أخبار العراق.. تغيير مهام التحالف في العراق.. "تفاهم ضمني" ومخاطر "تصعيد غير محسوب"... «داعش» يزج بمراهقين اثنين لتنفيذ عملية انتحارية في بغداد.. 12 قتيلاً بفيضانات في أربيل بكردستان العراق.. أضرار كبيرة في أحياء شعبية..

تاريخ الإضافة السبت 18 كانون الأول 2021 - 3:41 ص    عدد الزيارات 1718    التعليقات 0    القسم عربية

        


تغيير مهام التحالف في العراق.. "تفاهم ضمني" ومخاطر "تصعيد غير محسوب"...

الحرة / خاص – واشنطن... سيبقى نحو 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف في العراق.. على الرغم من تصاعد المخاوف بعد إعلان انتهاء المهام القتالية للقوات الأميركية في العراق، من احتمال تنامي نفوذ طهران في هذا البلد، يرى مراقبون أن واشنطن بعثت "رسالة" عبر "تغيير المهام" مفادها أن الولايات المتحدة لن تترك العراق بالكامل. وأعلن العراق الأسبوع الماضي نهاية "المهام القتالية" لقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن على أراضيه، وتحل مهمتها إلى التدريب والاستشارة حصرا. وبموجب هذا الإعلان سيبقى نحو 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف في العراق، لكنها غير قتالية ويقتصر دورها على الاستشارة وتدريب قوات الأمن العراقية. وقال التحالف الدولي إن "القوات العراقية العاملة في القواعد العراقية ستعمل على حماية أفراد التحالف المدعوين كضيوف. وبينما لن يكون لأفراد التحالف أي دور قتالي، فإنهم يحتفظون بالحق الطبيعي في الدفاع عن النفس". لم يغير هذا الإعلان كثيرا في الوضع على أرض الواقع، إلا أنه أساسي بالنسبة للحكومة العراقية التي تعطيه أهمية كبرى بمواجهة تهديدات فصائل عراقية موالية لإيران تطالب بمغادرة كافة القوات الأميركية البلاد. ويقول الزميل في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى بلال وهاب إن ما جرى هو "تغيير مهام وليس انسحاب أو تقليص لعدد القوات، فالجنود باقون نفسهم لكن مهامهم ستتغير فقط". ويضيف وهاب لموقع "" أن "هناك تفهم أميركي لعدم تكرار خطأ الانسحاب الذي جرى في 2011، وعدم خلق فراغ جديد يمكن أن تملأه جهات لا تريد الخير للعراق وعلى رأسها إيران". يرى وهاب أن "وجود قوات أميركية في العراق يحمل مغزا سياسيا يتمثل في استمرار الالتزام الأميركي في العراق وضمان أمنه".من الجانب العسكري، يعتقد بلال أن 2500 جندي أميركي لا يشكلون ثقلا كبيرا أو عامل ردع لطهران، لكنه بالنهاية يعني أن الولايات المتحدة تريد ضمان أن لا يخضع العراق بالكامل للنفوذ الإيراني". وفي الأشهر الأخيرة استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية أو الهجمات بالقنابل بطائرات بدون طيار القوات الأميركية ومصالح أميركية في العراق. ولا يتم تبني هذه الهجمات لكن تنسبها الولايات المتحدة إلى فصائل موالية لإيران. ويطالب الحشد الشعبي وهو تحالف فصائل شيعية منضوية في الدولة ولديها حضور سياسي فاعل وحليفة لطهران، بقوة برحيل القوات الاميركية. لكن من غير المحتمل أن تعمد طهران لزيادة التصعيد في العراق، في الوقت الذي تخوض فيها مفاوضات مع الولايات المتحدة ودول الغرب لإحياء الاتفاق الذي أبرم العام 2015 بشأن الملف النووي الإيراني. يقول المحلل السياسي العراقي رعد هاشم إن "ميول إيران حاليا تنصب على الجانب الاقتصادي، هي لا تركز حاليا على ملف الأمن". ويضيف هاشم في حديث لموقع "" أن "المؤشرات الحالية تشير إلى أن توصي ميليشياتها في العراق بأن لا تصعد كثيرا مع الإبقاء على ثوابتها المتمثلة بالجانب الدعائي للميليشيات بالضغط على الأميركيين للخروج". ويتابع "لكن مع عدم التصعيد أو إحداث مشكلة مع المجتمع الدولي ودول الجوار في الوقت الحاضر.. هي تناور في الأهداف من خلال التصعيد في اليمن مثلا، لكنها تخفف ذلك في العراق ولبنان". ويرى هاشم أن "طهران قرأت أن المجتمع الدولي يركز على مباركة الانتخابات في العراق وتأييد النتائج وبالتالي هي لا تريد أن تعكر المزاج السياسي الدولي كثيرا من خلال التصعيد في العراق بالتزامن مع المفاوضات بشأن الاتفاق النووي". ويشير هاشم إلى أن الإيرانيين يراقبون الخطوة الأميركية المتمثلة بإنهاء المهام القتالية، وترى ان من مصلحتها التهدئة كرد فعل على الخطوة الأميركية". يقول هاشم إن "أي انسحاب أميركي أو تغيير في طبيعة قواتهم في العراق، يجب أن يقابله ابتعاد عن التدخل او تخفيف النفوذ في العراق، هذا ما يراه الإيرانيين حاليا". بالمقابل يتفق وهاب مع هذا الطرح ويرى أن "إيران لم تعلق لغاية اليوم على اعلان تغيير مهام القوات الأميركية في العراق، وهذا أمر لافت". ويضيف أن هذا قد "يؤشر إلى احتمال وجود تفاهم ضمني لتخفيف حدة التوتر في العراق". بالنسبة لكبير المحللين في معهد نيولاينز الأميركي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية نيكولاس هيراس فإن الولايات المتحدة تحتفظ "بالدور العسكري نفسه في العراق"، لكن ما يتغير هو "الرسالة". يقول هيراس لفرانس برس إن "البيئة السياسية والأمنية في العراق متوترة للغاية لدرجة أن إدارة بايدن تريد من الولايات المتحدة أن تبقى بعيدة عن الأضواء وتتجنب الأزمات، خصوصا مع إيران". ومؤخرا رفعت بعض الشبكات المقربة من الفصائل الموالية لإيران سقف تهديداتها على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بانسحاب أميركي كامل، رغم أنه لم يطرح من قبل. ويرى هيراس أن تغيير الخطاب بشأن "الوجود العسكري الأميركي في العراق" يعكس أيضا واقعا جديدا مفاده أن "قوات الأمن العراقية لديها قدرات أكبر من ذي قبل لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية". ويرى وهاب أن "إيران وأذرعها تريد فصل العراق بالكامل عن المجتمع الدولي، لكن إبقاء قوة أميركية صغيرة يمثل نواة لعلاقات متوازنة مع الجميع". ويشير إلى أن "الانسحاب الكامل للقوات الأميركية يعني انسحاب كل القوات الأجنبية بما فيها حلف الناتو، وهذا لا يصب في مصلحة العراق، لأن بقاءهم يعني استمرار الدعم الدولي للعراق". بالمقابل خلص تحليل نشر هذا الأسبوع لمعهد دراسات الحرب ومقره واشنطن أن "إيران وحلفائها سيواصلون حملتهم لطرد الولايات المتحدة من العراق والشرق الأوسط". وقال التحليل الذي كتبته الباحثة في المهد كاثرين لولر إن "الميليشيات المدعومة من إيران ستشن بانتظام هجمات على القوات والمنشآت الأميركية لتحفيز الانسحاب الأميركي الكامل من العراق وربما المنطقة بأكملها، وكلاهما من الأهداف الإيرانية الأساسية". ومع ذلك، تحذر لولر من "السيناريو الأكثر خطورة" المتمثل باحتمال اتخاذ قادة الميليشيات العراقية قرارات من دون التنسيق مع طهران "ويشنوا هجمات" على المصالح الأميركية في العراق. تقول الكاتبة أن هذه الخطوة "قد تعني خطر حدوث تصعيد غير محسوب بين الولايات المتحدة وإيران". ويرى التحليل أن "الرد على هجمات وكلاء إيران التي تهدد القوات الأميركية والمنشآت داخل العراق يعد عنصرا ضروريا لردع طهران وشبكة الميليشيات التي تعمل بالوكالة عنها".

«داعش» يزج بمراهقين اثنين لتنفيذ عملية انتحارية في بغداد

بغداد: «الشرق الأوسط».. علقت نقاط التفتيش عند منطقة الكاظمية شمال بغداد صور اثنين من المراهقين لغرض التعريف بهما بعدما أفادت مصادر أمنية بأن تنظيم داعش ينوي تنفيذ عملية انتحارية في هذه المنطقة التي تضم مرقدي اثنين من أئمة الشيعة. وطبقاً للمصادر الأمنية فإن «مداخل منطقة الكاظمية وسيطراتها علقت صوراً ومعلومات تفيد بإرسال انتحاريين اثنين، من قبل تنظيم داعش الإرهابي، للقيام بعملية انتحارية ضمن مداخل المنطقة المذكورة». وأضاف المصدر، أن «الانتحاريين الاثنين تم إيصالهما إلى ساحة عدن قبل أيام، وأعمارهما تتراوح بين (16 - 17) سنة»، مبيناً أنه «تم «اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة وتدابير الحيطة والحذر تحسباً لأي طارئ». وتضم مدينة الكاظمية مرقد الإمامين موسى الكاظم ومحمد الجواد. ويأتي ذلك قبل أقل من أسبوعين على ما تبقى للولايات المتحدة الأميركية من وجود قتالي في العراق نتيجة الضغوط الكبيرة التي مارستها القوى الشيعية وفي المقدمة منها الفصائل المسلحة الموالية لإيران من أجل انسحاب الأميركيين. وتتذرع هذه القوى بالقرار غير الملزم للحكومة الذي أصدره البرلمان العراقي بأغلبية شيعية مع رفض السنة والكرد في السادس من يناير (كانون الثاني) 2020 بعد ثلاثة أيام من تنفيذ الولايات المتحدة عملية اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري وأبو مهدي المهندس قائد الحشد الشعبي العراقي. وعلى إثر ذلك بدأت الحكومة العراقية على عهد رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي أولى جولات الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة للوصول إلى صيغة لتنظيم العلاقة بين بغداد وواشنطن. وبينما سقطت حكومة عبد المهدي نتيجة مظاهرات أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019 فإن رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي عقد ثلاث جولات من الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة تم على إثرها توقيع اتفاق يقضي بمغادرة القوات القتالية الأميركية نهاية عام 2021 مع بقاء المدربين والمستشارين طبقاً للاتفاقية الإطارية الموقعة بين العراق وأميركا عام 2008. وكان الأميركيون قد انسحبوا من العراق نهاية عام 2011 لكن الحكومة العراقية على عهد رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، وعلى إثر احتلال تنظيم داعش مدينة الموصل ومساحات واسعة من العراق بما في ذلك تهديد العاصمة بغداد، طلبت عودة الأميركيين للمساعدة في قتال «داعش». وبالفعل فقد قادت الولايات المتحدة تحالفاً دولياً مكوناً من أكثر من 60 دولة انتهى بهزيمة «داعش» أواخر عام 2017. وعما إذا كان تنظيم داعش لا يزال يمثل خطراً، أكد المستشار السابق في وزارة الدفاع العراقي معن الجبوري لـ«الشرق الأوسط» أن «العراقيين تمكنوا عبر عمليات نوعية من كسر شوكة تنظيم داعش بعد أن كان قد احتل عام 2014 نحو ثلث مساحة العراق وما ترتب عليه من تهجير ونزوح وما إلى ذلك من تداعيات» مضيفاً أنه «كان ينبغي إدامة الزخم الهجومي على التنظيم الإرهابي واستثمار النصر الذي تحقق من أجل القضاء على (داعش) نهائياً بحيث لا تبقى له حواضن هنا وهناك يتمكن من خلالها من إعادة تنظيم خلاياه واستئناف هجماته». وأشار إلى أن «التحالف أسهم في القضاء على داعش إلى جانب القوات المسلحة العراقية وبالتالي فإن الانسحاب المقرر نهاية الشهر الحالي سوف يؤثر نسبياً على حجم التعاون بين العراق وبين الولايات المتحدة الأميركية من ناحية، كما يؤثر على تأخير عمليات القضاء على داعش وعلى زيادة الثمن والكلفة التي سيتحملها العراق وحده في القضاء على هذا التنظيم الإرهابي إذا ما افتقدنا الدعم الدولي».

12 قتيلاً بفيضانات في أربيل بكردستان العراق.. أضرار كبيرة في أحياء شعبية

أربيل: «الشرق الأوسط».... قتل 12 شخصاً في فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة ضربت أربيل في إقليم كردستان بشمال العراق أمس الجمعة، كما أفاد قائمقام مركز أربيل نبز عبد الحميد، في حين حذرت السلطات من احتمال حدوث فيضانات إضافية. وقال عبد الحميد لوكالة الصحافة الفرنسية: «ارتفعت الحصيلة بعدما عثر الدفاع المدني على جثث ثلاثة أشخاص كانوا مفقودين، بينهم شخص فلبيني الجنسية وآخر تركي، جرفتهم المياه» إثر الفيضانات التي ضربت ضواحي جنوب شرقي المدينة، عاصمة الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي. وكان محافظ أربيل أوميد خوشناو قد أفاد في وقت سابق بأن «الفيضانات بدأت عند الساعة الرابعة (01:00 ت غ)»، متحدثاً في حصيلة أولية عن «مقتل 8 أشخاص، بينهم نساء وأطفال»، موضحاً أن السيول تركزت في أحياء شعبية واقعة في ضواحي جنوب شرقي أربيل وسببت كذلك «أضراراً مادية كبيرة». وأضاف أن «أربعة عناصر من الدفاع المدني أصيبوا بجروح بعدما جرفت المياه سيارتهم» أثناء محاولتهم إنقاذ مواطنين. وفي إحدى ضواحي أربيل شوهدت برك تجمعت فيها المياه الموحلة على الطرقات. وعلى أطراف بعض الشوارع، جرفت المياه شاحنات وحافلات، تكدست قرب بعضها البعض أو انقلبت. وكان المتحدث باسم الدفاع المدني في أربيل سركوت كراش قد قال في وقت سابق إن أحد القتلى «قضى جراء البرق، والآخرون قضوا غرقاً في بيوتهم». وتحدث عن «مفقودين لا يزال البحث جارياً عنهم لذلك قد يكون عدد الضحايا مرجحاً بالارتفاع». وأضاف أن «هناك مواطنين اضطروا إلى ترك بيوتهم، الأضرار المادية كبيرة جداً». وحذر المحافظ في بيان كذلك السكان من مغادرة منازلهم. وقال: «نطالب المواطنين، إذا لم يكن هناك عمل ضروري، ألا يخرجوا من منازلهم وخارج مدينة أربيل، إذ يتوقع هطول أمطار إضافية وتوجد مخاوف من حصول فيضانات بمركز المدينة وأطرافها». وأضاف: «هناك حالة تأهب لدى قوات الأمن والشرطة والفرق الصحية والدفاع المدني والبلديات في الأقضية والنواحي لتلقي اتصالات المواطنين». من جهته، أعرب رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني في بيان عن أسفه «لوفاة عدد من المواطنين نتيجة السيول والفيضانات التي تشكلت بفعل الأمطار الغزيرة في بعض القرى والمناطق في مدينة أربيل وتسببت بخسائر مادية كبيرة». وكان المتحدث باسم دائرة الأنواء الجوية في الحكومة الاتحادية في بغداد عامر الجابري حذر الخميس من «منخفض جوي سيؤدي إلى هطول أمطار غزيرة في الأقسام الشرقية من المنطقة الشمالية (كردستان) وستكون هناك عواصف رعدية وسيول بسبب ارتفاع نسبة تساقط الأمطار (خصوصاً) في أربيل». ويعاني العراق مؤخراً من ظواهر مناخية قاسية جراء تداعيات التغير المناخي الذي بات السبب الرئيسي للجفاف. وأصبح العراق البلد الخامس في العالم الأكثر تأثراً بالتغير المناخي وفق الأمم المتحدة. ويحذر الخبراء من أن التغير المناخي يعزز الظواهر الجوية الخطيرة، ومن بينها الجفاف وتكرار العواصف الرعدية بوتيرة أعلى. وفي أغسطس (آب)، حذرت العديد من المنظمات غير الحكومية من أن 7 ملايين شخص مهددون بالحرمان من المياه بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى الأنهر أو بسبب الجفاف في العراق. كما حذر البنك الدولي الشهر الماضي من أن ارتفاع درجة الحرارة بدرجة واحدة مئوية وانخفاض معدل هطول الأمطار في العراق بنسبة 10 في المائة سيؤدي إلى انخفاض بنسبة 20 في المائة في المياه العذبة المتاحة بحلول عام 2050، مضيفاً أن ثلث الأراضي الزراعية المروية ستحرم بعد ذلك من الماء. كذلك، أشارت دراسة نشرت الخميس لمنظمة «المجلس النرويجي للاجئين» إلى أن أسرة عراقية من اثنتين تحتاج لمساعدة غذائية في المناطق المتضررة من الجفاف في العراق، فضلا عن أن هذه «الظروف القصوى» أرغمت العديد على النزوح.

العراق: ارتفاع ضحايا السيول في إقليم كردستان إلى 11 قتيلاً

الاخبار... ارتفعت حصيلة ضحايا السيول في إقليم كردستان شمالي العراق، إلى 11 قتيلاً و3 مفقودين. وأفاد المصدر بالدفاع المدني لوكالة «الأناضول»، وهو ضابط في الدفاع المدني بالإقليم، اليوم، بـ«انتشال 11 من ضحايا السيول في محافظتَي أربيل ودهوك، وهناك 3 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين». وأضاف، أن «الحصيلة غير نهائيّة وقابلة للزيادة، بسبب سقوط عدد من المنازل والأبنية جرّاء السيول»، لافتاً إلى أن «فرق الدفاع المدني استنفرت جميع موظّفيها، وتُجري عمليات إجلاء وبحث عن الضحايا». وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الدفاع المدني بالإقليم مصرع 8 مواطنين وإصابة 6 بجروح بينهم 4 من أطقمه، جرّاء السيول. بدورها، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإقليم، في بيان، تعطيل الدوام بجامعة «صلاح الدين» في أربيل أسبوعاً واحداً، جرّاء السيول والأمطار. واجتاحت سيول جارفة خلال الساعات الماضية، مناطق سكنيّة في محافظة أربيل بإقليم كردستان، ما تسبّب في غرق عدد من المنازل وتعطيل حركة السير.

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات أربيل.. والسيول تصل إلى كركوك ونينوى

الحرة / وكالات – دبي.. السيول أدت لإغلاق الطرقات في أربيل... ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي نجمت عن أمطار غزيرة تساقطت على أربيل في إقليم كردستان بشمال العراق، الجمعة، إلى 11 شخصا، وفقا لما قاله قائمقام مركز أربيل، نبز عبد الحميد، لوكالة فرانس برس، في حين حذرت السلطات من احتمال حدوث فيضانات إضافية. وقال عبد الحميد لفرانس برس "ارتفعت الحصيلة بعدما عثر الدفاع المدني على جثث ثلاثة أشخاص كانوا مفقودين، بينهم شخص فلبيني الجنسية وآخر تركي، جرفتهم المياه" إثر الفيضانات التي ضربت ضواحي جنوب شرق المدينة، عاصمة الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي. وفي سياق متصل نقل مراسل الحرة في الموصل، عن مديرية طرق وجسور نينوى، قولها إن "الجسر الذي سقط اليوم في منطقة الكوير جراء السيول، هو معبر مؤقت أنشأته جهة أخرى لمساعدة الأهالي خلال فترة صيانة الجسر الحكومي". وكانت خلية الإعلام الأمني قد أعلنت في وقت سابق سقوط جسر الكوير جراء السيول وخروجه عن الخدمة. وذكر مراسل الحرة في أربيل أن السيول الناجمة عن الأمطار في العراق امتدت إلى محافظتي كركوك ونينوى. وأفادت خلية الإعلام الأمني أن القوات الأمنية في محافظة كركوك تقوم بإجلاء العديد من العوائل المحاصرة جراء السيول التي نجمت عن الأمطار الغزيرة التي هطلت الليلة الماضية وصباح اليوم. وكان محافظ أربيل أوميد خوشناو قد أفاد في وقت سابق بأن "الفيضانات بدأت عند الساعة الرابعة صباحا (01:00 ت غ)"، متحدثا في حصيلة أولية عن "مقتل 8 أشخاص، بينهم نساء وأطفال"، موضحا أن السيول تركزت في أحياء شعبية واقعة في ضواحي جنوب شرق أربيل وسببت كذلك "أضرارا مادية كبيرة". وأضاف أن "أربعة عناصر من الدفاع المدني أصيبوا بجروح بعدما جرفت المياه سيارتهم" أثناء محاولتهم إنقاذ مواطنين. قتل ثمانية أشخاص على الأقلّ حسب حصيلة أولية، وأصيب أربعة آخرون بجروح في فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة ضربت أربيل في إقليم كردستان (شمال العراق) فجر الجمعة، كما أفاد محافظ أربيل اوميد خوشناو وكالة فرانس برس، في حين حذّرت السلطات من احتمال حدوث فيضانات إضافية. وكان المتحدث باسم الدفاع المدني في أربيل، سركوت كراش، قد قال في وقت سابق لفرانس برس، إن أحد القتلى "قضى جراء البرق، والآخرون قضوا غرقا في بيوتهم". وتحدث عن "مفقودين لا يزال البحث جاريا عنهم"، مرجحا ارتفاع عدد الضحايا. وأضاف أن "هناك مواطنين اضطروا إلى ترك بيوتهم، الأضرار المادية كبيرة جدا".

تحذير

وحذر المحافظ في بيان كذلك السكان من مغادرة منازلهم. وقال "نطالب المواطنين، إذا لم يكن هناك عمل ضروري، ألا يخرجوا من منازلهم وخارج مدينة أربيل، إذ يتوقع هطول أمطار إضافية وتوجد مخاوف من حصول فيضانات بمركز المدينة وأطرافها". وأضاف "هناك حالة تأهب لدى قوات الأمن والشرطة والفرق الصحية والدفاع المدني والبلديات في الأقضية والنواحي لتلقي اتصالات المواطنين". من جهته، أعرب رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني في بيان عن أسفه "لوفاة عدد من المواطنين نتيجة السيول (..) وتسببت بخسائر مادية كبيرة". في الأثناء، حذر المتحدث باسم دائرة الأنواء الجوية في الحكومة الاتحادية في بغداد، عامر الجابري، الخميس، في تصريح لفرانس برس من "منخفض جوي سيؤدي إلى هطول أمطار غزيرة في الأقسام الشرقية من المنطقة الشمالية (كردستان) وسيكون هناك عواصف رعدية وسيول بسبب ارتفاع نسبة تساقط الأمطار (خصوصا) في أربيل". ويعاني العراق من ظواهر مناخية قاسية جراء تداعيات التغير المناخي الذي بات السبب الرئيسي للجفاف. وأصبح العراق البلد الخامس في العالم الأكثر تأثرا بالتغير المناخي وفق الأمم المتحدة. ويحذر خبراء من أن التغير المناخي يعزز الظواهر الجوية الخطيرة، ومن بينها الجفاف وتكرار العواصف الرعدية بوتيرة أعلى.

 

 

 



السابق

أخبار سوريا.. مناشدة ماكرون للالتفات لمصير عائلات سورية تخلّى عنها رفعت الأسد..تقرير حقوقي يحث على توفير «ضمانات دولية» لعودة النازحين السوريين..تدهور الليرة التركية يفاقم معاناة النازحين شمال غربي سوريا... لندن تعلن مسؤوليتها عن إسقاط «مسيّرة» فوق قاعدة التنف.. موسكو تكشف أن الغارات الإسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق..مسؤول كردي يعتبر أن دمشق تريد {حواراً على مقاييسها}..تحت إشراف روسيا وتركيا.. عملية جديدة لتبادل الأسرى في الباب السورية..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الحوثيون يطلبون مساعدة الرياض في إعادة "دبلوماسي إيراني" لبلاده..صحيفة أميركية أفادت بأن الجماعة تعهدت عدم تعيين سفير إيراني..مسؤول في صنعاء: عدد القتلى وغضب شعبي وراء طلب الحوثيين مغادرة إيرلو... البيت الأبيض: ملتزمون بحماية أمن السعودية والخليج..واشنطن: قمة الرياض رسالة واضحة لأهمية استقرار المنطقة..ولي العهد السعودي يطلق مخطط مشروع «وسط جدة».. الجسر الإغاثي السعودي يستكمل رحلاته إلى أفغانستان.. احتفالات قطر بيومها الوطني تكتسي حُلة خليجية..الداخلية الكويتية تنفي وقف تجديد رخص المقيمين..حشود الحوثيين تنكسر جنوبي مأرب والحكومة اليمنية تتهم إيران بالتصعيد.. فرقة "الزينبيات" الحوثية تطرد أسرة أكاديمي من سكن جامعة صنعاء..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,140,225

عدد الزوار: 7,622,200

المتواجدون الآن: 0