أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. العالم ينبذ انقلابيي اليمن ويضيّق الخناق على قادتهم.. التحالف يحبط هجوماً حوثياً وشيكاً على ناقلات نفط ..اغتيال «قاهر الحوثيين» في عدن..توافق مصري ـ سعودي على تحقيق «نقلة نوعية» في علاقات التعاون.. الكويت: الإفراج عن السجناء المشمولين بالعفو الأميري..غوتيريش للتعاون مع العرب لحل المشكلات وأبو الغيط يحذّر من تدخلات إيران..«مكافحة المخدرات» السعودية تضبط 3.3 مليون قرص إمفيتامين..

تاريخ الإضافة الخميس 24 آذار 2022 - 5:12 ص    عدد الزيارات 1187    التعليقات 0    القسم عربية

        


(تحليل إخباري): العالم ينبذ انقلابيي اليمن ويضيّق الخناق على قادتهم..

بعد مرور 7 سنوات على انقلابهم وتدمير الدولة اليمنية..

الشرق الاوسط.. الرياض: عبد الهادي حبتور.. بعد مرور سبعة أعوام على انقلاب جماعة الحوثي الإرهابية وسيطرتها على العاصمة اليمنية صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) 2014 تواجه الجماعة اليوم ضغوطات عسكرية وسياسية بعد تنبه العالم لسلوكها الإجرامي محلياً وخارجياً. وخلال أسبوعين فقط، تعرضت الجماعة لثلاث ضربات متتالية، الأولى كانت من مجلس الأمن الذي صنف الجماعة ككل «إرهابية» وفرض حظر السلاح عليها، تلا ذلك تصنيف وزراء الداخلية العرب للحوثي جماعة «إرهابية»، ثم وضع الاتحاد الأوروبي جماعة الحوثي على اللائحة السوداء تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي. «هذه الجماعة أصبحت محاصرة ومكشوفة للدول والعالم ضاق بها ذرعاً، ووصلت مناوراتها وقمارها إلى أفق مسدود وأعمالها تسير باتجاه تعظيم المأساة الإنسانية وإطالة الحرب». بحسب الدكتور نجيب غلاب وكيل وزارة الإعلام اليمنية. وأمام هذه الضغوطات، والانكشاف الإقليمي والدولي لسلوك الجماعة الإرهابية، انتهج الحوثيون سياسة الهروب إلى الأمام، بعد أن ضاق الخناق عليهم ومموليهم في طهران، حيث هاجمت الجماعة عدة منشآت مدنية سعودية في محاولة لتعطيل إمدادات الطاقة العالمية. وكان مجلس الأمن الدولي مدد في الأول من مارس (آذار) الحالي حظر الأسلحة المفروض أصلاً على عدد من القيادات الحوثية، ليشمل كل الجماعة المدعومة من إيران، في أحدث إجراء من الأمم المتحدة لتصعيد الضغوط الأممية، لوقف الاعتداءات التي ترتكبها هذه الميليشيات ضد المدنيين والمنشآت المدنية، في اليمن، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة. وبرر مجلس الأمن فرض حظر أسلحة شامل على الحوثيين؛ بأنهم «انخرطوا في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن»، موضحاً أنهم شاركوا في «هجمات لضرب المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن»، بالإضافة إلى أنهم «نفذوا سياسة قائمة على العنف الجنسي والقمع ضد النساء المهنيات والناشطات سياسيا»، فضلاً عن أنهم انخرطوا كذلك في «تجنيد الأطفال واستخدامهم، والتحريض على العنف ضد جماعات، بما في ذلك على أساس الدين والجنسية». وفي 13 مارس قررت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، تصنيف جماعة الحوثيين جماعة إرهابية وإدراجهم في قائمة الكيانات الإرهابية المدرجة على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية. فيما أضاف الاتحاد الأوروبي الميليشيات الحوثية إلى القائمة السوداء الخاصة بالاتحاد، مع تجميد أرصدة الميليشيات، وذلك بعد أيام من القرار العربي وقرار لمجلس الأمن الدولي. بدورها قالت الخارجية اليمنية إن الميليشيات الحوثية خسرت معركتها أخلاقياً ما عزز من مسألة نبذها ورفضها محلياً وإقليمياً ودولياً. ويرى الدكتور غلاب أن هذه القرارات المتلاحقة على الجماعة الحوثية دليل واضح أن الحركة الحوثية أصبحت محاصرة ومكشوفة ومعروفة للدول، وأن العالم ضاق بها ذرعاً، ووصلت مناوراتها وقمارها إلى أفق مسدود، وأعمالها تسير باتجاه تعظيم المأساة الإنسانية، وإطالة الحرب، وإنتاج إرهاب متعدد الأوجه داخلياً وخارجياً. كما يرى غلاب «القرارات عامل ضغط من أجل إحلال السلام في اليمن في ظل إعاقة ورفض الحوثيين لكافة الجهود الحثيثة والمبذولة، والتي وصل الجميع إلى قناعة بعد المبادرة السعودية أن الجماعة مارست الكثير من المراوغة والمغالطات ولا هدف لها سوى استمرار الحرب». مع ذلك، يعتقد وكيل وزارة الإعلام اليمنية أنه «ما زالت الجهود تبذل في ظل هذه الضغوط لتكون جماعة الحوثي شريكا في صناعة السلام في حال راهنت على مصالح اليمن وأمنه دولة ومجتمع. ومسار الحوار اليمني اليمني الذي سيحدث خلال اللقاء التشاوري القادم مهم لتخفيف الضغط عليها». وتابع «نحن أمام ‏ثلاثة سيناريوهات مع اللقاء التشاوري القادم في الأمانة العامة لمجلس التعاون: أن يأتي الحوثي ويصبح السلام خيارا وإنقاذا شاملا، أو أن يرفض الحوثي ويتم توحيد الإرادة الوطنية لتصبح الجماعة أمام مواجهة حاسمة للإرهاب الحوثي، أو أن تحدث مشاكل وضعف في التوافق، ويتم إعادة بناء المعركة وفق خيارات أكثر فاعلية في مواجهة الحوثية». من جانبه، يعتقد حسين الصوفي رئيس مركز البلاد للدراسات والإعلام ومقره مأرب، أن «تضييق الخناق على جماعة الحوثي الإرهابية يمثل خطوة يجب أن تلحقها خطوات وبشكل متسارع». وأضاف في حديثه لـ«الشرق الأوسط» بقوله: «كان يفترض أن تأتي هكذا قرارات قبل سبع سنوات، لأن ميليشيا الحوثي إرهابية النشأة والفكرة والسلوك والممارسة، إرهابها طال الملاحة البحرية وممرات التجارة الدولية وقبل وأثناء ذلك استهدفت الأعيان المدنية في السعودية والإمارات وتتخذ من اليمن منصة لفوضى إيران ولإيذاء الجيران والعالم». وتابع «هذه الخطوات تحتاج فاعلية دبلوماسية يمنية وعربية واستغلالها لانتزاع إجراءات أكثر قسوة لإجبار هذه العصابة ومن خلفها على الاستسلام واحترام القوانين الدولية والمواثيق العالمية، والانصياع للسلام».

التحالف يحبط هجوماً حوثياً وشيكاً على ناقلات نفط عملاقة جنوب البحر الأحمر

الدفاعات الجوية السعودية تصدت لصاروخ باليستي باتجاه جازان

(الشرق الأوسط)... الرياض: عبد الهادي حبتور... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن تدمير زورقين مفخخين، وإحباط هجوم حوثي عدائي وشيك على ناقلات نفط عملاقة جنوب البحر الأحمر، أمس. وأوضح التحالف أن إطلاق الزورقين المفخخين تم الإعداد له من محافظة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون، مبيناً أن الميليشيات الحوثية تصعد هجماتها العدائية لاستهداف مصادر الطاقة وعصب الاقتصاد العالمي. وأضاف تحالف دعم الشرعية باليمن، في بيان: «تم تدمير زورقين مفخخين، وإحباط عملية هجوم عدائي وشيك بجنوب البحر الأحمر. وتحضير هجوم الزورقين أعد لمهاجمة ناقلات نفط عملاقة عبرت مضيق باب المندب». كما أعلن التحالف عن تصدي الدفاعات الجوية السعودية، البارحة الأولى، لصاروخ باليستي حوثي أطلق باتجاه جازان، وتدميره. تأتي هذه الاعتداءات بعد يومين من تصدي قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية، لصاروخ باليستي أطلق لاستهداف مدينة جيزان، وتدمير وإسقاط 9 طائرات مُسيَّرة (مفخخة) أطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب، إلى جانب استهداف محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لـ«أرامكو» بمحافظة جدة (غرب السعودية)؛ ووقوع حريق محدود بأحد الخزانات تمت السيطرة عليه دون إصابات أو خسائر بشرية. وبحسب العميد تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف، فإن الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، صعَّدت من هجماتها العدائية العابرة للحدود باتجاه السعودية، لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة. وكانت السعودية قد أعلنت أول من أمس إخلاء مسؤوليتها عن أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، وحذّرت من أنّ الهجمات المتكررة للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على منشآتها النفطية، تشكّل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات النفطية، ودعت المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم ضد الحوثيين وهجماتهم التخريبية التي تفضي إلى أضرار وخيمة، وتؤثر على قدرة السعودية الإنتاجية، وعلى الوفاء بالتزاماتها. وحثّت الرياض المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته، والوقوف بحزم ضد الميليشيات الحوثية، وردع إيران عن تزويدهم بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة من دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في السعودية. وجاء التحذير السعودي بشأن الهجمات المستمرة للميليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، في الوقت الذي تشهد فيه أسعار النفط ارتفاعاً كبيراً، وبعد مرور 3 أسابيع من الحرب الروسية- الأوكرانية، ما تسبب في توتر أسواق الطاقة، وسعت الدول الصناعية المتأثرة إلى حث الدول المنتجة على تعديل سياسات الإنتاج لديها، المرتبطة بتحالف «أوبك بلس»، وضخ مزيد من الكميات لتهدئة الأسواق العالمية.

اغتيال «قاهر الحوثيين» في عدن

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... في عملية إرهابية وقعت بضواحي مدينة عدن الأربعاء، خسر اليمن اللواء ثابت جواس قائد محور العند وضابطا من أبرز القادة العسكريين الذين أذاقوا الميليشيات الحوثية مرارة الهزيمة منذ بداية تمردها على السلطة المركزية في منتصف عام 2004 حين قاد أول عملية عسكرية ضد التمرد وانتهت بمقتل مؤسس الميليشيات حسين بدر الدين الحوثي، بعدما التجأ الى أحد الكهوف الجبلية، مما حدا بكثير من اليمنيين تسميته «قاهر الحوثيين». عرف عن الرجل بأنه من أكثر القادة العسكريين عداوة للميليشيات وأحد أبرز المطلوبين لها حتى لحظة وفاته. مع انتهاء العمليات العسكرية في الحرب الأولى من تمرد الميليشيات على الدولة اليمنية والتي استمرت نحو شهرين، اشتهر جواس بأنه من أطلق الرصاصة من مسدسه الشخصي في راس قائد التمرد بعد أن حاصره لعدة أيام داخل كهف جبلي في منطقة شعب سليمان في مديرية حيدان في محافظة صعدة. ورغم استمرار المواجهات بين السلطات المركزية وميليشيات الحوثي حتى عام 2010 ودخول كثير من القادة على خط المواجهات معها طوال الحروب الست التي في محافظة صعدة، إلا أن جواس ظل الأبرز، وكان مطلوبا للميليشيات حتى لحظة مفارقته الحياة في عملية إرهابية، نفذت باستخدام سيارة مفخخة اعترضت طريق عودته من مدينة عدن، حيث تربصت العناصر الإرهابٌية بسيارته بالقرب من محطة للوقود في مدخل المدينة الخضراء الواقعة في ضواحي مدينة عدن وتتبع محافظة لحج إداريا. وتذهب مصادر يمنية إلى أن عملية اغتيال الضابط اليمني تشبه طرق عناصر «حزب الله» اللبناني في الاغتيالات، وأنه جرى نقلها للحوثيين الذين استخدموا أسلوب تفخيخ السيارات في اغتيال السياسيين والعسكريين المناهضين للجماعة. كان جواس خصما لدودا لميليشيات الحوثي وشارك في عملية تحرير محافظة لحج بإسناد قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن نهاية عام 2015، وقاد عملية تحرير قاعدة العند العسكرية الضخمة في محافظة لحج حيث عينه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قائدا لهذه القاعدة بعد التحرير مباشرة، وظل في هذا الموقع حتى فارق الحياة، إذ أكدت مصادر أمنية أن العناصر الإرهابية كانت تترصد حركته عند قدومه إلى مدينة عدن بعد انتصاف النهار لأداء واجب العزاء لأحد ابناء منطقته، وعند عودته اعترضته سيارة مفخخة محدثة دوي انفجار ضخم سمع وسط مدينة عدن حيث اشتعلت النيران في السيارتين. ميليشيات الحوثي لم تخف سعادتها بالعملية الإرهابية وتصفية أبرز من أذاقوها مر الهزائم حيث سارع القيادي في الميليشيات عبد القادر المرتضى الذي يرأس ملف الأسرى للتشفي بتغريدة وضع داخلها صورة جواس وأدرج آية قرآنية حورها إلى خصم جماعته، فيما امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الرثاء والترحم لقائد اليمن العسكري الذي وصفه ناشطون بأنه «استثنائي»، مؤكدين أن رأس اللواء «البطل» جواس كان أول المطلوبين للميليشيات منذ مصرع حسين الحوثي، ولم يستغربوا احتفاء وسائل الإعلام الانقلابية بمقتله. ينحدر اللواء ثابت مثنى جواس من مديرية حبيل جبر بمحافظة لحج (شمال غربي عدن) وانخرط في السلك العسكري مبكرا وتدرج في عدة مواقع إذ كان أول منصب عسكري تقلده جواس عقب قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو (أيار) 1990 قائد لواء «با صهيب» الذي تمركز في مدينة ذمار وسط اليمن، إلى ما قبل الحرب الأهلية في صيف 1994، شغل بعد ذلك منصب قائد للواء 15 مشاة في محافظة صعدة، وعقب الانقلاب الحوثي في سبتمبر (أيلول) عينه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قائدا للقوات الخاصة بمدينة عدن، وبعد تحرير محافظة لحج عين قائدا لمحور العند العسكري برتبة لواء.

توافق مصري ـ سعودي على تحقيق «نقلة نوعية» في علاقات التعاون

القاهرة: «الشرق الأوسط»... توافقت مصر والسعودية على العمل لتحقيق «نقلة نوعية» في مستوى العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والثقافية المشتركة، خلال الفترة المقبلة. وترأست وزيرة التجارة والصناعة المصرية نيفين جامع، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة بالمملكة العربية السعودية، أمس، الاجتماع الأول لفريق العمل المعني بمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة المصرية السعودية المشتركة والذي استضافته العاصمة الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والصناعي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. وقالت جامع إن «حكومتي مصر والسعودية حريصتان على تحقيق نقلة نوعية في مستوى العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والثقافية المشتركة خاصة في ضوء الدعم الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي يعد ركيزة أساسية لدفع العلاقات المشتركة إلى آفاق أرحب في مختلف القطاعات وعلى جميع الأصعدة». وأكدت الوزيرة المصرية، بحسب بيان وزارة التجارة والصناعة، أهمية تنفيذ توصيات الدورة السابعة عشر للجنة المصرية السعودية المشتركة والتي عقدت بالقاهرة خلال يونيو (حزيران) الماضي على المستوى الوزاري، والتي أوصت بـ«تيسير حركة التبادل التجاري وزيادة المشروعات الاستثمارية والصناعية المشتركة بالإضافة إلى تعزيز تنافسية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تبادل المعرفة والخبرات وتطبيق أفضل الممارسات لتنمية وتطوير هذا القطاع المهم وبما ينعكس إيجابا على اقتصادي البلدين». وأضافت «الدولة المصرية تقدر المكانة والمقومات والإمكانات الاقتصادية للبلدين وموقعهما الفريد على أهم الممرات المائية العالمية والتي تؤهل مصر والسعودية لتبوّء مكانة عالمية متميزة وتوسيع الشراكات التجارية والاقتصادية وفتح أسواق جديدة في مختلف دول العالم»، مشيرة إلى أن «التجارة تشكل الركيزة الأساسية والقوة المحركة لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية والصحية الإقليمية والعالمية»، لافتةً إلى «أهمية تفعيل الجهود المشتركة لتنمية وتطوير علاقات التعاون المشترك على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف خاصة في ظل وجود الإرادة السياسية بالبلدين، والتي تولي اهتماما خاصا لإزالة الحواجز أمام حركة التجارة ورؤوس الأموال والتكنولوجيا والأفراد والخدمات بين البلدين». ودعت إلى «تفعيل الجهود المشتركة لزيادة حجم التجارة البينية وتعزيز التعاون بين البلدين في قطاعات النقل الجوي والبحري والتمويل والسياحة والزراعة والكهرباء والطاقة»، مشيرةً إلى أهمية إشراك الدوائر الاقتصادية لتسريع تنفيذ برامج التعاون بين البلدين وبما يسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية المرجوة. وتابعت: إن نتائج أعمال اللجنة تضمنت العديد من النتائج الإيجابية كان لها أثر على معدلات التبادل التجاري بين البلدين، والتي ارتفعت خلال عام 2021 لتسجل 8.02 مليار دولار، داعية إلى تسريع وتيرة تنفيذ توصيات اللجنة في المجالات المختلفة خاصة الكهرباء والطاقة المتجددة والتعاون الصناعي وبما يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري وتجاوز التحديات والعقبات التي تواجه البلدين سواء في الوصول إلى الاسواق، والتكنولوجيا والابتكار وتنفيذ المشروعات المشتركة القادرة على المنافسة الإقليمية والدولية. شارك في الاجتماع السفير أحمد فاروق سفير مصر لدى السعودية، وإبراهيم السجيني مساعد وزيرة التجارة والصناعة للشؤون الاقتصادية ورئيس فريق العمل المصري في الاجتماعات التحضيرية، إلى جانب ممثلين عن الجهات المصرية والسعودية من مختلف الوزارات المعنية بمجالات التعاون المشترك بين البلدين.

الكويت: الإفراج عن السجناء المشمولين بالعفو الأميري

الكويت: «الشرق الأوسط»... أفرجت السلطات الكويتية، صباح أمس (الأربعاء)، عن نحو 100 من السجناء المشمولين بالعفو الأميري، الذين يبلغ عددهم نحو 595 سجيناً. وتم الإفراج عن نحو 100 من الكويتيين والمقيمين بصورة غير قانونية والوافدين، في حين حصل 250 سجيناً على تقليص للعقوبة أو إسقاط للغرامات المالية المقررة عليهم. وأمام بوابة السجن المركزي في منطقة الصليبية، حيث أفرج عن السجناء في تمام الساعة العاشرة صباحاً، توافد عدد كبير من الأهالي لاستقبال أبنائهم المفرج عنهم. وقام قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام بتنفيذ قرار العفو الأميري بحق المفرج عنهم، وفق الضوابط القانونية التي جرى تحديدها، كما سيتم تسليم الوافدين المفرج عنهم إلى إدارة الإبعاد لترحيلهم إلى دولهم.

غوتيريش للتعاون مع العرب لحل المشكلات وأبو الغيط يحذّر من تدخلات إيران

رزان العقيل تخاطب مجلس الأمن باسم 100 مليون من الشباب العربي

الشرق الاوسط...نيويورك: علي بردى... دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى توطيد العلاقات مع جامعة الدول العربية، بغية «مواجهة التحديات» التي تواجه المنطقة، بما في ذلك اليمن والسودان وليبيا ولبنان، محذراً من أن الأوضاع يمكن أن تسوء في هذه البلدان وغيرها، في ضوء «التداعيات العالمية» الناتجة عن غزو روسيا لأوكرانيا. بينما ركز الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط على أهمية تسوية القضية الفلسطينية على أساس القرارات الدولية وانسحاب إسرائيل إلى ما وراء حدود عام 1967، آسفاً في الوقت ذاته لأن إيران «تُمارس تدخلات غير مرحب بها» في دول عربية كثيرة، مؤكداً أن برنامجها الصاروخي «مصدر قلق مشروع» لكثير من الدول. وفي مستهل كلمته في الاجتماع المفتوح الذي نظمته رئاسة الإمارات العربية المتحدة لمجلس الأمن خلال الشهر الحالي حول «التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لصون السلام والأمن الدوليين... التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية»، وصف غوتيريش الجامعة العربية بأنها «بالغة الأهمية في كل مجالات عملنا»، مضيفاً أن الطرفين «متحدان في سعينا لإيجاد حلول متعددة الأطراف للتحديات المتتالية التي تواجه العالم العربي وخارجه». وأكد أن هذه «الجهود لها إلحاح إضافي، لأننا نواجه التداعيات العالمية العميقة للحرب في أوكرانيا»، إذ إن كثيراً من الدول، بما في ذلك مصر ولبنان وليبيا والصومال والسودان واليمن، «تستورد ما لا يقل عن نصف قمحها من أوكرانيا أو روسيا». وعبّر عن «خيبة أمل شديدة» لأن المناشدة التي أطلقها الأسبوع الماضي من أجل اليمن «تلقت أقل من ثلث الأموال التي تمس الحاجة إليها»، مذكراً بأن «20 مليون يمني يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والحماية». وأعلن أنه يعول على جامعة الدول العربية في «دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، ونزع فتيل التوترات، ودفع عملية سياسية شاملة، وتقديم المساعدة الإنسانية والاقتصادية للشعب اليمني». وكذلك رحّب بـ«المشاركة البناءة» للجامعة في «الحفاظ على الوحدة والاستقرار الذي تحقق بشق الأنفس» في ليبيا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر (تشرين الأول) 2020. وعوّل على الجامعة في مواصلة إعطاء الأولوية للاتفاق على عملية سياسية شاملة ودفع عجلة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2570. وتحدث عن السودان؛ حيث «تعمل جامعة الدول العربية والأمم المتحدة سوياً بشكل وثيق - على المستوى الثنائي، وفي سياق مجموعة أصدقاء السودان - لتشجيع الحوار الهادف نحو انتقال شامل وسلمي». وذكّر بأن الطرفين يعملان أيضاً في سوريا، معتبراً أن «الطريقة الوحيدة لكسر الجمود والتخفيف من معاناة الشعب السوري هي من خلال عملية سياسية ذات صدقية ترى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254». وعبّر عن امتنانه لأعضاء الجامعة في حضّ الحكومة اللبنانية على «معالجة أزمة البلاد من خلال إصلاحات ذات مغزى، وإجراء انتخابات في الوقت المناسب، والمشاركة البناءة مع صندوق النقد الدولي، والتنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن 1559 و1701». وكرر الترحيب بالتعاون الاستراتيجي المعزز بين الحكومة العربية وأعضاء الجامعة، الذي تضمن بعثة مراقبة لمراقبة الانتخابات البرلمانية العراقية في أكتوبر الماضي. ورأى أن الجامعة والأمم المتحدة «ملتزمتان إيجاد طريق لعملية السلام لإنهاء الاحتلال» الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على أساس حل الدولتين؛ إسرائيل مع دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومتجاورة وقابلة للحياة وذات سيادة، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام، داخل حدود آمنة ومعترف بها، على أساس خطوط ما قبل عام 1967، مع القدس عاصمة للدولتين. وعبّر عن تطلعه إلى «تعزيز علاقاتنا بشكل أكبر»، مركزاً على «بناء شراكات أقوى مع الجامعة في مجالات المرأة والسلام والأمن ونزع السلاح والوساطة وبناء السلام»، فضلاً عن «توسيع نطاق تعاوننا في قضايا الشباب والسلام والأمن التي يتزايد فيها بناء القدرات والمشاورات حول استراتيجية إقليمية في المنطقة العربية».

- «قلق مشروع» من إيران

من جهته، عرض الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لتطورات الأوضاع في المنطقة العربية، من سوريا إلى ليبيا، ومن اليمن إلى لبنان، مركزاً على «مواجهة التدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية وسبل تسوية الأزمات» التي تشهدها بعض دول المنطقة. وشدد على «مركزية القضية الفلسطينية»، في ظل «استمرار الأوضاع الإقليمية المتوترة وأهمية تحريكها سياسياً للتوصل إلى حل عادل وشامل، يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني». وتحدث عن الشواغل حيال السياسة الإيرانية في الإقليم، خاصة في حال العودة إلى الاتفاق النووي، مذكراً بما تمثله التدخلات الإيرانية من «تهديد للأمن والسلم، في الإقليم والعالم». ودعا إلى دعم المؤتمر الذي يُعقد في الأمم المتحدة، بهدف التوصل لاتفاقية لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. وأكد أن «السياسة الإيرانية لا تزال تُمارس تدخلات غير مرحب بها في عدة دول عربية، كما يمثل برنامجها الصاروخي مصدر قلق مشروع لكثير من دول الجامعة». وإذ شدد على أن الدول العربية «تسعى إلى علاقات حسن جوار مع إيران على أساسٍ من الاحترام المتبادل لسيادة الدول، والامتناع عن التدخل في شؤونها، وفي إطار يُحقق الأمن للجميع في هذا الإقليم، لكن ما زال هذا الهدف، للأسف، بعيد المنال».

- رزان العقيل: رسالتنا حفظ السلم تجاه بناء المستقبل

وفي إطلالة هي الأولى من نوعها لفتاة سعودية، تتحدث عن منظمات المجتمع المدني على أرفع المنابر الدولية، ألقت المواطنة السعودية رزان بنت فرحان العقيل كلمة، قالت فيها إنها سافرت إلى نيويورك لتتكلم «بلسان أكثر من 100 مليون شابة وشاب من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، وباعتبارها «واحدة من أكبر جيل من الشباب في التاريخ حول العالم، و60 في المائة من إجمالي سكان العالم العربي». وقالت إن «رسالة جيلي لكم اليوم هي عن؛ شمل الشباب في المشاركة الفعالة في حِفظ السّلم تجاه بناء المستقبل». وعرضت لعناوين رئيسية، تشمل القرارات الأممية والعالمية نحو شمل الشباب، ودور الشباب تجاه السلم والأمن نحو التنمية المستدامة في المنطقة، والشباب بين العالم العربي ومجلس الأمن. وتضمنت كلمتها توصيات كثيرة ضمن هذه المجالات. وتحدث في الاجتماع وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر الذي كان يترأس هذه الجلسة، فقال إنه «يتعين زيادة التنسيق والتشاور بين المجلس والجامعة، وإضفاء طابع مؤسسي على هذه العلاقة»، مؤكداً على «ضرورة أن تعكس أي مقاربة يتبعها مجلس الأمن لحل قضايا المنطقة شواغل الدول العربية، والأخذ بآرائها حول سبل معالجتها». وأوضح أن ذلك «يتطلب في المقام الأول المطالبة بوقف التدخلات الأجنبية في الشؤون العربية». ودعا إلى «تعزيز الجهود المشتركة للمنظمتين في مكافحة التطرف والإرهاب»، مشدداً على تعزيز المنظمتين «تعاونهما لحل القضايا العربية، ضمن معايير واضحة، وبشكل متساوٍ، من خلال بذل الوسائل الدبلوماسية المتوفرة كافة، والانخراط بشكل بنّاء لإنهاء أزمات المنطقة».

«مكافحة المخدرات» السعودية تضبط 3.3 مليون قرص إمفيتامين في شحنة ليمون

جدة: «الشرق الأوسط أونلاين»... تمكنت «مكافحة المخدرات» في السعودية من ضبط 3.3 مليون قرص إمفيتامين مخدر تم تهريبها إلى المملكة مخفية في شحنة ليمون. وأعلن المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات الرائد محمد النجيدي، أن المتابعة الأمنية لشبكات تهريب المخدرات التي تستهدف أمن المملكة وشبابها أسفرت عن ضبط (3.320.000) قرص إمفيتامين مخدر، تم تهريبها إلى المملكة مخفية في شحنة ليمون، والقبض على المتهمين بتهريبها في محافظة جدة، وهما مقيم من الجنسية الأردنية ووافد بتأشيرة زيارة من الجنسية السورية، حيث جرى إيقافهما واتُّخذت بحقهما الإجراءات النظامية، وإحالتهما إلى النيابة العامة.



السابق

أخبار العراق.. المستقلون «بيضة القبان» في جلسة انتخاب رئيس العراق.. البرلمان العراقي يرفض حل نفسه.. تحالف إنقاذ وطن يرشح جعفر الصدر لرئاسة الحكومة وريبر أحمد للجمهورية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تدعو إلى توفير تمويل دولي لمجابهة التحديات المائية..«الوطني الليبي» يحذر من «انهيار عسكري» و«عودة الانقسام»..تونس تواجه إضراب 4 قطاعات حيوية.. القضاء الجزائري يأمر بمصادرة أملاك وجهاء نظام بوتفليقة..مدريد تتعهد إقامة علاقات «أكثر متانة» مع الرباط..حركة «الشباب» تشن هجوماً على مطار مقديشو..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,289,342

عدد الزوار: 7,626,982

المتواجدون الآن: 0