أخبار مصر وإفريقيا... عبدالفتاح السيسي ومصطفى الكاظمي : مواجهة الإرهاب ومنع التدخل بشؤون العرب..انتحار 4 طلاب مصريين بعد رسوبهم..الجزائر عازمة على إفشال «مؤامرة متعددة الأركان» تستهدفها..أمريكا تعلن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن قائد عسكري إفريقي سابق..قيس سعيّد للتونسيين: حكومة جديدة خلال أيام.. لافروف والمنقوش يؤكدان أهمية إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا..مغربية منسقة للأمم المتحدة في ماليزيا وبروناي وسنغافورة..مقتل 15 جنديا في كمين بوسط مالي..32 قتيلاً و74 جريحاً في اشتباكات بين رعاة وصيادين في الكاميرون..

تاريخ الإضافة الجمعة 20 آب 2021 - 7:57 ص    عدد الزيارات 1562    التعليقات 0    القسم عربية

        


عبدالفتاح السيسي ومصطفى الكاظمي : مواجهة الإرهاب ومنع التدخل بشؤون العرب..

إسرائيل تخفف مستوى التهديد الإرهابي بمنتجعات سيناء للمرة الأولى منذ 17 عاماً..

الجريدة... كتب الخبر حسن حافظ... على وقع الأحداث السياسية والعسكرية المتلاحقة بالشرق الأوسط وحوله، بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تعزيز التعاون لمواجهة تحديات تواجه المنطقة العربية راهنا، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتدخلات الخارجية في الشؤون العربية، فضلاً عن مستجدات الأوضاع في أفغانستان. المتحدث باسم الرئاسة المصرية، صرح بأن السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من الكاظمي تناول تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً مستجدات الأوضاع في أفغانستان، إضافة إلى عدد من موضوعات التعاون الثنائي. وأكد السيسي دعم مصر لكل جهد من شأنه أن يعزز من أمن واستقرار العراق، وجهود الكاظمي لتقوية دور مؤسسات الدولة العراقية وصون سيادة وعروبة العراق، وشدد على أن مصر ستواصل العمل على تعزيز أطر التعاون، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن. بدوره، عبر رئيس الوزراء العراقي عن تقديره للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقي على الصعد كافة، والتطلع لتعزيز أطر التعاون مع مصر، خصوصاً فيما يتعلق بمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية. الاهتمام المصري بالقضايا العربية لم يقتصر على العراق، إذ تواصلت الجهود المصرية لحلحلة المشهد السياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فغداة زيارة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، زار وفد أمني إسرائيلي مصر أمس، لمناقشة مستجدات ترسيخ التهدئة مع الفصائل الفلسطينية. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، إلى أن الوفد الأمني يلتقي بمسؤولين مصريين في شرم الشيخ، وسط تقدم المحادثات حول التسوية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لافتة إلى أن قائداً رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي يترأس الوفد الأمني. وكشف مسؤول أمني إسرائيلي أن من المتوقع الانتهاء من بلورة آلية جديدة لنقل أموال المنحة القطرية إلى غزة، وأن إدخال تلك الأموال قد يؤدي إلى التخفيف من حدة التوترات مع قطاع غزة، بينما قالت مصادر مصرية لـ«الجريدة» إن زيارة كامل نجحت في توصيل الرسالة المصرية لجميع الأطراف بضرورة التوصل لتسوية سريعاً، واستبعاد أي أعمال استفزازية من الطرفين. في غضون ذلك، أعلنت هيئة الأمن القومي الإسرائيلية، أمس الأول، خفض مستوى التهديد الإرهابي في شواطئ سيناء بما فيها منتجع شرم الشيخ، من الدرجة رقم واحد إلى الدرجة الثالثة، وهو القرار الذي أطلع عليه رئيس المخابرات المصرية خلال اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت. وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء الإسرائيلي، إنه تقرر خفض مستوى التهديد الإرهابي في شواطئ سيناء وشرم الشيخ (جنوب سيناء حيث معظم الشواطئ التي يرتادها الإسرائيليون) من الدرجة الأولى إلى الدرجة الثالثة، لكنه أكد أن مستوى الخطر في شمال سيناء لا يزال عالياً عند الدرجة الأولى.

الرئيس المصري يُجمد أنشطة البناء في نطاق محطة «الضبعة» النووية

القاهرة: «الشرق الأوسط»... شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على ضمان تطبيق أقصى الإجراءات الاحترازية وأعلى درجات الأمان الدولية لمحطة «الضبعة» النووية، التي تقيمها مصر بالتعاون مع روسيا. وقرر السيسي، مراجعة الكثافة السكانية والتخطيط العمراني للأراضي حول المحطة، التي تقام شمال البلاد، وفق المعايير الدولية التي تطبق في دائرة الأمان الجغرافية المحيطة بها، وتجميد أي أنشطة بناء في نطاق أراضي تلك الدائرة إلى نهاية العام الحالي. وخلال اجتماعه، مساء أول من أمس، مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء مهندس إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية، استعرض السيسي نتائج أعمال اللجنة العليا المتخصصة في عوامل الأمان لمحطة الضبعة النووية وفق المعايير الدولية، في إطار المخطط الإنشائي والتنفيذي الخاص بالمحطة. ووفق بيان للرئاسة المصرية، عرض مدير الكلية الفنية العسكرية عوامل الأمان الخاصة بمحطة الضبعة ودراسات الكثافة السكانية ذات الصلة، مؤكداً أن المحطة تعد من مفاعلات الجيل الثالث المتطور من المحطات النووية، والتي تحتوي على أعلى درجات الأمان والحماية الذاتية، وفقاً لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سواء للمحطة ذاتها ومنشآتها، أو في دائرة الأمان الجغرافية المحيطة بها البالغ نصف قطرها 32 كم من مركز المحطة طبقاً للمعايير الدولية. ووجه الرئيس المصري بقيام اللجنة العليا المتخصصة بالتأكيد على ضمان تطبيق أقصى الإجراءات الاحترازية وأعلى درجات الأمان الدولية لمحطة الضبعة النووية، مع مراجعة الكثافة السكانية والتخطيط العمراني للأراضي حول المحطة وفق المعايير الدولية التي تطبق في دائرة الأمان الجغرافية المحيطة بها، وتجميد أي أنشطة بناء في نطاق أراضي تلك الدائرة إلى نهاية العام الحالي. وكذلك بالتنسيق بين الجهات الرئيسية الضالعة في مشروع المحطة، وهي هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية وهيئة التخطيط العمراني، للدراسة الدقيقة لمستقبل نمو السكان بدائرة الأمان طبقاً للمعايير الدولية، وبالاشتراك مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

الحكومة المصرية تعزز تعاونها مع الدول الأفريقية... قررت التوسع في إقامة المعارض التجارية لتحقيق التنمية

القاهرة: «الشرق الأوسط»... تعزز الحكومة المصرية تعاونها مع الدول الأفريقية عبر «التوسع في إقامة المعارض في القارة لتحقيق التنمية». وأشار رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إلى «توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأهمية دعم أطر التعاون مع مختلف دول القارة الأفريقية في المجالات كافة، خاصة في المجال التجاري، وذلك بما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري المنشود لدول القارة، وتعزيز نفاذ المنتجات المصرية إلى أسواق تلك الدول». جاء ذلك خلال اجتماع استعراض الإجراءات الخاصة بالتوسع في إقامة المزيد من المعارض التجارية المصرية في القارة الأفريقية، أمس، بحضور وزيرة التجارة والصناعة المصرية نيفين جامع، ورئيس جهاز التمثيل التجاري أحمد مغاوري، ورئيس هيئة المعارض المصرية مي عسل، ومستشار وزيرة التجارة والصناعة حاتم العشري. وأكدت وزيرة التجارة والصناعة المصرية أن «خطة وبرنامج عمل الفعاليات المقترح تنظيمها في عدد من الدول الأفريقية خلال الفترة المقبلة تأتي انطلاقاً من مكون الأنشطة الترويجية للتوجه نحو أفريقيا، الذي يتضمن تنظيم بعثات تجارية خارجية، وأسابيع تجارية، ومعارض، وذلك تأسيساً على النجاح الذي تحقق للفعاليات التي قام بها التمثيل التجاري سواء في الدول التي يوجد بها مكاتب تجارية أو الأخرى التي لا يوجد بها مكاتب، ومن ذلك معرض الصناعات الغذائية في كمبالا بأوغندا، ومعرض الصناعات الغذائية في دار السلام بتنزانيا، والبعثة التجارية التي تم إيفادها للكاميرون والسنغال في إطار مبادرة تنمية روابط الأعمال مع غرب أفريقيا». ووفق بيان لـ«مجلس الوزراء المصري» فقد أشارت وزيرة التجارة والصناعة إلى «القطاعات المستهدفة لتلك المعارض، ومنها قطاع الصناعات الغذائية، والصناعات الكيماوية والأسمدة، والصناعات الهندسية، والصناعات الطبية والدوائية، وقطاع التعبئة والتغليف»، منوهة بـ«العديد من الخدمات اللوجستية المساندة للمعارض الموجهة لأفريقيا». في سياق آخر، أكد رئيس الوزراء المصري «أهمية المشروعات التي يتم تنفيذها حالياً بمحافظات المنطقة الشمالية في مصر، التي سوف يكون لها مردود إيجابي واسع على توفير الخدمات المختلفة للمواطنين، وكذا الإسراع بخطى التنمية»، مشيراً إلى أن «هناك متابعة مستمرة من الرئيس السيسي للموقف التنفيذي لهذه المشروعات، لما سوف تحدثه من نقلة نوعية بوجه عام». جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الوزراء المصري مع نائب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمنطقة الشمالية أحمد علي العزازي، لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الخدمية والتنموية التي يتم تنفيذها بمحافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح. وقال «مجلس الوزراء»، مساء أول من أمس، إنه «تم استعراض موقف تنفيذ عدد من محاور الطرق الجديدة بالإسكندرية ومطروح، التي سوف تسهم في تيسير الحركة المرورية، والتخفيف على المواطنين».

انتحار 4 طلاب مصريين بعد رسوبهم

الشرق الاوسط.... القاهرة: عبد الفتاح فرج... شهدت مصر 4 وقائع انتحار لطلاب راسبين في امتحانات الثانوية العامة، مساء أول من أمس، وتنوعت طرق التخلص من حياتهم ما بين الشنق وتناول كميات كبيرة من العقاقير، والقفز من أماكن مرتفعة، في مشهد بات يتكرر في نفس هذا التوقيت من كل عام. ووفق مديرية أمن الغربية، (دلتا مصر) فقد ألقت طالبة بنفسها إلى مياه نهر النيل بعد حصولها على مجموع سيئ في امتحانات الثانوية العامة، وفي محافظة قنا (جنوب بمصر) شنق طالب نفسه بعد رسوبه في الثانوية العامة، فيما شهدت محافظة المنوفية (دلتا مصر) حالتي انتحار، حيث ألقت الأولى نفسها من الطابق السادس من منزلها، ولقيت مصرعها في الحال، بينما تناولت الثانية حبوباً مهدئة، عقب ظهور نتيجتها وتم نقلها للمستشفى في حالة خطيرة، بحسب وسائل إعلام محلية. وسيطرت النسب المنخفضة على امتحانات هذا العام، إذ قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، مساء أول من أمس في مؤتمر صحافي: «إن كل الطلاب الذين حصلوا على 75 في المائة فما أكثر متفوقون». وبلغت نسبة النجاح في شعبة العلوم 76 في المائة، و70 في المائة للشعبة الأدبية. وينفق المصريون، نحو 47 مليار جنيه (الدولار الأميركي يعادل 15.6 جنيه مصري) على الدروس الخصوصية سنوياً، وفق تقرير بحث الدخل والإنفاق، الذي أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء نهاية شهر يوليو (تموز) عام 2019. ورغم حالة الحزن التي سيطرت على الكثير من الأسر عقب إعلان النتائج «المخيبة للآمال»، فإن الكثير منها استسلمت للأمر الواقع ورضيت بالنتيجة، على غرار أسرة الطالب مصطفى محمد، بمحافظة المنوفية والذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «كنت أتوقع حصولي على مجموع جيد، لكنني حصلت على مجموع أقل من 50 في المائة وأنتظر الدور الثاني بعد إخفاقي في إحدى المواد»، مضيفاً أن «أسرته حزينة بسبب النتيجة لأنها كانت تمني النفس بالتحاقه بكلية مناسبة، لكنها لم تقسُ عليه مراعاة لحالته النفسية ورضاءً بالمكتوب». على حد تعبيره.

جيش الجزائر: الحرائق مؤامرة شاملة

الجريدة... دعا قائد أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، أمس، إلى التحلي بالمزيد من اليقظة والحيطة والحذر لإحباط كل المخططات التي وصفها بـ«الدنيئة» التي تحاك ضد بلاده. وقال شنقريحة، إن «النيران التي اندلعت في الفترة الأخيرة في عدة مناطق من الوطن، ما هي إلّا عينة صغيرة من هذه المؤامرة الشاملة والمتكاملة الأركان التي لطالما حذرنا منها»...

الجزائر عازمة على إفشال «مؤامرة متعددة الأركان» تستهدفها

شنقريحة وصف النيران التي ضربت البلاد «مجرد عينة صغيرة منها»

الجزائر: «الشرق الأوسط».. أكد الفريق سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، أمس، عزم المؤسسة العسكرية على «إفشال المؤامرة الشاملة والمتكاملة المتعددة الأركان»، التي تستهدف بلاده، داعياً منتسبي الجيش إلى «التحلي بالمزيد من اليقظة والحيطة والحذر لإحباط كافة المخططات الدنيئة، التي تحاك» ضد الجزائر. وقال شنقريحة في رسالة له عشية إحياء الجزائر الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، إن «النيران التي اندلعت في الفترة الأخيرة في عدة مناطق من الوطن، ما هي إلا عينة صغيرة من هذه المؤامرة الشاملة والمتكاملة الأركان، التي لطالما حذرنا منها، وأدركنا مبكراً خلفياتها وأبعادها». وأضاف شنقريحة حسب وكالة الأنباء الألمانية: «نحن عاقدون العزم على إفشالها، مهما تطلب ذلك من جهود وتضحيات، مسنودين في ذلك بشعبنا الأبي، الذي قدم أروع صور التضامن والتآزر خلال هذه المحنة، ولم ينجرف أبداً وراء الخطابات المسمومة لدعاة الفتنة والتفرقة، بل أصبح أكثر وعياً من أي وقت مضى بأن أعداء الأمس واليوم يستهدفون وحدة بلادنا، انتقاماً منها لمواقفها الشجاعة، ووقوفها غير المشروط مع القضايا العادلة في كافة ربوع العالم». وحث شنقريحة العسكريين كافة على «مواصلة الجهود بكل تفانٍ وإخلاص في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه نهائياً، واجتثاث جذوره من أرضنا الزكية، لا سيما من خلال التحلي بشمائل تقديس العمل، والإخلاص والانضباط في أداء المهام النبيلة الموكلة، خدمة لمؤسستنا العتيدة وبلدنا المفدى». وكانت الجزائر قد قرّرت أول من أمس «إعادة النظر» في علاقاتها مع المغرب، الذي اتّهمته بالتورّط في الحرائق الضخمة التي اجتاحت شمال البلاد، وذلك في تصعيد إضافي للأزمة الدبلوماسية بين البلدين الجارين. وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان إنّ «الأفعال العدائية المتكرّرة من طرف المغرب ضدّ الجزائر تطلّبت إعادة النظر في العلاقات بين البلدين، وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية». علماً بأن الحدود بين الجزائر والمغرب مغلقة رسمياً منذ 16 أغسطس (آب) 1994. ولم يصدر حتى الآن أي ردّ من الرباط على القرار الجزائري، الذي اتّخذ خلال اجتماع استثنائي لـ«المجلس الأعلى للأمن» برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، وخصّص لتقييم الوضع العام في الجزائر عقب الحرائق الضخمة، التي اجتاحت شمال البلاد، وأودت بحياة 90 شخصاً على الأقل. واتّهمت الرئاسة الجزائرية في بيانها المغرب وإسرائيل بالتآمر ضدّها. وقالت إنّ الاجتماع بحث «الأحداث الأليمة الأخيرة والأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وإسرائيل ضدّ الجزائر». وبحسب السلطات الجزائرية، فإن معظم الحرائق التي اندلعت في الجزائر مفتعلة؛ رغم أنّها لم تقدّم أي دليل على ذلك حتى الآن.

أمريكا تعلن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن قائد عسكري إفريقي سابق

المصدرRT... أعلنت الخارجية الأمريكي مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي للقبض على أنطونيو إيندجاي، رئيس الأركان السابق لجيش غينيا بيساو الذي تتهمه واشنطن بتجارة المخدرات والأسلحة. وكان إيندجاي رئيساً لهيئة الأركان العامة لجيش غينيا بيساو خلال الفترة بين 2010 و2014، وكان له دور بارز في تمرد العسكريين ضد رئيس الوزراء كارلوس غوميس جونيور في أبريل 2010، والانقلاب أثناء الانتخابات الرئاسية في البلاد عام 2012. وفي 2012 و2013 أصدرت السلطات الأمريكية مذكرات اعتقال دولية بحقه، بتهم متعلقة بتجارة وتهريب المخدرات ودعم الإرهاب. ووصفته وزارة الخارجية الأمريكية بأنه «واحد من أخطر الشخصيات المزعزعة للاستقرار في غينيا بيساو والمنطقة». واتهمته الولايات المتحدة بالتآمر مع جماعة «فارك» اليسارية الكولومبية المتمردة لتهريب الكوكايين مع تخزينه على أراضي غينيا بيساو، وشراء أسلحة لصالح الجماعة عبر شركات وهمية مسجلة في البلاد الإفريقية.

قيس سعيّد للتونسيين: حكومة جديدة خلال أيام... الرئيس أكد أنه ما من أحد يتدخل بقراراته

دبي - العربية.نت... زفّ الرئيس التونسي قيس سعيد نبأً ساراً للتونسيين كاشفاً عن نيته الإعلان عن حكومة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة. كما شدد الرئيس مجدداً على أنه ما من أحد يتدخل في قراراته، مؤكداً أنه لن يكون رهينة بيد أي شخص. وأضاف في لقاء بثته الرئاسة التونسية، أن هناك جائحة سياسية في تونس، ولابد من وضع حد لها، لافتاً إلى أن الطريقة الوحيدة التي سيسلكها هي طريق الشعب ولا طريقة أخرى.

لا عودة للوراء

الجدير ذكره أن الرئيس التونسي كان شدد مراراً على أنه لا عودة إلى الوراء أبداً. وكان أعلن الأسبوع الماضي، عن وضع نظام يعبر عن إرادة الشعب. وقال سعيّد، خلال زيارة أجراها الأسبوع الماضي إلى مطار تونس قرطاج، إن كل من يظن أن هناك عودة أو تراجعا عن القرارات الأخيرة شخص واهم، مشيرا إلى أن من يدعون لذلك هم ذاتهم من يسعون للانقلاب. وشدد على أن حرية التنقل مضمونة ولا نية للمساس بها، مؤكدا أن التدابير الاستثنائية الأخيرة كانت استوجبت اتخاذ بعض الإجراءات التي تقيّد حركة فقط بعض المطلوبين.

جمّد البرلمان وأقال الحكومة

يشار إلى أن حركة النهضة كانت دعت رئيس الدولة قيس سعيد، في بيان الاثنين الماضي، إلى إنهاء تجميد عمل البرلمان وتكليف حكومة بكفاءات وطنية، كما عبرت عن رفضها لقرارات السلطات الأمنية الخاصة بإخضاع عدد من المسؤولين (برلمانيين) للإقامة الجبرية. وكان الرئيس قيس سعيّد قد أعلن يوم 25 يوليو الماضي عن قرار تجميد عمل البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة، وإقالة الحكومة وتوليه السلطة التنفيذية بنفسه، في تدابير أكد أنها ضرورية لإنقاذ مؤسسات الدولة.

أميركا تدعو الأطراف الليبية لتجنب التصعيد

دعوة مشتركة لانتخابات حرة ونزيهة تلبية لطلبات الشعب الليبي

دبي - العربية.نت... بعدما شهدت ليبيا خلال الساعات الماضية جدلا سياسيا وأمنيا أثارته اللجنة العسكرية (5+5) عقب مطالبتها بتجميد الاتفاقيات الدولية ومذكرات التفاهم التي أبرمتها البلاد مع أي دولة كانت بما في ذلك العسكرية والأمنية، دعت الولايات المتحدة، الخميس، جميع الأطراف هناك للامتناع عن التصعيد. وكشفت السفارة الأميركية في ليبيا، أن السفير ريتشارد نورلاند، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي أكدا خلال مكالمة هاتفية التزامهما المشترك بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في موعدها المحدد في ديسمبر/كانون الأول القادم، واعتبرا ذلك تلبية لتوقعات الشعب الليبي. كما أضافت السفارة عبر تويتر، أن الطرفين دعيا جميع الأطراف في ليبيا إلى الامتناع عن أي تعبئة قد يُنظر إليها على أنها تصعيد أمني قد يقوض تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وفق التغريدة.

هجوم واسع وانتقادات

وجاءت هذه التطورات بعدما وجهت اللجنة العسكرية خطابا إلى المجلس الرئاسي، طلبت فيه منه تجميد الاتفاقات ومذكرات التفاهم العسكرية "مع أي دولة كانت"، وآخر إلى رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، طالبت فيه بضرورة تعيين وزير للدفاع، كما دعت في مراسلة، البعثة الأممية إلى ممارسة الضغط على أعضاء ملتقى الحوار السياسي لإصدار إطار دستوري للانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر. وبعد هذه المطالبات، تعرضت اللجنة العسكرية إلى هجوم واسع وانتقادات حادة من قبل قيادات أمنية وعسكرية وميليشيات مسلحة موالية لتنظيم الإخوان، انتفضت من أجل الدفاع عن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين ليبيا وتركيا، وهو ما دفع عددا من أعضاء اللجنة العسكرية الممثلين للمنطقة الغربية إلى التراجع عن هذه المطالب والخضوع لهذه الضغوطات، وأبدوا في المقابل مواقف متحفظة تجاهها، في مؤشر على تسلل الانشقاقات والخلافات والاختلافات في وجهات النظر إلى داخل اللجنة.

انقسامات بعد البيان

فيما أثار البيان الأخير للجنة انقساما في ليبيا بين داعم لمضامينه، حيث تعرض إلى هجوم من تنظيم الإخوان، بعد دعوته المباشرة لتجميد الاتفاقيات الأمنية والبحرية التي أبرمها رئيس الحكومة السابق فايز السراج مع أنقرة. يشار إلى أن حكومة الوفاق كان سبق لها أن وقّعت اتفاقية أمنية وعسكرية مع تركيا، سمحت لأنقرة بالتدخل عسكريا في ليبيا وإغراقها بعشرات الآلاف من المرتزقة، دعما لقوات الوفاق في مواجهة هجوم شنه الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على طرابلس في 2019.

لافروف والمنقوش يؤكدان أهمية إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا

اتفاق على توسيع الاتصالات وزيادة التبادل التجاري

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، جولة محادثات في موسكو مع نظيرته الليبية، نجلاء المنقوش، أكد خلالها الطرفان على تطابق وجهات النظر حول آليات دفع التسوية السياسية في البلاد، وأولويات تعزيز العلاقات الثنائية بين موسكو وطرابلس. واستهل لافروف المحادثات بالإعراب عن «سعادة بالغة» باستقبال أول امرأة تتولى منصب وزير الخارجية في تاريخ ليبيا، لافتا إلى أن هذه الزيارة سبقتها «اتصالات مفيدة» بين الجانبين. وكانت الخارجية الروسية قد استبقت الزيارة بإصدار بيان أشار إلى الأهمية، التي توليها موسكو للمحادثات مع المنقوش، كونها تشكل «خطوة مهمة جديدة نحو تعزيز التعاون البناء» بين البلدين. مبرزة أن أجندة اللقاء تركز على «تطورات الوضع في ليبيا، بما في ذلك سبل التسوية الشاملة في ضوء الجهود الجماعية المبذولة لدفع عملية المفاوضات بين الليبيين». ورأت الخارجية أن أمام الطرفين فرصا مهمة لزيادة حجم التبادل التجاري الثنائي، والتمهيد لتعاون فعال أكثر نشاطا، بما في ذلك انخراط الشركات الروسية في مشروعات مشتركة في ليبيا، بعد تحقيق تحسن جذري في الوضع الأمني، وتشكيل سلطات وإدارة ليبية مشتركة على أساس مستقر. وفي الجزء العلني من المحادثات أشاد لافروف بقبول المنقوش الدعوة لزيارة موسكو لإجراء محادثات شاملة وتفصيلية، وقال بهذا الخصوص: «نرى في ذلك نية لدى القيادة الليبية لبناء علاقات ذات أهمية وأولوية مع روسيا، بناء على تقاليد الصداقة والتعاون». مشددا على أن اللقاء يأتي «في لحظة مهمة جدا يجري فيها تقرير مصير ليبيا»، ولافتا إلى أن الليبيين تمكنوا بدعم قوي من المجتمع الدولي من تحديد المعايير للمضي نحو التسوية النهائية للنزاع في بلدهم، عبر المصالحة الوطنية، وبناء دولة مستقرة ومزدهرة. وأضاف المسؤول الروسي موضحا أنه «من المهم جدا لروسيا، نظرا لدورها النشط في هذه المساعي الدولية، الاطلاع على تقييمات الحكومة الليبية المؤقتة لمستجدات الوضع في البلاد، وتطلعاتها بشأن كيفية استمرار المجتمع الدولي في الإسهام على نحو فعال في تطبيق الاتفاقات المبرمة في جنيف في الخريف الماضي». من جانبها، نقلت المنقوش تحيات رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأشادت بـ«الجهود التي تبذلها موسكو لتأكيد دعمها للقيادة الليبية». مشيرة إلى أن العلاقات بين ليبيا وروسيا «تميزت دائما بطابع ودي، ولدينا الكثير من الروابط التاريخية التي تعزز التعاون بين البلدين». وبدا خلال المؤتمر الصحافي المشترك للوزيرين تطابق في المواقف حيال الأولويات المطروحة لدفع التسوية في ليبيا، حيث لفت لافروف إلى أن بلاده تدعم مخرجات اللجنة العسكرية «5+5»، مشيرا إلى ضرورة إنهاء كل أشكال الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا. ومؤكدا أن موسكو «مستعدة للمشاركة في العمل والتنسيق والاتفاق على معايير انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا». وفي هذا السياق أوضح لافروف أن «الوزيرة أبلغتنا أن القيادة الليبية تقوم الآن بصياغة آلية استشارية، وعملية لإنشاء معايير محددة لتنفيذ قرارات انسحاب جميع العسكريين الأجانب، وسنكون مستعدين للمشاركة البناءة مع البلدان الأخرى في هذا العمل». وأشار لافروف إلى أن الوفد الليبي أطلع الجانب الروسي على «تطورات تنفيذ الاتفاقات في المجال السياسي، بما في ذلك على صعيد الاستعدادات لإجراء انتخابات عامة في نهاية ديسمبر (كانون الأول) من هذا العام». موضحا أن الطرفين اتفقا على مواصلة الاتصالات على مستوى وزارتي الخارجية، وتبادل التقييمات بشأن الأزمات والصراعات، المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن جانبها، شددت المنقوش على الأهمية التي توليها بلادها لدور روسيا ومساعيها فيما يخص العملية السياسية الليبية، وقالت إنها «لمست استعدادا روسيا للتشاور بشأن وضع آلية محددة لانسحاب المرتزقة الأجانب من ليبيا». مضيفة أن «انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية يتطلب أن ننظر إليه بطريقة واقعية... والانسحاب يجب أن يكون مقننا ومدروسا وعلى مراحل». وفي الشأن الثنائي، قالت المنقوش إنها أكدت خلال لقائها لافروف على تفعيل الاتفاقات، والبروتوكولات السابقة لتسريع عجلة الاقتصاد في ليبيا، لافتة إلى التعويل على الدور الروسي في المساعدة من أجل توحيد المؤسسة العسكرية. كما أوضحت المنقوش أن هناك توافقا على دفع عجلة الاستقرار في ليبيا، وتنفيذ مخرجات مؤتمري برلين الأول والثاني، وتعزيز التواصل الدبلوماسي بين البلدين، مبرزة أن الحكومة الليبية تعمل على تسريع عملية «افتتاح سفارة روسيا في طرابلس، وقنصليتها في بنغازي، ما يسهم بدفع الروح الإيجابية والتعاون بين البلدين لإحياء حركة الاقتصاد والتنمية». وكان لافروف قد أشار في هذا الإطار إلى أنه تمت مناقشة استئناف عمل اللجنة الحكومية المشتركة، وتنفيذ المشاريع الاقتصادية بين البلدين. وقال بهذا الخصوص: «أولينا اهتماماً خاصاً لضرورة استئناف المشاريع الاقتصادية، التي توقفت قبل 10 سنوات، بعد أن اعتدى حلف «الناتو» على ليبيا ودمر الدولة. وبهذا المعنى، أولينا اهتماماً خاصاً لاستئناف عمل اللجنة التجارية والاقتصادية الحكومية المشتركة، بما في ذلك شركة «غازبروم نفط» و«تاتنيفط»، وشركة سكك الحديد الروسية، التي كانت تعمل حتى عام 2011 مع شركائها الليبيين في تطوير مشاريع مفيدة للطرفين. وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، قد أفاد في وقت سابق، بأن موسكو لا تجري مفاوضات بشأن انسحاب المرتزقة الأجانب من ليبيا، سواء مع تركيا أو مع أي دولة أخرى، مبرزا أنه «يجب على الليبيين أنفسهم حل هذه المشكلة، ولكن إذا تم إطلاق هذه العملية، فيجب على المقاتلين الأجانب مغادرة البلاد بشكل متزامن».

مغربية منسقة للأمم المتحدة في ماليزيا وبروناي وسنغافورة

الرباط: «الشرق الأوسط»... عين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، المغربية كريمة القري في منصب المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في ماليزيا وبروناي دار السلام وسنغافورة، بموافقة من حكومات هذه البلدان، وذلك وفق ما أعلن عنه المتحدث باسمه في نيويورك مساء أول من أمس. وأوضح المصدر ذاته، في بيان، أن «السيدة القري تأتي لتضيف إلى هذا المنصب أكثر من 20 عاما من الخبرة في مجال التنمية الدولية، التي اكتسبتها داخل منظمة الأمم المتحدة ومنظمات أخرى». وسبق للقري أن ترأست الوحدة المعنية بخطة 2030 في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، وذلك بعدما كانت تتولى حقيبة السكان والتنمية، وانخرطت في عمل اللجنة حول القضايا المتعلقة بالهجرات الدولية، وتقدم السكان في السن وتمكين الشباب. كما شغلت القري أيضا منصب مستشارة إقليمية في مجال الحكامة، ومنسقة مشاريع داخل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأضاف المصدر ذاته أن القري كانت، قبل انضمامها إلى المنظمة الدولية، أستاذة في جامعة الأخوين في إفران. كما عملت في المغرب لصالح مركز للدراسة والتحليل، «حيث طورت التعاون مع الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، والجامعات والشباب، والمنظمات الدولية المعنية بقضايا التنمية في البلاد». تجدر الإشارة إلى أن القري حاصلة على شهادة الماستر في اللسانيات التطبيقية من كلية (Teachers College) بجامعة كولومبيا في نيويورك، وشهادة الإجازة في اللغة الإنجليزية من جامعة محمد الخامس بالرباط.

32 قتيلاً و74 جريحاً في اشتباكات بين رعاة وصيادين في الكاميرون

الراي... أعلنت الأمم المتحدة أمس الخميس مقتل 32 شخصاً وإصابة 74 آخرين بجروح في أقصى شمال الكاميرون في اشتباكات اندلعت الأسبوع الماضي بين صيادين ورعاة وتخلّلها إحراق قرى بأسرها، في نزاع نادراً ما يحصل في هذه المنطقة بين هاتين الإتنيتين. وكانت السلطات المحلية أفادت الأسبوع الماضي في حصيلة أولية بمقتل 12 شخصاً وإصابة 48 آخرين بجروح في تلك الاشتباكات. والخميس قالت مفوضية الأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين في بيان إنّه «تمّ إحراق ما مجموعه 19 قرية» في الاشتباكات التي دارت في منطقة لوغوني-بيرني بالقرب من الحدود مع تشاد و«أسفرت عن سقوط 32 قتيلاً و74 جريحاً». واندلعت الاشتباكات بين رعاة من عرب الشوا وصيادين من إتنية موسغوم بسبب خلافات بين الطرفين حول الثروة السمكية والموارد الزراعية. ووفقاً للأمم المتحدة، فإنّ «أخطر حدث مشابه وقع في السابق يعود إلى العام 2019 وقد تسبّب يومها بمقتل شخص واحد». وأوضح بيان الأمم المتحدة أنّه «في الكاميرون، تعمل السلطات المحلية في أقصى الشمال على إعادة الهدوء وتقديم المساعدة للضحايا». من جهته أعرب ميدجياوا بكاري حاكم منطقة أقصى الشمال عن أسفه لأنّ الاشتباكات «اندلعت لسبب تافه»، مشيراً إلى أنّ «حادثة وقعت بين شخصين» تحوّلت إلى اشتباكات بين الإتنيتين. وأفاد مسؤول محلّي في منطقة لوغوني-بيرني وكالة فرانس برس أنّ أعمال العنف تخلّلتها هجمات بالسواطير والسكاكين والسهام. وأجبرت الاشتباكات 11 ألف شخص من الطرفين على عبور الحدود القريبة من قراهم بحثاً عن ملاذ آمن في تشاد المجاورة. وقالت ايريس بلوم نائبة ممثل مفوضية الأمم المتّحدة للاجئين في تشاد لوكالة فرانس برس إن «85 في المئة من هؤلاء اللاجئين هم نساء وأطفال». وبالإضافة إلى هؤلاء اللاجئين هناك نحو 7300 شخص نزحوا عن ديارهم إلى مناطق داخل الحدود الكاميرونية. وحذّرت الأمم المتحدة من أنّ هؤلاء «الوافدين الجدد إلى تشاد بحاجة ماسّة إلى مأوى، ولا سيّما في هذه الفترة من موسم الأمطار». وأضاف البيان أنّ «كثيرين منهم ينامون تحت الأشجار، في حين وجد آخرون مأوى في مدارس أو لدى أسر مضيفة». ولفتت الأمم المتّحدة إلى أنّ احتياجات هؤلاء اللاجئين «من الغذاء والماء لا تزال ملحّة».

مقتل 15 جنديا في كمين بوسط مالي

الراي.... قتل 15 جنديا ماليا وجرح 34 نحو 10 منهم في وضع حرج بعد تعرض قافلتهم لكمين يشتبه بأن إرهابيين نصبوه أمس الخميس، وفق ما أعلن الجيش المالي. وقال الجيش في بيان إن «سيارة مفخخة انفجرت تبعها إطلاق نار كثيف» في هجوم وقع في وقت متأخر من الصباح، واصفا حصيلة القتلى بأنها «موقتة». وحمل مسؤول عسكري «الإرهابيين» مسؤولية الهجوم الدامي، وهو الوصف الذي يطلقه الجيش المالي على الإرهابيين. ووقع الهجوم بالقرب من دوينتزا في منطقة موبتي التي يهيمن عليها الإرهابيون، على بعد 600 كيلومتر من العاصمة باماكو.

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الجيش اليمني يتحدث عن هزائم ميدانية للانقلابيين.. توافق يمني ـ أميركي على أهمية استكمال «اتفاق الرياض»..جنوب مأرب ينتظر وصول أولى قوافل الإغاثة منذ تحريره..

التالي

أخبار وتقارير.. برقية حذرت بلينكن قبل شهر من سقوط كابل.. ومكاسب طالبان..حركة «طالبان» تعلن إمارتها... ورصاصها يخترق «انتفاضة العلم»...بايدن: على «طالبان» أن تقرر إذا كانت تريد اعترافاً دولياً بها..قتلى في احتجاجات مناهضة شرق أفغانستان.. تحذير بريطاني من عودة الجماعات الإرهابية... وفرنسا «لن تتهاون» مع الحركة..أسلحة أميركية بمليارات الدولارات في يد مسلحي «الحركة».. غاز سام وسجل جنائي.. سائق شاحنة الكونغرس بقبضة الشرطة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,330,312

عدد الزوار: 7,628,179

المتواجدون الآن: 1