أخبار العراق.. «الحشد» يعلن استنساخ نموذج «الحرس الثوري» في العراق...مبعوثون من الكاظمي يسلمون دعوات إلى «قمة الجوار الإقليمي»... محاولة اغتيال أحد قادة التظاهرات في العراق.. أحزاب بغداد تضيق الخناق على الصدر «المقاطع»...

تاريخ الإضافة الإثنين 9 آب 2021 - 6:58 ص    عدد الزيارات 1493    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الحشد» يعلن استنساخ نموذج «الحرس الثوري» في العراق...

سلامي يحرّض الفياض في «غياب العلم»...

واشنطن تعيد قوات «OTH» القتالية إلى الكويت...

الجريدة..... في أوج تحركات محمومة على عدة جبهات تنشط بها الفصائل المتحالفة مع إيران، التي تعهّد رئيسها الجديد الأصولي المتشدد إبراهيم رئيسي بتعزيز حضورها الإقليمي، كشف رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، أمس، عن توجه جدي لاستنساخ نموذج "الحرس الثوري" في العراق. وقال الفياض، خلال لقائه قائد المؤسسة الموازية للقوات المسلحة في طهران حسين سلامي: "نحن فخورون بنموذج الحرس بخصائص الثورة الإسلامية، واليوم نعتبر أن من واجبنا استخدام خبرته مع قوانين وخصائص العراق"، مخاطباً إياه: "نحن أنصاركم في جبهة المقاومة وفي مواصلة المعركة الكبرى". وفي موقف لافت، استخدم سلامي عبارات ذات دلالة لحث هيئة الحشد، التي تضم فصائل شديدة الصلة بطهران وتشهد علاقتها توتراً ملحوظاً برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، على التدخل في الشؤون السياسية. واقتبس المسؤول الإيراني تعبيراً ورد على لسان وزير الخارجية محمد جواد ظريف، في تسجيل مسرب، انتقد خلاله هيمنة القائد الميداني الراحل قاسم سليماني على مفاصل السياسة، قائلاً إن "الكلمات الأساسية تُقال دائماً في الميدان، والقوى السياسية الحقيقية هي القوى الميدانية، والحشد الشعبي استثنائي في هذا المجال". ورأى سلامي، الذي تتهمه واشنطن بالوقوف وراء الهجمات ضد قواتها في العراق، أن جزءاً مهماً من تراجع الولايات المتحدة على الساحة العالمية تشهده بغداد بعدما تبلورت بها قوى المقاومة، "حيث أصبحت بين شرّين، فإن بقيت تكبدت الخسائر وإن غادرت فهي مهزومة". واعتبر قائد "الحرس الثوري" أن حضور الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس "هيئة الحشد" معاً، في مراسم أداء رئيسي لليمين، حمل "رسائل مهمة". وجاءت تصريحات الفياض وسلامي على وقع إعلان "التحالف" بقيادة الولايات المتحدة إنهاء مهمة القوات القتالية "OTH" وإعادتها إلى قاعدتها الرئيسية في مخيم بويهرينج بالكويت. ورحب مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أمس، بخطوة "التحالف" التي تعد الأولى منذ الاتفاق الذي توصلت إليه بغداد وواشنطن، يونيو الماضي، والذي يقضي بإنهاء المهام القتالية بحلول نهاية العام الحالي، وقال إن "الخطوة جاءت استجابة لمخرجات الحوار الاستراتيجي بين العراق وأميركا، وهي تأكيد لما تم الاتفاق عليه والتزام ومصداقية للطرفين". وبعد يومين من تبرير "الخارجية" الإيرانية واقعة رفع علم إقليم كردستان بدلاً من العلم العراقي خلال استقبال رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني في طهران، بأنه "خطأ بروتوكولي"، أبرزت أمس صور تم تداولها للقاء الفياض وسلامي وجود علمَي إيران و"الحرس الثوري" دون أي وجود للعلم العراقي، مما فجر موجة انتقادات واتهامات باستهداف رمز الدولة. في السياق، فجر مجهولون، يعتقد أنهم على صلة بإيران، عبوة ناسفة في رتل لـ "التحالف" بمحافظة ذي قار جنوبي العراق، وتسبب الاعتداء في أضرار بشاحنة دون وقوع إصابات بشرية. والتفجير هو الـسابع من نوعه في غضون 9 أيام، عقب هجمات مماثلة وقعت في محافظات الديوانية وذي قار وبابل. ولاحقاً، اتهم المتحدث باسم فصائل «سيد الشهداء» كاظم الفرطوسي حكومة الكاظمي بالخداع بإصرارها على عدم وجود قوات قتالية قبل أن تفضحها واشنطن، مشدداً على أن خروج القوات الأجنبية «يجب أن يكون كاملاً، وإلا فسيكون هناك رد مناسب».

مبعوثون من الكاظمي يسلمون دعوات إلى «قمة الجوار الإقليمي»

تشمل جيران العراق الـ 6 ودولاً إقليمية أخرى وأوروبية والولايات المتحدة

بغداد: «الشرق الأوسط»... يواصل مبعوثون عراقيون تسليم الدعوات الخاصة بـ«قمة لدول الجوار الإقليمي» تعتزم حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي استضافتها أواخر الشهر الحالي. وأعلنت الحكومة العراقية أن وزير الخارجية فؤاد حسين سلمّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعوة من الكاظمي لحضور القمة. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها أمس الأحد إن حسين «التقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في العاصمة التركية أنقرة، حيث بحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا المنطقة». وأضاف البيان أن الوزير فؤاد حسين «سلّم الرئيس التركي رسالة دعوة من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي لحضور اجتماع القمة المزمع انعقادها في بغداد نهاية الشهر الجاري على مستوى القادة لدول جوار العراق». يذكر أن وزير التخطيط العراقي خالد بتال النجم سلّم هو الآخر الأسبوع الماضي أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح دعوة مماثلة من الكاظمي للغرض نفسه. وأول من أمس استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع العراقي جمعة عناد سعدون. وقال مصدر رسمي: «بالإضافة إلى أن القمة المتوقع انعقادها نهاية شهر أغسطس (آب) الحالي تشمل دول الجوار الجغرافي الست للعراق فإن من المؤمل توسيع نطاقها لكي تكون قمة إقليمية تشارك فيها أيضا كل من جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة وقطر، كما وجهت دعوات إلى دول أوروبية والولايات المتحدة الأميركية». وأضاف المصدر «من المؤمل أن تتحرك وفود رفيعة المستوى لتسليم الدعوات إلى باقي الزعماء في دول الجوار والجوار الإقليمي مثل المملكة العربية السعودية والكويت والأردن وإيران ومصر والإمارات وقطر». وعما إذا كانت الدعوة سوف توجه للرئيس السوري بشار الأسد، قال المصدر الرسمي: «لا يعرف حتى الآن ما إذا كان ستوجه الدعوة إلى سوريا لحضور المؤتمر أم لا، مع أن جدول أعمال القمة يتضمن مناقشة القضية السورية». وكانت بغداد استضافت خلال يونيو (حزيران) الماضي القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن في إطار ما أطلق عليه الكاظمي «المشرق الجديد». وكان الكاظمي نشر في «الشرق الأوسط» في السادس والعشرين من شهر يونيو الماضي مقالا قال فيه إن «استعادة الثقة فيما بين دول الشرق الأوسط كأساس، وبينها من جهة ثانية ودول العالم ليست بالمهمة اليسيرة. وهي لم تبدُ الآن بهذا الاستعصاء لولا التعقيدات التي أحاطت بها، وما رافق مسيرة تطورها من تفاوتٍ وتباينٍ وشكوكٍ وانقسامات». وفيما بين الكاظمي أن «الاعتراف بهذا الواقع وتعقيداته، وخريطة المصالح ومضارباتها السياسية التي تعتمد وسائل وأدوات ليس من شأنها إطفاء بؤر التوتر والأزمات، ولا تأخذ بالاعتبار مصالح الغير أو حريته في اختيار طريق البناء والتطور المستقل، يشكل إطاراً إيجابياً لمدّ جسور الثقة وبناء قاعدة للتفاهم واحترام إرادة كل الأطراف» فإنه عد أن هناك «بوادر إيجابية تَلوح في منطقتنا وتحرِّك إرادات قياداتها السياسية نحو الشروع في التخفيف من الأزمات التي عصفت بها وبذل كل جهدٍ متضافر لتصفيرها. وهو ما يتطلب منّا تغليب المشتركات التي تجمع شعوبنا». وعن هذه القمة التي تستعد بغداد لاستضافتها وسط تقاطعات بين دول المنطقة على مستويات مختلفة، يقول الأكاديمي العراقي وأستاذ العلوم السياسية الدكتور عامر حسن فياض لـ«الشرق الأوسط» إن «المبادرة لعقد مثل هذه القمة إيجابية بحد ذاتها بصرف النظر عن النتائج التي سوف تتمخض عنها». وأضاف أن «أكثر من نصف مشاكل العراق هي ليست داخلية بقدر ما هي خارجية حيث إن المعلن هو أنها داخلية لكن المستتر الذي يعرفه الجميع هو أنها مشاكل خارجية، حيث إن مما يؤسف له هو أن كل الأطراف العراقية تقريبا تستقوي بأطراف خارجية من دول محيطة وأخرى بعيدة، وبالتالي فإن بعض هذه الأطراف التي تستقوي بالخارج لا تريد لهذه القمة النجاح، وأن من يريد لها النجاح هي الأقلية العراقية المؤمنة بالعراق كدولة يجب أن تستعيد وضعها الإقليمي والدولي». وأشار فياض إلى أن «العراق قد لا يكفي أن يكون وسيطا أو قاضيا قادرا على الحكم لكنه يريد من هذه القمة أن يسقط الحجج حيال الآخرين ومن بينها الفكرة المتداولة على مدى سنوات طويلة بعد عام 2003 وهي أن العراق منعزل بينما الحقيقة أن العراق كان معزولا» مؤكدا أن «الولايات المتحدة الأميركية تنبهت إلى هذه العزلة وطلبت من العديد من دول الجوار والدول العربية الانفتاح على العراق لأن هذه العزلة هي التي تركت الفراغ لإيران». وحول مدى إمكانية نجاح هذه القمة، يقول فياض إن «هذا يعتمد على الضوء الأخضر من الكبار وبخاصة الولايات المتحدة الأميركية» مختتما تصريحه بالقول إن «العراق لا يريد أن يبقى ساحة لتصفية الحسابات بين جيرانه أو دول المنطقة، وبالتالي فإن هذه الدعوة فحواها بدل من أن تتصارعوا في الساحة العراقية تعالوا تفاوضوا في العراق خصوصا أنه لا يريد أن ساحة استقطابات أو محاور».

أردوغان يتسلم دعوة الكاظمي لحضور قمة الجوار العراقي..

إيلاف.. أسامة مهدي.. اعلنت وزارة الخارجية العراقية الاحد ان وزيرها فؤاد حسين سلم الرئيس التركي اردوغان دعوة رسمية من الكاظمي لحضور قمة الجوار العراقي التي ستعقد في بغداد نهاية الشهر الحالي. وقالت الخارجية العراقية ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تسلم خلال استقباله لوزيرها فؤاد حسين دعوة رسمية من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لحضور مؤتمر قمة الجوار العراقي المقرر عقدها في بغداد نهاية الشهر الحالي على مستوى القادة. واشارت الى انه تمَّ خلال اللقاء بحث مجموعة قضايا تتصل بالعلاقات بين تركيا والعراق والوضع في المنطقة كما قالت في بيان صحافي تاببعته "ايلاف". وبذلك يكون اردوغان ثاني زعيم دولة مجاورة للعراق يتلقى دعوة لحضور القمة بعد ان سلم وزير التخطيط العراقي خالد بتال في الثالث من الشهر الحالي دعوة رسمية من الكاظمي إلى أمير دولة الكويت الشيخ الامير نواف الاحمد الصباح لحضور القمة التي ستعقد بحضور اوروبي بهدف تعزيز العلاقات بين دول الاقليم وتقرب وجهات نظرها فيما يخص الامن الاقليمي وتطوير تعاونها في مختلف المجالات.

-قمة اقليمية لاتفاقات تعاون: اعلن مصدر حكومي في بغداد ان الكاظمي يُحضر لمؤتمر إقليمي كبير لتقريب وجهات النظر بين دول المنطقة موضحا ان القمة ستعقد بالاضافة الى مشاركة قادة دول الجوار العراقي بحضور زعماء كل من قطر والامارات ومصر. وأشار الى أن "المؤتمر يهدف الى تقريب وجهات النظر بين الدول المجتمعة كافة وعقد اتفاقات مشتركة بينها في مختلف المجالات السياسية والامنية والاقتصادية".

-بغداد تستضيف مؤتمر الفاو للامم المتحدة: وعلى صعيد التحركات الدولية للعراق فانه من المقرر ان تستضيف العاصمة بغداد أعمال المؤتمر الوزاري الإقليمي 36 لدول الشرق الادنى وشمال أفريقيا في شباط فبراير 2022 . وقالت وزارة الخارجية العراقية ان سفيرتها صفية السهيل مندوبة العراق لدى وكالات الأمم المتحدة في روما اعلنت عن استضافة بغداد للمؤتمر الإقليمي الـ (36) لدول الشرق الادنى وشمال أفريقيا لمنظمة الفاو للتنمية والزراعة التابعة للامم المتحدة في شباط 2022 على مستوى وزراء الزراعة للدول الاعضاء، وبحضور كبار مسؤولي المنظمة الدولية وخبراء الأمم المتحدة. وأعتبرت الوزارة ان الموافقة على عقد الاجتماع في بغداد إشارة واضحة لعودة بغداد لدورها الطبيعي بإستضافة الاجتماعات الأممية على مستوى وزاري رفيع وبحضور ومشاركة دول إقليم الشرق الادنى وشمال أفريقيا. واوضحت ان الأمم المتحدة اكدت موافقتها على طلب العراق ممثلاً بمندوبيها لدى منظمة الفاو على الاستضافة الرسمية للمؤتمر، وتم إعلام مندوبية العراق رسمياً فضلاً عن إعلان ذلك في افتتاحية الجلسة الرئيسية للحوار الإقليمي للاطراف المعنية التي اجتمعت بمؤتمر تحضيري حواري بعنوان "التعافي ومعاودة التشغيل نحو الدورة (36) للمؤتمر الإقليمي للشرق الادنى" والذي انعقد افتراضياً بادارة العراق حيث تراس الجلسة الافتتاحية ميثاق عبد الحسين الوكيل الفني لوزارة الزراعة العراقية".

العراق: دواعش بملابس عسكرية رسمية ينصبون حاجزًا على طريق أربيل..

إيلاف.. يحاول تنظيم داعش الإرهابي تجميع صفوفه، وزيادته وتيرة هجماته في مختلف المناطق العراقية، خاصة في مناطق التماس الرخوة أمنيا الفاصلة بين قوات البشمركة والقوات الاتحادية العراقية، في كركوك ونينوى وديالى وغيرها، وفقًا لتقرير نشره موقع "سكاي نيوز عربية". في تطور خطير بحسب المراقبين الأمنيين، أقامت مجموعة من إرهابيي داعش، الليلة الماضية، نقطة تفتيش عبر تنكرهم في ملابس عسكرية عراقية، على طريق أربيل-مخمور، واختطفوا على إثر ذلك أكثر من 10 أشخاص، تمكن 5 منهم من الإفلات، جرح 3 منهم برصاص أفراد داعش، بحسب المصادر الأمنية. وتعليقا على دلالات هذا التحرك الداعشي وخطورته، يقول مصدر أمني كردي عراقي، في حوار مع "سكاي نيوز عربية": "المقلق في هذا الهجوم الإرهابي، هو نصب الدواعش لنقطة تفتيش وهمية، وفي منطقة قريبة جدا من عاصمة إقليم كردستان العراق أربيل، والتي بالكاد تبعد عنها مخمور نحو 60 كيلومترا، لا أكثر، مما يعني أن داعش بات على أبواب العاصمة أربيل". ويتابع المصدر الأمني: "رغم التطور الحاصل في التنسيق الأمني والعسكري بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية، في المناطق المتنازع عليها بينهما، ومن ضمنها قضاء مخمور بطبيعة الحال، لكنه لا يكفي ولا بد من رفع وتيرته، فهذا الهجوم هو إشارة بالغة السلبية والخطورة". أما عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي هريم كمال آغا، فيقول في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية": "هذه علامة سيئة تفيد أن زمام المبادرة الإرهابية بيد داعش، ووقد صل لدرجة أن يظهر علنا ويقيم نقاط تفتيش، وإن كانت تنكرية، على طريق حيوي ومهم كالطريق الذي يربط أربيل بمخمور". ويتابع البرلماني العراقي: "لطالما دعونا وشددنا على ضرورة سد الثغرات الأمنية، التي يوظفها تنظيم داعش الإرهابي ويتسلل منها، والقيام بحملات وعمليات استباقية واستخبارية بما يضيق الخناق عليه ويفقده البوصلة، وبهذه المناسبة نكرر دعوتنا لضرورة تضافر جهود كافة قوانا العسكرية والأمنية والاستخبارية الكردية والعراقية عامة، في سبيل دحر الدواعش ومنع محاولاتهم لتنظيم صفوفهم وتزخيم عملياتهم الإرهابية". جدير بالذكر أن النقطة الوهمية، التي نصبها داعش على الطريق بين أربيل-مخمور، كانت بالقرب من قرية كاندال التي تبعد 5 كيلومترات من مركز بلدة مخمور، وتسكنها عشرات العوائل الآمنة.

محاولة اغتيال أحد قادة التظاهرات في العراق..

إيلاف.. استهدف مسلحون، الناشط العراقي، قاسم بهلول التميمي، بإطلاق نار وسط مدينة الكوت بمحافظة واسط، وفقًا لتقرير نشره موقع "الحرة". وقد أفادت وسائل إعلام محلية وناشطون عراقيون بأن التميمي، الناشط في تظاهرات محافظة واسط، أصيب بجروح خطيرة إثر محاولة الاغتيال. وتأتي محاولة اغتيال التميمي بعد نحو شهر على وقفات احتجاجية شهدتها أكثر من 12 مدينة حول العالم، لعراقيين يطلبون بإنهاء إفلات قتله الناشطين والصحفيين من العقاب، بالارتباط مع التظاهرات التي تعيشها العراق منذ 2019. وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في وسط وجنوبي العراق، أواخر عام 2019، للمطالبة بوضع حد للفساد والبطالة وتوفير الخدمات الأساسية. وأسفرت التظاهرات عن مقتل ما لا يقل عن 600 شخص بينهم عناصر من قوات الأمن، وفقا لمنظمة العفو الدولية. ووثقت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" 48 حادثة محاولة قتل للمتظاهرين بين الأول من أكتوبر 2019 و 15 مايو 2021. وبقي ما لا يقل عن 20 محتجا اختطفتهم المليشيات في عداد المفقودين. والميليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك فصائل من الحشد الشعبي، متهمة على نطاق واسع في الاغتيالات التي طالت المتظاهرين. وفي مايو الماضي، قُتل الناشط المناهض للحكومة، إيهاب الوزني، بهجوم مسلح في مدينة كربلاء. وعُرف الوزني، وهو رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، كواحد من أبرز الأصوات المناهضة للفساد، وسوء إدارة الدولة، والمنادية بالحد من نفوذ إيران والجماعات المسلحة في المدينة الشيعية المقدسة. ونجا الوزني قبل ذلك من محاولة اغتيال، في ديسمبر 2019، عندها قُتل أمام عينيه، فاهم الطائي، الذي كان بعمر 53 عاما. وفي يوليو 2020، اُغتيل الخبير المختص بشؤون الجماعات المتشددة، هشام الهاشمي، أمام منزله في بغداد. وبعد عام تماما، أعلنت السلطات العراقية القبض على قتلة الهاشمي، وبثت اعترافاتهم على شاشة التلفزيون الرسمي لاحقا، بحسب "الحرة". وخلال الاعترافات ظهر شخص يدعى أحمد حمداوي عويد معارج الكناني، قال التلفزيون الرسمي إنه المتهم الرئيسي بعملية الاغتيال، ويعمل ضابط شرطة برتبة ملازم أول في وزارة الداخلية، منذ عام 2007.

وزير الخارجية السعودي يستقبل نظيره العراقي..

روسيا اليوم.. استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله بمكتبه في مقر الوزارة بالرياض يوم الأحد نظيره العراقي فؤاد محمد حسين. وجرى خلال الاستقبال استعراض أوجه العلاقات السعودية العراقية وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين. كما تطرق الجانبان إلى تعزيز التنسيق الثنائي المشترك وكل ما من شأنه أن يسهم في استقرار المنطقة وحفظ الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية. وحضر الاستقبال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السفير عيد بن محمد الثقفي.

أحزاب بغداد تضيق الخناق على الصدر «المقاطع»....زعيم التيار الصدري اشترط لعودته «حصانة من الاستهداف السياسي»

بغداد: «الشرق الأوسط».... يزداد الخناق على زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بإصرار الفعاليات السياسية العراقية، ومعها حكومة مصطفى الكاظمي، على إجراء الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. والحال، أن الضغط الذي ألقى به الصدر على الجميع حين أعلن مقاطعته الانتخابات، الشهر الماضي، ارتد عليه وبات محاصراً بشركاء وخصوم يصرون على إنجاز الاستحقاق الانتخابي، بلا تأجيل. ولم تكن رسائل الفاعلين السياسيين واضحة، كما كانت عليه خلال اليومين الماضيين، ذلك أنهم لا يمانعون الذهاب إلى الانتخابات من دون شريكهم وخصمهم مقتدى الصدر الذي كان يهدف، حين اعتكف سياسياً، إلى إجبار الفاعلين في المشهد السياسي على إجراء تعديلات في خارطة التوازن بشكل يضمن حضوره السياسي في السنوات الخمس المقبلة. لاحقاً، توقع الجميع عودة قريبة للصدر، بعد إجراء تفاهمات أولية مع شريحة المقاطعين، بما في ذلك القوى المدنية، لكن حتى ساعة كتابة هذا التقرير، وبحسب مصادر متقاطعة، لم تصل التفاهمات إلى درجة متماسكة وواضحة. وسرب مقربون من أجواء الصدر، أنه استجاب لدعوات متواترة تطالبه بالعدول، بوضع شروط تتعلق بظروف وأمن الانتخابات، لكنه أيضاً كان يريد حصانة من الاستهداف السياسي، إذ اعتاد الصدر على حضور سياسي مقترن بالهالة الدينية. في المقابل، يكتشف الصدر إنه بدأ بنفسه لعبة جر الحبل برهان الانتخابات، سواء تم إجراؤها في موعدها بشروطه وظروفه، أو تأجيلها لحين إعادة هيكلة التوازن الشيعي، حتى واجه تكتيكات سياسية من خصومه نجحت حتى الآن في تحقيق ارتداد سياسي على الصدر. الجميع يدفع الآن قارب الانتخابات إلى مرساه في أكتوبر، وفي الحقيقة يدفعون الضغط على الصدر إلى أقصاه، لدرجة أن غرف الأحزاب وصناع الرأي العام يحيطون الصدر بتوقعات عن برلمان جديد وحكومة منبثقة عنه، دون التيار الصدري، للمرة الأولى منذ 15 عاماً. ويقول مسؤولون في مفوضية الانتخابات العراقية، لـ«الشرق الأوسط»، إن «العمليات الإجرائية ماضية من دون توقف (...) الانتخابات في موعدها، ومن الصعب إبلاغ الشركات التقنية بأي طارئ الآن، لأنها دشنت عملياتها بالفعل». قانونياً، لا تمنع مقاطعة الصدر من تشكيل برلمان جديد بعد أكتوبر المقبل، لكن سياسياً ستكون العملية السياسية أمام مشهد غير مسبوق، حيث أبرز اللاعبين فيه خارج السلطة. وبهذا يكون الصدر أمام خيارين لا غير، إما العدول عن قراره والعودة إلى السباق، لكنه في هذه الحالة بحاجة إلى سياق غير تقليدي، خارج الصندوق، يضمن حصانته الشعبية، إلى جانب مفاوضات داخلية مع الفاعلين الشيعة لحفظ توازن القوى، لكن هذا الاحتمال سيسمح لخصوم مثل قيس الخزعلي، وبقية قادة الفصائل المسلحة فرض اتفاق يحسمون فيه عقدة التفوق الصدري عليهم. أما الاحتمال الثاني، فإنه ينطوي على مغامرة وجرأة سياسية من الصدر، إذ يصمم فيه الصدر حتى النهاية على المقاطعة ليبقى يراقب المشهد السياسي يتشكل من دونه، وببرلمان تسيطر عليه قوى وفصائل متطرفة وموالية لإيران، ستواجه تحديات إقليمية ودولية، في إطار النزاع الأميركي. وإن صح الاحتمال الثاني، فإنه تكتيك سياسي لم تعهده العملية السياسية مع الصدر، الذي اعتاد الضربات السياسية الخاطفة لتحقيق أهداف سريعة ضمن نطاق زمني معلوم. وتبدو الانتخابات الآن، أكثر من أي وقت مضى، أخطر استحقاق ديمقراطي منذ عام 2003، ليس للتقاطع بين المشاركين والمقاطعين، بل لأنها تمثل ذروة الصراع بين تيار منخرط في الصراع الإيراني الأميركي، وآخر يتبنى دور الوسيط البعيد عن المحاور.

"انتقل من مطعم لمعرض سيارات".. حريق كبير يشتعل وسط البصرة

الحرة – واشنطن.... تداولت مواقع إخبارية عراقية وناشطون مقاطع فيديو تظهر وقوع حريق كبير في البصرة، فيما أشارت تقارير عن وقوع حريق آخر في مستشفى بالموصل. ووفقا للمقاطع والمعلومات المنشورة، فإن الحريق الأول نشب داخل معرض للسيارات في شارع الوفود وسط البصرة. وقال مدير الدفاع المدني في البصرة، العميد تحسين علي ساري، لموقع "بغداد اليوم" إن الحريق انتقل من مطعم مجاور للمعرض ما تسبب بسرعة كبيرة في انتقال النيران. وأشار إلى أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد النيران ومنعت وصول النيران للأبنية المجاورة. وتسبب الحريق في حدوث خسائر مادية، لكنه لم يؤد إلى إصابات أو وفيات، وفق المسؤول. وأكد أحد أصحاب المعارض القريبة من الحريق أن النيران التهمت ما بين 10 إلى 15 مركبة. وذكرت بعض التقارير أن الحريق أتى على مطعم وسيارات في المنطقة: وفي حادث آخر، أعلنت مديرية الدفاع المدني، الأحد، إخماد حريق اندلع داخل مستشفى الموصل العام "داخل كومة من المواد والأجهزة الكهربائية المستهلكة". وقالت إن سبب الحريق "شرارة من ماكنة القطع واللحام أثناء تقطيع منظومة التبريد القديمة العاطلة الخاصة بالمستشفى فكانت سببا في احتراق المنظومة القريبة من خزان الأوكسجين الخاص بالمستشفى". ولم يؤد الحريق أيضا إلى حدوث إصابات بشرية "مع تحجيم الأضرار المادية وعدم تأثر عمل المستشفى في تقديم خدماته الطبية للمواطنين".



السابق

أخبار سوريا.. تصعيد الفرقة الرابعة يعلو فوق ضمانات الروس في درعا... بوتين يستعرض عضلاته في سوريا في اختبار لزعيم إسرائيل الجديد... تحركات أمريكية لتشكيل قوات "عربية" بالحسكة... احتجاجات ضد فصل طبيب في الشمال السوري بقرار تركي..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..إجراءات حوثية جديدة تكرس لفصل شمال اليمن عن جنوبه... تقرير يمني يوثق مقتل 640 طفلاً جندهم الحوثيون خلال 6 أشهر... وزيرا الخارجية السعودي والعراقي بحثا في الرياض سبل استقرار المنطقة.. الإمارات تطلق الجيل الجديد من بطاقة الهوية..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,478,670

عدد الزوار: 7,687,891

المتواجدون الآن: 0