أخبار وتقارير... إسرائيل تستعد لمواجهة «سيناريو» تدفق لاجئين من لبنان.. تحليل: لبنان ينجر إلى قلب العاصفة السعودية الإيرانية...بعد "الحظر السعودي".. بدائل عدة للرياض وخسائر هائلة للبنان.. «البنتاغون»: نراقب الحدود الأوكرانية الروسية «من كثب».. صدام قضائي يلوح بين بريطانيا وفرنسا حول الصيد البحري..أستراليا ترد على اتهام ماكرون لموريسون: لم نشوّه برج إيفل.. سيول تناور مع واشنطن ولا ترصد أنشطة شمالية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 تشرين الثاني 2021 - 4:47 ص    عدد الزيارات 2129    التعليقات 0    القسم دولية

        


"أزمة تصريحات قرداحي".. تحليل: لبنان ينجر إلى قلب العاصفة السعودية الإيرانية...

الحرة... رويترز... لبنان في قلب العاصفة بين طهران والرياض مجددا بعد أزمة تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي حول حرب اليمن

يواجه لبنان، الغارق بالفعل في انهيار اقتصادي، انفجار موجة غضب من دول الخليج العربية بعد انتقادات حادة للسعودية من مذيع معروف، أصبح وزيرا، في خلاف فاقم التوتر في علاقات بيروت مع مانحين كرماء. ويخشى كثيرون من المواطنين اللبنانيين العاديين أن يكونوا هم من سيدفع ثمن الجمود الدبلوماسي الذي أثاره الخلاف الأخير الذي له جذور كامنة في التنافس منذ زمن بين السعودية وإيران، والذي يؤجج الصراعات في أنحاء الشرق الأوسط، وفقا لتحليل نشرته وكالة رويترز. وأنفقت السعودية ودول الخليج العربية الأخرى فيما مضى مليارات الدولارات مساعدات للبنان، وما زالت تقدم فرص عمل وملاذا لكثير من المغتربين اللبنانيين. لكن هذه الصداقة توترت منذ سنوات نتيجة النفوذ المتنامي لجماعة حزب الله اللبنانية القوية المدعومة من إيران. وبلغت العلاقات الخليجية مع لبنان مستوى متدنيا جديدا، الأسبوع الماضي، عندما ظهر وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، في مقابلة تحدث فيها داعما للحوثيين اليمنيين المتحالفين مع إيران وانتقد القوات التي تقودها السعودية لقتالهم. وبالنسبة للرياض، التي تضاءل نفوذها في لبنان مع تنامي نفوذ طهران، كانت تعليقات قرداحي مجرد عرض لاستمرار هيمنة حزب الله على المشهد السياسي رغم أن المقابلة سُجلت قبل توليه منصب وزير الإعلام. ووفقا لرويترز، تؤكد تداعيات تصريحات قرداحي، التي تزامنت مع تقدم الحوثيين في اليمن، "عمق التنافس الإيراني-السعودي". وذكرت في تحليلها أن مخاوف الخليج بشأن طهران زادت بسبب عدم إحراز تقدم في الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي يحد من أنشطة طهران النووية. وتكافح السعودية ودول الخليج الأخرى المتحالفة مع الولايات المتحدة لمواجهة النفوذ الذي تمارسه طهران في أنحاء المنطقة عبر تسليح وتدريب وتمويل جماعات شيعية على غرار حزب الله الذي تأسس عام 1982. وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، لرويترز مطلع الأسبوع إن القضية أبعد من تصريحات قرداحي، الذي رشحه، سليمان فرنجية (وهو مسيحي ماروني وحليف مقرب لحزب الله)، لرئيس الوزراء، نجيب ميقاتي، وفقا للوكالة. وأضاف الأمير فيصل "أعتقد أن من المهم أن تصيغ الحكومة في لبنان أو المؤسسة اللبنانية مسارا للمضي قدما بما يحرر لبنان من الهيكل السياسي الحالي الذي يعزز هيمنة حزب الله". وطردت السعودية ودول خليجية أخرى سفراء لبنان واستدعت سفراءها من بيروت. كما أوقفت الرياض الواردات من لبنان، الذي يعاني بالفعل بسبب الحظر السعودي السابق على الفواكه والخضراوات اللبنانية جراء تهريب المخدرات في الشحنات المتجهة للمملكة. وقالت سنام فاكيل، نائبة رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد "تشاتام هاوس" لرويترز: "من وجهة نظر الرياض، يُنظر إلى الأزمة الأخيرة باعتبارها فرصة للضغط على النظام اللبناني لاتخاذ موقف ضد إيران وحزب الله".

استياء خليجي

من وجهة نظر إيرانية، قال مسؤول إيراني كبير مقرب من مكتب الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، لرويترز إن تحرك الرياض يظهر أن "السعوديين يخسرون أمام إيران على الجبهة الدبلوماسية ويحتاجون إلى بعض النفوذ". لكن المسؤول أضاف أنه بينما قد تكون الرياض قادرة على عزل لبنان، فإنها لن تكون قادرة على عزل حزب الله. وفيما يتعلق بالاقتصاد اللبناني المنهك، سيكون القلق الأكبر من أي إجراءات تؤثر على مئات الألوف من اللبنانيين الذين يعملون في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ويرسلون الدولارات إلى وطنهم الغارق في الفقر. يسيطر الخوف على المغتربين اللبنانيين في الخليج على الرغم من التأكيدات الرسمية بأنه لن يتم ترحيلهم. ونقلت رويترز عن المحلل السياسي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، قوله إن السعودية شأن دول الخليج الأخرى حريصة على عدم معاقبة اللبنانيين، لكنه أضاف أن خطوات أخرى للتعبير عن استياء الخليج العميق من حزب الله قد تتم، ومنها وقف الرحلات الجوية. ليست هذه هي المرة الأولى، خلال السنوات الماضية، التي يدفع فيها العداء لحزب الله الرياض إلى التحرك ضد لبنان. ففي عام 2017، استقال رئيس الوزراء، سعد الحريري، بشكل غير متوقع أثناء زيارته للرياض، مما أوقع لبنان في أتون أزمة. وقالت مصادر، إن السعودية احتجزته في ذلك الوقت، غير أن الرياض تنفي ذلك.

انتخابات

ووجود أزمة أخرى الآن، هو آخر ما يحتاجه ميقاتي الذي يسعى لمعالجة الانهيار المالي الذي أوقع أكثر من ثلاثة أرباع اللبنانيين في الفقر. وقال ميقاتي، إن تصريحات قرداحي جاءت قبل أن يصبح وزيرا وليس لها علاقة بالحكومة. بينما استبعد قرداحي خيار استقالته. وحكومة ميقاتي في مأزق بالفعل بسبب خلاف حول تحقيق في انفجار مرفأ بيروت العام الماضي. ولم ينعقد مجلس الوزراء منذ 12 أكتوبر. كما تريد الدول الغربية أن ترى تقدما نحو اتفاق مع صندوق النقد الدولي وإجراء انتخابات في موعدها المقرر في 27 مارس. ويرى معارضو حزب الله أن الانتخابات فرصة للانتصار على الجماعة والأحزاب التي تدعم حيازتها للسلاح والتي فازت بالانتخابات في عام 2018. ويُنظر إلى المقاعد المسيحية على أنها منطقة يمكن أن يخسر فيها حلفاء حزب الله. وأحد الأحزاب الساعية إلى تحقيق مكاسب هو حزب القوات اللبنانية المسيحي المناهض لحزب الله والذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه آخر حليف لبناني رئيسي للرياض. وقال غسان حاصباني، نائب رئيس الوزراء السابق، إن لبنان "معزول عن العالم العربي بسبب سلوك حزب الله وحلفائه في الحكومة".

بعد "الحظر السعودي".. بدائل عدة للرياض وخسائر هائلة للبنان

الحرة... نهى محمود – دبي... مخاوف من أن يمتد حظر السلع إلى دول خليجية أخرى... يزداد القلق في لبنان إثر قرار السعودية وقف كافة الواردات اللبنانية على خلفية تصريحات لوزير الإعلام، جورج قرداحي، بشأن حرب اليمن، في خطوة ستفاقم المشكلات الاقتصادية التي تواجهها بيروت وسترغم الرياض على البحث عن بدائل. وهذه ليست المرة الأولى التي توقف فيها الرياض واردات لبنانية إليها، فسبق وأن علقت في أبريل الماضي استيراد الفواكه والخضار، كما لم تسمح بمرورها على أراضيها، بعد ضبط الجمارك أكثر من 5,3 ملايين حبة كبتاغون مُخبأة ضمن شحنة من الرمان. وبحسب غرفة التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، فقد بلغت قيمة الصادرات اللبنانية، عام 2020، أكثر من 3,8 مليار دولار، منها 1,04 مليار دولار إلى دول مجلس التعاون الخليجي، أي ما يمثل 27% من إجمالي الصادرات اللبنانية. ووفقا للهيئة العامة للإحصاء السعودية، فقد شملت السلع المستورة من لبنان عام 2019 معادن ثمينة وأحجار كريمة، فواكه، محضرات فواكه وخضار، كاكاو ومحضراته، زيوت عطرية ومحضرات تجميل. وبحسب تقرير الهيئة العامة للإحصاء لعام 2019، تبرز مصر كإحدى أكثر الدول المصدرة للفواكه والخضار، وذلك إلى جانب دول أخرى كالأردن واليونان وأستراليا وجنوب أفريقيا. والسعودية هي أكبر اقتصاد عربي. وكان حظرها لتصدير وعبور الفواكه والخضار فقط، في أبريل الماضي، يهدد لبنان بخسارة بقيمة 24 مليون دولار سنويا، بحسب تصريح لوزير الزراعة السابق عباس مرتضى. ويتحدث المستشار السابق بوزارة التجارة والصناعة السعودية، فواز عبد الستار العلمي، لموقع "الحرة" عن "وفرة البدائل من المنتجات المحلية والواردات التي تستوردها السعودية من مختلف أنحاء العالم". ويقول: "لا وجود لأي تأثير سلبي على الأسواق السعودية والخليجية أو على المستهلك جراء منع دخول إرساليات الخضار والفواكه اللبنانية إلى المملكة أو العبور من خلال أراضيها". وهناك مخاوف من أن يمتد حظر السلع إلى دول خليجية أخرى، بعد أن أصدرت الإمارات والكويت والبحرين خطوات مماثلة لدعم القرار السعودي. وكانت الشاحنات تنقل محاصيل الفواكه والخضار من لبنان إلى السعودية. وتمثل المملكة نقطة عبور لبعض المنتجات اللبنانية إلى الدول الخليجية المجاورة. ويؤكد العلمي أن القرار السعودي سيؤثر على وصول صادرات لبنان إلى دول المجلس الخليجي. حيث يعاد تصدير بعض السلع من المملكة إلى دول أخرى. وعن القواعد التجارية التي ستحكم الوضع الحالي، أشار العلمي إلى أن لبنان ليس عضوا في منظمة التجارة العالمية، وبالتالي ليس أمامه الكثير من القرارات التي سيتخذها في هذا الصدد. ويرى العلمي أن "الحظر السعودي سيخدم المنتج المحلي، خصوصا وأن المملكة حققت الاكتفاء الذاتي في العديد من أصناف الخضار والفاكهة بنسبة 30 في المئة من احتياج السوق السعودية"، على حد قوله. أما لبنان فيواجه أزمة مالية محتدمة، تمثل أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990. وتعد محاصيل الفاكهة تحديدا سلعة تصدير مدرة للعملة الصعبة. وكل يوم يمر والحظر السعودي لا يزال مفروضا يعني المزيد من الخسارة المادية الفادحة للمزارعين. يقول مدير معهد المشرق للشؤون الاستراتيجية، سامي نادر، لموقع "الحرة" إن السعودية تشكل جزءا مهما من استيراد الإنتاج الزراعي، مضيفا "لا أرى بدائل كثيرة لتوريد السلع اللبنانية". وفي يوليو 2004، وقع لبنان اتفاقية التجارة الحرة مع دول مجلس التعاون الخليجي، وكان بذلك أول دولة عربية وأجنبية وقعت على مثل هذا النوع من الاتفاقيات مع المجموعة الخليجية. ويشير نادر إلى أن الأسواق في الخليج كانت معتمدة على الإنتاج اللبناني، بالنظر إلى قربها الجغرافي، وتكلفتها الأقل في النقل. ويوضح مدير معهد المشرق أن الأسواق البديلة الأخرى، كالسوق الأوروبية على سبيل المثال، تخضع لمعايير مختلفة وتتميز بالمنافسة الشديدة وتكلفة النقل المرتفعة. وفي مقابلة تلفزيونية بثت، الاثنين الماضي، وأجريت قبل توليه حقيبة الإعلام في الحكومة اللبنانية في سبتمبر الماضي، اعتبر قرداحي أن الحوثيين المدعومين من إيران "يدافعون عن أنفسهم.. في وجه اعتداء خارجي" من السعودية والإمارات. ويعلق نادر قائلا إن هناك علاقة طردية بين المخاطرة السياسية والمخاطر التجارية، الأمر الذي من المؤكد أن يثير تساؤلات تلك الدول التي ربما يفكر فيها لبنان كبديل. وأضاف "إقامة العلاقات التجارية بين دولتين لا تتشكل بين ليلة وضحاها، فالتبادل التجاري بين لبنان والخليج يرتبط أيضا بالنسيج الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعين والعلاقات التاريخية والثقافية، وهو ما يتطلب عشرات السنين لإقامته". وحتى الآن لا يوجد مؤشر على أن هذا الحظر قد يرفع قريبا، الأمر الذي يهدد السوق الزراعية في لبنان، وخصوصا بعد أن انهارت قيمة الليرة، وأصبح المزارعون بأشد الحاجة لجني الدولار من عمليات التصدير، لشراء الأسمدة ولوازم أخرى. ويقول إن الخسائر التي سيتكبدها لبنان من هذا القرار "هائلة" بالنظر إلى انهيار العملة والاقتصاد، مضيفا "لبنان بحاجة ماسة إلى العملة الصعبة، وذلك لتأمين حاجاته الأساسية. هو بحاجة إلى 10 مليارات دولارات سنويا لتأمين الخبز والدواء والوقود، ولتأمين ذلك يعتمد أساسا على الصادرات وتحويلات العاملين في الخارج".

تدريبات تحاكي توغلاً لـ «حزب الله»... ولمواجهة تخدير جنود بمواد سامة

إسرائيل تستعد لمواجهة «سيناريو» تدفق لاجئين من لبنان

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- «كان»: طائرة خاصة لمقربين من حفتر هبطت في مطار بن غوريون!

تُجري قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، سلسلة تدريبات تحاكي سيناريوهات هدفها «ترسيخ دروس» من العدوان الأخير على قطاع غزة، في مايو الماضي، إلى جانب اختبار أجراه رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، لفرقة الجليل العسكرية تحاكي توغل قوات «حزب الله» في منطقة الجليل الأعلى، وسط مخاوف من موجة لاجئين على خلفية الأزمة في لبنان. وقال الناطق باسم الجيش: «بدأ صباح اليوم (أمس) امتحان هيئة الأركان المفاجئ لفحص كفاءة وجهوزية قوات الاحتياط في القيادة الشمالية». ولفت في بيان إلى أنه «خلال المناورة سيتم إجراء اتصالات وإرسال رسائل نصية لاستدعاء جنود الاحتياط ومتابعة الاندماج في وحداتهم، وستكون هناك حركة نشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية في الشمال». في سياق متصل، نقل موقع «واللا» الإلكتروني، أمس، عن ضابط رفيع المستوى في قيادة المنطقة الشمالية، أن «توغلا مفاجئاً لقوات من حزب الله هو موضوع يقلقنا ويشغلنا جداً. ونحن نعمل في هذا الشأن علنا وسراً، وسيكون من الصعب جداً على حزب الله تنفيذ ذلك، لكن هذه إمكانية معقولة. ونحن نستعد لمواجهة ذلك بواسطة عائق وقوات وعمليات لن أكشف عن تفاصيلها. ولدينا بشرى إيجابية... تجديد العائق». وأشار «واللا» إلى أن قيادة المنطقة الشمالية لم تحصل بعد على التصاريح النهائية من كوخافي حول شكل العائق الجديد عند الحدود الإسرائيلية - اللبنانية. وتطرق الضابط إلى ما وصفه بإمكانية أن يستخدم «حزب الله» مواد سامة من أجل تخدير الجنود الإسرائيليين اثناء توغله في منطقة الجليل. وقال إن «الجوهر هو غزو أراضي دولة إسرائيل. وهذا يقلب الأمور بشكل دراماتيكي، سواء بواسطة مواد كهذه أو تحت غطاء 15 كورنيت»، في إشارة إلى القذائف المضادة للمدرعات الأكثر تطوراً في العالم. وفي شأن توغل شخص من لبنان ووصوله إلى بلدة المطلة بعد تجاوزه الحدود، يوم الجمعة، قال الضابط «نحقق في هذا الأمر ونبحث في كيفية مواجهة ذلك بشكل أفضل في المرة المقبلة». لكنه اعتبر أن «الميزانية لبناء العائق هي البشرى لمنطقة مثل المطلة». وأضاف الضابط أن قيادة المنطقة الشمالية تستعد لمواجهة سيناريو، يتمثل بموجة لاجئين ومحاولات لتجاوز الحدود على خلفية الأزمة الاقتصادية والسياسية في لبنان. وقال إن «تفكك دولة لبنان يشغل الجميع، وبضمنهم حزب الله. والوضع هناك غير مستقر، ولن يستقر. والأسابيع المقبلة لن تكون سهلة. ونحن نتجه إلى سلسلة تدريبات مهمة جداً وسنستخدم قوات نظامية واحتياط ونرفع مستوى التأهب». ووصف الضابط، خطة إجلاء سكان من بلدات قريبة من الحدود بأنها «قرار قومي... نحن مستعدون تماماً، وسنتدرب على ذلك». من جانب ثانٍ، هدد رئيس الإدارة الاستراتيجية في الجيش الإسرائيلي اللواء تال كالمان، باللجوء إلى حل عسكري إزاء إيران. ووصف كالمان، في مقابلة نشرتها صحيفة «الأيام» البحرينية، أول من أمس، إيران بأنها «أكبر تحدٍ للشرق الأوسط» و«مركز كل تحرك سلبي» في المنطقة و«مشكلة عالمية»، قائلاً: «هذه المشكلة لا تستهدف إسرائيل فحسب، بل وكل الدول في الشرق الأوسط التي ترغب بالسلام والازدهار، ولكن بالنسبة لإسرائيل، فإن أحد أهداف هذا النظام (الإيراني) هو محوها من الخريطة». في سياق آخر، هبطت طائرة خاصة تابعة لشخصية مقربة من قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أمس، في مطار بن غوريون في اللد، بحسب ما أفاد الصحافي الإسرائيلي إيتاي بلومينتال. وكتب مراسل الإذاعة الرسمية «كان»، تغريدة على «تويتر»، قال فيها إن «طائرة خاصة من طراز (P4-RMA) يستخدمها رجال الجنرال الليبي خليفة حفتر، الذي يسيطر على شرق ليبيا، هبطت في مطار بن غوريون»، قبل توجهها إلى وجهة أخرى. ولم يتطرق الصحافي إلى ركاب الطائرة الذين لم تتضح هويتهم، وإذا ما كانوا عقدوا لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين. جدير ذكره أنه لا توجد علاقات ديبلوماسية بين إسرائيل وليبيا.

أستراليا رداً على إهانة ماكرون: لم نكذب في صفقة الغواصات.. عقد وانسحبنا منه

الانباء.... نفى رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن يكون قد كذب على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء التفاوض سرا على صفقة غواصات مع الولايات المتحدة وبريطانيا، وهو اتهام أدى إلى تصعيد الخلاف بشأن إلغاء أستراليا المفاجئ لصفقة فرنسية. وقال موريسون، خلال حديثه في وقت لاحق في مؤتمر إعلامي خلال حضوره قمة العشرين بروما، إنه لم يكذب وانه سبق أن أوضح لماكرون أن الغواصات التقليدية لن تلبي احتياجات أستراليا، لافتا إلى ان قال «عملية إصلاح العلاقة بين البلدين قد بدأت». من جانبه، حث نائب رئيس الوزراء الأسترالي بارنابي جويس فرنسا على النظر إلى الأمر في إطاره الصحيح، وقال للصحافيين «لم نسرق جزيرة ولم نشوه برج إيفل. كان عقدا». وأضاف أن «العقود لها شروط وأحكام، وأحد هذه البنود والشروط والاقتراحات هو أنك قد تنسحب من العقد». وكان ماكرون قد قال إن رئيس الوزراء الأسترالي كذب عليه بشأن إلغاء عقد بناء غواصات في سبتمبر الماضي، وأشار إلى أنه لابد من بذل المزيد لإعادة بناء الثقة بين البلدين الحليفين. وردا على سؤال سئل عما إذا كان يعتقد أن موريسون كذب عليه، قال ماكرون «أنا لا اعتقد، أنا أعلم».

رئيس وزراء اليابان يتبنى سياسات جريئة بعد فوز انتخابي كبير

الانباء...أشار رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، متشجعا بفوز انتخابي كبير غير متوقع، إلى أنه سينتهج سياسات جرئية في مجال الدفاع ومعالجة تغير المناخ والتعامل مع جائحة كوفيد-19. وتحدى الحزب الديموقراطي الحر الحاكم في اليابان بزعامة كيشيدا التوقعات وحافظ على أغلبيته القوية في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأحد الماضي. وقال رئيس الوزراء الياباني في مؤتمر صحافي: «سنطبق على وجه السرعة السياسات التي تستجيب لأصوات الناس التي حصلنا عليها على الصعيد الوطني والتي ترغب بشدة في الاستقرار السياسي وتطبيق السياسات». وفي الصدارة من هذه السياسات التعافي من جائحة كورونا، إذ تعهد كيشيدا بالعمل من أجل ميزانية إضافية بحلول نهاية العام الحالي وبحث العمل من جديد ببرنامج لإحياء السياحة الداخلية. لكنه ركز أيضا على الدفاع في استجابة لوجهات النظر الأكثر تشددا لأنصاره في الحزب الديموقراطي الحر الذين أيدوه في المنافسة على الزعامة. لكن ذلك يمكن أن ينطوي على مشاكل في ظل المكاسب الانتخابية التي حققها الشريك الأصغر في الائتلاف وهو حزب كوميتو الأكثر اعتدالا. وأضاف الحزب الديموقراطي الحر إلى برنامجه الانتخابي التعهد غير المسبوق بمضاعفة الإنفاق الدفاعي ليصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي في إشارة إلى رغبته في الإسراع بالحصول على أسلحة لردع الجيش الصيني في بحر الصين الشرقي المتنازع عليه. وفاز الحزب الليبرالي الديموقراطي الحاكم وشريكه الأصغر في الائتلاف «كوميتو» بـ 293 من مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 465، وفق ما أعلنت وسائل إعلام محلية. وكان الائتلاف يشغل 305 مقاعد. وبينما شكلت معدلات التأييد المنخفضة لكيشيدا والمعارضة الأكثر انسجاما تحديات في وجه التكتل الحاكم، إلا أن الائتلاف حقق نتيجة أفضل من تلك التي توقعتها الاستطلاعات. وتعليقا على نتائج الانتخابات، قال كيشيدا: «كانت انتخابات صعبة للغاية، لكن انعكست رغبة الناس إذ يريدون بأن نؤسس مستقبل هذا البلد في ظل حكومة (مكونة من ائتلاف) الحزب الليبرالي الديموقراطي وكوميتو».

«البنتاغون»: نراقب الحدود الأوكرانية الروسية «من كثب»

الراي... أعلن المتحدث باسم «البنتاغون» جون كيربي أمس الاثنين أن واشنطن تراقب «من كثب» الوضع على الحدود الروسية الأوكرانية، حيث تحدثت وسائل إعلام أميركية عن تحركات للقوات الروسية في الآونة الأخيرة. وأفادت صحيفة واشنطن بوست بأن مسؤولين أميركيين عبروا عن قلقهم من تحركات لتلك القوات تم توثيقها في مقاطع فيديو متداولة وتُظهر قطارات عسكرية روسية وقوافل شاحنات تحمل كميات كبيرة من المعدات العسكرية بينها دبابات وصواريخ. وقال مسؤول أميركي طلب عدم كشف هويته إن هذه التحركات حصلت في الواقع لكنها أقل أهمية مقارنة بالتحركات التي تمت في المنطقة نفسها وأثارت قلق المجتمع الدولي في أبريل. وأضاف لوكالة فرانس برس أن التحركات الحالية أكثر بُعدا عن الحدود أيضا. وقال كيربي في مؤتمر صحافي «نحن على علم بتقارير عن أنشطة عسكرية روسية غير عادية قرب الحدود مع أوكرانيا»، من دون أن يؤكد بشكل صريح حصولها. وأضاف «لا يمكنني التعليق على النوايا الروسية لكن المؤكد هو أننا نراقب المنطقة من كثب كما نفعل دائما. وسنواصل التشاور مع حلفائنا وشركائنا حول هذه المسألة». وأكد كيربي أن «أي تصعيد أو عمل عدواني سيكون مصدر قلق كبير للولايات المتحدة». وأعلن الجيش الأوكراني الأسبوع الماضي أنه استخدم للمرة الأولى طائرة مسيرة هجومية تركية الصنع لتدمير مدفع هاوتزر دي-30 تابع لمتمردين موالين لروسيا في الشرق الأوكراني، ما أثار انتقادات من جانب باريس وبرلين اللتين تتوسطان في عملية السلام. وتابع كيربي «نواصل دعم خفض التصعيد في المنطقة وإيجاد حل ديبلوماسي للنزاع في شرق أوكرانيا».

صدام قضائي يلوح بين بريطانيا وفرنسا حول الصيد البحري

أستراليا ترد على اتهام ماكرون لموريسون: لم نشوّه برج إيفل

الجريدة... تصاعدت حدة الخلاف القائم بين المملكة المتحدة وفرنسا بشأن حقوق الصيد في بحر المانش، أمس، إذ حذرت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث البريطانية إليزابيت ماري تراس، باريس من مواجهة «عقوبات قانونية»، إذا لم تسحب تهديداتها، التي أطلقتها الأسبوع الماضي، وتضمنت التلويح بفرض قيود على رسو السفن الإنكليزية وتفريغها لشحنات الأسماك بالموانئ الفرنسية. وقالت الوزيرة البريطانية إن فرنسا وجهت تهديدات «غير عقلانية وتصرفت بطريقة غير عادلة»، مطالبة باريس بأن تسحب تهديداتها خلال 48 ساعة، أو مواجهة إجراءات قضائية بموجب اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، واتهمت سلطات باريس بانتهاج تلك التصرفات لأسباب تتعلق بالانتخابات الفرنسية المرتقبة. وجاء الاتهام الإنكليزي في وقت كرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تهديد بلاده باتخاذ «إجراءات انتقامية»، اعتبارا من اليوم الثلاثاء (أمس) ضد بريطانيا «ما لم تغير موقفها بشأن إصدار التصاريح للقوارب الفرنسية للصيد في مياهها». يأتي ذلك غداة تصريحات بريطانية فرنسية متضاربة حول نتائج اللقاء الذي جمع الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في روما، خلال قمة «G20»، حول الخلاف بشأن تصاريح الصيد، إذ قال ماكرون إن اجتماعه مع جونسون، أطلق بعض الإجراءات التي تهدف إلى خفض التوتر بين الجانبين، بعد أزمة الصيد البحري، ونقلت «رويترز» عن الإيليزيه قوله إن ماكرون أبلغ جونسون أنه يتوقع من بريطانيا التصرف «وفقا لقواعد بريكست بشأن الصيد البحري». وهذه التصريحات رفضتها لندن، معتبرة أن على باريس اتخاذ الخطوة الأولى ووقف تهديداتها للندن. ويعد التصعيد جزءا من نزاع أوسع بشأن الترتيبات التجارية لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن أن تعرقل سير التجارة عبر القنال الإنكليزية، وتزيد تقويض العلاقات البريطانية الفرنسية إذا خرج الأمر عن السيطرة. من جانب آخر، ردت أستراليا على الاتهامات التي وجهها الرئيس الفرنسي إلى رئيس وزرائها سكوت موريسون، بشأن الكذب عليه حول عقد غواصة تم التخلي عنه، بقيمة 49 مليار جنيه إسترليني، لمصلحة التعاون مع أميركا وبريطانيا في شراكة دفاعية جديدة. وقال نائب رئيس الوزراء الأسترالي بارنابي جويس إن «الدفاع هو الأولوية القصوى للأمة التي يجب أن تكون لها الأسبقية على الدبلوماسية»، متابعا: «لقد كان عقدا، نحن لم نسرق جزيرة، ولم نشوه برج إيفل». وكان ماكرون اتهم موريسون، أمس الأول، بالكذب عليه بشأن إلغاء عقد بناء الغواصات في شهر سبتمبر، وهو ما فجر أزمة بين باريس من جهة وواشنطن ولندن وكانبرا من جهة أخرى.

سيول تناور مع واشنطن ولا ترصد أنشطة شمالية

الجريدة... بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أمس، تدريبات جوية مشتركة تستمر 5 أيام، وسط توترات بشأن التجارب الصاروخية لجارتها الشمالية في الآونة الأخيرة، ومطالب باستئناف محادثات نزع السلاح النووي. وأكدت سيول، أمس، أنها لم ترصد أي نشاط عسكري غير عادي من بيونغ يانغ، إثر تقارير إعلامية أميركية تفيد بأنها تستعد لإطلاق المزيد من الصواريخ البالستية من خلال غواصاتها.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. السيسي وتميم بن حمد يلتقيان في غلاسكو..مناورات بحرية مصرية أميركية لحماية الملاحة وأمن البحر الأحمر..وزراء خارجية تونس والجزائر وليبيا يؤكدون على الانتخابات الليبية وتوحيد المؤسسات..حمدوك: لن أكون طرفا في القرارات الانقلابية للجيش.. تونس: حقوقيون يطالبون سعيّد بوقف خطابات «تخوين المعارضين».. الجزائر تعزو فسخ عقد الغاز مع الرباط إلى «ممارسات عدوانية»...المغرب يستثمر 1.6 مليار دولار لتوليد الطاقة من الرياح.. معارك بين القوات الإثيوبية ومتمردي تيغراي حول منطقة استراتيجية..

التالي

أخبار لبنان... بيروت تترقّب حزمة ثانية من الإجراءات الخليجية العقابية..أزمة لبنان والخليج بيد الوسطاء وترقب لتصعيد جديد...ميقاتي لن يدعو حكومته للانعقاد خشية «انفجارها من الداخل».. المازوت الإيراني... حيلة دعائية لـ«حزب الله» تسقط من الشحنة الأولى..البحرين تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فوراً... واليمن يستدعي سفيره.. ميقاتي يواصل استجداء الدعم الغربي وتخبّط رسمي.. البيطار "لن يتراجع"... و"حزب الله" لن يقبل الخسارة في "ملفّين".. قطيعة سعودية مع الحكومة.. ومشكلة جديدة تواجه خيارات ميقاتي..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,384,218

عدد الزوار: 7,630,500

المتواجدون الآن: 0