أخبار مصر وإفريقيا... دعوة مصرية لحلول سياسية في المنطقة بعيداً عن «التدخلات الإقليمية»...خطف سويسري على أيدي مسلحين في جنوب نيجيريا..القوات الرواندية تعلن انتزاع ميناء رئيسي في موزمبيق من المسلحين.. السودان قلق من القتال قرب حدوده الجنوبية...حديث عن عزم الرئيس التونسي تعيين رئيسة للحكومة..الدبيبة يعلن اعتزام إردوغان زيارة طرابلس..مقتل 12 جنديا بهجوم في بوركينا فاسو..

تاريخ الإضافة الإثنين 9 آب 2021 - 7:19 ص    عدد الزيارات 1433    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر تؤكد ازدياد معدلات الأمطار في منابع النيل وسط حملات حكومية لوقف التعديات في مجرى النهر..

القاهرة: «الشرق الأوسط»... وسط استمرار تعثر مفاوضات «سد النهضة» الإثيوبي، أكدت مصر، أمس، رصدها لـ«ازدياد معدلات سقوط مياه الأمطار بمنابع النيل، وارتفاع كميات المياه الواصلة إلى بحيرة السد العالي». وأكد وزير الموارد المائية والري المصري، الدكتور محمد عبد العاطي، أمس، أنه تم «إطلاق كميات مياه إضافية من المياه بنهر النيل لغسيل مجرى النهر وتحسين نوعية المياه خلال شهري أغسطس (آب)، وسبتمبر (أيلول)». وتتفاوض مصر والسودان مع إثيوبيا، منذ أكثر من 10 سنوات، بهدف عقد اتفاق قانوني ينظم عمليتي الملء والتشغيل للسد، الذي تبنيه الأخيرة على الرافد الرئيسي لنهر النيل، لتوليد الطاقة الكهربائية، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق، وأتمت أديس أبابا الملء الثاني للسد الشهر الماضي، وسط اعتراضات من القاهرة والخرطوم. وترأس الوزير المصري، أمس، الاجتماع الدوري للجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل، الذي ناقش «الإجراءات المتبعة لمواجهة الأمطار الغزيرة والسيول»، موجهاً بـ«ضرورة المرور والمتابعة المستمرة لمنشآت الحماية من أخطار السيول القائمة، ومتابعة موقف تنفيذ مشروعات الحماية الجاري تنفيذها حالياً». وأفاد عبد العاطي بأن وزارته «اتخذت جميع الاستعدادات والتدابير اللازمة لمواجهة أخطار الأمطار الغزيرة التي تشهدها بعض المحافظات، بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، ورفع حالة الاستنفار العام بكل أجهزة وقطاعات الوزارة من خلال خطة تشمل التنسيق التام بين الأجهزة المعنية لمتابعة حالة الأمطار بشكل دائم». كما استعرض الوزير «الإجراءات التي تقوم بها الوزارة لإدارة فترة أقصى الاحتياجات بأعلى درجة من الكفاءة، بهدف تلبية الاحتياجات المائية للموسم الزراعي الحالي وجميع احتياجات المنتفعين»، مشدداً على «ضرورة المرور والمتابعة المستمرة؛ للتأكد من جاهزية قطاعات وجسور الترع والمصارف لمجابهة أي طارئ، وجاهزية المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها، ووحدات الطوارئ، مع الحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف لمواجهة أي ازدحام في المجاري المائية». وتنفذ مصر خططاً متواصلة لترشيد استهلاك المياه، وتنفذ السلطات عمليات إزالة لمنشآت على ضفافه، فضلاً عن فرض غرامات على المخالفين. وشدد الوزير على «مواصلة رصد أشكال التعديات على نهر النيل والترع والمصارف، والتصدي الفوري والحاسم لمثل هذه التعديات وإزالتها في مهدها، بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة وتحويل المتعدي للجهة المختصة، للحفاظ على المجاري المائية وحماية أملاك الدولة على المجاري المائية، بما يضمن حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية».

دعوة مصرية لحلول سياسية في المنطقة بعيداً عن «التدخلات الإقليمية»

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس، حرص بلاده على «التنسيق والتشاور المُستمر مع مملكة البحرين تجاه التطورات الإقليمية المُتلاحقة، في إطار جهود الدولتين الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة، وإعلاء الحلول السياسية لأزماتها بمنأى عن التدخلات الإقليمية أو التجاذبات الهدّامة، لا سيما في إطار موقف مصرَ الثابت تجاه أمن الخليج العربي واستقرار دوله باعتباره جزءًا أصيلًا لا يتجزأ من أمن مصر القومي». وجاءت تصريحات الوزير المصري، خلال زيارته أمس إلى المنامة، حيث سلم رسالةً خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، تضمنت «دعوة جلالته إلى زيارة مصر، كما تؤكد ضرورة تعزيز آفاق العلاقات الثنائية، والتنسيق حيال المُستجدات الإقليمية»، بحسب بيان مصري. وقال السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن شكري نقل خلال اللقاء تحيات وتقدير الرئيس المصري إلى شقيقه ملك البحرين، مؤكداً على ما تُكنُّه مصر، قيادة وشعبًا، من محبة وتقدير للشعب البحريني وقيادته، وما يجمع الدولتين من أواصر أخوية وطيدة انعكست في المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في مختلف مجالاتها، فضلًا عن حرص البلدين على الدفع بها قُدمًا على نحو يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين في مزيد من الازدهار والنماء. وأفاد متحدث الخارجية المصري، بأن «ملك البحرين طلب نقل تحياته وتقديره إلى الرئيس المصري، مُعربًا عن اعتزازه البالغ بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين. فضلًا عن توافق الرؤى بينهما تجاه سبل التعامل مع التحديات الإقليمية الراهنة، ومُشيدًا في هذا الإطار بدور مصر كركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة». وكان شكري استهل زيارته إلى المنامة بلقاء مع نظيره البحريني الدكتور، ‫عبد اللطيف الزياني، ناقش خلاله «العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية»، كما بحثا «سُبل الدفع قُدمًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن تنسيق المواقف وتبادل الرؤى حيال المُستجدات الإقليمية المُتلاحقة».

العاهل البحريني: متضامنون مع مصر في ضمان «حقوقها المائية»..

الرأي.. تسلم العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، اليوم الأحد، رسالة خطية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الاقليمية والدولية. وذكرت وكالة الانباء البحرينية «بنا» أن وزير الخارجية المصري سامح شكري قام بتسليم العاهل الرسالة التي تضمنت ايضا دعوة لزيارة مصر. واضافت ان العاهل البحريني اكد اعتزازه بالعلاقات الاخوية التاريخية الراسخة بين البلدين معربا عن تطلعه الدائم الى تعزيزها بما يلبي تطلعات شعبيهما. واكد العاهل البحريني اهمية مثل هذه الزيارات التي تدعم مسار التعاون والتشاور والتنسيق المشترك ازاء مختلف القضايا في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات وازمات تهدد امن واستقرار الدول العربية الشقيقة، مشيدا بالتطورات التي تشهدها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما اكد تضامن بلاده مع مصر في كل ما يحفظ حقوقها وامنها المائي بما في ذلك دعم جميع الجهود والمساعي الهادفة للتوصل الى اتفاق ملزم لحل مسألة سد النهضة، وفق قواعد القانون الدولي، وبما يعود بالخير والنفع على الاطراف كافة ويضمن حقوق مصر في حصتها المائية في نهر النيل. ومن جانبه اعرب وزير الخارجية المصري عن بالغ التقدير والاعتزاز بجهود العاهل البحريني ودوره في تطوير وتنمية علاقات البلدين مثمنا مواقف المملكة تجاه مصر وشعبها ودورها في دعم مسيرة العمل العربي المشترك.

مد خدمة أسامة ربيع رئيساً لهيئة قناة السويس لمدة عام..

الرأي.. قالت الرئاسة المصرية، اليوم الأحد، إنه صدر قرار بمد خدمة أسامة ربيع كرئيس لهيئة قناة السويس وعضو منتدب بها لمدة عام بداية من 12 أغسطس. وقناة السويس هي مصدر رئيسي للنقد الأجنبي لمصر في وقت تكافح فيه لإنعاش اقتصادها منذ انتفاضة 2011 التي أدت إلى عزوف السياح والمستثمرين وهما مصدران آخران للعملة الصعبة. وافتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تفريعة للقناة تكلفت ثمانية مليارات دولار في 2015 بهدف مضاعفة حركة المرور اليومية وزيادة الإيرادات السنوية إلى أكثر من 13 مليار دولار بحلول عام 2023.

مصر.. مدرسة الضبعة النووية تفتح أبوابها وهذه الشروط المطلوبة..

روسيا اليوم.. تبدأ اليوم اختبارات الطلاب المتقدمين للالتحاق بالمدرسة الفنية لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة المصرية للعام الدراسي 22/21 والمشهورة باسم "مدرسة الضبعة النووية". وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن اختبارات القبول بالمدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة (مدرسة الضبعة النووية) تعقد إلكترونيا يومي الأحد والاثنين 8 و 9 أغسطس الحالي، بمراكز التطوير التكنولوجي بالمديريات التعليمية. وقال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، إن الطلاب الناجحين في الاختبار الإلكتروني سيتم ترتيبهم تنازليا لإجراء الكشف الطبي والنفسي والاختبارات البدنية والرياضية، وسيتم اختيار 60 طالبا للالتحاق بالمدرسة للعام الدراسي 2021 / 2022. وقال الخبير التربوي الدكتور محمد عبد العزيز، إن "مدرسة الضبعة النووية تقوم بعمل اختبار للطلاب المتقدمين للالتحاق بها، وإن عدد الطلاب الذين يتقدمون للالتحاق بالمدرسة يتجاوز أحيانا الـ 3000 طالب، يتم تصفيتهم لـ 75 طالبا فقط بعد الاختبارات". وأوضح عبد العزيز في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن "الطالب الذي يريد هذا النوع من التعليم إلزاميا أن يكون قويا في ثلاثة تخصصات: الرياضيات، وفروع العلوم، واللغة الإنجليزية، ولا تعتمد المدرسة على شهادة الإعدادية، ولكنها تعتمد على معايير القدرات الخاصة بها". واختتم: "المدرسة تقوم بقبول 75 طالبا سنويا، حسب المجموع، بجانب اختبار أو امتحان القدرات في الكمبيوتر، والرياضة، واختبارات طبية ونفسية، وهناك اختبار هيئة مثلها مثل الكليات والمعاهد العسكرية، وهناك إقامة كاملة بالمدرسة". وشروط التقديم في مدرسة الضبعة النووية تشمل مايلي: أن يكون الطالب حاصلا على شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسى، دور أول 2020/ 2021 بمجموع لا يقل عن (260 درجة) لجميع محافظات مصر. ويحق التقديم للطلاب أبناء محافظة مطروح الحاصلين على مجموع لا يقل عن 260 درجة في الشهادة الإعدادية، بالإضافة إلى شرط حصولهم على الشهادة الابتدائية، كذلك من مدارس المحافظة و المطابقين لشروط الالتحاق بالمدرسة النووية هذا العام . وألا تقل درجات مواد (الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم) في الشهادة الإعدادية عن مجموع 152 بنسبة 95% لجميع محافظات الجمهورية. وأن يكون الطالب مصري الجنسية، وألا يزيد عمره في 1 /10 /2020 عن 18 سنة. ويتوجب على الطلاب الراغبين في الالتحاق بالمدرسة النووية والمطابقين لشروط التقديم القيام بإجراءات معينة لضمان التقدم للامتحان الإلكتروني. ويتم تسجيل استمارة التقدم إلكترونيا من خلال الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

خطف سويسري على أيدي مسلحين في جنوب نيجيريا..

الرأي.. خطف مسلحون نيجيريون مواطنا سويسريا، بعدما أطلقوا النار على الشرطة التي كانت ترافقه في ولاية في جنوب غرب البلاد، بحسب ما أعلنت الشرطة، اليوم الأحد. وتزداد وتيرة عمليات الخطف في الولايات الواقعة في شمال غرب ووسط نيجيريا حيث تنشط عصابات إجرامية مدججة بالسلاح، فيما يتم خطف العمال الأجانب بين فترة وأخرى مقابل فديات. وأفاد الناطق باسم شرطة الولاية أميمبولا أوييمي فرانس برس أن السويسري وشخصا آخر خطفا السبت على طريق إبيس-ايتوري في ولاية أوغون. وأضاف «تم اعتراضهما.. قتل اثنان من قطاع الطرق لكنهم نجحوا في خطف شخصين هما مواطن سويسري وشخص آخر». وأكد أن الشرطة تتعقب الخاطفين. ولم يتمكن ناطق باسم الخارجية السويسرية من تأكيد الحادثة. وعصابات الخاطفين من بين التحديات التي تواجهها قوات الأمن النيجيرية التي تواجه تمرّدا جهاديا بدأ قبل 12 عاما في شمال شرق أكثر دول إفريقيا كثافة سكانية. واستهدفت عصابات العام الجاري مدارس وكليات حيث خطف عشرات الطلبة. وخطف بالمجمل نحو ألف طالب في سلسلة عمليات منذ ديسمبر، تم الإفراج عن معظمهم بعد مفاوضات مع الجهات الخاطفة.

القوات الرواندية تعلن انتزاع ميناء رئيسي في موزمبيق من المسلحين..

الرأي.. أعلنت القوات الرواندية التي تم نشرها الشهر الماضي لمساعدة جيش موزمبيق على مواجهة المسلحين الأحد أنها انتزعت ميناء موكيمبوا دا برايا من قبضة المقاتلين «المتطرفين». وأفادت قوات الدفاع الرواندية على تويتر «سيطرت قوات الأمن الرواندية والموزمبيقية على مدينة موكيمبوا دا برايا الساحلية، التي كانت معقلا للتمرّد منذ أكثر من عامين».

السودان يستدعي سفيره لدى إثيوبيا بعد رفض عرض للوساطة في صراع تيغراي..

الرأي.. استدعى السودان اليوم الأحد سفيره لدى إثيوبيا، بعد موقف المسؤولين الإثيوبيين الذين قالت الخرطوم إنهم يرفضون عرضها للتوسط في الصراع الدائر في إقليم تيغراي. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية "ستحسن إثيوبيا موقفا إن هي نظرت فيما يمكن أن يقوم به السودان على أساس من قدرته على توفير الحل المطلوب، عوض أن ترفض جملة أي سعي منه". وأجرى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء حول الصراع في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا، والذي أدى إلى تدفق 53400 لاجئ منذ أواخر عام 2020. وذكر البيان أن عرض حمدوك جاء في إطار رئاسته للإيجاد، وهو تجمع يضم كينيا وإثيوبيا وأوغندا وجيبوتي والسودان وأوغندا والصومال. ولم يرد متحدثون باسم وزارة الخارجية الإثيوبية أو رئيس الوزراء الإثيوبي على طلبات للتعقيب على استدعاء السودان لسفيره.

السودان قلق من القتال قرب حدوده الجنوبية

وزيرة الخارجية تجري مشاورات مع مجموعة «إيقاد» لاحتواء الأزمة

الشرق الاوسط.... الخرطوم: أحمد يونس... أبدت الحكومة السودانية قلقها البالغ جراء النزاع داخل «الحركة الشعبية»، بقيادة نائب رئيس جمهورية جنوب السودان، رياك مشار، والمواجهات المسلحة في المناطق المتاخمة للحدود الجنوبية للسودان (الشمالي)، التي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى، ودعت الأطراف كافة لوقف القتال والالتزام باتفاقية السلام، بصفة رئاسة السودان لمجموعة دول «إيقاد» التي رعت اتفاق السلام بين الفرقاء في الجنوب. وأجرت وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، أمس، مشاورات مع وزراء خارجية دول «إيقاد»، باعتبارها رئيس المجلس الوزاري، باعتبار السودان رئيس الدورة الحالية للمنظمة الإقليمية، وذلك لاحتواء الأزمة التي تفجرت بين فصائل الحركة الشعبية في المعارضة، والتابعة للنائب الأول لحكومة جنوب السودان. واندلع قتال عنيف بين قادة منشقين عن رئيس الحركة الشعبية، بقيادة رياك مشار، استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة، ضد قوات موالية له وقوات تابعة لحكومة جنوب السودان، عند منطقة المقينص التابعة لولاية النيل الأبيض الحدودية بين السودان وجنوب السودان، وأعلنوا تنحية مشار، ما دفع الجيش السوداني للتموضع في المنطقة، وتحذير القوات المتقاتلة من المساس بأمن وسلامة المواطنين السودانيين. وذكرت مصادر صحافية أن رئيس هيئة أركان جيش الحركة الشعبية التابعة لمشار سايمون قارويت، والمرشح السابق لولاية أعالي النيل جونسون أولونج، انشقا على قائدهما رياك مشار، وأعلنا تنحيته من منصبه، واستخدما الأسلحة الثقيلة ضد القوات الموالية له وضد قوات جنوب السودان عند منطقة المقينص بولاية النيل الأبيض السودانية. ووفقاً لتلك المصادر، يرجع الخلاف بين الرجلين وحكومة الجنوب إلى أن قارويت رفض قبول مشار لمنصب النائب الأول قبل إتمام عملية إعادة دمج قوات الحركة الشعبية في جيش جنوب السودان، وإلى رفض رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت تسمية أولونج حاكماً لإقليم أعالي النيل. وعدت الخارجية السودانية القتال الدائر قرب حدود السودان بين المنشقين عن مشار والقوات الحكومية والقوات الموالية له، تهديداً لاتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين برعاية مجموعة «إيقاد»، وبموجبها تقرر وقف الحرب وتقاسم السلطة بين الرجلين. ووفقاً لنشرة صحافية صادرة عن الخارجية السودانية، أجرت الوزيرة المهدي مشاورات مع كل من وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزيرة خارجية كينيا راهيل أومامو، ووزير خارجية الصومال محمد عبد الرازق، ووزيرة خارجية جنوب السودان باتريشيا خميسة واني، ووزير خارجية أوغندا أودنقو جيجي، والسكرتير التنفيذي لـ«إيقاد» الإثيوبي وقنة جيبهيو، بصفتهم أعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا. وحذرت الوزيرة من التطور الخطير للأوضاع في جنوب السودان، التي نجمت عن اندلاع القتال والاشتباكات العسكرية بين الفصائل، ودعت رصفاءها في «إيقاد» لاحتوائها بصورة فورية، وحثت أصحاب المصلحة كافة للعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار بين المجموعتين، والعودة للحوار، واعتماد اتفاقية السلام المنشطة لاستدامة السلام في جمهورية جنوب السودان، وتجديد الالتزام بها وتسريع تنفيذ بنودها التي لم تُنفَّذ. وذكرت النشرة أن وزراء خارجية الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيقاد) الذين تواصلت بهم المسؤولة السودانية، اتفقوا على تكثيف المشاورات بينهم حول تطورات الأوضاع، وعقد اجتماع افتراضي طارئ للمجلس الوزاري لـ«إيقاد»، اليوم (الاثنين)، على أن تواصل المهدي المشاورات مع رصفائها والأطراف الإقليمية والدولية لاحتواء الأزمة. ودأبت القوات المتمردة على الاعتداء على المواطنين عبر الحدود، ما دفع الجيش السوداني للتموضع في المنطقة للدفاع عن مواطنيه، في الوقت الذي تتزايد فيه المطالبات بإبعاد القوات التابعة لأولونج من المنطقة من قبل القوات الحكومية التي هددت بالهجوم عليهم داخل الأراضي السودانية. ونقلت تقارير صحافية عن المتحدث باسم الحركة الشعبية في المعارضة، لام بول غابرييل، قوله إن القوات المتمردة قتلت نحو 30 من جنود جنوب السودان وأصابت نحو 13 آخرين، في اشتباكات بين القوات الحكومية والقوات الموالية لمشار. وأضاف، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن قوات الحركة الشعبية ردت دفاعاً عن النفس، وقتلت 29 من جنود القوات المتمردة، بينهم قائدان كبيران. ولمح قادة من جنوب السودان، بمن فيهم رئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، إلى دعم كانت تتلقاه مجموعة «أولونج» من السودان، وهو ما دفع الخارجية السودانية للتأكيد في بيان صحافي منفصل، أمس، موقفها المحايد تجاه الأطراف في جنوب السودان. وقال البيان: «تؤكد حكومة السودان، انطلاقاً من علاقتها الثنائية المتميزة مع حكومة جنوب السودان والروابط الكبيرة بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، واستناداً على رئاستها للدورة الحالية لـ(إيقاد) على دعمها غير المحدود لاتفاقية السلام المنشطة وضرورة الالتزام ببنودها». وتابع: «كما تؤكد على موقفها المحايد تجاه جميع الأطراف بغية تحقيق السلم والاستقرار في جنوب السودان، باعتباره هدفاً استراتيجياً للحكومة السودانية لآثاره المباشرة على أمن وسلامة السودان والمحيط الإقليمي». واندلعت حرب شرسة بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير ميارديت، والقوات الموالية لنائبه رياك مشار، بعد عامين من انفصال جنوب السودان عن السودان، وتكوين دولته المستقلة في 2011. تحولت لاحقاً لصراع عرقي بين المجموعتين المواليتين لكل من الرئيس ونائبه استمرت عدة أعوام. وفي سبتمبر (أيلول) 2018، وقع الطرفان اتفاقية سلام برعاية «إيقاد» قضت بتقاسم السلطة بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول مشار، لكن تنفيذ الاتفاقية شابه كثير من التعثُّر، ويرجع القتال الجاري بين المجموعة المتمردة ضد مشار لمزاعمهم بالنكوص عن تنفيذ بنود اتفاقية السلام.

سعيّد: تونس ستستعيد مكانتها ولن تكون لقمة سائغة..

روسيا اليوم.. أكد الرئيس التونسي قيس سعّيد أن بلاده "ستستعيد مكانتها ولن تكون لقمة سائغة وستتخلص من كل الأدران، وسيبقى الشعب التونسي مرفوع الرأس أينما حل لا يقبل غير العز بديلا". جاء ذلك خلال تفقد سعيّد، بعد ظهر اليوم الأحد، مركز التلقيح بمعهد فرحات حشاد برادس. وتوجه سعيّد بـ"جزيل الشكر للقوات المسلحة العسكرية والأمنية ولكافة المتدخلين في أيام التلقيح المكثف"، وثمن "حسهم الوطني العالي وشعورهم الكبير بالمسؤولية ووقوفهم الثابت على جبهة واحدة ومساهمتهم في صنع تاريخ جديد لتونس بفضل عزيمتهم الصادقة وإرادتهم القوية".

نائب تونسي مجمد يدعو النيابة العمومية إلى التحقيق في مزاعم أخذه تعويضات من الدولة..

روسيا اليوم.. علق النائب التونسي المجمد عن ائتلاف الكرامة عبد اللطيف العلوي على الأخبار التي تم تداولها بخصوص حصوله على تعويضات مالية بقيمة 132 ألف دينار (قرابة 40 ألف يورو). ودعا عبد اللطيف العلوي النيابة العمومية إلى التحقيق فيما إذا كان أخذ "أي مليم من الدولة أو أي مؤسسة أخرى عامة أو خاصة"، عدا راتبه الشهري من مجلس نواب الشعب. وأضاف العلوي في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه لم يتسلم سوى قرابة 30 ألف دينار تنفيذا لحكم قضائي بالتعويض عن الطرد التعسّفي من مدرسة خاصة سنة 2013، مشيرا إلى أن الملف محل متابعة من قبل المحامية هالة رزيق. وكشف العلوي أن تقرير جبر الضرر بحوزته منذ 2017، موضحا أنه لا يشمل كل من يتقلد منصبا سياسيا نائبا أو وزيرا أو واليا. وبين أنه ترشح لانتخابات 2019 ما يعني أنه تنازل عن التعويضات بمحض إرادته. وبين العلوي في التدوينة ذاتها أنه يملك بيتا في حي شعبي على مساحة 132 مترا مربعا، موضحا أنه اشتري قطعة أرض منذ سنة 1998 وشيد المنزل بواسطة القروض الشخصية المتجددة على أربع مراحل منذ 2005 وأول قرض لبناء المسكن كان من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي سنة 2005 وينتهي سداده سنة 2024 وفق قوله. كما أفاد العلوي بأن سيارته التي يملكها الآن اشتراها بالتقسيط كذلك.

حديث عن عزم الرئيس التونسي تعيين رئيسة للحكومة

حملات دعائية لأنصار عبير موسي ومقربات من «قصر قرطاج»

الشرق الاوسط....تونس: كمال بن يونس... توالت أمس النداءات من شخصيات سياسية ونقابية تونسية ودولية للرئيس التونسي قيس سعيد تدعوه للتعجيل بتعيين رئيس جديد للحكومة، مبررين ذلك بأن البلاد «دخلت أسبوعها الثالث من دون حكومة» على حد تعبير الحقوقي والقيادي في حزب التيار الديمقراطي المقرب من قصر قرطاج سابقاً محمد الحامدي. وفي الأثناء أوردت مصادر مطلعة أن تأجيل الإعلان عن اسم رئيس الحكومة رغم مرور أسبوعين كاملين عن قرارات 25 يوليو (تموز) وإقالة حكومة هشام المشيشي قد يكون بسبب «وجود مشروع لتكليف شخصية نسائية» بهذه المهمة يوم 13 أغسطس (آب) بمناسبة الاحتفال بالذكرى 65 لإصدار قانون الأسرة والأحوال الشخصية المثير للجدل عام 1956 من قبل الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة. وكان ذلك القانون تضمن إصلاحات وقرارات عارضتها قيادات دينية وسياسية في كامل العالمين العربي والإسلامي بينها منع تعدد الزوجات وتشديد شروط الطلاق وحضانة الأطفال. ومع اقتراب موعد 13 أغسطس، روجت وسائل إعلام وأوساط سياسية أن من بين سيناريوهات المرحلة القادمة تكليف امرأة بمهمة رئاسة الحكومة لأول مرة في تاريخ البلاد. وتتسابق الأوسط الإعلامية والسياسية لممارسة «ضغوطات» ومحاولة الترويج لبعض المرشحات المفترضات لهذا المنصب من أحزاب وتيارات سياسية عدة، مع تقديم كل منهم «خير ممثل للمرأة وحقوقها». وشن أنصار السياسية المخضرمة عبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع «نداءات» بتكليفها برئاسة الحكومة القادمة «تقديراً للدور الذي لعبته في التمهيد لإسقاط البرلمان وإضعاف قيادات حزب النهضة والكتل البرلمانية المتحالفة مع (الإسلام السياسي)». لكن هذه الحملة تبدو «رمزية» لأن الجميع يعلم أن الرئيس سعيد وشباب «التنسيقيات الشبابية» التي تدعمه يعارضون في نفس الوقت قيادات حزب النهضة وأحزاب ما بعد «ثورة 2011» وعبير موسي ورموز منظومة الحكم في عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي. وقد توجهت عبير موسي في فيديوهات إلى الشعب بنداء لدعمها وحزبها من أجل عقد مؤتمرها الوطني المقرر منذ مدة ليوم 13 أغسطس، والذي يبدو أنه سوف «يؤجل» لأن أحكام الطوارئ والقرارات الرئاسية تمنع «تجمع أكثر من 3 أشخاص» حتى يوم 25 أغسطس الحالي. في المقابل تتابع صفحات ومواقع وقنوات إذاعية وتلفزيونية عديدة نشر تدوينات ودعوات لتعيين مديرة مكتب الرئيس في قصر قرطاج ومستشارته القانونية السابقة نادية عكاشة رئيسة للحكومة خلفاً لهشام المشيشي. وكان الرئيس سعيد عين نادية عكاشة مستشارة له في قصر الرئاسة منذ تسلم مهامه في أكتوبر (تشرين الأول) 2019. ثم عينها منذ يناير (كانون الثاني) 2020 وزيرة مديرة للديوان الرئاسي. وأصبحت «أكثر شخصية مقربة إلى الرئيس»، تحضر أغلب اجتماعاته وترافقه في أغلب تنقلاته داخل البلاد وخارجها. وحضرت معه اجتماعات مع رؤساء عدد من الدول ومبعوثيهم خلال العامين الماضيين. وتعود علاقات الرئيس سعيد بنادية عكاشة إلى مرحلة الجامعة إذ كانت من بين طلبة نفس كلية الحقوق التي تولى سعيد التدريس فيها ثم أصبحت باحثة في القانون الدستوري ومدرسة معه. وفي حال جرى تعيين عكاشة التي كانت في خلاف مفتوح مع المشيشي، فإن ذلك سيعني دعماً «للتوافق بين رئيس الجمهورية ورئيس حكومته» بعد سنوات من الصراع بين رأسي السلطة التنفيذية في عهد الرئيس محمد المنصف المرزوقي (2012 - 2013) والراحل الباجي قائد السبسي (2014 - 2019) ثم في عهد قيس سعيد. لكن هذا التعيين قد يثير معارضة في عدة أوساط، خاصة أن غالبية السياسيين والخبراء دعوا إلى تعيين شخصية اقتصادية لديها خبرات دولية وتجنب تعيين «شخصية سياسية». في نفس الوقت روجت أوساط سياسية وحقوقية أسماء سيدات أخريات لترؤس الحكومة القادمة بينهن وزيرة العدل السابقة ثريا الجريبي التي سبق لها أن تولت مهمات حكومية عديدة خلال العشرية الماضية، وبصفة أخص في حكومتي إلياس الفخفاخ، في 2020. وهشام المشيشي في 2021. وتتميز ثريا الجريبي بكونها صاحبة خبرة طويلة في الإدارة. وسبق لها أن تولت مهمات عليا في الجامعة و«المدرسة الوطنية للإدارة» (مدرسة تخريج كوادر الدولة)، وعلى رأس عدد من المؤسسات العمومية. وهي شقيقة وزير الدفاع والعدل السابق الأكاديمي غازي الجريبي الذي عاد البعض لترشيحه بدوره لتولي منصب رئيس حكومة. لكن تياراً من السياسيين والخبراء الداعمين لفكرة تكليف امرأة برئاسة الحكومة يرجحون أن يبتعد الرئيس سعيد ومستشاروه عن «الشخصيات» التي اقترن اسمها بـ«منظومة الحكم القريبة من الرئيس الراحل زين العابدين بن علي»، وقد يختار في المقابل «شخصية نسائية حقوقية مستقلة» معروفة باعتدالها وتمسكها بالتعددية «لطمأنة المراقبين للقرارات الاستثنائية وإجراءات الطوارئ» داخل البلاد وخارجها. في هذا السياق رشح البعض أن يقع تعيين الحقوقية اليسارية المعتدلة لبنى الجريبي التي عينت وزيرة لمدة نحو 6 أشهر في حكومة إلياس الفخفاخ، وكلفت بمهمات الإشراف على «المشاريع الكبرى» و«الحوكمة الرشيدة». والسيدة لبنى الجريبي سياسية شابة من خريجات جامعة السوربون في باريس بدأت نشاطها السياسي في 2011 وانتخبت عضواً في البرلمان الانتقالي في 2011. «المجلس الوطني التأسيسي»، ثم في برلمان مرحلة 2014 - 2019. باسم حزب التكتل من أجل الديمقراطية والعمل والحريات الذي تزعمها رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر. لكنها استقالت من الحزب وعينت في حكومة إلياس الفخفاخ بصفتها مستقلة. وسواء تأكد سيناريو تعيين شخصية نسائية أم على رأس الحكومة بات واضحاً بعد مرور نصف مدة «مرحلة الإجراءات الاستثنائية» أن الرئيس سعيّد سيتمسك بمزيد من الصلاحيات وبالحد من دور رئيس الحكومة وفق ما ينص عليه الفصل 80 من الدستور «في مرحلة الرد على خطر داهم».

وزير الخارجية الجزائري: تصرفات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي قد تؤدي إلى انقسام الاتحاد..

روسيا اليوم.. علق وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، على تصريحات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، من خلال إصراره على قبول إسرائيل كعضو مراقب في المنظمة الإفريقية القارية. و في تصريح لجريدة "الفجر"، أكد رمطان لعمامرة أن تصريحات موسى فقي محمد هي "بمثابة محاولة دفاع عن النفس، دون معرفة عواقبها"، موضحا أن "موسى فقي لا يدرك عواقب مثل هذه التصريحات والمواقف التي يكشف عنها والتعنت والإصرار، ومثل هذه التصرفات قد تؤدي إلى انقسام الاتحاد الإفريقي". وأضاف لعمامرة أن "تصريحات موسى فقي لن تؤثر على موقف الممثليات الدبلوماسية السبع، وستواصل العمل وتنسيق المواقف والمبادرات من أجل الوصول إلى الهدف المنشود". وكانت سفارة الجزائر في أديس أبابا رفقة 6 مندوبيات دائمة (سفارات) بإثيوبيا، قد وجهت الثلاثاء الماضي مذكرة إلى مفوضية السلم والأمن للاتحاد الإفريقي أكدت فيها "اعتراضها على قبول الاحتلال الإسرائيلي عضوا مراقبا في الاتحاد الإفريقي، ووفق المذكرة التي تشمل دول "الجزائر ومصر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا"، فقد أخطرت السفارات المفوضية بـ"رفضها للخطوة التي أقدم عليها رئيس المفوضية بشأن مسألة سياسية وحساسة أصدر بشأنها الاتحاد الإفريقي، على أعلى مستويات صنع القرار فيه ومنذ زمن طويل، مقررات واضحة تعبر عن موقفه الثابت الداعم للقضية الفلسطينية والمدين لممارسات إسرائيل بكافة أشكالها، في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تتعارض مع المصلحة العليا للاتحاد وقيمة ومثله ومقرراته". وأكدت السفارات، حسب ذات المذكرة، أن "رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي لم ينظر في طلب الاحتلال الإسرائيلي على نحو ما سار عليه سابقوه وفقا للمبادئ والأهداف الواردة في القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي والمقررات الصادرة عن أجهزة الاتحاد المختلفة، وكذلك المصلحة العليا للاتحاد، وأراء وانشغالات الدول الأعضاء، ومعايير منح صفة مراقب، ونظام الاعتماد لدى الاتحاد الأفريقي، التي اعتمدها المجلس التنفيذي في شهر يوليو 2005، وهو ما يمثل تجاوزا إجرائيا وسياسيا غير مقبول".

الدبيبة يعلن اعتزام إردوغان زيارة طرابلس... «الرئاسي» يؤكد صلاحياته قائداً أعلى للجيش في ليبيا

الشرق الاوسط.... القاهرة: خالد محمود... كشف عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الليبية النقاب عن اعتزام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان القيام بزيارة رسمية هي الأولى من نوعها إلى العاصمة الليبية طرابلس شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل  لحضور الاجتماع الثاني لمجلس التعاون الاستراتيجي الليبي - التركي، بينما اتهمت القوات الموالية للسلطة الانتقالية في ليبيا مجموعة عسكرية تابعة للجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر بخرق اتفاق وقف النار الموقع في جنيف نهاية أكتوبر الماضي واتفاق فتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة. وأعلن  الدبيبة اتفاقه مع إردوغان عقب اجتماعهما أول من أمس بإسطنبول، على عقد اجتماع هو الثاني من نوعه لمجلس التعاون الاستراتيجي بين ليبيا وتركيا بالعاصمة طرابلس خلال شهر أكتوبر المقبل بحضور إردوغان. وقال الدبيبة في بيان وزعه مكتبه إن الاجتماع ناقش «عودة الشركات التركية للعمل في ليبيا، وضرورة معالجة المشاكل القائمة فيما يخص موضوع خطابات الضمان والديون المتراكمة»، لافتا إلى الاتفاق على إجراءات تنفيذية ستساعد في العودة القريبة إضافة إلى وضع جملة من التسهيلات الإدارية والفنية لزيادة حجم التبادل التجاري، وتوقيع عدد من الاتفاقيات بشأنها. من جهتها، قالت عملية بركان الغضب التي تشنها القوات المحسوبة على المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي وحكومة الدبيبة، إن ما وصفته بـ«ميليشيات 604 المدخلية التابعة لحفتر والمتمركزة  في بوابة الثلاثين غرب سرت، طردت قوة وزارة الداخلية ونهبت سياراتها»، مشيرة إلى أن «مقر هذه الميليشيات بأحد الفنادق لا يبعد عن البوابة  سوى 14 كيلومترا تقريباً». ولم يصدر في المقابل أي تعليق رسمي من الجيش الوطني بقيادة المشير حفتر أو اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) على هذه الاتهامات. بدوره، اعتبر «المجلس الرئاسي» أن «ترقية الضباط العادية والاستثنائية، وتشكيل وإنشاء الوحدات العسكرية وتعيين آمري المناطق العسكرية ومعاونيهم،  تقع  ضمن اختصاصاته القانونية بحكم التشريعات النافذة»، محذراً من أن «أي قرار يصدر بالمخالفة لذلك من أي جهة أو منصب يعتبر باطلا وجب إلغاؤه لصدوره من جهة غير مختصة». وقال المجلس باعتباره  القائد الأعلى للجيش الليبي  في بلاغ وجهه مساء أول من أمس لجميع وحدات الجيش إنه لا يجوز مخالفته مهما كانت الظروف والأسباب، وأن أي مخالفة يترتب عليها عدم مشروعية أي قرار صدر خلافا لذلك، كما يعد تعديا على صلاحيات القائد الأعلى للجيش، وطالب كافة الوحدات العسكرية بالتقيد بالبلاغ وتنفيذه فوراً. بموازاة ذلك، أعلن مجلس مصراتة البلدي إيقاف إمدادات الوقود بجميع أنواعها للجنوب الليبي بسبب تعرض  سائقي الشاحنات لاعتداءات مما وصفها بمجموعات خارجة عن القانون. كما أعلنت الجمعية التعاونية العربية لنقل النفط ومشتقاته توقف نقل المحروقات لمناطق الجنوب، اعتباراً من أول من أمس لنفس السبب، واتهمت بعض الخارجين عن القانون بترويع السائقين وإجبارهم على النزول من مركباتهم وإطلاق النار عليهم بمنطقة براك الشاطئ دون تدخل  الجهات الأمنية. وطالبت نائب الدبيبة بصفته المكلف بملف الجنوب بتحمل مسؤولياته واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات كفيلة وبما يضمن حماية أرواح السائقين ومحاولة قبولهم مجددا العودة لاستئناف عمليات نقل الوقود. من جهة أخرى، قالت إدارة التوجيه المعنوي بالقوات الموالية لحكومة الوحدة أن عناصر تابعة لإدارة الهندسة العسكرية عثرت مساء أول من أمس على مُخلفات حرب وأجسام غير منفجرة، مختلفة الأنواع والأشكال جنوب العاصمة طرابلس، مشيرة في بيان لها إلى «نقل هذه المخلفات إلى نقطة التكديس ليتم التخلص منها طبقاً للمعايير الدولية. بدورها، أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، انتشال 10 جثث مجهولة الهوية أمس  بعد اكتشاف مقبرة جماعية جديدة بالمشروع الزراعي (5 كيلو) بمدينة ترهونة غرب ليبيا. وتتهم السلطات في غرب البلاد قوات الجيش الوطني، بارتكاب «جرائم حرب» في ترهونة، التي كانت معقلها الأخير قبل انسحابها العام  الماضي باتجاه مدينة سرت. ولقي محمد الكاني أحد مؤسسي جماعة الكانيات المسلحة  التي تديرها عائلته مصرعه مؤخرا خلال عملية اعتقاله في مدينة بنغازي  بشرق البلاد علما بأن أوامر اعتقال صدرت بحق قادة الكانيات التي سيطرت لسنوات على ترهونة، وقاتلت إلى جانب قوات الجيش الوطني. من جهتها، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات زيادة  عدد الناخبين المسجلين لتتجاوز 2.7 مليون ناخب، وقالت: إنه «تم تسجيل أكثر من 22 ألف (ناخب) مؤخراً». وكانت المفوضية أعلنت عن «تمديد فترة التسجيل بسجل الناخبين حتى 17 من الشهر الجاري». وفي تطور آخر، أبرمت  نتالينا تشيا  رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا  مع الأميرال  فابيو أغوستيني رئيس البعثة الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا (إيريني) اتفاقية لتعزيز التعاون والتنسيق بينهما لمساعدة السلطات الليبية في حماية الحدود البحرية والإقليمية. وقالت إن الاتفاقية التي أدرجتها في إطار الشراكة الدولية في مجال إدارة الحدود وإنفاذ القانون والعدالة الجنائية، تستهدف مساعدة السلطات الليبية لحماية الحدود.

مقتل 12 جنديا بهجوم في بوركينا فاسو

الراي... قالت ثلاثة مصادر أمنية إن ما لا يقل عن 12 جنديا لقوا حتفهم كما فقد سبعة آخرون في هجوم وقع بشمال غرب بوركينا فاسو، أمس الأحد. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش. وقالت المصادر إن الحادث وقع في بلدة توني بمنطقة بوكلي دو موهون قرب الحدود مع مالي. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت وزارة الاتصالات إن وحدة عسكرية خاصة قتلت يوم السبت اثنين من المتشددين البارزين في المنطقة نفسها.



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..إجراءات حوثية جديدة تكرس لفصل شمال اليمن عن جنوبه... تقرير يمني يوثق مقتل 640 طفلاً جندهم الحوثيون خلال 6 أشهر... وزيرا الخارجية السعودي والعراقي بحثا في الرياض سبل استقرار المنطقة.. الإمارات تطلق الجيل الجديد من بطاقة الهوية..

التالي

أخبار وتقارير... بلينكن يعبر عن «قلق بالغ» من الترسانة النووية الصينية...واشنطن تنتقد حملة أورتيغا ضد المعارضة في نيكاراغوا... «طالبان» تسيطر على عاصمتي ولايتين إضافيتين شمال أفغانستان.... مقتل صحفي ذبحا شرقي الكونغو الديمقراطية..روسيا تعلن عن صاروخ عابر للقارات يحفظ أمنها لعقود..


أخبار متعلّقة

مصر وإفريقيا....قمة مصرية ـ موزمبيقية بالقاهرة لدعم الاستقرار في القارة الأفريقية....مصر.. مقتل 5 عمال وإصابة آخرين بهجوم إرهابي قرب مطار العريش....المبعوث الأممي إلى ليبيا يبحث مع حفتر سبل الوصول لحل سياسي للأزمة.....السودان.. "الحرية والتغيير" تعلن قبول المبادرة الإثيوبية...قبائل شرق النيل تعلن تفويضها للمجلس العسكري السوداني.....القضاء الفرنسي يتهم قيادياً تشادياً متمرداً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية...محاولة انقلاب في إثيوبيا.. وإصابة رئيس أركان الجيش..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,458,263

عدد الزوار: 7,685,959

المتواجدون الآن: 0