أخبار العراق.. حراك سني ـ كردي يفقد لأول مرة الأغلبية الشيعية في البرلمان العراقي... الصدر يلوّح بالذهاب للمعارضة في حال عدم تشكيله حكومة الأغلبية.. العثور على رفات 11 شرطياً عراقياً في مقبرة جماعية.. استمرار الجدل في العراق حول حفلة محمد رمضان..

تاريخ الإضافة الجمعة 17 كانون الأول 2021 - 5:07 ص    عدد الزيارات 1335    التعليقات 0    القسم عربية

        


حراك سني ـ كردي يفقد لأول مرة الأغلبية الشيعية في البرلمان العراقي... الصدر يلوّح بالذهاب للمعارضة في حال عدم تشكيله حكومة الأغلبية..

بغداد: «الشرق الأوسط».. يصر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الفائز الأول في الانتخابات العراقية الأخيرة، على تشكيل حكومة أغلبية وطنية. وفي مقابل ذلك، تصر قوى الإطار التنسيقي الذي يضم الكتل الشيعية الرافضة لنتائج الانتخابات على تشكيل حكومة توافقية. الكرد والسنّة الذين انتظروا طوال الشهرين الماضيين توافقاً شيعياً داخلياً، لكي يحددوا خياراتهم على صعيد الانضمام مع موقف شيعي موحد من أجل تشكيل الحكومة قرروا النزول إلى الساحة لتثبيت موقفهم من مفهومي الشراكة والمشاركة في الحكومة وفي صناعة القرار السياسي. البيت الشيعي وبسبب الخلاف الذي لا يزال عميقاً بين الصدريين والإطاريين بات يسهل على الكرد والسنة إمكانية فرض شروطهم على صعيد تكوين الكتلة الأكبر، ومن ثم تشكيل الحكومة. ولأن الأغلبية حين تشكل الحكومة تقابلها أقلية هي التي تعارضها، فإنها هذه المرة سوف تغير ولأول مرة قواعد اللعبة والعمل السياسي معاً. زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يقول إنه مستعد في حال لم يشكل هو حكومة الأغلبية أن يذهب إلى المعارضة. قوى الإطار التنسيقي ليس من بين خياراتها الذهاب إلى المعارضة، بل تشكيل حكومة توافقية يشترك فيها مثل الدورات البرلمانية الأربع الماضية جميع المكونات، لا سيما الرئيسية منها (الشيعة، الكرد، السنَّة). التطور الذي حصل مؤخراً، والذي يمكن أن يساعد مساعي الصدر في الذهاب نحو الأغلبية أو المعارضة، هو الإعلان، ولأول مرة منذ أول دورة انتخابية في العراق عام 2006، وإلى آخر دورة عام 2018، عن تشكيل تكتل معارض عابر للقوميات والطوائف، وهو التكتل الذي يضم حركة امتداد والجيل الجديد ويضم نحو 28 نائباً. وفي حال لم يتمكن الصدر من تشكيل حكومة أغلبية مثلما يأمل، فإنه في حال ذهابه إلى المعارضة سوف يكوّن كتلة ليست أقل من 100 نائب، إن لم يكن أكثر. وفي هذه الحالة سوف ينشأ، وللمرة الأولى، ثلث معطل في البرلمان العراقي المكوَّن من 329 نائباً. القوى الشيعية التي يمثلها الإطار التنسيقي المكون من (الفتح، دولة القانون، قوى الدولة، العقد الوطني، الفضيلة) لا يمكنها وحدها تشكيل حكومة من دون الصدر، لأنها تخشى قوته التي سوف تكون مزدوجة في الشارع وداخل البرلمان، وهو ما يجعله قادراً على تعطيل أي تشريع لا يريده، مثلما سيكون قادراً، وببساطة، على استجواب وربما عزل أي وزير يخفق في أدائه. وفي حال اضطرت قوى الإطار التنسيقي الذي يضم نحو 76 نائباً حالياً إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية دون الصدر، وذلك بالاستعانة بالسنة والكرد الذين باتوا يملكون وحدهم في هذه الدورة أكثر من 100 نائب، فإنه في الوقت الذي بمقدور الكرد والسنّة تكوين ثلث معطل في حال أصروا خلال مفاوضاتهم الحالية على الشراكة في القرار لا المشاركة في الحكومة، فإنه ستكون هنالك خريطة جديدة يفقد فيها الشيعة الذين يملكون أكثر من 180 نائباً في البرلمان الأغلبية التي تجبر الآخرين على الدوران في فلكهم دون التأثير عليهم. ففي حال تشكلت حكومة الأغلبية التي يصر الصدر عليها فإنها تحتاج إلى 166 نائباً لتمريرها في البرلمان في حال تم انتخاب رئيسي الجمهورية والبرلمان. لكن المشكلة التي تواجه أي من الطرفين الشيعيين (الصدر والإطار التنسيقي) إنهم يحتاجان، وبصرف النظر عن نوع الحكومة التي يشكلانها، إلى نحو 200 صوت لانتخاب رئيس الجمهورية، وهو ما يتطلب منهم الاتفاق مع الطرف الكردي الذي يرشح رئيس الجمهورية ويضمن له أغلبية الثلثين. والأمر نفسه ينطبق على السنة الذين يتعين عليهم ترشيح رئيس البرلمان وضمان الأغلبية البسيطة له (النصف زائد واحد) داخل البرلمان. لكن المشكلة التي تواجه الكرد والسنة أنهم في الوقت الذي باتوا يتمكنون إلى حد كبير من فرض غالبية شروطهم التي كانت معطلة بسبب وحدة الموقف الشيعي في الماضي، يخشون قوى الإطار التنسيقي في حال ذهبوا مع الصدر لتشكيل حكومة الأغلبية الوطنية، كما يخشون التيار الصدري في حال ذهبوا مع الإطار التنسيقي لتشكيل حكومة توافقية. وبالتالي فإنه في الوقت الذي يملك فيه السنَّة والكرد القدرة على فرض شروطهم على أحد الطرفين، فإنهم يبقون يخشون قوة الطرف الآخر. الحل في هذه الحالة مع بقاء الموقف الشيعي منقسماً هو محاولة البحث عن توليفة بحيث لا ينفرد الصدر وحده مع شركاء سنة وكرد في تشكيل الحكومة، ولا ينفرد الإطار التنسيقي وحده مع شركاء سنّة وكرد لتشكيل الحكومة. هذه التوليفة تقوم على أغلبية شيعية ضمنية لن يكون لها في كل الأحوال إمكانية تمرير الحكومة وحدها من دون شراكة سنية - كردية مع أكثر من طرف شيعي لكي ينطبق عليها مفهوم الأغلبية أو التوافقية الوطنية. وخلاصة ذلك أنه في الوقت الذي لم يعد الشيعة يملكون الأغلبية، بينما سيكون للكرد والسنّة صوت قوي في البرلمان والحكومة المقبلة، فإن المعارضة التي سوف تتشكل سوف تكون وحدها مَن يتحكم بالطرفين سواء شكلوا حكومة أغلبية أم توافقية.

العثور على رفات 11 شرطياً عراقياً في مقبرة جماعية خلّفها «داعش»...

الراي... عثرت قوة من البشمركة الكردية على رفات 11 عنصراً من الشرطة العراقية على الأقلّ في مقبرة جماعية خلّفها تنظيم الدولة الاسلامية في شمال البلاد، يعتقد أنهم اعتقلوا وقتلوا على يد التنظيم في 2018، على ما أفاد، اليوم الخميس مسؤول في البيشمركة وكالة فرانس برس. وقال اللواء محمد رستم معاون قائد محور كرميان ( قرتبة) التي تقع جنوب شرق قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين، إنه «تمّ العثور على المقبرة في منطقة دوراجي قريبة من غارة (وهي منطقة متنازع عليها بين الإقليم والحكومة الاتحادية) اليوم الخميس» في منطقة تضمّ كهوفاً وحفراً شكّلت مخبأ لتنظيم الدولة الاسلامية. وأضاف «نعمل منذ الساعة 11:00 صباحا.. تمّ استخراج رفات 11 من رجال الشرطة العراقية على الأقلّ من المقبرة حتى الآن، يعتقد أنه تمّ اعتقالهم على يد التنظيم في العام 2018». وأوضح أن «البحث لا يزال مستمراً عن جثث أخرى»، بالتنسيق بين الشرطة الاتحادية العراقية وقوات البشمركة، مؤكدا أن «فريقاً هندسياً وطبياً من الشرطة الاتحادية العراقية متواجد في المكان». وقال المصدر نفسه إنه تم العثور على المقبرة استناداً إلى «معلومات استخباراتية لدينا عن وجود مخابئ لتنظيم الدولة الاسلامية في المنطقة كانوا يسجنون المعتقلين من القوات العراقية فيها». ويأتي ذلك فيما تتواصل عملية تمشيط «انطلقت مطلع الأسبوع» وفق المسؤول، من قبل الجيش العراقي وقوات البشمركة في مناطق واسعة شمال محافظة ديالى ومناطق في شرق مدينة طوزخورماتو التابعة لمحافظة صلاح الدين، وهي مناطق تعتبر مناطق عازلة بين القوات البيشمركة الكردية وقوات الحكومة الاتحادية.

العثور على رفات 11 شرطياً عراقياً في مقبرة جماعية

بغداد: «الشرق الأوسط»... عثرت قوة من البشمركة الكردية على رفات 11 عنصراً من الشرطة العراقية على الأقلّ في مقبرة جماعية خلّفها تنظيم «داعش» في شمال البلاد، يعتقد أنهم اعتقلوا وقتلوا على يد التنظيم في 2018. وقال اللواء محمد رستم معاون قائد محور كرميان التي تقع جنوب شرقي قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين، إنه تمّ العثور على المقبرة في منطقة دوراجي قريبة من غارة أمس الخميس في منطقة تضمّ كهوفاً وحفراً شكّلت مخبأ لتنظيم «داعش». وأوضح أن «البحث لا يزال مستمراً عن جثث أخرى»، بالتنسيق بين الشرطة الاتحادية العراقية وقوات البشمركة، مؤكدا أن «فريقاً هندسياً وطبياً من من الشرطة الاتحادية العراقية موجود في المكان». وقال المصدر نفسه إنه تم العثور على المقبرة استناداً إلى «معلومات استخباراتية لدينا عن وجود مخابئ لتنظيم (داعش) في المنطقة كانوا يسجنون المعتقلين من القوات العراقية فيها». ويأتي ذلك فيما تتواصل عملية تمشيط «انطلقت مطلع الأسبوع» وفق المسؤول، من قبل الجيش العراقي وقوات البشمركة في مناطق واسعة شمال محافظة ديالى ومناطق في شرق مدينة طوزخورماتو التابعة لمحافظة صلاح الدين، وهي مناطق تعتبر مناطق عازلة بين القوات البيشمركة الكردية وقوات الحكومة الاتحادية. يشار إلى أن تنظيم «داعش» سيطر على مساحات شاسعة من العراق بين عامي 2014 و2017، وخلف أكثر من 200 مقبرة جماعية، وفق الأمم المتحدة، قد تضمّ أكثر من 12 ألف جثة في العراق و5 آلاف في شمال سوريا. من جهتة أخرى، تمكنت وكالة الاستخبارات العراقية أمس من إحباط محاولة لاستهداف أرتال الدعم اللوجستي بعبوة ناسفة في الديوانية جنوب العراق، وقالت خلية الإعلام الأمني، في منشور عبر صفحتها بموقع «فيسبوك» أمس «تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية في محافظة الديوانية أثناء المسح الميداني، من إحباط محاولة لاستهداف أرتال الدعم اللوجستي بعبوة ناسفة معدة للتفجير على الطريق السريع في قاطع الحمزة».

استمرار الجدل في العراق حول حفلة محمد رمضان

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي.. رغم مغادرة الفنان المصري محمد رمضان العاصمة بغداد منذ أسبوع بعد إحيائه حفلة غنائية حضرها آلاف المعجبين به ومعظمهم من فئة الشباب، لم تتوقف الانتقادات والنقاشات الحادة التي ارتبطت بسلوك رمضان خلال الحفل وخاصة ذلك المتعلق بخلع ملابسه من على منصة الغناء. وتتواصل منذ نحو أسبوع التعليقات والانتقادات التي انخرط فيها رجال دين وأحزاب ووزارة الثقافة العراقية، وكان الشيخ المنبري جعفري الإبراهيمي، أول من وجه انتقادات علنية إلى رمضان، عدها كثيرون «مسيئة» لتعلقها بالحديث عن لون بشرة الفنان. ووصف الإبراهيمي في خطبة أمام أتباعه، السبت الماضي، رمضان بأوصاف اعتبرت أنها غير لائقة. في مقابل ذلك، عبّر رمضان في منشور مقتضب عبر «تويتر» عن تأثره بالشتائم العنصرية التي أطلقها رجل الدين الإبراهيمي، وأعرب رمضان عن استغرابه من قيام «رجل دين بشتمه عنصرياً من داخل بيوت الله»، لكن عاد لاحقاً وحذف منشوره. وعقب الانتقادات المتبادلة بين الإبراهيمي ورمضان، رفع مدوّنون عراقيون ناقدون للإبراهيمي ومؤيدون له اسمه إلى قائمة الأعلى تداولاً في العراق على منصة «تويتر». ولم تنته القصة عند هذا الحد، وعاد الإبراهيمي، أول من أمس، ورفض الاعتذار عن سلسلة الشتائم التي أطلقها ضد رمضان. وقال الإبراهيمي في خطبة جديدة: «ما زلنا على هذا الموقف بلا خوف ولا وجل وسنبقى ننتقد كل الظواهر المنحرفة التي تحاول تغيير ثقافة الشعب العراقي». وتابع «يقولون إن جعفر قال عنه أسود، وكأن كل الرذائل في الحفلة كانت مرضية لله، وكلمة الأسود هي الوحيدة التي أغضبت الله». وأضاف «لا تردد ولا تراجع ولا وجل ولا خوف ولا اعتذار، وأخاطب المؤمنين، نحن أرقى من أن نتعامل بالمنطق الجاهلي ونتنابز بالألقاب، وكنا نقصد بالأسود، سوء الفعال وقبح العمل، أما سواد اللون، فثقافتنا كعراقيين لا تمايز عنصرياً». وينقسم معظم الناشطين العراقيين في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة منذ أيام بين منتقد للشيخ الإبراهيمي ومؤيد له، وفيما دعت بعض الاتجاهات الدينية أتباعها إلى وقفة احتجاجية أمام مدينة ألعاب السندباد التي أقيم الحفل فيها، نأت وزارة الثقافة العراقية بنفسها عن الجدل المثار حول رمضان، وأصدرت، أول من أمس، بيانا تفصيليا حول الحفلة والجدل الذي أثير حولها. وقالت الوزارة في بيانها إنها «تدعم إقامة العروض والفعاليات ذات القيمة الفنية العالية التي تراعي الذوق العام». وأضافت أن بغداد «شهدت مؤخراً إقامة عددٍ من العروض الفنية والفعاليات والمهرجانات المختلفة وهذه الفعاليات والعروض الفنية والمهرجانات، من تنظيم جهاتٍ وشركاتٍ خاصة ولم تخصص الوزارة لها أيَّ أموال». وأشارت إلى أنها تدعم «إقامة العروض والفعاليات ذات القيمة الفنية العالية التي تراعي الذوق العام، وأعراف المجتمع العراقي بقيمه السامية التي حافظت على تماسكه ونسيجه الاجتماعي المتين». وأعرب حزب «الدعوة الإسلامية» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، عن «استنكاره الشديد» لما سماه «الممارسات التي تمس قيم المجتمع وهويته وتستفز مشاعر عامة العراقيين». وقال الحزب في بيان أصدره، أمس، تعليقا على حفلة رمضان، إن الفن الملتزم موضع تقدير شعبنا، عندما يكون معبرا عن روح الأصالة، والرسالة الإيجابية في البناء الحضاري للأمة. وأشار إلى أن «ما حدث قبل أيام في مدينة ألعاب سندباد لاند في بغداد ليس إلا سلوكاً هابطاً، وابتذالا مهينا لتاريخ وحضارة الشعب العراقي».



السابق

أخبار سوريا... «الفدرَلَة» تطرق أبواب السويداء...«رشقات» إسرائيلية جنوب سوريا... وإسقاط «مسيرة» قرب «التنف» الأميركية.. "سبوتنيك": مصدر عسكري سوري يكشف عن مفاوضات مع تركيا.. هل بدأت إيران بالتركيز على شرق سوريا «تعويضاً» عن تراجعها جنوباً؟... الإدارة الذاتية سلمت مبعوثة روسية 8 أطفال «دواعش»..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. بيان سعودي- إماراتي- أميركي- بريطاني..«الرباعية» تدرس دعم العملة وتطالب الحكومة اليمنية بمواصلة الإصلاحات..600 قتيل حوثي بضربات للتحالف في 3 جبهات خلال يوم واحد..معين عبدالملك: مأرب أفشلت مشروع إيران الدموي في اليمن.. وزير خارجية السعودية: نتعاون وننسق مع مصر في كافة الملفات..وزير الخارجية السعودي ينفي وجود لقاء سري بين خبراء سعوديين وإيرانيين في الأردن..السعودية تطلق جسراً جوياً إغاثياً لدعم الشعب الأفغاني... الحكومة الكويتية تعلن فتح منفذ العبدلي مع العراق.. البحرين في عيدها الوطني الخمسين... استقرار وتعافٍ اقتصادي..السفن العمانية والإيرانية تنفذ التمرين السنوي البحري المشترك «البحث والإنقاذ»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,299,771

عدد الزوار: 7,627,207

المتواجدون الآن: 0