أخبار وتقارير... عاجل| السعودية تستدعي سفيرها في لبنان وتطلب مغادرة السفير اللبناني...السعودية تستدعي سفير لبنان على خلفية تصريحات قرداحي.. كيف خسرت البحرية الأميركية سباق بناء السفن؟... الصين تبني قاعدة عسكرية في طاجيكستان قرب شينجيانغ..إيطاليا.. بطلة غير متوقعة في أوروبا..هل يحمي «درع السليكون» تايوان من الصين؟ (تحليل)... رئيسة تايوان: أميركا ستحمينا إذا حاولت الصين الغزو...تركيا والصين يتبادلان الاتهامات بشأن «انتهاكات حقوق الإنسان»..بلير اعتقدَ أن العراقيين سيرحبون بالغزو..تقرير: الرسالة الجامعية لرئيس وزراء لوكسمبرغ «مسروقة»..

تاريخ الإضافة الجمعة 29 تشرين الأول 2021 - 5:13 ص    عدد الزيارات 1823    التعليقات 0    القسم دولية

        


عاجل| السعودية تستدعي سفيرها في لبنان وتطلب مغادرة السفير اللبناني...

الراي... ذكرت وكالة الأنباء السعودية إنه إلحاقاً للبيان الصادر من وزارة الخارجية بتاريخ 21 ربيع الأول 1443هـ، الموافق 27 أكتوبر 2021م، بشأن التصريحات المسيئة للمملكة الصادرة من قبل وزير الإعلام اللبناني، وحيث تمثل هذه التصريحات حلقة جديدة من المواقف المستهجنة والمرفوضة الصادرة عن مسؤولين لبنانيين تجاه المملكة وسياساتها فضلاً عمّا تتضمنه التصريحات من افتراءات وقلبٍ للحقائق وتزييفها. كما أن ذلك يأتي إضافةً إلى عدم اتخاذ لبنان الإجراءات التي طالبت بها المملكة لوقف تصدير آفة المخدرات من لبنان من خلال الصادرات اللبنانية للمملكة، لا سيما في ظل سيطرة حزب الله الإرهابي على كافة المنافذ، وكذلك عدم اتخاذ العقوبات بحق المتورطين في تلك الجرائم التي تستهدف أبناء شعب المملكة العربية السعودية، وعدم التعاون في تسليم المطلوبين للمملكة بما يخالف اتفاقية الرياض للتعاون القضائي. وفي هذا الصدد فإن حكومة المملكة تأسف لما آلت إليه العلاقات مع الجمهورية اللبنانية بسبب تجاهل السلطات اللبنانية للحقائق واستمرارها في عدم اتخاذ الإجراءات التصحيحية التي تكفل مراعاة العلاقات التي طالما حرصت المملكة عليها من منطلق ما تكنّه للشعب اللبناني العزيز من مشاعر أخوية وروابط عميقة، إذ أن سيطرة حزب الله الإرهابي على قرار الدولة اللبنانية جعل من لبنان ساحة ومنطلقاً لتنفيذ مشاريع دول لا تضمر الخير للبنان وشعبه الشقيق الذي يجمعه بالمملكة بكافة طوائفه وأعراقه روابط تاريخية منذ استقلال الجمهورية اللبنانية، وكما هو مشاهد من خلال قيام حزب الله بتوفير الدعم والتدريب لميليشيا الحوثي الارهابية. وعليه فإن حكومة المملكة العربية السعودية تعلن استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية للتشاور ومغادرة سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة العربية السعودية خلال ال (48) ساعة القادمة، ولأهمية اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لحماية أمن المملكة وشعبها فقد تقرر وقف كافة الواردات اللبنانية إلى المملكة، كما سيتم اتخاذ عدد من الإجراءات الأخرى لتحقيق تلك الأهداف. وحرصاً على سلامة المواطنين في ظل ازدياد حالة عدم استقرار الأوضاع الأمنية في لبنان فإن حكومة المملكة تؤكد على ما سبق أن صدر بخصوص منع سفر المواطنين إلى لبنان. وتؤكد حكومة المملكة حرصها على المواطنين اللبنانيين المقيمين في المملكة الذين تعتبرهم جزء من النسيج واللحمة التي تجمع بين الشعب السعودي وأشقائه العرب المقيمين في المملكة، ولا تعتبر أن ما يصدر عن السلطات اللبنانية معبراً عن مواقف الجالية اللبنانية المقيمة في المملكة والعزيزة على الشعب السعودي.

السعودية تستدعي سفير لبنان على خلفية تصريحات قرداحي..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أكدت السعودية أن تصريحات قرداحي حملت إساءات... أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الأربعاء، استدعاء السفير اللبناني لديها على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، بشأن الأزمة اليمنية. وكتبت الخارجية السعودية على حسابها الرسمي بموقع "تويتر": وزارة الخارجية تستدعي سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة وتسلمه مذكرة احتجاج رسمية بعد التصريحات المسيئة الصادرة من وزير الإعلام اللبناني حيال جهود تحالف دعم الشرعية في اليمن". وجاء في البيان: "تعرب وزارة الخارجية عن أسفها لما تضمنته تلك التصريحات من إساءات تجاه المملكة ودول تحالف دعم الشرعية في اليمن، والتي تعد تحيزا واضحا لمليشيات الحوثي الإرهابية المهددة لأمن واستقرار المنطقة". وأكدت الخارجية السعودية أن "تصريحات قرداحي تتنافى مع أبسط الأعراف السياسية ولا تنسجم مع العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين". وتابعت: "ونظرا لما قد يترتب على تلك التصريحات المسيئة من تبعات على العلاقات بين البلدين، فقد استدعت وزارة الخارجية سعادة سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة العربية السعودية وتم تسليمه مذكرة احتجاج رسمية بهذا الخصوص". وكانت وزارة الخارجية الكويتية استدعت في وقت سابق اليوم، القائم بالأعمال اللبناني للاحتجاج على تصريحات قرداحي. من جانبه، عبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، عن رفضه التام جملة وتفصيلا لتصريحات وزير الإعلام اللبناني. وقال الحجرف إن تصريح الوزير اللبناني تعكس فهماً قاصراً وقراءة سطحية للأحداث في اليمن.

كيف خسرت البحرية الأميركية سباق بناء السفن؟...

الجريدة... سلاح البحرية بدأ يتخلى عن السفن الرئيسة بعد 12 سنة من تشغيلها....

تواجه البحرية الأميركية اليوم مطالب متناقضة، فمن جهة، يطلب منها الكونغرس وأطراف أخرى التنبه إلى الدروس المستخلصة من الكوارث الأخيرة وتبنّي مقاربة تدريجية لتصميم السفن والتكنولوجيا وشرائها واختبارها، لكنها تواجه من جهة أخرى ضغوطاً هائلة من الكونغرس كي تُوسّع قوتها القتالية في أسرع وقت ممكن. لم يكن القرن الحادي والعشرون إيجابياً بالنسبة إلى أسطول البحرية الأميركية الواسع، ففي محاولة للتفوق على القوات البحرية الأخرى عبر طرح تصاميم وتقنيات ثورية، حققت البحرية الأميركية نتيجة معاكسة وأصبحت متأخرة مقارنةً بغيرها، فهي تُشَغّل سفناً تجد صعوبة في «العوم والتحرك والقتال»، وهي أبسط وظائف السفن الحربية البدائية، وفي غضون ذلك، انحسرت فئات السفن المستعملة، وتوقف استخدام عدد كبير منها في مرحلة مبكرة، وتنتظر سفن أخرى إصلاحها منذ سنوات، بما في ذلك المجموعات التي يُفترض أن تشكّل جزءاً أساسياً من الأسطول الراهن والمستقبلي. تبدو الإخفاقات هائلة إذاً والتفاصيل كارثية بالنسبة إلى دافعي الضرائب والمخططين في البحرية الأميركية: كان يُفترض أن يقدّم برنامج «سفن القتال الساحلية» طريقة فاعلة لتقريب المعارك من سواحل الدول العدائية، فقد افترضت البحرية الأميركية أنها ستحصل على سفن مشابهة لتلك التي يملكها الجيش السويسري، تزامناً مع تعديل المهام عند الحاجة، لكن يفتقر هذا البرنامج إلى القوة التدميرية الكافية، وتشوبه نقاط ضعف كبرى على مستوى الدفاع ويتعرّض لأعطال ميكانيكية دائمة، حيث تضاعفت تكاليف برنامج «سفن القتال الساحلية» خلال مرحلة البناء، وبدأ سلاح البحرية يتخلى عن السفن الرئيسة بعد 12 سنة فقط من تشغيلها. في آخر عشرين سنة، نشر «مكتب محاسبة الحكومة» نحو 40 تقريراً أو شهادة حول أنواع السفن التي تطرح إشكالية، لكن لم يتنبّه المعنيون إلى المشكلة العامة وأصلها وأعراضها المشتركة فقد أدت هذه الإخفاقات مُجتمعةً إلى خسارة جيل كامل من السفن، مما يعني أن البحرية الأميركية ليست جاهزة بأي شكل، مع أن الصين سبق أن بَنَت أكبر أسطول في العالم، وبما أن التوتر سيتصاعد مع الصين على الأرجح وقد يتحول إلى صراع مباشر في مرحلة معينة، يجب أن تتخذ الولايات المتحدة الخطوات اللازمة لفهم أسباب هذه الفوضى. كانت الإخفاقات في المنصات والتقنيات الجديدة عبارة عن أخطاء غير مقصودة وذاتية الصنع، فهي لم تحصل حين كانت الولايات المتحدة تحاول مضاهاة أحد الخصوم أو مواكبة قوة أخرى، بل إنها نشأت جزئياً نتيجة الغطرسة الأميركية، أي القناعة الراسخة بقدرة البلد على طرح ابتكارات سريعة. تواجه البحرية الأميركية اليوم مطالب متناقضة، فمن جهة، يطلب منها الكونغرس وأطراف أخرى التنبه إلى الدروس المستخلصة من الكوارث الأخيرة وتبنّي مقاربة تدريجية لتصميم السفن والتكنولوجيا وشرائها واختبارها، لكنها تواجه من جهة أخرى ضغوطاً هائلة من الكونغرس كي تُوسّع قوتها القتالية في أسرع وقت ممكن. قد يفسّر هذا الوضع التناقض الواضح في الخطط البحرية حتى الآن. طوال خمس سنوات، التزمت البحرية الأميركية بالنظام والقوانين لتوسيع أسطولها كي يشمل 355 سفينة، وفي منتصف 2021، أعلنت إدارة بايدن إلحاق هذا العدد بمجموعة أخرى تشمل بين 321 و372 سفينة مأهولة، وفي الوقت نفسه، دقّت الإدارة الأميركية ووزارة الدفاع ناقوس الخطر بشأن تنامي التهديدات التي تطرحها الصين في مختلف المجالات، ويظن قادة سابقون وحاليون في منطقة المحيطَين الهندي والهادئ أن الصين قد تقرر إطلاق تحرك عسكري ضد تايوان خلال السنوات الست المقبلة. لكنّ أكبر ميزانية تستفيد منها البحرية الأميركية تعجز عن تقوية برنامج بناء السفن لتحقيق أبسط أهداف الحكومة في هذا المجال. نتيجةً لذلك، تتابع البحرية الأميركية وقف تشغيل السفن بوتيرة أسرع من بنائها، فهي تستغني عن هياكل كلّفت مليارات الدولارات بسبب عجزها عن إصلاحها، فتصبح بذلك أقل مستوى من الصين وحتى قوى أصغر حجماً، مثل إيطاليا وفنلندا. نجحت هذه الأخيرة في بناء أنواع قوية وجديدة من السفن كتلك التي أمضت الولايات المتحدة عقوداً طويلة وهي تحاول بناءها لكن بلا جدوى. يقول كريس باسلر، مسؤول بارز في «مركز تقييم الاستراتيجية والميزانية» كان يتولى سابقاً دوراً قيادياً في «مديرية الابتكار ومتطلبات التكنولوجيا والاختبار والتقييم» في البحرية الأميركية: «بعدما صرفت القوات البحرية طاقة كبرى لمحاولة تحسين برنامج «سفن القتال الساحلية» لكن من دون تحقيق النتيجة المنشودة، تابعت دول أخرى التقدم وبَنَت مجموعات متطورة وقوية وأصغر حجماً من الفرقاطات والطرادات». ينجم جزء من مشاكل الولايات المتحدة عن طريقة تصميم السفن في القوات البحرية، فقد أدت التخفيضات التي فرضها البلد بعد حقبة الحرب الباردة إلى تباطؤ بناء السفن الجديدة على جميع المستويات، ثم ضغط القطاع الخاص المتدهور على إدارة الرئيس كلينتون لاستلام المزيد من مشاريع الهندسة والتصميم، علماً أن البحرية الأميركية كانت تتولى هذا النوع من المهام تاريخياً. سبق أن صمّمت «قيادة أنظمة البحار البحرية» والمختبرات المرتبطة بها سفناً ناجحة، منها طرادات من فئة «تيكونديروغا» والسفن الهجومية البرمائية «واسب»، وفي محاولةٍ لتخفيف التكاليف في أواخر التسعينيات، خفّضت القوات البحرية هذه الهندسة الداخلية وقلّصت طاقم الهندسة بنسبة 75%، فتراجع عدد عناصره من 1200 إلى 300. لكن يتعلق أكبر اختلاف قائم مع الصين اليوم بقدرات بناء السفن على الأرجح، حيث تملك الصين عشرات الأحواض الشاسعة لبناء السفن وتستطيع بفضلها أن تبني سفناً حربية وتجارية كبرى، وفي المقابل، لا تملك الولايات المتحدة إلا سبعة أحواض مماثلة لبناء سفن حربية كبرى، فقد ترافق شحّ القدرات لهذه الدرجة مع تداعيات عدة، ونظراً إلى زيادة الفئات التي تحتاج إلى تصليح دائم، تقبع السفن في الرصيف البحري لسنوات قبل الالتفات إليها، وفي أواخر 2020، قررت البحرية الأميركية وقف استخدام السفينة الهجومية البرمائية «بونهوم ريتشارد» التي كلّفت 4 مليارات دولار بعد نشوب حريق فيها حين كانت ترسو في سان دييغو. صدر هذا القرار لأن قاعدتها الصناعية كانت أضيق من أن تتحمل عملية إعادة البناء. تراجع عدد أحواض بناء السفن العامة والخاصة على مر العقود، مما أدى إلى انحسار المنافسة وإضعاف القدرات. لن تقوم تلك الأحواض بأي استثمارات في البنية التحتية من دون تقديم طلبات مفصّلة، وتخسر شركات البناء العمّال الموهوبين والمهارات العالية والمتعاقدين من الباطن إذا لم يكن تدفق الطلبات ثابتاً، وعلى عكس ما يحصل في الصين، لا يمكن الاتكال على عدد كبير من السفن التجارية لتعويم قطاع بناء السفن الأميركي، حيث يُبنى نحو 90% من مجموع السفن التجارية اليوم في كوريا الجنوبية واليابان والصين. كذلك، لن تكون أعداد الأحواض الجافة كافية، لا سيما إذا قررت البحرية الأميركية توسيع أسطولها جدّياً، فقد أصبحت البنية التحتية قديمة وحالتها سيئة: يُستعمل «الحوض الجاف رقم 1» في حوض «نورفولك» البحري منذ عام 1833 مثلاً، وقد اكتمل أجدد حوض جاف في أربعة أحواض لبناء السفن التابعة للبحرية الأميركية في عام 1962، فيثبت الوضع الراهن إذاً أن البلد سيحتاج إلى 20 سنة تقريباً لمعالجة أزمة الصيانة الحالية في القوات البحرية. ما الذي يمكن فعله في هذه الظروف؟ يظن البعض أن واشنطن يجب أن تصرف أموالاً إضافية لحل المشكلة من خلال زيادة ميزانية البحرية الأميركية مثلاً، والتخلي عن «قاعدة الأثلاث» التقليدية التي تُوجّه تقسيم موارد الميزانية بين الجيش والقوات الجوية والبحرية. يقضي حل آخر بإعادة بناء قدرات الهندسة والتصميم داخل «قيادة أنظمة البحار البحرية»، وفي الحد الأدنى، تبرز الحاجة إلى بناء نماذج أولية ناجحة من أنظمة فرعية أساسية قبل إضافتها إلى تصميم أي سفينة، ويُفترض أن تتوسع قواعد الانضباط قبل إطلاق أي برنامج جديد لبناء السفن رسمياً، لضمان تقييم كل تكنولوجيا جديدة بدرجة كافية. لكن مثلما يشتدّ زخم حاملات الطائرات بعد انطلاقها رغم تحركها البطيء، لا مفر من أن تزيد صعوبة توجيه عملية التخطيط ووضع الميزانية الأميركية أو وقفها بعد انطلاقها، لا سيما إذا بدأت الأموال تتدفق لفئة جديدة من السفن، ولا ننسى أيضاً أن أحواض بناء السفن التي تهدف إلى جني الأرباح في القطاع الخاص تؤثر بشدة على تصميم السفن الجديدة وبنائها، وتُمهّد هذه العوامل كلها لكارثة حتمية. يقضي حل مباشر بوضع خطط دقيقة وطويلة الأمد لبناء السفن، مع أن هذا الخيار يبقى صعباً في ظل تقييمات الميزانية السنوية، وتسمح هذه الخطط للقطاع بتكثيف استثماراته، وتقوية قدراته، وتوظيف العمال وتدريبهم، كذلك، تحتاج القوات البحرية إلى توجيه القطاع بنفسها والتعاون معه لمساعدته في فهم المهمة التي تريد البحرية تنفيذها. تؤدي هذه الجهود في نهاية المطاف إلى تخفيف النفقات وتفعيل العمليات، تزامناً مع زيادة السفن التي تُصلِح الأعطال في جميع الفئات وتتابع دعم قاعدتها الصناعية. لكن يجب أن تتماشى أي حلول محتملة لمشاكل بناء السفن مع الأجندة السياسية الخارجية والمحلية، وتظن إدارة بايدن أن الولايات المتحدة مضطرة لكبح طموحات الصين، على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، من خلال زيادة قوتها محلياً والتعاون مع الحلفاء خارجياً، وإذا أرادت الحكومة الأميركية التصدي لاستثمارات الصين الصناعية وقدرات التصنيع فيها، وتحسين قطاع البحث والتطوير، وتوظيف المزيد من العمال البارعين، فستكون أحواض بناء السفن أفضل نقطة بداية لإطلاق هذه الجهود. بعد تراكم الإخفاقات على مر أكثر من عشرين سنة، بدأت البحرية الأميركية تلجأ إلى تدابير محددة لسد الثغرات القائمة، لكن يتراجع احتمال أن يتوسع الأسطول في المستقبل القريب، مع أن الصين ستصبح أكثر قوة في تلك المرحلة على الأرجح. لكن لن ينجح أي حل قصير الأمد في إصلاح إخفاقات قائمة منذ عقود للحفاظ على سلامة القوات البحرية. تلقى البحارة الأميركيون وعوداً بالحصول على سفن حربية، لكنهم اضطروا للتعامل مع سفن قديمة، ويجب أن يعترف صانعو السياسة الأميركيون بهذه المشاكل ويعملوا على إصلاحها في أسرع وقت.

الصين تبني قاعدة عسكرية في طاجيكستان قرب شينجيانغ

الهند تجرب صاروخاً طويل المدى وتبدي قلقها من القانون الصيني الجديد للحدود البرية

الجريدة... في أوج التوتر مع حركة طالبان، التي تولت السلطة في أفغانستان، قررت الصين بناء موقع خارجي لوحدة قوات خاصة تابعة لشرطة طاجيكستان قرب الحدود، في وقت اختبرت الهند صاروخاً بالستياً مداه 5 آلاف كلم في «إشارة صارمة» تهدد بتصاعد النزاع بين الجارتين النوويتين. مع رفض رئيس الجمهورية السوفياتية السابقة إمام علي رحمان الاعتراف بحكومة طالبان ودعوته إلى تمثيل أوسع نطاقاً للجماعات العرقية المختلفة في أفغانستان، التي يشكل مواطنوه ثاني أكبر الجماعات السكانية بها، كشف برلمان طاجيكستان أمس، عن تمويل الصين لبناء موقع خارجي لوحدة قوات خاصة تابعة للشرطة قرب الحدود. ووفق رئيس البرلمان، فإن الموقع لن يضم قوات صينية وسيقام في إقليم جورنو باداخشان في شرق طاجيكستان في منطقة جبال بامير على الحدود مع إقليم شينجيانغ الصيني ومع إقليم بدخشان الأفغاني. وحذرت كابول دوشنبه من التدخل في شؤونها الداخلية. وتقول وسائل إعلام روسية، إن طالبان تحالفت مع جماعة من الطاجيك في شمال أفغانستان تسعى لإطاحة حكومة رحمان.

اتصالات عسكرية

من جهة ثانية، أكدت الصين أمس، معارضتها للاتصالات العسكرية بين واشنطن وتايوان، التي تعتبرها إقليماً تابعاً لها وتعهدت بإعادة ضمها بالقوة إذا لزم الأمر، كما صعدت نبرتها في السنوات القليلة الماضية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ ونبين، «نعارض بشدة أي شكل من الاتصالات الرسمية والعسكرية بين الولايات المتحدة وتايوان، ونعارض تدخلها في شؤوننا الداخلية ومحاولات إثارة المشكلات». وجاء الرفض الصيني بعد الإعلان غير المسبوق للرئيسة التايوانية تساي إنغ-وين عن وجود عدد من القوات الأميركية للمساعدة في التدريبات العسكرية وتعاون واسع النطاق لزيادة قدرات الجيش الدفاعية، وهي المرة الأولى التي يقر فيها رئيس تايواني بهذا الأمر علناً منذ مغادرة آخر قوة عسكرية أميركية عام 1979 عندما حولت واشنطن الاعتراف الدبلوماسي إلى بكين.

دفاع أميركي

وأثارت تساي غضب بكين بتأكيدها أن لديها «ملء الثقة» بأن الجيش الأميركي سيدافع عن تايوان في حال تعرضها لهجوم صيني، واصفة بلدها بأنها «منارة» إقليمية للديمقراطية تواجه بلداً مجاوراً استبدادياً عملاقاً يتزايد تهديده «كل يوم». وأكد وانغ أن «مبدأ صين واحدة هو الركيزة السياسية للعلاقات الصينية - الأميركية». وأضاف: «على الولايات المتحدة ألاّ تستهين بتصميم الشعب الصيني القوي للدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة الأراضي». وفي حديث مع نواب، قال وزير الدفاع التايواني تشيو كيو-تشنغ، إن هناك «تواصلاً منذ فترة طويلة بين القوات الأميركية وتبادل أفراد وستكون هنا من أجل تعاون عسكري، لكن ذلك يختلف، بحسب تعريفي، عن وجود قوات متمركزة هنا». ووسط التوتر، قام وفد تايواني يضم 66 عضواً بجولة عمل في وسط أوروبا وشرقها، وهي منطقة يضعها المستثمرون الصينيون أيضاً نصب عيونهم. ووقّع مع سلوفاكيا والتشيك وليتوانيا، 18 بروتوكول تعاون. وفي حين دعا رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ للحفاظ على السلام والاستقرار وحرية الملاحة في البحر الجنوبي والتحليق فوق أجوائه بما يخدم المصالح المشتركة للأطراف المعنية كافة، أفاد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارك ميلي بأن الصين أجرت اختباراً لأنظمة فرط صوتية قادرة على حمل رأس نووية ومن الصعب جداً التصدي لها، مؤكداً أن هذه التجربة لصاروخ يدور حول الأرض شبيهة بإطلاق الاتحاد السوفياتي لأول قمر اصطناعي في العالم عام 1957 الذي كان شرارة سباق الدول العظمى على الفضاء. وقال ميلي، لتلفزيون «بلومبرغ» أمس الأول: «ما رأيناه كان اختباراً مهماً جداً لنظام أسلحة فرط صوتية، وهذا مقلق جداً». وفي وقت سابق، نفت الخارجية الصينية اختبار أسلحة من هذا النوع، وأكدت أنه أجريت «اختبارات روتينية» لمركبة فضائية.

صاروخ الهند

وبعد ساعات على إعرابها عن قلقها من أن قانون الحدود البرية الجديد بالصين، وتداعياته على التوترات المتصاعدة بين البلدين المزودان بالسلاح النووي، أجرت الهند ليل الأربعاء- الخميس تجربة على صاروخ بالستي قادر على حمل رأس نووية يصل مداه إلى خمسة آلاف كلم. وفي خطوة اعتبرتها وسائل إعلام «إشارة صارمة» للصين مع تصاعد التوتر منذ مقتل 20 جندياً في اشتباكات على حدودهما المتنازع عليه في منطقة الهيملايا في يونيو 2020، أعلنت وزارة الدفاع الهندية أمس، أن الصاروخ أغني-5 انطلق من جزيرة عبدالكلام قبالة الساحل الشرقي وسقط في مياه خليج البنغال، مؤكدة أن «التجربة الناجحة وتتماشى مع سياسات الحد الأدنى من الردع الموثوق به وتؤكد الالتزام بعدم الاستخدام الأول للأسلحة النووية». وأجري العديد من التجارب على الصاروخ البالغ طوله 17 متراً من قبل، لكن ليس ليلاً، وقالت وسائل إعلام محلية إن التوقيت يهدف إلى توجيه «إشارة» لبكين، التي عززت الحدود بعشرات آلاف الجنود الإضافيين. وعشية التجربة، أعربت الهند، التي كثفت التعاون الدفاعي مع دول الغرب في السنوات الماضية بما يشمل تحالف «كواد» مع الولايات المتحدة واليابان وأستراليا، عن قلقها من أن قانون الحدود البرية الجديد بالصين، يمكن أن يؤثر على التوترات الحدودية، واصفة التشريع بأنه «خطوة أحادية الجانب». وقالت وزارة الخارجية الهندية، إن القانون الجديد الذي مررته الصين في 23 أكتوبر الجاري، لن يكون له أثر على الترتيبات الثنائية المتفق عليها بين الدولتين، مثل خط السيطرة الفعلي على طول حدودهما المشتركة قرب منطقة الهيمالايا. وأضافت الوزارة: «نتوقع أيضاً أن الصين سوف تتجنب القيام بعمل معقد بذريعة هذا القانون، وهو ما يمكن أن يغير الوضع بشكل أحادي الجانب في مناطق الحدود الصينية الهندية»، مؤكدة أنه «لا يضفي شرعية على اتفاق الحدود المبرم عام 1963 بين الصين وباكستان وهو ما تعتبره الهند «غير قانوني وباطل».

إيطاليا.. بطلة غير متوقعة في أوروبا

الجريدة... كتب الخبر فوراين أفيرز... داخل الاتحاد الأوروبي، غالباً ما تُعتبر إيطاليا مصدراً للمشاكل، فهي غير جديرة بالثقة مالياً، وغير مستقرة سياسياً، ويستمر فيها الركود الاقتصادي، لكن بعدما أساء وباء كورونا إلى الاقتصاد في كل مكان، يتوقع المحللون الآن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في إيطاليا بنسبة 4.5% في عام 2021، وبالنسبة نفسها تقريباً في عام 2022، وداخل مجموعة الدول الصناعية السبع، تحتل إيطاليا المرتبة الثانية بعد بريطانيا من حيث الأداء، وما كانت هذه التوقعات الاقتصادية التفاؤلية لتصبح ممكنة على الأرجح لولا القروض والهبات التي تلقّتها إيطاليا لمعالجة أزمة كورونا وبلغت قيمتها 191 مليار يورو: هذا المبلغ هو جزء من أكبر حزمة حوافز في منطقة اليورو على الإطلاق. يقال إن الشجاعة تضمن المضي قدماً، لكن يفضّل الاتحاد الأوروبي على ما يبدو النظام التكنوقراطي الفاعل، ولو اقترح شخص آخر غير رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، وهو رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق، خطة تعافي طموحة بقدر اقتراح إيطاليا أمام المفوضية الأوروبية، كانت هذه الفكرة ستُعتبر على الأرجح مجرّد مزحة، فقد قدّمت ألمانيا ودول أخرى اقتراحات استثمارية ذات طابع تقليدي لمعالجة تداعيات الوباء بطريقة مباشرة، لكن قرر قادة إيطاليا استعمال الحوافز المالية لرفع إنتاجية البلد المنخفضة تاريخياً، وتحسين قوة تحمّل القطاع الصحي، وتسريع الانتقال إلى الطاقة الخضراء، وتطبيق إصلاحات بنيوية مهمة سياسياً، وحتى الآن، نجح دراغي في الحفاظ على ائتلاف حكومي واسع ومتنوع ووجد المساحة اللازمة لتقديم التنازلات، وفي النهاية، سيرغب كل حزب في المشاركة في إدارة أموال الاتحاد الأوروبي. من المتوقع أن تصبح النتائج الاقتصادية لهذه السياسات جزءاً مهماً من إرث دراغي على المدى الطويل، لكن بدأت حكومته أيضاً تعمل على تقوية السياسة الخارجية الإيطالية بعد ترسيخ مكانتها محلياً، إذ ينجح دراغي على ما يبدو في تجديد الرغبة في التكامل الأوروبي، والتقرّب من الولايات المتحدة، والاعتراف بدور روما في المنافسة المتصاعدة بين الصين والغرب، وفي حين تُركّز فرنسا وألمانيا على الانتخابات هذه السنة وفي السنة المقبلة، تحرص إيطاليا على زيادة تأثيرها على شؤون أوروبا الداخلية وتعزيز تواصلها مع العالم.

زعيمة في أوروبا

بالإضافة إلى التعاون مع الولايات المتحدة في المسائل البيئية، أصبحت إيطاليا مؤهلة لقيادة الدول الأوروبية لإصلاح العلاقات العابرة للأطلسي، وزادت صعوبة تصحيح تلك العلاقات بسبب خلافات قديمة (منها دعم ألمانيا لمشروع خط الأنابيب «نورد ستريم 2»، وتأييدها لعقد اتفاق استثماري بين الاتحاد الأوروبي والصين)، ونتيجة الاستياء العارم من الانسحاب الأميركي من أفغانستان وإقصاء فرنسا من الاتفاق الدفاعي بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، لكن مقارنةً ببرلين ولندن وباريس، لم تكن روما بعيدة عن واشنطن يوماً، فقد دافع الوزراء في الحكومة الإيطالية عن قرار واشنطن بالانسحاب واعترفوا بتضحيات القوات الإيطالية في أفغانستان حيث شاركت إيطاليا في العمليات طوال عشرين سنة. ولم تتأثر إيطاليا بقدر نظرائها الأوروبيين بتدهور العلاقات في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورغم موقف ترامب العدائي من حلف الناتو، حافظت إيطاليا على التزاماتها العسكرية مع الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق وأماكن أخرى، وفي النهاية، حصلت روما على نفوذ قوي لتحسين العلاقات العابرة للأطلسي بفضل موقفها الإيجابي من واشنطن. في مجال الدفاع الأوروبي تحديداً، كانت إيطاليا أكثر تجاوباً من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى مع مخاوف الولايات المتحدة، فأدى قرار واشنطن بإنهاء حربها في أفغانستان وازدراؤها الواضح لفرنسا إلى تجدّد الكلام حول الاستقلالية الاستراتيجية الأوروبية التي تشير عموماً إلى قدرة أوروبا على الدفاع عن نفسها والتدخّل في مناطق تؤثر مباشرةً على المصالح الأوروبية لكن لا تعطيها الولايات المتحدة الأولوية. في واشنطن، أدى هذا الموضوع إلى التساؤل حول أي أضرار محتملة على الدفاع الأميركي، فتملك روما إذاً فرصة قيّمة لردم الهوة بين الطرفَين، وتستفيد إيطاليا من روابطها القوية في قطاع الدفاع الأميركي (يستضيف البلد مراحل التجميع الأخيرة لطائرة «ف-35» من إنتاج الشركة الأميركية «لوكهيد مارتن»)، وتتعاون إيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا معاً لتطوير طائرة «تيمبيست»، وبفضل هذه الروابط، تتخذ إيطاليا موقفاً تصالحياً أكثر من نظرائها للسماح لأطراف ثالثة بالانضمام إلى المشاريع الدفاعية الأوروبية، ومن مصلحة روما أيضاً أن تمنع السياسة الحمائية، وتقوي التطور التكنولوجي، وتعزز أمن سلاسل الإمدادات لضمان نجاح الأسواق الدفاعية الأوروبية والأميركية في آن. سيكون التعاون الوثيق داخل أوروبا وفي أنحاء الأطلسي بالغ الأهمية لبناء سياسة موحّدة تجاه الصين، فقد بدأت الدول الأوروبية تتفق على تشديد موقفها رداً على عدم تعاون بكين خلال أزمة كورونا، وهي تتجه إلى الاعتراف بنقاط ضعف سلاسل الإمدادات والتقنيات الغربية أمام النفوذ الصيني. منذ سنتين فقط، تعرّضت إيطاليا لانتقادات لاذعة حين قررت التوقيع على مذكرة تفاهم مع الصين في إطار «مبادرة الحزام والطريق». اليوم، تتجه روما إلى إبعاد نفسها عن بكين ورسم حدود واضحة بين التعاون والمنافسة انطلاقاً من التغيير الذي أطلقه رئيس الوزراء جوزيبي كونتي خلال ولايته الثانية. أعلن دراغي صراحةً أن إيطاليا ستعيد النظر بموقفها الداعم لـ«مبادرة الحزام والطريق» من عام 2019، وفي شهر أبريل الماضي، أوقف هذا الأخير عقدَين بين شركات اتصالات إيطالية وشركتَي Huawei وZTE الصينيتَين، وبالتعاون مع الحكومة الفرنسية، أوقفت إيطاليا عملية استحواذ مجموعة صينية على شركة السيارات الصناعية Iveco، وخوفاً على أمن سلاسل الإمدادات، أعاق دراغي استحواذ الصينيين على الشركة الصغيرة LPE المتخصصة بإنتاج الرقائق الدقيقة في ميلانو. هكذا أوضحت إيطاليا موقفها في المنافسة التكنولوجية الناشئة بين الصين والغرب من خلال تقريب سياساتها من الولايات المتحدة والأولويات الأوروبية عموماً. على صعيد آخر، بدأت روما تُميّز بكل جدّية بين التعاون العملي والتوافق السياسي في مجالات أخرى من السياسة الخارجية أيضاً، فكانت الحكومات الإيطالية السابقة تحمل مواقف مبهمة في هذا المجال، لكن يبدو أن دراغي وجد التوازن المناسب. وَصَف الزعيم الإيطالي خلال مؤتمر صحافي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالحاكم الدكتاتوري، مع أنه شدّد في الوقت نفسه على أهمية التعاون مع القوى الاستبدادية في المسائل الاقتصادية والأمنية الأساسية، حيث طبّقت إيطاليا هذه الفكرة عملياً بعد الكارثة الإنسانية التي شهدتها أفغانستان غداة استيلاء «طالبان» على البلد، فكررت دعوتها إلى إطلاق نقاشات دبلوماسية حول ردّ متعدد الجوانب يشمل الصين وباكستان وروسيا. باختصار، تبدي إيطاليا في عهد دراغي استعدادها للتعاون مع الأنظمة الاستبدادية لكنها توضح لحلفائها الغربيين حدود ذلك التعاون في الوقت نفسه.

دراغي وتوازنه الدقيق

تعكس سياسة إيطاليا الخارجية القوية وإصلاحاتها المحلية الجريئة تغييراً مرحّباً به، حتى أن روما تبلي حسناً في محاربتها لفيروس كورونا بعدما كانت من أكثر الدول تضرراً في بداية الوباء: أطلقت الحكومة حملة تلقيح ناجحة وتعهدت بتقديم 15 مليون جرعة من اللقاحات بحلول نهاية هذه السنة، لكن لا يخلو الوضع من الشوائب في عالم السياسة الإيطالية، ويتوقف المسار الثابت اليوم على دراغي شخصياً، مما يعني أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية في بداية السنة المقبلة قد يؤدي إلى انهيار الحكومة. على المدى القريب، تتجه إيطاليا إلى إجراء انتخابات في 20 بلدية، بما في ذلك ميلانو ونابولي وروما، فبدأت الحملة الانتخابية تؤجج السجالات السياسية منذ الآن بعدما كانت هادئة نسبياً خلال الأشهر القليلة الماضية، ويحصد حزب «إخوة إيطاليا» اليميني المتطرف، وهو أهم حزب معارِض في الوقت الراهن، تأييد 20% من الناس في استطلاعات الرأي، يليه حزب «الرابطة» القومي بنسبة 19%. في السابق، اعتبر بعض المحللين أن دراغي هزم الحركة الشعبوية اليمينية واليسارية في إيطاليا حين شكّل ائتلافاً واسعاً يتمسّك بتأييده للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لكن يحرص حزب «إخوة إيطاليا» على كسب زخم إضافي، وستؤدي أي موجة هجرة جديدة إلى أوروبا غداة انهيار الحكومة الأفغانية إلى الضغط على معسكر اليمين الوسطي (يُعتبر حتى الآن مشارِكاً متعاوِناً في الائتلاف الحاكم) لدفعه إلى تشديد مواقفه. في غضون ذلك، قد يؤدي تنفيذ الإصلاحات البنيوية الأساسية في إيطاليا إلى تأجيج الاستياء وسط فئات اجتماعية أخرى، ما يسمح بتقوية الاعتراضات الشعبوية على سلطة الاتحاد الأوروبي وتجديد النقاشات حول العجز الديموقراطي داخل الاتحاد. قد يتلاشى تأثير دراغي قريباً نظراً إلى ميل إيطاليا التقليدي إلى خوض تغيّرات سياسية سريعة، فلا تزال هذه الظاهرة مستمرة حتى الآن، لكن يجب أن تُركّز الحكومة على تصميم إصلاحات اقتصادية مستدامة وقادرة على مقاومة جاذبية هذا النوع من الاضطرابات التاريخية، ولن يصبّ نجاح دراغي في مصلحة إيطاليا وحدها، وإذا أعطت إصلاحاته الاقتصادية نتائج إيجابية، فقد تشكّل الحالة الإيطالية خريطة طريق لتعميق التكامل الأوروبي، وإذا حافظت روما على مسارها الراهن في مجال السياسة الخارجية، فقد تصبح في نهاية المطاف قائدة الحملة الرامية إلى إصلاح العلاقات العابرة للأطلسي.

تظاهرات مؤيدة ومعارضة للحزب الحاكم في جورجيا

الجريدة... نظم الحزب الحاكم والمعارضة في جورجيا احتجاجات منافسة، قبل أيام قليلة من الانتخابات البلدية التي ستجرى عقب توقيف الرئيس السابق والمعارض الرئيسي للسلطات الحالية ميخائيل ساكاشفيلي. وتجمّع عشرات الآلاف من مناصري حزب «الحلم الجورجي» وسط تبليسي مساء أمس الأول في خضم أزمة سياسية تعصف بالبلاد منذ الفوز المتنازع عليه للحزب نهاية الانتخابات التشريعية في 2020. ودعا رئيس الوزراء إيراكلي غاريباشفيلي مواطنيه إلى التصويت للحزب الحاكم، واصفاً «الحركة المتحدة»، المعارضة الرئيسية له بزعامة ساكاشفيلي، بأنها «قوة معادية للوطن».

هل يحمي «درع السليكون» تايوان من الصين؟ (تحليل)...

الشرق الاوسط....حسام عيتاني.... في منأى عن التفسيرات المختلفة التي أعطيت لتصريحات الرئيس جو بايدن عن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن تايوان في حال تعرضت إلى غزو صيني، وعن الارتباك في مسألة خوض واشنطن صراعاً مسلحاً ضد بكين إذا قررت هذه دفع قواتها إلى عبور مضيق فورموزا، يطرح امتلاك تايبيه بعض مكونات التكنولوجيا الأكثر تطوراً في العالم، إمكان ردع العملاق الصيني عن المضي في تهديداته بضم الجزيرة. طُرحت فكرة «درع السليكون» أولاً في مقال لكريغ أديسون في «نيويورك تايمز» قبل 21 سنة. ويوضح فيه أن تايوان تحوز على درع يُضاف إلى الدرع الصاروخي الذي كانت أميركا تخطط لبنائه في شرق آسيا. قوام الدرع هذا هو حصة تايوان الكبيرة من منتجات تكنولوجيا المعلومات، حيث كانت تايوان ثالث منتج عالمي بعد الولايات المتحدة واليابان لهذه السلع التي تعاظمت أهميتها في العقود القليلة الماضية. يضيف أديسون أن أنصاف الموصلات ومكونات أجهزة الكومبيوتر التي تصنعها الجزيرة بالغة الأهمية إلى الحد الذي لا يستطيع العالم تحمل توقف إمداداتها أو تدمير مصانعها. وأن حدثاً كهذا قد يتسبب بخسائر تبلغ تريليونات الدولارات. مجلة «كومن ويلث» الصادرة في تايبيه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أي منذ نحو السنة، أعادت تقييم ما ذهب إليه مقال الصحيفة الأميركية قبل واحد وعشرين عاماً. وذكرت المجلة أن الدرع ليس صامداً فحسب، بل إنه تطور خصوصاً مع النجاح الذي حققته شركة «تي إس إم سي» التايوانية في وصولها إلى ما يشبه الاحتكار لأنواع معينة من أنصاف الموصلات وشرائح الذاكرة والمعالجات الدقيقة. الجديد في المسألة أن واشنطن اتخذت قراراً بجعل التفوق في أنصاف الموصلات والمعالجات الدقيقة هدفاً لها. وأبرمت في هذا الخصوص اتفاقاً مع «تي إس إم سي» لبناء مصنع في ولاية أريزونا بتكلفة 12 مليار دولار ضمن مشروع تبلغ قيمته مائة مليار دولار لنقل التكنولوجيا التايوانية إلى الأراضي الأميركية. معروف أن إمدادات الشرائح المطبوعة وأنصاف الموصلات قد تقلصت في العامين الماضيين لأسباب عدة، من بينها ظاهرة انتقال العمل إلى المنازل والاعتماد على الحواسب لإنجاز مهمات كانت تجري في المكاتب التي أقفلها تفشي وباء كورونا الذي جعل قضاء أوقات الفراغ يتطلب استخدام ألعاب الفيديو والهواتف الذكية. يضاف إليها تبني صناعة السيارات المزيد من أجهزة التوجيه الإلكترونية كمساعد السائق وعناصر القيادة الآلية وما شابه. ضاعف كل ذلك الضغط على سوق الشرائح الدقيقة الذي تحتل تايوان فيه موقع الطليعة، إلى جانب منافستها كوريا الجنوبية، حيث يقول الخبراء إن شركتي «تي إس إم سي» و«سامسونغ» باتتا الرقمين الصعبين في عالم التقنيات المتقدمة وتوفير هذه المنتجات إلى الأسواق العالمية. وتدخل المكونات الإلكترونية الدقيقة في جميع الصناعات تقريباً، من السيارات إلى الطائرات وأجهزة التكييف والعديد من الأسلحة. مما يجعل من أي نقص في توفر الشرائح وأنصاف الموصلات مشكلة اقتصادية كبرى. حتى اليوم، لم تجد الصين - التي أقامت «تي إس إم سي» عدداً من المصانع على أراضيها لكنها احتفظت بالأكثر تطوراً على جزيرة تايوان - الرد المناسب على «درع السليكون». وثمة جدال واسع حول المدى الذي قد يبلغه الزعيم شي جيبينغ في سياسة توحيد الصين بعدما كان وجه تهديدات صريحة وقامت عشرات الطائرات الحربية الصينية بانتهاك مجال تايوان الجوي (الذي لا تعترف به بكين في جميع الأحوال). وتايوان عنصر حاسم في طموح الزعيم شي أن يكون المؤسس الثالث للصين الحديثة بعد ماو تسي تونغ ودنغ شياو بنغ. وقد ذهب بعيداً في التصريحات الداعية إلى استعادة تايوان وتحذير العالم من التعاون معها. في المقابل، تمضي تايبيه في نهج التهدئة لإدراكها خطورة تحدي العملاق الصيني والعواقب الكارثية التي يمكن أن تسفر عنها أي مواجهة عسكرية، ولعلمها أن الوضع الحالي في البر الصيني من تزايد للأزمات الاقتصادية والتباطؤ في النمو واحتمال انهيار القطاع العقاري قد تشكل مغريات تدفع القيادة الصينية إلى البحث عن حلول مشكلاتها بالهروب إلى حرب مع تايوان التي لا تستطيع الاعتماد على حلفاء مترددين وتربطهم بالصين مصالح ضخمة من مثل واشنطن وطوكيو وسيول. لعل «درع السليكون» عامل واحد من عوامل الدفاع عن تايوان، لكنه لا يبدو كافياً لوقف الاندفاعة الصينية متعددة الأبعاد والأوجه.

منظمة: ارتفاع عدد السجناء السياسيين في روسيا يُذكّر بالحقبة السوفياتية

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أفادت منظمة حقوقية روسية أمس (الأربعاء) بأن عدد السجناء السياسيين ارتفع بشكل حاد في روسيا هذا العام، في توجه يُذكّر بالقمع أواخر الحقبة السوفياتية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأحصت منظمة «ميموريال» ما لا يقل عن 420 سجيناً سياسياً في روسيا، بينهم أبرز معارضي الكرملين أليكسي نافالني الذي نجا من محاولة تسميم بغاز الأعصاب العام الماضي. وقالت المنظمة في لقاء مع صحافيين ونشطاء في موسكو إن هذا الرقم ارتفع من 362 سجيناً، إثر عام شهد حملة قمع غير مسبوقة ضد الأصوات المعارضة، بما في ذلك نافالني الذي حُكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف وحظرت منظماته السياسية بتهمة اختلاس قديمة. وضح سيرغي ديفيدز، رئيس برنامج دعم السجناء السياسيين في «ميموريال»: «لسوء الحظ الأرقام تتزايد بشكل مستمر كل عام»، مضيفاً «هذه حقيقة محزنة ومقلقة». ولفت إلى أن حصيلة «ميموريال» تستند إلى إرشادات «منظمة الأمن والتعاون في أوروبا» و«مجلس أوروبا» لتحديد السجناء السياسيين، لكن يُعتقد أن الرقم الحقيقي «أعلى بمرتين أو حتى ثلاثة أضعاف في روسيا». وقال ديفيدز: «هذا يمكن مقارنته تماماً بأرقام الحقبة السوفياتية». وقدّر منشقون خلال الحقبة السوفياتية وجود أكثر من 700 سجين سياسي في الاتحاد السوفياتي عام 1987. وفر العشرات من المعارضين خارج روسيا بعد سجن نافالني، إذ باتت السلطات تستخدم بشكل متزايد وسائل قاسية لإسكاتهم، بما في ذلك وصم الصحافيين ووسائل الإعلام المستقلة بـ«الوكلاء الأجانب». وقال ألكسندر بودرابينيك المعارض والصحافي خلال الحقبة السوفياتية: «نحن نعود إلى الأساليب التي كانت تُمارس في العهد السوفياتي»، في إشارة إلى استخدام القضاء لمعاقبة المعارضين وما يحكى عن سوء المعاملة والتعذيب في السجون. وأدرجت «ميموريال» المعتقلين من الأقليات الدينية في روسيا ضمن السجناء السياسيين، حيث تمت إضافة 68 سجيناً هذا العام من جماعة «شهود يهوه» المحظورة منذ 2017. وصدرت مؤخراً أحكام بالسجن لفترات طويلة على أعضاء من هذه الطائفة المسيحية الأميركية، وهذا الأسبوع تم الحكم على ثلاثة منهم بالسجن ثماني سنوات.

رئيسة تايوان: أميركا ستحمينا إذا حاولت الصين الغزو... أكدت وجود قوات أميركية في بلادها

تايبيه: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت رئيسة تايوان، تساي إنغ وين، إنها واثقة من أن الولايات المتحدة ستحمي الجزيرة إذا حاولت الصين غزوها، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. واعتبرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن هذا التعليق يغامر بإثارة غضب بكين في الوقت الذي يتواصل فيه الصدام مع واشنطن. وقالت تساي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: «أؤمن بالعلاقة طويلة الأجل التي تربطنا بالولايات المتحدة وكذلك بدعم شعب الولايات المتحدة والكونغرس». وأضافت أن «التهديد من الصين يتزايد كل يوم»، وأكدت وجود قوات أميركية في تايوان رغم أنها قالت إنه «لا يوجد العدد الذي يعتقده البعض». وتظهر سجلات وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن القوات في الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، والتي تعتبرها بكين مقاطعة منشقة يجب أن تخضع لسيطرتها، ارتفعت إلى 32 هذا العام من 10 في عام 2018. حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن». وأصبحت تايوان نقطة اشتعال في العلاقات الأميركية الصينية المتوترة بالفعل، حيث يواجه الرئيس جو بايدن دعوات متزايدة لتوضيح التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن الجزيرة في الوقت الذي يكثف فيه الرئيس الصيني شي جينبينغ الضغط الدبلوماسي والاقتصادي والعسكري على حكومتها المنتخبة ديمقراطياً.

الصين تبني مواقع عسكرية قرب الحدود مع أفغانستان

دوشنبه: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال برلمان طاجيكستان اليوم الخميس إن الصين ستمول بناء موقع خارجي لوحدة قوات خاصة تابعة لشرطة طاجيكستان قرب حدودها مع أفغانستان. وسيقام الموقع في إقليم جورنو باداخشان في شرق طاجيكستان في منطقة جبال بامير على الحدود مع إقليم شينجيانغ الصيني ومع إقليم باداخشان الأفغاني. وقال رئيس البرلمان إن الموقع لن يضم قوات صينية. وتأتي خطة بناء الموقع وسط توترات بين حكومة دوشنبه وحركة «طالبان» التي تولت السلطة في أفغانستان. ورفض رئيس طاجيكستان إمام على رحمان الاعتراف بحكومة «طالبان» ودعا إلى تمثيل أوسع نطاقاً للجماعات العرقية المختلفة في أفغانستان التي يشكل الطاجيك ثاني أكبر الجماعات السكانية بها. وحذرت كابل دوشنبه من التدخل في شؤونها الداخلية. وتقول وسائل إعلام روسية إن «طالبان» تحالفت مع جماعة من الطاجيك في شمال أفغانستان تسعى للإطاحة بحكومة إمام علي رحمان.

تركيا والصين يتبادلان الاتهامات بشأن «انتهاكات حقوق الإنسان»

نيويورك (الولايات المتحدة): «الشرق الأوسط أونلاين»... قال المبعوث التركي الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، إن بلاده «لا تأخذ دروساً في حقوق الإنسان ممن يقوم بانتهاكها»، في إشارة إلى الصين والاتهامات التي تواجهها بشأن أقلية الأويغور. ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، فقد جاء ذلك خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن حول التطورات في سوريا، حيث أدلى سينيرلي بهذه التصريحات رداً على اتهامات وجهها جينغ شوانغ، نائب المندوب الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، إلى تركيا بشأن تعاملها مع الوضع في شمال سوريا. واتهم شوانغ تركيا بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في المنطقة، وقال إنها المسؤولة عن تناقص منسوب المياه في نهر الفرات وانقطاع المياه في محطة العلوك، كما اتهمها باحتلال مناطق في شمال شرقي سوريا. وقبل أيام، أعربت 43 دولة، في بيان مشترك، عن «قلقها» إزاء الانتهاكات التي يتعرّض لها الأويغور في إقليم شينجيانغ الصيني، وطالبت بكين بـ«ضمان الاحترام الكامل» لحقوق هذه الأقليّة المسلمة. ويُعتقد أن بكين احتجزت أكثر من مليون شخص من الأويغور، في السنوات الأخيرة، بدعوى مكافحة الإرهاب والمخاطر الأمنية.

ماكرون وموريسون يجريان أول محادثة هاتفية منذ أزمة الغواصات

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».. أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الخميس)، محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون هي الأولى منذ الأزمة التي اندلعت منتصف سبتمبر (أيلول)، إثر الإعلان عن شراكة جديدة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا نسفت صفقة غواصات فرنسية مع كانبيرا، بحسب قصر الإليزيه. وأكد الإليزيه أن رئيس الدولة الفرنسية أشار إلى أنه «يعود الآن إلى الحكومة الأسترالية اقتراح خطوات عملية تجسد رغبة السلطات الأسترالية العليا بإعادة تحديد أسس علاقتنا الثنائية ومواصلة عمل مشترك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي تحدثا هاتفياً، يوم الجمعة، لمواصلة جهودهما لحل الخلافات الفرنسية الأميركية، في أعقاب أزمة الغواصات الأسترالية، وأكد البيت الأبيض أن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستزور باريس قريباً. وبحث الرئيسان «الجهود الضرورية لتعزيز قوة الدفاع الأوروبية مع ضمان تكامل مع حلف شمال الأطلسي» وفق ما أوضحت الرئاسة الأميركية في بيان. وجعل ماكرون من بناء قوة دفاع أوروبية حقيقية أولوية للأشهر الستة الأخيرة من ولايته. ورغم عدم تقديم بايدن أي اعتذار عن خوضه مفاوضات سرية لبيع غواصات نووية لأستراليا، فإنه أقر بأن الأزمة كان يمكن تجنبها عبر «إجراء مشاورات مفتوحة بين الحلفاء».

كوريا الشمالية تطالب مواطنيها بتناول «كميات أقل من الطعام» حتى 2025

بيونغ يانغ: «الشرق الأوسط أونلاين»... طالبت كوريا الشمالية مواطنيها بتناول كميات أقل من الطعام حتى عام 2025، حيث تتعامل الدولة الشيوعية مع حالة طوارئ غذائية من المتوقع أن تستمر لسنوات، وفقاً لما ذكره تقرير جديد. وأفاد التقرير، الذي نشرته إذاعة آسيا الحرة (RFA)، بأن نقص الغذاء في البلاد نتج عن إغلاق حدودها مع الصين، وهو إجراء تم اتخاذه في عام 2020، في محاولة من بيونغ يانغ لمنع تفشي فيروس كورونا داخل أراضيها. وقال التقرير إن هذه الخطوة دمّرت اقتصاد كوريا الشمالية مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وأدت إلى المجاعة بين سكانها البالغ عددهم 25 مليون نسمة. ويرى بعض السكان في كوريا الشمالية أن مطالبة نظام الزعيم كيم جونغ أون لهم بخفض استهلاكهم للغذاء وتناول كميات أقل من الطعام توحي بأن كيم «ليس على دراية بمدى خطورة وضعهم الغذائي»، حسبما أفاد مصدر لإذاعة آسيا الحرة. وقال مصدر آخر إن بعض السكان يرون أن «الوضع في الوقت الحالي خطير للغاية لدرجة أنهم لا يعرفون ما إذا كانوا سيتمكنون من البقاء على قيد الحياة خلال الأشهر المقبلة». ويعاني نحو 10.3 مليون شخص في كوريا الشمالية، أي أكثر من 40 في المائة من السكان، من نقص التغذية، وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. ويحاول المسؤولون الكوريون الشماليون إلقاء اللوم في أزمة الغذاء على الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها البلاد وتداعيات العقوبات الاقتصادية التي فرضتها أميركا والأمم المتحدة. وذكرت وكالة «رويترز» للأنباء أن الصادرات الصينية إلى كوريا الشمالية زادت للشهر الثالث على التوالي، لكنها لم تعد بعد إلى مستويات ما قبل الوباء.

الهند تعتقل ثلاثة مسلمين لتشجيعهم فريق الكريكيت الباكستاني

كشمير: «الشرق الأوسط أونلاين»... ألقت الشرطة في ولاية أوتار براديش شمال الهند القبض على ثلاثة طلاب كشميريين لقيامهم بتشجيع فريق الكريكيت الباكستاني والاحتفال بفوزه على الهند في المباراة التي أقيمت يوم الأحد ضمن بطولة كأس العالم للكريكيت. وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد قالت الشرطة إنها اعتقلت أولئك الطلاب المسلمين أمس (الأربعاء) بعد تلقيها شكاوى ضدهم من بعض أعضاء حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم. وأضافت الشرطة أنهم رددوا هتافات «معادية للهند ومؤيدة لباكستان» خلال المباراة وقد وجهت لهم تهمة «الترويج للعداء والإرهاب». علاوة على ذلك، تم فصل الطلاب الثلاثة من كلياتهم للسبب نفسه. ويتعرض المسلمون الهنود لاعتداءات متكررة وعمليات قتل على يد المتطرفين الهندوس وسط تغاضي السلطات عن محاسبة القتلة، بحسب وسائل الإعلام الدولية. ولطالما كانت العلاقات بين الهند وباكستان متوترة، وغالباً ما تؤدي مباريات الكريكيت إلى تفاقم هذه التوترات. وهزمت باكستان الهند بفارق 10 نقاط في المباراة التي أقيمت يوم الأحد الماضي. ومنذ ذلك اليوم، تعرض العديد من المسلمين لمشكلات بزعم قيامهم بتشجيع فريق الكريكيت الباكستاني. ففي ولاية راجاستان الصحراوية، فقدت معلمة بإحدى المدارس وظيفتها لمشاركتها منشوراً على مواقع التواصل الاجتماعي تحتفل به بفوز باكستان. وذكرت وكالة «برس ترست» الهندية أنه تم القبض عليها أيضاً بالأمس. بالإضافة إلى ذلك، أفادت مجموعة من الطلاب الكشميريين في ولاية البنجاب الشمالية بتعرضهم للضرب والهجوم بعد احتفالهم بفوز باكستان. وبعد فترة وجيزة من انتهاء المباراة، تعرض محمد الشامي، المسلم الوحيد في فريق الكريكيت الهندي، للاستغلال والإيذاء عبر الإنترنت. واتهمه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بمساعدة الفريق الباكستاني على الفوز، فيما وصفه آخرون بالخائن. وتقام بطولة كأس العالم للكريكيت مرة واحدة كل أربع سنوات. وهذه هي المرة الثالثة التي تنتصر فيها باكستان على الهند في هذه البطولة، بعد فوزها عليها في عامي 2009 و2017.

تقرير: الرسالة الجامعية لرئيس وزراء لوكسمبرغ «مسروقة»

لوكسمبورغ: «الشرق الأوسط أونلاين».. كشف تحقيق صحافي تم نشره حديثاً أن معظم صفحات الأطروحة (الرسالة) الجامعية الخاصة برئيس وزراء لوكسمبورغ، كزافييه بيتيل، كانت «مسروقة» من أبحاث سابقة، حيث لم يكتب بيتيل بنفسه إلا صفحتين فقط بها. وبحسب التقرير الذي نشره الموقع الإخباري المحلي «reporter.lu»، فقد قام بيتيل بنسخ أجزاء كاملة من كتابين وأربعة مواقع إلكترونية ومقال صحافي، وذلك في 54 صفحة من أصل 56 صفحة (96 في المائة) من رسالته التي صدرت عام 1999. وكانت تناقش «الإصلاحات المحتملة لأنظمة التصويت في البرلمان الأوروبي». وكتب بيتيل الرسالة كخطوة أساسية للحصول على درجة الدبلوم المتقدم - وهي درجة جامعية تعادل الماجستير - في القانون العام والعلوم السياسية من جامعة لورين في شرق فرنسا. وقال بيتل (48 عاماً)، الذي يتولى رئاسة الوزراء منذ عام 2013. إن الرسالة عمرها أكثر من 20 عاماً وأنه قام بكتابتها «بنيّة سليمة»، ولكنه أضاف أنه في الوقت الحالي يرى أنه «كان ينبغي أن يكتبها بشكل مختلف». وأشار بيتل إلى أنه يثق تماماً في تقييم جامعة لورين لرسالته، وما إذا كانت تفي بالمعايير المتبعة في ذلك الوقت مع الرسائل العلمية، مؤكداً أنه «سيتقبل قرار الجامعة أياً كان، حتى لو كان ذلك يعني سحب شهاداته منه». وهذه الاتهامات بالانتحال الفكري هي الأحدث التي يواجهها سياسي أوروبي رفيع المستوى في السنوات الأخيرة. وفي شهر مايو (أيار) الماضي، اضطرت وزيرة الأسرة الألمانية فرانزيسكا جيفي إلى التنحي عن منصبها بعد انتشار مزاعم بشأن سرقتها لأجزاء كبيرة من رسالة الدكتوراه الخاصة بها. وتنحت أيضاً وزيرة التعليم الألمانية السابقة أنيته شافان في عام 2013، عن منصبها بعد أن جردتها جامعة دوسلدورف من درجة الدكتوراه، لنفس السبب.

وسط تصاعد التوتر مع الصين.. الهند تختبر صاروخا ذي قدرات نووية

أسوشيتد برس... اختبرت الهند صاروخا باليستيا عابرا للقارات، ذي قدرة على حمل أسلحة نووية، بمدى يصل إلى 5 آلاف كيلومتر، من جزيرة قبالة ساحلها الشرقي، ويأتي الاختبار وسط تصاعد التوتر الحدودي بين الهند والصين. أعلنت الحكومة الهندية في بيان أن الإطلاق الناجح يوم الأربعاء، يتماشى مع "سياسة الهند بامتلاك حد أدنى موثوق من الردع، وعدم البدء في شن الهجمات". وذكر البيان الصادر م أن الصاروخ، وهو من طراز "آجني-5"، سقط في خليج البنغال بدرجة عالية من الدقة. ودفعت ترسانة الصين القوية من الصواريخ نيودلهي إلى تحسين أنظمة أسلحتها في السنوات الماضية، ويعتقد أن صاروخ "آجني-5" قادر على استهداف جميع أراضي الصين تقريبا. وتستطيع الهند بالفعل استهداف أي منطقة داخل باكستان المجاورة، والتس سبق أن خاضت معها 3 حروب منذ حصولها على الاستقلال من بريطانيا عام 1947. تعمل الهند على تطوير منظومتها النووية والصاروخية متوسطة وطويلة المدى منذ تسعينيات القرن الماضي، وسط منافسة استراتيجية متزايدة مع الصين. نشبت أزمة بين البلدين العام الماضي بسبب منطقة لاداخ الحدودية، والمتنازع عليها منذ فترة طويلة. وتشك الهند بشكل متزايد في جهود بيجين لزيادة نفوذها في المحيط الهندي. وفشلت محادثات بين قادة الجيشين الهندي والصيني لخفض التوتر أوائل هذا الشهر، والذي شهد اشتباكات دامية في بعض الأحيان. كانت حرب ضروس نشبت بين الهند والصين عام 1962.

بلير اعتقدَ أن العراقيين سيرحبون بالغزو

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت وزيرة حزب العمل البريطاني السابقة كلير شورت إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير «صدق دعايته» واعتقد أن العراقيين سوف يفرحون ويرحبون بالقوات الأجنبية بعد أن أطاحت القوات الأميركية والبريطانية حكومة صدام حسين العراقية؛ حسبما أفاد به موقع «إكسبرس» البريطاني. وأضافت شورت، التي كانت وزيرة الدولة للتنمية الدولية خلال عهد بلير، في فيلم وثائقي جرى بثه على «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»، أن الحكومة أيضاً صدقت «دعايتها» عن غزو العراق. وأشارت إلى أن القوات الأجنبية اعتقدت أنها ستستقبل استقبال الأبطال بعد تحرير الشعب العراقي، وقالت: «اعتقدوا أن صدام حسين لم يكن يحظى بشعبية وسيفرش لهم الزهور في الشوارع». وفي الفيلم الوثائقي اعترف، أيضاً، جوناثان باول، الذي كان رئيس أركان بلير، بأن المملكة المتحدة أخطأت كثيراً في توقعاتها عقب الغزو. وقال: «أعتقد أننا فشلنا لأننا لم نقم بالتخطيط الكافي»، مضيفاً: «لم نكن نتوقع ما حدث بالفعل؛ لقد سحبنا ملايين الأطنان من المياه إلى العراق، فقد اعتقدنا أن صدام قد يشعل النار في آبار النفط». أوضحت الحلقة الرابعة من برنامج «بلير وبراون» على «الإذاعة البريطانية» سبب وقوف بلير إلى جانب الولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001؛ حيث واجه «حزب العمال» الذي ينتمي إليه بلير انتقادات واسعة النطاق من الشعب البريطاني والبرلمان لقرارهما غزو العراق في جزء من تحالف تقوده الولايات المتحدة. وركز البرنامج على تقرير الاستخبارات البريطانية الذي قال بوجود أسلحة نووية في العراق، وقرار «حزب العمل» بنشر هذه النتائج، مما أدى إلى جنون إعلامي تلته وفاة خبير الأسلحة الدكتور ديفيد كيلي بعد أشهر. وقد واجه بلير وأعضاء حكومته انتقادات حادة منذ غزو المنطقة عام 2003، الذي تم تبريره على أساس امتلاك العراق أسلحة دمار شامل. ولم يتم العثور على أي أسلحة نووية عند غزو العراق.

الاتحاد الأوروبي يتّهم روسيا باستعمال الغاز «سلاحاً جيوسياسياً»

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين»... اتّهم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا باستخدام الغاز «سلاحاً جيوسياسياً» في نزاعها مع مولدافيا، وتعهّد بتقديم مزيد من الدعم لمساعدة الحكومة الموالية للغرب على التصدي للأزمة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وكانت مولدافيا قد أعلنت حالة الطوارئ بسبب النقص الحاد في الغاز، بعدما رفعت شركة «غازبروم» التابعة للدولة الروسية أسعار إمداد الدولة الفقيرة بالغاز. وقال بوريل عقب لقائه رئيسة وزراء مولدافيا ناتاليا غافريليتا في بروكسل: «نشهد محاولات من (غازبروم) لممارسة ضغوط سياسية مقابل خفض أسعار الغاز»، وتابع: «الغاز سلعة يتم شراؤها وبيعها، وبيعها وشراؤها، لكن لا يمكن استخدامها سلاحاً جيوسياسياً». ويقول الكرملين إن النزاع «تجاري بحت» في حين تسود مخاوف من استغلال موسكو موارد الطاقة الضخمة التي تمتلكها لإعادة مولدافيا، الجمهورية السوفياتية السابقة، إلى الفلك الروسي، بعدما تعهدت غافريليتا بتعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي عقب الانتخابات التي أُجريت في يوليو (تموز). وتأتي الأزمة في مولدافيا في خضم نقص حاد في مصادر الطاقة أدى إلى ارتفاع الأسعار عالمياً، خصوصاً في الاتحاد الأوروبي. لكن بوريل شدد على أن «زيادة الأسعار، ليس في أوروبا فحسب بل في العالم أجمع، لا تنجم بشكل عام عن استعمال الإمداد بالغاز سلاحاً، لكنها كذلك في مولدافيا». وأمس (الأربعاء)، قدّمت بروكسل لمولدافيا 60 مليون يورو (70 مليون دولار) لمساعدتها على مواجهة الأزمة. ووصف بوريل المنحة بأنها «خطوة أولى» ستذهب إلى الأكثر ضعفاً في مولدافيا، وليس «إلى جيوب (غازبروم)»، وتعهد بتقديم «الموارد والخبرات» لمساعدة مولدافيا على تحسين استخدامها الأمثل للطاقة وتنويع مصادر إمداداتها. ورحّبت غافريليتا بالمنحة، لكنّها قالت إن إدارتها الموالية للغرب «ترغب بالحصول على مزيد من المساعدة التقنية والخبرات والدعم السياسي». وتتلقى مولدافيا الواقعة بين رومانيا وأوكرانيا، الغاز من روسيا، عبر أوكرانيا ومنطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا. ووقعت مولدافيا عقداً مع بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي لتلقي إمدادات الغاز الطبيعي هذا الأسبوع، في تطور وصفته الحكومة بأنه «أول استحصال على الغاز من مصادر بديلة في تاريخ مولدافيا». وانتهى العقد الموقَّع بين مولدافيا و«غازبروم» بنهاية سبتمبر (أيلول)، وجرى التوصل لاتفاق يغطي شهر أكتوبر (تشرين الأول)، لكن الحكومة المولدافية تقول إن كميات الغاز التي تمدّ بها موسكو البلاد أقل بكثير من المعتاد. وحالياً يُجري مسؤولون مولدافيون زيارة إلى سان بطرسبرغ لمحاولة التفاوض على عقد جديد مع «غازبروم»، وفي تصريح صحافي قالت غافريليتا إن «المفاوضات تحرز تقدماً».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مفتي مصر: الحوار بين أتباع الأديان انتصار حقيقي على التطرف... الاتحاد الأوروبي: لا مفر من التوصل إلى اتفاق حول «سد النهضة».. بدء العد التنازلي للانتخابات يرفع أعداد الحالمين برئاسة ليبيا..البرهان: حريصون للوصول إلى انتخابات حرّة في السودان..الدعوة لـ«مظاهرة مليونية» لوضع «البرهان في كوبر».. الحكومة التونسية تواجه أول إضراب... المغرب: ابن كيران يضع «شروطاً» لعودته إلى قيادة «العدالة والتنمية».. قائد الجيش الموريتاني يحذّر من خطر الجماعات الإرهابية في الساحل والصحراء..قتل الزعيم الجديد لتنظيم «داعش» في نيجيريا..عشرة قتلى في ضربة جوية إثيوبية على تيغراي..

التالي

أخبار لبنان... الإحتفاظ بقرداحي يعزل لبنان خليجياً: سحب سفراء ووقف الواردات... الرياض تؤكد الحرص على اللبنانيين المقيمين.. وجنبلاط وجعجع والهيئات لإقالة الوزير – الأزمة.... قاآني في بيروت: رصّ الصفوف على "الجبهات الإيرانية"...حزب الله أبلغ ميقاتي بأن أي مسعى لإقالة قرداحي يعني استقالة وزراء الحزب..مصير الانتخابات يقترب من الهاوية... والكرة في مرمى عون وخصومه.. «نيران صديقة» تلتهم جهود إخراج الحكومة اللبنانية من تصريف الأعمال..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... لافروف: روسيا ستفعل كل شيء لمواجهة توسع الناتو في جميع أنحاء العالم... الكرملين عن تصدير مسيرات تركية إلى أوكرانيا: مخاوفنا تتحقق.. تحذير من خطر جدي.. صواريخ الصين بحاجة لمواجهة آمنة قبل فوات الأوان..الصين تختبر بنجاح تفجير قنابل تحت الماء «يمكن أن تدمر موانئ أميركية».. بكين رداً على واشنطن: تايوان «لا تملك الحق» في المشاركة بالأمم المتحدة...روسيا تطلب من جيران أفغانستان عدم استضافة قوات أميركا والأطلسي.. نجل مؤسس حركة «طالبان» يظهر علناً للمرة الأولى..مقتل ثلاثة شرطيين في باكستان خلال تظاهرة مناهضة لفرنسا..فرنسا تهدد بريطانيا باتخاذ إجراءات بملف الصيادين..بريطانيا: تهديدات فرنسا غير مقبولة وغير متوقعة من حليف مقرب..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,377,996

عدد الزوار: 7,630,386

المتواجدون الآن: 0