أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. هل تنجح التدابير الحكومية في إنقاذ العملة والاقتصاد اليمنيين؟... انقلابيو اليمن يفرضون معمميهم على مصليات العيد وسط استياء الأهالي..العسكريات السعوديات... إسهام في تعزيز أمن الحجاج..قطر والولايات المتحدة تبحثان زيادة الاستثمارات الدفاعية..رئيسة مجلس النواب الأمريكي تستقبل ملك الأردن وولي عهده في الكابيتول....

تاريخ الإضافة الجمعة 23 تموز 2021 - 7:07 ص    عدد الزيارات 1523    التعليقات 0    القسم عربية

        


هل تنجح التدابير الحكومية في إنقاذ العملة والاقتصاد اليمنيين؟...

«المركزي» وعد بإجراء إصلاحات جوهرية وضبط أداء المصارف...

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... منذ أن وصل الريال اليمني إلى أدنى مستوياته أمام العملات الأجنبية قبل أيام، حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى ألف ريال في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية، لايزال اليمنيون يعوّلون على أن تقوم الحكومة والبنك المركزي باستعادة السيطرة على الأوضاع الاقتصادية، ووقف هذا التهاوي المتسارع للعملة، إلى جانب إنهاء حالة الانقسام المصرفي الذي فرضته الميليشيات الحوثية. ويستبعد المراقبون للشأن اليمني أن تتمكن الحكومة الشرعية من السيطرة مجدداً على الأوضاع الاقتصادية دون تنمية الصادرات النفطية وتحسين موارد الخزينة العامة للدولة والحصول على دعم دولي اقتصادي، بالتوازي مع إنهاء حالة الشقاق السياسي القائمة بين مكوناتها في المناطق المحررة، لا سيما في المحافظات الجنوبية. ويلقي اقتصاديون باللائمة على الأداء الضعيف للحكومة الشرعية، وعلى البنك المركزي في عدن، لجهة عدم اتخاذ تدابير من شأنها أن توازن بين المعروض من العملات الصعبة والطلب عليها، في وقت رأى آخرون أن السبب الحقيقي يعود إلى الصراع القائم بين مكونات الشرعية في المحافظات الجنوبية، حيث يقيم رئيس الحكومة مع عدد من وزرائه خارج البلاد، ولم يتمكنوا من العودة إلى عدن على خلفية المخاوف الأمنية ولجهة عدم تنفيذ الشق الأمني والعسكري من «اتفاق الرياض». في هذا السياق وعد البنك المركزي في عدن بأن أداءه خلال المرحلة المقبلة سيشهد تطوراً نوعياً كبيراً، في تعزيز إمكانياته ومهامه وتنفيذ وظائفه في قيادة القطاع المصرفي، وتفعيل دوره المحوري في النشاط الاقتصادي بمستوى أفضل. وبحسب ما ذكره بيان صادر عن المركز الإعلامي والثقافة المصرفية، فإن البنك المركزي «يتجه وبمساعدة خبراء اختصاصيين في إطار برنامج الدعم الفني الذي يقدمه شركاء دوليون إلى إجراء إصلاحات لمعالجة بعض أوجه القصور التي رافقت أداءه خلال المراحل الماضية، وأخرى هيكلية جوهرية تتضمن تشكيل لجنة عليا للحوكمة، وإنشاء إدارة عامة للالتزام وأخرى لإدارة المخاطر إلى جانب استكمال ما يستلزمه تفعيل نظم الدفع، التي من شأنها جميعها القيام بمهام رقابية مصرفية وإدارية احترافية ومتطورة، وستلقى اهتماماً بالغاً نظراً لما تمثله من أهمية على المستويين الداخلي والخارجي». ووعد البنك في بيانه بأن الرقابة على البنوك وشؤون الصرافة ستحظى بعناية كبيرة، حيث يعتزم البنك المركزي اتخاذ إجراءات مشددة تجاه البنوك غير الممتثلة لتعليماته والمتسببين في إعاقة حصوله على بياناتها وقدرته في التدقيق على عملياتها. كما ينطبق الأمر ذاته على شركات ومنشآت الصرافة، حيث سيتم إلزامها بالامتثال لجميع المتطلبات القانونية لمزاولة نشاطها وستخضع كل عملياتها للفحص والتدقيق وفق خطط وآليات تفتيش متقدمة، وعبر فريق من الموظفين المتميزين الذين تم ضمهم مؤخراً للعمل في البنك المركزي. وفيما يتصل بالتراجع الحاد مؤخراً لسعر العملة المحلية نقل البيان تصريحات عن نائب المحافظ شكيب الحبيشي قال فيها إن ذلك يعود لأسباب عديدة متداخلة، يأتي في مقدمها المضاربات غير المشروعة في سوق صرف النقد الأجنبي، إلى جانب ظروف الأزمة وحالة عدم الاستقرار التي تعيشها البلاد، والتي أعاقت اعتماد الحكومة سياسات مالية واضحة وثابتة، والتي دونها لا يمكن للسياسات النقدية التي يتخذها البنك المركزي أن تحقق نجاحاً. ووفق تصريحات الحبيشي فإن هناك «طلباً فعلياً حقيقياً وغير منظم على النقد الأجنبي، إذ تلعب عشوائية استيراد المشتقات النفطية عاملاً مؤثراً وسلبياً كبيراً في هذا الجانب، بسبب ما يخلقه من طلب ومضاربات فجائية على النقد الأجنبي». وفي حين أفاد البنك بأنه طالب مراراً بـ«ضرورة وجود ضوابط لاستيراد الوقود» شدد على «أهمية إشراك البنك المركزي في وضع هذه الضوابط وتمكينه من مراقبة تنفيذها». ولأغراض تنظيم العرض والطلب على النقد الأجنبي، أوضح البنك أنه أقر ضمن قرارته الأخيرة، مشروع إنشاء لجنة مدفوعات وطنية والمقدم من الخبير الدولي المختص بتطوير نظم الدفع لدى البنك المركزي، حيث سيتم البت بشأن تكوينها وإجراءات تنفيذها وآليات عملها قريباً. وحول الانقسام في السوق واختلاف سعر صرف العملة اليمنية الواحدة في المناطق الواقعة تحت سيطرة السلطة الشرعية، والأخرى تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، أكد الحبيشي أن السوق اليمنية واحدة، وعملتها أيضاً واحدة، وأن سلطة إصدار العملة وتحديد شكلها وقيمتها مناط حصرياً وقانونياً بالبنك المركزي اليمني، وبالتشاور مع حكومته الشرعية. وأشار إلى أن مجلس إدارة البنك وقف مؤخراً أمام حالة التشوهات السعرية للعملة اليمنية الواحدة، في تلك المناطق، واتخذ بشأنها قراراً لوضع معالجة جادة لإزالة تلك التشوهات السعرية، للمحافظة على وحدة السوق وواحدية العملة وقيمتها في جميع المناطق. وعن موضوع صرف مرتبات موظفي الدولة وعدم انتظام صرفها، أوضح نائب محافظ البنك اليمني بالقول إنه «ليس من الصواب تحميل البنك مسؤولية عدم صرف جميع نفقات الدولة ومن بينها المرتبات، فالبنك المركزي يصرف بقدر ما تصل إليه من إيرادات عامه للدولة، وأنه شيء طبيعي ألا يتمكن من صرف نفقات الدولة المطلوبة إذا امتنعت بعض الجهات الإيرادية الحكومية عن توريد ما يقابلها إلى البنك المركزي». وإلى جانب الأداء الاقتصادي الضعيف الذي فاقمت منه الخلافات السياسية بين القوى المناهضة للميليشيات الحوثية، ساهمت الأخيرة أيضاً في تدمير الاقتصاد اليمني لجهة منعها تداول الطبعة الجديدة من العملة المطبوعة عبر البنك المركزي في عدن، إضافة إلى فرضها رسوم تحويل على الحوالات الداخلية وإيعازها لشراء العملات الصعبة من مناطق سيطرة الشرعية وتكديسها لمصلحة الجماعة. ورغم قيام الشرعية بنقل البنك المركزي إلى عدن قبل سنوات، فإن أغلب المصارف ظلت مقارها الرئيسية في صنعاء تحت قبضة الانقلابيين، وهو ما مكّن الجماعة من فرض نظام مصرفي موازٍ تتحكم فيه بالقوة. وسبق أن حافظ الريال اليمني في السنوات الماضية على تماسكه نسبياً في ظل وجود الوديعة المليارية السعودية لدى البنك المركزي في عدن، إلا أن استنفاد الصرف منها لمصلحة الواردات من السلع الرئيسية مع وجود شحة في الموارد وغياب سياسة نقدية صارمة ساهم في التدهور الأخير.

اليمنيون يبتهجون بالعيد في عدن وتعز رغم الحرب والفقر

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر... خلافاً لما قامت به ميليشيات الحوثي من منع وتحريم للغناء والسينما، شهدت مناطق سيطرة الحكومة الشرعية مهرجانات غنائية وعروضاً سينمائية ومسرحية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، كما اكتظت الحدائق بالزوار، متجاهلين آثار الحرب التي أشعلتها الميليشيات والمستمرة حتى الآن إلى جانب حالة الفقر التي يعيشها أكثر من 80 في المائة من السكان. ومع أن الميليشيات لا تزال تفرض حصاراً محكماً على مدينة تعز منذ ست سنوات، كما أن مناطق عدة في المحافظة تشهد مواجهات متواصلة مع هذه الميليشيات، إلا أن أوجاع الحرب، لم تحل بين السكان والاحتفال بعيد الأضحى، حيث شهد مهرجان قلعة القاهرة حضوراً حاشداً للحفل الغنائي الذي أحياه الفنان عمار العزكي، والذي خصص نصف ريعه لصالح جمعية مرضى السرطان. عبد الخالق سيف، مدير مكتب الثقافة بمحافظة تعز الذي ينظم هذا المهرجان الفني سنوياً، قال إنه لم يحدث خلال السنوات الثلاث السابقات من عمر مهرجان قلعة القاهرة العيدي أن شهد المهرجان حضوراً جماهيراً كبيراً جداً من أول أيام المهرجان والعيد إلا في هذا العام بهذا الحشد العظيم لجمهور المحبة والثقافة. وأضاف «يبدو أن هذا الجمهور الرائع دائماً ما يلقم حجراً في فم كل الحاقدين على تعز والفعل الثقافي المتجذر فيها، لكن احتشاده في أول يوم بهذه الصورة غير المسبوقة يحمل في ثناياه رسالة مهمة». وفي عدن التي لا تزال دور السينما فيها معطلة عادت العروض السينمائية هذا العام وشهدت أيام العيد الثلاثة عروضاً لمجموعة من الأفلام العالمية قدمت على مسرح قاعة ليلتي السينمائية، كما رافق ذلك حفلات غنائية وعروضاً مسرحية قدمها مجموعة من شباب المدينة على مسرح حديقة «نيو عدن». المهرجان، وهو الأقوى في عروض المناسبات، أحياه الفنان مختار الهيج والفنان سعيد باوافي والإيقاعي رواد معتوق وفرقة «نيو عدن» الموسيقية وفرقة «ممكن» المسرحية، حيث أدى الإقبال الكبير لسكان المدينة إلى إغلاق الشارع القريب من الحديقة المطلة على البحر والتي بدأت منذ العام الماضي إقامة مثل هذه الحفلات والعروض المسرحية. ويقول عمر سعيد وهو يمسك بطفليه داخلاً الحديقة، لـ«الشرق الأوسط»، «إنها فرصة لتناسي هموم المعيشة وآثار الحرب، الأطفال يتمتعون بالألعاب ونحن نقضي ساعات جميلة مع الأغاني والمسرحيات الفكاهية، نشعر أن فرحة العيد لا تزال حية فينا ولم تقتلها الحرب». هذه الأجواء لقيت أصداء لها في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، حيث تحسر ناشطون ومهتمون على الأوضاع التي تعيشها تلك المناطق وبالذات العاصمة صنعاء، حيث تواصل فرق الرقابة الحوثية منع الغناء حتى في حفلات الزواج، أما العروض السينمائية فغير مسموح الحديث عنها. وقال أحد السكان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، «هنا كل شيء محرّم، الغناء وملابس النساء، كلها من مسببات تأخير النصر كما تزعم الجماعة الحوثية». ويضيف «في مناطق شمال صنعاء مثل سكان صعدة وحجة وعمران والمحويت لا توجد حدائق ولهذا الحوثيون يطلبون من السكان أخذ أطفالهم إلى المقابر لتمجيد قتلاهم في المواجهات مع القوات الحكومية».

انقلابيو اليمن يفرضون معمميهم على مصليات العيد وسط استياء الأهالي

صنعاء: «الشرق الأوسط»... فرضت الميليشيات الحوثية معمميها في مصليات العيد في أكثر من منطقة يمنية خاضعة لها، ما أثار استياء واسعاً بين الأهالي، دفعهم إلى مغادرة المصليات وإعادة صلاة العيد، وفق ما أفادت به مصادر محلية، وتداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت المصادر أن مسلحي الجماعة الموالية لإيران منعوا إقامة صلاة العيد في عدد من مصليات ومساجد مدينة إب لإجبار السكان على الحضور إلى مصلى آخر حددته الجماعة، وحشدت إليه قادتها ومشرفيها وأتباعها للاستماع لخطبة طائفية، ألقاها معمم ينتمي إلى محافظة صعدة، حيث معقل زعيمها عبد الملك الحوثي. وأوضح مصلون في إب حضروا صلاة وخطبة العيد بمصلى الميليشيات (وسط المدينة) أن المعمم الحوثي أقام خطبة واحدة بدلاً من خطبتين كما جرت العادة، الأمر الذي أثار استياء واسعاً في صفوف المصلين، ما اضطر الغالبية منهم إلى المغادرة نتيجة إصرار الجماعة على تمرير أفكارها الدخيلة على المجتمع اليمني. وقال بعض المصلين، لـ«الشرق الأوسط»، إن خطبة العيد تلك تخللها التحريض على العنف والقتل والكراهية وتمجيد زعيم الجماعة وسلالته الطائفية. وعدّ المصلون ذلك بأنه يندرج في إطار تكريس الجماعة لأساليبها الطائفية داخل المجتمع اليمني، ضاربة عرض الحائط بقرون من التعايش وتداخل المذاهب الدينية منذ أكثر من 1400 عام، معبرين عن رفضهم استغلال الانقلابيين لدور العبادة وتسخيرها لنشر الأفكار الطائفية. وبالانتقال إلى محافظة الحديدة الساحلية، انتفض مصلون في أحد مصليات العيد بمدينة بيت الفقيه بذات المحافظة وباشروا بطرد معمم حوثي فرضته الميليشيات بالقوة عقب أدائه للصلاة خلافاً لما درج عليه أبناء المحافظة. وشهد المصلى الذي اجتمع فيه الناس لأداء صلاة العيد انتفاضة عارمة فور شروع المعمم الحوثي بمخالفة المذهب المتعارف عليه في الصلاة؛ حيث اتهم جموع المصلين الميليشيات بمحاولة تجريف الدين والابتداع فيه بغية تضليل اليمنيين وخداعهم. وتداول ناشطون على مواقع التواصل مقاطع مصورة لانتفاضة المصلين في بيت الفقيه في وجه معمم الجماعة، مطالبين إياه بإعادة تأدية الصلاة من جديد كون صلاتهم السابقة معه غير صحيحة وباطلة. وعلى مدى أعوام الانقلاب الماضية، ارتكبت الجماعة جملة من الجرائم والانتهاكات بحق المساجد ودور العبادة، منها منع إقامة الشعائر الدينية وتحويل بعض المساجد إلى قاعات للاجتماعات ومجالس لمضغ شجرة القات وساحات للهو والرقص ومخازن للأسلحة والعبوات المتفجرة ومعتقلات. وفي مايو (أيار) المنصرم، اتهمت الحكومة اليمنية الميليشيات بمحاربة إقامة الشعائر الدينية في المساجد، مشيرة إلى تصاعد أعمال التعدي والتعسف الحوثية ضد بيوت الله، خصوصاً في رمضان الماضي. ونددت الحكومة في بيان لوزارة الأوقاف والإرشاد بسلسلة اعتداءات الجماعة ضد المساجد ومنعها لإقامة الشعائر وممارسة القيود والمضايقات بحق السكان بمدن سيطرتها. وذكر البيان أن الجماعة العنصرية تسعى جاهدة وبقوة السلاح لفرضِ رؤاها ومعتقداتها الخرافية التي تخالف العقيدة الإسلامية الصافية على اليمنيين، وامتدت لانتهاك حرمة بيوت الله نفسها رغم قدسيتها. وأهاب البيان بضرورة التصدي لتلك الانتهاكات والتأكيد على حق اليمنيين في إقامة شعائر الله فيها انتصاراً للدين نفسه وقيمه السمحة ومبدأ التعايش ومساعدة اليمنيين في الحفاظ على سلامة عقيدتهم من استغلال الجماعة لثلاثي الجوع والفقر والحرب لفرض المعتقدات الإيرانية بالقوة. ودعت الأوقاف اليمنية الاتحادات والجمعيات العُلمائية والدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، ومنظمة العالم الإسلامي، وهيئات كبار العلماء، ومنظمات حقوق الإنسان، وكل الدعاة والحقوقيين، وكل محبي الخير في جميع الأقطار الإسلامية وبلدان العالم، إلى إدانة الاعتداءات التي تمارسها جماعة الحوثي ضد اليمنيين ودور العبادة.

السعودية تتضامن مع الصين جراء فيضانات خنان..

الشرق الأوسط.. عبّرت وزارة الخارجية السعودية، اليوم (الخميس)، عن تضامن المملكة مع الصين جراء الفيضانات التي اجتاحت مقاطعة خنان وسط الصين، وخلفت وفيات ومصابين ومفقودين. وأعربت الوزارة، في بيان، عن خالص تعازي ومواساة السعودية لذوي المتوفين، ولحكومة وشعب الصين، مع تمنياتها بالنجاة للمفقودين، وبالشفاء العاجل للمصابين.

العسكريات السعوديات... إسهام في تعزيز أمن الحجاج

مكة المكرمة: «الشرق الأوسط»... أسهمت العسكريات السعوديات خلال موسم الحج هذا العام في تعزيز الأمن في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، ومباشرة أعمال السلامة في مخيمات الحجاج ومنشآت العاملين على خدمتهم. وحققت المشاركات النسائية حضوراً مميزاً من خلال إسهاماتها في الأعمال الأمنية في موسم الحج لهذا العام، وجاءت مشاركتها امتداداً لأعمالها منذ القدم، التي تقدمها خدمة للمجتمع في شتى المجالات. وتقوم الجنديات بالعديد من المهام الأمنية في المسجد الحرام، منها التنظيم ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والمتابعة الأمنية لكل ما يخص الجانب النسائي في الحرم. وبرزت تلك الأعمال خلال موسم الحج هذا العام، في العديد من قطاعات وزارة الداخلية، منها الدفاع المدني والجوازات والأمن العام بمختلف مديرياته وقطاعاته، حيث شاركت المجندات في التنظيم والتفتيش والرقابة والمتابعة الميدانية والترجمة واستقبال البلاغات وغيرها من الأعمال الأخرى. وعززت الحكومة السعودية دعم حضور المرأة في مختلف المجالات، ومكنتها في السلك الأمني لتكون شريكة في صناعة التحول الذي تشهده المملكة، انطلاقاً من «رؤية المملكة 2030»، التي أكدت أن «المرأة تعد عنصراً مهماً من عناصر قوة المملكة، وستستمر في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لها لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد بتوفير العوامل التي تساعد على تمكينها، من إرادة سياسية، وإمكانات اقتصادية، ووعي مجتمعي بأهمية دور المرأة في التنمية».

قطر والولايات المتحدة تبحثان زيادة الاستثمارات الدفاعية..

روسيا اليوم.. بحث وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب للكونغرس الأمريكي، آدام سميث، زيادة الاستثمارات في المشاريع الدفاعية المشتركة للبلدين. وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن آل ثاني اجتمع مع سميث أمس الأربعاء في واشنطن، حيث جرى خلال المحادثات "استعراض علاقات التعاون الثنائي، وزيادة الاستثمارات الدفاعية بين البلدين، وتطرق إلى القاعدة الجوية الأمريكية في العديد، وتعزيز حقوق العمال في قطر، وتطورات الأوضاع في المنطقة". وأكد آل ثاني خلال الاجتماع، حسب البيان، "على العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين، وشدد على استمرار جهود دولة قطر لحفظ وصون حقوق العمال". وتعتبر "العديد" أكبر قاعدة عسكرية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وتمثل مركزا أساسيا لانطلاق عمليات قواتها الجوية في المنطقة، كما تعد من أهم ضمانات العلاقات الوثيقة بين البلدين. واتفقت الولايات المتحدة وقطر، في يناير 2019، خلال أعمال الجولة الثانية من "مؤتمر الحوار الاستراتيجي" بين البلدين، على توسيع السلطات القطرية قاعدة "العديد"، التي تحتضن حاليا نحو 13 ألف عسكري أمريكي، وذلك على حساب الدوحة التي تقدمت بهذه المبادرة.

رئيسة مجلس النواب الأمريكي تستقبل ملك الأردن وولي عهده في الكابيتول..

روسيا اليوم.. استقبلت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الخميس، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين، في مبنى الكابيتول في واشنطن. واستقبلت بيلوسي العاهل الأردني ونجله، في مبنى الكابيتول بواشنطن، حيث يعقد الملك عدة لقاءات في المجلس، بينها لقاء مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، غريغوري ميكس، ومع زعيم الأقلية الجمهورية في المجلس كيفين ماكارثي. ونشرت بيلوسي على حسابها في موقع "تويتر" فيديو لاستقبال العاهل الأردني، وعلقت عليه بالقول: "انضموا إليّ على الهواء مباشرة مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، قبيل اجتماع قيادة الحزبين". وكان العاهل الأردني الذي يزور الولايات المتحدة الأمريكية منذ يوم الإثنين، قد التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كاميلا هاريس بوقت سابق.

 

 



السابق

أخبار العراق... الكاظمي يبدأ غداً زيارته «الحاسمة» إلى أميركا..اختبار جديد لـ«واقعية» الكاظمي في واشنطن .. البنتاغون يستضيف عسكريين عراقيين لبحث "الشراكة طويلة الأمد"..بغداد: حوارنا الاستراتيجي مع واشنطن سيجدول انسحاب قواتها....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مسؤول روسي يتحدث عن آفاق خط ملاحي جديد..إثيوبيا ترد على السيسي بعد تصريحاته حول سد النهضة..مقتل 20 شخصاً وتشريد الآلاف في منطقة متاخمة لتيغراي.. نجاة رئيس مدغشقر من محاولة اغتيال وتوقيف فرنسيين اثنين..«المرتزقة» وانتشار السلاح... عقبات تهدد المسار الانتخابي في ليبيا.. وفاة 16 مهاجرا وإنقاذ 166 قبالة سواحل جرجيس التونسية.. دخول أكثر من 230 مهاجراً جيب مليلية قادمين من المغرب..اسرائيل تنضم الى الاتحاد الافريقي بصفة مراقب..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,234,278

عدد الزوار: 7,625,336

المتواجدون الآن: 1