أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. مشرعون أميركيون: انتهاك الحوثي لسفارتنا يؤكد عدم رغبتهم بالسلام.. الإرياني عن تصريحات نصر الله: المعركة إيرانية خالصة..إشتباكات مستمرة جنوب مأرب.. والجيش يحبط تسللاً حوثياً..عمال النظافة في صنعاء يتأهبون للإضراب احتجاجاً على «نهب رواتبهم»...الانقلابيون يعترفون بنهب الأموال تكريساً لحربهم على الحكومة اليمنية..فيديو لجنديات سعوديات بعرض عسكري.. ينتشر كالنار بالهشيم..محمد بن سلمان وبايدن.. ما سر المكالمة التي يمكن أن تخفض أسعار النفط؟.. السعودية تتيح لضيوف الرحمن من الخارج إصدار التصاريح إلكترونياً..

تاريخ الإضافة السبت 13 تشرين الثاني 2021 - 4:12 ص    عدد الزيارات 1548    التعليقات 0    القسم عربية

        


مشرعون أميركيون: انتهاك الحوثي لسفارتنا يؤكد عدم رغبتهم بالسلام..

دبي - العربية.نت.. أصدر مشرعون أميركيون الجمعة، بيانا مشتركا لإدانة خرق الحوثيين للسفارة الأميركية في صنعاء باليمن، واعتقال عدد من الموظفين السابقين فيها. وقال البيان إن انتهاك ميليشيا الحوثي لسفارة أميركا في صنعاء واحتجازهم لعدد من الموظفين، هي أعمال تنتهك القانون الدولي والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، ويجب عدم التسامح معها.

مئات الهجمات ضد السعودية

كما أكد المشرعون أن هذه ليست سوى أحدث حلقة في سلسلة أعمال العنف التي يرتكبها الحوثيون، على مدار العام الماضي، مشيرين إلى تنفيذ الحوثيين مئات الهجمات عبر الحدود ضد السعودية مهددة المدنيين، ونشروا العديد من الصواريخ الباليستية داخل اليمن. وتابع البيان"لطالما أعرب الحوثيون عن رغبتهم في الاضطلاع بدور أكبر في حكم اليمن، ولكن مع الحكم تأتي المسؤولية والحاجة إلى دعم المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الدولي. إن خرق الأراضي السيادية لسفارة أجنبية وتهديد موظفيها واحتجازهم يظهر بوضوح أن الحوثيين ليس لديهم مصلحة في السلام".كما قالوا "أدى هجومهم المتجدد على محافظة مأرب ذات الأهمية الاستراتيجية إلى قلب حياة عدد لا يحصى من اليمنيين رأساً على عقب، وأثار موجات نزوح جديدة، وفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

أمر غير مقبول

كذلك طالب البيان الذي شارك فيه النائبان جريجوري ميكس ومايكل ماكول (جمهوري من تكساس) رئيس وعضو مرتبة في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، وعضو مجلس الشيوخ الأميركي بوب مينينديز ورئيس وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جيم ريش، الحوثيين بإطلاق سراح جميع موظفي الولايات المتحدة والأمم المتحدة على الفور ، وتعليق حملة المضايقات، مشيرا إلى أن عدم القيام بذلك أمر غير مقبول وستكون له عواقب. أتت تلك المطالبة، بعد أن دعت الولايات المتحدة، مساء أمس الخميس، ميليشيات الحوثي إلى إخلاء مبنى السفارة الأميركية في العاصمة اليمنية، مشددة على ضرورة الإفراج الفوري عن موظفين يمنيين فيها. كما أوضحت الخارجية في بيان، بحسب وكالة فرانس برس، أنّه تمّ الإفراج عن غالبية الذين اعتقلوا سابقا، إلا أن بعض الموظفين اليمنيين ما زالوا محتجزين دون تفسير، من دون أن تحدّد عددهم أو مهامهم. إلى ذلك، شددت على أن الحكومة الأميركية ستواصل جهودها الدبلوماسية لتأمين الإفراج عن كافة الموظفين وإخلاء السفارة. يذكر أن السفارة الأميركية أغلقت عام 2015، بعدما استولى الحوثيون على العاصمة اليمنية، لكن بعض الموظفين اليمنيين استمروا في العمل من المنزل أو كحراس أمن للمباني، قبل أن تعتقلهم الميليشيات قبل أيام.

أعضاء الكونغرس ينتقدون نهج إدارة بايدن مع الحوثي.. "كارثي"

العربية نت... واشنطن - بندر الدوشي.... هاجم السيناتور الجمهوري عضو لجنة العلاقات الخارجية الأميركية، تيد كروز، نهج إدارة الرئيس جو بايدن في تعاملها مع الميليشيات الحوثية الإرهابية والمدعومة من إيران، واصفا هذه النهج بالفشل الكارثي للأمن القومي الأميركي. وقال في تغريدة له على حسابه تويتر "فشل كارثي آخر للأمن القومي لجو بايدن، لم تستطع إدارة الرئيس الانتظار لتفكيك العقوبات الإرهابية المفروضة على الحوثيين المدعومين من إيران وقادتهم". كما تابع "الآن هؤلاء الإرهابيون يستولون على منشآتنا ويعتقلون عمال سفارتنا". بدوره، انتقد السيناتور الجمهوري بيل هاجرتي عضو لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي سياسات بايدن تجاه النظام الإيراني والتي تسببت في رفع مستوى الإرهاب في المنطقة. وقال في تغريدة له "في الوقت الذي جمد فيه بايدن حملة الضغط القصوى التي اطلقها ترمب وكان يتوسل لتخفيف العقوبات لإحياء الاتفاق النووي المعيب، استجاب النظام الإيراني ووكلائه فقط برفع العدوان والإرهاب والآن أخذو رهائن"، في إشارة الى اقتحام السفارة الأميركية في صنعاء واعتقال الموظفين العاملين هناك. من جهته، دعا السيناتور الجمهوري تود يونق عضو لجنة العلاقات الخارجية الأميركية الى الرد على العدوان الحوثي بأكثر من البيانات داعيا الى إعادة فرض العقوبات الأميركية على ايران والحوثيين، وقال في تغريدة له "غالبًا ما يسارع زملائي في لوم حلفاء الولايات المتحدة على القتال باليمن، حان الوقت لأن نستيقظ على حقيقة أن الحوثيين غير مهتمين بوقف التصعيد باليمن". وجاءت هذه الانتقادات بعد أن اقتحمت الميليشيات الحوثية مجمع السفارة الأميركية في صنعاء واعتقلت ما يقارب ٢٥ موظفا. ودعت الولايات المتحد مساء أمس الخميس، ميليشيات الحوثي إلى إخلاء مبنى السفارة الأميركية في العاصمة اليمنية، مشددة على ضرورة الإفراج الفوري عن موظفين يمنيين فيها. كما أوضحت الخارجية في بيان، بحسب وكالة فرانس برس، أنّه تمّ الإفراج عن غالبية الذين اعتقلوا سابقا، إلا أن بعض الموظفين اليمنيين ما زالوا محتجزين دون تفسير من دون أن تحدّد عددهم أو مهامهم. وشددت الحكومة الأميركية انها ستواصل جهودها الدبلوماسية لتأمين الإفراج عن كافة الموظفين وإخلاء السفارة. يذكر أن السفارة الأميركية أغلقت عام 2015، بعدما استولى الحوثيون على العاصمة اليمنية، لكن بعض الموظفين اليمنيين استمروا في العمل من المنزل أو كحراس أمن للمباني، قبل أن تعتقلهم الميليشيات قبل أيام.

الإرياني عن تصريحات نصر الله: المعركة إيرانية خالصة

العربية.نت - أوسان سالم ... انتقدت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، تصريحات زعيم ميليشيا حزب الله حول معركة مأرب، واعتبرتها تأكيداً أن ما يحدث هو "معركة إيرانية خالصة"، وانخراط ميليشياتها الطائفية بالمنطقة فيها. قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، إن "تصريحات أمين عام ميليشيا حزب الله حسن نصرالله، تكشف مستوى انخراط نظام طهران وميليشياته الطائفية في المنطقة بالمعارك الدائرة في جبهات محافظة مأرب". كما أضاف "أكدنا منذ التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي أن ما يحدث في مأرب معركة إيرانية خالصة وأن الحرس الثوري وميليشيا حزب الله تشارك ميدانيا في التخطيط وإدارة العمليات العسكرية والتسليح والقتال على الأرض".

رهن أجندة إيران

وأكد أن قرار الحوثي السياسي والعسكري، رهن بالأجندة التدميرية الإيرانية وأطماعها التوسعية. إلى هذا، أوضح وزير الإعلام اليمني، أن العلاقة بين ميليشيا الحوثي وحزب الله اللبناني لم تبدأ مع الانقلاب، فهي تعود إلى سنوات الحرب الأولى في صعدة، التي تشكلت فيها هذه الحركة الإرهابية برعاية إيرانية، ووصاية كاملة من حزب الله اللبناني، الذي قال إنه "أنشئ ولا يزال يحتضن الجهاز السياسي والمؤسسات الإعلامية للحوثي في الضاحية الجنوبية".

تدخلات حزب الله

في السياق، دعا لبنان وشعبه للضغط لوقف تدخلات ميليشيا حزب الله في الشأن اليمني والتي أدت لتفجير الحرب، وسحب خبراء ومقاتلي الحزب المتورطين في جرائم حرب في اليمن، وإغلاق قنوات المكاتب السياسية لميليشيا الحوثي ومنابرها الإعلامية. وكان زعيم حزب الله الإرهابي حسن نصرالله، قد أكد في خطاب له أمس الخميس، أن الهجوم على مأرب سيستمر، وأن تداعيات معركة مأرب ستكون كبيرة جدا في اليمن والمنطقة. كما أكد أن إيران رفضت إيقاف الحرب في اليمن.

إشتباكات مستمرة جنوب مأرب.. والجيش يحبط تسللاً حوثياً

دبي- العربية.نت... تتواصل الاشتباكات على جبهات مأرب، مع استمرار الضربات الجوية. فقد أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم الجمعة أن قوات الجيش نجحت في إحباط عمليات تسلل للحوثيين. كما أشار إلى استمرار الاشتباكات على الجبهة الجنوبية للمحافظة الاستراتيجية، مضيفا أن غارات التحالف ساندت بشكل كبير القوات اليمنية. وكان الجيش شن هجوما على مواقع مليشيات الحوثي في الجبهة الجنوبية أمس. وأوضح رئيس هيئة العمليات الحربية اللواء الركن ناصر الذيباني في تصريح نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن عناصر الجيش تمكنوا خلال العملية الهجومية من تطهير جيوب الحوثيين في عروق الرملية بجهة حريب، ملحقين بالميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح كما أكد أن "رمال مأرب ستكون مقبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء عليه". وقال "من يأتي مأرب معادياً فسيموت على مداخلها قبل أن يصل إليها".

مقتل 125 حوثيا

أتى ذلك، بعد أن أعلن تحالف دعم الشرعية اليمنية مساء أمس مقتل 125 عنصرا من الحوثيين في الساعات الأربع والعشرين الماضية في غارات جديدة حول مدينة مأرب وقال في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية إنه قام بتنفيذ 22 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيا" في الأربع وعشرين ساعة الماضية، أدت إلى "تدمير 14 من الآليات العسكرية والقضاء على 125 عنصرا إرهابيا". إلى ذلك، استهدفت الغارات منطقة صرواح غرب مدينة مأرب، ومحافظة البيضاء جنوب مدينة مأرب. وفي وقت مبكر من صباح أمس أعلن التحالف أيضا تنفيذ "ضربات جوية على أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء وصعدة (شمال البلاد)، شملت مواقع للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ومخازن أسلحة" للحوثيين. يذكر أنه منذ فبراير الماضي، يواصل الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم على محافظة مأرب الغنية بالنفط، على الرغم من كافة الدعوات الأممية والدولية من المخاطر التي تهدد أمن وسلامة آلاف النازحين من أطفال ونساء.

عمال النظافة في صنعاء يتأهبون للإضراب احتجاجاً على «نهب رواتبهم»... وسط تحذيرات من كارثة بيئية تهدد صحة ملايين السكان

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر يمنية مطلعة بأن العاصمة المختطفة صنعاء يتهددها في قادم الأيام كارثة بيئية وصحية محتملة بسبب اعتزام نحو 6600 موظف وعامل نظافة تنفيذ إضراب جزئي ثم شامل يستمر 15 يوماً احتجاجاً على عدم تلقيهم رواتبهم ونهب الميليشيات الحوثية مستحقاتهم. وكشف سكان في مناطق وأحياء عدة بصنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، عن أنه تم إبلاغهم من عمال النظافة قبل أيام بعدم إخراج المخلفات من منازلهم كونهم لن يمروا لأخذها حال تلقيهم التعليمات النقابية بالشروع بتنفيذ عملية الإضراب. وأشار عدد من السكان إلى أن عمالاً وسائقي مركبات نقل مخلفات نصحوهم بإيجاد بدائل أخرى للتخلص من نفايات منازلهم وعدم انتظار قدومهم لأخذها في الأيام المقبلة. وعلى وقع التلويح بالإضراب يخشى سكان صنعاء الذين يتجاوز عددهم 4 ملايين ملايين نسمة -وفق تقديرات غير رسمية- من أن يؤدي الإضراب حال وقوعه وتدهور أوضاع النظافة إلى توفير بيئة خصبة لتفشي الأوبئة والأمراض المختلفة، خصوصاً في ظل المخاوف من تفشي متحورات جديدة لفيروس «كوفيد – 19». وأوضح السكان أن بعض الشوارع والحارات بالمدينة تشهد في الوقت الحالي وقبيل بدء تنفيذ العمال للإضراب تكدساً لأكوام القمامة، وتساءل بعضهم: «كيف سيكون الوضع في حال استمر إهمال وتجاهل الميليشيات المتعمد وعدم صرفها لمستحقات العاملين بصندوق النظافة مع تهديد العمال بتنفيذ أولى خطوات الإضراب والتصعيد؟». من جهتهم، اتهم عاملون بصندوق نظافة العاصمة صنعاء قيادات حوثية بارزة بممارسة جرائم فساد وتلاعب ونهب منظم لملايين الريالات من ريع الصندوق وتسخيرها لصالح الميليشيات وخدمة مشاريعها وحروبها العبثية ضد اليمنيين. وأفاد البعض منهم لـ«الشرق الأوسط»، بعد أن اشترطوا عدم نشر معلوماتهم، بأنهم لا يزالون في ظل استمرار سيطرة وإدارة الانقلابيين لمؤسسات الدولة بما فيها الصناديق الإيرادية في صنعاء وبعض المحافظات يعانون والآلاف من أسرهم وأطفالهم من فاقة وحرمان وأزمات اقتصادية ومعيشية صعبة. ولفتوا إلى أن تلك الأوجاع التي يكابدها نحو 3 آلاف و365 عامل نظافة متعاقداً و3 آلاف و235 موظف نظافة رسمياً في صندوق نظافة صنعاء العاصمة تأتي في وقت تتواصل فيه إيرادات الصندوق بالارتفاع، إذ يعد من أكثر الصناديق إيراداً في العاصمة، غير أن قيادات الجماعة هي المتحكم الوحيد به وتتعمد كل مرة حرمانهم من الحصول على أبسط حقوقهم المعيشية والمادية. وتطرق العاملون إلى صراعهم المرير مع الانقطاع شبه التام للراتب والمستحقات، وأكدوا لـ«الشرق الأوسط» أن معاناتهم والكثير من زملائهم العاملين بصناديق المدن تحت سيطرة الجماعة كانت ولا تزال مستمرة ومتعددة الأوجه والأشكال، بما في ذلك تعرض رواتبهم للاستقطاع من قبل الجماعة. وعلى صعيد متصل، حذّر مراقبون محليون من الكوارث البيئية والصحية التي قد يخلّفها توجه العاملين في صندوق النظافة والتحسين بصنعاء صوب تنفيذ الإضراب الجزئي والشامل عن العمل نتيجة نهب الانقلابيين مستحقاتهم. وحمّلوا الجماعة المسؤولية الكاملة حيال أي تداعيات بيئية وصحية قد يتعرض لها الملايين من سكان صنعاء. وفي سياق الموضوع نفسه أفصحت مصادر محلية في صنعاء عن أن الجماعة عمدت طيلة فترات ماضية، بحجة عدم توفر السيولة، إلى حرمان آلاف الموظفين وعمال النظافة بكلٍّ من العاصمة وريفها ومدن إب والمحويت وريمة وذمار وحجة وغيرها من الحصول على مستحقاتهم. وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات لا تزال لديها الإمكانية والقدرة الكاملة على صرف رواتب جميع موظفي الدولة بمختلف قطاعاتها ولأشهر طويلة فقط من المبالغ الضخمة التي نهبتها طيلة سنوات جراء الجبايات والإتاوات وتحت مسميات متنوعة. ومع تصاعد أعمال الفساد والنهب الحوثي للموارد، زعمت وسائل إعلام الجماعة أن قادتها المعينين لإدارة صندوق النظافة في ريف صنعاء وقّعوا عقوداً لشراء معدات بقيمة 936 ألف دولار لصالح الصندوق (الدولار نحو 600 ريال في مناطق سيطرة الميليشيات). وذكرت وكالة «سبأ» بنسختها الحوثية أن تلك الصفقة التي وصفها مراقبون بـ«المشبوهة» تأتي تنفيذاً لتوجيهات صادرة عن رئيس مجلس حكم الانقلاب مهدي المشاط.

الانقلابيون يعترفون بنهب الأموال تكريساً لحربهم على الحكومة اليمنية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... واصلت الميليشيات الحوثية تنفيذ حملات نهب ومصادرة مئات الملايين من الريالات من العملة اليمنية في سياق حربها الاقتصادية على الشرعية بذريعة عدم قانونية الفئات المصادرة من مختلف الأسواق والمحال التجارية ومن جيوب المسافرين خصوصاً عند خطوط التماس مع مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً. وفي هذا السياق اعترفت الجماعة الانقلابية عبر وسائل إعلام تابعة لها بنهب أكثر من 753 مليون ريال يمني من العملة الوطنية ذات الطبعة الجديدة خلال الـ90 يوماً الماضية من مدن ومناطق عدة تابعة لمحافظات تعز، والبيضاء، والجوف (الدولار نحو 600 ريال في مناطق سيطرة الميليشيات). هذه الاعترافات أكدها موقع الإعلام الأمني التابع للجماعة؛ حيث أفاد بأن الميليشيات نهبت منذ مطلع أغسطس (آب) وحتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضيين أكثر من 328 مليون ريال من العملة اليمنية من محافظة تعز، ونحو 223 مليوناً من مناطق في محافظة البيضاء، و202 مليون من مناطق أخرى في محافظة الجوف. وتوزعت جرائم الاستيلاء الحوثية غير المبررة على أموال المواطنين في تعز على سبيل المثال خلال الفترة ذاتها، بحسب ما ورد في تقارير داخلية الميليشيات، بين نهبها مبلغ 234 مليون ريال خلال أكتوبر الماضي و57 مليون ريال خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، و37 مليون خلال أغسطس الماضي. وتضمنت المبالغ التي استولت عليها الجماعة من جيوب المواطنين في تعز والمتاجر خلال أكتوبر الماضي فقط 4 ملايين ريال من فئة الألف بحجة أنها من العملة التي تحمل ترميز حرف «د»، و19 مليوناً بذريعة أنها من العملة غير القانونية، و211 مليوناً من العملة بمزاعم أنها مهربة بطريقة مخالفة لتعميم فرع البنك المركزي الخاضع لسيطرتها في صنعاء. على الصعيد ذاته؛ أفادت مصادر محلية بمحافظة تعز بأن بعض المبالغ التي نهبتها الجماعة مؤخراً دون أي مسوغ قانوني هي من جيوب المسافرين في نقاط التفتيش التابعة لها عند مداخل المدينة وفق مزاعم أنها مهربة ومخالفة لتعميمات قادتها. واتهمت المصادر في تعز بسياق حديثها مع «الشرق الأوسط» الميليشيات الانقلابية بمواصلة تدميرها المنظم للعملة الوطنية في المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية. وطالبت كل الجهات المعنية بالعمل على وقف الاستهداف الحوثي المتكرر للعملة الوطنية، والضغط على الجماعة لوقف حملات النهب والمصادرة ومنع تداول الفئات النقدية المطبوعة من قبل البنك المركزي في عدن. وكانت سلطات الانقلابيين في العاصمة المختطفة صنعاء أصدرت قراراً يقضي بمنع تداول أو حيازة العملة التي طبعتها الحكومة الشرعية في الخارج خلال الأعوام الثلاثة الماضية، باعتبار ذلك أمراً «غير قانوني»، بحسب ما بثته النسخة الحوثية من وكالة «سبأ». ورغم ما يعانيه أكثرية اليمنيين من الجوع والحرمان والفاقة ومن مختلف الأمراض والأوبئة، فإن فرع البنك المركزي في صنعاء؛ الخاضع لسيطرة الجماعة، عدّ في بيان له تداول أو حيازة العملة الوطنية التي وصفها بـ«غير القانونية» إضراراً جسيماً بالاقتصاد الوطني والعملة القانونية والمصلحة الوطنية العليا؛ على حد زعمه. وتضمن القرار الحوثي أيضاً منع دخول المواطنين إلى مناطق سيطرة الجماعة بمبلغ يتجاوز 100 ألف ريال من العملة الوطنية. وسبق للجماعة؛ حليف إيران في اليمن، أن نفذت على مدى الفترات الماضية تحت مبرر مصادرة الطبعة الجديدة من العملة الوطنية، العشرات من حملات التنكيل بحق السكان سواء بمناطق تحت سيطرتها وفي تلك الواقعة على خطوط التماس مع مدن سيطرة الحكومة الشرعية. وفي سبتمبر من العام الماضي نفذ مشرفو ومسلحو الميليشيات في مناطق بين محافظتي الضالع وإب حملات دهم واعتقالات وإغلاق للمحال التجارية، تحت مبرر البحث عن الطبعة الجديدة من العملة، التي حظرت الميليشيات تداولها في مناطق سيطرتها. ونتيجة لتلك التعسفات اضطر حينها التجار ومالكو المحال إلى الإغلاق احتجاجاً على تلك الممارسات ونهب الميليشيات الأموال، التي تقوم فيما بعد ببيعها لموالين لها يقومون بنقلها إلى مناطق سيطرة الشرعية. وتسببت هذه الممارسات الانقلابية في أزمة سيولة؛ لأن تعاملات هذه المناطق تتم مع مناطق سيطرة الشرعية، وليس مع مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي؛ إذ يشتري التجار بضائعهم من هناك، كما أن الموظفين الحكوميين يتسلمون رواتبهم من الحكومة الشرعية.

190 ألف معلم يمني دفعهم الحوثيون إلى مهن أخرى لإطعام ذويهم

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر.. أظهر تقرير دولي أن 190 ألف معلم يمني في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية اضطروا إلى البحث عن مصدر آخر للدخل لإطعام ذويهم بما في ذلك العمل في الشوارع نتيجة قطع الميليشيات رواتبهم منذ نحو خمسة أعوام. وبحسب التقرير الصادر عن منظمة «إنقاذ الطفولة» فإن ثمانية ملايين طفل في اليمن يحتاجون إلى دعم لمواصلة التعليم الأساسي، في حين قطعت الخدمات الأساسية عن 1.7 مليون طفل نزحوا جراء القتال المتصاعد بسبب الحرب التي أشعلتها الميليشيات الحوثية عقب انقلابها على الحكومة الشرعية في النصف الثاني من عام 2014. وقالت المنظمة إن أكثر من نصف المعلمين والعاملين في مجال التعليم في اليمن، أو حوالي 190 ألف شخص، اضطروا إلى إيجاد مصادر ثانية للدخل لإطعام أنفسهم وأسرهم، بما في ذلك العمل في الشوارع، حيث لم يتلقوا رواتب منتظمة منذ عام 2016ـ وأن هناك أكثر من 2.2 مليون طفل الآن خارج المدرسة بعد سبع سنوات من الصراع، فيما يحتاج نحو 8 ملايين طفل إلى دعم تعليمي فقط لمواصلة التعلم الأساسي، كما نزح نحو 1.7 مليون طفل في البلاد وانقطعوا عن الخدمات الأساسية. ونقل التقرير عن معلمة يمنية القول: «كيف يتوقع أن يذهب المعلم إلى الفصل ويعلم الطلاب أثناء التفكير في طرق لإطعام أطفالهم؟ لا يملك الكثير منا حتى المال لدفع تكاليف المواصلات إلى المدرسة. وتضيف «بالإضافة إلى التأثير النفسي الاجتماعي على المعلمين، دفعت الظروف المالية الحالية للمدرسين البعض إلى الذهاب إلى أعمال متواضعة أو العمل في الشارع. كيف تتوقع أن يحترم المعلم نفسه وأن يكون قادراً على الوقوف في الفصل أمام طلابه بعد رؤيته يعمل في الشارع؟ كيف نكون قدوة لطلابنا؟». وقالت كيارا موروني، وهي مستشارة تعليم في منظمة إنقاذ الطفولة: «المعلمون وموظفو التعليم مهمون لعملية التعلم ولضمان حصول الأطفال على التعلم الذي يحتاجون إليه، وسيكون للانقطاع المستمر في رواتبهم تأثير حاسم على عملية التعليم وسيؤدي إلى تسريع انهيارها، والضرر لن يقتصر على ملايين الأطفال فقط اليوم ولكن أيضاً سيمس مستقبل البلاد». وأضافت «نحن بحاجة إلى رعاية أولئك الذين يربون جيل المستقبل. كلنا مدينون بما نعرفه اليوم لمعلم واحد على الأقل في حياتنا وضعنا في المقدمة؛ لأنه وبدون تعليم، سيتعرض الفتيان والفتيات لمجموعة كاملة من مخاطر الحماية، في وقت حرج من تطورهم وتقدمهم إلى مرحلة البلوغ». وذكر التقرير أن وضع التعليم في اليمن تفاقم بسبب جائحة «كورونا» حيث انتهى العام الدراسي في وقت أبكر مما هو مخطط له في كل من 2020 و2021، ما قلل من وقت التعلم لما يقرب من 5.8 مليون طالب، وكثير منهم معرضون لخطر عدم العودة إلى المدرسة بسبب الظروف الاجتماعية - التأثير الاقتصادي لجائحة «كورونا» وخصوصاً الفتيات - إذ أدى إغلاق المدارس والوضع الاقتصادي المتدهور بسبب قيود فيروس «كورونا» في عامي 2020 و2021 إلى زيادة تعرض الأطفال والنساء لمخاطر الحماية المتعددة. وبحسب تقرير المنظمة الدولية فإنه «مع تزايد الاحتياجات في جميع أنحاء البلاد، لا يزال نقص التمويل المزمن يمثل تحدياً؛ إذ إنه بحلول أكتوبر (تشرين الأول) 2021، بلغ تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن نحو 50 في المائة من المبلغ المطلوب، بينما تم تلقي 35 في المائة فقط من التمويل اللازم لمواصلة أنشطة التعليم الأساسي». ودعت المنظمة أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي وحماية المدارس والأعيان المدنية الأخرى من النزاع. وطالبت المجتمع الدولي بدعم وقف الأعمال العدائية بما يسمح للأطفال بالعودة إلى التعليم، وبتمويل التعليم بشكل كامل كاستثمار في أطفال اليمن اليوم ومستقبل البلاد. ومنذ نهاية عام 2016 أوقفت الميليشيات الحوثية صرف رواتب العاملين في الجهاز الإداري المدني للدولة بمن فيهم المعلمون، ووجهت كافة الأموال التي تجنيها لصالح مقاتليها وقيادتها كما قامت بتعيين مجاميع من عناصرها في مختلف المواقع في المصالح الحكومية وهم يحصلون على رواتب منتظمة دون بقية العاملين ما جعل 80 في المائة من سكان مناطق سيطرتها يعيشون على المساعدات الغذائية.

فيديو لجنديات سعوديات بعرض عسكري.. ينتشر كالنار بالهشيم

العربية.نت - نادية الفواز.. انتشر خلال الساعات الماضية، فيديو لمجندات سعوديات كالنار في الهشيم، بعد أن تناقله السعوديون بشكل كبير على مواقع التواصل. وأظهرت احدى اللقطات مجندة تقف أمام وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، لتؤدي التحية العسكرية قائلة: "بأمرك سيدي"، قبل أن يبدأ العرض العسكري. جاذ هذا العرض خلال تفقد الوزير أمس الخميس، سير عمل المديرية العامة للسجون بمدينة الرياض، حيث دشن عددًا من المراكز المتخصصة في تأهيل وإصلاح السجناء، بما يتواكب مع الخطة الاستراتيجية للمديرية العامة للسجون المتمثلة في خفض مؤشر العودة للسجن.. وشملت المراكز التي تم تدشينها مركز "فَجْر"، ومركز "ثقة"، ومركز "إشراقة"، التي تنفذ برامجها التأهيلية والإصلاحية في مناطق السعودية كافة. كما تابع وزير الداخلية سير العمل في مركز تدريب القدرات النسائي، الذي يتولى مسؤولية تأهيل الكوادر النسائية للقيام بمهام أمن السجون والشرطة العسكرية والرعاية الاجتماعية والنفسية. كذلك، شهد جانبا من التدريبات العسكرية، ومهارات الدفاع عن النفس، وبعض المحاضرات في القاعات التعليمية للمتدربات. يذكر أن الأمير عبدالعزيز بن سعود كان دشن مؤخرًا -عبر تقنية الاتصال المرئي- مقر المديرية العامة للسجون بمدينة الرياض؛ وذلك ضمن الجهود المبذولة لتطوير المقار الأمنية، ومواكبة أفضل التصاميم لتوفير بنية تحتية عالية المستوى تخدم العمل الأمني.

محمد بن سلمان وبايدن.. ما سر المكالمة التي يمكن أن تخفض أسعار النفط؟

الحرة – واشنطن.... يحاول ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، "الانتقام" من الديموقراطيين بشكل عام والرئيس الأميركي جو بايدن بشكل خاص، من خلال رفع أسعار النفط وزيادة معدلات التضخم العالمية، وفقا لم ذهب إليه تقرير نشره موقع "الإنترسيبت" الاستقصائي الأميركي. يقول التقرير الذي نشر الخميس، إن بن سلمان يتخذ هذه الخطوة بسبب مواقف الحزب الديمقراطي وبايدن الأخيرة تجاه المملكة العربية السعودية. ويقارن بين مواقف السعودية في فترتي الرئيس الأميركية السابق دونالد ترامب، والحالي جو بايدن، مشيرا إلى أن الرياض امتثلت لطلب ترامب في 2018 حين دعاها في حينه لخفض أسعار النفط من خلال زيادة الإنتاج. وفي المقابل، تجاهلت الرياض طلب بايدن الذي دعا في أغسطس الماضي أوبك إلى زيادة الإنتاج مرة أخرى بعد ارتفاع الأسعار. وكان بايدن ربط أيضا، في تصريحات لشبكة "سي.أن.أن" الأميركية، الشهر الماضي ارتفاع أسعار الوقود في الأسواق العالمية بالسعودية وقلة العرض من دول أوبك، وكذلك بـ"الكثير من الأشخاص في الشرق الأوسط" الذين يريدون التحدث معه لكنه يستبعد التحدث معهم. لم يحدد بايدن الأشخاص الذين قال إنهم يريدون التحدث "في الشرق الأوسط"، لكنه أكد منذ توليه السلطة أنه لن يتواصل مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وسيتواصل فقط مع الملك سلمان بن عبد العزيز، وفقا للشبكة الأميركية. يشير تقرير "الإنترسيبت" إلى أن بن سلمان يرفض الامتثال لدعوات بايدن المتعلقة بأسعار النفط بسبب "عدم حصوله على لقاء مع بايدن لغاية الآن وأيضا نتيجة انسحاب الولايات المتحدة من الحرب في اليمن". يستشهد التقرير بتغريدة نشرها في أكتوبر الكاتب والمعلق السعودي علي الشهابي، المقرب من بن سلمان بحسب الموقع، وقال فيها إن "بايدن لديه رقم هاتف الشخص الذي يتعين عليه الاتصال به إذا كان يريد أي خدمات". ينقل التقرير عن نائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي، تريتا بارسي، القول إن "الخطوة التي اتخذها محمد بن سلمان تهدف إلى تعزيز الجمهوريين، الذين يعتبرهم ولي العهد حليفا أكثر موثوقية". ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن على طلب أرسله موقع "الحرة" عبر البريد الإلكتروني للتعليق على ما ورد في تقرير "الإنترسيبت". لكن الباحث السياسي السعودي، رئيس لجنة العلاقات الأميركية السعودية، سلمان الأنصاري قال إن "بايدن يعلم تماما بأن سياساته النفطية الداخلية وتضييقه على صناعة الطاقة هو أحد أهم أسباب ارتفاع الأسعار". وأضاف الأنصاري في تصريح لموقع "الحرة" أن "رمي اللوم على الآخرين وبالأخص السعودية هو فقط لذر الرماد في العيون ولرفع الحرج عن سياساته الخاطئة". ويرى الباحث السعودي أن "واشنطن تحتاج لمراجعة شاملة لسياساتها، فتصرفاتها أصبحت غير مفهومة ومتناقضة بشكل كبير". ويتخذ بايدن موقفا أشد من سلفه دونالد ترامب تجاه الرياض في ما يتعلق بسجلها في مجال حقوق الإنسان وحرب اليمن. وكانت إدارة بايدن أصدرت في بدايات هذا العام تقريرا للمخابرات الأميركية وجه أصابع الاتهام للأمير محمد بن سلمان في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، لكن جنبه أي عقاب مباشر. وينفي ولي العهد ضلوعه في الحادث بأي حال من الأحوال. وسحبت الإدارة الأميركية دعمها للعمليات الهجومية التي ينفذها تحالف تقوده المملكة لقتال الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.

السعودية ترحب بإدراج مجلس الأمن 3 قياديين حوثيين على قائمة العقوبات

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. رحّبت وزارة الخارجية السعودية، اليوم (الجمعة)، بإدراج مجلس الأمن الدولي 3 من قيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضمن قائمة العقوبات، بسبب تهديدهم بشكل مباشر للسلام والأمن والاستقرار في اليمن. وعبّرت الوزارة عن تطلعها في أن يسهم ذلك الإدراج في وضع حدٍّ لأعمال ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها؛ مبينة أن هذا الإدراج سيحيد خطر تلك الميليشيات، ويوقف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات دون طيار والأسلحة النوعية والأموال لتمويل مجهودها الحربي لاستهداف المدنيين والمنشآت الاقتصادية في السعودية، وإراقة دماء الشعب اليمني الشقيق، وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار. وجددت التأكيد على استمرار السعودية في دعم اليمن وحكومته الشرعية، ودعم كل الجهود الدولية والأمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية، ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني.

السعودية تتيح لضيوف الرحمن من الخارج إصدار التصاريح إلكترونياً

تتفعل الخدمة على «اعتمرنا» و«توكلنا» بعد التسجيل في «قدوم» والوصول

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الحج والعمرة، اليوم (الجمعة)، إتاحة إصدار تصاريح العمرة والصلوات في المسجد الحرام وزيارة المسجد النبوي للقادمين من الخارج، وذلك بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا». وأشارت إلى أن الخدمة تكون فعالة على تطبيقي «اعتمرنا وتوكلنا» بعد التسجيل في منصة «قدوم»، والوصول إلى السعودية. وحثت «الحج والعمرة» و«سدايا» عموم مستخدمي تطبيقي «اعتمرنا وتوكلنا» إلى المبادرة لتحديث التطبيق عبر المتاجر الرسمية.

وزير خارجية قطر: التواصل مع "طالبان" السبيل الوحيد للمضي قدما في الملف الأفغاني

روسيا اليوم... المصدر: "رويترز" + "الجزيرة"... شدد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على ضرورة التواصل مع حركة "طالبان" للمضي قدما في الملف الأفغاني. وحذر آل ثاني، أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن أعقب مراسم توقيع اتفاقية تولت قطر بموجبها دور راعي مصالح الولايات المتحدة الدبلوماسية في أفغانستان، من أن التخلي عن أفغانستان سيكون خطأ، مشددا على أن العزلة ليست حلا لأي مشكلة. وحث وزير الخارجية القطري "طالبان" على الوفاء بالالتزامات التي قدمتها لدى عودتها إلى سدة الحكم، داعيا المجتمع الدولي في الوقت نفسه إلى مواصلة انخراطه في الملف الأفغاني وعدم التخلي عنه. وقال: "التواصل مع "طالبان" هو السبيل الوحيد للمضي قدما في ملف أفغانستان". وتابع أن الدوحة ترى أولويتها في العمل على تقديم المساعدات إلى الشعب الأفغاني، لاسيما مع اقتراب فصل الشتاء.



السابق

أخبار العراق... تقرير استخباراتي: «الحشد» قلل من هجماته على القوات الأميركية.. مقرب من «العصائب» ينتقد السفير الإيراني في بغداد.. متظاهرو الحشد أمام المنطقة الخضراء.. وقوات الأمن تطوقها.. تدمير 8 أهداف لداعش في جبال جمرين.. بغداد تتابع أوضاع العراقيين على حدود بيلاروسيا وبولندا..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... السيسي: استعادة سيادة ليبيا تتوقف على انسحاب القوات الأجنبية و«المرتزقة».. مصر وفرنسا تبحثان مجابهة الجماعات «الإرهابية» إقليمياً ودولياً..دعوة دولية حاسمة: يجب عودة حمدوك إلى السلطة في السودان..الولايات المتحدة تفرض عقوبات على جيش إريتريا.. بلينكن يحذّر من «انفجار داخلي» في إثيوبيا.. أبرز نقاط مسودة البيان الختامي لمؤتمر باريس بشأن ليبيا..هدوء الاحتجاجات في عقارب التونسية بعد «وعود رئاسية».. تعديل حكومي جزئي يطيح ثلاثة وزراء في الجزائر.. ماكرون «يبحث الوضع في الساحل» مع رؤساء بوركينا فاسو وتشاد والنيجر..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,366,524

عدد الزوار: 7,676,405

المتواجدون الآن: 0