أخبار سوريا... الحرب على أبواب درعا.. جولات المفاوضات "فشلت" والنظام يستقدم "صواريخ جولان".. «الفرقة الرابعة» ترسل تعزيزات إلى الجنوب وتطوق درعا البلد من 3 محاور..توتر في السويداء بعد التنكيل بجثة شاب وخطف عنصرين من حاجز أمني...«نساء داعش» في مخيم روج تحت رقابة صارمة... وينتظرن العودة إلى بلادهن.... 3 أرامل يتحدثن لـ«الشرق الأوسط» عن «أسرار» أزواجهن «الدواعش»...

تاريخ الإضافة الأحد 22 آب 2021 - 5:47 ص    عدد الزيارات 1944    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحرب على أبواب درعا.. جولات المفاوضات "فشلت" والنظام يستقدم "صواريخ جولان"..

الحرة...سامر وسام – دبي.. النظام استقدم تعزيزات أمنية في المناطق المحيطة بحي درعا البلد... بعد ستة أيام على طرح "خارطة الطريق الروسية"، استفاقت درعا البلاد، السبت، على تعزيزات أمنية كبيرة استقدمتها قوات النظام والفرقة الرابعة، التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، في محيطها ما أثار المخاوف من اقتراب عملية عسكرية، في مدينة تشهد أزمة انسانية متفاقمة. الخارطة، التي تسلمتها اللجان المركزية الممثلة عن الأهالي، الأحد، واجهت ردود فعل رافضة، على اعتبار أن بنودها تصب في صالح النظام السوري وأهدافه الأمنية والعسكرية، وفقا لما يقوله ناشطون. وبحسب النسخة التي حصل عليها موقع "الحرة"، تنص الخارطة على تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة الموجودة بيد عدد من مقاتلي المنطقة، على أن يتم بعد ذلك إجراء "تسوية أمنية للمسلحين". ويقول المرصد السوري إن مدينة درعا تشهد تدهورا في الحالة الإنسانية، وسط نقص بالخبز والمواد الغذائية، ومياه الشرب والأدوية والمحروقات، فيما لا يزال معبر السرايا مغلقا حتى الآن. وأكدت وكالة "سانا" الرسمية، الموالية للنظام، قيام النظام بنشر تعزيزات أمنية في المناطق المحيطة بحي درعا البلد، ناشرة مجموعة صور للمدرعات والأسلحة. وكان لافتا فيها وجود راجمات صواريخ قصيرة المدى، أو ما يعرف بـ"صواريخ جولان"، التي سبق استخدامها في معارك عدة، أبرزها في الغوطة الشرقية. ويربط الصحفي، أحمد المسالمة، المقيم في العاصمة الأردنية عمّان، التطورات العسكرية الأخيرة في محيط درعا البلد، بـ"اقتراب موعد الحرب"، وذلك بسبب "تعنت نظام الأسد وروسيا" و"عدم إمكانية الوصول إلى حل"، على حد تعبيره. ويتواجد المعارضون بشكل أساسي في الريفين الغربي والجنوبي. وتنقسم مدينة درعا بين "درعا البلد" في الجنوب، ويتواجد فيها المقاتلون، و"درعا المحطة" حيث تنتشر قوات النظام. وأوضح المسالمة أنه "في الـ 5 أيام الماضية، حصلت جولات مفاوضات عدة، ومن المقرر انعقاد جولة أخرى اليوم السبت، ولكن جميعها تتجه نحو الفشل، ولن تصل بالنهاية إلى حل يرضي الطرفين". وعن نقاط الخلاف العالقة، يشدد المسالمة على "أن النظام يصر على أن يسلم أهالي درعا السلاح الثقيل والخفيف رافضا لأي تسوية"، مشيرا إلى عدم وجود أي مؤشرات روسية لتعديل خارطة الطريق التي وضعتها، قائلا "تم اقتراح وضع الشباب المسلح في مجموعات عسكرية كالفيلق الثامن والفرقة الرابعة، ولكن لم يتم الموافقة على ذلك". وتعتبر محافظة درعا في الجنوب السوري إحدى مناطق "خفض التصعيد"، ويحكمها اتفاق دولي منذ عام 2018، قضى حينها بإبعاد المقاتلين المعارضين إلى الشمال السوري، مع إعادة بسط نفوذ قوات الأسد وروسيا من جديد. وتتميز المحافظة بوضع خاص عن باقي المناطق السورية التي دخلت في اتفاقيات "التسوية"، من حيث طبيعة القوى العسكرية المسيطرة على قراها وبلداتها، وأيضا طبيعة المقاتلين. وينقسم المقاتلون بين تشكيلات أنشئت حديثا مثل "اللواء الثامن" التابع لـ"الفيلق الخامس"، وأخرى "أصيلة" في المنظومة العسكرية لنظام الأسد كـ"الفرقة الرابعة" و"الأمن العسكري" والمخابرات الجوية". بينما يصر الكاتب والمحلل السياسي المقيم في دمشق، غسان يوسف، في حديث لموقع "الحرة"، على أن "المفاوضات لم تنقطع بين الدولة السورية والمسلحين عبر الوسيط الروسي، وهي في نهايتها ستصل إلى نتيجة مرضية". وشدد يوسف على أن "موسكو تحاول عدم الإبقاء على أي صدام عسكري في درعا، ولكن هناك أيادٍ خارجية تشجع المسلحين على رفض شروط التفاوض، ولكن سيرضخون في خاتمة الأمر". ورغم ذلك، يتمسك يوسف بأن "الدولة السورية قدمت الكثير من التنازلات، ومطلبيها الأساسين تسليم السلاح الذي يستخدم بوجه المدنيين والجيش، فضلا عن طرد مجموعة من الشباب المسلح الرافضين لوجود الجيش إلى خارج درعا". شكلت محافظة درعا الحدودية مع الأردن وإسرائيل مهد الاحتجاجات التي اندلعت عام 2011 ضد النظام السوري، وشرارة "الثورة" التي ما لبثت أن عمت معظم الأراضي السورية وووجهت بالقمع. ومع تطور الاحتجاجات إلى نزاع دام، سيطرت فصائل معارضة على المحافظة. لكن وعلى خلاف باقي معاقل المعارضة التي شهدت عمليات عسكرية وحصارات محكمة انتهت باتفاقات أجلي بموجبها المقاتلون المعارضون إلى شمال البلاد، حصلت تسوية في درعا رعتها موسكو وضعت حدا للعمليات العسكرية، لكن نصت على أن يسلم المقاتلون المعارضون سلاحهم الثقيل مع إمكانية الاحتفاظ بأسلحة خفيفة والبقاء في قراهم ومدنهم. ولم تنتشر قوات النظام في كل أنحاء المحافظة. وعن تفسيره للتعزيزات العسكرية الأخيرة، يقول يوسف: "في أي هدنة عسكرية، الكل يضع على الطاولة جميع نقاط قوته، والجيش لديه ترسانة عسكرية أدخلها إلى درعا للتأكيد على أنه جاهز للحرب وقادر على الرد في حال فشلت المفاوضات وتم اللجوء إلى العنف من قبل المسلحين". وأضاف: "في الحروب، الجميع يفاوض حتى الوصول إلى حافة الهاوية"، مشددا على أن "خيار الحرب ليس من مصلحة أحد". في المقابل، يرى المسالمة على أن "كل الأمور مفتوحة في جنوب سوريا"، متوقعا "الحرب بنسبة 80 في المئة"، متهما النظام بأنه "يريد الدخول عنوة إلى درعا ودون أي حل سلمي". وأشار المسالمة إلى أن "خير دليل على إصرار النظام وموسكو على الحل العسكري لا السلمي، هو استقدام المركبات والجنود، فضلا عن إنشاء نقاط للطيران المسير في ضاحية درعا ومنطقة البانوراما، وكذلك استعراض راجمات جولان". وأكد على أن "الثوار المسلحين عددهم 100، كل ما يريدونه هو العيش بكرامة والصلح بكرامة"، مستبعدا أن يكون هناك قدرة على مواجهة جيش النظام باعتبار أن "البندقية لا تحارب الدبابة"، على حد قوله. من جهته، يستدرك يوسف قائلا: "الجيش السوري استخدم راجمات الصواريخ في أماكن متعددة من سوريا، وهو جاهز لاستخدامها طالما أنه هناك خلايا نائمة وأسلحة مخبأة في درعا".

«الفرقة الرابعة» ترسل تعزيزات إلى الجنوب وتطوق درعا البلد من 3 محاور... «قوات مكافحة الإرهاب» في السويداء تدشن عملياتها

الشرق الاوسط...درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... استقدمت قوات «الفرقة الرابعة» التي يقودها اللواء ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد، تعزيزات إضافية، مدينة درعا المحطة إلى النقاط المطوقة لمدينة درعا البلد، وأخرى تركزت بالقرب من جسر بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، عند طريق المعصرة الألمانية، وضمت هذه التعزيزات عربات عسكرية تنقل جنوداً، وسيارات محملة بالأسلحة، وعدداً من راجمات الصواريخ الكبيرة. وقال الناشط عبد الله المسالمة من درعا البلد أمس: «شهدت أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم، فجر يوم السبت محاولة اقتحام لقوات الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية للمدينة من 3 محاور، بالتزامن مع قصف تمهيدي هو الأعنف منذ محاصرتها المدنية، عبر قذائف الهاون والدبابات والرشاشات الثقيلة، مع استمرار المواجهات بين أبناء درعا البلد والقوات المقتحمة للمدينة، عند محور الكرك الغربي ومحور كتاكيت والقبة الشرقية وحي طريق السد بمدينة درعا، استمرت لساعات، وراح نتيجة قصف الأحياء السكنية الشاب محمد زطيمة وجرح آخرين، وسادت حالة من الهدوء الحذر في ساعات الصباح الأولى في المدينة». ولاقى نبأ وفاة محمد زطيمة تفاعلاً كبيراً في درعا، فهو أحد قادة فصائل المعارضة سابقاً قبل دخول المنطقة اتفاق التسوية عام 2018. وظهر في شريط مصور داخل المربع الأمني في مدينة درعا المحطة يهدد به ضابط كبير من ضباط النظام السوري في درعا بعودة الأحداث في درعا إلى عام 2011 على خلفية تعرض أصدقاء له للضرب في هذه المنطقة الأمنية. وقالت مصادر محلية في درعا إن تعزيزات الفرقة الرابعة التي دخلت إلى درعا «تؤكد إصرار النظام السوري على مطالبه من مدينة درعا، ورسالة واضحة للضامن الروسي واللجان المفاوضة والمنطقة كلها، ومحاولة للضغط على اللجان المفاوضة أكثر، وخاصة أنها جاءت عقب الإعلان يوم الخميس الماضي عن عدم التوصل لأي اتفاق رغم مرور ست جلسات تفاوضية الأسبوع الماضي، بين اللجنة المركزية للتفاوض واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في درعا والجانب الروسي، ورفض خريطة الحل الروسية الجديدة التي قدمها الجانب الروسي لمدينة درعا البلد وكافة مناطق التسويات في درعا، واستمرار تعنت اللجنة الأمنية والجانب الروسي على مطالب تسليم كامل السلاح من درعا البلد للنظام». وكان فيصل أبازيد أحد وجهاء مدينة درعا وعضو اللجنة المركزية في درعا البلد حذر الجمعة «من تنصل الجانب الروسي من مسؤوليته كضامن على اتفاق التسوية الذي وقع عام 2018»، مشيراً إلى أنه تحول إلى مجرد وسيط لتحقيق رغبات النظام السوري، داعياً جميع الأطراف داخل سوريا وخارجها إلى عدم المزاودة على أبناء درعا البلد، بعد كل التضحيات التي قدموها. على صعيد آخر، قال ناشطون في السويداء إن توتراً ساد في بلدة أم ضبيب شمال شرقي محافظة السويداء، بعد أن أقدم مسلحون على خطف عنصرين من جهاز أمن الدولة التابع للنظام السوري في السويداء، عند إحدى نقاط التفتيش في البلدة، وأن هذه العملية جاءت رد فعل على اعتقال المدعو «محمد عبد الغفار الحسين»، أحد أبناء محافظة السويداء في دمشق بعد نقله للعلاج، إثر إصابته بعيارات نارية قبل أيام، وهو متهم بتزعم عصابات للخطف في المحافظة. وأعلنت قوة مكافحة الإرهاب في السويداء التابعة لـ«حزب اللواء السوري» المشكل حديثاً في السويداء يوم أمس في بيانها الأول، عن نشر حواجز ونقاط لها في عدة قرى في ريف السويداء الشرقي، واستعداد هذه الحواجز والنقاط لتكون في خط المواجهة مع أي محاولة هجوم لتنظيم «داعش»، وأنها ستشارك كل الفصائل من محافظة السويداء التي تعمل في الريف الشرقي، مؤكدين التزامهم بالتعاون مع كل الجهات الدولية العاملة على مكافحة تنظيم «داعش» في الأراضي السورية. وكانت بلدة المزرعة في ريف السويداء الغربي قد شهدت، توتراً الليلة الماضية، بعد وقوع إطلاق نار عند أحد الحواجز التابعة لفصيل مكافحة الإرهاب التابع لحزب اللواء السوري، أسفرت عن مقتل شخص من العشائر البدوية في السويداء، وسط اتهامات نشرتها قوات مكافحة الإرهاب أن الاشتباكات كانت مع مجموعة إرهابية وتجار للمخدرات، فيما قالت شبكة «أخبار عشائر البدو بالسويداء» أن الشباب الذين قضوا نتيجة الاشتباك مع عناصر حزب اللواء، من عشيرة الشنابلة وجاءت بعد أن طلب منهم اللواء التوقف ورفضوا ظناً منهم أنهم عصابة خطف، معتبرين أن ما حصل بعد قتل أحد من شباب البدو والتمثيل بجثته وتعليقها على مدخل بلدة المزرعة خطوة استفزازية لكل العشائر في الجبل.

توتر في السويداء بعد التنكيل بجثة شاب وخطف عنصرين من حاجز أمني

الحرة – دبي... الأوضاع الأمنية في السويداء متوترة. ... توترت الأوضاع الأمنية في السويداء على خلفية هجوم نفذته مجموعة مسلحة ضد حاجز لقوات النظام في بلدة أم ضبيب شمال شرق السويداء، واشتبكت خلاله مع عناصر الحاجز، قبل أن تتمكن من اختطاف عنصرين تابعين لفرع أمن الدولة، فيما أصيب أحد العناصر المهاجمة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقل المرصد عن مصادر محلية قولها إن المهاجمين "من أقارب أحد متزعمي عصابات الخطف في السويداء، الذي اعتقل بعد إصابته قبل أيام، وتم نقله إلى سجن بالعاصمة دمشق". من جانبها، قالت صفحة "السويداء 24" في منشور على فيسبوك إن شخصا مدنيا من قرية "طربا" أصيب بطلق ناري في ساقه أيضا، بعد "تعرضه لإطلاق نار من مجموعة مسلحة خطفت عنصري أمن، واتجهت بهما إلى قرية الطيبة". وتابعت أن هناك "مفاوضات داخل البلدة (الطيبة) مع الجهة الخاطفة، (...) للمطالبة بإطلاق سراح الشخص الذي تم توقيفه قبل أيام من الجهات الأمنية، بعد إسعافه إلى دمشق". وفي حادثة أخرى، عثر أهالي بلدة المزرعة في ريف السويداء، صباح أمس الجمعة، على جثة شاب مقتول ومعلق على سارية مدفع في البلدة، بعد اشتباك ليل الخميس الجمعة، بين مسلحين من أبناء العشائر ومسلحين يتبعون إلى "حزب اللواء السوري". وفي التفاصيل، اشتبك عناصر الحاجز الطيار مع شبان من أبناء العشائر رفضوا التوقف، خوفا من عمليات الخطف، ما ادى إلى مقتل شاب داخل السيارة، بينما تمكن الشاب الآخر الذي كان برفقته من الهرب، بحسب المرصد السوري. وأقدم عناصر الحاجز على سحب الجثة من السيارة وتعليقها على سارية مدفع في وسط البلدة، وأطلقوا النار في الهواء ابتهاجا بقتل الشاب، مما أدى لتوتر الأوضاع، وفقا للمرصد. وذكرت صفحة "السويداء 24" أن البلدة "شهدت توترا بعد وقوع إطلاق نار عند أحد الحواجز التابعة لحزب اللواء السوري".وأوضحت أن "عناصر حزب اللواء سحبوا جثة القتيل في وقت مبكر من صباح الجمعة، وقاموا بتعليقها في إحدى ساحات بلدة المزرعة، وأطلقوا عيارات نارية بالهواء، وسط حالة من التوتر". ووفقا لـ "مبادئ" حزب اللواء السوري، الذي أعلن عن إنشائه في يوليو الماضي، فإنه "حزب سياسي غير مسلح، ويعتمد على العمل المدني في دعم قضيته وأهدافه"، ويتعاون الحزب مع "قوة مكافحة الإرهاب".

إردوغان يحسم موقفه من «ملف اللاجئين السوريين»...

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.. واصل ملف اللاجئين السوريين في تركيا تفاعلاته، مع تصاعد ضغوط المعارضة على حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان، وتصريحاتهم المتتابعة عن إعادتهم إلى بلادهم حال وصولهم إلى السلطة. وفي ظل الأجواء المشحونة، التي أججتها بعض الحوادث، على غرار مقتل شاب تركي وإصابة آخر على أيدي سوريين في أنقرة، الأسبوع قبل الماضي، حسم الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، موف حكومته من الملف، قائلاً إن هناك سوريين سيبقون في تركيا، إلا أن السلطات التركية ستساعد كثيرين منهم على العودة الآمنة والطوعية إلى بلادهم، عقب استتباب الأمن والاستقرار. ولفت إردوغان إلى عودة نحو 450 ألف سوري، إلى مناطق في شمال غربي سوريا، وحذر في الوقت ذاته من أن حكومته لن تتسامح مع الاعتداءات حياة طالبي اللجوء وممتلكاتهم، على غرار ما وقع في أنقرة في 11 أغسطس (آب) الحالي. ويبلغ عدد السوريين المقيمين في تركيا 3 ملايين و645 ألفاً و722 شخصاً، بحسب أحدث إحصائيات المديرية العامة للهجرة للعام الحالي. وتصدى إردوغان من قبل لرئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، كمال كليتشدار أوغلو، الذي تعهد بإعادة جميع السوريين إلى بلادهم في غضون عامين، حال تولي حزبه السلطة في البلاد، عقب الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في البلاد، في عام 2023. وقال إردوغان في تصريحات، الشهر الماضي: «إننا لن نلقي بعباد الله الذين لجأوا إلينا في أحضان القتلة». وعاد كليتشدار أوغلو إلى الهجوم مجدداً على إردوغان، بعد أن وصفه بـ«الكاذب». وكتب كليتشدار في سلسلة تغريدات على «تويتر»، أمس (السبت)، منتقداً تصريحات لإردوغان، عقب صلاة الجمعة، أول من أمس، متهماً إياه بالسخرية من عقول الشعب... «تخرج من الصلاة لتكذب... أكرر يا إردوغان: لنعد إلى أمتنا ونسألها، وليجيبوا هم: هل يأتي اللاجئون إلى بلادنا بأعداد كبيرة أم لا؟ ليخبرك المواطنون بالإجابة؛ فهي واضحة في أحيائهم. من الواضح أنك لا تستطيع الرؤية من القصور». وفاقم تدفق النازحين الأفغان على تركيا في الفترة الأخيرة من هجوم المعارضة على حكومة إردوغان، واتهامها بالتغاضي عن نزوح الآلاف إلى داخل البلاد. واتهم كليتشدار أوغلو إردوغان بتعريض التركيبة الديموغرافية لتركيا للخطر. على صعيد آخر، قصفت القوات التركية السورية الموالية لها بعشرات القذائف المدفعية قرى في ريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، أمس، بعد يوم من مقتل جندي تركي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات التركية والفصائل الموالية لها قصفت بشكل مكثف قرى تل شنان ودردارة وأم الكيف القريبة من القاعدة الروسية، إضافة إلى مواقع أخرى تتمركز بها قوات النظام السوري في ريف ناحية تل تمر التابعة لمحافظة الحسكة، استمر منذ ليلة أول من أمس (الجمعة)، وحتى فجر أمس (السبت).

«نساء داعش» في مخيم روج تحت رقابة صارمة... وينتظرن العودة إلى بلادهن

تحقيق لـ«الشرق الأوسط» من «النسخة الملونة» من «دويلة الهول» شمال شرقي سوريا

(الشرق الأوسط).... القامشلي (مخيم روج): كمال شيخو

قبل الدخول إلى مخيم روج، يطلب عناصر الأمن (الأسايش) التابعون لـ«الإدارة الذاتية» التأكد من هوية الزائر؛ فهذا المخيم بين أكثر المخيمات خطورة، لأنه يضم مئات النساء المتشددات، وهن زوجات عناصر تنظيم «داعش»، حاولن عدة مرات الهرب والفرار. على طول سور المخيم وُضعت أبراج حراسة وكاميرات مراقبة وعناصر مدججون بالأسلحة. ومخيم روج هو الجزء الثاني أو المشابه لمخيم الهول شرق سوريا، الذي ظهرت فيه خلال السنوات الماضية صور نساء متشحات بالسواد ومنتقبات لا يظهر منهنّ شيء؛ بينما يختلف المشهد اليوم، بعد تحول كثير من النساء فيه، ليظهرن دون نقاب يرتدين غطاء رأس وملابس زاهية. يقع المخيم في أقصى شمال شرقي سوريا بريف بلدة المالكية (ديريك) التابعة لمحافظة الحسكة، تقطنه نحو 800 عائلة، ويضم 2500 شخص، جميعهم من النساء والأطفال، بينهم لاجئات عراقيات ونازحات سوريات، إضافة إلى عائلات أجنبية لمسلحي «داعش» يتحدرون من جنسيات غربية وعربية، ومن دول الاتحاد الروسي. أثناء الحديث مع إحدى النساء الألمانيات، وكانت تبلغ من العمر 40 سنة، أصلها من كوسوفو، تروي كيف تعرضت لكثير من التهديدات في مخيم الهول بعد رفضها لبس النقاب والخمار الأسود، ليتم ترحيلها وأطفالها الأربعة قبل عامين إلى مخيم روج، وأعربت عن أملها في العودة لبلدها الأصلي أو مكان إقامتها (ألمانيا): «أريد تربية أطفالي الصغار بعيداً عن هذا المكان. منذ وصولي لسوريا صيف 2015 وأنا أعيش يومياً فصلاً من هذه المأساة». وقالت سيدة من طاجيكستان في عقدها الخامس بصوت مرتفع، وطلبت عدم تصويرها: «إلى متى سنبقى هنا؟ هل يشاهد العالم والحكومة الطاجيكية حالتنا؟ ألا ترأف لنا وتعيدنا لبلدنا وحياتنا الطبيعية». ويضم المخيم سوقاً تتألف من مجموعة محال تجارية، منها الخضراوات والفاكهة، إلى جانب محال الألبسة والعطورات والكهربائيات، وقسمت إدارة المخيم أوقات التبضع إلى دوامين؛ وقت خاص بالعائلات القديمة، ووقت ثانٍ للنساء المتشددات، كي لا يتم حدوث احتكاك بينهنّ، خشية وقوع حالات شغب وفوضى بعد خلع كثيرات النقاب واللون الأسود. وتضمّ السوق مكتباً خاصاً بالتحويلات المالية تخضع لرقابة مشددة من إدارة المخيم بالتنسيق مع أجهزة الأمن وغرفة عمليات التحالف الدولي؛ إذ تفرض إجراءات معقدة، ويُسمح للعائلة التي لا يزيد عدد أفرادها على 3 أشخاص بتسلُّم مبلغ 300 دولار أميركي فقط شهرياً. أما العائلات التي يزيد عدد أفرادها على 3 أشخاص فيسمح لهم بتسلم 500 شهرياً، وهذه القيود لمنع تجميع الأموال واستخدامها في عمليات الهروب.

- زراعة الورود

وعند الاقتراب من خيمة البريطانية شميمة بيغوم «عروس داعش»، وإخبارها بوجود الصحافة، سارعت ودخلت خيمتها، وكانت دون نقاب، لكنها زرعت بعض النباتات الخضراء والزهور أمام مدخل الخيمة، في إشارة إلى أنها تبحث عن أي شيء لملء أوقاتها. أما الفرنسية إيميلي كونيغ، المدرَجة لدى الأمم المتحدة على لوائحها السوداء للمقاتلين الأكثر خطورة بالعالم، وبعد مشاهدة الكاميرا، اكتفت بترديد التحية، واعتذرت عن الحديث، وذكرت أن السلطات الفرنسية تتابع بكثب التقارير والمواد الصحافية التي تشارك فيها، وتخشى أن ينعكس ذلك سلباً على ملفها لدى عودتها. بين الخيام، كان بالإمكان سماع أغانٍ وموسيقى غربية تصدح بلغات أجنبية، بالوقت ذاته حوَّلت بعض النسوة المتطرفات خيمتها لعقد حلقات سرية لتعليم الأطفال الفكر المتطرف، وسماع أغانٍ متطرفة، وإعطاء دروس شرعية، وذكرت مسؤولة أمنية كيف كشفوا، بداية العام الحالي، العشرات من النساء اللواتي أعطين مثل تلك الدروس، لتقول: «بعد المداهمة ابتكرن حيلاً جديدة، بتقليل أعداد الأطفال، وتنظيم زيارتهم، وأنهم يسمعون أغاني خاصة ببلدانهم وثقافاتهم، بهدف ابتكار طرق جديدة للتخفي، وتربية جيل جديد من التطرف». ولدى حديثها إلى جريدة «الشرق الأوسط»، قالت مديرة المخيم، نورة عبدو، إن المخيم مقسم إلى قسمين: الأول، وهو المخيم القديم، تأسس سنة 2015، يضم عائلات عراقية وسورية وبعض العوائل الأجنبية الذين استسلموا لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في معاركها ضد التنظيم، شرق الفرات. أما القسم الثاني، وهو منطقة التوسُّع، فتضم نحو 400 خيمة تسكنها أكثر من 300 عائلة تم استقبالهم من مخيم الهول المكتظ. وتقول المسؤولة الكردية إن جميع النساء القاطنات في هذا القسم هن اللواتي حاولن الهرب، والمتشددات اللاتي اعتدين على نساء أخريات، «واللواتي شاركن في حوادث فوضى، وافتعلن حالات شغب، الأمر الذي دفع الإدارة لوضع قوانين صارمة، بحيث تمنع لبس النقاب والزي الأسود».

- نداءات كردية

ولا تقتصر المعاناة في المخيم على نقص الأدوية والمساعدات الغذائية، بل تشمل غياب البنى التحتية الخدمية الأساسية، وتكرّر «الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا» نداءاتها إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لمساعدتها على تحمل التكاليف وتأمين احتياجات المخيمات. وحولت سيدة تركستانية خيمتها إلى محل تجاري صغير تبيع فيه السكاكر والموالح وبعض المواد الأساسية وأنواعاً من العطورات والماكياج، وقالت في حديثها: «كثير من النساء هنا يشترين العطور والماكياج، على الرغم من أن نساء متشددات اعتدين على أخريات بسبب وضع مساحيق التجميل ولبس السراويل وبنطلونات الجينز». وأعربت سيدة مغربية (35 سنة) تتحدر من مدينة تطوان الساحلية المطلة على شواطئ البحر المتوسط، والآن تعيش وأطفالها في مخيم تصل درجات الحرارة فيه هذه الأيام إلى 45 درجة مئوية، عن أنها تحلم بالعودة إلى بلدها، وتنتظر بفارغ الصبر لحظة وصولها، بعد مضي 6 سنوات لها بسوريا، منها 5 سنوات عاشتها بالتنقل بين مخيمات الهول وروج، فيما رفضت مواطنة مصرية العودة لبلدها خشية من الملاحقة الأمنية، وأن ملفّ زوجها الذي التحق بالتنظيم بداية 2015، وحارب في صفوفه، سينعكس سلباً على مستقبل أطفالها ودراستهم وإكمال حياتهم بشكل طبيعي، وأنها ستقدم طلباً للجوء لدولة ثالثة تتقبلهم. وشرحت إسبانية كانت بعمر 30 عاماً لكن بدا عليها أنها أكبر من عمرها بسبب التجارب المريرة التي مرت بها في هذه السن المبكرة، كانت ترتدي غطاء رأس لونه أحمر، وعباءة ذات لون فاتح، قصتها لتقول: «زوجي الإسباني قرر الالتحاق بتنظيم (داعش) نهاية 2014، وبعد وصولنا لسوريا بخمسة أشهر لقي مصرعه. كنت قد أنجبت منه طفلين؛ بنتاً وصبياً»، ثم تزوجت مرة ثانية من مقاتل سوري، وأنجبت منه طفلين، وهما ولدان، وقُتل في معارك الباغوز، وأكدت رغبتها في الخروج من المخيم، والعيش بسوريا، أو العودة لموطنها الأصلي: «هنا نعيش مرارة السكن تحت رحمة هذه الخيمة الساخنة أنا وأطفالي، ومرارة البعد عن أهلي وبلدي». يُذكر أن «الإدارة الذاتية» طالبت مراراً الدول المعنية وحكومات دول التحالف الدولي باستعادة مواطنيها المحتجزين في السجون والمخيمات، أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة المتطرفين في سوريا، كما حثّت الأمم المتحدة أيضاً 57 دولة على إعادة رعاياها بلا تأخير؛ غير أن بضع دول أوروبية وعربية اكتفت باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى.

3 أرامل يتحدثن لـ«الشرق الأوسط» عن «أسرار» أزواجهن «الدواعش»

مخيم روج: «الشرق الأوسط»... سارة المغربية عمرها 34 سنة تتحدر من مدينة تطوان المطلة على سواحل البحر المتوسط. تزوجت في 2008 من شاب مغربي كان يعمل محامياً، أنجبت منه ولدين، لكنها اكتشفت لاحقاً أن زوجها من أنصار «القاعدة»، حيث أدخلها «عالمه السري»، حسب قولها. وتضيف: «مع بداية الخريف العربي وقمع النظام السوري المتظاهرين تحول من (القاعدة) إلى (داعش)». قبل سفرهما إلى سوريا، لاحظت أن زوجها تغير كثيراً بالجلوس ساعات طويلة أمام الكومبيوتر، ويتصفح شبكة الإنترنت، ويدخل بحسابات نسائية. وفي بداية 2015، سافرا إلى تركيا جواً، ودخلا عبر بوابة تل أبيض الحدودية. قصدا مدينة الرقة (عاصمة «داعش»)، وخضع زوجها لدورة، لتبقى سارة في مضافة النساء. أما زوجها، فكان في كتيبة، وأوكل إليه مهمة توصيل الدعم اللوجيستي إلى نقاط ومقرات التنظيم. بعد مرور عام، أي في سنة 2016، بدأ زوجها يعيد التفكير بالتنظيم وسياساته وحروبه العبثية، وقرر الانشقاق والهروب، وحاول الفرار، لكن المهرب كان على صلة بـ«الأمنيين». ومع بداية معركة الرقة التي أطلقها التحالف الدولي صيف 2017، وإعلان فتح الممرات الأمنة لهروب المدنيين «قصدنا أحد هذه الممرات عن طريق مهرب، ودفعنا له مبلغ ألفي دولار، وقبل الوصول إلى النقطة طلب المهرب أن ننفصل أنا وزوجي عن بعضنا، خشية من ملاحقة عناصر التنظيم»، ليركب الزوج سيارة، وذهبت سارة في سيارة ثانية، وكل منهما في اتجاه مختلف، وأضافت: «بقيت فترة لا أعلم عنه شيء، حتى وصلني خبر تصفيته على يد قادة التنظيم، بتهمة (الردة والخروج)». وتقول سارة إنها سلمت نفسها لحاجز يتبع «قوات سوريا الديمقراطية»، لتنقل برفقة طفليها إلى مخيم الهول، شرق سوريا، وبقيت هناك عدة أشهر، ثم رحلت إلى مخيم روج نهاية عام 2017، وتقيم فيه منذ 4 سنوات. أما سعاد البالغة من العمر 37 سنة، فهي من القاهرة، تحمل شهادة جامعية مولودة من عائلة غنية معروفة. قرر الالتحاق بصفوف تنظيم «داعش»، والسفر إلى سوريا صيف 2014. لم تمتلك سعاد آنذاك قرار الرفض أو القبول خوفاً على مستقبل عائلتها وتشتتها، فسافرا من مصر إلى تركيا جواً، ومنها دخلا إلى سوريا، وعاشا في مناطق التنظيم. حُفرت في ذاكرتها صور ومشاهد قاسية عاشتها في مناطق سيطرة التنظيم سابقاً، وكلما تتذكرها تنتابها نوبات من الخوف، ولا تزال تعيش الكوابيس والأحلام المرعبة. تقول إن القدر والحظ كتب لها أن تشاهد إعدامات ميدانية ومحاكمات التنظيم في الساحات العامة. لم تفصح سعاد عن منصب زوجها لدى وجوده في التنظيم، لكنها أكدت أنه كان دائماً يقول إنهما يجب أن يهربا بأسرع وقت، لأن هذا التنظيم «كذبة كبيرة». وقالت: «حاولنا الهروب ثلاث مرات، وفشلنا، بالمرة الرابعة اتفقنا أن أهرب أنا والأطفال لعدم وجود مال كافٍ، ولسهولة هروب النساء والأطفال، ثم يلحق بنا». وبالفعل حالفهما الحظ، وتمكنا من الهروب، وسلموا أنفسهم لحاجز «قوات سوريا الديمقراطية»، أما زوجها، وعند محاولة الهروب: «قُبض عليه وحكم عليه وأعدم في ساحة عامة في بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي». من جهتها، تقول، زكية (30 عاماً)، وهي مواطنة ألمانية من أصول صربية، إنها سافرت إلى سوريا قبل 7 سنوات برفقة زوجها المتحدر من البوسنة، وكان مواطناً ألمانياً. بدت عليها علامات التقدم بالعمر رغم صغر عمرها لما شاهدته وعايشته في هذا البلد. تروي قصتها كيف كذب زوجها عليها وقال لها إنهما ذاهبان للعمل إلى تركيا، وبعد وصولهما أخبرها أنه ينوي الدخول لسوريا. بالكاد تتذكر سنة سفرها إلى سوريا، نهاية 2014. وصفت الحياة في مناطق التنظيم بـ«المتعبة والشاقة عاشتها أياماً وليالي تحت وابل القصف وأصوات الانفجارات والمعارك العنيفة»، وقالت: «عندما قال لي إنه سيدخل سوريا رفضت بشدة، لكن لحقت به وعشنا في مدن وبلدات سورية كثيرة». قُتل زوجها بعد 5 شهور من وصولهما على الجبهات. أنجبت منه 3 بنات، لتقرر الزواج من مقاتل سوري من مدينة حلب، وأنجبت منه بنتاً وولداً، ليُقتل هو الآخر بعد عامين من زواجهما. اليوم تربي زكية عائلة مؤلفة من 5 أفراد يتحدرون من جنسيات سورية وبوسنية بانتظار الخروج.



السابق

أخبار لبنان... لبنان المهدَّد بالعطش عينُه على تفاعلات «الإنزال النفطي» لـ «حزب الله»... الاعتكافُ المسيحي... احتجاجٌ أم احتجاب؟...من ميشال شيحا إلى شَبَح انهيار «الوطن - الرسالة» .... هل استسلم حرّاس «الفكرة اللبنانية»؟... اليونيسيف: ملايين اللبنانيين قد يواجهون نقصاً حاداً في المياه..باسيل يستكمل هجومه على المجلس: أوقفوا المؤامرة!... فضل الله: سفينة النفط الايرانية تحقق نتائج إيجابية وهي في البحر...عون: خزانة الدولة ستتحمل تكلفة استمرار دعم الوقود.. عون يتعهد تشكيل الوزارة بالتعاون مع ميقاتي...

التالي

أخبار العراق.. إردوغان يتصل بالكاظمي بشأن الغارة على مستشفى سنجار.. الكاظمي يدعو اليابان لحضور قمة بغداد كمراقب...«الطارمية» تفجر الوضع الأمني مع اقتراب موعد «قمة بغداد».. «هيئة علماء المسلمين» تهاجم «عصائب أهل الحق»... طلاب عراقيون يؤدون اختبارات «البكالوريا» وسط إجراءات صحية..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,478,411

عدد الزوار: 7,687,879

المتواجدون الآن: 0