أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. وزراء الداخلية الخليجيون: أمن واستقرار دول «التعاون» ومجتمعاتها واحد..دول الخليج تبحث الأمن السيبراني ومكافحة المخدرات...الكويت.. أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة والإفراج عن متهمين بـ"التستر على خلية العبدلي"..مقتل 3 بينهم مسلحان من القاعدة بضربة جوية في اليمن..الأردن.. عفو ملكي عن 155 مدانا بـ"إطالة اللسان".. ميليشيا الحوثي تفجّر 4 منازل في تعز.. اندفاع الميليشيات جنوب الحديدة يكبدها عشرات القتلى والجرحى..مشروع طوارئ لإيواء النازحين الجدد في مأرب بتمويل سعودي..

تاريخ الإضافة الإثنين 15 تشرين الثاني 2021 - 5:26 ص    عدد الزيارات 1400    التعليقات 0    القسم عربية

        


وزراء الداخلية الخليجيون: أمن واستقرار دول «التعاون» ومجتمعاتها واحد في مواجهة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة...

- الحجرف: دعم تام وكامل لكل ما تتخذه السعودية من إجراءات وتدابير أمنية للحفاظ على أمنها واستقرارها...

الراي.... أكد وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي أن أمن و استقرار دول المجلس ومجتمعاتها واحد في مواجهة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة. وعقد الوزراء اجتماعهم الثامن والثلاثين، اليوم الأحد في العاصمة البحرينية المنامة، برئاسة الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية، وبمشاركة الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

منذ يومين

وبعد الاجتماع قال الأمين العام لمجلس التعاون إن الوزراء، أعربوا عن شكرهم وامتنانهم لمملكة البحرين على حسن التنظيم وكرم الضيافة، معربين عن تقديرهم للجهود المخلصة التي تبذلها مملكة البحرين، لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتعزيز الترابط والتكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات، ومعبرين عن خالص الشكر والتقدير لمقام جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، على دعمهم ورعايتهم.

العمل الأمني الخليجي المشترك

وأضاف الحجرف أن الوزراء أشادوا بما يلقاه العمل الأمني الخليجي المشترك من دعم ورعاية واهتمام من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس سعيا لتعزيز التعاون والتكامل بين دول المجلس في المجال الأمني، والحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية مكتسباتها وما حققته من انجازات، مؤكدين تضامن دول المجلس مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودعمهم التام لكل ما تتخذه المملكة من إجراءات وتدابير أمنية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها. وأشار الحجرف إلى أن الوزراء رحبوا بتوقيع مذكرة التفاهم للتعاون التقني في الفضاء الإلكتروني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، بين وزارتي الداخلية في مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري، مثمنين في الوقت ذاته برنامج العقوبات البديلة الذي تنفذه مملكة البحرين وتوجهها لتبني برنامج مراكز الإصلاح والسجون المفتوحة. ونوه الحجرف إلى إشادة الوزراء بالمقترح المقدم من مملكة البحرين في شأن أهمية مراجعة وتعزيز إجراءات الحماية المدنية من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب العملية، بما يضمن أفضل معدلات السلامة العامة، منوهين إلى أهمية العمل الخليجي المشترك للمحافظة على الأمن ومواجهة التحديات، ومشددين في هذا الصدد على تعزيز آليات التعاون في مجال الأمن السيبراني وتطوير المشاريع المشتركة لمكافحة الجريمة وتعزيز الأمن الجماعي.

الحماية من المخدرات

وقال الأمين العام إن وزراء الداخلية أكدوا ضرورة تكثيف الجهود الجماعية لحماية المجتمع الخليجي من آفه المخدرات والتي تستهدف دول مجلس التعاون ومواطنيتها مع ضرورة بلورة تصور كامل للتعامل مع آفه المخدرات وتأثيرها علي جميع فئات المجتمع وكذلك تعزيز برامج التأهيل وتعاون الجهات الحكومية والأهلية لتحصين المجتمع من مخاطرها وتبعاتها. كما أكدوا ضرورة تكثيف التنسيق والتعاون بين الأجهزة المختصة في دول المجلس لمواجهة الجرائم المنظمة والإرهاب والتي تستهدف أمن واستقرار دول المجلس.

أمن الخليج العربي 3

وذكر الأمين العام أن وزراء الداخلية، اطلعوا على التحضيرات الجارية في شأن إجراء التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون «أمن الخليج العربي 3» والمقرر عقده في المملكة العربية السعودية في يناير 2022م، مشيدين بالجهود الحثيثة والمخلصة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في دول المجلس، مما ساعد على استتاب الأمن وحماية الاستقرار. كما اطلعوا على ما وصل إليه مشروع الشبكة الأمنية لوزارات الداخلية، وتجربة ربط غرف العمليات الرئيسية. وبحث وزراء الداخلية، التقارير المرفوعة إليهم من اللجان الأمنية المختصة، والتوصيات المرفوعة من وكلاء وزارات الداخلية، واتخذوا في شأنها القرارات التي من شأنها توحيد الجهود الخليجية المبذولة لمكافحة الجرائم والأعمال الإرهابية حفاظاً على أمن وسلامة مواطني دول المجلس والمقيمين على أراضيها. كما أخذ الوزراء، علماً، بالجهود التي تقوم بها المكاتب الخليجية الأمنية، كمركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات بدول مجلس التعاون في الدوحة، ومركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ في الكويت، وجهاز الشرطة الخليجية في أبوظبي، والبعثة الدائمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بفيينا، وأكدوا على أهمية الدور الحيوي البناء الذي تقوم به تلك المكاتب في استمرار تبادل المعلومات التنسيق المشترك والتعاون الفاعل تأكيداً على وحدة العمل الأمني الخليجي وترابطه. كما أعرب أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية عن شكرهم لأمانة مجلس التعاون على ما تقوم به في إطار التعاون والتنسيق بين الاجهزة الأمنية في دول المجلس.

دول الخليج تبحث الأمن السيبراني ومكافحة المخدرات... وزراء الداخلية ناقشوا المقترح البحريني لتعزيز الحماية المدنية...

المنامة: «الشرق الأوسط».... ناقش وزراء داخلية الخليج عدداً من الملفات الأمنية في المنطقة أبرزها: الأمن السيبراني، ومكافحة المخدرات، والإرهاب، في اجتماعهم الثامن والثلاثين التي استضافته العاصمة البحرينية المنامة، أمس (الأحد)، وبمشاركة الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأشار الأمين العام الدكتور نايف الحجرف إلى إشادة الوزراء بالمقترح المقدم من مملكة البحرين بشأن أهمية مراجعة وتعزيز إجراءات الحماية المدنية من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب العملية، بما يضمن أفضل معدلات السلامة العامة. ونوه الوزراء، وفق الحجرف، إلى أهمية العمل الخليجي المشترك للمحافظة على الأمن ومواجهة التحديات، مشددين في هذا الصدد على تعزيز آليات التعاون في مجال الأمن السيبراني وتطوير المشاريع المشتركة لمكافحة الجريمة وتعزيز الأمن الجماعي. وأشار الحجرف إلى أن وزراء الداخلية رحبوا بتوقيع مذكرة التفاهم للتعاون التقني في الفضاء الإلكتروني ومكافحة الجرائم الإلكترونية بين وزارتي الداخلية في مملكة البحرين ودولة الإمارات، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري، مثمنين في الوقت ذاته برنامج العقوبات البديلة الذي تنفذه البحرين وتوجهها لتبني برنامج مراكز الإصلاح والسجون المفتوحة. وفي كلمة له خلال الاجتماع، قال وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود آل سعود، إن الأمن والاستقرار في دول الخليج مضرب مثل مقارنةً بما هو حاصل في أوضاع متردية لبعض الدول التي فقدت أبسط مقومات الأمن والاستقرار، مرجعاً ذلك إلى التوجيهات من القيادات الخليجية والدعم والمساندة لكل جهد أمني في مواجهة الإرهاب والجريمة ومكافحة المخدرات، وكل ما يخلّ بأمن وأمان المواطن والمقيم. وأشار الوزير السعودي إلى أن «المسؤولية أصبحت كبيرة ومتعددة للحفاظ على ما تحقق لدولنا من أمن واستقرار، وتطور ونماء، وهو الأمر الذي يوجب علينا المزيد من التعاون والتنسيق فيما بين أجهزتنا الأمنية ليكون المستقبل أكثر أمناً لتتواصل مسيرة البناء والازدهار تلبيةً لما يريده قادتنا وتتطلع إليه شعوبنا». وناقش الوزراء التحديات التي تواجه الأمن سواءً ما يتعلق بالجريمة بجميع أشكالها أو تهريب المخدرات، أو بالإرهاب، أو التسلل عبر الحدود والذي يتطلب جهوداً مشتركة لمواجهتها والقضاء على كل تحدٍّ أمني. وقال الأمين العام إن الوزراء أكدوا ضرورة تكثيف الجهود الجماعية لحماية المجتمع الخليجي من آفة المخدرات والتي تستهدف دول مجلس التعاون ومواطنيها، مع ضرورة بلورة تصور كامل للتعامل القضية وتأثيرها علي جميع فئات المجتمع وكذلك تعزيز برامج التأهيل وتعاون الجهات الحكومية والأهلية لتحصين المجتمع من مخاطرها وتبعاتها. كما أكدوا ضرورة تكثيف التنسيق والتعاون بين الأجهزة المختصة في دول المجلس لمواجهة الجرائم المنظمة والإرهاب والتي تستهدف أمن واستقرار دول المجلس. وبحث وزراء الداخلية التقارير المرفوعة إليهم من اللجان الأمنية المختصة، والتوصيات المرفوعة من وكلاء وزارات الداخلية، واتخذوا بشأنها القرارات الهادفة إلى توحيد الجهود الخليجية المبذولة لمكافحة الجرائم والأعمال الإرهابية حفاظاً على أمن وسلامة مواطني دول المجلس والمقيمين على أراضيها. وذكّر الأمين العام بأن الوزراء اطلعوا على التحضيرات الجارية بشأن إجراء التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون «أمن الخليج العربي 3» والمقرر عقده في السعودية يناير (كانون الثاني) 2022، مشيدين بالجهود الحثيثة والمخلصة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في دول المجلس، مما ساعد على استتباب الأمن وحماية الاستقرار، كما اطّلعوا على ما وصل إليه مشروع الشبكة الأمنية لوزارات الداخلية، وتجربة ربط غرف العمليات الرئيسية. كما أخذ الوزراء علماً بالجهود التي تقوم بها المكاتب الخليجية الأمنية، كمركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات بدول مجلس التعاون في الدوحة، ومركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ في الكويت، وجهاز الشرطة الخليجية في أبوظبي، والبعثة الدائمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بفيينا. وأكدوا أهمية الدور الحيوي البناء الذي تقوم به تلك المكاتب في استمرار تبادل المعلومات والتنسيق المشترك والتعاون الفاعل تأكيداً لوحدة العمل الأمني الخليجي وترابطه، كما أعرب أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية عن شكرهم لأمانة مجلس التعاون على ما تقوم به في إطار التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس.

مسؤول روسي: مشاركتنا في معرض دبي الجوي يهدف لاستئناف التعاون مع الإمارات في تصميم مقاتلة خفيفة

المصدر: "إنترفاكس"... أكد مسؤول روسي أن الهدف من تقديم طائرة Checkmate ("كش مات") في معرض دبي الجوي الدولي هو استئناف التعاون بين روسيا والإمارات في تصميم مقاتلة خفيفة من الجيل الخامس. وقال رئيس شركة الطيران المتحدة الروسية يوري سلوسار للصحفيين أثناء فعاليات معرض دبي، اليوم الأحد: كان لدينا فترة توقف (في تنفيذ الاتفاقية الثنائية بشأن المقاتلة) منذ عام 2017، لكن تقديم هذه الطائرة في معرض دولي هنا في دبي ليس سوى تطوير هذا المشروع الخاص بالطائرة من الجيل الخامس، تنفيذا للاتفاقية المذكورة مع الإمارات". وأوضح رئيس الشركة أن الحديث يدور عن تطوير مشترك بين روسيا والإمارات يمكن أن ينطلق من مشروع Checkmate، قائلا: "ليست هذه ثمرة جهودنا المشتركة، لكن أملنا كبير بأن العمل المشترك سيستمر". وتابع سلوسار: "لقد كان هدف وصولنا إلى هنا هو تفعيل عملية المفاوضات بيننا حول تنفيذ الاتفاقية حول الطائرة الخفيفة متعددة الأغراض، الموقعة عام 2017. وأمامنا أيام عدة للعمل مع زملائنا". وفي فبراير 2017 أفاد رئيس شركة "روس تيخ" سيرغي تشيميزوف بأن روسيا والإمارات العربية المتحدة سوف تتعاونان في تطوير مقاتلة خفيفة من الجيل الخامس. وأوضح أن المقاتلة المذكورة قد يتم تصميمها على أساس طائرة "ميغ-29" وأن الأعمال ستبدأ عام 2018 لتستغرق 7 إلى 8 سنوات. وكانت الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني أخبرت عن توقيع اتفاقية بين روسيا والإمارات بشأن تطوير المقاتلة الخفيفة. وفي يونيو 2017 أورد رئيس الشركة الحكومية الروسية لصادرات الأسلحة ألكسندر ميخييف عن خوض مشاورات بين روسيا والإمارات حول المعايير التقنية للطائرة المستقبلية، دون أن ترد منذئذ أي تقارير عن مواصلة الأعمال ضمن المشروع المذكور.

أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».. ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم الأحد، أن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، قبل استقالة الحكومة، وأمر الوزراء بتسيير الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة. وقدم رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح، استقالة حكومته في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

الكويت.. الإفراج عن متهمين بـ"التستر على خلية العبدلي"

الحرة – دبي... الخلية متهمة بارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت.... قالت صحيفة "القبس" الكويتية، الأحد، إن السلطات أفرجت عن محكومين في قضية التستر على "خلية العبدلي"، وذلك بعد دخول المرسوم الأميري بالعفو الخاص عنهم حيز التنفيذ. ونشرت الصحيفة صورا للمفرج عنهم مع أهاليهم الذين استقبلوهم أمام السجن المركزي، وقالت إن عددهم 20 شخصا. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني مسؤول قوله إنه "لا يوجد سوى مدان واحد فقط في هذه القضية لا يزال يقبع داخل السجن المركزي، وهو محكوم بالمؤبد". وأصدر أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، السبت، مرسومين أميريين بالعفو وتخفيض مدة العقوبة المحكوم بها على 35 معارضا، تلبية لمطلب رئيسي لنواب المعارضة بإنهاء مواجهة مستمرة منذ شهور مع الحكومة. وكان أمير البلاد أصدر عفوا عن أعضاء ما يسمى "خلية العبدلي"، التي تم تفكيكها في عام 2015، والذين أدينوا بالتجسس لصالح إيران وجماعة حزب الله اللبنانية وحيازة أسلحة. أعلنت وزارة الداخلية الكويتية السبت أن الجهات الأمنية المختصة تمكنت من إلقاء القبض في أماكن متفرقة من البلاد على 12 شخصا من المحكومين في ما يسمى بخلية العبدلي، وذلك في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني. وفي أغسطس 2017، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أن الجهات الأمنية المختصة تمكنت من إلقاء القبض في أماكن متفرقة من البلاد على 12 شخصا من المحكومين بخلية العبدلي. وتعود فصول قضية خلية العبدلي، المتهم فيها 26 شخصا، إلى أغسطس 2015، حين أعلنت وزارة الداخلية اعتقال من وصفتهم بأنهم "أعضاء في خلية إرهابية"، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة في منطقة العبدلي، شمال العاصمة الكويت. ووجهت النيابة للمتهمين تهم "التخابر مع إيران وحزب الله، وارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت". وفي يوليو 2017، أعلنت الوزارة اختفاء 16 مدانا في قضية خلية العبدلي، وتوترت العلاقات بين الكويت وإيران بعد تداول أنباء عن فرار المتهمين في القضية إلى طهران. وأعلنت وزارة الخارجية الكويتية حينها عن تخفيض عدد الدبلوماسيين الإيرانيين، وإغلاق المكاتب الفنية التابعة لسفارة طهران، وتجميد نشاطات اللجنة المشتركة بين البلدين.

مقتل 3 بينهم مسلحان من القاعدة بضربة جوية في اليمن

فرانس برس... ثلاثة أشخاص تعرضت سيارتهم إلى ضربة جوية بطائرة مسيرة. ... قتل ثلاثة أشخاص، الأحد، بينهم مسلحان يرجح أنهما ينتميان إلى تنظيم القاعدة، بضربة جوية في وسط اليمن نفذتها طائرة من دون طيار يعتقد انها أميركية، بحسب ما أفاد مسؤولان حكوميان وكالة فرانس برس. وقال مسؤول أمني في قوات الحكومة المعترف بها دوليا إن "طائرة من دون طيار يعتقد أنها أميركية، استهدفت سيارة كانت تقل رجلا يرجح أنه ينتمي إلى تنظيم القاعدة برفقة زوجته، ما أدى إلى إصابتهما بجروح". وأضاف أن "ثلاثة أشخاص، مدني ومسلحان يرجح انهما ينتميان لتنظيم القاعدة، حضروا في سيارة لإسعاف الجريحين لكن سيارتهم تعرضت إلى ضربة جوية بطائرة مسيرة ما أدى إلى مقتلهم". وأكد مسؤول حكومي آخر في المنطقة الحدودية بين محافظتي شبوة والبيضاء (وسط اليمن) حيث وقع الحادث، تفاصيل الضربتين وحصيلة القتلى، مشيرا إلى أن المدني الذي قتل وكان برفقة المسلحين ينتمي إلى قبيلة محلية. وينتشر مسلحو تنظيم القاعدة في اليمن منذ أكثر من عقدين، واغتنموا الفوضى الناجمة عن الحرب بين الحكومة المعترف بها والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران لمحاولة تعزيز مواقعهم خلال السنوات الأخيرة، خصوصا في جنوب ووسط اليمن، وفقا لفرانس برس. وتعتبر واشنطن "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" أخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم، ولطالما أبدت قلقها إزاء تعزيز نفوذه مستفيدا من الفوضى الناجمة عن النزاع المسلح، وتخشى من هجمات لتنظيم القاعدة على الأراضي الأميركية. وتبنى هذا التنظيم هجمات في الولايات المتحدة وأوروبا، ولا سيما الاعتداء الذي استهدف الأسبوعية الساخرة الفرنسية "شارلي ايبدو" في باريس عام 2015 وأوقع 12 قتيلا، بالإضافة إلى إطلاق نار أوقع ثلاثة قتلى عام 2019 بقاعدة عسكرية أميركية في فلوريدا. إلا أن هجمات التنظيم تراجعت بشكل كبير في الفترة الماضية بعد ضربات جوية أميركية مكثفة بطائرات من دون طيار خصوصا في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وعمليات على الأرض. وفي فبراير 2020، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة "نجحت في القضاء على قاسم الريمي، أحد مؤسسي وزعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، وقد خلفه خالد بن عمر باطرفي.

الأردن.. عفو ملكي عن 155 مدانا بـ"إطالة اللسان"

الحرة – واشنطن.. قد تصل عقوبة المدانين ب"إطالة اللسان على الملك" إلى أكثر من عام... أصدر الملك الأردني، عبد الله الثاني، الأحد، عفوا خاصا عن مئة وخمسة وخمسين محكوما بجرم "إطالة اللسان" على الملك، وإسقاط كل العقوبات المترتبة. وتنص المادة 195 من قانون العقوبات الأردني على عقوبة تتراوح بين السجن سنة واحدة إلى السجن ثلاث سنوات لمن يدان بإطالة اللسان على مقام الملك، شفويا، أو خطيا، أو إلكترونيا، أو عبر صورة أو رسم هزلي بأي شكل يمس كرامته. وكان الملك الأردني وجه الشهر الماضي بدراسة جميع القضايا المتعلقة بإطالة اللسان التي صدرت فيها أحكام قطعية، والسير بإجراءات منح عفو خاص للمحكوم عليهم في هذه القضايا. وورد في المادة 38 من الدستور الأردني أن "للملك حق العفو الخاص وتخفيض العقوبة، وإما العفو العام فيقرر بقانون خاص". وتعود آخر قضية "إطالة لسان" إلى أبريل الماضي، عندما أدى تلاسن بين امرأتين حول قيادة السيارات إلى الحكم على إحداهما بالسجن لمدة عام بتهمة "إطالة اللسان على الملك"، قبل تبرئتها بعد لفتة ملكية نحوها. وروت آثار الدباس (34 عاما) حينها لوكالة فرانس برس أن خلافا نشب بينها وبين سيدة أخرى حول أسلوب قيادة سيارتيهما، وأنها انتقدت السيدة وخاطبتها قائلة "قودي جيدا"، فردت الأخرى قائلة "انا أقود أفضل منك ومن أبيك". وقالت الدباس إنها تأثرت كون والدها متوفى، فقالت "أبي عندي أحسن من الملك". وفوجئت الدباس لاحقا بشكوى قانونية قدمتها السيدة ضدها بتهمة "إطالة اللسان على الملك". ودانتها محكمة صلح عمان في مارس الماضي وحكمت عليها بالسجن عاما واحدا مع وقف التنفيذ. ولكن الدباس أخبرت فرانس برس إنها تلقت بعدها اتصالا هاتفيا من العاهل الأردني، قبل حكم جديد في محكمة الاستئناف في القضية.

بعد قرار "إعادة الانتشار".. اشتباكات على الأرض وقصف جوي في الحديدة باليمن

الحرة – دبي... قوات يمنية مدعومة من الإمارات أعلنت أنها ستعيد انتشارها من حول الحديدة.... قالت مصادر عسكرية وشهود إن الأطراف المتحاربة في اليمن اشتبكت جنوبي مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، في ساعة متأخرة من مساء السبت، بعد أن تقدم مقاتلو جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران إلى منطقة تخلت عنها قوات موالية للتحالف الذي تقوده السعودية. ونقلت رويترز عن مصدرين عسكريين وسكان إن "طائرات عسكرية تابعة للتحالف شنت ضربات جوية على مديرية الفازة جنوبي الحديدة، بينما اشتبك مقاتلو الحوثي مع قوات مدعومة من الإمارات حتى منتصف الليلة الماضية". وكانت قوات يمنية مدعومة من الإمارات قد أعلنت، الجمعة، أنها ستعيد انتشارها من حول الحديدة، وهي الميناء الرئيسي للبلاد في الغرب، في خطوة قالت بعثة مراقبة تابعة للأمم المتحدة والحكومة إنه لم يتم الإخطار بها مسبقا. وفي منشور على تويتر، قالت ألوية العمالقة وهي قوات جنوبية، إنها أعادت انتشارها من حول مدينة الحديدة في غرب اليمن والتي تعد نقطة الدخول الرئيسية للواردات التجارية وتدفقات المساعدات الإنسانية. وقد جاء إعلان القوات اليمنية في الوقت الذي أعلن فيه حاكم المدينة إعادة فتح طريق رئيسي يربط بينها وبين العاصمة صنعاء. وفي منشور منفصل على تويتر، قال متحدث باسم قوات مدعومة من الإمارات إن إعادة الانتشار تمت بسبب عدم التحرك لتنفيذ اتفاق برعاية الأمم المتحدة تم التوصل إليه في أواخر عام 2018 بشأن انسحاب مرحلي لقوات الجانبين من الحديدة، بحسب رويترز. وقال إن هذا انسحاب من مناطق نص عليها اتفاق ستوكهولم في خطوة "تزيل القيود عن مهام القوات المشتركة، وتحررها من سيطرة اتفاق السويد الذي عطل كل إمكانياتها وهدد قيمتها العسكرية". وفي 2018 توصلت الحكومة المدعومة من السعودية إلى اتفاق هدنة في الحديدة، برعاية الأمم المتحدة، مع الحوثيين الذين يسيطرون على المدينة. وصمدت هذه الهدنة إلى حد كبير وتوقف انسحاب القوات من الجانبين منذ عام 2019. لكن الهدنة تعرّضت مذاك للخرق مع وقوع اشتباكات عدة حول المدينة. ومنذ اندلاع النزاع عام 2014، سيطر الحوثيون تدريجيا على جزء كبير من شمال اليمن وغربه، بما في ذلك العاصمة صنعاء. وخلال سبع سنوات من الحرب، غرق اليمن في واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية في العالم وفق الأمم المتحدة، وصار أكثر من ثلثي سكانه يعتمدون على المساعدات الدولية. كما قتل عشرات آلاف اليمنيين، معظمهم من المدنيين، وشرّد الملايين بحسب منظمات دولية. ويحاول المتمردون منذ أشهر السيطرة على مدينة مأرب، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته والتي تمثل آخر معقل للحكومة المعترف بها دوليا في شمال هذا البلد. ولم يتضح ما إذا كان الانسحاب يأتي في إطار عملية إعادة انتشار أوسع للتحالف أشار إليها في وقت سابق المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي. والأربعاء الماضي، نفى التحالف تقارير عن انسحاب عسكري سعودي من جنوب اليمن، حيث قالت مصادر أمنية لرويترز إن الجيش السعودي غادر قاعدة كبيرة في عدن. وقالت ثلاثة مصادر لرويترز إن القوات المشتركة انسحبت أيضا من الدريهمي والتحيتا إلى الجنوب من مدينة الحديدة. وفي إطار جهودها المكثفة لإنهاء الحرب، تضغط واشنطن على الرياض لرفع القيود التي تفرضها سفن التحالف على الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون، وهو شرط الحوثيين لبدء محادثات وقف إطلاق النار. وقتل 32 متمردا وتسعة من قوات الحكومة في المعارك التي اندلعت السبت جنوب مدينة الحديدة في غرب اليمن، بينما أعلن التحالف بقيادة السعودية عن غارات جديدة في مناطق أخرى أوقعت 186 قتيلا في صفوف المتمردين.

تدمير لغم بحري زرعه الحوثيون جنوب البحر الأحمر

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الأحد)، اكتشاف وتدمير لغم بحري بجنوب البحر الأحمر زرعته ميليشيا الحوثي الإرهابية. وأشار «التحالف» إلى إزالة وتدمير ما مجموعه 207 ألغام بحرية نشرتها الميليشيا الحوثية عشوائياً، مبيناً أن هذه الألغام الإيرانية الحوثية تهديد خطير للملاحة البحرية والتجارة العالمية.

مأرب.. قتلى وجرحى حوثيون بينهم قيادات في جبهة الجوبة

قوات الجيش والمقاومة شنت هجوماً استباقياً على مواقع الحوثيين تمكنت خلاله من "تدمير قدرات الميليشيات" وأوقعت العديد من العناصر الحوثية بين قتيل وجريح

العربية.نت - أوسان سالم ... شهدت جبهة الجوبة جنوب محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، اليوم الأحد معارك عنيفة تكبّدت خلالها ميليشيا الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة بنيران الجيش الوطني وغارات لطيران تحالف دعم الشرعية. ونقل المركز الإعلامي للجيش اليمني عن مصدر عسكري قوله إن جنود الجيش والمقاومة شنّوا هجوماً استباقياً على "مواقع معادية" تمكنوا خلاله من "تدمير قدرات الميليشيات" وأوقعوا العديد من العناصر الحوثية بين قتيل وجريح، بينهم قيادات ميدانية. وأضاف أن المعارك تزامنت مع قصف مدفعي لقوات الجيش أسفر عن تدمير مخزن إمدادات للميليشيا وتدمير عربة مدرعة وعدّة أطقم بما عليها من عتاد. وبالتزامن، استهدف طيران التحالف بعدّة غارات مواقع وتجمعات للميليشيا الحوثية في مناطق متفرقة جنوب مأرب، ألحقت بها خسائر كبيرة في العديد والعتاد. ونشر المركز مقطع فيديو لجانب من المعارك التي يخوضها الجيش اليمني في جبهات جنوب مأرب.

اليمن.. ميليشيا الحوثي تفجّر 4 منازل في تعز

ذكرت مصادر محلية أن نحو 10 منازل أخرى مجاورة تضررت بفعل التفجيرات الأربعة

العربية.نت - أوسان سالم ... فجّرت ميليشيا الحوثي 4 منازل في إحدى مناطق سيطرتها بالريف الغربي لمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن. وقالت مصادر محلية إن الميليشيا الحوثية أقدمت على تفجير 4 منازل مملوكة لكل من: غالب ومحمد القحطاني، وحزام وعبدالله العقيلي، في قرية تبيشعة بعزلة الوافي التابعة لمديرية جبل حبشي. وأشارت المصادر إلى أن نحو 10 منازل أخرى مجاورة تضررت بفعل التفجيرات الأربعة. واعتبرت المصادر أن عملية تفجير المنازل واحدة من أحدث جرائم الميليشيا، وتأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي لا حصر لها في مناطق مديرية جبل حبشي الخاضعة لسيطرتها منذ 5 سنوات. ووثق تقرير حقوقي تفجير ميليشيا الحوثي 16 منزلاً خلال النصف الأول من العام الجاري في محافظة تعز. وكشف تقرير للهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل أن محافظة تعز تأتي في صدارة المحافظات المتضررة من تفجير المنازل بواقع (151) منزلا من إجمالي (816) منزلا فجرتها الميليشيا في مختلف المحافظات منذ تمردها على السلطة الشرعية في 2014 وحتى منتصف العام الماضي. ومنذ أواخر عام 2014 فجّرت ميليشيا الحوثي المئات من منازل المدنيين في مناطق مختلفة انتقاماً من معارضي مشروعها الانقلابي.

مقتل 80 حوثياً في ضربات للتحالف وتدمير 19 آلية عسكرية

اندفاع الميليشيات جنوب الحديدة يكبدها عشرات القتلى والجرحى

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... على وقع المعارك المستمرة التي يخوضها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في جبهات مأرب والجوف، واصل تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس (الأحد)، ضرباته الجوية المساندة معلناً مقتل عشرات الحوثيين، وتدمير العديد من الآليات العسكرية. جاء ذلك في وقت تكبدت فيه الميليشيات الحوثية عشرات القتلى والجرحى والأسرى، عقب اندفاع غير محسوب باتجاه الخطوط، التي أعادت القوات المشتركة اليمنية في محافظة الحديدة الانتشار خلفها، وفق ما أفاد به الإعلام العسكري. وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس (الأحد)، أنه نفذ 22 عملية استهداف لآليات وعناصر المليشيات، في صرواح جنوب مأرب، وفي محافظتي البيضاء والجوف، المجاورتين خلال الـساعات الـ24 الماضية. وأوضح التحالف في بيان مقتضب بثته «واس» أن هذه العمليات أسفرت عن القضاء على 80 حوثياً، وشملت أيضاً تدمير 19 من الآليات العسكرية. وكان التحالف أفاد في بيان، أول من أمس (السبت)، بأنه تم القضاء على 186عنصراً إرهابياً حوثياً، وتدمير 17 من الآليات العسكرية، في 42 عملية استهداف بمناطق صرواح والبيضاء. ومع استماتة الميليشيات المدعومة من إيران في مهاجمة مأرب من الجهات الجنوبية والغربية، ومن جهة محافظة الجوف المجاورة، قدرت مصادر عسكرية خسارتها بأكثر من ثلاثة آلاف قتيل، خلال الأسابيع العشرة الماضية. كما ذكرت مصادر طبية أن المستشفيات الخاضعة للجماعة في صنعاء وذمار باتت تغص بجثث القتلى والجرحى، وأنها خرجت عن طاقتها الاستيعابية، في حين يقول الجيش اليمني إن مئات الجثث من عناصر الميليشيات لا تزال متناثرة في الشعاب والوديان بخاصة في مناطق جنوب مأرب، حيث استعادت القوات الحكومية زمام المبادرة، لاستعادة المناطق التي استولت عليها الميليشيات خلال الشهرين الأخيرين. وفي وقت سابق، أفاد الإعلام العسكري بأن قوات الجيش دمرت ثلاث عربات قتالية ومدرعتين للميليشيات الحوثية الإيرانية في مواقع متفرقة جنوب المحافظة، وبأن عناصر الجيش والمقاومة الشعبية نفذوا «هجوماً مباغتاً ودحروا خلاله الميليشيا الحوثية من عدة مواقع في جبهة حريب، وشنوا قصفاً مكثفاً بالعيارات وبسلاح المدفعية استهدف مواقع وتجمعات الميليشيا في مواقع متفرقة بجبهة بيحان وألحقوا بها خسائر بشرية ومادية كبيرة». وبحسب المصادر نفسها «شنت مدفعية الجيش قصفاً مركزاً استهدف مواقع وتجمعات ثابتة ومتحركة للميليشيات في مناطق متفرقة بجبهة الجوبة، ما أسفر عن سقوط عشرات المسلحين بين قتيل وجريح، وتكبيد المليشيا خسائر بالعتاد». إلى ذلك، أفادت المصادر نفسها بأن عناصر الجيش والمقاومة كسروا هجوماً لميليشيا الحوثي على أحد المواقع العسكرية في جبهة صرواح غرب مأرب، وأجبروا عناصر المليشيا على التراجع والفرار بعد تكبّدهم خسائر في العتاد والأرواح. وكانت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران دفعت بالآلاف من عناصرها خلال الأسابيع الماضية إلى جبهات جنوب مأرب، وسيطرت على مديرية العبدية وجبل مراد وأجزاء من مديرية الجوبة، بعد أن كانت قد سيطرت على مديريات عين وعسيلان وبيحان في محافظة شبوة المجاورة. وقادت الهجمات الحوثية خلال الشهرين الأخيرين إلى تشريد أكثر من 93 ألف مدني من مناطق جنوب مأرب، حيث نزح أغلبهم إلى مركز المحافظة (مدينة مأرب)، في ظل ظروف إنسانية بالغة التعقيد. وعلى صعيد التطورات الميدانية في جبهات الساحل الغربي لليمن خصوصاً جنوب محافظة الحديدة، أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن اندفاع الميليشيات الحوثية لتخطي خطوط التماس التي أعادت القوات انتشارها إليها في اليومين الأخيرين كبّدها عشرات القتلى والجرحى، لا سيما في مديريتي التحيتا وحيس. وتداولت مصادر ميدانية يمنية على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تُظهِر جثث القتلى الحوثيين في المناطق التي حاولت الميليشيات تجاوزها. إلى ذلك أكد الإعلام العسكري أن القوات المشتركة تتمركز حالياً في النقاط التي حددها اتفاق استوكهولم فيما يتعلق بمحافظة الحديدة، بعد تنفيذ قرار إخلاء المناطق المحكومة بالاتفاق الدولي. وقال مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة أصيل السقلدي في تصريح رسمي إن «القوات المشتركة صامدة ومتمركزة في مواقعها بحسب النقاط التي حددها اتفاق استوكهولم». وأضاف السقلدي أن عناصر القوات المشتركة «أياديهم على الزناد وعزيمتهم عالية لا يعرفون غير الانتصار والتضحيات»، وأنها «لم تتراجع ولن تتراجع ولن تهزم أبداً، فهي قوات لا تعرف غير الانتصارات، وأن ما حدث هو عملية إعادة انتشار بحسب ما نص عليه اتفاق استوكهولم»، في إشارة إلى تحركات القوات المشتركة التي شهدها الساحل الغربي أخيراً. وأوضح أن القوات المشتركة تفاجأت بمحاولة اختراق النقاط المحددة في اتفاق استوكهولم من قبل ميليشيات الحوثي، قبل أن تتصدى القوات لهذه المحاولات. على صعيد آخر، أفاد مشروع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام بأنه انتزع 1565 لغماً خلال الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)2021، زرعتها ميليشيا الحوثي في مختلف المحافظات. وأوضح «مسام»، في بيان له، أن الألغام التي انتزعها، منها 4 ألغام مضادة للأفراد، و541 لغماً مضاداً للدبابات، و1020 ذخيرة غير متفجرة، ليرتفع عدد الألغام المنزوعة في الشهر نفسه إلى أكثر من ثلاثة آلاف لغم. وأشار إلى أن عدد الألغام المنزوعة منذ بداية المشروع حتى الآن بلغ 287 ألفاً و645 لغماً، زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.

مشروع طوارئ لإيواء النازحين الجدد في مأرب بتمويل سعودي

الشرق الاوسط.. عدن: محمد ناصر.. بتمويل من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، دشن «ائتلاف الخير للإغاثة» في محافظة مأرب اليمنية، مشروع طوارئ لإيواء النازحين الجدد في مركز المحافظة، مستهدفاً الوصول بالمساعدات الإغاثية إلى النازحين الذين فروا حديثاً جراء تصعيد الميليشيات الحوثية في المديريات الجنوبية من المحافظة، والذين يعانون من نقص شديد في المأوى والغذاء والمياه، مما جعل السلطات تطلق مناشدة إنسانية لكل المنظمات الإغاثية لسرعة التدخل وتوفير الاحتياجات المنقذة للحياة. ويستهدف المشروع ألف أسرة، ويشمل توزيع ألف خيمة، و1400 حقيبة إيوائية متنوعة، في حين أشاد وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، بالاستجابة السريعة والطارئة من قبل «مركز الملك سلمان» تجاه الأسر المستهدفة في هذا المشروع وتأمين بعض احتياجاتها والمساهمة في التخفيف من معاناتها. وقال مفتاح إن «هناك الآلاف من الأسر ممن هجرتهم الميليشيات الحوثية الإيرانية مؤخراً من مديريات مأرب الجنوبية، لا يزالون يعيشون في العراء ويفتقرون أبسط مقومات الحياة الإنسانية الكريمة»، داعياً شركاء العمل الإنساني إلى تقديم مزيد من الدعم وتوسيع تدخلاتهم العاجلة في مجالات الإيواء والغذاء والمياه والصحة. وشدد المسؤول المحلي على ضرورة الوصول بالمساعدات الإغاثية إلى كل الأسر التي أجبرتها الميليشيات الانقلابية على التشرد والنزوح مؤخراً جراء استمرار تصعيدها العسكري في مناطقهم وتكثيف قصفها المتواصل على قراهم ومنازلهم. وكانت «الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين» في محافظة مأرب كشفت في أحدث تقاريرها عن أن ميليشيات الحوثي الإيرانية هجرت خلال الشهرين الماضيين أكثر من 93 ألف شخص من أبناء المديريات الجنوبية بالمحافظة والنازحين جراء تصعيدها العسكري المتواصل. وأفادت «الوحدة» الحكومية في تقرير وزعته على وسائل الإعلام بأن «الميليشيات مستمرة في تصعيدها العسكري، وأعمالها العدائية ضد المدنيين، واستهدافها المتعمد للقرى والتجمعات السكانية ومخيمات النزوح، في المديريات الجنوبية بمحافظة مأرب، وقصفها الممنهج بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والأسلحة الثقيلة والمتوسطة». وأوضحت أن التصعيد الحوثي تسبب في موجات نزوح وتهجير كبيرة لأبناء المناطق الجنوبية والنازحين فيها، والذين يصلون يومياً إلى المخيمات المخصصة لهم في مديريتي مدينة مأرب والوادي، لافتة إلى أن «العديد من الأسر النازحة من تلك المناطق نزحت للمرة الثالثة، بحثاً عن أماكن آمنة ومستقرة، مما ضاعف عليهم أعباء النزوح بعد فقدانهم مساكنهم ومصادر عيشهم». وقالت «الوحدة التنفيذية» إن المخيمات الجديدة التي خصصت للنازحين والمهجرين من المديريات الجنوبية «تكتظ بالآلاف من الأسر التي تفتقر لأبسط الاحتياجات الأساسية والخدمات الضرورية، وتعيش أوضاعاً إنسانية تتطلب تدخلاً عاجلاً لتلبية احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم». ودعت «الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين» الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات التابعة لها إلى «تحمل مسؤولياتها تجاه الآلاف من الأسر المهجرة من مديريات مأرب الجنوبية، ومساندة جهود السلطة المحلية في توفير المأوى والغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والإصحاح البيئي، إلى جانب آلاف النازحين الذين كانوا يعيشون في مخيمات بتلك المديريات وباتوا الآن يعيشون نزوحاً جديداً ويحتاجون لمساعدات إنسانية طارئة».



السابق

أخبار العراق... الفائزون بانتخابات العراق يؤجلون مشاوراتهم في انتظار النتائج النهائية... العامري يؤكد: لن ننزلق إلى اقتتال شيعي-شيعي.. قيادي في حزب طالباني لمقاضاة مسمميه عراقياً ودولياً.. نائب أبو بكر البغدادي يدلي باعترافات خطيرة..الجفاف يقضي على المحاصيل ويجبر مزارعين على هجرة أراضيهم..تحذيرات من تضاؤل مخزون السدود المائية في العراق..الاقتصاد العراقي إلى مفترق حاسم..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... السودان وإثيوبيا يتصدران أولى رحلات بلينكن إلى أفريقيا..مصر والأردن والعراق لتعزيز آلية «التعاون الثلاثي»..وفد من الاتحاد الأفريقي يبحث دعم استقرار الصومال..مسؤول أمني إسرائيلي في القاهرة لبحث صفقة الأسرى... الجنائية الدولية: مذكرة الاعتقال بحق سيف الإسلام القذافي لا تزال سارية.. باريس تدعو إلى عقوبات أوروبية على «العسكريين» في مالي.. تونسيون يحتجون أمام البرلمان لـ«إعادة الحكم الديموقراطي».. المبعوث الإفريقي يبدي تفاؤله إزاء إمكانية إيجاد حل سلمي للنزاع في إثيوبيا.. الاتحاد الأفريقي يعود للوساطة في السودان.. المغرب يعزز نظام مراقبة دخول أراضيه..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,257,194

عدد الزوار: 7,626,258

المتواجدون الآن: 0