أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. اعتداءات حوثية ضد منشآت سعودية... التحالف: 16 هجوماً عدائياً ونمارس ضبط النفس..التحالف يعلن بدء عملية عسكرية جديدة ضد الحوثيين.. وغارات عنيفة على الحديدة..«دعم الشرعية» يطلق عملية لتحييد استهداف المنشآت النفطية.. أمين «مجلس التعاون»: اعتداءات الحوثي.. إضرار بالاقتصاد العالمي وإمدادات الطاقة.. الأردن يستضيف قمة رباعية تضم قادة مصر والإمارات والعراق.. لقاء "تاريخي" بين وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والمغرب والبحرين في إسرائيل.. اتفاق عماني هندي على التعاون في تأمين الملاحة ببحر العرب..

تاريخ الإضافة السبت 26 آذار 2022 - 4:34 ص    عدد الزيارات 1265    التعليقات 0    القسم عربية

        


«التحالف» يدمر «مسيّرتين» في الأجواء اليمنينة أطلقتا باتجاه المملكة...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر اليوم (السبت)، اعتراض وتدمير طائرتين مسيّرتين بالأجواء اليمنية أطلقتا باتجاه المملكة. وأوضح «التحالف»، أن «الطائرتين المسيرتين المفخختين انطلقتا من أعيان مدنية ومنشآت نفطيه بمدينة الحديدة». وقال تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان: «سنتعامل مباشرة مع مصادر التهديد وسنجنب الأعيان المدنية والمنشآت النفطية الأضرار الجانبية». وأضاف: «على المدنيين عدم التواجد أو الاقتراب من أي موقع أو منشأه نفطية بالحديدة».

اعتداءات حوثية ضد منشآت سعودية... والرياض تحذر من تأثر التزامات الإنتاج لأسواق العالم

دفاعات التحالف تعترض «مسيّرات» وصواريخ «باليستية»... وإدانات دولية وعربية واسعة

الرياض: «الشرق الأوسط».. شدد تحالف دعم الشرعية في اليمن على ممارسته ضبط النفس من أجل اليمن واليمنيين لإنجاح المشاورات اليمنية - اليمنية التي ستعقد برعاية مجلس التعاون الخليجي في الرياض يوم التاسع والعشرين من مارس (آذار) الحالي، رغم تنفيذ الميليشيات الحوثية سلسلة هجمات إرهابية من بينها عملية استهدفت محطة توزيع للمنتجات البترولية التابعة لأرامكو في جدة. ووصل عدد الهجمات إلى 16 هجمة استخدمت فيها الميليشيات الطائرات المسيرة وصواريخ باليستية ومقذوفات عسكرية. وتناثرت شظايا اعتراض الصواريخ والمسيرات الحوثية التي سقطت في بعض الأحياء السكنية دون أي خسائر بشرية. وحذر التحالف الجماعة الحوثية من التمادي في انتهاكاتها التي وصفها بالجسيمة «وألا يختبروا صبر التحالف»، مؤكداً دعمه الموقف الخليجي والدولي لإنجاح المشاورات اليمنية التي يسعى الحوثيون لإفشالها. وكشف التحالف أن الهجمات العدائية أمس، أطلقت من مطار صنعاء الدولي ومحافظة الحديدة، منوهاً بمراقبته نشاطات مشبوهة لإطلاق موجة من الهجمات العدائية نحو المملكة، مشيراً إلى قيامه بتقييم التهديدات والتداعيات، وأكد أن إجراءاته تأخذ بالاعتبار الأمن الإقليمي والأمن الجماعي. وأشار العميد تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم التحالف إلى تعرض محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو بمدينة جدة عند الساعة (25 :5) عصر الجمعة (بالتوقيت المحلي) «لعمل عدائي تشير الدلائل والمؤشرات الأولية لاستهدافها من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران». كما تحدث عن نشوب حريق بخزانين اثنين تابعين للمنشأة النفطية وتمت السيطرة على الحريق دون وجود أي إصابات أو خسائر بشرية. وأضاف المالكي أن هذا التصعيد العدائي يستهدف المنشآت النفطية ويركز على محاولة التأثير على أمن الطاقة وعصب الاقتصاد العالمي، وليس هناك أي تأثير أو تداعيات لهذه الهجمات العدائية على مناشط الحياة العامة بمدينة جدة. في الأثناء، أوضح مصدر مسؤول بوزارة الطاقة السعودية أن محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت لهجوم بمقذوف صاروخي، كما تعرضت محطة «المختارة» في منطقة جازان، عند الساعة الخامسة من مساء أمس أيضاً، لهجوم بمقذوف صاروخي، ولم تترتب على هذه الهجمات الإجرامية إصابات أو وفيات. وأعرب المصدر عن إدانة المملكة الشديدة، لهذه الاعتداءات التخريبية «التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، في مناطق مختلفة من المملكة، انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية»، مؤكّداً ما سبق أن أعلنت عنه السعودية من أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من الميليشيات الحوثية. وأكّد المصدر أن المملكة تُشدد على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمرارها بتزويد الميليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة، مبيناً الآثار الجسيمة التي تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، الأمر الذي سيُفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية. وشدد المصدر على أنه بات واضحاً أن هذه الهجمات التخريبية الإرهابية، ومن يقفون وراءها، لا تستهدف المملكة وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً في الاقتصاد العالمي، خصوصاً في هذه الظروف بالغة الحساسية التي يشهدها العالم وتشهدها أسواق الطاقة العالمية، داعياً دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها. ودمرت الدفاع السعودية 9 طائرات مسيرة مفخخة أطلقت باتجاه المملكة، وأشار التحالف إلى أن المحاولات العدائية تعمدت استهداف أعيان مدنية ومنشآت للطاقة، منوهاً بأن استمرار الأعمال العدائية الحوثية يهدد الأمن الإقليمي والدولي. وأكد التحالف دعمه للموقف الخليجي والدولي لإنجاح المشاورات اليمنية وسط مساعي الحوثيين لإفشالها، مشيراً إلى إحباط كل المحاولات العدائية لاستهداف المنطقة الجنوبية والوسطى والشرقية، مؤكداً أن المحاولات الحوثية العدائية تصعيد خطير يستهدف أمن الطاقة وعصب الاقتصاد العالمي. ولاحقاً دمرت الدفاعات السعودية صاروخاً باليستياً أطلق باتجاه مدينة جازان، كما جرى تدمير 3 مسيرات مفخخة أطلقت باتجاه مدينة نجران، وأكد التحالف رصده ومراقبته لمصادر الأعمال العدائية ومواصلته ممارسة ضبط النفس. كما أعلن التحالف عن استهداف عدائي لخزانات الشركة الوطنية للمياه بمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير (جنوب السعودية)، نتجت عنه أضرار مادية ببعض المركبات المدنية والمنازل السكنية جراء الهجمات. في حين أعلن التحالف عن سقوط مقذوف معادٍ على محطة لتوزيع الكهرباء بمحافظة صامطة بمنطقة جازان، نتج عنه حريق محدود بالمحطة دون أن يكون هناك أي خسائر بشرية. وشدد التحالف على ممارسة ضبط النفس مع الاحتفاظ بحق الرد في التوقيت المناسب. وتواصل الميليشيات الحوثية الإرهابية محاولاتها لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية والاقتصادية في المملكة، في محاولات أثارت إدانات دول خليجية وعربية وإسلامية وغربية، شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وتضامنها التام معها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها ضد هذه الاعتداءات المتعمدة والممنهجة التي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني. وأدان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الهجوم الحوثي على مواقع مهمة في السعودية «بما في ذلك جدة»، وقال في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «هذه الضربات تعرض أرواح المدنيين للخطر ويجب أن تتوقف». ونقلت «رويترز» عن الينا بورتر نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس (الجمعة)، قولها إن واشنطن تندد بهجمات جماعة الحوثي اليمنية على منشآت نفطية بالسعودية وتعدها «غير مقبولة». وأعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات العمل الإرهابي الجبان المتمثل في إطلاق ميليشيا الحوثي عدداً من الطائرات المسيرة والمفخخة تجاه المنطقة الجنوبية والوسطى والشرقية في المملكة. وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان أمس، إن هذه العملية الإرهابية الجبانة لا تستهدف المدنيين والمناطق المدنية وأمن المملكة واستقرار المنطقة فحسب، وإنما أيضاً مصادر إمدادات الطاقة العالمية في الوقت الذي يسعى فيه العالم لدعم استقرار تلك الإمدادات وضمان تدفقها، الأمر الذي يتطلب تحرك المجتمع الدولي السريع والحازم للجم تلك الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها. فيما أدانت البحرين واستنكرت بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية عدداً من الطائرات المسيرة والمفخخة تجاه المملكة، في عمل قالت عنه إنه عمل إرهابي جبان يستهدف حياة المدنيين والأعيان المدنية ومصادر الطاقة في المملكة. وأوضحت وزارة الخارجية البحرينية في بيان، أنها تشيد بجاهزية ويقظة قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي وقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي تمكنت من اعتراض وتدمير الطائرات المسيرة، كما تؤكد وقوف البحرين مع السعودية وتضامنها التام معها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها ضد هذه الاعتداءات المتعمدة والممنهجة التي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني. كما دانت الحكومة الأردنية أمس، الاعتداءات المستمرة لميليشيا الحوثي على أراضي المملكة، وآخرها إطلاق صاروخ باليستي وطائرات مُسيرة مُفخخة تجاه مبانٍ مدنية ومنشآت للطاقة واقعة في عدة مناطق، تمّ اعتراضها وتدميرها من قبل الدفاعات الجوية السعودية. وأكّد السفير هيثم أبو الفول الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، إدانة واستنكار الأردن الشديدين لهذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة، مُشدداً على تضامن بلاده ووقوفها المطلق إلى جانب المملكة في وجه كل ما يُهدد أمنها وأمن شعبها. في حين أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعمليات العدائية المتواصلة التي اقترفتها أمس، ميليشيات الحوثي بالصواريخ والمسيرات، في تصعيد خطير، مستهدفة أعياناً مدنية ومنشآت اقتصادية حيوية في المملكة. وندد حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات، بتمادي ميليشيا الحوثي في ممارساتها العدائية الإجرامية، في الوقت الذي تبذل فيه جهود حثيثة لجمع الأشقاء اليمنيين للحوار من أجل دفع عملية السلام وحقن الدم اليمني. وأكد الأمين العام مجدداً أن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تشيد بما يتحلى به تحالف دعم الشرعية في اليمن من ضبط النفس من أجل إنجاح المشاورات بين اليمنيين، لتقف إلى جانب السعودية وتدعم كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أراضيها ومواطنيها والمقيمين بها ومنشآتها الاقتصادية. كما أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأشد العبارات استمرار ميليشيا الحوثي في إطلاق مسيرات مفخخة باتجاه المنطقة الجنوبية، بشكل ممنهج ومتعمد، مستهدفة المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية. وأكد الدكتور نايف الحجرف الأمين العام للمجلس أن استمرار الاعتداءات واستهداف المنشآت المدنية ومحطات الطاقة، يشكل تهديداً للأمن والاستقرار، وإضراراً بالاقتصاد العالمي، وإمدادات الطاقة، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي وقفة حازمة تجاه هذه الاعتداءات وما تمثله من انتهاك للقانون الدولي. وأشاد الأمين العام بالكفاءة العالية واليقظة المستمرة لقوات الدفاعات الجوية السعودية، التي تمكنت من اعتراض وتدمير 9 مسيرات، مؤكداً تضامن دول مجلس التعاون مع المملكة ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.

إدانات دولية لاعتداءات الحوثيين المتواصلة على السعودية

السيسي لمحمد بن سلمان: نتضامن مع المملكة في التصدي لكل محاولات النيل من استقرارها

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعربت دول ومنظمات عن إدانتها بشدة، اليوم (الجمعة)، الاعتداءات الإرهابية المتواصلة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في السعودية، بالصواريخ والطائرات المسيرة. وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي أجراه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على تضامن بلاده الكامل مع السعودية في التصدي لكل المحاولات الساعية للنيل من استقرارها والخليج بوجه عام، مشدداً على الارتباط الوثيق بين أمن واستقرار البلدين الشقيقين. وأدانت السودان بأقوى العبارات استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في إطلاق مسيرات مفخخة باتجاه مناطق المملكة، حيث عدَّت وزارة الخارجية السودانية في بيان، الهجمات بأنها تمثل تصعيداً خطيراً فى المنطقة، يتطلب اليقظة واتخاذ جميع التدابير اللازمة لردع هذه الجماعة الإرهابية. وأكدت السودان موقفها الثابت والداعم للمملكة ضد كل مايعرض أمنها واستقرارها للخطر في ظل استمرار هجمات الحوثيين، وعدم الالتزام بكل الوعود والعهود بالكف عن استهداف المنشآت الحيوية والمدنية. كما أدانت فرنسا بأشد العبارات الهجمات الحوثية، وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن «هذه الهجمات تهدد أمن المملكة واستقرار المنطقة»، مطالبةً بوقف هذه الهجمات واستئناف المناقشات للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة. وذكرت منظمة التعاون الإسلامي أن العمليات العدائية المتواصلة التي اقترفها الحوثيون تمثل تصعيداً خطيراً حيث استهداف أعيان مدنية ومنشآت اقتصادية حيوية في السعودية، منددة بأشد العبارات بتمادي الميليشيا في ممارساتها الإجرامية، في الوقت الذي تُبذل فيه جهود حثيثة لجمع الأشقاء اليمنيين للحوار من أجل دفع عملية السلام وحقن الدم اليمني. وأشاد الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، بما يتحلى به تحالف دعم الشرعية في اليمن من ضبط النفس من أجل إنجاح المشاورات بين اليمنيين، مؤكدة الوقوف إلى جانب السعودية ودعم كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أراضيها ومواطنيها والمقيمين بها ومنشآتها الاقتصادية. من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، أن استمرار الاعتداءات واستهداف المنشآت المدنية ومحطات الطاقة، يشكلان تهديداً للأمن والاستقرار، وإضراراً بالاقتصاد العالمي، وإمدادات الطاقة، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي وقفة حازمة تجاه هذه الاعتداءات وما تمثله من انتهاك للقانون الدولي. وأشاد بالكفاءة العالية واليقظة المستمرة لقوات الدفاعات الجوية السعودية، والتي تمكنت بفضل الله من اعتراض وتدمير عدد من المسيرات، مؤكداً تضامن دول مجلس التعاون مع المملكة ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها. إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الكويتية إن هذه العمليات الإرهابية الجبانة لا تستهدف المدنيين والمناطق المدنية وأمن السعودية واستقرار المنطقة فحسب وإنما أيضاً مصادر إمدادات الطاقة العالمية في الوقت الذي يسعى فيه العالم لدعم استقرار تلك الإمدادات وضمان تدفقها، الأمر الذي يتطلب تحرك المجتمع الدولي السريع والحازم للجم تلك الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها، مشددة على وقوف دولة الكويت التام إلى جانب السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها. من جهتها، أشادت وزارة الخارجية البحرينية بجاهزية ويقظة قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي وقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، مؤكدة وقوف البحرين مع السعودية الشقيقة وتضامنها التام معها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها ضد هذه الاعتداءات المتعمدة والممنهجة التي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني. في السياق ذاته، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، إدانة واستنكار بلاده الشديدين لهذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة، مُشدداً على تضامن الأردن ووقوفه المطلق إلى جانب السعودية في وجه كل ما يُهدد أمنها وأمن شعبها. بدوره، أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عن إدانته الهجوم الحوثي الأخير على مواقع في السعودية، مبيناً في تغريدة على «تويتر»، أن هذه الاعتداءات تعرض أرواح المدنيين للخطر، ويجب أن تتوقف. من جهتها أعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، عن استنكارها الشديد وإدانتها المطلقة للاعتداءات المتكررة التي تستهدف بها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدنيين الآمنين والأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية في المملكة. وعدَّت الأمانة العامة في بيان أصدرته من مقرها بالعاصمة تونس، أن «هذه الاعتداءات جبانة لا تستهدف المدنيين وأمن المملكة واستقرار المنطقة فحسب بل إمدادات الطاقة والإضرار بالاقتصاد العالمي، كما تحاول من خلالها هذه الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران إفشال المساعي الخيِّرة والحميدة في مساعدة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته، والجهود المبذولة لحلّ الأزمة اليمنية وإنهاء الحرب في هذا البلد العزيز». وجدَّدت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية مساندتها المطلقة لجميع الإجراءات والتدابير التي تقوم بها المملكة لحماية أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها، كما أشادت بالأدوار البطولية التي تقوم بها القوات الجوية السعودية الباسلة وقوات التحالف في مجابهة تلك التهديدات، والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى النيل من أمن واستقرار المملكة، وسلامة منشآتها ومواطنيها والمقيمين فيها.

التحالف: 16 هجوماً عدائياً ونمارس ضبط النفس من أجل إنجاح المشاورات اليمنية

تحالف دعم الشرعية في اليمن: المحاولات العدائية الحوثية تصعيد خطير يستهدف أمن الطاقة وعصب الاقتصاد العالمي

العربية.نت... قال تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الجمعة، إنه رغم تنفيذ ميليشيات الحوثي 16 هجوما عدائيا فإنه يمارس ضبط النفس من أجل إنجاح المشاورات اليمنية. وحذر التحالف الحوثيين من التمادي في انتهاكاتهم الجسيمة وعدم اختبار صبره، مشيرا إلى تناثر شظايا الاعتراض للصواريخ والمسيرات الحوثية التي سقطت في بعض الأحياء السكنية دون أي خسائر بشرية. كما أعلن مجددا عن تدمير الدفاعات السعودية مسيرتين مفخختين أطلقتا باتجاه نجران. وكان التحالف قد أعلن عن سقوط مقذوف معاد على محطة لتوزيع الكهرباء في صامطة. وأوضح أن حريقا محدودا اندلع بالمحطة، مشيرا إلى عدم سقوط أي خسائر بشرية. وقال: "نمارس ضبط النفس ونحتفظ بحق الرد بالتوقيت المناسب". كما أعلن التحالف "استهداف عدائي لخزانات الشركة الوطنية للمياه بظهران الجنوب"، مشيرا إلى وقوع "أضرار مادية ببعض المركبات المدنية والمنازل السكنية جراء الهجمات". وكان أعلن في وقت سابق، تدمير الدفاعات السعودية مسيّرة حوثية مفخخة أطلقت باتجاه نجران، كما دمرت الدفاعات صاروخا باليستيا أطلق نحو جازان. يأتي ذلك فيما أعلن المتحدث باسم قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، أن الدفاعات الجوية السعودية دمرت 9 طائرات مسيرة دون طيار مفخخة أطلقتها الميليشيا باتجاه المنطقة الجنوبية فجر اليوم الجمعة. وحذر التحالف من محاولة ميليشيا الحوثي الإرهابية إفشال المشاورات المقررة في 29 مارس الجاري في العاصمة السعودية الرياض بين أطراف الصراع في اليمن. ونوه في بيان اليوم الجمعة، باستمرار الأعمال العدائية الحوثية، مؤكدا أن الميليشيا تواصل تهديد الأمن الإقليمي والدولي.

نمارس ضبط النفس

وقال التحالف إنه يرصد ويراقب مصادر الأعمال العدائية الحوثية، ولكن ما زلنا نمارس ضبط النفس. وشدد على دعمه الموقف الخليجي لإنجاح مشاورات الرياض على الرغم من محاولة الحوثيين إفشالها. وأفاد المتحدث باسم التحالف بأن المحاولات العدائية تعمدت استهداف أعيان مدنية ومنشآت للطاقة، وبأن استمرار الأعمال العدائية الحوثية يهدد الأمن الإقليمي والدولي. وشدد المالكي على أن التحالف يدعم الموقف الخليجي والدولي لإنجاح المشاورات اليمنية، في حين أن الحوثيين يسعون لإفشالها.

"تستهدف أمن الطاقة".. السعودية تدمر 9 مسيرات مفخخة أطلقها الحوثيون..

المصدر | الخليج الجديد.. اعترضت الدفاعات الجوية السعودية ودمرت 9 مسيرات مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي اليمنية. وأوضح التحالف العربي الذي تقوده المملكة، الجمعة، أنه أحبط "كافة المحاولات العدائية لاستهداف المنطقة الجنوبية والوسطى والشرقية". وذكر التحالف أن "المحاولات العدائية تعمدت استهداف أعيان مدنية ومنشآت للطاقة". وشدد التحالف على أن "المحاولات الحوثية العدائية تصعيد خطير يستهدف أمن الطاقة وعصب الاقتصاد العالمي". ونوه بيان التحالف إلى أن "استمرار الأعمال العدائية الحوثية يهدد الأمن الإقليمي والدولي". وأكد دعم "الموقف الخليجي والدولي لإنجاح المشاورات اليمنية"، مشدداً في الوقت ذاته على أن "الحوثيين يسعون لإفشالها"، وفقا للبيان. والأسبوع الماضي، أعلن التحالف عن تدمير زورق مفخخ، مؤكدا أن تدميره قبالة ميناء الحديدة اليمني، أحبط هجوما وشيكا يستهدف الملاحة في البحر الأحمر. ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة جنوب مأرب

مدفعية الجيش شنّت قصفاً مكثّفاً استهدف مواقع وتجمعات وتحركات الميليشيا على امتداد مسرح العمليات القتالية من جبهة الكسارة غرباً إلى جبهة أم ريش جنوباً.

العربية.نت - أوسان سالم .. أعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم الجمعة، تحرير مواقع جديدة كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي جنوب محافظة مأرب. وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، إن عناصر الجيش والمقاومة الشعبية تمكنوا خلال معارك الساعات الماضية من تحرير عدّة مواقع، أبرزها الشهيد والفيّة جنوب مأرب، مؤكداً مصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيا الحوثية. ونقل المركز عن مصدر عسكري قوله، إن مدفعية الجيش شنّت قصفاً مكثّفاً استهدف مواقع وتجمعات وتحركات الميليشيا على امتداد مسرح العمليات القتالية من جبهة الكسارة غرباً إلى جبهة أم ريش جنوباً. وأفاد أن القصف المدفعي ألحق بالميليشيا خسائر لا حصر لها في العتاد والأرواح، منها تدمير 3 عربات مدرعة و4 أطقم بما عليها من عتاد وأفراد. وذكر أن الجيش والمقاومة استعادوا أسلحة متوسطة وخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة خلفتها عناصر الميليشيا ولاذت بالفرار. إلى ذلك، ذكر رئيس أركان لواء الحسم، العقيد سعيد الشعوري، أن قوات الجيش اليمني والمقاومة كبّدت الميليشيا الحوثية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح في جبهة ماس شمال غرب مأرب. وقال إن الجيش تصدى لهجوم حوثي، الخميس، تكبّدت على إثره الميليشيا الحوثية خسائر بشرية ومادية كبيرة ولاذت بالفرار. وأضاف أن الجيش استعاد أسلحة خفيفة ومتوسّطة وذخائر متنوعة وطائرة مسيّرة كانت بحوزة الميليشيا الحوثية المهاجمة. وقال: "نحن في جاهزية قتالية عالية على الدوام، ونهاية الميليشيا الحوثية قريبة".

التحالف يعلن بدء عملية عسكرية جديدة ضد الحوثيين.. وغارات عنيفة على الحديدة

المصدر | الخليج الجديد + واس.... أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، في اليمن، فجر السبت، عن بدء عملية عسكرية "لتحييد استهداف المنشآت النفطية أو التأثير على أمن الطاقة"، فيما قالت وسائل إعلام يمنية إن مدينة الحديدة تعرضت إلى غارات عنيفة من التحالف. وتأتي تلك التطورات بعد سلسلة هجمات حوثية ضخمة، مساء الجمعة، استهدفت منشآت نفطية سعودية في جدة، بينما قال الحوثيون إنهم استهدفوا أيضا منشآت أخرى في رابغ ورأس تنورة، ومناطق بالعاصمة الرياض، وهي الهجمات الثانية بذلك الأسلوب خلال أيام. وأضاف ، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن هدف العملية العسكرية هو "حماية مصادر الطاقة العالمية من الهجمات العدائية وضمان سلاسل الإمداد". في نفس السياق، أكد التحالف أنه رصد انطلاق طائرتان مسيرتان مفخختان من منشآت نفطية وأعيان مدنية بالحديدة، باتجاه السعودية، مطالبا المدنيين بالابتعاد عن تلك المنشآت. وبالفعل، قالت وسائل إعلام يمنية إن الحديدة تعرضت إلى غارات عنيفة من التحالف، استهدفت منشآت النفط بالحديدة ومحطة الكهرباء هناك. وتداول مغردون مقاطع فيديو قالوا إنها لبعض تلك الغارات. والأحد الماضي، استهدف الحوثيون محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة "أرامكو" في جدة، ما أسفر عن حريق محدود في أحد الخزانات، تمت السيطرة عليه دون إصابات أو خسائر بشرية. وبعد الهجوم، أخلت السعودية مسؤوليتها عن أي نقص في إمدادات النفط للأسواق العالمية بسبب الاستهداف المستمر لمنشآتها النفطية من جانب الحوثيين في اليمن. ودعت السعودية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بـ"مسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة ووقوفه بحزم ضد الميليشيات الحوثية الإرهابية"، وفقا للمصدر. وفي 2019، تعرّضت منشآت "أرامكو" لهجمات "غير مسبوقة"، تسبّبت بوقف نحو نصف إنتاج المملكة لأيام.

«هدفنا حماية مصادر الطاقة العالمية من الهجمات العدائية»

«دعم الشرعية» يطلق عملية لتحييد استهداف المنشآت النفطية

- ضربات جوية لمصادر التهديد في صنعاء والحديدة

- تدمير «مسيّرتين» مفخختين في الأجواء اليمنية أُطلقتا باتجاه السعودية

الراي.... أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر السبت، عن بدء عملية استجابة لتحييد استهداف المنشآت النفطية أو التأثير على أمن الطاقة. ونقلت وكالة الانباء السعودية (واس) عن التحالف: «هدفنا حماية مصادر الطاقة العالمية من الهجمات العدائية وضمان سلاسل الإمداد». وأضاف التحالف: «مارسنا أعلى معايير درجات ضبط النفس لهجمات الحوثيين على المنشآت النفطية». وتابع: «على الحوثيين تحمل نتائج السلوك العدائي.. والعملية العسكرية بمراحلها الأولى وستستمر حتى تحقيق أهدافها». ولفت إلى تنفيذه ضربات جوية لمصادر التهديد بصنعاء والحديدة. وقُبيل ذلك، أعلن التحالف عن اعتراض وتدمير طائرتين مسيّرتين بالأجواء اليمنية أطلقتا باتجاه السعودية، موضحاً أن الطائرتين المسّيرتين المفخختين انطلقتا من أعيان مدنية ومنشآت نفطية بمدينة الحديدة. وقال التحالف: «سنتعامل مباشرة مع مصادر التهديد وسنجنب الأعيان المدنية والمنشآت النفطية الأضرار الجانبية». ودعا التحالف المدنيين إلى عدم التواجد أو الاقتراب من أي موقع أو منشأة نفطية بالحديدة. يأتي ذلك بعدما أعلنت قيادة التحالف أنها تراقب نشاط وتحركات مشبوهة لإطلاق هجمات عدائية من مطار صنعاء الدولي. ونقلت «واس» عن التحالف أن على الحوثيين «احترام القانون الدولي ووقف التصعيد باستخدام المواقع ذات الحماية الخاصة». وأكد التحالف أن «صمت المنظمات عن مهاجمة المدنيين باستخدام مواقع محمية يضعها أمام مسؤولية أخلاقية». وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن الجمعة تعرض محطة توزيع المنتجات البترولية لشركة «أرامكو» السعودية في جدة لعمل عدائي دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية.

أمين «مجلس التعاون»: اعتداءات الحوثي.. إضرار بالاقتصاد العالمي وإمدادات الطاقة

الراي... دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف بأشد العبارات استمرار ميليشيا الحوثي في إطلاق مسيرات مفخخة باتجاه المنطقة الجنوبية السعودية بشكل ممنهج ومتعمد مستهدفة المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية. وأكد الحجرف في بيان اليوم الجمعة أن استمرار هذه الاعتداءات واستهداف المنشآت المدنية ومحطات الطاقة تشكل تهديدا للأمن والاستقرار وكذلك اضرارا بالاقتصاد العالمي وامدادات الطاقة الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي وقفة حازمة تجاه هذه الاعتداءات وما تمثله من انتهاك للقانون الدولي. وأشاد الحجرف بالكفاءة العالية واليقظة المستمرة لقوات الدفاعات الجوية السعودية والتي تمكنت من اعتراض وتدمير تسع مسيرات مؤكدا تضامن دول مجلس التعاون مع المملكة العربية السعودية ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها. وكانت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن اعلنت في وقت سابق اليوم الجمعة اعتراض وتدمير تسع طائرات مفخخة (مسيرة) أطلقت باتجاه السعودية.

إيران تسلح الحوثيين بصواريخ ومسيرات لاستهداف مواقع إنتاج النفط والغاز

«الطاقة السعودية» عن اعتداءات الحوثي: المملكة لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية

الراي... صرح مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الطاقة السعودية أن محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت عند الساعة (5:25) من مساء اليوم الجمعة، لهجوم بمقذوف صاروخي، كما تعرضت محطة «المختارة» في منطقة جازان، عند الساعة الخامسة من مساء اليوم، أيضاً، لهجوم بمقذوفٍ صاروخي، ولم تترتب على هذه الهجمات الإجرامية، ولله الحمد، إصابات أو وفيات. وقد أعرب المصدر عن إدانة المملكة، الشديدة، لھذه الاعتداءات التخريبية، التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، في مناطق مختلفة من المملكة، انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية، مؤكّداً ما سبق أن أعلنت عنه المملكة العربية السعودية من أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران. وأكّد المصدر أن المملكة تُشدد على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمرائها تزويد المليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة، مبينًا الآثار الجسيمة التي تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، الأمر الذي سيُفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية. وشدد المصدر على أنه بات واضحاً أن هذه الهجمات التخريبية الإرهابية، ومن يقفون وراءها، لا تستهدف المملكة وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً في الاقتصاد العالمي، خاصةً في هذه الظروف بالغة الحساسية التي يشهدها العالم وتشهدها أسواق الطاقة العالمية، داعياً دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها. وفي وقت لاحق، أفادت «العربية» بأن «50 فرقة إطفاء تشارك في عملية إخماد حريق محطة أرامكو في جدة».

صنعاء وجورج أورويل... الحوثيون و«1984»... قمع وتزوير للتاريخ... ومكبرات تعبئة

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... على غرار أحداث رواية «1984» للكاتب الإنجليزي جورج أورويل التي تدور حول الحكم الاستبدادي الذي يخضع فيه المجتمع لحكم شخص واحد يبني سلطة من الظلم والتعذيب والقمع، ويزوّر التاريخ وينتهج تزييف الواقع ليتوافق مع أهوائه؛ تفرض الميليشيات الحوثية على السكان في العاصمة اليمنية المختطفة قبضة أمنية وتعبئة آيديولوجية طائفية تقدّس زعيمها. ولتحقيق ذلك، حوّلت الميليشيات المكاتب الحكومية والمنشآت العامة والمساجد والبيوت السرّية وحتى السجون إلى أماكن لهذه التعبئة الطائفية، وحوّلت مسؤولي الأحياء وعناصرها السلاليين إلى مخبرين لمراقبة السكان وقياس مدى ولائهم، وجعلت الاستماع لتسجيلات زعيمها ملزماً للكل. وصل الأمر بالجماعة إلى نشر مكبرات الصوت في تقاطعات الشوارع لبث تلك التسجيلات والأناشيد الحربية، جنباً إلى جنب مع اللوحات الإعلانية الضخمة التي تحمل صور زعيمها عبد الملك الحوثي وصور أخيه والمقولات المنسوبة إليهما ومعهما صور قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني. سجينان أُطلق سراحهما حديثاً من سجون المخابرات والمعسكرات الحوثية تحدثا لـ«الشرق الأوسط» عن عامين في السجن المركزي بصنعاء وسجن المخابرات كأنهما عشرون عاماً. تفرض الميليشيات على السجناء سماع دروس تعبئة طائفية يومية حيث تبث، عبر مكبرات للصوت وُضعت في ممرات الزنازين، خُطب زعيمها، ويتم تكرارها لأكثر من مرة خصوصاً في فترة النهار وقبل طلوع الفجر إلى جانب المحاضرات التي يلقيها عليهم ممثلو المخابرات في فترة ما قبل الظهر عند السماح لهم بالخروج إلى الشمس. الأمر ذاته أكده موظف حكومي رُمز لاسمه بـ«م.ن»، شارك بما تُعرف بالدورات الثقافية التي أصبحت شرطاً للبقاء في الوظيفة أو الترقية، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن الميليشيات تأخذ الموظفين الذين تشكّ في ولائهم المذهبي إلى منازل سرّية معصوبي الأعين، وهناك يتم إخضاعهم ولمدة عشرة أيام إلى أسبوعين للاستماع إلى محاضرات عبد الملك الحوثي ودروس طائفية يقدمها القائمون على هذه المنازل الموزّعة على أحياء مختلفة في صنعاء، ويطلبون منهم عمل ملخص للاستفادة التي تحصلوا عليها من هذه الدروس. ومع تحويل مسؤولي الأحياء وبعض السكان إلى مخبرين على الآخرين لمعرفة مدى ولائهم ومن يزورهم، حوّلت الميليشيات الحوثية المساجد إلى أماكن لتناول نبتة «القات» والتعبئة المذهبية، وترديد الشعارات والتحريض على المعارضين وتبرير الفساد، وملأت جدرانها بملصقاتها الدعائية. وحتى في سيارات الأجرة تفرض الأناشيد الحربية المعروفة باسم «الزوامل» إلى جانب نحو 30 محطة إذاعية محلية في صنعاء تملكها الميليشيات أو موالون لها تبث طوال الوقت برامج تحريضية وأناشيد حربية، وحتى تلك التي يمتلكها أشخاص من خارج الميليشيات يُلزمون ببث برنامج يومي للميليشيات يعده إعلامها الحربي. القيادي في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين والحقوقي المعروف أحمد ناجي أحمد النبهاني، قال إن عدداً من أصدقائه اشتكوا من تعسف المشرفين الحوثيين في الحارات التي يسكنونها في صنعاء، لأنهم يلزمونهم بحضور الاجتماعات التي يعقدونها قسرياً «ومن لم يحضر يتعرض للوم والتوبيخ وربما الاتهام بمناصرة التحالف الداعم للشرعية». وأضاف: «كنت أعتقد أن هذه الممارسات تخص بعض المشرفين الحوثيين وليس جميعهم، ولكني تأكدت من أن مثل هذه الممارسات تشمل أغلبية المشرفين الحوثيين في العاصمة». وذكر النبهاني في منشور على «فيسبوك» أنه في الوظيفة لا بد للموظف أن يحضر الندوات التثقيفية الخاصة بالحوثيين، وفي الحارات لا بد لجميع سكان الحارة أن يحضروا الاجتماعات التي يدعون لها، وتساءل: «من يقنع الحوثيين باحترام حق الاختلاف، واحترام التنوع، واحترام الحرية الفردية في الحضور أو عدم الحضور، لأن ذلك أفضل بكثير من إكراه الناس على نموذج من الإيمان يخص الحوثيون وحدهم؟!». وقال: «اعتنقوا إيمانكم بالطريقة التي تريدون ولكن لا تحاولوا أن تفرضوا طريقتكم في التفكير على الآخرين، لا تحاولوا أن تُكرهوا الناس على اعتناق إيمانكم». أما الإعلامي مجلي الصمدي فيصف صنعاء بأنها «مدينة طاردة وقاتلة للحياة في هذه المرحلة، وخالية من أي أمل، ومليئة فقط بالشعارات الجوفاء التي لا علاقة لها بالرغيف وأبسط الحقوق والخدمات وكتلة بشرية ضخمة تتكدس، بلا عمل، وبلا مرتبات، وبلا رأي، وبلا رؤية أو أي فرص للنجاة». ويضيف: «الأرصفة والشوارع والأزقة تكتظ بالحائرين المتعبين المنهكين المحتاجين للغذاء، بالشرفاء التائهين، وفي عيونهم القهر وألم الحاجة». ومنذ الانقلاب على الحكومة الشرعية أغلقت الميليشيات الحوثية كل الصحف المستقلة والمعارضة، كما أغلقت مكاتب وسائل الإعلام العربية والدولية، وفرضت قيوداً مشددة على عمل بعض الوسائل التي لا تزال تعمل في مناطقها حيث تُلزم العاملين فيها بإبلاغ وزارة إعلامها عن خطط عملهم بشكل مسبق لتقوم بدورها بإبلاغ جهاز المخابرات لمراقبة مدى التزامهم بالخطة في حال الموافقة عليها. كما أن أي صحافي أجنبي يصل إلى مناطقها ملزَم بأن يقدم خطة عمله قبل وصوله، ثم ينزل في فندق تحدده مخابرات الميليشيات ويمنع عليه التحرك إلا بصحبة مندوب عن وزارة الإعلام الحوثية، وهؤلاء المندوبون هم من عناصر المخابرات ويُمنع بشكل قاطع تغيير خطة عمله التي سلمها قبل السماح له بالوصول إلى تلك المناطق.

هل تستخدم السعودية النفط ورقة ضغط لدعم موقفها في حرب اليمن؟

المصدر | فرانس 24.. قالت الباحثة السعودية في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، "نجاح العتيبي"، إن الهجوم الروسي على أوكرانيا يمنح الرياض فرصة لاستخدام النفط كوسيلة للضغط على الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة، لحشد مزيد من الدعم وتثبيت موقف المملكة في الحرب التي تشنها منذ 7 سنوات على الحوثيين في اليمن، في وقت يطالبها فيه الغرب بالمساعدة على تهدئة سوق النفط المتقلبة، خاصة على خلفية العقوبات المفروضة على موسكو. بعد مضي 7 سنوات على تدخلها العسكري في اليمن، تنكب السعودية على حشد الدعم الدولي لصالحها في الحرب ضد الحوثيين، في وقت يطالبها الغرب بالمساعدة على تهدئة سوق النفط المتقلبة على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا. ونفذ تحالف عسكري مؤلف من دول عربية عدة وبقيادة السعودية ضرباته الجوية الأولى في اليمن دعما للحكومة اليمنية التي كانت تخوض منذ سنة تقريبا قتالا ضد الحوثيين المدعومين من إيران، في 26 مارس/آذار 2015. وكان الحوثيون استولوا آنذاك على صنعاء ويواصلون تقدمهم. وإن كان التدخل العسكري أوقف هذا التقدم ومكن القوات الحكومية من استعادة أجزاء كبيرة من الأرض، لكنه لا يزال عاجزا عن حسم المعركة، بينما تتفاقم على الأرض أسوأ أزمة إنسانية في العالم. ومع مرور الوقت وبروز اتهامات من منظمات حقوقية عدة تنتقد عمليات التحالف التي أودت بحياة العديد من المدنيين، تراجع الدعم الأمريكي للرياض الذي تجلى في بداية الحرب. وتتعرض الرياض التي تقود منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وتحالف "أوبك بلاس" مع موسكو، حاليا لضغوط من القوى الغربية لزيادة إنتاجها لتهدئة الأسعار المرتفعة منذ بداية الحرب الروسية على جارتها الشهر الماضي.

النفط للضغط على الغرب

وفي السياق، قالت الباحثة السعودية في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية "نجاح العتيبي" لوكالة الأنباء الفرنسية: "الأزمة الأوكرانية تمنح السعودية إمكانية استخدام أداة تأثير مهمة، وهي النفط، للضغط على دول كبرى مثل الولايات المتحدة". ونأت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بنفسها تدريجيا عن الصراع في اليمن، وذهبت إلى حد شطب الحوثيين من قائمة التنظيمات الإرهابية بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية التي يعتمد عليها غالبية السكان وعددهم 30 مليونا، إلى اليمن. وترى "العتيبي" أن السعودية لن تزيد من إنتاج النفط لخفض الأسعار حتى تحصل على موقف حازم ضد الحوثيين الذين غالبا ما يشنون هجمات ضد أراضيها بالطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، قائلة: "هذه أولوية للمملكة". وكثفت المملكة الضغوط، الإثنين، من خلال التلويح باحتمال حدوث نقص في كميات النفط بسبب الاعتداءات، وذلك غداة سلسلة هجمات شنها الحوثيون واستهدفت على وجه الخصوص مصفاة تكرير تابعة لشركة النفط العملاقة "أرامكو"، ما أدى إلى نسف جزء من إنتاجها. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية إن الرياض "لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها". من جانبها، رأت الباحثة في جامعة أكسفورد، "إليزابيث كيندال"، أنه يمكن أن ينظر إلى هذا التحذير على أنه رسالة للغرب مفادها "نريد دعمكم لكي تأتي أي تسوية محتملة مع الحوثيين وفقا لشروطنا". وفي بداية التدخل العسكري عام 2015، جمع التحالف بقيادة السعودية تحت جناحه 9 دول، لكنه بات يعتمد بشكل أساسي على الرياض، وبدرجة أقل، على حليفتها الإمارات التي سحبت قواتها من اليمن، لكنّها لا تزال تشن ضربات ضد الحوثيين وتملك نفوذا في البلاد. ونجح التحالف في وقف زحف الحوثيين جنوبا وشرقا، لكنه فشل في طردهم من شمال البلاد خصوصا، لا سيما من العاصمة صنعاء التي دخلوها في 2014.

انسحاب السعودية من اليمن؟

تقول "كيندال" إن الصراع "وصل الآن إلى طريق مسدود". مضيفة: "يستمر الحوثيون في ممارسة سلطتهم القمعية والتمييزية في حق ما يقرب من ثلثي السكان"، فيما تتحمل السعودية نفقات باهظة وصلت إلى "ما يقرب من مليار دولار أسبوعيا" في وقت من الأوقات. ويرى الباحث في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية "عبدالغني الإرياني" بأن النزاع بات عبارة عن "حرب استنزاف". وتشير "كيندال" إلى تأثير الهجمات المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة على صورة السعودية، ومؤخرا الإمارات، في وقت تطمح الدولتان لأن تكونا محطتين مهمتين للشركات العالمية والاستثمارات في خضم حملات تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط. وترى أن السعودية "قد تميل للانسحاب من اليمن، لكن يجب أن تكون قادرة على تقديم هذه الخطوة على أنها انتصار، وألا ينتهي الأمر بدولة يسيطر فيها الحوثيون قرب حدودها الجنوبية". لكن لا يبدو أن الحوثيين على استعداد لتقاسم السلطة بعدما وضعوا شروطا للدخول في أي مفاوضات، في موقف يرى خبراء أنه نابع من قوّتهم العسكرية على الأرض، بينما يعزوه آخرون إلى قلة الضغوط الغربية عليهم.

جدة عاشت ليلتها وصدحت على أصوات الفورمولا

جدة: «الشرق الأوسط»... أثبتت جدة الواقعة في الشق الغربي من السعودية، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 3000 عام، أنها عصية على الحزن، قوية لا تنكسر، تعيش فرحتها الكبرى لاحتضانها إحدى أهم البطولات الرياضية على مستوى العالم «الفورمولا1» رغم سعي الميليشيات الإرهابية الحوثية ترويع الآمنين الذين أكملوا يومهم وعاشوا لحظاتهم كما ينبغي. حاولت الميليشيات الحوثية أمس فعل ذلك باستهدافها محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو في شمال شرقي مدينة جدة، إلا أن أقرب الأحياء من هذه المحطة «بريمان» الذي لا يبعد عن الحدث سوى بضعة كيلومترات، مضى سكانه في تصريف أعمالهم اليومية ولم يغير الحدث الذي وصفوه بالجبان في مساراتهم وخططهم اليومية التي تتوافق مع نهاية الأسبوع. يقول عدد من سكان الحي لـ«الشرق الأوسط» إن صوت دوي الانفجار الذي نجم عنه حريق في محطة توزيع النفط، لم يربك تحركاتنا في هذه اللحظات التي تشهد خروج الكثير من العائلات للتنزه أو للزيارة، فيما يتجمع الشباب في إحدى الاستراحات للاستماع بنهاية الأسبوع وقدوم رمضان وهو ما يعرف في جدة بـ«الشعبنة»، موضحين أن الوضع لم يتغير بل استمرت الحركة ولم تغلق منافذ البيع المختلفة. وبالقرب من حي بريمان، رصدت «الشرق الأوسط» سلاسة الحركة التجارية في حي «النزهة» الذي يعد من المناطق الحيوية لكثرة الأسواق والمتاجر المتخصصة في المواد الغذائية والاستهلاكية، وسجلت الأسواق تدفق الزوار رغم قرب المنطقة من محطة التوزيع، في حين سجل أحد أهم المراكز التجارية القريب من المحطة ويقع على مساحة 60 ألف متر مربع وينتشر فيه أكثر من 233 متجراً تدفق المستهلكين لشراء حاجيات رمضان وقضاء بعض الوقت في مراكز الترفيه التي يحتضنها المركز. وفي الشق الآخر وتحديداً على ساحل جدة الذي يمتد على مسافة 100 كيلومتر، كانت جدة تعيش فرحتها بانطلاق فعاليات اليوم الأول لـ«الفورمولا 1» للعام الحالي 2022 والتي تستمر على مدار 3 أيام، وذلك بعد أقل من 4 أشهر من الجولة الأولى على إحدى أهم أطول وأسرع حلبة شوارع في العالم، حلبة كورنيش جدة، التي زينت لاستقبال الزوار والمهتمين بهذه الرياضة. ورصدت عدسة «الشرق الأوسط» توافداً كبيراً لعشاق سباقات «فورمولا1» مع الساعات الأولى لمساء يوم الجمعة، لمراقبة صراعات السباق تحت الأضواء الكاشفة بين كبار سائقي هذه المركبات، فيما ينتظر جمهور جائزة السعودية الكبرى في حلبة كورنيش جدة العديد من التجارب والفعاليات داخل المسار وخارجه، مع انطلاق فعاليات عطلة نهاية الأسبوع الحافلة بالأحداث الرياضية والفعاليات الترفيهية المتواصلة والتي تصاحب عودة قمة رياضة السيارات في العالم للسعودية.

الأردن يستضيف قمة رباعية تضم قادة مصر والإمارات والعراق

المصدر | الخليج الجديد.... استضاف الأردن، الجمعة، قمة رباعية ضمت زعماء مصر والإمارات والعراق، في مدينة العقبة أقصى جنوب المملكة. وذكر الديوان الأميري الهاشمي في بيان رسمي، إن القمة ضمت الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، وولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"، ورئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي"، بالإضافة إلى العاهل الأردني "عبدالله الثاني". وأوضح البيان، أن القمة شهدت أيضاً حضور ولي العهد الأردني الأمير "الحسين بن عبدالله الثاني"، ووزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء الأمير "تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز". ولم يورد البيان الأردني تفاصيل إضافية. في وقت اكتفى بيان صادر عن مجلس الوزراء العراقي، بالقول: "تناول اللقاء تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات، ولاسيما في التخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية في قطاعي الأمن الغذائي، والطاقة". وأضاف البيان العراقي: "بحث اللقاء التنسيق العالي، وتوسيع التعاون الاقتصادي، وزيادة التبادل التجاري وبما يحقق مصالح الشعوب الشقيقة في الازدهار والتنمية". كما تطرق اللقاء إلى الأزمات الدولية والإقليمية، وتعزيز الجهود في وضع الحلول لها؛ من أجل أمن المنطقة واستقرارها، وفق البيان العراقي. يأتي ذلك في ظل تعزيز آلية التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن، حيث شهدت الدول الثلاث عقد عدة قمم لقادة الدول بجانب مسؤولي البلدان الثلاثة السنوات الماضية، فيما عرف باسم "تحالف الشام الجديد". وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الإمارات في اجتماعات المجلس، ولا يعرف بعد ما إذا كانت ستنضم إليه. وبحث قادة المجلس التنسيقي الثلاثة في قمتهم الأخيرة، التي عقدت في بغداد مشروع "المشرق الجديد"، وهو مشروع ذو أبعاد اقتصادية مهمة للمنطقة، كما توصلوا إلى اتفاقات وتفاهمات سياسية وأمنية واقتصادية وثقافية وتعليمية، إضافة لملفات الطاقة والاستثمار. وشكل البلدان الثلاثة خلال قمتهم في عمّان مجلساً وزارياً تنسيقياً مشتركاً يعمل على توسيع الشراكات الاستراتيجية المتعددة والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها التواصل الجغرافي للبلدان الثلاثة وتكامل المصالح بينها. كما عقدت هذه القمة، بعد أيام من قمة ثلاثية جمعت "السيسي" و"بن زايد" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" في مدينة شرم الشيخ (شرقي مصر)، تناولت تداعيات الهجوم الروسي على أوكرانيا "خاصة في ما يتعلق بالطاقة والأمن الغذائي".

لقاء "تاريخي" بين وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والمغرب والبحرين في إسرائيل الأحد والإثنين

النهار الدولي.. المصدر: ا ف ب... أعلنت اسرائيل، اليوم الجمعة، أنّها ستستضيف لقاء "تاريخياً" يومي الأحد والاثنين يجمع بين وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين وهي ثلاث دول عربية قامت مؤخرا بتطبيع علاقاتها مع اسرائيل. ومثل هذا اللقاء سيكون الأول من نوعه بعد أن زار مسؤولون إسرائيليون، بمن فيهم وزير الخارجية يائير لبيد، الإمارات والبحرين والمغرب منذ بدء التطبيع في ايلول (سبتمبر) 2020. ولم تعلن إسرائيل عن مكان عقد اللقاء الخماسي الذي يُنظم بمناسبة جولة إقليمية لوزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن من المقرر أن تبدأ السبت. وقالت الخارجية الإسرائيلية، في بيان، إنّه "بناء على دعوة من وزير الخارجية يائير لابيد ستعقد قمة دبلوماسية تاريخية يومي الأحد والاثنين المقبلين في إسرائيل. سيصل وزير الخارجية الاميركي ووزراء خارجية الامارات والمغرب والبحرين الى اسرائيل لعقد سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية". الإمارات العربية المتحدة والبحرين هما أول دولتين خليجيتين طبعتا علاقاتهما مع إسرائيل في ايلول (سبتمبر) 2020 بتشجيع من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. ثم تبعهما المغرب والسودان. وفي أعقابها، وُقعت اتفاقيات عدة خاصة في مجال الطيران مع فتح المجال الجوي مباشرة بين تل أبيب والمدن الإماراتية والمغربية والبحرينية. وتشترك واشنطن وإسرائيل والأنظمة العربية في الخليج في إبداء قلق بشأن نفوذ إيران في المنطقة.

جولة إقليمية

وهذه الجولة الإقليمية لبلينكن جعلت إسرائيل والضفة الغربية المحتلة المحطة الأولى "لتعزيز الأمن الإقليمي"، وفق الخارجية الأميركية. إذ سيلتقي الوزير رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي عرض التوسط في النزاع الأوكراني، ثم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله. وسبق أن التقى بلينكن عباس العام الماضي، وقال إنه بعد سنوات من الفتور في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، تريد واشنطن "إعادة بناء" علاقتها مع الفلسطينيين مع الاعتراف بـ"حق" إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ بلينكن سيناقش خلال هذه الجولة "الحرب التي تشنها الحكومة الروسية على أوكرانيا وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار واتفاقات ابراهام واتفاقيات التطبيع مع اسرائيل والعلاقات الاسرائيلية الفلسطينية والابقاء على احتمال تسوية للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني قائمة على حل الدولتين". كما يعقد الاجتماع "التاريخي" في إسرائيل بعد قمة ثلاثية هي الأولى من نوعها جمعت الثلثاء في مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي ونفتالي بينيت وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وقد وقعت اسرائيل ومصر اتفاقية سلام في العام 1979. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عدة أن بينيت والسيسي وبن زايد بحثوا تقارير بشأن قرب توصل إيران والدول الغربية لاتفاق يحي الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 والذي تعارضه إسرائيل بشدة. وخلال جولته، سيتوجه وزير الخارجية الاميركي إلى المغرب والجزائر. كما يقابل بلينكن في الرباط ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد. ويأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والإمارات "اختبارا" نتيجة مجموعة من الخلافات، على حد تعبير سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة مطلع آذار (مارس).

اتفاق عماني هندي على التعاون في تأمين الملاحة ببحر العرب

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات... قال وزير الخارجية العماني "بدر البوسعيدي" ونظيره الهندي "إس جايشانكار"، إن البلدين حريصان على تعزيز التعاون المشترك في عديد من المجالات، خاصة ما يتعلق منها بالطاقة المتجددة، وحماية الملاحة في بحر العرب. وأجرى الوزيران مباحثات موسعة خلال الزيارة الرسمية التي أجراها البوسعيدي للعاصمة نيودلهي يومي 23 و24 مارس/آذار الجاري، تلبية لدعوة نظيره الهندي. وأكد الوزيران، في بيان مشترك، الخميس، التزام البلدين بالشراكة الاستراتيجية؛ لكونهما يشتركان في مياه بحر العرب ويلعبان دوراً مهماً في أمن وسلامة الملاحة البحرية بالمنطقة. ورحب البيان بالتطور المستمر للعلاقات بين البلدين على مختلف الصُّعد السياسية والعسكرية والاقتصادية، فضلاً عن التعاون الوثيق في مجالات الطاقة والفضاء والتعدين والاستثمار. وشدد البيان على حرص البلدين على تسريع تنفيذ مقترحات التعاون المشترك في قطاعات الفضاء والتعدين والعلوم والتكنولوجيا والمجال البحري. وشددا على إمكانية تعزيز الشراكة التجارية بما يعكس قوة العلاقات. واتفق الوزيران على التعجيل بإنهاء المفاوضات بشأن بروتوكول الاستثمار الثنائي وتجنب الازدواج الضريبي، ومنع التهرب المالي بشأن الضرائب على الدخل. وتبادل الوزيران وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والعالمية الأخيرة. وأكدا توحيد المواقف في المحافل الدولية والإقليمية بما يخدم مصالحهما المشتركة. وخلال الزيارة، وقّع البلدان مذكرة تفاهم بين شركة بريد عمان وبريد الهند لإصدار طابع بريد تذكاري للبلدين، يسلط الضوء على التراث التاريخي الثقافي المشترك بين البلدين، ومن المقرر أن يصدر في الربع الأخير من العام الجاري. كما وضع البلدان خطة عمل للتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا، وذلك من ضمن برامج اللجان المشتركة.



السابق

أخبار العراق.. بعد أسبوعين من قصف أربيل.. الحلبوسي يزور إيران ويلتقي رئيسي... الصدر يقود معركة «إكمال نصاب» جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اليوم... وزيرا العدل المغربي والعراقي يناقشان اتفاقية قضائية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. بلينكن في المنطقة لمناقشة حرب أوكرانيا وملف إيران واتفاقات السلام.. مسؤول إسرائيلي: صعود السيسي حسّن كل العلاقات مع مصر.. الدبيبة يواجه تمدّد حكومة باشاغا باحتواء البلديات الليبية..«التيغراي» يلتزمون «الهدنة الإنسانية» مع الحكومة الإثيوبية..الأمم المتحدة: نحو 600 مدني قتلوا في مالي العام الماضي..الجزائر وروسيا تبحثان تعزيز التعاون العسكري.. المغرب وإسرائيل يوقعان مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,161,887

عدد الزوار: 7,622,615

المتواجدون الآن: 1