أخبار العراق... الميليشيات العراقية تضع «ضوابط» لاستهداف السفارة الأميركية...يوم جديد من التصعيد في العراق ضد الأميركيين...فصيل عراقي يهدد بضرب الجيش الأميركي على حدود الكويت... المواجهة الأميركية كأنها «انتقالية» في العراق.. "كتائب حزب الله" في العراق للقوات الأمريكية: الرد على الرد سيكون قاسيا..برهم صالح: أولوية قصوى لملف المياه....القضاء العراقي يتحدث عن صدور أحكام ضد «قتلة المتظاهرين» تشمل ضباطاً...

تاريخ الإضافة الجمعة 9 تموز 2021 - 3:39 ص    عدد الزيارات 1489    التعليقات 0    القسم عربية

        


الميليشيات العراقية تضع «ضوابط» لاستهداف السفارة الأميركية...

بغداد: «الشرق الأوسط»... في سياق الحرب المفتوحة التي أعلنتها مؤخراً الفصائل العراقية المسلحة القريبة من إيران التي حملت عنوان: «تنسيقية المقاومة الإسلامية» ضد الوجود الأميركي في العراق، وضعت هذه الفصائل ما يمكن عدّها ضوابط، لا سيما فيما يتعلق بقصف السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، والتي طالتها صواريخ أمس (الخميس). وفي الوقت الذي أكد فيه الأمين العام لـ«عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، أن السفارة الأميركية لم تدخل حتى الآن ضمن معادلة الرد، فإن الناطق باسم «كتائب سيد الشهداء» أعلن من جهته أن هناك فرقاً بين السفارة والثكنة العسكرية التي تقع بالقرب منها. وبعد ساعات من سقوط 14 صاروخاً على قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار غرب العراق أول من أمس (الأربعاء)، سقطت 3 صواريخ «كاتيوشا» فجر أمس على مناطق داخل «الخضراء» بالقرب من السفارة الأميركية. وطبق بيان لـ«خلية الإعلام الأمني»، فإن «مجموعة خارجة عن القانون قامت باستهداف المنطقة الخضراء في بغداد بثلاثة صواريخ (كاتيوشا)». وأضاف: «الصاروخ الأول سقط بالقرب من مقر جهاز الأمن الوطني، فيما سقط الثاني في ساحة الاحتفالات الكبرى، بينما سقط الثالث في منطقة الشيخ عمر السكنية». وأكد البيان أن «هذه الأعمال سوف تواجه بقوة من قبل الأجهزة الأمنية التي ستتابع استخبارياً وأمنياً من قام بها». وفي سياق الاختلاف بين استهداف السفارة الأميركية والمواقع الأخرى، أكد الخزعلي في تدوينة على «تويتر» أنه «من أجل عدم خلط الأوراق ممن يريد خلطها، بالنسبة إلى (الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة) إلى الآن، لم تدخل السفارة الأميركية ضمن معادلة الرد، مع ملاحظة أنها إذا دخلت؛ فإن فصائل المقاومة لن تستعمل صواريخ (كاتيوشا) المعروفة بعدم إصابتها الدقيقة لأهداف تقع بجوارها مناطق سكنية، خصوصاً مع وجود أسلحة دقيقة الإصابة كما أثبتت الأيام التي مضت». لكن «كتائب سيد الشهداء» أعلنت من جهتها عن «وجود قرار يخص السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، وموضوع استهدافها من عدمه عبر إجماع لـ(التنسيقية)». وقال المتحدث باسم «كتائب سيد الشهداء»، كاظم الفرطوسي، في تصريح أمس (الخميس)، إن «هناك فرقاً كبيراً بين السفارة الأميركية والثكنة العسكرية، فاستهداف السفارات ممنوع عبر اجتماع لـ(تنسيقية المقاومة)، وليس لأي طرف ضمن (التنسيقية) يمكن أن يتمرد على هذا القرار»، مستدركاً أن «الثكنات العسكرية التي قد تكون جزءاً من أجزاء السفارة الأميركية، فليس هناك أي منع لاستهدافها». وبيّن الفرطوسي أن «المقاومة حق للشعب، وهذا الحق لا يمكن حصره بفصائل المقاومة أو بـ(تنسيقية المقاومة). فعندما تتحدث (التنسيقية) فهي لسان حال فصائل محددة معلومة بالاسم والوصف، كما أن (التنسيقية) لن تمنع أو تحجب أي عمل قد تقوم به مجموعة هنا وهناك»، قائلاً: «ليس لفصائل المقاومة أي سلطة على الآخرين». إلى ذلك؛ أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية أن «القصف الذي استهدف السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد من شأنه أن يقوض سلطة المؤسسات ويعرض حياة المواطنين للخطر». وقال واين ماروتو، الناطق باسم التحالف، في تدوينة على «تويتر» إن «كل هجوم ضد الحكومة العراقية وإقليم كردستان والتحالف الدولي يقوض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية». وأشار إلى أن «هذه الهجمات تعرض حياة المدنيين العراقيين والقوات الشريكة للخطر». وبالتزامن مع استمرار الهجمات على المواقع الأميركية في العراق، يزور العراق حالياً نائب قائد التحالف الدولي في العراق، بيل ريغارد، الذي التقى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، في بغداد أمس. وطبقاً لبيان عن مستشارية الأمن القومي، فإن اللقاء تناول الأوضاع الأمنية في البلاد.

- إدانة فرنسية

وفي المواقف الدولية، نددت فرنسا أمس «بأشد العبارات» بالهجمات المتزايدة في بغداد، خصوصاً التي تستهدف المصالح الأميركية، مُدينة «الأعمال المزعزعة للاستقرار». وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إن «مضاعفة الهجمات ضد المواقع الدبلوماسية وقواعد التحالف الدولي المناهض لـ(داعش)؛ (تنظيم الدولة الإسلامية)، أمر غير مقبول». وأضافت: «في مواجهة هذه الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوض أمن جميع العراقيين، تذكّر فرنسا بتمسكها بسيادة العراق واستقرار إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي».

يوم جديد من التصعيد في العراق ضد الأميركيين...

الخزعلي يهدد باستهداف سفارة الولايات المتحدة بصواريخ دقيقة وواشنطن تدرس الرد مع الحلفاء..

الجريدة...استمر التصعيد في العراق ضد الأميركيين لليوم الثالث في زيادة ملحوظة لوتيرة الهجمات، التي تستهدف منذ أشهر مواقع تضم قوات أميركية. ويبدو أن إدارة الرئيس جو بايدن تحاول احتواء التصعيد، بدل الانزلاق إلى جولة مفتوحة من العنف، بينما لا يزال موعد استئناف مفاوضات فيينا مع إيران غير محسوم. لليوم الثالث على التوالي استمر التصعيد، الذي تقوم به فصائل عراقية موالية لإيران ضد القوات الأميركية، الذي أعقب ضربة أميركية لمواقع تابعة للحشد الشعبي في سورية والعراق. وأعلن الجيش العراقي ليل الأربعاء - الخميس أنّ «مجموعة خارجة عن القانون» اطلقت ثلاثة صواريخ كاتيوشا على سفارة واشنطن بالمنطقة الخضراء الشديدة التحصين، لكنها لم تصب السفارة بل سقطت في أماكن قريبة، بجوار مقر جهاز الأمن الوطني وفي ساحة الاحتفالات وقرب منطقة الشيخ عمر السكني». وشدد الجيش على أن «هذه الأعمال التي لا تريد الخير للبلد ستواجه بقوة من الأجهزة الأمنية وستتابع استخبارياً وميدانياً من قام بها»، مؤكداً أنه «ستتم متابعة كل من يهدد حياة المواطنين والبعثات الدبلوماسية الأجنبية». وجاء الهجوم الأخير بعيد ساعات من قصف بـ 14 صاروخ كاتيوشا على قاعدة عين الأسد في الأنبار غرب العراق، وهجوم بالمسيرات استهدف موقعاً أميركياً في مطار أربيل، وقاعدة حقل العمر النفطي في دير الزور داخل سورية الذي توجد فيه قوة أميركية إلى جانب «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) الكردية العربية المتحالفة مع واشنطن.

الخزعلي

من ناحيته، تبرأ أمين عام جماعة «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي من الهجوم، مؤكداً أنه «من أجل عدم خلط الأوراق ممن يريد خلطها، الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة إلى الآن لم تدخل السفارة الأميركية ضمن معادلة الرد». وكتب الخزعلي، في تغريدة، «إذا دخلت السفارة في هذه المعادلة فإن الفصائل لن تستعمل صواريخ الكاتيوشا المعروفة بعدم إصابتها الدقيقة لأهداف تقع بجوارها مناطق سكنية خصوصاً مع وجود أسلحة دقيقة الإصابة كما أثبتت الأيام التي مضت»، مضيفاً: «حيا الله المقاومين جميعاً والثأر لدماء الشهداء أمانة في أعناقنا لن نتنازل عنها إلا بخروج كل قوات الاحتلال».

واشنطن وباريس

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إن الهجمات الأخيرة في العراق تعكس الخطر الذي تشكله الميليشيات المدعومة إيرانياً على استقرار العراق، مشدداً على أن واشنطن ليس لديها قواعد في العراق. وقالت مصادر في «البنتاغون» إن واشنطن تجري اتصالات مع الحلفاء وتدرس كيفية الرد. ونددت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، «بأشد العبارات» بالهجمات المتزايدة في بغداد خصوصاً على المصالح الأميركية، مدينة «الأعمال المزعزعة للاستقرار». وقالت، في بيان، «مضاعفة الهجمات ضد المواقع الدبلوماسية وقواعد التحالف الدولي أمر غير مقبول». وأضافت: «في مواجهة هذه الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوض أمن جميع العراقيين، تذكّر فرنسا بتمسكها بسيادة العراق واستقرار إقليم كردستان».

تصعيد منسق

وتوعدت الفصائل العراقية المتحالفة مع إيران بالرد بعد أن قتلت هجمات أميركية على الحدود العراقية - السورية أربعة من أعضائها الشهر الماضي. وعمليات القصف تزامنت مع زيارة سرية قام بها رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني إلى العراق حسين طائب، التقى خلالها الكاظمي وبحثا ضربات الفصائل، التي أخذت نهجاً جديداً في تسريع عملياتها بعد أن كانت تترك وقتاً طويلاً بين هجمة وأخرى سبقها زيارة لقائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» اللواء إسماعيل قآني إلى بغداد. وقال الزميل المشارك في معهد واشنطن والمتخصص في شؤون الفصائل الشيعية المسلحة بالعراق حمدي مالك، لـ«رويترز» إن هذه الهجمات جزء من تصعيد منسق من قبل الفصائل، ويبدو لي أن لديهم ضوءاً أخضر من طهران، لاسيما أن المفاوضات النووية لا تسير على ما يرام».

تحرك الكاظمي

ويبدو أن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي يعمل ضد الفصائل المسلحة ويريد إزالة الحرج الذي يتعرض له أمام المجتمع الدولي. وكانت البيانات السابقة لحكومته تصف هجمات الفصائل على القوات الأميركية والبعثات الدبلوماسية بـ»الأعمال التخريبية» وفي أحيان تصف منفذيها بـ«الخارجين على القانون»، لكن تطوراً حصل في موقفها الأخير مع وصف الناطق باسم الكاظمي للمرة الأولى مهاجمي السفارة الأميركية ومطار أربيل وقاعدة عين الأسد بـ«الإرهابيين والأعداء». في سياق آخر، حاول رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان أمس الدفاع عن نفسه بوجه انتقادات لاذعة يوجهها له الحراك الاحتجاجي العراقي الذي يعرف بـ «حراك تشرين» والمستمر منذ أكتوبر 2019 .. وبعد اتهامات له بالإفراج عن القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح المتهم باغتيال نشطاء تحت ضغوط إيرانية، قال زيدان، إنه اصدر مذكرات قبض بحق قتلة المتظاهرين والخبير الأمني هشام الهاشمي الذي اغتيل قبل عام. وأكد أن «بعض قضايا قتلة المتظاهرين أنجزت خصوصاً في الكوت وبابل، منها صدور أحكام الإعدام بحق ضباط في الجيش متورطين في قتل متظاهرين». ولفت زيدان إلى أن تشكيل لجنة مكافحة الفساد دستورية وقانونية هدفها إعادة الأموال المنهوبة، موضحاً أن «جرائم الفساد معقّدة وصدرت أحكام كثيرة بحق مدانين بالفساد».

فصيل عراقي يهدد بضرب الجيش الأميركي على حدود الكويت...

الجريدة... توعّد الأمين العام لـ «كتائب سيد الشهداء» أبو آلاء الولائي، أمس، بالرد على الضربة الأخيرة التي وجهتها القوات الأميركية لمواقع تابعة لفصائل عراقية متحالفة مع إيران ومنضوية في «الحشد الشعبي». وفي لقاء نادر مع وكالة «أسوشيتيد برس»، من مكتبه في بغداد، هدد الولائي بضرب القوات الأميركية «على الحدود مع سورية، والكويت، والسعودية». وقال الولائي: «نريد أن ننفذ عملية نوعية يقول الجميع عنها إنها انتقامنا من الأميركيين»، مضيفاً: «يمكن أن تأتي من الجو والبر والبحر، وعلى الحدود العراقية، في الإقليم، أو بأي مكان». وتابع: «يمكننا الآن أن نحارب أميركا ليس فقط بالعراق، ولكن على الحدود السورية، والأردن، وكردستان، والكويت، والسعودية. يمكننا الوصول إليهم وضربهم في أي مكان». وأضاف: «نحن الآن في الشارع، وقرب كل المعسكرات الأميركية، ونحن ماضون في عملية الرد، وقطعنا أيماناً غليظة في ذلك. ونحن بالهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة ذاهبون باتجاه الرد». وأكد أن انتخاب الأصولي إبراهيم رئيسي رئيساً جديداً لإيران سيضمن تقوية صفوف «فصائل المقاومة» بالمنطقة 4 سنوات مقبلة. وتأتي تهديدات الولائي، بعد ضربة صاروخية استهدفت قاعدة عين الأسد العراقية في الأنبار، والتي تضم جنوداً أميركيين. وبحسب المعلومات كان قائد «فيلق القدس» إسماعيل قآني زار بغداد بعد الضربة الأميركية، وأعطى الفصائل ضوءاً أخضر للتصعيد. وترددت ملعومات عن قيام رئيس جهاز الاستخبارات بالحرس الثوري حسين طائب بزيارة سرية لبغداد. واستهدف، أمس، رتل للتحالف الدولي بمنطقة الصقلاوية في الأنبار بثلاث عبوات ناسفة تسببت في تدمير عجلة وإصابة سائقها بجروح، وذلك غداة إسقاط طائرة مسيّرة مفخّخة أثناء تحليقها فوق السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في بغداد.

بغداد: أحكام بالإعدام بحق قتلة المتظاهرين بينهم ضباط..

إيلاف.. أعلن رئيس مجلس القضاء العراقي الأعلى فائق زيدان الخميس عن صدور أحكام بالإعدام بحق عدد من قتلة المتظاهرين بينهم ضباط مؤكداً أن القضاء لم يرضخ لأي ضغط لاطلاق القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح. وقال زيدان إن "القضاء أصدر مذكرات قبض بحق متهمين بقتل هشام الهاشمي".. مبيناً أن "القضاء غير معني بتنفيذ تلك المذكرات". وأشار إلى ان "بعض قضايا قتلة المتظاهرين أنجزت وخاصة في الكوت وبابل منها صدور أحكام الإعدام بحق ضباط".. موضحاً في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية الرسمية وتابعتها "ايلاف" أن "قضية قتلة المتظاهرين معقدة وشائكة". يشار الى انه في السادس من تموز يوليو الماضي أغتيل المحلل الأمني والخبير الاستراتيجي العراقي هشام الهاشمي برصاص مسلحين مجهولين في بغداد بينما كان يستقل سيارته أمام منزله في هجوم أثار موجة غضب وتنديد في داخل العراق وخارجه. ويُعرف عن الهاشمي (47 عاماً) وهو من مواليد بغداد ظهوره اليومي على القنوات التلفزيونية المحلية والاجنبية لتحليل أنشطة الجماعات الجهادية والعراقية المليشياوية والسياسة الموالية لإيران حيث توجه اتهامات الى عناصر في كتائب حزب الله العراقي بارتكاب جريمة الاغتيال وهروبهم الى ايران.

عدد القتلى: يشار الى ان الحكومة العراقية كانت قد اعلنت رسميا في 30 تموز يوليو 2020 عن ان العدد الكلي لقتلى الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في العاصمة والمحافظات الوسطى والجنوبية في الاول من تشرين الأول أكتوبر عام 2019 من المتظاهرين والقوات الامنية قد بلغ 560 ضحية اضافة الى 21 الف مصاب. وكانت هذه الاحتجاجات المليونية قد تفجرت ضد الفساد وفقدان الخدمات العامة الضرورية وللمطالبة بفرص عمل .. إضافة الى رفض الهيمنة الايرانية على شؤون العراق وأدت في نهاية الشهر التالي إلى ارغام رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي على تقديم الاستقالة وتولي مصطفى الكاظمي رئاستها حيث دعا إثرها الى انتخابات مبكرة في تشرين الأول المقبل استجابة لمطالب المتظاهرين.

إطلاق مصلح: وأكد زيدان أن "القضاء لم يرضخ لأي ضغط في قضية قاسم مصلح" القيادي في الحشد الشعبي .. موضحاً أن "اقليم كردستان غير متعاون مع الحكومة الاتحادية بخصوص تسليم المطلوبين والهاربين في الإقليم وهي قضية واقعية". واشتكى المسؤول القضائي من أن "الكثير من التصريحات الإعلامية والأرقام التي تصدر من السياسيين غير صحيحة.. موضحاً انه تم تشكيل لجان لمعالجة بنية بعض القوانين وإعادة النظر فيها . واعتبر أن تشكيل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي العام الماضي لجنة عليا لمكافحة الفساد دستورية وقانونية.. لافتاً الى أن "اللجنة تهدف الى إعادة الأموال المنهوبة". واشار زيدان الى ان "جرائم الفساد معقدة وصدرت أحكام كثيرة بحق مدانين بالفساد".. موضحا ان "كل سجين يكلف الدولة يومياً 15 دولاراً". وشدد رئيس مجلس القضاء الاعلى على ان "مكاتب المفتشين العموميين في الوزارات العراقية تجربة فاشلة ومسؤولوها أغلبهم فاسدون". يشار الى انه في العاشر من حزيران يونيو الماضي اطلقت السلطات العراقية سراح القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح بعد أسبوعين على توقيفه بشبهة تورطه في اغتيال ناشطين في خطوة اثارت جدلاً بشأن قدرات الحكومة في السيطرة على الفصائل الموالية لإيران في البلاد. ومن جهته حمل مصدر أمني القضاء مسؤولية الإفراج عن مصلح وأوضح في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "من جهتنا قدمنا كل الأدلة الخاصة بملف مصلح لكن القضاء هو من اتخذ القرار بالإفراج عنه بسبب ضغوطات مورست عليه" واشار الى ان الأدلة التي قدمت ضده تتضمن "مكالمات هاتفية بين مصلح ومنفذي الاغتيالات، وإفادات شهود وذوي الضحايا ورسائل تهديد لعائلات الضحايا" تثبت تورطه فيما يؤكد القضاء أنه لا يملك أدلة كافية لمواصلة احتجاز مصلح بحسب المصدر نفسه. يذكر انه على إثر الإعلان عن توقيف مصلح قامت فصائل موالية لإيران باستعراض للقوة عند مداخل المنطقة الخضراء في العاصمة التي تضمّ مقرات حكومية وسفارات بينها الأميركية.

بغداد: منظومة الدفاع الجوي للسفارة الأميركية تصدت لثلاثة صواريخ..

إيلاف.. أعلنت السلطات العراقية الخميس أن ثلاثة صواريخ قد استهدفت السفارة الأميركية وسط المنطقة الخضراء في بغداد تصدت لها منظومة الدفاع الجوي التابعة للسفارة في هجوم هو الثالث خلال يومين ضد مصالح أميركية. وقالت خلية الإعلام الأمنى التابعة للقوات المشتركة العراقية ان المنطقة الخضراء وسط بغداد قد استهدفت فجر اليوم بثلاثة صواريخ كاتيوشا من قبل مجموعة خارجة عن القانون وأشارت الخلية في بيان تابعته "ايلاف" الى ان "الصاروخ الأول سقط قرب مقر جهاز الأمن الوطنى والثانى فى ساحة الاحتفالات داخل الخضراء فيما سقط الثالث قرب منطقة الشيخ عمر في حي سكني مما ادى الى أضرار لحقت بعجلة احد المواطنين . وشددت الخلية على ان "هذه الأعمال ستواجه بقوة من قبل الأجهزة الأمنية والتي ستتابع استخبارياً وميدانياً من قام بهذه الأعمال التي تعرض حياة المواطنين للخطر وكذلك استهداف البعثات الدبلوماسية الأجنبية".

منظومة الدفاع الجوي: وقد تصدت منظومة "سي-رام" الأميركية للدفاع الجوي للهجوم الصاروخي وأطلقت صواريخ اعتراضية تصدت لقصف الصواريخ التي لم تصب السفارة وسقطت في أماكن قريبة منها في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين. وجاء هذا الهجوم بعد ساعات من تعرض قاعدة عين الاسد التي تضم قوات امريكية في محافظة الانبار الغربية الى هجوم باربعة عشر صاروخا اسفر عن اصابة ثلاثة أشخاص والحاق اضرار بمسجد ودور سكنية وبعد يوم من استهداف مطار أربيل عاصمة اقليم كردستان الشمالي بهجوم بطائرة مسيرة مفخخة في هجمات نفذتها مليشيات عراقية موالية لإيران يبدو أنها تهدف الى الضغط على واشنطن خلال المفاوضات الجارية في فيينا مع ايران والتي تشهد تعثرا.

التحالف يُحذّر: ومن جهته حذر التحالف الدولي في العراق من ان هذه الهجومات تقوّض سلطة المؤسسات الرسمية العراقية وتعرض حياة المواطنين للخطر. وقال المتحدث باسم عملية العزم الصلب لمواجهة تنظيم داعش واين ماروتو في تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر" اليوم إن كل هجوم ضد الحكومة العراقية وإقليم كردستان والتحالف يقوض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية. واكد أن هذه الهجمات تعرض للخطر حياة المدنيين العراقيين والقوات الشريكة من قوى الأمن الداخلي والبيشمركة والتحالف. وجاءت هذه الهجومات ضد المصالح الاميركية في العراق خلال الثمان والاربعين ساعة الاخيرة بعد أيام من شن غارات أميركية على مواقع فصائل مدعومة من إيران على الحدود السورية العراقية ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها تلك الفصائل على أميركيين ومنشآت أميركية في العراق . ومنذ مطلع العام الحالي استهدف حوالي خمسين هجوماً المصالح الأميركية في العراق وخاصة السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين ومطاري بغداد وأربيل في هجمات تنفذها مليشيات عراقية موالية لإيران.

ميليشيا: والثلاثاء الماضي توعدت ميليشيا عراقية شيعية مقربة من إيران الولايات المتحدة بعمليات نوعية قد تكون برية وجوية أو بحرية وذلك بالتزامن مع وصول رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني حسين طائب إلى بغداد في زيارة سرية لم يعلن عنها مسبقا بحسب تقارير لوسائل اعلام غربية.

المواجهة الأميركية كأنها «انتقالية» في العراق..

الرأي.. ايليا ج. مغناير.. دخلت المواجهة بين «المقاومة» العراقية والقوات الأميركية، مرحلتها الثانية من التصعيد بعد أولى اقتصرت على عمليات تذكيرية بضرورة الخروج من البلاد، إذ شنت الفصائل سلسلة هجمات في مناطق متفرقة على القواعد الأميركية في أنحاء عدة من العراق بينها السفارة في بغداد، وهو ما ينذر بتصعيد غير مسبوق لم تشهده بلاد ما بين النهرين من جهة، ويشي بأن المواجهة الكبرى، أي المرحلة الثالثة، أصبحت على الأبواب من جهة أخرى. أما موقف الحكومة العراقية، فقد دخل هذه المواجهة عبر تصعيد كلامي - سياسي لم يسبق له مثيل بوصفه الهجمات على القواعد الأميركية بـ«الإرهابية». وجاء تصعيد «المقاومة» لهجماتها ضد القواعد الأميركية في مناطق متعددة، بعدما كان أمر الرئيس جو بايدن بمهاجمة مركز حدودي عراقي في القائم الذي توجد فيه قوات لـ«الحشد الشعبي» والشرطة الفيديرالية، ما أسفر عن مقتل أربعة من اللواء الرابع عشر التابع لكتائب «سيد الشهداء» الذي توعد أمينه العام أبو آلاء الولائي بشن عملية نوعية ضد القوات الأميركية ثأراً لمقتل عناصره في المواقع الحدودية مع سورية. ومهمة هذا الموقع مراقبة تحركات «داعش» ومقاتلته. وفي الأيام الأخيرة، قامت مجموعات غير معروفة من ذي قبل، بتبني هجوماً على مطار أربيل الدولي الواقع على مقربة من القنصلية الأميركية في إقليم كردستان حيث تتمركز قوات أميركية، عبر «مسيّرات انتحارية» أدى انفجارها إلى أضرار مادية. وأول من أمس، أطلق 14 صاروخاً على قاعدة «عين الأسد» الجوية في محافظة الأنبار ما أسفر عن إصابة جنديين أميركيين. وكذلك حصلت هجمات صاروخية وبـ «مسيّرات» ضد السفارة الأميركية في بغداد، وانفجرت عبوات ضد حافلات تقل معدات لوجستية للقوات الأميركية في الديوانية والأنبار ومناطق أخرى. أما الجديد في الأمر، فكان موقف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الذي أعلن الناطق باسمه للمرة الأولى، أن «هذه الهجمات إرهابية» وهي «اجتهادات لجماعات وأفراد» وأن قرار «السلم والحرب بيد الدولة فقط» وأنها - أي الهجمات - هي «اعتداء على هيبة الدولة والتزاماتها الدولية». ورد قائد كبير في «المقاومة العراقية» على هذه التصريحات عبر «الراي» - وهو يمثل عدداً لا يستهان به من البرلمانيين العراقيين - بالقول إن «الكاظمي لم يقل إن الاعتداء الأميركي في فبراير ويونيو الماضيين، عندما هاجمت الطائرات الأميركية، قوات أمنية تحت إمرته وقتلت منهم عدداً كبيراً، انتقاصاً لهيبة الدولة واعتدء على سيادتها. ولم يقل إن القوات الأميركية اعتدت وخرقت القانون بقتل قوات تقع تحت إمرته، ولم يقل إنها ضربات إرهابية، أرهبت قوات أمنية وأن القوات الأميركية لا تملك الحق بالطيران في المناطق الحدودية من دون أخذ الإذن من قيادة بغداد (...)». وأشار إلى أن «موقف الدفاع عن قوات اعتبرتها أجزاءً من المجتمع العراقي احتلالاً وطلب البرلمان المسؤول عن التشريع خروجها من العراق، هو موقف مرفوض، ومن شأنه أن يقسّم الشارع والشعب». لقد جرّت أميركا نفسها إلى «المرحلة الثانية» من المواجهة التي فرضتها عليها «المقاومة» والتي تقضي بتصعيد الهجمات على أكثر من جبهة لكن عبر تكييفها مع الهدف الرامي إلى إيقاع أقل الخسائر البشرية الممكنة. وتعتبر الفصائل أن أميركا ستنجر إلى «المرحلة الثالثة»، حيث يصبح الهجوم ضد قواتها هدفه إيقاع الخسائر البشرية لفرض الانسحاب بالقوة ولفتح باب المعركة على مصرعيها عبر دفع أميركا للرد على الضربات التي تتلقاها مما سيفرض على حكومة الكاظمي تسريع طلب الانسحاب وليس إعادة الانتشار، خصوصاً أن من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء واشنطن في أغسطس المقبل، وعلى جدول أعماله الوجود الأميركي. ورغم أن الكاظمي لا يريد إغضاب أميركا ولا يريد انسحاب قواتها ويحاول إعطاء صفة مختلفة لبقائها تحت عنوان «قوات الناتو» بمهمة تدريبية - استخباراتية - استشارية، فإن هذا الوجود سيبقى محط نزاع بين القوات الأمنية والقادة السياسيين والشارع المنقسم على نفسه. وهذا يدل على أن العراق على موعد مع استقرار هش وصراع مفتوح إلى حين خروج آخر جندي أميركي من غرب آسيا.

"كتائب حزب الله" في العراق للقوات الأمريكية: الرد على الرد سيكون قاسيا..

روسيا اليوم.. أكد "أبو علي العسكري" المسؤول الأمني في "كتائب حزب الله" في العراق، أن قصف البعثات الدبلوماسية مرفوض من قبل "المقاومة"، فيما هدد واشنطن بـ"رد قاس إذا ما ردت على القصف" وقال في بيان صحفي اليوم الخميس، إن "استهداف البعثات الدبلوماسية مرفوض من قبل المقاومة العراقية، وقرارها هو عدم قصف حتى معسكر سفارة الشر (السفارة الأمريكية في بغداد) ابتداء". وأضاف، أن "قتال الجيش الاحتلال هو قرار عراقي خالص، لا دخل لأي طرف خارجي فيه، ولن يتوقف إلا بانسحاب آخر جندي من القوات المحتلة". وأشار "العسكري" إلى أن "المقاومة بجميع أشكالها حق طبيعي للشعب العراقي، وغايتها إجبار الاحتلال على الانسحاب وتنفيذ قرار البرلمان العراقي". وتابع، أن "الخائن المجرم هو من يدافع عن قوات الاحتلال وقتلة أبناء شعبنا، لا من يدافع عن سيادة بلده ودماء شعبه". ودعا المسؤول الأمني لـ"كتائب حزب الله" "الإخوة في فصائل المقاومة العراقية لحفظ قواعد الاشتباك وعدم حرق مراحل المعركة مع العدو. وختم بيانه :"على العدو أن يفهم الرسالة أيضا، فالرد على الرد سيكون قاسيا، ويوسع دائرة الاستهداف إلى نقاط لم تكن في حساباته، ويزيد عيار الضربات لتصل إلى مراحل قد لا يعود إلى ما قبلها".

بينهم متهمون باغتيال الهاشمي.. العراق يصدر مذكرات اعتقال بحق "قتلة المتظاهرين"

الحرة – دبي... القضاء الأعلى العراقي يصدر أحكاما على ضباط تورطوا بقتل المحتجين... أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، الخميس، صدور مذكرات اعتقال بحق "قتلة (المحلل الأمني) هشام الهاشمي والمتظاهرين". وقال رئيس المجلس، فائق زيدان، في مقابلة مع وكالة الأنباء الرسمية إن "بعض قضايا قتلة المتظاهرين أنجزت وخاصة في الكوت وبابل، منها صدور أحكام الإعدام بحق ضباط". مجلس القضاء الأعلى أشار، من جهته، إلى أن القاضي فائق زيدان قال خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين، إن "القضاء أصدر أوامر قضائية بما يتصل باغتيال المرحوم هشام الهاشمي، وهي في دورها التنفيذي". وأضاف قوله: "هنالك أحكام منها الإعدام صدرت بحق من أدينوا بقتل المتظاهرين والنشطاء المدنيين". وأضاف زيدان أن "قضية قتلة المتظاهرين معقدة وشائكة وفيها أطراف كثيرة، وهناك أطراف سياسية تدخلت لغايات انتخابية ولتسقيط جهات أخرى"، وفق ما نقلت عن وكالة الأنباء العراقية. من ناحية أخرى، قال زيدان إن "القضاء لم يرضخ لأي ضغط في قضية (القيادي في الحشد الشعبي) قاسم مصلح". وكان مصلح، قائد عمليات غرب الأنبار في الحشد الشعبي، اعتقل في نهاية شهر مايو، بعد اتهامه بالتورط في مقتل الناشط الكربلائي، إيهاب الوزني. وكاد أن يؤدي اعتقاله إلى صدام مسلح بين قوات الأمن العراقية وقوات الحشد الشعبي التي اقتحمت المنطقة الخضراء لتحريره، وسرعان ما تم الإفراج عنه. وعقب إطلاق سراحه، قال مجلس القضاء الأعلى العراقي إن الإفراج عن القيادي في الحشد الشعبي، قاسم مصلح، جاء لـ "عدم وجود أي دليل يثبت تورطه" بالقضية. وتأتي هذه التصريحات تزامنا مع مرور سنة على مقتل الهاشمي على يد مسلحين في يونيو 2020 أمام باب منزله. وخلال الأيام الماضية، انطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، بمناسبة مرور عام على اغتيال الهاشمي، حملت وسم "عام_على_مقتل_هشام"، و "هشام_الهاشمي_شهيد_الكلمة" دعا فيها المدونون العراقيون للكشف عن قتلة الباحث البارز.

القضاء العراقي يتحدث عن صدور أحكام ضد «قتلة المتظاهرين» تشمل ضباطاً

ضمنها مذكرات اعتقال بقضية اغتيال هشام الهاشمي

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... بدا رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي فائق زيدان، خلال مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية الرسمية، أمس (الخميس)، وكأنه يدافع عن عرينه القضائي، في مقابل الانتقادات الواسعة التي يتعرض لها من القطاعات الشعبية والحقوقية المحلية ومن المنظمات الحقوقية الدولية بشأن معالجاته وأحكامه للعديد من القضايا، خاصة تلك المتعلقة بعمليات القتل والاغتيال التي طالت متظاهرين وناشطين، أو لجهة تأثره بنفوذ بعض الشخصيات والقوى السياسية النافذة. وفي ظل حالة الشك المتواصلة بإجراءات القضاء من قضية اغتيال الباحث هشام الهاشمي، التي صادف الذكرى الأولى لها أول من أمس (الأربعاء)، إلى جانب محاسبة قتلة المتظاهرين، قال زيدان إن «القضاء أصدر مذكرات قبض بحق متهمين بقتل هشام الهاشمي»، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل حول القضية التي ينشغل بها الرأي العام العراقي منذ عام. وبشأن ملف قتل المتظاهرين الذي تلح جماعات الحراك في حسمه منذ أشهر طويلة، ذكر زيدان أن «بعض قضايا قتلة المتظاهرين أنجزت منها صدور أحكام الإعدام بحق ضباط في واسط وبابل». وأشار إلى أن «قضية قتلة المتظاهرين معقدة وشائكة وفيها أطراف كثيرة، وهناك أطراف سياسية تدخلت لغايات انتخابية ولتسقيط جهات أخرى». وكانت السلطات الحكومية أعلنت قبل أشهر، عن مقتل 550 متظاهرا في حصيلة رسمية، فضلا عن تعرض آلاف المحتجين لإصابات خطيرة من بغداد ومحافظات وسط وجنوب البلاد، ورغم لجان التحقيق التي شكلتها الحكومة العراقية، فإنها لم تخرج نتائج التحقيق والأحكام الصادرة بحق المتورطين إلى العلن حتى الآن. وحول قضية القيادي في «الحشد الشعبي» قاسم مصلح، الذي أطلق سراحه الشهر الماضي، بعد أيام من اعتقاله وفق المادة (4 إرهاب)، اكتفى زيدان بالرد على الاتهامات التي طالت القضاء وتتعلق بخضوعه للفصائل المسلحة والجماعات النافذة بالقول إن «القضاء لم يرضخ لأي ضغط في قضية قاسم مصلح». وأضاف أن «الأدلة غير كافية لإدانته، حيث تم إطلاق سراحه بعد تبرئته من التهمة المنسوبة إليه بقتل المتظاهرين، من ضمنهم إيهاب الوزني». وأوضح زيدان أن «مصلح لم يكن بالعراق في وقت ارتكاب الجريمة ولهذا السبب تمَّ إطلاق سراحه». كانت أسرة ووالدة الناشط إيهاب الوزني، اتهمت قاسم مصلح وشقيقه علنا بالتورط في حادث اغتيال الوزني في محافظة كربلاء مطلع شهر مايو (أيار) الماضي. وبشأن مسألة التعاون القضائي بين بغداد وإقليم كردستان العراق، أشار زيدان إلى أن «الإقليم غير متعاون مع الحكومة الاتحادية بخصوص تسليم المطلوبين والهاربين في الإقليم وهي قضية واقعية». ودعا الحكومة الاتحادية إلى «اتخاذ إجراءاتها بهذا الشأن». وأكد أن «القضاء في الإقليم ضمن القضاء المركزي الاتحادي العراقي، وأن مذكرات القبض الصادرة من القضاء العراقي يجب أن تنفذ في جميع أنحاء العراق وبضمنها إقليم كردستان». يشار إلى أن التقرير العالمي لسنة 2021 الذي أصدرته منظمة «هيومن رايتس ووتش»، قبل أشهر ذكر أن «نظام العدالة الجنائية العراقي يشوبه استخدام واسع للتعذيب وانتزاع الاعترافات القسرية، ورغم الانتهاكات الجسيمة للإجراءات القانونية الواجبة، نفذت السلطات العديد من عمليات الإعدام القضائية». وحتى فيما يتعلق بمحاكمة المتهمين بالانتماء إلى تنظيم «داعش» قال التقرير الحقوقي: «يُحاكِم القضاة العراقيون بشكل روتيني عناصر (داعش) المشتبه بهم فقط بتهمة فضفاضة تتعلق بالانتماء إلى داعش، وليس بسبب جرائم عنيفة محددة ربما ارتكبوها».

برهم صالح: أولوية قصوى لملف المياه.. دعا إلى التواصل مع دول الجوار لتنظيم العلاقات المائية

بغداد: «الشرق الأوسط»... أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أمس (الخميس)، أن ملف المياه يُعدّ مرتكزاً للأمن القومي العراقي يستدعي إيلاءه أولوية قصوى على الصعيد الوطني في ظل التغيرات المناخية الحادة التي تواجه البلد والمنطقة والعالم بشكل عام. وشدد صالح، خلال اجتماعه بوزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد، على «ضرورة التواصل مع دول الجوار لتنظيم العلاقات المائية وفق مبادئ حسن الجوار ومراعاة المصالح المشتركة للجميع، وعدم الإضرار بالعراق». وأكد «وجوب صيانة السدود وحماية المسطحات المائية والأهوار، وأهمية تأمين مستلزمات الري للمزارعين والفلاحين في عموم البلاد، والاستفادة من الخبرات الدولية في مجال الري والإدارة المستدامة للمياه، ومواجهة أزمات التصحر والجفاف». وقدّم وزير الموارد المائية العراقي استعراضاً بشأن خطط الوزارة في ملف المياه ومواجهة التحديات التي تكتنفها، إلى جانب الحوارات الجارية مع دول الجوار بشأن حصة العراق المائية؛ بحسب وكالة الأنباء الألمانية.



السابق

أخبار سوريا... بيان «ضامني آستانة» يرفض الأجندات الانفصالية والعقوبات الأحادية...روسيا وإيران وتركيا ستواصل التعاون لهزيمة تنظيم «داعش» في سوريا..وفد برلماني إيراني في دمشق لبحث وضع الأسس لمواجهة "الإرهاب الاقتصادي" والعقوبات.. «تنازل إنساني» أميركي إضافي بانتظار «كلمة السر» من بوتين..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. مقتل عشرات الحوثيين أثناء محاولة لاستعادة مواقع في البيضاء.. أميركا: ميليشيا الحوثي ترفض مبادرات السلام وتواصل التصعيد...الجيش اليمني يصد هجوما معاكساً للحوثي في الزاهر والحازمية..«الخارجية» الأميركية تؤكد أهمية السعودية في حل أزمات المنطقة وتعزيز الاستقرار.. دبي تُحقق في أسباب انفجار تسبب بحريق على متن سفينة.. إسرائيل تضاعف إمداداتها للأردن بالمياه....

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,967,618

عدد الزوار: 7,652,418

المتواجدون الآن: 0