أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..تصنيف «أنصار الله» جماعة «إرهابيّة»: تناغم روسيّ - إماراتيّ لا يحصّن أبو ظبي.. 17 غارة جوية لمقاتلات التحالف..مقتل عشرات الحوثيين بينهم قيادات في حجة...قمة سعودية ـ بحرينية في الرياض تبحث علاقات البلدين وتطورات المنطقة والعالم..وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي.. 6 مقاتلات سعودية تصل إلى قاعدة نلس الأميركية للمشاركة في تدريب "العلم الأحمر"..الفارس بحث البرامج الأمنية مع وزيري داخلية مصر واليمن ..الإمارات تقدم 5 ملايين دولار لإغاثة المدنيين المتضررين في أوكرانيا.. «العالم الإسلامي» تطلق الملتقى الإقليمي لخدمة الوحيين في القارة الأفريقية..

تاريخ الإضافة الخميس 3 آذار 2022 - 3:42 ص    عدد الزيارات 1527    التعليقات 0    القسم عربية

        


تصنيف «أنصار الله» جماعة «إرهابيّة»: تناغم روسيّ - إماراتيّ لا يحصّن أبو ظبي..

الاخبار.. تقرير حمزة الخنسا .. التناغم في مجلس الأمن تُوِّج بعد ساعات باتصال هاتفي محمد بن زايد وفلاديمير بوتين ....

في ما بدا «أخذاً وعطاءً» بين كلّ من روسيا والإمارات، أيّدت الأولى قراراً في مجلس الأمن الدولي يصف حركة «أنصار الله» بأنها «جماعة إرهابية»، مقابل امتناع الثانية عن التصويت ضدّ موسكو على خلفية الأزمة الأوكرانية. وإذ تُعدّ هذه المقايضة نموذجاً من مقتضيات تقاطع المصالح القائم حالياً بين الروس والإماراتيين والسعوديين، فإن ما نجم عنها، إلى الآن، في ما يتّصل باليمن، لن يكون ذا أثر قانوني عملي، كما لن يغيّر في الخريطة الميدانية ومسار العمليات ومستقبل الإمدادات بالأسلحة والذخائر، وفق ما تؤكد مصادر حركة «أنصار الله»..... قبل يوم واحد على انتقال رئاسة مجلس الأمن الدولي من روسيا إلى الإمارات، طبقاً للترتيب الأبجدي المعمول به تقليدياً، كان التنسيق الروسي - الإماراتي واضحاً خلال جلسة التصويت على قرار وصَفَ حركة «أنصار الله»، في إحدى فقراته، بأنها «جماعة إرهابية». وبخلاف موقفها السابق، أيّدت موسكو القرار الذي قدّمته أبو ظبي، ويحمل الرقم 2624 تحت البند السابع، والذي قضى أيضاً بتجديد العقوبات المفروضة على اليمن في ظلّ استمرار حظر السلاح، وأدرَج الحركة ككيان على قائمة هذه العقوبات، بالإضافة إلى إدانة هجماتها ضدّ السعودية والإمارات، ومطالبتها بالوقف الفوري للأعمال العدائية. التناغم الروسي - الإماراتي تُوِّج بعد ساعات من ذلك، باتصال هاتفي بين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبحسب بيان صادر عن الكرملين، فإن ابن زايد «أكد أن لروسيا الحق في ضمان أمنها القومي». وكانت الإمارت قد امتنعت عن التصويت على قرارات في مجلس الأمس تتعلّق بإدانة روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن دبلوماسي أوروبي قوله: «نحن مستاؤون جدّاً من الإمارات، ومقتنعون بأنها أبرمت صفقة قذرة مع روسيا مرتبطة بالحوثيين وأوكرانيا». ويسود اعتقاد في الصالونات الدبلوماسية الأوروبية بأن أبو ظبي ربّما تكون قد امتنعت عن التصويت ضدّ موسكو، الجمعة والأحد، لتتجنّب، الإثنين، «الفيتو» الروسي ضدّ قرار تمديد حظر الأسلحة المفروض على اليمن. وإذ يروّج الإعلام الغربي بشكل لافت لهذه الفرضية، فإن ثمّة زاوية نظر أخرى إليها تقف السعودية في مركزها، وهي المتعلّقة باتفاق «أوبك+» والحاجة الروسية - السعودية المشتركة للحفاظ على الأسعار مرتفعة؛ إذ إن الجانب الروسي يستفيد من ذلك في جزئيّة مواجهة آثار العقوبات المستجدّة، بينما يستثمره الجانب السعودي في محاولة ابتزاز إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لدفعها إلى «تطبيع العلاقات» مع وليّ العهد، محمد بن سلمان، إذا كانت تنوي الاستعانة بمقدّرات مملكته في مواجهة «الهلع» الأوروبي من استخدام سلاح الطاقة في إطار الصراع الروسي - الأميركي في أوكرانيا. أمّا الإمارات، التي خصّص إعلامها مساحة كبرى للاحتفال بقرار مجلس الأمن، باعتباره «نجاحاً باهراً لدبلوماسية الدولة»، فقد تستفيد منه في إطار حملة العلاقات العامة الضخمة التي أطلقتها إثر عمليات «إعصار اليمن». إلّا أن الحقيقة هي أن القرار دارت حوله نقاشات مكثّفة بين أعضاء مجلس الأمن قبل عرضه على التصويت، تناولت الكثير من فقراته، خصوصاً تلك المتعلّقة بتصنيف حركة «أنصار الله» كـ«جماعة إرهابية»، حيث تمّ بحث صيَغ مختلفة تؤدي الغرض، تلبيةً لحاجة أبو ظبي إلى الخروج بـ«نصر دبلوماسي» بعد الصدمات المتتالية التي تعرّضت لها الشهر الماضي، وهو ما دفعها إلى الضغط من أجل اتّخاذ موقف أكثر عدوانية تجاه الحركة.

وصْف «أنصار الله» بأنها «جماعة إرهابية» ليست له قوة قانونية ولا يشكّل «تصنيفاً ذا تبعات»

قد يكون القرار، الذي وصف حركة «أنصار الله» في إحدى فقراته بأنها «جماعة إرهابية»، مهمّاً على الصعيد السياسي، خصوصاً أنه تحدّث بلغة جديدة وشاملة حول العملية السياسية في اليمن، إلا أنه لن يكون ذا أثر قانوني عملي، كما لن يغيّر في الخريطة الميدانية ومسار العمليات ومستقبل الإمدادات بالأسلحة والذخائر بالنسبة إلى الحركة، التي تدير المعركة منذ سبع سنوات وسط ظروف اقتصادية وسياسية معقّدة، زاد من تعقيدها الحصار السعودي المطبق. في الأساس، لم تكن جلسة مجلس الأمن، فجر الإثنين، مخصّصة لتصنيف «أنصار الله» كـ«منظّمة إرهابية»، بل كان عنوانها توسيع الحظر على توريد الأسلحة إلى الحركة. وبالتالي، فإن تمرير تعبير في إحدى فقرات القرار يصف الحركة بأنها «جماعة إرهابية»، ليست له قوّة قانونية ولا يشكّل «تصنيفاً ذا تبعات»، إلّا أنه قد يشكّل نوعاً من أنواع الضغط، علماً أن مجلس الأمن، الذي لم ينجح أعضاؤه حتى اليوم في الاتفاق على تعريف موحّد لـ«الإرهاب»، يشير عادة إلى «الأعمال الإرهابية» في قراراته، وليس إلى «الجماعات الإرهابية»، إلّا في حالات قليلة. وبعيداً عن الجدل الحاصل حول تأثير التصنيف على إعاقة حركة التجارة والجهود الإنسانية في اليمن، فإن النقاشات التي دارت بين مسؤولين في إدارة بايدن وآخرين إماراتيين، إثر استهداف العمق الإماراتي بالصواريخ المجنّحة والمسيّرات، تناولت وجوب تصنيف «أنصار الله» كـ«منظّمة إرهابية أجنبية»، في مسعى لإحداث أكبر ضرر اقتصادي ممكن بالحركة وبيئتها، خصوصاً أن جهود مكافحة المنظّمات الإرهابية الأجنبية تَلحظ، من ضمن ما تَلحظ، تعطيل أعمال التجارة والصيرفة والبنوك، ما يستتبع نتائج سلبية بالغة على المدنيين. في صنعاء، لا يبدو أن جديداً قد حدث. تقول مصادر «أنصار الله»، لـ«الأخبار»، إن «القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي لا مفاعيل عملانية له». وتتحدّث عن «الحصار المفروض على اليمن منذ نحو 8 سنوات، والذي يشمل توريد السلاح، كما يشمل حظر كلّ المواد الغذائية والإغاثية على السواء، وهذا ما تغضّ الأمم المتحدة النظر عنه حتى اليوم، مثبّتةً سياسة ازدواجية المعايير المتّبعة من الغرب بشكل عام». وترى المصادر أن «مجلس الأمن الدولي الذي كان يُدار من قِبل دول عظمى، أصبح الآن يُصدر القرارات لِمَن يدفع أكثر»، معتبرة أن الإمارات، وإنْ نجحت في تمرير قرار في مجلس الأمن يصف «أنصار الله» بـ«الجماعة الإرهابية»، إلّا أنها لم تنجح حتى الآن في إزالة الأسباب التي صنّفتها بموجبها صنعاء «دويلة غير آمنة».

اليمن.. مقتل عشرات الحوثيين بينهم قيادات في حجة...

17 غارة جوية لمقاتلات التحالف منذ ليلة الأمس أسفرت عن مقتل وجرح عشرات العناصر الحوثية وتدمير مراكز إمداد ودوريات عسكرية...

العربية. نت - أوسان سالم .... أعلن الجيش اليمني، الأربعاء، مقتل وإصابة العشرات من ميليشيا الحوثي الإرهابية، بينهم قيادات ميدانية، في محافظة حجة شمال غربي البلاد. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أن “العشرات من مسلحي مليشيا الحوثي، بينهم قيادات في جبهتي حرض وعبس شمالي محافظة حجة، قتلوا في قصف مدفعي، وضربات جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية”. ونقلت عن مصادر عسكرية قولها، “إن القيادي الحوثي منتحل رتبة عميد ناصر رسام، والمعين من قبل الميليشيات رئيساً لعمليات اللواء العاشر صاعقة، ومحمد عبدالناصر الظرفي، قتلوا إلى جانب العشرات من عناصر الحوثيين ممن حشدتهم من محافظات صعدة وعمران والمحويت وحجة”. في السياق، أفاد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية شنت خمس غارات جوية، الأربعاء، استهدفت مراكز إمداد لميليشيا الحوثي وعربة تحمل ذخائر وتجمعات للميليشيات شرق مديرية حيران، بمحافظة حجة. وأحصى المركز 17 غارة جوية لمقاتلات التحالف منذ ليلة الأمس، والتي قال إنها "أسفرت عن مقتل وجرح عشرات العناصر الحوثية وتدمير مراكز إمداد ودوريات عسكرية وعربة تحمل ذخائر شرق حيران وحرض" .

ارتفاع معدلات الجريمة والانتهاكات الانقلابية في إب اليمنية

صنعاء: «الشرق الأوسط».... في وقت لا تزال فيه محافظة إب اليمنية (193 كلم) تعاني من فوضى عارمة وانفلات أمني غير مسبوق زادت معه معدل الجرائم اليومية التي تقف خلفها عصابات على ارتباط وثيق بقيادات حوثية، أفادت تقارير محلية بأن المحافظة و22 مديرية تابعة لها شهدت ارتكاب الميليشيات لآلاف الانتهاكات والجرائم، شمل بعضها القتل والسرقة والسطو المسلح والاختطاف والتعذيب ونهب ومصادرة الممتلكات. وذكرت التقارير أن منسوب الجرائم التي ارتكبت معظمها الميليشيات ارتفع في نفس المحافظة إلى أضعاف ما كان عليه في السابق، إذ سعت الميليشيات جاهدة منذ انقلابها إلى إحداث فوضى أمنية واجتماعية عارمة، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على حياة ومعيشة ملايين اليمنيين. في هذا السياق أحصى تقرير حقوقي حديث وقوع أكثر من 3419 جريمة وانتهاكا ارتكبتها الميليشيات الحوثية في محافظة إب خلال العامين الماضيين. وذكرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقرير لها، أن حالة حقوق الإنسان في إب شهدت خلال الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) 2020، وحتى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2021 انتهاكات حوثية واسعة تنوعت بين القتل والاعتداء والاختطاف، ونهب الممتلكات بصورة فردية وجماعية. ووثقت الشبكة مقتل 213 مدنياً بينهم أطفال ونساء وكبار في السن على أيدي الميليشيات، وإصابة 189 بينهم 9 أطفال و8 نساء و8 مسنين، إلى جانب الاعتداء بالضرب على 121 آخرين، بينهم 26 طفلاً و21 امرأة و18 مسناً. ورصد التقرير 13 جريمة اغتيال، و9 جرائم إعدام وتصفية لقيادات سياسية ووجاهات اجتماعية، و9 جرائم قتل تحت التعذيب لمختطفين. وأكد أن الجماعة الانقلابية اختطفت خلال ذات الفترة 482 مواطناً في إب بينهم أطفال ونساء. وسجل التقرير 65 حالة تعذيب لمختطفين في سجون الجماعة، ونحو 532 حالة تضرر لحقت بالممتلكات العامة والخاصة جراء المداهمة الحوثية، منها 492 منشأة سكنية تعرضت للاقتحام والتفتيش والعبث بالمحتويات وترويع ساكنيها بمن فيهم النساء والأطفال، إلى جانب تفجير 12 منزلاً. وتحدث التقرير عن نهب الجماعة لعدد 65 مزرعة وإتلافها 12 مزرعة أخرى كليا، فضلا عن نهب عدد 38 مركبة ووسيلة نقل. ومع ارتفاع حدة جرائم الميليشيات في المحافظة ذات الكثافة السكانية العالية، اتهم سكان في إب الجماعة الانقلابية بمواصلة تغاضيها وتجاهلها للوضع الأمني والمعيشي المتدهور الذي وصلت إليه محافظتهم والقاطنون فيها وفي بقية المدن تحت سيطرتها. وشكا بعض السكان، لـ«الشرق الأوسط» من الانتشار المخيف للجريمة بمختلف أنواعها، ومن تعدد جرائم القتل والسلب والسرقات بمناطقهم بطريقة غير معهودة. وذكروا أن الميليشيات تواصل منذ انقلابها واجتياحها المحافظة تسخير كل جهدها في استكمال مخطط «حوثنة» ما تبقى من المناصب القيادية وما دونها بكافة مؤسسات الدولة في إب. وأوضحوا أن المساعي الحوثية لا تزال متواصلة في تحويل المحافظة وجميع مؤسساتها إلى مراكز جباية ونهب أموال، وتعيين قادة الميليشيات القادمين من صنعاء وعمران وصعدة في مناصب لمكاتب أمنية وإيرادية. وعلى صعيد الجرائم الجنائية التي تشهدها محافظة إب، كشف تقرير محلي حديث أنها شهدت خلال الشهرين الماضيين وقوع أكثر من 580 جريمة متنوعة أغلبها قُيدت لدى سلطات الميليشيات الأمنية في إب ضد مجهولين. وأشار التقرير إلى أن حوالي 525 جريمة تم تسجيلها في المحافظة خلال الشهر الفائت، منها عدد 175 جريمة جسيمة. ولم يرد في الإحصائية أي تفاصيل أخرى عن نوعية الجرائم المرتكبة في إب، كما لم تتضمن أيضا جرائم القتل الناتجة عن الانتهاكات الأمنية التي ترتكبها الجماعة بحق أبناء المحافظة، والتي حدثت وتحدث بشكل شبه يومي، من أبرزها جرائم القتل والاعتداءات والنهب والسطو على الأراضي والممتلكات الخاصة بالمواطنين. ومنذ سيطرة الجماعة الحوثية على المحافظة زادت معدلات الجريمة بشكل يومي بالتزامن مع انتهاكات واسعة للحقوق والحريات وعمليات سطو ونهب لممتلكات المواطنين بعموم مديريات المحافظة.

خادم الحرمين يستقبل ملك البحرين... أقام مأدبة غداء تكريماً له

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين» ... استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصره بالرياض، اليوم (الأربعاء)، العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورحب به وبمرافقيه في السعودية، فيما أبدى الملك حمد سعادته بلقاء الملك سلمان. وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً لملك البحرين. وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مقدمة مودعي العاهل البحريني بمطار الملك خالد الدولي لدى مغادرته الرياض مساء اليوم.

ملك البحرين: السعودية صمام أمان المنطقة في مواجهة المخاطر

قال إن السعودية هي الركيزة الأساسية لأمن المنطقة واستقرارها وصمام أمانها في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها

دبي - العربية.نت... أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الأربعاء، على الوقوف في صف وخندق واحد مع السعودية تعبيرا عن وحدة الهدف والمصير، وشدد على أن أمن السعودية جزء لا يتجزأ من أمن البحرين. وقال إن السعودية هي الركيزة الأساسية لأمن المنطقة واستقرارها وصمام أمانها في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس). وأعرب ملك البحرين عن سعادته بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لبحث تطورات الأحداث التي تشهدها المنطقة، وذلك استمراراً للتنسيق والتشاور المتواصل لكل ما فيه خير البلدين والشعبين. وقال في تصريح عقب وصوله الرياض، الأربعاء: "يسعدنا أن نعبر عن خالص تهانينا لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده بمناسبة ذكرى (يوم التأسيس)، مشيدين في هذه المناسبة التاريخية المجيدة بما حققته المملكة الشقيقة في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين من إنجازات حضارية وتنموية رائدة وما تشهده من نهضة وتطور مستمر على جميع المستويات وفي مختلف القطاعات وبالمكانة الرفيعة والمتميزة التي تحظى بها لدى المجتمع الدولي والتي أكسبتها احترام وتقدير الجميع". وجدد ملك البحرين تقديره وامتنانه للجهود التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين في خدمة القضايا الخليجية والعربية والإسلامية، وللدور الاستراتيجي المتواصل للسعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

قمة سعودية ـ بحرينية في الرياض تبحث علاقات البلدين وتطورات المنطقة والعالم

خادم الحرمين يكرّم ملك البحرين... وولي العهد السعودي تقدم مستقبليه في المطار

الرياض: «الشرق الأوسط»... استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس في قصره بالرياض، العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، حيث عقد الجانبان بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، جلسة مباحثات تناولت عددا من الملفات والمستجدات. وأعرب ملك البحرين عن سعادته بلقاء خادم الحرمين الشريفين، لبحث تطورات الأحداث التي تشهدها المنطقة، مؤكداً أن اللقاء استمرار للتنسيق والتشاور المتواصل بين القيادتين. وجدد العاهل البحريني، تقديره وامتنانه للجهود المباركة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين في خدمة القضايا الخليجية والعربية والإسلامية، وللدور الاستراتيجي المتواصل للمملكة العربية السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي ضمانًا لمستقبل أفضل لشعوب العالم أجمع. وكان ملك البحرين وصل إلى الرياض في زيارة قصيرة للسعودية، وتقدم مستقبليه بمطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي. وفي وقت لاحق من أمس، صدر بيان مشترك بمناسبة زيارة العاهل البحريني للسعودية، أشار إلى عقد جلسة مباحثات رسمية بين قيادتي البلدين بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، تم خلالها استعراض أوجه العلاقات بين البلدين والتعاون والتنسيق بين الجانبين على جميع الأصعدة. كما بحث الجانبان، سبل تطويرها وتنميتها في جميع المجالات بما يعزز ويحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتناولا مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والعالم، مؤكدين على وحدة الموقف والمصير المشترك تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الجانبان خلالها على مضامين إعلان العُلا الصادر في 5 يناير 2021، الذي نص على التنفيذ الكامل والدقيق لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التي أقرها المجلس الأعلى في دورته (36) في ديسمبر 2015 وفق جدول زمني محدد ومتابعة دقيقة، وبشأن العلاقات الثنائية، وجه الجانبان بسرعة تنفيذ مشروع جسر الملك حمد الذي سيربط المملكتين، مؤكداً أنه سيشكل علامة بارزة وإضافة مميزة في تاريخ العلاقات البحرينية السعودية والضاربة في جذور وأعماق التاريخ. وأشاد الجانبان بالنتائج المتميزة للاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي البحريني الذي عقد في البحرين في العاشر من ديسمبر «كانون الأول» 2021، برئاسة مشتركة بين وليي عهد البلدين، وما نتج عنه من إطلاق عدد من المبادرات السياسية والعسكرية والأمنية والتجارية والاستثمارية والثقافية. في المجال الأمني والعسكري، أعرب الجانبان عن ارتياحهما للتعاون القائم بين البلدين، مؤكدين استمرار تعزيز التعاون المشترك بينهما في هذا المجال فقد وجها بأهمية استمرار العمل على تطوير التعاون العسكري المشترك وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين. وأكد الطرفان على خطورة تنامي قدرات الجماعات الإرهابية بشكل عام في المنطقة وتهريب إيران للقدرات الصاروخية والمسيرات لهذه الجماعات من أجل استهداف دول المنطقة. وفي مجالي الطاقة والتغير المناخي، أشاد الجانبان بالتعاون الوثيق بينهما، وبالجهود الناجحة لدول مجموعة أوبك بلس الرامية إلى استقرار أسواق البترول العالمية، كما أكدا على أهمية استمرار هذا التعاون، وضرورة التزام جميع الدول المشاركة باتفاقية أوبك بلس، ورحب الجانبان بالتعاون في قطاع البترول والغاز وتبادل التجارب والخبرات في هذا المجال، واتفقا على التعاون في الإنتاج المشترك للنفط والغاز والتأكيد على أهمية الاستثمار المشترك في مجال الطاقة بجميع أنواعها، كما اتفقا على تعزيز سبل التعاون حول سياسات المناخ الدولية، والعمل على أن تركز على الانبعاثات وليس المصادر، من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، ومبادرة «الشرق الأوسط الأخضر». وفي الشأن الاقتصادي والتجاري، أكد الجانبان عزمهما على رفع وتيرة التعاون الاقتصادي المشترك من خلال تحفيز القطاعين الحكومي والخاص واستمرار تبادل الزيارات بين أصحاب الأعمال للوصول إلى تبادلات تجارية واستثمارية نوعية وإقامة مشروعات اقتصادية في البلدين تخدم رؤيتي 2030 للمملكتين. وفي مجالات الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية، أكد الجانبان على أهمية إبراز الصورة الإيجابية لِكلا البلدين وتعزيز وتطوير التعاون في هذه المجالات بما يُسهم في ترسيخ وتعزيز العمل المشترك. كما استعرض الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، مشددين على مواصلة دعمهما لتحقيق كل ما من شأنه إرساء السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وأهمية التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين. وأعرب الجانبان عن تطابق وجهات نظرهما حول مواصلة جهودهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية يقوم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومؤتمر الرياض وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) ومبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، بما يحفظ لليمن الشقيق وحدته وسلامته وسيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، وإدانة استمرار استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية للمطارات والأعيان والمنشآت الحيوية بالسعودية والإمارات، ورحبا باعتماد مجلس الأمن قراراً بتجديد نظام العقوبات على اليمن وتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية للمرة الأولى وإدراجهم في قائمة عقوبات اليمن وفرض حظر الأسلحة عليهم. ومقدرين في الوقت ذاته الدور الكبير الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق. وفي الشأن العراقي، أعربا عن تمنياتهما بتشكيل حكومة عراقية تستمر في مواصلة العمل من أجل أمن واستقرار العراق وتنميته، والقضاء على الإرهاب ووقف التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية. أما في الشأن اللبناني، فقد أكد الجانبان على حرصهما على أمن واستقرار ووحدة الأراضي اللبنانية وعلى أهمية إجراء إصلاحات شاملة تضمن تجاوز لبنان لأزماته وحصر السلاح على مؤسسات الدولة الشرعية، وألاّ يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال إرهابية وحاضنة للتنظيمات والجماعات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة كـ«حزب الله» الإرهابي سواء من خلال وسائل الإعلام والندوات وغيرها، وألا يكون أيضاً مصدراً لآفة المخدرات المهددة لسلامة المجتمعات. وفيما يخص الأزمة السورية، شدد الجانبان على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، ويدعمان في هذا الشأن جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2254 ووقف التدخلات والمشاريع الإقليمية التي تهدد وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وأكدا على وقوفهما إلى جانب الشعب السوري وعلى ضرورة دعم الجهود الدولية الإنسانية في سوريا. وفيما يتعلق بالأوضاع في السودان، أشار الجانبان إلى استمرار دعمهما لكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في السودان، وبشأن الملف النووي الإيراني، أكّدا على أهمية التعاون والتعامل بشكل جدّي وفعال مع الملف النووي والصاروخي لإيران بجميع مكوناته وتداعياته بما يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، والتأكيد على مبادئ حُسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية. كما تناول البيان الشأن الشأن الليبي، والأفغاني، وعدم السماح بوجود ملاذ آمن للإرهابيين والمتطرفين فيهما، كما أكدا عزمهما على تعزيز التعاون تجاه جميع القضايا السياسية وبلورة مواقف مشتركة تحفظ للبلدين أمنهما واستقرارهما، وأهمية استمرار التنسيق والتشاور إزاء التطورات والمستجدات في جميع المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للبلدين الشقيقين وشعبيهما وشعوب المنطقة والعالم أجمع. وحول زيارة العاهل البحريني للسعودية، أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن ما تحمله الزيارة من مضامين سامية ومعان نبيلة تجسد عمق العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وقال إن ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين يتجاوز ما تحتويه الكلمات والعبارات، فهي علاقة استثنائية ونموذجية ضاربة في التاريخ أساسها الأخوة الصادقة ووشائج المحبة والقربي، كانت وستبقى دائمًا مثالًا لوحدة الهدف والمصير وتلاقي الرؤى والنظرة المستقبلية لخير وأمن البلدين والشعبين الشقيقين في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السامية. من جهته، أكد وزير شؤون الإعلام بمملكة البحرين الأستاذ علي بن محمد الرميحي أن زيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى السعودية الشقيقة ولقاءه خادم الحرمين الشريفين، تؤكد ما تتمتع به العلاقات الأخوية التاريخية بين المملكتين الشقيقتين من دعم كبير وحرص متبادل على تطويرها في مختلف المجالات إيمانًا بعمق الروابط ووحدة الهدف والمصير المشترك. وأشار الوزير إلى أن بلاده تقف على الدوام في صف وخندق واحد مع السعودية وأن أمن السعودية جزء لا يتجزأ من أمن البحرين، وستبقى الركيزة الأساسية لأمن المنطقة واستقرارها وصمام أمانها في مواجهة المخاطر والتحديات.

خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس مالي

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية، من رئيس مالي الانتقالي الكولونيل أسيمي غويتا. وتسلم الرسالة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، خلال استقباله بمقر الوزارة، اليوم (الأربعاء)، نظيره المالي عبد الله جوب. وبحث الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، كما تبادلا وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. وجرى خلال الاتصال، بحث العلاقات الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن وسبل دعمها وتعزيزها في كافة المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتطرق الجانبان بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إلى تكثيف التنسيق والعمل الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان في المنطقة والعالم.

وزير الداخلية السعودي يشدد على ضرورة التصدي للجرائم المعلوماتية

قيس سعيد يلتقي وزراء الداخلية العرب في ختام اجتماعهم في تونس

تونس: «الشرق الأوسط»... شدد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، إن ما يعيشه العالم اليوم من متغيرات أصبحت تؤثر على أمن الدول العربية واستقرار شعوبها، وذلك {أننا جزء مهم من هذا العالم نؤثر فيه ونتأثر بما يجري فيه وهو ما يستوجب من أجهزة الأمن في دولنا العربية أن تظل في جاهزية كاملة عدداً وعدة كفاءة وقدرة}. مؤكداً أن {ما نعيشه من مستجدات في عالم التقنية والتحول الرقمي من متغيرات كبيرة فبقدر منافعها الواسعة للبشرية، إلا أنها للأسف أسهمت في إيجاد أنماط وأساليب إجرامية مستجدة تمثلت في جرائم تقنية المعلومات، وهو الأمر الذي يتطلب الإعداد والاستعداد تقنياً وبشرياً في منظومة تعاونية شاملة }. جاء ذلك ضمن الكلمة التي ألقاها الوزير السعودي، أمس أمام اجتماعات الدورة 39 لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي عقدت في العاصمة التونسية، مؤكداً أن الأمن مطلب وغاية كل فرد وأساس كل تطور واستقرار. موضحاً أن الدول والشعوب في حاجة دائماً إلى ضمان أمنها السياسي واستقرارها الاجتماعي وازدهارها الاقتصادي، {وفي غياب الأمن لن يتحقق شيء من ذلك ويصبح الخوف والاضطراب مكبلاً لخطواتها ومعيقا لتطلعاتها ومهدداً لمسيرتها الحضارية ومواردها الاقتصادية}. وبين، أن مجلس وزراء الداخلية العرب، يعمل على تحقيق كل ما يسهم في أمن وأمان واستقرار الدول العربية، مشيراً إلى أن الجهود لا تزال متواصلة لتحقيق المزيد من التعاون لضمان المحافظة على الأمن العربي والتصدي لكل ما يهدد أمنه واستقراره. وكانت أعمال الاجتماع، افتتحت بكلمة لرئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، نوهت فيها بالدور المهم الذي يقوم به مجلس وزراء الداخلية العرب في سبيل تنسيق مسارات التعاون الأمني بين الدول العربية، خصوصًا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات أمنية متمثلة في الجرائم المنظمة العابرة للحدود. وناقش المجلس الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال من بينها، تقرير أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس 38، و39، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين الدورتين، ونتائج الاجتماعات المشتركة بين الأمانة العامة للمجلس والهيئات العربية والدولية خلال عام 2021م. وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد استقبل أمس في قصر قرطاج الرئاسي، وزراء الداخلية العرب المشاركين في أعمال الدورة التاسعة والثلاثين. فيما حضر الاجتماع إلى جانب وزراء الداخلية العرب، ممثلين عن: جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد المغرب العربي، والاتحاد الأوروبي، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية {الانتربول}، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة اليوروبول، ومشروع مكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

6 مقاتلات سعودية تصل إلى قاعدة نلس الأميركية للمشاركة في تدريب "العلم الأحمر"

هذه المشاركة الثامنة للقوات الجوية الملكية السعودية في هذا التمرين

العربية.نت – هاني الصفيان ... وصلت إلى قاعدة "نلس" الجوية بالولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأربعاء، مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة في تمرين "العلم الأحمر - ٢٠٢٢ "، الذي يستمر لمدة ٢٥ يوما. وأكد المقدم الطيار الركن طلال بن عبدالعزيز بن بندر ال سعود أنه تم وصول جميع المشاركين من الأطقُم الجوية والفَنية والمُسانِدة للمشاركة في التمرين، وعدد 6 طائرات من طراز F-15SA متعددة المهام والتي تعد الأحدث بين مثيلاتها. وأضاف أن هذه المشاركة هي الثامنة للقوات الجوية الملكية السعودية في هذا التمرين والذي يتميز بالدقة في إعداد السيناريوهات التي تحاكي واقع القتال في بيئة حرب إلكترونية متقدمة وتتضمن التصدي لأي قوة جوية وأرضية مضادة، وايضاً دراسة تكتيكات العدو الحديثة وطرق مواجهتها، موضحا أن التهديدات التشبيهية في التمرين هي الأكثر تعقيداً وتمكن من اختبار القدرات القتالية وتحقيق الفائدة القصوى منها في المعارك الحقيقية. وتأتي مشاركة القوات الجوية الملكية السعودية في تمرين العلم الأحمر ضمن الخطط التدريبية المعدة مسبقاً لرفع الجاهزية القتالية للقوات الجوية والتدريب في بيئة جوية مختلفة وإبراز ما وصل إليه المشاركون من كفاءة في أساليب التجهيز والإعداد والقتال .

الفارس بحث البرامج الأمنية مع وزيري داخلية مصر واليمن ..

الراي... اجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط و وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزيرالداخلية بالوكالة الدكتور محمد الفارس مع وزير الداخلية المصري محمود توفيق ووزير الداخلية اليمني إبراهيم علي حيدان. وجاءت اجتماعات الفارس على هامش أعمال الدورة ال 39 لمجلس وزراء الداخلية العرب التي انطلقت اعمالها اليوم الأربعاء حيث تم بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقد بحث الوزير الفارس مع الوزيرين العديد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة البرامج الأمنية حيث اشاد الفارس بالجهود المشتركة والتعاون بين الدول العربية لاسيما في المجال الأمني.

الإمارات تقدم 5 ملايين دولار لإغاثة المدنيين المتضررين في أوكرانيا استجابة لنداء الأمم المتحدة العاجل

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... أعلنت الإمارات عن تقديمها مساعدات إغاثية للمدنيين المتضررين في أوكرانيا بقيمة خمسة ملايين دولار، وذلك استجابة لنداء الأمم المتحدة العاجل، وخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين في أوكرانيا، مشيرة إلى أن ذلك يعكس تركيز البلاد على مبادئ التضامن الإنساني في حالات النزاع. وتؤكد الإمارات أهمية التركيز على الوضع الإنساني المتدهور للمدنيين وضمان حمايتهم، وكذلك إتاحة دخول الوكالات الإنسانية، وإنشاء ممرات آمنة، والسماح لأي شخص يرغب بالمغادرة أن يفعل ذلك دون تمييز أو عوائق، كما ورد في بيان دولة الإمارات، وما تمت مناقشته خلال اجتماع مجلس الأمن الذي انعقد بتاريخ 28 فبراير (شباط) الماضي بشأن الوضع الإنساني في أوكرانيا، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام). وكان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، قد أطلق، أول من أمس، نداء رسميا لتمويل العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في أوكرانيا، حيث ذكرت تقارير الأمم المتحدة أن هذا التمويل أمر ملحّ لمساعدة ودعم آلاف الأشخاص الذين يعانون من نقص في الحصول على الخدمات الأساسية.

«العالم الإسلامي» تطلق الملتقى الإقليمي لخدمة الوحيين في القارة الأفريقية

دار السلام: «الشرق الأوسط».. ناقش جلسات الملتقى الإقليمي لخدمة الوحيين في القارة الأفريقية، الذي أطلقته رابطة العالم الإسلامي، من تنزانيا محاور عدّة أبرزها: دور «وثيقة مكة المكرمة» في إبراز سماحة الإسلام ونشر الوعي المجتمعي في قضايا معاصرة ملحة مع التأكيد على أهمية ثقافة التعايش السِّلمي بين أتباع الأديان، إضافة إلى محاور تتعلق بالدروس والتحديات والتطلعات ودور المرأة في خدمة المجتمع المحلّي والإعجاز العلمي في القرآن والسنة وتكامل المراكز والمؤسسات القرآنية (المجلس العالمي لشيوخ الإقراء أنموذجاً). وأطلقت الرابطة الملتقى بعنوان: «الكتاب والسنة منهج حياة ونماء»، بمشاركة رئيس زنجبار الدكتور حسين علي حسن أمويني، والدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، بالشراكة مع كبار العلماء في القارة الأفريقية. وتواصلت فعاليات الملتقى على مدى ثلاثة أيام، الذي يعد الملتقى الأول من نوعه في شرق أفريقيا، بما تضمنه من أحدث أوراق العمل والدراسات والبحوث لخدمة الكتاب والسنة، إلى جانب عددٍ من أهم الدورات التدريبية وورش العمل في مجالات الإقراء، ووسائل تحفيظ القرآن الكريم وطرقه، ومثلُ ذلك في السنة المطهرة، مع التعريف بالهدي النبوي، إضافة إلى أهم بحوث الإعجاز العلمي في القرآن والسنة. واكتسب الملتقى أهمية كبيرة، بالنظر إلى أهمية مضامينه ومحاوره التي تخدم القرآن الكريم والسنة المطهرة، اللذين تُعدّ خدمتهما في طليعة اهتمامات رابطة العالم الإسلامي، من خلال عمل مؤسسي تشرف عليه نخبة من الكفاءات المتميزة، وأيضاً بالنظر إلى ما تمثله جمهورية تنزانيا الاتحادية من مكانة كبيرة في شرق أفريقيا بموقعها وتاريخها وواقعها. وفي كلمته، أوضح رئيس زنجبار، أن تجمع العلماء يكتسب أهمية كبيرة في ضوء المتغيرات العالمية، والتحديات التي تواجهها المجتمعات يوماً بعد آخر، وشدد على أهمية دور الزعماء الدينيين والمؤسسات الدينية، في إدانة الشر والتصدي لمهددات الأوطان، مشدِّداً على حاجة الحكومات الماسّة إلى مساهمات هذه المؤسسات وشركاء التنمية الآخرين، في تحقيق أهدافها، وداعياً إلى التوسع في أداء دورها في الحث على رفض أعمال العنف والتمييز والفساد، وإساءة معاملة النساء والأطفال، وكل ما يهدد سلام المجتمعات وأمنها وتنميتها. وتوالت كلمات المتحدثين من كبار العلماء، إلى جانب الجلسات بما عرض فيها من بحوث ودراسات، وما صاحبها من ورش العمل والدورات التدريبية والمعارض المتخصصة، وجميعها مختص بخدمة مجالات الإقراء ووسائل تحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، والتعريف بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وآخِرِ مستجدّات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، بمشاركة نخبة من كبار الخبراء والباحثين والمتخصصين.

 



السابق

أخبار العراق... محكمة عراقية تطيح لجنة مكافحة الفساد بحجة عدم دستوريتها... البرلمان العراقي يستعد مجدداً لفتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.. العراق قلل من إنتاجه النفطي في فبراير عن حصته المحددة في أوبك..البنك المركزي العراقي يقترح تعليق التعاملات المالية مع روسيا..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... وثائق: إثيوبيا نصحت بريطانيا بعدم الجلاء عن مصر.. السيسي يوجه بإزالات جديدة في مناطق سكنية .. مصر تؤكد عدم إغلاق قناة السويس أمام السفن الروسية..حميدتي: لا نمانع إقامة قاعدة روسية لا تهدد أمننا القومي.. باشاغا يُرتّب لتسلّم السلطة سلماً... وحكومته تؤدي اليمين اليوم..جدل سياسي في تونس بعد محاكمة محامٍ مؤيد لـ«النهضة».. الجزائر تعلن اعتقال 17 عنصراً دعموا جماعات إرهابية.. 2400 مهاجر حاولوا دخول جيب مليلية شمال المغرب..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,194,199

عدد الزوار: 7,623,200

المتواجدون الآن: 0