أخبار العراق.. عقدة تدوير الرئاسات الثلاث تنتظر العراق بعد الانتخابات..السيسي يؤكد دعم العراق لتعزيز دوره القومي العربي.. اغتيال معارض كردي إيراني بارز في أربيل... إحباط محاولة إحراق محطة كهرباء...قرار الصدر القطعي بمقاطعة الانتخابات يضرب صميم الديمقراطية... اتهامات لطهران بـ«تعمد» رفع علم إقليم كردستان بدلاً عن العراقي...

تاريخ الإضافة الأحد 8 آب 2021 - 5:07 ص    عدد الزيارات 1884    التعليقات 0    القسم عربية

        


عقدة تدوير الرئاسات الثلاث تنتظر العراق بعد الانتخابات..

الشرق الأوسط.. لا يزال غياب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وكتلته الأكبر في البرلمان (سائرون بـ54 مقعداً) وجمهوره المطيع العريض يقلق القوى والأحزاب الشيعية في محافظات الوسط والجنوب، ناهيك عن مدن (الصدر والشعلة والحرية) أكبر تجمعات الشيعة في العاصمة بغداد المقسمة مذهبياً بنسب متباينة بين الشيعة والسنة في جانبي الكرخ (شبه السني) والرصافة (شبه الشيعي). في الكرخ الذي يضم أحياءً سنية تكاد تكون مغلقة مثل المنصور والجامعة والعامرية وحي الخضراء (غير المنطقة الخضراء في كرادة مريم) والدورة فضلاً عن مقتربات مناطق حزام بغداد الجنوبية والغربية والشمالية الغربية، توجد أحياء شيعية كبرى مثل الكاظمية فضلاً عن الشعلة والحرية. وفي الرصافة التي تضم أكبر تجمعات المدن والأحياء الشيعية مثل الصدر وشرق القناة وغيرها هناك تضم أكبر تجمع سني يتركز في الأعظمية فضلاً عن أجزاء من زيونة وشارع فلسطين والوزيرية. الذي أيقظ مارد هذه التجمعات السكانية الكبرى (مدينة بغداد تبلغ نحو 12 مليون نسمة) خلال السنوات الثماني عشرة الماضية أولاً الحرب الأهلية التي قامت على أسس مذهبية بحيث صار القتل على الهوية السنية في أحياء الشيعة والشيعية في أحياء السنة، وثانياً الانتخابات التي جرت في دوراتها الأربع الماضية بدءاً من عام 2005 ما عدا انتخابات الجمعية الوطنية (عام 2004) لفترة انتقالية حيث تكرس الفرز المذهبي على أساس التمثيل في البرلمان طبقاً لهوية المرشح (الشيعي أو السني) وهو ما أنتج وصفة الحكم التي بات الجميع يصفها بالفاشلة وهي وصفة ما بعد عام 2003 التي أنتجت الطائفية السياسية التي انبثقت منها كل التشكيلة السياسية في البلاد بدءاً من المواقع السيادية العليا (رئاسة الجمهورية والوزراء والبرلمان) نزولاً إلى باقي المواقع وربما وصولاً إلى رؤساء الأقسام في الدوائر والمؤسسات. وفيما احتكر الشيعة ولا يزالون منصب رئاسة الوزراء فإن العرب السنة والكرد باتوا يفكرون الآن، بعد أربع دورات انتخابية كانت حصة الكرد منها رئاسة الجمهورية والسنة رئاسة البرلمان، بتبادل الأدوار بينهم. ففي تصريحات لافتة، أعلن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي أن «العراق عربي وبالتالي لا بد أن يكون منصب رئاسة الجمهورية من حصة العرب السنة»، تمييزاً عن الكرد لأنهم مذهبياً سنة. هذا التصريح أثار حفيظة الأكراد الذين لديهم داخل قواهم المؤثرة في المشهد السياسي خلاف كبير حول المنصب ذاته: رئاسة الجمهورية. فطبقاً للتقسيم بين الحزبين الرئيسيين في كردستان (الديمقراطي الكردستاني) بزعامة مسعود بارزاني و(الاتحاد الوطني الكردستاني) فإن حزب بارزاني يتولى رئاسة الإقليم بينما يكون منصب رئاسة الجمهورية من حصة الاتحاد الوطني. وبالفعل فإن ثلاثة من كرد السليمانية ومن الاتحاد الوطني تولوا منصب رئاسة الجمهورية في العراق بعد عام 2003 وهم (جلال طالباني 2005 - 2014. وفؤاد معصوم 2014 - 2018 وبرهم صالح 2018). والآن حيث تحتدم الخلافات بين الحزبين الرئيسيين في كردستان فإن أمر الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية غير محسوم حتى داخل أوساط الاتحاد الوطني وهو حزب الرئيس برهم صالح برغم أن الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الوطني أعلن قبل مدة أن مرشحهم للدورة الرئاسية القادمة هو نفسه الرئيس برهم صالح. لم يعلق حزب بارزاني على مثل هذا الترشيح لأنه أولاً لم يعلن موقفاً صريحاً فيما إذا كان يفكر برئاسة العراق ويتخلى عن الإقليم شبه المستقل أو يستمر في منح المنصب لغريمه الاتحاد الوطني الذي تعصف به مشاكل كبيرة الآن بسبب النزاع على زعامته داخل عائلة جلال طالباني. شيعياً، وإن كان منصب رئيس الوزراء محسوماً لهم لكن الخلاف المحتدم الآن هو من يتولى هذا المنصب وكيف يمكن أن تكون الخريطة السياسية المقبلة حتى قبل خوض الانتخابات. فبرغم كون الشيعة هم الأغلبية السكانية والبرلمانية معاً فإنهم باتوا يخشون من مؤامرة تحاك في الظلام قد تسلبهم منصب رئاسة الوزراء حيث لا يوجد نص في الدستور يؤكد أنه من حصة أحد (لا الشيعة ولا السنة ولا الكرد). المتغير الذي كاد يحدث إرباكاً في الخريطة السياسية في البلاد هو ملامح تحالف كردي - صدري وهو ما حصل للمرة الأولى منذ التغيير عام 2003. فقبيل انسحاب الصدر بفترة قليلة زار وفد من الهيئة السياسية للتيار الصدري أربيل والتقى بقيادة الحزب الديمقراطي وزعيمه مسعود بارزاني. وراجت آنذاك فكرة أن هناك تحالفاً وشيكاً بين الصدر كزعيم لأكبر كتلة شيعية مع بارزاني كزعيم لأكبر حزب كردي متماسك الأمر الذي سيؤدي إلى تغيير كبير في الخريطة السياسية بما في ذلك إعادة توزيع المناصب السيادية العليا. لكن انسحاب الصدر المفاجئ أربك المشهد تماماً وربما جعل الديمقراطي الكردستاني يعيد حساباته على صعيد التحالفات المقبلة. ولو كان التحالف تم بين الصدر ـ بارزاني لتغيرت خريطة تقسيم المناصب الرئاسية (حصة الصدر ستكون رئاسة الوزراء كالعادة وحصة بارزاني رئاسة الجمهورية بدلاً من الاتحاد الوطني ويبقى منصب رئاسة البرلمان للعرب السنة). وبرغم أن ملامح هذا الاتفاق كانت قصيرة جداً بسبب انسحاب الصدر من المشهد الانتخابي كله، فإن السنة الذين يخوضون الآن صراعاً بين زعامتين سنيتين (رئيس البرلمان محمد الحلبوسي مقابل خميس الخنجر) جعلهم يعودون للحديث عن منصب رئاسة البرلمان. وطبقاً لطبيعة الخريطة السياسية التقليدية في العراق فإن التحالف السريع بين الصدر وبارزاني ربما يكون أعاد إلى الواجهة ما كان سمي سابقاً التحالف التاريخي بين الكرد والشيعة الذي تقصقصت أجنحته في حكومة نوري المالكي الثانية لينهار كلياً خلال حكومة حيدر العبادي لا سيما بعد الاستفتاء الكردي عام 2017 وما خلفه من أزمات بين المركز والإقليم وتالياً بين الشيعة والكرد. وفي المحصلة النهائية فإنه في الوقت الذي ينتظر الجميع ما إذا كان الدخان الأبيض سيخرج من حي الحنانة في النجف حيث يقيم مقتدى الصدر مؤذناً لتياره العريض المشاركة بالانتخابات، عاد السنة والكرد إلى مقاعد المتفرجين في ملعب الشيعة الواسع والفضفاض بانتظار الحسم بشأن موقع رئاسة الوزراء الذي بات يحلم به الكثيرون، حسب تعبير السياسي المستقل عزت الشابندر.

السيسي يؤكد دعم العراق لتعزيز دوره القومي العربي..

إيلاف.. أسامة مهدي.. اكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت دعم بلاده للعراق وتعزيز دوره القومي العربي ووبحث مع وزير الدفاع العراقي مواجهة التحديات المشتركة وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية. جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع السيسي في القاهرة اليوم وزير الدفاع العراقي جمعة عناد سعدون الذي نقل له رسالة خطية من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حيث بحثا عددا من القضايا والملفات العربية والتعاون الثنائي العسكري بين البلدين. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي ان المباحثات حضرها الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري .. موضحا ان الوزير العراقي نقل الى السيسي رسالة خطية من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي "تضمنت التأكيد على تقدير العراق للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقي على كافة الأصعدة، والتطلع لتعزيز أطر التعاون مع مصروالاستفادة من تجربة النجاح المصرية بقيادة السيسي في المجال التنموي ونقلها إلى العراق.

-مواجهة التحديات المشتركة: واضاف ان الرسالة نضمنت ايضا "تثمين الدور المصري الداعم للعراق ذلك الدور الذي يمثل عمقًا استراتيجيًا للأمة العربية خاصةً فيما يتعلق بمواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية" كما قال في بيان صحافي تابعته "ايلاف". واوضح ان الرئيس السيسي طلب من الوزير "نقل تحياته إلى شقيقيه السيد برهم صالح الرئيس العراقي، والسيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، مؤكدًا حرص مصر على التعاون مع العراق الشقيق في جميع المجالات، وذلك في إطار ثوابت السياسة المصرية بدعم العراق الشقيق وتعزيز دوره القومي العربي، وتحقيق كل ما من شأنه أن يحقق مصالح العراق وشعبه على مختلف الأصعدة، ويساعده على تجاوز كافة التحديات، ومكافحة الإرهاب، ويحافظ على أمنه واستقراره".

-تعاون عسكري: وأشار المتحدث الرئاسي أن الاجتماع تناول التباحث بشأن التعاون الثنائي العسكري بين البلدين بما في ذلك برامج التدريب المشتركة وتبادل الخبرات ورفع القدرات فضلًا عن استعراض عدد من القضايا والملفات العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. يشار الى ان العراق ومصر اضافة الى الاردن ترتبط بمجلس تنسيق اعلى مشترك عقد ثلاث قمم في القاهرة في آذار مارس عام 2019 وعمان في آب أغسطس عام 2020 ثم في بغداد اواخر حزيران يونيو الماضي بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اضافة الى رئيس الدولة المضيفة مصطفى الكاظمي. وبحثت قمة بغداد الثلاثية تنفيذ الاتفاقا المعقودة بين البلدان الثلاثة لتطوير علاقاتها في مختلف مجالات التعاون السياسي والامني والاقتصادي والتجاري والاستثماري في إطار آلية التعاون الثلاثي. كما شكلت 8 لجان للنقل والاستثمار والإعمار- وللطاقة والصناعة والمالية والمصرفيةاضافة الى لجنة سياسية وامنية ولجنة للتعليم والشباب واخرى ثقافية واعلامية وزراعية.

القوات العراقية تقتل عناصر من "داعش" شرقي البلاد..

روسيا اليوم.. أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، اليوم السبت، عن قتل عناصر من تنظيم "داعش" في محافظة ديالى شرقي البلاد. وذكرت في بيان صحفي: "استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة وبعد الاستعانة بالكاميرات الحرارية أكدت وجود وكر وعجلة لعناصر عصابات داعش الإرهابية في منطقة حاوي العظيم بديالى". وأضافت: "على إثر ذلك وبالتعاون مع الفوج الأول اللواء الثاني، تم استهداف العجلة والوكر بالأسلحة المتوسطة والهاونات، مما أدى إلى حرق العجلة وقتل وإصابة من فيها وتدمير الوكر".

الكاظمي يقترح تشكيل لجنة للحوار مع الكتل المقاطعة للانتخابات..

روسيا اليوم.. اقترح رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، تشكيل لجنة من الكتل السياسية للحوار مع الكتل التي أعلنت مقاطعتها للانتخابات. وذكر بيان حكومي، أن "اجتماعا عقد في القصر الحكومي، برعاية الكاظمي، ضم القوى الوطنية بحضور رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، ومفوضية الانتخابات، وبعثة الأمم المتحدة في العراق". وأشار البيان إلى أن "المفوضية عرضت شرحا مفصلا، عن استعداداتها الفنية وقدرتها لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد في العاشر من تشرين الأول المقبل". ونقل البيان عن الكاظمي تأكيده، تمسك الحكومة بالموعد المقرر لإجراء الانتخابات، وقدرتها على توفير الأجواء الملائمة لإجرائها وبانسيابية عالية. وبحسب البيان، فإن "القوى السياسية الوطنية" أجمعت، على إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في العاشر من تشرين الأول المقبل، وتمسكها به. وجدد الكاظمي والقوى السياسية الدعوة للكتل السياسية المقاطعة للانتخابات للعدول عن قرارها، حيث اقترح رئيس الحكومة تشكيل لجنة من القوى السياسية الوطنية للحوار مع الكتل المقاطعة، وإقناعها بالعدول عن قرارها من أجل توحيد الجهود خلال المرحلة المقبلة، وفقا للبيان. وأعلنت مجموعة كتل سياسية عراقية مقاطعتها للانتخابات المقبلة، أبرزها التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر.

اغتيال معارض إيراني في أربيل.. وحزبه يتهم طهران

الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني: طهران اختطفت واغتالت القيادي بالحزب موسى باباخاني

دبي - العربية.نت... أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني اليوم السبت اغتيال أحد قيادييه في مدينة أربيل العراقية. وفق ما أفاد تلفزيون (كردستان 24). وأوضح أن المديرية العامة للأمن في عاصمة إقليم كردستان العراق أعلنت فتح تحقيق فوري للكشف عن ملابسات الحادث الذي وقع يوم الخميس.

اختطافه وتعذيبه

من جهته، أكد الحزب، في بيان أنه "تم اختطاف باباخاني الخمیس الماضي بواسطة شخصین تابعین لإیران وعثر علی جثمانه وبه آثار تعذیب داخل فندق في أربیل عاصمة إقليم كردستان العراق، صباح الیوم السبت". وحمل الحزب الديمقراطي الكردستاني قوات الأمن الإيرانية مسؤولية اغتيال باباخاني، مضيفاً أن " آثار تعذيب شديد ظهرت على جسده". والمغدور يبلغ من العمر 39 عامًا، وهو من مواليد كرمانشاه، وكان عضوًا في الحزب الديمقراطي لمدة 20 عامًا.

إعلام الحرس الثوري يؤكد الاغتيال

من جهتها، أكدت وسائل إعلام تابعة لمليشيا الحرس الثوري الإيراني عملية الاغتيال، واصفة موسى باباخاني بأنه "أحد قادة الجماعة الإرهابية الكردية في أربيل"، مضيفة أن عملية الاغتيال تمت على أيدي "مجهولين". فيما قالت وسائل إعلام إيرانية أخرى إن "مجموعة مسلحة قامت بمداهمة الغرفة التي يسكنها بابا خاني في أحد فنادق محافظة أربيل وقامت بتصفيته". كانت تقارير لمنظمات حقوقية قد وثقت قيام إيران باعتقال ما يقرب من 400 من أعضاء الأحزاب والقوى السياسية الكردية المعارضة في الخارج.

اغتيال معارض كردي إيراني بارز في أربيل

بغداد: فاضل النشمي - أربيل: «الشرق الأوسط»... عُثر على قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض، أمس، مقتولاً في أحد فنادق أربيل، بعد يومين من اختفائه، بحسب قيادة الحزب التي اتهمت الاستخبارات الإيرانية باغتياله، فيما فتحت مديرية الأمن (آسايش) في أربيل تحقيقاً في الحادث. وقالت مديرية الأمن، في بيان، إن «إدارة فندق كولي سليماني في مدينة أربيل أبلغتنا، السبت، بالعثور على جثة شخص في الفندق»، مبينة أن «فريق تحقيق وصل إلى مكان الحادث على الفور، وتبين أن الشخص المقتول هو مواطن كردي إيراني الجنسية باسم (موسى باباخاني)، وأن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث». واتهمت قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، في بيان، إيران بالوقف وراء الحادث، وذكرت أن «باباخاني عضو اللجنة المركزية للحزب اختطف قبل يومين، وتعرض للتعذيب قبل مقتله». ويأتي اغتيال باباخاني بعد يومين من لقاء رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، وسط جدل في العراق حول رفع علم إقليم كردستان خلال مراسم استقبال بارزاني في مطار طهران. وعزت الخارجية الإيرانية رفع علم الإقليم إلى «خطأ بروتوكولي».

توقيف 18 متهماً بالعراق.. وإحباط محاولة إحراق محطة كهرباء

دبي - العربية.نت... أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم السبت، القبض على 18 متهماً وإحباط محاولة إحراق محطة كهربائية متنقلة. إلى هذا، قالت الخلية إن "الأجهزة الأمنية والوكالات الاستخبارية تواصل جهودها في ملاحقة فلول عصابات داعش الإرهابية، والخارجين على القانون، والجريمة المنظمة". وأضاف البيان أن "قوة من اللواء الثاني شرطة اتحادية وبناء على معلومات استخباراتية تمكنت أيضاً من القبض على ثلاثة متهمين كانوا يستعدون لإحراق محطة كهربائية متنقلة بعد نصب كمين لهم في منطقة العبيدي شرقي بغداد، مبينة أن"قطعات اللواءين (42-44) فرقة المشاة الحادية عشرة تمكنت من إلقاء القبض على 10 متهمين وفق مواد قانونية مختلفة ضمن قاطع الرصافة".

ميراث ثقيل

يشار إلى أن شبكة الكهرباء الرئيسية في العراق تعاني من انقطاعات تستمر لساعات يوميا على مدار العام، لكن الأمر يتفاقم سنويا خلال أشهر الصيف عندما تسجل درجة الحرارة عادة 50 مئوية، ويزيد استخدام مكيفات الهواء. فيما يلقي العراقيون باللوم على كافة الحكومات السابقة التي اعتمدت على واردات الطاقة من إيران، وتقاعست عن تطوير شبكة محلية لخدمة السكان. فمنذ عام 2003، فشل جميع وزراء الكهرباء الذين شغلوا هذا المنصب في معالجة هذه المشكلة، مع حلول كل صيف، الأمر الذي يدفعهم للاستقالة وخصوصا مع إلقاء الحكومة المسؤولية على وزير الكهرباء، عند كل موجة احتجاجات.

العراق ينفي وجود معسكرات للطائرات المُسيّرة خارج سلطته

الراي.... نفت قيادة العمليات المشتركة العراقية، السبت، وجود أي معسكرات للطائرات المسيرة في المناطق الصحراوية خارج سلطة الدولة. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الناطق باسم قيادة العمليات اللواء تحسين الخفاجي قوله إن «الدولة هي من تسيطر على سماء البلاد ولا يمكن لأي طائرة التحليق إلا بموافقات رسمية من قيادة العمليات المشتركة». وأشار الخفاجي إلى أن الأمن العراقي يبذل «جهودا كبيرة» في عموم المناطق الصحراوية فضلا عن وجود أسراب من المقاتلات العراقية تنطلق من قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غرب البلاد وتجوب الصحراء. وفي وقت سابق من اليوم، وصل وفد أمني عراقي رفيع برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبدالأمير الشمري إلى محافظة الأنبار لتفقد القوات العسكرية وقاعدة عين الأسد والشريط الحدودي مع دول الجوار ومتابعة تنفيذ الخطط الأمنية من قبل قوات عمليات الجزيرة.

قرار الصدر القطعي بمقاطعة الانتخابات يضرب صميم الديمقراطية الهشة في العراق

بغداد: «الشرق الأوسط»....في الوقت الذي كانت الأوساط السياسية العراقية المؤيدة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أو المناوئة له تراهن على أن انسحاب الصدر من الانتخابات ليس نهائياً وإن المرجح هو خيار عودته، أعلن المستشار السياسي له حسن العذاري مساء أول من أمس أن «قرار المقاطعة الذي اتخذه السيد مقتدى الصدر قطعي ولا رجعة عنه». العذاري أضاف أنه «لا يسمح لأي من أفراد التيار الصدري الترويج لأي من المرشحين». الأسباب التي كانت تجعل المؤيدين للصدر يرجحون عودته هي حجم الضغوط التي مارستها ولا تزال تمارسها قيادات وزعامات سنية وكردية وشيعية معتدلة عليه لكي يعدل عن قراره، يضاف إلى ذلك أن مفوضية الانتخابات أعلنت أن أيا من القوى السياسية التي انسحبت لم تقدم أي طلب رسمي لسحب أوراق ترشيحها. يذكر أن عدداً من الكتل السياسية أعلنت انسحابها بعد قرار الصدر كان في المقدمة منها الحزب الشيوعي العراقي، و«الوطنية» بزعامة إياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق، وجبهة الحوار الوطني بزعامة صالح المطلك، نائب رئيس الوزراء الأسبق، وقوى أخرى أقل تأثيراً في الشارع. وبالنسبة لمناوئي الصدر، سواء السياسيين منهم داخل البيت الشيعي أو خصومه العقائديين ممن كانوا في سنوات سابقة جزءاً من تياره قبل أن ينشقوا عنه، فإنهم حاولوا استفزاز الصدر في مسعى لحمله على عدم العودة تماماً. فهذه الجهات تقول سواء في تصريحات معلنة لبعض قواها أو عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي تمتلكها وتسمى في العراق «الجيوش الإلكترونية» إنه سبق لزعيم التيار الصدري أن أعلن في أوقات سابقة قرارات من هذا النوع ومن ثم تراجع عنها، وهي بذلك تريد أن تقول إن قراره الأخير لن يختلف عن قراراته السابقة وإنه مجرد مناورة سياسية. لكن المفاجأة الأكبر هي الإعلان أن القرار قطعي وهو ما يعني أن الجميع الآن في غياب الصدر وقعوا في ورطة سياسية نظراً للجمهور الكبير المطيع تماماً للصدر وإن كان هناك من يرى أن جمهور كل الأحزاب السياسية تغيرت قناعاته كثيراً ولم يعد يطيع مثلما كان عليه الأمر سابقاً بعد أن شعر هذا الجمهور أن كل القيادات في البلاد فشلت في تأمين الحد الأدنى من الأمان والعيش له. أزمة أخرى سوف تفرض نفسها وهي اللعبة الديمقراطية الهشة أصلاً في العراق والتي لم يحترمها أحد برغم إعلان الجميع شكل الاحتكام إليها. ففي الوقت الذي أكملت فيه جميع القوى السياسية إجراءات تسجيلها الأصولية لدى مفوضية الانتخابات الأمر الذي دعاها إلى غلق باب الانسحابات منذ 20 يونيو (حزيران) الماضي فإن قرار زعيم التيار الصدري الانسحاب بعد غلق الباب رسمياً، مثل أول قدح في الديمقراطية العراقية التي اعتمدت صيغة التوافق والترضيات أكثر من التمسك بقواعد اللعبة الديمقراطية. وفيما حاولت المفوضية تبرير انسحاب الصدر بوصفه لا يشمل الكتلة المسجلة لديها والتي سوف تخوض الانتخابات فإن سلسلة الانسحابات الأخرى التي تلت انسحاب الصدر وإعلانه الصريح أول من أمس عدم دعم أي مرشح كان بمثابة شرخ آخر في جدار هذه الديمقراطية الهشة. في مقابل ذلك وبالتزامن مع تأكيد الصدر مقاطعته وانسحاب الكتل الأخرى فإن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الذي يعد الصدر أحد داعميه الكبار، التقى أمس قادة الكتل السياسية بحضور رئيسي البرلمان محمد الحلبوسي ومجلس القضاء الأعلى فائق زيدان ونائب ممثلة الأمم المتحدة في العراق. اللافت في الأمر أن الاجتماع أكد على الموعد المقرر لإجراء الانتخابات وهو ما يعني أنه نسف فرضية التأجيل التي كان يرجحها الكثيرون بعد انسحاب الصدر من منطلق أنه يصعب تغييب جمهور كبير مثل الجمهور الصدري، وهو ما يعني طبقاً لما يتخوف منه بعض المراقبين إمكانية حصول احتكاك شيعي - شيعي في المناطق التي تتقاسمها الأحزاب والفصائل المسلحة مع جماهير الصدر. من جهته، يقول الرئيس الأسبق للدائرة الانتخابية في العراق مقداد الشريفي لـ«الشرق الأوسط» إن «الانتخابات المقبلة تبدو في وضع بالغ الصعوبة حيث إنه في الوقت يصعب إجراؤها في موعدها فإن التأجيل هو الآخر مشكلة بحد ذاته إن لم يكن كارثة». وحول كيفية الانسحاب بعد المصادقة على الأسماء، يقول الشريفي إن «الانسحاب بعد المصادقة على أسماء المرشحين لا يرتب أي أثر لأن أسماءهم تمت طباعتها في ورقة الاقتراع بما في ذلك الكتلة الصدرية». ورداً على سؤال حول كيفية إجراء الانتخابات في ظل غياب الجمهور الصدري، يقول الشريفي إن «جمهور التيار الصدري كان منذ البداية غير متحمس لإجراء الانتخابات وهو ما انعكس على وضع الكتلة والمرشحين». وبشأن شرعية الانتخابات في ظل العزوف الجماهيري المتوقع، يقول الشريفي إن «الانتخابات سوف يطعن فيها مع أن العزوف لا يقدح من الجانب القانوني والدستوري لكن يؤثر عليها من قبل المجتمع الدولي حيث سيكون هناك عدم ثقة من قبل المجتمع الدولي بالعملية الديمقراطية في البلاد».

اتهامات لطهران بـ«تعمد» رفع علم إقليم كردستان بدلاً عن العراقي

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي.... اتهم طيف واسع من الناشطين والأكاديميين والمدونين العراقيين طهران بـ«تعمد» رفع علم إقليم كردستان بدلاً عن العلم العراقي خلال مراسم استقبال رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الخميس الماضي، في مطار طهران، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي. ورغم مرور ثلاثة أيام على الحادث، وتقديم طهران إيضاحاً بشأنه، إلا أن التعليقات والانتقادات العراقية لم تتوقف، وأنحى كثيرون باللائمة على السلطات العراقية، لأنهم يعتقدون أنها لم تفعل بما يكفي لحفظ سمعة البلاد وإلزام دول بعينها حدود اللياقات والسلوكيات السياسية والدبلوماسية المرعية بين الدول ذات السيادة. ويتعامل العراقيون بحساسية مفرطة حيال ما يعتقدون أنه سلوك يفتقر للاحترام من هذه الدولة أو تلك حيال المسؤولين العراقيين، وسبق أن تعرض مسؤولون عراقيون زاروا إيران ودولاً أخرى لانتقادات لاذعة بسبب قبولهم ما يعتقد أنها «معاملة أو استقبال» دبلوماسي غير مناسب. المفارقة أن «الخطأ البروتوكولي» أثار حفيظة حتى بعض الجماعات والشخصيات والقوى المتحالفة والقريبة من إيران، حيث طالب النائب نعيم العبودي عن كتلة «صادقون» التابعة لـ«حركة عصائب أهل الحق»، طهران، بتفسير ما حدث، «والوعد بعدم تكراره». ورغم إدراك معظم العراقيين العرب بتمتع إقليم كردستان العراق بوضع شبه مستقل عن الدولة الاتحادية منذ نحو 3 عقود، إلا أنهم لا يقبلون التعامل معه خارجياً كإقليم أو دولة مستقلة ما دام مرتبطاً بالعراق، وله ممثلون ووزراء في البرلمان والحكومة الاتحادية، ويحصل على حصته المالية من موازنة الدولة العراقية. وفيما لم تعلق الخارجية العراقية على الموضوع، بالنظر لأن «الوفود العراقية المشاركة كانت على مستوى رئاسي وليس وزارياً»، طبقاً لمصدر في الخارجية تحدث لـ«الشرق الأوسط»، رأت الخارجية الإيرانية أن الأمر لا يتجاوز حدود «الخطأ البروتوكولي». وقالت الخارجية الإيرانية، الجمعة، «لقد حدث خطأ يوم (الخميس) في بروتوكول تشريفات مطار مهر آباد طهران أثناء استقبال السيد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، حيث رفع علم الإقليم مكان علم الجمهورية العراقية». وتابعت: «لكن الأهم أن اللقاء الرسمي الذي جمع رئيس الإقليم بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وضع العلم العراقي فقط وهو الصحيح». وأضافت أن إيران «تؤكد دوماً على صيانة وحدة الأراضي العراقية، وتحترم سيادتها، وقد قدمت أغلى الدماء في سبيل ذلك، فلا يمكن لأحد أن يزايد على الجارة الوفية إيران في هذا الموضوع، وخاب المبطلون والمطبلون». بدوره، يرى رئيس مركز التفكير السياسي إحسان الشمري، أن «طهران تعمدت وضع علم الإقليم بدلاً عن العراقي، وذلك لأسباب محددة». وقال الشمري لـ«الشرق الأوسط»، «إيران لديها دولة ومؤسسات ومن المستبعد أن تكون وقعت في خطأ بروتوكولي، أظن أن تغاضيها عن رفع العلم العراقي خلال استقبال رئيس إقليم كردستان كان مقصوداً، وتقف خلفه أهداف محددة». ويعتقد الشمري أن «إيران أرادت مغازلة (الحزب الديمقراطي الكردستاني) الذي يحتفظ بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك مغازلة أكراد إيران متخوفة من احتجاجات قد تشتعل هناك على غرار ما حدث في منطقة الأحواز مؤخراً، وذلك ربما يأتي في إطار سياسة جديدة يدشنها الرئيس الإيراني الجديد». ويرى الشمري أن «تعمد رفع علم كردستان فيه إحراج كبير للحكومة الاتحادية في بغداد، وهو شكل من أشكال خرق سيادة العراق وعدم احترامها». ووجه رئيس تحرير جريدة «الصباح» الرسمية السابق، فلاح المشعل، عبر منشور في «فيسبوك»، انتقادات لاذعة للدولة والمسؤولين العراقيين، وحملهم مسؤولية ما حدث في إيران، وكتب تعليقاً على التعليقات والانتقادات التي صدرت عن كثيرين: «كبر عقلك، الحقائق تتعرى بتفاصيل العلاقة، وإيران الدولة تحترم كبرياء الآخر رغم عدائها له، الآخر المنسجم مع نفسه ويحترم موقفه ولا يستصغر دوره». وأضاف: «إنها (إيران) تعزف على الإيقاع الداخلي لمضامين وجود الآخر، فإن كنت تابعاً ذليلاً، لا تفقد الاحترام وحسب، بل تُسحق تحت الأقدام، حقيقة ينبغي أن يدركها من زعل أو انتقد موقف إيران وتصرفها بإهمال علم العراق، إن العلاقات الدولية تحكمها المواقف والمصالح ولا يوجد حيز لما يسمى مبادئ».



السابق

أخبار سوريا.... «تأهب جوي» إيراني شمال شرقي سوريا...ترقب في درعا للوساطة الروسية...غارديان: ما زال الأسد يقتل أطفال سوريا.. تكريم الأطباء الروس في قاعدة حميميم...إيران تواصل عملية التغيير الديموغرافي بتدمر.. ميليشيات إيرانية تستعرض قواتها في السويداء.. درعا تشعل حرباً بين ميليشيات محلية وأجنبية تابعة لإيران شرق حلب... الجيش السوري يخسر 6 عناصر في عملية «أوزبكية» ..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. ما يجدر ترقبه من المبعوث الأممي الجديد لليمن...خسائر انقلابية جنوب مأرب... والحكومة تتهم الجماعة بالارتهان لإيران...تطلع سعودي ـ خليجي لإيجاد حل شامل للأزمة اليمنية... السعودية: استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم ابتداءً من الغد.. الإمارات: ندعم جهود السعودية لتحقيق أمن واستقرار اليمن...ارتفاع العجز في موازنة الكويت إلى 10.8 مليار دينار..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,530,395

عدد الزوار: 7,694,260

المتواجدون الآن: 0