أخبار العراق.. هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مطار أربيل بكردستان العراق...الفصائل العراقية تنهي هدنة قاآني وتهاجم السفارة الأميركية بمسيّرات...قطع الكهرباء في العراق يدشن {حرب الانتخابات}... الكاظمي ومساعي خلق شبكة أمان إقليمية ودولية!.. الكاظمي: نعاني من تركة الفساد وسوء التخطيط وفوضى القرارات.. إيران تعاود تزويد العراق بالكهرباء فيما يتجدد تخريب أبراجها..رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني في بغداد..وقفة احتجاجية في بغداد في الذكرى الأولى لاغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي..

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 تموز 2021 - 4:29 ص    عدد الزيارات 1402    التعليقات 0    القسم عربية

        


هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مطار أربيل بكردستان العراق...

لم يسفر الهجوم عن خسائر بشرية أو أضرار مادية.. ومسؤولون أمنيون أكدوا أنه "استهدف قاعدة أميركية في مطار أربيل"..

دبي – العربية.نت... استهدف هجوم، ليل الثلاثاء-الأربعاء مطار أربيل في كردستان العراق، حسب ما أكده جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان قوله إن الهجوم على المطار، الذي يقع على مقربة من القنصلية الأميركية في المدينة، تم بطائرة مسيرة مفخّخة. ولم يسفر الهجوم عن خسائر بشرية أو أضرار مادية، بل أدّى فقط إلى "احترق أعشاب". وأكد التحالف الدولي لمحاربة داعش "سقوط مسيرة بالقرب من قاعدة أربيل الجوية"، مشيراً لعدم وقوع خسائر بشرية أو مادية. بدورها قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن "التقارير الأولية تشير إلى عدم حدوث أضرار بمطار أربيل أو إصابات أو خسائر في الأرواح". من جهتها، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمنيين قولهم إن الهجوم "استهدف قاعدة أميركية في مطار أربيل". وقد استأنف مطار أربيل الملاحة الجوية تدريجياً، بعد توقفها لفترة وجيزة إثر الهجوم. وقد أبلغ مدير مطار أربيل أحمد هوشيار وكالة الأنباء العراقية أن حركة الطيران في المطار "اعتيادية"، مؤكداً أنه لا وجود لأي حرائق في المطار. من جهته، اعتبر ‏محافظ أربيل أوميد خوشناو أن "ما تعرض له مطار أربيل الدولي عمل إرهابي بامتياز". وجاء الهجوم بعد يوم من هجمات بصواريخ وطائرة مسيرة على قاعدة عين الأسد الجوية، التي تستضيف قوات أميركية، والسفارة الأميركية في بغداد. وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء كانت مصادرنا قد أفادت عن إجلاء الركاب من الطائرات في مطار أربيل وإطفاء الأنوار، بالإضافة لإغلاق المجال الجوي فوق المطار. كما سُمع دوي صفارات الإنذار في القنصلية الأميركية في أربيل. وقد تم إغلاق الطرق المؤدية إلى مطار اربيل لفترة وجيزة. وفي وقت سابق من الثلاثاء، كانت مديرية الدفاع المدني العراقية قد أعلنت إخماد حريق اندلع داخل مطار المثنى وسط العاصمة بغداد دون تسجيل خسائر بشرية. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المديرية قولها في بيان إن الحريق اندلع داخل "كرفان متخذ كقاعة للمؤتمرات" في مطار المثنى، مشيرةً إلى أن أحد منتسبي الدفاع المدني أصيب أثناء عملية الإطفاء. وأضاف البيان أن فرق الدفاع المدني "أنهت الحادث دون تسجيل خسائر بشرية مع تحجيم الأضرار المادية". وأكدت مديرية الدفاع المدني أنها طلبت فتح تحقيق في مركز الشرطة المسؤول عن موقع الحريق لتحديد أسباب اندلاعه.

هجوم صاروخي على مطار أربيل بشمال العراق...

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت مصادر أمنية، اليوم (الثلاثاء)، إن هجوماً صاروخياً استهدف مطار أربيل في شمال العراق. وأضافت المصادر أن صفارات الإنذار دوّت من القنصلية الأميركية في أربيل، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. واستهدف هجوم بـ3 صواريخ، أمس (الاثنين)، قاعدة عين الأسد التي تضم عسكريين أميركيين في محافظة الأنبار غرب العراق، بدون تسجيل سقوط ضحايا، وفق متحدث رسمي باسم قوات التحالف الدولي. واستهدف 45 هجوماً المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام، ولا سيما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلاً عن مواكب لوجستية للتحالف، في هجمات غالباً ما تُنسب إلى فصائل عراقية موالية لإيران. ويناهض «الحشد الشعبي» الذي يضم في غالبيته فصائل موالية لإيران، الوجود الأميركي في العراق، ويرحب قادته مراراً بالهجمات التي طالت مؤخراً قواعد عسكرية عراقية، تضمّ أميركيين، لكنهم لا يتبنونها. وتأتي الهجمات الأخيرة بعيد فوز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. وتثير تلك الهجمات قلق المسؤولين العسكريين في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة. وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق من 3500 عنصر من قوات التحالف. ويرى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون غربيون في العراق أن تلك الهجمات لا تشكل خطراً على القوات المنتشرة فقط، بل تهدد أيضاً قدرتها على مكافحة «تنظيم داعش» الذي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق صحراوية وجبلية في البلاد. وتحاول السلطات العراقية منذ سنوات ردع منفذي تلك الهجمات، علماً بأن بعض الفصائل الموالية لإيران بات منضوياً في القوات العراقية الرسمية، أو لديه علاقات وتواصل معها. وأدّت الهجمات منذ بداية العام إلى مقتل متعاقدَين أجنبيين و9 عراقيين، هم متعاقد و8 مدنيين. وقد بلغت مستوى جديداً منتصف أبريل (نيسان) الفائت حين نفُذ لأول مرة هجوم بطائرة مسيّرة مفخّخة على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين في مطار أربيل شمال البلاد.

الفصائل العراقية تنهي هدنة قاآني وتهاجم السفارة الأميركية بمسيّرات.. واشنطن تحدثت عن تهديد جوي استهدفها

بغداد: «الشرق الأوسط»... في وقت أعلنت فيه السفارة الأميركية في العراق أنها تمكنت من القضاء على ما سمته «تهديد جوي استهدفها» فجر أمس (الثلاثاء)، توعدت الفصائل العراقية المسلحة واشنطن برد مباغت لم تعلن عن طبيعته أو مستواه. وأكد الجانب الأميركي أن 3 طائرات مسيرة استهدفت محيط السفارة، تم إسقاط واحدة منها بواسطة منظومة الدفاع داخل السفارة (سيرام) والسيطرة على اثنتين إلكترونياً. وعُد هذا الهجوم بمثابة إعلان رسمي عن نهاية الهدنة التي أبرمها قائد «فيلق القدس» الإيراني، إسماعيل قاآني، خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي، بعد بدء استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا بشأن الملف النووي الإيراني. وعلى الرغم من صمود هدنة المنطقة الخضراء لفترة طويلة، حتى لا تتعكر الأجواء في فيينا، فإن الهجمات ضد المصالح الأميركية في باقي مناطق العراق، مثل محيط مطار بغداد وقاعدة بلد الجوية (شمال بغداد) وقاعدة عين الأسد (غرب العراق) ومطار أربيل (شمال العراق)، لم تتوقف حتى مع الاتفاق بين بغداد وواشنطن على بدء جولة الانسحاب الأميركي من العراق. وأكد بيان صادر عن السفارة الأميركية التزام واشنطن بمبدأ «الشراكة مع العراق على التحقق»، مبينة أنها «ستواصل اتخاذ التدابير المناسبة اللازمة لحماية سلامة الموظفين والمنشآت»، فيما لم تتعدَّ البيانات العراقية الصادرة الإشارة إلى الحادث، دون الإعلان عن اسم الجهة التي تورطت في هذا العمل، مع التأكيد دائماً على أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة ضد المنفذين. وبالتزامن مع الاستهدافات الغامضة لأبراج الطاقة الكهربائية، والسجالات بشأن الديون الإيرانية الواجبة على العراق مقابل استيراد الكهرباء والغاز، ينوي رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي زيارة الولايات المتحدة في نهاية شهر يوليو (تموز) الحالي لاستئناف الحوار الاستراتيجي مع واشنطن في جولته الرابعة. وطبقاً لمصدر عراقي، فإن «زيارة الكاظمي إلى واشنطن تهدف إلى بحث الآفاق المستقبلية للعلاقة بين البلدين، في إطار اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين الموقعة عام 2009، فضلاً عن الحوار الاستراتيجي بين الطرفين المتواصل منذ سنة». وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، طالباً عدم الإشارة إلى اسمه أو هويته، إن «الحوار الاستراتيجي في جولته الرابعة سيحدد مسار العلاقات بين الطرفين، بحيث ينهي الجدل بشأن الانسحاب الأميركي من العراق طبقاً للجدولة المتفق عليها لأن العراق لا يريد ولا يحتاج وجوداً أجنبياً على أراضيه». وأضاف المصدر ذاته أن «سياق العلاقة سيأخذ الطابع الفني طبقاً للاتفاقية الإطارية، وفي مختلف المجالات، بما في ذلك التدريب والتسليح والدعم اللوجيستي للقوات العراقية وهي تواصل حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي، وذلك في إطار مهمات حلف الناتو». إلى ذلك، بحث وزير الدفاع العراقي جمعة عناد مع السفير الأميركي في بغداد المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وقال بيان لوزارة الدفاع العراقية إن «وزير الدفاع جمعة عناد استقبل السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر، حيث بحث الجانبان المواضيع ذات الاهتمام المشترك»، من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل. وتأتي مباحثات الوزير العراقي مع السفير الأميركي عشية استئناف الهجمات بطائرات درون المسيرة على محيط السفارة الأميركية. ومن جانب آخر، فإن عمليات الاستهداف التي تتعرض لها أرتال التحالف الدولي تجددت هي الأخرى بالتزامن مع الهجوم على السفارة. فطبقاً لبيان عراقي، فإن «عبوة ناسفة استهدفت رتلاً للتحالف الدولي بالقرب من تقاطع البطحاء في محافظة ذي قار، لكن الحادث لم يوقع خسائر بالأرواح». وفي الوقت الذي يعد فيه الهجوم بالطائرات المسيرة على السفارة الأميركية في بغداد، أمس (الثلاثاء)، هو الهجوم الـ46، سواء بصواريخ الكاتيوشا أو الطائرات المسيرة، التي استهدفت فيها مواقع القوات الأميركية، فإن أرتال التحالف الدولي كانت هدفاً لعشرات الهجمات، لا سيما بالعبوات الناسفة، منذ بداية العام الحالي.

قطع الكهرباء في العراق يدشن {حرب الانتخابات}

«شبهة سياسية» وراء هجمات الأبراج... وإيران تتحكم في ثلث قطاع الطاقة وتمنع تنويع المصادر مع الخليج

بغداد: «الشرق الأوسط».. لم تكن ساعات الإطفاء شبه التام التي شهدتها مدن وسط العراق وجنوبه الأسبوع الماضي، حدثاً فنياً مجرداً، فيما بات يُنظر إلى تزامن الهجمات ضد أبراج الكهرباء مع خفض إيران مستوى الغاز المجهز لمحطات العراق، على أنه «شبهة سياسية» تثير جدلاً واسعاً. ومنذ أيام، تتعرض أبراج نقل الطاقة العراقية، البالغة في المجمل نحو 46 ألف برج، لهجمات منسقة، بزرع عبوات ناسفة، أسفرت عن تقطع أوصال شبكة الكهرباء في مناطق شاسعة من البلاد. وتطورت تلك الهجمات من ضرب أبراج النقل إلى قصف محطات توليد نوعية في البلاد، كما في محطتي «صلاح الدين» و«المسيب». وبحسب معطيات ميدانية؛ فإن الصواريخ استهدفت أجزاءً حيوية في المحطتين أخرجتها عن الخدمة، ولن تعود قبل عام من الآن. وعلق وزير الكهرباء الأسبق، قاسم الفهداوي، في تصريح متلفز، بأن القدرة على استهداف هذه الأجزاء تتطلب «إحداثيات من مصادر لديها دراية تقنية بهذه المحطات... الأمر كله شبهة واضحة». والحال أن الهجمات المنسقة ضد منظومة الطاقة في العراق تعكس حجم التعقيد ليس في الأزمة الراهنة؛ بل في عدد الفاعلين في سوق الطاقة، والتنافس الشرس فيما بينهم. يقول ضابط ميداني رفيع، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الهجمات الأخيرة تبدو نوعية ومنسقة، وتختلف عن سابقاتها، التي كان ينفذها إما عناصر (داعش)، وإما مقاولون صغار خسروا عقوداً مع وزارتي الكهرباء والنفط». ويضيف الضابط، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن «نوعية الهجمات تشير إلى جهة لديها سلطة ميدانية وأمنية في المناطق التي تمتد فيها خطوط الطاقة، لا سيما في المدن المحررة، شمال بغداد». وتضم خريطة خطوط نقل الطاقة في العراق مناطق شاسعة غير مأهولة في الغالب بين جنوب الموصل وصلاح الدين وأجزاء من الأنبار وصولاً إلى جنوب بغداد، لتتوزع إلى بقية مدن العراق. وبحسب الضابط الميداني، فإن «العبوات المستخدمة محلية الصنع، وغالباً ما تعرف عليها مهندسو تفكيك القنابل في الأجهزة الأمنية». وسرعان ما ارتبطت تلك الهجمات بـ«تفسيرات سياسية» مرتبطة بالتنافس الانتخابي، بهدف إحراج فاعلين في السباق إلى البرلمان المقبل، باستخدام ورقة الكهرباء، التي سبق لها أن أشعلت احتجاجات غاضبة في مدن مختلفة؛ أبرزها في البصرة عام 2019. ويقول قيادي سابق في «الحشد الشعبي» لـ«الشرق الأوسط» إن ملف الكهرباء واحد من «أسهل» الضربات التي تريد الفصائل المسلحة تصويبها نحو الحكومة العراقية، «ليس الكاظمي وحده؛ بل الصدر أيضاً». ويضيف: «لا يمكن استبعاد رغبة الفصائل في الانتقام من الكاظمي، بوصفه أحد دوافع ضرب منشآت الطاقة». لكن مقربين من دائرتي الصدر والكاظمي يقيمون أزمة الطاقة بأنها «محاولة جريئة لتوريطهم مع الشارع العراقي»، الذي يشهد أساساً احتجاجات غاضبة على تردي الخدمات في موسم حار بلغ معدل الحرارة فيه نحو 50 درجة مئوية. وبحسب نظام توزيع مناصب الحكومة بين الفعاليات السياسية، فإن وزارة الكهرباء من حصة التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، لكن عضو لجنة الطاقة في البرلمان العراقي، صادق السليطي، قال، إن «الوزير ماجد حنتوش (الذي قبل الكاظمي استقالته أخيراً) مستقل ولا ينتمي إلى (التيار)»، مشيراً إلى أن «أزمة الإطفاء شبه التام ذات بعد خارجي، تترافق مع عيوب إدارية داخلية». وتزامن الانهيار غير المسبوق في الطاقة، مع توقف إيران عن تزويد العراق بالكهرباء والغاز بسبب تخلف بغداد عن سداد الديون المتراكمة عليها والتي تقدر بمليارات الدولارات. وتقول مصادر حكومية رفيعة إن «المبالغ المخصصة لعقد الغاز الإيراني موضوعة في حساب مصرفي، لكن العقوبات الأميركية على إيران تمنع بغداد من صرفها». وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، خلال اجتماع طارئ لبحث أزمة الطاقة، إن «العقد الإيراني هو الوحيد الذي يمد العراق بالطاقة، لكن العقوبات على طهران جعلته غير مستقر ويشوبه كثير من الصعوبات». وأعادت أزمة الطاقة الأخيرة الحديث عن تنويع مصادر الطاقة في العراق من دول أخرى غير إيران، وقال 3 نواب من لجنتي الطاقة والعلاقات الخارجية لـ«الشرق الأوسط» إن «قرار التعاقد على الغاز أو الكهرباء مع غير إيران شبه مستحيل لأسباب سياسية». وتتحكم إيران، بحسب معطيات وأرقام، في نحو ثلث قطاع الطاقة بالعراق؛ إذ يبلغ معدل تجهيزها نحو 6 آلاف ميغاواط؛ بما في ذلك ما يوفره الغاز الإيراني للمحطات العراقية، سوى أن القطاع الخاص العراقي، وعبر المحطات الاستثمارية، يوفر نحو 4 آلاف ميغاواط، يقول مهندسون عراقيون إن شركات إيرانية تسيطر عليها هي الأخرى. وقال أحد المهندسين لـ«الشرق الأوسط» إن «واحدة من الشركات الإيرانية الكبرى تستحصل أموالها بالعملة العراقية (الدينار) في محاولة للالتفاف على العقوبات الأميركية، بمساعدة من شركاء عراقيين يعملون مع جهات نافذة». وخلال تصريحه المتلفز، كشف وزير الكهرباء السابق عن تفاصيل جديدة حول فشل اتفاق استثماري بين العراق والمملكة العربية السعودية، تقوم الأخيرة بموجبه بتأمين الطاقة للعراق من «الغاز المصاحب»؛ المهدور أصلاً في البلاد. وبحسب الوزير؛ فإن «شركة (أرامكو) قدمت عرضاً أقل تكلفة من العقد الإيراني، يتضمن تحول الغاز العراقي المهدور إلى طاقة كهربائية»، وإن الاتفاق كان «على وشك الإبرام، لكن ضغوطاً من جهة سياسية أجهضت كل شيء». وبحسب تفاصيل العقد الإيراني، المبرم عام 2013، فإنه كان يمتد إلى نحو 5 سنوات كانت كافية للحكومة العراقية لتأمين الغاز الوطني، عبر تعاقدات مع شركات أجنبية وعربية أخرى، لم تتحقق جميعها لأسباب إدارية وسياسية.

الكاظمي: قوات الأمن قتلت عدداً من مخربي أبراج الطاقة

أحبطت القوات العراقية، صباح الثلاثاء، محاولةَ تفجير أحد أبراج نقل الطاقة الكهربائية شمال بغداد

دبي - العربية.نت... أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، أن "قوات الأمن العراقية تبذل جهوداً جبارة لحماية أبراج نقل الطاقة، وأحبطت بالفعل عدداً من المحاولات التخريبية والإرهابية، وألقت القبض وقتلت عدداً من المخربين". وأضاف خلال جلسة للحكومة العراقية: "عملنا في هذه الحكومة على زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية، وافتتحنا محطات عديدة وما زالت الجهود مستمرة في زيادة الإنتاج وتذليل العقبات لافتتاح المحطات والتعاقد". وقال إن "سوء التخطيط والفساد والفوضى في اتخاذ القرارات يمثل تركة ثقيلة في ملف الكهرباء، وتعمل الحكومة الحالية عبر استراتيجيات علمية وعَملية على تجاوزها ووضع هذا الملف على الطريق الصحيح لخدمة أبناء شعبنا". هذا وأحبطت القواتُ العراقية، صباح الثلاثاء، محاولةَ تفجير أحد أبراج نقل الطاقة الكهربائية، حاول تنفيذها عناصر من تنظيم داعش شمال بغداد. وبحسب مصادر أمنية، فإن عناصر من الاستخبارات ومكافحة الإرهاب وجهازِ الأمن الوطني، اشتبكت مع ثلاثة عناصر من التنظيم حاولوا تفخيخ برجٍ للطاقة ثم لاذوا بالفرار. وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق، قد أعلنت الاثنين، إحباط محاولة تفجير أحد أبراج الطاقة الكهربائية بمنطقة الصفرة. إلى هذا، قالت الخلية إنه "بجهد استخباري، وعمل ميداني مكثف، تمكنت القوات الأمنية ضمن قاطع الفوج الرابع في لواء المشاة 18 بالفرقة الخامسة بالجيش من إحباط محاولة تفجير أحد أبراج الطاقة الكهربائية في منطقة الصفرة بواسطة عبوة ناسفة عبارة عن أصابع مواد فجير كانت موضوعة على أحد أبراج نقل الطاقة". وذكرت أنه جرى "التعامل مع العبوات من قبل الجهد الهندسي". وكانت وزارة الكهرباء العراقية أعلنت في وقت سابق الاثنين، استهداف خط كهرباء يغذي مشروع ماء الكرخ في بغداد، مضيفة أن هذا الهجوم يهدف إلى قطع مياه الشرب عن المواطنين. كما أوضحت في بيان أن الحادث استهدف خط قدس نصر وتسبب في تفجير برج من محطة نصر بعبوات ناسفة ليل الأحد إلى الاثنين، بمنطقة الطارمية. وأضافت أن الفرق الهندسية والفنية توجهت إلى الموقع فورا لتأهيل وصيانة الخط بغية إعادته إلى العمل بأسرع وقت ممكن. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية أن مسلحي داعش يقفون وراء استهداف أبراج الطاقة.

أزمة كهرباء

ويأتي هجوم اليوم ليضاف إلى هجمات عدة سابقة. فقد أعلن المتحدث باسم العمليات المشتركة، تحسين الخفاجي، مساء الأحد، أن التنظيمات الإرهابية استهدفت نحو 45 برجا للطاقة حتى ذلك اليوم. وتترافق تلك الهجمات مع أزمة كهرباء مزمنة في البلاد منذ سنوات تتجدد كل صيف، مع ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع كميات الاستهلاك أيضا مقابل الإنتاج. وقد تفاقمت تلك الأزمة مع وقف إيران قبل أكثر من أسبوع، إمدادها للبلاد، بسبب ديون سابقة مترتبة.

الكاظمي ومساعي خلق شبكة أمان إقليمية ودولية!

رئيس الوزراء يسعى لتشكيل شبكة أمان دولي، تحمي العراق، وتمنعه من الانهيار، وتساعده على اتخاذ قرارات وطنية دون تأثيرات خارجية كبيرة

العربية نت.... دبي – حسن المصطفى.... أثناء زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الجمهورية الإيطالية، التقى الجمعة 2 يوليو الجاري، رئيس وزرائها ماريو دراغي، حيث أعرب له عن "تقديره للدور الإيطالي ضمن التحالف الدولي لمحاربة عصابات داعش الإرهابية، والدعم المقدّم إلى القوات العراقية في هذا الجانب"، بحسب البيان الذي أصدره مكتب رئيس الوزراء، مضيفاً "العراق يتطلّع إلى دور أكبر لإيطاليا خلال المرحلة المقبلة". ليس ذلك وحسب، بل إن رئاسة الوزراء العراقية، كشفت عن رغبتها بـ"توسعة التعاون العسكري مع إيطاليا، بما في ذلك جانب التدريب وتطوير العمل في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وملاحقة تهريب الأموال والنشاطات المحظورة الأخرى". أي مزيد من التنسيق الأمني والاستخباراتي، وأيضاً تدريب الكوادر الوطنية سواء في الجيش أو قوات مكافحة الإرهاب؛ فضلاً عن "التعاون الاقتصادي" الذي بحثه الكاظمي مع دراغي.

شبكة الأمان

البيان الصادر عن مكتب الكاظمي، يأتي ضمن سياق سعيه إلى تشكيل شبكة أمان دولي، تحمي العراق، وتمنعه من الانهيار، وتساعده على اتخاذ قرارات وطنية دون تأثيرات خارجية كبيرة أو على التضاد من استقلال سياساته. زيارة الكاظمي إلى إيطاليا، ليست الأولى في جولاته الخارجية منذ توليه رئاسة الوزراء في مايو 2020، حيث زار الولايات المتحدة، السعودية، الإمارات، إيران، الأردن، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، بلجيكا، تركيا.. وهي عواصم مهمة، رغم اختلاف قاراتها وسياساتها، وما بين بعضها من التحالف أو التعاون أو الخصومة والمواجهة؛ وهو في جولاته هذه جميعها يريد أن يقدم حكومته كـ"جسر تواصل" بين مختلف اللاعبين الإقليميين والدوليين، وأن بمقدوره بما يحظى من خبرة إبان رئاسته لـ"المخابرات العراقية" وعلاقات واسعة اتسمت في كثير منها بالثقة، وشخصية مدنية ذات نزعة ليبرالية غير معادية للدين، بمقدوره أن يكون حلقة وصل، ويهيئ العراق لأن يصبح ساحة للحوار، عوض أن يكون أرضاً للمواجهة، وهذا ما اشتغل عليه في ملف "الحوار السعودي – الإيراني" على سبيل المثال، والذي يحظى بمتابعة خاصة من مكتبه مباشرة، دون التدخل في مجرياته أو تفاصيله.

إبعاد الصراعات

تحييد العراق عن الصراعات، هي أحد النقاط المهمة التي يعمل عليها مصطفى الكاظمي، الذي لا يريد لبلاده أن تتحول لساحة مواجهة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية في إيران، رغم معرفته بصعوبة الوضع الأمني، مع وجود قوات وقواعد أمريكية في العراق، جنباً إلى جنب مع مليشيات مسلحة موالية لإيران، تقوم الأخيرة بإطلاق صواريخ الكاتيوشا والطائرات المسيرة على هذه القواعد، بغية استفزازها، وهو الأمر الذي ردت عليه إدارتا الرئيس السابق دونالد ترمب والحالي جو بايدن، باستهداف مقار تابعة للمليشيات سواء في العراق أو سوريا، كي تعرف هذه التشكيلات المسلحة أن عملياتها لن تمر دون عقاب. "النأي بالنفس" عن المحاور الإقليمية والصراعات، منهجٌ أكد عليه الرئيس مصطفى الكاظمي، في حواره مع صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية، حيث أوضح حرصه بأن يكون العراق "من البلدان التي تدير الأزمات بنجاح وليس من تلك الدول التي تتسبب أو تتأثر بها"، كاشفاً في ذات المقابلة أنه "طلب من إيران وأميركا عدم تصفية حساباتهما على الأراضي العراقية".

دبلوماسية نشطة

السياسات ليست مجرد أمنيات، لذا زار الكاظمي إيران في يوليو 2020، والتقى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وتقول أوساط عراقية أن الكاظمي حينها طلب من القادة الإيرانيين كبح جماح المليشيات الموالية لها، والكف عن التدخل في الشأن العراقي الداخلي. كذلك زار الكاظمي السعودية والإمارات هذا العام، رغم ظروف جائحة كورونا، والتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، في زيارتين نالتا اهتماماً إعلامياً كبيراً، كونهما نُظر إليهما بوصفهما "عودة من العراق إلى محيطه العربي"، واستمرار للتعاون بين بغداد والرياض وأبوظبي؛ وهو ما يعني مزيداً من التنسيق في مكافحة الإرهاب، وتعاون في الاستثمارات والبنى التحتية والنفط والسياسات الإقليمية التي تهم العواصم الثلاث.

المشرق الجديد

ليس ببعيد من ذلك، بل يأتي في لب سياسات رئيس الوزراء العراقي مشروع "المشرق الجديد"، الذي توج بقمة في بغداد جمعت إلى جانب الكاظمي، كلا من رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، والملك الأردني عبد الله بن الحسين، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في يونيو الماضي. مصادر عراقية أشارت إلى أن أجواء القمة العراقية – المصرية – الأردنية كانت "إيجابية جدا.. وتم نقاش العديد من الملفات، وينتظر الآن التحول من مرحلة التفاهمات إلى بدء العمل المشترك في أكثر من ملف وتحديداً الاقتصاد والتجارة البينية". "المشرق الجديد"، هو مشروع ابتدأ في عهد رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، عندما كان مصطفى الكاظمي رئيسا لـ"المخابرات"، واستمر المشروع في عهد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ليعود بزخم أكبر في عهد الكاظمي، الذي يعنيه "نجاح المشروع وتحقيق جميع أهدافه"، بحسب شخصية عراقية متابعة للمباحثات، والتي تراها "استكمالاً للعلاقات بين العراق والسعودية والإمارات.. فهي ليست موجهة ضد أحد، إنما ضمن الدبلوماسية العراقية النشطة التي فقدها العراق لسنوات طويلة ماضية، وحان الوقت لكي تكون بغداد عاصمة مؤثرة في المنطقة".

رسائل الداخل

هذه الدبلوماسية الخارجية، لها تأثير داخلي في العراق، فهي ترسل رسائل إلى أن هنالك حكومة مركزية تزداد قوة وقبولاً دولياً يوماً بعد آخر، ما ينعكس ذلك، وإن بشكل أبطأ على التأييد الداخلي لها بين المواطنين. وهي في جانب آخر، ورقة ضغط على المليشيات المسلحة الخارجة على القانون، بأن هنالك تفاهمات أكبر لن تجعلهم يقومون بأعمال العنف والاغتيال والفوضى كما يحلوا لهم، وأن هنالك حكومة تجمع من حولها رأياً عاماً مؤيداً لسيادة القانون، ورافضاً لأي سلاح خارج سلطة الدولة. مصطفى الكاظمي، يعلمُ أنه أمام مهمة شاقة، محفوفة بخطر الصدام المسلح والحرب الأهلية مع جماعات من شعبه لديها جمهورها وأدواتها ودورتها الاقتصادية وشبكاتها الإعلامية؛ ولذلك، يسعى لأن يضيق الخناق عليها شيئاً فشيئاً وبسبلٍ شتى، وهو في ذلك يتخذ موقع "المقاوم" لها ولنفوذها، وإنما هذه المرة "مقاومة بالحيلة"، عله يستطيع في نهاية المطاف أن ينتزع السلاح بشكل سلمي ودون دماء وزهق أرواح، ويدمج هذه المكونات تحت سلطة الدولة وحكم القانون، لتكون جزءا من قوة العراق وجيشه، لا امتداداً لمحاور إقليمية عابرة للحدود.

الكاظمي: نعاني من تركة الفساد وسوء التخطيط وفوضى القرارات..

إيلاف.. القى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الثلاثاء باللائمة على تركة الفساد وسوء التخطيط وفوضى القرارات في سوء خدمات المنظومة الكهربائية في بلده معلنا عن توزيع نصف مليون قطعة ارض على المواطنين مجانا وقروضا مالية لبنائها. واكد الكاظمي في كلمة خلال ترؤسه للاجتماع الاسبوعي لحكومته ان سوء التخطيط والفساد والفوضى في اتخاذ القرارات يمثل تركة ثقيلة في ملف الكهرباء لكن الحكومة الحالية تعمل عبراستراتيجات علمية وعَملية على تجاوزها ووضع هذا الملف على الطريق الصحيح لخدمة أبناء الشعب.

محاولات لئيمة: واشار الى ان الاسبوع الماضي شهد "محاولات لئيمة لإعاقة سقف الإنتاج الكهربائس الأعلى الذي وصلنا إليه، وهي قيمة غير مسبوقة أبداً لكن بعد يومين حصل إنهيار في 4 محافظات وتمت المعالجة خلال 24 ساعة" في اشارة الى عمليات التخريب التي تعرضت لها ابراج الكهرباء الجمعة الماضي وادت الى انطفاء المنظومة الكهربائية في عموم البلاد عدا اقليم كردستان الشمالي. واوضح انه بعد يومين من تلك المحاولات حدث إنهيار في المنظومة الكهربائية بشكل عام تزامن مع استهداف أبراج نقل الطاقة، منوها الى ان التحقيق سيكشف قريباً الأسباب الكاملة لذلك. واكد الكاظمي ان القوات الامنية "تبذل جهوداً جبارة لحماية أبراج نقل الطاقة، واحبطت بالفعل عدداً من المحاولات التخريبية والإرهابية، والقت القبض وقتلت عدداً من المخربين، وكان آخر ما أحبطته محاولة آثمة حدثت صباح هذا اليوم". واشار الى ان حكومته عملت على زيادة انتاج الطاقة الكهربائية، وافتتحت محطات عديدة ومازالت الجهود مستمرة في زيادة الانتاج وتذليل العقبات لافتتاح المحطات والتعاقد.

تركة ثقيلة: واضاف ان سوء التخطيط والفساد والفوضى في اتخاذ القرارات يمثل تركة ثقيلة في ملف الكهرباء، وتعمل الحكومة الحالية عبر استراتيجات علمية وعَملية على تجاوزها ووضع هذا الملف على الطريق الصحيح لخدمة أبناء الشعب . يشار الى ان خلية الاعلام الامني كانت قد كشفت السبت الماضي عن ان الهجمات التي تعرّضت لها شبكة الكهرباء الوطنية أسفرت عن مقتل سبعة اشخاص وإصابةِ أحد عشر اخرين وتخريب حوالي 70 برجا ناقلا للطاقة الكهربائية. يذكر ان منظمة الشفافية الدولية كانت قد خلصت في تقريرها مطلع العام الحالي عن مؤشرات الفساد لعام 2020 إلى أنّ العراق احتل المرتبة 160 من بين الـ 180 دولة في العالم في مؤشرها للفساد حيث تحدثت عن مستويات الفساد فيه متقدما على ليبيا والسودان وسوريا واليمن والصومال وجنوب السودان وحصل على 21 نقطة من بين 100 نقطة التي تصنف الدول من الأكثر إلى الأقل فسادا. وعن خطط حكومته في العمل عبى حصول المواطنين على مساكن اشار رئيس الوزراء العراقي الى انه لكل "عائلة عراقية الحق في مسكن لائق، يحفظ الكرامة ويناسب العيش الكريم". وقال "التقيت اليوم الفريق الفني الخاص بالموقع الالكتروني لتوزيع الاراضي على المواطنين لإطلاقه قريباً من أجل توزيع عادل وشفاف وبعيداً عن المحسوبيات، ووفقاً لمجموع النقاط التي سيحصل عليها كل مواطن". واكد الكاظمي ان خطة حكومته في منح الأراضي ستشمل توزيع 550 ألف قطعة أرض سكنية ابتداءً، .... و خلال الأشهر الماضية، الحكومة أكملت إفراز 17 مدينة جديدة في جميع المحافظات عدا الإقليم، وأصبحت 8 مدن منها مكتملة فنياً، وجاهزة للتوزيع بواقع أكثر من 338 ألف قطعة سكنية. وكشف عن توجيهه الأجهزة الحكومية بأن تبذل قصارى الجهد، وأن تقدم كل ما بوسعها لتوفير أكبر عدد ممكن من قطع الأراضي، ولشرائح المجتمع العراقي كافة.

قروض للشباب: وشدد الكاظمي على ان كل فئات الشعب من الذين ليس لديهم سكن، أو لم يسبق أن استفادوا من قطعة أرض منحتها الدولة، سيشملون بمنح قطعة أرض، فهذا حقهم. واوضح ان الاولوية "ستكون لعوائل شهدائنا الأبرار، وللطبقات الفقيرة والأوطأ في مداخيلها في الحصول على قطعة أرض". واشار الى انه مع مبادرة توزيع الأراضي السكنية، ستكون هناك مبادرات لمنح القروض لأجل المساعدة في بنائها، هكذا ستدور عجلة الاقتصاد الداخلي وتتوفر المزيد من فرص العمل للشباب. يذكر انه في هذا المجال يؤكد المتحدث باسم وزارة التخطيط العراقية عبد الزهرة الهنداوي أن أزمة السكن وارتفاع اسعار العقارات هي أزمة متجذرة تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي.. موضحا ان الظروف الأمنية والاقتصادية والحروب التي خاضها العراق خلقت فجوة ولدت الحاجة اليوم لحوالي 3.5 ملايين وحدة سكنية لحل مشكلة السكن في العراق.

إيران تعاود تزويد العراق بالكهرباء فيما يتجدد تخريب أبراجها..

إيلاف.. فيما أُعلِنَ في بغداد اليوم الثلاثاء عن قبول استقالة وزير الكهرباء، كشفت الوزارة عن اتفاق مع ايران لزيادة اطلاقات الغاز واعادة خطوط نقل الكهرباء التي قطعتها عن مناطق عراقية مع تجدد لعمليات تخريب أبراج الطاقة. ووافق رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على استقالة وزير الكهرباء ماجد مهدي حنتوش التي قدمها السبت إثر انهيار المنظومة الكهربائية في البلاد والاطفاء التام للكهرباء الذي شهدته البلاد الجمعة. وفي وثيقةٍ رسمية صادرة عن مكتب رئيس الوزراء اطلعت عليها "إيلاف" قال الكاظمي "استناداً إلى الصلاحيات الممنوحة إلينا بموجب الدستور والنظام الداخلي لمجلس الوزراء رقم 2 لسنة 2019 تقرر ما يلي: قبول استقالة السيد ماجد مهدي حنتوش من منصب وزير الكهرباء. كما أصدرت وزارة الكهرباء عدة قرارات باعفاء مسؤولين فيها من مناصبهم وتعيين آخرين بدلا عنهم.

الاتفاق مع إيران: ومن جانبها اعلنت وزارة الكهرباء العراقية عن الاتفاق مع ايران لرفع إطلاقات الغاز وإعادة خطوط الكهرباء التي قطعتها عن مناطق مناطق عراقية واشارت الى ان وكيل الوزارة لشؤون الإنتاج المهندس عادل كريم بحث مع القائم بأعمال السفارة الإيرانية في العراق موسى علي زاده آخر تطورات العلاقات بين البلدين في مجال الطاقة والوقود . واشارت الوزارة في بيان تابعته "إيلاف" الى ان زاده اكد ان بلاده على استعداد لرفع معدلات ضخ الغاز وإعادة عمل خطوط الكهرباء الإيرانية التي قطعتها عن مناطق عراقية شرقية وإمكانية تشغيل خطوط ( عمارة - كرخة) في الجنوب لتسهم في استقرار معدلات انتاج الطاقة الكهربائية في المحافظات الجنوبية .

ضخ الغاز: ومن جانبه، أوضح المسؤول العراقي ان "الوزارة بحاجة إلى ضخ الغاز الإيراني لتلبية حاجات المحطات التوليدية وهي ماضية بالتزاماتها الحكومية لأجل العمل المشترك في قضايا الطاقة وهو من الستراتيجيات والمصالح الجوهرية للوزارة في الوقت الحاضر. وأضاف أن "خطوط وإبراج الطاقة تتعرض منذ فترة ليست بالقصيرة الى الهجمات التخريبية المتعمدة والمنظمة لأجل حرمان المواطنين من الطاقة الكهربائية وكان آخرها ما تعرضت له المنظومة الوطنية يوم الجمعة الماضي من توقف تام نتيجة انفصال خطوط نقل الطاقة الكهربائية ولكن الوزارة قبلت التحدي في إعادة الإعمار والتأهيل من خلال القيادة الميدانية لتعديل وزيادة ساعات التجهيز كي تبقى بمستوى الطموح وموضع ثقة المواطنين . ومن المنتظر ان تزود ايران محافظة البصرة الجنوبية بدءا من اليوم بـ 200 ميكاواط من الكهرباء قابلة للزيادة . وقطعت إيران خلال الاسابيع الاخيرة الطاقة الكهربائية عن مناطق بشرق العراق كما خفضت من اطلاقات غازها الى محطات توليد الطاقة الكهربائية في جارها الغربي الذي تطالبه بديون تبلغ 4 مليارات دولار عن قيمة الغاز والكهرباء الذي تزوده به.

تخريبٌ جديد: والثلاثاء اعلنت وزارة الكهرباء تعرّض ثلاثة أبراج من الخطوط الناقلة للطاقة الكهربائية في محافظة كركوك الشمالية إلى عمل تخريبي جديد استهدفها بعبوات ناسفة. واوضحت الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية الشمالية ومقرها كركوك في بيان اطلعت على نصه "ايلاف" إن مسلسل إستهداف خطوط نقل الطاقة الكهربائية الشمالية يستمر وبخطة ممنهجة وعدائية مستهدفا قدرات وإمكانات الشركة وانهاك ملاكاتها والذي يعمد منفذوه لايذاء المواطنين في ظل ارتفاع درجات الحرارة . واشارت الى ان خط الشهيد عبد اله القديمة شمال مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين الغربية قد تعرض الى عمل تخريبي بتفجير عبوات ناسفة مما تسبب في سقوط الابراج المرقمة (166-167-168) وتوقف الخط عن العمل تحديدا في منطقة قرية زركاطة ناحية الرشاد ضمن محافظة كركوك. واضافت ان الملاكات الهندسية والفنية من فرق صيانة في قسم الخطوط وبالتعاون مع القوات الامنية والجهد الهندسي قد سارعت فورا الى مكان العارض وباشرت بالعمل على اعادة تشييد الأبراج المتضررة واعادة تسليك الخط وارجاعه للخدمة بأسرع وقت.

تفاصيل حماية الأبراج: وبالترافق مع هذه التطورات كشفت قيادة العمليات المشتركة تفاصيل خطة حماية أبراج الطاقة بمشاركة الطيران الحربي فيها. وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، لوكالة الأنباء العراقية في تصلايحات تابعته "ايلاف" إن "قيادة العمليات المشتركة فتحت غرفة عمليات مع وزارة الكهرباء أشركت فيها الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي فضلا عن الاجهزة الامنية الاخرى، وهذه الغرفة أعدت اولويات لحماية ابراج الكهرباء". وأوضح أن "خطة حماية الابراج، تضمنت ادخال الطائرات المسيرة وادخال طيران القوة الجوية وطيران الجيش، فضلا عن البدء بادخال منظومات وجهد فني بهذا المجال ما أسهم في ايقاف بعض الهجمات التي استهدفت خطوط الطاقة خلال اليومين الماضيين".. مشيرا الى أن "تفعيل الجهد الاستخباري والامني كان له دور كبير في نجاح الخطة". ولفت الخفاجي إلى "بدء العمل في موضوع الشراكة الامنية من خلال اشراك الجيش والشرطة والحشد والاجهزة الامنية الاخرى بالاضافة الى المواطنين وتعاونهم، حيث تم رصد مكافآت مجزية لمن يدلي على الارهابيين". واضاف أن "استهداف الابراج هو من اختصاص العصابات الارهابية، وهي تحاول خلق خروقات أمنية خاصة في هذا التوقيت ذروة الحرارة".. مشددا على "المضي في ملاحقة ومطاردة كل من تورط بهذه الاعمال". وكانت خلية الاعلام الامني قد كشفت السبت الماضي ان الهجمات التي تعرّضت لها شبكة الكهرباء الوطنية أسفرت عن مقتل سبعة اشخاص وإصابةِ أحد عشر اخرين وتخريب حوالي 70 برجا ناقلا للطاقة الكهربائية.

في زيارة "سرية"..RT تكشف تفاصيل وجود رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني في بغداد..

روسيا اليوم.. أعلن مصدر عراقي، اليوم الثلاثاء، أن رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني حسين طائب، وصل إلى بغداد قبل ساعات في زيارة سرية لم يعلن عنها سابقا. وقال المصدر لـRT، إن "طائب وصل بغداد قبل ساعات والتقى مسؤولين عراقيين وقيادات في الحشد الشعبي والفصائل المسلحة". وأضاف، أن "رئيس استخبارات الحرس الثوري بحث ملف تواجد القوات الأمريكية والهجمات التي تتعرض لها القواعد والبعثات الأمريكية". وأشار المصدر، إلى أن "طائب سيلتقي رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي مساء اليوم".

العراق.. حريق داخل منطقة مطار المثنى وسط بغداد..

روسيا اليوم.. أفاد مراسلنا في بغداد بأن حريقا اندلع في منطقة مطار المثنى وسط العاصمة، دون معرفة تفاصيل تذكر عن أسبابه حتى الآن. وأكد مصدر أمني أن "الحريق اندلع مساء اليوم الثلاثاء، في قاعة كبيرة للمؤتمرات وأحراج في المطار". وأضاف، أنه "تم توجيه 12 فرقة إطفاء للسيطرة على النيران". ولم يعلن عن سقوط أي ضحايا نتيجة الحادث.

وقفة احتجاجية في بغداد في الذكرى الأولى لاغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي..

روسيا اليوم.. نظمت مجموعة من الصحفيين العراقيين في بغداد مساء اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية في الذكرى الأولى لاغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي. وذكر مراسل RT أن زملاء وأصدقاء الباحث الهاشمي نظموا وقفة احتجاجية في ساحة التحرير وسط بغداد ورفعوا صوره في الذكرى الأولى لاغتياله. وطالب زملاء الهاشمي الحكومة العراقية بالكشف عن الجناة ومحاسبتهم وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب. وفي السادس من يوليو 2020 اغتيل الباحث الأمني البارز هشام الهاشمي في منطقة زيونة ببغداد على يد مسلحين "مجهولين". ورغم أن رئيس الحكومة العراقية الذي زار عائلة الهاشمي في التاسع من يوليو 2020 وعد بالكشف عن الجناة خلال أيام، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن. ولاقى اغتيال الهاشمي ردود فعل شعبية وسياسية ودولية كبيرة.

 

 

 



السابق

أخبار سوريا... «آستانة 16» تنطلق اليوم وسط تباين في الأولويات.. حملة إعلامية أوروبية لـ«مواجهة التضليل» حول سوريا...دمشق تفرج عن 142 معتقلاً «ليس بينهم سجناء سياسيون».. وضع إنساني خطير في سوريا.. مواجهة مع روسيا بمجلس الأمن..«استعراض إنساني» روسي ـ غربي في مجلس الأمن حول سوريا.. «الحرس» الإيراني يبعد عناصره المحليين عن مقره بمطار عسكري وسط سوريا..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..معارك البيضاء تقترب من مركزها وتقطع أنفاس الحوثيين... هل ينجح رابع المبعوثين إلى اليمن في إحراز ما عجز عنه أسلافه؟..«يونيسيف»: أكثر من مليوني طفل يمني خارج المدارس..تجريف حوثي يستهدف أكبر تجمع شبابي في اليمن.. السعودية تحبط تهريب 1.2 مليون قرص إمفيتامين و297 كغم من الحشيش..120 جنسية تؤدي الحج هذا العام.. الأردن: الحكم بـ «قضية الفتنة» الاثنين المقبل... بريطانيا: علاقاتٌ تاريخية راسخة مع الأردن..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,041,617

عدد الزوار: 7,656,859

المتواجدون الآن: 0