أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. تدمير «مسيّرة مفخخة» ثانية.. إصابة 10 مدنيين في محاولة حوثية للهجوم على مطار جازان بـ«ميسرة مفخخة»..تصعيد الحوثيين في مأرب يرفع معدل النزوح الداخلي إلى أعلى مستوياته..جهود دبلوماسية سعودية في جنيف تحمي اليمن من تسييس ملف حقوق الإنسان.. قوافل الإغاثة السعودية تجوب المحافظات اليمنية..القوات السعودية تنفذ رماية بالصواريخ في مناورات «نسيم البحر»..

تاريخ الإضافة السبت 9 تشرين الأول 2021 - 5:29 ص    عدد الزيارات 1324    التعليقات 0    القسم عربية

        


المبعوث الأميركي لليمن يزور الأردن والإمارات والسعودية وسلطنة عمان لدفع السلام..

الراي... أعلنت الولايات المتحدة أن مبعوثها الخاص الى اليمن تيم ليندركينغ وصل إلى الأردن، اليوم الجمعة، في جولة تشمل كذلك الإمارات والسعودية وسلطنة عمان للقاء مسؤولين «بالحكومة اليمنية وممثلي المجتمع المدني اليمني وكبار المسؤولين الحكوميين في المنطقة ومسؤولين أمميين وشركاء دوليين آخرين». وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن جهود ليندركينغ «لا تزال مركزة على تقديم الإغاثة الفورية للشعب اليمني ودفع عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة». وسيواصل المبعوث الأميركي «الدعوة إلى حل دائم لأزمة الوقود بما في ذلك إنهاء القيود المفروضة على الواردات» بالإضافة إلى ما وصفه ب «تلاعب» ميليشيا الحوثي «بأسعار (الوقود) وتخزينه». ووفقا لبيان الخارجية الأميركية سيتطرق ليندركينغ «خلال لقاءاته مع الشركاء الدوليين إلى تداعيات استمرار هجوم ميليشيا الحوثي في مأرب والذي يفاقم الأزمة الإنسانية ويقتل المدنيين ويتحدى الإجماع الدولي على الحاجة الملحة لحل سلمي للصراع» في اليمن.

إصابة 10 مدنيين في محاولة حوثية للهجوم على مطار جازان بـ«ميسرة مفخخة»..

جازان: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الجمعة)، سقوط مقذوف معادٍ على مطار الملك عبد الله في جازان (جنوب غربي السعودية)، والذي يمر من خلاله آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين ومن جنسيات مختلفة. وأوضح المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي، أن المقذوف أطلقته ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران. وأعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، في بيان إلحاقي، أن طائرة مسيّرة مفخخة استخدمت بمحاولة الهجوم العدائي من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، ووقوع 10 إصابات بين المدنيين من المسافرين والعاملين بالمطار. وأوضح العميد المالكي، أن «محاولة الهجوم العدائي تم تنفيذه بطائرة مسيّرة ومفخخة ونتج عن ذلك وقوع 10 إصابات بين المدنيين من المسافرين والعاملين بالمطار وهي 6 حالات لمسافرين وعاملين بالمطار من الجنسية السعودية، و3 حالات لعاملين بالمطار من الجنسية البنغلاديشية، وحالة لأحد العاملين بالمطار من الجنسية السودانية». وأضاف المالكي: «كما نتج عن المحاولة العدائية وقوع أضرار مادية بسيطة وتهشم زجاج بعض الواجهات بالمطار»، مشيراً إلى أن المليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللا أخلاقية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية. وأكد المالكي، أن استهداف مطار مدني قد يرقى إلى جريمة حرب لتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية حماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وأضاف: «قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال العدائية والتجاوزات اللا أخلاقية من المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، مستمرة في تنفيذ الإجراءات العملياتية لتحييد مصادر التهديد لحالات الدفاع عن النفس والهجوم الوشيك بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية». من جهته، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، عن إدانة المنظمة بأشد العبارات لهجوم ميليشيا الحوثي الإرهابية على المدنيين في مطار الملك عبدالله في مدينة جازان. وأكد الأمين العام مجددا أن الهجوم على المطارات المدنية وتعريض حياة المسافرين الأبرياء للخطر عمل إرهابي جبان وجريمة حرب وانتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني. وشدد العثيمين على تأييد منظمة التعاون الإسلامي ومساندتها لكافة الإجراءات التي تتخذها المملكة للتعامل مع ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها. وجدد العثيمين دعوته المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة لوقف استمرار التهديدات الجبانة بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة بطريقة ممنهجة ومتعمدة من قبل ميليشيا الحوثي والموجهة إلى المدنيين والأعيان المدنية في السعودية.

« التحالف»: تدمير «مسيّرة مفخخة» ثانية حاولت استهداف المدنيين بمطار جازان

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة ثانية حاولت استهداف المدنيين بمطار الملك عبدالله بجازان. وأضاف التحالف: "محاولات المليشيا عبثية باستهداف المدنيين بالمطارات المدنية ولا زلنا نمارس ضبط النفس". وكانت قيادة القوات المشتركة للتحالف قد أعلنت في بيان سابق، أن طائرة مسيّرة مفخخة استخدمت بمحاولة الهجوم العدائي على مطار الملك عبدالله بجازان من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، مشيرة إلى "وقوع 10 إصابات بين المدنيين من المسافرين والعاملين بالمطار، كما عن المحاولة العدائية وقوع أضرار مادية بسيطة وتهشم زجاج بعض الواجهات بالمطار".

تصعيد الحوثيين في مأرب يرفع معدل النزوح الداخلي إلى أعلى مستوياته

تقرير أممي: ثلثا السكان غير قادرين على شراء احتياجاتهم

عدن: «الشرق الأوسط»... تسبب التصعيد العسكري لميليشيات الحوثي في جنوب محافظة مأرب اليمنية في رفع معدل النزوح الداخلي في المحافظة إلى أعلى مستوياته هذا العام خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، إذ بلغ عددهم عشرة آلاف نازح في سبع مديريات تمكنت المنظمات الإغاثية من الوصول إليها من أصل 14 مديرية. وفي حين تجاوز إجمالي أعداد النازحين منذ مطلع العام 60 ألف شخص في مختلف مناطق البلاد، حذرت التقارير الأممية من شتاء قاسٍ مع عدم قدرة ثلثي السكان على شراء الاحتياجات من الأسواق المحلية. في هذا السياق، ذكرت منظمة الهجرة الدولية أن تصاعد الأعمال القتالية في محافظة مأرب وما حولها أجبر آلاف الأشخاص على الفرار بحثاً عن الأمان، في ظل زيادة مقلقة لمعدلات النزوح منذ بداية الشهر الماضي، حيث سجلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة – التي بإمكانها حالياً الوصول إلى سبع مديريات من أصل 14 مديرية في مأرب – نزوح ما يقارب 10 آلاف شخص خلال سبتمبر الماضي وهو أعلى معدل نزوح تم رصده خلال شهر واحد هذا العام. وقالت كريستا روتنشتاينر، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: «إن هذا العنف المتجدد في مأرب يزعزع استقرار وحياة الآلاف من الناس ويؤدي إلى حالات وفاة وإصابات مأساوية في صفوف المدنيين، بمن فيهم الأطفال». وأكدت المنظمة أن التصعيد الأخير للقتال في جنوب المحافظة بفعل الهجوم الذي يشنه الحوثيون أدى «إلى تدمير البنية التحتية الأساسية مثل الجسور والطرقات»، حيث تم قطع الطرق داخل مديرية العبدية - إحدى أكبر المديريات - وإليها في جنوب مأرب، ما أعاق حركة الناس ودخول الإمدادات الأساسية، وهو أمر جعل المنظمات الإنسانية تعرب عن قلقها بشأن سلامة المجتمعات المتضررة من الصراع في المناطق التي لا يمكن إيصال المساعدات إليها. ووصفت «الهجرة الدولية» الوضع في مديريات حريب والجوبة ورحبة، بأنه «مريع»، حيث فر ما يقدر بنحو 4700 نازح هذا الشهر. ولجأ غالبيتهم إلى مناطق أكثر أماناً في مديريتي الجوبة ومأرب الوادي، وإلى مناطق حضرية مكتظة بالسكان في مدينة مأرب. كما تسببت أعمال الاقتتال في أجزاء من شبوة المجاورة في نزوح المئات داخل تلك المحافظة وشمالاً إلى مأرب. وقالت المنظمة إن العديد من حديثي النزوح يعيشون في ظروفٍ يرثى لها، حيث تحتمي أسر متعددة تحت سقف واحد. ويقول أكثر من نصفهم إن المأوى هو أهم احتياجاتهم، يليه الطعام والماء، حيث تعيش أسرة مكونة من 22 فرداً في خيمة واحدة، وبالكاد يجدون الطعام. ومنذ بداية هجوم ميليشيات الحوثي على محافظة مأرب في العام الماضي قدرت المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها أن ما يقرب من 170000 شخص قد نزحوا نحو مدينة مأرب عدة مرات، كما فرّ ثلث هذا العدد منذ بداية العام الحالي. ويعيش الكثيرون في 34 موقع نزوح تديرها المنظمة الدولية للهجرة، ما أدى إلى تفاقم حالة الاكتظاظ السكاني، كما يبحث آخرون عن ملاذ آمن في المباني العامة المهجورة، أو في منازل الأقارب، والبعض استنفدوا مدخراتهم في استئجار المساكن. ومن بين المتضررين من الصراع أيضاً يوجد 4 آلاف مهاجر أفريقي تقطعت بهم السبل في المحافظة، وجدوا أنفسهم عالقين وأصبحوا «أكثر عرضة للاستغلال وسوء المعاملة». كما أنه «في ظل عدم قدرة المهاجرين على مواصلة رحلتهم في كثير من الأحيان، يكافح معظمهم للعثور على وظائف أو الحصول على الغذاء أو الرعاية الصحية الأساسية أو الخدمات الأخرى»، بحسب التقرير الأممي. وتمكنت العمليات الإنسانية للمنظمة الدولية للهجرة في مأرب من الوصول إلى أكثر من 200 ألف شخص بدعم من حكومات ألمانيا واليابان والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي وصندوق الأمم المتحدة المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ وصندوق التمويل الإنساني لليمن. من جهته، ذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن العديد من الأسر قد استنفدت مدخراتها المالية وغير قادرة على الاستعداد بشكل كافٍ لفصل الشتاء المقبل. بالإضافة إلى ذلك، فإن التدهور الاقتصادي المثير للقلق في البلاد، بما في ذلك الانخفاض السريع في قيمة الريال اليمني وما يرتبط به من ارتفاع في الأسعار، جعل الأدوات المنزلية ومواد الإيواء لا يمكن تحملها بشكل متزايد بالنسبة لليمنيين في الأسواق المحلية. وقال المكتب الأممي إن «برنامج الشتاء» يقود نشاطاً منقذاً للحياة للأسر في المناطق التي تنخفض فيها درجة الحرارة إلى الصفر وما دونه، وأن المنظمات الإغاثية وضعت استراتيجية على أساس التجارب الماضية للاستجابة لهذا الفصل بالتشاور مع الشركاء والتحليل للمناطق الجغرافية المعرضة لدرجات حرارة منخفضة خلال أشهر الشتاء، تجمع بين المساعدات العينية والنقدية. وأوضح التقرير أنه خلال فصل الشتاء، يمكن أن تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، مع وجود صقيع متكرر في بعض المواقع بسبب ارتفاعها، حيث تتمتع المرتفعات بشتاء بارد وجاف إلى حد ما مع انخفاض درجات الحرارة أحياناً إلى أقل من صفر درجة مئوية، مع الاعتراف بأن الأزمة المستمرة قد حالت دون استعادة معظم المتضررين من النزاع سبل عيشهم.

انقلابيو اليمن يدفعون بـ480 «مهمشاً» إلى جبهات القتال خلال أسبوع واحد

صنعاء: «الشرق الأوسط».... كشفت مصادر يمنية مطّلعة في صنعاء عن قيام الميليشيات الحوثية خلال أسبوع بإرسال نحو 480 شخصاً من المهمشين من ذوي البشرة السوداء إلى القتال في جبهات مأرب وتعز وغيرها بالتزامن مع تنفيذ حملات استقطاب وتجنيد واسعة في أوساط المنتمين إلى هذه الفئة الأشد فقراً في كلٍّ من صنعاء العاصمة ومدينتي إب وذمار. وتحدثت المصادر عن قيام مشرفين وقادة حوثيين باستقطاب أكثر من 200 مهمش جلّهم من صغار السن في مناطق وأحياء متفرقة في العاصمة صنعاء. وفي السياق نفسه، لاحظ شهود عيان في صنعاء تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» قيام الميليشيات منتصف الأسبوع الماضي بنقل دُفع عدة من المهمشين على متن حافلات كبيرة من وإلى جامع الصالح الواقع بنطاق مديرية السبعين وسط صنعاء. وأكدت المصادر أن نقل الجماعة لمن استدرجتهم من المنتمين لهذه الفئة إلى ذلك المكان الذي خصصته لغسل أدمغة الأطفال والمراهقين كان بهدف تلقينهم أفكار الجماعة على مدار يومين، أعقبه مباشرة إخضاعهم لتدريب قتالي مستعجل قبل أن يتم الدفع بهم أواخر الأسبوع إلى جبهات مأرب وتعز. وإلى جانب من تم تجنيدهم في صنعاء، فقد زجت الميليشيات على مدى سبعة أيام ماضية، حسب المصادر، بنحو 160 مهمشاً من محافظة ذمار، و120 من إب إلى الجبهات. وفي محافظة ذمار (100 كم جنوب صنعاء) دفعت الجماعة خلال تلك الفترة بتعزيزات جديدة إلى 3 جبهات هي مأرب وتعز والجوف، وذلك عقب الضربات القاسية التي تلقتها وسقط على أثرها مئات القتلى والأسرى والجرحى في صفوفها. وأوضح مصدر محلي في ذمار لـ«الشرق الأوسط» أن معظم المقاتلين الذين زجت بهم الجماعة مؤخراً إلى جبهاتها هم من الأطفال وأن أغلبهم لم يتجاوز 16 سنة. وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر هويته لدواعٍ أمنية: «إن القيادي في الميليشيات المدعو محمد البخيتي المنتحل صفة محافظ ذمار يواصل لليوم الثالث على التوالي عقد اللقاءات الموسعة لاستقطاب المهمشين من ذوي البشرة السوداء». وسبق للجماعة أن دفعت في 29 من سبتمبر (أيلول) الماضي بـ40 مقاتلاً من ذات الفئة بذمار إلى جبهات مأرب، بالتوازي مع استقبال الميليشيات طيلة الأسابيع القليلة المنصرمة جثث قتلاها وجرحاها من أبناء تلك الفئة المغرر بهم بعد أن قدموا من جبهات في مأرب. وكان القيادي في الميليشيات سلطان جحاف، قد اعترف مطلع أغسطس (آب) الماضي، بتجنيد جماعته للمهمشين وإرسالهم إلى محارق الموت. وقال في تغريدة عبر «تويتر» إن الجماعة جندت 70% من شريحة المهمشين وأرسلتهم إلى مختلف الجبهات القتالية. وفي تعليقه على الاعترافات، قال نعمان الحذيفي رئيس الاتحاد الوطني للمهمشين، إن القيادي الحوثي جحاف اعترف أمام الملأ بأنهم جندوا 70% من المهمشين وساقوهم إلى الجبهات القتالية. وجدد رئيس فئة المهمشين التعبير عن حزنه العميق جراء مشاهدته لأبناء جلدته وهم بين قتيل أو جريح أو أسير في صحراء مأرب بعد أن ألحقتهم الجماعة للقتال في صفوفها. ويأتي استمرار الانقلابيين، وكلاء طهران في اليمن، في استهداف ذوي البشرة السوداء وكل فئات المجتمع اليمني وتحويلهم إلى محارق بجبهاتهم متزامناً مع صدور تحذيرات محلية وأخرى دولية من أن فئة المهمشين في اليمن لا يزالون يواجهون خطراً كبيراً بفعل التجنيد الإجباري للأطفال والشبان الذي تطلقهم عليهم الجماعة «أحفاد بلال». وذكرت «رابطة معونة لحقوق الإنسان» أن الحرب التي أشعلتها الميليشيات منذ انقلابها قوضت فرص التعايش السلمي وصادرت الحقوق والحريات وشرّدت وهجّرت ملايين اليمنيين وأسهمت بشكل مباشر في تزايد تدهور أوضاع الأقليات العرقية في اليمن. وأوضح نعمان الحذيفي في كلمة له ألقاها أخيراً بالنيابة عن الرابطة، أمام الدورة الـ48 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، أن فئة المهمشين البالغ تعدادهم 12% من سكان اليمن لا يزالون يعيشون في ظل أوضاع معيشية وتعليمية وصحية بالغة الخطورة؛ بسبب التمييز العنصري الذي يُمارس عليهم اجتماعياً وسياسياً، وحرمانهم من التمتع بأبسط حقوق الإنسان. وأكد أن أوضاع ذوي البشرة السوداء تفاقمت أكثر خلال الحرب حيث تواجه هذه الأقلية خطراً حقيقياً بسبب قيام الميليشيات بحشد الكثير من أطفال وشباب هذه الفئة للمعسكرات والدفع بهم لجبهات القتال تحت مسمي «أحفاد بلال» كمصطلح عنصري يضاف لمجموعات المصطلحات العنصرية التي تطلق عليهم، حيث قُتل وجُرح كثير منهم بحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل. وفق تعبيره. وحثت الرابطة مجلس حقوق الإنسان على التدخل العاجل لإيقاف الإبادة الجماعية التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المهمشين انطلاقاً من الالتزامات الأممية ذات الصلة بحماية الأقليات. وطالب الحذيفي مجلس حقوق الإنسان بدفع المنظمات الأممية لضمان وصول الدعم الدولي للأقليات المهمشة في مجال المساعدات الإغاثية الطارئة المقدمة لليمن.

جهود دبلوماسية سعودية في جنيف تحمي اليمن من تسييس ملف حقوق الإنسان

الأغلبية تصوّت لمنع التجديد لفريق خبراء متهم بعدم الحياد

الشرق الاوسط... لندن: بدر القحطاني - عدن: محمد ناصر - الرياض: عبد الهادي حبتور... اندهش يمنيون قرأوا أول تقرير صدر عن فريق تحقيق شكله مجلس حقوق الإنسان عام 2017. التاريخ الذي يبدأ به التقرير لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن كان شهر مارس (آذار) 2015، وهو ما يعني انطلاق عمليات «عاصفة الحزم» لتحالف دعم الشرعية في اليمن. ويعرف اليمنيون جيداً أن بلادهم اشتعلت مع انقلاب حوثي على الدولة في سبتمبر (أيلول) 2014، وما تلاه من أحداث جسام أبرزها وضع رئيس الجمهورية في الإقامة الجبرية، والكثير من الانتهاكات الحوثية. تجاهل التقرير وضعه تحت دائرة الشك لدى منظمات المجتمع المدني اليمنية. وعام تلو آخر، وتقرير تلو آخر، يتهم يمنيون الفريق بارتكاب جملة أخطاء لم تشفع له عندهم، ولم يُفاجأوا من تصويت داخل المجلس رفض بغالبية المصوتين التجديد لولايته. وصوت مجلس حقوق الإنسان بإنهاء تفويض فريق خبرائه بشأن اليمن للتحقيق في انتهاكات القانون الدولي أول من أمس. وأرجع مصدر دبلوماسي السر وراء ذلك إلى الجهود السعودية والمجموعة العربية، الذين عملوا لحماية اليمن من تسييس ملف حقوق الإنسان، والإسهام في تأكيد السيادة اليمنية. وسجلت الدبلوماسية السعودية نجاحاً يضاف إلى سجلها، إذ بذلت جهوداً لتعزيز دور اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان، ووفقاً لمصادر دبلوماسية عربية، فإن السعودية أكدت حرصها على توثيق الانتهاكات التي تحدث في اليمن من جميع الأطراف، وتدعم اللجنة الوطنية اليمنية المستقلة للتحقيق، كونها الجهة المعنية بتقصي انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في اليمن. يقول وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني أحمد عرمان لـ«الشرق الأوسط»، إن تصويت مجلس حقوق الإنسان بعدم تجديد ولاية فريق الخبراء الدوليين «وجه رسالة واضحة للميليشيات الحوثية بأن المجتمع الدولي بات يدرك الجرائم التي يرتكبونها، كما أنه إقرار بأن الفريق أثبت انحيازه وعدم مهنيته طوال سنوات عمله». وتتهم أوساط حقوقية يمنية الفريق بالمساهمة في تعميق الفجوة بين جميع مكونات وأطياف الشعب اليمني، كما رأوا أن وجود مشروعين لقرارين مختلفين ويطرحان في بندين منفصلين من بنود مجلس حقوق الإنسان تجاه اليمن يشي بوجود «استقطاب حاد» بين اعضاء المجلس ويهز صورة مجلس حقوق الإنسان، وهو ما لا يخدم الشعب اليمني. كما رأت مصادر دبلوماسية أن رفض القرار من مجلس حقوق الإنسان يعكس مدى نضج وتطور مفهوم تسييس مسائل حقوق الإنسان، كما يؤكد أن نصرة القضايا الدولية ومعالجة الأزمات تأتي بتكاتف المجتمع الدولي وتوحده، لا بالاستقطابات الحادة والتسييس وتنفيذ الأجندات الخاصة. ووفقاً للمستشار عبد الرحمن المسيبلي رئيس المركز الاستشاري للحقوق والحريات ومقره جنيف، فإن إنهاء تفويض الفريق سيكون له أثر قانوني يكمن في عدم قبول أي نتائج تضمنها تقريره لهذا العام، والتشكيك بمصداقية ما تضمنته تقاريره للأعوام الماضية، وبالتالي إمكانية عدم الأخذ بها. ويضيف المستشار في حديث مع «الشرق الأوسط» بقوله: «يأتي هذا الإنجاز الذي حققته المجموعة العربية في المجلس تصحيحاً لإجراءات العدالة، وبما يضمن المهنية في التحقيق، بعد أن تخلى عنها فريق الخبراء، وفشل طوال الأعوام الأربعة الماضية في الحد من ارتكاب الانتهاكات، وأضاع حقوق الضحايا، بل وتسبب في خلق أجواء غير صحية فيما بين أعضاء مجلس حقوق الإنسان، الأمر الذي جعل الفريق جزءاً من المشكلة». وكان مجلس حقوق الإنسان جدد ولاية فريق الخبراء في أعوام 2018 و2019 و2020 قبل أن تنتهي اليوم ولايته التي أثبتت فشلها الذريع في توصيف حقائق النزاع وأوضاع حقوق الإنسان في اليمن. وجاء رفض القرار بأغلبية الدول الأعضاء في المجلس (21 دولة) مقابل 18 دولة، بينما امتنعت 7 دول عن التصويت خلال جلسة ضمن الدورة 48 للمجلس في جنيف. ويرى المستشار المسيبلي أن مجلس حقوق الإنسان بهذا القرار قد «منح كل الصلاحيات للجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في الانتهاكات، كآلية وحيدة تتولى مهمة التحقيق في الانتهاكات»، معبراً عن أمله في أن «تكون في مستوى المسؤولية الدولية الممنوحة لها، وأن تتجاوز العراقيل التي كانت تحد من صلاحياتها الوطنية والدولية بما فيها تقديم ملفات الانتهاكات للقضاء الوطني للبت فيها وإنصاف الضحايا وعدم تمكين الجناة من الإفلات من العقاب». من جانبه، قال يوسف بوجيري المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة خلال النقاش، إن مجموعة المحققين الدوليين أسهمت في نشر معلومات خاطئة عن الأوضاع على الأرض في اليمن. وسبق للحكومة اليمنية أن طالبت بإدانة جرائم ميليشيات الحوثي وانتهاكاتها الصارخة ومحاسبتها، وإلزامهم بوقف الهجوم والحصار على المدن اليمنية وقتل المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال. وبحسب الدول الرافضة للتمديد، فإن الخبراء اعتمدوا في بناء التقرير على معلومات من مصدر واحد، وليس كل المصادر، كما أنهم لم يصلوا إلى كل الأماكن لتقصي الحقائق. وطالبت الدول المعارضة للتقرير بدعم اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن (حكومية)، كونها أكثر إلماماً بالملف اليمني وهي الأكثر وصولاً إلى المناطق لتوثيق الانتهاكات. وكان فريق الخبراء اتهم الحكومة اليمنية قبل أشهر في أحد تقاريره بعمليات غسل أموال غير مشروعة عبر البنك المركزي اليمني، وهو الاتهام الذي رفضته الحكومة بشكل مطلق، قبل أن يعود الفريق ويسحب اتهاماته، مقدماً اعتذاره للحكومة اليمنية، مبرراً مزاعمه بالحصول على معلومات من مصادر غير دقيقة. وبالعودة إلى وزير حقوق الإنسان، شدد عرمان على أن الحكومة في بلاده ترى في رفض تمديد الولاية لهذا الفريق قراراً «يعبر عن إدراك دولي لحجم التضليل الذي مارسه الفريق طوال سنوات، كما أن القرار يعد من جانب آخر قراراً بمنح مساحة أوسع للآليات الوطنية للقيام بواجبها». وأضاف: «كان من المستغرب أن الدعم المقدم من المفوض السامي لحقوق الإنسان لهذا الفريق يساوي أضعاف ما يتم تقديمه للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان مع الفارق في الإنجاز والأداء على مدى السنوات الماضية وحجم الانتشار والوجود على الأرض»، متابعاً: «من المهم جداً التوضيح أن ما صدر عن هذا الفريق من تقارير خلال السنوات الماضية كانت تفتقر لأبسط القواعد المهنية والاستقلالية في العمل». ومن جهتها، عبرت اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان عن بالغ تقديرها للثقة التي أولاها لها المجتمع الدولي المتمثل بمجلس حقوق الإنسان، من خلال مضمون القرار الأخير الذي جاء متزامناً مع صدور قرار الرئاسة اليمنية بتمديد عمل اللجنة الوطنية لمدة عامين. وقالت اللجنة في بيان: «إن تجديد الثقة من الرئاسة اليمنية والمجتمع الدولي باللجنة، يزيد من إيمان وقناعة كل فرق اللجنة الميدانية وكادرها ووحداتها المختلفة، برفع مستوى الأداء ومضاعفة العمل للوصول إلى أكبر قدر من الضحايا في شمال وجنوب ووسط وشرق وغرب البلاد، وتحديد المسؤولين عن ارتكاب الانتهاكات، والكشف عن المنهجيات والسياسات المختلفة التي اتبعت في إيلام اليمنيين وتعريض حياتهم للخطر، وصولاً إلى تحقيق المساءلة وإنصاف الضحايا». وأكدت اللجنة أنها ستواصل «جهودها في التحقيق المباشر بكل انتهاكات حقوق الإنسان في عموم اليمن بكل مهنية وموضوعية واستقلالية»، وأن ذلك «هو الخط الذي انتهجته منذ بداية عملها في يناير (كانون الثاني) 2016، وعكسته وأوضحته التقارير التسعة الصادرة عنها، إضافة إلى تقريرها النوعي الخاص بأوضاع السجون والمعتقلين أثناء الحرب». وأضاف بيان اللجنة أنها حريصة «على التعاون مع مؤسسات الدولة القضائية والأمنية والعسكرية والصحية والتعليمية والمجتمع المدني، إضافة إلى المنظمات الإقليمية والدولية ومنظومة الأمم المتحدة، بهدف تعزيز وحماية حقوق الإنسان في اليمن وإنصاف الضحايا». ودعت اللجنة «كل أطراف النزاع في كل المناطق اليمنية إلى التعاون مع فرقها وباحثيها الميدانيين وتسهيل وصولهم إلى جميع المناطق التي تشهد أياً من انتهاكات حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية».

قوافل الإغاثة السعودية تجوب المحافظات اليمنية

عبور 80 شاحنة المنفذ الحدودي تحمل أكثر من 1471 طناً من المساعدات

منفذ الوديعة: «الشرق الأوسط».... تواصل قوافل الإغاثة السعودية توزيع المساعدات لجميع المحافظات اليمنية دون تمييز بما فيها المحافظات التي ترزح تحت سيطرة الحوثيين، في إطار الجهود التي تقدمها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لليمنيين للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة التي تمر بهم. وعبرت 80 شاحنة إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منفذ الوديعة الحدودي بين السعودية واليمن خلال الربع الثالث من عام 2021م تحمل على متنها 1471 طناً و776 كيلوغراماً من المساعدات الإنسانية المتنوعة، منها 32 شاحنة تحمل مساعدات غذائية تزن 715 طناً و839 كيلوغراماً، و4 شاحنات تحمل مساعدات طبية تزن 21 طناً و232 كيلوغراماً، و3 شاحنات تحمل مساعدات إيوائية تزن 11 طناً و755 كيلوغراماً، و41 شاحنة تحمل كميات من التمور تزن 722 طناً و930 كيلوغراماً، متوجهة لمحافظات عدن، والمهرة، وحضرموت، وصعدة، وحجة، ومأرب، وشبوة، والضالع، والبيضاء، وأبين، ولحج. بينما قدم مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة مأرب خدماته الطبية المتنوعة لـ510 مستفيدين ممن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق خلال شهر سبتمبر (أيلول) 2021 م؛ وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وجرى خلال المشروع تقديم 1013 خدمة، حيث تم تصنيع وتركيب وتأهيل الأطراف الصناعية لـ268 مريضاً شملت تسليم وقياس وصيانة الأطراف الصناعية، كما تم تقديم خدمات العلاج الطبيعي تنوعت بين جلسات العلاج الفيزيائي والاستشارات التخصصية استفاد منها 242 مريضاً. كما واصل مركز الملك سلمان للإغاثة تنفيذ مشروع التغذية للأطفال دون سن الخامسة والأمهات الحوامل والمرضعات، في محافظات عدن، ولحج، وتعز، والحديدة، وحضرموت، وحجة، ومأرب، وجرى خلال الفترة من 23 حتى 29 سبتمبر الماضي، فرز 4430 طفلاً، وتقديم العلاج لـ333 فرداً من المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم، وعلاج 463 حالة من المصابين بسوء التغذية المتوسط، إضافة إلى تقديم الخدمات الطبية لـ776 طفلاً لوقايتهم من سوء التغذية. فيما جرى فرز 2570 مستفيدة من الأمهات الحوامل والمرضعات، وتقديم الخدمات العلاجية لـ587 حالة، فيما حصلت 2153 مستفيدة على خدمات التدبير المتكامل لصحة الطفل (IMCI)، واستفادت 10323 مراجعة من أنشطة التوعية، و1482 مستفيدة من ركن المشورة. في حين واصل مركز الملك سلمان للإغاثة تنفيذ مشروع توزيع الملابس للأسر النازحة في محافظتي عدن ومأرب. وجرى، أول من أمس، توزيع 5368 قطعة ملابس في مخيمات النازحين بمديريتي الوادي والبريقة بمحافظتي عدن ومأرب، استفاد منها 1992 فتاة وامرأة نازحة. ويأتي ذلك ضمن المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني.

القوات السعودية تنفذ رماية بالصواريخ في مناورات «نسيم البحر»

الرياض: «الشرق الأوسط»... نفذت القوات البحرية والقوات الجوية السعودية رماية بالصواريخ على الأهداف البحرية في منطقة عمليات تمرين مناورات نسيم البحر في باكستان، بحضور الفريق الركن فهد الغفيلي قائد القوات البحرية السعودية والفريق أول أمجد خان نيازي قائد القوات البحرية الباكستانية، ونواف المالكي سفير الرياض في إسلام آباد، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة السعودية وأوضح الفريق الركن الغفيلي أن تمرين نسيم البحر ليس بجديد بين القوات البحرية والقوات البحرية الباكستانية، وهو النسخة رقم 13، مؤكداً أن التمارين مع الأشقاء القوات الباكستانية مستمرة لرفع الجاهزية وتبادل الخبرات وتعزيز الأمن البحري. وأفاد أن مشاركة القوات الجوية في رماية الذخيرة في التمرين تعتبر إضافة للتمرين لدعم وتعزيز الاستراتيجية البحرية في الوصول والاستعداد في أي منطقة تستوجب ذلك لحماية المصالح الحيوية للمملكة. من جانبه أكد قائد تمرين نسيم البحر 13 اللواء البحري الركن ساجر بن رفيد العنزي أن رماية سفن جلالة الملك بصواريخ سطح - سطح على المدى المتوسط والمدى البعيد ومن وراء الأفق نفذت بشكل احترافي، ودمرت أهدافها، وكذلك نفذت القوات الجوية الملكية السعودية الرماية بصواريخ جو - سطح على أهداف بحرية، وكانت الرماية ناجحة، وتم تنفيذها بكل احترافية من قبل القوات البحرية الملكية السعودية والقوات الجوية. يذكر أن مقاتلات القوات الجوية نفذت الرماية في منطقة عمليات بعيدة عن قواعدها، بما تمتلكه من منظومات جوية تمكنها من الطيران لمسافات بعيدة لمساندة وحدات القوات البحرية في مسرح عملياتها في بحر العرب.

 



السابق

أخبار العراق...صمت انتخابي بالعراق قبل يوم من التصويت.. والكاظمي يشدد على الشفافية... انتخابات العراق.. 69 % شاركوا في التصويت الخاص ولا خروقات أمنية... عقدة «الفائز الأول» تربك المشهد السياسي... الحكيم: لا نريد رئيس وزراء «مكرماً»...ليل العراق طويل طويل... الهجمة الأميركية بلا نتائج: «الحشد» مطمئنّ إلى شعبيّته.. قراءات متعارضة في موقف المرجعية: أيَّ تغيير يريد السيستاني؟..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مصر تُقدم مساعدات طبية إلى بوروندي.. «الترويكا» الغربية تدعم حكومة حمدوك لحل أزمة شرق السودان..حميدتي: لن نسلم الشرطة والمخابرات إلا لرئيس منتخب.. ليبيا: عمال النفط يهددون بـ«الإضراب الشامل»..الجزائر: مطالبات بوقف «التقاضي عن بعد»..6 أحزاب تونسية تساند النهج السياسي لرئيس الجمهورية.. محمد السادس: الانتخابات كرست انتصار الخيار الديمقراطي المغربي..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,918,048

عدد الزوار: 7,650,790

المتواجدون الآن: 0