أخبار العراق... هجوم صاروخي يستهدف السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في بغداد..فصائل «الجيل الثاني» في العراق تختار «الحرب المفتوحة» مع الأميركيين..سقوط «قواعد الاشتباك» بين واشنطن وحلفاء طهران....استهداف الأميركيين بالتزامن مع زيارة سرية لرئيس استخبارات «الحرس الثوري» الإيراني.. انفجار "عجلة طحين".. الأمن العراقي يكشف تفاصيل هجوم قاعدة عين الأسد... أعمال تخريبية جديدة تتسبب بقطع الكهرباء بالمنطقة الشمالية..اتفاق عراقي أردني على توسيع التعاون الأمني والعسكري.. استهداف «عين الأسد» العراقية بـ 14 صاروخاً....وصفهم بـ"الإرهابيين والأعداء".. هل بدأ الكاظمي بالتصعيد ضد الفصائل المسلحة (تحليل)....

تاريخ الإضافة الخميس 8 تموز 2021 - 4:23 ص    عدد الزيارات 1657    التعليقات 0    القسم عربية

        


هجوم صاروخي يستهدف السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في بغداد...

الراي.... ذكرت مصادر أمنية عراقية بأن هجوما صاروخيا استهدف السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء في بغداد.

فصائل «الجيل الثاني» في العراق تختار «الحرب المفتوحة» مع الأميركيين

نقل تقنية «المسيّرات المفخخة» بمساعدة لوجستية من «حزب الله» اللبناني

بغداد: «الشرق الأوسط»... فشلت مفاوضات إعادة الهدنة بين الفصائل المسلحة والقوات الأميركية في العراق، بسبب تقاطعات حادة بين أركان الحشد الشعبي، أفرزت مجموعة نخبوية أطلقت بمفردها عملية «نوعية» ضد مصالح واشنطن في البلاد. وخلال 24 ساعة، استهدفت طائرة مسيرة مفخخة مطار أربيل الدولي، ونحو 14 صاروخاً من نوع «غراد» قاعدة «عين الأسد» العسكرية غرب الأنبار. ومنذ بداية العام الحالي، استهدفت عشرات الهجمات المصالح الأمريكية في العراق، حيث يوجد 2500 جندي من القوات الأميركية في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للحرب على تنظيم «داعش». التطور اللافت في هجوم الأنبار، أن قوات التحالف الدولي ردت على هجوم «عين الأسد» باستهداف المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ، لكن الرد خلف إصابات وأضرار مادية في صفوف المدنيين، فيما تصاعدت الأصوات الغاضبة من توريط المدنيين بالنزاع الإقليمي. ويبدو أن ما وصفته الفصائل الأسبوع الماضي بـ«الثأر» من قصف معسكر تابع للحشد على الحدود مع سوريا، لم يبدأ فعلياً وحسب، بل ينذر بحرب مفتوحة بين الجانبين. وتعهد زعيم «كتائب سيد الشهداء»، أبو آلاء الولائى، في تصريحات لوكالة «أسوشييتد برس»، بـ«الانتقام» من واشنطن لمقتل أربعة من عناصره في غارة نفذتها قوات أميركية على طول الحدود العراقية السورية، الشهر الماضي. وقال: «الانتقام سيكون بعملية نوعية سيتحدث عنها الجميع». وقالت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن الخلافات التي حالت دون الاتفاق على الهدنة المشروطة، تركزت على احتمال توريط جميع قادة الفصائل في مواجهة مفتوحة وغير محسوبة مع القوات الأميركية، مشيرة إلى أن «عدداً من القادة تناول تحذيرات من تكرار سيناريو قتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس»، في حال انتقل الصراع إلى حرب مفتوحة. ومن الواضح، أن الأزمة السياسية والأمنية في العراق، أفرزت تيارين داخل الجماعات المسلحة، الأول تقليدي يميل إلى المناورة والضغط، فيما يوصف التيار الثاني بأنه «مغامر وشرس»، ويضم قادة الجيل الثاني من قادة الحشد، ويميل إلى إظهار قوتهم بتنفيذ هجمات نوعية. وأضافت المصادر أن «الهجمات الأخيرة نفذتها فصائل لديها تنسيق مباشر مع حزب الله اللبناني، فيما سهل هذا الأخير انتقال الطريقة الحوثية في استعمال المسيرات المفخخة إلى الساحة العراقية عبر تدريب مجموعات نخبوية في لبنان وطهران». ويثير استخدام الطائرات المسيرة قلق المؤسسات الأمنية والتحالف الدولي على حد سواء، بسبب الصعوبة في التصدي لها والتكاليف الباهظة لتأسيس منظومة دفاعية محدثة، وفيما تتمكن تلك المسيرات من تجاوز الدفاعات الجوية، يقول متخصصون عسكريون إن تفجير طائرة مسيرة واحدة يكلف نحو 3 آلاف دولار. ولا يعرف إن كانت الفصائل التي تنوي الانتقام ستكتفي بضربتي مطار أربيل و«عين الأسد»، لكن الهجمات «لا يبدو أنها مصممة لإحداث أضرار كبيرة»، كما تقول مصادر مقربة من الفصائل، بل لاستثمارها أمام جمهورها في الرأي العام العراقي. ويثير موقف الحكومة العراقية، الذي غالباً ما يوصف بالعاجز عن وقف النزاع، كثيرا من الجدل في الأوساط السياسية، رغم دعوات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي واشنطن وطهران بشكل مباشر إلى «نقل نزاعهما خارج البلاد». لكن مصادر قريبة من الحكومة، تقول إن جزءاً من استراتيجية الحكومة «توريط الفصائل المتشددة بمزيد من الأخطاء»، فيما تواصل تفاهمات التهدئة مع قيادات يمكن إنجاز تسوية «مقبولة» معها.

سقوط «قواعد الاشتباك» بين واشنطن وحلفاء طهران....

14 صاروخاً تصيب قاعدة «عين الأسد»... ومُسيَّرات مفخخة على مطار أربيل و«حقل العمر»...

الجريدة..... بعد أيام قليلة من ضربة أميركية لمواقع حلفاء طهران في العراق وسورية قالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إن هدفها الردع، يبدو أن قواعد الاشتباك السابقة بين الطرفين قد سقطت وتحتاج إلى تفاهمات جديدة تنتظر اتفاقاً في فيينا ربما لن يأتي قبل تسلم الرئيس الأصولي إبراهيم رئيسي السلطة الشهر المقبل. تعرضت ثلاثة مواقع أميركية في العراق وسورية في الساعات الأربع وعشرين الماضية لضربات قوية تقف وراءها فصائل موالية لإيران ما لبثت تهدد منذ أيام بالانتقام لمقتل 4 من عناصرها في ضربة أميركية على قواعدها. وعلى الرغم من أن إدارة الرئيس جو بايدن شددت على أن هدف الضربة التي قامت بها الردع لا التصعيد، وتردد أنها أبلغت طهران هذا الموقف عبر وسيط، فإن التصعيد الذي يبدو سيد الموقف في اليومين الماضيين قد نال ضوءاً أخضر من إيران، إذ زار بغداد على التوالي قائد «فيلق القدس» اللواء إسماعيل قآني ورئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري حسين طائب. وكشف المتحدث باسم التحالف الدولي في العراق الكولونيل واين ماروتو، أن قاعدة «عين الأسد» العراقية التي تضم جنوداً اميركيين وتقع في صحراء الأنبار غرب العراق قرب الحدود مع سورية، تعرضت لهجوم بـ 14 صاروخاً سقطت عليها وعلى محيطها وأدت لوقوع ثلاث إصابات. وفي حين أكد ماروتو أنه «تم تفعيل تدابير دفاعية لحماية القوات المنتشرة بها»، تبنى الهجوم فصيل يسمي نفسه «ثأر الشهيد المهندس»، نسبة إلى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس، الذي قتل مع قائد «فيلق القدس» اللواء قاسم سليماني، في ضربة أميركية على مطار بغداد مطلع العام الماضي. وفيما نشرت وسائل إعلام عدة فيديو لمنصة إطلاق الصواريخ على القاعدة وهي عبارة عن شاحنة كبيرة تعرضت للاحتراق، قام الجيش العراقي بتطويق مكان إطلاق الصواريخ في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار وفرضَ حظراً للتجوال على المنطقة، وبدأ بملاحقة منفذي الهجوم. وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان، «توقفت بمنطقة البغدادي عجلة بداخلها حاوية كان الظاهر أنها تحمل أكياس مادة الطحين، لكنها كانت قاعدة صواريخ، أطلقت 14 صاروخاً باتجاه قاعدة عين الأسد وأدت إلى أضرار في دور المواطنين القريبة وأحد المساجد».

خسائر مادية

وأفاد مدير ناحية البغدادي شرحبيل العبيدي بأن القوات الأميركية الموجودة فيها ردت على مصادر النيران، مبيناً أن الحادثة أدت إلى احتراق عدد من منازل المواطنين، ووقوع ضحايا. وتحدث القيادي في «الحشد العشائري» بالأنبار الشيخ قطري السمرمد عن تضرر نحو 50 منزلاً جراء قصف قاعدة عين الأسد ومغادرة أهالي منطقة البغدادي، معتبراً أن ما حدث سببه الصراع الأميركي- الإيراني «الوهمي». وليل الاثنين-الثلاثاء، أسقطت القوات الأميركية طائرة مسيّرة مفخّخة أثناء تحليقها فوق سفارة الولايات المتّحدة في بغداد، وبعد ساعات تعرض رتل عسكري للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة للاستهداف بثلاث عبوات ناسفة في منطقة الصقلاوية.

مطار أربيل

وقبل ساعات من الهجوم الكبير على «عين الأسد»، استهدف هجوم بطائرات مسيّرة مفخّخة ليل الثلاثاء- الأربعاء مطار أربيل الدولي الذي تقع على مقربة منه القنصلية الأميركية في إقليم كردستان، مما أثار حالة هلع وإجلاء الركاب من الطائرات وإطفاء الأنوار وإغلاق المجال الجوي. وقال المتحدّث باسم التحالف الدولي، في تغريدة، إنّ طائرة مسيّرة مفخّخة انفجرت «قرب قاعدة أربيل الجوية قرابة الساعة 23:15 بالتوقيت المحلّي»، مضيفاً أنّه لم يبلّغ في الحال عن وقوع ضحايا أو أضرار من جرّاء هذا الهجوم. وأكد جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم أنّ الهجوم «لم يخلّف أيّ ضحايا بشرية أو أضرار مادية وأدّى فقط إلى احترق أعشاب». وكان مطار أربيل حيث توجد القاعدة الأميركية تعرّضّ في أبريل لهجوم بطائرة مسيّرة مفخّخة. وحذرت مبعوثة الأمين العام للأم المتحدة جينين بلاسخارت من أن الهجمات المستمرة للميليشيات الموالية لإيران تدفع العراق «نحو المجهول وقد يكبد الشعب ثمناً باهظاً»، معبرة أن استهداف أربيل «إهانة لسيادة القانون وتعرض شرعية الدولة للتهديد من قبل جهات مسلحة». وطالب محافظ أربيل أوميد خوشناو الحكومة العراقية والتحالف الدولي بفتح تحقيق «جدي»، مؤكداً أن ما تعرض له مطار أربيل الدولي عمل إرهابي بامتياز. وشدد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول على أن الحكومة العراقية عازمة على ملاحقة كل من يستهدف أمن العراق وسيادته، بمن فيهم مستهدفو مطار أربيل وقاعدة عين الأسد، مؤكداً أن «خيارات السلم والحرب هي حق حصري للدولة وليست اجتهادات لمجموعات، أو أفراد، أو توجهات محددة». ووصف رسول قصف مطار أربيل وقاعدة عين الأسد بأنه انتهاك صارخ لكل القوانين واعتداء على هيبة الدولة والتزاماتها الدولية. وقال: «الحكومة تؤكد رفضها استخدام الأراضي العراقية وأمن مواطنيها ساحة لردود الفعل، مما يستوجب ضبط النفس واحترام مخرجات الحوار الاستراتيجي». وفي سورية، تعامل حلفاء واشنطن مع هجمات معادية بطائرات مسيرة استهدفت حقل العمر، الذي يضم أكبر تجمع للقوات الأميركية في محافظة دير الزور. وقالت مدير المركز الإعلامي لقوات سورية الديمقراطية (قسد) فرهاد شامي، في بيان، «تمكنا مع قوات التحالف الدولي من إفشال هجمات معادية بواسطة الطائرات المسيرة في منطقة حقل العمر»، الذي يعد أكبر حقول النفط في سورية مساحة وإنتاجاً، ويقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

رئيسي والولائي

وتأتي الهجمات الأخيرة بعيد فوز المحافظ المتشدّد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، في انتصار وصفه القيادي في الحشد الشعبي والأمين العام لكتائب «سيد الشهداء» أبو آلاء الولائي بأنّه انتصار «لنهج المقاومة وهزيمة للتطبيع». وتحاول السلطات العراقية منذ سنوات ردع منفّذي تلك الهجمات، علماً أنّ بعض الفصائل الموالية لإيران بات منضوياً في القوات العراقية الرسمية، أو لديه علاقات وتواصل معها. وأدّت الهجمات منذ بداية العام إلى مقتل متعاقدَين أجنبيين وتسعة عراقيين هم متعاقد وثمانية مدنيين. وفي تطور ينذر بتوسع المواجهة بين واشنطن وطهران، توعد الولائي أمس الأول بالرد على ضربة الرئيس الأميركي جو بايدن للحشد الشعبي على حدود سورية بعملية انتقامية نوعية ليست في العراق أو إقليم كردستان فقط بل في أي مكان». وبعد أسبوع شهد «انهيار» الشبكة الوطنية وتزايد الهجمات على خطوط نقل الطاقة، أعلنت وزارة الكهرباء أمس عن تعرض خطي الكهرباء إلى محافظتي كركوك وصلاح الدين للتفجير بعبوات ناسفة للمرة ثانية ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة بعد يومين من إصلاحهما. وعشة الهجمات، أعلنت الحكومة «استقرار تجهيز» الطاقة الكهربائية عند «أعلى مستوياتها». وشدد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي على ضرورة رفع حالة التأهب لدى القوات الأمنية من أجل حماية محطات التوليد وأبراج الطاقة، مشيراً إلى إحباط عدد من المحاولات الإرهابية، وإلقاء القبض على عدد من المخربين وقتل آخرين.

استهداف الأميركيين بمسيّرة في مطار أربيل وصواريخ على «عين الأسد»

بالتزامن مع زيارة سرية لرئيس استخبارات «الحرس الثوري» الإيراني

بغداد: «الشرق الأوسط»... بعد ساعات من تعرض مطار أربيل (شمال العراق) لهجوم بالطائرات المسيرة منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، تعرضت قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار (غرب العراق)، أمس (الأربعاء)، إلى هجمات مماثلة بنحو 14 صاروخاً. وفيما استهدف هجوم أربيل الذي لم يسفر عن وقوع ضحايا بشرية القنصلية الأميركية القريبة من المطار، فإن قاعدة «عين الأسد» تضم جنوداً أميركيين. وتأتي هذه الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة بعد نحو يومين من تهديد «كتائب حزب الله»، أحد الفصائل العراقية المسلحة القريبة من إيران، بـ«رد مباغت» على القواعد والمصالح الأميركية في العراق. وتزامنت الهجمات على أربيل (شمالاً) وعين الأسد (غرباً) مع زيارة سرية قام بها إلى العراق رئيس استخبارات «الحرس الثوري» الإيراني، حسين طائب. وذلك وفقاً لما تداولته عدد من وسائل الإعلام، من دون أن تعلن كل من إيران أو العراق تأكيداً أو نفياً لهذه الزيارة . إلى ذلك، أعلنت «عصائب أهل الحق»، أحد الفصائل العراقية المسلحة التي لها تمثيل في البرلمان العراقي، أن القصف الذي استهدف مطار أربيل الدولي يأتي رداً من «فصائل المقاومة العراقية» على قصف «الحشد الشعبي». وقال عضو المكتب السياسي للحركة سعد السعدي، في تصريح صحافي، إن «العمليات التي جرت في أربيل تأتي ضمن سياق الرد الذي توعدت به فصائل المقاومة، عبر بيان الهيئة التنسيقية، جراء الجريمة التي ارتكبتها الإدارة الأميركية بحق أبناء (الحشد الشعبي)، عندما قصفت (لواء 16) على الحدود العراقية - السورية». وأضاف السعدي أن «الأيام المقبلة ستشهد تصاعداً في وتيرة العمليات النوعية ضد الوجود الأميركي حتى تنصاع هذه الإدارة إلى قرار البرلمان العراقي القاضي بمغادرة العراق، واحترام السيادة العراقية». ويعد هذا التصريح بمثابة أول إقرار علني بأن «فصائل المقاومة المسلحة» هي التي نفذت هذا الهجوم، بينما لم تكن أي جهة في السابق تعلن مسؤوليتها عن مثل هذه الهجمات. أما هجوم أربيل بالطائرات المسيرة، فجاء بعد ساعات من هجوم هو الأول من نوعه منذ شهور، تعرضت له السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء (وسط بغداد) بنحو 4 طائرات مسيرة جرى إسقاط اثنتين منها، والسيطرة إلكترونياً على اثنتين. وأثارت الهجمات بالطائرات المسيرة على أربيل ومواقع عراقية أخرى طوال اليوميين الماضيين ردود فعل دولية كثيرة. فمن جهتها، عدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، أن «الهجوم يدفع بالعراق نحو المجهول». ووصفت بلاسخارت تلك الهجمات بأنها «إهانة لسيادة القانون»، وأوضحت أن «هذه الهجمات يدفع الشعب العراقي ثمنها الباهظ»، مشددة في الوقت نفسه على «ضرورة ألا تهدد شرعية الدولة من قبل الجهات المسلحة». أما المتحدث باسم التحالف الدولي، واين ماروتو، فأعلن من جهته أن «التحالف الدولي مستمر في دعم قوات البيشمركة الكردية لردع الهجمات»، لكنه لم يحدد طبيعة الردع. وقال ماروتو، في تغريدة له أمس: «نواصل دعم شركائنا في إقليم كردستان العراق وقوات البيشمركة»، مبيناً: «سنواصل العمل معاً من أجل ردع الهجمات ضد إقليم كردستان وشعبه». ومن جهته، أكد القيادي في «الحشد العشائري» في محافظة الأنبار قطري العبيدي أن نحو 5 مواطنين تعرضوا إلى جروح، بعضها بليغ، جراء سقوط الصواريخ على قاعدة عين الأسد. وطبقاً للعبيدي، فإن «3 صواريخ انحرفت عن مسارها، وسقطت في المجمع السكني القريب من القاعدة، وأسفرت عن تعرض 5 مواطنين إلى جروح، بعضها بليغ، بالإضافة إلى تعرض كثير من المنازل إلى أضرار مادية بنسبة كبيرة». ووفقاً لمصدر محلي في محافظة الأنبار، فإن قوات التحالف الدولي قامت بتنفيذ عملية استطلاع مكثف في سماء قاعدة عين الأسد الجوية، والمناطق المحيطة بها، مبيناً أن قوات الجيش أغلقت مداخل مدينة البغدادي، ونفذت حظر تجوال أمني بحثاً عن المنفذين. وأوضحت خلية الإعلام الأمني، في بيان لها، أن «عجلة حمل (شاحنة)، بداخلها حاوية، توقفت اليوم (أمس) في منطقة البغدادي بمحافظة الأنبار، حيث إن الظاهر من هذه العجلة أنها كانت تحمل أكياس مادة الطحين، إلا أنها تحمل قاعدة لإطلاق الصواريخ، حيث أطلقت 14 صاروخاً باتجاه قاعدة عين الأسد الجوية، سقطت في محيط القاعدة. أما الصواريخ التي كانت متبقية بداخل العجلة فانفجرت، مما أدى إلى إلحاق أضرار في دور المواطنين القريبة وأحد المساجد». إلى ذلك، وصف الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، الهجوم على عين الأسد بأنه «إرهابي». وقال رسول، في بيان: «مرة أخرى، يوغل أعداء العراق في غيهم، ويستهدفون أمن البلاد وسيادتها وسلامة المواطنين، من خلال اعتداء إرهابي جديد على مطار أربيل، ومعسكر عين الأسد التابع لوزارة الدفاع العراقية. وقبل ذلك، العودة إلى استهداف مقار البعثات الدبلوماسية التي تقع تحت حماية الدولة، مما يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين، واعتداءً على هيبة الدولة والتزاماتها الدولية». وأكد أن «الحكومة العراقية في الوقت الذي تشجب فيه هذا الهجوم الآثم وتستنكره، فإنها تؤكد ملاحقة المتجاوزين على القانون، وفرض الأمن استعداداً لتنظيم الانتخابات النزيهة العادلة». وتابع رسول أن «خيارات السلم والحرب هي حق حصري للدولة لأنها مسؤولية أمام الله وأمام الشعب والتاريخ، وليست اجتهادات لمجموعات أو أفراد أو توجهات محددة»، مؤكداً أن «الحكومة ترفض استخدام الأراضي العراقية وأمن مواطنيها ساحة لردود الفعل، مما يستوجب ضبط النفس واحترام مخرجات الحوار الاستراتيجي».

انفجار "عجلة طحين".. الأمن العراقي يكشف تفاصيل هجوم قاعدة عين الأسد...

الحرة / وكالات – دبي... العجلة المحملة بالصواريخ انفجرت ما أدى إلى تضرر منازل قريبة ومسجد...

كشفت خلية الإعلام الأمني العراقية، الأربعاء، أن عددا من صواريخ مهاجمي قاعدة عين الأسد، التابعة للجيش العراقي، انفجر خلال عملية الإطلاق، وأدى إلى تضرر مسجد ومنازل قريبة. وقالت الخلية في بيان إن عجلة محملة بمادة الطحين توقفت في منطقة البغدادي بمحافظة الأنبار، مضيفا أن الشاحنة كانت تحمل أيضا "قاعدة لإطلاق الصواريخ"، حيث أطلقت 14 صاروخا باتجاه قاعدة عين الأسد الجوية سقطت في "محيط القاعدة". وأوضح البيان أنه "في غضون ذلك انفجرت بقية الصواريخ التي كانت متبقية بداخلها، مما أدى إلى أضرار في دور المواطنين القريبة وأحد المساجد". ونشرت الخلية صورا لمكان الحادث، حيث يظهر تضرر مسجد كانت الشاحنة، التي اشتعلت فيها النيران، مركونة بداخله. وأظهر تسجيل فيديو حصل عليه موقع "الحرة" اشتعال النيران في الشاحنة، وأكياس الطحين التي كانت تحملها، كما أظهر مواطنين متجمعين قرب المكان. وأدى القصف الصاروخي على قاعدة عين الأسد التابعة للجيش العراقي، والتي تستضيف عسكريين أميركيين، إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، وفقا للمتحدث باسم التحالف الدولي، واين ماروتو. ويأتي القصف بعد حادث استهداف مطار أربيل الدولي، شمالي العراق، بطائرات مسيرة مفخخة، موقعا أضرارا غير معروفة التفاصيل حتى الآن. وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي، إن التقارير الأولية الحالية تشير إلى عدم وقوع أضرار هيكلية أو ضحايا أو إصابات نتيجة القصف الذي استهدف المطار. وأكد جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان أن الهجوم "لم يوقع أضرارا بشرية أو مادية"، فيما قالت إدارة المطار أن حركة الطيران بقيت مستمرة.

العراق.. أعمال تخريبية جديدة تتسبب بقطع الكهرباء بالمنطقة الشمالية..

الكاظمي: "قوات الأمن تبذل جهوداً جبارة لحماية أبراج نقل الطاقة، وأحبطت بالفعل عدداً من المحاولات التخريبية والإرهابية"..

دبي - العربية.نت.... أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الأربعاء، عن استهداف خطوط نقل الطاقة في المنطقة الشمالية بأعمال تخريبية، مما أدى إلى توقف الخطوط عن العمل. ونقلت الوكالة عن وزارة الكهرباء قولها في بيان "خط نقل الطاقة الكهربائية (الشهيد عبد الله القديمة - الدور شمال سامراء) نزال حقل عجيل النفطي تعرض اليوم إلى استهداف بتفجير عبوة ناسفة على البرج رقم 12 الذي استهدف قبل يومين وتم إصلاحه، مما أدى إلى خروج الخط عن الخدمة في منطقة عجيل في محافظة صلاح الدين". وأضاف البيان "تم استهداف خط نقل الطاقة الكهربائية الضغط الفائق (كركوك - القيارة) بتفجير عبوتين ناسفتين وعبوة ثالثة تم تفكيكها على نفس البرج الذي تم إصلاحه قبل أسبوع تقريبا، مما أدى إلى تضرر (قواعد) البرج". كما أشار إلى "تفجير عبوة ثالثة على البرج رقم 156، ما أدى إلى تضرره وخروجه عن العمل في منطقة المجمعات قرب قرية المرة مجمع الشهيد ناحية الرياض في محافظة كركوك". وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أعلن الثلاثاء، أن "قوات الأمن العراقية تبذل جهوداً جبارة لحماية أبراج نقل الطاقة، وأحبطت بالفعل عدداً من المحاولات التخريبية والإرهابية، وألقت القبض وقتلت عدداً من المخربين". وأضاف خلال جلسة للحكومة العراقية: "عملنا في هذه الحكومة على زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية، وافتتحنا محطات عديدة وما زالت الجهود مستمرة في زيادة الإنتاج وتذليل العقبات لافتتاح المحطات والتعاقد". وقال إن "سوء التخطيط والفساد والفوضى في اتخاذ القرارات يمثل تركة ثقيلة في ملف الكهرباء، وتعمل الحكومة الحالية عبر استراتيجيات علمية وعَملية على تجاوزها ووضع هذا الملف على الطريق الصحيح لخدمة أبناء شعبنا". هذا وأحبطت القواتُ العراقية، صباح الثلاثاء، محاولةَ تفجير أحد أبراج نقل الطاقة الكهربائية، حاول تنفيذها عناصر من تنظيم داعش شمال بغداد.

اتفاق عراقي أردني على توسيع التعاون الأمني والعسكري..

إيلاف.. اتفق العراق والاردن الاربعاء على تطوير تعاونهما في المجالين الأمني والعسكري والعمل على زيادة التبادل التجاري بينهما الى 5 مليارات دولار. وخلال مباحثات اجراها في عمان اليوم مع وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي فقد اثنى النائب الاول لرئيس مجلس النواب العراقي حسن كريم على "الدور المتميز الذي قامت به الردن في التعاون مع العراق لدحر الإرهاب والقضاء على منابعه ودورها في تحقيق امن المنطقة". وأشار الكعبي الذي وصل الى عمان أمس الثلاثاء في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام الى ان العاهل الاردني الملك عبد اللة الثاني كان له دورمتميز خلال القمة العراقة الاردنية المصرية التي انعقدت في بغداد مؤخرا حيث ساهم في إنجاح القمة والاتفاق على توسيع تبادل الخبرات والإمكانيات وإيجاد حلول فاعلة لتطوير عدد من القطاعات الاقتصادية والتنموية في البلدان الثلاثة. وتطرق الجانبان خلال المباحثات الى دور التعليم العالي في زيادة حجم التقارب بين البلدين خاصة وان هناك ما يزيد على 30 الف طالب عراقي يدرسون في الجامعات الأردنية وأيضا أساتذة عراقيين يعملون فيها وكذلك دور وزارتي الخارجية في كلا البلدين لتوثيق التعاون بين البلدين في جميع المجالات كما اشار المكتب الاعلامي للبرلمان العراقي في بيان صحافي تابعته "ايلاف". بدوره اعتبر الصفدي ان مجلس النواب العراقي يقوم بدور فاعل في فتح الآفاق لمزيد من التعاون البناء مع الاردن "وأيضا الحكومة العراقية التي تمكنت وبوقت قياسي من القضاء على اكبر تنظيم إرهابي ممثلا بداعش الذي هدد الامن والسلم العالميين ، وتمكن العراقيون من استعادة الامن لبلدهم عبر تلاحمهم لتحقيق هذا الهدف الكبير". وقد اتفق الجانبان على ضرورة زيادة التعاون في المجالين الأمني والعسكري لمعالجة نتائج تواجد الإرهاب في المنطقة وضرورة تسهيل إجراءات الدخول للعراقيين والاردنيين الى البلدين كون ذلك يفتح آفاق اكبر للتعاون بين البلدين مستقبلا.

رفع الميزان التجاري بين البلدين الى 5 مليارات دولار: خلال اجتماع النائب الاول لرئيس البرلمان العراقي مع رئيس البرلمان الاردني عبد المنعم العودات وأيضا مع رئيس وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية فقد جرى بحث العديد من القضايا المتعلقة باليات تطوير العلاقات الاقتصادية .ةكما ناقش الطرفان امكانية إسهام الشركات العربية بمشاريع إعادة الإعمار في العراق والاستفادة من الاتفاقيات سارية المفعول والموقعة بين العراق والأردن وبخاصة ما خلصت اليه قمة بغداد الثلاثية الأخيرة والكفيلة بان تكون بداية لنهوض علمي وفكري واقتصادي كبير بين الدول الثلاثة . ولدى اجتماع الكعبي مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاردني فقد اشار الى انه برغم ان العلاقات العراقية الأردنية "لم تشهد خلال ألمراحل الماضية أي حالة فتور لكنها كانت لتكون اكبر وأفضل لولا السياسات الرعناء لنظام البعث الدكتاتوري الذي عمد الى خراب بلده أولا وتراجع حجم العلاقات الخارجية مع مختلف الدول". وجرى الحديث عن أهمية اجراء الانتخابات العراقية المبكرة برقابة اممية وبشكل سيعيد ثقة المواطن العراقي بنظامه السياسي ، كما تم التأكيد على عن أهمية رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي شهد تراجعا خلال الفترة الماضية بسبب تفشي وباء كورونا إضافة الى التعاون بين البلدين في القطاعات الصناعية والزراعية وأيضا على مستوى التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية . يشار الى ان حجم التبادل التجاري بين العراق والاردن قد بلغ عام 2020 440,184,840 دولار فيما يسعى البلدان الى زيادرته الى 5 مليارات خلال العام الحالي. وشهدت بغداد في 27 من الشهر الماضي انعقاد قمة عراقية مصرية اردنية بمشاركة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ركزت على تعزيز آلية التعاون المشترك بما يحقق مصالح البلدان الثلاثة ويخدم القضايا العربية كما تناولت آخر المستجدات في المنطقة وسبل تعزيز مواصلة التنسيق والتشاور إزاء العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. واتفق البلدان الثلاثة على اليات عمل تحقق التكامل الاقتصادي بينهم وانشاء مشاريع مشتركة وركزت على ضورة انجاز التكامل الاقتصادي بين بلدانهم وشددوا على مركزية العلاقة بين الدول الثلاث مؤكدين وقوفهم معا في مواجهة التحديات المشتركة باعتبار ان مصالحها وامنها ومستقبلها مشترك وشددوا على الوقوف مع العراق لترسيخ نصره على الارهاب الذي يهدد المنطقة كلها.

رسمياً .. 3244 مرشحاً للانتخابات العراقية بينهم 980 امرأة..

إيلاف.. أسامة مهدي.. فيما شهدت محافظات العراق الإربعاء إجراء قرعة توزيع الأرقام على المتنافسين للانتخابات المبكرة، فيما أُعلِنَ رسمياً ان العدد النهائي للمرشحين قد بلغ 3244 بينهم 980 امرأة بعد استبعاد 155متقدماً للترشح. فقد اعلنت المفوضية العراقية العليا للانتخابات ان مجلس مفوضيها قد صادق على قوائم المرشحين لانتخابات مجلس النواب المقررة في العاشر من تشرين الاول اكتوبر المقبل حيث بلغ عددهم 3244 مرشحاً ينتمون إلى 276 حزباً و44 تحالفاً سيتنافسون لشغل 329 مقعداً برلمانيا. واشارت المفوضية في بيان تابعته "ايلاف" الى انه سيتم نشر أسماء المرشحين في الصحف الرسمية وموقعها الالكتروني الرسمي. وقد تم استبعاد 155 مرشحاً من خوض الانتخابات لاسباب حددتها المفوضية

قرعة الاقتراع: وقد جرت اليوم في محافظات البلاد الثمانية عشر قرعة توزيع أرقام الاقتراع لمرشحي الانتخابات بحضور وسائل الاعلام ووكلاء الاحزاب السياسية والمرشحين ومنظمات مراقبة محلية. وجرت القرعة في وقت واحد بمكاتب مفوضية الانتخابات بمحافظات البلاد كافة فيما جرت القرعة الخاصة بأرقام المكونات المسيحية والكردية والكردية الفيلية والصابئية المندائية والايزيدية والشبكية في المكتب الوطني للمفوضية. وتم ترتيب المرشحين بحسب الحروف الابجدية تبدأ بالرقم 20 الرقم 20 في كل الدوائر الانتخابية البالغ عددها 83 دائرة كون اصغر دائرة انتخابية هي 17 لضمان عدم تكرار الارقام اذ بلغ عدد المرشحين المصادق على اسمائهم من قبل مفوضية الانتخابات 3244 مرشحا بينهم 980 مرشحة".

معيار الترشح: وكشفت الهيئة القضائية للانتخابات في محكمة التمييز الاتحادية عن معيار الترشح لخوض الانتخابات البرلمانية المبكرة المقبلة. وقالت الهيئة في بيان ان قانون الانتخابات رقم (9) لسنة 2020 يشترط في المرشح "ان يكون غير محكوم بجناية او جنحة مخلة بالشرف او أثرى بشكل غير مشروع على حساب المال العام بحكم قضائي بات وان شمل بالعفو عنها". واوضحت ان الجرائم المخلة بالشرف هي "السرقة والاختلاس والتزوير وخيانة الأمانة والاحتيال والرشوة وهتك العرض". وفيما إذا ما كانت هناك حالات أخرى تؤدي إلى استبعاد المرشح من الانتخابات اشار الى أن "الاستبعاد يشمل أيضا من كان مشمولا بإجراءات المساءلة والعدالة "لاجتثاث البعث" وكذلك يستبعد إذا لم يقدم الشهادة الدراسية المطلوبة والوثائق الأخرى لاستكمال متطلبات التسجيل خلال المدة التي تحددها المفوضية للتسجيل وكذلك اذا كان المرشح مستمرا بالعمل في القوات المسلحة".

محاكاة بحضور دولي: ومن جانبها كشفت المفوضية العليا للانتخابات عن استعدادات لاجراء 3 عمليات محاكاة انتخابية بحضور دولي. وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي إن "المفوضية أكملت ما عليها وتعمل الآن ضمن مرحلة التحضيرات الخاصة بعملية الاقتراع" مؤكدة أن "المفوضية على أتم الاستعداد لاجراء الانتخابات في موعدها المحدد في العاشر من تشرين الاول اكتوبر المقبل. وأضافت أن "المواد اللوجستية الخاصة بالعملية الانتخابية انتهى تأمينها وهي مواد حساسة وغير حساسة، أضافة إلى أن قرعة المرشحين ستكون في الايام القلائل القريبة ستتبعها المحاكاة الاولى". واكدت المتحدثة في تصريحات للوكالة العراقية الرسمية تابعتها "ايلاف" أنه "ستكون هنالك ثلاث عمليات محاكاة ليوم الاقتراع الاولى منها ستكون بواقع محطة واحدة لكل مركز تسجيل اذ هناك 1079 مركز تسجيل أما المحاكاة الثانية والثالثة فستكون بواقع محطتين".

عدّ يدوي: وبينت أن "المحاكاة ستكون عبارة عن عملية اقتراع فعلية وسيكون فيها عد يدوي وإلكتروني وسترسل النتائج الى المكتب الوطني". ونوهت الى ان "شركة ميرا الكورية المصنعة للاجهزة الالكترونية والشركة الالمانية الفاحصة لهذه الاجهزة الالكترونية والامم المتحدة سيحضرون في المحاكاة للمساعدة الانتخابية فضلا عن الوكالة الدولية للنظم الانتخابية وعدد من وسائل الاعلام". يشار الى انه يحق لـ24 مليون عراقي من بين عدد نفوس العراق البالغ 40 مليونا فيما نشرت مفوضية الانتخابات جداول توزيع الدوائر الانتخابية فضلا عن مراكز التسجيل ومجموع المقاعد للانتخابات المقبلة حيث توزعت المقاعد البرلمانية البالغة 329 مقعدا كما يلي : بغداد/الكرخ 30 مقعدا ، بغداد/الرصافة 40 مقعدا ، نينوى 31 مقعدا ، البصرة 25 مقعدا ، ذي قار 19 مقعدا ، الانبار 15 مقعدا ، ميسان 10 مقاعد، المثنى 7 مقاعد، الديوانية 11 ، ديالى 14 مقعدا، بابل 17 مقعدا ، واسط 11 مقعدا ، كربلاء 11 مقعدا ، النجف 12 مقعدا ، صلاح الدين 12 مقعدا وكركوك 12 مقعدا ايضا.. كما نشرت المفوضية تفاصيل مقاعد محافظات اقليم كردستان وجاءت على النحو التالي.. محافظة اربيل 15 مقعدا ، دهوك 11 مقعدا والسليمانية 18 مقعدا.

استهداف «عين الأسد» العراقية بـ 14 صاروخاً..

الرأي.. استهدف هجوم بـ 14 صاروخاً، أمس، قاعدة عين الأسد التي تضم عسكريين أميركيين في محافظة الأنبار غرب العراق، الذي يشهد هجمات شبه يومية تستهدف المصالح الأميركية في البلاد. وقال الناطق باسم التحالف الدولي في سورية والعراق الكولونيل الأميركي واين ماروتو في تغريدة على «تويتر»، إن «قاعدة عين الأسد تعرضت لهجوم بـ 14 صاروخاً ادت لوقوع إصابتين طفيفتين». وأوضح أن الصواريخ سقطت داخل القاعدة وفي محيطها، موضحاً في تغريدة، أنه يتم «تقييم الاضرار». واستنكر ماروتو في تغريدة مستقلة الهجمات، قائلاً إن «كل هجوم يقوض سلطة المؤسسات العراقية ودولة القانون والسيادة الوطنية العراقية». وكان الجيش العراقي، الذي سارع بفرض طوق أمني على ناحية البغدادي، التي أطلقت منها الصواريخ، تحدث عن هجوم بـ 7 صواريخ، فيما رفعت الميليشيات العدد إلى 30. وتعهد التحالف الدولي، محاسبة «المسؤولين بشكل كامل»، بينما تبنّى «لواء ثأر المهندس»، الهجوم. وذكرت في بيان عبر قناتها على «تليغرام»: «تمكن مجاهدونا من استهداف قاعدة عين الأسد التي يشغلها الاحتلال الأميركي في محافظة الأنبار عبر 30 صاروخاً من (طراز) غراد في تمام الساعة 12:33 وتمت إصابة الأهداف بدقة عالية». وأضافت: «نجدد دعوانا للاحتلال الغاشم... إننا سنجبركم على الرحيل من أرضنا مهزومين منكسرين». وفي وقت سابق أمس، حذرت المجموعة عبر «تليغرام» من عدم انتهاء «ثأر» قاسم سليماني القائد السابق لـ «فيلق القدس»، وأبو مهدي المهندس. ويأتي الهجوم غداة تعرض مطار أربيل الدولي، الذي تقع على مقربة منه القنصلية الأميركية، لهجوم بطائرات مسيّرة مفخّخة. وتعرّضت قاعدة عين الأسد، التي تقع في منطقة صحراوية في محافظة الأنبار، لهجوم الاثنين بثلاثة صواريخ. بعدها بساعات واجهت السفارة الأميركية في بغداد تهديداً بطائرة مسيرة مفخخة أسقطتها القوات الأميركية. ومنذ مطلع العام استهدف نحو 50 هجوماً المصالح الأميركية في العراق، ولا سيّما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل فضلاً عن قوافل لوجستية للتحالف، في هجمات غالباً ما تنسب إلى فصائل عراقية موالية لإيران. وسبعة من هذه الهجمات نفّذت بطائرات مسيّرة مفخّخة. من جانبها، أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، أمس، أنها تصدّت لهجمات بطائرات مسيّرة في منطقة حقل العمر الذي يشكل أكبر قاعدة للتحالف الدولي في سورية، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال أيام. وقال مدير المركز الاعلامي فرهاد شامي «تعاملت قواتنا المتقدمة لمحاربة داعش وقوات التحالف الدولي في منطقة حقل العمر في دير الزور مع هجمات معادية بواسطة الطائرات المسيّرة»، موضحاً أن «التقارير الأولية تؤكد إفشال الهجمات وعدم وجود أضرار». ولم يحدّد الناطق هويّة الطائرات المسيّرة، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رجّح أن تكون «تابعة للميليشيات الإيرانية وانطلقت من مناطق نفوذها في ريف مدينة الميادين» الواقعة شرق مدينة دير الزور. وتخضع المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لها تقاتل الى جانب قوات النظام السوري. ويعدّ الهجوم على حقل العمر الثاني منذ الأحد، إذ أفاد «المرصد» عن انفجارات نجمت عن سقوط صواريخ مصدرها مجموعات موالية لإيران.

العراق: تعرض خطين ناقلين للطاقة لأعمال «إرهابية» في كركوك وصلاح الدين..

الشرق الأوسط.. أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الأربعاء، عن تعرض خطين لنقل الطاقة إلى أعمال «إرهابية» في محافظتي كركوك وصلاح الدين. وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة «شفق نيوز»، إن الخط الناقل شمال سامراء -جهد 132ك.ف-تعرض لاستهداف بتفجير عبوة ناسفة للبرج نفسه الذي استهدف قبل يومين وتم إصلاحه ما أدى إلى خروج الخط عن الخدمة في منطقة عجيل في محافظة صلاح الدين. وأشارت إلى استهداف الخط الناقل كركوك - القيارة -جهد400 ك.ف- بتفجير عبوة ناسفة ما أدى إلى خروج الخط عن الخدمة في منطقة المجمعات في محافظة كركوك. ولفتت إلى أن استهداف خط كركوك قيارة الغازية جهد 400 ك.ف هو الثاني خلال أربعة أيام حيث تم إصلاحه وإدخاله الخدمة أمس وبقي بالخدمة بمدة لا تتجاوز 24 ساعة بعد أن تم استهداف خمسة أبراج قبل أيام في منطقة تلول الباج في الشرقاط، واليوم خرج عن الخدمة أيضاً بسبب الأعمال التخريبية. وبينت أن هذه الاستهدافات المتكررة لأبراج نقل الطاقة أخذت الكثير من الوقت والجهد والمال الذي من المفروض أن ينصب على إضافة مشاريع جديدة تدعم منظومة الطاقة الكهربائية.

وصفهم بـ"الإرهابيين والأعداء".. هل بدأ الكاظمي بالتصعيد ضد الفصائل المسلحة (تحليل)..

روسيا اليوم.. يبدو أن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يعمل على التصعيد ضد الفصائل المسلحة التي تسمى "الدولة العميقة" في العراق، فهو يريد إزالة الحرج الذي يتعرض له أمام المجتمع الدولي. كانت البيانات السابقة للحكومة العراقية تصف الهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة على القوات الأمريكية والبعثات الدبلوماسية بـ"الأعمال التخريبية" وفي أحيان تصف منفذيها بـ"الخارجين على القانون"، لكن تطورا حصل في موقف حكومة مصطفى الكاظمي الأخير. في البيان الذي أصدره اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية تعليقا على الهجمات الأخيرة التي طالت السفارة الأمريكية في بغداد ومطار أربيل الدولي وما حدث صباح اليوم لقاعدة عين الأسد التي تتواجد فيها قوات أمريكية، صعد الكاظمي الموقف ضد هذه الفصائل. هذه هي المرة الأولى التي تصف فيها الحكومة مطلقي الصواريخ على القوات الأمريكية بـ"الإرهابيين والأعداء"، ففي أوقات سابقة كانت تصفهم بمصطلحات أخف مثل "الخارجين على القانون". عمليات القصف تزامنت مع زيارة سرية قام بها رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني إلى العراق حسين طائب، التقى خلالها رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي وبحثا هذه الضربات. الفصائل هي الأخرى بدأت تتخذ نهجا جديدا في عمليات القصف، فخلال الأشهر الماضية كانت تترك وقتا طويلا بين هجمة وأخرى، لكن مع إعلان "تنسيقية المقاومة العراقية" قبل أسابيع تصعيدها ضد القوات الأمريكية، قلصت الوقت بين هجماتها. فخلال الـ36 ساعة الماضية شنت أربع هجمات طالت السفارة الأمريكية في بغداد ومطار أربيل ورتل تابع للتحالف الدولي في الأنبار، بالإضافة إلى قاعدة عين الأسد. ما حدث اليوم عندما شنت الفصائل هجوما على قاعدة عين الأسد، كان هو الأول من نوعه، عندما أطلقت الفصائل المسلحة صواريخها من داخل حي سكني بناحية البغدادي في محافظة الأنبار، وهذا ما لم يحدث سابقا. قبل أيام قال مصدر في الفصائل المسلحة لـRT: "لدينا هجمات مكثفة خلال الأيام المقبلة، سيكون الأمريكان أمام تحديات جديدة لن ينجو منها". لكن السؤال يبقى، هل سيكون رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، قادرا على التصعيد ضد هذه الفصائل، خاصة بعد أن خسر جولتين أساسيتين في يونيو 2020 ويونيو 2021 عندما اعتقل في الأولى عناصر من كتائب "حزب الله" ومن ثم أطلق سراحهم، وعندما اعتقل في الثانية القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح وأطلق سراحه أيضا.

 

 



السابق

أخبار سوريا... تقارير في تل أبيب عن «تقييد» الأسد لميليشيات طهران..روسيا تضع ملفي العقوبات والمساعدات على جدول «آستانة 16»...مسعى إيرلندي ونروجي لتمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا.. النظام السوري يرفع سعر البنزين..دعوة أممية لإنشاء آلية للكشف عن مصير المفقودين في سوريا..مقتل جندي تركي بنيران أطلقت من سوريا.. قرارات رفع أسعار "مثيرة للجدل" ومؤشرات على "ولادة الاقتصاد الجديد"..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الجيش اليمني لحسم «معركة البيضاء» والميليشيات تستنفر للمواجهة.. الجيش يرسل تعزيزات من الساحل الغربي إلى البيضاء.. واشنطن.. خالد بن سلمان يبحث الوضع باليمن مع المبعوث الأميركي..دبي: حريق إثر انفجار حاوية على متن سفينة بميناء جبل علي..دبي: السيطرة على حريق حاوية في سفينة بميناء جبل علي.. "فايننشال تايمز": سياسة الإمارات النفطية قد تخرجها من "أوبك".. سلطان عمان يصدر مرسومين..بايدن يستضيف العاهل الأردني 19 الجاري.. رئيسا الأركان السعودي والبريطاني يناقشان التعاون العسكري..مساع كويتية لتسوية الخلاف النفطي بين السعودية والإمارات..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,997,193

عدد الزوار: 7,654,667

المتواجدون الآن: 0