أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الجيش اليمني يستعيد 80% من حرض ويواصل خنق الميليشيات...مقاربات يمنية تنادي بـ«عمليات عسكرية حاسمة» لإنهاء الإرهاب الحوثي..تنديد واسع بمحاولات انقلابيي اليمن استهداف مطار أبها.. السعودية وإندونيسيا تبحثان تعزيز التعاون في مختلف المجالات..ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء البريطاني يناقشان الموضوعات المشتركة.. البحرين: إلحاق ضابط إسرائيلي يأتي ضمن «تحالف دولي»..وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظريه الجيبوتي والسنغالي تعزيز التعاون..

تاريخ الإضافة السبت 12 شباط 2022 - 4:58 ص    عدد الزيارات 1446    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش اليمني يستعيد 80% من حرض ويواصل خنق الميليشيات...

إطلاق عمليات في صعدة... والتحالف يدمر 13 آلية عسكرية حوثية..

عدن: «الشرق الأوسط».... بالتوازي مع العمليات العسكرية التي يقودها الجيش اليمني منذ أكثر من أسبوع لتطهير مدينة حرض الحدودية في محافظة حجة (شمال غرب)، أكد تحالف دعم الشرعية إطلاق عمليات جديدة في محافظة صعدة أمس (الجمعة) واكبها استمرار عمليات إسناد جوي أدت إلى تدمير العديد الآليات العسكرية الحوثية. وفيما أكد الجيش اليمني أنه استعاد نحو 80 في المائة من مدينة حرض، أعلن التحالف أنه نفذ 16 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في حجة وصعدة خلال 24 ساعة، وأن الاستهدافات دمرت 13 آلية عسكرية وكبدت الميليشيات خسائر بشرية. وأفاد التحالف في تغريد بثته «واس» بوجود «تقدمات نوعية لألوية اليمن السعيد بعد انطلاق العمليات فجر الجمعة بمحافظة صعدة، موضحاً أن الألوية «تم تجهيزها ودعمها من التحالف بالتنسيق مع وزارة الدفاع اليمنية». في الأثناء واصلت قوات الجيش تقدمها في جبهات حرض، وفق الإعلام العسكري للجيش اليمني، وسط انهيارات في صفوف الميليشيات الحوثية، ونقل الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت) عن قائد لواء الفرسان العميد عبد الحكيم غضبان قوله: «إن عناصر الجيش نفذوا، عملية هجومية مباغتة على مواقع ميليشيات الحوثي، تمكنوا خلالها من تحرير قرى أم الحصم، وأم التراب، والحمراء شمال شرقي مدينة حرض». وبحسب القائد العسكري اليمني فإن قوات الجيش مسنودة بطيران تحالف دعم الشرعية، «تواصل تمشيط الأحياء الشرقية والجنوبية لمدينة حرض وملاحقة من تبقى من عناصر الحوثي، وتطهيرها من الألغام، في حين نفذت مقاتلات التحالف عدة غارات جوية، استهدف بها تجمعات الميليشيا في المدينة ذاتها، ما أسفر عن مصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيا، وتدمير آليات تابعة لها». إلى ذلك قال المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي: «إن قوات الجيش في المنطقة العسكرية الخامسة، تواصل لليوم الثامن على التوالي تحقيق التقدمات المتسارعة على الأرض في مديرية حرض، بمحافظة حجة، من خلال الالتفاف والتطويق والسيطرة على الطرق والهيئات الحاكمة». وأكد مجلي في إيجاز لوسائل الإعلام أمس (الجمعة) أن قوات الجيش حررت أجزاءً واسعة من مدينة حرض بنسبة 80 في المائة وأنه تم تحرير معسكر المحصام الاستراتيجي المطل على المدينة من الجهة الشرقية، وكذلك تحرير جبال الحصنين وسلسلة جبال الهيجة الاستراتيجية شرق جبل المحصام، وتحرير قرى أم الحصن وأم التراب والحمراء، شمال شرقي المدينة، وكذلك تأمين الخط الدولي الرابط بين محافظتي حجة والحديدة بمسافة 70 كيلومتراً. وأوضح المتحدث باسم الجيش اليمني أن القوات «تتعامل مع بقايا من عناصر الميليشيا في عمق مدينة حرض، كما أن الفرق الهندسية تعمل على إزالة العوائق والألغام، التي زرعتها الميليشيا الإرهابية، في الطرقات والمرافق الحكومية ومنازل المواطنين». وأفاد بأنه «خلال المعارك الهجومية دمرت مدفعية الجيش مواقع وتحصينات وعربات وأسلحة الميليشيا الحوثية، في حين نفذت مقاتلات تحالف دعم الشرعية الغارات الجوية الدقيقة التي استهدفت مراكز القيادة والسيطرة والمواقع والآليات والتعزيزات الحوثية وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح». أما في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب، فأكد العميد مجلي أن الجيش وألوية العمالقة يواصلان وبإسناد من الطيران المقاتل عمليات التحرير للمواقع الحاكمة بين مديريتي حريب والجوبة، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرات مسيرة، كانت في طريقها لاستهداف المدنيين. كما أكد أن قوات العمالقة أكملت السيطرة على مفترق الطرق الهامة الرابطة بين مديرية حريب ومديرية العبدية، وأنه تم تحرير منطقتي الجفرة وآل أبو غانم في مديرية العبدية. وقال مجلي: «خلال العمليات الهجومية تمت استعادة كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات والذخائر المتنوعة وتكبيد الميليشيا الحوثية الإيرانية الخسائر الكبيرة، في الأرواح والعتاد». أما عن جبهات مديرية الجوبة، فأشار إلى استمرار العمليات القتالية الهجومية، للجيش والمقاومة الشعبية، ورجال القبائل والتي تم من خلالها تحرير منطقة الفليحة بالكامل ومواقع حاكمة في مناطق العمود ولظاة والبور في مديرية الجوبة. مؤكد أن طيران تحالف دعم الشرعية حقق دوراً فعالاً في تدمير قدرات الميليشيا الحوثية وآلياتها العسكرية. وتطرق مجلي للعمليات القتالية في محافظة تعز، وأشار إلى أنه تم صد التسللات والهجمات الحوثية في منطقة العنين، غرب المحافظة، فيما تقوم الميليشيا باستهداف المدنيين في القرى والمناطق التابعة لعزلة بلاد الوافي حيث أسفرت تلك الجرائم عن مقتل العديد من المدنيين بينهم أطفال ونساء. وقال إن القوات «شنت هجوماً مباغتاً في جبهة الأحطوب، وتم تحرير السلسلة الجبلية فيها والمناطق الحاكمة فيها، بكفاءة قتالية وروح معنوية عالية وتم تكبيد الميليشيا الحوثية الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد». وفي جبهة مقبنة، أفاد مجلي بأن العمليات الهجومية مستمرة، وأنه تم تحرير فيها مواقع استراتيجية، منها موقع الحصن ومساحات واسعة في منطقة الأخلود، وتم إلحاق الخسائر بالميليشيا مادياً وفي عناصرها البشرية. وقال إن مقاتلات التحالف نفذت العديد من الغارات التي استهدفت تحصينات الحوثيين في مديريتي جبل جبشي ومقبنة ودمرت العديد من الآليات القتالية للميليشيات. وندد المتحدث باسم الجيش اليمني بتصعيد الأعمال الإرهابية من قبل الميليشيات الحوثية من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية والطيران المسير المتفجر على الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في الداخل اليمني وعلى دول الجوار. وأوضح أن الميليشيات «تواصل قصف المدن اليمنية المكتظة بالسكان والنازحين في تعز ومأرب وبيحان وحرض ومثلث عاهم بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية والمصالح والمنشآت الحيوية».

مقاربات يمنية تنادي بـ«عمليات عسكرية حاسمة» لإنهاء الإرهاب الحوثي

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... تصعيد مستمر واعتداءات إرهابية على الأعيان المدنية في الداخل اليمني وجواره، طائرات مسيرة مفخخة وصواريخ باليستية، تصعيد حوثي دفع «الشرق الأوسط» إلى استمزاج باحثين وسياسيين يمنيين، دعوا في مقارباتهم إلى أن الإرهاب الحوثي يحتاج «عمليات عسكرية حاسمة»، بدءاً من استعادة موانئ الحديدة وإطلاق مختلف الجبهات القتالية وصولاً إلى صنعاء. هذه الدعوات المقترحة واكبها يقين متزايد في الشارع السياسي اليمني بأن الميليشيات الحوثية ومن ورائها إيران لن ترضخ أبداً للمساعي الأممية والدولية الرامية إلى إحلال السلام، إذ إنها تراهن على قوة السلام للاستمرار في اختطاف الدولة اليمنية وتجذير المشروع الإيراني في جنوب الجزيرة العربية بما في ذلك تمكين طهران من التحكم بحركة الملاحة في البحر الأحمر. شرعت تجارب السنوات الماضية في تشكيل عناوين لسرديات الحرب، أبرزها هو أن التنديد الدولي والأممي بالهجمات الإرهابية الحوثية، لن يكون كافياً لردع الجماعة الانقلابية، التي قال الباحثون والسياسيون إنها «لا تعير أي اهتمام بمثل هذه البيانات، خصوصاً أنها باتت ترى فيها نوعاً من الضعف الدولي والتراخي المحرض على ارتكاب المزيد من الهجمات».

تحرير الحديدة

«الاستمرار على الاستراتيجية المتبعة من قبل المجتمع الدولي في التعاطي مع الملف اليمني بهذه الطريقة لن يحقق السلام وسيزيد التصعيد من قبل الميليشيات الإرهابية لاستهداف الأعيان المدنية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة». هذا ما قاله وكيل وزارة الإعلام اليمنية فياض النعمان، الذي جزم في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن التصعيد الإرهابي للميليشيات ضد الأعيان المدنية في اليمن والسعودية وضد الملاحة الدولية لن يتوقف إلا «من خلال عملية عسكرية يتم من خلالها تحرير موانئ الحديدة التي تستخدم كممرات لتهريب الأسلحة النوعية والطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والقوارب المفخخة القادمة من طهران، وتجاهل أصوات المنظمات الأممية التي تخدم الميليشيات الحوثية تحت لافتة الأعمال الإنسانية والمساعدات». يضيف النعمان: «سبع سنوات مرت ولا تزال إيران تخترق القرارات الدولية في تهريب الأسلحة للميليشيات الإرهابية الحوثية في ظل غياب الإجراءات الرادعة للأمم المتحدة وعدم تحقيق أي تقدم في مسار الحل السياسي للأزمة اليمنية رغم التوصل إلى اتفاق استوكهولم الذي ظل على مدى ثلاث سنوات حبراً على ورق ولم ينفذ منه شيء واستخدمته الميليشيات كغطاء لاستمرار أعمالها الإرهابية ضد اليمنيين ودور الجوار». ويعتقد الوكيل أن الحل الأنسب لإيقاف الإرهاب الحوثي هو «تفعيل كل الجبهات العسكرية وهو ما سيعمل على كسر الميليشيات الحوثية وإنهاء قدراتها العسكرية وقطع تدفق الأسلحة إليها وهي أولى خطوات تحقيق السلام في الأزمة اليمنية».

قطع الإمداد واستهداف الخبراء

يستعرض الكاتب والصحافي اليمني وضاح الجليل مراحل تنامي القدرات الإرهابية للحوثيين، ويقترح في حديثه لـ«الشرق الأوسط» منع تدفق الأسلحة إلى الميليشيات واستهداف خبراء الصواريخ والطائرات المسيرة من عناصر الجماعة. ويقول الجليل: «بين فترة وأخرى يتضح لنا وللعالم أن الميليشيات الحوثية تطور من قدراتها وإمكانياتها النوعية لاستهداف أمن المنطقة، فبعد أن ظلت لفترة طويلة لا تستطيع استخدام الصواريخ الباليستية الموجودة في ترسانة الجيش اليمني التي استولت عليها، بسبب عدم مقدرتها على إخراج عربات وبطاريات هذه الصواريخ من مخابئها واستخدامها؛ ثم وجدناها فجأة قادرة على ذلك، ولاحقاً تمكنت من تطوير مدى هذه الصواريخ لتستهدف مناطق ومدناً في المملكة العربية السعودية بعيداً عن الحدود اليمنية وعن أماكن الإطلاق». ويضيف: «ظهرت بعد ذلك الطائرات المسيرة التي ظن الجميع أنها مجرد ألعاب أطفال عادية أو طائرات من تلك المستخدمة للتصوير؛ لنكتشف أن الميليشيا تمتلك طائرات مسيرة نوعية لديها القدرة على الطيران مسافات طويلة وحمل متفجرات ثقيلة أو شديدة الانفجار وضرب أهداف بعيدة، وبرغم كل هذا لم يتوقع أحد أن لديها إمكانية لاستهداف الإمارات العربية المتحدة نظراً لبعدها الجغرافي عن اليمن وعن مناطق سيطرة الميليشيا، إلا أن الميليشيا فعلت ذلك مؤخراً وبشكل فاجأ الجميع». إزاء التصاعد في قدرات الميليشيا على امتلاك أسلحة نوعية واستخدامها في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، وأعمال القرصنة البحرية وزراعة الألغام في البحر الأحمر؛ يرى الجليل أن «الحلول المثالية لوقف هذا التصعيد ومنع ذلك التطور القدراتي؛ يتمثل في توجيه ضربات عسكرية حاسمة تستهدف مخازن هذه الميليشيا، وقطع طرق التهريب عنها، ومراقبة كافة المنافذ والموانئ التي تنقل البضائع والمؤن إلى مناطق سيطرة الميليشيا». ويشدد على أنه «لا بد من الرقابة الشديدة على السفن التي تصل إلى ميناء الحديدة، وتمشيط كافة المناطق التي تمر بها طرق التهريب من اتجاه الشرق، والمقصود هنا المناطق الصحراوية من المهرة وحتى مأرب والجوف». ويؤكد وضاح الجليل أنه «لم يعد بالإمكان التعويل على المجتمع الدولي في فرض عقوبات على هذه الميليشيا؛ وأن على التحالف الداعم للشرعية التصرف في هذا الشأن، وتوسيع جهوده في قطع كافة سبل وطرق إمداد الحوثي، واستهداف القادة والخبراء العاملين على هذه الأسلحة وتطويرها وإطلاقها». المحلل السياسي اليمني الدكتور عبد الملك اليوسفي، يرى في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن الحل يكمن في إطلاق معركة شاملة تقضي على القدرات الإرهابية للميليشيات الحوثية، ويعتقد أن التحالف الداعم للشرعية «يسير بخطى مدروسة لمواجهة الإرهاب الحوثي». ويؤكد أن «التعامل المباشر مع مصادر التهديد من خلال الطيران باستهداف منصات إطلاق الصواريخ وورش الطائرات المسيرة خط استجابة مباشرة ومشروعة» كما يرى أن «التصعيد الدبلوماسي نحو تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية وكيان إرهاب دولي خطوة في الاتجاه الصحيح». ومع ذلك يعتقد اليوسفي «أن الوصفة الناجعة لوقف الإرهاب الحوثي تكون عبر معركة شاملة متعددة المحاور يكون هدفها الواضح تحرير صنعاء وصعدة وبتر ذراع الإرهاب الإيراني وفرض شروط المنتصر كما فعل العالم الحر مع النازية».

خارج معادلة السياسة

«الميليشيات الحوثية باتت خارج أي معادلة سياسية محتملة»، يقول المحلل السياسي اليمني محمد المخلافي لـ«الشرق الأوسط» إن التصعيد الحوثي المستمر يؤكد أن «التصعيد المتواصل من قبل الحوثي بالهجوم الانتحاري المكثف لاحتلال محافظة مأرب طوال عام ٢٠٢١ والصواريخ التي تضاعف عددها مرتين باتجاه الأعيان المدنية في المملكة واليمن على حد سواء أثناء العام ذاته وبالتزامن مع عدة مبادرات أممية ودولية وإقليمية تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار دون قيد أو شرط والعودة إلى طاولة الحوار، كلها تثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن الحوثي خارج معادلة الحل السياسي في اليمن». بوصلة الجماعة الحوثية تتجه فقط إلى طهران ومصالحها باستمرار، فضلاً عن أنها «تفتقر إلى أي مشروع وطني ذي عناوين يمكن التفاوض عليها كقاعدة مشتركة مع بقية القوى الفاعلة»، وكل ذلك - بحسب المخلافي» يجعل تصور أي حل سياسي مع قادة الميليشيات المرتهنة للمزاج الإيراني ضرباً من الخيال، إلا في حالة كان الحوار مع طهران وبشكل مباشر عبر صفقة ما وهذا السيناريو يحتاج إلى ضمانات كبيرة لا تمتلكها طهران ذاتها فكيف بالحوثيين».

تنديد واسع بمحاولات انقلابيي اليمن استهداف مطار أبها

جدة: «الشرق الأوسط»... تواصلت الإدانات الخليجية والعربية والإسلامية لاستهداف ميليشيا الحوثي مطار أبها الدولي (جنوب السعودية) بطائرة مسيرة مفخخة أول من أمس، تمكنت الدفاعات السعودية من اعتراضها وإحباطها، منددين بأشد العبارات بمحاولة الميليشيا الإرهابية واعتداءاتها المتكررة ضد الأراضي والأعيان المدنية بالمملكة، مؤكدين وقوفهم التام إلى جانب الرياض في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها. وأحبطت الدفاعات السعودية الخميس عملا عدائيا عابرا للحدود باستخدام طائرة حوثية مسيرة مفخخة استهدفت مطار أبها الدولي، أدى لإصابة 12 مدنياً من عدة جنسيات بعد تناثر الشظايا نتيجة عملية الاعتراض. وأوضحت وزارة الخارجية الكويتية في بيان أمس أن استمرار هذه الأعمال الإرهابية على المناطق المدنية يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وفيه تقويض لأمن المملكة والمنطقة مما يتطلب تحركا جادا وسريعا من المجتمع الدولي لردع مثل هذه الأعمال الإرهابية المجرمة ومحاسبة مرتكبيها. وأكدت وقوف الكويت الثابت والتام إلى جانب المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، معربة عن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. وجددت منظمة التعاون الإسلامي إدانتها واستنكارها الشديدين للأعمال العدائية المتكررة لميليشيا الحوثي ضد أراضي المملكة، ونددت بأشد العبارات بمحاولة مليشيا الحوثي استهداف مطار أبها بطائرة مسيرة (مفخخة) والتي تمكنت الدفاعات السعودية من اعتراضها وإحباطها. واستنكر حسين طه الأمين العام للمنظمة بأشدّ العبارات هذا العمل الإجرامي الذي ارتكبته ميليشيا الحوثي واعتداءاتها المتكررة ضد الأراضي والأعيان المدنية بالمملكة في انتهاك للقوانين والأعراف الدولية. مجدداً وقوف المنظمة وتضامنها مع المملكة وتأييدها لما تتخذه من إجراءات لحماية أراضيها وأمنها. كما عبر عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. وأدانت رابطة العالم الإسلامي الاعتداء الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مطار أبها الدولي وندَّد الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين بهذا الاستهداف الإجرامي الذي نجم عنه العديد من الإصابات بين المدنيين من جنسياتٍ مختلفةٍ، حيث تواصل الميليشيا الحوثية الطائفية جرائمها الإرهابية بكل همجية مستغلة التزام التحالف العربي بقيادة السعودية بالقيم والمبادئ الأخلاقية والدولية في مواجهة العصابة الحوثية التي انقلبت على الشرعية اليمنية بدافع طائفي خارجي يستهدف الهوية اليمنية في أمنها واستقرارها وخيارها الوطني الحُرّ الذي تآلفت به الأخوة اليمنية في امتداد تاريخها العربي والإسلامي والدولي. وجدَّد الدكتور العيسى، باسمه وباسم هيئات الرابطة ومجامعها ومجالسها حول العالم التضامن الكامل مع السعودية تجاه كلّ ما يهدِّد أمنها واستقرارها ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءاتٍ لحفظ أمنها، وسلامة مواطنيها، والمقيمين على أراضيها، «سائلًا الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يدحر العصابة الإرهابية ويقي الجميع شره». كما أدانت جيبوتي الاعتداء الإرهابي وأكد ضياء الدين بامخرمة عميد السلك الدبلوماسي سفير جيبوتي لدى المملكة تأييدها الإجراءات التي تتخذها قوات التحالف، بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين سواء في اليمن أو في المملكة، وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. فيما أعربت موريتانيا عن بالغ إدانتها لمواصلة ميليشيا الحوثي لهجماتها الإرهابية باتجاه أراضي المملكة، وجددت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها رفضها التام لهذه الأعمال الإرهابية، مؤكدة تضامنها الكامل مع المملكة فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.

السعودية وإندونيسيا تبحثان تعزيز التعاون في مختلف المجالات

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اتصالاً هاتفياً، بالرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث سبل تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات.

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء البريطاني يناقشان الموضوعات المشتركة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وبحث الجانبان، خلال الاتصال، العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وفرص تطويرها، كما ناقشا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

البحرين: إلحاق ضابط إسرائيلي يأتي ضمن «تحالف دولي»

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكدت البحرين، اليوم (السبت)، أن إلحاق ضابط إسرائيلي يأتي في اطار ترتيبات متعلقة بتحالف دولي لتأمين حرية الملاحة في المياه الإقليمية للمنطقة وحماية التجارة الدولية. وقالت وزارة الخارجية البحرينية في بيان: «تؤكد وزارة الخارجية في مملكة البحرين أن ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام الأجنبية عن إلحاق ضابط إسرائيلي يأتي في اطار ترتيبات متعلقة بتحالف دولي». وأضافت الخارجية البحرينية، أن «التحالف يضم أكثر من أربع وثلاثين دولة، ويقوم بتأمين حرية الملاحة في المياه الاقليمية للمنطقة وحماية التجارة الدولية ومواجهة أعمال القرصنة والإرهاب في المنطقة».

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظريه الجيبوتي والسنغالي تعزيز التعاون

ثمّن دعم حكومتي البلدين لاستضافة «إكسبو 2030» في الرياض

الرياض: «الشرق الأوسط».... استعرض الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في اتصالين هاتفيين أجراهما يوم أمس مع محمود علي يوسف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي وعيساتا تال سال، وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح البلدان الثلاثة، إضافة إلى بحث المستجدات والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها. وثمّن الأمير فيصل بن فرحان، خلال الاتصال، ما أبداه الوزير محمود يوسف والوزيرة عيساتا تال سال من دعم حكومتي بلديهما لطلب المملكة استضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض.

 



السابق

أخبار العراق.. «فتنة ميسان» تجبر الصدريين و«العصائب» على بحث تجنب اقتتال شيعي...ميسان تقرع جرس الإنذار: الأرضيّة جاهزة للاقتتال.. اجتماع وفدَي «التيار» و«العصائب» ينتهي باتفاق من 6 نقاط.. هل تكون الكهرباء بوابة لتقارب العراق مع الخليج على حساب إيران؟..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مؤتمر «المحيط الواحد» في بريست: قرارات طموحة والعبرة في التنفيذ...قمة السيسي وماكرون تُركز على القضايا الإقليمية و«مكافحة الإرهاب».. إدانات غربية لاعتقال سياسيين في السودان... رئيسا وزراء لليبيا... عودة إلى سنوات «الانقسام والفوضى»... كلاهما يتمسك بالشرعية.. أزمة السلطة القضائية في تونس تتحوّل إلى «صراع على الشرعية».. ترقب إجراءات حكومية في المغرب.. الجيش الفرنسي يعلن مقتل 10 إرهابيين في بوركينا فاسو..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,338,434

عدد الزوار: 7,628,811

المتواجدون الآن: 0