أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الحوثيون يطلبون مساعدة الرياض في إعادة "دبلوماسي إيراني" لبلاده..صحيفة أميركية أفادت بأن الجماعة تعهدت عدم تعيين سفير إيراني..مسؤول في صنعاء: عدد القتلى وغضب شعبي وراء طلب الحوثيين مغادرة إيرلو... البيت الأبيض: ملتزمون بحماية أمن السعودية والخليج..واشنطن: قمة الرياض رسالة واضحة لأهمية استقرار المنطقة..ولي العهد السعودي يطلق مخطط مشروع «وسط جدة».. الجسر الإغاثي السعودي يستكمل رحلاته إلى أفغانستان.. احتفالات قطر بيومها الوطني تكتسي حُلة خليجية..الداخلية الكويتية تنفي وقف تجديد رخص المقيمين..حشود الحوثيين تنكسر جنوبي مأرب والحكومة اليمنية تتهم إيران بالتصعيد.. فرقة "الزينبيات" الحوثية تطرد أسرة أكاديمي من سكن جامعة صنعاء..

تاريخ الإضافة السبت 18 كانون الأول 2021 - 3:57 ص    عدد الزيارات 1352    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يطلبون مساعدة الرياض في إعادة "دبلوماسي إيراني" لبلاده.. والمملكة ترد...

الحرة / ترجمات – واشنطن.. الرياض تتهم إيران بدعم الحوثيين عسكريا... يرغب الحوثيون في إبعاد دبلوماسي إيراني إلى بلاده فورا، وقد طلبوا من السعودية التي تفرض حصارا جويا على اليمن السماح بالخطوة التي ترى فيها الرياض علامة على توتر بين طهران والحوثيين، وفق صحيفة أميركية. وتنقل صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الدبلوماسي الإيراني، حسن إيرلو، هو أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني، قدم العام الماضي إلى داخل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وعين "سفيرا" لديهم.وبحسب الصحيفة، فقد شارك إيرلو في مساعدة الحوثيين في التخطيط للمعارك، لكنه أصبح عبئا على الجماعة المسلحة لأن نفوذه في اليمن عزز التصور السلبي عن الحوثيين و "رضوخهم" لرغبات طهران. وتنقل "وول ستريت جورنال" أن الرياض أبلغت قادة الحوثيين أنها لن تسمح بوصول طائرة إيرانية لنقل إيرلو، كما أنها لن تسمح بخروجه من البلاد على متن طائرة من عُمان أو العراق. واشترطت الرياض على الحوثيين إطلاق سراح بعض الرهائن السعوديين البارزين مقابل السماح للدبلوماسي الإيراني بمغادرة اليمن. ولم يرد المسؤولون الإيرانيون أو قادة الحوثيين على طلبات التعليق من الصحيفة الأميركية. وبحسب "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين غربيين، فقد طلب الحوثيون الإذن من السعودية لنقل الدبلوماسي الإيراني على متن طائرة إلى إيران، وأكدوا للرياض أنهم لن يستبدلوه بدبلوماسي إيراني آخر. واعتبرت الرياض الخطوة محاولة من الحوثيين للنأي بأنفسهم عن نفوذ إيران، بعد تبريرهم مغادرة الدبلوماسي الإيراني بـ "حاجته إلى العلاج من فيروس كورونا". وتنقل الصحيفة عن مصادرها أن إيرلوا لا يزال يعقد الاجتماعات في اليمن ولا تظهر عليه أعراض الإصابة بكورونا. وتتهم الرياض وواشنطن إيران بدعم الحوثيين عسكريا، وتزويدهم بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار ما جعلهم تهديد قويا للسعودية وبلدان المنطقة. ومنذ استيلائهم على صنعاء في 2014، سيطر المتمردون على القسم الأكبر من شمال اليمن وواصلوا تقدمهم على الأرض رغم الإسناد الذي يقدمه التحالف لقوات الحكومة اليمنية. يذكر أن الحرب في اليمن أدت إلى نزوح ملايين الأشخاص ودفعت بأكثر من 80% من السكان البالغ عددهم حوالي 30 مليونا للاعتماد على المساعدات الدولية.

مسؤول في صنعاء: عدد القتلى وغضب شعبي وراء طلب الحوثيين مغادرة إيرلو...

صحيفة أميركية أفادت بأن الجماعة تعهدت عدم تعيين سفير إيراني..

الشرق الاوسط... واشنطن: معاذ العمري... فتح طلب الحوثيين مغادرة «السفير» الإيراني لدى الجماعة حسن إيرلو صنعاء باب السؤال عن بوادر وجود خلاف حوثي - إيراني، بعدما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن الجماعة أرسلت طلباً إلى تحالف دعم الشرعية في اليمن تطالب فيه بالسماح لطائرة أن تنقل السفير مقابل عدم تهريب أي سفير إيراني آخر يأتي في المستقبل، في إشارة إلى دخول إيرلو وهو قيادي في الحرس الثوري الإيراني إلى صنعاء بالتهريب، ويتهم بأنه يتحكم بقرارات الجماعة الحوثية ويشارك في تخطيط معاركها ضد اليمنيين. وفي حين لم تصدر أي تأكيدات رسمية ذهبت الصحيفة إلى الحديث عن إشارة إلى توتر العلاقات، رغم استخدامهم حجة أنه مصاب بفيروس «كورونا» ويحتاج إلى العلاج. وبحسب المصادر التي تحدثت إليها الصحيفة الأميركية، فإن التحالف رفض طلب الحوثيين إلا إذا كانوا يريدون نقله على متن طائرة من سلطنة عمان أو من العراق. ويعتقد مسؤول في دائرة حكومية بصنعاء تحدث مع «الشرق الأوسط» أن هناك أسباباً عديدة وراء الحوثي مع إيرلو، أبرزها عدد القتلى الهائل إلى جانب خسائر المعدات العسكرية، رغم وجود مبادرات سلام ووقف لإطلاق النار والمفاوضات، «لكنهم للأسف يرفضونها بلا هدف، ولم يزد في صنعاء إلا عدد القتلى والمقابر». وقال المسؤول الذي لا يستطيع الكشف عن هويته إن هناك سبباً آخر، إذ قرأ التحرك بأنه في إطار خوف الميليشيات على القيادي في الحرس الثوري من القتل، أو أن تخرج مظاهرات من الشعب اليمني في مناطق الحوثيين ضد وجوده، وقد يكون توجهاً استباقياً من الغضب الذي يسود الشارع اليمني، ويقول: «لم نر منهم إلا أعمال جباية ونهب لمقدرات المؤسسات إلى جانب حرمان موظفي القطاع العام من رواتبهم سنوات عديدة، فضلاً عن التهاون في التعامل الصحي خصوصاً تعامل الميليشيات مع جائحة (كورونا)». وتتهم الولايات المتحدة الحوثيين بالوقوف «عقبة أمام حل الصراع» في اليمن، وأنهم يستمرون في هجماتهم الإرهابية ضد اليمنيين والسعودية، معتبرة أنهم بهذه الأفعال «وحدوا العالم ضدهم»، وأنهم غير مهتمين بالدبلوماسية ولا يريدون السلام. وكان تيم ليندركينغ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، قد أعلن أن بلاده لن تتهاون في دعم أي مشروع بمنظمة الأمم المتحدة، لمحاسبة الحوثيين على جرائمهم في اليمن، مؤكداً في الوقت ذاته، التزام الولايات المتحدة بتقديم حل سياسي للأزمة اليمنية. وما زالت الولايات المتحدة متعهدة بمعاقبة كيانات وأفراد حوثيين في قائمة العقوبات، خصوصاً بعد تنفيذهم نحو 375 هجوماً عبر الحدود على السعودية في عام 2021، مجددة موقفها بمساندة «الشركاء السعوديين» الذين يتعرضون لهجمات «إرهابية» من قبل الحوثيين في اليمن. ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في تصريحات سابقة، إلى أن الحوثيين أظهروا من خلال أفعالهم على الأرض، بما في ذلك هجومهم على مأرب، ومن خلال هجماتهم المستمرة ضد السعودية، أنهم «العقبة الدبلوماسية»، مضيفاً «ولا يزال يعمل مبعوثنا الخاص تيم ليندركينغ عن كثب مع نظيره في الأمم المتحدة هانز غروندبرغ، لفعل كل ما في وسعنا لتأمين وقف إطلاق النار، ومعالجة الأولويات الإنسانية والاقتصادية العاجلة، وإعادة بدء العملية السياسية».

البيت الأبيض: ملتزمون بحماية أمن السعودية والخليج

البيت الأبيض: "الميليشيا الموالية لإيران في العراق زادت من هجماتها ضد القوات الأميركية"

دبي - قناة العربية.... أكد البيت الأبيض، الجمعة، في تصريحات خاصة لمراسلة "العربية"، التزامه "بحماية أمن السعودية والخليج"، وأشاد "بنجاح القمة الخليجية الأخيرة في الرياض". وأشار البيت الأبيض إلى أن "الميليشيا الموالية لإيران في العراق زادت من هجماتها ضد القوات الأميركية"، مؤكدًا أن "الوضع الإنساني في سوريا مقلق، وسنبقي على تواجدنا العسكري هناك لمواجهة داعش". وعن إيران، قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض في تصريحات خاصة لقناتي "العربية" و"الحدث": "ليس لدينا ما يشير إلى أن الإيرانيين في وضع اقتصادي مريح. بالطبع، بعد الجولة الأولى في فيينا، انهارت عملتهم إلى مستوى قياسي. وأود أن أقول إننا أبقينا، كما تعلمون، كل العقوبات المفروضة، وأعتقد أن الأمر مختلف مقارنة بالإدارة السابقة التي فرضت عقوبات لتحقيق أهداف غير واضحة". وأضاف: "لدينا هدف واضح للغاية حول العودة إلى الامتثال النووي. وعلى الأقل، فإن مجموعة العقوبات التي كانت مرتبطة بخطة العمل المشتركة لن تُرفع قبل العودة إلى الامتثال. وحسب أرقام وزارة الخارجية الأميركية، تنفق إيران ملياري دولار سنويًا على وكلائها". وتابع المسؤول الأميركي: "هذه ليست مشكلة عندما يتعلق الأمر بإيران، فهذا السلوك الإقليمي هو الذي ستعالجه العقوبات وحدها، لذلك لم أتعمق في الميزانية الإيرانية الجديدة وبنودها، لكنني أعلم أنها تأثرت بنسبة 20٪ تقريبًا من العام الماضي. بالطبع، سيستمرون بالاستثمار في الوكلاء والحرس الثوري الإيراني وآخرين، وبالطبع سنواصل استخدام الأدوات التي تمكننا من ردع إيران وخفض التصعيد، وهذا يتناسق مع نهجنا في المنطقة المتعلق بشكل خاص بإيران". وأوضح البيت الأبيض أن "إيران لم تلتزم حتى الآن ببنود الاتفاق النووي حتى يتم رفع العقوبات". وفي تفصيل حول العراق، قال المسؤول الأميركي في تصريحاته: "كنت في العراق الأسبوع الماضي، وتم إجراء الانتخابات، وأعتقد أن نتائج الانتخابات ستصادق عليها المحكمة العليا في وقت ما خلال الأسابيع المقبلة". وواصل: "نحن ندعم مؤسسات العراق، والأهم بالنسبة لنا في هذه الانتخابات هو النزاهة واستيفاء المعايير الدولية، وهو ما جرى بوضوح". وفي الشأن اللبناني، ذكر البيت الأبيض أن المؤشرات تؤكد أن "لبنان يسير نحو الفشل"، مشيرًا إلى أن هناك "تنسيقًا أميركيًا فرنسيًا بشأن فرض عقوبات على السياسيين الفاشلين هناك".

واشنطن: قمة الرياض رسالة واضحة لأهمية استقرار المنطقة

مسؤول بارز في البيت الأبيض أكد التعامل بواقعية مع اليمن... وترتيبات لزيادة العقوبات على نظام الأسد و«السياسيين الفاسدين في لبنان»

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... أعلن مسؤول بارز في البيت الأبيض، أنه بعد 20 عاماً من الدروس الصعبة في الشرق الأوسط، وبعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، والسياسات التي اعتمدتها واشنطن وسعت في جانب منها إلى تغيير الأنظمة ونشر الديمقراطية ومواجهة الإرهاب فإن سياسات الرئيس جو بايدن تركز على محاولة تعزيز شراكاتنا في المنطقة حتى مع تلك التي لم تكن لدينا علاقات سابقة بها، بهدف تعزيز الحلول السلمية. وأشاد المسؤول، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، بالقمة الخليجية التي عقدت أخيراً في مدينة الرياض في السعودية، قائلاً إن نجاحها يرسل رسالة واضحة عن أهمية الاستقرار في المنطقة، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة. وبالنسبة إلى الحوار بين السعودية وإيران، قال: «لنكن واقعيين، لا بد من إيجاد قوات آمنة منعاً لأي حسابات خاطئة بين دول الخليج وإيران، ولكن إذا أردنا الحديث عن علاقات طبيعية واقتصادية بينهما على إيران أن تعود عن سياساتها وتدخلاتها في المنطقة وخفض التوتر». وأكد أن إيران تواصل دعم الميليشيات وخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى «تعامل واشنطن بواقعية مع اليمن ونركز على ما يحصل في مأرب». أضاف أن الرئيس بايدن اتصل بالعديد من قادة دول الخليج للحديث عن هذه القضايا، مؤكداً التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن المنطقة في وجه أي اعتداءات أو هجمات ضدها. وأشار إلى أن بلاده ساعدت السعودية، بشكل خاص، في التصدي للهجمات التي شنت بعشر طائرات مسيرة منطلقة من اليمن في يناير (كانون الثاني) الماضي، وتم إسقاط 9 منها. وعن الاتفاق النووي مع إيران قال إن واشنطن تؤيد التزام طهران بالاتفاق مقابل رفع العقوبات عنها، لكنها لم تلتزم حتى الآن. وأشاد المسؤول بالدور الذي لعبته دول الخليج خلال الانسحاب من أفغانستان قائلاً: «لنكن واضحين، لولا تعاون تلك الدول مع الولايات المتحدة، لما أمكننا إنجاز الانسحاب من أفغانستان وإجلاء عشرات الآلاف من كابل». عن العراق، قال إن الميليشيات الموالية لإيران زادت من هجماتها ضد القوات الأميركية، منذ مقتل قاسم سليماني، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ كل الإجراءات الأمنية والعسكرية لمواجهتها، كما حصل بعد الهجوم على مجمع السفارة الأميركية وقيام طائرات بي 52 الاستراتيجية بطلعات انطلقت من قاعدتها في ولاية نورث داكوتا، و«هو ما سنواصل القيام به، رغم تأكيدنا ضرورة خفض التصعيد الذي نتمنى ألا يتكرر هذا العام أيضاٌ مع اقتراب ذكرى مقتل سليماني». وأشاد بالعملية الانتخابية الناجحة في العراق، بتأكيد من مؤسسات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، مشدداً على ضرورة الانتهاء من نشر نتائجها وافتتاح حقبة سياسية جديدة في هذا البلد. كما أشاد بالقمة التي عقدت في بغداد بحضور قادة من دول الخليج والأردن، وبالقمة العراقية الفرنسية التي شددت كلها على ضرورة دعم وتعزيز وحدة العراق واستقلاليته وإبعاد التدخلات الخارجية في شؤونه وخصوصاً من إيران، لأن استقراره يسهم في استقرار المنطقة». وحول سوريا قال المسؤول البارز إن واشنطن لن تسحب قواتها من هذا البلد، «لأن تنظيم داعش لا يزال مشكلة كبيرة فيه، وسنحافظ على منشآتنا في شرق سوريا في ظل وجود مخيمات لاجئين تأوي عشرات الآلاف من عناصر وعائلات تنظيم داعش». وقال إن «واشنطن ستواصل الجهود لضمان تطبيق وتطوير وتمديد قرارات مجلس الأمن حول المعابر الآمنة إلى سوريا إلى ما بعد يناير المقبل، من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لمحتاجيها، رغم المعارضة الروسية المؤسفة لهذه الجهود، ونعمل مع فرنسا وشركائنا الآخرين لتذليلها، وهي جهود تتوافق مع القمة التي عقدها الرئيس بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف في يونيو (حزيران) الماضي، حيث ناقشا فيها أيضاً هذه القضية. وخلال العام الماضي تابعنا جهودنا من أجل وضع حد للحرب الأهلية المستمرة في هذا البلد منذ عقد، وشددنا على أن لا سبيل إلا للحلول السلمية والدبلوماسية لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب». أضاف أن «واشنطن لن تقوم برفع أي عقوبات عن نظام الأسد بل ستزيد منها، لكننا أكدنا على العمل من أجل التخفيف من تلك التي تلقي صعوبات على المواطنين السوريين، كالحصول على مصادر المياه مثلاً. لذلك أوضحنا بشكل واضح أن تلك العقوبات المصممة للضغط على نظام الأسد وليس الشعب السوري، لن تغطي ولن تشمل الأنشطة الإنسانية». وحول لبنان قال إن بلاده لا ترغب في رؤية هذا البلد يتحول إلى دولة فاشلة، في ظل فراغ سياسي وميليشيات بديلة عن الدولة بتأثير من قوى إقليمية. وأوضح المسؤول الأميركي أن بلاده «تعمل بالتنسيق مع دول أخرى وبجهود تبذلها سفيرتنا في بيروت، وخصوصاً مع فرنسا، من أجل فرض عقوبات على السياسيين الفاسدين الذين يعرقلون النظام السياسي. وأوضحنا أن على السياسيين والمسؤولين والشعب اللبناني اتخاذ خيارات صعبة من أجل إنقاذ بلدهم» مشيراً إلى عدم القبول بازدواجية السلطة. وأضاف أن الموفد الأميركي بريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب، الذي زار بيروت قبل يومين، ناقش هذه القضايا مع «رئيس الحكومة اللبنانية المعطلة» نجيب ميقاتي. وعبر عن دعمه لمشروع تزويد لبنان بالغاز والكهرباء وتشجيع الحكومة اللبنانية على إنجاز مشاريع إصلاحية لتسهيل التعاون مع البنك الدولي.

يضم دار أوبرا ومتحف واستاد رياضي وأحواض محيطية ومزارع مرجانية

باستثمارات تبلغ 75 مليار ريال.. ولي العهد السعودي يطلق مخطط مشروع «وسط جدة»

الراي.. أطلق ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة شركة وسط جدة للتطوير؛ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، المُخطط العام والملامح الرئيسة لمشروع «وسط جدة» («نيو جدة داون تاون» سابقاً)، بإجمالي استثمارات تصل إلى 75 مليار ريال خصصت لتطوير 5.7 ملايين متر مربع، بتمويل من صندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها. وذكرت وكالة الأنباء السعودية إن «إطلاق المخطط العام لمشروع وسط جدة يأتي في إطار اهتمام سمو ولي العهد بتنمية جميع مناطق ومدن المملكة، وتناغماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث يهدف المشروع لصناعة وجهة عالمية في قلب جدة بإطلالة مباشرة على البحر الأحمر، تسهم في تعزيز المكانة الاقتصادية لمدينة جدة. كما يستهدف مشروع «وسط جدة» تحقيق قيمة مضافة لاقتصاد المملكة بـ 47 مليار ريال بحلول العام 2030، حيث سيضم المشروع أربعة معالم رئيسة عالمية هي «دار أوبرا، متحف، أستاد رياضي، الأحواض المحيطية و المزارع المرجانية»، بالإضافة إلى 10 مشاريع ترفيهية وسياحية نوعية، حيث ستسهم الأعمال التشغيلية للمشروع في فتح المجال أمام القطاع الخاص المحلي للمشاركة في تطوير وتشغيل قطاعات اقتصادية واعدة «سياحية، رياضية، ثقافية، ترفيهية» بمعايير عالمية، بجانب قطاعات أخرى تشمل بناء وتطوير مناطق سكنية عصرية تضم 17 ألف وحدة سكنية مع مشاريع فندقية متنوعة توفّر أكثر من 2700 غرفة، كما سيضم المشروع مرسى بمواصفات عالمية ومنتجعات شاطئية خلابة، إلى جانب مجموعة كبيرة من الفنادق والمطاعم والمقاهي المحلية والعالمية الفاخرة، والخيارات المتنوعة للتسوق، كما يستهدف المشروع تقديم حلول متكاملة لقطاع الأعمال». وأضافت «قد تم اعتماد تصاميم عصرية بمعايير عالمية للمشروع مع الحرص على تطبيق عناصر ومكونات النسيج العمراني والمستوحاة من فنون العمارة الحجازية الأصيلة مع مراعاة تطبيق أحدث التقنيات العالمية، بحيث تصبح «وجهة ذكية» تعتمد على التقنيات المبتكرة، بالإضافة إلى اعتماد استخدام أفضل تقنيات الاستدامة ومنها الطاقة المتجددة، ما سيسهم في دعم الاستدامة البيئية بما يتناغم مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء، حيث شارك في تصميم المخطط العام أكثر من 500 مهندس واستشاري، يمثلون خمسة من أفضل دور الخبرة في العالم». وتابعت الوكالة «كما يسهم المشروع في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 الرامية لبناء اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة مع توفير أفضل نمط حياة للسكان والزوار، حيث يتمتع مشروع «وسط جدة» بمقومات طبيعية متعددة، من ضمنها الواجهة البحرية بشريط مائي طوله 9.5 كلم، ويحتوي على مرسى بمواصفات عالمية مهيأ لاستقبال اليخوت من داخل و خارج المملكة، وشاطئ رملي بطول 2.1 كلم. كما ستشكل المساحات الخضراء والأماكن المفتوحة والخدمات العامة 40 % من مساحة المشروع». وأوضحت «يعد المشروع أحد الاستثمارات المحلية النوعية لصندوق الاستثمارات العامة، والتي تسهم في تنويع مصادر الدخل، ودفع مسيرة الاقتصاد الوطني، واستحداث المزيد من فرص العمل لأبناء وبنات الوطن».

الجسر الإغاثي السعودي يستكمل رحلاته إلى أفغانستان

(الشرق الأوسط)... كابل: عمر البدوي... واصل الجسر الجوي المخصص لتقديم المساعدات السعودية للشعب الأفغاني، رحلاته المحملة بالمعونات الإغاثية، للبدء في توزيعها على الأسر الأشد حاجة في أفغانستان، ودعمها في مواجهة الأزمة الإنسانية التي تمر بها. وحطت الجمعة في مطار كابل، طائرتان من المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان، وتحملان على متنهما سلالاً غذائية، وحقائب إيوائية، وتجهيزات لتأمين الأسر الأفغانية المعوزة من ظروف فصل الشتاء القارس البرودة. وكان في استقبال الطائرة من الجانب الأفغاني عدد من أعضاء جمعية الهلال الأحمر الأفغاني، ومن الجانب السعودي رئيس القسم القنصلي مشعل الشمري ومنسوبو سفارة المملكة في كابل، وقامت فرق مركز الملك سلمان الإغاثي بالإشراف على عملية استقبال الحملة وتأمين نقلها قبل البدء في توزيعها على مستحقيها. وقال القنصل السعودي في أفغانستان مشعل الشمري، إنه وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، استمرت لليوم الثاني، الحملة الإنسانية لإغاثة الشعب الأفغاني.وأشار في حديثه مع «الشرق الأوسط» إلى أن الفريق القنصلي السعودي مهتم بالعمل على تحقيق الحملة أهدافها، وأن حملة برية ستتبع الحملة الجوية التي انطلقت منذ يومين، سعياً وحرصاً من الحكومة السعودية على مساعدة الشعب الأفغاني في ظل ما يعانيه من ظروف قاسية. ورافقت «الشرق الأوسط» الرحلة الثالثة من الجسر الإغاثي الذي انطلق من العاصمة السعودية، باتجاه كابل، من أصل 6 طائرات إغاثية تضم مساعدات غذائية وإيوائية تزن 197 طناً و238 كيلوغراماً، قررت السعودية تقديمها كمساعدات إنسانية للشعب الأفغاني وتحسين أوضاعه الاقتصادية، بالإضافة إلى قافلة برية من 200 شاحنة إغاثية، ومواد غذائية تزن 1.920 طناً، تنطلق من الأراضي الباكستانية، في ظل معاناة قاسية يواجهها الشعب الأفغاني نتيجة الظروف السياسية التي عصفت بالبلاد، حيث يعاني أكثر من نصف سكان البلاد، نقصاً حاداً في المواد الغذائية، وفق الأمم المتحدة. كما يزيد حلول فصل الشتاء من معاناة الشعب الأفغاني، لمواجهة موجات قارسة من البرد وظروف معيشية وتموينية معقدة. من جهته قال فهد العصيمي، مدير إدارة الإغاثة العاجلة في مركز الملك سلمان للإغاثة، إن المركز يعمل وبالتعاون مع شركاء له داخل أفغانستان، وعلى رأسهم هيئة الهلال الأحمر الأفغانية والمنظمات الدولية، على توجيه المعونات لتلبية الحاجات الأكثر إلحاحاً لدى الشعب الأفغاني. وتحدث إلى الشرق الأوسط، غلام حسان رئيس العلاقات الدولية في الهلال الأحمر الأفغاني، الذي أشاد بهذا الجسر الجوي والدعم السخي الذي قدمته السعودية لأشقائهم من الشعب الأفغاني والشعور بمعاناتهم والوقوف إلى جانبهم. ونوه بأنه وبالتنسيق مع مركز الملك سلمان الإغاثي، وبعد استكمال وصول المعونات الإغاثية على متن الجسر الجوي المشكل من ٦ رحلات، سيبدأ الهلال الأحمر الأفغاني في تطبيق آلية التوزيع على حسب شدة الاحتياج، وأن الأمر نفسه سيجري مع المعونات الواصلة قريباً عبر القافلة البرية السعودية الآتية من باكستان. ورصدت الشرق الأوسط، حركة طبيعية في مطار كابل الذي تنزل فيه الثلوج بكثافة نتيجة حلول فصل الشتاء، وتدني درجات الحرارة، وشوهد رجال الأمن ينتشرون في المدرجات ومنافذ المطار، كما أن الطائرات التابعة لشركات طيران إقليمية، وأخرى تابعة للأمم المتحدة، تحط وتغادر بشكل مستمر وطبيعي. وصلت إلى العاصمة الأفغانية كابل يوم أمس الطائرتان الإغاثيتان الثالثة والرابعة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي لدعم الشعب الأفغاني، سيَّرهما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتحملان على متنهما 65 طناً و746 كيلوغراماً من المواد الغذائية والإيوائية للشعب الأفغاني. وكانت طائرتان إغاثيتان تمثلان أولى طلائع الجسر الجوي الإغاثي السعودي لدعم الشعب الأفغاني وصلت إلى كابل أول من أمس (الخميس) تحملان على متنهما 1.647 سلة غذائية و192 حقيبة إيوائية، بوزن إجمالي 65 طناً و746 كيلوغراماً. وتأتي هذه المساعدات في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال المركز للعديد من الدول المحتاجة والمتضررة، التي امتدت إلى 77 دولة حول العالم.

احتفالات قطر بيومها الوطني تكتسي حُلة خليجية... القيادة السعودية تهنئ أمير قطر باليوم الوطني لبلاده...

الشرق الاوسط... الدوحة: ميرزا الخويلدي.. هنّأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده، معرباً عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب قطر اطّراد التقدم والازدهار.كما أبرق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ببرقية تهنئة مماثلة للشيخ تميم بن حمد ضمّنها أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لأمير قطر، راجياً لحكومة وشعب قطر المزيد من التقدم والازدهار. وأصدر مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام السعودية، الشعار الإعلامي الموحد لمشاركة المملكة في الاحتفاء باليوم الوطني لقطر، وأتاح المركز تحميله واستخدامه من جميع الجهات الحكومية والإعلامية والقطاع الخاص والأفراد. وتحت شعار «مرابع الأجداد أمانة» المستمَدّ من قصيدة لمؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، (1825 - 1913)، تحتفل الإمارة الخليجية بعيدها الوطني الذي يصادف الـ18 من ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، وهو الذكرى السنوية لتولي الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، مؤسس دولة قطر، الحكم عام 1878. غير أن احتفالات قطر هذا العام تكتسي ثوباً خليجياً مطرزاً، بعد المصالحة الخليجية في قمة العلا، في يناير (كانون الثاني) 2021 والتي أعادت توحيد الصفّ الخليجي، وأعطت للاحتفالات القطرية ابتهاجاً مضاعفاً امتدّ عبر الخارطة الخليجية. افتتحت قطر عامها بالمصالحة في العلا، واختتمته بزيارة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تلتها المشاركة في القمة الخليجية في الرياض 14 ديسمبر الحالي، وما بين هذه الأحداث نشاط محموم لتطبيع العلاقات مع دول مجلس التعاون، ونشاط واسع للدبلوماسية القطرية على الصعيد الدولي. حققت قطر خلال هذا العام إنجازات سياسية على الصعيد الدولي، خصوصاً حين لعبت دوراً مهماً في عملية السلام الأفغانية، وكان للدوحة دور بارز في استضافة وتسهيل المحادثات بين مختلف الفصائل الأفغانية والولايات المتحدة وغيرها، وكذلك إجلاء الآلاف من المواطنين الأفغان والأجانب من مطار كابل بعد سيطرة «طالبان» عليها، وتحولت الدوحة إلى مركز دولي من خلال القادة والزعماء والوفود وكبار المسؤولين الذين زاروها تقديراً لدورها في القضية الأفغانية. على الصعيد الداخلي، شهدت قطر بداية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أول انتخابات نيابية تشهدها البلاد منذ قيام مجلس الشورى في عام 1972، وبلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات 63.5%، لاختيار 30 مقعداً من بين مقاعد المجلس البالغ عددها 45 مقعداً. وفي 14 أكتوبر الماضي، عيّن أمير قطر امرأتين في مجلس الشورى من بين 15 عضواً يعيّنهم أمير البلاد. وفي خطوة بارزة، انتخب أعضاء مجلس الشورى القطري حمدة بنت حسن السليطي، نائباً لرئيس مجلس الشورى، وهي واحدة من سيدتين عينهما الأمير عضوتين في المجلس. كما انتُخب حسن بن عبد الله الغانم رئيساً لمجلس الشورى. وخلال افتتاح المجلس، أعلن أمير قطر، أنه وجّه بإجراء تعديلات تشريعية لتعزيز «المواطنة القطرية المتساوية» في القوانين التي أثارت حساسيات قَبَليّة. وقال الشيخ تميم بن حمد: «من منطلق حرصنا على تعزيز المواطنة... أصدرتُ تعليماتي لمجلس الوزراء للعمل على إعداد التعديلات القانونية اللازمة التي تضمن تحقيق هذه الغاية وعرضها على مجلسكم الموقر». مؤكداً أن بلاده لن تسمح بالقَبَليّة والعصبيات البغيضة التي يمكن استخدامها للعبث والهدم. وفي الثامن من مارس (آذار) الماضي شهدت قطر فعاليات «الدوحة عاصمةً للثقافة في العالم الإسلامي 2021»، تحت شعار «ثقافتنا نور»، من خلال أكثر من 70 فعالية على مدى عام كامل، حيث أعلنت قطر أنها تسعى إلى التشجيع على الإبداع والابتكار كقيم حضارية، وإلهام الأجيال الجديدة وإثراء المشهد الثقافي العالمي عبر دور منتج وفاعل، والتركيز على التنوع الثقافي كقيمة مضافة للدول الإسلامية، مع التعريف بالتجربة الثقافية لدولة قطر وجهودها لتعزيز الثقافة الإسلامية. ومع اقتراب انطلاق فعاليات بطولة «كأس العالم FIFA قطر 2022»، دشّنت قطر في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، «ساعة العد التنازلي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022» في حفل أُقيم قبل عام كامل على التظاهرة الكبرى. وجاءت هذه الخطوة بعد أن أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، استكمال البناء في الملاعب الثمانية المستضيفة لمنافسات النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، وذلك بعد وضع اللمسات الأخيرة على «استاد لوسيل»، أضخم استادات المونديال، والذي سيشهد المباراة النهائية في البطولة العالمية المرتقبة، بينما ستقام أولى مباريات البطولة على «استاد البيت» بمدينة الخور، شمال دولة قطر. وفي 30 نوفمبر الماضي، افتتح أمير قطر بطولة (كأس العرب FIFA قطر 2021)، في «استاد البيت». وعلى الصعيد الاقتصاد، شهد الاقتصاد القطري هذا العام تعافياً من الآثار السلبية لجائحة «كوفيد - 19»، في ظل تخفيف القيود المفروضة على أنشطة الأعمال وحرية التنقل منذ منتصف عام 2021، وحزمة الدعم الاقتصادي والمالي الكبيرة التي قدمتها الدولة للقطاع الخاص الذي واصل تطوره، كما واصلت صادراته النمو لتصل إلى مستوياتها قبل الجائحة. وفي السابع من ديسمبر الحالي، أصدر الشيخ تميم بن حمد أمير قطر، قانوناً باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2022، وبلغت التقديرات الإجمالية للإيرادات في هذه الموازنة 196 مليار ريال قطري (53.8 مليار دولار)، ما يمثل زيادة بنسبة 22.4% مقارنةً مع تقديرات موازنة عام 2021. وشهد هذا العام، تغيير «قطر للبترول» اسمها ليصبح «قطر للطاقة»، وبعلامة تجارية وهوية مؤسسية جديدة، ووقّعت الشركة اتفاقات لبناء أكثر من مائة ناقلة جديدة للغاز، بقيمة مائة مليار دولار، كما وقّعت عقداً للمرحلة الأولى من مشروعها لتوسعة حقل الشمال التي سترفع إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي المسال إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول 2026، وتسعى قطر لرفع إنتاجها من الغاز المسال ليصل إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027 مقارنةً بـ77 مليوناً حالياً. كما وقّعت «قطر للطاقة» خلال العام الجاري، الكثير من الاتفاقيات للقيام بعمليات الاستكشاف البحري قبالة السواحل المصرية والكندية والقبرصية والناميبية وفي منطقتين بحريتين بجمهورية سورينام، ووقعت عدداً من الاتفاقيات لتزويد عدد من الدول بالغاز القطري منها الصين وباكستان وبنغلاديش. وحققت قطر نتائج متقدمة في مجال الشفافية، حيث أعلنت منظمة الشفافية الدولية، نتائج مؤشر مدركات الفساد لعام 2020، وقد حققت دولة قطر 63 نقطة على المؤشر، مما جعلها تتبوأ المرتبة الثانية خليجياً وعربياً، وعلى المستوى العالمي احتلت دولة قطر المرتبة 30 من بين 180 دولة وإقليماً شملها المؤشر.

الكويت.. الداخلية تعلق على خبر وقف تجديد رخص الوافدين... الداخلية الكويتية تنفي وقف تجديد رخص المقيمين

الحرة.. نفت وزارة الداخلية الكويتية، الجمعة، صدور أي قرار أو تعميم بإيقاف أو سحب رخص القيادة للمقيمين، وقالت إن "كل ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل بهذا الشأن غير صحيح". وكانت صحف كويتية قد كشفت خلال الأيام الماضية أن إدارة المرور أوقفت تجديد أو استبدال أو استخراج بدل تالف لرخص قيادة جميع الوافدين في الدولة. وذكرت الوزارة في بيان لها على موقع تويتر أن ما حدث هو "إجراء روتيني اعتيادي" قامت به الإدارة العامة لإعادة تطوير النظام وتحديث بيانات الرخص الصادرة والتأكد من استيفاء الشروط. وأشارت إلى أن أي مقيم يثبت حصوله على رخصة قيادة غير قانونية، سوف يتم سحب الرخصة منه، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك. وبحسب صحيفة "الجريدة" الكويتية، فإنه منذ الأربعاء، تم عمل "بلوك" على نحو 247 ألف رخصة للوافدين. وأكدت أن وكيل وزارة الداخلية الفريق فيصل النواف، قرر تشكيل لجنة فنية لمراجعة رخص القيادة لجميع الوافدين ومراجعة مطابقتها للشروط وربطها بالمؤهل الدراسي والمسميات الوظيفية. وحذرت مصادر أمنية من أن "يتسبب القرار بأزمة جديدة بإحداث شلل كامل للجهاز الطبي بعدم دوام الأطباء في المستشفيات والمستوصفات، وكذلك المهندسين القائمين على المشاريع والفنيون في الجهات الحكومية، فضلا عن التسبب في خسائر مالية طائلة وشلل اقتصادي على الصعيد القطاع الخاص والأهلي، لاسيما أن غالبية العاملين في تلك الجهات من المقيمين"، بحسب صحيفة الرأي.

اليمن.. ضربات نوعية للتحالف تخلف 180 قتيلا بين الحوثيين

أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، الجمعة، "تدمير موقع لإطلاق المسيرات شمال مدينة الحزم بمحافظة الجوف"

دبي - قناة العربية.... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ 29 عملية استهداف نوعية ضد الميليشيات الحوثية في مأرب والجوف خلال 24 ساعة، دمرت خلالها المقاتلات 20 آلية للميليشيات وخسائر بشرية تجاوزت 180 عنصرا إرهابيا. وكان مصدر عسكري يمني، قد أعلن، الجمعة، أن ميليشيا الحوثي تراجعت عن مواقع بمنطقة الرملة في مأرب بعد معارك مع الجيش الوطني. وفي تطور آخر بمحافظة الجوف، أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، الجمعة، "تدمير موقع لإطلاق المسيرات شمال مدينة الحزم بمحافظة الجوف". وأشار التحالف إلى أن "الضربات دمرت منصات الإطلاق واتصالات ومخازن للمسيرات". واستهدفت طائرات التحالف في اليمن، الجمعة، آليات وتجمعات لميليشيا الحوثي في المجمع الحكومي بمحافظة الجوف. وفي وقت سابق الجمعة، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" في اليمن، الجمعة، باشتداد المواجهات في جبال سلبة والقعيف التابعة لمديرية برط بين قوات الجيش الوطني ضد ميليشيا الحوثي في محافظة الجوف. وفي المحور الشمالي للجوف، كبّد الجيش الوطني ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد خلال تصديه لمجاميع من الميليشيا حاولت التسلل إلى مواقع تمركز الجيش اليمني في جبهة الخنجر. وأحبط الجيش الوطني اليمني المسنود بالمقاومة الشعبية، سلسلة عمليات متزامنة نفذتها الميليشيا الحوثية في كل من الجبهة الجنوبية والكسارة والرخيم، وأوقع فيهم خسائر فادحة في محافظة مأرب. وصرّحت مصادر عسكرية بأن تحالف دعم الشرعية في اليمن نفذ عدة غارات دمّرت خلالها تعزيزات وآليات للميليشيا على الجبهات الجنوبية لمأرب. كما تمكنت القوات المشتركة اليمنية من تطهير مناطق جديدة في مقبنة غرب تعز، وسط خسائر فادحة في صفوف الميليشيا الحوثية. وقال مصدر عسكري إن القوات المشتركة خاضت معارك عنيفة ضد الميليشيا الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، سقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين. وكانت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني أعلنت الخميس، تحرير مناطق جديدة غرب محافظة تعز، وسط خسائر فادحة في صفوف الميليشيا الحوثية. وقال مصدر عسكري إن القوات المشتركة خاضت معارك عنيفة ضد الميليشيا الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وأسقطت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين.

حشود الحوثيين تنكسر جنوبي مأرب والحكومة اليمنية تتهم إيران بالتصعيد

مقتل 180 حوثياً بضربات «التحالف» وتدمير 20 آلية عسكرية

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع.. واصل تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس (الجمعة)، إسناد قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في جبهات مأرب والجوف، معلناً مقتل عشرات الحوثيين وتدمير آلياتهم العسكرية، في وقت اتهمت الحكومة اليمنية النظام الإيراني بـ«التصعيد» في مواجهة دعوات السلام والتهدئة. وفي حين أكدت مصادر الإعلام العسكري أن حشود الميليشيات الحوثية انكسرت في مأرب، لا سيما في الجبهة الجنوبية، قال تحالف دعم الشرعية، في بيان بثته «واس»، إنه نفذ 29 عملية استهداف ضد الميليشيا في محافظتي مأرب والجوف خلال 24 ساعة، مؤكداً أن الاستهدافات دمرت 20 آلية عسكرية وقضت على أكثر من 180 عنصراً إرهابياً. وفي سياق الدعم الجوي لعمليات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية وحماية المدنيين من الهجمات الحوثية الوشيكة، أكد التحالف تدمير موقع لإطلاق الطائرات المسيرة في شمال مدينة الحزم بمحافظة الجوف. هذه التطورات جاءت غداة خسائر غير مسبوقة تكبدتها الميليشيات الحوثية في ثلاث جبهات جراء ضربات تحالف دعم الشرعية التي قضت على أكثر من 615 عنصراً إرهابياً مع تدمير عشرات الآليات العسكرية. في السياق الميداني نفسه، أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني بأن القوات مسنودة بالمقاومة الشعبية دحرت الميليشيا الحوثية من عدة مواقع جنوبي مأرب وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر عسكرية، قولها إن «طيران تحالف دعم الشرعية استهدف بعدة غارات تجمعات لميليشيا الحوثي في مواقع متفرقة جنوبي مأرب وألحق بها خسائر بشرية ومادية كبيرة». وبحسب ما تقوله مصادر ميدانية، فإن قوات الجيش اليمني بإسناد من تحالف دعم الشرعية كسرت هجمات الحوثيين شرقي جبل البلق والمناطق الصحراوية المحيطة به، واستعادت العديد من المواقع. في الأثناء، وصف رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، صمود مأرب وتماسكها في إفشال مشروع إيران الدموي في اليمن عبر وكلائه من ميليشيا الحوثي الإجرامية، بأنه «عنوان للانتصار الكبير القادم لليمن في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، في ظل استمرار رفض الميليشيا لكل فرص ودعوات السلام». ونقلت المصادر الحكومية الرسمية أن عبد الملك جدد، خلال اتصال هاتفي أجراه مع محافظ مأرب سلطان العرادة، دعم الحكومة الكامل «لصمود مأرب بكل الوسائل والإمكانات اللازمة حتى تحقيق النصر لليمن بأكمله». واتهم عبد الملك الميليشيات الحوثية ومن ورائها إيران بأنها «ما زالت تقابل الدعوات الأممية والدولية بالوقف الفوري للهجوم على مأرب بالمزيد من التصعيد واستهداف المدنيين والنازحين وتنفيذ جرائم متكررة ضد الإنسانية (...) على مرأى ومسمع من العالم أجمع». وجاء في تصريحات رئيس الحكومة اليمنية أن «آخر الدعوات التي أطلقتها الرباعية الدولية ستواجه كالعادة بتعنت الميليشيا الحوثية، طالما لم تواجه بعقوبات دولية رادعة على جرائمها ومجازرها بما في ذلك استهدافها المتكرر للأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية». وقال عبد الملك: «التصعيد الحوثي المستمر يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لمدى جديته في التعاطي مع قضايا النازحين والمدنيين، ويضع الحكومة وجميع القوى السياسية والشعبية أمام مسؤوليتها في الدفاع عن أبناء الشعب وعدم الركون لغير رصّ الصفوف وتوحيد الجهود في مواجهة الميليشيات العنصرية ونفوذ إيران الدموي في المنطقة». وبحسب ما نقلته وكالة «سبأ»، وجّه رئيس الوزراء اليمني «الوزارات والجهات ذات العلاقة بمضاعفة التنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة مأرب للوقوف على احتياجات النازحين والمدنيين والعمل بكل الإمكانات المتاحة لتوفير الغذاء والدواء والإيواء العاجل لهم». يشار إلى أن الميليشيات الحوثية لا تزال ترفض مساعي السلام الأممية والدعوات الدولية والإقليمية، وتواصل حشد مجنديها باتجاه مأرب، رغم تصاعد التنديد الدولي والأممي بسلوك الجماعة. وكان القيادي الحوثي حسين العزي المعين في منصب نائب وزير الخارجية في حكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها، أكد إصرار الميليشيات على المضي في الحرب. وقال، في تغريدة على «تويتر»، إن جماعته لن تتوقف عن القتال حتى لو استمرت الحرب 100 عام - بحسب تعبيره، وإنها «لن تبالي أو تتأثر بلوم اللائمين». وأضاف: «فليلمنا العالم كله وليرفعوا أصواتهم بالإدانة والشجب حتى تتمزق حبالهم الصوتية».

فرقة "الزينبيات" الحوثية تطرد أسرة أكاديمي من سكن جامعة صنعاء

أستاذ الفكر التربوي الدكتور أحمد محمد الدغشي: هاجموا شقتي فأرعبوا الأهل تهديدا وتهجما وتوعدا برميهم وأثاثهم في الشارع

العربية.نت - أوسان سالم... كشف أكاديمي يمني في جامعة صنعاء، عن طرد ميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، له ولعائلته من السكن الجامعي بطريقة وصفها بالـ"همجية". وقال أستاذ الفكر التربوي الدكتور أحمد محمد الدغشي، في بلاغ صحافي، إن ما يسمى بفرقة "الزينبيات" (ميليشيا حوثية نسائية مسلحة)، هاجمت شقة أسرته في حرم جامعة صنعاء، المرة بعد الأخرى، فأرعبوا الأهل تهديداً وتهجما وتوعدا برميهم وأثاثهم في الشارع، في حال امتنعوا عن الخروج. وأوضح أن ذلك اضطرهم لمغادرة الشقة قسراً، رغم كل المحاولات لثني الحوثيين عن قرارهم.. مشيراً إلى أنه أنفق الملايين في تأثيث الشقة وتجهيزها ولوازمها، من غير أي تعويض. واتهم الدغشي ميليشيات الحوثي بـ "ممارسة سياسة التمييز العنصري" ضده، وأضاف أن الأمر وصل إلى "إيذاء أبنائي وبناتي الملتحقين بالجامعة، أو مدرسة آزال التابعة لها".

القانون يقف إلى جانبنا

ولفت الدكتور الدغشي إلى أن "الحوثيين لا يطبقون المعيار ذاته على الموالين لهم، بل يعلم الزملاء سكان الحرم الجامعي أنه يسكن في هذه المساكن بعض الموالين للحوثيين، بمن في ذلك من ليس لهم صفة أكاديمية من الأساس". وأضاف "لن يرعبنا الحوثيون بطرد أسرنا من منازلنا، فوق ما مارسوا تجاهنا ولايزالون، رغم أن القانون يقف إلى جانبنا، وحتى حكم محكمتهم أنفسهم، بل يزيدنا ذلك قناعة أنهم جماعة عنصرية متوحشة، يؤكدون كل يوم استحالة التعايش معهم، ما داموا حاكمين". وفي أكتوبر الماضي، اقتحمت ميليشيا الحوثي الانقلابية، سكن أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء، وقاموا بطرد أسر عدد من الأكاديميين ومصادرة أملاكهم.

تحذير من أزمة مياه تحدق بمدن يمنية بعد قرار جهات غربية مانحة وقف تمديد دعم الوقود

الشرق الاوسط... الرياض: عبد الهادي حبتور... حذر مسؤول يمني رفيع في الحكومة اليمنية الشرعية من أزمة مياه قادمة في غضون شهر ونصف على أبعد تقدير، في عدد من المدن الرئيسية بسبب انقطاع دعم الوقود الذي كانت تقدمه جهات مانحة غربية لمؤسسات المياه والصرف الصحي المحلية. وكشف المسؤول بوزارة المياه والبيئة اليمنية في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن الوزارت تلقت إخطاراً رسمياً من المؤسسات المانحة بعدم تمديد منحة دعم الوقود بحلول نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل 2022. وبحسب المسؤول الذي رفض الإفصاح عن هويته، فإن هنالك احتمالية كبيرة لانقطاع إمدادات المياه عن المواطنين في عدد من المدن الرئيسية بسبب انتهاء دعم الوقود الذي كانت تقدمه الجهات المانحة للمؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي. ولفت المسؤول اليمني إلى أن الوزارة كانت قد «توصلت خلال العام الحالي 2021 لاتفاق مع المانحين لدعم الوقود اللازم لتشغيل حقول آبار المياه ومحطات معالجة الصرف الصحي، بالإضافة إلى توفير قطع الغيار في المدن الرئيسية وعدد من المدن الثانوية في جميع المحافظات، وذلك بسبب العجز في الإمداد بالطاقة الكهربائية للمؤسسات». وتابع «إلا أنه تم إبلاغنا مؤخراً بعدم تمديد منحة دعم الوقود للمؤسسات في نهاية يناير (كانون الثاني) القادم 2022، وبناء عليه فإن وزارة المياه والبيئة توجه هذا التنبيه المبكر لاحتمال توقف ضخ المياه ومعالجة المجاري على أمل تدخل الحكومة والشركاء من الجهات المانحة لسد العجز في الوقود اللازم لضخ المياه ومعالجة المياه العادمة لكون هذه الخدمات تؤثر بشكل مباشر على المواطنين وتأمين قدرتهم على الحياة وتنعكس على الصحة العامة والحفاظ على البيئة والاستقرار». وأشار المسؤول في وزارة المياه اليمنية إلى أن «الوزارة تعمل حالياً على إعداد تصورات عملية لإيجاد مخارج ممكنة لأزمة الوقود اللازم لتشغيل حقول المياه ومحطات الصرف الصحي». مبيناً أن «معظم المحافظات ستتضرر حتى المحافظات الشمالية لكون الاتفاق يشمل البلاد بأكملها». وكان المهندس توفيق الشرجبي وزير المياه والبيئة اليمني، تحدث في تصريحات سابقة عن شح الموارد المائية في اليمن، وعملية استهلاك مياه المصادر الجوفية في الزراعة، والحفر العشوائي للآبار، وعدم القدرة على التحكم بإدارة المصادر المائية. وأوضح الشرجبي أن هناك 7 أحواض من ضمن 14 حوضاً مائياً هي أحواض حرجة، لافتاً إلى أن الدعم الدولي لقطاع المياه تراجع بشكل كبير منذ عام 2015 وتراجع أكثر بعد جائحة كورونا، ما أضعف الطاقة الإنتاجية للمياه الجوفية ذات التكاليف المالية الكبيرة. وبحسب الوزير فإن الدراسات حول التغيير المناخي في اليمن غير كافية بسبب الوضع الحالي وهناك شواهد للتغير المناخي مثل الأمطار التي تسقط في غير مواسمها، وكذلك الفيضانات والسيول والأعاصير التي تحدث كل عام.

 



السابق

أخبار العراق.. تغيير مهام التحالف في العراق.. "تفاهم ضمني" ومخاطر "تصعيد غير محسوب"... «داعش» يزج بمراهقين اثنين لتنفيذ عملية انتحارية في بغداد.. 12 قتيلاً بفيضانات في أربيل بكردستان العراق.. أضرار كبيرة في أحياء شعبية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مصر واليونان لتعزيز التعاون في «مكافحة الفساد»... تأجيل الانتخابات حتى فبراير واتفاق يُنهي التصعيد العسكري في جنوب ليبيا.. الأمم المتحدة تخشى «انتشار العنف» في إثيوبيا..تونس تغرق بالمرارة: ما هكذا أردْنا..عقبات تواجه تشكيل الحكومة السودانية.. وتحذيرات من سيناريو "فشل حمدوك"..زيارة تبون لتونس... البحث عن إعادة انتشار الجزائر إقليمياً.. منظمة حقوقية مغربية تناشد السلطات عدم تسليم ناشط أويغوري للصين ..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,152,220

عدد الزوار: 7,622,478

المتواجدون الآن: 0