أخبار سوريا... تقارير في تل أبيب عن «تقييد» الأسد لميليشيات طهران..روسيا تضع ملفي العقوبات والمساعدات على جدول «آستانة 16»...مسعى إيرلندي ونروجي لتمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا.. النظام السوري يرفع سعر البنزين..دعوة أممية لإنشاء آلية للكشف عن مصير المفقودين في سوريا..مقتل جندي تركي بنيران أطلقت من سوريا.. قرارات رفع أسعار "مثيرة للجدل" ومؤشرات على "ولادة الاقتصاد الجديد"..

تاريخ الإضافة الخميس 8 تموز 2021 - 4:07 ص    عدد الزيارات 1449    التعليقات 0    القسم عربية

        


تقارير في تل أبيب عن «تقييد» الأسد لميليشيات طهران...

عزت السبب إلى غارات إسرائيلية واهتمامات دمشق بالإعمار...

تل أبيب - لندن: «الشرق الأوسط»... نقل موقع «والا» العبري عن مسؤول أمني كبير أن الرئيس السوري بشار الأسد «يعيد تنظيم انتشار القوات العسكرية في سوريا، ويقيد حركة القوات الإيرانية في البلاد»، ذلك بالتزامن مع تراجع كثافة الغارات الإسرائيلية على «مواقع إيرانية» في سوريا. وأضاف المسؤول أن «الإيرانيين حالياً لم يعد بإمكانهم الوصول إلى أي مكان يريدونه في سوريا». وتابع أن «الأسد يقيد جداً حركة الإيرانيين في أنحاء البلاد لمنع الاحتكاك مع المواطنين، بما يحقق الهدوء والاستقرار». وأضاف أن «الأسد يفهم أنه من أجل إعادة إعمار سوريا وجلب مستثمرين أجانب يجب عليه تحقيق الاستقرار في البلاد. والوجود الإيراني في سوريا ضعُف أيضاً لأسباب أخرى». ولفت إلى أن «إيران مستمرة بتهريب الوسائل القتالية إلى سوريا، لكن بشكل محدود أكثر من الماضي، بسبب المخاوف من الضربات الإسرائيلية وأن تستهدف الضباط الإيرانيين أو أذرعهم». وتابع أنهم «يفكرون مرتين قبل نقل الأشخاص أو الوسائل القتالية». وعلى صعيد متصل، أفاد موقع «والا» بأن «الجيش الإسرائيلي لا يستبعد احتمال وقوع حادث أمني من الجانب السوري، أو من جهة إسرائيل أو على الحدود بين البلدين، على سبيل المثال من خلال استخدام طائرات مسيرة أو طائرات بدون طيار». كان نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال عندما كان وزيراً للدفاع قبل انتقال المنصب لبني غاتس إن إيران بدأت سحب قواتها من سوريا، دون تقديم أي دليل يدعم تأكيده. وقال بينيت: «إيران تقلل بشكل كبير من نطاق (عمل) قواتها في سوريا، بل إنها أيضاً بدأت في إخلاء عدد من القواعد»، وفق وكالة «رويترز». وأضاف: «على الرغم من أن إيران بدأت عملية الانسحاب من سوريا، فنحن بحاجة لاستكمال العمل. ما زال الأمر في متناول أيدينا». كما حثّ نفتالي خليفته بيني غانتس وقتذاك على مواصلة الضغط على إيران وإلا تبدلت الأمور، حسب تعبيره بعدما قال إن بلاده ستواصل عملياتها في سوريا حتى تغادرها القوات الإيرانية، وحذّر بتحويل سوريا إلى «فيتنام إيرانية». في 18 من الشهر الماضي، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية بأن دبابات إسرائيلية قصفت نقطة تابعة للجيش السوري قرب الحدود مع إسرائيل، ما أسفر عن تدميرها، في أول عملية منذ تسلم بينيت رئاسة الحكومة. وذكرت أن الجيش الإسرائيلي يشتبه في أنه جرى استخدام الموقع مؤخراً من جانب عناصر «حزب الله». ولفتت الصحيفة إلى أن هذا هو أول تحرك عسكري في الشمال منذ تولي رئيس الوزراء نفتالي بينيت منصبه. وفي 9 من الشهر الماضي، شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على مناطق عدة في دمشق ومحيطها وفي محافظات حمص وحماة (وسط) واللاذقية (غرب) قتلت فيها عناصر من قوات النظام ومجموعات موالية لها. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وقتذاك بمقتل «7 عناصر من قوات النظام، أحدهم برتبة عقيد، إضافة إلى 4 مقاتلين من (ميليشيات) قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام». وقتل العناصر، وجميعهم سوريون، جراء القصف الذي طال، وفق «المرصد»، مركزاً للبحوث العلمية قرب قرية خربة التينة في ريف حمص الغربي. واستهدف القصف «مواقع عسكرية تابعة للدفاع الجوي» في المنطقة، كما طال مستودع ذخيرة لـ«حزب الله» اللبناني جنوب مدينة حمص. والضربات الإسرائيلية تلك كانت «الأولى في سوريا منذ الحرب الأخيرة في غزة» بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وخلال السنوات الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني.

روسيا تضع ملفي العقوبات والمساعدات على جدول «آستانة 16»...

لقاءات ثنائية بين الوفود المشاركة والمبعوث الأممي لبحث موضوع اللجنة الدستورية..

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. بدأت أمس، أعمال الجولة الجديدة من المفاوضات في إطار «مسار آستانة» بحضور وفود ضامني المسار (روسيا وتركيا وإيران) وممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، ووفود مراقبة اشتملت، فضلا عن المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن وممثلين عن منظمات دولية، وفودا من كل من العراق والأردن ولبنان. وشملت نشاطات الجزء الأول من أعمال الجولة قبل جلسة الافتتاح العامة التي حضرتها كل الوفود، محادثات ثنائية نشطة، إذ عقدت وفود روسيا والحكومة والمعارضة لقاءات منفردة مع بيدرسن، كما أجرت وفود البلدان الضامنة جولات حوار ثنائية. وبرز التركيز الروسي خلال المحادثات الأولية على ملفي المساعدات الإنسانية والوضع الاقتصادي المعيشي في سوريا، وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف إن روسيا «تطالب بوقف عمل آلية إيصال المساعدات عبر الحدود السورية». وأوضح أن «المساعدات يجب أن تصل إلى كل المناطق عبر دمشق»، مشيرا إلى أن قوافل المساعدات تعبر منذ حوالي 6 - 8 أشهر من خلال المعبر المفتوح في شمال شرقي سوريا، لكنه لفت إلى أن «المساعدات التي تصل إلى إدلب مسيسة وأن المسلحين يمنعون وصولها إلى المدنيين». وبات معلوما أن هذا الموضوع يشغل الحيز الأساسي من الاهتمام خلال هذه الجولة، وتعارض روسيا مشروع القرار الجديد الذي تقدمت به آيرلندا والنرويج الذي يدعو لتوسيع التفويض وإعادة فتح معبر اليعربية مع العراق، بينما تطالب واشنطن بفتح معبر ثالث في باب السلامة إلى جانب باب الهوى الذي يعمل حاليا. اللافت أن مصادر إعلامية روسية، قالت إن الجانب التركي أبلغ الروس رفضه القاطع لفتح معبر اليعربية مع العراق بسبب موقفه من الأكراد، علما بأن أنقرة من جانب آخر تعارض إغلاق معبر باب الهوى. ورجحت المصادر أن يتم لاحقا التوصل لصيغة وسطية بتمديد التفويض الحالي لمعبر باب الهوى فقط لمدة ستة أشهر أو سنة من دون توسيع التفويض، وذلك كبادرة حسن نية تجاه واشنطن، في مقابل الحصول على استثناءات في «قانون قيصر» ورفع العقوبات عن بعض الشركات الروسية كي تستطيع العمل شرق الفرات. واستبعدت المصادر شن أي عملية عسكرية في إدلب لأن «الوضع هناك دقيق للغاية، بينما يعني العمل العسكري مواجهة مباشرة مع الجيش التركي ونزوح عدد كبير من السكان». في السياق، برز موقف لافت للمبعوث الرئاسي الروسي، عندما قال إن موسكو «تأمل في أن يراجع الغرب موقفه بشأن سوريا، وأن يتحول هذا الموقف نحو الاتجاه الإنساني والاقتصادي». وأوضح «نأمل، كما قلت، أن يتخذ ما يسمى بالغرب الجماعي قرارا بمراجعة وتعديل موقفه بشأن سوريا، لصالح عنصر إنساني أكثر في الاتجاه الاجتماعي والاقتصادي». وشكلت هذه الدعوة إشارة روسية واضحة بأن أولويات موسكو لا تنصب حاليا على البعد السياسي للأزمة السورية. لكن في الملف السياسي برز التركيز فقط على مسألة دفع الحوارات في اللجنة الدستورية، وأعلن لافرينتيف أن لقاءه مع المبعوث الأممي في كازاخستان، ركز بين الملفات المطروحة على مناقشة الاجتماع السادس للجنة الدستورية السورية، موضحا: «نبحث باهتمام استمرار عمل اللجنة الدستورية في جنيف. كما تعلمون، وصل إلى هنا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسن. ونواصل بحث هذا الموضوع معه وضرورة عقد الدورة السادسة للجنة الدستورية». ووفقا للمبعوث الروسي، تتوفر كل المتطلبات الضرورية والظروف اللازمة، لتنظيم هذه الجلسة. وأوضح لافرينتيف، أن الوفود المشاركة، تدرس العديد من القضايا الآنية مع الأخذ بالاعتبار الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا. وحول الوضع الميداني، قال إن «الوضع على الأرض يقلقنا، وخاصة في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وسوف نناقش بالتأكيد الموضوع المهم المتعلق بإقامة حوار بناء بين قوات سوريا الديمقراطية وحكومة دمشق». كما شدد على ضرورة بحث مسألة الوضع في منطقة التنف بجنوب سوريا. وأشار إلى أنه لا يزال يوجد عدد كبير نسبيا من المسلحين الذين يواصلون زعزعة استقرار الأوضاع، في جنوب وجنوب شرقي وجنوب غربي سوريا. إلى ذلك، أكد رئيس الوفد الحكومي السوري معاون وزير الخارجية أيمن سوسان، خلال لقائه مع بيدرسن استعداد دمشق لـ«التعامل الإيجابي» مع العملية السياسية. وشدد على «ضرورة رفع الصوت عاليا إزاء انتهاكات قوات الاحتلالين التركي والأميركي بحق الشعب السوري، سواء ما يتعلق بدعم الإرهابيين والمجموعات المرتبطة بهم أو سرقة الموارد والثروات الطبيعية ومقدرات الشعب السوري لأن هذه الانتهاكات، بالإضافة إلى الإجراءات القسرية أحادية الجانب، هي السبب الأساسي في معاناة الشعب السوري والأوضاع الصعبة التي يعيشها». ووفقا لبيان الحكومة السورية، تطرق الجانبان إلى العملية السياسية، وفي مقابل تأكيد سوسان استمرار الحكومة السورية بالتعاطي الإيجابي مع هذه العملية، أشار بيدرسون إلى عزمه مواصلة الجهود للتحضير لعقد الجولة السادسة من اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف. كما عقد الوفد الحكومي السوري لقاء منفردا مع لافرينتيف والوفد الروسي المرافق، واستعرض الطرفان البنود المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الحالي والتطورات في سوريا. وفي إطار افتتاح جولة المفاوضات أفادت وزارة خارجية جمهورية كازاخستان، بأن الأجندة المطروحة خلال يومي عمل تشمل قضايا الوضع الاجتماعي والاقتصادي والصحي والوبائي في سوريا. وملف المساعدات الإنسانية الدولية لسوريا، وآفاق استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وإجراءات بناء الثقة؛ بما في ذلك تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن والبحث عن المفقودين. إلى ذلك، نقلت شبكة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر في وفد المعارضة أن هذه الجولة ستناقش انسحابا جزئيا لقوات الجيش التركي والفصائل المسلحة الموالية لأنقرة، من بعض مناطق إدلب الغربية وريف الساحل السوري. وكانت أنقرة استكملت سحب جميع نقاط التفتيش التابعة لها من المنطقة التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية، لكن الاتفاق الروسي التركي حول إقامة منطقة معزولة وخالية من الأسلحة والمقاتلين على طول جانبي الطريق الدولي «إم 4» ما زالت لم تنفذ بالكامل. وهو ملف كان مطروحا على طاولة محادثات الوزير سيرغي لافروف مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو خلال لقائهما في أنطاليا تمهيدا لجولة آستانة. واتفق الطرفان خلال اللقاء على دفع عملية تنفيذ الاتفاقات السابقة وتسريع الجهود لإعادة فتح الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحلب.

أكراد سوريا يتصدّون لطائرات مسيّرة قرب قاعدة للتحالف الدولي..

إيلاف.. أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، اليوم الأربعاء، أنها تصدّت لهجمات بطائرات مسيّرة في منطقة حقل العمر الذي يُشكِّل أكبر قاعدة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في سوريا، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال أيام. وقال مدير المركز الاعلامي فرهاد شامي "تعاملت قواتنا المتقدمة لمحاربة داعش وقوات التحالف الدولي في منطقة حقل العمر في دير الزور مع هجمات معادية بواسطة الطائرات المسيّرة"، موضحاً أن "التقارير الأولية تؤكد إفشال الهجمات وعدم وجود أضرار".

نفوذ إيراني: ولم يحدّد المتحدّث هويّة الطائرات المسيّرة، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رجّح أن تكون "تابعة للميليشيات الإيرانية وانطلقت من مناطق نفوذها في ريف مدينة الميادين" الواقعة شرق مدينة دير الزور. وتخضع المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لها تقاتل الى جانب قوات النظام السوري. وتزامن إعلان الأكراد عن الهجمات مع تأكيد المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل واين ماروتو على تويتر إن "قاعدة عين الأسد تعرضت لهجوم بـ14 صاروخاً أدت إلى وقوع ثلاث إصابات طفيفة، فيما يتم تقييم الأضرار".

غارات: ويعدّ الهجوم على حقل العمر الثاني منذ الأحد، إذ أفاد المرصد عن انفجارات نجمت عن سقوط صواريخ مصدرها مجموعات موالية لإيران. وفي 28 حزيران/يونيو، أفاد المرصد عن إطلاق المجموعات ذاتها قذائف مدفعية عدة على حقل العمر، من دون وقوع خسائر بشرية، رداً على غارات جوية شنتها الولايات المتحدة واستهدفت وفق البنتاغون "منشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران في منطقة الحدود العراقية السورية". ويُشكل استخدام طائرات بلا طيار خلال الآونة الآخيرة مصدر قلق للتحالف لأن هذه الأجهزة الطائرة يمكنها الإفلات من الدفاعات التي عمد الجيش الأميركي الى تركيبها للدفاع عن قواته ضد الهجمات الصاروخية.

مسعى إيرلندي ونروجي لتمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا..

إيلاف.. أعربت إيرلندا والنروج، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن والمسؤولتان عن الملف الانساني في سوريا، الثلاثاء عن أملهما في تمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا بدون موافقة دمشق لمدة عام في تصويت الخميس، فيما تمسكت روسيا بموقفها الرافض. عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سوريا، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "لا يمكننا قبول أقل مما لدينا اليوم" أي "نقطة عبور لمدة 12 شهراً تسمح بايصال المساعدات الى ملايين السوريين".

تفاؤل غربي: لا يزال بعض الدبلوماسيين الغربيين متفائلين بامكان تمديد فترة التفويض الذي تم وضعه عام 2014 وينتهي السبت، حتى لو كان لمدة ستة أشهر فقط. وتقتصر النقاط الحدودية التي تمر منها المساعدات على معبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب، في شمال غرب سوريا، بعد تقليصها بضغط من روسيا العام الماضي. ويستخدم المعبر لمساعدة نحو ثلاثة ملايين نسمة، غالبيتهم من النازحين، يقطنون في إدلب الخارجة عن سيطرة دمشق والخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة. وتنطلق موسكو، المتمتعة بحق الفيتو وحليفة دمشق، في مساعيها من اعتبارها أن تفويض الأمم المتحدة ينتهك سيادة النظام السوري على كامل مساحة البلاد ولطالما اعلنت رفضها لتمديد آلية ادخال المساعدات عبر الحدود. وقال دبلوماسي روسي لوكالة فرانس برس، فضل عدم الكشف عن هويته، إن موسكو "تمسكت خلال الاجتماع بالموقف نفسه الذي كان واضحا منذ فترة طويلة". وقالت جيرالدين بيرن ناسون سفيرة ايرلندا لدى الامم المتحدة للصحافيين قبل اجتماع مغلق للمجلس بشأن الملف الانساني السوري "نأمل في حدوث تمديد في وقت لاحق هذا الاسبوع" مؤكدة أنه "لا يمكننا تخيل ما هو حجم الكارثة الإنسانية"، مع اقرارها بأن الملف "حساس على الصعيد السياسي". وأضافت نظيرتها النروجية منى جول "يجب بحث الكثير من الامور" مشيرة إلى "أنها مسألة حياة أو موت بالفعل لكثير من الناس، نحن نتحدث عن ملايين الأشخاص في سوريا. لذلك من الضروري جداً الحصول على أكبر قدر من المساعدات لسوريا".

باب الهوى: واقترحت السفيرتان المسؤولتان عن الملف، مشروع قرار يقضي بتمديد دخول المساعدات من معبر باب الهوى لمدة عام وإعادة فتح النقطة الحدودية مع العراق في اليعربية، لايصال المساعدات الى شمال شرق سوريا كما في السابق. وفي حال استخدمت روسيا والصين حق النقض ضد تمديد الآلية عبر الحدود، فإن "التداعيات واضحة، وسيتضور الناس جوعا"، بحسب غرينفيلد. تدرك روسيا، مثل الدول الغربية، الوضع الإنساني في سوريا لكنها تلقي بالمسؤولية في ذلك على العقوبات الغربية. وتعتبر موسكو أن ارسال المساعدات من العاصمة السورية عبر خطوط المواجهة يمكن أن يحل مكان آلية المرور عبر الحدود. واكدت السفيرة الأميركية "سنواصل العمل لدعم إيصال المساعدات عبر الخطوط الأمامية وزيادة القدرة عبر الحدود". لكنها أعتبرت أن "العبور من الخطوط الأمامية ليس بديلاً من عبور الحدود" واستبعدت امكان ان تخفف الولايات المتحدة عقوباتها مقابل تليين في الموقف الروسي.

الصين: تريد الصين، من جانبها، "أن ترى حلولاً للعقوبات الأحادية الجانب، وعبور الخطوط الأمامية، وشفافية آلية عبر الحدود"، بحسب السفير الصيني تشانغ جون. وأضاف السفير الصيني "لا نريد فقط تمديد الآلية عبر الحدود، ولكن محاربة العقوبات الأحادية الجانب وتأثيرها، وكذلك تطوير المساعدات عبر الخطوط الأمامية مستقبلا". وقال نيكولا دي ريفيير، السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن في تموز/يوليو، إن "النظام السوري رفض منذ بداية العام 50% من طلبات إيصال المساعدات الإنسانية عبر الخطوط الأمامية". وأضاف "يتم تقديم 92% من المساعدات الإنسانية لسوريا من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا واليابان. وهي أموال غربية أساساً. لا ينبغي لأحد أن يتوقع إعادة تخصيص هذه الأموال لارسالها عبر الخطوط الأمامية، إنه أمر لن يحدث".

إرجاء تصويت مجلس الأمن حول تمديد المساعدات عبر حدود سورية..

الرأي.. أرجئ التصويت في مجلس الأمن الدولي على تمديد آلية ادخال المساعدات عبر الحدود إلى سورية دون موافقة دمشق بعدما كان مقررا إجراؤه الخميس، وذلك في محاولة لتليين موقف روسيا، وفق ما أفادت مصادر ديبلوماسية وكالة «فرانس برس». وقال ديبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته إن «الفكرة الآن هي (إجراء التصويت) الجمعة»، بينما قال مصدر آخر إن التأجيل يمنح «مزيدا من الوقت لاستكمال المفاوضات». وينتهي السبت تفويض الأمم المتحدة لإدخال المساعدات عبر الحدود الساري منذ 2014 والذي تم تخفيضه بشكل حاد في 2020 بضغط من موسكو. وترفض روسيا منذ بداية الأسبوع أي مناقشة لمشروع القرار الذي اقترحته إيرلندا والنروج العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن المسؤولان عن الملف الإنساني السوري. وتريد موسكو حليفة دمشق أن يستعيد النظام سيادته على كامل أراضي البلاد. وكانت منظمة «اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الصحية - فرنسا» غير الحكومية الناشطة في سورية دعت الأربعاء إلى الحفاظ على آخر ممر للمساعدات الإنسانية معتبرة أنّه «لا خطة بديلة» عن ذلك. وقالت المنظمة إنّها تود «دق ناقوس الخطر» إزاء احتمال زوال ممر في شمال غربي سورية يتيح ايصال المساعدات من تركيا المجاورة إلى محافظة إدلب آخر، من دون الحاجة إلى موافقة دمشق. ودخلت الآلية حيز التنفيذ عام 2014، ولكنّها اختزلت لاحقاً في معبر باب الهوى حيث شكّل مئات العاملين في مجال المساعدة الانسانية سلسلة بشرية الجمعة للمطالبة بالحفاظ على ممر العبور المباشر. والثلاثاء دافعت الولايات المتحدة وكذلك ايرلندا والنروج عن جدوى التمديد لعام واحد. وقالت المنظمة الإنسانية في بيان إنّ «النقاشات... تشهد حشد روسيا، الحليف الرئيس للنظام السوري، لإقرار عبور المساعدات الإنسانية من خلال الجبهات أو المعابر، ما يعني بصيغة أخرى أنّه يتوجب أن تسيطر دمشق وتتولى مباشرة (المساعدات) بذريعة الحفاظ على السيادة السورية». واضافت أنّ توفير المساعدة من خلال المعبر «خط أحمر (للاتحاد). لسنا متأكدين من أنّ المساعدات ستصل فعلاً إلى السكان». وكان السفير الفرنسي في الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير الذي يرأس مجلس الأمن في يوليو، أكد الأسبوع الماضي أنّه ومنذ بداية العام «50 في المئة من طلبات إيصال مساعدات إنسانية عبر الجبهات رفضها النظام السوري». ورأت منظمة «اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الصحية-فرنسا» أنّ «التصويت الحاسم» المرتقب سيحدد مصير المساعدات الإنسانية في سورية حيث «كانت لعشر سنوات من الحرب أثر مدمر... ويحتاج 13،4 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية»، بزيادة 21 في المئة عن 2020 طبقاً للبيان.

رئيس حزب سياسي في سوريا: ما يطرح اليوم عن حل "المنظمات الشعبية" قدمناه منذ سنوات..

روسيا اليوم.. علق رئيس حزب التضامن في سوريا محمد أبو قاسم على تسريبات حول حل بعض "المنظمات الشعبية" في سوريا، قائلا إن حزبه سبق أن طرح مشروع قانون بهذا الشأن منذ سنوات. وقال أبو قاسم لـ RT إن حزبه كان قد قدم مشروع قانون لإحداث وزارة الشباب والرياضة، يتضمن مواد تنص على حل "الاتحاد الرياضي العام" و"اتحاد شبيبة الثورة" ومنظمة "طلائع البعث"، ودمجهم في وزارة الشباب والرياضة المحدثة. جاء تعليقا على معلومات تم تداولها في البلاد عن موقع "سناك سوري" الذي نقل عن "مصدر رسمي" بأنه تم إعداد مسودة قرار يقضي بإلغاء "اتحاد شبيبة الثورة" ومنظمة "طلائع البعث" و"الاتحاد الرياضي العام"، وتأسيس وزارة للشباب والرياضة في الحكومة السورية القادمة. وأضاف الموقع أن القرار أصبح جاهزا بانتظار إقراره. أبو قاسم زود RT بوثائق تؤكد أن حزب "التضامن" قدم عام 2013 للحكومة السورية ولجنة شؤون الأحزاب في وزارة الداخلية، مسودة مشروع قانون لوزارة الشباب والرياضة مطابق لما جاء في التسريب، إذ يتضمن ما تمت الإشارة إليه من حيث المنظمات التي سيتم حلها، أو إحداث وزارة للشباب. وقال أبو قاسم إن موضوعا كهذا لا ينبغي أن يتم بطريقة التسريبات، ويقول إن ما ورد في التسريب هو ذاته الذي طرحه حزبنا، وأضاف أنه إن كان الإصلاح هو الهدف من المشروع، فيجب أن لا تكون وزارة الشباب للبعثيين (حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، الذي يشرف على "المنظمات الشعبية"). وأشار أبو قاسم أنه لدى طرح المشروع أمام الحكومة، كان هناك خلاف شديد في الرأي، وأن أي طرح حول حل تلك المنظمات كان مرفوضا تماما. ويتساءل: كيف رفضوا تلك الخطوة إن كانت إصلاحية برأيهم اليوم؟

قوات سوريا الديمقراطية تعلن صد هجوم بطائرات مسيرة قرب حقل العمر

الحرة – دبي... قوات سوريا الديمقراطية أعلنت تصديها للهجمات.... أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الأربعاء أنها تصدت لهجمات بطائرات مسيرة في منطقة حقل العمر الذي يشكل أكبر قاعدة للتحالف الدولي في سوريا. وقال مدير المركز الإعلامي فرهاد شامي "تعاملت قواتنا المتقدمة لمحاربة داعش وقوات التحالف الدولي في منطقة حقل العمر في دير الزور مع هجمات معادية بواسطة طائرات مسيرة"، موضحا أن "التقارير الأولية تؤكد إفشال الهجمات وعدم وجود أضرار". ويوم الأحد الماضي، نقلت مواقع عدة، من بينها المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارات دوت في "حقل العمر" النفطي، نتيجة صواريخ سقطت في مساكن "الحقل"، ولكن المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" التابعة للتحالف الدولي لمحاربة "داعش"، واين ماروتو نفى حينها صحة هذه التقارير. وقال ماروتو في منشور حينها على تويتر "لا صحة للتقارير التي تفيد بأن القوات الأميركية في سوريا تعرضت لهجوم صاروخي اليوم".

النظام السوري يرفع سعر البنزين و"المرصد" يتحدث عن "منافسة السوق السوداء"

الحرة / وكالات – دبي.... سعر ليتر البنزين "أوكتان 95" يبلغ ثلاثة آلاف ليرة سورية... أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السورية عن رفع أسعار المحروقات، وتحديد سعر ليتر البنزين "أوكتان 95" بثلاثة آلاف ليرة سورية، بحسب وكالة أنباء النظام السوري (سانا). وبدأ تطبيق القرار الجديد للوزارة صباح اليوم، وأوضح المهندس عبد الله خطاب معاون وزير النفط والثروة المعدنية أن القرار شمل فقط البنزين أوكتان 95. وكان السعر القديم لليتر البنزين يبلغ 2500 ليرة سورية، وهو سعر تكلفة تأمين هذه المادة، وفقا للوزارة. وجاء القرار بناء على كتاب صادر عن وزارة النفط والثروة المعدنية وموافقة اللجنة الاقتصادية. ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير حمل عنوان "حكومة النظام السوري تنافس السوق السوداء وبنزين حزب الله اللبناني"، إن القرار الجديد جاء في ظل النقص الحاد الذي تشهده محطات توزيع الوقود ضمن مناطق نفوذ النظام السوري، وتوفرها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة. بعيدا عن شاشات الإعلام الدولي يعاني السوريون المقيمون في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام معاناة لا تطاق، فيما يصور إعلام النظام أن البلد تعيش حالة من الازدهار. ووفقا للمرصد فإن حزب الله اللبناني يهرب المحروقات من لبنان إلى سوريا بأسعار تبلغ 2000 ليرة سورية لليتر الواحد من المازوت، و2500 ليرة سورية لليتر الواحد من البنزين أوكتان 95. ويوضح المرصد أن هذه الأسعار كانت معتمدة في شهر يونيو الماضي، لكنها ارتفعت في شهر يوليو الحالي. وارتفعت أسعار المواد الغذائية في سوريا بنحو خمسة أضعاف خلال السنوات القليلة الماضية، مما دفع العائلات إلى تقديم تنازلات صعبة، بحسب تقرير سابق نشره موقع "الحرة". وحذر مسؤولو الأمم المتحدة، في يونيو الماضي، من أنه إذا فشل مجلس الأمن في الموافقة على استمرار عمليات المعبر الحدودي الوحيد المفتوح لدخول المساعدات إلى سوريا، فإن الوضع سيزداد سوءًا.

دعوة أممية لإنشاء آلية للكشف عن مصير المفقودين في سوريا

الحرة – دبي... الدعوة وجهها رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا... أكد رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا على أهمية إنشاء آلية تعنى بالكشف عن مصير المفقودين والمحتجزين والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسفا ولم شملهم مع أقاربهم. وفي حوار تفاعلي باجتماع مع أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي انعقد في دورته السابعة والأربعين يوم أمس الثلاثاء، قال رئيس لجنة التحقيق، باولو بينيرو، إن هذا الأمر كان يشكل أولوية بالنسبة للجنة التي تدفع باتجاه تشكيل آلية منذ عام 2016. وأضاف "على الرغم من استمرار الاستجابة غير الكافية في مجلس الأمن، يبدو أن هناك الآن بعض الزخم وراء إنشاء آلية معنية بالمفقودين". وأشار إلى أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بتيسير إنشاء آلية مستقلة بتفويض دولي، بالتشاور الوثيق مع الناجين والأسر والمنظمات المعنية. وأكد أنهم "يستحقون آلية فعالة لتوثيق اختفاء أحبائهم وتتبع مصيرهم وأماكن وجودهم". وتابع "إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من وضع حد فوري لهذا الصراع، فعليه على الأقل التحرك الآن للتعامل مع مشكلة عشرات الآلاف من العائلات التي تنتظر أخبارا عن أقاربها المفقودين". وبحسب بينيرو، يوجد هناك أكثر من 2.7 مليون نازح تقطعت بهم السبل في ظروف معيشية بائسة على نحو متزايد في محافظة إدلب. وفي مخيم الهول، تستمر معاناة أكثر من 60 ألف من النساء والرجال والأطفال بعد نحو عامين من سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة على آخر المناطق المأهولة بالسكان الخاضعة لسيطرة داعش. واحتجز الآلاف في ظروف غير إنسانية في مخيمات أخرى في شمال شرق البلاد، و90 في المئة منهم من النساء والأطفال. وأوضح بينيرو أن "معظم المحتجزين في هذه المخيمات من الرعايا الأجانب، وعدة دول تواصل التملص من التزاماتها، والأطفال هم الضحايا في المقام الأول". وقال بينيرو إن "الأطفال بسن 10 لم يعرفوا سوى الحرب، مما ترك أثرا صادما عليهم، وتمت ملاحظة ارتفاع معدل الانتحار بين الأطفال، كما تتعرض الفتيات الصغيرات لخطر الإجبار على الزواج أو إنهاء تعليمهن". وقد وثقت اللجنة تجنيد الأطفال في سوريا لكنها لم تفوض للتحقيق في هذا الأمر. من جانبه قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، حسام الدين آلا، إن سوريا رفضت الاجتماعات والقرارات بمبادرة من بعض الدول التي سعت عبر المعلومات المضللة والأكاذيب إلى تبرير سياسات التدخل وأعمال العدوان العسكري والاقتصادي ضد سوريا. وأضاف أن هذه الأعمال تسببت في معاناة إنسانية هائلة للشعب السوري وكانت سببا مباشرا للهجرة والنزوح داخل سوريا وخارجها. ويذكر أن أكثر من 13 مليون سوري بحاجة إلى مساعدة إنسانية مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان بلا هوادة، بحسب الأمم المتحدة.

بعد تسريح أول امرأة كندية من مخيم في سوريا.. تساؤلات حول مصير الأخريات وأطفالهن

الحرة / ترجمات – واشنطن... أثارت عودة امرأة كندية من مخيمات عائلات مقاتلي داعش في شمال شرق سوريا، إلى بلادها، منذ نحو عشرة أيام، تساؤلات حول مصير ثماني كنديات أخريات و24 طفلا ظلوا قابعين في نفس المخيم. فقبل أسبوع مضى، أعادت السلطات الكندية مواطنة من مخيم الروج، حيث كانت قد انضمت إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا عام 2014، لتكون بذلك أول "شخص بالغ" يتم إعادته إلى البلاد من مخيمات سوريا، بعد عودة طفلين في وقت سابق من بينهما ابنة تلك المرأة، التي كانت قد عادت في مارس الماضي. بعد عودة هذه المرأة التي لم يتم الإفصاح عن هويتها، طالبت والدة امرأة كندية أخرى محتجزة في مخيم اعتقال لأفراد عائلات مقاتلي داعش في شمال شرق سوريا، منذ أربع سنوات أن تعرف سبب بقاء ابنتها هناك. وقالت الأم لهيئة البث الكندية "سي بي سي نيوز": "أنا سعيدة لأجلها، ولأجل عائلتها. ولكن لماذا تم إنقاذ هذه المرأة فقط؟ولماذا لا تزال ابنتي وطفليها الصغار في ذلك المكان الرهيب؟" وأضافت الأم التي رفضت ذكر اسمها الحقيقي إن ابنتها "تعلم أنها ارتكبت خطأً فادحًا عندما غادرت المنزل للسفر إلى المناطق التي يسيطر عليها داعش في عام 2014". وكانت الأم تحاول مساعدة ابنتها على الهروب من داعش منذ ما قبل سقوط ما يسمى بـ "الخلافة"، عام 2019، بحسب تقرير شبكة "سي بي سي". لكن بينما كانت ابنتها تحاول الفرار من الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش، في عام 2017، وهي حامل في شهرها الثامن ومعها طفل صغير، تم القبض عليها من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد والتي تقاتل داعش، وتم وضعها في مخيم "الروج" الذي يضم أكثر من 700 عائلة من مقاتلي داعش المشتبه بهم. حاولت الأم مساعدتها من خلال السلطات الكندية، لإقناع قوات سوريا الديمقراطية بالإفراج عن ابنتها، وإعادتها إلى بلادها لمواجهة أي عدالة تراها مناسبة. وعندما لم تفلح في إنجاز ذلك، سافرت من كندا، عام 2018، إلى مخيم الروج، وتقول: "التقيتُ بمسؤولين كبار في إدارة المخيم لكنهم قالوا لي إنهم لن يطلقوا سراح أي شخص دون تعاون الحكومة الكندية". وتضيف "لقد كانوا يقولون هذا طوال الوقت منذ عدة سنوات. الآن أطلقوا سراح امرأة، لكن الحكومة الكندية تقول إنها لم تشارك في ذلك. هل هذا يعقل؟". وكانت المتحدثة باسم وزارة الشوؤن الخارجية الكندية، باتريشيا سكينز، قد أكدت في وقت سابق مغادرة تلك المرأة الأراضي السورية باتجاه العراق، مؤكدة في الوقت نفسه أن حكومة بلادها لم يكن لها أي دور في تلك العملية. وأضافت "تظل سلامة وأمن الكنديين دائمًا على رأس أولويات الحكومة مع الوفاء بالالتزامات القانونية اللازمة، وبسبب القوانين المرعية والمتعلقة بالحفاظ على الخصوصية الشخصية لا يمكن كشف المزيد من المعلومات". وقال المحامي، لورانس غرينسبون، إن المرأة التي جرى إعادتها هي أم لطفلة تبلغ من العمر أربع سنوات أعيدت إلى كندا من سوريا في مارس الماضي. وقال غرينسبون إن رحيل الأم من المخيم السوري سهله "طرف ثالث"، وتحديداً الدبلوماسي الأميركي السابق، بيتر غالبريث، والذي كان قد أدى دورا هاما في إعادة طفلتها كذلك. لكن المحامية السابقة بوزارة العدل الفيدرالية وخبيرة الأمن القومي والأستاذة المساعدة في الشؤون الدولية في جامعة كارلتون في أوتاوا لا ترى أن ما حدث مع هذه المرأة منطقي، وتقول إنها "لا تفهم كيف تمتع غالبريث بالقدرة على إخراج النساء من المخيم دون تدخل السلطات الكندية؟". ووفقا لما ذكرت صحيفة "غلوبال نيوز"، قال غالبريث إن المرأة تعرف الكثير من المعلومات وستكون متعاونة مع أجهزة إنفاذ القانون في بلادها، مشيرا إلى أنها كانت تتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية التي تشرف على مخيم الروج وتساعدهم في تطبيق القانون. وأكد أن المرأة العائدة لن تشكل أي تهديد على سلامة وأمن بلادها، قائلا: "يمكنني طمأنة الكنديين أن هذا الفرد لا يشكل تهديدًا. أنا واثق من ذلك بنسبة 100 في المائة ". قال دبلوماسي أميركي سابق أن المرأة الكندية التي كانت موجودة في مخيم روج شمال شرقي سوريا تعرف الكثير من المعلومات وستكون متعاونة مع أجهزة إنفاذ القانون في بلادها، وفقا لما ذكرت صحيفة "غلوبال نيوز". ونوه إلى أنها كانت ضمن مجموعة من النسوة اللواتي كن يرفضن اتباع تعليمات داعش داخل مخيم الروج حيث كانت ترتدي ملابس غريبة ولا تصوم رغم تلقيها العديد من التهديدات. وفي مقابلة مع شبكة سي بي سي نيوز الأسبوع الماضي، عرض غالبريث "وثيقة عودة إلى الوطن" قدمها مسؤول كردي سوري كبير تفيد أنه بعد "التحقيقات"، لم يكن هناك "دليل كاف" لربط المرأة الكندية بأي جريمة أو أعمال إرهابية في المنطقة. وحتى الآن، لا يعرف فيما إذا ستجري محاكمة تلك المرأة في الأسابيع القادمة، ولكن الشرطة أعلنت أنها تعمل مع بقية الوكالات الحكومية المختصة على التعامل مع أي تهديدات متحملة لـ"المسافرين المتطرفين"، وهي التسمية التي تطلق على كل كندي يغادر البلاد للالتحاق بجماعات إرهابية. وبعد مغادرة هذه المرأة، فإن ما لا يقل عن ثماني نساء كنديات وحوالي 24 طفلا كنديا لا يزالون في مخيم الروج، بالقرب من الحدود السورية مع تركيا والعراق، بحسب شبكة "سي بي سي".

مقتل جندي تركي بنيران أطلقت من سوريا

فرانس برس... الجندي أصيب في البطن عندما كان يقود عربة دورية قرب الحدود... قتل جندي تركي في جنوب شرق تركيا، الأربعاء، بنيران أطلقت من منطقة في شمال سوريا يسيطر عليها فصيل كردي، حسبما أعلنت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء. وأصيب الجندي في البطن عندما كان يقود عربة دورية قرب الحدود في محافظة ماردين التركية، وفق الأناضول التي أضافت أنه توفي متأثرا بجروحه في المستشفى. وبعد إصابته، فقد السائق السيطرة على العربة، وأصيب ثلاثة جنود آخرين كانوا على متن العربة بجروح طفيفة في الحادث. وتقع محافظة ماردين التركية قبالة منطقة حدودية في شمال سوريا تتواجد فيها وحدات حماية الشعب الكردية. وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمل الكردستاني المحظور الذي يخوض تمردا داميا ضد الدولة التركية. يذكر أن تركيا تنشر الآلاف من قواتها في إدلب. وخلال الهجوم الأخير الذي سبق اتفاق التهدئة الساري حالياً، وجدت قوات النظام نفسها، بعد طرد الفصائل المقاتلة من بعض المناطق، في مواجهة مع القوات التركية أدت لسقوط قتلى من الطرفين.

سوريا.. قرارات رفع أسعار "مثيرة للجدل" ومؤشرات على "ولادة الاقتصاد الجديد"

الحرة.... ضياء عودة – إسطنبول... سوريا تعيش في أسوأ أزمة اقتصادية... للمرة الرابعة منذ مطلع العام الحالي ترفع حكومة نظام الأسد أسعار البنزين من نوع "أوكتان 95"، ليصل إلى حد 3000 ليرة سورية لليتر الواحد، ما يزيد من معاناة المواطنين من جهة، ويفتح باب التساؤلات عن الأسباب والغايات التي تقف وراء تلك الخطوة من جهة أخرى. ولم يصدر أي تبرير حتى الآن من "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التي اتخذت قرار رفع سعر البنزين، واللافت أنه يأتي بعد أيام قليلة من إعلان حكومة الأسد رفع أسعار مادتي السكر والأرز "المدعومتين"، بنسبة تقدر بـ100 بالمئة. وتعيش سوريا في أسوأ أزمة اقتصادية، تشمل جميع القطاعات. وبينما يقول نظام الأسد إنها ترتبط بالعقوبات الغربية المفروضة عليه يشير محللون اقتصاديون إلى أن الأمر لا يمكن فصله عن نتاج عشر سنوات من الحرب، حيث كانت كفيلة بتدمير معظم مقومات الاقتصاد، وخروج أخرى عن سيطرته لصالح أطراف نفوذ أخرى. ومن المتوقع أن تتجه حكومة نظام الأسد في الأيام المقبلة إلى رفع سعر مادة الخبر بنسبة قد تصل إلى 100 بالمئة من سعرها الحالي، وهو ما أكده مصدر مسؤول لإذاعة "نينار إف إم" التي تبث من سوريا الأربعاء. وهناك توقعات أيضا بصدور قرار يقضي برفع سعر مادة المازوت "المدعوم" إلى حد 500 ليرة، الأمر الذي سينعكس على أسعار باقي السلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون بشكل يومي، بحسب ذات المصدر. وكانت صحيفة "الوطن" شبه الرسمية قد مهدت إلى ما سبق بتقرير نشرته تحت عنوان "أسباب موضوعية وبالأرقام لزيادة سعر الخبز والمازوت". وقالت الصحيفة إنه وبحسب "المؤشرات" فإن زيادة أسعار مادتي الخبز والمازوت "أمرا لا مفر منه، سيحدث قريبا"، مبررة ذلك بأن "دعم الدولة لهذه المواد يستنزف منها ويشكل عبئا كبيرا على موازنتها. برفع الأسعار ستعمل على سد ذلك العجز الكبير".

"الدعم يختفي"

وتشير المعطيات في المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري إلى أن حكومة الأخير تسير تدريجيا في خطوات إزالة الدعم عم السلع التي يحتاجها المواطنون، من الخبز أولا، ومن ثم المحروقات التي تشكّل عصب الحياة والتنقل. والدعم الحكومي في سوريا لأي سلعة يعتبر من أهم أنواع الدعم والأكثر تأثيرا على مستوى معيشة المواطنين. حيث تقدم الحكومة إمدادات مادية لتخفيض أسعار السلع، إما لصالح صناعة وإما لصالح المواطن، ومن أهم السلع المدعومة: القمح (الطحين) والسكر والحليب والكهرباء والمحروقات. وبحسب ما يقول الاستشاري الاقتصادي، يونس الكريم، فإن قرارات رفع الأسعار "مخطط لها منذ زمن، وليست حديثة العهد". ويضيف الكريم في تصريحات لموقع "الحرة": "الأمر ترك ليتفاقم وليصل إلى هذه النقطة، والتي تتمثل بعد القدرة على تأمين الدعم للسلع والخدمات".

"ولادة الاقتصاد الجديد"

وهناك عدة مراحل مختلفة لعجز حكومة النظام السوري عن استمرارية الدعم، أولها "سوء إدارة السياسات النقدية"، وما تبع ذلك من انهيار سعر الصرف، ومن ثم تآكل الموازنة الحكومية، والتي تضم في بنودها ضرورة دعم السلع والخدمات للمواطنين. أما المرحلة الثانية، بحسب الاستشاري الاقتصادي فإنها ترتبط بـ"تغول أمراء الحرب بشكل مباشر في القطاع الاقتصادي، حيث باتوا يسيطرون على قطاعات الدولة ويعطلونها بالفساد، وأيضا يرسمون خططا تتعلق بآليات التعاقد وما إلى ذلك، بهدف تحقيق مصالحهم وليس مصالح الشعب". ويتابع الكريم: "نحن الآن نلاحظ أن رفع الدعم عن السلع والمواد هو محاولة لإنقاذ ما تبقى من الموازنة، وقد يكون تمهيدا لولادة الاقتصاد الجديد". وبوجهة نظر الاستشاري الاقتصادي: "لن يكون هناك بالموازنة القادمة سلع تدعمها الحكومة كثيرا، وبالتالي ستنخفض نسبة العجز، وهو ما يشجع على عملية إعادة الإعمار التي يحاول النظام السوري تفعيلها".

لماذا "أوكتان 95"؟

وقبل القرار المتعلق برفع سعر البنزين "أوكتان 95" كان المواطنون في المحافظات السورية يعانون في الحصول على هذه المادة ضمن محطات الوقود، على عكس "السوق السوداء" التي لم تشهد أي انقطاع، بحسب ما يقول صحفي اقتصادي من العاصمة دمشق. ويوضح الصحفي في تصريحات لموقع "الحرة": "بعد قرار الرفع الجديد تضاعفت أسعار كل شيء. طلب التكسي الذي كان سابقا 2000 ليرة سورية أصبح حاليا 5000 ليرة". ويشير الصحفي الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن رفع سعر "أوكتان 95" اليوم تقف ورائه نية الحكومة السورية بملاحقة سعر صرف السوق السوداء، من أجل تقليص الفارق الكبير مع السعر الرسمي. من جهته نشر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الأربعاء تقريرا حمل عنوان "حكومة النظام السوري تنافس السوق السوداء وبنزين حزب الله اللبناني". وقال المرصد إن القرار الجديد جاء في ظل النقص الحاد الذي تشهده محطات توزيع الوقود ضمن مناطق نفوذ النظام السوري، وتوفرها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة. ووفقا للمرصد فإن "حزب الله" اللبناني يهرب المحروقات من لبنان إلى سوريا بأسعار تبلغ 2000 ليرة سورية لليتر الواحد من المازوت، و2500 ليرة سورية لليتر الواحد من البنزين أوكتان 95. ويوضح المرصد أن هذه الأسعار كانت معتمدة في شهر يونيو الماضي، لكنها ارتفعت في شهر يوليو الحالي.

"الأسعار تغيّرت"

على الطريق الواصل من قرى وبلدات منطقة القصير وصولا إلى ما تعرف محليا بـ"تحويلة مدينة طرطوس" تنتشر عدة "بسطات لبيع مادة البنزين من نوع أوكتان 95"، القادم عبر طرق التهريب من لبنان. وقبل قرار رفع أسعار المادة كان "بنزين أوكتان 95" يباع في السوق السوداء بـ3000 ليرة سورية لليتر الواحد وبكميات غير محدودة، ليرتفع اليوم بشكل مباشر إلى أسعار تتراوح بين 3500 ليرة سورية و4000، بحسب ما يقول مصدر من أهالي مدينة حمص لموقع "الحرة". ويضيف المصدر: "كل ما ابتعدت قليلا عن الحدود اللبنانية يزداد سعر السوق السوداء. في حلب مثلا وصل سعر الليتر الواحد من أوكتان 95 إلى 4500 ليرة سورية، وذلك قبل قرار الرفع الجديد". ويشير المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن التجار القائمين على عمليات التهريب من لبنان "هم الضابطون لسعر السوق السوداء. بعد ارتفاع سعر أوكتان 95 في لبنان كان لابد من رفع أسعاره في سوريا، من أجل استمرارية العملية". وتعلن قوى الأمن اللبنانية بشكل دوري عن توقيف متورطين بعمليات تهريب ومداهمة مستودعات تخزن فيها كميات كبيرة من المازوت والبنزين المدعوم. وفي التاسع والعشرين من يونيو الماضي كان لبنان قد رفع أسعار المحروقات بنسبة تجاوزت ثلاثين في المئة، في خطوة تأتي في إطار رفع الدعم جزئيا عن الوقود مع نضوب احتياطي الدولار لدى مصرف لبنان. وبحسب قائمة الأسعار الجديدة التي تم نشرها في ذلك الوقت فقد تجاوز سعر صفيحة البنزين (20 لترا) 95 أوكتان 60 ألف ليرة (40.6 دولار وفق سعر الصرف الرسمي)، بعد ارتفاع بحوالى 16 ألف ليرة.

"مقارنة أسعار"

في غضون ذلك يقول الباحث الاقتصادي السوري، خالد تركاوي إن قرارات رفع الأسعار الجديدة في سوريا "ليست مقدمة، كون هناك خطوات سابقة حصلت فعليا. التوجه لرفع الدعم بالتأكيد". ويضيف تركاوي في تصريحات لموقع "الحرة": "النظام دائما يرتب أولوياته بناء على مصلحته الخاصة وليس مصلحة الشعب، بمعنى أن ما يعرف بمؤسسات الحكومة الحالية هي مؤسسات لخدمة الحرب وليس لخدمة الشعب". وتعد الموارد المالية هي أبرز ما يريده النظام السوري من خطوات كهذه، بحسب الباحث الاقتصادي، مشيرا: "التاجر لن يتحمل كلف إضافية للنقل، بل سيدفعها مؤقتا، ثم يتحملها المستهلك النهائي، وهكذا سترتفع مجمل الأسعار في البلاد". وعادة ما يتجه النظام السوري لإجراء مقارنات أسعار النفط ومشتقاته مع لبنان. وبحسب الباحث فإنه "يحاول الحفاظ على سعر مرتفع نسبيا في الوقت الراهن على أقل تقدير، وأن يكون مجديا للمهربين، بحيث يشجع على عمليات التهريب". وتعتمد حكومة الأسد منذ سنوات على التوريدات النفطية التي توردها الدول الداعمة للنظام وخاصة إيران. وتعتمد أيضا على تهريب المحروقات عبر صهاريج من المناطق الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" في مناطق شمال وشرق سوريا، لكن بكميات قليلة، بالإضافة إلى توريدات نفطية من داخل الأراضي اللبنانية، وهو الأمر الذي يؤكده مسؤولون لبنانيون.

 

 



السابق

أخبار لبنان... لقاء أميركي فرنسي سعودي في الرياض لبحث مساعدة لبنان....السفيرتان الأميركية والفرنسية «معاً» إلى الرياض اليوم... «استراتيجية ديبلوماسية» واحدة حيال لبنان...مؤتمر في باريس ولقاءات في بيروت وتحريض على حزب الله: فرنسا تلعب بالنار..شيا وغريو إلى الرياض: لانتزاع موافقة على بديل للحريري؟... بندان في جعبة السفيرتين: حكومة عاجلة ومساعدات للجيش والشعب!.. "كونسولتو" ديبلوماسي حول لبنان و"حزب الله" يستنفر ضدّ "الانتداب"!.. زيارة قطر "عابرة"... والحريري يحسم خياراته النهائية الجمعة؟.. المجتمع الدولي ينتفض على دياب ويحاصره سياسياً.. يتهمه بالتناغم مع موقف «حزب الله»...مئوية علاقة الكنيسة المارونية بالسعودية تتزامن مع مئوية لبنان...

التالي

أخبار العراق... هجوم صاروخي يستهدف السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في بغداد..فصائل «الجيل الثاني» في العراق تختار «الحرب المفتوحة» مع الأميركيين..سقوط «قواعد الاشتباك» بين واشنطن وحلفاء طهران....استهداف الأميركيين بالتزامن مع زيارة سرية لرئيس استخبارات «الحرس الثوري» الإيراني.. انفجار "عجلة طحين".. الأمن العراقي يكشف تفاصيل هجوم قاعدة عين الأسد... أعمال تخريبية جديدة تتسبب بقطع الكهرباء بالمنطقة الشمالية..اتفاق عراقي أردني على توسيع التعاون الأمني والعسكري.. استهداف «عين الأسد» العراقية بـ 14 صاروخاً....وصفهم بـ"الإرهابيين والأعداء".. هل بدأ الكاظمي بالتصعيد ضد الفصائل المسلحة (تحليل)....

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,005,789

عدد الزوار: 7,655,145

المتواجدون الآن: 0