أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. إدراج الحوثيين في لائحة الإرهاب العربية... 35 عملية استهداف للميليشيات في مأرب وحجة..انقلابيو اليمن يوسعون جبايات المجهود الحربي إلى المدارس الابتدائية.. صحيفة سعودية: رئيس الأركان الإسرائيلي التقى نظيره القطري سرا للتنسيق ضد إيران... السعودية... أحكام إعدام طالت منتمين للحوثيين و"داعش" والقاعدة..«أحكام السبت» تستعيد حادثة الدالوة وقصة داعشيين قتلا أمهما طعناً..

تاريخ الإضافة الأحد 13 آذار 2022 - 5:19 ص    عدد الزيارات 1502    التعليقات 0    القسم عربية

        


إدراج الحوثيين في لائحة الإرهاب العربية... 35 عملية استهداف للميليشيات في مأرب وحجة..

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع.. اعتمدت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، تصنيف جماعة الحوثيين كجماعة إرهابية وإدراجهم في قائمة الكيانات الإرهابية المدرجة على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية. وقالت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في بيان لها، إن تصنيف ميليشيات الحوثي ككيان إرهابي، وإدراجهم على القائمة السوداء العربية، يأتي جراء الانتهاكات التي ارتكبتها ضد السكان اليمنيين من قتل وتشريد وسجن وتعذيب، منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) 2014، وكذلك الانتهاكات ضد دول الجوار والمجتمع الدولي، بما في ذلك الهجمات الإرهابية المتكررة التي نفذتها عبر الحدود، والتي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وأوضح البيان أن إدراج الحوثيين في القائمة السوداء العربية يأتي نتيجة جهود أجهزة الشرطة والأمن العربية التي أدركت خطورة هذه الميليشيات، وعواقب انتشار أفعالها وأفكارها المسمومة، وذلك بعد أيام قليلة من صدور قرار مجلس الأمن 2624 باعتبارها جماعة إرهابية، وأيضاً مطالبة اتحاد البرلمان العربي بإدراج الحوثيين كجماعة إرهابية. ميدانياً، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه نفذ يومي الجمعة والسبت 35 عملية استهداف للميليشيات الحوثية في جبهات مأرب وحجة، موضحاً في تغريدة بثتها «واس» أن عمليات الاستهداف أدت إلى تدمير 22 آلية عسكرية وتكبيد الميليشيات خسائر بشرية قدرتها مصادر ميدانية يمنية بعشرات القتلى والجرحى.

كسر هجوم حوثي في مأرب... وغارات تدمر 22 آلية عسكرية خلال يومين

مجلس وزراء الداخلية العرب يدرج الجماعة ضمن لائحة الإرهاب

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع

تزامنا مع تصعيد الميليشيات الحوثية لأعمالها الإرهابية في الداخل اليمني وعلى دول الجوار، أقر مجلس وزراء الداخلية العرب أمس (السبت) إدراجها ضمن الجماعات الإرهابية، فيما أعلن الجيش اليمني صد هجوم الميليشيات جنوب مأرب بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية. في الأثناء أعلن التحالف أنه نفذ يومي الجمعة والسبت 35 عملية استهداف للميليشيات الحوثية في جبهات مأرب وحجة، موضحا في تغريد بثته «واس» أن عمليات الاستهداف أدت إلى تدمير 22 آلية عسكرية وتكبيد الميليشيات خسائر بشرية قدرتها مصادر ميدانية يمنية بعشرات القتلى والجرحى. وأفاد الإعلام العسكري اليمني بأن القوات مسنودة بالمقاومة الشعبية كسرت (السبت) هجوماً لميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً على مواقع عسكرية جنوب محافظة مأرب. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري قوله «إن ميليشيا الحوثي لاذت بالفرار بعد سقوط كثير من عناصرها بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير آليات تابعة لها بقصف لمدفعية الجيش». وبحسب المصدر العسكري، استعادت قوات الجيش اليمني عربتين بما عليهما من عتاد خلفهما عناصر الميليشيا قبل فرارهم، في حين استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في الجبهة نفسها بغارتين تعزيزات تابعة للميليشيا نتج عنهما تدمير آليات ومصرع جميع من كانوا على متنها. في السياق الميداني نفسه، لقي ثمانية من عناصر الميليشيات الحوثية مصرعهم وأصيب آخرون في مواجهات مع قوات الجيش الوطني شمال مدينة تعز، بحسب أورده الإعلام الرسمي اليمني. ونقلت وكالة «سبأ» عن مصدر عسكري قوله إن قوات الجيش الوطني هاجمت مواقع للميليشيات وأسفر الهجوم عن مصرع ثمانية عناصر بينهم قناص كان متمترسا في عمارة الكباب في شارع الأربعين مع إصابة آخرين، في حين استهدف طيران التحالف مواقع حوثية في منطقة «المدرجات غراب» غرب المدينة نفسها. ومع تصاعد الأعمال الإرهابية للميليشيات الحوثية اعتمدت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، تصنيف جماعة الحوثيين كجماعة إرهابية وإدراجهم في قائمة الكيانات الإرهابية المدرجة على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية. وقالت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في بيان لها، إن تصنيف ميليشيات الحوثي ككيان إرهابي، وإدراجهم على القائمة السوداء العربية، يأتي جراء الانتهاكات التي ارتكبتها ضد السكان اليمنيين من قتل وتشريد وسجن وتعذيب، منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) 2014، وكذا الانتهاكات ضد دول الجوار والمجتمع الدولي، بما في ذلك الهجمات الإرهابية المتكررة التي نفذتها عبر الحدود، والتي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وأوضح البيان أن إدراج الحوثيين في القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية من قبل الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب يأتي نتيجة جهود أجهزة الشرطة والأمن العربية التي أدركت خطورة هذه الميليشيات، وعواقب انتشار أفعالها وأفكارها المسمومة، وذلك بعد أيام قليلة من صدور قرار مجلس الأمن 2624 باعتبارها جماعة إرهابية، وكذا مطالبة اتحاد البرلمان العربي بإدراج الحوثيين كجماعة إرهابية. على الصعيد الإنساني، أفاد صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بارتفاع عدد القتلى والجرحى في اليمن مع تزايد العنف، والعواقب وخيمة على ملايين الأطفال والعائلات. وذكر ممثل اليونسيف في اليمن فيليب دواميل في بيان أمس (السبت) أن التقارير تفيد بمقتل أو إصابة 47 طفلا على الأقل في مواقع متعددة خلال أول شهرين فقط من العام الحالي. وقال البيان: «في أعقاب اشتداد النزاع في عام 2021، يستمر العنف هذا العام، وكالعادة فإن الأطفال هم أول وأكثر من يعاني». ودعت اليونيسيف في بيانها أطراف النزاع - وأولئك الذين بإمكانهم التأثير عليها - إلى حماية المدنيين حيثما كانوا، والحفاظ على سلامة ورفاه الأطفال وضمان حمايتهم في الأوقات كافة، متابعا: «أصبح العنف والبؤس والحزن أمورا شائعة في اليمن مع عواقب وخيمة على ملايين الأطفال والعائلات». وأكدت المنظمة الأممية أن الوقت حان للتوصل إلى حل سياسي مستدام «حتى يتسنى لليمنيين وأطفالهم أن يحظوا بالعيش في السلام الذي يستحقون».

غروندبيرغ يستعد لأسبوع ثانٍ من مشاورات «الإطار» وسط «استخفاف» حوثي

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... يستعد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ لإطلاق أسبوع ثان من المشاورات التي بدأها مع الأطراف اليمنية في العاصمة الأردنية عمان لجهة التوصل إلى إطار عمل يقود إلى إحراز تسوية شاملة في البلاد التي تدخل سنتها الثامنة منذ انقلاب الميليشيات الحوثية على الشرعية، وسط تهوين الميليشيات من جهوده وتمسك الشرعية بالقرارات الدولية المتعلقة بالأزمة. وفي حين ترجح مصادر عربية مطلعة أن المبعوث الأممي يسعى مبدئيا إلى استثمار تراجع الميليشيات وخسائرها في الميدان لإغرائها بهدنة أممية، يستبعد مراقبون يمنيون أن تتوقف الجماعة عن تصعيدها العسكري وهجماتها الإرهابية، بسبب ارتباط قرارها بإيران التي تخوض على الجانب الآخر معركة ملفها النووي مع الغرب وما يتصل به من عقوبات. عدم الحماس الحوثي كشفت عنه المشاورات الأممية المنعقدة في عمان والتقليل من أهميتها ظهر في تصريحات للقيادي الحوثي المشرف على خارجية الميليشيات حسين العزي، حيث وصف هذه الجهود بأنها أشبه ما تكون بـ«ورش التنمية البشرية». وقال القيادي الحوثي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «شيء مؤسف أن يتراجع المبعوث عما كان أعلنه أمام مجلس الأمن من اعتزامه إطلاق مشاورات». وأضاف «كنت أظنها مشاورات حقيقية وعملية فإذا بها تتحول فجأة لما يشبه ورش التنمية البشرية وتدريبات العصف الذهني وكأن الغرض هو حشد أكبر عدد من الناشاطات لغايات إعلامية بحتة». في الأثناء يعتقد المراقبون للشأن اليمني أن المشوار الأممي لا يزال طويلا في الوصول إلى تصور شامل يرضي كل الأطراف اليمنية بمن فيهم الحوثيون الذين يرون أن أسهل حل للمعضلة هو تسليم اليمن لانقلابهم والاعتراف بمشروعهم المتصل بالأهداف الإيرانية في المنطقة العربية. وبحسب ما يقوله المحلل السياسي اليمني وضاح الجليل في حديثه لـ«الشرق الأوسط» فإن المبعوث الأممي «يتوقع أن الفرصة أصبحت الآن مواتية له في أن يحقق إنجازا وتقدما في الملف اليمني، حيث تنشغل القوى الكبرى بالحرب الروسية الأوكرانية، وإهمالها جزئيا الملف اليمني، وهو هنا يتوقع أن هذه القوى ستخفف ضغوطها على الأطراف اليمنية، وستتيح له مساحة للعمل والتحرك وبناء خطة سلام والبدء بتنفيذ قواعدها العامة وخطوطها العريضة بمعزل عن أي تأثير». كما يتوقع غروندبيرغ - بحسب الجليل - أن تخفف أطراف النزاع من هذه الضغوط سيتيح لهم التفاهم وتقديم ما لديهم من تصورات ومطالب، وسينجح في خلق بيئة للتفاهم والبدء في تقريب وجهات النظر. لكنه في الوقت نفسه يرى أن هذا التصور غير ممكن أو واقعي، إذ إن تخفف الحوثيين من الضغوط الدولية سيدفعهم بالتأكيد إلى مزيد من التعنت، ويتيح لهم ترتيب أوراقهم وكسب الوقت ومحاولة وضع الجميع أمام الأمر الواقع، وسيكثفون من نشاطهم في الحشد والبحث عن مصادر تمويل حربهم ومدهم بالسلاح والذخيرة وتجنيد المقاتلين وشن الهجمات داخل وخارج اليمن. ويلاحظ الجليل أن «الحوثيين نفذوا خلال الأيام الماضية هجمات بالطائرات المسيرة على منشآت نفطية في المملكة العربية السعودية، في ظل أزمة الطاقة العالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعارها، وكأنهم يوجهون رسالة ابتزاز إلى العالم بأن عليه الرضوخ لهم والاعتراف بوجودهم، وكل هذا رغم القرار الأخير لمجلس الأمن بتوسيع عقوبات حظر السلاح عليهم». ويرى أن الحوثيين «يتوقعون أن روسيا سيكون لها موقف داعم ومساند لهم سياسيا في مجلس الأمن وميدانيا أيضا نكاية بالغرب وكرد فعل على موقف القوى الدولية من حربها مع أوكرانيا، وأن روسيا قد تستخدم الورقة الدولية في مواجهاتها المتصاعدة مع أوروبا والولايات المتحدة». ويستتنتج الجليل أن المبعوث الأممي يحرث في الماء، خصوصا وأن الحوثيين أنفسهم أعلنوا عدم جدوى المباحثات التي سيجريها، ومحاولاتهم التصعيدية واندفاعهم لاستهداف أحد أهم منابع الطاقة العالمية. وكان مكتب المبعوث الأممي أفاد في بيان بأنه تم اختتام الأسبوع الأول من المشاورات الثنائية مع مختلف المعنيين اليمنيين يوم الخميس الماضي حيث اجتمع قادة من حزب «المؤتمر الشعبي العام» ووفود من أحزاب التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري مع المبعوث هانس غروندبرغ «لمناقشة أفكار حول إطار العمل، بما في ذلك عملية متعددة المسارات تهدف إلى رسم مسار نحو تسوية سياسية مستدامة للنزاع». وبحسب ما جاء في البيان «أوضح المبعوث الخاص أن الهدف من المشاورات هو جمع الأفكار والآراء والاقتراحات، بطريقة صادقة وصريحة، حول الأولويات العاجلة وطويلة الأمد للمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية. وشدد أيضاً على أهمية الانخراط بمشاورات مع مجموعات يمنية متعددة حتى يكون الإطار مُسترشِداً بأصوات مختلفة». ونقل البيان أن المشاركين «أثاروا مجموعة من القضايا فيما يتعلق بجدول أعمال وأولويات المسارات الثلاثة، والمبادئ الموجهة للعملية السياسية، وقضايا متعلقة بتصميم العملية. وسلطوا الضوء على الحاجة إلى وقف إطلاق النار وضرورة العودة إلى المفاوضات بشكل عاجل واستئناف عملية السلام». وأوضح البيان أن النقاط الرئيسية التي أثيرت خلال الأسبوع الأول من النقاشات تضمنت «الحاجة إلى معالجة المعاناة والتحديات المشتركة التي تواجه جميع اليمنيين، بما في ذلك الوضع الإنساني والظروف المعيشية الصعبة للمدنيين في جميع أنحاء البلاد والحاجة إلى التعامل مع الاقتصاد المتصدع». وسيواصل المبعوث غروندبرغ - بحسب البيان - «مشاوراته الثنائية المخطط لها مع الأحزاب والمعنيين الآخرين»، حيث يلتقي الأسبوع المقبل في عمّان، بممثلين عن «المجلس الانتقالي الجنوبي» و«مؤتمر حضرموت الجامع» وحزب «المؤتمر الشعبي العام» وبخبراء أمنيين واقتصاديين وممثلين عن المجتمع المدني.

انقلابيو اليمن يوسعون جبايات المجهود الحربي إلى المدارس الابتدائية

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... وسعت الميليشيات الحوثية من جبايات ما تسميه «المجهود الحربي» وصولاً إلى طلبة المدارس الابتدائية بعد أن كانت تقتصر في هذا النوع من الجبايات على التجار والباعة وأرباب الأسر، حيث فوجئت عائلات الطلبة في مدينة صنعاء بإرسال المدارس ظروفاً فارغة مع كل طفل طالبين منهم التبرع لحملة التجنيد الجديدة التي بدأتها الميليشيات منذ أسبوعين وإعادة الظرف إلى المدرسة وبداخله المبلغ المالي. هذه الخطوة الحوثية - بحسب مصادر تربوية يمنية في صنعاء - رافقها قيام الميليشيات بتعليق الدراسة ثلاث حصص صباحية في كل مدارس المدينة حيث تم تكريسها للتحريض على الالتحاق بالقتال وترك التعليم. وذكر خمسة من أولياء أمور طلبة في الصفوف من الثاني وحتى الخامس الابتدائي لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة مدارس أبنائهم ومعظمها مدارس خاصة أرسلت الظروف الفارغة مع أبنائهم في نهاية اليوم الدراسي طالبة منهم التبرع لصالح حملة التجنيد الجديدة، بعد أن تولى مشرفو الميليشيا تقديم محاضرات عن ضرورة القتال وأهميته، وأن على التلاميذ التبرع لأنهم لا يقدرون في هذه السن على حمل السلاح للقتال. إلى ذلك أفاد أولياء أمور طلبة في الصفين الثامن والتاسع بأن مشرفي الميليشيات نزلوا إلى مدارسهم وخصصوا ثلاث حصص دراسية كرست لتحريض الطلاب على الالتحاق بالمعسكرات، وأن من يتخلف عن ذلك «سيكون مصيره جهنم بصفته منافقاً وأن أبسط الأشياء المطلوبة منهم هي التبرع بالمال إذا لم يشاركوا في القتال». وذكرت مصادر عاملة في قطاع التعليم لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات فرضت أيضاً على كل طالب في مدارس التعليم العام وعددهم يفوق الأربعة ملايين دفع تبرعات شهرية مقدارها ألفا ريال (أقل من أربعة دولارات) عن كل طالب، لصالح ما تصفه الميليشيات بـ«الدعم المجتمعي للمعلمين» وهي إحدى الوسائل التي تتبعها الجماعة في فرض الجبايات على السكان والتجار وكل من يمتلك دكاناً أو عربة للبيع. ووفق هذه المصادر فإن غالبية عظمى من الطلاب في المدارس الحكومية لا يمتلكون قيمة وجبة الإفطار ولا أجرة المواصلات، وهذا من أبرز الأسباب التي دفعت بأسر مليوني طفل لإبقائهم خارج المدارس لأنها لا تستطيع الإنفاق عليهم، ومع ذلك جاء المشرفون الحوثيون لإلقاء محاضرات عليهم تتحدث عن أهمية التبرعات لمساندة من يسمونهم «المجاهدين» من أجل دخول الجنة، حسب زعم الميليشيات. وقال ولي أمر أحد الطلبة لـ«الشرق الأوسط» إن إدارات المدارس أبلغتهم بأنها أُلزمت من قبل الإدارات التعليمية في العاصمة بجمع التبرعات، وأن بعض تلك الإدارات أجبرت الطلاب خصوصاً في المدارس الخاصة على التبرع بمصاريفهم اليومية، في حين أن الأسر تكافح من أجل توفير الرسوم الدراسية والمصاريف اليومية لأبنائها بعد أن تدهور التعليم بشكل كبير جداً في المدارس العامة ومع ذلك تتم مصادرة ما بحوزة الطلاب من مبالغ لشراء وجبة إفطار أو أي مأكولات حتى نهاية اليوم الدراسي. وأضاف: «لم يكتف الحوثيون بمصادرة رواتبنا، ورفع أسعار الوقود وغاز الطبخ وكل شيء بل وصلوا إلى مصاريف أطفالنا». ويقول ولي أمر آخر إن ابنه الذي يدرس في الصف الثالث الابتدائي عاد إلى المنزل ليخبر والدته بأنهم «سيدخلون النار» إذا لم يقدموا التبرعات لدعم الميليشيات، وأنها حين استفسرت عمن قال له هذا الكلام قال إنها محاضرة ثقافية ألقيت في مدرستهم. وأوضح ولي الأمر أن مسؤولي الأحياء كانوا قد نفذوا حملة مماثلة إلى المنازل حيث سلموا كل أسرة ظرفاً وطلبوا منها وضع مبلغ التبرع وكتابة المبلغ واسم رب الأسرة على واجهة الظرف وإعادة تسليمه إلى مسؤول الحي، حيث كان ذلك شرطاً للحصول على أسطوانة غاز شهرية بسعر ستة آلاف ريال وإلا اضطر لشرائها من السوق السوداء بمبلغ 21 ألف ريال (الدولار نحو 600 ريال في مناطق سيطرة الميليشيات). ويؤكد سكان في صنعاء أن الميلشيات تقوم بتغيير مسؤولي الأحياء والقرى الذين يفشلون في جمع تبرعات مالية كبيرة أو تجنيد خمسة أفراد على الأقل من كل حي أو قرية، وتعيين آخرين مكانهم أكثر قسوة في أخذ الأموال وفي تجنيد أبناء الفقراء وإرغام الرافضين للتجنيد على دفع فدية يتم من خلالها تجنيد بدلاء عنهم.

صحيفة سعودية: رئيس الأركان الإسرائيلي التقى نظيره القطري سرا للتنسيق ضد إيران...

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... ذكرت صحيفة سعودية، الجمعة، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "أفيف كوخافي" التقى سرًا نظيره القطري "سالم بن حمد بن عقيل"، خلال زيارة كان يجريها إلى البحرين. وذكرت "إيلاف" أن "الطرفين بحثا، بمقر الأسطول الأمريكي الخامس، آفاق التعاون العسكري بين الدولتين وضم قطر للجبهة المناوئة لإيران"، في ظل التحديات الأخيرة في المنطقة، والحرب الأوكرانية الروسية. وأوضحت أن المباحثات شملت مقترحا بنصب رادارات إسرائيلية متطورة في قطر للإنذار المبكر، في إطار مواجهة خطر الطائرات الإيرانية المسيرة بالمنطقة. وبينما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها هيئة البث "كان"، لقاء "كوخافي-عقيل" لم تتطرق له مصادر قطرية رسمية. وزيارة "كوخافي" هي الأولى إلى البحرين، إذ وصل المملكة، الأربعاء الماضي، واجتمع بمسؤولين من المستوى العسكري الأمني، إضافة إلى قائد الحرس الملكي البحريني ومستشار الأمن الوطني، الشيخ "ناصر بن حمد آل خليفة". وتزامنت زيارة "كوخافي" مع أخرى أجراها رئيس الدولة الإسرائيلي "إسحاق هرتسوج" إلى تركيا للاتفاق على فتح صفحة جديدة بين البلدين.

السعودية... أحكام إعدام طالت منتمين للحوثيين و"داعش" والقاعدة

المصدر: النهار العربي... أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، تنفيذ حكم القتل بعدد ممّن اعتنقوا الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى. وتمكنت سلطات الأمن من القبض على تلك العناصر الإجرامية التي تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، وتلوثت أفكارهم وأفعالهم بالخيانة لهذا الوطن، فكفروا بنعمة الله، واستبدلوها بالضلال والإجرام. وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة وتمكينهم من الضمانات والحقوق كافة التي كفلتها لهم الأنظمة في المملكة، صدر بحقهم صكوك تقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم. وأشارت الداخلية إلى أن "فئات مجرمة ضلّت طريق الحق، واستبدلت به الأهواء، واتبعت خطوات الشيطان، فاعتنقت الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى (ذات الولاءات الخارجية التي باعت نفسها ووطنها خدمة لأجندات الأطراف المعادية)، وبايعتها على الفساد والضلال، فأقدمت بأفعالها الإرهابية المختلفة على استباحة الدماء المعصومة حتى طال إجرامهم لينالوا من آبائهم وأمهاتهم، وانتهاك الحرمات المعلومة من الدين بالضرورة، واستهداف دور العبادة وعدد من المقار الحكومية والأماكن الحيوية التي يقوم عليها اقتصاد البلاد، والترصد لعدد من المسؤولين والوافدين واستهدافهم، والترصد لرجال الأمن وقتلهم والتمثيل ببعضهم، وزرع الألغام، وارتكاب عدد من جرائم الخطف والتعذيب والاغتصاب والسطو بالسلاح والقنابل اليدوية، وتهريب الأسلحة والذخائر والقنابل للمملكة، يهدفون من خلال ذلك إلى زعزعة الأمن، وزرع الفتن والقلاقل، وإحداث الشغب والفوضى، إضافة إلى الخروج لمناطق الصراعات وتنفيذ مخططات تنظيم "داعش" والقاعدة والحوثي الإرهابية، وتنظيمات إرهابية أخرى معادية للمملكة، والعمل معها استخباراتيا".

«أحكام السبت» تستعيد حادثة الدالوة وقصة داعشيين قتلا أمهما طعناً

الشرق الاوسط... الرياض: عمر البدوي.... الأحكام الصادرة السبت، بحق 81 مداناً بقضايا الإرهاب داخل السعودية، أعادت إلى الذاكرة، القصص المؤلمة، التي عاشها المجتمع السعودي، في الفترة التي حاولت فيها العناصر الخاملة والفاعلة المنضوية في تنظيم داعش أن تقض مضاجع السعوديين وتؤرق السلم الاجتماعي وتفت في عضد اللحمة الوطنية التي يتمتعون بها.

- دماء «الحمراء»

قصة حي الحمراء في الرياض، التي راح ضحيتها، والدة اثنين من المنضوين في تنظيم داعش، بعد أن أقدما على طعن والديهما وشقيقهما في العاصمة السعودية الرياض. هزت القصة المجتمع السعودي، وأوقعته في حيرة ودهشة وهو يتابع تفاصيلها، في ظل بشاعة الجرم، وعظم الجناية، وتوقيتها، خلال إحدى ليالي شهر رمضان عام 2016 حيث تلتئم الأسر ويجتمع أفرادها وتشيع الرحمة بين الناس. تعود القصة المفجعة التي عكست ما يمكن أن ينتهي إليه، الفكر المتطرف، تحت راية تنظيم داعش، أكثر تجلياته عنفاً، إلى تلقي الجهات الأمنية بلاغاً في ساعة متأخرة من إحدى ليالي شهر رمضان، عن إقدام الشقيقين التوأمين خالد وصالح أبناء إبراهيم بن علي العريني من مواليد 1417 هجرية، وفي عمل إرهابي تقشعر منه الأبدان، على طعن والدتهما البالغة من العمر67 عاماً، ووالدهما البالغ من العمر 73 عاماً، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر 22 عاماً، بمنزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض، ما نتج عنه مقتل الأم، وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة، نقلا على إثرها في حالة حرجة للمستشفى. وفي التفاصيل التي وسعت من دائرة الفجيعة المجتمعية للحدث، قام الجانيان باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن، ووجها لها عدة طعنات غادرة، أدت إلى وفاتها، ليتوجها بعد ذلك إلى والدهما ومباغتته بعدة طعنات، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان وطعنه عدة طعنات، مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطوراً وسكاكين حادة جلبوها من خارج المنزل، وضبطت بمسرح الجريمة، ثم غادرا المنزل عبر الاستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة والهرب بها، قبل أن تتمكن الجهات الأمنية في وقت قصير من إلقاء القبض عليهما في مركز الدلم بمحافظة الخرج، وبدأت التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة التي تجرد فيها الجانيان من كل معاني الإنسانية. وشهدت الفترة التي توسع خلالها تنظيم داعش، في أعمال التجنيد والتحريض، عمليات إجرامية من هذا النوع، إذ تسببت الأطروحات الفكرية المشحونة بالتطرف والتبريرات الآيديولوجية في إحداث شقوق اجتماعية، لم تسلم منها الكثير من المجتمعات التي اكتوت بنار الفكر المتطرف، ومن ذلك الحادثة التي وقعت في سبتمبر (أيلول) عام 2015 عندما أعلنت وزارة الداخلية السعودية اعتقال سـعد العنزي وقتل شقيقه عبد العزيز، المنتمين لتنظيم «داعش»، بعد قتلهما ابن عمهما مدوس العنزي، أحد منتسبي القوات المسلحة، و3 أشخاص آخرين. وأمس السبت، تمت إدانة كل من صالح بن إبراهيم بن علي العريني وخالد بن إبراهيم بن علي العريني - سعوديي الجنسية - بارتكاب عدة جرائم، ومنها اشتراكهما في قتل والدتهما على وجه الحيلة والخداع، والشروع في قتل والدهما وأخيهما، وانتهاجهما لمنهج التكفير. وبعد إحالتهما إلى المحكمة المختصة، وتمكينهما من الضمانات والحقوق كافة التي كفلتها الأنظمة في المملكة، صدر بحقهما صك يقضي بثبوت الإدانة، والحكم عليهما بالقتل، وطويت واحدة من أكثر القصص ألماً، ودليلاً على الأذى الاجتماعي والأخلاقي للفكر المتطرف.

- متورطو «الدالوة»

ومن بين ما كشفته قائمة المنفذ بحقهم أحكام القتل، على خلفية ارتكاب جرائم صنفت إرهابية، إدانة 8 عناصر بارتكاب عدة جرائم، ومنها إطلاق النار على مواطنين في قرية (الدالوة) بمحافظة الأحساء شرق السعودية، نتج عنه قتل عدد من المواطنين منهم أطفال، وإصابة آخرين، وقتل رجلي أمن وإصابة آخرين، وتأمين السلاح والذخيرة لهم. والحادثة تعود إلى عام 2014 عندما أطلق ثلاثة مسلحين ملثمين النار على مجموعة من الأشخاص، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة تسعة آخرين، وقاد الهجوم أحد المتطرفين المتسللين إلى السعودية، بعد مشاركته في مناطق الصراع في كل من العراق وسوريا، قبل تنفيذ عمليته الغادرة، رفقة ثلة من المنضمين لتنظيم داعش، وقد تمكنت الجهات الأمنية السعودية من إلقاء القبض على كافة المشاركين في الحادثة، من خلال عمليات أمنية واسعة شملت عدداً من مناطق المملكة، وانتهت بالقبض على مجموعة من المنتسبين للتنظيم. جاءت حادثة الدالوة، في سياق الأجندة التي تبنتها الجماعات المتطرفة، لشق صف الوحدة المجتمعية، وتأليبه ضد بعضه البعض، والاستثمار السلبي في التنوع الطبيعي، وشحنه بهوس الاختلاف والاستعداء، وتفخيخه بالأفكار المغرضة، وعبأت لتحقيق تلك الأغراض الفاسدة عدداً من العناصر الموتورة، ورفع درجة الهوس بالآخر، وتجريده من صورته الإنسانية، لجعله هدفاً مشروعاً ومستباحاً، والإغماض كلياً عن الموانع الشرعية والأخلاقية، التي قد ترد المتطرف عن ارتكاب جريمته والإيغال في دماء من يظنهم أعداء له. وقد عكست المواقف الاجتماعية في السعودية جراء حادثة الدالوة، من النخبة والأهالي على حد سواء، التنديد بهذا الخطاب الدخيل على المجتمع، وجرت مراسم تشييع القتلى الثمانية من ضحايا الحادثة من مسجد المرتضى بالدالوة، وقد لفوا بعلم السعودية، تثبيتاً لمعنى الوحدة الوطنية في وجه الخطابات غير المألوفة في مجتمعات الاستقرار والسلم الأهلي.

 

 



السابق

أخبار العراق.. انطلقت من إيران.. «صواريخ باليستية» من خارج العراق تستهدف أربيل.. الخارجية العراقية: بغداد ستستضيف جولة محادثات رابعة بين السعودية وإيران.. احتدام التنافس الشيعي على «الكتلة الأكبر» في العراق.. الصدر يعيد بناء التحالفات... وينفتح على المالكي..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. «الإفتاء» المصرية تحذر من الآراء الدينية لغير المتخصصين.. فيديو "مروع" لإحراق مدنيين أحياء يشعل الغضب في إثيوبيا..مواكب حاشدة تطالب بالحكم المدني في السودان..تهديدات جديدة بإقفال موانئ النفط الليبي.. أحزاب تونسية تحذّر من «انفجار اجتماعي» بسبب زيادة الأسعار.. وفد حكومي من مالي يزور موريتانيا لنزع فتيل أزمة دبلوماسية..إسرائيل تعزز بعثتها في المغرب بتعيين قنصل عام..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,429,076

عدد الزوار: 7,683,105

المتواجدون الآن: 0