أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف يحبط هجوماً بمسيّرات غداة ضرب «منصات حوثية»..صنعاء: توقعات بإطاحة قيادات انقلابية بعد تفاقم «صراعات الأجنحة»..اليمن: تجنيد المهاجرين انتهاك إنساني وجريمة حرب..تخريج أولى دفعات الكادر النسائي للجيش السعودي..السعودية تحبط محاولة تهريب 1.5 مليون قرص إمفيتامين..السفير البحريني في تل أبيب يباشر العمل من مقر مؤقت..

تاريخ الإضافة الخميس 2 أيلول 2021 - 8:19 ص    عدد الزيارات 1660    التعليقات 0    القسم عربية

        


انتهاكات حوثية جديدة طالت قطاع التعليم ومنتسبيه...

دورات طائفية... وإجبار المدرسين على حضورها وفصل الممتنعين...

صنعاء: «الشرق الأوسط»... بعد نحو عشرة أيام من بدء العام الدراسي الجديد، عادت الميليشيات الحوثية لارتكاب العديد من الانتهاكات بحق هذا القطاع ومنتسبيه، بالتوازي مع صدور تحذيرات نقابية من أن التعليم بات في مناطق سيطرة الانقلابيين أداة للتعبئة الطائفية ورافداً للحرب وجبهات القتال.في هذا السياق، ذكرت مصادر تربوية في صنعاء أن الانتهاكات الحوثية خلال الأيام الماضية تنوعت ما بين مواصلة إقصاء وتهميش التربويين من غير الموالين لها، وإجبار المدارس الحكومية والخاصة على إقامة برامج طائفية في الإذاعات الصباحية، وإخضاع المعلمين تحت قوة التهديد لدورات تحت تعبوية، إضافة إلى تعديلات أدخلتها على المناهج الدراسية. وتحدث تربويون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن قيام الجماعة منذ أكثر من أسبوع بإخضاع المئات من المعلمين والمعلمات لمدة 15 يوما لحضور دورات تعبوية ذات بعد طائفي أقامتها بأقبية وأماكن سرية في صنعاء. وأكد التربويون، استمرار الانقلابيين في استهداف آلاف المعلمين في صنعاء وبقية مدن سيطرتهم حيث يطالبونهم بحضور تلك الدورات بشكل إجباري لا طوعي. بالتوازي مع إعداد قوائم سوداء بمن يتخلف منهم عن المشاركة تمهيدا لمعاقبته بالحبس أو الفصل. وفي الوقت الذي قوبل فيه التحشيد الحوثي إلى هذه الدورات بتنديد مجتمعي وتربوي واسع، رفض كثير من العاملين في هذا القطاع تلك الدورات، في حين فرضت الجماعة عقوبة الفصل بحق العشرات من المعلمين في مدارس حكومية، وأحلت آخرين مكانهم مؤهلهم الوحيد تقديم الولاء لقيادات الجماعة. ويقول «عدنان محمد» وهو اسم مستعار لمدرس في صنعاء، أُجبر مؤخرا على حضور دورة حوثية، إن هذه الدورات عبارة عن فكر تضليلي وتعبئة آيديولوجية مناهضة لكافة القيم والأخلاق والأعراف اليمنية. وأشار عدنان في سياق حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن برنامج الدورة الحوثية كان مكرسا بمجمله للاستماع لخطب ومحاضرات مؤسس الجماعة حسين الحوثي وزعيمها الحالي بما تحمله الخطب من ثقافة تقديم الطاعة المطلقة للسلالة الحوثية والاستبسال والموت في سبيل تحقيق مشاريعها وأهدافها ومخططاتها. وذكر أنه بقيت أيام قليلة لانتهاء الدورة الحوثية التي شارك فيها نحو 90 معلما يعملون بمدارس حكومية في صنعاء. وقال: «معظم المشاركين تلقوا المحاضرات الحوثية بطريقة ساخرة، إذ يدركون أنها مضللة لكنهم يخشون من الاستهداف بالفصل من الوظيفة أو السجن». وفيما يتعلق بالانتهاكات الحوثية في أروقة مكتب التربية والتعليم الخاضع تحت سيطرتها بصنعاء، شكا موظفون لـ«الشرق الأوسط»، من تعسفات قالوا إنها لا تزال تطالهم وتعمل على تعطيل مصالح الطلبة الذين يراجعون المكتب يومياً لاستكمال الكثير من معاملاتهم. وذكر بعض العاملين إن مشرفين حوثيين ينتحلون صفات مديري أقسام وإدارات في المكتب ويتولون مهام مراقبة وتتبع أنشطة العاملين فيه، يواصلون منذ أشهر جمع الموظفين كل صباح قبل بدء الدوام بساعة لتلقي محاضرات تعبوية لمدة ساعتين. وأوضحوا أن المكتب وبهدف التفرغ لغسل عقول الموظفين بالأفكار الحوثية يتأخر ساعة كاملة عن الدوام الرسمي يوميا لفتح أبوابه أمام مئات الطلاب والمراجعين الذين يقصدونه لاستكمال معاملاتهم. وتحدث العاملون عن أن غالبية الموظفين لا يزالون يُجبرون من قبل الانقلابيين على حضور تلك الدورات التي تقام بشكل مكثف سعياً من الجماعة لاستقطابهم وتحويلهم إلى أدوات لتنفيذ مشاريع الميليشيات. وعلى وقع الانتهاكات الحوثية المتعددة بحق التعليم، قال الأمين العام لنقابة المعلمين اليمنيين حسين الخولاني إن التعليم في مناطق سيطرة الجماعة بات أداة للتعبئة الطائفية ورافداً ثرياً للحرب وجبهات القتال. وأوضح الخولاني في أحدث تصريحاته أن النقابة قامت خلال الفترة الماضية بعملية مسح كاملة لمضامين المناهج للتحقق من وجود تغييرات ودراسة تأثيرها، مؤكدا أن محاولات تغيير المناهج الدراسية لخدمة أجندة سماها بـ«الطائفية» ستغير النسيج الاجتماعي وتعمق الفجوة الثقافية والفكرية في البلاد، كما ستنتج جيلاً من ملايين الأطفال المحاصرين بالأفكار الطائفية، بالإضافة إلى ثقافة العنف والكراهية. وأشار المسؤول النقابي إلى أن نقابته حذرت جميع المكونات والمجتمع الدولي من خطر تغيير المناهج. وقال: «دعونا في مذكرة للمبعوث الأممي لليمن إلى أنه يجب على المجتمع الدولي التحدث علناً ضد تسييس التعليم وأن يعمل على جمع الأطراف للاتفاق على أن التعليم يجب أن يظل ذا طابع مدني ووطني مع منهج دراسي يبني السلام والاستقرار للأجيال المقبلة في اليمن». وأفاد بأن النقابة وجهت نداءً دولياً لتوفير حماية قانونية أقوى مع تعاون مؤسسي أكبر في شكل شبكة تضامن بين المؤسسات في جميع أنحاء العالم، لردع من يستهدف تسييس المناهج والتعليم ومؤسساته في اليمن. وتابع «نسعى لاتخاذ إجراءات ملموسة لمنع الهجمات ضد التعليم في اليمن، والاستجابة بشكل أكثر فاعلية لمثل هذه الهجمات. وأشار إلى أنه تم إطلاق مبادرات مع مجموعة من المنظمات الدولية والوطنية والشركاء المحليين لوقف تسييس المناهج والتعليم» وخلال السنوات الماضية بعد الانقلاب، أقدمت الجماعة الانقلابية، ذراع إيران في اليمن، على تجريف العملية التعليمية في مناطق سيطرتها، من خلال تعديل المناهج الدراسية وتحويلها إلى مناهج إيرانية، فضلاً عن تحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية في مناطق التماس وإلى أماكن للاستقطاب الطائفي.

التحالف يحبط هجوماً بمسيّرات غداة ضرب «منصات حوثية»

لندن: «الشرق الأوسط».. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن اعتراض أربع طائرات من دون طيار مفخخة وتدميرها في الأجواء اليمنية أمس (الأربعاء)، بعد إطلاقها من قِبل الميليشيات الحوثية صوب السعودية. وندد التحالف بالتصعيد العدائي الحوثي من خلال محاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية، وأضاف في بيان «نتخذ وننفذ إجراءات عملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية». وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن أول من أمس (الثلاثاء) تدمير منصة إطلاق للطائرات المسيّرة في صنعاء استخدمت في استهداف مطار أبها الدولي (جنوب السعودية)، في اعتداء أسفرت عملية التصدي له عن تناثر شظايا تسببت في إصابة 8 مدنيين وتضرر طائرة مدنية. وأوضح التحالف، أن عملية استهداف المنصة جاءت بعد مراقبة استخبارية دقيقة لموقع إطلاق الطائرة المسيرة التي حاولت استهداف المسافرين المدنيين بمطار أبها. ويشدد التحالف في خطابه الإعلامي على أنه يدعم الحل السياسي والجهود الدولية لحل الأزمة اليمنية، لكنه في المقابل لا يتهاون مع التهديدات التي تشكلها الهجمات الحوثية، التي لطالما أكد التحالف أنها لا تتسبب في أضرار بشرية مباشرة، مع التذكير بأن أي إصابات ناجمة عن تلك الهجمات سيكون الرد عليها «صارماً وموجعاً ومؤلماً». وتستمر الميليشيات الحوثية في رفض الانصياع للمبادرة السعودية التي تقترح وقف إطلاق النار وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وفقاً لـ«اتفاق استوكهولم»، في حين تتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بأنهم لا يملكون قرارهم السياسي الذي تصفه تصريحات مسؤولين يمنيين بأنه «مسلوب من قبل الحرس الإيراني». يشار إلى أن التصعيد الحوثي على مأرب يواصل فشله للشهر السابع على التوالي، حيث تخسر الميليشيات بشكل شبه يومي عشرات القتلى بشكل يصفه مراقبون يمنيون بـ«العبثي»، ويرجع محللون محاولة الميليشيات التعدي على المناطق المدنية السعودية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية بأنها محاولة من الميليشيات للرد على الخسائر البشرية الهائلة التي تتكبدها قواتها المعتدية على مأرب. وكانت تقارير محلية يمنية تداولت قبل أيام مقتل مقرب من زعيمها عبد الملك الحوثي في معارك مأرب، وذلك بعد أيام من إعلان الحكومة اليمنية مقتل خبراء إيرانيين في صفوف الميليشيات.

تقرير يمني يتهم الانقلابيين بارتكاب 40 ألف انتهاك في المحويت

عدن: «الشرق الأوسط»... في سياق الجهود الرامية إلى تسليط الضوء على جرائم الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، قالت منظمة حقوقية يمنية إنها وثّقت قيام الميليشيات بارتكاب أكثر من 40 ألف انتهاك إنساني في محافظة المحويت (غرب صنعاء) منذ الانقلاب على الشرعية في سبتمبر (أيلول) 2014. وذكرت «منظمة راصد للحقوق والحريات»، في تقرير أنها وثّقت 40 ألفاً و506 انتهاكات وجريمة إنسانية ارتكبتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بحق المدنيين في محافظة المحويت خلال الفترة من سبتمبر(أيلول) 2014 وحتى يوليو (تموز) 2021. وأوضح تقرير المنظمة أن الانتهاكات الحوثية تنوعت بين القتل والتعذيب والتشريد والاختطاف والإخفاء القسري وإصدار أحكام الإعدام، وتجنيد الأطفال، وسرقة حقوق موظفين والاعتداء والنهب للممتلكات والمنشآت العامة والخاصة. وبحسب ما ذكرته المنظمة، وثق فريق الرصد التابع لها 19حالة قتل خارج القانون، و4 حالات وفاة تحت التعذيب، و4 حالات اغتيال بحق مدنيين معارضين لمشروع الميليشيات، وإصدار الميليشيا أحكاماً غير شرعية بإعدام خمسة مدنيين واختطاف 1692 مدنياً، منهم 30 طفلاً و18 مسناً و9 نساء، فضلاً عن توثيق 89 حالة إخفاء قسري، و173 حالة تعذيب جسدي ونفسي في سجون الجماعة الانقلابية. وكشف التقرير الحقوقي عن تجنيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران قسراً 175 طفلاً دون السن القانونية للقتال في صفوفها، وحرمان 20 ألف طفل من حق التعليم، وتحويل 13 مدرسة لثكنات عسكرية ومساكن لميليشياتها، واحتلال 33 مؤسسة حكومية، ومصادرة ونهب مساعدات 27 حالة، وتهجير 8910 أشخاص، وفصل 16 ألف مدني وعسكري من الوظيفة العامة، ومصادرة حقوقهم ومستحقاتهم، وتهديد 96 آخرين بالفصل، إلى جانب تهديد 24 ناشطاً وسياسياً بالتصفية الجسدية، فضلاً عن توثيق قيام ميليشيا الحوثي بنهب وتكسير 17 محلاً تجارياً بعاصمة المحافظة والمديريات. ووفق ما أفادت به المسؤولة المحلية عن حقوق الإنسان في محافظة المحويت، أسماء الجالدي، فإن الانتهاكات التي أوردها التقرير الحقوقي، هي ما تمكن الراصدون من توثيقها، داعيةً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية والمبعوث الدولي إلى اليمن هانس غوندبرغ إلى التدخل الجاد والفوري لإيقاف جرائم وانتهاكات الميليشيا بحق المدنيين، وإجبار قادتها على الإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط.

حملة تجنيد حوثية تستهدف مرتادي المساجد في صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر محلية في صنعاء بأن الميليشيات الحوثية لجأت أخيراً في سياق تحويلها المساجد إلى أماكن للتعبئة وتحشيد المقاتلين إلى توزيع عناصر وموالين لها بحوزتهم سجلات على أبواب عشرات المساجد في العاصمة، بغية إقناع جموع المصلين بتسجيل أسمائهم لتلقي دورات عسكرية وتعبوية. وعلى وقع الخسائر البشرية المتلاحقة التي منيت بها الجماعة في عدة جبهات وجهودها الرامية حالياً لتعويض ذلك النقص في مقاتليها، تحدثت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، عن حض معممي الميليشيات خلال خطبتي الجمعة المنصرمة المصلين في مساجد بصنعاء على تسجيل أسمائهم وبياناتهم لتمكينهم على وجه السرعة من الاستفادة من تلك الدورات التي تنتهي بالزج بهم في جبهات القتال. وفي سياق متصل، أفاد مصلون بمساجد في صنعاء بأن عناصر حوثيين يرتدون بزات عسكرية قدموا منذ وقت مبكر من يوم الجمعة برفقة كراسٍ وطاولات وسجلات إلى بوابات المساجد لإقناع المصلين عبر مناشدات أطلقها معممو الجماعة بضرورة الاستجابة لتلك الدعوات. وتضمنت خُطب الجماعة التي ألقيت من على منابر المساجد في مديريات: معين، الوحدة، السبعين، التحرير، آزال، في صنعاء، الاستنجاد بالمواطنين وطلب الدعم والمساندة منهم لإنقاذ مقاتليهم في جبهة مأرب. وتحدث عدد من الشهود لـ«الشرق الأوسط»، عن رفض غالبية المصلين الاستجابة للمناشدات الحوثية، مشيرين إلى مغادرة الكثير منهم عقب الصلاة دون حتى الالتفات لتلك العناصر التي تصطف على بوابات المساجد. وفي أكبر أربعة مساجد في حي السنينة بصنعاء، التي تضم كل جمعة نحو 6 آلاف مصل، كشف شهود كانوا بالقرب من عناصر الجماعة لحظة مغادرة المصلين، عن شعور مسؤولي حملة التجنيد بالإحباط. وذكر بعض الشهود ممن اطلعوا على سجل الجماعة بمسجد الفتح في السنينة أثناء انتهاء عملية التسجيل، عن استجابة 7 أشخاص بينهم 3 أطفال لمطالب الجماعة بتقييد أسمائهم للالتحاق بالدورات من أصل 1200 مواطن أدوا صلاة الجمعة في ذلك المسجد. وتوقع الشهود أن تكون النتيجة التي تحصل عليها الانقلابيون في بقية مساجد العاصمة مشابهة تماماً لتلك التي حصدوها في أحد مساجد السنينة. وفي حين ذكر مصلون آخرون في مساجد بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الخطباء الحوثيين عادوا مجدداً خلال خطبتي الجمعة الماضية إلى استهداف المصلين وشحنهم وتحريضهم طائفياً، ومطالبتهم بالوقت ذاته بتجنيد أنفسهم وأبنائهم بصفوف مقاتلها، عزا مراقبون في العاصمة عودة الميليشيات لاستخدام منابر المساجد للضغط على اليمنيين للقتال إلى النقص الحاد والخسائر البشرية الكبيرة التي تتكبدها الجماعة، لا سيما في مأرب. إلى ذلك كشف سكان يقطنون بالقرب من أحد المساجد بمنطقة الحصبة، شمال صنعاء، عن مغادرة مصلين كُثر المسجد أثناء خطبة المعمم الحوثي، وتحريضه الصريح على قتل اليمنيين وكل من لم يكن الولاء والطاعة للجماعة وزعيمها وتوجهاتها وكل خطواتها وتحركاتها الرامية للتحشيد ودعم الجبهات. وأكد السكان أن خطباء الميليشيات ركزوا بخطبة الجمعة الأخيرة، كعادتهم كل مرة، على بث خطاب الكراهية وتحريض الناس ليتحركوا إلى جبهات مأرب وغيرها بأي طريقة كانت، وإلحاق أبنائهم لحمل السلاح. وقالوا إن عدداً من المصلين أبدوا غضبهم الشديد، نتيجة الهجوم الذي شنه الخطيب الحوثي على المصلين، واتهامه لهم بالخيانة، وترك الجماعة وحدها تواجه مَن وصفهم بـ«الأعداء من اليهود والنصارى»، على حد زعمه. وعد السكان عزوف الكثير من المصلين عن مساجد عدة تتبع الجماعة بسبب مشاعر الغضب الشديدة التي تنتابهم فور سماعهم خطب الانقلابيين المتكررة المحرضة على العنف والقتل، ونشر المذهبية والطائفية التي سعت وتسعى الميليشيات منذ انقلابها لزرعها في عقول المواطنين بصنعاء وبقية مناطق سيطرتها. ومنذ انقلاب الجماعة على السلطة، واجتياحها صنعاء وسيطرتها بقوة السلاح على كل مفاصل الدولة، عملت بكل طاقتها على حرف منابر المساجد عن مسارها وتحويلها إلى وسيلة هدامة تدعم مشروعها الإيراني الطائفي. وفي وقت سابق أفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بأن قادة الجماعة في المديريات الريفية القبلية المحيطة بصنعاء عقدوا خلال الأيام الماضية العديد من اللقاءات مع الأعيان وزعماء القبائل لحضهم على الدفع بمجندين جدد. واعترفت وسائل إعلام الجماعة الحوثية بتنفيذ حملات التجنيد، وقالت إن لقاءات موسعة عقدت في مديريات محافظة صنعاء ناقشت آليات تعزيز جهود التعبئة والتحشيد للجبهات، حيث أقرت اللقاءات «تشكيل فرق تحشيد على مستوى عزل وقرى المديريات وغرفة عمليات للمتابعة والتقييم بالتنسيق مع مختلف الجهات». ونقلت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» عن القيادي في الجماعة الانقلابية المعين محافظاً لريف صنعاء عبد الباسط الهادي، أنه شدد على «الاستجابة لرفع وتيرة التحشيد المجتمعي لدعم المعارك ورفد الجبهات»، وعلى «التفاعل مع برامج ولقاءات التحشيد والتعبئة العامة والإمداد بالمال والرجال والعتاد». وفي خطبه الأخيرة كان زعيم الميليشيات الحوثية طلب من أنصاره الدفع بالمزيد من المقاتلين باتجاه مأرب، حيث يرى أن السيطرة عليها ستمكنه من تعزيز الموارد المالية للإنفاق على المجهود الحربي وشراء الولاءات، إضافة إلى الأهمية الاستراتيجية لموقع المحافظة التي تجاور شبوة وحضرموت النفطيتين.

صنعاء: توقعات بإطاحة قيادات انقلابية بعد تفاقم «صراعات الأجنحة»

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر.. رجحت مصادر سياسية مطلعة في صنعاء بأن زعيم الميليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي يخطط في الأيام المقبلة لإطاحة بعض قادته من مناصبهم بعد تزايد النقمة الشعبية على فساد الجماعة، وارتفاع وتيرة الصراع بين أجنحتها على الأموال والعقارات. الحوثي يستعد لإجراء عملية تجميل من خلال الإطاحة ببعض وجوه الفساد واستبدال آخرين بهم، بهدف التضليل على الشارع بأنه حريص على مواجهة فساد قادته، ولجهة سعيه أيضا إلى تخفيف حدة الصدام بين الأجنحة المتصارعة على الأموال والشركات والتسهيلات وقطاع العقارات المملوكة للدولة وقطاع الأوقاف، طبقا للمصادر التي ذكرت أن زعيم الميليشيات وبناء على تعليمات القيادي في الحرس الثوري الإيراني حسن إيرلو أوعز إلى جهازه الدعائي من أجل الترويج لخطوة «تصحيحية» سيقدم عليها قريبا للإطاحة «بمجموعة من رموز الفساد والحكم الانقلابي» بينهم أحمد حامد مدير مكتب رئيس مجلس حكم الانقلاب. ويعد حامد المعروف باسم «أبو محفوظ» الحاكم الفعلي لمناطق سيطرة الميليشيات ويتزعم الجناح الذي يتحكم بأموال المعارضين والقطاع التجاري والتسهيلات ويشرف على جناح أمني خاص. ولم تشر التسريبات إلى أسماء بقية القيادات التي ينتظر إزاحتها وإحلال قيادات أخرى من الميليشيات منحدرة من محافظة صعدة تحديدا. حالة السخط الشعبي والنقمة الواسعة زادت بعد تردي الحالة المعيشية مقابل الثراء الفاحش الذي بدأ يظهر على قادة الميليشيات ومشرفيها، وشيوع الرشوة والفساد في كل المصالح الحكومية، فضلا عن خروج الصراع بين الأجنحة إلى العلن وتبادل الاتهامات بالفساد والاستيلاء على أموال، وهي عوامل دفعت إلى ترويج هذه الخطوة المرتقبة، وفي مسعى لإقناع السكان بأن زعيم الميليشيات غير موافق على الفساد وممارسات تلك القيادات والمشرفين. وشكك يمنيون في مناطق سيطرة الانقلاب في نجاح الخطوة على صعيد تغيير الموقف الشعبي الرافض للميليشيات والفساد الذي تمارسه، إذ أصبح اليمنيون ينتقدون الأوضاع في العلن وفي وسائل المواصلات العامة وفي مواقع التواصل الاجتماعي. وشهدت مناطق سيطرة الحوثيين خلال الأشهر الثلاثة الماضية نقدا لاذعا لفساد قادتها وممارساتهم حتى من حلفاء الميليشيات والذين عملوا معها في بداية الانقلاب، حيث اتسعت رقعة الفساد إلى كل شيءٍ، ومست السلطة القضائية باستحداث شكل مهيمن عليها يقوده محمد علي الحوثي. كما امتد تغول فساد الجماعة وفق تهم يمنية رسمية وشعبية إلى سرقة المساعدات الغذائية، واحتكار الوظيفة العامة بعد أن قررت طرد أكثر من 160 ألف موظف وإحلال عناصرها بدلا عنهم، إلى جانب الرواتب المقطوعة منذ خمسة أعوام وتسخير كل عائدات وموارد الدولة لصالح ما يسمى «المجهود الحربي». وبالتزامن مع التسريبات تراجعت سلطة الميليشيات عن إعلانها تخصيص أقل من خمسين دولار، كمكافأة شهرية للمعلمين المقطوعة رواتبهم، من خلال عائدات صندوق تم استحداثه ويجمع سنويا عشرات المليارات من الريالات من نسبة الضريبة التي فرضت لصالح الصندوق على كل البضائع بما فيها علب المياه المعدنية وأسطوانات الغاز المنزلي، والعصائر والإسمنت، والرسوم الشهرية التي فرضت على جميع طلبة المدارس العامة، حيث أقرت الجماعة أن توجه هذه العائدات إلى مقاتليها في الجبهات. وقالت مصادر تربوية لـ«الشرق الأوسط» إن يحيى الحوثي المعين وزيرا للتربية والتعليم وهو شقيق زعيم المليشيات، تراجع عن قراره الذي أعلنه قبل أسبوعين بتخصيص مكافأة شهرية للمعلمين قدرها 30 ألف ريال يمني (حوالي 50 دولارا) وأن المعلومات المتداولة تبين أن المبالغ التي سيتم جمعها من عائدات الصندوق ستصرف بموجب توجيهات زعيم الميليشيات للمقاتلين في الجبهات لأنهم لم يتسلموا رواتبهم منذ خمسة أشهر. وطبقا لما أوردته المصادر، فإن تأخر صرف الرواتب الخاصة بالمقاتلين الحوثيين كانت من بين أسباب الإقالات المتوقعة، لأن تلك القيادات فشلت في تأمين مبالغ تغطي الرواتب واستغلت ما تحصل عليه للإثراء الشخصي.

اليمن: تجنيد المهاجرين انتهاك إنساني وجريمة حرب

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع.... جددت الحكومة اليمنية التنديد باستمرار الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في تجنيد اللاجئين الأفارقة للقتال في صفوفها، وعدت ذلك جريمة حرب وانتهاكا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية. التنديد اليمني جاء على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني على خلفية قيام وسائل إعلام الميليشيات قبل أيام ببث مشاهد لتشييع أحد الأفارقة الذين قتلوا في صفوف الميليشيات. وقال الإرياني إن مشهد تشييع أحد المهاجرين الإثيوبيين والذي بثته قناة المسيرة الحوثية يؤكد استمرار الميليشيات المدعومة من إيران في تجنيد المهاجرين واللاجئين الأفارقة والزج بهم في محارق موت مفتوحة بمختلف جبهات القتال. ووصف الوزير اليمني في تصريحات رسمية عمليات تجنيد ميليشيا الحوثي الإرهابية للمهاجرين واللاجئين الأفارقة بأنها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية. وأشار الإرياني إلى أن الميليشيات تتعمد استدراج وتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة بالترغيب والترهيب، لتعويض خسائرها المتصاعدة جراء مغامرتها العسكرية في محافظة مأرب، وفشل حملات الحشد والتعبئة التي تنظمها نتيجة عزوف أبناء القبائل عن الالتحاق في صفوفها. وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة الهجرة الدولية بإدانة تجنيد الميليشيات للمهاجرين واللاجئين الأفارقة واستخدامهم في أعمال قتالية، وملاحقة المسؤولين من قيادات الميليشيا وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم مجرمي حرب. وتتهم منظمات حقوقية محلية وأخرى دولية الجماعة الحوثية بمواصلة اعتقال المهاجرين واللاجئين الأفارقة، الذين يصلون إلى اليمن تباعا، وإجبارهم على الانخراط بصفوفها والقتال في جبهاتها. وبحسب بعض التقارير، فقد سبق أن جندت الجماعة - وكيل إيران في اليمن- المئات من الأفارقة من جنسيات متعددة مثل إثيوبيا والصومال وغيرهم في قتالها ضد الحكومة اليمنية. وعلى مدى العامين الفائتين، واصلت الميليشيات نهب المعونات والمساعدات الدولية المقدمة للاجئين الأفارقة من جهة، وكذا تدعيم صفوفها بمقاتلين شبان وأطفال أفارقة من جهة ثانية عبر تجنيدهم تحت الضغط والإجبار. وكانت مصادر يمنية أكدت في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة أطلقت حملات التجنيد في أوساط المهاجرين الأفارقة مقابل إغراءات مالية تتراوح بين 80 و100 دولار لكل شخص يوافق على الانخراط في صفوفها. وتشير تقديرات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى أن عدد اللاجئين الأفارقة الموجودين في اليمن يقترب من 200 ألف لاجئ، معظمهم صوماليون وإثيوبيون. وهو عدد يفوق تعداد من كانوا موجودين من قبل. وفق ما تقوله المفوضية. وفي مارس(آذار) الماضي أقدمت الميليشيات الحوثية على إحراق العشرات من المهاجرين الأفارقة في مركز اعتقال في صنعاء، وهو الحادث الذي حاولت الجماعة أن تلقي باللائمة فيه على بعض مجنديها. وحينها ذكرت مصادر مطلعة في صنعاء أن الجماعة عرضت على اللاجئين التجنيد في صفوفها للقتال، مقابل راتب شهري لكل شخص، وحين رفضوا أمرت عناصرها بإلقاء قنابل حارقة على مركز الاحتجاز، ما تسبب في مقتل وإصابة نحو 170 شخصا.

تخريج أولى دفعات الكادر النسائي للجيش السعودي برعاية رئيس هيئة الأركان

الرياض: «الشرق الأوسط».. شهد الفريق أول ركن فياض الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة، أمس، حفل تخريج أول دفعة من مركز تدريب الكادر النسائي للقوات المسلحة، بعد إتمامهن دورة الفرد الأساسي في المركز، حيث أدى الخريجات القَسَم، وتسلمن شهادات التخرج. كانت الدورة التدريبية قد بدأت في 30 أبريل (نيسان) من العام الجاري بمركز تدريب الكادر النسائي للقوات المسلحة واستمرت 14 أسبوعاً. وأوضح اللواء ركن البلوي، رئيس هيئة تعليم وتدريب القوات المسلحة من جانبه أن المركز يهدف إلى تقديم خدمات تدريبية مميزة للمعيّنات بوزارة الدفاع بكفاءة واحترافية في المجالات الوظيفية التي تحتاج إليها الوزارة. وأضاف أن المركز يوفّر برامج ومناهج تدريبية متميزة وبيئة تعليمية مثالية وفقاً لمقاييس عالمية للجودة تلبّي احتياجات القوات المسلحة من الكادر النسائي بهدف الوصول إلى أداء أفضل يساعد على تحقيق أهداف الوزارة مستقبلاً. حضر الحفل اللواء طيار ركن حامد العمري، مدير الأركان المشتركة، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة.

استمرار الجسر الجوي السعودي إلى تونس

الرياض: «الشرق الأوسط»... وصلت إلى مطار قرطاج بالعاصمة التونسي طائرة المساعدات الرابعة من الجسر الجوي السعودي، للمساعدة في تخفيف الأضرار الناجمة من جائحة كورونا. وغادرت الطائرة مطار الملك خالد الدولي بالرياض، أمس، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتحمل على متنها 2.000 أسطوانة أكسجين طبي تمثل الدفعة الأولى من الأكسجين ومستلزماته، تم تأمينها عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ للإسهام في تلبية احتياجات القطاع الصحي التونسي بما يساعد في تجاوز آثار جائحة كورونا (كوفيد – 19). ووفق بيان لوكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن هذه المساهمة تأتي تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط قيادتي البلدين الشقيقين.

السعودية تحبط محاولة تهريب 1.5 مليون قرص إمفيتامين

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت السعودية إحباط محاولات تهريب 29 طناً من القات المخدر و490 كيلوغرام حشيش و1.526.952 قرص إمفيتامين، عبر الحدود. وذكر المتحدث الرسمي لحرس الحدود العقيد مسفر القريني، أن ذلك يأتي في إطار المتابعة الأمنية المستمرة للنشاطات الإجرامية التي تستهدف أمن السعودية وشبابها بالمخدرات، مبيناً أن تلك المحاولات أحبطت بمناطق جازان وعسير وتبوك والمنطقة الشرقية. وأشار إلى القبض على 27 متورطاً، بينهم 12 مواطناً، و15 من مخالفي نظام أمن الحدود، منهم 8 يمنيين و4 مصريين و3 إثيوبيين، موضحاً أنه تم استكمال الإجراءات النظامية، وتسليم المهربات للجهة المعنية. وأكد أن رجال حرس الحدود مستمرون في التصدي بكل حزم وعزم واقتدار لمحاولات التهريب كافة، وسيقفون سداً منيعاً أمام كل مَن يحاول استهداف أمن السعودية وشبابها بالمخدرات.

السفير البحريني في تل أبيب يباشر العمل من مقر مؤقت

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... باشر السفير البحريني لدى إسرائيل، خالد يوسف الجلاهمة، عمله أمس (الأربعاء)، من مقر مؤقت في تل أبيب، إلى حين يتم العثور على مقر رسمي. وقالت مصادر في الخارجية الإسرائيلية، إن فريقاً من الخبراء البحرينيين وصل إلى تل أبيب قبل شهر لفحص اقتراحات عرضت عليهم لاستئجارها أو شرائها، وأن الأمر سيستغرق وقتاً حتى يتم افتتاح السفارة. ولكن الجلاهمة تسلم مهامه الرسمية وباشر العمل من المقر المؤقت. واعتبر المصدر، أن قرار إرساله إلى تل أبيب «خطوة بالغة الأهمية، حيث إن البحرين لا تفتتح سفارات في الخارج بسهولة، ولديها فقط 40 سفارة. وأن اختيار تل أبيب يدل على الأهمية التي تبديها المنامة للعلاقات مع إسرائيل». وكانت وكالة الأنباء الرسمية البحرينية، قد أعلنت الثلاثاء، أن «الجلاهمة، أول سفير لمملكة البحرين لدى دولة إسرائيل، قد وصل إلى مطار بن غوريون الدولي، ويعد وصول السفير والافتتاح الرسمي المقبل لسفارة البحرين في تل أبيب، خطوة مهمة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وشعبيهما». وأضافت الوكالة، أن سفارة البحرين في تل أبيب وسفارة إسرائيل في المنامة، تمثلان دوراً مركزياً في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تشكلان علامة بارزة أخرى لرؤية اتفاقيات السلام الموقّعة في عام 2020. من جانبه، قال الجلاهمة، عبر منشورين في «تويتر»، الأول كتبه وهو في مطار المنامة، قال فيه «يسعدني أن أعلن أنني سأصل إلى مدينة تل أبيب اليوم لبدء مهامي كأول سفير لمملكة البحرين لدى دولة إسرائيل». والآخر كتبه في الطائرة، باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، قال فيه «يشرفني أن أكون جزءاً من تحقيق رؤية سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، للتعايش السلمي مع جميع الدول». وعلّق وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، في منشور باللغتين العبرية والعربية، عبر «تويتر»، مخاطباً السفير البحريني «مرحباً بك في إسرائيل». واستقبل مدير قسم المراسم في وزارة الخارجية الإسرائيلية، جيل هسكيل، السفير البحريني. في حين كتب الناطق بلسان الوزارة، ليئور خياط «وصول السفير البحريني إلى البلاد تمهيداً لافتتاح سفارة، يشكل بداية مهمة لتطوير العلاقات بين البلدين وشعبيهما. والأمر يوضع في رأس سلم الاهتمام للوزيرين لبيد والزياني». يذكر أن الجلاهمة شغل منصب مدير إدارة العمليات في وزارة الخارجية البحرينية منذ عام 2017، وشغل منصب نائب سفير البحرين في الولايات المتحدة الأميركية، بين عامي 2009 و2013. وقد تم تعيينه في نهاية شهر مارس (آذار) الماضي، أي بعد خمسة أشهر من توقيع اتفاق السلام بين البلدين. وبوصوله، سيصبح الجلاهمة رابع سفير عربي في تل أبيب بعد سفراء مصر والأردن والإمارات. وأما إسرائيل، فقد عينت لها قائماً بأعمال سفارتها في العاصمة البحرينية، المنامة، هو الدبلوماسي إيتاي تاغنر، منذ يناير (كانون الثاني) الماضي. وستعين سفيراً بكامل المهام في القريب.

 



السابق

أخبار العراق... كوهين: انسحاب أميركي متسرّع قد يؤدي إلى انهيار شامل للعراق.. إيران «تخنق» غاز العراق... وتتهم قطر بـ «التعدي».. .العراق يعلن اكتمال إجراءات مشروع الربط الكهربائي مع دول الخليج.. جدل حول قانون «خدمة العَلم» الإلزامية في العراق.. حكومة الكاظمي تكشف إحباط {محاولات تزوير} لانتخابات أكتوبر..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مصر تبدأ خفض تصريف المياه لاحتياجات فصل الخريف...اشتباكات طرابلس تحرج السلطة الانتقالية..قتلى وجرحى بأحداث عنف متفرقة في السودان... نيجيريا.. مسلحون يخطفون أكثر من 70 طالباً في ثانوية..مقتل جنديين ماليين بانفجار عبوة ناسفة في وسط البلاد..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,370,895

عدد الزوار: 7,630,172

المتواجدون الآن: 0