أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «التحالف» يلوح بـ«كل الإجراءات» لمنع استخدام ميناء الحديدة ومطار صنعاء عسكرياً.. إسقاط 8 مسيرات حوثية.. الجيش اليمني يواصل التقدم في حرض.. حملة عالمية للإفراج عن 4 صحافيين محكوم عليهم بالإعدام من الحوثيين..مباحثات سعودية أميركية لوقف انتهاكات ميليشيات الحوثي بحق اليمنيين.. الرياض تستعد لاستقبال «معرض الدفاع العالمي» ..الكنيست الإسرائيلي يستقبل وفداً برلمانياً من الإمارات.,.. إيقاف الطيران الإسرائيلي إلى دبي..حراك أمني وسياسي أردني لمواجهة {الخطر القادم من الشمال}..«العالم الإسلامي» تعقد ملتقاها الـ45: ندعو الأمة لتجاوز الخلافات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 شباط 2022 - 5:03 ص    عدد الزيارات 1381    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«التحالف» يلوح بـ«كل الإجراءات» لمنع استخدام ميناء الحديدة ومطار صنعاء عسكرياً....

أكد إطلاق أربعة صواريخ باليستية على حرض ومثلث عاهم بحجة...

(الشرق الأوسط)... الرياض: عبد الهادي حبتور... أعلنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن عن استهداف الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران لمدينة حرض بمحافظة حجة ومثلث عاهم بأربعة صواريخ باليستية أُطلقت من ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي. وحذر التحالف في بيان من أن استخدام ميناء الحديدة ومطار صنعاء للأغراض العسكرية يهدد الأمن الإقليمي والدولي، مبيناً أنه سيتخذ كافة الإجراءات العملياتية للتعامل مع مصادر التهديد لحماية المدنيين في الداخل اليمني. وكانت الميليشيات الحوثية قد استخدمت ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي منصة إطلاق للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة لضرب دول الجوار والمدن اليمنية على حد سواء، كما جعلت من هذه الأعيان المدنية ورش تصنيع ومخازن للأسلحة. إلى ذلك، أشاد الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بالجهود التي يبذلها تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية لتحقيق الدعم السياسي والتنموي والإغاثي في اليمن. ولفت الحجرف خلال لقائه أمس بالسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، أن التحالف يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء الأزمة في اليمن، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216. وبحث أمين عام مجلس التعاون الخليجي مع السفير آل جابر المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وأعمار اليمن جهود البرنامج الذي أطلقته المملكة العربية السعودية العام 2018، لإعادة بناء وتطوير البنية التحتية التي تأثرت بالحرب وإعادة بناء وتأهيل القدرات في مجالات الصناعة والزراعة والاتصالات والنقل والقطاعات الصحية والتعليم، إلى جانب خلق فرص وظيفية من خلال مشاريع تنموية عاجلة وأخرى طويلة الأجل في مختلف المحافظات في اليمن. وثمن الحجرف الدور الكبير للسعودية في قيادة تحالف دعم الشرعية والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار لليمن والشعب اليمني وإنهاء الأزمة اليمنية، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216، داعياً جميع الأطراف للعمل على تنفيذ اتفاق الرياض والعمل على تحقيق مصلحة اليمن وشعبه. في سياق متصل، ناقش السفير محمد آل جابر أول من أمس مع ديفيد جريسلي منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جهود المنظمات الإنسانية في اليمن، والتأكيد على أهمية التركيز على المحافظات اليمنية الأشد حاجة للمساعدات. وشرح آل جابر للمسؤول الأممي جهود المملكة في شتى المجالات لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني إضافة إلى مناقشة أهمية سرعة تمكين الخبراء من معاينة وصيانة خزان النفط صافر. ودعا السفير السعودي لدى اليمن لاتخاذ جميع الخطوات التي تضمن وصول المساعدات للمستفيد الحقيقي والمحتاج لها، محذراً من استمرار الميليشيات الحوثية في رفض وقف إطلاق النار واستهداف الأعيان المدنية وتجنيد الأطفال.

اليمن: تصعيد الحوثيين يهدد الأمن العالمي والإقليمي خدمة لإيران

عدن: «الشرق الأوسط»... أكد وزير الخارجية في الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، أمس (الاثنين)، أن التصعيد المستمر للميليشيات الحوثية؛ سواء من خلال استهداف المدنيين في بلاده بالصواريخ والطائرات المُسيَّرة، أو عبر استهداف دول الجوار، يُعد تهديداً للسلم الدولي خدمةً للأجندة الإيرانية. تصريحات وزير الخارجية اليمني جاءت -بحسب ما ذكرته المصادر الرسمية- خلال اتصال هاتفي أجراه مع المبعوث الأممي هانس غروندبيرغ، بحث خلاله آخر المستجدات في اليمن، والتهديدات الحوثية المستمرة للأمن والسلام الإقليميين، والجهود الأممية الرامية لتحقيق السلام. ونقلت وكالة «سبأ» عن الوزير بن مبارك تأكيده «أن التصعيد الحوثي الأخير؛ سواء بالاستهداف اليومي للمدنيين في الأحياء السكنية في المدن اليمنية، باستخدام الصواريخ الباليستية والطيران المُسيَّر، أو باستهداف دول المنطقة وتهديد الملاحة الدولية، يشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلام الإقليميين والدوليين؛ خدمة للأجندة الإيرانية». ووصف ذلك بأنه «يعكس مدى الانخراط الإيراني في انتهاك حظر توريد السلاح للميليشيات الانقلابية، وتوجيهها وفقاً لمشروع إيران التدميري»؛ لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود الدولية لوضع حد لتلك التهديدات. ونسبت المصادر اليمنية إلى المبعوث الأممي أنه «أعرب عن قلقه من تصاعد الأحداث خلال الفترة الأخيرة في اليمن والمنطقة»، و«أشار إلى أنه رغم التحديات الكبيرة التي تواجه جهود السلام، فسيواصل مساعيه الهادفة لإنشاء عملية سياسية جامعة، تضمن عودة الأمن والاستقرار لليمن». وكان المبعوث الأممي قد التقى أخيراً في مسقط بالمتحدث باسم الجماعة الحوثية محمد عبد السلام فليتة، في سياق مساعي الأول لإقناع الجماعة باستقباله في صنعاء، بعد أكثر من 4 أشهر منذ توليه منصبه الأممي. وترفض الميليشيات الحوثية حتى الآن كل مقترحات التهدئة الأممية والإقليمية، وتواصل حشد المقاتلين إلى الجبهات، بالتزامن مع التصعيد الصاروخي، وعبر الطائرات المُسيَّرة ضد الأعيان المدنية في اليمن والسعودية والإمارات، إلى جانب التهديدات المستمرة للملاحة في البحر الأحمر. وكان وزير الخارجية اليمني قد ناقش (الأحد) مع المنسق المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ويليام ديفيد غريسلي، عدداً من القضايا، على رأسها وضع خزان «صافر» العائم في ميناء رأس عيسى، وآخر المقترحات المطروحة لتفادي التهديد القائم، وكذا مستجدات الوضع الإنساني، وتبعات تخفيض وإيقاف بعض برامج الدعم الإنساني. وذكرت المصادر الرسمية أن بن مبارك تطرق للجهود التي بذلتها الحكومة في بلاده على مدى الأعوام الماضية، لإيجاد معالجة عملية لحالة الخزان «صافر»، وإنهاء الخطر المحتمل لتسريب نحو 1.1 مليون برميل في مياه البحر الأحمر. وأكد الوزير اليمني أن الوضع الراهن للسفينة لا يتحمل إهدار مزيد من الوقت لمراوغات جديدة من قبل الميليشيات الحوثية، التي رفضت كل الحلول التي طرحتها الأمم المتحدة خلال الفترة الماضية، مجدداً دعم الحكومة اليمنية لمقترح المنسق المقيم الذي يهدف لتخفيف التهديد المحتمل. إلى ذلك، قالت المصادر إن وزير الخارجية اليمني، تحدث عن مستجدات الوضع الإنساني؛ وخصوصاً ما يتصل بتبعات إيقاف بعض البرامج الإغاثية، ولا سيما تأثيرها على النازحين والأسر الضعيفة، وكذا انعكاسات تخفيض الدعم لبرامج نزع الألغام.

إسقاط 8 مسيرات حوثية.. الجيش اليمني يواصل التقدم في حرض... إسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية...

العربية. نت - أوسان سالم ... حققت قوات الجيش اليمني، الإثنين، تقدمات في عدة محاور بمدينة حرض شمال غرب محافظة حجة، خلال معارك مستمرة، لليوم الرابع على التوالي بإسناد من تحالف دعم الشرعية، تكبدت فيها ميليشيا الحوثي الايرانية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأكدت مصادر ميدانية، أن قوات الجيش أفشلت محاولات للميليشيات لفك الحصار عن ما بقي من عناصرها في بعض أحياء مدينة حرض، كما أنها استهدفت المدينة بالصواريخ. وقالت إن المعارك العنيفة، يستخدم فيها الجيش مختلف أنواع الأسلحة، وبإسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي تدك مصادر نيران ميليشيا الحوثي وتستهدف مواقعه وتعزيزاته. وبحسب المصادر، فإن مقاتلات التحالف استهدفت بست غارات مجاميع حوثية في منطقة الشعاب جوار سلسلة جبال الحصنين، شرقي المدينة أسفرت عن تدمير عربتين وستة أطقم ومصرع وإصابة العشرات من عناصر المليشيا. في السياق، أكد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، أن ميليشيات الحوثي، شنت هجوما هو الأعنف، الإثنين، في محاولة مستميتة لاستعادة المواقع التي خسرتها شرق مدينة حرض وفك الحصار عن عناصرها المتمترسين داخل المدينة. وأشار إلى فشل محاولات الهجوم المستميتة للميليشيات تحديدا من جنوب وشرق جبال الهيجاء، وعزلة الشعاب، مسفرة عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، بعد أن أحبطت قوات الجيش هجماتهم.. مؤكدا تواصل الزحف لتضييق الخناق على عناصر الميليشيات المحاصرين داخل المدينة منذ أيام. وأسندت مقاتلات التحالف بعدة غارات جوية استهدفت تعزيزات الميليشيات ومواقعها، واسفرت عن قتل وجرح العشرات من عناصرهم وتدمير معدات وآليات عسكرية، بحسب المركز. إلى ذلك، أسقطت قوات الجيش ثمان طائرات مسيرة هجومية للميليشيات، في أجواء المناطق المحررة شمالي حجة، فيما استهدفت الأحياء المدنية بصواريخ باليستية في حيران وحرض. ولا تزال قوات الجيش تضيق الخناق على عناصر الميليشيات الحوثية في عمق مدينة حرض من الجهة الجنوبية والغربية والشرقية، وسط تفخيخ مستميت من الميليشيا للمباني ونشر القناصات، غير أن الفرق الهندسية في المنطقة انتزعت عشرات الألغام واتلفت العبوات الناسفة، ولا تزال تؤمن المداخل المؤدية إلى قلب المدينة وتفتح ثغرات عبور قوات الجيش. وكان رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، أعلن الأحد، اقتراب تحرير كامل مدينة حرض، ضمن عمليات حرية اليمن السعيد، الهادفة إلى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا. وأطلع خلال اتصال هاتفي مع محافظ حجة عبدالكريم السنيني، على سير العمليات العسكرية والانتصارات التي يحققها الجيش بمساندة تحالف دعم الشرعية، وما حققته من تحرير مناطق واسعة وتطويق مدينة حرض وتحرير أجزاء واسعة منها، بعد السيطرة على معسكر المحصام المطل على المدينة شرقا، مؤكدا أن ميليشيا الحوثي تشهد انهيارات كبيرة وخسائر غير مسبوقة في صفوفها وباتت محاصرة فيما تبقى من مدينة حرض ولم يبقى امامها خيار غير الاستسلام او الموت. كما وجه رئيس الحكومة بتكثيف الجهود لإزالة الألغام الحوثية من المناطق المحررة لتأمين عودة النازحين وتطبيع الأوضاع الخدمية.

التحالف: 4 صواريخ باليستية حوثية من الحديدة ومطار صنعاء على حجة...

مدفعية الجيش اليمني قصفت مواقع وتجمعات لجماعة الحوثي في الجبهة الشمالية الغربية من محافظة مأرب مما كبدها خسائر في الأرواح والعتاد...

العربية.نت، أحمد بجاتو... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الاثنين، أن الحوثيين أطلقوا 4 صواريخ باليستية باتجاه حرض ومثلث "عاهم" بمحافظة حجة. وقال التحالف إن "الصواريخ الباليستية الحوثية أطلقت من الحديدة ومطار صنعاء الدولي". وشدد التحالف على أن "الاستخدام العسكري لميناء الحديدة ومطار صنعاء يهدد الأمن الإقليمي والدولي". وتعهد باتخاذ "إجراءات عملياتية للتعامل مع مصادر التهديد لحماية المدنيين بالداخل اليمني". وفي تطور آخر، قال المركز الإعلامي للجيش اليمني اليوم الاثنين، إن مدفعية الجيش قصفت مواقع وتجمعات لجماعة الحوثي في الجبهة الشمالية الغربية من محافظة مأرب مما كبدها خسائر في الأرواح والعتاد. وأضاف المركز عبر حسابه على تويتر، أن طيران تحالف دعم الشرعية دك مواقع وتجمعات حوثية بمناطق متفرقة غرب مأرب، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الحوثيين. هذا وصدت قوات الجيش الوطني والمقاومة في اليمن، الاثنين، هجوما للميليشيا الحوثية شرق اللجمة في الجبهة الجنوبية لمأرب وألحقت بالميليشيا الحوثية خسائر في العناصر والآليات. كما شنت قوات الجيش هجوما مضادا تجاه تبة الشهيد في ذات الجبهة. يأتي ذلك فيما شن طيران تحالف دعم الشرعة في اليمن، ومنذ فجر اليوم، عدداً من الغارات التي استهدفت تجمعات وآليات حوثية على طول مسرح العمليات القتالية في الجبهة الجنوبية لمأرب. غارات التحالف أسفرت عن مقتل عدد من العناصر الحوثية وتدمير عدد من الآليات والأطقم العسكرية الحوثية. وكشف مقطع مصور عناصر الجيش الوطني بمحور تعز يزيلون الشعارات الطائفية لميليشيا الحوثي بمنطقة الاحطوب جبل حبشي غرب تعز. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أفاد، ليلة الأحد، بتدمير منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية في محافظة الجوف اليمنية، كما أعلن بدء تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف عسكرية مشروعة بصنعاء. وأوضح التحالف أن العملية جاءت استجابة للتهديد والضرورة العسكرية لحماية المدنيين من الهجمات العدائية. وقبل ذلك أعلن التحالف أن "ألوية اليمن السعيد" بدأت تطهير مدينة حرض بمحافظة حجة من آلاف الألغام الحوثية، مؤكداً أن العمليات الإنسانية والمساعدات بالمناطق المحررة ستنطلق بعد عمليات التطهير. وطلب من المدنيين التريث للعودة لمنازلهم بمدينة حرض حرصاً على سلامتهم.

حملة عالمية للإفراج عن 4 صحافيين محكوم عليهم بالإعدام من الحوثيين

دعا الاتحاد الدولي ونقابة الصحفيين اليمنيين، جميع المنظمات النقابية وكافة الصحافيين والعاملين الإعلاميين حول العالم إلى المشاركة في الحملة العالمية

العربية.نت - أوسان سالم ... أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين، ونقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الاثنين، حملة ضغط عالمية على ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، من أجل الإفراج عن أربعة صحافيين محكومين بالإعدام تعسفا من قبل الميليشيات. ودعا الاتحاد الدولي ونقابة الصحفيين اليمنيين، جميع المنظمات النقابية وكافة الصحافيين والعاملين الإعلاميين حول العالم، إلى المشاركة في الحملة العالمية للضغط على جماعة الحوثي "لإطلاق سراح زملائنا وإنقاذ حياتهم". والصحافيون هم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حمید، وتوفیق المنصوري، الذين تم القبض عليهم مع خمسة صحافیین آخرين في 9 یونيو/حزيران 2015 في فندق "قصر الأحلام" بصنعاء، بتهمة الخيانة ونشر أخبار "تخدم العدوان وإرباك الوضع الداخلي"، لكن جريمتهم الوحيدة كانت هي القیام بعملهم كصحافيين، وفق البيان النقابي. وقد تعرض هؤلاء الصحافيون الأربعة منذ اعتقالهم لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء وحرموا من حق الزيارة، ومن حق الحصول على الرعاية الطبية اللازمة في انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية الخاصة بمعاملة السجناء، فضلا عن أنهم الآن يواجهون خطر الإعدام. ويسعى الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين إلى الضغط على جماعة الحوثيين، وحمل المؤسسات الدولية لأن تضع قضية إنقاذ حياة زملائنا على قائمة جدول أعمالها والعمل على إطلاق سراحهم. وتهدف حملة الاتحاد الدولي للصحفيين إلى بعث رسائل إلى المبعوثين الأممي هانس غروندبرغ، والأميركي تيم ليندركينغ لليمن، لوضع هذه القضية على جدول أعمالهم كأمر عاجل. وتطلب الحملة من جميع الصحافيين بعث رسائل مشابهة.

حرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان

كما تطلب الحملة إلى الهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية التي تعنى بحرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان لتكون هذه القضية في قمة أولوياتها. وتدعو إلى مشاركة نقابة الصحفيين اليمنيين في جلسة مجلس حقوق الإنسان المقبلة لإثارة قضية الصحافيين المحكومين بالإعدام ومحنة الإعلاميين اليمنيين بشكل عام. وقال البيان: "نريد أن نسمع صوت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحكومات العالم التي تدافع عن الصحفيين وهي تقول بحزم لجماعة "أنصار الله (الحوثي) حكومة الأمر الواقع في صنعاء إن تعذيب الصحافيين وإعدامهم هو جريمة حرب، وأن العالم لا يتعاون مع مجرمي الحرب ولا يتسامح معهم". وأضاف: "هذا ليس كل شيء. يجب أن نبعث رسالة لأصدقائنا عبد الخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حامد، توفيق المنصوري وعائلاتهم ولنقول لهم إنهم ليسوا وحدهم! وإننا سنعمل مع جميع الصحفيين والمدافعين عن الحقوق وحرية التعبير بدون هوادة ولا كلل من أجل حريتهم".

التحالف يدعو الأمم المتحدة والصليب الأحمر لمناقشة مزاعم الحوثيين بشأن سجن صعدة

الراي... نقلت وسائل إعلام سعودية رسمية عن التحالف بقيادة السعودية في اليمن قوله، اليوم الاثنين، إن التحالف وجه دعوة لمجلس تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن والصليب الأحمر لبحث مزاعم جماعة الحوثي اليمنية بشأن سجن صعدة. وقال التحالف «نستضيف غدا منسق الشؤون الإنسانية باليمن لمناقشة مزاعم الحوثيين بشأن سجن صعدة». وأضاف «نؤكد التزامنا بمبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية بالعمليات العسكرية».

مباحثات سعودية أميركية لوقف انتهاكات ميليشيات الحوثي بحق اليمنيين

وزارة الخارجية السعودية: الجانبان ناقشا أيضا العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسُبل تعزيزها

العربية.نت، وكالات... قالت وزارة الخارجية السعودية اليوم الاثنين، إن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بحث في الرياض مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة يائيل لامبرت، جهود وقف انتهاكات جماعة الحوثي بحق اليمنيين. وأضافت الوزارة في بيان أن الجانبين ناقشا أيضا العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسُبل تعزيزها، إضافة إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وذكرت وكالة الأنباء السعودية في وقت سابق اليوم، أن وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير التقى لامبرت، حيث بحثا آخر تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. وأضافت الوكالة أن الجانبين ناقشا أيضا العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال مكتب الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى عبر تويتر إن الجبير ولامبرت بحثا القضايا الإقليمية، بما في ذلك لبنان، والتعاون لتعزيز الجهود متعددة الأطراف من أجل حل سلمي ودبلوماسي للصراع في اليمن.

وزير الداخلية السعودي يزور إسلام آباد ويلتقي رئيسَي الجمهورية والوزراء

بحث مع نظيره الباكستاني سبل تعزيز التعاون الأمني

إسلام آباد: «الشرق الأوسط»... التقى الرئيس الباكستاني عارف علوي، أمس، في القصر الرئاسي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي، الذي يزور باكستان رسمياً. ونقل الوزير السعودي للرئيس علوي تحيات وتقدير القيادة السعودية، في حين تناول اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون الأمني القائم بين البلدين. وفي وقت لاحق من أمس، استقبل رئيس وزراء باكستان عمران خان، وزير الداخلية السعودي، وبحث اللقاء مسارات التعاون الأمني القائم بين البلدين، كما تم استعراض العلاقات الثنائية. في حين عقد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي، جلسة مباحثات مع نظيره الباكستاني شيخ رشيد أحمد، بحثت سبل تعزيز التعاون الأمني القائم بين الوزارتين، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

بحضور عمالقة الصناعة حول العالم... الرياض تستعد لاستقبال «معرض الدفاع العالمي» برعاية خادم الحرمين الشريفين خلال الفترة من 6 إلى 9 مارس...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... بحضور عمالقة الصناعة حول العالم والشركات المحلية، والمئات من قادة القطاع الحكومي والعسكري والأمني والخاص، تستعد العاصمة السعودية الرياض، لاستقبال الحدث العالمي «عالم الدفاع والأمن» في النسخة الأولى من «معرض الدفاع العالمي»، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأعلن المعرض عن حجز جميع مساحات العرض وإتمام الاستعدادات لانطلاق النسخة الأولى من المعرض في الرياض. وقبل يوم على انطلاق المعرض الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية في الفترة بين 6 و9 مارس (آذار) المقبل، سينظم المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) «ملتقى الرياض للدفاع» كحدث تمهيدي للنسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي، حيث سيستضيف الملتقى نخبة من الشخصيات العسكرية والسياسية من حول العالم للنقاش في أحدث توجهات القطاع التي سترسم مستقبل الدفاع والأمن. وسيتبع الملتقى فعالية «تحية الرياض»، حيث ستحلّق طائرات عسكرية دولية في سماء الرياض لأداء عرض جوي مذهل. وسيبدأ معرض الدفاع العالمي يومه الأول بحفل افتتاح يضم عروضاً حية لقدرات التوافق العملياتي بين أنظمة الدفاع والأمن في جميع المجالات، بحضور آلاف الزوار ومئات من عمالقة الصناعة بما فيهم: لوكهيد مارتن، وبوينغ، وجنرال داينامكس، ونافانتيا، وبي إيه إي سيستمز، وL3 هاريس، ونورينكو، حيث ستشارك أكثر من 450 شركة من نحو 37 دولة في استعراض أحدث تقنيات صناعة الدفاع والأمن عبر مجالات البر والبحر والجو والفضاء وأمن المعلومات، وذلك في بيئة مثالية للتواصل والابتكار وتحفيز الشراكات. وستستعرض السعودية قدراتها المحلية في صناعات الأمن والدفاع، وذلك من خلال الجناح السعودي بمشاركة واسعة للجهات العسكرية والحكومية والشركات المحلية، وستضم قائمة المشاركين وزارة الدفاع - الشريك الرئيسي للمعرض، ووزارة الداخلية، ووزارة الحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، والهيئة العامة للصناعات العسكرية وعدداً من الجهات الحكومية، بالإضافة إلى عدد كبير من الشركات الوطنية؛ مثل الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي) - الشريك الاستراتيجي للمعرض وعدة شركات سعودية، ما سيتيح فرصاً كبيرة للتواصل مع الشركات والمستثمرين من حول العالم بهدف عقد الشراكات ونقل التقنية وتنمية الكفاءات المحلية، الأمر الذي يدعم مستهدفات رؤية المملكة لتوطين ما يزيد على 50 في المائة من إنفاق المملكة العسكري بحلول عام 2030. وقال أندرو بيرسي، الرئيس التنفيذي في معرض الدفاع العالمي، إن مستوى الطلب على المشاركة في المعرض يعكس ثقة الصناعة العالمية الكبيرة في سوق الدفاع والأمن بالمملكة، وإن النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي ستشكل فرصة مثالية لروّاد الصناعة من حول العالم للتعرّف على منظومة الصناعات العسكرية في السعودية وتوجهاتها الاستراتيجية ومقابلة الشركاء الرئيسيين في الصناعة من خلال برامج تواصل مصممة خصيصاً لتحفيز الشراكات والصفقات بين المشترين والموردين على كل المستويات في سلاسل الإمداد. وسينفرد المعرض عالمياً بمجموعة من المزايا، وفي مقدمتها تجهيز مدرج للطائرات بطول 3 كيلومترات وعرض 45 متراً للعروض الجويّة المباشرة، ومركز تفاعلي للقيادة والتحكّم لاستعراض إمكانات أنظمة التوافق العملياتي التي تعدّ من أهم التوجّهات في صناعة الدفاع والأمن العالمية.

الناصر ويائيل لامبرت بحثا العلاقات الكويتية - الأميركية.. الوثيقة

الراي... التقى وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر مساء اليوم الاثنين مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة يائيل لامبرت، وذلك بمناسبة زيارتها الرسمية والوفد المرافق لها إلى دولة الكويت. وتناول اللقاء أواصر العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين واستعراض أوجه العلاقات الثنائية المتميزة والشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تطويرها وتعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين. كما تم بحث المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وآخر التطورات في المنطقة والتنسيق المشترك حيالها.

الكنيست الإسرائيلي يستقبل وفداً برلمانياً من الإمارات.,..

النعيمي: الاتفاق الإبراهيمي سيحدث تغييراً في كامل المنطقة...

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... استضاف الكنيست الإسرائيلي، أمس (الاثنين)، لأول مرة في تاريخه، وفداً برلمانياً من الإمارات العربية، بقيادة رئيس لجنة الدفاع والداخلية والخارجية الدكتور علي النعيمي. واستقبل رئيس الكنيست، ميكي ليفي، الوفد، مرحباً وداعياً رئيس البرلمان الإماراتي للقدوم بزيارة قريبة. وقال ليفي: «أهلاً بكم في القدس، المدينة المقدسة لكل أبناء إبراهيم. شرف كبير لنا أن نستضيفكم». ورد النعيمي قائلاً: «نحن نكتب التاريخ معاً. العلاقات يجب ألا تقتصر على القادة بل على الشعبين، خصوصاً بين الشباب من الشعبين». وتطرق ليفي إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فقال إنه يؤيد حل الدولتين. وأضاف: «أنا أقول هذا لأنني فقدت شقيقين في الحرب وأريد السلام. وأحاول أن أقنع كل من ألتقيه بأن الشعب الفلسطيني هنا ونحن هنا. لن يذهب أي منا إلى أي مكان. ولا سبيل بيننا سوى السلام». ودعا إلى توحيد صفوف كل المعتدلين في الشرق الأوسط في مواجهة المتطرفين. وقال إنه يشك في أن تكون إيران، معنية فعلاً بالتوقيع على أي اتفاق مع دول العالم يحدّ من مخططاتها العدوانية. وكان الوفد الإماراتي، الذي ضم إضافة إلى النعيمي، النائبين سارة فلكناز ومروان المهيري، وسفير الإمارات لدى إسرائيل، محمد الخاجة، قد استقبل في لجنة الخارجية والأمن، برئاسة عضو الكنيست، رام بن باراك. وشارك من إسرائيل، أعضاء كنيست من الائتلاف والمعارضة، هم: يوسي شاين وميخال روزين ويوآف كيش وروت فسيرمان لانديه، والنائبة التي ترأس لوبي اتفاقيات إبراهيم، ميراف بن آري. وقد عقد اللقاء مع الوفد الإماراتي خلف أبواب مغلقة، إلا أنه تم السماح في بداية الجلسة بتغطية الكلمات الافتتاحية منها. وقال رئيس اللجنة الإسرائيلية بن باراك، إن «الاتفاقيات الإبراهيمية هي حجر الأساس الأهم للمضي قدماً بعملية السلام والتسامح والتعاون بين إسرائيل والإمارات العربية. توجد لدى الدولتين مصالح مشتركة كثيرة. هناك شعور خاطئ بأن اتفاقيات التطبيع تستند بالأساس إلى بُعد واحد من التحديات والتهديدات المشتركة، ولكن هذا هو الجزء الأصغر من الاتفاق. دولة إسرائيل ملتزمة بالاتفاق وهي تنوي توسيعه في كل المجالات: الاقتصاد، والتجارة، والعلوم، والابتكار، والزراعة، والمياه، والطاقة، والتربية والسياحة». وتابع أن «التربية والتعليم أساس النجاح الشخصي والنمو والازدهار الوطني والتسامح والشراكة بين الشعوب، والتطرف مصدر كل ما هو سيئ في العالم، ويجب العمل على تعزيز المعتدلين والحوار بين الشعوب من خلال السلام والتسامح. السلام بيننا هو الأمر الطبيعي. إذا سألت كل مواطن في إسرائيل، سيقول لك إن الاتفاق بين إسرائيل والإمارات قائم منذ سنوات، ولا يذكر أي أحد منهم أنه تم التوقيع على الاتفاق فقط قبل نصف عام». وأنهى مداخلته بالقول: «لدينا الكثير من الموضوعات المشتركة، وعلينا العمل معاً من أجل تعميق العلاقات الأمنية والاستخباراتية لصالح السلام والنجاح بين الشعبين. أنتم جيران وأنتم إخوة، ونحن سعداء بهذه الزيارة». من جهته، قال الدكتور النعيمي: «من المهم أن نرى العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الإماراتي والاتفاق الإبراهيمي، أيضاً، بنظرة واسعة وفهم الصورة الكبيرة كلها. هذا ليس اتفاقاً سياسياً، فحسب، وهو ليس مسألة أمن ودفاع فحسب، إنما نحن نأخذ على عاتقنا مسؤولية إحداث التغيير في المنطقة كلها». وأضاف: «نحن في الاتحاد الإماراتي، نريد علاقات كاملة معكم في كل المجالات وبكل المستويات، من أجل المضي بالسلام والأمن والاستقرار في كل المنطقة. نؤمن بأن منطقتنا قد عانت كثيراً، وقد حان الوقت من أجل قيادة المنطقة بأنفسنا وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة. إذا واصلنا العمل بنفس الطريقة التي عملنا بها خلال السنوات الأخيرة، فإن شيئاً لن يتغير، ولذلك فإن قياداتنا هي شجاعة عندما أقدمت على مثل هذا القرار». وتابع النعيمي: «عقد في شهر يونيو (حزيران) الأخير مؤتمر المصالح التجارية في دبي. ومع أنني لست رجل أعمال فقد طلبوا مني الحديث من أجل تمرير رسالة. كان ذلك بعد جولة القتال الأخيرة في غزة، وجميعهم تساءلوا ماذا سيجري مع الاتفاق الإبراهيمي، وأنا قلت لهم إنه لا يوجد ثمة طريق للرجوع، نحن سنتجه فقط إلى الأمام. لا نريد أن نعود مرة أخرى للتاريخ، نريد أن نكتب التاريخ. لا نريد تغيير العلاقات بين إسرائيل والإمارات، فحسب، وإنما المنطقة كلها، بحيث ينظر العالم إلينا من بعيد بشكل جديد». وأردف: «هؤلاء الذين يريدون الفصل بيننا، يكافحون من أجل تحقيق أهدافهم، وبالتالي علينا أيضاً أن نكافح من أجل أهدافنا. علينا أن نكون أكثر شجاعة من أجل مواصلة الطريق إلى الأمام وخلق العلاقات، في كل القطاعات وبكامل السرعة. قيادتنا ديناميكية جداً، نحن نقف من خلف ما نقول، ونحن نفكر خارج الصندوق، دائماً ما نقوم بشد الحدود. في أماكن كثيرة من العالم، فإن بعض الأشياء تأخذ شهراً أو حتى سنة حتى تحدث، ولكن القيادة لدينا تريد ذلك اليوم، وفي اليوم التالي تسألنا ما إذا أنجزنا؟». يذكر أن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، وصل إلى أبوظبي في زيارة وصفتها الإذاعة الإسرائيلية بأنها «زيارة عمل رسمية»، تستمر عدة أيام، سيلتقي خلالها كبار مسؤولي وزارة الداخلية في الإمارات، ومن بينهم قائد شرطة دبي وقائد شرطة أبوظبي، كما سيبحث «إقامة شبكة علاقات عمل ومأسسة التعاون المهني» بين الشرطة الإسرائيلية والشرطة في الإمارات.

إيقاف الطيران الإسرائيلي إلى دبي.. "احتمال متوقع" بسبب "متطلبات لم تحل"

الحرة / خاص – دبي.... شركات طيران إسرائيلية قد توقف رحلاتها إلى دبي في الأيام القليلة المقبلة... "هناك متطلبات لدى إسرائيل لم تبادر السلطات في دبي لحلها بعد"، بهذه العبارة علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليور حياة، على تقارير صحيفة تحدثت عن إمكانية إيقاف الرحلات الإسرائيلية من وإلى دبي. ويتمسك حياة، في تصريحات لموقع ""، على أن "المشكلة تتعلق بالجانب الأمني"، رفضا الكشف عن طبيعة هذه الخلافات الدائرة بين الجانبين، ولكنه أشار إلى أن السلطات في مطار دبي لم ترفض بعد المتطلبات الإسرائيلية، معربا عن أمله أن تقبل بها قريبا. وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه من المقرر أن "تنتهي الثلاثاء الترتيبات الأمنية الحالية المتعلقة برحلات ثلاث شركات طيران إسرائيلية، هي العال ويسرائير وأركيا، إلى مطار دبي الدولي، مما يجعل أمام المفاوضين 48 ساعة لإيجاد حل". وأفادت الوكالة أن إسرائيل تعتزم إيقاف "رحلات شركات طيران إسرائيلية إلى دبي في الأيام القليلة المقبلة بسبب خلاف حول ترتيبات أمنية، لكنها تدرس تحويلها إلى أبوظبي بدلا من ذلك"، وهو ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية. بدوره، يوضح ألون أفيتار، المستشار السابق للشؤون العربية لدى وزارة الدفاع الإسرائيلية، في تصريحات لموقع ""، أن "هناك خلاف بين الجانبين يتعلق بموضوع أمن الطيران من الناحية التقنية واللوجستية، كمعاملات تسجيل الطائرات، وترتيب مواعيدها، وغيرها". وبدأت الرحلات الجوية المباشرة من إسرائيل إلى الإمارات بعد إقامة علاقات رسمية بينهما في عام 2020. وزار مئات الآلاف من الإسرائيليين الدولة الخليجية منذ ذلك الحين. وتخضع شركات الطيران الإسرائيلية لسلطة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) الذي قال إنه واجه خلافات مع نظرائه في دبي قد توقف الرحلات الجوية، لكنه لم يوضح ماهية تلك الخلافات، بحسب رويترز. وأضاف أفيتار أنه "في الأسابيع الأخيرة، عقدت اجتماعات متتالية بين مندوبين من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) وممثلين عن القسم الفني في السلطات المعنية بتشغيل الطيران في دبي، فضلا عن عناصر من جهاز المخابرات الإسرائيلية، وذلك لمعالجة خلافات تقنية". ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، عن جهاز الشاباك قوله إنه "غير قادر على توفير الأمن اللازم لشركات الطيران الإسرائيلية في دبي بسبب الخلافات مع السلطات المحلية". وأكد الشاباك أنه "خلال الأشهر القليلة الماضية، تم الكشف عن خلافات أمنية بين الجهات المختصة في دبي وجهاز أمن الطيران الإسرائيلي، بطريقة لا تسمح باستمرار الرحلات بحسب قواعد أمن الطيران الإسرائيلي". في المقابل، لم يتسن لموقع "" الحصول على تعليق من السلطات الإماراتية والقنصلية الإسرائيلية في دبي. ولفت أفيتار إلى أنه "لا يوجد فجوة جوهرية بين البلدين، والحديث عن إمكانية إيقاف الرحلات مع دبي هو مجرد احتمال متوقع"، معتبرا أنه في حال حصل ذلك "فلن يدوم لأكثر من أيام معدودة". وكذلك، يوافق المحلل السياسي الإسرائيلي، إيدي كوهين، على أن "هناك متطلبات أمنية إسرائيلية تتمثل بإعطاء الأولوية للطائرة والركاب، وتجاوز بعض النقاط اللوجستية والتقنية مثل انتظار الطيران أكثر من الوقت اللازم في مطار دبي". وردا حول تفسير عبارة "أسباب أمنية"، يرى كوهين، في تصريحات لموقع ""، أن "لا خلافات مع دبي بل هناك اختلاف حول آلية العمل، ولم يقصد المعنى الحرفي للأمن الذي يرتبط بالسياسة والأحداث الميدانية". بدوره، يشدد المحلل السياسي الإماراتي، محمد تقي، في تصريحات لموقع ""، على "عدم وجود أسباب أمنية قد توقف الرحلات بين إسرائيل ودبي". واعتبر أن "هناك التباس ما لدى الصحف الإسرائيلية في إيراد عبارة أسباب أمنية، خصوصا أن التقارير الإعلامية في حال صحتها أشارت إلى إمكانية تحويل الرحلات إلى أبوظبي، حيث وقع هجوم الحوثيين". ولفت تقي إلى أن "لدى الإمارات اهتمام كبير في أمنها يوازي القبة الحديدية في إسرائيل". وتعرضت الإمارات الشهر الماضي لثلاث هجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة شنها المتمردون اليمنيون. وفي الهجوم الأول في 17 يناير، قتل ثلاثة أشخاص بطائرات بدون طيار وصواريخ استهدفت أبوظبي. وكان ذلك أول هجوم دام على أراضي الإمارات أكد الحوثيون مسؤوليتهم عنه وأعلن عنه الإماراتيون. ونجحت الإمارات في اعتراض وتدمير صاروخين بعد أسبوع، بمساعدة القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة الظفرة الجوية قرب أبوظبي، قبل أن تعترض وتدمر صاروخا في هجوم ثالث وقع الاثنين الماضي بالتزامن مع زيارة الرئيس الإسرائيلي، اسحق هرتزوغ، إلى الإمارات. وبالنسبة لتقي، أن "العلاقات مع إسرائيل ثابتة ومستمرة، وهذا ما ظهر جليا بزيارة الرئيس الإسرائيلي إلى أبوظبي، حيث تم التأكيد على أن التنسيق الأمني الكبير بين الدولتين، لاسيما في الأمور الاستراتيجية الأمنية بين الدولتين". وحول إمكانية تأثير قرار إيقاف الطيران في حال صدوره على العلاقات بين البلدين، يرى أفيتار أن "المصلحة السياسية هي العليا في إسرائيل، وهناك إصرار حكومي لتجاوز هذا الخلاف التقني، باعتبار أن العلاقات مع الإمارات ثابتة واستمرارها ضرورة". ولفت إلى وجود "مصلحة اقتصادية كبرى تجمع البلدين، لاسيما لجهة حركة السياحة والمنفعة المالية لشركات الطيران الإسرائيلية". ومن المرجح أن تستفيد شركة الطيران الإماراتية فلاي دبي إذا توقفت شركات الطيران الإسرائيلية عن تسيير رحلات إلى دبي إذ تُسير هذه الشركة رحلات مباشرة إلى تل أبيب، بحسب رويترز. وقال متحدثان باسم شركتي العال ويسرائير إن رحلاتهما إلى دبي لا تزال في مواعيدها المحددة حتى الآن، بينما لم يكن لدى أركيا تعليق فوري للوكالة. ولكن تقي يعتقد أنه في حال ثبت إيقاف الرحلات، فقد يكون هناك بعض التداعيات الدبلوماسية، التي لن تؤثر على جوهر العلاقة، لافتا إلى أن "إسرائيل لديها مصلحة كبرى مع الإمارات التي فتحت الباب أمام قطار السلام". والإمارات ثالث دولة عربية تطبع علاقتها مع إسرائيل بعد مصر، في 1979، والأردن في 1994. وحذت البحرين والسودان والمغرب حذو الإمارات لاحقا. وتأمل الإمارات وإسرائيل، اللتان تضرر اقتصادهما بشدة بفعل الجائحة، في تحقيق مكاسب سريعة من اتفاق التطبيع الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، في سبتمبر الماضي. ووقع البلدان بالفعل عدة اتفاقات شملت تسيير رحلات جوية مباشرة وإعفاء مواطني البلدين من التأشيرات وحماية الاستثمارات والعلوم والتكنولوجيا.

البحرين تتيح تأشيرة إقامة «ذهبية» دائمة لجذب المستثمرين والموهوبين

الراي... قالت البحرين، اليوم الاثنين، إنها استحدثت نوعا جديدا من تأشيرات الإقامة الدائمة لجذب المقيمين والمستثمرين والموهوبين وإبقائهم. وستجدد تأشيرة الإقامة «الذهبية» التي أعلنت عنها وزارة الداخلية إلى أجل غير مسمى، وستمنح الحق في العمل بالبحرين والإقامة لأفراد الأسرة.

حراك أمني وسياسي أردني لمواجهة {الخطر القادم من الشمال}

(الشرق الأوسط)... عمان: محمد خير الرواشدة... لا تهادن عمان في مسألة ضبط حدودها مع الجارة الشمالية سوريا، وإذا أعادت القوات المسلحة الأردنية تعريف تطبيق قواعد الاشتباك مع عصابات التهريب النشطة في الداخل السوري، فإنها تستنفر جهوداً دبلوماسية مضاعفة لدعم موقفها من مسألة اللاجئين، ولجهة آفاق الحل السياسي للأزمة، وهو ما فعله وزير الخارجية أيمن الصفدي، في لقائه الأخير مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون. قواعد الاشتباك الجديدة التي نفذها الجيش الأردني خلال الأسابيع الأخيرة، أسفرت عن صياغة ضوابط جديدة على الحدود، وقطع الطريق على حركة عصابات التهريب والجماعات المسلحة قبل اقترابها من الحدود، وهو ما استدعى، حسب مصادر مطلعة، ضرب مجموعات نشطة، قبل وصولها لخطوط التماس بين الحدين الأردني والسوري. الموقف الأردني أسفر عن قتل 33 مهرباً، في إحصائية محدثة، كشفت عنها مصادر لـ«الشرق الأوسط»، في العملية التي وصفت بـ«النوعية»، نفذتها قوات حرس الحدود ضد عصابات تهريب المخدرات والسلاح، الخميس قبل الماضي، بالتزامن مع عاصفة ثلجية شهدتها البلاد في حينها. وكانت مصادر قد رجحت في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، توجيه ضربات متوقعة لعصابات تهريب المخدرات والسلاح في الداخل السوري، وليس فقط ضرب المجموعات الناشطة على الحدود في حال اقتربت من المنطقة الحرام، وأنه سيتم التعامل معها كـ«هدف مشروع للقتل والتدمير». في حين ثمة رصد لنشاط ميليشيات مسلحة تستهدف الحدود، ما قد يعيد القلق الأمني وكسر قواعد التهدئة، على امتداد نحو 378 كم هي طول الحدود الأردنية السورية. وتشير المعلومات غير الرسمية، عن تورط ميليشيات محسوبة على قوات «حزب الله» بدعم من إيران، في عمليات التهريب. وفيما أكدت مصادر مطلعة أن قوات حرس الحدود التابعة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، تخوض مواجهات شبه يومية، مع مهربي مخدرات وأسلحة، قادمين من الداخل السوري، فإن المهربين يحاولون بكل الطرق اختراق حدود المملكة من مختلف الواجهات، لتصريف المواد المُهربة في المملكة أو نقلها إلى دول الخليج. وبتقدير عسكري أردني، فإن التحديات الأمنية المستجدة على الواجهة الشمالية والشمالية الشرقية، مرتبطة بغياب جيش نظامي، ووجود ميليشيات وجماعات إرهابية وعصابات أسلحة ومخدرات، بعضها تستخدم طائرات مسيّرة عن بعد لم تنجح في تحقيق أهدافها، وتم التعامل معها دفاعياً. وذكرت مصادر سياسية في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، أن الجنوب السوري في الوضع الراهن يعاني من تعدد الولاءات، في حين أن سكان المناطق والقرى الحدودية يتعرضون لإغراءات مالية، بغية تسهيل مهمة الميليشيات في عمليات التهريب، ما أدى إلى ارتفاع محاولات التسلل والتهريب إلى المملكة. وأمام ما أعلن عنه الأردن من تعزيز المنظومة الأمنية على الحدود بكافة الأشكال، لدرء مخاطر التهريب والتسلل، فقد وافقت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس الماضي، على بيع محتمل لمعدات عسكرية للأردن تتضمن طائرات «إف - 16» مقاتلة، بقيمة 4.2 مليار دولار، ما يتيح تحسين قدرة الأردن على مواجهة التحديدات الحالية والمستقبلة، ودعم الأهداف الإقليمية بمكافحة التنظيمات المتطرفة المسلحة. وتؤكد التقارير أن سوريا أصبحت من المُصنعين الرئيسيين لمادة «الكبتاغون» المخدرة، حيث ضبطت القوات المسلحة نحو مليون و400 ألف حبة مخدرة من هذا النوع في 2020، وأحبطت محاولة تهريب أكثر من 15 مليون حبة مخدرة «كبتاغون» عام 2021، فيما أحبطت نحو 5.5 مليون حبة «كبتاغون» في أول أسبوعين فقط من عام 2022. كما أحبطت القوات المسلحة خلال عامي 2020 - 2021 محاولة تهريب نحو 27.5 ألف كف حشيش، فيما أحبطت محاولة تهريب نحو 6643 كف حشيش خلال النصف الأول من شهر يناير (كانون الثاني) 2022 (أي خلال أسبوعين فقط). وضبطت القوات المسلحة خلال عامي 2020 - 2021 نحو 167 قطعة سلاح كانت مُعدة للتهريب، وضبطت في 2020 نحو 340 نوعاً من الذخائر، وارتفعت لتبلغ 3236 نوعاً خلال عام 2021. وأمام ذلك فقد أطلع الأردن، سوريا، على تفاصيل هذه التحديات خلال زيارة وزير الدفاع السوري إلى عمان قبل شهور، تبعها إرسال رسائل «إن لم تتصرفوا فسنحمي حدودنا»، فحصل ضبط مؤقت ومتقطع لعمليات التهريب. دبلوماسياً، فإن رسائل عمان التي يحملها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي، تؤكد على أهمية تضافر جميع الجهود لتحقيق تقدم على طريق التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، وبما يحفظ وحدة الأراضي السورية، ويُعيد لها أمنها واستقرارها، ويُهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، ويُخلص سوريا من الإرهاب، ويُعالج كافة تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية، ويُعيد لسوريا دورها في المنطقة. فخلال مباحثات أجراها الصفدي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون، الأحد، في عمان، أكد الوزير الأردني على التحديات التي تواجهها المملكة نتيجة استمرار الأزمة وأعباء اللجوء المتزايدة، مشيراً إلى تعاظم خطر تهريب المخدرات من الأراضي السورية إلى المملكة، واتخاذ الأردن كل الإجراءات اللازمة للقضاء على هذا الخطر وحماية أمنه ومصالحه الوطنية.

«العالم الإسلامي» تعقد ملتقاها الـ45: ندعو الأمة لتجاوز الخلافات

المجلس الأعلى للرابطة يثمّن جهود القيادة السعودية لخدمة الإسلام والإنسانية جمعاء

مكة المكرمة: «الشرق الأوسط»... ثمّن المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الداعية إلى وحدة الوجدان الإسلامي وإشاعة روح التعاون والتضامن بين المسلمين، معرباً عن تطلعه لأن يسود السلام والوئام أرجاء المعمورة كافة، وأن يستلهم المسلمون مبادئ دينهم الحنيف الذي يدعو إلى وحدة الصف ولم الشمل والاستمساك بالعروة الوثقى، وتجاوز الخلافات والانشقاقات التي لا تزيد الأمة المسلمة إلا ضعفاً وهواناً، بل وتشغلها عن هدفها الأسمى من نشر قيم المحبة والمودة والسعي في عمارة الكون وإسعاد البشرية جمعاء وفق ما أراده الله عز وجل. جاء ذلك ضمن البيان الختامي الذي أصدره المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي في ختام دورته الـ45 التي عقدت عبر الاتصال المرئي، بحضور الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام السعودية، وأمين عام الرابطة وأعضاء المجلس الأعلى للرابطة. وشكر المجلس ما تقوم به الحكومة السعودية من مشاريع متواصلة في توسعة الحرمين الشريفين، وتطوير عمارتهما وخدمة المشاعر المقدسة، وتقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزائرين، كما قدّر الجهود التي تقوم بها رابطة العالم الإسلامي لخدمة الإسلام والمسلمين. وكانت أعمال المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي انطلقت صباح أول من أمس (الأحد) بحضور أعضائه، حيث ناقش اللقاء، عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، حيث أصدر المجلس لاحقاً عدداً من القرارات والتوصيات. وتتالت كلمات عدد من العلماء والمفكرين أعضاء المجلس الأعلى للرابطة، حيث أكد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام السعودية، على المكانة المرموقة للمملكة في العالم الإسلامي، مؤكداً أنها حملت على عاتقها مسؤولية جسيمة تجاه الإسلام والمسلمين، والعناية بشؤونهم والاهتمام بقضاياهم وحمل همومهم، والسعي في معالجة مشكلاتهم ومدّ يد العون والمساعدة والإغاثة لهم، والوقوف معهم في أزماتهم ومعاناتهم والدفاع عنهم في المحافل الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن المجلس الأعلى للرابطة يسعى إلى تحقيق عددٍ من الأهداف النبيلة على المستويين الإقليمي والعالمي، ومن ذلك العناية بتحقيق الوَحدة بين المسلمين واجتماع كلمتهم، ودعوتهم إلى التعاون والتكاتف بينهم، وتوعيتهم وتنبيههم على مخاطر النزاع والفرقة بينهم، ونشر الفكر الوسطي السليم بين المسلمين، وحمايتهم من أفكار التطرف والغلو والإرهاب، وأيضاً المشاركة في الجهود الإغاثية والرعوية والتنموية حول العالم، سواء في ذلك المسلمون وغيرهم؛ وذلك تحقيقاً لرسالة الإسلام الإنسانية. من جانبه، أكد الشيخ الدكتور محمد العيسى، الأمين العام للرابطة، على سعادة الأمانة العامة للرابطة بالإسهام الكبير لأعضاء المجلس الأعلى في دعم مسيرتها المباركة، المسيرة التي تركَزت على تبيان حقيقة دين الإسلام للعالمين، ولا سيما مكافحة مفاهيم التطرف والإرهاب، وتعزيز الوعي في الداخل الإسلامي. وأشار في كلمته المرئية، إلى أن الإسلام، كتابٌ مضيء، مفتوحٌ للجميع «لا أسرار فيه، ولا خبايا، وأنه أوضحُ من مُحَيَا النهار، لا ألغازَ فيه ولا تعقيدات»، مبيناً أن المشكلة تكمن فيمن لا يقرأ هذا السِفْرَ العظيم، وإن قرأ لم يُحْسِنِ القراءة، بل شطح في مسالك الضلال، والسبب في هذا يعود إلى عدم الوعي أو ضحالته. وأكد الدكتور العيسى، أن الرابطة أخذت على نفسها نشرَ الوعي بالحِكمة والموعظة الحسنة، إنْ في الداخل الإسلامي أو خارجِه، ساعدها على ذلك علاقاتُها المتميزة حول العالم مع الأطياف كافة، حيث الحفاوة بها من قبل عموم دول العالم وشُعوبه. وقال «علينا أن نبين حقيقة ديننا للجميع، وأنه يسعى لخير الناس أجمعين؛ لأنه رحمة للعالمين، فهُو داعية حق وسَلامٍ وعَدْل». موضحاً أن رابطة العالم الإسلامي تعدّ هدية مباركة من المملكة العربية السعودية للعالم الإسلامي، مؤكداً أن الرابطة أصبحت منظمة دولية كبرى، تطلع بمهامَ جِسَامٍ، تنطلق في ذلك من قيمها ورؤيتها، مروراً برسالتها، ووصولاً إلى أهدافها عبر وسائلَ عدة. ونوّه إلى الحضور الوازن والمؤثر للرابطة في محافل شأنها الإسلامي والإنساني، لافتاً إلى قيامها بمهامَ مفصلية في تاريخ الحضور الإسلامي المعاصر، وأنها جسَرت مبادراتها حول العالم العلاقة بين الأمم والشعوب، وأزالت الحواجز المصطنعة والحواجز النفسية لتُثبت أن الإسلام يَسعد بالحِوار والتفاهم والتعاون والتعايش. كما ألقى الشيخ عبد الله بن بيَة، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس منتدى تعزيز السلم للمجتمعات المسلمة، كلمة أعرب فيها عن تقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها رابطة العالم الإسلامي. وأكد الشيخ ابن بية، أن الرابطة تبذل جهوداً كبيرة في دوائر بالغة الأهمية؛ فهي تعمل في الدائرة الإسلامية على تعميق روابط الأخوة بين الشعوب الإسلامية، داعية لهم للتسامي عن الدعوات الطائفية أو المذهبية أو الشعوبية الضيقة، والدخول في رحاب الخيمة الإسلامية الجامعة المعتدلة السمحة المتسامحة. وأشاد بالحملة الدولية التي أطلقتها الرابطة لمكافحة خطاب الكراهية التي تكللت بالنجاح ولاقت تفاعلاً كبيراً، منوهاً بجهودها التي تتعدى الجهد الفكري العلمي المهم إلى الجهود الإغاثية، ودعم التعليم والتنمية الذي عمّ بنفعه مختلف البلاد، والمذاهب الإسلامية والأعراق الإنسانية دون تفريق ولا تضييق. وتناولت كلمة الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، ما تقدمه السعودية وقيادتها من جهود طيبة تعود على الأمتين العربية والإسلامية بالخير، مبيناً أن من أهم عوامل التصدي للمخاطر التي تواجهها الأمة، هو دعم الجهود التنموية التي تبذلها الحكومات والدول من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتحقيق النمو الاقتصادي المطلوب لتحقيق آمال وطموحات الشعوب في حياة كريمة، وتدفع الجميع للتكاتف من أجل اللحاق بركب الحضارة والتقدم والتطور. مشيراً إلى أن «الأمة الإسلامية بعد أن نبذت شعوبها الجماعات المتطرفة فكرياً وسياسياً ودعوياً، تعقد آمالاً كبيرة واسعة على علمائها الأجلاء وعلى قادة الرأي والفكر في العالم الإسلامي». من جانبه، شدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، على الحاجة المُلحة إلى التعاون البنّاء، وتكثيف برامج التأهيل والتدريب، للارتقاء بمستوى الأئمة والخطباء والباحثين في الشأن الديني والمتحدثين باسمه أو في مختلف بلدان العالم الإسلامي، ليكونوا على مستوى ما يتطلب خطابنا العالمي اليوم، انطلاقاً من ضرورة أن يكون من يتحدث في الشأن الديني العام أو يتصدى له مدركاً لواقعنا المعاصر، ليس على المستوى المحلي فحسب، إنما على مستوى التحديات والمتغيرات والمستجدات الدولية ومتطلباتها واتفاقياتها ومواثيقها وتوازناتها، وأن يكون مدركاً في الوقت ذاته لفقه المقاصد وفقه المآلات وفقه الأولويات وفقه الواقع وفقه المتاح وفقه الموازنات. في حين ثمّن الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، جهود الرابطة في تحقيق رسالتها الإسلامية والعالمية والإشادة بحراكها المبهر في المحافل الدولية لتعزيز السلام والتسامح ونبذ الصراع والكراهية ومحاربة الإسلاموفوبيا وتعزيز قيم الحوار بين أتباع الثقافات والحضارات. كما أشاد الشيخ مصطفي إبراهيم تيسيرتش، عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي، بالجهود المخلصة التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي لوحدة الصف الإسلامي نحو التعايش السلمي في العالم. ونوّه بالإنجازات التي حققتها وثيقة مكة المكرمة للإسلام والمسلمين، وفي تخفيف حدّة الهجوم والعداء على دينهم وثقافتهم بسبب الجماعات المتطرفة المضلة والضالة عن سواء السبيل.

 



السابق

أخبار العراق.. الكتل السياسية العراقية تقاطع نفسها في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية... إشهار سلاح التعطيل: شبح الفراغ يظلّل العراق.. استهداف رجال دين في التيار الصدري ببغداد... واشنطن تشيد بدور العراق في تنفيذ عمليات الحسكة.. العراق وقطر يبحثان إمكانية توريد الغاز إلى بغداد..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... السجن المشدد لـ17 مصرياًَ في «أحداث مجلس الوزراء»..الرئيس التونسي يرفض دستوراً {على مقاس من وضعوه}.. الشرطة السودانية تطلق الغاز المسيل للدموع..المفتش العام للجيش الألماني: الوضع الأمني في مالي يزداد سوءاً..نيجيريا: استسلام العشرات من إرهابي «داعش».. موريتانيا: الحزب الحاكم يدعو إلى «هبَّة وطنية لمحاربة الفساد».. البرلمان الليبي يصوّت الخميس على اختيار رئيس جديد للحكومة.. الرباط والدوحة تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,012,575

عدد الزوار: 7,655,489

المتواجدون الآن: 0