أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..معارك البيضاء تقترب من مركزها وتقطع أنفاس الحوثيين... هل ينجح رابع المبعوثين إلى اليمن في إحراز ما عجز عنه أسلافه؟..«يونيسيف»: أكثر من مليوني طفل يمني خارج المدارس..تجريف حوثي يستهدف أكبر تجمع شبابي في اليمن.. السعودية تحبط تهريب 1.2 مليون قرص إمفيتامين و297 كغم من الحشيش..120 جنسية تؤدي الحج هذا العام.. الأردن: الحكم بـ «قضية الفتنة» الاثنين المقبل... بريطانيا: علاقاتٌ تاريخية راسخة مع الأردن..

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 تموز 2021 - 4:56 ص    عدد الزيارات 1382    التعليقات 0    القسم عربية

        


معارك البيضاء تقترب من مركزها وتقطع أنفاس الحوثيين...

قادة الجماعة يبدأون إجلاء عائلاتهم من المدينة وينهبون بنوكها...

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... بعد أيام فقط من استئناف معركة تحرير محافظة البيضاء اليمنية (جنوب شرقي صنعاء)، أدت العمليات الخاطفة التي تقودها المقاومة القبلية ووحدات الجيش اليمني إلى قطع أنفاس الميليشيات الحوثية ومحاصرتها في أكثر من منطقة مع تضييق القوات الخناق على مركز المحافظة (مدينة البيضاء) وقطع إمدادات الميليشيات المتجهة إلى مديرية مكيراس المتاخمة لمحافظة أبين (جنوب). وبحسب ما أفادت به مصادر رسمية، لجأ قادة الجماعة على وقع هذه الانهيارات في صفوفهم إلى إجلاء عائلاتهم من مركز المحافظة والقيام بنهب الأموال في بنوك المدينة التي تقترب المقاومة والجيش من تطويقها. وبحسب ما تظهره خرائط السيطرة على الأرض، باتت مديريات نعمان ومسورة وناطع والزاهر والصومعة في قبضة الشرعية ورجال القبائل، في حين تواصل القوات عملياتها للسيطرة على مديريات مكيراس وذي ناعم وصولاً إلى مدينة البيضاء نفسها، وبقية المديريات، وذلك بعد أن تم قطع طرق الإمداد عن الخطوط المتقدمة للميليشيات في الجبهة الجنوبية. وأفادت المصادر العسكرية بأن مقاتلي القبائل ووحدات الجيش من «ألوية العمالقة» (حكومية) سيطروا، أمس (الثلاثاء)، على خط البيضاء - مكيراس من مفرق المسحر، ما يعني انقطاع طريق الإمداد الوحيد للحوثيين في مكيراس وعقبة ثرة الاستراتيجية. وفي الوقت الذي باغتت فيه هذه المعركة التي أطلق عليها «النجم الثاقب» الميليشيات الحوثية، ظهر الارتباك جلياً على قادتها الذين سارعوا إلى اتهام أميركا بالوقوف وراء تصعيد المعارك مع الزعم أن هذا التصعيد يتعارض مع دعوات السلام. وفي هذا السياق، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريحات رسمية، إن الميليشيات بدأت صباح الثلاثاء بنهب عشرات المليارات من فروع البنك المركزي اليمني وبنك التسليف التعاوني (حكومي) والمكاتب التنفيذية والإيرادية في مدينة البيضاء العاصمة الإدارية للمحافظة، على متن عربات إلى مناطق غير معروفة. وأضاف الإرياني أن المعلومات الواردة أفادت بقيام قادة الميليشيات ببيع عدد من العقارات ونقل عائلاتهم والفرار من مدينة البيضاء باتجاه مدينة رداع المجاورة بالتزامن مع ضغوط يمارسونها على المشايخ والقبائل في المديريات الخاضعة لسيطرتهم لحشد المقاتلين وتعزيز جبهاتهم المنهارة. وفيما يخص التفاصيل الميدانية، أكد المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي في إيجاز للصحافيين، أمس، أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية، حققت في محافظة البيضاء «انتصارات كبيرة في محاور قتالية عدة»، بدءاً من مديرية الزاهر؛ حيث اقتربت القوات من المناطق المحيطة بعاصمة المحافظة. وأفاد مجلي بأن قوات الجيش والمقاومة «تمكنت من التحرير والسيطرة والتأمين لمركز مديرية الزاهر، ومناطق الخلوة والروضة وتقترب لتحرير مدينة البيضاء، وتأمينها، وسط حالة من الذعر أصابت الميليشيات ما دفع قادتها وعناصرها للفرار من أرض المعركة، إلى مدينة ذمار والعاصمة صنعاء». وأسفرت المعارك في جبهة الزاهر، بحسب مجلي، عن «سقوط العشرات من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، فيما تمكنت دفاعات الجيش من إسقاط طائرة مسيرة متفجرة كان هدفها قتل المدنيين في تلك المناطق». وعلاوة على خسائر الميليشيات غرب مدينة البيضاء، أفاد مجلي بأن «قوات الجيش والمقاومة الشعبية حققت انتصارات أخرى في جبهة الحازمية بمديرية الصومعة المحاذية لمديرية البيضاء (من جهة الشرق) حيث نفذت هجمات مباغتة على مواقع الميليشيا، وتمكنت من تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية في المديرية، وأهمها مواقع جبل الجماجم الاستراتيجي، ومواقع وفاء والسوس وشبكة ذي مضاحي والشاردة وجبال شوكان ومواقع الشجرة وشباعة وقرية المضاحي وآل دومان». وأضاف: «تمكنت وحدات من الجيش والمقاومة من تحرير مواقع أخرى في جبهة الحازمية وهي موقع برم، والسد ومدرسة المسحر، وسط تقدم مستمر في اتجاه الضحاكي». وأشار متحدث الجيش اليمني إلى قيام طيران تحالف دعم الشرعية بشنّ غارات مركزة على مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي، في مديرية الملاجم، بالتزامن مع مهاجمة الجيش لمواقع الجماعة في جبهة ناطع. وفي محافظة مأرب المجاورة، قال مجلي إن عناصر الجيش الوطني والمقاومة «يواصلون تنفيذ العمليات الدفاعية والهجومية، والتكتيكات العسكرية من الأعمال التعرضية والالتفاف والتطويق والكمائن وتحقيق السيطرة على الأرض وتحرير المواقع والتصدي للتسللات والهجمات العدائية للميليشيات الانقلابية الحوثية في جميع جبهات المحافظة»، مؤكداً تدمير 80 في المائة من قدرات الميليشيات التي حشدتها، سواء من خلال ضربات الطيران أو مدفعية الجيش. وفي محافظة الجوف المجاورة، أفاد مجلي بأن العمليات العسكرية مستمرة وذلك في جبهات الخنجر والنضود والجدافر؛ حيث نفذت قوات الجيش هجمات مضادة تمكنت خلالها من تدمير قدرات الميليشيات الحوثية، بالتزامن من ضربات لتحالف دعم الشرعية استهدفت تعزيزات الميليشيات وآلياتها. وكانت قوات المقاومة الشعبية و«ألوية العمالقة» في محافظة البيضاء، تقدمت الأحد في مديرية الزاهر، واستعادت مناطق ذي مخشب وجاحور والسوادنة وظهر آل عبيد المظفر وقربة ومسكين وغرارة وكثيراً من المواقع قرب تقاطع الطرق في منطقة الجماجم التابعة للمديرية. وبحسب مراقبين، فإن استمرار القوات في عملية «النجم الثاقب» من شأنه أن يقرب من إنهاء الوجود الحوثي في البيضاء؛ خصوصاً إذا ما تحركت الجبهات الأخرى لاستكمال تحرير المحافظة التي تمتلك حدوداً إدارية مع 8 محافظات، هي شبوة وأبين والضالع وإب وصنعاء وذمار ولحج ومأرب. وشوهد، بحسب ما أظهرته مقاطع فيديو متداولة، أهالي المناطق المحررة وهم يستقبلون قوات المقاومة والجيش بالأهازيج ابتهاجاً بخلاصهم من قبضة الميليشيات الحوثية التي اجتاحت المحافظة في 2015.

تقدُّم ميداني للجيش اليمني في البيضاء

الجريدة.... أعلنت قوات الجيش اليمني، ليل الاثنين ـ الثلاثاء، استكمال تأمين مثلث جبل الجماجم الإستراتيجي وتحرير جبلي العلي والسَلَم، في تقدمات ميدانية متسارعة بمحافظة البيضاء، وسط البلاد. وحققت قوات الجيش، أمس الأول، انتصارات لافتة في محافظة البيضاء وأعلنت تمكّنها من تحرير مديرية الزاهر بشكل كامل، لتفتح الطريق باتجاه استعادة مدينة البيضاء عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.

هل ينجح رابع المبعوثين إلى اليمن في إحراز ما عجز عنه أسلافه؟

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... طوى المبعوث الأممي الثالث إلى اليمن مارتن غريفيث ثلاث سنوات قبل أن يغادر إلى منصبه الجديد، من دون أن تؤدي مساعيه إلى تحقيق أي اختراق فعلي في جدار الأزمة اليمنية، فما الذي يمكن أن يحققه خلفه المبعوث الرابع الذي تميل الكفة في تعيينه رسمياً لمصلحة الدبلوماسي الأوروبي هانس غردنبيرغ، خصوصاً في إقناع الميليشيات الحوثية بالتوقف عن خيار الحرب والذهاب إلى تسوية تنهي انقلاب الجماعة وتعيد اليمن إلى مسار العملية الانتقالية. وفي حين لا يعول الشارع السياسي في اليمن كثيراً على الدور الأممي برمته، يرى العديد من المراقبين أن الجماعة الحوثية التي أفشلت جهود المبعوث الأول المغربي جمال بنعمر وجهود خلفه الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ وأخيراً البريطاني مارتن غريفيث لن تتورع عن إفشال مساعي أي مبعوث آخر بغض النظر عن جنسيته أو خبرته أو عن طبيعة الدعم الدولي الذي سيحظى به. كما يرى الكثير من السياسيين اليمنيين أن الجماعة الانقلابية ليست في وارد التخلي عما حققته بانقلابها عسكرياً، خصوصاً أنها ضيعت الكثير من الفرص لإحلال السلام، كما حدث مع المبعوث إسماعيل ولد الشيخ الذي كان قاب قوسين أو أدنى من إبرام اتفاق شامل لحل الأزمة اليمنية عقب جولة ماراثونية من المفاوضات التي كانت استضافتها الكويت، وكما حدث أخيراً مع المقترح المقدم من غريفيث على رغم أنه حظي بإسناد غربي وأميركي غير مسبوق. ومع تضاؤل فرص المساعي الأممية المستقبلية، يذهب الكثير من المؤيدين للحكومة الشرعية في اليمن، إلى أن الحل يكمن في دحر الميليشيات الحوثية عسكرياً، لأن ذلك من وجهة نظرهم هو فقط ما سيرغم الجماعة على السلام والقبول بدور سياسي ضمن مكونات المجتمع اليمني بعيداً عن الاستقواء بالسلاح أو الخضوع لأجندة إيران التوسعية في المنطقة. وسواء استأنف المبعوث المقبل مساعيه من حيث انتهى غريفيث أم اختط طريقة جديدة للتعاطي مع مراوغات الميليشيات الحوثية، يعتقد المراقبون أن جهوده في النهاية ستصل إلى النقطة التي وصل إليها المبعوثون السابقون، لجهة أن الجماعة الموالية لطهران ستستمر في اللعب على الوقت والاستثمار في الملفات الإنسانية والاقتصادية، بالتوازي مع استمرارها في «حوثنة» المجتمعات المحلية الخاضعة لها عبر التحكم في كتلة سكانية تقارب 15 مليون نسمة، مع ما يعنيه كل ذلك من استمرارها في حشد المقاتلين وغسل أدمغة الأطفال وتطييف مؤسسات التعليم وتكديس الأموال وتغيير الخريطة الديموغرافية على أساس مذهبي.

- إطالة لأمد الحرب

في هذا السياق، يقول الكاتب والصحافي اليمني وضاح الجليل لـ«الشرق الأوسط» إن مهمة المبعوثين إلى اليمن لا تعدو كونها «إطالة لأمد الحرب». ويضيف: «يبدو أن صفة المبعوث الدولي إلى اليمن أصبحت منصباً دائماً، وليس مؤقتاً ينتهي بانتهاء المهمة وحل الأزمة، فالواضح أن المجتمع الدولي لم يحقق خطوات جادة وحقيقية في حل الأزمة اليمنية وإنهاء الحرب، وأن مبعوثيه لا يحرزون أي تقدم، بل إن مهمتهم تحولت إلى إدارة الأزمة والحرب من ناحية، بعقد مشاورات واتفاقات جانبية لحل إشكاليات بعض نتائج الحرب، أو كأنهم مبعوثون في الشأن الإنساني للتخفيف من معاناة المواطنين بسبب الحرب وتراكماتها، في تجاهل لحقيقة أن الأزمة الإنسانية لا يمكن حلها إلا بإنهاء الحرب وإنهاء أسبابها تماماً». ورأى أن «وجود مبعوث دولي لحل الأزمة اليمينة بشكلها الحالي هو في الأساس إطالة لأمد الحرب التي شنتها جماعة مذهبية ومناطقية تنتهج الحرب والإرهاب على اليمنيين، وأجبرتهم على مواجهتها، ولا يمكن أن تنتهي برعاية دولية إلا إذا كان لدى المجتمع الدولي موقف حازم وحاسم من ممارساتها ونهجها، وإصرار على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تدين جريمة الانقلاب، وتقر بحق السلطة الشرعية في السيادة على البلاد وأراضيها ومؤسساتها». ويقلل الجليل من نجاعة الدور الأممي في ملف الأزمة اليمنية، ويقول: «تعيين مبعوثين دوليين يذهبون لعقد حوارات ومشاورات مع هذه الجماعة، ويساوونها بالسلطة الشرعية والمجتمع هو اعتراف ضمني بما حققته هذه الجماعة من مكاسب، ومنحها الحق في ممارستها، وبالتالي شرعنتها بما يخالف القانون الدولي وإرادة المجتمع اليمني والدستور والقانون اليمنيين». ويلفت إلى أن المبعوثين السابقين «لم يحرزوا أي تقدم في مهمتهم، وكل ما هنالك أنهم منحوا الحوثيين وقتاً وفرصاً للمراوغة وتوسيع نفوذهم، أما الاتفاقات التي حدثت معهم، على قلتها ومحدوديتها، بجهود هؤلاء المبعوثين ورعاية المجتمع الدولي، فلم ينجز منها شيء، ولم يستفد منها سوى الانقلابيين».

- حرث في البحر

ويشبه الباحث الأكاديمي والسياسي اليمني الدكتور فارس البيل الأداء الأممي في الملف اليمني بأنه «حرث في البحر». ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «ليست المشكلة في تعيين مبعوث أممي جديد، بقدر ما تتعلق بطبيعة مهمة المبعوث وتصوراته، فلدينا مبعوث أممي رابع وأكثر من سبع سنين ولا يمكن القول بأن أحداً منهم قد شكل اختراقاً حقيقياً في الأزمة اليمنية، سوى جهود مضنية لا طائل منها، ووقت ومال كبيرين لم يحققا أي تخفيف ولو شكلي لمعاناة الإنسان اليمني». ولا يخفي تشاؤمه من أي دور مرتقب للمبعوث الجديد، ويتساءل: «كيف يمكن الاطمئنان أو التفاؤل بدور جديد، والطريقة كلها صارت جزءاً من المشكلة». ويضيف: «لقد استهلكت الأمم المتحدة ومبعوثوها الصراع وحولته إليها، ودارت فيه ودار فيها، بل تحولت الأمم المتحدة إلى ثقالة للصراع فلا هي التي أنجزت حلولاً ولا هي التي غيرت من عجزها». وفي معرض توصيفه لجوهر المشكلة اليمنية، يقول البيل إن «المسألة برمتها أسهل من كل هذا التعقيد، فهي تتلخص في طرف معادٍ للسلام، معرقل لكل الجهود، ورافض لكل الحلول، وهو ميليشيا الحوثي التي تقول للجميع بوضوح إن السلام يميتها ويقضي على وجودها، لذلك فلن تذهب إليه لأنها في مهمة عسكرية تتبع مشروع إيران الاستراتيجي، وليس من أجندات هذا المشروع التوقف عن إشعال النار أو الانخراط في أي حالة سلام». ودعا البيل الأمم المتحدة وكل الأطراف الوسيطة إلى «إيجاد حل لهذه المعضلة وتشكيل تصور كامل عنها، ينبثق منه خطة فاعلة لجر ميليشيا الحوثي للسلام وإقناعها به، وفك ارتباطها مع إيران». ومن دون ذلك، يعتقد أن «كل الحلول والجهود والمبادرات ستكون كالحرث في البحر ولن يشاهد اليمنيون السلام قريباً أو ترفع عنهم المعاناة، بل ستهلكهم وسيدفع المجتمع الدولي حينها ثمناً لكل هذا الخذلان والتساهل والرؤية القاصرة»...

«يونيسيف»: أكثر من مليوني طفل يمني خارج المدارس

عدن: «الشرق الأوسط»... أفاد أحدث تقرير لمنظمة «يونيسيف» بأن الصراع في اليمن الممتد للسنة السابعة على التوالي جعل الأطفال أكبر الضحايا، إذ إن أكثر من مليوني طفل (فتيان وفتيات في سن الدراسة) خارج المدارس بسبب الفقر والنزاع وانعدام فرص التعليم. ويعد هذا العدد - وفق التقرير - أكثر من ضعف عدد الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدارس في عام 2015، حين بلغ عددهم 890 ألف طفل. وبحسب تقرير «يونيسف» الصادر هذا الأسبوع بشأن تأثير النزاع على تعليم الأطفال في اليمن، فإن القلق يتزايد لأن الأطفال غير الملتحقين بالمدارس أو الذين تسربوا من مدارسهم في الآونة الأخيرة قد لا يعودون للدراسة إطلاقاً إذا لم يتم دعمهم بشكل صحيح. ويذهب التقرير إلى أن اليمن لا يزال يمثل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج ثلثا السكان، أي ما مجموعه 20.7 مليون شخص، إلى مساعدة إنسانية عاجلة نتيجة حالات الطوارئ المتعددة مثل النزاعات والأوبئة والكوارث الطبيعية. وتزداد حدة الفقر في البلد، إذ تشير أحدث البيانات إلى أن نحو نصف السكان كانوا في عام 2014 يعيشون تحت خط الفقر. وفي الوقت الراهن تشير التقديرات إلى أن معدلات الفقر على الصعيد الوطني ارتفعت إلى نحو 80 في المائة، ومن بين كل 10 أطفال، يعيش أكثر من 8 أطفال لدى أسر ليس لديها دخل كافٍ لتلبية الاحتياجات الأساسية. وتفاقم الوضع الصعب أصلاً بسبب جائحة (كـوفيد - 19)، كما جاء في التقرير، ما أدى إلى «توسيع دائرة الفقر لتشمل المزيد من الناس». وحذرت «يونيسف» من أن «الآثار الجانبية للجائحة ستكون كبيرة على الأطفال ومن المرجّح أن تتطلب تنفيذ استجابة على المدى الطويل». ووفقاً للتقرير، لم يتسلم أكثر من 171 ألف معلم ومعلمة (ثلثا العاملين في مجال التعليم) رواتبهم بشكل منتظم لمدة أربع سنوات، واضطر المعلمون للتوقف عن التدريس لإيجاد سبل أخرى لإعالة أسرهم، الأمر الذي يعرّض ما يقرب من أربعة ملايين طفل إضافي لخطر فقدانهم فرص الحصول على التعليم. ويعاني أكثر من 523 ألف طفل نازح في سن الدراسة من صعوبة الحصول على التعليم بسبب عدم وجود مساحة كافية في الفصول الدراسية الحالية، فقد تضررت المدارس وتم استخدامها من قبل قوات مسلحة أو استوطنتها العائلات النازحة، كما فقد معلمون وطلبة حياتهم، وجُرحوا أو أصيبوا بصدمات نفسية، بحسب التقرير الأممي. ويورد التقرير أنه مع تزايد عدد السكان، يحتاج النظام التعليمي إلى استيعاب التزايد المستمر في عدد اليافعين والشباب. وبحسب التقديرات، بلغ عدد سكان اليمن 22.3 مليون نسمة عام 2007 ومن المتوقع أن يصل إلى 47 مليون نسمة بحلول عام 2040. وتحذر «يونيسف» في تقريرها من «فقدان جيل كامل من الأطفال اليمنيين فرصة استغلال طاقاتهم الكامنة إذا لم يتم في الوقت الراهن معالجة التحديات التي تقف أمام النظام التعليمي على نحو ملائم، وعلى المدى المتوسط إلى المدى الطويل». ويشير التقرير إلى أن «الأطفال هم أول الضحايا لهذه الأزمة الفظيعة، حيث يحتاج 11.3 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية». وفقاً لتقرير «يونيسف»، فإنه خلال الفترة الواقعة بين مارس (آذار) 2015 وفبراير (شباط) 2021، تم تجنيد أكثر من 3600 طفل في اليمن ضمن القوات والجماعات المسلحة. وفي عام 2013، انخرط 17 في المائة من أطفال اليمن ممن تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً (3.1 مليون في المجموع) في عمالة الأطفال. ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من الأطفال العاملين في الوقت الراهن بسبب الانهيار الاقتصادي الذي يشهده اليمن. وتشدد «يونيسف» في تقريرها على أن «التعليم الجيد هو حق لكل طفل، ويجب أن يضعه صناع القرار والمانحون كأولوية». ودعت إلى «وقف الهجمات على المدارس وأماكن التعليم».

تجريف حوثي يستهدف أكبر تجمع شبابي في اليمن

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر يمنية مطلعة في صنعاء بأن الميليشيات الحوثية قامت أخيراً بمصادرة مقر اتحاد شباب اليمن في العاصمة صنعاء، ضمن استهداف الجماعة الذي طال الاتحاد الشبابي على مدى سنوات ماضية عن طريق نهب مخصصاته المالية وإغلاق فروعه وإخضاع أعضائه لحملات استقطاب إلى صفوف الميليشيات. وفي سياق مواصلة استخدام الانقلابيين للقضاء كذريعة لتبرير جرائمهم بحق مختلف القطاعات بمناطق سيطرتهم، أصدرت الميليشيات قبل أيام قراراً عبر محكمة خاضعة لسيطرتها في صنعاء يقضي ببيع جميع محتويات وأثاث مقر الاتحاد في العاصمة المختطفة، وفق ذكرته المصادر لـ«الشرق الأوسط». وطبقاً للمصادر، فقد باشرت الجماعة بعد نهب محتويات المقر بمصادرة مبنى الاتحاد الكائن في شارع الجزائر وتسليمه لمؤسسة استحدثتها مؤخراً. وعبّر أعضاء في الاتحاد بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن استنكارهم الشديد لتلك الممارسات الحوثية المتكررة بحق مؤسستهم الشبابية، مؤكدين أن الميليشيات سعت عقب استكمال مخطط استهداف وتدمير مقر الاتحاد الرئيس و9 من فروعه في المحافظات إلى إخضاع المئات من أعضائه ومنتسبيه من مختلف المدن لتلقي دورات طائفية وعسكرية مكثفة ومن ثم الزج بأعداد كبيرة منهم كوقود لمعاركها. وقال مسؤول سابق في اتحاد شباب اليمن بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»: «في الوقت الذي لا تزال أكثر من 9 فروع عاجزة حتى اليوم عن إقامة أي فعالية أو تسديد ما عليها من التزامات منذ عام 2015 لحظة نهب الجماعة لمخصصات الاتحاد وإيقاف كل أنشطته الشبابية المتنوعة، رصدت الميليشيات لهذا العام مبلغ مليون دولار لتمويل مراكزها الصيفية لضمان نجاح زرع الأفكار المتطرفة بعقول النشء اليمني». وأكد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه «تصاعد عملية الاستهداف والتجنيد الحوثية للشباب من منتسبي الاتحاد خلال السنوات الخمس الماضية». وكشف عن تجنيد الميليشيات خلال تلك الفترة أزيد من 450 شاباً في كل من العاصمة صنعاء وإب وذمار وحجة والمحويت وصعدة. وفي حين قال إن تلك الأرقام هي لشباب قُيدت أسماؤهم مؤخراً لدى الاتحاد بصنعاء وفروعه في المحافظات، توقع أيضاً أن تكون الأعداد مرتفعة جداً وتفوق بأضعاف تلك الأرقام التي تم تسجيلها. وذكر المسؤول النقابي أن المعلومات الواردة لديهم تفيد بأن معظم الشبان الذين استدرجتهم الجماعة للقتال تمت إعادتهم من الجبهات إلى أسرهم جثثاً هامدة بعد أن لقوا حتفهم. وقال إن «البعض الآخر منهم ونتيجة لإصاباتهم في المعارك فقدوا أجزاء من أطرافهم وتحولوا نتيجتها من شباب فاعلين في المجتمع إلى معاقين». يشار إلى أن «اتحاد شباب اليمن» منذ تأسيسه عام 2003 كأكبر تجمع شبابي يمني مستقل حظي حينها بانتساب آلاف الشباب إليه من مختلف المحافظات وتلقى دعماً من قبل الحكومات المتعاقبة. وعمل الاتحاد خلال فترة ما بعد إشهاره حتى عام 2014، لحظة انقلاب الجماعة على الشرعية، على تبني عدد من القضايا الشبابية والمجتمعية وتأهيل شريحة واسعة منهم في مختلف المجالات، قبل أن يتحول بعد الانقلاب إلى الاكتفاء بإصدار بيانات الترحيب والتأييد لتوجهات وقرارات الميليشيات، خصوصاً تلك الصادرة عن مجلس حكم الجماعة، ذراع إيران في اليمن.

السعودية تحبط تهريب 1.2 مليون قرص إمفيتامين و297 كغم من الحشيش في مناطق تبوك والشرقية وعسير

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أحطبت السعودية تهريب أكثر من 1.2 مليون قرص إمفيتامين مخدر و297 كغم من الحشيش، في مناطق تبوك والشرقية وعسير. وقال المتحدث الرسمي لحرس الحدود العقيد مسفر القريني، بأنه في إطار المتابعة الأمنية المستمرة للنشاطات الإجرامية التي تستهدف المملكة بالمخدرات، فقد تمكنت الدوريات الساحلية بقطاع رأس تنورة، من إحباط محاولة تهريب (495.481) قرص إمفيتامين مخدر، وفي قطاع الخفجي تمكنت الدوريات البحرية من إحباط محاولة تهريب (241) كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر، و(419 ألف) قرص إمفيتامين مخدر. كما تمكنت الدوريات البحرية بقطاع حقل التابع لمنطقة تبوك من إحباط محاولة تهريب (334 ألف) قرص إمفيتامين مخدر. وأوضح العقيد الغنام أنه تم استكمال الإجراءات النظامية، وتسليم المهربات للجهة المعنية، مؤكداً أن رجال حرس الحدود مستمرون في التصدي بكل حزم وعزم واقتدار لمحاولات التهريب كافة، وسيقفون سداً منيعاً أمام كل من يحاول استهداف أمن المملكة وشبابها.

120 جنسية تؤدي الحج هذا العام..

الشرق الأوسط.. محمد هلال.. يستعد 60 ألف حاج، يمثلون 120 جنسية، لأداء الحج «الاستثنائي» الذي سيكون للعام الثاني على التوالي حصراً على الحجاج من داخل السعودية، نظراً للإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس «كورونا». وأعلنت لجنة الحج المركزية، أمس (الاثنين)، جاهزية المرافق واكتمال منظومة الخدمات لاستقبال وخدمات مراكز التجمع والاستقبال الأربعة على مداخل مكة المكرمة ومحطات النقل الداخلية المخصصة لنقل الحجاج البالغ عددهم 60 ألفاً، الذين يمثلون 120 جنسية تم اختيارهم من بين 558 ألف شخص تقدموا بطلب الحج هذا العام. كما أطلقت اللجنة التي يرأسها الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، «بطاقة شعائر» التي سيتم استخدامها من الحجاج والعاملين، وترتبط بجميع الخدمات مثل دخول المخيمات والفنادق واستخدام وسائل النقل، كما ستسهم في إرشاد الحجاج التائهين ومساعدة الجهات المعنية بتنظيم الحشود بشكل أدق. وفي جانب النقل، سيتم توفير 3 آلاف حافلة، وستنقل كل حافلة 20 حاجاً، يرافقهم قائد ومرشد معين لكل مجموعة لتوعيتهم والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار «كورونا». أما في جانب الإسكان والإعاشة، فستتم مراعاة أقصى درجات السلامة والمأمونية لضمان صحة وسلامة الحجيج، حيث ستقدم الوجبات مسبقة التحضير في حج هذا العام، التي تحقق أعلى معايير الجودة والأمن الغذائي. وأعدت الشؤون الصحية مرافق طبية لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لضيوف الرحمن عبر مستشفيات عرفات ومنى الوادي والمستشفى المتنقل، إضافة لعدد من المراكز الصحية. وتشارك في تنفيذ الخطة فرق طبية وقائية متحركة لمتابعة الوضع الصحي وزيارة مقرات سكنهم واستكمال الإجراءات الوقائية اللازمة في حال رصد أي مرض معدٍ. وستُقدم خدمات للتثقيف الصحي والإشراف على تطبيق الاشتراطات الوقائية في سكن الحجاج وأثناء تنقلاتهم، وتطبيق شروط مكافحة العدوى بالمنشآت الصحية وفي مقرات وجود الحجاج. من جهتها، أعدّت رئاسة الحرمين خطة بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة والجهات المعنية لتسهيل دخول الحجاج إلى المسجد الحرام لأداء طواف القدوم وطواف الإفاضة وطواف الوداع، من خلال تعدد المداخل والمخارج، ورفع الطاقة الاستيعابية للمسارات الافتراضية بصحن المطاف إلى 25 مساراً. كما جنّدت الرئاسة 5 آلاف عامل وعاملة لتعقيم المسجد الحرام وساحاته ومرافقه، ووفرت أكثر من 800 عربة «يدوية وكهربائية، مفردة أو مزدوجة»، لتسهيل التنقل داخل المسجد الحرام وساحاته، وتيسير أداء المناسك لكبار السن وذوي الإعاقة من الحجاج.

البيت الأبيض: قضية خاشقجي على جدول أعمال اجتماع نائب وزير الدفاع السعودي ومسؤولين أمريكيين..

روسيا اليوم.. أشار البيت الأبيض إلى أنه يتوقع أن تكون قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي على رأس جدول أعمال الاجتماع مع نائب وزير الدفاع السعودي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، إنه "من المرجح أن تتطرق المحادثات مع الأمير خالد، نجل العاهل السعودي الملك سلمان وشقيق ولي العهد الأمير محمد، إلى مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018". وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق، إلى أنه من المقرر أن يصل الأمير خالد بن سلمان إلى واشنطن في وقت تشهد فيه العلاقات مع الولايات المتحدة توترا على خلفية اتهام الإدارة الأمريكية لولي العهد بالتورط بمقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، من دون معاقبته شخصيا. وشغل الأمير خالد منصب سفير السعودية لدى واشنطن، من المتوقع أن يلتقي بالعديد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والبيت الأبيض، بما في ذلك مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان. وبحسب الصحيفة، سيهيمن عدد من القضايا على جدول أعمال الزيارة، بما في ذلك الأمن في العراق وسوريا، والحرب المستمرة والأزمة الإنسانية وجهود التوسط لوقف إطلاق النار في اليمن، والوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، ومخاوف الجانب السعودي بشأن محادثات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المتجددة مع إيران بشأن برنامجها النووي.

ضاحي خلفان: المملكة هي الإمارات والإمارات هي المملكة..

إيلاف.. غرّد ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، الثلاثاء مؤكدًا أن لا خلاف نفطي بين السعودية والإمارات، إنما هو تباين في الرأي بين الإمارات ومنظمة "أوبك"، والخلافات واردة ضمن الحكومة نفسها، وحدوثها طبيعي. وقال خلفان مغردًا على "تويتر": "كل مرة يغرد لي واحد عن الخلاف السعودي الاماراتي..يا جماعة الخير خلاف الامارات مع أوبك...منظمة..فلا يسيس البعض الأمور على هذا النحو...ثم إنه لا انتم ولا انا من شأننا الخوض في المسائل الخلافية.. هذه أمور لها اهلها". أضاف خلفان في تغريدة أخرى: "بالنسبة لي المملكة هي الإمارات والإمارات هي المملكة...الحكومة الواحدة تجد فيها وزراء يختلفون...الناس لا يمكن على الدوام تكون لهم وجهة نظر واحدة"، على حد قوله. تابع مغردًا: "المشكلة ان ذباب البعض من الحوث والاخونج والمتربصون...يحاولون الزج بما يتمنون...احداث شرخ بين الامارات والسعودية..وهذه اساليب منذ الربيع وهم يبيعون ويشترون فيها..وفشلوا"، في إشارة لما يُعرف إعلاميا بـ"الربيع العربي". وكان قد رشح في اليومين الماضيين تباين في الموقف النفطي بين أبوظبي والرياض داخل تحالف "أوبك بلس"، وذلك بشأن اتفاقية خفض الإنتاج التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2020 كمبادرة سعودية-روسية. فالإمارات ترفض ربط زيادة الإنتاج النفطي لتلبية حاجة الأسواق العالمية بتمديد هذه الاتفاقية، في حين وجد تحالف "أوبك بلس" أن تمديد هذه الاتفاقية هو أساس المعضلة وزيادة الإنتاج أمر ثانوي في المبادرة السعودية-الروسية.

البيت الأبيض: أجرينا مشاورات على مستوى عال مع مسؤولين من السعودية والإمارات..

روسيا اليوم.. قال البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب محادثات "أوبك" وشركائها. وأفاد البيت الأبيض بأنه أجرى مشاورات رفيعة المستوى مع مسؤولين في السعودية والإمارات. وقالت جين بساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض: "نحن متفائلون بالمشاورات الجارية بين أعضاء "أوبك" للوصول إلى اتفاق". وأضافت أن "الاتفاق سيعزز الحصول على الطاقة بأسعار معقولة ويمكن الوثوق بها". وكان وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان قد أعلن أنه تم قبول العرض السعودي الروسي في "أوبك +" من الجميع باستثناء الإمارات. وفي تصريح لقناة "الشرق" السعودية، قال عبد العزيز بن سلمان: "نحن وروسيا شريكان في اقتراح تمديد اتفاق أوبك+ وزيادة الإنتاج". وتابع: "يجب أن يكون هناك زيادة في إنتاج النفط لمعالجة شح البترول المتوقع في الصيف"، مضيفا: "نريد التوازن بين حاجة الدول المنتجة لرعاية مصالحها وأيضا مراعاة الدول المستهلكة".

البيت الأبيض: الولايات المتحدة تراقب عن كثب محادثات «أوبك+».. ومتفائلة في شأن اتفاق..

الرأي.. قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب محادثات أوبك وشركائها وأجرت مشاورات على مستوى عال مع مسؤولين في السعودية والإمارات. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي «نحن متفائلون بالمشاورات الجارية بين أعضاء أوبك للوصول إلى اتفاقية... ستعزز الحصول على الطاقة بأسعار معقولة ويمكن الوثوق بها».

صندوق النقد: سلطنة عمان تطلب مساعدة فنية بشأن استراتيجية للدين وإطار للمالية العامة..

روسيا اليوم.. أعلن صندوق النقد الدولي أن سلطنة عمان طلبت منه تقديم مساندة فنية لمساعدتها في وضع استراتيجية للدين في الأمد المتوسط وتقوية إطار المالية العامة. وتضررت الدولة الخليجية، وهي إحدى أضعف دول المنطقة ماليا، بشدة جراء الصدمة المزدوجة لهبوط أسعار النفط وأزمة فيروس كورونا العام الماضي.

الأردن: الحكم بـ «قضية الفتنة» الاثنين المقبل...

الجريدة.... حددت محكمة أمنية أردنية، يوم الاثنين المقبل، موعداً للنطق بالحكم في «قضية الفتنة» التي يحاكم بها رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، المتهم بالعمل على زعزعة استقرار المملكة. وأكد علاء الخصاونة، محامي الشريف حسن بن زيد، (أحد أفراد العائلة المالكة والذي يحاكم إلى جانب عوض الله)، أن المحكمة عقدت جلسة أمس، واستمعت إلى مرافعة الدفاع عن المتهمين. وأوضح أنه وزميله محامي الدفاع عن عوض الله طالبا المحكمة بـ «إعلان براءة موكلينا من التهم المنسوبة إليهما». ورغم أن لائحة الاتهام تشير إلى وجود صلة بينهما وبين الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبدالله، فإن المحكمة رفضت استدعاء حمزة للشهادة.

بريطانيا: علاقاتٌ تاريخية راسخة مع الأردن..

إيلاف.. أكدت المملكة المتحدة علاقاتها التاريخية الراسخة مع المملكة الأردنية الهاشمية التي تحتفل بمئويتها الأولى، وزار وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني عمّان للاحتفاء بالمناسبة. وفي أول زيارة رسمية، أكد وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي مجددا على أهمية العلاقة التاريخية بين المملكة المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية. والتقى الوزير كليفرلي في عمان بالأمين العام لوزارة الخارجية الأردنية، يوسف البطاينة، لمناقشة قضايا المنطقة، من بينها موقف المملكة المتحدة من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، واتفاقية للسلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. ومع دخول الصراع في سورية عامه العاشر.

اللاجئون السوريون: وأعرب الوزير كليفرلي عن شكره لكرم الأردن في استضافة ما يربو على 600,000 سوري فروا من ديارهم بسبب الصراع. كما زار السيد كليفرلي مركز الدعم المجتمعي التابع للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عمّان ليرى كيفية مساهمة المساعدات البريطانية في رعاية الأردن للاجئين على أراضيه. واطلع الوزير البريطاني بنفسه أيضاً على كيفية استفادة المحتاجين من الأردنيين الذين تأثرت حياتهم سلباً بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19) من دعم المملكة المتحدة لصندوق المعونة الوطنية الأردني. هذا الدعم يشمل من فقدوا وظائفهم وسبل رزقهم في قطاع العمل غير الرسمي، والأسر التي تكون فيها النساء مصدر الدخل الوحيد.

تصريح كليفرلي: وعن زيارته، قال الوزير كليفرلي: في زيارتي الأولى للمملكة الأردنية الهاشمية، اكتشفت كيف أن الشراكة بين المملكة المتحدة والأردن تزداد قوة خلال هذه السنة التاريخية التي تصادف الذكرى المئوية. وقد احتفينا بالتعاون الراسخ بين بلدينا في مجالات الدفاع والأمن الإقليمي والاستقرار الاقتصادي، في وقت ننهض فيه بشكل أفضل مما كان قبل جائحة كوفيد-19. وأضاف بأن المملكة المتحدة شريك ملتزم بتقديم المساعدات للأردن الذي يستضيف الآن وبسخاء اللاجئين الفارين من الصراعات في المنطقة. وشاهدت كيف تساعد المملكة المتحدة في تعزيز نظام الحماية الاجتماعية في الأردن، وهو ما يضمن أن يتمكن الأشخاص الأكثر تضرراً من الوباء من العودة إلى الوقوف على أقدامهم.

الأماكن المقدسة: وعبّر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيمس كليفرلي، عن "تقديره لدور الأردن كحام وراع للأماكن المقدسة في القدس المحتلة ودوره المهم في استضافة لاجئين فلسطينيين وغيرهم". ودعا، خلال مقابلة خاصة عبر قناة "المملكة"، إلى "تعزيز الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين نحو رؤية حل الدولتين، حيث يسير الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنبا ويعيشون معا بسلام". وأضاف كليفرلي "المملكة المتحدة لديها صداقة وثيقة مع الإسرائيليين، ولكن نعتقد أنهم يتخذون قرارات وإجراءات لا تدعم عملية السلام الدائم وعبرنا لهم عن عدم ارتياحنا لهذه الإجراءات". كما أكد كليفرلي في تصريحاته لقناة (المملكة) على التعاون في القطاع الصحي والتربية والتعليم، وتوفير المهارات اللازمة لدى الشباب الأردنيين ليكونوا فعالين في الاقتصاد الأردني. والتقى الوزير البريطاني قبيل انعقاد قمة العمل المناخي 26 في المملكة المتحدة في وقت لاحق من العام الحالي، ببعض المستثمرين في قطاع الطاقة المتجددة في الأردن وممثلي الشركات ذات الاستخدام العالي للطاقة، حيث نوقشت سبل انتقال الأردن إلى استخدام الطاقة المتجددة لتصبح مصدره الرئيسي للكهرباء، وحث الوزير الشركات على الانضمام إلى مبادرة (السباق إلى الصفر).

 

 



السابق

أخبار العراق.. هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مطار أربيل بكردستان العراق...الفصائل العراقية تنهي هدنة قاآني وتهاجم السفارة الأميركية بمسيّرات...قطع الكهرباء في العراق يدشن {حرب الانتخابات}... الكاظمي ومساعي خلق شبكة أمان إقليمية ودولية!.. الكاظمي: نعاني من تركة الفساد وسوء التخطيط وفوضى القرارات.. إيران تعاود تزويد العراق بالكهرباء فيما يتجدد تخريب أبراجها..رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني في بغداد..وقفة احتجاجية في بغداد في الذكرى الأولى لاغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مصر والسودان تعولان على مجلس الأمن لكبح إثيوبيا في أزمة «السد».. إثيوبيا تبدأ الملء الثاني لخزان سد النهضة وتُغضِب مصر.. أزمة «النهضة» تشتعل... و«سيناريوهات مصر» تنتظر جلسة الغد.. "السيادة السوداني" يؤكد التمسك بعملية السلام..عجلة التحضير للانتخابات الليبية تدور وسط شكوك واتهامات.. تونس: ملف «أدلة الاغتيالات» يزيد الضغوط على «النهضة».. بداية مبكرة للحملات الانتخابية في المغرب..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,035,796

عدد الزوار: 7,656,538

المتواجدون الآن: 0