أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الإرهاب الحوثي يستهدف منشآت سعودية... وتأثر الإنتاج في ينبع.. التحالف يُعلن اعتراض وتدمير 9 مُسيّرات و«بالستي»... 3 رسائل من «التحالف» بعد الهجمات الحوثية.. الحجرف: المشاورات «اليمنية - اليمنية» فرصة لإنهاء الصراع.. للمرة الثانية في 3 شهور.. وزير خارجية تركيا يزور الإمارات..مستشار ملك البحرين يلتقي السفير الإسرائيلي..

تاريخ الإضافة الإثنين 21 آذار 2022 - 2:45 ص    عدد الزيارات 1704    التعليقات 0    القسم عربية

        


الإرهاب الحوثي يستهدف منشآت سعودية... وتأثر الإنتاج في ينبع..

«التحالف»: الاعتداءات البربرية تعبر عن موقف الميليشيات من الدعوة الخليجية ... وأميركا تندد وتنتقد «التمكين» الإيراني للانقلابيين..

اعتداءات حوثية على 6 مدن سعودية... و«التحالف» يعدّها رفضاً للدعوة الخليجية..

الميليشيات استهدفت مدنيين ومنشآت حيوية... وتأثر الإنتاج في ينبع..

الشرق الاوسط... الرياض: عبد الهادي حبتور... استهدف الحوثيون عدداً من المنشآت الحيوية والمناطق المدنية بطائرات مُسيَّرة وصواريخ باليستية، وصاروخ من نوع {كروز} (إيراني) في 6 مدن سعودية، مساء السبت وفجر الأحد، وتصدت لها الدفاعات الجوية السعودية بنجاح. وقال العميد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، إن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية اعترضت ودمرت صاروخاً باليستياً أطلق لاستهداف مدينة جيزان، ودمرت وأسقطت 9 طائرات مُسيَّرة (مفخخة) أطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب. ولاحقاً أعلن التحالف عن وقوع هجوم عدائي استهدف محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لـ«أرامكو» بمحافظة جدة (غرب السعودية)؛ مشيراً إلى وقوع حريق محدود بأحد الخزانات تمت السيطرة عليه دون إصابات أو خسائر بشرية. وأكدت وزارة الطاقة السعودية في بيان عدم تأثر مستويات الإنتاج، إلا بقدر مؤقت في مصفاة «ياسرف» بينبع تم تعويضه من المخزون. ووصف المالكي الهجمات الحوثية بـ«البربرية»، واعتبرها تصعيداً خطيراً يعبر عن موقف الميليشيا من دعوة مجلس التعاون الخليجي لاستضافة المشاورات اليمنية نهاية الشهر الحالي. وأوضح أن الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران صعَّدت من هجماتها العدائية العابرة للحدود باتجاه السعودية، لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة. وكشف المتحدث أن الهجمات العدائية تتعمد استهداف الأعيان المدنية والاقتصادية والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وباستخدام صواريخ باليستية وطائرات مُسيَّرة. وتابع بأن التحقيقات الأولية تشير إلى استخدام الميليشيا صواريخ «كروز» (إيرانية) «استهدفت محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق، ومحطة التوزيع التابعة لشركة (أرامكو) بجازان، وشملت المواقع المستهدفة كذلك محطة نقل الكهرباء بظهران الجنوب، ومحطة الغاز التابعة لشركة الغاز والتصنيع الأهلية بخميس مشيط، ومعمل الغاز المسال التابع لشركة (أرامكو السعودية) بينبع». وأفاد المالكي بأن «الهجمات العدائية تسببت في بعض الأضرار المادية بالمنشآت ومركبات مدنية ومنازل سكنية، جراء الاستهداف وتناثر شظايا الاعتراض، ولا توجد خسائر في الأرواح حتى إصدار البيان». وأضاف أن «هذه الهجمات البربرية تمثل تصعيداً خطيراً، كما أنها تعبر عن موقف الميليشيا الحوثية الإرهابية من الدعوة المُقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لاستضافة مشاورات يمنية - يمنية بين جميع الأطراف اليمنية، وتؤكد نهج الميليشيا الرافض لكافة الجهود والمبادرات الدولية، ومنها المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام». من ناحيته، قال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، إنه «عند الساعة الحادية عشرة والنصف تقريباً من مساء السبت؛ تعرضت محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان لاعتداءٍ بطائرة مُسيَّرة عن بعد، وعند الساعة الخامسة والنصف تقريباً من صباح أمس؛ تعرّض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة (ينبع ساينوبك) للتكرير (ياسرف) لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بعد». وبحسب المصدر: «أدى الا تداء على مرافق شركة (ينبع ساينوبك) للتكرير (ياسرف) إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقّت، وسيتم التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون. ولم تترتب على هذه الاعتداءات إصابات أو وفيات». وأكّد المصدر أن السعودية تُدين بشدة هذه الاعتداءات، وتؤكد أن هذه الأعمال التخريبية والإرهابية التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من السعودية، ومنها -على سبيل المثال- الهجوم الذي حدث مؤخراً على مصفاة الرياض، إنما هي محاولاتٌ جبانة، تخرق كل القوانين والأعراف الدولية، ولا تستهدف السعودية وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، كما تستهدف بالتالي الاقتصاد العالمي كله، فضلاً عن أن بعض هذه الهجمات يُؤثّر في الملاحة البحرية في منطقة حساسة كالبحر الأحمر، ويُعرّض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى. وكرر المصدر الدعوة التي وجهتها السعودية إلى دول العالم ومنظماته، للوقوف ضد هذه الاعتداءات التخريبية والإرهابية، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها. بدوره، صرح مصدر مسؤول في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، بأن الاعتداء الإرهابي الحوثي باستهداف منظومة تحلية المياه بالشقيق، لم يؤثر على إنتاج وإمدادات المياه المحلاة للمناطق المستفيدة، مبيناً أن الاستهداف جزئي، وتم تجاوزه في حينه بتفعيل خطط الطوارئ، كما تتم معالجة الضرر من قبل فرق الصيانة المختصة، والتي تعاملت مع الحدث بكل جاهزية. في سياق متصل، أعلن التحالف عن تدمير زورق مفخخ بالحديدة، وإحباط هجوم وشيك كان يستهدف حرية الملاحة في جنوب البحر الأحمر؛ مشيراً إلى تدمير ما مجموعة 106 زوارق مفخخة شكلت تهديداً لحرية الملاحة بجنوب البحر الأحمر. وتعليقاً على تأثير الاعتداءات على المشاورات المرتقبة في الرياض، قال الدكتور نجيب غلاب وكيل وزارة الإعلام اليمنية إن الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت الحيوية المدنية السعودية لن تعوق المشاورات اليمنية – اليمنية المزمع عقدها نهاية الشهر الحالي بمقر دول مجلس التعاون الخليجي بالرياض. وأوضح غلاب في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه المشاورات ضرورية وهي ضمن الخط الاستراتيجي الواضح من أجل السلام وإنقاذ اليمن؛ ولذا لن تعوقها الهجمات الحوثية كمسعى لمحاولة إفشالها بل تصبح أكثر إلحاحاً ومهمة جداً حتى في حالة رفضتها الحوثية وهذه الهجمات تأتي في سياق رفض الحوثية للجهود المبذولة لإنهاء الحرب». وأضاف: «المشاورات ستضع خريطة طريق لكثير من القضايا المهمة ولتفكيك المشاكل التي تعوق ترتيب الصف الوطني وتعوق معركة السلام وإنقاذ اليمن وصولاً إلى بناء الدولة وتأتي أهميتها في تقوية الشرعية القانونية للدولة وتثبيت أركان وجودها وتوسيع دائرة القوة الشعبية الحاملة لها وتقوية لحمتها وقدراتها وبناء مشروع واضح يصحح أخطاءها ويواجه المشاكل التي تعوق مسارها في تثبيت الأمن والاستجابة لحاجات الناس ومتطلبات ومواجهة التهديدات والمخاطر التي تنتجها قوى الفوضى والإرهاب ورافضو السلام». وبحسب الدكتور نجيب فإن محاولة الجماعة الحوثية إذكاء الحرب تعني أن قبولها للسلام ليس إلا الكذبة الكبرى، وقال: «عبر تاريخها تختلق الحوثية المبررات لإفشال أي توافق يمني وأي حوار أو تشاور أو تفاوض وتعتمد على خطاب مزدوج ومتناقض وفي الوقت نفسه تستخدم القوة بطريقة تنسف أي جهود لتحقيق السلام وهذه التقنية أصبحت واضحة». وتابع: «الحوثية تتحرك في النوافذ الخلفية وتطرح شيئاً وفي الواقع تتحرك بشكل مختلف وهذا أوصل الجميع إلى عدم الثقة فيها لكي تدفع بالآخرين إلى حروب متقطعة يطيل من أمدها، المشاورات القادمة أهم نقلة نوعية في إدارة الملف اليمني لدى اليمنيين وحلفائهم ورسالة ستحدد طبيعة المستقبل وأهم مرتكزات صناعة السلام». ولفت وكيل وزارة الإعلام إلى أن «الأبواب ما زالت مفتوحة للحوثية في هذه المشاورات وإن رفضت فقد اختارت الحرب كما هي طبيعتها وعادات وحاجات إيران».

التحالف يُعلن اعتراض وتدمير 9 مُسيّرات و«بالستي»... والإرهاب يستهدف محطة توزيع المنتجات البترولية لـ «أرامكو» في جدة

السعودية: «هجمات عدائية» للحوثيين على «ياسرف» وتعويض انخفاض مستوى الإنتاج «موقتاً» من المخزون

- أرباح «أرامكو» وصلت إلى 110 مليارات دولار في 2021

- «الطاقة» السعودية: هجمات الحوثي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم

- تدمير زورق مُفخّخ في الحديدة... وإحباط هجوم وشيك يستهدف حرية الملاحة

- غروندبرغ يُناقش هدنة محتملة خلال رمضان

- الأمم المتحدة تُرحّب بعقد مشاورات في الرياض

أعلنت وزارة الطاقة السعودية، أمس، أن إنتاج مصفاة «ساينوبك» للتكرير، «انخفض موقتاً» بعد «هجمات عدائية» للمتمردين الحوثيين، على أن يتم «التعويض من المخزون». وذكرت الوزارة أن محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان تعرّضت لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بُعد مساء السبت. وأضافت «عند الساعة الخامسة والنصف تقريباً من صباح اليوم الأحد (أمس) تعرّض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بُعد»، وفق ما نقلت «وكالة واس للأنباء». ولم يُحدّد مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، كمية الإنتاج التي تسبّب الهجوم في توقفها، علماً أنّ طاقة المصفاة التكريرية تبلغ 400 ألف برميل يومياً. وشدّد على أن المملكة تُدين بشدة هذه الاعتداءات، مشيراً إلى «تكرار هذه الأعمال التخريبية والإرهابية ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة، ومنها، على سبيل المثال، الهجوم الذي حدث أخيراً على مصفاة الرياض». وأكد المصدر، أنّ الهجمات المتكرّرة ضد المملكة «لا تستهدف المملكة وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم». وكرّر «الدعوة التي وجهتها المملكة إلى دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات التخريبية والإرهابية، والتصدي لكل الجهات التي تنفذها أو تدعمها». وشركة «ياسرف»، هي مشروع مشترك مملوك لـ«أرامكو» السعودية و«تشاينا بتروكيميكال كوربوريشن» (سينوبك) الصينية، وفقاً للموقع الإلكتروني للشركة. ووقع الهجوم قبل ساعات من إعلان «أرامكو» عن زيادة في صافي أرباحها بنسبة 124 في المئة في 2021 مقارنة بالعام 2020 حين ضربت جائحة كورونا اقتصادات العالم. وذكرت الشركة العملاقة في بيان، أنّ صافي دخلها وصل إلى 412.4 مليار ريال سعودي (110 مليارات دولار) في 2021، مقابل 183.8 مليار ريال (49 مليار دولار) في 2020، علماً أنها حققت أرباحاً بقيمة 88.2 مليار دولار في 2019. وقال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لـ «أرامكو» في اتصال مع وسائل الإعلام بعد إعلان أرباح الشركة «كان هناك... عدد من الهجمات في الصباح الباكر على منشآتنا. ولحُسن الحظ لم تقع إصابات أو وفيات، ولا تأثير لذلك على إمدادات الشركة لعملائها». وتابع أن العام 2021 «كان متميزاً للغاية بالنسبة لأرامكو السعودية من حيث النتائج المالية والتشغيلية والمبادرات والإنجازات والاستثمار في المستقبل رغم التحديات والظروف الصعبة التي عاشها العالم بسبب الجائحة». ومساء، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، «وقوع هجوم عدائي استهدف محطة توزيع المنتجات البترولية التابع لأرامكو في جدة»، ما أدى إلى حريق محدود نشب في أحد الخزانات وتمت السيطرة عليه من دون إصابات أو خسائر بشرية. وكان التحالف، أعلن في وقت سابق، أنّ الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمّرت صاروخاً بالستياً وتسع مسيرات، أطلقتها ميليشيا الحوثي باتجاه جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب. وأضاف أن هجمات ليل السبت وصباح أمس، والشظايا الناتجة عن عمليات الاعتراض، تسبّبت في أضرار مادية فقط. وتابع التحالف أن الهجمات استهدفت محطة لتحلية المياه في مدينة الشقيق ومنشأة تابعة لـ «أرامكو» في جازان ومحطة الغاز في خميس مشيط ومحطة كهرباء ظهران الجنوب ومحطة للغاز الطبيعي المسال تابعة لـ «أرامكو» في ينبع. وذكر أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الجماعة أطلقت صواريخ «كروز» إيرانية الصنع على محطة تحلية المياه ومركز توزيع جازان التابع لـ «أرامكو». وقال الناطق باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي «تسبّبت الهجمات العدائية ببعض الأضرار المادية في المنشآت ومركبات مدنية ومنازل سكنية جراء الاستهداف، وتناثر شظايا الاعتراض». ونشرت وسائل إعلام حكومية صوراً ومقاطع فيديو تُظهر نيراناً مشتعلة في مبانٍ فيما تحاول قوات الإطفاء إخمادها. ولاحقاً، أعلن التحالف، تدمير زورق مفخخ في الحديدة، وإحباط هجوم وشيك لاستهداف حرية الملاحة في البحر الأحمر. وتابع في بيان: «دمرنا 106 زوارق مفخخة شكلت تهديدا لحرية الملاحة بجنوب البحر الأحمر». وأضاف «جهودنا أسهمت في حماية خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية». واعتبرت وزارة الخارجية القطرية في بيان، «استهداف المنشآت والمرافق الحيوية خصوصاً تلك المرتبطة بتحلية المياه والكهرباء والطاقة عملاً تخريبياً خطيراً ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية ويُهدد الحياة اليومية للمواطنين ويُمثل اعتداء على الإنسانية». وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تندد بهجمات الحوثيين على البنية التحتية المدنية في السعودية وتدعوهم للتعاون مع الأمم المتحدة وخفض التصعيد في النزاع. ودان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، بأشد العبارات، استمرار ميليشيات الحوثي في إطلاق صواريخ وإرسال مسيّرات باتجاه السعودية «بشكل ممنهج ومتعمّد في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية». وكان الحجرف، أعلن الخميس، أن مجلس التعاون سيستضيف مفاوضات يمنية - يمنية في الرياض بين 29 مارس والسابع من أبريل، موضحاً أن المشاورات ستناقش 6 محاور، بينها عسكرية وسياسية، وتهدف لفتح الممرات الإنسانية وتحقيق الاستقرار. وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، في تغريدة أمس، «نقدر جميع المبادرات التي تدعم إجراءات الأمم المتحدة الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية جامعة للنزاع في اليمن». وذكر مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، انه يناقش هدنة محتملة، خلال شهر رمضان الذي يبدأ في مطلع أبريل المقبل. وأضاف المكتب أن غروندبرغ التقى السبت، كبير مفاوضي الحوثيين «ومسؤولين عمانيين في مسقط لمناقشة مشاورات الأمم المتحدة، وجهود معالجة الوضع الإنساني المتدهور بما يتضمّن هدنة محتملة في شهر رمضان المبارك. ويواصل المبعوث المباحثات مع أطراف النزاع».

«التحالف» يدمر زورقاً مفخخاً بالحديدة ويحبط هجوماً وشيكاً يستهدف حرية الملاحة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الأحد)، تدمير زورق مفخخ بالحديدة، وإحباط هجوم وشيك لاستهداف حرية الملاحة بالبحر الأحمر. وقال التحالف، «دمرنا 106 زوارق مفخخة شكلت تهديداً لحرية الملاحة بجنوب البحر الأحمر»، مضيفاً: «جهودنا أسهمت في حماية خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية». وفي وقت سابق اليوم، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن قوات الدفاع الجوي السعودية، اعترضت ودمرت 9 مسيّرات أطلقتها ميليشيا الحوثي باتجاه جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب بالمملكة العربية السعودية. وأكد بيان للتحالف أن ميليشيا الحوثي استخدمت صواريخ كروز إيرانية الصنع لاستهداف محطة تحلية مياه بالشقيق، ومحطة توزيع تابعة لشركة «أرامكو» بجازان. التحالف أعلن أن الهجمات الحوثية العدائية تسببت بأضرار مادية طالت منشآت ومركباتٍ مدنية دون خسائر بالأرواح، مشدداً على أن ميليشيا الحوثي تتعمد استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية المحمية بموجب القوانين الدولية. وأشار بيان التحالف إلى أن الهجمات تعد تصعيداً خطيراً، وتمثل موقفَ الميليشيات الحوثية من دعوة المشاورات اليمنية.

3 رسائل من «التحالف» بعد الهجمات الحوثية

الرياض: «الشرق الأوسط»... غداة جملة اعتداءات إرهابية حوثية على منشآت حيوية ومناطق مدنية سعودية، خرجت من تحالف دعم الشرعية في اليمن 3 رسائل: الأولى تأكيده على أنه سيمارس ضبط النفس لإنجاح الحوار اليمني ـ اليمني برعاية خليجية، والثانية تشديده على «الاحتفاظ بحق الرد». والثالثة تذكير الحوثيين بعدم تكرار أخطائهم في تفسير جهود التحالف لإنهاء الأزمة. وأوضح التحالف أنه يدعم الموقف الخليجي والدولي لإنجاح المشاورات اليمنية، لافتاً إلى سعي حوثي لإفشاله. يأتي ذلك في الوقت الذي انهمرت فيه تنديدات دولية بصنيعة الحوثيين الإرهابية؛ إذ أدانت الولايات المتحدة الهجوم على السعودية. ووصف جيك سوليفان، مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، هجمات الحوثيين بأنها «إرهابية»، قائلاً: «حان الوقت لوقف الحرب في اليمن إذا وافق الحوثيون على التعاون مع المبادرة الأممية». وفي بيان صادر من البيت الأبيض؛ أدان سوليفان هجمات الحوثيين على السعودية، مفيداً بأن الحوثيين يشنون هذه «الهجمات الإرهابية» بتمكين إيران التي تزودهم بمكونات الصواريخ، والطائرات من دون طيار، والتدريب والخبرة. وعدّ مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي هذا الدعم الإيراني للحوثيين انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر توريد الأسلحة إلى اليمن. وأضاف: «أيدت حكومة السعودية والحكومة اليمنية العديد من دعوات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، ووقف التصعيد خلال العام الماضي، فيما رفض الحوثيون هذه الدعوات واستجابوا لهجمات جديدة في اليمن، وأعمال إرهابية كتلك التي شنت ضد السعودية الليلة (قبل) الماضية. لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب، لكن هذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا وافق الحوثيون على التعاون مع الأمم المتحدة ومبعوثها الذي يعمل على عملية تدريجية لتهدئة الصراع». وأكد سوليفان أن الولايات المتحدة تقف «بشكل كامل» وراء هذه الجهود السياسية، وقال إن بلاه سوف «تواصل تقديم الدعم الكامل لشركائنا في الدفاع عن أراضيهم ضد هجمات الحوثيين»، داعياً المجتمع الدولي إلى أن يحذو حذو بلاده. وأدانت الحكومة اليمنية بأشد وأقسى العبارات استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية والطاقوية في السعودية بطريقة ممنهجة ومتعمدة، وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، في بيان، على نهج الميليشيات الحوثية و«سلوكها الإرهابي العدائي الرافض كافة الجهود والمبادرات الإقليمية والدولية المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام». وأدانت الهجمات مصر والبحرين والكويت والإمارات وقطر والعراق والأردن وباكستان وجيبوتي، إلى جانب «منظمة التعاون الإسلامي» و«الجامعة العربية» والبرلمان العربي، فضلاً عن مجلس وزراء الداخلية العرب. وأعربت الدول والمنظمات عن تضامنها مع الرياض وتأييدها كل التدابير والإجراءات التي تتخذها في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.

يمنيون يستبعدون نجاح غروندبيرغ في استدراج الحوثيين نحو التهدئة

في ظل تصعيد الميليشيات إرهابياً ورفضها «مشاورات الرياض» المرتقبة

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... استناداً إلى الموقف الحوثي المعلن الرافض حضور المشاورات اليمنية - اليمنية المرتقب انعقادها برعاية خليجية في الرياض، وإلى التصعيد الإرهابي الذي تنتهجه الجماعة باتجاه الأعيان المدنية والاقتصادية في السعودية والأعمال العدائية الأخيرة في البحر الأحمر، تبدو فرص المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ أكثر تضاؤلا في إقناع الميليشيات بالتهدئة أو حتى التوصل إلى هدنة، وفق ما يقرأه العديد من السياسيين اليمنيين. المبعوث الأممي الذي يستعد لخوض أسبوع ثالث من المشاورات في العاصمة الأردنية عمان، ذكر مكتبه أنه اجتمع في مسقط مع المتحدث باسم الميليشيات الحوثية محمد عبد السلام فليتة، ومع مسؤولين عمانيين «لمناقشة مشاورات الأمم المتحدة الجارية، وجهود معالجة الوضع الإنساني المتدهور في اليمن بما يتضمن هدنة محتملة في شهر رمضان المبارك». عدم التفاؤل اليمني، يستند إلى أن الميليشيات الحوثية، دائما ما تلعب على عامل الوقت لإعادة ترتيب صفوفها، حتى في حال موافقتها نظريا على أي تهدئة، لكنها في الوقت نفسه تعمل على الأرض نحو مزيد من التصعيد والحشد وتهريب الأسلحة وجمع الإتاوات، الأمر الذي يعني من وجهة نظر السياسيين اليمنيين عدم جدوى أي مساع أو اتفاقات مع الميليشيات، ما لم تكن في لحظة انكسار وهزيمة عسكرية. في السياق نفسه، يرى الوسط السياسي اليمني أن الجماعة الانقلابية، بعيدة حتى الآن عن تقديم أي بوادر تثبت رغبتها إلى السلام، بخاصة بعد الرفض المعلن من قبلها للمشاركة في المشاورات اليمنية - اليمنية، المرتقب انعقادها في الرياض، وفوق ذلك قيامها بتكثيف هجماتها الإرهابية باتجاه السعودية قبيل هذه المشاورات، كما حدث في هجمات الأحد التي استهدفت منشآت مدنية واقتصادية في جنوب المملكة وغربها. ويستدل السياسيون اليمنيون على حالة الإصرار الحوثية لاستمرار الحرب، بأنها كانت ترفض كافة المبادرات الداعية إلى وقف القتال أو حتى الهدنة، كما هو الحال مع المبادرة السعودية التي أعلنت قبل نحو عام ولقيت ترحيبا يمنيا ودوليا وأمميا، غير أن الميليشيات اختارت طريق التصعيد. طريق البعد عن خيارات السلام من قبل الجماعة، بات واضحا أكثر من ذي قبل، بخاصة في تصريحات قادتها الذين أكدوا أكثر من مرة أنهم يضعون الإدانات الدولية والأممية «تحت أقدامهم»، أما حين يتكلمون عن السلام الذي يريدونه، فعنوانه الوحيد، هو تمكينهم من السيطرة على اليمن والاعتراف بمشروعهم الانقلابي الخادم للأجندة الإيرانية.

رفض كل الفرص

استبعاد أن تصل الجهود الأممية إلى اختراق حقيقي على طريق السلام في اليمن، يؤكده المحلل السياسي اليمني الدكتور عبد الملك اليوسفي، كما يشير في حديثه لـ«الشرق الأوسط» ناحية «حرص التحالف على استقرار اليمن وصنع الفرص المتتالية للسلام». ويقول اليوسفي: «دعوة مجلس التعاون الخليجي لجماعة الحوثي لحضور مشاورات الرياض تجسيد لذلك الحرص غير أن مشروع السلام والاستقرار الذي يحمله التحالف في اليمن يقابله مشروع الفوضى والتخريب الإيراني وميليشيا الحوثي جزء من المشروع التخريبي، ولذلك فإنها تقابل كل الفرص الممنوحة نحو السلام بمزيد من التصعيد وممارسة الإرهاب الداخلي والإرهاب العابر للحدود». ويرى اليوسفي في الهجوم الإرهابي الحوثي الأخير على المنشآت المدنية في جنوب السعودية وغربها بأنه تفسير لموقف الجماعة الانقلابية من كافة مساعي السلام بما فيها الدعوة الموجهة من مجلس التعاون الخليجي لحضور مشاورات الرياض.

لا هدنة منتظرة

يقرأ المحلل السياسي اليمني والصحافي وضاح الجليل مؤشرات ما ستفضي إليه الجهود الأممية، ويقول في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «لن تكون ثمة هدنة، فجماعة الحوثي تتعامل مع الدعوات إلى السلام أو حتى إلى الهدنة؛ كدليل ضعف واستجداء من الأطراف الأخرى، حتى وإن جاءت هذه الدعوات من الوسطاء، أو بجهود دولية وإقليمية، وتحاول أمام أنصارها تأكيد تصورها لهذه الدعوات بأنها دليل استجداء وضعف، وهو ما يستدعي شحن معنوياتهم وحشدهم للقتال». وبعيدا عن احتمالية التوصل إلى هدنة مؤقتة في رمضان المبارك، يرى الجليل أن ما يحدث على الأرض حاليا «هو أشبه بالهدنة غير المعلنة، إذ إن جميع الجبهات متوقفة، وميليشيات الحوثي هي من تبادر إلى تنشيطها وتحريكها والبدء بالهجمات ومحاولة تحقيق انتصارات ميدانية، بينما بقية القوات المؤيدة للحكومة والجيش الوطني تقوم فقط برد الفعل، وهو ما يجعل هذه الميليشيا في موقف أفضل على الصعيد الميداني». إلا أن ذلك - وفق ما يقوله الجليل - يشير من ناحية أخرى «إلى أمر مهم جدا، وهو أن الميليشيا في حالة ضعف وعدم قدرة على التقدم، وإلا لكانت تشن هجماتها في الجبهات، وتحاول التوسع في كل أو أغلب المناطق». ويتابع بالقول: «إذن فنحن أمام وقائع واضحة؛ لن تلتزم جماعة الحوثي بهدنة حقيقية إلا إذا واجهت هزائم وخسائر كبيرة، وشعرت بالخطر الحقيقي على نفوذها ومكاسبها التي حققتها خلال السنوات الماضية، وهذا لن يتأتى إلا إذا بادرت كامل القوات المناهضة للانقلاب الميليشياوي الطائفي في مختلف الجبهات بالتحرك وحسم المعارك وتطهير الأراضي من نفوذ هذه الجماعة».

سلام مستبعد

ولا يذهب وكيل أول محافظة إب اليمنية الشيخ محمد الدعام بعيدا عن التأكيد على استبعاد حدوث أي سلام قريب في الوقت الراهن مع الميليشيات بما في ذلك إمكانية التزامها بأي هدنة، ويرى في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن إصرارها «على خيار الحرب والدمار يمثل أهم معضلة أمام بناء أي اتفاق سلام»، وأنها تلجأ إلى خيارات الهدنة عندما تلحقها الهزائم لإعادة ترتيب صفوفها. ويلفت الدعام إلى الدعوة الصادقة التي وجهت للميليشيات الحوثية من مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل إيقاف نزيف الدم ورعاية اتفاق بين كل الأطراف اليمنية، ويعلق بالقول: «كان الرد الحوثي هو إطلاق الصواريخ والطائرات المفخخة باتجاه السعودية، وهذا يعني أن السلام لا يجدي مع هذه الميليشيا الإرهابية التي لا تؤمن إلا بالقتل والموت والدمار غير آبهة بمعاناة الشعب اليمني بل وتستغل أطفاله وشبابه من أجل مشروعها المدعوم من إيران». ولا يغفل الدعام الإشارة إلى أن الميليشيات الحوثية تقوم باستغلال الفرقة بين بقية المكونات اليمنية المناهضة لمشروعها، ويؤكد على أهمية الإسراع إلى لملمة صفوف اليمنيين وإزاحة من يصفهم بـ«الفاسدين في جسد الشرعية». ويقول: «إذا توحد الصف اليمني لن يكون هناك شي اسمه الحوثي». يشار إلى أن المبعوث الأممي غروندبيرغ كان أنهى أسبوعا ثانيا من المشاورات الثنائية مع عدد متنوع من الأطراف اليمنية المعنية في سياق ما يبذله من جهود نحو إرشاد إطار عمله الذي يهدف إلى رسم مسار نحو تسوية سياسية مستدامة للنزاع، وفق ما جاء في بيان بثه الموقع الرسمي الذي يديره مكتبه، وأنه يستعد لأسبوع ثالث من المشاورات التي يعقدها في عمان. وبحسب ما جاء في البيان التقى المبعوث مع قادة من حزب «المؤتمر الشعبي العام»، وممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع، وأجرى لقاءات تشاورية أيضاً مع خبراء أمنيين بمن فيهم مختصون عسكريون وأمنيون وقادة من المجتمع المدني. وركزت النقاشات - وفق البيان نفسه - «على تصميم العملية متعددة المسارات وتحديد مبادئها التوجيهية وعناصرها، كما شددت على الحاجة إلى إجراءات خفض التصعيد المفضية إلى وقف إطلاق نار كخطوة مهمة لتوفير الحماية للمدنيين وتحسين وصول البضائع وحركة المدنيين».

الحجرف: المشاورات «اليمنية - اليمنية» فرصة لإنهاء الصراع

تمثل منصة لجميع أبناء الشعب اليمني للوصول باليمن إلى بر الأمان

الجريدة... المصدرKUNA... أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف اليوم الأحد أن المشاورات اليمنية - اليمنية برعاية المجلس فرصة لانهاء الصراع وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن وتوجيه الجهود نحو التنمية. وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان صحفي إن ذلك جاء خلال لقاء الحجرف بسفراء دول مجلس التعاون لدى السعودية وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية لدى اليمن بمقر الامانة العامة بالرياض. وشدد الحجرف على أن المشاورات تمثل منصة لجميع أبناء الشعب اليمني لانهاء النزاع والوصول باليمن الى بر الامان وتلبية تطلعات الشعب اليمني. وقال الحجرف ان المشاورات تهدف الى حث جميع الاطراف اليمنية دون استثناء على القبول بوقف شامل لاطلاق النار والدخول في مشاورات سلام تحت رعاية الامم المتحدة بدعم خليجي لتعزيز مؤسسات الدولة وتمكينها من أداء واجباتها الدستورية واستعادة الامن والسلام والاستقرار الى اليمن. وأضاف أن ذلك يأتي تأكيدا لموقف مجلس التعاون من الازمة واستمرار دول المجلس في تقديم الدعم لليمن في المجالات كافة اضافة الى وضع آليات مشاورات يمنية – يمنية مستدامة من كل المكونات السياسية والمدنية لتوحيد الجبهة الداخلية لتحقيق السلام المنشود وعودة الامن والاستقرار وفق رؤية يمنية تضع مصلحة اليمن وشعبه كأولوية قصوى وفوق كل اعتبار. وتم خلال اللقاء تسليط الضوء على دعوة مجلس التعاون للمشاورات اليمنية - اليمنية التي ستستضيفها الامانة العامة لمجلس التعاون في الفترة من 29 مارس الجاري حتى 7 ابريل المقبل وذلك ضمن جهود دول المجلس المستمرة الهادفة الى انهاء الازمة والخروج لمرحلة السلام والوفاق الوطني الذي يلبي طموحات وتطلعات اليمنيين اضافة الى استعادة الاستقرار وضمان ظروف الحياة الكريمة للشعب اليمني. حضر اللقاء كلا من سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ علي الخالد الجابر الصباح والسفير الاماراتي لدى اليمن سالم الغفلي وسفير البحرين لدى السعودية الشيخ علي آل خليفة والسفير السعودي لدى اليمن والمشرف العام لتنمية واعمار اليمن محمد آل جابر والسفير العماني لدى السعودية فيصل آل سعيد والقائم بالاعمال القطري لدى السعودية حسن الخاطر. كما حضر اللقاء القائمة بالاعمال الامريكية باليمن كاثي ويستلي والقائم بالاعمال البريطاني باليمن كريس بولد والقائمة بالاعمال الفرنسية بالسعودية ميلسا رحموني والقائم بالاعمال الروسي باليمن الدكتور إيفينجي كودروف والسفير الصيني باليمن كانغ يونغ.

للمرة الثانية في 3 شهور.. وزير خارجية تركيا يزور الإمارات

الخليج الجديد.. قالت تركيا إن وزير خارجيتها "مولود جاويش أوغلو" سيزور أبوظبي، الأحد، بدعوة من نظيره الإماراتي "عبدالله بن زايد"، في خطوة تأتي في إطار عمليات التقارب وتطبيع العلاقات بين البلدين، بعد توتر استمر بضعة سنوات. وذكرت الخارجية التركية، في بيانٍ نشرته على موقعها الرسمي، إن الوزير "جاويش أوغلو" سيبدأ زيارة للإمارات تستمر يومين، "استجابة لدعوة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي". وذكرت أن الوزير التركي سيكون ضيف شرف، وسيلقي كلمة في الملتقى السادس عشر للسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية للإمارات. ووفقاً للبيان، فمن المتوقع أن يلتقي وزير خارجية تركيا بنظيره الإماراتي لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية. ومؤخراً، شهدت تركيا والإمارات طي خلافات الماضي حول قضايا المنطقة، وسط تطور كبير ومتسارع للعلاقات بين البلدين منذ زيارة ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" إلى العاصمة التركية أنقرة، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. والزيارة هي الثانية من نوعها لـ"جاويش أوغلو" إلى الإمارات خلال 3 شهور، إذ سبق أن زارها في الفترة بين 13 و15 ديسمبر/كانون الأول الماضي. كما تأتي بعد زيارة الرئيس "رجب طيب أردوغان" التاريخية للإمارات يومي 14 و15 فبراير/شباط، والتي كانت هي الأولى له منذ العام 2013، وسبقتها زيارة ولي عهد أبوظبي لتركيا. ووقعت 13 اتفاقية بين تركيا والإمارات، بحضور "أردوغان" وولي عهد أبوظبي الشيخ. وشهدت العلاقات الإماراتية - التركية، في نهاية عام 2021، نقلة نوعية تزامنت مع زيارة "بن زايد" لتركيا، تلبية لدعوة "أردوغان".

مستشار ملك البحرين يلتقي السفير الإسرائيلي

المنامة: «الشرق الأوسط»... بحث مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أمس الأحد، بمكتبه، مع السفير الإسرائيلي لدى مملكة البحرين السفير إيتان نائيه، آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ووفقاً لوكالة الأنباء البحرين (بنا)، هنأ مستشار الملك، السفير إيتان نائيه بمناسبة تقديم أوراق اعتماده مؤخراً، منوهاً بما تشهده العلاقات بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل من تطور وتقدم، على المستويات كافة، بما يعكس تطلعهما للمضي قُدماً بالتعاون الثنائي لآفاق أرحب، بما يعزز مصالحهما المشتركة، ويدعم جهود ترسيخ الأمن والتنمية والاستقرار لدول وشعوب المنطقة. من جانبه، أكد السفير إيتان نائيه، حرص بلاده على تطوير العلاقات مع البحرين في جميع المجالات، متمنياً للبحرين كل الرقي والازدهار.



السابق

أخبار العراق..حلفاء طهران يسعون لانتخابات مبكرة..«الإطار التنسيقي» يحاصر تحالف الصدر بـ«الكتلة الأكبر»..مشروع حكومة الغالبية يترنّح: إيران تثبّت قواعد اشتباك جديدة..الكاظمي: على سياسيي العراق الإسراع في تشكيل الحكومة.. بغداد لإعادة 30 ألف لاجئ عراقي من سوريا..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر والدائنون.. جدول سداد صعب في 2022...الحكومة المصرية تتعهد تحديد سعر الخبز الحر..سودانيون يشكون من انفلات أمني في الخرطوم ومدن أخرى..مسيرة احتجاجية ضد الرئيس التونسي..أوكرانيا: حفتر "تعهد" بإرسال مقاتلين ليبيين.. و"فاغنر" تتولى العملية.. مقتل 3 جنود جزائريين قرب الحدود مع مالي.. الجزائر تصعِّد لهجتها ضد إسبانيا لدعمها «الحكم الذاتي في الصحراء».. المغرب يعيد سفيرته إلى مدريد بعد 10 أشهر من التشاور..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,662,525

عدد الزوار: 7,641,004

المتواجدون الآن: 0