أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. فشل ذريع لهجوم حوثي شرس في مأرب من عدة محاور..غضب خليجي.. المشاورات اليمنية... تفاؤل أممي بمنصة حوار سياسي تنطلق من الرياض.. إعادة تأهيل 24 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في اليمن..طحنون بن زايد في مسقط للقاء السلطان هيثم..شحنة صواريخ كورنيت مهربة تفجر توترا بين المخابرات السعودية والعُمانية..تداعيات إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأمريكية.."من دون دعوة".. قادة للحرس الثوري الإيراني يشاركون في معرض دفاعي بقطر..«التعاون الخليجي» يدعو إلى الدبلوماسية بين أطراف الأزمة الروسية ـ الأوكرانية.. الكويت تشدد على وقف إطلاق النار في أوكرانيا..

تاريخ الإضافة الجمعة 25 آذار 2022 - 4:48 ص    عدد الزيارات 1565    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. فشل ذريع لهجوم حوثي شرس في مأرب من عدة محاور..

الجبهات الغربية لمحافظة مأرب تشهد معارك عنيفة استخدمت فيها ميليشيا الحوثي رتلا من العربات المدرعة وعددا كبيرا من عناصرها..

العربية نت.. مأرب (اليمن) - محمود الحميدي.. تتواصل المعارك في اليمن، اليوم الجمعة، بين قوات الشرعية وميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران. وفي واحدة من أشرس وأوسع محاولاتها الهجومية على محافظة مأرب من عدة محاور، فشلت الميليشيا الحوثية في تحقيق أي مكاسب عسكرية في مسارح العمليات القتالية. وشهدت الساعات الماضية الجبهات الغربية لمحافظة مأرب امتداداً إلى الجنوب الشرقي معارك عنيفة استخدمت فيها الميليشيا رتلا من العربات المدرعة وأنساق متتالية من عناصرها. ففي جبهة الكسارة غرب مأرب، حاول الحوثيون وبعد قصف مدفعي مكثف التقدم إلى مواقع الجيش الوطني والمقاومة، لكنهم أُجبروا على التراجع تحت نيران المدفعية، مخلفين عناصرهم التي تسللت بين قتيل وأسير. وقال مصدر عسكري لـ"العربية" و"الحدث" إن الميليشيا قصفت أطراف البلق الغربي والمواقع الممتدة بين صرواح والمشجح لتشتيت دفاعات الجيش الوطني والهجوم من منطقة لعيرف جنوباً. وأضاف المصدر أن 4 انساق متتالية من عناصر الميليشيا تم التعامل معهم وتدمير عتادهم المدرع بإسناد مباشر وفاعل من مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، التي استهدفت تجمعات وتعزيزات الحوثيين في مواقع متفرقة من الجبهتين الغربية والجنوبية. وتصدت قوات "العمالقة" لمحاولة تسلل حوثية في سائلة ملعاء شرق مديرية حريب. الهجوم ترافق مع تحرك المليشيا من معسكر أم ريش نحو المناطق الصحراوية المفتوحة التي يسيطر عليها الجيش الوطني في معارك تلقى فيها الحوثيون خسائر مادية وبشرية كبيرة بينهم القيادي أبو حرب العماد.

كبار قادة الميليشيات الحوثية يعززون طرق التخفي خشية استهدافهم..

صنعاء: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر يمنية مطلعة في صنعاء عن أن كبار قادة الميليشيات الحوثية من الصفين الأول والثاني لجأوا أخيراً إلى تعزيز طرق تخفيهم عبر إجراءات أمنية مشددة بإيعاز من خبراء إيرانيين ومن «حزب الله» اللبناني؛ حيث قاموا بتغيير أماكن إقامتهم في صنعاء وغيرها من المدن المحتلة من قبلهم، تحسباً لاندلاع انتفاضة شعبية من جهة، وتخوفاً من استهدافهم من قبل تحالف دعم الشرعية. وعقب إعلان تحالف دعم الشرعية قبل أسابيع وضع كبار قادة الجماعة كأهداف مشروعة، وبالتزامن مع موجة السخط الشعبية ضد فساد الميليشيات، قالت المصادر إن معظم القادة الحوثيين سارعوا بموجب تلك التعليمات الصادرة عن خبراء مستقدمين من إيران و«حزب الله» اللبناني إلى اتخاذ تدابير احترازية بهدف تأمين تحركاتهم وتوفير الحماية الكاملة لهم. وكشفت المصادر ذاتها لـ«الشرق الأوسط» عن أن قادة حوثيين بارزين، بينهم القيادي مهدي المشاط رئيس مجلس حكم الانقلاب، ومدير مكتبه أحمد حامد، ورئيس هيئة استخبارات الجماعة أبو علي الحاكم، وابن عم زعيم الجماعة محمد علي الحوثي، وعم زعيمها عبد الكريم الحوثي، وغيرهم، لجأوا بعد أن دبّ فيهم الخوف والهلع إلى تغيير استراتيجيتهم لحظة التنقل بين المناطق والأحياء في العاصمة وضواحيها. وبحسب المصادر، تضمن الجزء الأهم من تلك الاستراتيجية بتغيير أماكن وجودهم التي كانت تتركز في السابق ببعض المنازل التاريخية بصنعاء القديمة والانتقال إلى أماكن أكثر تحصيناً، منها مباني سفارات، بعضها تتبع دولاً كبرى. وأكد مصدر مقرب من دائرة حكم الجماعة بصنعاء استمرار قادة الانقلاب الالتزام والتقيد بكل ما تم تحديده مسبقاً من استراتيجية التحركات التي وضعها خبراء طهران الذين تم استقدامهم إلى صنعاء وبعض المدن لتولي مهام الإشراف المباشر على الجانبين الأمني والعسكري. وأشار المصدر، الذي اشترط حجب اسمه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن هناك قيادات ميليشياوية كبيرة باتت اليوم تتخذ من بعض الفنادق والمستشفيات والمؤسسات الحكومية والأهلية والمساجد وغيرها من المرافق الخدمية التي يتفادي طيران التحالف استهدافها مكاناً للإقامة فيها وعقد الاجتماعات السرية. وكشف المصدر عن تحويل الجماعة لبعض الملحقات وبدرومات صالات أعراس ومنازل، تتبع مسؤولين وقادة عسكريين وشخصيات اجتماعية معارضة لها، كانت الجماعة قد اقتحمتها وصادرتها في صنعاء خلال فترات سابقة، إلى مخابئ جديدة للإقامة. ومن ضمن تلك الأساليب المتبعة لدى كبار قيادات الجماعة أثناء التخفي، عدم بقائهم في أي مكان سري يبيتون فيه لأكثر من 24 ساعة؛ حيث يتطلب منهم الانتقال مباشرة فور انتهاء المدة إلى مواقع أخرى محددة من قبل جهاز الأمن والمخابرات التابع لهم. وتضطر بعض القيادات بين فينة وأخرى - بحسب المصدر - للخروج بصورة سرية من العاصمة إلى مناطق ريفية بمحافظة صنعاء وفي مدن أخرى بهدف ضمان سلامتهم. وأشار المصدر إلى أن قادة الصفين الأول والثاني للجماعة باتوا حالياً في حالة من الرعب لدرجة إجراء بعضهم تغييرات شبة كاملة لجميع أفراد حراستهم وحاشيتهم والطاقم الإعلامي التابع لهم من وقت لآخر، في حين لجأ آخرون إلى تقليل طواقم الحراسة واتباع أسلوب بسيط خلال تحركات مواكبهم حتى لا يتم التعرف على هويتهم. وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن قادة بارزين في الجماعة باتوا يبدون قلقهم الكبير من قيادات حوثية أخرى تخوفاً من تسريب إحداثيات أماكن إقامتهم، في سياق ما يشهده رأس الهرم من تصدعات وصراع على الأموال المنهوبة. وبحسب شهود في صنعاء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، باتت صنعاء شبه خالية أكثر من أي يوم مضى من تلك المواكب التابعة للقيادات الحوثية التي اعتادوا على رؤيتها في السابق باستمرار وكانت تجوب بحرية معظم الطرقات والشوارع الرئيسية في صنعاء تحت حماية وحراسة كبيرة ومشددة. وعلى صلة بذات الموضوع، تحدثت مصادر مطلعة بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن أن قادة حوثيين مسؤولين عن الجانب الأمني لجأوا أخيراً إلى التنقل مرات كثيرة برفقة بعض أجهزتهم ومعداتهم بين أحياء مأهولة بالسكان شمال العاصمة. وكشفت المصادر عن تلقيها معلومات تفيد بأن داخلية الانقلابيين التي يديرها عبد الكريم الحوثي (عم زعيم الجماعة) لجأت في غضون 3 أشهر الماضية إلى استئجار نحو 14 شقة في مبانٍ سكنية داخل الأحياء شمال العاصمة كمقرات لأهم الإدارات التابعة لها، لتتمكن من خلالها مواصلة أعمالها القمعية والتجسسية ضد السكان. ومن بين العقارات التي قام الانقلابيون باستئجارها قبل فترة، وسط الأحياء المأهولة بالسكان في صنعاء وتحويلها إلى مقار أمنية وعملياتية، نحو 4 شقق ضمن مبنى سكني واقع في جولة «سبأ» شمال العاصمة، قبل إخلائها أخيراً إثر خلافات مع مالك العقار. وكان الميليشيات عمدت خلال فترات ماضية، وبحجة تأمين الحماية لقادتها، إلى إجراء عمليات إقصاء وظيفي، طالت مئات الضباط والقيادات الأمنية في وزارة الداخلية وجهازي الأمن السياسي والأمن القومي. وفيما يتعلق باستمرار تنقل قادة الجماعة بشكل سري في العاصمة، ذكر مصدر إعلامي لـ«الشرق الأوسط» أنه تفاجأ قبل أقل من شهر خلال فعالية أقامتها الميليشيات بالمركز الثقافي في صنعاء بحضور غير متوقع للقيادي في الجماعة محمد علي الحوثي مشياً على الأقدام، وبرفقة مسلح واحد، إلى الفعالية واعتلائه على عجالة منصة القاعة، بعد ترحيب مقدم الفعالية به، ليلقي كلمة راعي الحفل، التي لم تتجاوز مدتها نحو 3 دقائق. وذكر أن الميليشيات قامت بإدراج اسم عبد العزيز بن حبتور رئيس حكومة الانقلاب على رأس قائمة برنامج الفعالية كراعٍ رسمي لها، لكن ما حدث في الواقع كان مغايراً؛ حيث ألقى محمد علي الحوثي، بحضور ابن حبتور، كلمة راعي الحفل بصورة مستعجلة. وتطرق المصدر إلى مغادرة القيادي الحوثي عقب الانتهاء من إلقاء كلمته قاعة الفعالية؛ حيث كانت تنتظره في باحة المركز 3 سيارات فارهة، إحداهن مصفحة ومدججة بعدد من المسلحين. وكشف المصدر عن توجيهات كان أصدرها القيادي الحوثي وزير إعلام الانقلاب ضيف الله الشامي إلى المؤسسات والهيئات كافة في العاصمة، تحضّهم على استبعاد أسماء الصحافيين والإعلاميين التابعين لبعض الأحزاب الخاضعة للميليشيات، والاكتفاء بدعوة الصحافيين العقائديين العاملين في وسائل إعلام الجماعة، في سياق الإجراءات الوقائية المشددة، للحفاظ على حياة كبار القادة الحوثيين الذين يحضرون لتدشين أي فعاليات تدشنها بعض المؤسسات.

أسف يمني رسمي وشعبي لاغتيال القائد العسكري ثابت جواس

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع...أثارت عملية اغتيال القائد العسكري اليمني البارز اللواء ثابت جواس حزنا واسعا في الأوساط اليمنية الرسمية والشعبية، عبرت عنه بيانات النعي وتعليقات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، مع توعد الحكومة الشرعية بملاحقة منفذي العملية الإرهابية. وفي حين تشير أصابع الاتهام إلى وقوف الميليشيات الحوثية وراء عملية اغتيال جواس الذي قضى مع ثلاثة من مرافقيه بينهم نجله، كانت مصادر أمنية أفادت بأن العملية نفذت (الأربعاء) بتفجير سيارة مفخخة شمال مدينة عدن أثناء مرور سيارته بجوارها. وتعود شهرة اللواء جواس في الأوساط اليمنية إلى أدواره العسكرية في مواجهة تمرد الميليشيات الحوثية منذ 2004 في معقلها الرئيسي في منطقة مران، حيث كان على رأس القوات التي تمكنت من قتل مؤسس الجماعة حسين الحوثي وقضت على أول تمرد للجماعة على الدولة اليمنية. وإذ لم تخف الميليشيات الحوثية ابتهاجها الضمني باغتياله، حذر الناشطون اليمنيون الأجهزة الحكومية والأمنية في المناطق المحررة من خطر الخلايا الحوثية التي تترصد العسكريين والمناهضين للمشروع الإيراني، بخاصة مع سيطرة الميليشيات على قطاع الاتصالات وهو ما يمكنها من تعقب الأهداف التي تحددها بسهولة. وفي بيان للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أشار إلى مناقب اللواء جواس الذي كان يشغل منصب قائد محور العند واللواء 131 مشاة، وقال إنه «أمضى حياته دفاعاً عن الثورة والجمهورية والمكتسبات الوطنية ومواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً في مختلف الجبهات». وتوعد الرئيس اليمني بملاحقة منفذي الاغتيال وقال إن «مثل هذه الأعمال الإرهابية، لن تزيدنا إلا إصرارا على المضي قدما في استئصال شأفة الإرهاب بكل أوجهه وأشكاله وتحقيق كامل الأهداف التي ضحى الشعب اليمني من أجلها واستعادة دولته وأمنه واستقراره». من جهته أشاد نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر بالأدوار العسكرية للقائد جواس، مشيرا في بيان إلى أنه «أحد الضباط الذين كانوا في صدارة الأبطال الشجعان الذين واجهوا ميليشيات الحوثي الإرهابية الكهنوتية في وقت مبكر، وألحقوا بها الهزائم وجرعوها الويلات». كما وصفه بأنه «كان مثالاً للانضباط وواحداً من خيرة ضباط القوات المسلحة»، مؤكدا أن اليمن خسر برحيله «قائداً فذاً ومقاتلاً صنديداً له صولات وجولات يحتذى بها في معركة الجمهورية والثورة ضد ميليشيات الإرهاب والانقلاب المدعومة من إيران». في السياق نفسه، نعى رئيس الحكومة معين عبد الملك القائد جواس، وتطرق إلى دوره «في مواجهة الانقلاب والمعارك التي قادها بكفاءة واقتدار وتصديه الشجاع متقدما الصفوف الأولى لمواجهة أعداء الثورة والجمهورية (...) ابتداء من محافظة صعدة، والإسهام في قيادة معركة تحرير محافظة عدن وعدد من المحافظات الأخرى». وذكرت وكالة «سبأ» أن عبد الملك وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية والجهات المعنية بسرعة التحقيق في هذه العملية الإجرامية والإرهابية الغادرة وكشف ملابساتها للرأي العام. إلى ذلك عبرت العديد من المكونات الحزبية واليمنية عن أسفها لاغتيال جواس، وفي صدارتها المجلس الانتقالي الجنوبي، وحزب التجمع اليمني للإصلاح، في حين طالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بإقامة ضريح يخلد بطولاته في مقارعة الميليشيات الحوثية. وعلى الصعيد العربي، أدان البرلمان العربي «العملية الإرهابية التي استهدفت موكب جواس، والتي أسفرت عن وفاته مع عدد من مرافقيه في محافظة عدن، محذراً من خطورة تصاعد العمليات الإرهابية التي تنال من المدنيين ومن أمن واستقرار اليمن». وشدد البرلمان العربي في بيان «على تضامنه الكامل مع الجمهورية اليمنية لمواجهة هذه التنظيمات الإرهابية والتصدي لمخططاتها الخبيثة، التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ووصف الهجوم الذي استهدف جواس بأنه يشكل اعتداء سافرا على المدنيين وترفضه كافة الأديان والشرائع السماوية، ويشكل تحدياً خطيراً للقوانين والأعراف الدولية». وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي بتكثيف الجهود والتحرك العاجل لوضع حد لهذه التنظيمات ومواجهتها بشكل حثيث ودعم جهود الدول الوطنية في هذا الشأن. ويتهم الشارع السياسي اليمني الميليشيات الحوثية بأنها تقف وراء العديد من العمليات الإرهابية التي نفذت منذ تحرير مدينة عدن، سواء عن طريق إطلاق الصواريخ أو زرع العبوات الناسفة أو استهداف مواكب المسؤولين بالسيارات المفخخة.

المشاورات اليمنية... تفاؤل أممي بمنصة حوار سياسي تنطلق من الرياض

متحدثون باسم أحزاب سياسية لـ«الشرق الأوسط»: نلمس تعطشاً في الداخل لإنهاء الأزمة

الشرق الاوسط.. لندن: بدر القحطاني.. تنطلق بعد أربعة أيام المشاورات اليمنية - اليمنية المزمع عقدها برعاية مجلس التعاون الخليجي في الرياض، وسط أنباء عن تسارع اللمسات الأخيرة للمشاورات، ومراحل ثلاث سوف تمر بها المحاور الستة التي أعلنها الأمين العام للمجلس في بيانه الأخير. وتتفاءل الأمم المتحدة بالمشاورات، إذ أعربت إزميني بالا وهي مديرة الاتصال بمكتب المبعوث الأممي لليمن عن أمل الأمم المتحدة في أن توفر المشاورات اليمنية المرتقبة في الرياض برعاية من مجلس الخليجي «منصة لحوار سياسي بنّاء يدعم في نهاية المطاف جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية شاملة للصراع». تقول بالا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: في نهاية المطاف، سيكون الدعم الإقليمي بالغ الأهمية من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للصراع اليمني. «لقد تسبب الصراع في اليمن لأكثر من سبع سنوات في معاناة إنسانية هائلة لملايين النساء والرجال والأطفال». تضيف بالا: «لقد تردى الاقتصاد إلى مستويات جديدة من التدهور، كما كان للصراع تأثير كارثي على البنية التحتية للبلاد وعلى تقديم الخدمات الأساسية، كما تسبب في الانقسام وحطم آمال اليمنيين. لا يوجد حل عسكري للصراع اليمني. إن الأمر يعود إلى اليمنيين واليمنيات المجتمعين في الرياض ليقرروا النتائج التي يرغبون في الخروج بها». وبسؤالها عن أبرز النقاط الجديدة التي ستضاف في الإطار الذي تعمل عليه الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية؟ توضح المسؤولة الأممية أن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبيرغ يسعى «لإطلاق إطار عمل يحدد عملية متعددة المسارات لمعالجة الاحتياجات قصيرة الأجل وطويلة الأجل للتوصل إلى حل سياسي مستدام للصراع. ستتمحور العملية حول المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية». وكان غروندبيرغ بدأ 7 مارس (آذار) الحالي مشاورات ثنائية منظمة مع مختلف الأحزاب السياسية اليمنية وخبراء أمنيين واقتصاديين والمجتمع المدني بهدف إثراء إطار العمل والعملية متعددة المسارات، ولاستطلاع رؤى المشاركين اليمنيين حول المبادئ الاسترشادية وحول تصورهم لتسوية سياسية تنهي النزاع بشكل مستدام، ووفقا لإزميني بالا، «ستستمر عملية مشاورات الأمم المتحدة في شهري أبريل (نيسان) ومايو (أيار)، وسوف نعلن عن نتائجها الرئيسية بعد اختتام كل مرحلة، بما في ذلك في الإحاطات إلى مجلس الأمن. وإلى أن ينتهي المبعوث الخاص من المشاورات، فسيكون من السابق لأوانه الخوض في أي تفاصيل أخرى»، وتابعت: «كما يعمل المبعوث الخاص على إشراك الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية للحصول على دعمهم ، بما يتضمن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن». في الأثناء، يؤكد مسؤول خليجي رفيع لـ«الشرق الأوسط» أن الاستعدادات تجري لوضع اللمسات الأخيرة. وأوضح أن المشاورات اليمنية - اليمنية سيتولى زمام المبادرة والنقاش والخروج بالنتائج داخلها اليمنيون أنفسهم، تمهيدا لاستئناف المشاورات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة. كما يذكّر المسؤول الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه أن المشاورات سوف تبحث محاور ستة وهي «العسكري والأمني، العملية السياسية، تعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح الإداري والحوكمة ومكافحة الفساد» إضافة إلى «المحور والإنساني، والاستقرار والتعافي الاقتصادي، والتعافي الاجتماعي». ويقول المسؤول الخليجي إن المشاورات «تسعى لايجاد خريطة طريق للانتقال من الحرب والدمار إلى السلام والتنمية والبناء»، كما عرّج على أهمية الأهداف من المشاورات، ومن أبرزها حض الأطراف اليمنية جميعها وبلا استثناء على تعزيز مؤسسات الدولة وتمكينها، والشروع في مشاورات سلام برعاية أممية ودعم خليجي، إلى جانب استعادة الأمن والسلام والاستقرار في اليمن. وفي سياق رصد الأجواء السياسية اليمنية، يقول عبد الله النعماني المتحدث باسم تحالف الأحزاب اليمنية (وهو تجمع يضم 17 حزبا يمنيا من ضمنها المؤتمر والاصلاح) إن هناك تعطشا لانهاء الحرب وعودة الدولة «ولذلك تغمرنا السعادة ومستبشرون بهذا اللقاء المرتقب... تلقينا رسائل إيجابية من كل الأطراف، إلا الحوثيين، الذين كان ردهم «وقحا بالهجمات التي استهدفت السعودية». ويتابع بالقول: نتمنى من المجتمعين تقدير مصلحة اليمن عاليا، وأن يناقشوا كل ما ينتهي إلى صالح اليمن واليمنيين، مؤكدا على أن المؤتمر لن يتجاوز الثوابت اليمنية المتعارف عليها، والمرجعيات أيضا. وفي إطار إجابته عن سؤال حول توحد موقف تحالف الأحزاب اليمنية، قال النعماني لـ«الشرق الأوسط» «نعم متفقون، واجتمعنا قبل يومين مع مجلس التعاون الخليجي، وتناقشنا حول مختلف الأمور، وكان الاجتماع مثمرا». ويأمل سالم ثابت العولقي وهو عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أن تؤسس مشاورات الرياض لمرحلة جديدة تهيئ لمسار سلام شامل «إذا انصاعت الميليشيات الحوثية لموجبات إنهاء الحرب وإطلاق عملية السلام المنتظرة»، وأكمل في إطار حديثه مع «الشرق الأوسط»: «أما إذا أصرت تلك الجماعة على رفضها لكل تلك الموجبات فنأمل أن تضع مشاورات الرياض أساسا قويا لإعادة هيكلة منظومات الشرعية على النحو الذي يلبي الحاجة لاصطفاف عريض يوحد جهود القوى المناهضة للميليشيات الحوثية باتجاه تحرير المناطق والمحافظات التي ما زالت ترزح تحت سيطرة الميليشيات الحوثية»، متابعا، «كما نتطلع أن تفتح هذه المشاورات وما ينبثق عنها مزيدا من فرص الدعم الاقتصادي والتدخلات الإنسانية للأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإنعاش حركة التنمية والإعمار في محافظات الجنوب المحررة ومعالجة الأوضاع المعيشية الصعبة ووقف انهيار العملة المحلية». من جانبه، قال عدنان العديني وهو نائب رئيس الدائرة الإعلامية في التجمع اليمني للإصلاح «نأمل أن تقود هذه المشاورات إلى تقوية المعركة الوطنية بالقدر الذي يعيد الاستقرار لليمن ويحمي أمن المنطقة من التهديد المباشر لجماعة الحوثي ومن خلفلها إيران».

إعادة تأهيل 24 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في اليمن

الشرق الاوسط.. عدن: محمد ناصر... ذكر البنك الدولي أن المشروع الطارئ للاستجابة للأزمات الذي ينفذ في اليمن بتمويل من المؤسسة الدولية للتنمية تمكن من إعادة تأهيل أكثر من 24 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، كما وسع شبكات أمان وخدمات اجتماعية للمجتمعات المحلية في 321 مديرية من إجمالي المديريات البالغ عددها 333 مديرية. وبحسب ما أورده البنك، عزز النشاط الاقتصادي من خلال مشروعات النقد مقابل العمل التي تساند الشركات الصغيرة وتستفيد منها الأسر الأكثر احتياجاً، حيث يعيش العديد من أبناء اليمن كابوساً حياً، ويكافحون يومياً للعثور على الطعام أو العمل أو الدواء أو المأوى، بعد أن ارتفعت الأسعار إلى الحد الذي لم يعد في وسع الكثيرين تحمل تكلفة أساسيات المعيشة. ووفق ما جاء في تقرير حديث للبنك الدولي فإنه وفي ظل هذه الظروف شديدة الصعوبة، تعمل المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي منذ عام 2016 على استعادة القدرات المحلية لتقديم الخدمات ومساعدة اليمنيين على الحد من الاعتماد على المعونات وزيادة الاعتماد على الذات. وتقوم مؤسستان يمنيتان وهما «الصندوق الاجتماعي للتنمية» و«مشروع الأشغال العامة» بتنفيذ «المشروع الطارئ للاستجابة للأزمات» على أرض الواقع بالاشتراك مع «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» و«منظمة الأمم المتحدة للطفولة» (اليونيسيف). وقال البنك إنه «وفي إطار تحسين مستوى الأمن الغذائي: تمت إعادة تأهيل نحو 24 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، ومساعدة 63 ألفاً من المزارعين وصائدي الأسماك ومربي الماشية والنحالين (نحو 20 في المائة منهم من النساء) على زيادة إنتاجهم وزيادة دخلهم. وبالإضافة إلى ذلك، تم تدريب 7719 من المزارعين في المناطق الريفية وتزويدهم بالمعدات، ما مكنهم من ممارسة أساليب الزراعة الحديثة لتحسين الإنتاجية وتوفير تكلفة الوقود والمياه. وأدى ذلك إلى خلق نحو 47500 فرصة عمل إضافية. وبحسب التقرير فإن هذا المشروع يسعى أيضاً إلى مساندة اليمنيين من خلال تمويل مشروعات النقد مقابل العمل التي تساعد الناس للحصول على الخدمات الرئيسة مجدداً، وكسب الدخل كي يتمكنوا من شراء السلع الأساسية لأنفسهم ولمن يعولونهم من أفراد أسرهم، ومساندة المشروعات متناهية الصغر والصغيرة لتحقيق الدخل وسبل كسب العيش، والأهم من ذلك استعادة الأمل، حيث تستفيد الأسر والمجتمعات المحلية الأكثر احتياجاً من المشروع الذي تم تنفيذه في أكثر من 321 مديرية من مديريات اليمن البالغ عددها 333 مديرية. ومنذ الموافقة على المشروع في شهر يوليو (تموز) 2016 حصل 443 ألف شخص (30 في المائة من النساء، و19 في المائة من النازحين داخلياً/العائدين، و60 في المائة من الشباب) على فرص عمل بأجر وتدريب على المهارات، وتم خلق فرص عمل في البنية التحتية المجتمعية الصغيرة، ما أتاح لليمنيين الفرصة لإعادة بناء مجتمعاتهم المحلية. وتمت خلال هذه السنوات - بحسب التقرير - مساندة الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، إذ حصلت أكثر من 53 ألف شركة صغيرة ومتناهية الصغر على مساندة مالية من خمس مؤسسات للتمويل الأصغر تمت إعادة رسملتها في إطار المشروع، كما أتاح المشروع إمكانية الحصول على التمويل والوصول إلى الأسواق لنحو 16700 شركة صغيرة ومتناهية الصغر كانت على وشك الانهيار، وقد مكنها ذلك من مواصلة تقديم السلع والخدمات في مجتمعاتها المحلية وخلق فرص عمل تعود بالنفع على 63.332 فرداً. ومع تأكيد منظمة الصحة العالمية، أن سوء التغذية يسهم في نحو 45 في المائة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة في اليمن، كما أنه يُعَرض مستقبل البلاد للخطر، حيث يؤدي إلى تأخر النمو الجسدي والعصبي نهاية بالتقزم لدى ملايين الأطفال اليمنيين، لجأ «الصندوق الاجتماعي للتنمية» إلى استخدام التحويلات النقدية بدلاً من التوزيع المباشر للمواد الغذائية، حيث قدم الدعم لأكثر من 276 ألف من الأمهات، بالإضافة إلى التوجيه والإرشاد بشأن تغذية الأطفال ورعايتهم، ما أدى إلى علاج أكثر من 400 ألف طفل. وفيما يتعلق بجائحة فيروس «كورونا» قام المشروع بتكييف مساعداته كي يقدم يد العون في الاستعداد لمواجهة صدمات الجائحة إذ قدم مواد للتوعية لنحو 200 ألف شخص و42 ألف أسرة و2300 شركة من الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر. وبالإضافة إلى ذلك، تمت الاستعانة بخدمات 18930 شاباً من المجالس التعاونية القروية واستخدامهم في رفع مستوى الوعي بهذه الجائحة في أكثر من 2000 قرية يصعب الوصول إليها.

إثر تصاعد هجمات الحوثيين.. طحنون بن زايد في مسقط للقاء السلطان هيثم..

المصدر | الخليج الجديد + وكالات... استقبل سلطان عمان "هيثم بن طارق"، الخميس، مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات "طحنون بن زايد آل نهيان". ونقل "طحنون" إلى سلطان عمان، خلال اللقاء، تحيات رئيس الإمارات الشيخ "خليفة بن زايد آل نهيان"، ونائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "محمد بن راشد آل مكتوم"، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، "محمد بن زايد آل نهيان"، وتمنياتهم له بموفور الصحة والسعادة، ولعمان وشعبها الشقيق دوام التقدم والرفعة والازدهار، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام). فيما حمّل السلطان "هيثم" مستشار الأمن الوطني الإماراتي تحياته إلى رئيس الدولة ونائبه وولي عهد أبوظبي، معرباً عن تمنياته لدولة الإمارات وشعبها بمزيد من التقدم والرخاء. وبحث السلطان "هيثم" وضيفه الإماراتي العلاقات الأخوية التاريخية "المتجذرة بين البلدين ومواصلة التعاون والتنسيق المشترك بينهما بما يحقق مصالحهما المتبادلة وتطلعات شعبيهما الشقيقين نحو التنمية المستدامة والازدهار" بحسب الوكالة الإماراتية. فيما أوردت وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن لقاء السلطان "هيثم" و"طحنون" جرى في ولاية صحار العمانية، وناقش "سبل تعزيز العمل المشترك بما يحقق مصالح الشعبين". وتأتي زيارة "طحنون" إلى عمان بعد تصاعد هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة على كل من الإمارات والسعودية، وسط توقعات بأن تلعب سلطنة عمان دوراً دبلوماسياً في وساطة ناجحة بين خصوم المنطقة. وتوسطت السلطنة، قبل أيام، في التوصل لهدنة إنسانية باليمن خلال شهر رمضان، بين الحوثيين المدعومين من إيران من جهة، وقوات الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العسكري الذي تقوده الرياض بدعم إماراتي من جهة أخرى. و"طحنون بن زايد" هو أحد مهندسي السياسة الخارجية الإماراتية، وزار طهران مؤخراً وأجرى مباحثات مع الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي".

شحنة صواريخ كورنيت مهربة تفجر توترا بين المخابرات السعودية والعُمانية

المصدر | إنتلجنس أونلاين- ترجمة وتحرير الخليج الجديد.. فجرت عملية ضبط شحنة جديدة من صواريخ كورنيت المضادة للدبابات، في 10 مارس/آذار في معبر شحن بمحافظة المهرة المتاخمة لسلطنة عمان، توترا في العلاقات بين رئاسة الاستخبارات العامة في الرياض، والمكتب السلطاني في مسقط (المسؤول عن قضايا الأمن والاستخبارات). ووفق موقع "إنتلجنس أونلاين" المعني بالشؤون الاستخبارية، فقد تم استدعاء رئيس المكتب السلطاني "محمد النعماني"، إلى الرياض لتقديم إيضاحات عن محاولة تهريب شحنة الصواريخ المذكورة. وذكر الموقع أن "النعماني" سبق أن تعهد لرئيس المخابرات السعودية "خالد بن علي الحميدان"، بتعزيز الرقابة على الحدود لإحباط تهريب الأسلحة. وأشار إلى أن الجمارك اليمنية، التابعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا فى عدن، هي التي ضبطت الشحنة المذكورة والتي وصلت من ميناء صلالة بمحافظة ظفار في عمان. ولفت الموقع إلى أن مسؤولي المخابرات السعوديين استجوبوا مدير عام جمرك شحن المهرة "سالم عقيل"، الذي قال إنه فتح الحاويات التي كانت من المفترض أن تحتوي على مولدات كهربائية، لكنه اكتشف أنها تحتوى على أسلحة يعتقد أنها كانت موجهة للحوثيين الموالين لإيران في صنعاء وصعدة. وبحسب مصادر "إنتلجنس أونلاين"، لم يكتف رئيس المخابرات السعودية بإرسال نتائج تحقيقه إلى المكتب السلطاني فحسب، بل طالب "الحميدان" أيضًا "النعماني" بالكشف عن أوجه القصور في جهاز مخابرات الحدود التابع له، والتي أدت إلى استمرار عمليات نقل الأسلحة. وأوضح الموقع أن المسؤول العُماني كان قادرًا فقط على اقتراح إجراء تحقيق لتحديد المسؤول عن عملية التهريب. وأضاف أنه يبدو أن الرياض تنظر إلى العملية الأخيرة باعتبار أن مسقط خالفت صفقة تم الاتفاق عليها بين الجانبين في يوليو/ تموز 2021 بمناسبة الزيارة الأولى للسلطان "هيثم بن طارق" إلى السعودية. وتعتقد المخابرات العامة السعودية أن المكتب السلطاني العماني، لا يزال مخترقًا من قبل أعضاء الحرس الثوري الإيراني، الأمر الذي يحد من قدرته - أو حتى إرادته - على تقليص تهريب الأسلحة عبر الحدود. ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن المهربين العمانيين واليمنيين المخضرمين، الذين يمولهم على وجه الخصوص رجل الأعمال الحوثي "سعيد الجمل"، يستغلون الحدود المليئة بالثغرات لمواصلة عمليات نقل الأسلحة المربحة. وفي المقابل، تعزّز الرياض، التي تدرك تمامًا أوجه القصور الأمنية في عمان، وجودها العسكري في بؤر التهريب الساخنة في محافظة المهرة، لا سيما في الموانئ ومدينة الغيضة. لكن هذا الإجراء من قبل الرياض، لا يفعل الكثير لعرقلة شبكات التهريب المنتشرة على طول 228 كم من الحدود بين عمان واليمن.

البنتاغون يوافق على بيع راجمات صواريخ متعددة للبحرين..

الجريدة.. قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، الخميس إن وزارة الخارجية الأمريكية أقرت صفقة بيع محتملة لأنظمة راجمات الصواريخ المتعددة إم270 المحدثة للبحرين، وعتاداً ومعدات مرتبطة بها بنحو 176 مليون دولار. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في البنتاغون في إفادة إخبارية إن جهة التعاقد الأساسية في الصفقة المحتملة ستكون شركة لوكهيد مارتن.

غضب خليجي.. تداعيات إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأمريكية

المصدر | حمدان الشهري/أوراسيا ريفيو - ترجمة وتحرير الخليج الجديد... ركزت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق "باراك أوباما" على عقد اتفاق نووي مع إيران دون النظر إلى سلوكها في المنطقة أو سلوك وكلائها أو برنامجها للصواريخ الباليستية. ولم يتضمن الاتفاق النووي أي اعتبار لمصالح دول الخليج أو العالم العربي الأوسع. ومع وصول إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إلى السلطة، ظهر حرصها على إعادة إحياء الاتفاق في الوقت الذي تشن فيه هجمات سياسية على الدول العربية. ولم تغير الدول العربية والخليجية موقفها تجاه الولايات المتحدة لكن المواقف الأمريكية أصبحت أكثر تشددا وأقل اهتماما بالشراكة ودعم الحلفاء، خاصة أن واشنطن تدرس الآن إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمتها السوداء للإرهاب. ويبدو أن الولايات المتحدة غير مهتمة بالهجمات التي تتعرض لها السعودية والإمارات من قبل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، فيما تفرض واشنطن شروط صارمة على تصدير الأسلحة لمواجهة هذه التهديدات الخطيرة. وفي حال رفعت الولايات المتحدة العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني، فإن إدارة "بايدن" ستحقق تطلعات الرئيس السابق "باراك أوباما"، التي كشف عنها في مقابلته الشهيرة عام 2016 مع مجلة "ذي أتلانتيك"، تحت عنوان "عقيدة أوباما". وفي ذلك الوقت، قال "أوباما" إن السعوديين بحاجة إلى "مشاركة" الشرق الأوسط مع إيران. والسؤال هنا هو: هل من المقبول أن تشارك دول أوروبا نفوذها مع روسيا؟ هل تقبل الإدارة الأمريكية الحالية بذلك؟ أم تقبل حتى بطرح الفكرة في وسائل الإعلام، ناهيك عن مناقشتها سياسيا؟ ....

وحتى تصنيف الحوثيين كإرهابيين، كما فرضته إدارة "ترامب"، فلم يدم أكثر من شهر حتى جاءت إدارة "بايدن" لإلغائه. وشجع ذلك طهران والحوثيين على إعادة شحن "بطاريات الإرهاب". واستهدف الحوثيون لاحقا منشآت نفطية سعودية ومطارات مدنية ومحطات كهرباء ومياه في المملكة. ويبدو أن وصف مجلس الأمن للحوثيين الشهر الماضي بأنهم "جماعة إرهابية" كان مجرد خطوة لإقناع السعودية بضخ المزيد من النفط، وليس مواجهة حقيقية للمليشيا المدعومة من إيران. ومن شأن إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأمريكية أن يجبر حلفاء واشنطن وشركاءها في المنطقة على إعادة النظر في علاقاتهم الأمنية والسياسية مع البيت الأبيض، خاصة بعد فشلها في إشراكهم في المفاوضات النووية. وإذا تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فسيمكن ذلك طهران من زيادة تدخلاتها في المنطقة من خلال وكلائها. ويراقب العالم كيف تتعامل أمريكا مع إيران، وكيف تتعامل مع شركائها وحلفائها. وفي غضون ذلك، لن تقف الدول المتضررة من التهديد الإيراني مكتوفة الأيدي، بل سترد على كل تهديد، بما في ذلك البرنامج النووي والطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية والمليشيات، خاصة إذا تم رفع اسم الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء للإرهاب في أمريكا.

مباحثات عسكرية بين السعودية والسنغال في الرياض

المصدر | الخليج الجديد+متابعات... عقد رئيس هيئة الأركان العامة السعودي "فياض بن حامد الرويلي"، مباحثات مع المفتش العام للقوات المسلحة السنغالية "الحاج داودا نيانغ" تناولت علاقات التعاون الأمني والعسكري وسبل تعزيزها وتطويرها بين البلدين. جاءت تلك المباحثات خلال استقبال "الرويلي"، الخميس، لضيفه السنغالي في مقر رئاسة هيئة الأركان العامة بالعاصمة الرياض. وشارك في اللقاء مدير الأركان المشتركة للقوات المسلحة "حامد بن رافع العمري"، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة من الجانبين. وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية السنغالية، في مايو/ أيار 2015، إرسال قوات قوامها 2100 جندي إلى السعودية للمشاركة في عمليات التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين.

"من دون دعوة".. قادة للحرس الثوري الإيراني يشاركون في معرض دفاعي بقطر

الحرة... رويترز... إيران تعرض نماذج من أسلحتها في معرض دفاعي بالدوحة

يشرب قادة الحرس الثوري الإيراني الشاي ويقظمون التمور، وهم يعرضون نماذج للصواريخ الإيرانية في معرض دفاعي في قطر، الدولة العربية الخليجية التي تضم أكبر قاعدة عسكرية للولايات المتحدة في المنطقة. وتأتي المشاركة الإيرانية وسط قلق من دول في المنطقة من احتمال رفع الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب والعقوبات في إطار صفقة لإحياء الاتفاق النووي مع طهران. وقال مسؤول قطري في بيان لوكالة رويترز الخميس، إنه "لم يتم إرسال دعوة للحرس الثوري الإيراني". وأضاف أن "المشاركة في الفعالية والجناح كانت من قبل وزارة الدفاع الإيرانية ولم يتم توجيه دعوات للحرس الثوري الإيراني". ويجذب معرض ديمدكس في الدوحة مشاركة من شركات تصنيع الأسلحة الدفاعية، والتي جذبت مشاركات لعديد من دول المنطقة. ونظمت وزارة الدفاع الإيرانية جناج إيران في المعرض، بمشاركة وفد يضم عددا من القادة العسكريين. ووفق تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس، تصنع وزارة الدفاع الإيرانية أسلحة لكل من الجيش الإيراني والحرس الثوري. وأثارت مشاركة إيران في المعرض انتقادات من الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس في بيان "نرفض وجود إيران في معرض للدفاع البحري"، مشيرا إلى "أن إيران وحدها هي التي تهدد الاستقرار البحري في جميع أنحاء منطقة الخليج". ويتوسع الحرس الثوري الإيراني، الذي يخضع مباشرة للمرشد الأعلى لإيران في المنطقة عبر وكلاء في عدة دول، والتي منها اليمن حيث شنت جماعة الحوثي الأسبوع الماضي وابلا من الضربات على منشآت النفط السعودية. وتتهم الرياض إيران بتسليح الحوثيين وألقت باللوم على طهران في هجوم 2019 على منشآت الطاقة السعودية، ناهيك عن تنفيذ هجمات على ناقلات النفط في مياه الخليج. وتنفي إيران الاتهامات. وتشير تقارير إلى أن واشنطن تدرس إزالة الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية مقابل تأكيدات طهران بالحد من نفوذ الحرس الثوري في المنطقة. وقالت وكالة رويترز إن مسؤولين من الحرس الثوري الإيراني المشاركين في معرض الدوحة رفضوا الحديث إلى الوكالة. وفي الجناح الأميركي للمعرض، تعرض طائرة "بريديتور أم – كيو 9 بي" المسيرة والتي تستخدم في المراقبة البحرية، ويمكنها حمل ذخائر موجهة، والتي أشترت منها الإمارات 18 طائرة في صفقة تصل قيمتها إلى نحو 3 مليارات دولار.

الإيرانيون عرضوا صواريخهم في المعرض

بالرغم من العقوبات الاقتصادية الشاملة، عرضت إيران اليوم الأربعاء أسلحة في معرض دفاعي بقطر، في مشهد مفاجئ في هذا الحدث الكبير الذي عرضت فيه أيضا أسلحة وطائرات مقاتلة أميركية. وتتمتع قطر بعلاقات جيدة مع إيران التي تشترك معها في حقل غاز عملاق، فيما تخوض السعودية صراعات بالوكالة مع طهران. ومن الجدير بالذكر أن الجناح الإيراني لا يظهر على خريطة المؤتمر. ولا تزال وزارة الدفاع في البلاد واللوجيستيات التابعة للقوات المسلحة تخضع لعقوبات أميركية ساحقة بسبب الاشتباه في تجارة أسلحة غير مشروعة.

«التعاون الخليجي» يدعو إلى الدبلوماسية بين أطراف الأزمة الروسية ـ الأوكرانية

الشرق الاوسط.. نيويورك: علي بردى... عبر مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن «قلق بالغ» حيال الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، داعياً إلى ضرورة العودة إلى الدبلوماسية والاحتكام إلى الحوار والمفاوضات السلمية بين أطراف الأزمة الروسية الأوكرانية، والالتزام بما نصت عليه المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة بعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها في العلاقات الدولية. جاء ذلك في بيان للدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الجلسة الخاصة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا، والتي ألقاها القائم بالأعمال بالنيابة في وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار محمد بن عبد العزيز العتيق. وشدد العتيق على أن دول مجلس التعاون الخليجي تتابع ببالغ القلق والأسف ما آلت إليه تداعيات الأوضاع في جمهورية أوكرانيا لاسيما الإنسانية منها، في ظل تزايد أعداد اللاجئين والنازحين وتفاقم الخسائر البشرية والمادية، كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وقال إن مواقف دول مجلس التعاون الخليجي متسقة مع ثوابتها الداعية إلى الالتزام بالمبادئ الراسخة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة التي تحكم العلاقات بين الدول والقائمة على احترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، بما في ذلك أوكرانيا ضمن حدودها المعترف بها دوليا، واحترام مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وجدد العتيق التأكيد على أن دول مجلس التعاون تربطها علاقات ودية مع جميع الأطراف، وتقدر وتشجع الجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف الفاعلة لتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة، مشيراً إلى أنه في هذا الصدد تشيد دول المجلس بالجهود المبذولة من قبل الدول التي استضافت الفارين من مناطق النزاع دون تمييز. ودعا باسم دول مجلس التعاون الخليجي جميع الأطراف للالتزام بتعهداتهم وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بحماية المدنيين والامتناع عن استهداف أو تدمير أي منشآت حيوية، إلى جانب التأكيد على الالتزام بذلك أثناء التعامل مع الأسرى والجرحى والمرضى وإعادة رفات القتلى والبحث عن المفقودين وإبلاغ ذويهم عن مصيرهم وفقاً للالتزامات الدولية بهذا الشأن وتيسير الوصول الآمن والسريع للمساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين واحترام وحماية العاملين في المجال الطبي والإنساني. وأشاد العتيق بالجهود الحثيثة التي تبذلها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للاستجابة بشكل عاجل للاحتياجات الإنسانية الطارئة، وأبرزها تسيير قافلة للمساعدات الإنسانية إلى مدينة (سومي) والتي تمت بعد الاتفاق بين أطراف النزاع، معرباً عن أمل دول المجلس في أن تكون هذه المبادرة خطوة في طريق الوصول إلى حل سلمي ومستدام للأزمة. ولفت العتيق إلى أن دول المجلس تدعم مسار الحوار القائم حاليا بين أطراف النزاع للوصول إلى تسوية سلمية تُجنب المنطقة والعالم التداعيات السلبية سياسيا واقتصاديا وإنسانيا.

الكويت تشدد على وقف إطلاق النار في أوكرانيا وإيجاد حل سلمي

الكويت: «الشرق الأوسط»... أكّدت الكويت أهمية حلّ الأزمة في أوكرانيا عبر الالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتأكيد مبدأ سيادة الدول واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وفق حدودها المعترف بها دوليا. والتقى وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح سفراء دول الاتحاد الأوروبي وعددا من سفراء المجموعات الإقليمية المختلفة المعتمدين لدى دولة الكويت في مقر وزارة الخارجية صباح الخميس، وتضمن اللقاء بحث تطورات الأزمة في أوكرانيا. وشدد وزير الخارجية على موقف بلاده الداعي لأهمية دعم المساعي الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار وخفض التصعيد لإيجاد حل سلمي للأزمة التزاما بمبدأ حل المنازعات والخلافات بالطرق والوسائل السلمية عن طريق الحوار بما يتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. كما التقى وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر الصباح السفير الروسي لدى الكويت نيكوالي ماكاروف في مقر الوزارة صباح الخميس، وتضمن اللقاء بحث تطورات الأزمة في أوكرانيا. وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن وزير الخارجية أكد على موقف دولة الكويت حيال هذه الأزمة، والداعي إلى ضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتأكيد مبدأ سيادة الدول واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وفق حدودها المعترف بها دوليا. كما شدد على أهمية دعم المساعي الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار وخفض التصعيد لإيجاد حل سلمي للأزمة، التزاما بمبدأ حل المنازعات والخلافات بالطرق والوسائل السلمية عن طريق الحوار بما يتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. 



السابق

أخبار العراق.. قلق شعبي عراقي من فشل جلسة اختيار رئيس الجمهورية.. «التحالف الثلاثي» ينقصه 3 نواب لانتخاب رئيس.. خصوم الصدر في «البيت الشيعي» يعترضون على «إنقاذ وطن» ويقاطعون جلسة الغد..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. موسكو طمأنت القاهرة بشأن استكمال محطة «الضبعة» النووية.. السودانيون يعودون للشوارع ويخترقون الطوق الأمني قرب القصر الرئاسي.. الصومال: ارتفاع عدد قتلى تفجير أودى بحياة مرشحة للبرلمان إلى 48..تركيا تناشد الأطراف الليبية تجنب «اشتباكات جديدة».. السجن النافذ لـ3 وزراء جزائريين أدينوا بـ«الفساد».. الإضرابات المتزامنة تفاقم سخط التونسيين على النظام..وزيرا خارجية أميركا وإسبانيا قريباً في المغرب..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,260,650

عدد الزوار: 7,626,343

المتواجدون الآن: 0