أخبار وتقارير.. تقريرٌ فرنسي يوصي بإرسال قوات دوليّة إلى لبنان...طهران تستضيف حواراً أفغانياً وتنقل مقاتلي «فاطميون» إلى الحدود وتلوّح بفتحها للاجئين...حرب أفغانستان تحتدم... وطالبان» تهاجم أول عاصمة ولاية...الرئيس الإسرائيلي الجديد يحذّر من «تمزق يزيد خطورة عن النووي الإيراني»..اغتيال رئيس هايتي..غوتيريش يدعو لمعاقبة المسؤولين عن اغتيال رئيس هايتي.. طاجيكستان تطلب مساعدة دول معاهدة الأمن الجماعي في تأمين حدودها مع أفغانستان..طالبان تهاجم عاصمة ولاية شمال غرب أفغانستان...ظريف يُشدّد على "هزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان....

تاريخ الإضافة الخميس 8 تموز 2021 - 5:10 ص    عدد الزيارات 1906    التعليقات 0    القسم دولية

        


تقريرٌ فرنسي يوصي بإرسال قوات دوليّة إلى لبنان...

الجريدة.......صدر عن لجنة الدفاع والقوات المسلّحة في البرلمان الفرنسي تقريرٌ يوصي، في البند رقم 6، بإرسال قوات دولية إلى لبنان بشكل طارئ تحت سلطة الأمم المتحدة والبنك الدولي في سبيل تعزيز الأعمال الإنسانية ومساعدة اللبنانيين، ودعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية لحفظ الأمن والإستقرار. وشدد التقرير على ضرورة اجراء الانتخابات النيابية والرئاسية في العام 2022.

روسيا تعلن ضبط 4 خلايا لـ«حزب التحرير»...

موسكو: «الشرق الأوسط»... أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أنها ضبطت أربع خلايا تابعة لـ«حزب التحرير الإسلامي» في ثلاث مدن كبيرة من البلاد، بحسب ما أوردته قناة «روسيا اليوم» الحكومية أمس. وذكر الموقع الإلكتروني للقناة أن هيئة الأمن أكدت في بيان أصدرته، أمس، أن «الخلايا الأربع تم ضبطها في مدن بينزا وأوفا وتشيليابنسك في أواخر الشهر الماضي ومطلع الشهر الحالي، ما أسفر عن إلقاء القبض على أربعة قياديين و11 عنصراً ناشطاً في التنظيم من مواطني روسيا ودول آسيا الوسطى». وأضاف الموقع نقلاً عن هيئة الأمن أن التحقيقات كشفت أن المعتقلين «كانوا يعملون، بناء على توجيهات من مسؤولين في (حزب التحرير الإسلامي)» المدرج على قائمة التنظيمات الإرهابية في روسيا منذ عام 2003، على «نشر آيديولوجية إرهابية في الأراضي الروسية، وتجنيد عناصر جدد إلى التنظيم من المسلمين الروس والعمال الأجانب».

حرب أفغانستان تحتدم... وطالبان» تهاجم أول عاصمة ولاية...

طهران تستضيف حواراً أفغانياً وتنقل مقاتلي «فاطميون» إلى الحدود وتلوّح بفتحها للاجئين...

الجريدة....كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي... شنّت حركة طالبان أول هجوم لها على عاصمة ولاية، في حين قالت الحكومة الأفغانية إن الوضع العسكري بات حساساً في ظل احتدام المعارك. في أول محاولة لها للسيطرة على عاصمة ولاية، شنّت حركة طالبان، أمس، هجوماً على عاصمة بادغيس في شمال غربي أفغانستان منذ بدأت هجوماً كبيراً على القوات الحكومية، فيما يشارف انسحاب القوات الأميركية من البلاد على نهايته. واندلع قتال عنيف في مدينة قلعة نو، عاصمة ولاية بادغيس، بعدما هاجم المسلحون كل الأقاليم المحيطة بالولاية، واستولوا على مقار الشرطة والمكاتب المحلية لوكالة الاستخبارات. وبينما أكد رئيس شرطة الولاية، شير أجا الكوزاي، أن «مسلحي طالبان دخلوا قلعة نو»، قال العضو بمجلس بادغيس عبدالعزيز بيك، إن «المسلحين استولوا على شبكة من نقاط التفتيش الأمنية حول عاصمة الولاية، بعدما سيطروا على جميع المقاطعات الـ6 بالإقليم». وتابع بيك أن القوات الحكومية أخلت 3 مقاطعات بالولاية أمس الأول. وأضاف أن العشرات من أفراد القوات الحكومية قتلوا وأصيبوا أو تم أسرهم في كمين نصبه المسلحون خلال عملية الإجلاء من إحدى المناطق، مما أثار الذعر بين السكان وفقدان الروح المعنوية وهروب مئات السجناء من سجن المدينة. وقال حاكم بادغيس، حسام الدين شمس، للصحافيين: «العدو دخل المدينة، سقطت كل الأقاليم. القتال بدأ داخل المدينة». ومع ورود أنباء عن الهجوم، نشرت على وسائل التواصل أشرطة فيديو للقتال في المدينة، فيما أظهر بعضها مقاتلي «طالبان» على دراجات نارية يدخلون مدينة قلعة نو فيما كان الحاضرون يصفقّون.

الحرب تحتدم

من ناحيته، قال وزير الدفاع الأفغاني، باسم الله محمدي، بعد ساعات على هجوم «طالبان» على بادغيس: «نقرّ بأن الحرب تحتدم ودخلت مرحلة صعبة، ونحن في وضع عسكري حساس جدا»، مضيفاً: «أريد أن أطمئن الجميع بأن قواتنا الوطنية، بدعم من قوات مقاومة محلية، ستستخدم جميع قوتها ومواردها للدفاع عن وطننا وشعبنا». وعلى مدى أشهر، كانت «طالبان» تنتشر في محيط عواصم عدة ولايات فيما كان مراقبون يتوقّعون أن المسلحين ينتظرون استكمال انسحاب القوات الأجنبية قبل أن تأمر الحركة بهجوم على مناطق حضرية. لكنّ الهجوم على قلعة نو يُشكل أول محاولة لـ «طالبان» للسيطرة على عاصمة ولاية. وفي حال سقوط بادغيس، فإن ذلك سيشدد قبضة «طالبان» على غرب أفغانستان فيما تقدّمت قواتها أيضا بعض الشيء في اتجاه مدينة هرات المجاورة قرب الحدود مع إيران. وقال الخبير في الشؤون الأفغانية، نيشانك مطواني، إنه «إذا سيطرت طالبان على قلعة نو، فإن ذلك ستكون له قيمة استراتيجية، لأنه سيخلّف أثرا نفسيا على القوات الأفغانية بفقدان أراض سريعا مثل لعبة الدومينو أمام قوة لا يمكن وقفها».

طاجيكستان

في المقابل، أفاد مصدر أمني في طاجيكستان بأن 280 جندياً أفغانياً كانوا قد عبروا الحدود إلى طاجيكستان أثناء تراجعهم أمام تقدّم «طالبان»، نُقلوا جوا إلى بلادهم أمس. وتراجع أكثر من 1000 من أفراد قوات الأمن الأفغانية، وعبروا الحدود إلى طاجيكستان قبل أيام، مع تقدّم «طالبان». وأبدت طاجيكستان قلقها، وقالت إنها ستحشد 20 ألفا من قواتها لتعزيز حدودها مع جارتها الجنوبية. وحصلت كذلك على تطمينات من روسيا التي تستضيف طاجيكستان أكبر قاعدة عسكرية لها بالخارج.

روسيا

وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن بلاده ستفعل كل شيء لحماية الحلفاء من التهديد القادم من أفغانستان، بما في ذلك استخدام القاعدة العسكرية في طاجيكستان. وأشار، في مؤتمر صحافي، إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين أجرى محادثات مع نظيريه في طاجيكستان وأوزبكستان، وهو على اتصال مع زعماء آخرين في آسيا الوسطى. من جانبه، قال سفير روسيا في أفغانستان، ديمتري غرينوف، إن بلاده اتخذت قراراً بتعليق عمل قنصليتها في مدينة مزار شريف شمال أفغانستان.

طهران

وفي حين لم تتوصل المحادثات بين «طالبان» وحكومة أفغانستان في قطر إلى نتائج حاسمة حتى الآن، عقدت وزارة الخارجية الإيرانية اجتماعاً تحت عنوان «الحوار بين الأفغان»، بمشاركة ممثلين عن حكومة كابول والحركة وشخصيات سياسية وثقافية أفغانية. وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف في الاجتماع: «الصراع لم يحقق أي نتائج إيجابية، والعودة إلى طاولة الحوار بين الأفغان والالتزام بالسبل السياسية أفضل الحلول أمام التيارات السياسية لتحقيق الاستقرار»، مؤكداً «التزام إيران بتقديم المساعدة لتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة في أفغانستان بعد إحلال السلام». وأوضح ظريف: «الولايات المتحدة فشلت في أفغانستان، ووجودها لأكثر من 20 عاماً ألحق ضررا جسيماً بأفغانستان، واليوم يتعيّن على شعب أفغانستان وزعمائه السياسيين اتخاذ قرارات صعبة من أجل مستقبل بلدهم وتقرير مصيرهم بأنفسهم».

«لواء فاطميون»

ووفق قيادي في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري، نقلت إيران أخيراً عناصر من «لواء فاطميون» الأفغان من سورية الى الحدود الإيرانية - الأفغانية. وقــــال مصــــــدر في «الفيلق» لـ «الجريدة»: إن «طهران جدّدت خلال المؤتمر الأفغاني، دعوتها لحكومة كابول لضمّ لواء فاطميون إلى قواتها الحكومية، على غرار الحشد الشعبي في العراق، رغم أن الشيعة في أفغانستان أقلية». وأضاف أن «إيران أبلغت كابول أن هذا العرض لن يبقى على الطاولة طويلاً، ملوّحة بأنها لا تستطيع منع اللاجئين الأفغان داخل أراضيها، والذين يريدون الدفاع عن قراهم وعائلاتهم في وجه طالبان من العودة الى أفغانستان، إلا أنها تفضّل أن يتم ذلك بالتنسيق مع حكومة كابول». ورغم العلاقات الجيدة بين طهران وقسم من «طالبان»، فإن تيارات داخل الحركة المتشددة لا تزال تحمل عداء كبيرا للشيعة الأفغان الذين ليسوا محسوبين جميعا على إيران. وحسب تقديرات إيرانية، فإن «لواء فاطميون» يضم 60 ألف مقاتل نصفهم في الخدمة الفعلية، والنصف الآخر بمنزلة قوات احيتاطية يتم استدعاؤها عند الحاجة.

«البنتاغون»

وفي واشنطن، أقرّت وزارة الدفاع (البنتاغون)، بأن القوات الأميركية غادرت قاعدة باغرام الجوية الاستراتيجية قرب كابول من دون أن تبلّغ السلطات الأفغانية مسبقاً بالساعة المحددة لانسحابها، عازية قرار إبقاء هذا الموعد طيّ الكتمان «لدواعٍ أمنية». وكان مسؤولون أفغان، بمن فيهم القائد الجديد للقاعدة الجوية، أبدوا امتعاضهم لعدم إبلاغهم مسبقا بالموعد المحدد لمغادرة القوات الأميركية باغرام، والذي حصل في وقت مبكر من صباح الجمعة.

إيران تستضيف لقاء بين ممثلين عن الحكومة الأفغانية وطالبان

طالبان تشن أول هجوم على منطقة قلعة ناو شمال غرب أفغانستان

دبي - العربية.نت... افتتح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء في طهران "لقاء أفغانيا" بين ممثلين عن حكومة كابول وحركة طالبان، على ما أظهر مقطع مصور مقتضب نشرته الوزارة. وقبل أكثر من شهرين من الموعد الذي حددته واشنطن لإنجاز انسحاب الجيش الأميركي من أفغانستان في 11 سبتمبر، دعا ظريف "شعب أفغانستان وقادتها السياسيين إلى اتخاذ قرارات صعبة لمستقبل بلادهم"، على ما جاء في بيان رسمي. ويتزامن ذلك مع تسجيل حركة طالبان تقدما عسكريا على الأرض. وشنت حركة طالبان الأربعاء أول هجوم على عاصمة ولاية في شمال غرب أفغانستان منذ بدأت هجوما كبيرا على القوات الحكومية على ما أعلن مسؤولون محليون. واندلع قتال عنيف في منطقة قلعة نا و عاصمة ولاية بادغيس بعدما هاجم المسلحون كل الأقاليم المحيطة بالولاية. وقال حاكم بادغيس حسام الدين شمس للصحافيين في رسالة نصية "العدو دخل المدينة، سقطت كل الأقاليم. القتال بدأ داخل المدينة". وفي الأثناء غادرت القوات الأمي ركية مطار "باغرام" الأفغاني بعد ما يقرب من 20 عامًا من التدخل في البلاد لإسقاط طالبان ومطاردةِ تنظيم القاعدة. ومع انتهاء أطول حربٍ شنتها الولايات المتحدة الأمي ركية تتزايد المخاوف لدى الأفغان بعد الانسحاب الأمي ركي من المنطقة، وتسليمِ العديد من القواعد الأميركية للقوات الأفغانية عقب فترة وجيزة من إعلان الرئيس جو بايدن، فضلا عن سقوط العديد من المناطق في يد طالبان، وفرارِ مئات الجنود الأفغان عبر الحدود إلى طاجيكستان بدلا من قتال المتمردين.

اغتيال رئيس هايتي.. قتل بالرصاص وحديث بالإسبانية وإدانة "للعمل الشنيع"....

الحرة – دبي... عناصر الجيش والشرطة انتشروا في العاصمة وضواحيها.... قال رئيس الوزراء المؤقت في هايتي كلود جوزيف، الأربعاء، إن مجهولين هاجموا سكن رئيس البلاد جوفينيل مويس، خلال الليل، وقتلوه بالرصاص في "عمل وحشي ولا إنساني" لكنه لم يحدد هوية المهاجمين. وقال جوزيف "اغتيل الرئيس في منزله على أيدي أفراد مجهولين بعضهم يتحدثون الإسبانية"، حسبما نقلت صحيفة نيويورك تايمز. ويتحدث شعب هايتي اللغتين الكريولية الهايتية والفرنسية. وأشارت تقارير سابقة إلى موقع منزل مويس الخاص في ضاحية بيتيون فيل، وتقول بيزنس إنسايدر إنها ضاحية راقية في العاصمة الهايتية بورت أو برنس، وهي أكبر مدينة في البلاد. وأفادت وكالة أسوشيتدبرس نقلاً عن جوزيف أنه تم نشر الشرطة في القصر الوطني وبيتيون فيل. فيما أفادت قناة إيه بي سي نيوز أن مطار توسان لوفرتور الدولي، بالقرب من بورت أو برنس، قد أُغلق بعد الهجوم. وانتقلت سلطات الرئيس بعد اغتياله إلى جوزيف. وخلال عهد مويس توالى سبعة رؤساء وزراء على رئاسة الحكومة في أربع سنوات، آخرهم كان جوزيف الذي كان من المفترض تغييره هذا الأسبوع بعد ثلاثة أشهر في المنصب. وبحسب جوزيف، فإن قوات الشرطة والجيش تسيطر على الوضع الأمني في البلاد، لكن لا يزال دوي الأعيرة النارية يتردد في أنحاء العاصمة بعد الهجوم الذي وقع، وسط موجة متصاعدة من العنف المرتبط بالسياسة في البلاد.

"عمل شنيع"

في ردود الفعل، ندد البيت الأبيض باغتيال رئيس هايتي ووصفه بـ"المروع"، بينما أمرت حكومة جمهورية الدومينيكان بـ"إغلاق فوري" لحدودها مع هايتي. وقال ضابط الاتصالات في وزارة الدفاع سينيت سانشيز لوكالة فرانس برس إن إغلاق الحدود سار على الفور. فيما دان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اغتيال مويس في منزله ودعا إلى الهدوء في هذا البلد. وكتب جونسون على تويتر "أشعر بصدمة وبالحزن لوفاة الرئيس مويز"، موجها تعازيه إلى هايتي. وأضاف "إنه عمل شنيع وأدعو إلى الهدوء في هذا الوقت".

انتقادات بعد كشف الموساد كيفية وصوله لأرشيف إيران النووي السري

الحرة / ترجمات – دبي... قالت المسؤولة السابقة في جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، سيما شاين، الثلاثاء، إن الجدل لا يزال مستمرا حول ما إذا كان من الحكمة الكشف علنا عن استيلاء الموساد على الأرشيف النووي السري لإيران أو ما إذا كان يجب أن يقتصر الكشف على أجهزة المخابرات الحليفة. وخلال حديثها في مؤتمر لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، بدت شاين وكأنها تلمح إلى أنها كانت ضد الكشف العلني للعملية التي نفذها عملاء الموساد عام 2018، حسبما تنقل عنها صحيفة جيروزاليم بوست. وفي يونيو الماضي، كشف الرئيس السابق للموساد، يوسي كوهين، عن عمليات قامت بها بلاده ضد إيران، وكان من بينها الوصول لأرشيف إيران النووي السري. وفي حوار للتليفزيون الإسرائيلي، تحدث كوهين عن تفاصيل الوصول إلى أرشيف إيران النووي، حيث حصلت إسرائيل على آلاف الوثائق السرية عبر مداهمة نفذها عملاء للموساد عام 2018. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو كشف عن هذه الوثائق، في مؤتمر صحفي عام 2018، حينما كان يتحدث عن محاولة إيران سرا تصنيع سلاح نووي وامتلاكها المعرفة اللازمة لذلك. بينما تنفي إيران ذلك. وقالت شاين: "هل كانت هناك حاجة لنشرها؟ ربما كان بإمكاننا التمسك بالمعلومات وكشف القليل منها على مدى عدة سنوات". وأضافت أنه إذا كان الموساد شارك المعلومات الاستخباراتية بهدوء مع نظرائه مثل وكالة المخابرات المركزية وجهاز المخابرات البريطاني والمفتشين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية "لما عرف الإيرانيون مقدار ما أخذناه منهم". لكنها قالت إنها علمت بأن "الطبقة السياسية أرادت الكشف" عن ذلك من أجل المساعدة في انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. وأشارت إلى بعض الخلافات الدائمة بين الطبقة السياسية والمهنيين الاستخباراتيين، قائلة: "لكل منهما وجهة نظر مختلفة حول كيفية تعزيز الأمن القومي". وفي حواره، قال كوهين إن التخطيط لعملية الحصول على الأرشيف النووي الإيراني استغرق عامين، فيما شارك 20 من عملاء الموساد في العملية على الأرض، ولم يكن أي منهم إسرائيلي، وجميعهم نجوا بعد انتهاء العملية. وراقب كوهين سير العملية من تل أبيب، حيث شاهد بنفسه الوثائق وهي تظهر على الشاشة بعدما تسلل العملاء إلى مستودع واضطروا إلى كسر أكثر من 30 خزنة.

الرئيس الإسرائيلي الجديد يحذّر من «تمزق يزيد خطورة عن النووي الإيراني»... دعا إلى القضاء على سياسة التمييز ضد العرب

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... خلال الكلمة التي ألقاها الرئيس الإسرائيلي الجديد، اسحق هرتسوغ، أمس (الأربعاء)، لأداء قسم يمين الولاء الدستوري، رئيساً لإسرائيل، أمام الهيئة العامة للكنيست، حذر من خطورة التمزق الداخلي في المجتمع، واعتبره «أخطر على إسرائيل من النووي الإيراني»، مشدداً على أن الكراهية المجانية السائدة تهدد الحصانة القومية، ودعا إلى القضاء على سياسة التمييز ضد العرب والأقليات وسيادة المساواة. وقال هرتسوغ إنه لا يوجد أهم من الوحدة في صفوف الإسرائيليين. فمثل هذه الأحوال التي نعيشها؛ حيث الأوضاع السياسية غير مستقرة، والبلاد شهدت 4 حملات انتخابية، والخلافات الديمقراطية تتحول إلى حروب حزبية وشخصية تترافق مع حملات تحريض وموجات عداء وكراهية وتنكر واغتراب، لطالما دمرت شعوباً وشتّتت أمماً وحطمت دولاً عريقة. وتحدث عن الإنسان كقيمة عليا، داعياً إلى التعاطي مع البشر، ليس من خلال ما يظهر للبشر من المظهر الخارجي أو الانتماء الحزبي أو الهوية القومية أو الاجتماعية. واستشهد بمقولة للشاعر العربي الكبير جبران خليل جبران، لا تبرح فكره وممارسته، هي «ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك، بل بما لا يستطيع أن يظهره لك. لذلك إذا أردت أن تعرفه فلا تصغ إلى ما يقوله، بل إلى ما لا يقوله». وتطرق هرتسوغ إلى الفئات المجتمعية المستضعفة في إسرائيل، بقوله: «الجروح التي حفرت في المجتمع الإسرائيلي تنزف. وهناك مشكلات مجتمعية جعلت شرائح اجتماعية كثيرة مستضعفة ويبدو عناؤها مخلداً. ويجب الاعتراف بأن هذا ليس عادلاً. وبسببه يوجد كثير من الضيم وضياع الفرص. وإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، يجب أن تعمل كل ما في وسعها لدمج الأقليات التي تعيش بين ظهرانها. ففي هذه البلاد خطى إبراهيم وإسحاق ويعقوب، وأيضاً إسماعيل. علينا عمل كل شيء في سبيل القيام بواجبنا في تفجير السقف الزجاجي الذي يحد من تقدم المواطنين العرب، والقضاء بكل قوة على مظاهر العنف المجتمعي الذي يعانيه العرب، وتقليص هوة التمييز ضدهم في مؤسسات الحكم وصولاً إلى المساواة». وكان هرتسوغ قد أقسم يمين الولاء الدستورية، رئيساً لإسرائيل، أمام الهيئة العامة للكنيست، ليصبح بذلك، الرئيس الحادي عشر لإسرائيل، خلفاً لرؤوبين رفلين، الذي أنهى ولاية من 7 سنوات، غير قابلة للتمديد. وبدأت المراسم باستعراض هرتسوغ ورئيس الكنيست، ميكي ليفي، حرس الشرف في وحدة الحرس التابعة للكنيست، في المدخل الأمامي للكنيست. وشارك في المراسم، رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بنيت، ووزراء ومسؤولون إسرائيليون وسفراء أجانب. ومع أن القانون الإسرائيلي لا يمنح الرئيس كثيراً من الصلاحيات، ويجعل الحاكم الفعلي رئيس الحكومة، فإن منصبه يحظى باحترام شديد ويعطيه وزناً جماهيرياً ومعنوياً كبيراً. ومن صلاحياته المهمة أنه يكلف أحد زعماء الكتل البرلمانية بعد انتخابات الكنيست، بتشكيل الحكومة، كما يملك أيضاً حق إصدار العفو. ومع أن هرتسوغ هو من حزب العمل اليساري، فقد حظي بتأييد اليمين واليسار، وفي المقدمة بنيامين نتنياهو، ما أدى إلى انتشار إشاعات تقول إن نتنياهو أيّد انتخابه من خلال القناعة وربما الاتفاق معه على إصدار عفو عنه في قضايا الفساد. وقد انحدر هرتسوغ من عائلة صهيونية متدينة ومعتدلة. والده حايم، كان رئيساً للدولة أيضاً. وجده كان الحاخام الأكبر لليهود الغربيين. وقبل انتخابه، شغل هرتسوغ منصب رئيس الوكالة اليهودية، وقبلها كان رئيساً لحزب العمل. بدأ حياته السياسية في سنة 2003 عندما تم انتخابه لأول مرة في الكنيست عن حزب العمل، ثم تقلد مرات عدة مناصب وزارية، وتولى رئاسة حزب العمل في 2013. قبل أن يدخل في منافسة بنيامين نتنياهو على رئاسة الحكومة، ولكنه فشل في الفوز عليه.

الجيش الروسي يتابع «إسبانية» بالبحر الأسود

الجريدة....أكدت وزارة الدفاع الروسية، أنها تتابع سفينة حربية تابعة للبحرية الإسبانية دخلت مياه البحر الأسود. وذكر المركز الوطني لإدارة الدفاع التابع للوزارة أمس، أن قوات ووسائل أسطول البحر الأسود التابع للجيش الروسي بدأت مراقبة تحركات السفينة الدورية «رايو» التابعة للبحرية الإسبانية.

البرلمان السويدي يعيد تكليف رئيس الوزراء المستقيل ستيفان لوفين..

إيلاف.. أعاد البرلمان السويدي الأربعاء تكليف رئيس الوزراء المستقيل ستيفان لوفين تشكيل حكومة جديدة، مما وضع حدا، ربما بشكل موقت، للأزمة السياسية غير المسبوقة التي تعصف بالدولة الاسكندنافية منذ ثلاثة أسابيع. تمت المصادقة على تعيينه لعدم تحقيق الأغلبية المطلقة ضده، حيث صوت 173 نائبا من أصل 349 بـ "لا"، أي دون عتبة 175 الضرورية للمعارضة اليمينية واليمينية المتطرفة لعرقلة التكليف. صوت 116 نائبا لصالح لوفين، وامتنع ستون عن التصويت، لكن هذه النتيجة لا تمنعه من استعادة منصبه الذي اضطر إلى مغادرته في 28 حزيران/يونيو بعد أن أطيح به بتصويت غير مسبوق لحجب الثقة منتصف حزيران/يونيو. ومهد الطريق أمام لوفين بعد أن قرر حزب اليسار، المتسبب في الأزمة السياسية، وحزب الوسط، صاحب الدور الأبرز في تشكيل الأغلبية، عدم التصويت ضده والامتناع عن التصويت في حال حظي زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي بالتأييد المطلوب.

تجنب إجراء انتخابات إضافية: وتعني هذه النتيجة بشكل خاص تجنب إجراء انتخابات إضافية في الخريف قبل الاقتراع المقرر في أيلول/سبتمبر 2022. وانتصار لوفين لن يقيه من مواجهة أزمة سياسية جديدة لدى تقديم الميزانية في الخريف، اذ يتعين ان يحصل المشروع على الأغلبية المطلقة لتمريره. واكتفى لوفين بالقول في مؤتمر صحافي الأربعاء "فيما يتعلق بالميزانية، سيتعين علينا تقديم ميزانية يصادق عليها البرلمان". في نهاية حزيران/يونيو، كان قد حذر من أنه سيترك منصبه إذا تم رفض نص الميزانية. قال المحلل السياسي السويدي أولف بيريلد لوكالة فرانس برس "إنه يمضي خطوة خطوة" موضحا "لقد عمل أولاً على اعادة انتخابه، ثم سيتناول الميزانية. ولفت إلى أن المهمة لن تكون سهلة.

البنتاغون يدافع عن إخلائه السرّي لقاعدة باغرام في أفغانستان..

إيلاف.. أقرّ البنتاغون الثلاثاء بأنّ القوات الأميركية غادرت قاعدة باغرام الجوية الاستراتيجية قرب كابول من دون أن تبلغ السلطات الأفغانية مسبقاً بالساعة المحدّدة لانسحابها، عازياً قرار إبقاء هذا الموعد طيّ الكتمان لدواعٍ أمنية. وكان مسؤولون أفغان، بمن فيهم القائد الجديد للقاعدة الجوية، أبدوا امتعاضهم لعدم تبلّغهم مسبقاً بالموعد المحدّد لمغادرة القوات الأميركية باغرام، والذي حصل في وقتٍ مبكر من صباح الجمعة.

تبليغ مسبق: لكنّ المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي أكّد الثلاثاء أنّ السلطات العسكرية والسياسية الأفغانية تبلّغت بموعد الانسحاب قبل يومين من حصوله وتمكّنت أيضاً من زيارة هذا المجمّع العسكري الضخم الذي كان طوال العقدين الماضيين النخاع الشوكي للتحالف الدولي في هذا البلد. وقال كيربي خلال مؤتمر صحافي إنّه "لم يتم الكشف عن الساعة المحدّدة للانسحاب لأسباب أمنية عملانية". وأضاف "بشكل عام، لقد اعتبرنا أنّه من الأفضل إبقاء هذه المعلومة ضمن دائرة ضيّقة قدر الإمكان".

خطر طالبان: وإذ جدّد المتحدّث التأكيد على ضرورة أن يتمّ الانسحاب الأميركي بطريقة "آمنة ومنظّمة"، شدّد على الخطر الذي تمثّله حركة طالبان على القوات الأميركية. وردّاً على سؤال عمّا إذا كان هذا الحذر الشديد يعكس عدم ثقة الأميركيين بشركائهم الأفغان، قال كيربي "لا يمكنني أن أعلّق على كيفية تفسير الأفغان لهذا القرار". وأضاف أنّ "هذا الأمر لا علاقة له بما إذا كنّا نثق بشركائنا الأفغان أم لا. إنّه يعني أنّنا مضطرون لأن نأخذ في الاعتبار أنّ حركة طالبان يمكن أن تتحدّى هذا الانسحاب". وشدّد كيربي على أنّ نقل السيطرة على قاعدة باغرام من القوات الأميركية إلى نظيرتها الأفغانية "حصل تماماً كما حصل في القواعد الستّ السابقة التي سلّمناها". وكان الجيش الأميركي أعلن الثلاثاء أنّه أنجز "أكثر من 90%" من انسحابه العسكري من أفغانستان الذي بدأ في أيار/مايو. وفي نيسان/أبريل أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عزمه على إنجاز هذا الانسحاب بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 أيلول/سبتمبر.

ظريف يُشدّد على "هزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان..

إيلاف.. استضافت إيران الأربعاء ممثلين عن الحكومة الأفغانية وحركة طالبان ودعتهم إلى "اتخاذ قرارت صعبة" آسفة "للنتائج السلبية لتواصل النزاع في أفغانستان". وافتتح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء في طهران "لقاء أفغانيا" بين ممثلين عن حكومة كابول وحركة طالبان، على ما أظهر مقطع مصور مقتضب نشرته الوزارة. وقبل أكثر من شهرين من الموعد الذي حددته واشنطن لإنجاز انسحاب الجيش الأميركي من أفغانستان في 11 أيلول/سبتمبر، دعا ظريف "شعب أفغانستان وقادتها السياسيين إلى اتخاذ قرارات صعبة لمستقبل بلادهم"، على ما جاء في بيان رسمي. ويترافق ذلك مع تقدّم عسكري تحققه حركة طالبان على الأرض. وبينما عقد الوفدان الأفغانيان اجتماعهما في طهران، شنت حركة طالبان الأربعاء هجوما على عاصمة ولاية في قلعة نو في شمال غرب البلاد، هو الأول منذ بدء عمليتها العسكرية الواسعة النطاق مطلع أيار/مايو على القوات الحكومية.

هزيمة الولايات المتحدة: وإيران قلقة جدا من الوضع في أفغانستان المجاورة التي لها حدود مشتركة طويلة معها وهي تستضيف ملايين اللاجئين الأفغان منذ سنوات. وشدد ظريف على "هزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان" و"الأضرار الجسيمة" الناجمة عن احتلال أجنبي دام أكثر من عشرين سنة في البلاد. وأسف "للنتائج السلبية لتواصل النزاع في أفغانستان"، على ما جاء في بيان الوزارة. وأكد المصدر أن نائب الرئيس الأفغاني السابق يونس قانوني يقود وفد الحكومة الأفغانية، فيما يرئس وفد طالبان المفاوض شير محمد عباس ستانيكزاي. وقال ظريف أمام الوفدين إن "العودة إلى المفاوضات الأفغانية والتزام الحلول السياسية تشكل الخيارات الفضلى لقادة أفغانستان وحركاتها السياسية". وأكد "استعداد إيران للمساهمة في عملية الحوار بين مختلف الأطراف لحل النزاعات والأزمات التي تشهدها البلاد". وقال ظريف في المقطع المصور القصير الذي تضمن كلمته الافتتاحية "نفتخر بالوقوف إلى جانب أشقائنا وشقيقاتنا الأفغان النبلاء في وجه المحتلين الأجانب".

هجوم: وبينما يعقد الوفدان الأفغانيان اجتماعهما في طهران، شنت حركة طالبان أول هجوم لها على عاصمة ولاية في قلعة ناو في شمال غرب البلاد، منذ بدء عمليتها العسكرية الواسعة النطاق مطلع أيار/مايو على القوات الحكومية. واندلع قتال عنيف في مدينة قلعة نو عاصمة ولاية بادغيس بعدما هاجم المسلحون كل الأقاليم المحيطة بالولاية واستولوا على مقار الشرطة والمكاتب المحلية لوكالة الاستخبارات. يواصل المتمردون حملتهم منذ بدأت القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي الانسحاب النهائي من البلاد، وسيطروا على عدة مناطق ريفية ما أثار مخاوف بأن الحكومة الأفغانية باتت في أزمة. لكن الهجوم على مدينة قلعة نو في ولاية بادغيس في غرب البلاد يشكل أول محاولة لحركة طالبان لللسيطرة على عاصمة ولاية. وقال حاكم بادغيس حسام الدين شمس للصحافيين في رسالة نصية "العدو دخل المدينة، سقطت كل الأقاليم. القتال بدأ داخل المدينة". من جهته، أكد رئيس مجلس ولاية بادغيس عبد العزيز بك وعضو المجلس ضياء غول حبيبي أن القتال بين طالبان والقوات الحكومية اندلع داخل المدينة. وقال بك لوكالة فرانس برس "القتال مستمر في مختلف أنحاء المدينة الآن" مضيفا أن بعض مسؤولي الأمن استسلموا لطالبان خلال الليل. من جانبها قالت حبيبي إن حركة طالبان دخلت مقر الشرطة في المدينة والمكتب المحلي لوكالة الاستخبارات الأفغانية "مديرية الأمن الوطني". وأضافت أن "مسؤولي مجلس الولاية فروا الى معسكر للجيش في المدينة والقتال مستمر في المدينة". اعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن وفدا من الحكومة الأفغانية التقى ممثلين عن طالبان في طهران الأربعاء بعد أشهر من جمود المحادثات بين الطرفين. وافتتح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف "لقاء أفغانيا" بين ممثلين عن حكومة كابول وطالبان، على ما أظهر مقطع مصور مقتضب نشرته الوزارة. وقبل أكثر من شهرين من الموعد الذي حددته واشنطن لإنجاز انسحاب الجيش الأميركي من أفغانستان في 11 أيلول/سبتمبر، دعا ظريف "شعب أفغانستان وقادتها السياسيين إلى اتخاذ قرارات صعبة لمستقبل بلادهم"، على ما جاء في بيان رسمي. وإيران قلقة جدا من الوضع في أفغانستان المجاورة التي لها حدود مشتركة طويلة معها وهي تستضيف ملايين اللاجئين الأفغان منذ سنوات. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن ظريف أسف "للنتائج السلبية لتواصل النزاع في أفغانستان ودعا الطرفين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات". الأسبوع الماضي غادرت كل القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي قاعدة باغرام الجوية قرب كابول- مركز القيادة للعمليات ضد طالبان- لتختتم بذلك تدخلا عسكريا استمر 20 عاما في هذا البلد، بدأ بعد اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. ويأتي هجوم حركة طالبان على عاصمة ولاية، بعد ساعات على تأكيد البنتاغون ان الانسحاب أنجز بنسبة 90%. على مدى أشهر كانت طالبان تنتشر في محيط عواصم عدة ولايات في مختلف أنحاء البلاد فيما كان مراقبون يتوقعون أن المسلحين ينتظرون استكمال انسحاب القوات الأجنبية قبل أن تأمر بهجوم على مناطق حضرية. وفي حال سقوط ولاية بادغيس فان ذلك سيشدد قبضة طالبان على غرب افغانستان فيما تقدمت قواتها أيضا بعض الشيء في اتجاه مدينة هرات المجاورة قرب الحدود مع ايران. وقال مسؤولو الدفاع الأفغان إنهم يعتزمون التركيز على ضمان أمن المدن الكبرى والطرقات والبلدات الحدودية في مواجهة هجوم طالبان. وإيران قلقة جدا من الوضع في أفغانستان المجاورة التي لها حدود مشتركة طويلة معها وهي تستضيف ملايين اللاجئين الأفغان منذ سنوات. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن ظريف أسف "للنتائج السلبية لتواصل النزاع في أفغانستان ودعا الطرفين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات". وأكد المصدر أن نائب الرئيس الأفغاني السابق يونس قانوني يقود وفد الحكومة الأفغانية فيما يرئس وفد طالبان كبير مفاوضيها شير محمد عباس ستانيكزاي.

طالبان تهاجم عاصمة ولاية شمال غرب أفغانستان علي وقع انسحاب واشنطن..

إيلاف.. شنت حركة طالبان الأربعاء أول هجوم على مدينة كبرى هي عاصمة ولاية بادغيس في شمال غرب أفغانستان منذ بدأت هجوما واسعًا على القوات الحكومية فيما يشارف انسحاب القوات الأميركية من البلاد على نهايته. أتى هذا التطور فيما تستضيف طهران "لقاء أفغانيا" بين ممثلين عن حكومة كابول وحركة طالبان. واندلع قتال عنيف في مدينة قلعة نو عاصمة ولاية بادغيس بعدما هاجم المسلحون كل الأقاليم المحيطة بالولاية واستولوا على مقار الشرطة والمكاتب المحلية لوكالة الاستخبارات. وقال وزير الدفاع الأفغاني باسم الله محمدي "نقر بأن الحرب تحتدم ونحن في وضع عسكري حساس جدا"، مضيفا في بيان "أريد أن أطمئن الجميع بأن قواتنا الوطنية، بدعم من قوات مقاومة محلية، ستستخدم جميع قوتها ومواردها للدفاع عن وطننا وشعبنا". يأتي ذلك بعد ساعات على إعلان واشنطن أن القوات الأميركية أنجزت أكثر من 90% من انسحابها من أفغانستان. يواصل المتمردون حملتهم منذ بدأت القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي الانسحاب النهائي، وسيطروا على عدة مناطق ريفية ما أثار مخاوف بأن الحكومة الأفغانية باتت في أزمة. لكن الهجوم على مدينة قلعة نو في ولاية بادغيس هو أول محاولة لحركة طالبان لللسيطرة على عاصمة إحدى الولايات. وقال حاكم بادغيس حسام الدين شمس للصحافيين في رسالة نصية "العدو دخل المدينة، سقطت كل الأقاليم. القتال بدأ داخل المدينة". من جهته، أكد رئيس مجلس ولاية بادغيس عبد العزيز بك وعضو المجلس ضياء غول حبيبي أن القتال بين طالبان والقوات الحكومية اندلع داخل المدينة. وقال بك لوكالة فرانس برس "القتال مستمر في مختلف أنحاء المدينة الآن" مضيفا أن بعض مسؤولي الأمن استسلموا لطالبان خلال الليل. من جانبها قالت حبيبي إن حركة طالبان دخلت مقر الشرطة في المدينة والمكتب المحلي لوكالة الاستخبارات الأفغانية "مديرية الأمن الوطني". وأضافت أن "مسؤولي مجلس الولاية فروا الى معسكر للجيش في المدينة والقتال مستمر في المدينة". في رسالة فيديو منفصلة الى الصحافيين، حاول شمس تهدئة مخاوف سكان المدينة. وقال "رسالتي لكم: حافظوا على هدوئكم. أؤكد لكم اننا سندافع جميعا عن المدينة". مع ورود أنباء عن الهجوم، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلات فيديو للقتال أظهر بعضها مقاتلي طالبان على دراجات نارية يدخلون مدينة قلعة نو فيما كان الحاضرون يصفقون. وقالت حبيبي في وقت لاحق إن الوضع يستقر لكن القتال مستمر. وأكدت أن "المدينة ليست بصدد السقوط، لكن عناصر طالبان ما زالوا في المدينة والطائرات تقصف مواقعهم، مضيفة أن الجيش نشر طائرات مسيرة لضرب المتمردين. وقال أحد أهالي قلعة نو ويدعى عزيز تواكيل "الجميع أصيبوا بالفزع عندما سمعوا أن طالبان دخلت المدينة". وأضاف "كنا نسمع أصوات إطلاق نار وانفجارات ... المروحيات والطائرات تحلق فوق المدينة ويمكن أن نرى أنها تقصف أحيانا بعض المناطق. بعد ساعات على الهجوم، قالت وزارة الدفاع إنها طهرت "معظم أجزاء" المدينة. وكتب المتحدث باسم وزارة الدفاع فؤاد أمان على تويتر "في الساعات القليلة القادمة، جميع أجزاء المدينة ستكون قد نُظفت". من جانبه غرّد نائب الرئيس أمر الله صالح قائلا إن جثث "العشرات" من مقاتلي طالبان كانت ممدة في الطرق. وأضاف "أطالب الصليب الأحمر الموقر ومنظمات أخرى بنقل الجثث ... الطقس حار ولا نؤيد تدنيس الجثث". وأظهر تسجيل فيديو عناصر من طالبان يطلقون سراح معتقلين من سجن في المدينة. لكن الحاكم شمس قال في وقت لاحق إنه أعيد اعتقال معظمهم. تزامن القتال مع محادثات رفيعة المستوى في طهران حيث التقى وفد من الحكومة الأفغانية ممثلين عن طالبان، كما أعلنت الخارجية الإيرانية. وافتتح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف "لقاء أفغانيا" بين ممثلين عن حكومة كابول وطالبان، على ما أظهر مقطع مصور مقتضب نشرته الوزارة. وقبل أكثر من شهرين من الموعد الذي حددته واشنطن لإنجاز انسحاب الجيش الأميركي من أفغانستان في 11 أيلول/سبتمبر، دعا ظريف "شعب أفغانستان وقادتها السياسيين إلى اتخاذ قرارات صعبة لمستقبل بلادهم". وإيران قلقة جدا من الوضع في أفغانستان المجاورة التي لها حدود مشتركة طويلة معها وهي تستضيف ملايين اللاجئين الأفغان منذ سنوات. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن ظريف أسف "للنتائج السلبية لتواصل النزاع في أفغانستان ودعا الطرفين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات". الأسبوع الماضي غادرت كل القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي قاعدة باغرام الجوية قرب كابول- مركز قيادة العمليات ضد طالبان- لتختتم بذلك تدخلا عسكريا استمر 20 عاما في هذا البلد، بدأ بعد اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. على مدى أشهر كانت طالبان تنتشر في محيط عواصم عدة ولايات في مختلف أنحاء البلاد فيما كان مراقبون يتوقعون أن المسلحين ينتظرون استكمال انسحاب القوات الأجنبية قبل أن تأمر بمهاجمة المدن. وفي حال سقوط ولاية بادغيس، فان ذلك سيشدد قبضة طالبان على غرب افغانستان فيما تقدمت قواتها أيضا بعض الشيء في اتجاه مدينة هرات المجاورة قرب الحدود مع ايران. وقال الخبير في الشؤون الأفغانية نيشانك مطواني إنه اذا سيطرت طالبان على قلعة نو فان ذلك "ستكون له قيمة استراتيجية لانه سيخلف أثرا نفسيا على القوات الأفغانية بفقدان أراض سريعا مثل لعبة الدومينو أمام قوة لا يمكن وقفها". على مر السنوات، أطلقت طالبان هجمات على عواصم ولايات في مختلف أنحاء البلاد وسيطرت لفترات وجيزة على مناطق حضرية قبل ان تطرد منها أمام الضربات الجوية الأميركية وبضغط من القوات البرية الأفغانية.

طاجيكستان تطلب مساعدة دول معاهدة الأمن الجماعي في تأمين حدودها مع أفغانستان مع تقدم "طالبان"..

روسيا اليوم.. طالبت طاجيكستان دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي مساعدتها في مواجهة المخاطر التي قد تنجم عن توسيع حركة "طالبان" سيطرتها في أفغانستان. وصرح مندوب طاجيكستان الدائم لدى منظمة معاهدة الأمن الجماعي حسن سلطانوف اليوم الأربعاء خلال اجتماع للمجلس الدائم للمنظمة، بأن طاجيكستان صاحب الحدود البرية الأطول مع أفغانستان، تتخذ الإجراءات اللازمة لضبط الوضع والتصدي للمخاطر والتحديات الكامنة في أفغانستان البلد المجاور. وأقر سلطانوف بأنه سيكون من الصعب بالنسبة لطاجيكستان تحقيق هذا الهدف بمفرده، خاصة وأن أجزاء من حدودها مع أفغانستان تقع في مناطق جبلية وعرة يصعب الوصول إليها. وأكد المسؤول الطاجيكي أن نحو 1.5 ألف فرد من قوات الحكومة الأفغانية لجؤوا خلال اليومين الماضيين لطاجيكستان على وقع تقدم "طالبان". وأشار إلى أن الظروف الحالية تتطلب "ردا مناسبا ضمن إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بما يشمل تعزيز قدرات دوشنبه على حماية حدود البلاد الجنوبية". وأكد سلطانوف في هذا الصدد على أهمية تطبيق القرار الصادر عن مجلس الأمن الجماعي في 23 سبتمبر 2013 بخصوص مساعدة طاجيكستان في تأمين حدودها مع أفغانستان. وأضاف: "بودي دعوة الدول الأعضاء في المنظمة إلى الإسهام في تطبيق الوثيقة المذكورة بالكامل". وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان. وتواصل "طالبان" تقدمها في أفغانستان على خلفية انسحاب قوات حلف الناتو من البلاد.

ضغوط متزايدة على بايدن للتصدي لـ «القرصنة الروسية»..

الرأي.. اجتمع مسؤولون أميركيون كبار في البيت الأبيض الأربعاء لتدارس سبل التصدي لعمليات القرصنة باستعمال برمجيات الفدية، في وقت يتصاعد الضغط على الرئيس جو بايدن لاتخاذ تدابير ضد روسيا على خلفية الهجمات الإلكترونية. وبعد أيام من قرصنة الأنظمة الحاسوبية لمئات الشركات في الولايات المتحدة ونحو 1500 شركة حول العالم على أيدي مجموعة «ريفل» التي يزعم أنها تنشط من الأراضي الروسية، صدرت دعوات ليشن خبراء المعلوماتية في وزارة الدفاع الأميركية هجمات مضادة حازمة ولفرض مزيد من العقوبات على موسكو. كما جاء اجتماع البيت الأبيض الذي ضمّ مسؤولين من وزارة الخارجية والأمن الداخلي ووزارة العدل والاستخبارات، في أعقاب تقارير عن محاولة قراصنة روس مزعومين اختراق أنظمة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري. وإثر الاجتماع، قال بايدن للصحافيين إنه سيبعث رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شأن هذه المسألة، دون أن يكشف تفاصيل أخرى. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن اجتماع الأربعاء تناول بذل «جهود حكومية متكاملة لمعالجة الهجمات ببرمجيات الفدية». وأضافت ساكي أن «الرئيس لديه مجموعة من الخيارات إذا قرر التحرك» ضد القراصنة. ولم تكشف الناطقة باسم البيت الأبيض عن الخيارات التي يدرسها بايدن. ولكن مع استمرار الهجمات بعد ثلاثة أسابيع من إثارة المسألة في محادثات مباشرة مع بوتين في قمة جنيف، وجهت دعوات جديدة للرئيس الأميركي للرد. وفي مقال رأي نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأربعاء، حضّ خبير الأمن الإلكتروني دميتري ألبيروفيتش وخبير الشؤون الروسية في «مركز ويلسون» ماثيو روجانسكي البيت الأبيض على معاقبة شركات النفط والغاز الروسية التي تمثل مصدر الدخل الرئيسي لموسكو. وقال الخبيران إنه «قبل أن تصبح هجمات برامج الفدية المدمرة أمراً روتينياً، يجب على الرئيس بايدن تقديم طلب هادئ ولكن حازم: على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يضع حدا فوريا لهذا النشاط وإلا ستشدد واشنطن العقوبات على الاقتصاد الروسي». واعتبرت مجموعة من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين في بيان أن الهجمات الإلكترونية المستمرة توضح أن بوتين «تجاهل» تحذيرات بايدن. وقال النواب إن «بوتين لن يوقف هؤلاء المجرمين ما لم يعلم أنه سيواجه عواقب حقيقية وخطرة إذا لم يفعل ذلك». وأضافت ساكي أن كبار مسؤولي الأمن القومي بالبيت الأبيض أبلغوا قلقهم لمسؤولين روس رفيعي المستوى. ومن المقرر أن يجتمع مسؤولو أمن إلكتروني أميركيين وروس الأسبوع المقبل لمناقشة مشكلة الهجمات ببرمجيات الفدية. لكن هجوم «ريفل» الأخير يشير إلى أن موسكو لم تتخذ إجراءات لكبح مجرمي الإنترنت. وواصلت المجموعة الأربعاء نشر بيانات خاصة بالشركات التي اخترقت أجهزة الكمبيوتر الخاصة بها للضغط عليها لدفع فدية. وقد نشرت البيانات في مدونة لـ«ريفل» على شبكة الانترنت المظلمة. كما عرضت المجموعة توفير مفتاح فكّ تشفير بيانات الشركات مقابل دفعة مالية واحدة قدرها 70 مليون دولار. وردا على سؤال حول الرد، قالت ساكي إن المسؤولين ما زالوا حذرين في شأن توجيه اتهامات على خلفية الهجمات الأخيرة ولم يجزموا أن الحكومة الروسية مسؤولة عنها بشكل مباشر. أما الناطق باسم وزارة الدفاع جون كيربي، فقد قال الثلاثاء إنهم لن يتحدثوا عن قدرات الوزارة أو الإجراءات المحددة التي يمكن أن تتخذها. وأضاف كيربي «جميعنا مدركون لهذه التهديدات المتزايدة للأمن القومي وكذلك للبنى التحتية المدنية». وتابع «نعتقد... أن الرد الأميركي على تلك التهديدات يجب أن يشمل الحكومة بكاملها» فهو ليس مجرد مسؤولية عسكرية.

"الناتو": الإصلاحات لن تكفل لأوكرانيا انضمامها للحلف..

روسيا اليوم.. صرح المبعوث الخاص للأمين العام لحلف الناتو جيمس أباتوراي بأن الإصلاحات التي تزمعها كييف لن تكفل انضمام أوكرانيا للناتو. وقال أباتوراي خلال مؤتمر صحفي له في فيلنيوس يوم الأربعاء: "هذا لا يعمل بهذه الطريقة. لا توجد هناك معايير محددة للحصول على العضوية بعد تلبيتها، لأن هذا قرار سياسي، وهو غير مبني على المعايير الفنية البحتة". وأوضح أباتوراي أن الإصلاحات مهمة، لكنها ليست كافية للحصول على عضوية الناتو، مشيرا إلى أنه ليس أوكرانيا وحدها التي يجب أن تكون مستعدة للانضمام للناتو، بل على الحلف أيضا أن يكون مستعدا لذلك. يذكر أن البرلمان الأوكراني أدرج البند حول النهج الرامي إلى الحصول على عضوية الناتو في الدستور الأوكراني عام 2019. وأكد الرئيس الأوكراني الحالي فلاديمير زيلينسكي مرارا تمسكه بهذا النهج.

حزب الرئيس الأوكراني: علينا الاستفادة من خبرات الصين..

روسيا اليوم.. أعلن مسؤول في حزب "خادم الشعب" الموالي للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تطلع الحزب للاستفادة من خبرات الصين السياسية والاقتصادية. ونقل موقع Strana.ua الإخباري الأوكراني عن دافيد أراخاميا رئيس الكتلة البرلمانية للحزب قوله: "يبدو نبأ تشييد مستشفى في الصين خلال أيام معدودة، أو بناء جسر خلال عدة أشهر بمثابة خيال بالنسبة للأوكرانيين، فلا يمكن في أوكرانيا خلال هذه المواعيد سوى اتخاذ قرار بشأن تنفيذ مشروع ما وإعداد وثائق تقنية خاصة به". وأضاف أراخاميا أن على حزب "خادم الشعب" أن يحذو حذو الحزب الشيوعي الصيني في حرصه على توسيع صفوفه المستمر. وأشار إلى تطابق بعض المبادئ الأساسية للحزبين الساعيين لـ"خدمة شعبيهما"، كما أنه ذكر الصين بين الدول التي من مصلحة أوكرانيا أن تتعاون معها. ولم يتفق أراخاميا مع فيكتوريا نولاند نائبة وزير الخارجية الأمريكي التي قالت إن الصين تمارس ضغطا سياسيا على أوكرانيا.

إستونيا تعتزم طرد دبلوماسي روسي ردا على طرد قنصلها من بطرسبورغ..

روسيا اليوم.. أعلنت الخارجية الإستونية أنها ستطرد دبلوماسيا روسيا ردا على طرد روسيا القنصل الإستوني في بطرسبورغ. ونقلت وسائل إعلام إستونية عن المتحدثة باسم الخارجية الإستونية آري ليميك قولها، إنه "من المتبع في العلاقات الدولية الرد بالمثل على طرد الدبلوماسيين. وعادة لا تكشف تفاصيل طرد الدبلوماسيين". وكان جهاز الأمن الفدرالي الروسي قد أعلن عن توقيف القنصل الإستوني في بطرسبورغ مارت لياتيه بالجرم المشهود يوم أمس لدى تسلمه معلومات سرية من مواطن روسي. وتم إعلان لياتيه شخصا غير مرغوب فيه في روسيا يوم الأربعاء، وعليه مغادرة أراضي البلاد في غضون 48 ساعة. واعتبرت خارجية إستونيا توقيف الدبلوماسي "استفزازا" وقالت إنه "كان يؤدي مهام عمله العادية".

سفينة صاروخية إضافية ستدعم قدرات سلاح البحرية الروسي..

روسيا اليوم.. أعلنت مصادر في مجال الصناعة العسكرية الروسية أن الخبراء في البلاد يعملون على تطوير سفينة قتالية جديدة لتعزيز قدرات سلاح البحرية. وتبعا للمصادر فإن "الشركة الروسية المتحدة لصناعة المحركات سلمت مؤخرا حوض بناء السفن الشمالي الروسي محركا يعمل بالغاز والديزل، ليتم تركيبه على سفينة الأدميرال إيساكوف التي يطورها الخبراء في إطار المشروع 22350 الذي تشرف عليه وزارة الدفاع الروسية". ومن جانبه قال المدير العام لحوض بناء السفن الشمالي الروسي، إيغول أورلوف: "تم استلام المحرك من الشركة المصنعة، ويتم إخضاعه حاليا لبعض الاختبارات استعدادا لتركيبه على السفينة.. المحركات التي ستركب على سفينة الأدميرال إيساكوف هي محركات روسية الصنع بالكامل، وتم تطويرها في إطار البرنامج الروسي الذي يهدف للاستغناء عن المكونات الأجنبية في الصناعات العسكرية". تم وضع الفرقاطة "الأدميرال إيزاكوف" في نوفمبر 2013 ، ومن المتوقع إطلاقها هذا العام. من المقرر أن يتم النقل إلى الأسطول في نهاية عام 2023. ويجب تسليم الفرقاطة الثالثة لمشروع 22350 "Admiral Golovko" قبل عام وكانت روسيا قد بدأت بتصنيع سفينة " الأدميرال إيساكوف" عام 2013، وأنزلتها أول مرة إلى المياه في نفس السنة، ومن المفترض أن تخضعها لعدة مراحل من الاختبارات بعد الانتهاء من تصنيعها، ليتم تسليمها لسلاح البحرية عام 2023. ويبلغ طول هذ السفينة 135 مترا، وعرضها 16 م، ومقدار إزاحتها للمياه يصل إلى 5400 طن، كما يمكنها نقل طاقم مكون من 170 شخصا والإبحار بسرعة 29 عقدة بحرية، فضلا عن أنها مسلحة بمدافع A-192 من عيار 130 ملم، ومنظومات Redut للدفاع الجوي، ومنظومات مضادة للطوربيدات والألغام البحرية، ورشاشات وصواريخ مضادة للأهداف الجوية والبحرية والبرية، ومجهزة بمنصة لحمل مروحيات Ka-27PL الروسية.

غوتيريش يدعو لمعاقبة المسؤولين عن اغتيال رئيس هايتي..

روسيا اليوم... أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن إدانته بأشد العبارات اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس، داعيا إلى التهدئة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة. وقدم غوتيريش في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك اليوم الأربعاء، أخلص تعازيه إلى هايتي شعبا وحكومة وإلى عائلة الرئيس المغتال، قائلا: "يجب تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة إلى العدالة". وحث الأمين العام مواطني هايتي إلى "الحفاظ على النظام الدستوري والوقوف موحدين في مواجهة هذا العمل البشع ورفض العنف بكافة أشكاله"، مشددا على أن الأمم المتوصل ستستمر في الوقوف إلى جانب حكومة هايتي وشعبها. وأعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء كلود جوزيف، أن الرئيس مويس الذي كان يقود البلاد منذ عام 2017 اغتيل فجر اليوم في مقر إقامته برصاص مجهولين تبادلوا الحديث باللغتين الإسبانية والإنجليزية.

"الصحة العالمية" تحذر من "خليط سام"..

روسيا اليوم.. حذرت منظمة الصحة العالمية من أن رفع الإغلاق وانخفاض معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، سيشكل "خليطا ساما" يهدد العالم. وقال رئيس برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل رايان إن البلدان التي يتزامن فيها انخفاض معدلات التطعيم ضد كوفيد -19 إلى جانب رفع القيود تصنع "خليطا ساما"، وأضاف أن "هذا وقت توخي الحذر الشديد". وقال: "على كل دولة اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن الإجراءات التي يجب أن تتبناها ضد COVID-19 ورفع القيود".

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. «أزمة النهضة» في ملعب «الخيارات السيادية» المصرية... بعيداً عن جلسة مجلس الأمن.. ما الوضع عند سد النهضة الآن؟... الإدارة المحلية في تيغراي: الوضع مثير للقلق بعد انسحاب قوات الدفاع..الرئاسة الجزائرية تعلن حكومة جديدة..«المنفيون»... قصة أحفاد آلاف المقاومين الجزائريين..الحكومة الليبية تبدأ تحضيراتها لإجراء الانتخابات..وفد دبلوماسي إسرائيلي يزور الرباط.. أمين "الاستقلال" المغربي :التغيير انطلق.. مقتل 18 قروياً في شمال غرب نيجيريا..

التالي

أخبار لبنان... تقرير فرنسي يوصي بإرسال قوات دوليّة إلى لبنان..«تشاتام هاوس» البريطاني: «حزب الله» لا يسعى للإصلاح في لبنان..البخاري يحاضر في الدستور... شيا وغريو تؤلّفان الحكومة... دوكان يمدّ حذاءه للدولة | فرنسا تحلم بعودة انتدابها...مهلة أخيرة قبل إعلان الحريري.. والأليزيه تدرس إرسال قوات دولية لأغراض إنسانية... تنسيق المساعدات في لقاءات الرياض.. والراعي يُؤكّد التزام السعودية استقلال لبنان...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,976,580

عدد الزوار: 7,653,371

المتواجدون الآن: 0