أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. النفط السعودي باليوان الصيني.. خطوة "دراماتيكية" مرتقبة وتحذير لولي العهد...جونسون يبدأ اليوم زيارة للسعودية والإمارات.. الإمارات العاشرة عالمياً في قوة التأثير..تأجيل استجواب رئيس حكومة الكويت أسبوعين.. ميليشيا الحوثي تهجر سكان عدد من القرى بالحديدة..مساع خليجية لإجراء مشاورات يمنية تشمل الحوثيين في الرياض.. ماكينزي: طهران السبب الأساسي الذي يحول دون التوصل إلى حل للأزمة اليمنية..الاتحاد الأوروبي يدرج الحوثيين ضمن قائمته السوداء ويجمد أصولهم.. غروندبيرغ يدعو إلى «تدابير فورية» لخفض العنف قبل رمضان.. صنعاء تنذر بالانفجار... والحوثيون يستنفرون أمنياً ويعتقلون العشرات..

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 آذار 2022 - 5:14 ص    عدد الزيارات 1399    التعليقات 0    القسم عربية

        


النفط السعودي باليوان الصيني.. خطوة "دراماتيكية" مرتقبة وتحذير لولي العهد...

الحرة / ترجمات – واشنطن... العلاقات بين الرياض وواشنطن شهدت توترا في عهد بايدن.. أكد مصدران مطلعان لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن السعودية تجري مشاورات مع الصين لتسعير بعض من صادراتها النفطية باليوان، في خطوة يتوقع أن تؤثر على سيادة الدولار في أسواق النفط العالمية، وتعد مؤشرا على توجه أكبر مصدّر للخام في العالم نحو آسيا. وذكرت الصحيفة الأميركية أن المباحثات حول العقود المتوقع تسعيرها باليوان، بدأت منذ حوالي ست سنوات، إلا أنها شهدت نموا بشكل خاص خلال العام الحالي، في وقت أظهر فيه السعوديون استنكارهم للالتزامات الأميركية بشأن الدفاع عن سلامة المملكة، في ظل الحرب القائمة ضد الحوثيين في اليمن. كما عبرت المملكة مرارا عن عدم قبولها لتوجه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، نحو عقد اتفاق نووي مع إيران، عدوها اللدود، بالإضافة إلى الانسحاب الأميركي من أفغانستان، الذي "صدم" السعوديين، وفقا لما نقلته "وول ستريت جورنال" عن مصادرها. يذكر أن الصين تشتري أكثر من 25 في المئة من صادرات السعودية النفطية، وإن تم تسعيره باليوان، فإن تلك المبيعات ستنعش مرتبة العملة الصينية عالميا، ومن المتوقع أن يدفع تسعير جزء صغير من صادرات المملكة البالغة حوالي 6.2 مليون برميل يوميا بأي عملة غير الدولار إلى تغيير عميق. ويبرز الدولار في 80 في المئة من مبيعات النفط العالمية، وكانت المملكة قد حددت الدولار للمبيعات النفطية منذ عام 1974، في اتفاقية بعهد إدارة الرئيس ريتشارد نيكسون، شملت في المقابل ضمانات أمنية للمملكة.

تقارب مع بكين.. وتباعد مع واشنطن

وكانت الصين قد أبرزت عملتها، اليوان، في العقود النفطية عام 2018، لكن مساعيها لم تنجح في كبح سيادة الدولار بالأسواق العالمية. كما واجهت بكين صعوبات في استخدام الدولار بسبب العقوبات المفروضة على إيران، بسبب نشاطاتها النووية، وروسيا، بسبب اجتياحها لأوكرانيا. وخلال السنوات الماضية، أنعشت بكين علاقاتها مع الرياض، حيث ذكرت تقارير أن السعودية تعمل على تطوير صواريخ بالستية خاصة بها بمساعدة صينية، ووفرت استشارات بشأن برنامج المملكة النووي وبدأت استثماراتها في مشاريع ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان الاقتصادية، مثل مدينة "نيوم". وفي الوقت ذاته، تدهورت علاقات المملكة مع واشنطن في عهد بايدن، وفق تعبير الصحيفة، وكان الرئيس الأميركي في حملته الانتخابية عام 2020، قد انتقد ولي العهد السعودي بعد أن أشارت تقارير الاستخبارات الأميركية إلى ضلوعه في مقتل الصحفي، جمال خاشقجي عام 2018. كما أن الأمير محمد بن سلمان، رفض المشاركة في مكالمة هاتفية جرت بين بايدن والعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الشهر الماضي، وفق الصحيفة.

الصين استثمرت بشكل كبير في مشاريع السعودية الاقتصادية الجديدة

ويأتي هذا أيضا مع تراجع العلاقات الاقتصادية بين السعودية والولايات المتحدة، إذ تعد الأخيرة اليوم من بين أكبر منتجي النفط في العالم. وكانت الولايات المتحدة تستورد مليوني برميل نفط يوميا من المملكة في بداية التسعينيات، إلا أن هذه الأرقام تقلصت لتبلغ 500 ألف برميل بحلول ديسمبر عام 2021، وفقا لإحصائيات إدارة معلومات الطاقة الأميركية. وبشكل معاكس، تضخم معدل الاستيراد الصيني من النفط السعودي خلال العقود الثلاثة الماضية، لتصبح المملكة من أكبر مزودي النفط لبكين عام 2021، وبلغت صادراتها 1.76 مليون برميل يوميا، تليها روسيا بحوالي 1.6 مليون برميل يوميا، بحسب أرقام الدائرة العامة للجمارك الصينية. وقال مسؤول سعودي مطلع على المحادثات الصينية للصحيفة الأميركية إن "الديناميكيات تغيرت دراماتيكا. العلاقة الأميركية مع السعودية تغيرت، الصين اليوم هلي أكبر مستورد للخام، وهم يوفرون حوافز مربحة للمملكة". وأضاف "الصين قدمت كل ما يمكن أن تتخيله للمملكة". من جهته، وصف مسؤول أميركي رفيع لـ "وول ستريت جورنال" توجه السعوديين لبيع النفط إلى الصين باليوان بأنها فكرة "شديدة التقلب وعدائية"، مستبعدا حصول ذلك بالفعل، مشيرا إلى أن الرياض كانت طرحت هذه الفكرة في الماضي عندما شهدت علاقاتها مع واشنطن توترا ملحوظا.

تبعات "غير متوقعة"

ورجحت الصحيفة أن يتراجع السعوديون عن القيام بتلك الخطوة، لأن تغيير تسعير النفط باليوان عوضا عن الدولار "قد يهز الاقتصاد السعودي"، بالأخص وأن الريال مرتبط بالدولار، وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن مستشاري ولي العهد السعودي حذروه من "أضرار اقتصادية غير متوقعة" إن بادر بتنفيذ خططه على عجلة. وإن زادت المملكة مبيعاتها باليوان، فإن الاقتصاد السعودي سيقترب من الاعتماد على العملة الصينية، التي تواجه صعوبات في التعامل مع المستثمرين العالميين بسبب الإجراءات المقيدة التي تفرضها بكين على تداولها. ومن شأن الاعتماد على عملة متقلبة في تسعير عقود النفط السعودية أن يؤثر على تطلعات النمو المالي التي رسمتها المملكة.

كما أشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن التأثير الذي قد يطال الاقتصاد السعودي، في حال أقدمت على التسعير باليوان، سيعتمد على متغيرين، كمية المبيعات التي يشملها التسعير وأسعار النفط. ويرى بعض الخبراء الاقتصاديين أن الابتعاد عن سوق المبيعات النفطية الذي يحكمه الدولار، من شأنه أن ينوع قاعدة أرباح المملكة، بل قد يعيد إنعاش الريال. وتقول مونيكا مالك، الخبيرة الاقتصادية في بنك "أبو ظبي التجاري" للصحيفة الأميركية: "إن قامت بفعل ذلك الآن بينما أسعار النفط قوية، لن ينظر إلى الأمر بشكل سلبي، بل سينظر إليه على أنه تعميق للعلاقات مع الصين". فالسعودية تعتزم استخدام الدولار في معظم مبيعاتها النفطية، وفقا للأشخاص المطلعين على المفاوضات، إلا أن إقدام الرياض على التسعير باليوان، قد يدفع مستثمرين آخرين إلى فعل ذلك، من بينهم أبرز المصدّرين إلى الصين: روسيا وأنغولا والعراق. ومن شأن التسعير باليوان أن ينقِص من سيادة الدولار في النظام المالي العالمي، ويقول غال لوفت، الخبير الاقتصادي في معهد "Analysis of Global Security" بالعاصمة واشنطن للصحيفة: "سوق النفط، وبشكل مماثل سوق السلع العالمية، هي بوليصة التأمين لضمان استقرار الدولار كعملة احتياطية". وأضاف "إن أخذت طوبة من الحائط، فإن الحائط سينهار بأسره".

جونسون يبدأ اليوم زيارة للسعودية والإمارات محادثاته تشمل أوكرانيا وأمن الطاقة

لندن: «الشرق الأوسط»... يبدأ رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، زيارة للسعودية والإمارات، اليوم (الأربعاء)؛ لإجراء محادثات تشمل الوضع في أوكرانيا وإمدادات الطاقة. وأوضحت رئاسة الوزراء البريطانية، في بيان أمس، أن جونسون سيزور أبوظبي قبل الانتقال إلى الرياض في إطار زيارته الخليجية التي تدوم يوماً واحداً، مضيفة أنه سيلتقي القيادتين السعودية والإماراتية، وسيناقش أهمية أن يعمل الحلفاء معاً لزيادة الضغط على روسيا دبلوماسياً واقتصادياً وتقليل التداعيات الدولية للنزاع في أوكرانيا. وتابعت أن المحادثات ستتناول قضايا الطاقة والأمن الإقليمي والمساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن جونسون يسعى إلى حشد الجهود من أجل القيام بعمل دولي بخصوص الأزمة في أوكرانيا. وقبل جولته الخليجية، قال جونسون، إن الهجوم الروسي على أوكرانيا ستكون له تداعيات طويلة المدى على العالم، بما في ذلك خارج حدود أوروبا. وتابع «أن المملكة المتحدة تبني تحالفاً دولياً للتعامل مع الحقيقة الجديدة التي نواجهها»، معتبراً أن على العالم التخلي عن اعتماده على صادرات الطاقة الروسية. وزاد، أنه سيعمل مع السعودية والإمارات لضمان الأمن الإقليمي، ودعم عمليات الإغاثة الإنسانية، واستقرار أسواق الطاقة العالمية على المدى الطويل. وقالت رئاسة الوزراء البريطانية، إنه من المتوقع أن تشمل النقاشات بين جونسون والقادة الذين سيقابلهم في السعودية والإمارات جهود تحسين أمن الطاقة، وتقليل التقلبات في أسعار الطاقة والغذاء والتي تؤثر على قطاع الأعمال وعلى المستهلكين في المملكة المتحدة، وأيضاً على الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط. وتابعت، أنه إضافة إلى احتمال اتخاذ إجراءات لزيادة إنتاج النفط، فإن جونسون يركّز أيضاً على تنويع إمدادات الطاقة للمملكة المتحدة ويعمل مع شركاء عالميين من أجل تكثيف إنتاج الطاقة المتجددة. ولفتت إلى أن السعودية هي ثالث أكبر مزودي بريطانيا بمادة الديزل، لكنها في الوقت ذاته ملتزمة الوصول إلى صفر انبعاثات بحلول العام 2060 وتستثمر استثماراً كبيراً في التكنولوجيا الخضراء، سواء في السعودية أو بريطانيا. وقالت الحكومة البريطانية، إن «رئيس الوزراء سيناقش أيضاً الأولويات الاستراتيجية المشتركة مع القادة (الذين سيقابلهم) في السعودية والإمارات، بما في ذلك الوضع في إيران واليمن، وزيادة التعاون الأمني، التجارة والاستثمارات، ودعم حقوق الإنسان والمجتمع المدني». وأوضحت الناطقة باسم «10 داونينغ ستريت»، أن الزيارة ستشهد إعلان شركة «الفنار» السعودية استثمار مليار جنيه إسترليني في مشروع «لايتهاوس» للوقود الأخضر في منطقة تيسايد (شمال إنجلترا)، لتكون بذلك أول شركة تنتج وقوداً مستداماً للطائرات من النفايات في المملكة المتحدة. وتابعت، أن المشروع يُتوقع أن يخلق أكثر من 700 وظيفة في مرحلة التشييد التي ستبدأ العام المقبل، وقرابة 240 وظيفة بدوام كامل بعد بدء العمل بشكل كامل. ويشار إلى أن جونسون يرافقه في الزيارة وزير الاستثمارات اللورد غريمستون.

تأكيد بريطاني: هذا ما سيطلبه جونسون من محمد بن سلمان في الرياض

الحرة... رويترز... بوريس جونسون يعتزم مطالبة السعودية بإدانة العدوان الروسي على أوكرانيا.... يعتزم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن يطلب من السعودية إدانة العدوان الروسي على أوكرانيا في محادثات في وقت لاحق من الأسبوع، بحسب تصريحات للمتحدث باسم المسؤول البريطاني. وردا على سؤال عما إذا كان جونسون سيطلب من السعودية إدانة تصرفات بوتين في أوكرانيا، قال المتحدث باسمه: "بالتأكيد"، مضيفا للصحفيين: "نريد بالتأكيد توسيع التحالف ضد تصرفات بوتين"، بحسب ما أوردت "رويترز". وتأتي تعليقات المتحدث باسم جونسون، قبيل زيارة متوقعة لرئيس الوزراء البريطاني إلى السعودية لاجراء محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على وقع ارتفاع كبير لأسعار المحروقات تلقى باللائمة فيه على الحرب في أوكرانيا. ولم تؤكد رئاسة الوزراء بعد الزيارة المحتملة إلى الرياض، لكن المصادر كشفت أنه يريد مناشدة الدولة الخليجية زيادة إنتاجها النفطي لتعويض الإمدادات من روسيا. وحتى الآن تجاهلت السعودية والإمارات نداءات لاستخدام القدرة الإنتاجية الاحتياطية لديهما في تهدئة أسعار النفط المرتفعة التي تهدد بكساد عالمي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وتشهد علاقات السعودية مع الغرب توترا بسبب عدد من قضايا حقوق الإنسان منها حرب اليمن ومقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة بإسطنبول عام 2018. ويحاول جونسون، بزيارته إلى المملكة، إقناع السعودية بزيادة إنتاجها النفطي مستندا إلى علاقاته الطيبة مع الأمير محمد بن سلمان، بحسب ما ذكرت صحف بريطانية.

مناورات تمرين «العلم الأحمر ـ 2022»

الشرق الاوسط... مقاتلات سعودية تتأهب للإقلاع في قاعدة «نيلس» الجوية بالولايات المتحدة، ضمن مناورات تمرين «العلم الأحمر - 2022» التي انطلقت بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية ونظيرتها الأميركية، إضافةً إلى قوات جوية لعدد من الدول، حيث أظهر الطيارون السعوديون إمكاناتهم العالية في تأدية مهامهم على أكمل وجه في أثناء العمليات والطلعات الجوية التي قاموا بها مع القوات المشاركة (واس)

الإمارات العاشرة عالمياً في قوة التأثير

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... احتلت الإمارات المرتبة العاشرة عالمياً والأولى إقليمياً في قوة التأثير، وفق مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2022 لتعزز مكانتها واحدةً من أكبر دول المنطقة والعالم. تقدمت الإمارات إلى المرتبة 15 عالمياً في الترتيب العام للمؤشر، بعد أن كانت في المركز 17 في عام 2021، لتحتفظ بريادتها الإقليمية ولتبقى في صدارة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما بعد أن حققت تقدماً في كافة المؤشرات الرئيسية والفرعية لأول مرة في تاريخها. وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهذه المناسبة، أن «حصول دولة الإمارات على المرتبة 10 عالمياً والأولى إقليمياً في قوة التأثير في مؤشر القوة الناعمة يعكس المكانة الكبيرة التي وصلت إليها والسمعة الطيبة التي تحظى بها الإمارات في المحافل الدولية». وأضاف: «أكثر من 100 ألف شخص من كافة أنحاء العالم اختاروا الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً والـ15 عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2022... كما جاءت دولتنا الحبيبة في المرتبة العاشرة عالمياً في قوة التأثير... حضورنا العالمي متزايد وأثرنا الإيجابي واضح». وأشار بن راشد، إلى أن تقدم الدولة في كافة المؤشرات الرئيسية والفرعية نتيجة تفرد نموذجها، مشيراً إلى أن «القوة الناعمة الحقيقية لدولة الإمارات هي في نموذجها التنموي الذي يجمع الشرق والغرب، ويجمع أفضل الأفكار والعقول، ويجمع البشر من كافة الأعراق لبناء أفضل تجربة تنموية في العالم». وواصلت الإمارات تقدمها في المؤشر الذي تعده مؤسسة «براند فاينانس» البريطانية عبر استطلاع آراء أكثر من 100 ألف شخص من 101 دولة لتقييم مختلف محاور القوة الناعمة والتأثير الإيجابي، حيث قفزت الإمارات إلى المرتبة 15 عالمياً ارتفاعاً من المرتبة 17 الذي نالتها في عام 2021 بزيادة سنوية قدرها أكثر 11 في المائة.

تأجيل استجواب رئيس حكومة الكويت أسبوعين

البرلمان يصوت على سحب الثقة من وزير الأشغال اليوم

الشرق الاوسط... الدمام: ميرزا الخويلدي... تقدم رئيس الحكومة الكويتية الشيخ صباح خالد الصباح، امس بطلب إلى مجلس الأمة (البرلمان) لتأجيل مناقشة الاستجواب الموجه إليه، لمدة أسبوعين، لتتم مناقشته في الجلسة المقبلة، في 29 مارس (آذار) الجاري. في حين أعلن رئيس المجلس مرزوق الغانم أنه سيتم في جلسة اليوم الأربعاء التصويت على طلب سحب الثقة من وزير الاشغال وزير الدولة لشؤون الشباب علي الموسى. وأوضح الغانم أنه عملاً بنص المادة (135) من اللائحة الداخلية لمجلس الامة تم إبلاغ رئيس مجلس الوزراء بالاستجواب فور تقديمه وأدرج على جدول أعمال جلسة (الأمس). وقال أنه طبقا لنص المادة المذكورة لا تجوز مناقشة الاستجواب الا بعد ثمانية أيام من يوم تقديمه وذلك في غير حالة الاستعجال، وموافقة رئيس مجلس الوزراء، مبينا أنه يجوز لمن وجه إليه الاستجواب طلب مدّ هذا الأجل إلى أسبوعين على الاكثر فيجاب إلى طلبه. وكان النواب مهند الساير وخالد العتيبي وحسن جوهر تقدموا الاربعاء الماضي بطاب استجواب إلى رئيس مجلس الوزراء، مكونٌ من ثلاثة محاور: يتعلق المحور الأول بـ{الممارسات غير الدستورية لرئيس مجلس الوزراء}. أما المحور الثاني فيتعلق بـ{تعطيل مصالح المواطنين وعدم التعاون مع المؤسسة التشريعية}. ويتناول المحور الثالث {النهب المنظم للأموال العامة والعبث بثروات الشعب الكويتي} وفق تقدير النواب المستجوبين. كذلك رفض مجلس الأمة في جلسته امس استقالة النائب يوسف الفضالة بعد التصويت حيث وافق على طلب الاستقالة 19 نائباً من أصل الحضور البالغ عددهم 60 عضواً مع امتناع الحكومة، رغم مرور 11 شهراً من تقديم استقالته. وكان النائب يوسف الفضالة قد تقدم بطلب استقالته رسمياً من عضوية مجلس الأمة، في مطلع شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، مبرراً استقالته بـ«انتهاكات للدستور واللائحة وصراع السلطتين والأزمات المتكررة وتفريغ الدستور من محتواه».وقال الرئيس الغانم إن النائب يوسف الفضالة أمام خيارين، إما الامتثال لقرار مجلس الأمة، أو التعامل معه حسب الإجراءات اللائحية، موضحاً أن «مجلس الأمة لم ينظر استقالة النائب الفضالة لمدة سنة، بسبب عدم انعقاد جلساته». وشهدت الجلسة تأدية كلٍ من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح اليمين الدستورية لمباشرة أعمالهما في المجلس. وتقضي المادة (91) من الدستور بأنه قبل أن يتولى عضو مجلس الأمة أعماله في المجلس أو لجانه يؤدي اليمين أمام المجلس في جلسة علنية. وكان 13 نائباً تقدموا أمس الأول بطلب إلى مجلس الأمة لعقد جلسة خاصة الأحد المقبل (20 مارس / آذار الجاري) لمناقشة مخالفات مزعومة في صندوق الجيش. ونص الطلب على «أن يقوم رئيس مجلس الأمة بالمراسلات اللازمة لدعوة ديوان المحاسبة لمناقشة تقريره بشأن وزارة الدفاع وصندوق الجيش، ودعوة الشيخ حمد صباح الأحمد، ووزير الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، والوزير السابق لشؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، لحضور الجلسة وسماع شهادتهم في ما يخص القضية». لكن النائب عبيد الوسمي الذي اكد اعتزامه تقديم طلب جلسة بشأن قضية صندوق الجيش، قال أن «الطلب الذي تقدم به نواب لعقد جلسة خاصة طلب مستحق، لكن لا يجوز أن يتضمن الطلب استدعاء لشاهد ولا فحصاً لدليل، لأن الدعوى معروضة وقائمة أمام القضاء». وأضاف الوسمي في تغريدة عبر (تويتر) أنه «تصحيحاً لهذا الوضع، سأتقدم (..) بطلب عقد جلسة خاصة لاستيضاح طبيعة الإجراءات المتخذة من الحكومة وماهيتها وتقدير مدى جديتها ومناقشة آثارها».

ملك البحرين يتحادث مع بوتين ويؤكد أهمية الحل الدبلوماسي

المنامة: «الشرق الأوسط».. أجرى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس (الثلاثاء)، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «تناول أهمية الحل الدبلوماسي للخلافات بين الدول بالحوار والطرق السلمية». وقالت وكالة الأنباء البحرينية، إنه جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية التاريخية المتنامية بين البلدين. كما تناول الاتصال «أهمية الحل الدبلوماسي للخلافات بين الدول بالحوار والطرق السلمية وتجنب المزيد من التصعيد، وتركيز وتكاتف جهود المجتمع الدولي لإحلال السلام الدائم والشامل بما يضمن مصالح الأطراف كافة وأمنهما القومي»، وذلك في ضوء استعراض مستجدات الأوضاع وتطوراتها في أوكرانيا. وقالت الوكالة البحرينية، إن الملك حمد، أكد «على أهمية مراعاة تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية للمدنيين في أوكرانيا وقيام الدول كافة بواجبها بتمويل العمليات الإنسانية التي أعلنت عنها الأمم المتحدة وفق مبادئ التضامن الإنساني».

اليمن.. ميليشيا الحوثي تهجر سكان عدد من القرى بالحديدة

كشفت المصادر أن الأهالي الذين هُجِروا عددهم 90 أسرة وغادروا منازلهم مع كبار السن ونسائهم وأطفالهم

العربية.نت - أوسان سالم ... كشفت منظمة حقوقية يمنية، اليوم الثلاثاء، عن عمليات تهجير قسري للمدنيين تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية في عدد من القرى في إحدى المديريات الواقعة تحت سيطرتها جنوبي الحديدة الساحلية، غربي البلاد. وقالت منظمة ميون لحقوق الإنسان، في بيان، إنها تلقت بلاغات من سكان محليين في مديرية الجراحي تؤكد وقوع حالات تهجير قسري لأهالي قرى الغشوة وبني شعيب والعكدة وبني الخلوف والخبت. وحذرت من أن "هذه الانتهاكات ستضيف معاناة جديدة للعائلات المهجرة من مساكنها ومضاعفة الأعباء على المجتمعات المضيفة والمنظمات الإنسانية العاملة في الحديدة والتي تعاني أصلاً من نقص التمويل". وأوضحت المنظمة أن "هذه الانتهاكات والممارسات غير المسؤولة من قبل ميليشيا الحوثي تأتي في خضم مطالبات دولية لأطراف الصراع بضرورة منح بعثة الأمم المتحدة في الحديدة حق الوصول لمراقبة تنفيذ اتفاقية ستوكهولم". وكانت ميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، أقدمت مؤخراً على تهجير سكان قريتين ريفيتين جنوب محافظة الحديدة، وأجبرت الأهالي على ترك مساكنهم والنزوح القسري.

أسلحة ثقيلة

وذكرت مصادر محلية أن قياديا حوثيا أقدم ومعه عدد من الأطقم المسلحة التي تحمل على متنها أسلحة ثقيلة، وهدد أهالي قريتي بني شعيب وخلوف، الواقعتين غرب مديرية الجراحي، وأمهلهم 24 ساعة لمغادرة قريتيهم وإجبارهم على النزوح القسري. وكشفت أن الأهالي الذين هُجِروا عددهم 90 أسرة وغادروا منازلهم مع كبار السن ونسائهم وأطفالهم. وأشارت إلى أن ميليشيات الحوثي منعت أهالي قرى بني شعيب وخلوف، من النزوح إلى المناطق المحررة وأجبرتهم على النزوح في مناطق سيطرتها، وجعلتهم مشردين في الجراحي وزبيد والقرى المجاورة للمديريتين بدون مأوى وغالبيتهم يفترشون الطرقات. وأقدمت عناصر من ميليشيات الحوثي على سيارات محملة ألغاماً وعبوات متفجرة، وزرعت مساكن وأراضي قريتي بني شعيب وخلوف بالألغام والمتفجرات. وأفادت المصادر أن ميليشيات الحوثي شقت لعناصرها طريقا جديدا نحو القريتين بعد أن أغرقت الأولى بالألغام، فيما جعلت منازل المهجرين ثكنات عسكرية وتحصينات قتالية.

مساع خليجية لإجراء مشاورات يمنية تشمل الحوثيين في الرياض

رويترز تنقل عن مسؤولين خليجيين الدعوة لإجراء محادثات مع الحوثيين نهاية مارس الجاري

دبي _ العربية.نت... يقود مجلس التعاون الخليجي جهودا دبلوماسية لإجراء مشاورات في الرياض بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في محاولة لوقف النزاع المدمر المتواصل بين الطرفين منذ أكثر من سبع سنوات، على ما أفاد مسؤولان خليجيان الثلاثاء. وقال مسؤول في مجلس التعاون الخليجي لوكالة فرانس برس "يدرس المجلس عقد مشاورات بين أطراف النزاع في اليمن لوضع حد له. تم بالفعل التشاور مع كافة الأطراف، وجاري إرسال الدعوات لهم". وهو ما أكّده مسؤول خليجي مقيم في الرياض. وفي السياق، نقلت رويترز عن مسؤولين خليجيين قولهم، إن مجلس التعاون الخليجي يبحث دعوة أطراف حرب اليمن لمحادثات في السعودية. وأوضح المسؤولون الخليجيون لرويترز، أن الحوثيين من بين الأطراف اليمنية التي ستوجه لهم الدعوة لمحادثات في الرياض. وأضاف المسؤولون أن المحادثات ستجري في الفترة من 29 مارس حتى 7 أبريل. بموازاة ذلك، كان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، قد قال الجمعة، إنه سيستأنف الأسبوع المقبل جولة ثانية من المشاورات التي أطلقها، الاثنين، في العاصمة الأردنية عمان مع القوى اليمنية الفاعلة حول إطار عام جديد لإحياء عملية السلام المتعثرة في البلاد. وذكر المبعوث الأممي، في بيان صحافي، أنه سيجتمع خلال مشاورات الأسبوع الثاني بممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع وحزب المؤتمر الشعبي العام، وخبراء أمنيين واقتصاديين وممثلين عن المجتمع المدني. اختتم غروندبرغ، الخميس، الأسبوع الأول من المشاورات، بعقد لقاءات ثنائية مع قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام، ووفود من التجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، حول تطوير إطار عمل خاص عملية متعددة المسارات نحو تسوية سياسية مستدامة للنزاع اليمني. وأوضح المبعوث الأممي أن الهدف من المشاورات هو جمع الأفكار والآراء والاقتراحات، بطريقة صادقة وصريحة، حول الأولويات العاجلة وطويلة الأمد للمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية. وتضمنت النقاط الرئيسية التي أثيرت خلال الأسبوع الأول من النقاشات الحاجة إلى معالجة المعاناة والتحديات المشتركة التي تواجه جميع اليمنيين، بما في ذلك الوضع الإنساني والظروف المعيشية الصعبة للمدنيين في جميع أنحاء البلاد والحاجة إلى التعامل مع الاقتصاد المتصدع، وفق ما جاء في البيان.

ماكينزي: طهران السبب الأساسي الذي يحول دون التوصل إلى حل للأزمة اليمنية

قال إن تهديد إيران أكبر من أي وقت مضى

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر.... قال قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال كينيث ماكينزي إن إيران تمثل التهديد الأكبر للمصالح الأميركية في الشرق الأوسط وأمن المنطقة بشكل عام، على غرار التهديد الذي شكلته في عام 1979. وأوضح ماكينزي، في جلسة استماع عقدتها «لجنة القوات المسلحة» في مجلس الشيوخ: «هذا التهديد يمتد من وكلائها في اليمن إلى العراق وسوريا ولبنان وحتى الحدود مع إسرائيل». وقال: «السعودية تتعرض لاعتداءات متكررة من قبل الحوثيين الذي يملكون مسيّرات وصواريخ بفضل الإيرانيين». وأضاف: «إيران السبب الأساسي الذي يحول دون التوصل إلى حل في أزمة اليمن»، مشيراً في الوقت نفسه إلى توسيع الحوثيين هجماتهم لتشمل تجمعات مدنية وقواعد عسكرية أميركية في الإمارات. وقال: «طهران تدعم كذلك ميليشياتها في العراق وسوريا لشن حملة مستمرة من الاعتداءات غير المباشرة بأنظمة جوية ضد القوات الأميركية وقوات التحالف، أملاً منها بدفعنا خارج المنطقة». ووصف ماكينزي برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني بأنه تهديد كبير لأمن كل دولة في المنطقة، مشيراً إلى أن طهران أثبتت نيتها على استهداف القوات الأميركية مباشرة عبر هذه الصواريخ. واستطرد ماكينزي: «اليوم الخطر الذي تشكله إيران أكبر من أي وقت مضى»، مشيراً إلى أن طهران لديها أكثر من 3 آلاف صاروخ باليستي من مختلف الأنواع؛ «بعضها يستطيع الوصول إلى تل أبيب، لكن هذه الصواريخ لا تستطيع حتى الساعة الوصول إلى أوروبا». وأعرب عن دعمه مساعي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إعادة إيران إلى الاتفاق النووي، فقال: «الهدف الأساسي لسياستنا في المنطقة هو ألا تحصل إيران على سلاح نووي. وأعتقد أن الطريقة الأفضل والأكثر فاعلية للوصول إلى هذا الهدف هو التفاوض على اتفاق. وأنا أدعم هذا كلياً. وهذه هي الطريقة الفضلى كذلك لتحقيق ذلك والحديث عن أنشطة أخرى لإيران في المنطقة والتي تهدد دولاً غير نووية». وحذر ماكينزي بأن الصين وروسيا «تراقبان بحذر أي إشارة بأن التزام أميركا بأمن المنطقة يتراجع»، مضيفاً: «سوف تسعى الصين وروسيا إلى استغلال كل فرصة في هذا المجال».

الاتحاد الأوروبي يدرج الحوثيين ضمن قائمته السوداء ويجمد أصولهم

عدن: «الشرق الأوسط».. في خطوة لقيت ترحيب الحكومة اليمنية، أضاف الاتحاد الأوروبي الميليشيات الحوثية إلى القائمة السوداء الخاصة بالاتحاد، مع تجميد أرصدة الميليشيات وذلك بعد أيام من قرار عربي مماثل وقرار لمجلس الأمن الدولي من قبله وصف فيه الجماعة بـ«الإرهابية». قرار الاتحاد الأوروبي بإضافة الحوثيين إلى القائمة السوداء للاتحاد، استند إلى قيامهم خلال الفترة الماضية بتنفيذ هجمات أصابت المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن، وعرقلتهم إيصال المساعدات الإنسانية، وكذا تطبيقهم سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء، ومشاركتهم في تجنيد الأطفال واستخدامهم، إضافة إلى أنهم استخدموا ألغاماً أرضية عشوائية، وهاجموا السفن التجارية في البحر الأحمر بعبوات ناسفة وألغام تحت الماء. وقرر الاتحاد الأوروبي وفق هذه الخطوة تجميد أصول الميليشيا وحظر تزويدها بالتمويل، حيث إن هذا القرار يطابق قراراً صادراً عن لجنة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتاريخ 28 فبراير (شباط) 2022. من جهتها رحبت وزارة الخارجية اليمنية أمس (الثلاثاء) بقرار الاتحاد الأوروبي الذي قضى بإدراج ميليشيا الحوثي الانقلابية ضمن الجماعات الخاضعة للعقوبات وذلك لتهديدها السلام والأمن والاستقرار في اليمن. وقالت في بيان رسمي إن القرار الأوروبي أكد على حقائق مهمة بشأن سلوكيات ميليشيا الحوثي الإرهابية والمتمثلة باستهداف المدنيين والبنية التحتية في اليمن واتباع سياسة القمع والعنف الجنسي ضد الناشطات السياسيات وتجنيد واستخدام الأطفال وإثارة العنف على أساس طائفي وعنصري وزراعة الألغام بصورة عشوائية وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها ومهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر باستخدام القوارب المسيرة والألغام البحرية. وأشار البيان إلى أن الميليشيات الحوثية «خسرت معركتها أخلاقياً ما عزز من مسألة نبذها ورفضها محلياً وإقليمياً ودولياً». وحض على ضرورة إبقاء الضغط على الميليشيات إلى حين إنهاء الانقلاب واستعادة الأمن والاستقرار واستئناف العملية السياسية في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث. وقبل أيام كانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، قررت تصنيف جماعة الحوثيين جماعة إرهابية وإدراجهم في قائمة الكيانات الإرهابية المدرجة على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية. وقالت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في بيان لها، إن تصنيف ميليشيات الحوثي ككيان إرهابي، وإدراجهم على القائمة السوداء العربية، يأتي جراء الانتهاكات التي ارتكبتها ضد السكان اليمنيين من قتل وتشريد وسجن وتعذيب، منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في ٢١ سبتمبر (أيلول) ٢٠١٤، وكذا الانتهاكات ضد دول الجوار والمجتمع الدولي، بما في ذلك الهجمات الإرهابية المتكررة التي نفذتها عبر الحدود، والتي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وأوضح البيان العربي أن إدراج الحوثيين في القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية من قبل الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب «يأتي نتيجة جهود أجهزة الشرطة والأمن العربية التي أدركت خطورة هذه الميليشيات، وعواقب انتشار أفعالها وأفكارها المسمومة، وذلك بعد أيام قليلة من صدور قرار مجلس الأمن ٢٦٢٤ باعتبارها جماعة إرهابية، وكذا مطالبة اتحاد البرلمان العربي بإدراج الحوثيين كجماعة إرهابية».

غروندبيرغ يدعو إلى «تدابير فورية» لخفض العنف قبل رمضان

يجري مشاورات لتحديد أولويات العملية السياسية المتعددة المسارات

الشرق الاوسط.. واشنطن: علي بردى... كشف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن غروندبيرغ أنه يعمل مع الأطراف المتحاربة من أجل اتخاذ «تدابير فورية» لتخفيف أعمال العنف على أعتاب شهر رمضان المبارك، بموازاة العمل لتحديد أولويات جدول الأعمال الخاص بالعملية السياسية المتعددة المسارات، أملاً في أن تكون هذه المشاورات «بداية جادة ومنظمة» للمحادثات بين اليمنيين من أجل إنهاء الحرب. وكان غروندبيرغ يقدم إحاطة لأعضاء مجلس الأمن في شأن الجهود الحثيثة التي تبذلها الأمم المتحدة لدعم حل سلمي للنزاع اليمني، معتبراً أن هناك «حاجة إلى جهد منسق ومشترك من اليمنيين والمجتمع الدولي لكسر دورة العنف وإرساء الأساس لسلام مستدام»، وعرض التطورات الميدانية في تعز حيث «أدى القصف المدفعي مرة أخرى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالمباني السكنية»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أعمال قتالية في محافظتي صعدة والضالع وغارات «على الخطوط الأمامية في مأرب وحجة». وأوضح أن جماعة الحوثي واصلت هجومها في مأرب ما «تسبب على مدى أكثر من عامين في إلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين»، بالإضافة إلى «استمرار الأعمال العدائية في النواحي الجنوبية للحديدة، حيث وردت تقارير عن وقوع ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال». وأكد أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها» تعمل على «إنشاء سبل خفض التصعيد، وتعزيز مراقبة البعثة للموانئ مع توسيع نطاق دورياتها»، مشدداً على «ضرورة الحفاظ على الطابع المدني للموانئ التي تعتبر شريان حياة لملايين المواطنين اليمنيين». وأشار إلى أنه في 21 فبراير (شباط)، جرى اعتراض طائرة مسيرة فوق مطار الملك عبد الله بجيزان في المملكة العربية السعودية، شظاياها أدت إلى إصابة 16 مدنياً. وتحدث المبعوث الدولي عما سماه عمليات «مد وجزر» في النزاع الذي ما أن تخف وطأته في مكان حتى تحتدم في مكان آخر، مذكراً بأن «النهج العسكري لن ينتج عنه حل مستدام». ولفت إلى «تعمق» الأزمة الاقتصادية، مضيفاً أنه «يحتمل أن يزداد الأمر سوءاً»، ولا سيما مع انخفاض الريال اليمني بنسبة 20 في المائة مقابل الدولار منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، ما «أثار مخاوف من حدوث تراجع حاد آخر في العملة، وزيادة الأسعار وتفاقمها». وأكد أنه في كل أنحاء اليمن، أصبح الحصول على الوقود أمراً صعباً بشكل متزايد، بل «بشكل حاد» في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، موضحاً أن انخفاض قيمة العملة ونقص الوقود أثرا على حاجات اليمنيين اليومية، مثل المياه النظيفة والغذاء والمواصلات والكهرباء والرعاية الصحية، علماً بأن «الأسر اليمنية تستعد لشهر رمضان المبارك». وأفاد غروندبيرغ بأنه بموازاة عمله على الإطار التفاوضي، يستكشف مع الأطراف «خيارات في شأن تدابير التهدئة الفورية التي يمكن أن تقلل العنف»، آملاً في أن تتعاون الأطراف «بشكل سريع وبنَّاء» مع مقترحاته لجلب ما سماه «بعض الأمل والراحة» لليمنيين، مضيفاً أنه «يتطلع إلى فرصة المشاركة مع قيادة الحوثيين في صنعاء حول هذا الموضوع» بالإضافة إلى الجانب المتعلق بـ«التحرك السياسي إلى الأمام». ورأى أن «أي تدابير محتملة لخفض التصعيد لن تصمد ما لم تدعمها عملية سياسية»، موضحاً أن «التوصل إلى تسوية سياسية شاملة يعتبر أمراً حيوياً». وتكلم عن سلسلة من المشاورات بهدف «تطوير إطار العمل الخاص» الذي أعده، مشيداً بـ«المناقشة البناءة للغاية التي أجريتها في وقت سابق من هذا الشهر مع الرئيس (عبد ربه منصور هادي) حول العملية، مشيراً إلى اتصالاته الثنائية أيضاً مع قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري الشعبي والمجلس الانتقالي الجنوبي». وأعلن أنه يركز على تحديد المديين القصير والطويل لأولويات جدول أعمال العملية المتعددة المسارات، بموازاة استكشاف المبادئ التوجيهية للعملية، آملاً في أن تكون هذه المشاورات بداية جادة ومنظمة للمحادثات بين اليمنيين من أجل إنهاء الحرب.

صنعاء تنذر بالانفجار... والحوثيون يستنفرون أمنياً ويعتقلون العشرات

الشرق الاوسط.. عدن: محمد ناصر... مع تنامي النقمة الشعبية ضد الميليشيات الحوثية على وقع أزمة وقود خانقة وارتفاع جنوني في أسعار السلع، وزيادة الجبايات، تصاعدت الدعوات لثورة شعبية ضد سلطة الميليشيات فيما نفذت مخابراتها حملة اعتقالات طالت العشرات من الشبان في العاصمة صنعاء، على خلفية الشعارات المناهضة التي كتبت على الجدران المطالبة برحيلها. في السياق نفسه أعلن جهاز مخابرات الميليشيات حالة الاستنفار القصوى مع الحديث عن مخطط لتفجر الأوضاع داخلياً وذلك في خطوة هدفها إرهاب السكان ومنعهم من التعبير عن غضبهم من سوء الأوضاع التي يعيشونها. ووفق ما قاله سكان في العاصمة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» فإن عناصر المخابرات الحوثية وبالتعاون مع ما تسمى اللجان المجتمعية وهي عناصر مخابراتية تعمل في الأحياء السكنية أقدمت على اعتقال العشرات من الشبان في الأحياء التي ظهرت فيها هذه الشعارات حيث داهم عناصر المخابرات المقنعون عدداً من المنازل التي تمت الوشاية بسكانها. واستهدفت الحملة - بحسب المصادر - أحياء مديرية السبعين في جنوب العاصمة، حيث اقتيد المعتقلون إلى أماكن مجهولة دون أن تعرف أسرهم عنهم شيئاً، وذلك بعد أيام من انتشار شعارات من قبيل: «ارحل يا حوثي،» و«الشعب اليمني ليس ملكاً لإيران»، و«لا يوجد سادة وعبيد» في أحياء المدينة التي يعاني سكانها من أوضاع معيشية بائسة وأزمة خانقة جراء انعدام وقود السيارات وغاز الطبخ المنزلي وبيعها في السوق السوداء بثلاثة أضعاف سعرها. هذه الحملة ترافقت واتساع رقعة النقمة الشعبية تجاه الميليشيات، وفشل الجماعة في امتصاص الغضب الشعبي عن طريق تسيير عدد محدود من الحافلات المجانية لنقل الطلاب إلى الجامعات وبعض الأحياء، حيث واجه السكان عناصر الميليشيات بغضب غير مسبوق وفق ما قاله شهود لـ«الشرق الأوسط» حيث تعرض العناصر الذين يتولون تنظيم عمل تلك الحافلات للشتم والاتهام باللصوصية والفساد. وبحسب ما ذكره الشهود فإن الحركة في العاصمة صنعاء لا تزال شبه مشلولة للأسبوع الثالث على التوالي بسبب انعدام الوقود ورفع أسعاره بنسبة وصلت إلى 43 في المائة في حين أن سعره في السوق السوداء التي يديرها قادة الميليشيات بلغ ثلاثة أضعاف السعر الرسمي. وفي حين تستمر الميليشيات في منع دخول المشتقات النفطية من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، امتدت حالة الغضب إلى شخصيات كانت تؤيد الميليشيات حيث قال القاضي عبد الوهاب قطران والذي كان من أبرز المناصرين لها إنه «منتظر أسطوانة الغاز المنزلي عبر مسؤول الحي منذ شهر ونصف الشهر وإنه أبلغ بموعد تسلمها ولكنه لا يمتلك قيمتها المحددة بـ6آلاف ريال». وأضاف قطران في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: «هكذا صار حالي وحال السواد الأعظم من الشعب، اليوم، لا نستطيع شراء السلع الضرورية بسبب غلائها الفاحش وانقطاع المرتبات». وقال: «الوضع خطير جداً جداً، الجمر يشتعل تحت الرماد، المزاج الشعبي غاضب ومحتقن ولو وجد من يشعل الشرارة ستندلع ثورة جياع عارمة مجنونة». وأشار إلى أن الشعارات التي انتشرت على الشوارع منادية بالرحيل، يجب أن تؤخذ بجدية، ونبه إلى وجود «حالة ثورية غير مسبوقة، واحتقان وغليان وتذمر وجوع وغضب». وطالب قادة الميليشيا بالإسراع «لانتزاع الفتيل قبل فوات الأوان، وإلغاء الزيادة في أسعار الوقود والغاز، وصرف مرتبات الموظفين تحسباً لما وصفه بـ«الانفجار العظيم». وقال: «لا تستخفوا بالشعب ولا تستهينوا بأوجاع الناس». وفي مسعى لإخافة السكان ومنع الانفجار وزعت ميليشيات الحوثي على السكان بياناً منسوباً إلى جهاز الأمن والمخابرات التابع لها تحدث عن مخطط لإقلاق السكينة مع استغلال أزمة المشتقات النفطية وهدد بأنه سيضرب بيد من حديد على كل من يحاول زعزعة الجبهة الداخلية. ودعا البيان الحوثي أتباع الميليشيات إلى «التأهب لأي طارئ ووضع اليد على الزناد للتصدي لأي منافق وخائن»، وطالبهم في أي محافظة ومربع وحارة بالإبلاغ عن أي «تحركات مشبوهة بأي شكل من الأشكال»، عبر رقم مجاني خصص لهذا الغرض. هذه التطورات ترافقت وزيادة كبيرة في أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة الميليشيات، حيث أفاد سكان أن سعر السكر زاد بمبلغ سبعة آلاف ريال خلال هذا الأسبوع، كما زادت أسعار الأرز بمبلغ عشرة آلاف ريال، فيما زاد سعر الطحين بمبلغ أربعة آلاف ريال، حيث أعاد التجار أسباب هذا الارتفاع إلى الحرب في أوكرانيا. من جهته ذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنه واعتباراً من الشهر الحالي تأثر 10.9 مليون شخص من تخفيض المساعدات الغذائية، كما أن برامج التغذية التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي ستخفض ومن المرجح أن يتم تعليقه اعتباراً من شهر مايو (أيار) المقبل وذلك سيؤثر على نحو 2.5 مليون من الأمهات المرضعات والأطفال. وقال البيان إنه وبدون 32 مليون دولار من التمويل العاجل لتغطية الأشهر الثلاثة المقبلة، لن تتمكن اليونيسيف من مواصلة علاج الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، في حين سيتم تعليق خدمات التغذية الوقائية لـ880 ألف طفل دون سن الخامسة و440 ألف امرأة حامل ومرضعة. ووفق ما قاله مكتب الشؤون الإنسانية فإن هناك حاجة ماسة إلى دعم إضافي للحفاظ على برامج المساعدة الحيوية الأخرى، مثل خدمات المياه والصرف الصحي، التي تواجه الإغلاق في 15 مدينة في جميع أنحاء اليمن، ما يؤثر على 4.6 مليون شخص، ومساعدة الإيواء لنحو 400 ألف نازح. وأكد المكتب الأممي أن العمل الإغاثي حقق مكاسب كبيرة خلال العام الماضي، حيث وصلت المساعدات إلى 11.6 مليون شخص في المتوسط بمساعدات منقذة للحياة كل شهر. وبفضل التمويل الذي تم تلقيه في منتصف العام، تمكنت وكالات الإغاثة من استئناف الحصص الغذائية الكاملة لمن هم في أمس الحاجة إليها، والوصول إلى 13 مليون شخص بالمساعدات كل شهر، وتوسيع نطاق التدخلات التغذوية.



السابق

أخبار العراق.. العبادي يبلغ بارزاني رفضه الضربة الصاروخية الإيرانية... قاآني يدخل على خط قصف أربيل من بوابة الانسداد السياسي..حكومة كردستان تستدعي القنصل الإيراني وتسلمه مذكرة احتجاج.. غربال «السيادة» العراقي: شمس العمالة البارزانيّة لا تُغطّى..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مصر تعد التعاون مع الشركاء الأفارقة «أولوية قصوى»...ملتقى ديني في مصر يدعو إلى استراتيجيات لمواجهة «الكراهية»... «إيرادات النفط» الليبي تفاقم صراع حكومتي الدبيبة وباشاغا..مقربون من الرئيس التونسي «ينقلبون» على قراراته السياسية.. احتجاجات في السودان رفضاً للاعتداء على النساء..تأكيد مغربي ـ إماراتي على التعاون لخدمة القضايا العربية.. أبو الغيط: حرب أوكرانيا تُزيد تدهور «الأمن الغذائي» عربياً.. جماعة حقوقية: جيش مالي قتل عشرات المدنيين في موجة عنف..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,366,081

عدد الزوار: 7,676,337

المتواجدون الآن: 0