أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. حكومة اليمن تدعو لملاحقة الحوثيين كـ"مجرمي حرب"...«الدفاعات السعودية» تدمّر 5 صواريخ باليستية حوثية أُطلقت تجاه جازان... نيران الانقلابيين تقتل وتجرح 300 مدني جنوب مأرب.. حملات حوثية في 6 محافظات تسفر عن إخفاء 80 مدنياً خلال أسبوع.. مركز الملك سلمان يساند 2800 طالب للعودة إلى مدارسهم في مأرب.. البحرين: محاولات الحوثي استهداف جازان بصواريخ باليستية «عمل إرهابي»..وزير الاستثمار السعودي: لن أتفاجأ إذا وصل الاستثمار الأجنبي المباشر 100 مليار دولار سنوياً..

تاريخ الإضافة الجمعة 29 تشرين الأول 2021 - 4:35 ص    عدد الزيارات 2013    التعليقات 0    القسم عربية

        


حكومة اليمن تدعو لملاحقة الحوثيين كـ"مجرمي حرب"...

"ميليشيا الحوثي تواصل قصف منازل المدنيين بمديرية جوبة في المحافظة"...

دبي - العربية.نت... بينما تتواصل انتهاكات الحوثيين في اليمن، دعا وزير الإعلام اليمني معمّر الإرياني المجتمع الدولي لملاحقة عناصر الحوثي كـ "مجرمي حرب". وأشار في تغريدة عبر تويتر، الخميس، إلى أن الميليشيا تواصل قصف منازل المدنيين بمديرية جوبة في مأرب. جاء ذلك بينما أعلنت مصادر محلية في محافظة مأرب مقتل 12 مدنياً وجرح آخرون جراء قصف صاروخي شنته المليشيا على منزل الشيخ عبداللطيف نمران القبلي بينهم اثنين من أبنائه. فقد أدان وزير الإرياني، عملية الاستهداف، مؤكداً أنها تواصل قصف القرى ومنازل المواطنين في مديرية الجوبة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بشكل ممنهج ومتعمد للإيقاع باكبر قدر من الضحايا بين المدنيين. وأشار إلى أن مئات الأسر من أبناء مديرية الجوبة والنازحين اضطروا للنزوح خارج المديرية‏ نتيجة التصعيد العسكري الحوثي واستهداف التجمعات السكنية.

"جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"

كما طالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأميركي، بإدانة ووقف هذه الأعمال الانتقامية التي تطال المدنيين الأبرياء وتشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتجريم وملاحقة المسؤولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا باعتبارهم "مجرمي حرب". يشار إلى أن مليشيا إيران الحوثية كانت استهدفت عدداً من المنازل في منطقة الجرشة بمديرية الجوبة بالإضافة إلى قصفها لمدرسة المنطقة الوحيدة بالصواريخ.

مقتل وإصابة 300 مدني

في حين كشف بيان حقوقي، مساء الأربعاء، أن التصعيد المستمر من قبل ميليشيا الحوثي، المدعومة إيرانياً، على قرى ومنازل المواطنين في المديرية تسبب في مقتل وإصابة 300 مدني وتهجير ونزوح أكثر من 10 آلاف أسرة. وعبّر البيان عن إدانته للصمت الدولي أمام إجرام الميليشيات الحوثية بحق المواطنين في مأرب وفي جميع المحافظات اليمنية.

انقلابيو اليمن يطردون عائلات 160 أكاديمياً من مساكنهم الجامعية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر أكاديمية في صنعاء، عن أن مسلحي الميليشيات الحوثية اقتحموا قبل أيام سكن أعضاء هيئة التدريس في كبرى الجامعات الحكومية في اليمن وباشروا بطرد عaائلات نحو 160 أكاديمياً، بينهم متوفون ومتقاعدون، ضمن مساعي الجماعة لاستكمال فرض السيطرة الكاملة على تلك المساكن ومنحها للموالين لها. وأكدت المصادر، أن جريمة الاقتحام الحوثية لسكن جامعة صنعاء أعقبها مباشرة إجبار الميليشيات لعائلات الأكاديميين تحت قوة السلاح والتهديد على توقيع تنازل عن شققهم لصالحها. وقالت المصادر ذاتها، لـ«الشرق الأوسط»، إن الجماعة عمدت إلى مصادرة أثاث ومقتنيات كل عائلة رفضت التوقيع وباشرت بإخراجهم من منازلهم بالقوة. ووصفت المصادر الأكاديمية تلك الإجراءات بـ«التعسفية» وغير القانونية والمخالفة للوائح جامعة صنعاء التي تنص على أن السكن الجامعي من حق أسرة الأكاديمي المتوفى حتى تتوفى أرملته أو تتزوج أصغر بناته. وقالت، إن العائلات التي تم طردها مؤخراً من قِبل الميليشيات من مساكنها شملت أطفال ونساء أكاديميين بعضهم متوفون أفنوا حياتهم في مجال التعليم الجامعي وتعجز أسرهم حالياً عن إيجاد مسكن بديل أو دفع إيجاره. وأشارت إلى ما يعانيه الأكاديميون في الجامعة وعائلاتهم من أوضاع معيشية حرجة نتيجة استمرار نهب الانقلابيين لرواتبهم ومواصلة ارتكاب أبشع الجرائم والتعسفات بحقهم. وسبق للجماعة، حليف إيران في اليمن، أن أعطت في أواخر أغسطس (آب) الماضي، إنذارات خطية لما تبقى من عائلات الأكاديميين بإخلاء مساكنهم في حرم جامعة صنعاء بعد أن قضوا جلّ حياتهم بمهنة التدريس فيها. وذكر حينها مصدر أكاديمي في الجامعة لـ«الشرق الأوسط»، أن تلك الإنذارات الصادرة عن القيادي في الميليشيات المدعو إبراهيم المطاع المنتحل لصفة نائب رئيس جامعة صنعاء رافقها في الشهر ذاته شن مسلحي الجماعة حملة اقتحام لحرم الجامعة وقاموا بطرد 4 أكاديميين مع ذويهم من السكن الخاص بهم. وأشار إلى أن الجماعة بررت حملاتها تلك وغيرها بأن بقاء الأكاديميين وأسرهم بتلك المساكن يعد مخالفة للوائح الخاصة بالجامعة ولقرارات حكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليا. وعلى الصعيد ذاته، شكا (أحمد. م)، وهو نجل أكاديمي متوفى عمل سابقاً في الجامعة، من جور الميليشيات وبطشها الذي طالهم والكثير من أسر أعضاء هيئة التدريس. وقال «لم تكتفِ الجماعة بنهب وسرقة رواتب والدي ومستحقاته وممارسة كل أشكال التنكيل والإذلال بحقه وبحق زملائه بل توسعت في ذلك لتصل حد طردنا من مساكننا الجامعية المخصصة لنا من قبل الدولة نظير جهود والدي وعطائه منذ سنوات في مجال التدريس بجامعة صنعاء». وتطرق أحمد بسياق حديثه إلى عجزه وأسرته المكونة من 5 إناث وولدين عن إيجاد مسكن بديل أو دفع إيجاراته في ظل تدهور أوضاعهم المادية نتيجة استمرار نهب الميليشيات لمرتبات وحقوق الكوادر الجامعية. وناشد الجهات المعنية والمنظمات بالتدخل لإنقاذهم ووضع حد لانتهاكات الميليشيات بحق أسرته والكثير من عائلات الأكاديميين الأحياء والمتوفين. وفي تعليق له، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، تلك الممارسات الحوثية غير الأخلاقية، واعتبرها امتداداً لمسلسل التنكيل الذي مارسته منذ انقلابها بحق نخبة المجتمع. وقال الإرياني، إن الجماعة مستمرة بانتهاكاتها ضد أكاديميين ومثقفين والتضييق عليهم في مصادر رزقهم وسبل عيشهم لدفعهم للهجرة خارج البلد وإخلاء الساحة لتنفيذ مخططاتها الخبيثة وبث أفكارها الهدامة المستوردة من إيران، وفق تعبيره. وأضاف، أن الإجراءات التي تتخذها الميليشيات في المناطق الخاضعة لسيطرتها تحت غطاء الأجهزة الحكومية تفتقد للصفة القانونية، مشيراً إلى أن جرائم وانتهاكات الانقلابيين بحق المواطنين لن تسقط بالتقادم، وسيقدم المسؤولون عنها والمنخرطون فيها للمحاسبة. وطالب الإرياني المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأميركي ومنظمات حقوق الإنسان وكل الشرفاء والأحرار في العالم بإدانة جريمة اقتحام منازل أكاديميي جامعة صنعاء وتهجير أسرهم قسراً، ونهب منازلهم وممتلكاتهم، وكل الجرائم المروعة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق مختلف فئات المجتمع. وتأتي تعسفات الجماعة الأخيرة بحق أعضاء هيئة التدريس في وقت تحدث مصدر أكاديمي بجامعة صنعاء عن أن الجماعة طردت نحو 150 أسرة من السكن الجامعي منذ بداية العام الحالي، بينهم 40 حالة تمت خلال شهر أبريل (نيسان) المنصرم. وأشار المصدر إلى أن الميليشيات تواصل طرد أساتذة الجامعة من مساكنهم الحكومية في جامعة صنعاء وغيرها وفق مخطط الهدف منه توزيع الشقق على قيادات ومشرفين حوثيين بارزين. نبوءة وبحسب معلومات تحصلت عليها «الشرق الأوسط»، يتكون السكن الحكومي بحرم جامعة صنعاء الخاضعة تحت سيطرة وإدارة الميليشيات من نحو 13 عمارة فيها نحو 215 شقة سكنية خاصة والأكاديميين وأسرهم.

«الدفاعات السعودية» تدمّر 5 صواريخ باليستية حوثية أُطلقت تجاه جازان...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الخميس)، اعتراض وتدمير الدفاعات الجوية السعودية 5 صواريخ باليستية أطلقتها الميليشيات الحوثية تجاه جازان جنوب السعودية. وأشار «التحالف» إلى استمرار محاولات الميليشيا الحوثية تعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية، مؤكداً أنه يتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والتعامل مع التهديد الوشيك. وأكد التحالف اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحييد القدرات النوعية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.

«التعاون الإسلامي» تندد بالمحاولات الحوثية الفاشلة لاستهداف جازان

جدة: «الشرق الأوسط أونلاين»... ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين بأشد العبارات بالمحاولات الفاشلة لميليشيا الحوثي الإرهابية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في مدينة جازان بالسعودية بخمسة صواريخ باليستية، مشيداً في الوقت ذاته بكفاءة ومهارة الدفاعات الجوية السعودية التي تمكنت من اعتراضها وتدميرها قبل الوصول إلى أهدافها. ودعا الأمين العام مجدداً المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة لوقف استمرار التهديدات الجبانة بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة من قبل ميليشيا الحوثي والموجهة إلى المدنيين والأعيان المدنية، مشدداً على موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت الذي يعتبر تلك الممارسات تحدياً سافراً للقوانين والأعراف الإنسانية الدولية، وأن ما ترتكبه تلك الميليشيا «جرائم حرب». كما أكد العثيمين على تأييد منظمة التعاون الإسلامي ومساندتها لكافة الإجراءات التي تتخذها السعودية للتعامل مع ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.

نيران الانقلابيين تقتل وتجرح 300 مدني جنوب مأرب

وسط تصاعد المعارك واستماتة الميليشيات للسيطرة على المحافظة النفطية

الشرق الاوسط.. عدن: علي ربيع... أفادت مصادر يمنية رسمية بأن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران تسببت في مقتل وجرح 300 مدني في مناطق جنوب مأرب، وذلك وسط استمرار المعارك واستماتة الميليشيات للسيطرة على المحافظة النفطية. وفي حين لقيت الجرائم الحوثية ضد المدنيين استنكارا حكوميا وحقوقيا، ذكرت مصادر ميدانية أن الجماعة الانقلابية تكثف القصف بالصواريخ الباليستية وصواريخ الكاتيوشا، وقذائف المدفعية على مناطق شمال مديرية الجوبة، وذلك بالتزامن مع سيطرتها على مديرية جبل مراد المجاورة. وفي تغريدات لوزير الإعلام اليمني معمر الإرياني على «تويتر» ندد بأشد العبارات بما تقوم به ميليشيا الحوثي المدعومة من قصف لعزلة الجرشة الآهلة بالسكان بمديرية الجوبة جنوب محافظة مأرب، متهما الجماعة بأنها قصفت المنطقة بصاروخ باليستي إيراني الصنع، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين وتهدم مسجد الجرشة وأربعة من منازل المواطنين. وقال الإرياني إن «هذه الجريمة الإرهابية تأتي في ظل استهداف متواصل من قبل ميليشيا الحوثي لقرى ومنازل المواطنين في مديرية الجوبة، والتي كان آخرها قصف عزلة الجرشه بأكثر من 20 قذيفة هاون و(كاتيوشا) سقط ضحيتها عشرات المدنيين بين قتيل وجريح، وتدمير منازلهم وممتلكاتهم، وتهجير أكثر من 500 أسرة». ونقل الوزير اليمني معلومات وردت من مكتب حقوق الإنسان بمحافظة مأرب أشارت إلى ارتفاع أعداد الضحايا والمتضررين بين المدنيين منذ تصعيد ميليشيا الحوثي في مديريات جنوب محافظة مأرب إلى أكثر من 300 شخص بينهم نساء وأطفال سقطوا بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى تهجير ونزوح أكثر من 10 آلاف أسرة من منازلهم وقراهم. وتواصل ميليشيا الحوثي - بحسب الإرياني - ارتكاب أعمال القتل والتهجير الممنهج لليمنيين في ظل صمت دولي مطبق، وعجز الأمم المتحدة عن القيام بواجباتها في الضغط على قيادات الميليشيا لوقف تصعيدها العسكري في جبهات مأرب، ووضع حد للجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها بحق المدنيين وتقديم المسؤولين عنها للمحاسبة. وكان مكتب حقوق الإنسان في مأرب أفاد بأن التصعيد المستمر من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً على قرى ومنازل المواطنين في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب تسبب في مقتل وإصابة 300 مدني وتهجير ونزوح أكثر من 10 آلاف أسرة. وأوضح المكتب الحقوقي (حكومي) في بيان أن الميليشيات الحوثية استهدفت عزلة الجرشة بأكثر من 20 قذيفة «هاون» و«كاتيوشا» وهو ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المدنيين وتدمير ممتلكاتهم وتهجير أكثر من 500 أسرة. وعبر مكتب حقوق الإنسان في مأرب عن إدانته للصمت الدولي أمام إجرام الميليشيات الحوثية بحق المواطنين في مأرب وفي جميع المحافظات اليمنية، ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية بحق الشعب اليمني الذي يموت حصاراً وتجويعاً أو بالإعدامات الجماعية والممارسات القمعية أو بالقصف المستمر على القرى والأحياء السكنية من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا. وخلال الأيام الماضية كان التحالف الداعم للشرعية في اليمن نفذ عشرات الضربات بشكل يومي لاستهداف التعزيزات الحوثية وحماية المدنيين وإسناد الجيش اليمني في جنوب مأرب وغربها، ووسط تقديرات بمقتل نحو ألفي مسلح حوثي على الأقل. كما أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني بأن القوات المدعومة بالمقاومة الشعبية، تخوض معارك متواصلة ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية جنوب محافظة مأرب. وأسفرت المعارك - بحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية - عن سقوط العشرات من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح بينهم قيادات ميدانية، إلى جانب خسائر أخرى في العتاد. وتزامنت المعارك - وفق المركز - مع قصف مكثف لمدفعية الجيش استهدف تجمعات وتحركات الميليشيا الإيرانية وألحق بها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، شملت تدمير مدرعات وعربات بما عليها من عتاد. على الصعيد السياسي جددت الحكومة اليمنية إشارتها إلى الانتهاكات الحوثية في مأرب، داعية إلى ضغط دولي على الجماعة لإرغامها على السلام، بحسب ما نقلته المصادر الرسمية عن وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك. وقالت المصادر إن بن مبارك، ناقش (الخميس) مع السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم التطورات والجهود المبذولة لتحقيق السلام، خلال لقاء عقد عبر دائرة الاتصال المرئي. وفيما أكد وزير الخارجية اليمني أن الحكومة في بلاده ماضية في القيام بواجباتها ومسؤولياتها لخدمة الشعب رغم كل التحديات والصعوبات التي تواجهها، أشار إلى خطورة الانتهاكات الإنسانية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي في محافظة مأرب والتي تهدد مستقبل عملية السلام. ونقلت وكالة «سبأ» عن قوله إن «أوهام الميليشيا بالسيطرة على اليمن بالعنف والإرهاب لن تتحقق، وإن التلاحم بين أبناء الشعب اليمني كفيل بتبديد تلك الأوهام وإعادة الميليشيا إلى حجمها الطبيعي». إلى ذلك أكد الوزير اليمني على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض لتوحيد الجهود في مواجهة العدوان الذي تشنه ميليشيا الحوثي على جميع المناطق اليمنية، ولتمكين الحكومة من القيام بمهامها وتقديم الخدمات لكافة أبناء الوطن. كما تطرق في حديثه مع السفير البريطاني إلى «أهمية حل قضية الخزان النفطي صافر نظرا للخطر البيئي والإنساني الذي يشكله الخزان على اليمن والمنطقة نتيجة لتلاعب ميليشيا الحوثي بهذا الملف الحساس». ونسبت المصادر اليمنية إلى السفير البريطاني أنه «أشار إلى دعم بلاده للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبيرغ، واستمرارها في العمل على إيجاد حل سلمي للصراع».

حملات حوثية في 6 محافظات تسفر عن إخفاء 80 مدنياً خلال أسبوع

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر يمنية حقوقية بأن عناصر ما يسمى الأمن الوقائي التابع للميليشيات الحوثية شنت خلال الأسبوع الماضي حملات ملاحقة واختطاف استهدفت خلالها نحو 80 مدنياً في 6 محافظات واقعة تحت سيطرتها، بعد أن وجهت لهم تهماً باطلة، منها التخابر مع الحكومة الشرعية. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن حملات الميليشيات التعسفية غير المبرَّرة طالت بغضون 7 أيام عشرات المدنيين، بينهم نساء وشباب وأطفال وشيوخ، في العاصمة صنعاء وريفها، ومدن إب وذمار وحجة والحديدة، ومن مناطق أخرى تحت سيطرتها في تعز والجوف والبيضاء. وأشارت إلى أن المدنيين المختطفين والقابعين حالياً في سجون الجماعة تم اختطافهم من المنازل والأحياء السكنية ومقار الأعمال الحكومية والخاصة والمطاعم والمقاهي والأسواق والمتنزهات والجامعات والمعاهد والمدارس ومساكن الطلبة وغيرها. ويأتي ذلك في الوقت الذي أبدت فيه الجماعة اعترافها بمواصلة مسلحيها شن حملات تعسف جديدة بحق المئات من المدنين بمناطق سيطرتها؛ إذ أكد موقع الإعلام الأمني التابع للميليشيات خطف الجماعة 79 مواطناً في العاصمة ومناطق يمنية أخرى. وكعادة الميليشيات كل مرة لم تُورِد أي معلومات أو تفاصيل تتعلق بهويات المختطفين وأماكن خطفهم ومصيرهم. وذكر ناشطون حقوقيون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات تحججت بأن سبب ارتكابها جريمة الاختطاف يعود إلى ما تسميه «التخابر» مع الحكومة اليمنية والتحالف الداعم لها، وهي ذريعة اعتادت الجماعة كل مرة اتخاذها شماعة لتبرير جميع جرائمها وانتهاكاتها المرتكبة بحق اليمنيين. وتوقع الناشطون أن أعداد المدنيين من مختلف الأعمار المعتقلين على يد الميليشيات حديثاً، وفي السابق يفوق يفوق أضعاف ما تحدثت عنه وسائل إعلام الجماعة، مشيرين في هذا الصدد إلى أن مئات السجون الحوثية سواء المعلَن عنها أو السرية لا تزال تعج بأعداد كبيرة من المعتقلين بطريقة تعسفية. وكشفوا عن أن شهر أغسطس (آب) الماضي كان الأشد فيما يتعلق بتكثيف حملات الاعتقال الحوثية بحق المواطنين اليمنيين. وسبق للميليشيات، حليف إيران في اليمن، أن شنَّت على مدى شهرين ماضيين حملتي ملاحقة واعتقال استهدفت خلالها 302 من المدنيين في مدن ومناطق عدة واقعة تحت سيطرتها، بعد أن وجهت لهم التهم الملفقة ذاتها، منهم نحو 140 مدنياً تم اختطافهم في أواخر أغسطس (آب) الماضي، ولا يزال مصير كثير منهم مجهولاً حتى اللحظة. وكان سكان في صنعاء ومدن أخرى شكوا بأوقات سابقة، لـ«الشرق الأوسط»، من استمرار استخدام الانقلابيين تُهم «الخيانة الوطنية والعمالة» وغيرها للبطش والتنكيل بمن تعتقد أنهم مناهضون لها، ويرفضون مشاريعها المستوردة من إيران. واتهم السكان الميليشيات بمواصلة الزج بآلاف المدنيين اليمنيين في سجون وأقبية سرية تابعة لها بعضهم بسبب مواقفهم وآرائهم المناوئة لها والرافضة لوجودها، كما اتهموها أيضاً بمواصلة تسخيرها لكل أجهزة الدولة ومؤسساتها بما فيها القضاء والأمن في سبيل ممارسة أبشع التعسفات بحق المدنيين بعموم مدن بسطتها. وعلى مدى الفترات الماضية، توالت سلسلة من الاعترافات الحوثية بارتكاب جرائم ملاحقة واختطاف بحق المدنيين رافقها تبادل للاتهامات بين قادة ومشرفي الجماعة بالوقوف وراءها. وفي أبريل (نيسان) من العام قبل الماضي، اعترفت الميلشيات باختطافها 6 آلاف شخص بمناطق سيطرتها، بعد أن وجهت لهم تهماً بمساندة الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية، وذلك في معرض تباهيها بما أنجزته أجهزتها الأمنية من أعمال قمعية خلال 3 سنوات من الانقلاب. واقتصر ذلك العدد من المخفيين قسراً لدى الجماعة، كما ورد في اعترافها، على الذين خطفتهم الأجهزة الأمنية التابعة لداخليتها في حكومة الانقلاب، ولا يشمل، بحسب حقوقيين يمنيين تحدثوا في وقت سابق مع «الشرق الأوسط»، المعتقلين الآخرين الذين اختطفتهم الجماعة عبر أجهزتها المخابراتية الأخرى، الذين تُقدّر أعدادهم بالآلاف، وأغلبهم من المنتمين حزبياً والناشطين المدنيين.

مركز الملك سلمان يساند 2800 طالب للعودة إلى مدارسهم في مأرب

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... أفادت السلطات المحلية في محافظة مأرب اليمنية بأن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بدأ توزيع الحقائب المدرسية والمستلزمات الدراسية على 2800 طالب وطالبة، ضمن مشروع العودة للمدارس الذي ينفذه المركز في ظل استقبال مأرب المستمر للمهجرين والنازحين من المحافظات الخاضعة للميليشيات الحوثية التابعة لإيران. ويوفر المشروع 2800 حقيبة مدرسية و2800 زي مدرسي، إلى جانب المستلزمات الوقائية من فيروس «كورونا» للطلاب والطالبات المستهدفين من المشروع، كما يهدف لتجهيز 32 فصلاً بديلاً لطلبة المدارس. نائب مدير عام مكتب التربية والتعليم في المحافظة، عبد العزيز الباكري، أشاد بالدور الإنساني للمملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة في المجالات كافة، من ضمنها التعليم. ودعا منظمات المجتمع المدني للوقوف إلى جانب مكتب التربية والتعليم في المحافظة لتخطي الصعوبات التي تواجهها العملية التعليمية، نظراً لازدياد أعداد الطلاب نتيجة النزوح الكبير من المحافظات الأخرى إلى محافظة مأرب جراء تصعيد ميليشيات الحوثي. إلى ذلك، ناقش نائب وزير التربية والتعليم، علي العباب، مع وفد منظمة «مسلم هاندس» البريطانية برئاسة لختي حسين، رئيس مجلس الإدارة، ومديرها الإقليمي في اليمن عبد الرحمن المحرابي، التدخلات الملحة لإسناد القطاع التعليمي في محافظة مأرب، في ظل الأعباء التي تواجهها السلطة المحلية بالمحافظة، جراء استقبالها المستمر للمهجرين والنازحين من المحافظات الخاضعة لميليشيا الحوثي الإرهابية. ونقلت المصادر الرسمية أن الوفد استمع إلى شرح عما لمسه خلال زياراته الميدانية التقييمية للمحافظة، مؤكداً أن الحرب أحدثت فجوة مجتمعية عميقة من حيث النزوح، والفقر، والزيادة المطردة في عدد الأيتام، والفارق الكبير بين المنشآت التعليمية وعدد الطلاب. وفق ما نقلته المصادر الرسمية. وأشار الوفد إلى التدخلات التي تنوي المنظمة تنفيذها خلال الأيام المقبلة، ومن ضمنها مشروع التغذية المدرسية الذي يستهدف 5300 طالب وطالبة للصفوف الدراسية من الأول حتى السادس أساسي. وأكد أن المنظمة تنوي خلال القريب العاجل البدء في بناء مدرسة متكاملة للأيتام من مرحلة الروضة حتى مرحلة التخرج من الجامعة، بحيث يتم توفير احتياجاتهم الكافية خلال الدراسة. من جهته، أشاد نائب وزير التربية والتعليم اليمني بما تقدمه منظمة «مسلم هاندس» لدعم القطاع التعليمي في مختلف المحافظات، خاصة محافظة مأرب التي تمر بظروف إنسانية استثنائية نتيجة استقبالها المستمر للمهجرين والنازحين. وتطرق العباب إلى عدد من الجوانب الملحة التي تحتاج إليها مأرب حالياً، وعلى رأسها إنشاء مطبعة للكتاب في مأرب كأهم مشروع مستدام سيكون له مردوده الإيجابي في توفير الكتاب المدرسي الذي تحتاج إليه مأرب والذي يزيد على خمسة ملايين كتاب سنوياً.

البحرين: محاولات الحوثي استهداف جازان بصواريخ باليستية «عمل إرهابي»

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».. أدانت البحرين واستنكرت بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية اليوم (الخميس)، صواريخ باليستية تجاه مدينة جازان، في عمل إرهابي آثم يعكس إصراراً على استهداف المدنيين والأعيان المدنية بشكل متعمَّد وممنهَج، مؤكدةً وقوف مملكة البحرين مع المملكة ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات وتدابير أمنية من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأشادت وزارة الخارجية البحرينية -وفقاً لوكالة الأنباء البحرينية- بكفاءة ويقظة الدفاعات الجوية السعودية، التي تمكنت من اعتراض وتدمير تلك الصواريخ، داعيةً المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات الحوثية الآثمة والمستمرة تجاه السعودية.

وزير الاستثمار السعودي: لن أتفاجأ إذا وصل الاستثمار الأجنبي المباشر 100 مليار دولار سنوياً

الراي... قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، اليوم أنه لن يتفاجأ إذا وصل الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 100 مليار دولار سنويا قبل عام 2030. وكشف أن الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة تجاوز بالفعل المتسهدف في 2021 وسيتجاوز عام 2022 المستهدفات أيضا. وذكر الفالح أنه سيكون هناك استثمار كبير لإقامة مطار جديد في الرياض، مشيراً إلى أن الصندوق السيادي السعودي يقود خططا لإقامة مركز للطيران في الرياض لخطوط طيران سعودية أخرى. وأكد الفالح أن الرياض ستكون مركز لوجستيات وتوزيع للمنتجات الإلكترونية والتقنية التي تصل إلى المنطقة.

أدى صلاة الاستسقاء في الدوحة... طلباً لنزول الغيث...

تميم بن حمد يؤكد لأعضاء «الشورى» أهمية دفع مسيرة التنمية...

الراي... أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس، لدى استقباله أعضاء أول مجلس شورى منتخب «أهمية المساهمة في دفع عجلة التنمية ومسيرة النهضة الشاملة» للبلاد. وذكرت وكالة «الأنباء القطرية» (قنا) أن الشيخ تميم رحّب لدى استقباله في الديوان الأميري برئيس المجلس حسن بن عبدالله الغانم، والنواب، متمنياً لهم «التوفيق والسداد في خدمة الوطن والمواطن». من جانبهم، عبّر رئيس وأعضاء مجلس الشورى عن شكرهم وتقديرهم للشيخ تميم، مؤكدين «حرصهم على مصلحة الوطن وعلى أداء المهام المنوطة بهم بكل أمانة وإخلاص بما يُحقق آمال وتطلعات الشعب القطري». وافتتح أمير قطر الثلاثاء الماضي أول جلسات المجلس، حيث تم انتخاب الغانم كأول رئيس للبرلمان، فيما اُنتخبت حمدة السليطي نائبة له، حيث حصلت على أصوات 27 عضواً. من ناحية أخرى، أدى الشيخ تميم، أمس، صلاة الاستسقاء مع جموع المصلين في مصلى الوجبة في الدوحة. وتداول نشطاء على مواقع التواصل، فيديو يقوم خلاله أمير قطر بقلب ردائه ولبسه بالمقلوب، بعد الانتهاء من الصلاة، وذلك اقتداء بالرسول محمد (ص)، حيث يستحب للإمام والمأموم تحويل الرداء في الاستسقاء. وكان الديوان الأميري أعلن أن الشيخ تميم دعا «إلى إقامة صلاة الاستسقاء في كل أنحاء البلاد، تضرعاً إلى الله في طلب نزول الغيث».



السابق

أخبار العراق.. الكاظمي يدعو لعدم السماح بعودة الفُرقة الطائفية في العراق..ديالى تنزف.. وشبح عمليات انتقامية يقلق العراقيين.. "صانع الملوك المثير للجدل".. هل يفي الصدر بوعود أجندته الوطنية؟..مفردة «قح» تثير جدلاً بين الصدر والمالكي.. افتتاح مهرجان بابل الدولي... وسط مطالبات بإلغاء فعالياته الغنائية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مفتي مصر: الحوار بين أتباع الأديان انتصار حقيقي على التطرف... الاتحاد الأوروبي: لا مفر من التوصل إلى اتفاق حول «سد النهضة».. بدء العد التنازلي للانتخابات يرفع أعداد الحالمين برئاسة ليبيا..البرهان: حريصون للوصول إلى انتخابات حرّة في السودان..الدعوة لـ«مظاهرة مليونية» لوضع «البرهان في كوبر».. الحكومة التونسية تواجه أول إضراب... المغرب: ابن كيران يضع «شروطاً» لعودته إلى قيادة «العدالة والتنمية».. قائد الجيش الموريتاني يحذّر من خطر الجماعات الإرهابية في الساحل والصحراء..قتل الزعيم الجديد لتنظيم «داعش» في نيجيريا..عشرة قتلى في ضربة جوية إثيوبية على تيغراي..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,368,853

عدد الزوار: 7,630,071

المتواجدون الآن: 0