أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. ليندركينغ يبدأ جولة في المنطقة للدفع بعملية السلام اليمنية... دعوات لإنقاذ 35 ألف مدني يحاصرهم الحوثيون في عبدية مأرب..الجيش اليمني يتصدى لهجوم غرب مأرب.. ومقتل 16 حوثياً..الدفاعات الجوية السعودية تعترض طائرة مسيرة مفخخة.. اختتام مناورات تمرين «نسيم البحر» بين القوات السعودية والباكستانية..

تاريخ الإضافة الأحد 10 تشرين الأول 2021 - 6:57 ص    عدد الزيارات 1439    التعليقات 0    القسم عربية

        


ليندركينغ يبدأ جولة في المنطقة للدفع بعملية السلام اليمنية... مأرب والملف الإنساني يتصدران المباحثات..

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... بدأ المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ جولة جديدة في المنطقة العربية، واستهلها من العاصمة الأردنية عمان في سياق جهود قالت واشنطن إنها تأتي في سياق التخفيف من المعاناة الإنسانية في اليمن ومساعيها للدفع نحو عملية سلام دائمة، تنهي الصراع المشتعل للسنة السابعة على التوالي. وفي حين يسود اعتقاد واسع في الشارع اليمني بأن المساعي الأميركية وحتى الأممية لن تقود إلى إرغام الميليشيات الحوثية على وقف الحرب، يرى مختصون في الشأن اليمني أن على المجتمع الدولي انتهاج سياسة أكثر صرامة مع الميليشيات لدفعها نحو السلام. وذكر بيان للخارجية الأميركية أن المبعوث وصل إلى الأردن، وأنه سيسافر بعدها إلى الإمارات والسعودية وسلطنة عمان، حيث سيلتقي مع حكومة الجمهورية اليمنية وممثلي المجتمع المدني اليمني وكبار المسؤولين الحكوميين الإقليميين وفي الأمم المتحدة، إضافة إلى شركاء دوليين آخرين. وبحسب ما جاء في البيان فإن ليندركينغ «يتابع تركيز جهوده على تقديم الإغاثة الفورية لشعب اليمن ودفع عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة. وسيواصل الدعوة إلى حل دائم لأزمة الوقود، بما في ذلك إنهاء القيود المفروضة على واردات الوقود وتخزينه من قبل الحوثيين وتلاعبهم بالأسعار». وخلال لقاءات المبعوث الأميركي مع الشركاء الدوليين، أفاد البيان بأنه «سيتناول تداعيات استمرار هجوم الحوثيين في مأرب، وهو الهجوم الذي يفاقم الأزمة الإنسانية ويقتل المدنيين ويتحدى الإجماع الدولي على الحاجة الملحة لحل سلمي للصراع». جولة ليندركينغ الجديدة جاءت بعد أيام من جولة أنهاها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ شملت المنطقة وزار خلالها العاصمة المؤقتة عدن، حيث التقى برئيس الحكومة معين عبد الملك ومسؤولين آخرين وقيادات حزبية ومجتمعية في سياق سعيه لبلورة مقترح أممي لوقف الحرب واستئناف مفاوضات الحل الشامل. ووفق بيان صادر عن مكتب غروندبرغ، فإنه «شدّد على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض لدعم الاستقرار وعمل مؤسسات الدولة. وناقش الوضع الاقتصادي المتدهور والتحديات التي تواجه تقديم الخدمات الأساسية». وقال غروندبرغ: «تزداد صعوبة إبطال الآثار الإنسانية والاقتصادية للحرب مع كلّ يوم يمر. لقد حوّلت الحرب الحياة اليومية في اليمن إلى كفاح. هناك حاجة ملحة لتغيير المسار والعمل نحو تسوية سياسية تشمل الجميع وتنهي النزاع بشكل كامل وتسمح لليمن بالتعافي والنمو». كما شدّد المبعوث الأممي في اجتماعاته على التزامه بالشمولية كضرورة لاستدامة السلام. وأضاف قائلاً: «يتمتّع اليمن بتاريخ غني من التنوّع السياسي والاجتماعي. إنّ الحل المستدام هو الذي يعكس مصالح شرائح متنوعة وواسعة من المجتمع اليمني». وفيما تكافح الحكومة الشرعية لدى الدوائر الدولية بحثاً عن ضغوط حقيقية على الميليشيات الحوثية لإرغامها على السلام، تجزم في تصريحات مسؤوليها بأن الميليشيات «غير جادة في السلام، ومستمرة في التصعيد العسكري واستهداف المدنيين والنازحين». كما ترى الحكومة اليمنية أن «طريق السلام واضحة من خلال تطبيق مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتوافق عليها، والتي من شأنها ضمان حل عادل وشامل لا يؤسس أو يمهد لصراعات جديدة». وفي أحدث تصريحات لرئيس الوزراء اليمني، قال الدكتور معين عبد الملك إن السلام في بلاده «لن يتحقق ما دامت إيران مصرة على سلوكها العدواني والابتزازي ضد العالم عبر أدواتها التخريبية ممثلة في ميليشيا الحوثي، التي تستخدمها لخدمة مشروعها الخطير الذي يستهدف أمن واستقرار دول الخليج والمنطقة العربية والملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب». وأكد عبد الملك أنه «يتطلع من المبعوث الأممي إلى إيجاد مقاربة مختلفة للتعاطي مع الشروط الموضوعية الواجب توافرها لتحقيق السلام، وفق خطة شاملة تعالج جوهر الصراع، وتحديد الطرف المعرقل بوضوح ودون مواربة».

دعوات لإنقاذ 35 ألف مدني يحاصرهم الحوثيون في عبدية مأرب

اليمن استغرب الصمت الدولي إزاء جرائم الميليشيات جنوب المحافظة

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... على وقع حصار الميليشيات الحوثية مديرية العبدية جنوب مأرب دعا ناشطون وحقوقيون إلى تدخل دولي لإنقاذ السكان الذين فقدوا إمدادات الغذاء والدواء وسط القصف المدفعي والصاروخي الحوثي على مناطقهم منذ أكثر من 19 يوماً. وفي الوقت الذي تواصل فيه الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران شن الهجمات البرية والصاروخية على مأرب، أبدت الحكومة اليمنية الشرعية استغرابها مما وصفته «الصمت الدولي» إزاء ما تقوم به ميليشيا من جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين والنازحين بمديرية العبدية جنوب المحافظة. وشنت الميليشيات هجوماً على المديرية المحاصرة بشكل عنيف يوم السبت، واستمرت الصواريخ والمدفعية لساعات عدة أملاً في إخضاع السكان في المنطقة بالتوازي مع هجمات أخرى باتجاه مديرية الجوبة المجاورة، فضلاً عن محاولات تسلل إلى مواقع الجيش والمقاومة النواحي الغربية من مأرب. الاستغراب اليمني جاء في بيان رسمي لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين، حيث اتهمت الميليشيات الحوثية بأنها «تستهدف عشرات الآلاف من المدنيين في المديرية بمختلف أنواع الأسلحة وتفرض في الوقت ذاته حصاراً خانقاً على المديرية وتمنع دخول الغذاء والدواء وحليب الأطفال». وجددت وزارة الخارجية اليمنية مطالبتها لمجلس الأمن بحماية المدنيين بشتى السبل الممكنة وتجنيبهم ويلات الحرب والاستهداف المباشر بالصواريخ الباليستية الموجهة والأسلحة الثقيلة، كما دعت إلى إدانة دولية لما ترتكبه ميليشيا الحوثي من انتهاكات للقانون الإنساني الدولي. وفي وقت سابق بعث مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي برسالة إلى مجلس الأمن سلط فيها الضوء على جرائم ميليشيات الحوثي بحق المدنيين عبر فرضها الحصار المشدد على مديرية العبدية جنوب مأرب، حيث تحرم الميليشيات 5300 عائلة (أي ما مجموعه 35 ألف مدني) من الحصول على الغذاء والماء والدواء لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين على الأقل حتى الآن. وأبلغ السفير السعدي مجلس الأمن الدولي أن نقص الغذاء والماء أجبر المدنيين على شرب مياه ملوثة، ما ينذر بحدوث كارثة صحية في بلد لم يتعاف تماماً من تفشي الكوليرا. وأوضح أن هناك ما لا يقل عن 9827 طفلاً يعيشون تحت الحصار في مديرية العبدية ويعانون من سوء التغذية وأن المئات منهم يعانون من سوء التغذية الحاد، بينما تحتاج المئات من النساء إلى الرعاية الصحية والإنجابية. وقال السعدي: «إن استمرار انتهاك الحوثيين لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، من خلال مهاجمة المدنيين والبنى التحتية المدنية وفرض الحصار على السكان المدنيين، سيفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في اليمن، وسيدفع اليمن بعيداً عن التوصل إلى الحل السياسي للأزمة». في السياق نفسه أكدت نقابة المعلمين اليمنيين توقف الدراسة في 18 مدرسة في المديرية المحاصرة وحرمان أكثر من ثمانية آلاف طالب وطالبة من التعليم، داعية إلى إنقاذ المئات من أسر المعلمين والمعلمات المحاصرين. وقالت النقابة في بيان: «إن الحصار الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على مديرية العبدية بمحافظة مأرب، تسبب بإيقاف العملية التعليمية في 18 مدرسة، وحرمان أكثر من 8392 طالباً وطالبة من مواصلة تعليمهم، فضلاً عن معاناة أكثر من 183 معلماً ومعلمة يعولون مئات الأسر في ذات المديرية». ودعت النقابة المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية الدولية إلى تقديم الدعم الفوري والعاجل للشرعية لإنقاذ المعلمين والمعلمات وأفراد أسرهم خصوصاً، وكافة أهالي العبدية عموماً، وذلك بالضغط باتجاه فك الحصار، أو فتح ممرات آمنة للمحاصرين. وأشارت نقابة المعلمين اليمنيين في بيانها إلى أن أكثر من 183 أسرة للمعلمين والمعلمات ضمن 5000 أسرة هم عدد سكان مديرية العبدية بمحافظة مأرب البالغ إجمالاً 35 ألف فرد، بينهم 9 آلاف طفل، و3 آلاف امرأة، يعيشون تحت حصار جائر وخانق تفرضه ميليشيا الحوثي على المديرية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. ومع اشتداد الهجمات الحوثية على المدنيين في مأرب اتهم تقرير حقوقي حديث الميليشيات بالتسبب في تحويل المناطق الآهلة بالسكان إلى ساحة حرب ما أجبر الأهالي على الهروب من بيوتهم وقراهم ونزوحهم في دفعات جديدة إلى مخيمات النزوح المقامة في مدينة مأرب. وأبدى التقرير الصادر في جنيف عن الائتلاف اليمني للنساء المستقلات، والرابطة الإنسانية للحقوق، ومنظمة «واشنطن أوت سايدر» مخاوفه على حياة المدنيين في مخيمات النازحين من القصف المدفعي والصاروخي مع اقتراب المعارك العسكرية من المخيمات. ورصد التقرير خلال فترة التصعيد العسكري الأخير على مدينة مأرب الانتهاكات التي لحقت بالمدنيين الناتجة عن الهجمات الحوثية بالصواريخ الباليستية وقذائف الكاتيوشا والهاون والمدفعية والطيران المسير، وأوضح أن عدد الضحايا المدنيين خلال الأشهر العشرة الماضية بلغ 79 قتيلاً و132 مصاباً بينهم أطفال ونساء. وقال التقرير إن القانون الإنساني الدولي يحظر الهجمات العشوائية أو الممنهجة التي من شأنها أن تصيب الأشخاص المدنيين أو الأعيان المدنية دون تمييز، داعياً في توصياته ميليشيا الحوثي إلى الالتزام بمبادئ الحماية التي فرضها القانون الدولي الإنساني للسكان المدنيين وعدم استهدافهم بالقصف المدفعي والصاروخي والطائرات المسيرة الملغمة بالمتفجرات. وشدد التقرير الحقوقي في توصياته على ضرورة توقف ميليشيا الحوثي عن إجبار السكان على النزوح وترك مناطق سكناهم سواء باستخدام القصف بذخائر الأسلحة المختلفة أو تهديد المواطنين بقصف مساكنهم إذا لم يتركوا مناطقهم وكذلك التوقف عن زراعة الألغام في المناطق والأحياء السكنية والطرقات والمباني وتسليم خرائط بحقول الألغام ليتسنى نزعها. ودعا التقرير ميليشيا الحوثي إلى تسهيل مهام المنظمات وهيئات الإغاثة الإنسانية المحلية والدولية والسماح لها بالمرور إلى مخيمات اللجوء وأماكن الإيواء وتذليل أي عوائق قد تعترض وصولها.

حملات انقلابية في صنعاء تستهدف تجنيد مدمني المخدرات

اتهامات للميليشيات بتحويل مناطق سيطرتها إلى سوق للممنوعات

صنعاء: «الشرق الأوسط»... عقب استهداف الميليشيات الحوثية لطلبة المدارس والمنتمين إلى الفئات المهمشة والفقيرة بغرض تجنيدهم للقتال لتعويض النقص المتصاعد في عناصرها، لجأت أخيراً إلى شنّ حملات في أوساط مدمني المخدرات من الشبان والمراهقين للغرض نفسه، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة في صنعاء. حملات الملاحقة الحوثية تزامنت مع اتهامات الحكومة الشرعية للجماعة الانقلابية بتحويل مناطق سيطرتها إلى سوق مفتوحة لبيع المخدرات وترويجها بغرض التربح منها، إلى جانب استهداف الشبان وتجنيدهم مقابل الحصول على هذه المواد المخدرة. وكشفت المصادر في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن أن حملات التعقب والتفتيش والملاحقة التي نفذها مسلحون حوثيون بلباس أمني، أسفر عنها اعتقال العشرات من المتعاطين للمخدرات في أحياء: مذبح، والسنينة، والقاع، والبليلي، وبيت بوس، ودارس، وهبرة، والصباحة، ومن ثم إخضاع المعتقلين لدورات فكرية وعسكرية، استعداداً للزج بهم إلى الجبهات. وعمدت الميليشيات منذ بداية انطلاق حملتها - وفق المصادر - إلى نصب نقاط تفتيش مفاجئة على مداخل الأحياء في صنعاء بالتزامن مع مباشرة مسلحيها تنفيذ عملية تفتيش واسعة في أوساط السكان والمارة بحثاً عن الشبان المدمنين. وتحدث سكان في أحياء مذبح والسنينة ودارس في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، عن إيقافهم من قبل مسلحي الجماعة ومطالبتهم بإبراز هوياتهم للتعرف على ما إذا كانوا من ضمن قوائم المتعاطين، التي أعدتها الميليشيات سلفاً. وفي حين شكا سكان بعض تلك الأحياء من تحويل الجماعة وبدعم وإشراف من قادتها، مناطقهم إلى أسواق مفتوحة لبيع وتجارة المخدرات ومن تزايد أعداد المتعاطين لها، تحدث شهود عن سماح الميليشيات في نقاط التفتيش المستحدثة، بمرور بعض الشبان واعتقال البعض الآخر. ويقول سليمان محمد، وهو اسم مستعار لأحد السكان في صنعاء، إن عملية التفتيش الحوثية في تلك النقاط تركزت حول هويات وأسماء الشبان من غير المتعلمين، خصوصاً الذين تظهر على ملامحهم علامات الجهل والأمية. وذكر أن مسلحي الجماعة بمجرد اطلاعهم على هويات بعض الشبان الذين يستوقفونهم بتلك النقاط يقررون على الفور مَن يعتقل ومن يطلق سراحه، في إشارة منهم إلى علمهم المسبق بالأشخاص المدمنين الذين خرجوا بحثاً عنهم لاعتقالهم ومن ثم الزج بهم في جبهات القتال. وأكد سليمان أن تلك الممارسات الحوثية رافقها أيضاً شن دوريات الجماعة حملات ملاحقة وتعقب واقتحام لبعض المنازل في الأحياء المستهدفة بحثاً عن الشبان الذين استقطبتهم سابقاً وحوّلتهم بعدة وسائل إلى مدمني مخدرات. إلى ذلك، تحدث ناشطون في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، عن وجود علاقة وطيدة بين تجارة وترويج الجماعة لمختلف أنواع المخدرات وبين عمليات التعبئة والاستقطاب الحوثية المتكررة بصفوف الأطفال والشبان إلى الجبهات. ويرجح مراقبون محليون أن السبب الحقيقي لانتشار المخدرات في صنعاء، هو «رغبة الجماعة في السيطرة على الشبان بعد فشلها في استقطابهم، لهذا فهي تستغل المخدرات وترى في إدمانهم عليها أسهل وسيلة لاستدراجهم». ويرى المراقبون أن المخدرات وجدت طريقها إلى الشبان اليمنيين عبر قيادات حوثية تتولى مهمة توزيع وصرف هذه المواد المدمرة للمقاتلين بصفوفها، حيث يتم توزيعها بشكل مستمر بعد خلط المسحوق المخدر مع ما يعرف بـ«البردقان» أو «الشمة»، إضافة إلى نبتة «القات» المخدرة التي توزع عليهم مجاناً. وكانت تقارير محلية وأخرى دولية اتهمت الجماعة الحوثية بمضيها في الاتجار بالممنوعات بما فيها «المخدرات» في صنعاء ومدن أخرى، بهدف تدمير مستقبل الأجيال وتعزيز جبهاتها من جهة ومواصلة تمويل انتهاكاتها وحربها العبثية بحق اليمنيين من جهة أخرى. وفي مطلع يوليو (تموز) من العام الماضي، كشفت مصادر يمنية عن انتشار كبير لظاهرة الإدمان في أوساط الشبان والمراهقين على الحشيش والمواد المخدرة، وانتعاش تجارتها في عدد من شوارع صنعاء ومدن أخرى خاضعة تحت سيطرة الانقلابيين. وأشارت المصادر إلى وجود أصناف عدة متداولة من المخدرات في أوساط الشبان في ظل سيطرة وتمويل ودعم الجماعة السري، حيث باتت تباع بصورة شبه علنية في بعض شوارع وحارات العاصمة. واتهمت المصادر حينها الجماعة بالإشراف على تجارة وبيع وترويج المخدرات بمناطق سيطرتها عبر عصابات شكّلها ودعمها قادة حوثيون بهدف تعزيز جبهاتها بدماء جديدة وتكوين ثروة هائلة من وراء الاتجار بتلك المواد المخدرة. وبحسب ما أكدته المصادر، فإن تجار المخدرات (أغلبهم حوثيون) كثفوا من نشاطهم للتهريب والتسويق خلال الفترة القليلة الماضية، وباتت بعض المدن الرئيسية أسواقاً مفتوحة للعرض والطلب، أسوة بما تقترفه ميليشيا (حزب الله) في لبنان. وفي أحدث تصريح للحكومة الشرعية، حذر وزير الإعلام معمر الإرياني من مخطط خطير تنفذه ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، لإغراق المناطق الخاضعة لسيطرتها بآفة‏ المخدرات. وتحدث الإرياني، في تصريحات رسمية، عن «تقارير ومعلومات مفزعة تشير إلى حجم تداول المخدرات، ومئات الشبكات التي تنشط برعاية حوثية كاملة في التهريب والاتجار والترويج والإيقاع بعشرات الآلاف من الضحايا من فئة الشباب». وأشار إلى أن التقارير الواردة من مناطق سيطرة الميليشيات «تؤكد تورط قيادات حوثية بارزة في شبكات الاتجار بالمخدرات واتخاذها مصدراً رئيسياً لتمويل ما تسميه المجهود الحربي، واستدراج واستقطاب الآلاف من الشبان للانخراط في صفوفها، والزج بهم في معاركها العبثية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة». وقال الوزير اليمني إن هذه المعلومات «امتداد للتقارير التي تؤكد تورط نظام طهران وميليشياته الطائفية في المنطقة، وعلى رأسها حزب الله اللبناني في صناعة وتجارة المخدرات، واتخاذه مصدراً رئيسياً لتمويل أنشطته الإرهابية، وتنفيذ سياسته التدميرية وطموحاته التوسعية، واستغلال وتدمير الطاقات البشرية في البلدان المستهدفة».

الجيش اليمني يتصدى لهجوم غرب مأرب.. ومقتل 16 حوثياً

استهدفت مدفعية الجيش عددا من مواقع تمركز الميليشيات فيما شنت مقاتلات التحالف عدة غارات جوية على مواقع متفرقة في الكسارة وهيلان

العربية.نت - أوسان سالم ... أعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم السبت، أنها تمكنت من كسر هجوم قامت به مجاميع من عناصر الميليشيات الحوثية في جبهتي المشجح والكسارة غرب محافظة مأرب. وأكد المركز الإعلامي للجيش اليمني أن مجاميع تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية حاولت التسلل إلى بعض المواقع العسكرية في جبهتي المشجح وهيلان لكنها باءت بالفشل. وأشار إلى أن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية تمكنت من التصدي للعناصر الحوثية المتسللة ودحرها. ونقل المركز عن مصدر عسكري قوله، إن المعارك أسفرت عن مصرع أكثر من 16 عنصراً من الميليشيات الانقلابية وإصابة العشرات وتدمير آليتين تابعة للحوثيين. كما استهدفت مدفعية الجيش عددا من مواقع تمركز الميليشيات، فيما شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية عدة غارات جوية على مواقع متفرقة في الكسارة وهيلان استهدفت تجمعات وتعزيزات للميليشيات. وتخوض قوات الجيش اليمني مسنودةً بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، معارك مستمرة لدحر الميليشيات الحوثية على امتداد جبهات القتال غرب وجنوب محافظة مأرب.

الدفاعات الجوية السعودية تعترض طائرة مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه المنطقة الجنوبية

روسيا اليوم... المصدر: وكالات... قالت وسائل إعلام سعودية مساء يوم السبت إن الدفاعات الجوية للمملكة اعترضت طائرة مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه المنطقة الجنوبية. وأعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن يوم الجمعة، عن سقوط طائرة مسيرة مفخخة على مطار الملك عبد الله بجازان أطلقها الحوثيون. كما أكدت تدمير مسيرة مفخخة ثانية حاولت استهداف المدنيين بالمطار، الذي عاد إلى الحركة الطبيعية بعد توقف 30 دقيقة فقط. وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، بأنه في مساء الجمعة سقطت مسيرة مفخخة على مطار الملك عبدالله بجازان، والذي يمر من خلاله آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين ومن جنسيات مختلفة. وأفاد المالكي بأن الهجوم العدائي نتج عنه 10 إصابات بين المدنيين من المسافرين والعاملين بالمطار، كما خلف أضرارا مادية بسيطة تمثلت في تهشم زجاج بعض الواجهات بالمطار.

السعودية تدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليته تجاه تهديد الحوثيين الأمن الدولي

تضامن واسع مع الرياض وتنديد باستهداف الميليشيات مطار جازان

الشرق الاوسط.... جدة: أسماء الغابري... أكدت السعودية أن استهداف ميليشيات الحوثي للبنية التحتية المدنية وتهديد المدنيين الأبرياء جريمة حرب بشعة، ويجب محاسبتهم وفق القانون الدولي الإنساني، داعية مجلس الأمن لتحمل مسؤوليته تجاه ميليشيات الحوثي لوقف تهديداتهم للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتهم. وشدد السفير عبد الله المعلمي مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في رسالة بعث بها لمجلس الأمن على أن المملكة تتخذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضيها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها وفقًا لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية. وقال المعلمي في الرسالة التي بعث بها أول من أمس: «بناء على تعليمات من حكومتي أكتب مرة أخرى عن استمرار الهجمات الإرهابية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد المملكة»، وأضاف: «من الأمثلة الحديثة على مثل هذه الأعمال الإرهابية محاولة مهاجمة مطار أبها الدولي بطائرة مسيرة مفخخة تم اعتراضها، وأسفرت عن إصابة أربعة موظفين بالمطار وإتلاف بعض النوافذ». وأوضح المعلمي أن استمرار غياب الإجراءات الكافية والصارمة من قبل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، تجاه هذه الميليشيات يبعث برسالة خاطئة للحوثيين لمواصلة زعزعة استقرار الأمن الإقليمي والسلم الدولي. كما أدانت دول خليجية وعربية وإسلامية محاولات الحوثي الإرهابية استهداف المدنيين، مؤكدين أن تكرار استهداف المنشآت المدنية والمدنيين الأبرياء في تلك المطارات الواقعة في المنطقة الجنوبية بالمملكة، من قِبل ميليشيا الحوثي، يُعد تصعيدًا خطيرًا وتهديدًا لأمن واستقرار المملكة، فضلاً عما يُمثله من انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني وتهديد لحياة المسافرين ولأمن وسلامة الطيران المدني وحرية الملاحة الجوية. وأعربت مصر والإمارات والبحرين وقطر والأردن ومنظمة «التعاون الإسلامي» ورابطة العالم الإسلامي، عن إدانتهم واستنكارهم لمحاولة استهداف مطار الملك عبد الله بجازان، وذلك في بيانات منفصلة أكدوا من خلالها أن استهداف المنشآت المدنية والمرافق الحيوية عملاً تخريبياً ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية، مشددين على تضامنهم الكامل مع السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وعادت حركة الطيران (السبت) إلى طبيعتها في مطار الملك عبد الله بجازان (جنوب السعودية)، بعدما تعرض لهجوم حوثي بطائرة مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي تصدت له الدفاعات الجوية، بعد ساعات من هجوم مماثل أسفر عن إصابة 10 مدنيين من المسافرين والعاملين بالمطار. وكان التحالف أعلن أمس عن اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة ثانية حاولت استهداف المدنيين بمطار الملك عبد الله بجازان من قبل الميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وأكد وقوع 10 إصابات بين المدنيين من المسافرين والعاملين بالمطار نتيجة استهدافه مساء يوم الجمعة بطائرة مسيّرة ومفخخة، فيما نتج أيضاً عن المحاولة العدائية وقوع أضرار مادية بسيطة وتهشم زجاج بعض الواجهات بالمطار. وقال العميد تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف إن الميليشيات الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللاأخلاقية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية، وأن استهداف مطار مدني قد يرقى إلى جريمة حرب لتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية حماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وقال الدكتور أحمد الأنصاري المستشار الأمني والخبير في العلاقات الدولية، إن تصاعد الاعتداءات الحوثية على المدن السعودية يعكس سلوكها العدائي ورفضها الحل السياسي في حرب اليمن واستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن هذه الممارسات تعطل الجهود الدولية والمبادرات السياسية لحل الأزمة.

اختتام مناورات تمرين «نسيم البحر» بين القوات السعودية والباكستانية

برماية الصواريخ من السفن والمقاتلات الجوية على الأهداف المتحركة والثابتة

الرياض: «الشرق الأوسط»... اختتمت في مياه بحر العرب قبالة السواحل الباكستانية أمس مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط (نسيم البحر - 13) بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الباكستانية، بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية، الذي يأتي في إطار تعزيز وترسيخ العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين. وقال اللواء البحري الركن ساجر العنزي قائد التمرين إن سفن جلالة الملك المشاركة في التمرين نفذت العديد من العمليات البحرية المختلفة بين القطع البحرية السعودية والباكستانية، كالحروب الجوية والسطحية وتحت السطحية والحرب الإلكترونية وحرب الألغام والتشكيلات البحرية وتدريبات التعامل مع هجوم الزوارق السريعة، وتدريبات مختلفة على سطح السفن أثناء الإبحار. واختتمت العمليات البحرية برماية الصواريخ من السفن، ومقاتلات القوات الجوية على الأهداف المتحركة والثابتة، على المدى المتوسط والبعيد وما وراء الأفق. وأكد اللواء ساجر أن التمرين حقق جميع الأهداف المرسومة والمخطط لها، وأظهر المشاركون من القوات البحرية والجوية السعودية في التمرين احترافية وجاهزية قتالية عالية وإتقاناً لكل ما نفذوه من عمليات أثناء التمرين؛ لتحقيق أهداف التمرين المختلفة، كتوحيد المفاهيم وتبادل الخبرات وصقل وتطوير المهارات للمشاركين، وتعزيز العمل المشترك ما بين القوات البحرية والقوات الجوية لمساندة العمليات البحرية لسفن جلالة الملك في مسرح عملياتها في بحر العرب. يذكر أن الفريق الركن فهد الغفيلي قائد القوات البحرية الملكية السعودية وقف على التمرين وتابع مجرياته والتقى بالمشاركين فيه وحفّزهم على تقديم أفضل ما لديهم.

 



السابق

أخبار العراق... توقعات بإقبال جيد على الاقتراع العام اليوم... وتطمينات أمنية للناخبين... صالح والكاظمي يدعوان العراقيين إلى «تصحيح المسار» وانتخاب «الأصلح»..تراجع المشاركة بنسبة 18 % في «التصويت الخاص» بكردستان.. آل الصدر متمسكون بمنصب رئاسة وزراء العراق... الطعن في النتائج... ينتظر فرز صناديق انتخابات العراق.... انتخابات مبكرة غير مسبوقة في العراق وسط آمال ضعيفة بالتغيير..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... الأمن المصري يتهم «الإخوان» بنشر «أكاذيب» حول أوضاع السجون..مسيرة «النفير الكبير» اليوم رفضاً لـ«الانقلاب» في تونس.. إغلاق الموانئ يضاعف الأزمة المعيشية في السودان .. الجزائر لـ«إرساء دبلوماسية يقظة» تواجه «الحملات العدائية»..قتلى في اشتباكات بين قوات وزارتي الدفاع والداخلية بطرابلس..انتخاب رشيد الطالبي العلمي رئيساً لمجلس النواب المغربي..مسلحون يقتلون 20 على الأقل في هجوم بشمال غرب نيجيريا.. الجيش الإثيوبي يشن ضربات جوية وبرية على «متمردي تيغراي».. أكثر من 100 قتيل أو مفقود إثر غرق مركب في نهر بالكونغو..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,902,360

عدد الزوار: 7,650,070

المتواجدون الآن: 0