أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. بن عزيز: نخوض حرباً عربية ـ فارسية وسنحتفل بالنصر قريباً في صنعاء..التحالف: الحوثيون يستخدمون مؤسسات الدولة عسكرياً لإطلاق عمليات عدائية..التصعيد العسكري الحوثي يشرد 400 أسرة يومياً في اليمن..السعودية: تحصين المنابر من خطابات الكراهية والغلو وتعزيز قيم الاعتدال..محمد بن زايد يشكر تركيا على إدانة الهجمات الإرهابية الحوثية.. إردوغان: انعكاسات إقليمية للتقارب مع الإمارات..بينيت إلى المنامة.. "العامل الإيراني" وأهداف الزيارة الأولى..بينيت يزور البحرين آملاً «موقفاً موحداً من التحديات المشتركة».. الحكومة الكويتية تنفي استقالتها أو أي من أعضائها.. «التعاون الخليجي» يؤكد أهمية تأمين الاحتياجات الإنسانية للشعب الأفغاني..دول الخليج تحذر من استخدام أفغانستان منطلقاً للتنظيمات الإرهابية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 15 شباط 2022 - 4:38 ص    عدد الزيارات 1638    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحرير مواقع عسكرية جديدة جنوب مأرب.. وخسائر كبيرة للحوثي...

العربية.نت - أوسان سالم... حرّر الجيش اليمني الاثنين مواقع عسكرية جديدة جنوب محافظة مأرب شمال شرقي اليمن. وقال المركز الإعلامي للجيش إن "وحدات من قوات الجيش والمقاومة الشعبية شنت هجوماً نوعياً تمكنت خلاله من تحرير مواقع يمين الردهة والفليحة، التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الإيرانية". كما أضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح عدد من الحوثيين إضافة إلى تدمير وإعطاب عدد من الآليات والمعدات القتالية التابعة للميليشيات.

حسم المعركة قريباً

وفي وقت سابق الاثنين أكد رئيس أركان الجيش اليمني صغير بن حمود بن عزيز، من محافظة مأرب أن قوات الجيش بدعم تحالف دعم الشرعية ستحسم المعركة ضد ميليشيات الحوثي قريباً. كذلك ثمن دور التحالف في العمل على استعادة استقرار اليمن، كما ثمن دور السعودية والإمارات.

معارك عنيفة

يشار إلى أنه خلال الساعات الماضية، شهدت جبهات القتال جنوب وغرب مأرب معارك عنيفة، إثر هجمات شنتها قوات الجيش والمقاومة الشعبية في 3 جبهات جنوب وغرب المحافظة. وحققت القوات تقدماً كبيراً في المنطقة الصحراوية جنوب مأرب خلال الأسابيع الماضية، بهدف تأمين مناطق شرق المحافظة من جهة والالتفاف على من تبقى من عناصر الميليشيات في المواقع القريبة من جبل البلق الشرقي من جهة أخرى. يذكر أنه منذ فبراير 2021، كثفت الميليشيات هجماتها على مأرب الغنية بالنفط والغاز، على الرغم من كافة التحذيرات الدولية والأممية من المخاطر المحدقة بحياة آلاف النازحين. غير أن قوات الجيش تصدت لها، مطلقة قبل أكثر من شهر عمليات نوعية ضد الحوثيين. ويعيش في مدينة مأرب حالياً ما يقارب 3 ملايين شخص، من بينهم نحو مليون فروا من مناطق أخرى في اليمن.

رئيس الأركان من مأرب: سنحسم المعركة ضد الحوثيين قريبا

دبي - العربية.نت... أكد رئيس أركان الجيش اليمني الفريق ركن، صغير بن حمود بن عزيز، اليوم الاثنين، من محافظة مأرب أن قوات الجيش بدعم تحالف دعم الشرعية ستحسم المعركة ضد ميليشيا الحوثي قريبا. وثمن دور التحالف في العمل على استعادة استقرار اليمن، كما ثمن دور السعودية والإمارات.

3 جبهات

ميدانيا، تدور معارك عنيفة بين الجيش الوطني اليمني مسنوداً بالمقاومة في مواجهة الميليشيات الحوثية في ثلاث جبهات بمحيط محافظة مأرب. فقد أكدت مصادر عسكرية لمراسل العربية/الحدث، اليوم الاثنين، مصرع أكثر من أربعين عنصراً حوثياً في الجبهتين الجنوبية والغربية لمأرب، وتحقيق مكاسب ميدانية بالسيطرة على مواقع كانت تتمركز فيها الميليشيات في المساحة المفتوحة بين قرون البور وجبل اللجمة شرق جبل البلق، فضلا عن محيط جبل الردهة باتجاه عقبة ملعاء في الجبهة الجنوبية.

اختراق تحصينات الميليشيات

ففي الجبهة الغربية أكدت مصادر ميدانية اشتداد المعارك وتحقيق اختراق في التحصينات الدفاعية للميليشيات باتجاه قرية الزور خلال الساعات الماضية بعد قيام الجيش الوطني بهجوم واسع امتد حتى روضة جهم. كما أحبطت قوات العمالقة محاولات حوثية بالتسلل عبر سلاسل جبلية وأودية إلى أسفل عقبة ملعاء من الناحية الجنوبية وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة.

مرحلة جديدة من الهجوم

أتت تلك التطورات بعدما بدأت قوات الجيش الوطني والمقاومة تنفيذ مرحلة جديدة من الهجوم لتحرير مديريات جنوب مأرب، بعد تأمين مواقع صحراوية واسعة. يذكر أنه منذ فبراير الماضي 2021، كثفت الميليشيات هجماتها على مأرب الغنية بالنفط والغاز، على الرغم من كافة التحذيرات الدولية والأممية من المخاطر المحدقة بحياة آلاف النازحين، إلا أن قوات الجيش تصدت لها، مطلقة قبل أكثر من شهر عمليات نوعية ضد الحوثيين. ويعيش في مدينة مأرب حالياً ما يقارب 3 ملايين شخص، من بينهم نحو مليون فروا من مناطق أخرى في اليمن.

بن عزيز: نخوض حرباً عربية ـ فارسية وسنحتفل بالنصر قريباً في صنعاء

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر.... أكد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، أن الجيش اليمني وبدعم من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية يخوض حرباً عربية - فارسية بكل ما تعنيه الكلمة، وطالب الجميع بإدراك حقيقة المعركة مع ميليشيا الحوثي الإيرانية. وخلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة مارب، أوضح رئيس هيئة أركان الجيش اليمني، أن ميليشيا الحوثي تحارب الفكر والإنسانية، وتفخخ البحر والجو والبر، وأن الجيش الوطني اليمني يسعى لحسم المعركة في القريب العاجل، واعداً بأن يحتفل بالنصر في العاصمة صنعاء قريباً. من جهته، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، خلال المؤتمر ذاته، إن مأرب أذلت نظام طهران، وكسرت مشروعه التوسعي، وأسقطت رهانات ميليشياته الطائفية في المنطقة، ومرغت أنف ميليشيات الحوثي الإرهابية في التراب، والتهمت حشودها وعتادها المنهوب من معسكرات الدولة، وحذر من إطلاق ميليشيات الحوثي عمليات تجنيد إجبارية واسعة للمدنيين في العاصمة المختطفة ومناطق سيطرتها، بهدف تعويض خزانها البشري بعد الخسائر غير المسبوقة التي منيت بها في جبهات القتال بمحافظة مأرب ومختلف الجبهات، وأكد أن مضي الميليشيات في نهج التصعيد السياسي والعسكري هو تنفيذ لإملاءات إيران. وناشد وزير الإعلام اليمني، الشيوخ والقبائل والآباء والأمهات، رفض الضغوط الحوثية والحفاظ على أبنائهم وعدم الزج بهم وقوداً لمعارك ميليشيا الحوثي العبثية، وخدمة المشروع الفارسي الخبيث الذي يستهدف هويتهم الوطنية والعربية، ونصح ما تبقى من عناصر الميليشيا المغرر بها في مختلف الجبهات برمي السلاح، واستعرض المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية في 2020، والتي حظيت بمباركة وتأييد الحكومة الشرعية لإتاحة الفرصة لجهود إحلال السلام، والدفع بخطوات بناء الثقة، وتحسين الأجواء، وإقامة الحجة على أعداء السلام، من خلال وقف الطلعات الجوية على جميع الجبهات لمدة 8 أشهر، وهي المبادرة التي قُوبلت برفض الميليشيات، كما استعرض «مبادرة السلام السعودية» لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل، التي رحبت بها الحكومة وباركها العالم، وقرر التحالف الاستمرار لـ8 أشهر أخرى بالتوقف عن الغارات الجوية وضبط النفس، رغم التمادي والصلف اللذين قوبلت بهما المبادرة واستمرار اعتداءات ميليشيات الحوثي. وأكد الوزير اليمني أن ميليشيات الحوثي قابلت كل هذه الخطوات بمزيد من التصعيد، حيث صعّدت بشكل سافر وغير مسبوق عملياتها العسكرية في مختلف جبهات مأرب وعدد من المحافظات، وكثفت هجماتها الإرهابية على المدنيين في المناطق المحررة، وقامت بتدمير منازل المواطنين والمدارس والأسواق ومحطات الوقود، واستهدفت مخيمات النازحين، كما استهدفت الأعيان المدنية والمدنيين في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقرصنة السفن التجارية وتهديد سلامة الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب.

انقطاع الاتصالات الدولية بصنعاء والحوثيون يحذرون

المصدر: "المسيرة" + RT.. أعلنت شركة "تيليمن" في صنعاء عن انقطاع خدمة الاتصالات الدولية نتيجة استهداف طائرات التحالف العربي لمبنى الشركة بغارات جوية. وفي بيان لها، قالت الشركة: "مبنى "تيليمن" المستهدف من قبل طيران تحالف العدوان ليل أمس يحتوي على التجهيزات الفنية والأساسية لتقديم خدمات الاتصالات الدولية والإنترنت"، لافتة إلى أنه "نتج عن استهداف مبنى تيليمن تدمير كلي لكافة التجهيزات الفنية والمبنى ترتب عليه انقطاع خدمات الاتصالات الدولية". وأضافت الشركة في بيانها: "تأثر العديد من الخدمات والقطاعات الحيوية في كافة مناطق الجمهورية اليمنية وحرمان المواطنين من أحد حقوقهم الأساسية". كما نفت "تيليمن" نفيا قاطعا ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول "استخدام موقع الشركة لأغراض عسكرية، وتؤكد بأن كافة التجهيزات الفنية يتم استخدامها لأغراض خدمية مدنية"، مناشدة المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية إلى القيام بواجبها لوقف التدمير المتكرر والممنهج للبنية التحتية لقطاع الاتصالات. هذا وقال المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية، العميد يحيى سريع: "ما يدعيه تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي من استخدام القوات المسلحة للأماكن المدنية لأغراض عسكرية عار عن الصحة ومجرد تبرير مفضوح لاستهداف المنشئات المدنية والمدنيين، ونؤكد ان استهداف المنشآت المدنية والوزارات لن يحقق أهداف العدو في كسر إرادة الشعب ولن يمر دون رد وعقاب". وأفاد مراسل RT أمس الأحد بأن طائرات التحالف العربي شنت غارات استهدفت مقر وزارة الاتصالات بصنعاء حيث تسيطر جماعة "أنصار الله" الحوثية. وذكر مراسلنا أن مقاتلات التحالف استهدفت بغارتين مقر وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التابعة للحوثيين بصنعاء بعد ساعات من تهديد التحالف بتدمير موقع مرتبط "باستهداف المدنيين ومطار أبها الدولي الأخير".

التحالف: الحوثيون يستخدمون مؤسسات الدولة عسكرياً لإطلاق عمليات عدائية

بادي لـ«الشرق الأوسط»: استخدام الأعيان المدنية يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر

الرياض: عبد الهادي حبتور... نفذت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن ضربات نوعية استهدفت منظومات اتصالات لتشغيل محطات التحكم للطائرات المسيرة المفخخة الحوثية، تستخدمها الميليشيات في وزارات الدولة ومنها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لإطلاق عمليات عدائية. وأكد التحالف أن الحوثيين يستخدمون مقرات ووزارات الدولة اليمنية عسكرياً لإطلاق عمليات عدائية، مطالباً المدنيين المتواجدين في هذه المقرات والوزارات في صنعاء بإخلائها فوراً. وأضاف في بيان له مساء أول من أمس أنه «استجابة لتهديد مرتبط باستهداف المدنيين ومطار أبها الدولي الأخير، دمرنا منظومة اتصالات تُستخدم لتشغيل محطات اتصالات أمامية للتحكم بالمسيرات». وبحسب القوات المشتركة فإن «الهجمات العابرة للحدود تتطلب عمليات استجابة أكثر تأثيراً وفي إطار القانون الدولي الإنساني». وتابع: «الحوثيون يستخدمون وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بصنعاء لإطلاق عمليات عدائية، وقد أجرينا اتصالاً بإحدى الوزارات عبر الخط الأرضي وطلبنا إخلاء المدنيين لموقع بصنعاء». وفي هذا الإطار، أكد سفير اليمن لدى قطر راجح بادي أن استخدام الميليشيات الحوثية لمؤسسات الدولة المدنية في معاركها العسكرية يكشف عن وجهها القبيح عبر استخدام المدنيين دروعاً بشرية. وأوضح بادي الذي سلم يوم أمس أوراق اعتماده لأمير قطر في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن الحركة الحوثية لم تترك أي مقرات مدنية في العاصمة صنعاء وغيرها إلا واستخدمتها حربها ضد الشعب اليمني ودول الجوار. وأضاف: «ما تقوم به حركة الحوثي الإرهابية يؤكد أنها حركة منزوعة الإنسانية، والأخلاق، فهي تعرض حياة آلاف المدنيين للخطر دونما اكتراث أو تفكير في عواقب ذلك، ولا يهمها سوى مصالحها ومكاسبها العسكرية». وتابع: «هذه حركة تكشف عن وجهها القبيح للعالم باستخدامها مقرات مدنية غطاءً ومنطلقاً لأعمال عسكرية وعدائية ضد الشعب اليمني والأشقاء في دول الجوار، للأسف سخرت كل شيء لتحقيق أهدافها الإرهابية». وطالب بادي المجتمع الدولي الوقوف بجدية وحزم أمام هذه الممارسات المتكررة من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وقال: «على العالم أن يقف بجدية وحزم أمام ممارسات هذه الجماعة المتطرفة التي تكشف يوماً بعد يوم عن وجهها البشع ودمويتها منقطعة النظير». وكان قائد القوات المشتركة الفريق أول مطلق الأزيمع قد أكد أن ميناء الحديدة يستخدم لاستقبال الأسلحة وآلات التدمير الإيرانية من صواريخ وطائرات انتحارية، ويعد منطلقاً للزوارق المفخخة، وكذلك للقرصنة، مؤكداً استمرار جهود قيادة القوات المشتركة وحلفائها لدعم الجيش الوطني ودعم وإسناد ألوية اليمن السعيد وألوية العمالقة لإعادة الشرعية اليمنية.

قذائف الحوثيين وألغامهم تواصل حصد أرواح المدنيين في اليمن

عدن: «الشرق الأوسط»... في ظل التصعيد اليومي للميليشيات الحوثية، تواصل قذائف الجماعة وألغامها حصد أرواح اليمنيين المدنيين في أكثر من محافظة، لا سيما في محافظات مأرب وتعز والحديدة، على الرغم من الجهود التي تبذلها فرق نزع الألغام والنداءات الدولية لتجنب استهداف الأعيان المدنية. وفي هذا السياق، أفادت المصادر الرسمية بأن 4 مدنيين من أسرة واحدة بينهم طفلان أصيبوا أمس (الاثنين) بشظايا قذيفة حوثية استهدفت منزلهم، في مديرية صالة شرقي مدينة تعز. ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية عن مصدر محلي قوله: «إن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران استهدفت منزلاً في حي الأرجم بمديرية صالة، ما أدى إلى إصابة 4 مدنيين بينهم طفل عمره 10 أشهر، وآخر عمره 4 سنوات، من أسرة واحدة، وتم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج». هذا الهجوم الحوثي جاء بعد ساعات من إصابة 3 أطفال وامرأة (مساء الأحد) بقذائف أخرى استهدفت مخيماً للنازحين في مديرية مقبنة، غربي مدينة تعز. وأوضحت المصادر المحلية أن الميليشيات المدعومة من إيران استهدفت مخيماً للنازحين في منطقة العبدلة بمديرية مقبنة، وأسفر القصف عن إصابة 3 أطفال بإصابات خطيرة، وهم: بادي علي محمد سعيد (14 عاماً)، وأحمد علي محمد سعيد (8 أعوام)، وعلي محمد علي قائد (15 عاماً)، ووالدة اثنين منهما وتدعى غفورة الفتيني (35 عاماً)، وأنه تم إسعافهم لتلقي العلاج. إلى ذلك، أفادت مصادر ميدانية بأن الميليشيات قصفت قرية سكنية في محافظة حجة (شمال غرب) بصاروخ باليستي، وذكرت أن القصف أدى إلى تدمير منازل عدة، ومقتل وجرح 4 أشخاص على الأقل من المدنيين. وبموازاة هذه الجرائم المتمثلة في القصف الحوثي على القرى السكنية، لا يزال آلاف المدنيين يواجهون يومياً مخاطر الألغام التي زرعتها الميليشيات في شبوة والحديدة وتعز ومأرب والجوف؛ حيث لا يكاد يمر أسبوع دون تسجيل ضحايا جدد جراء انفجار هذه الألغام، على الرغم من الجهود المستمرة للفرق الهندسية لنزعها وتدميرها. وكانت الفرق الهندسية التابعة للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، بالشراكة مع المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام)، أعلنت الأحد كمية جديدة من الألغام والمتفجرات التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية، في مديريتي حريب جنوبي مأرب، وعين غربي شبوة. ونقلت المصادر الرسمية عن مدير البرنامج الوطني اليمني لنزع الألغام، العميد ركن أمين العقيلي، قوله إنه «تم إتلاف 850 لغماً، تنوعت بين ألغام مضادة للآليات ومضادة للأفراد وعبوات ناسفة، في رملة مجبجب بمديرية عين، تم نزعها وجمعها من قبل الفرق الهندسية التابعة للبرنامج الوطني والمشروع السعودي (مسام) من مناطق متفرقة لوثتها ميليشيا الحوثي الانقلابية بمديريتي حريب». ولفت العقيلي إلى أن «هناك العديد من المناطق الواسعة لا تزال ملوثة بالألغام، من قرى وطرقات ومصالح عامة»، مؤكداً استمرار الفرق الهندسية في العمل بوتيرة عالية؛ مشيراً إلى عمليات تدمير لكميات من الألغام سيتم تنفيذها خلال الأيام المقبلة. ودعا العميد العقيلي المواطنين في المناطق الملوثة بالألغام، إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن الأجسام المشبوهة، وإبلاغ الفرق الهندسية التابعة للبرنامج الوطني والمشروع السعودي (مسام) ليتم التعامل معها ونزعها. من جهته، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن كميات الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات الحوثية قبل دحرها من المناطق المحررة مؤخراً في محافظتي شبوة ومأرب، تكشف همجيتها ودمويتها وإجرامها في حق اليمنيين. وأوضح الإرياني أن الميليشيات قامت بإشراف خبراء «حزب الله» اللبناني و«الحرس الثوري» الإيراني، بتمويه الألغام والعبوات الناسفة على شكل أحجار المباني والصخور، ووضعها في الطرق العامة، دون تفريق بين هدف عسكري ومدني، أو بين رجل وامرأة وكهل وطفل، وإنسان وحيوان. ‏وأشار الوزير اليمني إلى أن عمليات زراعة الألغام التي نفذتها ميليشيا الحوثي منذ انقلابها هي الأوسع منذ الحرب العالمية الثانية، وواحدة من أخطر الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها بحق حاضر ومستقبل اليمنيين، وراح ضحيتها أكثر من 7000 مدني، بين قتيل ومصاب، غالبيتهم من النساء والأطفال. وقال الإرياني في تصريحات رسمية، إن استخدام الميليشيات الحوثية المفرط للألغام والعبوات الناسفة، وزراعتها بشكل عشوائي بين منازل المواطنين والمدارس والمساجد والأسواق ومناطق الرعي والزراعة ومصادر المياه والطرق، يشكل خطراً مستداماً يهدد حياة ملايين المدنيين، ويصيب الحياة العامة بالشلل، ويعطل مصالح الناس ويفاقم معاناتهم الإنسانية. ‏وطالب وزير الإعلام اليمني «المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمبعوثَين الأممي والأميركي، بإدانة الفظائع التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ويذهب ضحيتها المدنيون الأبرياء، والعمل على تصنيفها منظمة إرهابية، وملاحقة ومحاكمة المسؤولين عنها من قيادات الميليشيا، باعتبارها جرائم حرب، وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية». يشار إلى أن البرنامج السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام)، قد أعلن في وقت سابق أنه تمكن خلال الأسبوع الثاني من فبراير (شباط) 2022، من انتزاع 1812 لغماً زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في مختلف مناطق اليمن، منها 116 لغماً مضاداً للأفراد، و1398 لغماً مضاداً للدبابات، و224 ذخيرة غير متفجرة، و74 عبوة ناسفة. وبلغ عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن 320 ألفاً، و558 لغماً وعبوة ناسفة، زرعتها ميليشيا الحوثي بعشوائية في الأرجاء اليمنية، لحصد مزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.

التصعيد العسكري الحوثي يشرد 400 أسرة يومياً في اليمن

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... أظهرت إحصائية جديدة لإدارة تتبع النزوح في اليمن أن تصعيد الميليشيات الحوثية تسبب في تشريد أكثر من 400 أسرة كل يوم منذ بداية العام الجاري، معظمها في محافظات مأرب والحديدة وتعز التي تشهد تصعيدا متواصلا بعد أن رفضت الميليشيات كل مقترحات إنهاء الحرب والعودة إلى طاولة الحوار، كما أدى تدهور الأوضاع المعيشية والغلاء، وارتفاع أسعار الوقود إلى زيادة كبيرة في أعداد المتسولين. وتقوم أداة تتبع النزوح السريع التابعة لمنظمة الهجرة الدولية بجمع البيانات عن الأعداد التقديرية للأسر التي أجبرت على الفرار يومياً من مواقعها الأصلية أو النزوح، ما يسمح بالإبلاغ المنتظم عن حالات النزوح الجديدة من حيث الأعداد التقديرية والجغرافيا والاحتياجات. كما أنها تقوم بتتبع العائدين الذين عادوا إلى مواقعهم الأصلية. وخلال الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) إلى 5 فبراير (شباط) الحالي، قدرت أرقام أممية موثقة نزوح نحو 16 ألف فرد لمرة واحدة على الأقل. منذ بداية العام الجاري، وحددت مصفوفة لتتبع النزوح عشرات الأسر النازحة التي غادرت مواقع نزوحها، حيث عادت إلى مكانها الأصلي أو إلى مكان آخر. ووفق بيانات المنظمة، فإنه ما بين 30 يناير و5 فبراير نزحت 363 أسرة (2178 فردا) مرة واحدة على الأقل. وأهم ثلاث محافظات ومديريات انتقل إليها الأشخاص أو داخلها هي الحديدة (152 أسرة)، ومديرية حيس (137 أسرة)، ومديرية الخوخة (15 أسرة). ونشأت معظم حالات النزوح في المحافظة من الحديدة وتعز. وفي مأرب نزحت (88 أسرة)، ونشأت معظم حالات النزوح في المحافظة من مأرب وذمار. فيما شهدت محافظة تعز نزوح (45 أسرة) نشأت معظم حالات النزوح في المحافظة من تعز والحديدة. وأشار موظفو الأمم المتحدة للاجئين إلى وجود زيادة في عدد العائلات التي تلجأ إلى آليات التأقلم الضارة لتغطية نفقاتها. مع استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية وغاز الطهي، حيث يسجل موظفو المفوضية الميدانيون أعداداً متزايدة من العائلات التي تلجأ إلى التسول للحصول على الطعام والمساعدة. وخلال أسبوع تم رصد عشرة أطفال إما يتسولون وإما يشتغلون في عمالة الأطفال في محافظة صنعاء، فيما تعالج المفوضية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للأسر الضعيفة من خلال توزيع المساعدة النقدية متعددة الأغراض، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، والإحالة إلى الخدمات المتخصصة عند الحاجة، من بين تدخلات أخرى. وذكرت المنظمة في تقرير منفصل أن تهديدات الإخلاء لا تزال تمثل خطراً كبيراً على العائلات الضعيفة والمتضررة من النزاع في اليمن، حيث حددت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 62 عائلة تلقت تهديدات بالإخلاء في محافظة عمران وحدها، ومن بينها 12 على وشك الطرد. وتم إحالة العائلات التي تم تحديدها للحصول على الدعم القانوني وإعانات الإيجار. وخلال العام الماضي، وزعت المفوضية 20 مليون دولار أميركي لدعم الإيجار لصالح ما يقرب من 80 ألف أسرة (حوالي 480 ألف فرد)، في حين أفادت المكاتب الميدانية للمفوضية في صعدة وإب والحديدة بأن الشركاء يواجهون تحديات في القيام بأنشطتهم اليومية بسبب النقص المستمر في الوقود والارتفاع في الأسعار. وبحسب التقارير نفسها، تأثرت الأنشطة في المناطق النائية في شكل خاص، لأن الشركاء غير قادرين على تأمين الوقود للوصول إلى تلك المناطق. بالإضافة إلى ذلك، كما واجه بعض موظفي الشركاء صعوبات في الوصول إلى مكاتبهم ومراكزهم المجتمعية بسبب نقص وسائل النقل العام أو ارتفاع أسعار الوقود. وبخصوص طالبي اللجوء من القرن الأفريقي تكشف بيانات المفوضية أنها ساعدت العيادات وخدمات الرعاية الصحية التي تدعمها المفوضية أكثر من 1500 لاجئ وطالب لجوء وأفراد من المجتمع المضيف في محافظة عدن. حيث أجرت العيادات التي تدعمها المفوضية الاستشارات وعالجت حالات محددة، تتعلق بشكل رئيسي بأمراض الجهاز التنفسي العلوي والأمراض الحموية. كما تواصل المفوضية توزيع المساعدات النقدية الشتوية للاجئين وطالبي اللجوء، حيث بدأت في نهاية الشهر الماضي صرف مبالغ المساعدات النقدية لحوالي 7000 عائلة لاجئة، بهدف دعم العائلات المستضعفة من اللاجئين وطالبي اللجوء الذين يعيشون في موقف معين للتعامل مع احتياجاتهم الشتوية والنفقات الإضافية. وتقول المفوضية إنه حتى الآن تسلمت ما يقرب من 90 في المائة من الأسر المستفيدة أقساطها، كما كفلت المفوضية نشاط ثلاث فرق متنقلة لضمان الوصول على النحو الواجب إلى الأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة.

السعودية: تحصين المنابر من خطابات الكراهية والغلو وتعزيز قيم الاعتدال

وزير الشؤون الإسلامية: قادرون على صيانة أوطاننا ومحاربة الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا

الجريدة... المصدرKUNA.... دعا وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ اليوم الاثنين إلى تحصين المنابر من خطابات الكراهية والغلو وتعزيز قيم الاعتدال في الخطاب الديني. وقال الوزير آل شيخ في جلسة افتتاحية للدورة الـ 13 للمجلس التنفيذي لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي إن وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية التي تضطلع بمهمات متعددة ومسؤوليات جسيمة يتعين عليها توجيه جهودها لنشر الإسلام الوسطي المعتدل ومواجهة التحديات التي تحيط بنا وتهددنا في أمننا الفكري والعقائدي وتكيد لأوطاننا في استقرارها ورخائها ولمجتمعاتنا في ثوابتها وقيمها ومبادئها. وأضاف الوزير آل شيخ التي تترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس إننا قادرون على صيانة أوطاننا ومحاربة هذه الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا ودرء أخطارها ودفع أضرارها والوقوف ضد كل من يحاول النيل من ثوابتنا وقيمنا ومبادئنا وأن نعيد إلى الإسلام صورته الحقيقية ووسطيته وسماحته التي هي أهم عوامل قوته وسر جاذبيته. وأوضح أن الاجتماع يناقش عددا من الموضوعات المهمة ومنها «تكامل الجهود والتعاون المشترك في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف والتحذير من الفتوى بدون علم أو تخصص وتوظيف وسائل التواصل الحديثة في النافع المفيد». وأوضح أن الاجتماع يناقش كذلك «تبادل الخبرات والتجارب في مجال عمارة المساجد وصيانتها وتدريب الأئمة والخطباء والدعاة وتطوير قدراتهم وبيان منزلة الوقف في الحضارة الإسلامية ودوره في التنمية المستدامة وزيادة الناتج المحلي». من جهته، أكد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد جمعة في كلمته أمام الاجتماع أن الحديث في الشأن العام الديني يتطلب بالضرورة إدراك المتحدث لمفهوم المصلحة العامة وتقدمها على المصلحة الخاصة بل تقدم المصلحة الأعم نفعاً على الأخص وإدراك الموازنة والترجيح بين دفع المفاسد وجلب المصالح. وأوضح أن الشأن العام هو ما يتجاوز شواغل الفرد واهتماماته الشخصية إلى شواغل المجتمع واهتماماته وقضاياه العامة سواء أكانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو أخلاقية أو اجتماعية أو رياضية مما يتصل بقضايا الوطن الكبرى أو الأمة. وأضاف أن الشأن العام الإسلامي يعنى بالقضايا محل الاهتمام المشترك بين جملة المسلمين أو عمومهم أو غالبيتهم أو شريحة واسعة منهم وكلما زاد الوعي بينهم بقيمة الشأن العام وخطورته زاد التعاون والتكاتف والترابط بينهم من أجل الحفاظ على أوطانهم وثوابت دينهم فتتحقق لهم قوة البنيان الواحد وشعور الجسد الواحد. وقال إن الحديث في الشأن العام دون وعي وإدراك تأمين يمكن أن يعرض أمن الوطن أو الأمة الفكري أو العام للخطر سواء أكان ذلك عن تعمد وقصد أو عن غفلة أو عن جهالة. وشدد على أن هناك أمرين في غاية الخطورة أضرا بالخطاب الثقافي بصفة عامة والديني بصفة خاصة هما «الجهل والمغالطة»، قائلاً «أما الأول فداء يجب مداواته بالعلم وأما الثاني فداء خطير يحتاج إلى تعرية أصحابه وكشف ما وراء مغالطتهم من عمالة أو متاجرة بالدين».

محمد بن زايد يشكر تركيا على إدانة الهجمات الإرهابية الحوثية

روسيا اليوم.... المصدر: "وام"... شكر ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زياد آل نهيان تركيا الصديقة على إدانة الهجمات الإرهابية الحوثية على مواقع مدنية في دولة الإمارات. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن الشيخ بن زايد، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبحث معه "العلاقات الثنائية والآفاق الجديدة الواعدة للتعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المتبادلة. إضافة إلى مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين". واستعرض الجانبان فرص التعاون المتنوعة المتاحة في البلدين خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية، بجانب الزراعة والأمن الغذائي والصحة والتكنولوجيا والابتكار ومشاريع الفضاء والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والتي لها أولوية كبيرة ضمن الأجندة التنموية الإماراتية وغيرها من القطاعات التي يرتكز عليها تحقيق التنمية المستدامة والتقدم في البلدين. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين في هذا السياق توافق رؤى البلدين بشأن أهمية دعم الجهود والحلول السلمية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والتي تشكل ركائز أساسية للتعاون والتنمية والتقدم نحو المستقبل الذي تتطلع إليه شعوبها ودولها. وأعرب بن زايد عن شكره وتقديره لـ"موقف تركيا الصديقة بشأن إدانة الهجمات الإرهابية الحوثية على مواقع مدنية في دولة الإمارات وتضامنها مع الدولة في مواجهة هذه الاعتداءات الإجرامية متمنيا لتركيا دوام الأمن والاستقرار والازدهار". كما أشار إلى أن "حجم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعها البلدان خلال زيارته إلى تركيا، وضع أسسا لانطلاقة جديدة وكبيرة للشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، مؤكدا "حرص دولة الإمارات على تعزيز هذه الشراكة ودفعها إلى الأمام خلال الفترة المقبلة ومضاعفة حجم التبادل التجاري الإماراتي - التركي". كما أكد أن "دولة الإمارات ترحب بكل خطوة على طريق التعاون والتفاهم والسلام في المنطقة انطلاقا من نهجها القائم على تعزيز التعاون والتعايش المشترك الذي يصب في مصلحة التنمية والازدهار والاستقرار".

إردوغان: انعكاسات إقليمية للتقارب مع الإمارات

الجريدة.... في أول زيارة له للبلد الخليجي منذ نحو 9 سنوات، بعد عودة الدفء للعلاقات بين القوتين الإقليميتين اللتين وقفتا على النقيض في العديد من ملفات المنطقة، بدأ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، زيارة رسمية للإمارات، أمس، مؤكداً أن "الحوار والتعاون بين تركيا والإمارات يحملان أهمية من حيث السلام والاستقرار في منطقتنا بأسرها". وقال إردوغان، في مؤتمر بمطار أتاتورك بإسطنبول، قبيل توجه إلى أبوظبي: "من خلال زيارتي هذه، نهدف إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتطوير الزخم الحاصل في علاقاتنا والارتقاء بها إلى المستوى الذي تستحقه مجدداً". وأضاف: "سنتخذ معاً الخطوات التي ستحدد شكل 50 عاماً جديدة من صداقتنا وإخوتنا مع دولة الإمارات، التي تحيي الذكرى الخمسين لتأسيسها". وأكد أن أنقرة "لا تميز بين أمنها واستقرارها وأمن واستقرار كل الدول في منطقة الخليج". ولفت إلى أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وأشار إلى أن آخر زيارة أجراها إلى الإمارات كانت عام 2013، حينما كان رئيسا للوزراء. ونوه أن العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة، مع زيارة ولي عهد أبوظبي لأنقرة، في نوفمبر الماضي.

الازدهار الإقليمي

وكتب إردوغان في مقال نشرته صحيفة "خليج تايمز" الإماراتية قبيل وصوله أن "تركيا والإمارات يمكن أن يسهما معاً في السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي"، مضيفاً: "سيكون لهذا التعاون انعكاسات إيجابية ليس فقط في العلاقات الثنائية، ولكن على المستوى الإقليمي". وتابع قائلا: "بالإضافة إلى الطاقة والصحة والزراعة والخدمات اللوجستية والبنية التحتية والتمويل والسياحة، نهدف إلى تعزيز التعاون بين تركيا والإمارات بشأن تغير المناخ والأمن المائي والغذائي". ورأى أن "كلا الجانبين حريص على تحديد أهداف جديدة لمزيد من الاستثمار والتعاون". من جهته، غرد المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، عبر "تويتر" عشية وصول إردوغان، قائلا إن الزيارة "تفتح صفحة إيجابية جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين". وأكد قرقاش أن الخطوة التركية تعزز جسور التواصل والتعاون الهادفة إلى الاستقرار والازدهار في المنطقة، وتنسجم مع توجه الإمارات نحو "تعزيز جسور التواصل والتعاون" الإقليمي. واستقبلت الإمارات ضيفها بحفاوة عبر عرض مرئي على واجهة برج خليفة، أطول مباني العالم، وإضاءة أهم المعالم والمؤسسات والمباني الإماراتية بألوان العلمين الإماراتي والتركي. ويشمل جدول أعمال زيارة الرئيس التركي توقيع اتفاقيات تهدف إلى تحقيق إسهامات مهمة في العلاقات الثنائية، كما سيشارك إردوغان في "معرض تركيا" المقرر عقده اليوم بمناسبة "اليوم الوطني لتركيا"، ضمن زيارته لمعرض "إكسبو 2020 دبي". وتأتي الزيارة بينما تشهد أنقرة مصاعب اقتصادية كبرى، وتبحث عن استثمارات أجنبية جديدة، فيما تواجه الإمارات خطراً أمنياً متزايداً من قبل المتمردين الحوثيين اليمنيين الذين شنّوا هجمات صاروخية، وبطائرات مسيرة غير مسبوقة ضدها. ويرغب الرئيس التركي في جذب استثمارات جديدة لبلاده التي تعاني من مستوى تضخم قياسي هو الأعلى منذ 2002. ومن المرجح أن يزور السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد عربي، هذا الشهر للمرة الأولى منذ جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول عام 2018.

بينيت إلى المنامة.. "العامل الإيراني" وأهداف الزيارة الأولى

فرانس برس.. يصل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى البحرين، الاثنين، في زيارة رسمية هي الأولى لرئيس حكومة إسرائيلي إلى الدولة الخليجية التي أبرمت اتفاق سلام مع الدولة العبرية. وسيلتقي بينيت في المنامة ولي عهد البحرين رئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة، وعدداً من كبار المسؤولين الآخرين، بحسب ما أعلن مكتبه في بيان. وستكون هذه أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي إلى المملكة منذ اتفاق تطبيع العلاقات الذي وقّعته كلّ من البحرين والإمارات مع الدولة العبرية في سبتمبر 2020 بوساطة أميركية. وأثار الإعلان حينها غضب الفلسطينيين إذ اعتبروه خرقا للإجماع العربي الذي جعل من حلّ النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني شرطاً مسبقاً لأي اتفاق سلام مع الدولة العبرية. وسبق أن وقّعت كلّ من مصر (1979) والأردن (1994) معاهدات سلام مع إسرائيل. وفي المنامة سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي وليّ العهد البحريني رئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة ومسؤولين كباراً وممثّلين عن الجالية اليهودية في المملكة، بحسب ما أضاف مكتبه. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس يرافقه مسؤولون عسكريون وأمنيون زاروا البحرين مطلع الشهر الجاري في زيارة تخلّلها توقيع البلدين اتفاقية دفاعية. وأكّد غانتس أنّ الاتفاقية التي تشمل التعاون في مجالات الاستخبارات وشراء المعدات والتدريب، ترتقي بعلاقة البلدين إلى "آفاق جديدة". وتأتي زيارة بينيت في وقت يشهد فيه الإقليم توترات تتعلق ببرنامج إيران النووي المثير للجدل. وتخوض إيران والقوى العظمى منذ نوفمبر الماضي في فيينا محادثات بهدف إحياء الاتفاق النووي مع الجمهورية الإسلامية، الذي كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحب منه من جانب واحد في العام 2018. ويخفّف اتفاق 2015 من العقوبات المفروضة على طهران مقابل وضع قيود على برنامجها النووي. وتعارض إسرائيل بشدة العودة إلى اتفاق فيينا. ولطالما حذّر بينيت من أنّ تخفيف العقوبات سيشجّع إيران على شراء المزيد من الأسلحة واستخدامها ضد إسرائيل. واعتبر الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في تلّ أبيب يوئيل غوزنسكي أنّ زيارة بينيت لها علاقة بإيران "بكل تأكيد". وأضاف "في ضوء محادثات فيينا فإنّ الزيارة تُعدّ عرضاً للقوة، وإشارة رمزية إلى أنّ الدولتين تعملان معاً"، بحسب ما نقلت "فرانس برس". وبالنسبة لرئيس مركز القدس للشؤون العامة دوري غولد فإن "تعرّض إسرائيل والبحرين للتهديد الإيراني دفعهما نحو توثيق علاقاتهما". ولفت غولد إلى التظاهرات التي شهدتها البحرين، معتبراً أن الاحتجاجات كانت مدعومة من إيران ولا سيما من حزب الله اللبناني. وفي إطار من اتفاقية الدفاع الموقّعة بين البلدين، تستعد إسرائيل لإرسال ضابط بحري للتمركز في الدولة الخليجية التي تستضيف مقراً لأسطول البحرية الأميركية الخامس. وشدّد غوزنكسي على "أهمية" هذه الخطوة، إذ إنّ البحرين "لا تريد أن يُنظر إليها على أنّها قاعدة إسرائيلية في الخليج". ويعتقد الباحث أنّ تحركات البحرين لتوطيد العلاقات مع إسرائيل، كانت تسير بشكل أبطأ مما كانت عليه علاقات الإمارات مع الدولة العبرية.

بينيت يزور البحرين آملاً «موقفاً موحداً من التحديات المشتركة»

ثالث تحرك إسرائيلي تجاه المنامة في فبراير

الجريدة... على وقع المفاوضات النووية مع إيران في فيينا، التي تتضارب المعلومات بشأن إذا ما كانت تتجه إلى اتفاق أميركي - إيراني أو انهيار كامل يدخل المنطقة في المجهول، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت زيارة هي الأولى لرئيس وزراء إسرائيلي إلى البحرين، في ثالث تحرك لـ«تل أبيب» تجاه المنامة خلال الشهر الجاري. وقال بينيت، إنه سيبحث السلام والتنمية وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والتكنولوجي، آملاً أن يرى موقفاً موحداً تجاه التحديات المشتركة، في إشارة محتملة إلى إيران، التي تقول تل أبيب إنها الخطر المشترك الذي يجمعها مع العديد من الدول العربية. وبعد شهرين من زيارته الأولى إلى الإمارات، من المقرر أن يلتقي بينيت في المنامة اليوم العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهده رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد، وعدداً من كبار المسؤولين الآخرين. وبحسب بيان مقتضب عممه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على وسائل الإعلام، فإن لقاءات بينيت ستتطرق إلى «أهمية السلام والتنمية والازدهار في المنطقة، وعلى وجه الخصوص تعزيز القضايا السياسية والاقتصادية، مع التركيز على التكنولوجيا والابتكار». والأسبوع الماضي، قام وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بزيارة مماثلة للبحرين وقع خلالها، بشكل علني، بحضور قائد الأسطول الأميركي الخامس الأدميرال براد كوبر اتفاقية تعاون أمني تهدف إلى المساعدة في تعزيز التعاون الاستخباراتي والتدريب المشترك بين إسرائيل والمملكة وتعميق التعاون في مجال الصناعات الدفاعية. وبعد وقت قصير من توقيع الاتفاق، أعلنت وزارة الخارجية البحرينية في نهاية الأسبوع الماضي، أن ضابطاً إسرائيلياً سيتمركز في أراضيها ضمن تحالف دولي من 34 دولة على الأقل لتأمين حرية الملاحة في المنطقة وحماية التجارة الدولية والتصدي للقرصنة والإرهاب.

عجز الميزانية في البحرين انخفض 35 في المئة في 2021 ليصل إلى 1.08 مليار دينار

الراي... أفادت وكالة أنباء البحرين نقلا عن بيانات أولية لوزارة المالية بأن عجز الميزانية انخفض بنسبة 35 في المئة في عام 2021 ليصل إلى 1.08 مليار دينار (2.87 مليار دولار) مقابل 1.67 مليار دينار في 2020. وأظهرت البيانات كذلك أن إجمالي الإيرادات العامة بلغ 2.56 مليار دينار (6.79 مليار دولار) مقارنة مع 2.08 مليار دينار في 2020، بينما بلغ إجمالي المصروفات العامة 3.64 مليار دينار (9.66 مليار دولار) في 2021 مقارنة مع 3.75 مليار دينار في العام السابق.

الحكومة الكويتية تنفي استقالتها أو أي من أعضائها

الشرق الاوسط... الكويت: ميرزا الخويلدي... أكدت الحكومة الكويتية، أمس، استمرارها في العمل قبل يوم واحد من تصويت مجلس الأمة (البرلمان) على طرح الثقة بأحد أعضائها، وهو وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، بعد استجواب في المجلس الأسبوع الماضي. ونفى الناطق الرسمي باسم الحكومة طارق المزرم، صحة ما يتم تداوله عن استقالة الحكومة أو وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح أو أي من أعضاء الحكومة. وقال المزرم في تغريدة نشرها الحساب الرسمي لمركز التواصل الحكومي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس الاثنين، «غير صحيح جملة وتفصيلاً كل ما يتم تداوله عن استقالة الحكومة أو معالي وزير الخارجية أو أي من أعضاء الحكومة». وراجت أنباء عن خيارات تدرسها القيادة الكويتية، من بينها استقالة الحكومة، أو الطلب من وزير الخارجية تقديم استقالته. لكن المزرم نفى كل تلك التكهنات. كما راجت أنباء عن اتجاه نحو حل مجلس الأمة، إلا أن مراقبين يتوقعون أن يجتاز وزير الخارجية تصويت طرح الثقة في جلسة الغد، وإن بفارق بسيط. وهذا ثاني استجواب تتعرض له الحكومة من قبل نواب المعارضة في الكويت منذ تشكيلها قبل نحو 45 يوماً. وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد العلي، تخطى استجواباً مماثلاً في 26 يناير (كانون الثاني) الماضي. وتمحور الاستجواب البرلماني من النائب شعيب المويزري، إلى وزير الخارجية، حول الهدر المالي في وزارة الخارجية. ورغم أن وزير الخارجية تحفظ في رده خلال مناقشة الاستجواب، إلا أنه صعد للمنصة، قائلاً: «رغم التحفظ على الاستجواب، وخلوه من وقائع محددة، إلا أنني أصعد المنصة احتراماً للمجلس».

«التعاون الخليجي» يؤكد أهمية تأمين الاحتياجات الإنسانية للشعب الأفغاني

الدوحة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد ممثلو مجلس التعاون الخليجي، على أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، والمساهمة في حشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني وتحسين الأوضاع الاقتصادية، وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه العمل الإنساني في أفغانستان، وتأمين قوافل الإغاثة العاملة في المجال الإنساني وتمكينها من إيصال المساعدات إلى مستحقيها. وعبر ممثلو مجلس التعاون خلال لقاء جمعهم مع ممثلي سلطة الأمر الواقع في أفغانستان، اليوم (الاثنين)، في العاصمة القطرية الدوحة، عن مواقف المجلس الثابتة تجاه أفغانستان، واحترام سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كما أكدوا على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية والوصول إلى حل سياسي توافقي يأخذ بعين الاعتبار مصالح كافة مكونات الشعب الأفغاني، واحترام الحريات والحقوق الأساسية بما فيها حق المرأة في العمل والتعليم، تحقيقاً لتطلعات الشعب الأفغاني. وأدان ممثلو مجلس التعاون العمليات الإرهابية التي تتعرض لها أفغانستان وتستهدف المدنيين والمنشآت المدنية، وأكدوا على تضامن مجلس التعاون مع أفغانستان، لتعزيز الأمن والاستقرار في أراضيها. وعبر ممثلو مجلس التعاون عن القلق بأن تجد التنظيمات الإرهابية فرصة لممارسة أنشطتها لمهاجمة الدول الأخرى أو الإضرار بمصالحها انطلاقاً من الأراضي الأفغانية، مؤكدين أهمية أن تتولى سلطة الأمر الواقع في أفغانستان ضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية من قبل أي جماعة إرهابية، أو استغلالها لتصدير المخدرات إلى دول المنطقة، مؤكدين أهمية الالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي بهذا الشأن. وأكد اللقاء على أهمية استمرار التواصل لمناقشة هذه الموضوعات، بما يسهم في الحفاظ على أمن واستقرار أفغانستان وتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الأفغاني.

افتتاح مكتب إقليمي لـ«العالم الإسلامي» في المالديف... والرئيس زار يقلد العيسى وساماً رفيعاً

أمين الرابطة يطلع على مهام المركز الوطني لمكافحة التطرف

ماليه - المالديف: «الشرق الأوسط»... قلّد الرئيس المالديفي إبراهيم صالح زار، الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وسام «شرف الجمهورية»، تقديراً لجهوده في خدمة الإسلام والسلام العالمي. وكان الرئيس المالديفي استقبل في القصر الرئاسي وفد الرابطة برئاسة الأمين العام، الذي يزور المالديف تلبية لدعوة رسمية من رئيس الجمهورية؛ حيث تم الإعلان عن افتتاح مكتب إقليمي للرابطة في المالديف، تلبية لرغبة الرئيس إبراهيم صالح زار «ليكون منطلقاً لخدمة المالديف ودول المنطقة»، وسيشتمل على معرض السيرة النبوية وحلقات تدريبية على وثيقة مكة المكرمة. وقدّم الرئيس التهنئة باسمه ونيابة عن حكومة بلاده للدكتور العيسى، بنيله وسام الشرف، الذي يمثل امتداداً للإرث العريق الذي تركه السلطان إبراهيم الذي حكم جزر المالديف من عام 1585 إلى 1609. فيما ثمّن الأمين العام التكريم، واعتبره محفزاً لمزيد من العمل لخدمة الإسلام والإنسانية جمعاء، وألقى الأمين محاضرة تخصصية حول «سبل مكافحة التطرف والإرهاب فكرياً وإلكترونياً». لاحقاً، التقى أمين الرابطة، بقيادات وزارة الدفاع في المالديف برئاسة الوزيرة ماريا أحمد ديدي، وتناول اللقاء آليات العمل المشترك في مكافحة التطرف، كما اطلع على محتويات ونشاطات المركز الوطني لمكافحة التطرف، وعقد اجتماعاً موسعاً مع قيادات وزارة الخارجية، برئاسة الوزير أحمد خليل، كما عقد مؤتمراً صحافياً مشتركاً تناول أهم محاور الزيارة، ونقلته وسائل الإعلام ومنصات التواصل الحكومية الرسمية. وضمن برنامج الزيارة، التقى الدكتور العيسى بوزير الشؤون الإسلامية في المالديف الدكتور أحمد زاهر، وبحث اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما زار المركز الإسلامي في العاصمة ماليه، واطّلع على نشاطاته وأبرز أعماله، وبحضور نائب الرئيس، ألقى العيسى محاضرة اشتملت على ضوابط مهمة في الفتاوى الشرعية والوعظ الديني، تم نقلها عبر التلفزيون الرسمي، وعدد من القنوات التلفزيونية في المنطقة، كما بُثت على الهواء مباشرة عبر منصات التواصل الحكومية الرسمية، وأعقبها حوار مفتوح مع الشباب حول أبرز القضايا التي تشغل تفكيرهم على الصعيدين الإسلامي والدولي.

دول الخليج تحذر من استخدام أفغانستان منطلقاً للتنظيمات الإرهابية

(الشرق الأوسط)... الرياض: عمر البدوي.. عبّر مجلس التعاون الخليجي عن قلقه من أن تجد التنظيمات الإرهابية فرصة لممارسة أنشطتها ومهاجمة الدول أو الإضرار بمصالحها، انطلاقاً من الأراضي الأفغانية، وشدد على احترام سيادة البلاد واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعلى أهمية تحقيق المصالحة الوطنية والوصول إلى حل سياسي توافقي، يراعي مصالح مكونات الشعب الأفغاني، واحترام الحريات والحقوق، بما فيها حق المرأة في العمل والتعليم. جاء ذلك خلال لقاء ممثلين عن مجلس التعاون الخليجي، مع وفد من «طالبان»، برئاسة وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الأفغانية، أمير خان متقي، أمس (الاثنين)، في العاصمة القطرية الدوحة. وبحث الاجتماع الأوضاع في أفغانستان، وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه العمل الإنساني في أفغانستان. وأكد ممثلو مجلس التعاون أهمية أن تتولى سلطة الأمر الواقع في أفغانستان، ضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية من قبل أي جماعة إرهابية، أو استغلالها لتصدير المخدرات إلى دول المنطقة، والالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي بهذا الشأن. وعبر ممثلو مجلس التعاون عن مواقف المجلس الثابتة تجاه أفغانستان، واحترام سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كما أكدوا أهمية تحقيق المصالحة الوطنية والوصول إلى حل سياسي توافقي يأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع مكونات الشعب الأفغاني، واحترام الحريات والحقوق الأساسية بما فيها حق المرأة في العمل والتعليم، تحقيقاً لتطلعات الشعب الأفغاني. وأدان ممثلو مجلس التعاون العمليات الإرهابية التي تتعرض لها أفغانستان وتستهدف المدنيين والمنشآت المدنية، وأكدوا أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، والمساهمة في حشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني وتحسين الأوضاع الاقتصادية، وتأمين قوافل الإغاثة العاملة في المجال الإنساني وتمكينها من إيصال المساعدات إلى مستحقيها. وتسعى «طالبان» حثيثاً لنيل اعتراف بسيطرتها على البلاد، وكسر الجليد مع المجتمع الدولي الذي تساوره مخاوف بشأن حقوق الإنسان، منذ توليها زمام الأوضاع في أفغانستان في أغسطس (آب) الماضي، وفي ظل أزمة إنسانية قاتمة تعيشها البلاد.



السابق

أخبار العراق.. مقتدى يريد أن يكون «السيد القائد» في العراق ... الصدر يرفع السقف وإيران تستقصي ضمانات.. حلفاء طالباني الشيعة ينصحونه بـ«التفاهم» مع بارزاني.. استبعاد زيباري يعيد دستور العراق وصلاحيات «الاتحادية» إلى دائرة الجدل.. «أزمة الرئاسة» بين طالباني وقادة {الإطار}.. الكاظمي: هناك من يحاول خلق فتنة طائفية في العراق.. اجتماع مغلق بين الصدر والكاظمي في مدينة النجف..تعثر صفقة بـ27 مليار دولار بين العراق و"توتال" الفرنسية..الألغام في العراق.. خطر يعيق عودة النازحين وإعادة البناء..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... السيسي ينبّه إلى أن أفريقيا لا يمكنها أن تدفع آثار الاستعمار واستغلال مواردها.. «400 مليار دولار كلفة البنى التحتية للوصول إلى رضا المصريين»...مؤتمر دولي ديني في مصر يختتم بتوصيات عن «مواجهة العنصرية»..السودان: مصرع محتج وإصابة العشرات في احتجاجات ضد الانقلاب..باشاغا يبدأ مشاورات لتشكيل حكومة ليبية... والدبيبة يتمسك بالسلطة.. محاكمة نائب تونسي بسبب تدوينات «مناوئة» للرئيس سعيد.. تبون يزور الدوحة لبحث عدة ملفات.. المغرب: ترجيح ترشيح أخنوش للبقاء رئيساً لـ«تجمع الأحرار».. الحضور الفرنسي في مالي يواجه الرحيل الصعب والبقاء المستحيل..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,279,756

عدد الزوار: 7,626,725

المتواجدون الآن: 0