أخبار وتقارير... مسؤولون أمريكيون يؤكدون احتجاز إيران ناقلة أجنبية في خليج عمان ويكشفون هوية السفينة..وسائل إعلام: الحرس الثوري ينفذ إنزالا على ناقلة استخدمتها القوات الأمريكية لمصادرة نفط إيراني...عشرات الضحايا في هجوم على مستشفى عسكري بكابل..تقرير: جنود وجواسيس أفغان دربتهم الولايات المتحدة ينضمون إلى «داعش»..أوكرانيا تنفي رصد تعزيزات عسكرية روسية على حدودها.. فرنسا تُهادن بريطانيا في «أزمة الصيد»..روسيا تتهم مسؤولاً كبيراً بـ «الخيانة العظمى».. الصين تدعو مواطنيها إلى تخزين السلع.. بومبيو يكثف نشاطاته الانتخابية.. مدير «سي آي إيه» يجري محادثات في موسكو مع رئيس مجلس الأمن القومي الروسي..

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 تشرين الثاني 2021 - 5:43 ص    عدد الزيارات 1430    التعليقات 0    القسم دولية

        


مسؤولون أمريكيون يؤكدون احتجاز إيران ناقلة أجنبية في خليج عمان ويكشفون هوية السفينة..

المصدر: "نيوزويك" + "أسوشيتد برس" + RT... ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول أمريكي قوله إن قوات الحرس الثوري احتجزت بالقوة في 24 أكتوبر الناقلة MV Southys التي تبحر تحت علم فيتنام. ووفقا لبيانات موقع MarineTraffic.com المخصص لمتابعة الملاحة البحرية، لا تزال هذه السفينة في ميناء بندر عباس الإيراني منذ نهاية أكتوبر. بدوره، قال مسؤول في البنتاغون طلب عدم الكشف عن اسمه لمجلة "نيوزويك" إن الحادث وقع في خليج عمان الأسبوع الماضي، مفندا ادعاءات الحرس الثوري الإيراني بأن الناقلة المحتجزة استخدمت من قبل الجيش الأمريكي في محاولته مصادرة شحنة ناقلة نفطية أخرى إيرانية. وشدد المسؤول على أن دور القوات الأمريكية في الحادث اقتصر على المتابعة فقط، مشيرا إلى أن العسكريين الأمريكيين بادروا إلى متابعة الوضع بعد رصدهم 10 قوارب سريعة إيرانية ومروحية في موقع الحادث. وذكر المسؤول أن الجانب الأمريكي لم يكشف عن تفاصيل الحادث فورا بسبب "عدد من المسائل الحساسة"، متهما إيران بمحاولة استغلال ما حصل ضد الولايات المتحدة. ويأتي ذلك بعد إعلان الحرس الثوري في وقت سابق من اليوم أن حادثة احتجاز الناقلة حصلت قبل تسعة أيام، بعد أن استخدمتها قوات للجيش الأمريكي لمصادرة شحنة ناقلة نفطية أخرى إيرانية. ووفقا لبيان الحرس الثوري، فشلت القوات الأمريكية في منع اقتياد هذه الناقلة إلى المياه الإقليمية الإيرانية، مشيرا إلى أن السفينة دخلت مياه إيران في 25 أكتوبر.

وسائل إعلام: الحرس الثوري ينفذ إنزالا على ناقلة استخدمتها القوات الأمريكية لمصادرة نفط إيراني...

روسيا اليوم... المصدر: "فارس" + "الخبر".. أفادت مختلف وسائل الإعلام الإيرانية بأن الحرس الثوري احتجز ناقلة نفط حاول الجيش الأمريكي استخدامها لاحتجاز شحنة نفط من ناقلة أخرى إيرانية في بحر عمان. وذكرت وكالة "فارس" شبه الرسمية اليوم الأربعاء أن قوات تابعة للجيش الأمريكي احتجزت ناقلة إيرانية في البحر ونقلت شحنتها إلى ناقلة أخرى قبل أن تتوجه إلى جهة مجهولة. وتابعت الوكالة أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري نفذت بدورها عملية إنزال على الناقلة التي استخدمها الجيش الأمريكي وسيطرت عليها ووجهتها فورا إلى المياه الإقليمية الإيرانية. وأشارت الوكالة إلى أن عدة سفن حربية ومروحيات تابعة للجيش الأمريكية حاولت استعادة السيطرة على الناقلة، لكن هذه المحاولات "فشلت في تغيير مسير الناقلة". ونقلت الوكالة عن السلطات الإيرانية تأكيدها أن الناقلة المحتجزة وصلت إلى المياه الإيرانية، على الرغم من أن "عدة قطع بحرية أميركية تدخلت مجددا بجهود أكبر لقطع مسير الناقلة وتغييره". وقالت قناة "الخبر" الإيرانية أنها ستنشر لقطات توثق المواجهة بين قوات الحرس الثوري ومدمرة أمريكية خلال الحادث المزعوم. ولم يتم الكشف حتى الآن عن اسم الناقلة المحتجزة ولم يتضح ما إذا كانت تبحر تحت علم الولايات المتحدة أو دولة أخرى. ولم يعلق الجانب الأمريكي بعد على الإعلان الإيراني.

قتلى بهجوم لـ «داعش» و«طالبان» تغازل الهزارة..

الجريدة... قُتل 19 شخصاً، وأصيب 50 آخرون بجروح، أمس، في هجوم نفذه انتحاري ومسلحون آخرون، واستهدف مستشفى كابول العسكري الوطني، وسط تصاعد العنف في أفغانستان بين حركة "طالبان" الحاكمة، وتنظيم "داعش" المتطرف. وأفاد مسؤولون بأن الهجوم بدأ عندما فجّر انتحاري عبوته بالقرب من مدخل مستشفى سردار خان، الذي اقتحمه مسلحون، وراحوا يطلقون النار من أسلحتهم قبل أن يُقتلوا.

«داعش» يعلن مسؤوليته عن الهجوم الدامي على مستشفى في كابل

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... أفادت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي على تطبيق تليغرام بأن التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف أكبر مستشفى عسكري في أفغانستان اليوم الثلاثاء. وقال مسؤولون في كابل إن 25 شخصا على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين في الهجوم الذي بدأ بوقوع انفجارين أعقبهما قيام مسلحين بمهاجمة المستشفى الواقع في وسط العاصمة، كما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.

عشرات الضحايا في هجوم على مستشفى عسكري بكابل

«طالبان» تعد بـ«أنباء سارة» قريباً عن السماح للفتيات بالعودة إلى مدارسهن

كابل: «الشرق الأوسط»... قال مسؤولون إن 25 شخصاً على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين بهجوم على أكبر مستشفى عسكري في أفغانستان أمس الثلاثاء، بدأ بوقوع انفجارين أعقبهما قيام مسلحين بمهاجمة المستشفى الواقع في وسط كابل، حسب ما أوردته وكالة «رويترز». وقال المتحدث باسم حركة «طالبان»، بلال كريمي، إن الانفجارين وقعا عند مدخل «مستشفى سردار محمد داود خان» الذي يضم 400 سرير، وأعقبهما هجوم مجموعة من المسلحين. وأضاف أن قوات الأمن من «طالبان» قتلت 4 من المهاجمين وألقت القبض على خامس. من جهتها، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن ما لا يقل عن 19 شخصاً قتلوا، فيما أصيب 50 آخرون بجروح، في الهجوم على المستشفى الذي نفذه انتحاري ومسلحون آخرون. ويأتي الانفجاران ضمن سلسلة متنامية من الهجمات وأحداث القتل التي تقع منذ أن أطاحت «طالبان» الحكومة المدعومة من الغرب في أغسطس (آب) الماضي، وهو ما يقوض زعم الحركة أنها أعادت الأمن لأفغانستان بعد حرب استمرت عقوداً، حسب ما لاحظت «رويترز». وتطابق العملية الهجمات التي يشنها تنظيم «داعش». ويأتي الهجوم بعد سلسلة من التفجيرات التي نفذها التنظيم الذي برز بوصفه أكبر تهديد لسيطرة «طالبان» على أفغانستان. وقال مسؤول أمني من «طالبان»؛ اشترط عدم ذكر اسمه، إن 25 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين في الهجوم، لكن لم يصدر إحصاء رسمي مؤكد لعدد الضحايا. وأظهرت صور فوتوغرافية نشرها سكان عموداً من الدخان يرتفع فوق منطقة الانفجارين قرب المنطقة الدبلوماسية السابقة بمنطقة وزير أكبر خان في وسط كابل. وقال شهود إن مروحيتين على الأقل حلقتا فوق المنطقة. وقال أحد العاملين بالمستشفى تمكن من الفرار من الموقع إنه سمع دوي انفجار قوياً، أعقبته بضع دقائق من إطلاق النار، وبعد نحو 10 دقائق دوى انفجار آخر. وأدت هجمات التنظيم إلى زيادة المخاوف خارج أفغانستان من احتمال أن تصبح البلاد ملاذاً للجماعات المسلحة مثلما كانت عندما هاجم تنظيم «القاعدة» الولايات المتحدة في 2001. كان تنظيم «داعش»؛ الذي نفذ سلسلة هجمات على مساجد وأهداف أخرى منذ سيطرة «طالبان» على كابل في أغسطس الماضي، قد هاجم المستشفى في 2017؛ ما أودى بحياة أكثر من 30 شخصاً. على صعيد آخر، قالت حكومة «طالبان» إنها ستعلن أنباء سارة قريباً عن السماح للفتيات في سن البلوغ بالعودة إلى مدارسهن؛ لكنها حثت المجتمع الدولي على المساعدة في تمويل هذه العملية بعد أن تم وقف معظم المساعدات الخارجية. وضمان حقوق النساء والفتيات من أكثر القضايا حساسية التي تواجه «طالبان» منذ استيلائها على الحكم في أفغانستان؛ إذ تطالبها الهيئات الدولية بإثبات احترامها تلك الحقوق قبل أي نقاش بشأن الاعتراف الرسمي بالحكومة الجديدة. وقال وحيد الله هاشمي، مدير البرامج الخارجية والمساعدات في وزارة التعليم، لـ«رويترز» في مقابلة: «إن شاء الله سيكون هناك إعلان مهم لكل البلاد وللأمة كلها». وقال: «لا نعمل لشطبهن من مدارسنا وجامعاتنا». وعادت الفتيات البالغات إلى المدارس بالفعل في بعض المناطق بشمال البلاد، لكن الأخريات ما زلن مضطرات لتلقي التعليم سراً في الوقت الذي تستمر فيه الانتقادات من دول؛ من الولايات المتحدة إلى روسيا، تطالب «طالبان» بتنفيذ وعودها السابقة.

أكثر من 100 منظمة حقوقية تطالب بإنقاذ «عالقين» في أفغانستان

الشرق الاوسط... واشنطن: معاذ العمري... بعد أكثر من شهرين على الانسحاب الأميركي من أفغانستان، لا تزال تبعات تلك الخطوة تلقي بظلالها على الإدارة الأميركية؛ حيث يواجه المسؤولون في البيت الأبيض ضغوطاً من الجمعيات والمنظمات الحقوقية، لإنقاذ المواطنين العالقين في أفغانستان، الذين لم يتم إجلاؤهم حتى الآن. يأتي هذا الضغط الحقوقي، بعد أن اعترف مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية بوجود أكثر من 400 مواطن أميركي لا يزالون عالقين في أفغانستان، وأن العمل جارٍ لإجلائهم. وفي خطاب بتاريخ 28 أكتوبر (تشرين الأول)، ضغط أكثر من 100 منظمة غير حكومية على جيك سوليفان مستشار الأمن القومي، لتنظيم اجتماع رفيع المستوى لمناقشة أفضل طريقة لدعم آلاف الأفغان والمواطنين الأميركيين العالقين في أفغانستان، المعرضين للخطر. وكتب قادة تلك المجموعات الحقوقية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، ومشروع المحاربين القدامى السود، و«فريدوم هاوس»، قائلين: «ندعو إدارة بايدن إلى إعطاء الأولوية لإجلاء العالقين بأمان قبل فوات الأوان»، مؤكدين أن «الجميع الآن ملزمون بخوفهم المشترك على سلامتهم». وأضاف الخطاب: «إذا لم يتحرك البيت الأبيض لإجلائهم على عجل، فسوف يترك وصمة عار لا تمحى على التزام هذه الإدارة، التي أعلنت أن سياستها الخارجية تتمحور حول حقوق الإنسان، والتزاماتها المتكررة بدعم الأفغان المعرضين للخطر». وقدمت المجموعة لسوليفان وفريقه 6 توصيات لتحسين الوضع، مثل إرسال مزيد من الموظفين إلى الدول المجاورة ذات المنشآت العسكرية الأميركية، وتوفير «عملية فحص افتراضية وسريعة لجميع الأفغان المعرضين للخطر». وتعد هذه الرسالة علامة أخرى على الغضب في واشنطن، وأماكن أخرى من التعامل مع إخلاء أفغانستان. بينما لم يعلق مسؤول في البيت الأبيض على ما إذا كان سوليفان قد اطلع على الرسالة أم لا، بحسب وسائل الإعلام الأميركية، إلا أن سوليفان قال في وقت سابق: «لقد رحبنا بأكثر من 68 ألف أفغاني في الولايات المتحدة، كجزء من عملية ترحيب الحلفاء بعد أكبر جسر جوي في تاريخ الولايات المتحدة. ومن بين هؤلاء السكان، ما يقرب من 50 في المائة مؤهلون للحصول على أدوات الاستثمار المهيكلة». وبسبب حالة الارتباك والفوضى التي تُتهم بها الإدارة الأميركية في عملية الانسحاب والإجلاء، طالب أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، بسلسلة من المراجعات الداخلية، لتخطيط وزارة الخارجية وتنفيذها لإجلاء المواطنين الأميركيين من أفغانستان وجهود إعادة التوطين. ووفقاً للأرقام المعلنة، تم إجلاء أكثر من 124 ألف مدني بما فيهم الأميركيون والأفغان وغيرهم، مع تولي حركة «طالبان» زمام الأمور، لكن آلاف الأفغان الآخرين المتحالفين مع الولايات المتحدة والمعرضين لخطر الاضطهاد، تركتهم القوات الأميركية وراءها، مع أكثر من 400 مواطن أميركي ممن يحملون جنسيات مزدوجة. وفي خطاب كشف النقاب عن خطوات جديدة لتحديث وزارة الخارجية، أشاد بلينكن بعملية الإجلاء، لكنه قال أيضاً: «إن الوزارة والوكالات الأخرى بحاجة إلى التعلم من هذه التجربة، والقيام بعمل أفضل إذا ظهر سيناريو مماثل في المستقبل». وأضاف خلال كلمته أول من أمس: «هناك كثير من الأشياء التي تفرض علينا أن نسأل هل كان بإمكاننا القيام بها بشكل مختلف؟»، بيد أنه لم يستعرض التفاصيل حول الخطوات الدقيقة للإجلاء وإعادة التوطين التي ستتم مراجعتها. وأمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية، إن جميع المواطنين الأميركيين الذين بقوا في أفغانستان «ستتاح لهم فرصة المغادرة في الأسبوعين المقبلين». وصرح بريان مكين، نائب وزير الخارجية للإدارة والموارد، إن وزارة الخارجية نسقت مع شركات الطيران لاستئجار رحلات جوية من مطار كابل، وتتوقع أن تنقل الرحلات «عشرات الأميركيين» من أفغانستان هذا الأسبوع. وأضاف: «نعمل يومياً على نقل الأميركيين الذين ما زالوا محاصرين في أفغانستان، وذلك بالتنسيق بين شركات الطيران الراغبة في السفر إلى كابل، بالرغم من أنه لا توجد حتى الآن خدمة طيران تجارية عادية تقوم بهذه المهمة». واعترف مكين بأنه بقي 439 مواطناً أميركياً في أفغانستان، وهو رقم أعلى بكثير من الرقم الإجمالي البالغ 363 أميركياً الذي قيل للكونغرس سابقاً إنهم بقوا في أفغانستان. وأعلنت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي أن الحكومة الأميركية سهلت مغادرة 234 أميركياً و144 من المقيمين الدائمين الشرعيين، أي أكثر من ضعف عدد المواطنين الذين قدّرت إدارة بايدن سابقاً رغبتهم في المغادرة. ولفت بريان إلى أن 196 من أصل 439 أبلغوا وزارة الخارجية بأنهم يريدون المغادرة، وأن وزارة الخارجية على اتصال مع الـ243 الباقين الذين لم يبدوا رغبتهم في الانتقال.

تقرير: جنود وجواسيس أفغان دربتهم الولايات المتحدة ينضمون إلى «داعش»

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... انضم عدد كبير من الأعضاء السابقين في جهاز المخابرات والجنود الأفغان المدربين من قبل الولايات المتحدة، إلى تنظيم «داعش» بعدما تخلت عنهم الولايات المتحدة وطاردتهم حركة «طالبان»؛ حسبما أفاد به تقرير عن صحيفة «وول ستريت جورنال». وبحسب التقرير، تزداد أعداد عناصر القوات الأفغانية الذين ينضمون إلى تنظيم «داعش»، وفقاً لقادة «طالبان» ومسؤولي الأمن السابقين في الجمهورية الأفغانية والأشخاص الذين يعرفون الجنود. وأشار التقرير إلى أن هؤلاء المجندين الجدد يجلبون إلى تنظيم «داعش» الخبرة الحاسمة في جمع المعلومات الاستخباراتية وتقنيات الحرب، مما قد يعزز قدرة التنظيم على منافسة تفوق «طالبان». وبحسب مسؤول أفغاني سابق؛ انضم ضابط كبير بالجيش الوطني الأفغاني كان يقود مستودع أسلحة وذخيرة للجيش في غارديز؛ عاصمة ولاية باكتيا الجنوبية الشرقية، إلى الفرع الإقليمي للتنظيم، وقتل قبل أسبوع في اشتباك مع مقاتلي «طالبان». وقال المسؤول السابق إن العديد من الرجال الآخرين الذين كان يعرفهم، وجميعهم أعضاء في المخابرات والجيش في الجمهورية الأفغانية السابقة، انضموا أيضاً إلى تنظيم «داعش» بعد أن فتشت «طالبان» منازلهم وطالبتهم بتقديم أنفسهم للسلطات الجديدة في البلاد. قال رحمة الله نبيل، الرئيس السابق لوكالة التجسس الأفغانية والذي غادر البلاد: «في بعض المناطق، أصبح (داعش) جذاباً للأعضاء السابقين في قوات الأمن والدفاع الأفغانية (الذين تخلفوا عن الركب)، قبل وقت قصير من سيطرة (طالبان)». وأضاف: «لو كانت هناك مقاومة، لكانوا قد انضموا إلى المقاومة». وأضاف: «في الوقت الحالي، تنظيم (داعش) هو الجماعة المسلحة الوحيدة». وتابع التقرير بقوله إن «مئات الآلاف من ضباط المخابرات والجنود وأفراد الشرطة السابقين في جمهورية أفغانستان عاطلون عن العمل ويخافون على حياتهم رغم تعهدات بالعفو من حركة (طالبان). وقد عاد جزء ضئيل منهم؛ معظمهم في المديرية الوطنية للأمن، للعمل تحت إشراف (طالبان) مثل جميع موظفي الحكومة الأفغانية تقريباً، ولكنهم لم يتلقوا رواتبهم منذ شهور». وحذر مسؤول غربي كبير من أن «ما يحدث مشابه لما بدأ في العراق؛ مع جنرالات صدام حسين المحبطين»؛ حيث قامت الولايات المتحدة بحل قوات الأمن العراقية بعد غزو العراق عام 2003، ومع وجود الأسلحة المخبأة في المنازل ومع سنوات من الخبرة القتالية، قدموا مجموعة جاهزة من المجندين للجماعات المتشددة؛ بما فيها «القاعدة». وقال مسؤولون أمنيون إن «تنظيم (داعش)؛ بالإضافة إلى الحماية من (طالبان)، يقدم مبالغ نقدية كبيرة لأعضائه الجدد في أفغانستان». في شهادة حديثة لمجلس الشيوخ، حذر كولين كال، وكيل وزارة الدفاع الأميركية للشؤون السياسية، من أن تنظيم «داعش» في أفغانستان يمكن أن يولد القدرة على مهاجمة الغرب والحلفاء في ما بين 6 أشهر و12 شهراً.

«طالبان» تمنع الأفغان من استخدام العملات الأجنبية

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن نظام «طالبان» الحاكم في أفغانستان، اليوم الثلاثاء، حظر استخدام العملات الأجنبية في البلد الذي يواجه صعوبات اقتصادية كبرى. ومنذ سيطرة «طالبان» على مقاليد الحكم في أغسطس (آب)، تراجعت قيمة العملة الأفغانية (الأفغاني) وتم تجميد الوصول إلى احتياطات البلاد من النقد في الخارج. وتتم العديد من التبادلات في البلاد باستخدام الدولار الاميركي، بينما تُستخدم الروبية الباكستانية في المناطق القريبة من طرق التجارة الحدودية الجنوبية، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد في بيان صحافي: «تقتضي الأوضاع الاقتصادية والمصالح الوطنية أن يستخدم جميع الأفغان العملة الأفغانية في جميع صفقاتهم». وأضاف أن هناك «تعليمات إلى جميع المواطنين من التجار والبقالين وأصحاب الحرف والعمال وعامة الناس باستخدام العملة الأفغانية في جميع المعاملات، والامتناع عن استخدام أي عملة أجنبية أخرى«طالبان». وأكد أن من يخالف هذا القرار سيكون عرضة للمساءلة القانونية.

أوكرانيا تنفي رصد تعزيزات عسكرية روسية على حدودها

الراي... أكدت أوكرانيا مساء الاثنين أنها لم ترصد تعزيزات عسكرية روسية قرب حدودها الشرقية، بعد حديث وسائل إعلام أميركية عن تحركات للقوات الروسية في المنطقة. جاء هذا التأكيد قُبيل إعلان وسائل إعلام استقالة وزير الدفاع الأوكراني أندريه تاران (66 عاما) لأسباب صحية، بحسب مسؤول برلماني. وتعرض تاران الذي شغل منصبه منذ مارس 2020 لانتقادات بسبب غياب الإصلاحات في الجيش. وقد يصادق البرلمان على استقالته غدا الخميس في إطار تعديل وزاري، حسب ما قال العضو في الحزب الرئاسي تاراس ملنيتشوك. وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية في بيان مساء الاثنين «لم يُرصَد أيّ نشر إضافي للوحدات والأسلحة والمعدات العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية». وأشارت إلى أن التحركات المشار إليها جرت في إطار «تنقل القوات بعد التدريبات»، مضيفة أن نشر مزاعم عن تعزيزات عسكرية روسية قد تشكل عملية «نفسية» ضد كييف. وأفادت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق بأن مسؤولين أميركيين أبدوا قلقهم من تحركات لتلك القوات وُثّقت في مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وتُظهر قطارات عسكرية روسية وقوافل شاحنات تحمل كميات كبيرة من المعدات العسكرية بينها دبابات وصواريخ. وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي الاثنين إن واشنطن تراقب «من كثب» الوضع على الحدود الروسية الأوكرانية. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهته أمس الثلاثاء أنه أجرى محادثة مع نظيره الأميركي جو بايدن حول «الوضع الأمني» في شرق أوكرانيا. وكتب زيلينسكي في تغريدة «ستواصل الولايات المتحدة دعم وحدة أراضينا والإصلاحات في أوكرانيا»، مشيراً إلى أنه التقى بايدن على هامش مؤتمر «كوب 26» في غلاسكو. وفي رده على ما نشر في الصحافة الأميركية حول التحركات الروسية، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الثلاثاء إن هذه المقالات «رديئة» ولا ينبغي إعارتها الاهتمام، لكنه لم ينف صراحة هذه التحركات، مشيراً إلى أن موسكو تحتفظ بالحق في نقل قواتها حسب إرادتها. وتابع أن روسيا «ستواصل اتخاذ التدابير لضمان أمنها»، مشيراً إلى النزعات «التوسعية والعدوانية» حول أراضيها «ولا سيما من جانب الحلف الأطلسي».

فرنسا تُهادن بريطانيا في «أزمة الصيد» وأستراليا تحرج باريس في «صفقة الغواصات»

الانباء... المصدر : عواصم ـ وكالات... رحبت بريطانيا بقرار فرنسا تأجيل تنفيذ العقوبات على سفن الصيد البريطانية بسبب الخلافات العميقة بين البلدين بشأن رخص الصيد البحري. وأكد وزير البيئة البريطاني جورج يوستيس، في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) امس، ان «هناك تخفيفا كبيرا للتصعيد في الازمة، كما ان مسؤولين من البلدين يواصلون محادثات بناءة». وذكر يوستيس ان الوزير البريطاني لشؤون الخروج من الاتحاد الاوروبي (بريكسيت) لورد فروست سيلتقي غدا وزير الشؤون الاوروبية الفرنسي كليمنت بون لبحث هذه الخلافات الى جانب بعض القضايا العالقة. على صعيد مختلف، نشرت وسائل الإعلام الأسترالية امس رسائل متبادلة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون في إطار سعي كانبيرا للرد على اتهامات باريس لها أنها كذبت عليها فيما يتعلق بالعقد لتوريد غواصات بمليارات الدولارات في سبتمبر الماضي. وقال مصدر مطلع على الرسائل إنه عندما حاول موريسون ترتيب مكالمة مع ماكرون عن عقد الغواصات في 14 سبتمبر الماضي أي قبل يومين من إعلان الاتفاق مع واشنطن ولندن، رد ماكرون برسالة جاء فيها «هل أتوقع أخبارا سارة أم محزنة عن طموحاتنا المشتركة في موضوع الغواصات؟». ولم تتسرب الرسالة التي رد بها موريسون على هذا السؤال.

روسيا تتهم مسؤولاً كبيراً بـ «الخيانة العظمى» وتسريب معلومات حول تحركات قواتها في سورية

الانباء... المصدر : وكالات... اتهمت السلطات الروسية مسؤولا كبيرا في قواتها الجوية بـ «الخيانة العظمى» لتسريبه معلومات حول تحركات الجيش الروسي في سورية. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن المحامي إيفان بافلوف، أن مستشار المدير العام لوكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس»، إيفان سافرونوف، اتهم بارتكاب حلقة جديدة من الخيانة، تتمثل بنقل معلومات حول أنشطة القوات المسلحة الروسية في سورية إلى الخارج. وأضاف المحامي انه وقبل الانتهاء من التحقيق في القضية التي اطلق عليها «خيانة سافرونوف العظمى»، تم اتهام سافرونوف بتهمة جديدة، تضاف إلى الحلقة الخاصة بنقل المعلومات إلى ممثل المخابرات التشيكية. وأوضح المحامي ما يلي: نقل سافرونوف الى العالم السياسي ديموري فورونين بعض المعلومات حول أنشطة القوات المسلحة الروسية العاملة في سورية، والتي أحالها بدوره إلى ممثلين عن جامعة زيوريخ سويسرا ودائرة المخابرات الفيدرالية الألمانية. ووفقا للادعاء «دفع فورونين مكافأة قدرها 248 دولارا لسافرونوف مقابل هذه المعلومات». وأشار المحامي إلى أن المعلومات المنقولة «يمكن استخدامها لتحليل تحركات القوات الروسية في سورية». من جانب آخر، أفاد محامي سافرونوف الخاص، في تصريح لوكالة «سبوتنيك» بأن موكله لا يعترف بالذنب في أي من التهم الموكلة إليه. وفي 7 يوليو 2020، أعلنت وكالة الفضاء الروسية اعتقال مستشار المدير العام لوكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس» والصحافي السابق في «كوميرسانت» و«فيدوموستي» إيفان سافرونوف. ووفقا للمخابرات الروسية، قام الجاسوس بجمع وتسليم معلومات إلى ممثل إحدى خدمات (الناتو) الخاصة حول التعاون العسكري والدفاع والأمن في روسيا. وقال متحدث باسم «روسكوسموس» إن اعتقال سافرونوف لا علاقة له بعمله في الشركة الحكومية.

الصين تدعو مواطنيها إلى تخزين السلع

الانباء... المصدر : شنغهاي .. دعت الحكومة الصينية شعبها إلى تكوين احتياطات غذائية في وقت يحاول فيه البلد محاربة التفشي المحدود لوباء كورونا في بعض المناطق، الأمر الذي يعطل المواصلات. ونشرت وزارة التجارة الصينية إعلانا على موقعها الإلكتروني قائلة: «(ندعو) العائلات إلى تخزين كمية معينة من السلع الأساسية لتلبية الاحتياجات اليومية وحالات الطوارئ». ولم يحدد الإعلان سبب الدعوة أو ما إذا كان البلد مهددا بنقص الغذاء. ودعت أيضا الوزارة مختلف السلطات المحلية إلى تسهيل الإنتاج الزراعي وتدفق الإنتاج الزراعي والإمداد ومراقبة مخزون اللحوم والخضراوات والحفاظ على استقرار الأسعار. وتعطلت سلاسل التوريد بسبب الحجر الصحي في ذروة تفشي الوباء مطلع العام 2020 في عدة أجزاء من البلاد وأغلقت العديد من الطرق السريعة. وحجر أكثر من 6 ملايين أشخاص لاسيما في مدينة لانتشو الواقعة على بعد 1700 كيلومتر غرب بكين. ومع ذلك لايزال عدد الحالات الموثقة منخفضا جدا مقارنة بالتقارير المسجلة في بقية العالم. وأعلن عن 71 حالة إصابة جديدة فقط أمس بعد يوم على تسجيل 92 حالة، وهو أكبر عدد إصابات يومي في الصين منذ منتصف سبتمبر.

تضرر الغواصة الأميركية في بحر الصين ناجم عن الاصطدام بتلة تحت الماء..

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أظهرت نتائج تحقيق؛ صدرت أول من أمس الاثنين، أن الغواصة النووية الأميركية التي أصيبت بأضرار في بحر الصين الشهر الماضي اصطدمت بتلة في عمق المياه لم تكن واردة على الخرائط. وقالت ناطقة باسم سلاح البحرية الأميركية، كابتن الفرقاطة هايلي سيمز، في بيان: «أظهر التحقيق أن الغواصة (كونيتيكت) اصطدمت بتلة بحرية لم تكن واردة على الخرائط عندما كانت تجوب المياه الدولية في منطقة المحيطين الهندي والهادي»، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. ورفعت نتائج التحقيق حول الحادث إلى قائد الأسطول السابع، الأميرال كارل توماس، الذي يعود له اتخاذ القرار بفرض عقوبات من عدمه؛ على ما أوضحت الناطقة. وكانت الغواصة؛ التي تعمل بالدفع النووي، اصطدمت بشيء غير محدد الطبيعة في 2 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عندما كانت تحت الماء في بحر الصين الجنوبي. وأصيب في الحادث 11 بحاراً. واضطرت إلى الصعود إلى سطح الماء، لكنها كانت قادرة على الاستمرار في الإبحار وتمكنت من الوصول إلى جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة في المحيط الهادي. وتطالب الصين بالسيادة على الجزء الأكبر من بحر الصين الجنوبي، وقد أقامت فيه مراكز عسكرية متقدمة على جزر صغيرة، في حين تجري الولايات المتحدة وحلفاؤها دوريات منتظمة في المياه الدولية للمنطقة لتأكيد حقها في حرية الملاحة.

القضاء الأميركي يكتفي بتهمة واحدة ضد «الذارع المالية» لمادورو

الشرق الاوسط... مدريد: شوقي الريّس... قرر القاضي الأميركي الذي ينظر في قضية «الذراع المالية» للنظام الفنزويلي أليكس صعب الذي سلمته سلطات الرأس الأخضر إلى الولايات المتحدة، إسقاط سبع من أصل التهم الثماني التي كانت موجهة إليه، وحصر المحاكمة بتهمة واحدة بغسل الأموال. وكانت النيابة العامة في ولاية فلوريدا أفادت بأنها تقدمت بطلب لسحب التهم السبع استناداً إلى الاتفاق الذي تم مع سلطات الرأس الأخضر خلال إجراءات استرداد صعب الذي كان المدبر الرئيسي للصفقات التجارية والمالية لنظام هوغو تشافيز ثم لنظام نيكولاس مادورو ومنظم شبكة واسعة من الشركات الوهمية التي كان يستخدمها للالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على الحكومة الفنزويلية. وقال المدعي العام في فلوريدا إنه خلال إجراءات الاسترداد الذي كان متوقعاً في سبتمبر (أيلول) من العام الفائت وطال ستة عشر شهراً حتى تسليم صعب منتصف الشهر الماضي، تعهدت الولايات المتحدة لسلطات الرأس الأخضر بمحاكمة صعب بتهمة واحدة فحسب، عملاً بالقوانين المرعية في الرأس الأخضر التي كانت سلطاتها قد ألقت القبض على صعب في 12 يونيو (حزيران) من العام الفائت عندما حطت طائرته للتزود بالوقود في طريقها إلى طهران. وبموجب هذا التعديل المفاجئ في إضبارة الاتهامات، ستقتصر محاكمة صعب على تهمة واحدة لغسل الأموال في الولايات المتحدة، لا تتجاوز عقوبتها القصوى السجن عشرين عاماً في حال استرداد المتهم من دولة أخرى. ويستثني التعديل من المحاكمة الشريك الأساسي لصعب ألفارو بوييدو الذي ما زال فاراً من العدالة. وبعد أن كان من المقرر تلاوة محضر الاتهام ضد صعب أمس الثلاثاء، قرر القاضي تأجيل الجلسة إلى الخامس عشر من هذا الشهر، تجاوباً مع طلب هيئة الدفاع التي قالت إنها لم تتمكن من الاجتماع بموكلها لأنه اضطر للبقاء في الحجر الصحي خمسة عشر يوماً منذ تاريخ وصوله إلى الولايات المتحدة. وتأتي هذه الخطوة لتزيد مخاوف النظام الفنزويلي الذي يخشى أن تتوصل السلطات الأميركية إلى إقناع صعب بالتعاون معها مقابل تخفيف العقوبة التي تنتظره، أو حتى مقايضتها بإسقاط جميع التهم والإفراج عنه. وتعتبر الولايات المتحدة أن صعب يملك كل المفاتيح التي من شأنها أن تؤدي إلى كشف مصادر تمويل النظام والأماكن التي توجد فيها ثروة مادورو ومعاونيه. وكان محامو الدفاع عن صعب قد طلبوا منع دخول وسائل الإعلام إلى قاعة المحكمة، بعد أن نشرت بعض الوسائل صوراً وأشرطة فيديو لصعب في الثامن عشر من الشهر الماضي خلال جلسة مغلقة للمحكمة، ما يشكل انتهاكاً للقوانين الأميركية المرعية. وينص بيان الاتهام الوحيد الموجه إلى صعب على غسل ما يزيد على 350 مليون دولار في عدد من المصارف الأميركية، بعد أن حصل عليها، وشريكه الفار، بصورة غير شرعية في فنزويلا. وتقدر السلطات الأميركية بأن مجموع الأموال التي جمعها صعب بطرق غير مشروعة عبر الشركات الوهمية التي أسسها لتزويد النظام الفنزويلي بالمواد الأساسية والنقد النادر مقابل النفط الخام والذهب، بما يزيد على مليار دولار. لكن اهتمام السلطات الأميركية ينصب على المعلومات التي يملكها صعب عن الصفقات التي كان يقوم بها بالنيابة عن النظام، وعن مادورو بالذات وعدد من أفراد عائلته ومعاونيه وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين. ويقدر أن عدد هؤلاء يصل إلى 400، كما أن صعب يملك أيضاً معلومات عن مسؤولين كبار في تركيا وإيران وروسيا كانوا يتعاونون مع النظـام الفنزويلي للالتفاف على نظام العقوبات المفروض على الحكومة.

بومبيو يكثف نشاطاته الانتخابية وسط تدهور شعبية بايدن توقعات بخوضه السباق الرئاسي

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر... تتصاعد التوقعات بخوض وزير الخارجية السابق مايك بومبيو معترك السباق الرئاسي في عام 2024، وأتت تغريدة لبومبيو على حسابه في «تويتر» لتشعل نار هذه التوقعات، إذ ذكر فيها رقماً واحداً: «1100 يوم». ورغم بساطة هذه التغريدة، فإنها تعكس واقعاً واضحاً: الانتخابات الرئاسية ستجري بعد 1100 يوم، ووزير الخارجية السابق لم يخف اهتمامه بخوضها رغم قربه من الرئيس السابق دونالد ترمب الذي لا يزال حتى الساعة يتصدر استطلاعات الرأي لدى الجمهوريين الداعمين لترشحه للرئاسة مجدداً. ولعل خير دليل على اهتمام بومبيو هو مشاركته المكثفة والمستمرة في مناسبات يعقدها المحافظون، كما أنه لم ينف نيته في خوض السباق إذ ذكر مراراً وتكراراً أنه «مستعد دوماً لخوض معركة جيدة»، وقال لشبكة «فوكس نيوز»: «أنا أحب أميركا كثيراً وأنا جزء من التحرك المحافظ وأنوي الحفاظ على هذا». وبالإضافة إلى تغريداته التي تسلط الضوء على مشاركته في هذه المناسبات للمحافظين، يتوجه وزير الخارجية السابق إلى لاس فيغاس لإلقاء خطاب يوم الخميس في حفل استقبال لـ«التحالف اليهودي الجمهوري»، وهي منظمة بارزة مؤلفة من رجال أعمال وسياسيين لديهم نفوذ واسع في الساحة السياسية، كما يُعتبرون من المتبرعين الكبار في حملات الجمهوريين الانتخابية. لكن بومبيو لن يكون وحيداً في هذا الحفل، بل تمت دعوة وجوه بارزة من الحزب الجمهوري، على رأسهم ترمب الذي يتمتع بشعبية كبيرة في صفوف الحاضرين بسبب مواقفه الداعمة لإسرائيل. وسيشارك في المؤتمر جمهوريون ترددت أسماؤهم كمرشحين محتملين للرئاسة كحاكم ولاية فلوريدا رون ديسنتس ونيكي هايلي المندوبة الأميركية السابقة في الأمم المتحدة. يأتي هذا في وقت يواجه فيه الحزب الديمقراطي انتقادات واسعة في صفوف الناخبين خصوصاً مع عرقلة أجندة الرئيس الأميركي جو بايدن في الكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون. وبحسب استطلاعات الرأي فإن 38 في المائة فقط من الناخبين قالوا إنهم يوافقون على أداء الحزب مقابل 55 في المائة من المعارضين. وأظهر الاستطلاع نفسه الذي أجرته (هارفرد كابس) أن شعبية بايدن تتدهور باستمرار، إذ وصلت إلى 43 في المائة أي بتراجع 5 نقاط عن استطلاعات الرأي في شهر سبتمبر (أيلول). وقد بدأت شعبية بايدن بالتدهور منذ شهر أغسطس (آب) بعد موجة جديدة من الإصابات بفيروس (كوفيد - 19) وقراره بالانسحاب من أفغانستان. واعتبر 56 في المائة من المشاركين بالاستطلاع أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ كما أعرب 33 في المائة فقط عن دعمهم لسياسته في أفغانستان.

مدير «سي آي إيه» يجري محادثات في موسكو مع رئيس مجلس الأمن القومي الروسي

موسكو: «الشرق الأوسط» - واشنطن: إيلي يوسف... التقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، الثلاثاء، في موسكو رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، بحسب أجهزته والسفارة الأميركية في روسيا. وجاء في بيان مقتضب صدر عن مجلس الأمن القومي الروسي، أن بيرنز ورئيس مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف بحثا في «العلاقات الأميركية - الروسية». ولم يتم الإعلان عن زيارة بيرنز إلى موسكو، ولم يعلن مجلس الأمن القومي الروسي عن أي تفاصيل إضافية، حسب ما جاء في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال متحدث باسم السفارة الأميركية في موسكو لوكالة الصحافة الفرنسية، إن زيارة بيرنز تمت بناء لطلب الرئيس جو بايدن، وأن المدير يرأس وفداً من كبار المسؤولين لعقد اجتماعات على مدى يومين. وقال المتحدث «إنهم يلتقون أعضاء الحكومة الروسية لمناقشة سلسلة من القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية». يأتي اللقاء في وقت بلغت فيه العلاقات بين روسيا والغرب أدنى مستوياتها بسبب العديد من الخلافات. وفرضت دول غربية سلسلة عقوبات على روسيا بسبب ضمها شبه جزيرة القرم في عام 2014، وتسميم المعارض أليكسي نافالني، بالإضافة إلى هجمات سيبرانية نُسبت إليها. والعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا متوترة على جبهات عدّة. وتراوح اتهامات واشنطن للكرملين بين تدبير هجمات إلكترونية ضد كيانات أميركية في آخر استحقاقين انتخابيين للولايات المتحدة، وانتهاك حقوق الإنسان والعدوانية تجاه أوكرانيا، وغيرها من الدول الأوروبية. في المقابل، غالباً ما تتهم موسكو الولايات المتحدة والغرب بالتدخل في شؤونها الداخلية وممارسة الضغوط على مراسلي وسائل الإعلام الحكومية الروسية. وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن أجريا حواراً في يونيو (حزيران) الماضي في سويسرا، في محاولة للحد من الخلافات التي تقوّض العلاقات بين البلدين. وفي قمتهما التاريخية في 16 يونيو الماضي، شدد بايدن وبوتين اللذان يمتلك بلداهما أكبر ترسانتين نوويتين في العالم، على ضرورة الحوار رغم نقاط الاختلاف الكثيرة. وأشارا إلى أنه حتى في ذروة الحرب الباردة، بقيت موسكو وواشنطن على تواصل لتجنب اندلاع نزاع. وفي كلمة ألقاها الثلاثاء، وصف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف القمة بأنها «مثمرة». وقال أنتونوف «خلال العام الماضي شهدت العلاقات الثنائية تطورات متواضعة، لكنها مع ذلك إيجابية»، مستشهداً بملفي المناخ والحد من التسلح. وكان بيرنز سفيراً لدى روسيا والأردن، ثم مساعداً لوزير الخارجية في عهد باراك أوباما. وفي عهد أوباما كان بيرنز وراء التقارب مع إيران، من خلال إجراء مفاوضات سرية في عامي 2011 و2012 في عمان مع مسؤولين إيرانيين، على الرغم من أن العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين البلدين. وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي، إن الولايات المتحدة تراقب «عن كثب» الوضع على الحدود الروسية - الأوكرانية. وأضاف كيربي في مؤتمره الصحافي مساء الاثنين «نحن على علم بتقارير عن أنشطة عسكرية روسية غير عادية هناك»، من دون أن يؤكد بشكل صريح حصولها، وذلك رداً على تقارير حول تحركات عسكرية روسية قرب الحدود مع أوكرانيا. وأضاف «لا يمكنني التعليق على النيات الروسية، لكن المؤكد هو أننا نراقب المنطقة عن كثب كما نفعل دائماً، وسنواصل التشاور مع حلفائنا وشركائنا حول هذه المسألة». وأكد كيربي، أن «أي تصعيد أو عمل عدواني سيكون مصدر قلق كبير للولايات المتحدة». وأضاف «نواصل دعم خفض التصعيد في المنطقة وإيجاد حل دبلوماسي للنزاع في شرق أوكرانيا». وأكدت صور أقمار صناعية التقطت الاثنين، التقارير التي تفيد بأن موسكو تحشد مرة أخرى قواتها العسكرية على الحدود مع أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو أمس. وكانت صحف أميركية قد أفادت، بأن مسؤولين أميركيين عبّروا عن قلقهم من تحركات لقوات روسية، تم توثيقها في مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتُظهر قطارات عسكرية روسية وقوافل شاحنات تحمل كميات كبيرة من المعدات العسكرية، بينها دبابات وصواريخ، وقوات برية، تحتشد بالقرب من بلدة يلنيا الروسية بالقرب من حدود بيلاروسيا. وقالت صحيفة «بوليتيكو»، إن تلك الوحدات بدأت في التحرك أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، من مناطق أخرى في روسيا حيث تتمركز عادة، وتشمل دبابات لقوات النخبة في الحرس الأول. لكن الكرملين نفى أمس (الثلاثاء) صحة هذه التقارير. وأعلن الجيش الأوكراني، الأسبوع الماضي، أنه استخدم للمرة الأولى طائرة مسيرة هجومية تركية الصنع لتدمير مدفع «هاوتزر دي - 30»، تابع لمتمردين موالين لروسيا في الشرق الأوكراني؛ ما أثار انتقادات من جانب فرنسا وألمانيا اللتين تتوسطان في عملية السلام.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر: «الأهرام» لكشف لغز عرض أرشيفها في إسرائيل...إثيوبيا تعلن «الطوارئ» مع تقدم متمردي تيغراي نحو العاصمة.. الحياة تعود إلى الخرطوم بعد تعليق العصيان ليومين...مصادر إسرائيلية: وفد من «الموساد» التقى البرهان وحمدوك لمعرفة خبايا الأوضاع..الانتخابات الليبية... موعد محفوف بالمخاطر والانقسامات.. السلطات الجزائرية تشن حملة اعتقالات خوفاً من عودة الحراك.. المغرب: «منتدى أصيلة» يدعو لنصرة مبادئ السلم والتنمية.. القضاء الموريتاني يرفض الإفراج المشروط عن الرئيس السابق..مسلحون يقتلون 10 مدنيين في شمال بوركينا فاسو..

التالي

أخبار لبنان... الخارجية الأميركية: حزب الله فاقم معاناة اللبنانيين... ميقاتي يبحث مع عون وبري إمكانية عقد جلسة للحكومة..أموال إضافية من خارج موازنة وزارة الدفاع الأميركية لتمويل الجيش اللبناني.. بعد انهيار الليرة... اللبنانيون يتنقلون بأكوام مال لا قيمة لها..مواقف صادمة لوزير الخارجية رئيس «خلية الأزمة» تستجرّ «صدمات سلبية»..ميقاتي يحزم أمره: على قرداحي الاستقالة "بتهذيب"!.. قاسم: التصعيد السعودي «عدوان»... ولا أحد يستطيع ليّ ذراعنا!..بكركي لخطوات تعيد العلاقات مع المملكة.. انتقاد سعودي لميقاتي.. ودعوة أميركية لإبقاء القنوات مفتوحة...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,349,154

عدد الزوار: 7,629,394

المتواجدون الآن: 0