أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. المبعوث الأمريكي المعني باليمن يتوجه الخميس إلى الشرق الأوسط...التحالف العربي يعلن القضاء على 145 مقاتلا حوثيا..معارك في جنوب مأرب وغربها... ونداءات حكومية لإغاثة آلاف المهجّرين... مع سبق الإصرار.. ميليشيا الحوثي تستهدف المدنيين في مأرب.. الإمارات تقدم 10 ملايين دولار لتركيا للتغلب على أضرار الحرائق والفيضانات..بلينكن يبحث مع نظيره الإماراتي التطورات في لبنان والسودان وسوريا..تعاون بين الرياض ولندن لتطوير قطاع التعليم والبحوث..

تاريخ الإضافة الخميس 4 تشرين الثاني 2021 - 4:35 ص    عدد الزيارات 1867    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحذيرات يمنية من تصاعد الانتهاكات الجسيمة للميليشيات ضد النساء...

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... على وقع الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها الميليشيات الحوثية بحق النساء اليمنيات، أفادت ناشطات بأن هذه الانتهاكات بما فيها الجسيمة وصلت إلى مستوى غير مسبوق، إذ ساهمت الأحكام القانونية التمييزية المقترنة بانهيار النظام القانوني في تدهور حماية المرأة وتعزيز الإفلات من العقاب، حيث وُضعت مئات النساء رهن الاعتقال التعسفي بسبب مواقفهن السياسية ونشاطهن الاجتماعي والإنساني، وحُرمن من حقهن في محاكمة عادلة بسبب عدم وجود مساعدة قانونية. وقالت مشاركات في نقاشات عن مدى تطبيق اليمن لاتفاقية إلغاء جميع أشكال التمييز ضد النساء لـ«الشرق الأوسط» إنه تم استعراض الانتهاكات التي تعرضت لها النساء في البلاد منذ انقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية في النصف الثاني من عام 2014، وحتى الآن حيث شملت تلك الانتهاكات مناطق سيطرة الميليشيات ومناطق سيطرة الحكومة الشرعية. وأكدت هذه النقاشات أن الانتهاكات بلغت الذروة باستخدام ميليشيات الحوثي العنف الجنسي واعتقال المئات من النساء وابتزاز أسرهن وفق ما أكد عليه تقرير خبراء لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي والذي بموجبه وضع القيادي الحوثي الكبير سلطان زابن على قائمة المشمولين بالعقوبات الدولية، بموجب تقارير عن تورطه في ارتكاب جرائم تعذيب وعنف ضد النساء في مناطق سيطرة الميليشيا. وبرر مجلس الأمن حينها هذه الخطوة بأن القيادي الحوثي زابن، «انتهج سياسة التخويف والاستغلال، والاحتجاز والتعذيب والعنف»، وأدان المجلس بأشد العبارات الانتهاكات التي تنطوي على العنف الجسدي في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات، بما في ذلك الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي التي تتعرض لها المرأة اليمنية بسبب الإطار القانوني التمييزي، والتي تفاقمت لسنوات بسبب النزاع. ورحب أحد المتحدثين في هذه النقاشات بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة اليمنية لتعديل قانون الجنسية لتوسيع حق المرأة اليمنية في منح الجنسية لأطفالها. ومع ذلك ، فإن هذا الحق للمرأة، الذي تضمن تطبيقًا بأثر رجعي لمدة ثلاث سنوات فقط، لم يتم تنفيذه على نطاق واسع بسبب النزاع. الانتقادات طالت الحكومة اليمنية التي اتهمت أيضا بأنها لا تعطي الأولوية للعدالة بين الجنسين وغياب نظام قانوني فعال يمكن أن تعمل من خلاله قوانين الأسرة. إذ لا تزال هناك نساء في اليمن محرومات من حقهن في الوصول إلى العدالة والمحاكمة العادلة، وبطء إجراءات التقاضي من قبل الحكومة. وكذلك ارتفاع التكلفة المالية للتقاضي ووقف العمل القضائي بسبب إضراب القضاة في مناطق سيطرة الحكومة، «ما أدى إلى زيادة العنف ضد المرأة وتعريضها للاستغلال». وانتقدت المتحدثات استبعاد المرأة من المشاركة في عملية صنع القرار حيث لا توجد وزيرة واحدة في الحكومة الحالية كما تم استبعاد النساء تمامًا من الحياة العامة. على صعيد منفصل ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أن عدد المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا اليمن خلال العام الحالي انخفض إلى النصف عما كان عليه العام الماضي، حيث وصل أكثر من 16 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، حيث ما يزال اليمن نقطة عبور رئيسية لطريق الهجرة من القرن الأفريقي مقارنة بضعف هذا العدد في العام السابق. وفي تقرير وزعه مكتب المنظمة فإن 16 ألفًا و349 مهاجرا جديدا من أفريقيا وصلوا إلى اليمن، في الفترة من بداية يناير (كانون الثاني) حتى نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، مقارنة بـ32 ألفا و122 مهاجرا وصلوا البلاد خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وذكرت المنظمة أن «معظم المهاجرين الواصلين إلى اليمن يواجهون مخاطر شديدة، حيث يعدون من أكثر الفئات المحرومة والمهمشة، كما يتم دفعهم في خطوط المواجهة الرئيسية، أو إجبارهم على الانتقال قسريا من مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي إلى مناطق سيطرة الحكومة. وقالت إن هناك خمسة آلاف مهاجر محتجزين على الأقل، لم تتمكن المنظمة من الوصول إلى أماكن احتجازهم».

موجة تعسف انقلابية ضد القطاع الصحي في إب اليمنية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر طبية في محافظة إب اليمنية (170 كلم جنوب صنعاء) بأن الميليشيات الحوثية أقدمت على تنفيذ موجة تعسفية جديدة طالت عدداً من المنشآت الصحية العامة والخاصة في المحافظة، بالتوازي مع تحذيرات محلية ودولية من استمرار حالة الانهيار المتسارع للقطاع الصحي في اليمن. وقالت المصادر إن موجة التعسف الحوثية تنوعت بين تنفيذ حملات دهم وإغلاق ومصادرة وفرض جبايات تحت مسميات مختلفة بحق عدد من منشآت إب الصحية، الأمر الذي جعل رسوم الخدمات في هذا القطاع تقفز في المحافظة ذات الكثافة السكانية العالية إلى أرقام غير مسبوقة. وأكدت المصادر بحديثها مع «الشرق الأوسط» أن مسلحين تابعين لقيادات حوثية بارزة في المحافظة داهموا قبل نحو أسبوع مكتب الصحة العامة بمركز المحافظة، وأشهروا أسلحتهم بوجه مدير المكتب خالد الحجي بعد إقالته من منصبه بالقوة وتهديده بالاعتقال والسجن. وفي السياق نفسه، قال موظفون وعاملون بمكتب صحة إب إن جريمة المداهمة الحوثية حصلت بشكل مباغت وأصابت الكثير منهم إلى جانب مواطنين مرتادين للمكتب بحالة من الذعر والخوف. وأشار الموظفون في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن المسلحين التابعين للقيادي الحوثي المدعو عبد الواحد صلاح المعين من قبل الميليشيات محافظاً للمحافظة باشروا فور اقتحامهم المرفق الحكومي بمصادرة الختم الرسمي الخاص بالمكتب تحت تهديد السلاح وتكليف أحد مؤدلجي الجماعة (دون مؤهل وخبرات) بمنصب القائم بأعمال المدير بطريقة غير قانونية. وتوالياً لمسلسل الاعتداء الحوثي الذي طال ولا يزال العديد من المؤسسات الحكومية العامة والخاصة في إب، كشفت مصادر محلية بذات المحافظة لـ«الشرق الأوسط»، عن سطو الميليشيات بقوة السلاح على مستشفى «أطباء المنار» التخصصي (أحد أكبر مستشفيات المحافظة) وذلك بعد سنوات من ضغوط مورست بحق إدارته والمستثمرين فيه. وأفادت المصادر بأن قيادات حوثية فرضت عقب اقتحام مسلحيها المستشفى كامل سيطرتها على ممتلكاته وأصوله ومعداته وأمواله، وباشرت بإصدار قرار يقضي بتعيين أحد الموالين لها من السلالة الحوثية ويدعى جمال الشامي مديراً جديداً للمستشفى. وقال أطباء وعاملون بمستشفى المنار إن «جريمة الاقتحام والمصادرة الحوثية تلك تندرج ضمن استراتيجية إيرانية تنفذها الجماعة بحذافيرها بغية استكمال تجريف ما تبقى من القطاع الخاص والسيطرة عليه بشكل كامل». وأكدوا أن الجماعة وبهدف الاستيلاء على المستشفى سعت منذ أشهر لتنفيذ ذلك عبر اقتحامات مماثلة وممارسة أقسى درجات الابتزاز المالي، وتعينها لحارس قضائي، غير أن إدارة المستشفى لجأت إلى القضاء والجهات المعنية لكن ذلك اللجوء باء بالفشل. وأشار الأطباء والعاملون إلى أن الانقلابيين مارسوا طيلة السنوات الماضية عمليات ابتزاز وفرض إتاوات مالية كبيرة تحت مسميات عدة على المستشفى في مسعى منهم للاستيلاء عليه ضمن عدد كبير من المؤسسات والمرافق الخدمية والتنموية والخيرية في المحافظة. ويعد مستشفى «أطباء المنار» أحد أكبر مستشفيات محافظة إب، وهو مؤسسة خدمية لشركة مساهمة ويقدم خدماته الطبية لجميع أبناء إب والمناطق المجاورة وله إسهامات مجتمعية بارزة. ومنذ مطلع العام الحالي شنت الجماعة، وكيل إيران في اليمن، حملة واسعة في إب للاستيلاء على منازل وممتلكات خاصة وعامة ومؤسسات خيرية وخدمية، منها «مستوصف الخنساء» و«مؤسسة الرائدات النسوية»، ومكتبة تابعة لأحد المستثمرين، و«جمعية دار الكتاب والسنة»، وغيرها من المؤسسات متعددة المهام والمجالات المنتشرة في عدد من مديريات المحافظة. وتأتي تلك السلسلة التي لا حصر لها من الانتهاكات الحوثية غير المبررة، في وقت لا تزال تؤكد فيه تقارير أممية وأخرى محلية أن اليمن لا يزال يعاني من أسوأ أزمة إنسانية وصحية على مستوى العالم. وفي تقارير سابقة لها، أشارت الأمم المتحدة إلى انهيار كامل للقطاع الصحي في اليمن، وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية، ما تسبب في تفشي الأمراض والأوبئة في البلاد، خصوصاً بمناطق سيطرة الجماعة الحوثية. ولا يعمل حالياً في اليمن سوى جزء يسير جداً من المنشآت الصحية بكامل طاقته، في حين تشير تقارير إلى أن نحو 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، يحتاجون لمساعدات إنسانية وصحية عاجلة، وكثيرون منهم على شفا المجاعة ويواجهون عدداً من الأمراض والأوبئة.

المبعوث الأمريكي المعني باليمن يتوجه الخميس إلى الشرق الأوسط...

المصدر: "رويترز" + وكالات.. أعلنت واشنطن أن المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، سيتوجه إلى الشرق الأوسط الخميس لإجراء محادثات مع الأطراف المعنية حول تسوية الأزمة اليمنية. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن ليندركينغ سيلتقي الحكومة اليمنية وممثلي المجتمع المدني ومسؤولين حكوميين إقليميين وشركاء دوليين آخرين. وأوضح البيان أن ليندركينغ سيبقى مركزا على ضرورة "وقف الحوثيين هجومهم على مأرب وهجماتهم المتكررة على المناطق المدنية، والتي تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية". وأوقعت المعارك التي تشهدها محافظة مأرب منذ فبراير، حينما كثف الحوثيون حملتهم للسيطرة عليها، مئات القتلى من الجانبين وتسببت بنزوح أكثر من 55 ألف شخص من منازلهم، وفق ما أعلنته المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.

التحالف العربي يعلن القضاء على 145 مقاتلا حوثيا في معركة مأرب خلال يوم واحد..

روسيا اليوم..  المصدر: "واس" + وكالات... أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، الأربعاء، مقتل 145 عنصرا من قوات جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن بغارات جوية خلال الساعات الـ24 الماضية، قرب مدينة مأرب بشرق العاصمة صنعاء. وقال التحالف، في بيان نقلته وسائل إعلام سعودية رسمية، إن قواته نفذت "32 عملية استهداف لآليات وعناصر" تابعة للحوثيين في منطقتي الجوبة على بعد نحو 50 كيلومترا شمال غرب مأرب والكسارة الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا شمال غرب المدينة، خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضاف التحالف: "عمليات الاستهداف شملت تدمير 18 من الآليات العسكرية والقضاء على 145 عنصرا إرهابيا". والثلاثاء أعلن المتحدث باسم قوات الحوثيين، يحيى سريع، أنها باتت "على مشارف مدينة مأرب من عدة جهات"، مضيفا: "لن نتردد في المضي قدما نحو تحرير ما تبقى". ويسعى التحالف إلى منع الحوثيين من الوصول إلى مدينة مأرب، آخر معاقل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب. وأوقعت المعارك منذ فبراير، حينما كثف الحوثيون حملتهم للسيطرة على مأرب، مئات القتلى من الجانبين وتسببت بنزوح أكثر من 55 ألف شخص من منازلهم، وفق ما أعلنته المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة. وتقود السعودية، منذ مارس 2015 التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ العام 2014. وقتل حوالي 130 ألف شخص، بينهم أكثر من 12000 مدني في النزاع المستمر منذ 6 سنوات والذي خلق حسب الأمم المتحدة، أسوأ أزمة إنسانية في العالم في بلد يعد أكثر دول العالم العربي فقرا. وما زال نحو 3.3 مليون شخص نازحين بينما يحتاج 24.1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي سكان اليمن، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة.

معارك في جنوب مأرب وغربها... ونداءات حكومية لإغاثة آلاف المهجّرين... ضربات التحالف تطيح 145 حوثياً

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... على وقع معارك متواصلة يخوضها الجيش اليمني ورجال القبائل في جنوب مأرب وغربها ضد الميليشيات الحوثية، أعلن تحالف دعم الشرعية، أمس (الأربعاء)، عن تنفيذ كثير من العمليات المساندة للجيش في مأرب والجوف، ومقتل العشرات من العناصر الإرهابية الحوثية. وفيما تدفع الميليشيات بمزيد من عناصرها وتعزيزاتها العسكرية، ضمن مساعيها لإحكام الحصار على مدينة مأرب من الجهة الجنوبية، دعت السلطات المحلية في المدينة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى الإسراع بإغاثة آلاف المشردين بسبب الهجمات الحوثية. وفي هذا السياق، قال تحالف دعم الشرعية في اليمن إنه نفذ 32 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيا الحوثية في مناطق صرواح (غرب مأرب) وفي محافظة الجوف المجاورة خلال الساعات الـ24 الماضية. وأوضح التحالف، في بيان مقتضب، أن عمليات الاستهداف شملت تدمير 18 من الآليات العسكرية، والقضاء على 145 عنصراً إرهابياً. وكان التحالف قد أعلن في وقت سابق أنه نفذ 26 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيات الحوثية في مناطق الجوبة (جنوب مأرب) وفي منطقة الكسارة في غرب المحافظة النفطية، وهي العمليات التي أفاد بأنها أدت إلى تدمير 14 آلية عسكرية، ومقتل 115 عنصراً حوثياً. وتزامنت هذه العمليات مع إعلان التحالف عن قيام دفاعاته الجوية باعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين أطلقتهما ميليشيا الحوثي الإرهابية تجاه الأراضي السعودية في منطقة جازان. وفي السياق نفسه، أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني، أمس (الأربعاء)، بسقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر ميليشيا الحوثي الإيرانية خلال الساعات الماضية بنيران الجيش والمقاومة في جبهات القتال جنوب محافظة مأرب وغربها، إلى جانب خسائر أخرى في العتاد. إلى ذلك، أفادت مصادر ميدانية بأن قوات الجيش والمقاومة أفشلت هجمات حوثية واسعة في جبهات «ذنة» بمديرية صرواح، وكبدت الميليشيا خسائر في الأرواح والعتاد، وذلك غداة إحباط هجوم للحوثيين في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب. وبحسب ما أورده الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت)، نقلاً عن قائد اللواء 143 مشاة العميد الركن ذياب القبلي، فإن عناصر الجيش تمكنوا من كسر هجوم لميليشيا الحوثي الإيرانية جنوب مأرب استمر لست ساعات متتالية. وفي غضون ذلك، كان الإعلام العسكري قد أفاد بأن 11 من عناصر الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران قتلوا، وأصيب 7 آخرون، في مواجهات مع الجيش الوطني غرب مدينة تعز. ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية عن مصدر عسكري قوله: «إن قوات الجيش الوطني، مسنودة بالمقاومة الشعبية، شنت هجوماً على مواقع الميليشيات في جبهتي حذران وتبيشعة، وأسفرت المواجهات عن مقتل 11 عنصراً من الميليشيات، وإصابة 7 آخرين. وإن القوات أحرزت تقدماً جديداً وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات». ومع تصاعد الهجوم الحوثي على مناطق مأرب، واستمرار المشردين في النزوح إلى أماكن آمنة، خوفاً من استهدافهم بالصواريخ والطائرات المسيرة، قالت المصادر الرسمية إن اجتماعاً موسعاً للسلطة المحلية ناقش (الأربعاء) الاحتياجات الأساسية والطارئة لمخيمات وتجمعات المهجّرين قسرياً من مديريات مأرب الجنوبية في قطاعي المياه والإصحاح البيئي، وسبل تقديم الخدمات الأساسية في تلك المخيمات. واستعرض الاجتماع الذي ترأسه وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، وضم عدداً من المنظمات الدولية والمحلية والمكاتب التنفيذية المعنية، خريطة الاحتياجات العاجلة التي أعدتها الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، وتدارس الوضع المائي بمدينة مأرب. وشدد الاجتماع على ضرورة إيجاد خيارات وبدائل لتوسيع خطة التدخلات للمرحلة المقبلة، بما يواكب حجم الزيادة في أعداد النازحين المهجرين مؤخراً من المديريات الجنوبية، وتحديد أماكن ومستوى الفجوة القائمة في مجالي المياه والإصحاح البيئي، وضرورة العمل بروح الفريق الواحد لإيصال خدمة المياه النظيفة الآمنة. وبحث الاجتماع «آليات تأمين الخدمات الأساسية الطارئة في المخيمات الجديدة بمديريتي الوادي والمدينة التي خصصتها السلطة المحلية لإيواء المهجرين، وتوفير مياه الشرب والخزانات والحقائب الصحية، والمساهمة في التخفيف من معاناتهم». وشدد وكيل المحافظة عبد ربه مفتاح على «أهمية التحرك العاجل لإغاثة الآلاف من الأسر التي هُجرت بسبب القصف المكثف العشوائي لميليشيات الحوثي الإيرانية، واستهداف القرى والمناطق السكانية والمخيمات، ورفع وتيرة الأداء واستشعار المسؤولية تجاه المهجرين الذين شردتهم الميليشيات من مناطقهم». وكان محافظ مأرب سلطان العرادة قد وجه في وقت سابق اللجنة الفرعية للإغاثة والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، والجهات الحكومية ذات العلاقة كافة، بمضاعفة الجهود وتسخير الإمكانات كافة لمواجهة الوضع الطارئ الناجم عن عملية التهجير القسري والنزوح لعشرات الآلاف من مواطني مديريات مأرب الجنوبية بسبب التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي الإيرانية في مديرياتهم. ونقلت المصادر الرسمية عن مدير الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب، سيف مثنى، أن توجيهات المحافظ العرادة «قضت بتوفير الاحتياجات العاجلة، وتقديم مساعدات غذائية وإيوائية لتجاوز الوضع الإنساني الصعب الذي تسببت به ميليشيا الحوثي بجرائمها الإرهابية وقصفها للمنازل والقرى والمزارع بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة والقذائف ومختلف أنواع الأسلحة»، مشيراً إلى أنه «يجري إعداد وتجهيز خمسة مواقع كمخيمات جديدة بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة». وأوضح المسؤول المحلي أن الوحدة التنفيذية سجلت منذ مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي نزوح أكثر من 55 ألف مدني إلى أطراف مديرية الجوبة ومدينة مأرب ومديرية مأرب الوادي، وقال إنهم «يعيشون أوضاعاً إنسانية غاية في الصعوبة نتيجة غياب الدور الإنساني للمنظمات الدولية، وكثافة واستمرار النزوح». ودعا مثنى المجتمع الدولي ومنظمات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية والإقليمية والمحلية كافة وشركاء العمل الإنساني للتحرك العاجل، ومساندة السلطة المحلية في تقديم الاستجابة الطارئة العاجلة للنازحين الجدد، وسرعة الوصول إلى الأسر المتضررة للتخفيف من معاناتهم، خاصة مع قدوم فصل الشتاء. وفي حين كانت 20 منظمة حقوقية قد دعت، في بيان مشترك، إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي لحماية المدنيين والمشردين من الهجمات الحوثية، أفاد تقرير محلي بأن 93 في المائة من النازحين الجدد لم يحصلوا على المأوى، وأن 96 في المائة منهم لم يحصلوا على مياه الشرب أو المياه الصالحة للاستخدام. كما أن 70 في المائة منهم لم يحصلوا على الطعام، وأن ما نسبته 98 في المائة منهم لم يحصلوا على خزانات مياه أو حمامات أو صفوف دراسية.

مع سبق الإصرار.. ميليشيا الحوثي تستهدف المدنيين في مأرب

دبي – العربية.نت... فيما تواصل ميليشيات الحوثي هجماتها وتصعيدها العسكري جنوب محافظة مأرب، اتهمت "منظمة حماية للتوجه المدني" الميليشيات بتعمّد استهداف المدنيين هناك عن سبق إصرار. وقالت المنظمة في تغريدة عبر تويتر، اليوم الأربعاء، إن "الوقائع تؤكد أن المدنيين جنوب مأرب لم يكونوا ضحايا للحرب فحسب. بل أصبحوا هدفاً رئيسياً مع سبق الإصرار للقصف الحوثي على قراهم ومخيماتهم ومساكنهم".

"المجتمع الدولي غير جاد"

كذلك، أضافت أن المجتمع الدولي غير جاد تجاه الوضع الإنساني في مأرب، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة عبر ممثليها في اليمن ضالعة فيما لحق بالمدنيين من الضرر جراء الاستهداف والقصف الحوثي. ودعت المنظمة الحقوقية الفعاليات المدنية لتقييم التعاطي الأممي إزاء ما يحدث لسكان مأرب من مجتمع مضيف ونازحين. يأتي ذلك تزامناً مع تعمد المليشيات الحوثية، قصف الأحياء السكنية ومخيمات النازحين في مأرب، حيث هربت آلاف الأسر خلال الأيام الماضية من منازلها جنوب وغرب المحافظة بحثاً عن ملاذ آمن.

قتلى ونزوح

وقتل نحو 100 مدني، خلال الأيام الأخيرة، في استهداف ميليشيا الحوثي لسكان مأرب، والتي كان أبرزها قصف دار الحديث، في منطقة العمود بمديرية الجوبة، حيث سقط خلال الجريمة نحو 40 مدنياً. وكان وزير الإعلام، معمر الإرياني، طالب مراراً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأميركي، بإدانة ووقف هذه الأعمال الانتقامية التي تطال المدنيين الأبرياء وتشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتجريم وملاحقة المسؤولين عنها من قيادات وعناصر الميليشيا باعتبارهم "مجرمي حرب". يذكر أنه منذ فبراير الماضي يشن الحوثيين هجمات عنيفة على المحافظة الاستراتيجية، التي يسكنها حوالي 3 ملايين مدني، وما يقارب مليون نازح. وكان تقرير حكومي يمني أشار قبل أيام إلى أن 54,502 نـازح ومهجـر قسريا، يمثلون 8088 أسرة من المديريات الجنوبية لمأرب (حريب، العبدية، الجوبة)، نزحوا منذ مطلع سبتمبر الماضي، جراء تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

الإمارات تقدم 10 ملايين دولار لتركيا للتغلب على أضرار الحرائق والفيضانات..

الحرة – دبي... محمد بن زايد يوجه بتقديم مساهمات مالية لتركيا بعد الحرائق والفيضانات... أعلنت دولة الإمارات عن تقديم 10 ملايين دولار لتركيا، وذلك "للمساهمة في دعم مراحل إعادة التأهيل لبعض المناطق التركية التي تضررت من حرائق الغابات والفيضانات التي اجتاحت هذه المناطق"، وفق ما أعلنت وكالة أنباء الإمارات (وام). وذكرت الوكالة الإماراتية أن هذه المساهمة جاءت بناء على توجيهات من ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، محمد بن زايد آل نهيان، وذلك تضامنا "مع الشعب التركي في هذه الظروف الاستثنائية". وأكدت الإمارات "حرصها على المساهمة في توفير الدعم المناسب للتخفيف من حدة التداعيات الإنسانية والأضرار الناجمة عن الفيضانات في شمال البلاد وحرائق الغابات في جنوب غرب تركيا"، مضيفة أنها تسعى "دائما إلى مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة في مثل هذه الظروف والتي تتطلب التضامن والتعاون على كافة المستويات"، وفقا لـ"وام". وفي أغسطس، قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إن أنقرة وأبوظبي حققتا تقدما في علاقاتهما، ما قد يفضي إلى استثمارات إماراتية كبيرة في تركيا. وجاءت تصريحات إردوغان عقب لقائه في أنقرة بمستشار الأمن الوطني الإماراتي، طحنون بن زايد آل نهيان، حيث جرت بين الاثنين مباحثات تركزت على التعاون الاقتصادي، وفق وكالة رويترز. وفي السنوات الأخيرة، شهدت علاقة البلدين توترا واضحا، وتبادلت الدولتان الاتهامات بالتسبب في فوضى بالشرق الأوسط والتدخل في شؤون اليمن وليبيا، فيما رفعت الإمارات رسالة إلى مجلس الأمن تتهم فيها تركيا بـ "زرع الانقسام والفوضى" في المنطقة.

بلينكن يبحث مع نظيره الإماراتي التطورات في لبنان والسودان وسوريا

الحرة... ميشال غندور – واشنطن... عقد وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، في غلاسكو على هامش قمة المناخ لقاء بوزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبدالله بن زايد، وبحث الجانبان التطورات في لبنان وسوريا والسودان. وبحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، فإن بلينكن أكد على الدعم الأميركي القوي لتطلعات الشعب السوداني إلى الديمقراطية. وشدد الوزير الأميركي على الحاجة إلى العودة الفورية للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان. كما ناقش الوزيران قضايا ثنائية وإقليمية مهمة أخرى، بحسب برايس، موضحا أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق بشأن ضمان أسواق طاقة متوازنة جداً وأنها تدعو منتجي الطاقة الرئيسيين، مثل الإمارات، إلى زيادة الإنتاج بشكل أكبر حتى تعود أسواق الطاقة والظروف الاقتصادية إلى وضعها الطبيعي في أعقاب جائحة كورونا. وأعرب بلينكن عن شكره لنظيره الإماراتي لدعم بلاده السخي في استضافة وتسهيل العبور الآمن للمواطنين الأميركيين وموظفي السفارات والأجانب من أفغانستان. وأشاد من ناحية أخرى بالتقدم الذي أحرزته الإمارات العام الماضي في الانفتاح التاريخي على إسرائيل.

تعاون بين الرياض ولندن لتطوير قطاع التعليم والبحوث

مستشار رئيس الوزراء البريطاني لـ«الشرق الأوسط»: السعودية أهم شركائنا ونعمل على تعميق العلاقة

(الشرق الأوسط)... الرياض: فتح الرحمن يوسف.. أفصح الدكتور ستيف سميث، مستشار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والممثل الخاص للتعليم، عن تعاون سعودي - بريطاني في مجال التعليم والبحوث. وقال سميث، إن البلدين يعملان لجعل التعاون بقطاع التعليم أحد معززات التنمية المستدامة في البلدين، مشيراً إلى رغبة الطرفين في مشاركة الرؤى على طاولة اجتماعات المنتدى الدولي للتعليم «EWF»، الذي سيعقد مطلع العام المقبل (2022)، وعلى رأسها التحديات المشتركة في مجال التعليم. وأضاف سميث في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن قطاع التعليم يعدّ من أهم محاور الارتكاز للشراكة بين البلدين، مشدداً على أن العلاقات السعودية - البريطانية تتمتع بسجل علاقات تاريخية حافل بالمنجزات والشراكات الحيوية الاستراتيجية الشاملة، وتمضيان قدماً في تعميق التعاون في مختلف المجالات لخدمة هذا التحالف السعودي البريطاني. ولفت سميث إلى أن هناك حاجة عالمية، إلى جعل قطاع التعليم إحدى أهم القنوات التي تصنع مجتمعاً متسامحاً إيجابياً؛ لحفظ المجتمع من التغذية بالأفكار الإرهابية المتطرفة، مشيراً إلى أن قطاع التعليم يعد أهم محطة انطلاق لحفظ المجتمع من كوارث يتسبب فيها المتطرفون والإرهابيون وأصحاب الأفكار الهدامة، ليست فقط في بريطانيا أو السعودية، بل في كل دول العالم، مشيراً إلى أن الرياض ولندن حريصتان للتعاون بالمجال وتطويره. وزاد، أن السعودية تعدّ من أهم 5 شركاء لبريطانيا، وأنها من حلفائها الاستراتيجيين سياسياً وأمنياً واقتصادياً، مشيراً إلى أن شراكة الرياض مع لندن شاملة وتتجاوز مجالات التعليم والمناخ الذي رأى فيه محطة كبيرة للتعاون بين البلدين، إلى آفاق أرحب. وذكر سميث الذي يزور السعودية حالياً، أنه عقد العديد من الاجتماعات مع الجهات السعودية؛ وذلك لتعميق العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين بشكل عام وفي مجال قطاع التعليم بشكل خاص، ومن أجل الوقوف على واقعه حالياً والتطورات التي تم تحقيقها عطفاً على ما تم بحثه في هذا الإطار العام الماضي، وبحث سبل المضي قدماً في عملية التطوير المستمرة؛ وذلك لجني أفضل ثمرات أعمال قطاع التعليم في البلاد ووضع البلدين على طريق العمل الاستراتيجي الدؤوب من خلال تعزيز التعاون بين البلدين على أفضل صورة ممكنة. وأوضح سميث، أنه بحث مع وزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ، سبل تعزيز فرص التعاون التعليمي والأكاديمي والبحثي، ومشاركة أفضل الممارسات والخبرات بين البلدين الصديقين، فضلاً عن استعراضهما ما تحقق من نجاحات للشراكة التعليمية بين المملكتين كإحدى ثمار الزيارة التي وصفها بالتاريخية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا عام 2018، حيث وقّع البلدان على بيان مشترك أُطلق خلاله مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. ولفت سميث إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها البلدان انطلاقاً من اهتمامها بتطوير قطاع التعليم، بالإضافة إلى تطوير التجارب المتحققة في مجالات التعاون المشترك في جوانب التعليم العام، وتطوير المناهج التعليمية، وبرنامج نظام المسارات للثانوية العامة، وكذلك تعليم الموهوبين والطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن السعودية بذلت جهوداً كبيرة لتطوير تطوير منظومة التعليم، مبيناً أنها قطعت شوطاً كبيراً على صعيد تجربة التعليم عن بعد، وقدرتها على تجاوز تحديات جائحة كورونا، والدفع باستمرار العملية التعليمية دون توقف أثناء الجائحة. وأشاد بحجم التطور في مدرسة البث الفضائي في السعودية ممثلة في منصة «مدرستي» كنموذج عالمي، واختيارها ضمن أفضل 4 نماذج عالمية من اليونيسكو في التعليم عن بعد، مفصحاً عن دهشته بما رأى من تجهيزات حديثة لإطلاق الدروس بأكثر من 200 درس يومياً عبر 24 قناة تعليمية تعمل على مدار 24 ساعة، وتقديم الدروس في جميع قنوات «عين» بلغة الإشارة.



السابق

أخبار العراق... الميليشيات والبيت الشيعي ومفاتيح الصدر.. مرجعية النجف ترفض زج السيستاني في مفاوضات تشكيل الحكومة... الإعلان عن «كتلة شعبية مستقلة» في البرلمان العراقي الجديد..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... الحكومة المصرية تبدأ الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة الشهر المقبل.. اتفاق متوقع بين الجيش السوداني والمدنيين على تقاسم السلطة.. متمردون إثيوبيون: السيطرة على العاصمة.. مسألة أسابيع أو أشهر..إثيوبيا: واشنطن تخشى تكرار اجتياح 1991 لأديس أبابا..تزايد الضغوط لإجراء «تعديلات» على قانون الانتخابات الليبية.. تونس: لا مرشحين في انتخابات بلدية جزئية.. الجزائر تتهم المغرب باغتيال 3 من رعاياها بـ«سلاح متطور»...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,311,010

عدد الزوار: 7,627,470

المتواجدون الآن: 0