أخبار مصر وإفريقيا... السودان وإثيوبيا يتصدران أولى رحلات بلينكن إلى أفريقيا..مصر والأردن والعراق لتعزيز آلية «التعاون الثلاثي»..وفد من الاتحاد الأفريقي يبحث دعم استقرار الصومال..مسؤول أمني إسرائيلي في القاهرة لبحث صفقة الأسرى... الجنائية الدولية: مذكرة الاعتقال بحق سيف الإسلام القذافي لا تزال سارية.. باريس تدعو إلى عقوبات أوروبية على «العسكريين» في مالي.. تونسيون يحتجون أمام البرلمان لـ«إعادة الحكم الديموقراطي».. المبعوث الإفريقي يبدي تفاؤله إزاء إمكانية إيجاد حل سلمي للنزاع في إثيوبيا.. الاتحاد الأفريقي يعود للوساطة في السودان.. المغرب يعزز نظام مراقبة دخول أراضيه..

تاريخ الإضافة الإثنين 15 تشرين الثاني 2021 - 5:43 ص    عدد الزيارات 1459    التعليقات 0    القسم عربية

        


السودان وإثيوبيا يتصدران أولى رحلات بلينكن إلى أفريقيا.. واشنطن تسعى لتعزيز وجودها في القارة مقابل النفوذ الصيني...

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... يحمل وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن ملفات الصراع في إثيوبيا والوضع المتوتر في السودان وقضايا الأمن ومكافحة الإرهاب في القرن الأفريقي وشرق أفريقيا خلال زيارته الأولى إلى القارة السوداء، حيث يبدأ اليوم الاثنين زيارة رسمية لكل من كينيا ونيجيريا والسنغال تستمر حتى الجمعة المقبل. ويتصدر الوضع في السودان محادثات بلينكن الذي يعد أرفع مسؤول أميركي يزور أفريقيا، وقد دعت واشنطن إلى العودة إلى المسار الديمقراطي ودعت السلطات العسكرية السودانية إلى تسليم السلطة للمدنيين فيما يواصل المتظاهرون مظاهرات حاشدة ضد الانقلاب العسكري. وأدانت السفارة الأميركية في الخرطوم الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين واستخدام الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع في تفريقهم يوم السبت. ولا تتضمن أجندة بلينكن زيارة إثيوبيا أو السودان حيث أدى استيلاء عبد الفتاح البرهان على السلطة إلى اندلاع أزمة سياسية كبيرة في البلاد. لكن مسؤولا كبيرا بالخارجية الأميركية أشار إلى أن كلا من الأزمة في إثيوبيا والوضع في السودان ستكونان موضع نقاش رئيسي خلال رحلة بلينكن، مضيفاً خلال مؤتمر صحافي «لدينا مشاركة دبلوماسية أكثر من كافية لمعالجة أهداف السياسية الخارجية الأميركية في تلك الأماكن والوزير بلينكن سيركز بشدة على تعزيز مصالحنا ومصالح شعب السودان وشعب إثيوبيا خلال رحلته». وتواجه الولايات المتحدة رياحاً أفريقية معاكسة للتوجهات الأميركية الهادفة لتعزيز الديمقراطية، وقد وضع بايدن هدف تنشيط الديمقراطية في الخارجية كأولوية رئيسية في سياسته الخارجية منذ توليه منصبه إلا أن أفريقيا شهدت تحولات جذرية وكان الانقلاب العسكري السوداني هو الرابع في أفريقيا هذا العام بعد انقلابات عسكرية شهدتها تشاد ومالي وغينيا كما شهدت جمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر ومدغشقر محاولات انقلاب مما يشير إلى زيادة في معدلات الانقلاب ومحاولات الانقلاب التي شهدتها القارة الأفريقية منذ ثمانينات القرن الماضي. وطالب المحللون بسياسة أميركية تعتمد على كلام أقل ومزيد من الصرامة فيما يتعلق بالوضع في إثيوبيا والسودان إذا ما أرادت إدارة بايدن تجنب نتيجة كارثية في القرن الأفريقي. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن زيارة بلينكن لكينيا ومشاوراته مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا ومسؤولين آخرين ستركز على المصالح المشتركة كأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما في ذلك معالجة قضايا الأمن الإقليمي مثل إثيوبيا والصومال والسودان». ويشير محللون إلى أن اختيار الولايات المتحدة لزيارة الدول الثلاث يعكس رغبة إدارة بايدن في تعزيز وجودها العسكري في القارة الأفريقية مع مراقبة التحركات والنفوذ الصيني في القارة. وتأتي رحلة بلينكن في وقت تهدف فيه الولايات المتحدة إلى تعزيز مبادرة يقودها الاتحاد الأفريقي لإنهاء القتال بين الحكومة الإثيوبية وحركة تحرير تيغراي بعد تصاعد التوترات بشكل كبير بين الجانبين. وقامت السلطات الإثيوبية باحتجاز مئات السكان من تيغراي كما احتجزت بعض موظفي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وأبدى بلينكن قلقه يوم الجمعة من انهيار الأوضاع في إثيوبيا، وأشار إلى المخاوف من تورط إثيوبيا في حرب أهلية قائلا إن الصراع قد يؤدي إلى انهيار إثيوبيا ويمتد إلى دول أخرى في المنطقة وسيكون ذلك كارثيا على الشعب الإثيوبي. وأشار للصحافيين إلى أن وقف إطلاق النار والمفاوضات هما الطريق الأفضل قدما لمصلحة إثيوبيا. وخلال الأيام الماضية قام وزير الخارجية الأميركي بالعديد من الاتصالات مع مبعوث الاتحاد الأفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانغو الذي يحاول التوسط لوقف إطلاق النار. وسيناقش بلينكن مع الرئيس النيجيري محمد بخاري التعاون في مجال الأمن الصحي الدولي وتوسيع الوصول إلى الطاقة والأمن وتعزيز الديمقراطية، كما سيلقي بلينكن في العاصمة النيجيرية أبوجا كلمة حول السياسة الأميركية تجاه أفريقيا، وفي مشاوراته مع الرئيس السنغالي ماكي سال في داكار يهدف بلينكن إلى تأكيد الشراكة الوثيقة بين البلدين. ورجح المحللون أن تمتد مشاورات بلينكن إلى المخاوف بشأن العنف والإرهاب المتزايد في منطقة شرق أفريقيا إضافة إلى القضايا المتعلقة بمحاصرة وباء (كوفيد - 19) والتغير المناخي. وأكد مسؤولو الخارجية الأميركية أن أجندة بلينكن تشمل مناقشة توزيع لقاحات (كوفيد - 19) للدول الأفريقية. واستبعد مايكل روبن الباحث البارز بمركز «أميركان إنتربرايز» أن يتمكن بلينكن من تحقيق نجاح كبير في زياراته الأفريقية، مشيرا إلى أن الشعار الذي رفعه وهو تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وأفريقيا حول أولويات عالمية مثل التغير المناخي والوباء ربما يسلط الأضواء على تلك القضايا لكنه لن يحقق إنجازا ملموسا وإنما سيخلق وهما بنشاط أميركي بعد عقود من تقاعس الولايات المتحدة عن العمل في أفريقيا.

مصر والأردن والعراق لتعزيز آلية «التعاون الثلاثي».. وزراء الخارجية التقوا على هامش «منتدى صير بني ياس»

القاهرة: «الشرق الأوسط»... عقد وزراء خارجية كل من مصر والأردن والعراق اجتماعاً، أمس، على هامش «منتدى صير بني ياس» بالإمارات، لبحث تعزيز مسار التعاون الثلاثي المشترك. وبين مصر والأردن والعراق، تحالف ثلاثي، يتضمن اتفاقات تعاون في قطاعات الطاقة والصحة والتعليم، فضلاً عن التنسيق السياسي في ملفات منطقة الشرق الأوسط. وفي أواخر يونيو (حزيران) الماضي، اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في بغداد، في إطار الآلية المستحدثة. ووفق بيان وزارة الخارجية المصرية، أمس، بحث الوزير المصري سامح شكري، مع نظيريه الأردني أيمن الصفدي والعراقي فؤاد حسين سبل تعزيز التشاور والتنسيق في إطار آلية التعاون الثلاثي. وقال السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزراء ناقشوا أيضاً «مُستجدات الموقف التنفيذي للمشروعات المُشتركة بين الدول الثلاث، في إطار اجتماعات يعقدها شكري على هامش منتدى الإمارات». ويشارك شكري، في فعاليات الدورة الثانية عشرة لـ«منتدى صير بني ياس» السنوي، والذي تُنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، تحت رعاية وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان. وتأتي المشاركة المصرية، حسب البيان، في إطار «الحرص على مواصلة تبادُل الرؤى والتشاور مع كبار المسؤولين وقادة الفكر بشأن القضايا الملحة، لا سيما المتعلقة بتعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة». وضمن مشاوراته، التقى شكري، أمس، نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وقال المتحدث باسم الخارجية، إن وزير الخارجية أكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتجذرها، وأعرب عن أهمية مواصلة العمل خلال المرحلة المقبلة من أجل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري لا سيما على صعيد جذب مزيد من الاستثمارات الإماراتية للسوق المصرية، في ضوء مؤشرات الأداء المتميزة للاقتصاد المصري وما توفره مصر من بيئة تفضيلية للاستثمار فضلاً عما يتم تنفيذه حالياً من مشروعات قومية ضخمة في مختلف المناحي. وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن الوزيرين تناولا المستجدات على الساحة العربية لا سيما تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن والسودان. كما بحث الوزيران سبل تعزيز ركائز الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات المتنامية التي يشهدها المحيطان الإقليمي والدولي وما يتطلبه ذلك من تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين. وأعاد شكري التأكيد على موقف مصر الثابت من دعم أمن واستقرار دول الخليج والترابط الوثيق بين الأمن القومي المصري وأمن الخليج العربي. ونقل عن وزير خارجية الإمارات اعتزازه بعمق واستراتيجية العلاقات القائمة مع مصر، ودعم بلاده لما تشهده مصر من طفرة تنموية اجتماعية واقتصادية ولكل ما يحفظ الأمن القومي للبلدين.

وفد من الاتحاد الأفريقي يبحث دعم استقرار الصومال ناقش في مقديشو مصير «أميصوم»

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أنهى وفد «مجلس السلم والأمن» الأفريقي، برئاسة مصر، زيارة إلى العاصمة الصومالية مقديشيو، تركزت فيها النقاشات على تطوير دعم الاتحاد الأفريقي لضمان تحقيق الاستقرار في الصومال في ظل انعقاد الانتخابات البرلمانية والسياسية، ومصير قوات بعثة السلام التابعة للاتحاد الأفريقي «أميصوم». ووفق بيان، لوزارة الخارجية المصرية، أمس، فإن الزيارة التي جرت خلال الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، ترأسها محمد جاد سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، في إطار برنامج عمل المجلس المعد للشهر الجاري تحت الرئاسة المصرية. والتقى وفد مجلس السلم والأمن خلال الزيارة عددا من مسؤولي الحكومة الصومالية، على رأسهم الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي، ووزير الخارجية محمد عبد الرزاق، كما التقى الوفد أيضا برئيس بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال «أميصوم» فرنشيسكو ماديرا، إلى جانب لقاءات أخرى مع البعثة الأممية والبعثات الأجنبية بالصومال، وممثلي المرأة والمجتمع المدني. وبحسب البيان، جرى بحث التطورات السياسية والأمنية في الصومال، وتطوير دعم الاتحاد الأفريقي لضمان تحقيق الاستقرار في الصومال في ظل انعقاد الانتخابات البرلمانية والسياسية، وضمان التناغم والتنسيق بين الجهود الصومالية وجهود الاتحاد الأفريقي لدحر حركة الشباب، كما سعت النقاشات لبلورة فهم مشترك بين الحكومة الفيدرالية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إزاء ترتيبات ما بعد 2021 الخاصة بـ«أميصوم»، وتحديد الأدوار المنتظر منها، فضلا عن سبل التغلب على التحديات التي تواجهها. وتعتزم قوات بعثة السلام التابعة للاتحاد الأفريقي «أميصوم»، والتي تضم أكثر من 19 ألف جندي وألف شرطي، مغادرة الصومال نهاية العام الجاري، وفق تقارير أمنية، في خطوة قوبلت بتحذيرات شديدة. وذكر تقرير معهد الدراسات الأمنية الأفريقية (ISS) أنه من المقرر أن تنسحب قوات «أميصوم» في 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ما ينذر بعودة حركة «الشباب»، المرتبطة بـ«تنظيم القاعدة». وعلى هامش الزيارة، التقى السفير المصري بالضباط المصريين أعضاء بعثة «أميصوم»، وأكد الأهمية التي توليها مصر لضمان أمن واستقرار الصومال الشقيق ولمهام حفظ السلام في القارة الأفريقية، مثمنا بشكل خاص الجهد الذي يقوم به الضباط المصريون في إطار عمل البعثة.

رئيس "الشاباك" الإسرائيلي الجديد يزور مصر

روسيا اليوم... المصدر: هيئة البث الإسرائيلي "مكان"... أفادت "هيئة البث الإسرائيلي" بأن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) الجديد، رونين بار، أجرى أول زيارة عمل لمصر اليوم الأحد، ومن المرتقب أن يلتقي رئيس المخابرات المصرية عباس كامل. وأوضحت الهيئة أن بار والوفد الأمني المرافق له سيناقشون في القاهرة "تعزيز العلاقات بين البلدين، والأوضاع في قطاع غزة، فضلا عن قضايا أخرى". وضم الوفد الإسرائيلي أيضا مستشار الأمن القومي إيال هولتا، الذي سيلتقي بدوره برئيس المخابرات المصرية عباس كامل. وكانت مصادر مصرية قالت في وقت سابق من هذا الشهر إن كامل سيقدم لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مسودة مخطط لصفقة تبادل أسرى وافقت عليها حركة "حماس".

مسؤول أمني إسرائيلي في القاهرة لبحث صفقة الأسرى... مصر تسعى إلى تهدئة بعيدة المدى... ومصالحة بين السلطة و{حماس}

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... وصل المستشار ورئيس مجلس الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، إيال حولتا، إلى القاهرة، أمس الأحد، بدعوة من وزير شؤون المخابرات في الحكومة المصرية، اللواء عباس كامل. وقالت مصادر سياسية في تل أبيب، إن حولتا سيتباحث مع كامل «في مستقبل الوضع في قطاع غزة، ودفع الجهود للتوصل إلى تهدئة بعيدة المدى بين إسرائيل وحركة حماس، ومصالحة بين السلطة الفلسطينية في رام الله وبين حماس، وربما كيفية التقدم في صفقة تبادل أسرى». وأضافت المصادر، أن مصر أنهت إعداد مشروع متكامل حول هذه المواضيع، وتوصلت إلى تفاهمات في غالبية هذه القضايا مع الأطراف الفلسطينية، وتنتظر موافقة إسرائيل عليها. وتابعت، أن اللواء كامل، ينوي زيارة إسرائيل في نهاية الشهر الجاري لإتمام الاتفاق؛ ولذلك فإن زيارة الوفد الإسرائيلي برئاسة حولتا، تعتبر خطوة متقدمة في هذا المسار. ونقل المراسل السياسي في موقع «واللا» الإخباري، باراك رافيد، أمس، عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إنهم يتوقعون أن يتناول اللقاء بين حولتا وكامل، أيضاً الوساطة المصرية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس. وأكد أن هذه الصفقة ستشمل في المرحلة الأولى، إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين مسنين وأسيرات وأطفال مقابل إفراج حماس عن جثتي الجنديين والمواطنيْن الإسرائيليين، والتعهد الإسرائيلي بإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين الآخرين، على عدة مراحل. واعتبر الإسرائيليون هذه التطورات تعبيراً عن التوجه الذي أعلنه اللواء كامل، خلال وجوده في مؤتمر المناخ في غلاسكو، في الرابع من الشهر الجاري. فعلى غير عادته، وافق كامل على التكلم إلى الصحافيين الإسرائيليين، نداف إيال من صحيفة «يديعوت أحرونوت»، وباراك رفيد من موقع «واللا»، خلال استراحة من لقاءاته في مؤتمر المناخ، فقال إن «مصر تبذل كل جهد ممكن وتعمل ليل نهار من أجل حل قضية الأسرى، الملحة لدى الطرفين، وهي تتغلب على الكثير من العقبات. ويمكن القول إن هناك تقدماً في عدد من البنود». وكشف أنه سيزور إسرائيل ورام الله في غضون الشهر الجاري، في هذا الإطار. وأوضح كامل، أن «ما تسعى مصر إلى تحقيقه هو إبرام اتفاقيات متعددة الجوانب لا تقتصر على حماس، بل تشمل أيضاً عودة السلطة الفلسطينية بشكل تدريجي إلى غزة». وأكد أن المسؤولين في المخابرات المصرية، يتحدثون يومياً مع المسؤولين في كل من إسرائيل وحماس والسلطة الفلسطينية، حول الوضع في غزة، وشدد على أنه ينبغي حل الأزمة في القطاع بواسطة صفقة كبيرة وشاملة، تشمل وقف إطلاق نار طويل المدى، وتسهيلات إنسانية للسكان، وإعادة إعمار القطاع وحل قضية الأسرى. وسئل إن كانت حماس قد تخلت عن معارضتها لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، فأجاب: «تعود في البداية بخطوة رمزية، ثم نتقدم في هذا الاتجاه إلى مراحل أخرى بشكل تدريجي وفقاً للتطورات الإيجابية لهذا المسار». وقال إن جهود الوساطة التي يديرها تهدف إلى إبرام صفقة شاملة بين إسرائيل وحماس، تعالج جميع القضايا، والتهدئة طويلة الأمد، وتبادل الأسرى وتحسين الأوضاع في قطاع غزة، ولكي تتغلب على العقبات الماثلة، تقترح أن يتم الاتفاق أولاً على الصفقة برمتها ومن ثم يتم تنفيذها بنداً بنداً بشكل تدريجي.

مصر توقف العمل بتدابير وقائية على واردات البليت وحديد التسليح ومنتجات الألومنيوم

الراي... قالت وزارة التجارة والصناعة المصرية اليوم إن الوزيرة نيفين جامع قررت إيقاف العمل بالتدابير الوقائية المفروضة على واردات البليت وحديد التسليح ومنتجات الألومنيوم في ظل ارتفاع التضخم وأسعار الطاقة عالميا. وأضافت الوزارة في بيان صحفي أن العمل بالقرارين الصادرين في هذا الشأن يبدأ "اعتبارا من اليوم التالي لتاريخ نشرهما بالوقائع المصرية". وكانت مصر فرضت رسوم استيراد في 2019 على قضبان الحديد وحديد التسليح لمدة ثلاث سنوات.

مصر والإمارات تبحثان تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن والسودان

جدد شكري التأكيد على موقف مصر الثابت من "دعم أمن واستقرار دول الخليج الشقيقة والترابط الوثيق بين الأمن القومي المصري وأمن الخليج".

دبي - قناة العربية... التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الأحد، مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد وبحث معه تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن والسودان. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن اللقاء، الذي جرى على هامش منتدى "صير بني ياس" في الإمارات، تناول المستجدات على الساحة العربية، إضافة إلى "سبل تعزيز ركائز الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات المتنامية التي يشهدها المحيط الإقليمي والدولي، وما يتطلبه ذلك من تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين". وجدد شكري التأكيد على موقف مصر الثابت من "دعم أمن واستقرار دول الخليج الشقيقة والترابط الوثيق بين الأمن القومي المصري وأمن الخليج".

الجنائية الدولية: مذكرة الاعتقال بحق سيف الإسلام القذافي لا تزال سارية..

روسيا اليوم... المصدر: "ليبيا الأحرار"... أكدت المحكمة الجنائية الدولية أن مذكرة الاعتقال التي أصدرتها في عام 2011 بحق نجل الزعيم الليبي الراحل، المرشح الحالي في انتخابات الرئاسة القادمة سيف الإسلام القذافي لا تزال سارية. ونقلت قناة "ليبيا الأحرار" اليوم الأحد عن المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية، فادي العبدالله، قوله في حديث لها: "سيف الإسلام القذافي صادر بحقه أمر قبض منذ 2011 وما زال ساريا حتى الآن". وأشار المتحدث، وفقا للقناة، إلى أن المحكمة تمتنع على التعليق على أي شأن سياسي، غير أن الوضع القانوني لنجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي أمامها لم يتغير. ويأتي ذلك في أعقاب تقديم سيف الإسلام القذافي أوراق الترشح لانتخابات الرئاسة الليبية المقرر تنظيمها في شهر ديسمبر القادم واستلامه بطاقته الانتخابية.

سيف الإسلام القذافي يترشح لانتخابات الرئاسة الليبية

أكد مراسل RT أن سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، قدم اليوم الأحد، أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في ليبيا في شهر ديسمبر القادم. وقدم سيف الإسلام القذافي أوراق ترشحه للانتخابات في مكتب الإدارة الانتخابية بمدينة سبها الواقعة في جنوب غرب ليبيا. وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، في بيان لها، أن سيف الإسلام القذافي تقدم بمستندات ترشحه "مستكملا جميع المصوغات القانونية" المنصوص عليها بموجب القانون رقم 1 الصادر عن مجلس النواب بشأن انتخاب رئيس الدولة. وأكدت المفوضية أن القذافي استلم بطاقته الانتخابية من المركز الانتخابي. وسبق أن أعلنت المفوضية في السابع من نوفمبر الجاري فتح باب تسجيل المرشحين في الانتخابات الرئاسية والنيابية القادمة. وسيستمر قبول الترشح للانتخابات الرئاسية حتى 22 نوفمبر، فيما يستمر قبول طلبات الترشح للانتخابات النيابة حتى 7 ديسمبر المقبل.

باريس تدعو إلى عقوبات أوروبية على «العسكريين» في مالي

الراي... ستدعو فرنسا الاثنين في بروكسل إلى تبني عقوبات أوروبية ضد المجلس العسكري الحاكم في مالي، في أعقاب العقوبات التي أعلنتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس). وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية الأحد إن على الاتحاد الأوروبي أن يتبنى «إطارا قانونيا سريعا من أجل اتخاذ اجراءات تقييدية مماثلة (لتلك التي أقرتها إيكواس) ضد من يعيق المرحلة الانتقالية». وسيدافع وزير الخارجية جان إيف لودريان عن هذا الموقف في اجتماع مع نظرائه من دول الاتحاد الأوروبي. وفرضت إيكواس في 07 نوفمبر عقوبات فردية على أعضاء المجلس العسكري بسبب إرجاء تنظيم الانتخابات التي من المنتظر أن تعيد السلطة إلى مدنيين بعد الانقلابين العسكريين في أغسطس 2020 ومايو 2021. وغداة قرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، أعلن متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن الدول الأعضاء بدأت نقاشات «للنظر في فرض عقوبات محددة الأهداف»، مضيفا أن «الاتحاد الاوروبي يؤكد مجددا دعمه الكامل لإيكواس»، مجموعة غرب إفريقيا. وسيقوم وزراء خارجية الدول السبع والعشرين بـ«تبادل وجهات النظر» حول منطقة الساحل، وفق ما يورد جدول الأعمال الرسمي للاجتماع. كما سيشدد جان إيف لودريان على «القلق العميق» لفرنسا وعدد من الشركاء الأوروبيين إزاء «إمكانية لجوء» المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي إلى خدمات مرتزقة مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة. وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجوندر أن «الفظائع التي ارتُكبت مع إفلات كامل من العقاب (من قبل هؤلاء المرتزقة) في بلدان أخرى موثقة على نطاق واسع»، في إشارة خصوصا إلى جمهورية إفريقيا الوسطى. وقد حذرت فرنسا روسيا من أن نشر مرتزقة روس في منطقة الساحل والصحراء سيكون «غير مقبول»، وذلك خلال اجتماع لوزراء خارجية ودفاع البلدين الجمعة في باريس.

تونسيون يحتجون أمام البرلمان لـ«إعادة الحكم الديموقراطي»

الراي... اشتبكت الشرطة التونسية، اليوم الأحد، بالقرب من مبنى البرلمان مع متظاهرين يحتجون على سيطرة الرئيس قيس سعيد على السلطة السياسية قبل أربعة أشهر. وأغلق مئات من رجال الشرطة المنطقة التي كان يحتشد فيها آلاف المحتجين للمطالبة بأن يُعيد سعيد عمل البرلمان والحكم الديمقراطي. وهتف المحتجون بشعارات مطالبة بالحرية وإنهاء الدولة البوليسية قائلين "الشعب يريد إسقاط الانقلاب.. حريات دولة البوليس وفات (انتهت).."، وذلك أثناء قيامهم بإزالة حواجز كانت تسد الطرق المؤدية إلى مبنى البرلمان في قصر باردو بالعاصمة، مما أدى إلى وقوع الاشتباكات.

المبعوث الإفريقي يبدي تفاؤله إزاء إمكانية إيجاد حل سلمي للنزاع في إثيوبيا

المصدر: RT أكد الممثل السامي لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في القرن الإفريقي، أولوسيغون أوباسانجو، أنه لا يزال يأمل في توصل أطراف النزاع المتصاعد في إثيوبيا إلى حل سياسي لوقف القتال. ولفت أوباسانجو، الرئيس النيجري السابق، في بيان نشره الاتحاد الإفريقي اليوم الجمعة، إلى أن وزارة الخارجية الإثيوبية أعلنت الخميس الماضي عن شروط حكومة أديس أبابا لوقف القتال، مضيفا أن قيادة "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" المتمردة عرضت من جانبها عليه مؤخرا، خلال اجتماعات عقدت في عاصمة الإقليم المضطرب الواقع في شمال إثيوبيا مدينة مقلي، أهم الشروط المطروحة من قبلها لإعلان هدنة. كما لفت المبعوث الإفريقي إلى عقده اجتماعات "باعثة على الاطمئنان" مع قادة منطقتي أمهرة وأوروميا الإثيوبيتين وعزمه عقد اجتماع آخر مع قادة منطقة عفر، بالإضافة إلى لقاءات عقدها بهذا الشأن مع زعماء عدد من دول المنطقة، منها السودان والصومال وجيبوتي وكينيا وأوغندا وجنوب السودان. وقال أوباسانجو: "أنا متفائل إزاء إمكانية تأمين أرضية مشتركة للمضي قدما نحو تسوية سلمية للنزاع، وأعرب المحاورون الذين تواصلت معهم من كافة الأطراف عن تطلعهم إلى إحلال السلام والأمن والاستقرار في إثيوبيا، وتكمن أهم نقاط الخلاف بين اللاعبين في الأساليب التي ينوون استخدامها لتحقيق هذا الهدف الحيوي". وشدد المبعوث على أن الحوار يمثل السبيل المستدام والموثوق به الوحيد لإحلال السلام في إثيوبيا، مضيفا: "لا حل عسكريا للنزاع وليس بإمكان أي انتصار ميداني أن يضمن استقرارا سياسيا في إثيوبيا" وحث أوباسانجو في هذا الصدد كافة الأطراف على تعليق عملياتها القتالية و"منح فرصة للحوار"، محذرا من أن التفاوض لن يؤتي ثماره في ظروف التصعيد العسكري. كما دعا المبعوث المجتمع الدولي إلى دعم جهود الوساطة التي يبذلها الاتحاد الإفريقي والامتناع عن أي خطوات أو خطابات من شأنها التسبب في تفاقم النزاع عن قصد أو دون قصد.

الاتحاد الأفريقي يعود للوساطة في السودان... طالب الجيش بالعودة للوثيقة الدستورية... و«السيادة» يعقد أولى جلساته

الشرق الاوسط... الخرطوم: محمد أمين ياسين... حث الاتحاد الأفريقي قادة الجيش السوداني على اتخاذ خطوات فورية بغية استئناف النظام الدستوري في البلاد. وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، في بيان، أنه يواصل متابعة التطورات السياسية في السودان منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في 25 أكتوبر (تشرين الأول)، خصوصاً إعلان الجيش في وقت سابق من الأسبوع الحالي عن تشكيل مجلس سيادة جديد في البلاد. وجاء في البيان: «يجدد رئيس المفوضية دعوته إلى السلطات العسكرية في السودان إلى الانخراط، دون مزيد من التأخر، في عملية سياسية تؤدي إلى العودة للنظام الدستوري، بالتوافق مع الوثيقة الدستورية التي تم تبنيها في أغسطس (آب) 2019، واتفاقية جوبا للسلام في السودان التي تم التوقيع عليها في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) 2020». ولفت البيان إلى أن رئيس المفوضية الأفريقية سيوفد مبعوثاً إلى السودان في المستقبل القريب، تلبية لطلب مجلس السلم والأمن، بغية تشجيع الأطراف على التوصل على نحو الاستعجال إلى حل سياسي للأزمة الجديدة في هذا البلد. وكان الاتحاد الأفريقي قد علق مشاركة السودان في فعالياته، على خلفية الانقلاب العسكري الأخير. وفي غضون ذلك، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية أن 6 أشخاص قتلوا من قبل الجيش خلال مظاهرات أول من أمس (السبت). وعلى الرغم من رفض قادة «الجبهة الثورية» الإجراءات التي قام بها قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وعدوها انقلاباً عسكرياً ضد إرادة الشعب السوداني، شارك ثلاثتهم في أول اجتماع لمجلس السيادة الانتقالي، وتعهد أعضاء المجلس بتكوين حكومة مدنية خلال الأيام المقبلة. وشكل البرهان الأسبوع الماضي منفرداً مجلس سيادة جديداً من 14 عضواً، بعد أن أعاد العمل بعدد من المواد في الوثيقة الدستورية التي علقها عقب استيلاء الجيش وقوات الدعم السريع على السلطة، والانقلاب على الشريك المدني، في 25 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعاد فيه تعيين أعضاء «الثورية» مالك عقار والهادي إدريس والطاهر حجر، بعد أن ترددت أنباء كثيفة عن رفضهم القبول بعضوية المجلس. وقال المجلس، في بيان له أمس، إنه عقد اجتماعاً بكامل عضويته، برئاسة عبد الفتاح البرهان الذي رحب بالأعضاء الجدد، ووعد برؤية مستقبلية جديدة تحقق أهداف ثورة ديسمبر (كانون الأول) المجيدة، وفي مقدمتها تنفيذ شعارات الثورة في الحرية والسلام والعدالة. وأضاف أن الأعضاء تعهدوا بتقديم نموذج أمثل في إدارة شؤون البلاد بصورة ترضي الشعب السوداني، وتشكيل حكومة مدنية في الأيام القليلة المقبلة. وظهر مالك عقار يتحدث في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف فيه الإجراءات التي تمت في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بأنها انقلاب عسكري، وأن السلطة كاملة للجيش، لكن الانقلاب يواجه كثيراً من التحديات، أهمها كيفية التعامل مع ردود الفعل السلمية في الشارع. وأصدر قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الخميس الماضي، مرسوماً دستورياً بتشكيل مجلس سيادة انتقالي برئاسته، وعين قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي» نائباً له، وعضوية كل من شمس الدين كباشي وياسر العطا وإبراهيم جابر ومالك عقار والطاهر حجر والهادي إدريس، ورجاء نيكولا، ويوسف جاد كريم، وأبو القاسم برطم، وعبد الباقي عبد القادر، وسلمى عبد الجبار، وممثل للإقليم الشرقي بعد التوافق عليه. والتأم أمس، بدار حزب الأمة القومي، اجتماع ضم طرفي قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، والميثاق الوطني، وناقش الأوضاع في البلاد، وعلى رأسها العنف المفرط الذي استخدمته قوات المجلس العسكري الانقلابي ضد المتظاهرين أول من أمس. وقال قيادي بالمجلس المركزي، فضل حجب اسمه، إن ممثلي حركة مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم رفضوا التوقيع على بيان إدانة يحمل العسكريين مسؤولية قتل المتظاهرين السلميين، وتوصيف ما حدث بالانقلاب العسكري. وأضاف أنه لا علم لنا بحضور قادة «الجبهة الثورية» لاجتماع مجلس السيادة الانتقالي، وسنستفسر منهم عن ذلك، مشيراً إلى أن ممثليهم في الاجتماع توافقوا على بيان الإدانة. وقال القيادي إن مجموعة الميثاق الوطني اقترحت صياغة مشروع وطني جديد، لكن غالبية القوى السياسية تمسكت بالوثيقة الدستورية، وأبدت استعدادها لأي تعديلات يمكن التوافق عليها من جميع الأطراف. وكان المجلس القيادي للجبهة الثورية الموقعة على اتفاقية «سلام جوبا»، ويضم الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار، وحركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي بزعامة الهادي إدريس، وتجمع قوى تحرير السودان برئاسة الطاهر حجر، قد أعلن في بيان الأسبوع الماضي رفضه القاطع لاستيلاء الجيش السوداني على السلطة في البلاد، والانقلاب على السلطة الانتقالية المدنية. وبررت رفضها بأن التعليمات والإجراءات التي اتخذت بواسطة القائد العام للقوات المسلحة ليس لها أي سند قانوني أو دستوري. ولا تزال السلطات العسكرية تعتقل ياسر عرمان، نائب رئيس الحركة الشعبية - جناح مالك عقار. ومن جانبها، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (هيئة نقابية طبية) وفاة متظاهر يبلغ من العمر 15 عاماً متأثراً بإصابته برصاصتين في البطن والفخذ بمستشفى شرق النيل، ليرتفع أعداد القتلى إلى 6 أشخاص. ومن جهة ثانية، رفضت محكمة سودانية، أمس، الأسباب المقدمة من شركة «زين»، بخصوص عدم تنفيذ الأمر الوقتي بإعادة خدمة الإنترنت إلى المشتركين فوراً إلى حين الانتهاء من الفصل في دعوى التعويض. وقال القاضي طارق عبد اللطيف محمد إن أمر إعادة الخدمة لجميع المشتركين يظل سارياً من صدور الحكم.

المغرب يعزز نظام مراقبة دخول أراضيه بغرض التصدي لتفشي «كورونا» في أوروبا

الرباط: «الشرق الأوسط»... أعلنت السلطات المغربية عن «تعزيز نظام المراقبة للولوج إلى التراب الوطني»، جواً وبحراً، وذلك في سياق الإجراءات الاحترازية لمواجهة «كورونا». وأشار بيان صادر عن «اللجنة بين الوزارية» لتتبع «كوفيد19» إلى أن المملكة قررت تعزيز نظام المراقبة للدخول إلى أراضيها «في وقت يعيش فيه عدد من البلدان الأوروبية موجة جديدة من الوباء»، علماً بأن أوروبا الغربية تضم جالية مغربية كبيرة. وأشار البيان إلى أنه فضلاً عن فرض جواز التلقيح الإجباري واختبارات «بي سي آر» السلبية بالنسبة للأشخاص الآتين من البلدان المدرجة ضمن القائمة «باء»، وهي البلدان التي تشهد تفشي الوباء، فإنه سيجري إخضاع المسافرين عند الوصول إلى المغرب لإجراء فحص مزدوج بواسطة الكاميرات الحرارية وأجهزة قياس الحرارة الإلكترونية لاختبار «كوفيد19». ولن يتمكن أي مسافر جاءت نتيجة اختباره إيجابية عند الوصول إلى المغرب من الدخول وسيتعين عليه العودة فوراً إلى البلد الذي قدم منه مع تحمل شركة النقل الجوي أو البحري جميع التكاليف، باستثناء الأشخاص الذين يتوفرون على إقامة دائمة في المغرب. وأشار البيان إلى أنه سيجري نشر فرق طبية مكونة من أطباء عديدين في مجموع موانئ ومطارات المملكة. وأفاد البيان بأن هذا القرار يهدف إلى الحفاظ على «المكاسب المهمة التي حققها المغرب في إطار مكافحة وباء (كوفيد19) في إطار تدابير صحية وقائية يفرضها تزايد حالات الإصابة في الجوار الأوروبي للمغرب». وتشهد الحالة الوبائية في المغرب تراجعاً ملحوظاً، حيث لم يسجل أول من أمس سوى 132 حالة إصابة، فيما تتواصل حملة التلقيح، ووصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22 مليوناً و388 ألفاً و630 شخصاً، مقابل 24 مليوناً و359 ألفاً و996 شخصاً تلقوا الجرعة الأولى، وأكثر من مليون ونصف مليون تلقوا الجرعة الثالثة، وعدد الحاصلين على أي من اللقاحات المضادة للفيروس في المغرب هو الأعلى في أفريقيا. وأشارت اللجنة الوزارية إلى أن هذه الإجراءات تستهدف «الحفاظ على المكاسب المهمة» التي تحققت في التصدي للوباء؛ إذ قررت السلطات الثلاثاء رفع حظر التجول الليلي بعد فرضه أشهراً عدة، ورفع القيود على التنقل داخل البلاد. كما يستمر العمل بجواز التلقيح شرطاً ضرورياً للسفر إلى الخارج أو لدخول جميع الفضاءات والمرافق العمومية المغلقة. ورغم عدم معارضة غالبية المغاربة التطعيم ضد «كورونا»، فإن الطابع الإلزامي لجواز التلقيح لدخول المرافق والفضاءات العامة أثار احتجاجات في بعض المدن خلال الأسبوعين الماضيين، ودعوات للتراجع عنه. ويطمح المغرب إلى الوصول إلى مناعة جماعية بتطعيم 80 في المائة من سكانه البالغ عددهم نحو 36 مليوناً. وبلغ عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره في المغرب نحو 950 ألف شخص، توفي منهم 14 ألفاً و726 وفق آخر حصيلة رسمية.

 

 

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. وزراء الداخلية الخليجيون: أمن واستقرار دول «التعاون» ومجتمعاتها واحد..دول الخليج تبحث الأمن السيبراني ومكافحة المخدرات...الكويت.. أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة والإفراج عن متهمين بـ"التستر على خلية العبدلي"..مقتل 3 بينهم مسلحان من القاعدة بضربة جوية في اليمن..الأردن.. عفو ملكي عن 155 مدانا بـ"إطالة اللسان".. ميليشيا الحوثي تفجّر 4 منازل في تعز.. اندفاع الميليشيات جنوب الحديدة يكبدها عشرات القتلى والجرحى..مشروع طوارئ لإيواء النازحين الجدد في مأرب بتمويل سعودي..

التالي

أخبار وتقارير.. محمد بن زايد يعتزم زيارة أنقرة و"لا تعليق" من خارجية الإمارات...كولومبيا تتهم حزب الله بالتخطيط لأنشطة إجرامية على أراضيها..أوروبا تستعد لفرض عقوبات على بيلاروسيا.. أزمة المهاجرين على حدود بيلاروس مع بولندا.. لا بوادر للحل..بعد 3 أشهر من عودتها.. أين تقف طالبان من الاعتراف الدولي؟..روسيا تمد الهند بصواريخ «إس 400» رغم مخاطر العقوبات الأميركية..أرمينيا وأذربيجان تتبادلان التهم بإطلاق نار على الحدود.. سيناتور أمريكي: لدينا عسكريون في أوكرانيا... واشنطن وبكين تتبادلان التحذيرات بشأن تايوان قبل قمة بايدن وشي..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,242,492

عدد الزوار: 7,625,667

المتواجدون الآن: 0