أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. واشنطن «تواصل» النظر في تصنيف «كيانات حوثية» على قوائم الإرهاب... اليمن يشكو لمجلس الأمن جرائم الحوثيين «المروعة» في مأرب وتعز..الرئيس اليمني: ميليشيا الحوثي لا ترغب بالسلام وتنفذ أجندات إيران..الخارجية الأميركية توافق على بيع السعودية صواريخ ..الـFBI ينشر مئات الوثائق من التحقيق في الصلة المحتملة للحكومة السعودية بهجمات سبتمبر..أمير الكويت يتلقى أول تقرير لـ«لجنة العفو».. السعودية.. اتحاد الغرف يطالب الشركات ورجال الأعمال بوقف التعامل مع لبنان..«الخارجية» اللبنانية تدين محاولة الاعتداء على السعودية.. الإمارات: اكتمال «بركة 3» النووية..

تاريخ الإضافة الجمعة 5 تشرين الثاني 2021 - 4:43 ص    عدد الزيارات 2007    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن «تواصل» النظر في تصنيف «كيانات حوثية» على قوائم الإرهاب...

ليندركينغ لـ«الشرق الأوسط»: هجمات الجماعة تقتل مدنيين من ضمنهم أطفال في مأرب..

واشنطن: معاذ العمري... على مدار 9 أشهر، انخرط تيم ليندركينغ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، في لقاءات وزيارات إلى المنطقة العربية تجاوزت الـ13 مرة، وذلك من أجل «تحقيق السلام» وإنهاء الصراع في البلاد، وتفعيل الحوار السياسي بين الفرقاء اليمنيين. إلا أن الجهود الأميركية «المتناغمة علناً» مع الأمم المتحدة، لم توقف إطلاق النار بشكل نهائي، ولم تنهِ الصراع المستمر في البلاد على مدار 7 أعوام........ «الشرق الأوسط» حاورت المبعوث الأميركي ليندركينغ، وحاولت معرفة ماذا يحمل المسؤول الأميركي من «أدوات» لإحلال السلام، خصوصاً أنه ليس بجديد على المنطقة، حيث عدّ 5 إنجازات يعتقد أنه استطاع تحقيقها منذ تنصيبه في فبراير (شباط) الماضي، وهي: الانخراط بشكل مكثّف مع أطراف الصراع، وخلق إجماع دولي حول القضية، وتصنيف الكثير من قادة الحوثي والشبكات المالية التابعة لهم في قوائم العقوبات، ورفع مستوى المساعدات الإنسانية، وأخيراً دعم المبعوث الأممي... وفيما يلي نص الحوار:

> ما الذي حققته خلال رحلاتك إلى المنطقة التي تجاوزت 10 مرات منذ أصبحت مبعوثاً خاصاً؟

- منذ أن تسلمت منصبي، انخرطتُ بشكل مكثف مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة والزعماء اليمنيين والإقليميين لتقديم حل دائم يحسّن حياة اليمنيين ويخلق مساحة لتقرير مستقبلهم بشكل جماعي. وقد تُرجمت هذه الزيارات إلى لبنات بناء مهمة، لتمهيد الطريق للسلام في اليمن من بينها: أولاً، ساعدنا في بناء إجماع دولي وإقليمي غير مسبوق بشأن الحاجة إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار، وتفعيل الحل السياسي، وأعلنت الحكومتان اليمنية والسعودية دعمهما لوقف إطلاق النار، واستئناف المحادثات السياسية، كما رأينا سلطنة عمان تلعب دوراً إقليمياً حاسماً واستباقياً.

ثانياً، صنّفت الولايات المتحدة الكثير من قادة الحوثيين والشبكات المالية التابعة لها في قوائم العقوبات، وهذا له تأثير حقيقي على عمليات الحوثيين، وسنواصل متابعة تصنيف الأفراد والكيانات التي تعزز عدم الاستقرار وترتكب فظائع ضد المدنيين.

ثالثاً، اتخذت الولايات المتحدة خطوات حيوية لتخفيف الوضع الإنساني، وهي واحدة من كبرى الجهات المانحة للاستجابة الإنسانية، إذ قدّمنا قرابة 4 مليارات دولار للتخفيف من معاناة الشعب اليمني منذ بدء الأزمة قبل نحو 7 سنوات. كما ساعدت دعوة الولايات المتحدة مع المانحين الآخرين، في جعل اليمن أحد أكثر نداءات الأمم المتحدة تمويلاً. ومع ذلك، فإننا ندرك أنه لا تزال هناك حاجة إلى المزيد.

رابعاً، ندرك أن المساعدة الإنسانية وحدها لا تكفي، لذا يجب علينا أيضاً معالجة الدوافع الاقتصادية للأزمة، حيث تعمل الولايات المتحدة أيضاً مع شركاء آخرين لتقديم الدعم الاقتصادي، ودفع الإصلاحات الحاسمة اللازمة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد اليمني. وقد شمل ذلك مطالبة بحل أزمة الوقود، حيث شجعنا الحكومة اليمنية على تخليص سفن الوقود المنتظرة خارج ميناء الحديدة، وهناك حاجة إلى حل أكثر ديمومة يعالج أيضاً تلاعب الحوثيين بالأسعار وتخزين الوقود.

وأخيراً، عملنا بشكل وثيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة وشركاء دوليين آخرين لتشجيع عملية سلام جديدة وأكثر شمولاً بقيادة الأمم المتحدة، ولكن للأسف رغم كل هذه الخطوات، يواصل الحوثيون مفاقمة الأزمة الإنسانية وعرقلة السلام. وسيستغرق الأمر جهود المجتمع الدولي المشتركة لإنهاء هذا الصراع، جنباً إلى جنب مع الجهود المبذولة لتضخيم أصوات الغالبية العظمى من اليمنيين الذين يطالبون بالسلام. أنا وفريقي ملتزمون بهذه المهمة ونؤمن بها، لأن «السلام ممكن».

> ما رأيك في انخراط الحوثيين مع المحادثات؟ هل تعتقد أنهم يريدون السلام حقاً؟

- كان الحوثيون يشاركون في بعض الأحيان بشكل بنّاء في المحادثات، إلا أنهم لم يُظهروا التزاماً حقيقياً بعملية السلام. وتدين الولايات المتحدة جميع هجمات الحوثيين. كما قال الوزير (أنتوني) بلينكن سابقاً: «سيعاني المدنيون ما دامت الهجمات العسكرية الوحشية للحوثيين مستمرة»، وسبق أن أصدر أعضاء مجلس الأمن بياناً مشتركاً دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار على مستوى البلاد، وأدان هجمات الحوثيين المستمرة في اليمن والسعودية.

إن هجمات الحوثيين على مأرب تقتل المدنيين بمن فيهم الأطفال الصغار، وتعرّض أكثر من مليون يمني نازح داخلياً لخطر جسيم، وتعد الإجراءات الحوثية الأخيرة في مديرية العبدية أحدث مثال على تجاهل الحوثيين الصارخ لحماية المدنيين، ومن خلال ارتباطاتي مع الشعب اليمني، لا أزال أسمع باستمرار اليمنيين ينادون بالسلام، ولا يمكن للحوثيين تجاهل أصوات الناس المطالبين بوقف هذا العنف. هذه لحظة حاسمة بالنسبة إلى الحوثيين لإثبات أنهم يريدون حقاً السلام والأمن والاستقرار، ومستقبلاً مزدهراً لليمنيين.

> هل كان من الخطأ إزالة الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية؟

- ألغت الولايات المتحدة تصنيف جماعة «أنصار الله» والتي يشار إليها أحياناً باسم الحوثيين من القائمة الإرهابية، وهو إجراء من أجل تجنب العواقب الإنسانية السلبية غير المقصودة، حيث يتم استيراد 90% من السلع الأساسية في اليمن، من قبل الشركات الخاصة. وبدافع الحذر الشديد، ربما تكون هذه الشركات ستنخرط في الامتثال للعقوبات، مما قد يشكّل تأثيراً كبيراً على الواردات إلى اليمن، وسيعاني اليمنيون أكثر من دون تلك الواردات.

ونواصل النظر في تصنيف أفراد وكيانات الحوثيين وغيرهم، ممن يموّلون عدم الاستقرار في اليمن عند الاقتضاء، بما في ذلك أولئك الذين يرتكبون فظائع ضد المدنيين.

> أدانت وزارة الخارجية مراراً وتكراراً تصرفات الحوثيين، لكن الجماعة تتجاهل دعوات السلام تلك. ماذا ستفعلون الآن بعد تجاهلهم؟

- الأمر يتطلب جهود المجتمع الدولي المشتركة لإنهاء هذا الصراع، لقد ساعدنا في بناء جبهة دولية أكثر اتحاداً ضد هذه الحرب، وسنواصل معاً المساعدة في توفير مساحة للناس لتقرير مستقبلهم. يستحق اليمنيون بديلاً أفضل للقمع والصراع المستمر. دور المجتمع الدولي هو المساعدة في تضخيم أصواتهم، ودعوتهم إلى السلام. وسوف نعطي الأولوية للتنسيق مع المجتمع الدولي، وذلك للدفع بقرار دائم من شأنه تحسين حياة اليمنيين.

> هل تعتقد أن مبادرة السلام للأمم المتحدة تعمل بشكل جيد؟ إذا كان الأمر كذلك، فكيف؟

- تدعم الولايات المتحدة بقوة جهود المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، لتطوير خريطة طريق لعملية سلام جديدة وأكثر شمولاً بقيادة الأمم المتحدة، رأيناه يسافر ويتعامل مع أطراف مختلفة، ويستمع إلى وجهات نظر متنوعة لتحقيق هذا الهدف، ونتطلع إلى سماع المزيد عن خريطة الطريق الخاصة به قريباً.

> إذاً ما الحل الواقعي على الأرض للصراع اليمني برأيك؟

- سوف يستغرق حل هذا الصراع بعض الوقت، لدينا الكثير من لبنات البناء موجودة بالفعل. ولكن، سوف يتطلب الأمر تضافر جهود المجتمع الدولي وتصميمه على إنهاء هذا الصراع. السلام في اليمن قد لا يكون سهلاً، لكننا نعلم أنه ممكن.

> إيران لها تأثير سلبي على الحوثيين وهو ما قلته سابقاً في خطاباتك، ما الذي يمكن فعله لتحويل هذا التأثير إلى إيجابي؟ هل تعتقد أن المحادثات بين السعودية وإيران قد تنعكس إيجابياً على اليمن؟

- تؤيد الولايات المتحدة الحوار بين دول المنطقة لمصلحة الأمن والاستقرار. ولكن بشكل عام، لم نرَ إيران تلعب أي دور إيجابي في اليمن، وقلنا ذلك منذ فترة طويلة، إذا أرادت إيران أن تُظهر أنها يمكن أن تكون جهة فاعلة ومسؤولة، فعليها أن تبدأ بإنهاء تدخلها في الصراع في اليمن.

المبعوث الأممي: التصعيد العسكري في اليمن يقوض جهود السلام

الشرق الاوسط... الرياض: عبد الهادي حبتور... دعا المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ طهران إلى دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل لتسوية تفاوضية للنزاع اليمني، محذراً من أن التصعيد العسكري في البلاد يقوض جهود السلام. وأشار غروندبرغ عقب اختتام زيارة قام بها إلى طهران إلى أن جهود السلام مهددة جراء هذا التصعيد الذي يتسبب بخسائر فادحة في أرواح المدنيين بمن فيهم الأطفال، داعياً لخفض التصعيد في جميع أنحاء اليمن بما في ذلك مأرب. يأتي ذلك، تزامناً مع وصول المبعوث الأممي الخاص لليمن تيم ليندركينغ للشرق الأوسط في محاولة أخرى للقاء كبار المسؤولين اليمنيين وفي المنطقة، لبحث سبل وقف هجمات الحوثيين على مأرب واستهدافهم للمدنيين. وشدد هانس غروندبرغ عقب لقائه كبار المسؤولين الإيرانيين وممثلين عن المجتمع الدولي في طهران على الحاجة لدعم جهود الأمم المتحدة للتوصّل إلى تسوية تفاوضية للنزاع. وأعرب المبعوث الأممي في بيان وزع على وسائل الإعلام تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، عن قلقه البالغ من التصعيد العسكري في اليمن والذي يتسبب بخسائر فادحة في أرواح المدنيين، بمن فيهم الأطفال، ويقوّض جهود السلام. كما أكّد هانس على الحاجة الملحّة إلى خفض التصعيد في جميع أنحاء اليمن بما في ذلك في مأرب، وناقش خلال الزيارة الحاجة إلى معالجة الوضع الإنساني والاقتصادي المتدهور في اليمن، وأهمية ضمان حرية حركة الأشخاص والسلع إلى البلاد وداخلها. وأضاف: «السلام والاستقرار في اليمن ينعكسان على المنطقة كلها، أعتزم العمل مع دول المنطقة لمساعدة اليمن على التوصّل إلى حلّ سلمي للنزاع». من جانبه، يصل المبعوث الأممي الخاص لليمن تيم ليندركينغ للشرق الأوسط في محاولة أخرى للقاء كبار المسؤولين اليمنيين وفي المنطقة، لبحث سبل وقف هجمات الحوثيين على مأرب واستهدافهم للمدنيين. كما يضغط ليندركنغ بحسب بيان للخارجية الأميركية على الأطراف لتنفيذ إصلاحات اقتصادية حاسمة وتأمين الواردات وتوزيع الوقود بشكل منتظم. وقال البيان «يعود المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ إلى الشرق الأوسط بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) لمواصلة المحادثات مع حكومة الجمهورية اليمنية وممثلين عن المجتمع المدني اليمني ومسؤولين حكوميين إقليميين كبار وشركاء دوليين آخرين». وتابع: «يواصل المبعوث الخاص وفريقه التركيز على ضرورة وقف الحوثيين هجومهم على مأرب وهجماتهم المتكررة على مناطق مدنية، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، كما سيعيد ليندركينغ التأكيد على التزام الحكومة الأميركية بالعمل مع المجتمع الدولي للضغط على الأطراف لتنفيذ إصلاحات اقتصادية حاسمة وتأمين الواردات وتوزيع الوقود بشكل منتظم واستئناف الرحلات الجوية التجارية إلى مطار صنعاء». وتأتي زيارة المبعوث الأميركي بعد يومين على لقائه مسؤولين سعوديين بواشنطن على رأسهم محمد آل جابر السفير السعودي لدى اليمن، وريما بنت بندر سفير المملكة لدى واشنطن، لمناقشة تعزيز دعم المملكة العربية السعودية للدفاع عن أراضيها من هجمات الحوثيين. وأوضح السفير آل جابر عقب اللقاء أن الجميع أدان استمرار هجمات الحوثيين على المملكة، والهجوم الحوثي الوحشي على مأرب، ورفضهم لوقف إطلاق النار وزيادة المعاناة الانسانية للشعب اليمني. وأضاف السفير على حسابه بتويتر «لقد أكدت أفعال الحوثيين الإجرامية للمجتمع الدولي والإنساني أنهم الرافض الوحيد لجهود السلام ووقف إراقة الدماء، وتعمد قتل المدنيين واستهدافهم بالصواريخ والطائرات دون الطيار إيرانية الصنع في مساجدهم ومنازلهم وحتى مخيماتهم التي لجأوا إليها هرباً من استبداد وبطش الميليشيا الحوثية».

اليمن يشكو لمجلس الأمن جرائم الحوثيين «المروعة» في مأرب وتعز

مقتل 115 عنصراً إرهابياً بضربات من تحالف دعم الشرعية

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع.... بعثت الحكومة اليمنية، أمس (الخميس)، برسالة جديدة إلى مجلس الأمن الدولي تشكو فيها جرائم الميليشيات الحوثية بحق المدنيين في مأرب وتعز، وذلك بالتزامن مع استمرار هجمات الميليشيات بالصواريخ والقذائف على مناطق جنوب مأرب وغربها، وتصاعد المواجهات مع الجيش الوطني بإسناد من تحالف دعم الشرعية في أكثر من جبهة. في هذا السياق، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه نفذ 25 عملية استهداف جديدة لآليات وعناصر الميليشيا الحوثية في صرواح غرب مأرب وفي محافظة الجوف المجاورة خلال الساعات الـ24 الماضية. وأوضح التحالف في بيان مقتضب نقلته «واس» أن عمليات الاستهداف شملت تدمير 14 من الآليات العسكرية، والقضاء على أكثر من 115 عنصراً إرهابياً، في حين أفاد الإعلام العسكري اليمني بأن مدفعية الجيش استهدفت تجمعات للميليشيا الحوثية الإيرانية ومواقع متفرقة تتمركز فيها الميليشيات جنوب محافظة مأرب وكبدتها خسائر في العتاد والأرواح. ومع تعاظم التهديدات الحوثية لأرواح مئات الآلاف من المدنيين في مأرب وتعز جراء القصف الصاروخي والمدفعي، أفادت المصادر الرسمية بأن المندوب اليمني الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، سلم مجلس الأمن الدولي رسالة «حول استمرار العدوان الحوثي والاستهداف الهمجي للسكان المدنيين والقرى في محافظتي مأرب وتعز». كما تضمنت الرسالة شكوى الحكومة الشرعية «من استمرار القيود التي تفرضها الميليشيات الحوثية على تدفق السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية، والتي تسببت في اتساع فجوة الاحتياجات الإنسانية، وتفاقم المعاناة الإنسانية للسكان والنازحين والمهجرين قسراً». وجاء في الرسالة اليمنية أن «الميليشيات الحوثية تواصل استهدافها الوحشي للمدنيين والأعيان المدنية والدينية في مأرب؛ وآخرها الهجوم بصاروخين باليستيين على منطقة الجوبة المكتظة بالسكان جنوب مأرب. كما أشارت إلى «هجوم 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 الذي استهدف بشكل مباشر مسجداً ومركزاً تعليمياً أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 39 مدنياً، معظمهم من الطلاب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي». وشدد المندوب اليمني في رسالته على أن «الهجمات عمداً ضد السكان المدنيين والمباني الدينية والتعليمية ترقى إلى مستوى جرائم الحرب»، ولفت إلى «هجمات الحوثيين المتواصلة ضد المدنيين، وآخرها الهجوم الوحشي بالصواريخ الباليستية في 28 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 على منزل عبد اللطيف القبلي في مأرب، والذي راح ضحيته ما لا يقل عن 12 مدنياً بينهم نساء وأطفال». وأوضح السعدي أن أكثر من 54 ألف مدني نزحوا قسراً منذ بداية سبتمبر (أيلول) 2021 بسبب هجمات الحوثيين المتكررة والمستمرة على مناطق الجوبة وحريب والرحبة باستخدام الصواريخ الباليستية والمدفعية وغيرها من الأسلحة الثقيلة، وقال إن «آلاف العائلات لا تزال عالقة بسبب تدمير الطرق والقيود المفروضة على الحركة والخطر الشديد الناتج عن هجمات الميليشيات الحوثية التي تحاصر المنطقة». وتطرق المندوب اليمني إلى «الحصار الحوثي الذي تقبع تحته مدينة تعز منذ أكثر من 6 سنوات، التي تحمل خلالها المدنيون وطأة الحصار وتعرضوا باستمرار لقصف مدفعي عشوائي من قبل الميليشيات الحوثية، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، خصوصاً بين صفوف المدنيين؛ بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن». وقال: «رغم حقيقة أن تعز كانت بنداً ثابتاً في جميع محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة وآخرها في استوكهولم، فإن لم يتم إحراز أي تقدم لإنهاء الحصار»، مؤكداً أن ذلك يمثل «خذلانا من المجتمع الدولي لسكان تعز، حيث تغيب الإدانات الدولية الصريحة للجرائم الحوثية وحماية المدنيين والتخفيف من معاناتهم». وأضاف السعدي أن «الميليشيات الحوثية كثفت، في الآونة الأخيرة، قصفها للأحياء الشرقية والغربية لمدينة تعز المحاصرة، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين وتدمير شديد لممتلكات المدنيين، بما في ذلك الاستهداف الحوثي بالمدفعية في 30 أكتوبر 2021 حي الكمب المدني في تعز، والذي أسفر عن مقتل 3 أطفال من عائلة واحدة وإصابة 3 أطفال آخرين، جميعهم في حالة صحية حرجة». ووصف المندوب اليمني هذه الجرائم الحوثية بـ«المروعة» وقال إنها «تأتي ضمن سلسلة المجازر الممنهجة والمتعمدة التي ارتكبتها وترتكبها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين خلال الأسابيع الأخيرة في محافظتي مأرب وتعز، والتي راح ضحيتها العديد من المدنيين الأبرياء؛ منهم النساء والأطفال، في تحد صارخ لإرادة وجهود المجتمع الدولي ومجلس الأمن الهادفة لإنهاء الصراع وتحقيق سلام شامل ومستدام في اليمن». ودعت الرسالة اليمنية «المجتمع الدولي ومجلس الأمن وجميع منظمات حقوق الإنسان لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية بإدانة ووقف العدوان الحوثي اللاإنساني والاستهداف اليومي للمدنيين في مأرب وباقي المناطق اليمنية»، والمطالبة بـ«محاسبة الميليشيات الحوثية على انتهاكاتها التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية». وجدد السعدي «مناشدة الحكومة اليمنية المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة وجميع المنظمات الإغاثية، اتخاذ تدابير عاجلة لتوسيع نطاق استجابتها الإنسانية لمواجهة موجات النزوح الجديدة في مأرب، خاصة مع حلول فصل الشتاء واتساع رقعة الأزمة وفجوة الاحتياجات الإنسانية».

الرئيس اليمني: ميليشيا الحوثي لا ترغب بالسلام وتنفذ أجندات إيران

ثمن الدور الفاعل لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية في مختلف المجالات

العربية. نت - أوسان سالم .... قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الخميس، إن ميليشيا الحوثي ومن خلال أعمالها العدوانية المستمرة تثبت للعالم أجمع عدم رغبتها في السلام وإيقاف الحرب، مؤكداً أنها تعمل وبكل وضوح على تنفيذ أجندات إيران في المنطقة من إجل إقلاق الأمن والاستقرار وتهديد الملاحة الدولية. ولفت هادي إلى الجرائم الممنهجة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ضد المدنيين والنازحين بينهم نساء وأطفال. جاء ذلك خلال إطلاعه من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة، في اتصالين هاتفيين، على سير العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش الوطني ضد المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً في جبهات القتال بمحافظات مأرب وشبوة والجوف وتعز، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. ووجه الرئيس اليمني، الحكومة بتقديم كافة أوجه الدعم لمواصلة العمليات العسكرية ضد الميليشيات الحوثية التي تقف عائقاً أمام السلام ووقف إطلاق النار، مثمناً جهود التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية. في السياق، أكد الرئيس اليمني خلال اتصال هاتفي مع محافظ مأرب، أن مأرب ستنتصر ومعها سينتصر المشروع الوطني الكبير، وأشاد بصمود واستبسال أبناء مأرب في وجه ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران. وشدد على أن الوقت يقتضي تلاحماً وطنياً متجاوزاً كل الاعتبارات ولكافة القوى الوطنية من أجل دحر المشروع الإيراني واستعادة الدولة وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية. كما ثمن الرئيس اليمني، الدور الفاعل لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في مختلف المجالات.

الحوثيون يفرجون عن عشرات الأسرى في مأرب..

روسيا اليوم.... المصدر: وسائل إعلام يمنية... أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية اليوم الخميس إطلاق سراح جميع الأسرى من أبناء مديرية العبدية في مأرب. وكتب عبد القادر المرتضى رئيس لجنة الأسرى التابعة للحوثيين عبر "تويتر" أنه "بتوجيه من قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي" تم اليوم العفو والإفراج عن جميع الأسرى من أبناء مديرية العبدية وعددهم 52 أسيرا. وحسب وسائل إعلام يمنية، فإن هذه الخطوة جاءت بعد اجتماع عقده عبد الملك الحوثي بوفد من مشائخ ووجهاء المديرية و"عدد من مديريات مأرب وشبوة المحررة مؤخرا" في صنعاء في وقت سابق اليوم. وذكرت قناة "المسيرة" أن عبد الملك الحوثي "دعا أبناء مديرية العبدية وكل المناطق المحررة لصلح عام في قضايا الثأر والتعاون مع الدولة لتثبيت الأمن والاستقرار". وفي منتصف أكتوبر الماضي أعلنت قوات الحوثيين تطهير مديرية العبدية في محافظة مأرب ضمن المرحلة الأولى من عملية "ربيع النصر" والتي أدت إلى سيطرتها على عدد من المديريات في محافظتي شبوة ومأرب.

الخارجية الأميركية توافق على بيع السعودية صواريخ "جو- جو" بقيمة 650 مليون دولار

الحرة.... ميشال غندور – واشنطن... الصفقة تشمل أيضا معدات دعم وقطاع الغيار... وافقت الخارجية الأميركية، الخميس، على إمكانية بيع السعودية صواريخ جو-جو متوسطة المدى من طراز AIM-120C ومعدات مرتبطة بها في صفقة تصل قيمتها إلى 650 مليون دولار. وقال بيان للوزارة إن وكالة التعاون الأمني الدفاعي سلمت الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع المحتمل. وطلبت السعودية شراء 280 صاروخ AIM-120C-7/C-8 المتقدم متوسط المدى و596 من قاذفات الصواريخ من طراز LAU-128. وتشمل الصفقة أيضا معدات دعم وقطاع غيار وخدمات الدعم الهندسي والتقني واللوجستي. وأوضح البيان أن الصفقة المحتملة من شأنها أن تدعم السياسة الخارجية الأميركية والأمن القومي الأميركي من خلال المساعدة في "تقوية أمن بلد صديق لا يزال يشكل قوة مهمة للتقدم السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط". وأشار البيان إلى أن الصفقة ستحسن قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال زيادة مخزونها من الصواريخ متوسطة المدى لأسطول طائراتها المقاتلة. ولن يغير البيع المقترح لهذه المعدات والدعم التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، بحسب البيان. وفي سبتمبر الماضي، وافقت واشنطن على عقد لصيانة أسطول السعودية من طائرات الهليكوبتر، في أول عقد منذ وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى البيت الأبيض. يذكر أن بايدن كان أمر منذ بداية ولايته بمراجعة كل عقود السلاح التي أبرمها سلفه دونالد ترامب مع السعودية.

الـFBI ينشر مئات الوثائق من التحقيق في الصلة المحتملة للحكومة السعودية بهجمات سبتمبر

الحرة / ترجمات – واشنطن... الوثائق تكشف تفاصيل جديدة حول الجهود التي بذلها المكتب... نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، الأربعاء، مئات الوثائق التي رفعت عنها السرية مؤخرا حول التحقيق في الصلات المحتملة للحكومة السعودية بهجمات 11 سبتمبر، وفق شبكة "سي بي إس" الأميركية. وتأتي الوثائق الجديدة بعد حوالي شهرين من نشر المكتب لوثيقة من 16 صفحة تكشف النقاب عن "الدعم اللوجيستي الكبير" الذي تلقه اثنان من الخاطفين السعوديين في الولايات المتحدة. وقالت الشبكة إن نشر الوثائق يأتي بعد تحقيق شاق ولكنه غير مثمر ويشكك الكثيرون في نتائجه. وركز التحقيق لسنوات على ما إذا كان ثلاثة مواطنيين سعوديين، بمن فيهم مسؤول في السفارة السعودية في واشنطن، على علم مسبق بالهجمات. وخلص التحقيق إلى أدلة غير كافية لاتهام المواطنين الثلاثة بدعم الخاطفين بشكل مباشر. والأربعاء، نشر المكتب أكثر من 700 صفحة، تشير إلى أن تنظيم القاعدة قسم الأدوار في التخطيط للهجمات و"لم يجعل خطط الهجوم معروفة مسبقا للآخرين" خوفا من تسريبها. وبحسب مذكرة المكتب، كان الخاطفون يعرفون أن هناك عملية "جهادية" لكنهم لم يعرفوا طبيعتها إلا بعد قبل وقت قصير من وقت الهجوم. ويأتي نشر الوثائق بموجب أمر تنفيذي من الرئيس الأميركي، جو بايدن. وعلى مدى العقدين الماضيين، بحث التحقيق الدعم المقدم من قبل مسؤولين سعوديين للخاطفين، لكنه لم يقدم أدلة واضحة على أن كبار القادة السعوديين ساعدوا في التخطيط للهجمات، بحسب تقرير الشبكة. وتشير المذكرة التي أغلق بها التحقيق أن المكتب "لم يحدد مجموعات أو أفرادا إضافيين مسؤولين عن الهجوم غير المتهمين حاليا". وتنقل الشبكة أن الوثائق تكشف تفاصيل جديدة حول الجهود التي بذلها المكتب على مدى سنوات للتحقيق في احتمال تورط الحكومة السعودية. ووفقا للوثائق الجديدة، حقق مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضا في العلاقات بين نواف الحازمي وخالد المحدار، أول خاطفين وصلا إلى الولايات المتحدة، وأشخاص على صلة بوزارة الشؤون الإسلامية السعودية، التي تمول المساجد والجهود الرامية إلى الترويج للإسلام في جميع أنحاء العالم. وتقول الشبكة إن إحدى الوثائق تشير إلى أن مكتب التحقيقات حقق في ما إذا كان عناصر من القاعدة تسللوا إلى الوزارة دون علم الحكومة السعودية، أو إن كان هناك تعاون بين عناصر من التنظيم وبعض العناصر المتطرفة داخل الوزارة. وتركز التدقيق بشكل خاص على الحازمي و المحدار. إذ في فبراير 2000، بعد وقت قصير من وصولهم إلى جنوب كاليفورنيا، صادفوا في مطعم حلال مواطنا سعوديا يدعى عمر البيومي ساعدهم في العثور على شقة في سان دييغو واستئجارها، وكانت لهم علاقات بالحكومة السعودية، واستدعوا في وقت سابق تدقيقا من مكتب التحقيقات الفيدرالي. ونفت الحكومة السعودية منذ فترة طويلة أي تورط لها، وأعلنت السفارة السعودية في واشنطن، في سبتمبر الماضي، تأييدها رفع السرية الكاملة عن جميع السجلات كوسيلة "لإنهاء الادعاءات التي لا أساس لها ضد المملكة نهائيا". وقالت السفارة إن أي ادعاء بتواطؤ السعودية "كاذب بشكل قاطع".

أمير الكويت يتلقى أول تقرير لـ«لجنة العفو»

الغانم: لم نتمكن من دراسة كل القضايا خلال فترة وجيزة

الشرق الاوسط... الكويت: ميرزا الخويلدي... تلقى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمس، تقريراً أولياً من رؤساء السلطات الثلاث في البلاد بشأن ضوابط وشروط العفو عن معارضين. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن أمير الكويت استقبل أمس رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز المستشار أحمد مساعد العجيل، حيث رفعوا له التقرير الأول للجنة المكلفة باقتراح الضوابط والشروط للعفو عن بعض أبناء الكويت المحكومين بقضايا خلال فترات ماضية تمهيداً لاستصدار مرسوم العفو. وقد عقدت اللجنة اجتماعاً صباح أمس في قصر بيان بناءً على تكليف أمير البلاد. وتوقعت مصادر نيابية في الكويت قرب إصدار الدفعة الأولى من المشمولين بعفو خاص. متوقعة أن يتم اتخاذ خطوات نحو إصدار العفو الخاص قبل الجلسة القادمة لمجلس الأمة. ورجحت هذه المصادر أن تُنهي اللجنة من رؤساء السلطات توصياتها خلال الأسبوع المقبل، تمهيداً لإصدار العفو الأميري. وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، في تصريح نقلته شبكة «الدستور» التابعة لمجلس الأمة: «رفعنا التقرير اليوم (أمس) ويبقى الأمر لصاحب الأمر الذي أعلن بالتكليف رغبة سموه باستخدام حقه في العفو الخاص وفقاً للمادة 75 من الدستور». وأضاف الغانم: «تم رفع التقرير الأول بناءً على التكليف الصادر من سمو الأمير بتاريخ 21 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لرؤساء السلطات الثلاث لاقتراح الضوابط والشروط فيما يتعلق بالعفو عن مجموعة من أبناء البلد المحكومين بقضايا سابقة». ومضى الغانم يقول: «تشرفنا بالاستماع إلى سمو الأمير وشرح التوصيات التي تقدمنا بها بالإجماع لصاحب السمو... وهذا هو التقرير الأول». وزاد الغانم: «أي عفو يصدر فالفضل يرجع بعد الله سبحانه وتعالى إلى سمو أمير البلاد، والقرارات تصدر من سموه». مضيفاً: «ستكون هناك تقارير أخرى لأنه لا يُعقل ولا يمكن واقعياً ومنطقياً أن تتم دراسة القضايا كافة خلال هذه الفترة الوجيزة».

السعودية.. اتحاد الغرف يطالب الشركات ورجال الأعمال بوقف التعامل مع لبنان

بيروت – «الراي»:.... دعا رئيس اتحاد الغرف السعودية عجلان العجلان رجال الأعمال والشركات السعودية إلى وقف جميع التعاملات التجارية والاقتصادية مع لبنان. وكتب العجلان على صفحته على «تويتر»: "لم يكفِ استهداف بلدنا بتهريب المخدرات، بل وصل التمادي بالحكومة اللبنانية إلى أن تبارك وتبرر الأعمال الإرهابية التي تستهدف وطننا بالطائرات المفخخة. وأضاف لهذا أدعو جميع رجال الأعمال والشركات السعودية الى إيقاف جميع التعاملات التجارية والاقتصادية مع لبنان وهذا أقل ما نقدمه دفاعاً عن وطننا". وكان لافتاً أن السفير السعودي في بيروت وليد بخاري عاود تغريد مضمون دعوة العجلان كما أوردها حساب «العربية السعودية» على «تويتر» وفيها: «رئيس اتحاد الغرف السعودية عجلان العجلان يدعو رجال الأعمال والشركات السعودية إلى وقف جميع التعاملات التجارية والاقتصادية مع لبنان». ويوم الجمعة الماضي أعلنت الرياض سحب سفيرها من بيروت وإبعاد السفير اللبناني لديها ووقف كل الواردات مع «بلاد الأرز» احتجاجاً على تصريحات عدائية أدلى بها وزير الإعلام جورج قرداحي ضد المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهو الإجراء الذي استتبع خطوات سحب وإبعاد سفراء اتخذتها كل من الكويت وأبو ظبي (أعلنت ايضاً منع السفر الى لبنان) والمنامة (دعت مواطنيها لمغادرة بيروت فوراَ). ومع تمادي بيروت في «فعل لا شيء» بإزاء «خطيئة قرداحي»ومواقفه التي اتهمت السعودية والإمارات بـ «العدوان» على اليمن وسط إصرار وزير الإعلام على رفْض الاستقالة وعجز حكومة الرئيس نجيب ميقاتي عن إقالته، وفي موازاة «تضخّم» الأزمة بعد تسجيلات لوزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب تضمّنت إساءات للمملكة وقوبلت بعاصفة غضب مستمر على مواقع التواصل الاجتماعي، تتعاظم الخشية من أن يكون «الزلزال» الديبلوماسي بين بيروت والخليج مرشّح للمزيد من الاهتزازات وربما وصولاً لمقاطعة شاملة.

«الخارجية» اللبنانية تدين محاولة الاعتداء على السعودية

بيروت: «الشرق الأوسط»... أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان محاولة الاعتداء على المملكة العربية السعودية. وفي بيان لها أمس (الخميس)، أعربت الخارجية اللبنانية عن «إدانتها واستنكارها الشديدين للمحاولة الفاشلة للاعتداء بواسطة طائرتين مفخختين على المملكة العربية السعودية»، مؤكدةً تضامنها مع المملكة في وجه أي اعتداء يطال سيادتها وأمنها واستقرارها ومنشآتها المدنية ومدنييها، بما يخالف القوانين والمواثيق الدولية. كما تؤكد تضامن لبنان الكامل ووقوفه إلى جانب المملكة، شعباً وحكومة.

الإمارات: اكتمال «بركة 3» النووية

الجريدة... أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أمس، اكتمال الأعمال الإنشائية في المحطة الثالثة من محطات بركة للطاقة النووية، وفقاً لما ذكره المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي. وأفادت المؤسسة بأن "بركة 3" الواقعة في منطقة الظفرفة بالعاصمة أبوظبي، والتي تعد أول محطة نووية عربية متعددة الوحدات، تستعد الآن للتشغيل، وهي بصدد بدء العمل لتوصيل الكهرباء النظيفة عام 2023.

 



السابق

أخبار العراق.. الفائزون الجدد في برلمان العراق يغيّرون قواعد اللعبة... الأعرجي: نهاية العام ستشهد خلو العراق من أي قوات قتالية أجنبية... نقل 2100 شحنة لـ«التحالف» من العراق.. العراق والتحالف الدولي يخوضان جولة جديدة من مفاوضات الانسحاب..خاسرو الانتخابات العراقية يهددون بالتصعيد بعد «جمعة الفرصة الأخيرة»..الحكيم يدعو للتعامل بشفافية مع الطعون في نتائج الانتخابات العراقية...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... وزير المخابرات المصري لاتفاق شامل بين إسرائيل و{حماس}..وينسلاند يبحث في القاهرة تطورات الأوضاع الفلسطينية..شباب «الإخوان» على خط أزمة خلافات «قيادات الخارج»..بلينكن يهاتف البرهان ويطالبه بإعادة السلطة للمدنيين "فورا"..رئيس تونس يبشر باختصار التدابير الاستثنائية.. مذكرة جلب بحق المرزوقي.. ليبيا.. مفوضية الانتخابات تعلن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية..حكومة إثيوبيا: حربنا مع جبهة تحرير تيغراي وجودية ولن نتراجع عنها.. بعد اتهام الجزائر للمغرب بقتل 3 مواطنين.. إسبانيا تدخل على خط الأزمة.. وزير العدل المغربي في منتدى أصيلة: الشكوك حول الديمقراطية أصبحت اليوم قوية..تفعيل العمل بمركز مكافحة الإرهاب لدول الساحل والصحراء..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,241,491

عدد الزوار: 7,625,598

المتواجدون الآن: 0