أخبار سوريا... «البنتاغون»: عبوات ناسفة استهدفت قواتنا بسورية.. أنباء كردية عن «تنسيق» بين دمشق وأنقرة لـ«حصار أحياء» في حلب.. «عصابات التنحيس» تصل إلى قلب دمشق..

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 نيسان 2022 - 4:02 ص    عدد الزيارات 1465    التعليقات 0    القسم عربية

        


«البنتاغون»: عبوات ناسفة استهدفت قواتنا بسورية... 

الجريدة... خلصت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس إلى الهجوم على قواتها شرق سورية في 7 أبريل الجاري كان نتيجة وضع متفجرات متعمد لعبوات ناسفة من قبل شخص أو أفراد مجهولين في منطقة لتخزين الذخيرة ومنشأة للاستحمام بالقرب من "القرية الخضراء" وليس إطلاق صواريخ. وأوضح المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أنه اتضح الآن أن الإصابات كانت نتيجة هذه العبوات، في تراجع عن تأكيد التحالف الدولي أن 4 جنود أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة جراء "نيران غير مباشرة" في القاعدة السورية. وبينما استهدفت حلفاء إيران القوات الأميركية في سورية بالصواريخ أحياناً، قد يكون تنظيم داعش مسؤول أيضا عن وضع المتفجرات، ويثير ذلك تساؤلات حول مدى أمان هذه القاعدة من خطر وقوع هجوم من داخلها.

أنباء كردية عن «تنسيق» بين دمشق وأنقرة لـ«حصار أحياء» في حلب

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو... تحدث مسؤول كردي عن تنسيق بين دمشق وأنقرة لـ«حصار» أحياء في حلب، في وقت ناشد مسؤول حكومي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الضغط على «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن، لفك الحصار عن المربعات الأمنية في مدينتي الحسكة والقامشلي شمال شرقي سوريا. في هذا الوقت، أعلنت قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية إلقاء القبض على قيادي «داعشي» كبير في بلدة الهول، بعد مقتل ثلاث نساء داخل مخيم الهول شرق مدينة الحسكة، في حين نفت قوات «قسد» مسؤوليتها عن قصف بلدة جرابلس الخاضعة لسيطرة فصائل سورية معارضة موالية لتركيا. وذكر صالح مسلم، عضو الهيئة الرئاسية لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» أن حواجز الفرقة الرابعة مستمرة في فرض حصار على أحياء الشيخ مقصود والأشرفية داخل مدينة حلب، منذ 13 مارس (آذار) الماضي، إذ تمنع دخول المواد الأساسية والغذائية والطحين والأدوية والمحروقات إلى الحي. وقال مسلم في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لا يمكن إعطاء أي معنى لهذا الحصار سواء أنه جاء نتيجة الاجتماعات التي تمت مؤخراً بين حكومة دمشق وتركيا في روسيا وبغداد». ورغم نفي الحكومة السورية عقد مثل تلك اللقاءات الأمنية مع الجانب التركي في هذه الظروف، يرى مسلم أنه «مهما أنكرت حكومة دمشق، فإن الجميع يعلم أن الاجتماعات تمت بين الطرفين. مسؤولو الحكومة التركية أفصحوا عن ذلك، ودمشق أغلقت كافة المنافذ في منبج والطبقة لفرض سياسية التجويع بحق أبناء شعبنا بحلب». وفيما رفض «مجلس سوريا الديمقراطية» سياسة الحصار التي تتبعها الحكومة السورية على سكان الأحياء الكردية في حلب، قال مرعي الشبلي، عضو الهيئة الرئاسية للمجلس، في اتصال هاتفي من داخل مدينة حلب: «أهالي الشيخ مقصود والأشرفية والشهباء هم سوريون، وهذه المناطق جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية». وأشار الشبلي إلى أن الحكومة السورية تسعى لبسط سلطتها على كامل المنطقة وإنهاء المقاومة الشعبية هناك، «فإذا كانت حكومة دمشق تعتقد أنها تستطيع بهذه السياسة إرضاخ أبناء شعبنا الذين دافعوا عن أحيائهم وعن مدينة حلب، فلن نرضخ، وسنبقى حاملين لواء المقاومة». وطالب بسحب حواجز الفرقة الرابعة المتمركزة على مداخل الأحياء المذكورة، وضرورة رفع الحصار المفروض، والسماح بدخول جميع المواد الأساسية التي تلبي احتياجات المواطنين. من جانبه، طالب محافظ الحسكة اللواء غسان خليل، خلال استقباله وفداً من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا برئاسة مارات أتامورادوف، من المنظمات الإنسانية أن تؤدي دوراً مهماً لفك الحصار عن المدنيين في الحسكة والقامشلي. وقال خليل في حديث صحافي نشرته مواقع حكومية إن مدينة الحسكة «تعيش ظروفاً استثنائية، ويحارب المواطن للحصول على لقمة عيشه، وهذا الحصار يرقى إلى مرتبة الجرائم ضد الإنسانية، لا سيما أننا نمر حالياً في شهر رمضان المبارك»، مشيراً إلى أن قوات «قسد»، ولليوم الـ11 على التوالي، تمنع دخول مواد الطحين والمحروقات والخضار والمواد الغذائية وصهاريج نقل المياه إلى مراكز المدينتين. وأضاف خليل أن غالبية المواد الضرورية «نفذت وعلى رأسها الطحين، وكذلك المحروقات، وأن معظم الدوائر الخدمية تعمل مولداتها الكهربائية على المازوت، بما فيها المخبز الوحيد (مخبز المساكن) ومركز اللؤلؤة الطبي المحدث». إلى ذلك، أعلنت القوات الخاصة التابعة لقوى الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية القبض على قيادي في «تنظيم داعش» في منطقة الهول شرق الحسكة، في عملية نوعية بدعم ومشاركة قوات التحالف الدولي أمس الاثنين. وقال مسؤول أمني كبير إن القوات عملت خلال الفترة الماضية على رصد مجموعة خلايا نائمة موالية للتنظيم وتعقب تحركاتهم، «وتتبعت قواتنا أحد القادة عن تنفيذ عمليات اختطاف لصالح (داعش) والمشاركة في التخطيط لهجمات واغتيالات في منطقة الهول، وبعد جمع الأدلة بتورطه بالأعمال الإرهابية، أُلقي القبض عليه بمشاركة ودعمٍ من التحالف الدولي». وأكد المسؤول أنهم ضبطوا بحوزته وثائق ومعدات تقنية وأجهزة خلوية وأسلحة صيد وجعبا عسكرية كان يستخدمها أثناء تنقلاته. ونفذت العملية بعد يوم على مقتل ثلاث نساء في مخيم الهول، حيث عثرت قوى الأمن «الأسايش» يوم أمس على ثلاث جثث مجهولة الهوية في القسم الأول من مخيم الهول. وأظهرت التحقيقات أن القتلى تعرضوا للرصاص الحي من قبل مجهولين يرجح أنهم موالون لـ«تنظيم داعش». وهذه هي الجريمة الرابعة التي تقع بعد مقتل شاب عراقي بسلاح مزود بكاتم صوت في 10 من الشهر الحالي في القسم الرابع من المخيم. من جهة ثانية، نفت قوات «قسد» عبر بيان رسمي قصف بلدة جرابلس الخاضعة لسيطرة فصائل سورية معارضة موالية لتركيا. واستنكر مدير المركز الإعلامي، فرهاد شامي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، نسب أنباء كاذبة عن قصف مدفعي واستهداف سيارة وعدد من الأشخاص في مدينة جرابلس أدى إلى قتل وجرح عدد من الأشخاص بينهم عسكريون، وأكد «أن تلك الأنباء عارية عن الصحة، ولم نشن أي هجوم خلال الفترة الماضية في المنطقة المذكورة، ونسب ذاك الهجوم لقواتنا إنما يهدف إلى التغطية على الجهة الحقيقية الفاعلة». وأضاف أن الأدلة والتحقيقات الميدانية بحسب الصور المنشورة لمكان الاستهداف والسيارة المستهدفة «تشير إلى أن الهجوم تم بواسطة طائرة مسيرة اخترقت الأجواء السورية، وهذا ما تقوم به عادة الطائرات المسيرة التابعة لتركيا».

«عصابات التنحيس» تصل إلى قلب دمشق

دمشق: «الشرق الأوسط»... مع تردي الوضع الخدمي وازدياد ساعات تقنين الكهرباء في سوريا، ارتفع معدل سرقة الكابلات الكهربائية بنسبة تصل إلى 50 في المائة، في مؤشر إلى استشراء عصابات سرقة الكابلات النحاسية التي وصل نشاطها إلى أحياء وسط العاصمة دمشق، بعد أن كانت تقتصر على المناطق النائية في الأرياف وأطراف المدن. ومع أن ظاهرة سرقة الكابلات الكهربائية النحاسية ليست جديدة في سوريا، إلا أنها تحولت خلال الحرب إلى مهنة عرفت بـ«بالتنحيس»، ونشط فيها بشكل معلن عناصر قوات النظام والميلشيات الرديفة، في المناطق المدمرة بعد استعادة السيطرة عليها. ولم يؤثر تراجع العمليات الحربية على تواصل هذا النشاط الاقتصادي اللاشرعي، وبوتيرة أعلى، بالتوازي مع ازدياد ساعات تقنين الكهرباء التي تتجاوز الخمس ساعات قطع مقابل أقل من ساعة تغذية في معظم المناطق السورية، ما أسهم بتمدد نشاط سارقي الكابلات نحو المناطق المأهولة ومراكز المدن، لا سيما في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وريف دمشق، ليصل في الأشهر الأخيرة إلى قلب العاصمة دمشق، وإلى محيط المقرات الأمنية، ما يكبد الحكومة خسائر فادحة، في الوقت الذي تقنن فيه الكهرباء لعجزها عن تأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء. وفي تصريح للإعلام المحلي، قال أسامة شعرون، معاون المدير العام لمؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء، إن معدل السرقات على شبكة المنخفض ارتفع لأكثر من 50 في المائة خلال الأشهر الأخيرة، كاشفاً عن انتقال ظاهرة سرقة كابلات الكهرباء إلى مراكز التحويل نحو المدن، ومن بينها دمشق، بعد أن كانت تقتصر سابقاً على الأرياف والمناطق الحرجية وخارج البلدات، حيث تم توثيق سرقات في أحياء البرامكة والقصاع ومشروع دمر وغيرها. ولفت شعرون إلى أن معظم الفاعلين هم من أعمار صغيرة، يتم تشغيلهم من أشخاص آخرين لم يذكر أي تفاصيل إضافية حولهم. وتتكبد الحكومة السورية خسائر فادحة جراء سرقة المقاطع النحاسية للكابلات. وبحسب معاون الوزير، فإن كلفة صيانة مركز التحويل تصل أكثر من 30 مليون ليرة، في حين «يتم بيع المسروقات النحاسية من هذا المركز بعشرات الآلاف، وبالحد الأعلى مئات الآلاف». وبحسب مديرية الكهرباء في محافظة اللاذقية، بلغت قيمة سرقات الكابلات والمحولات الكهربائية في المحافظة ملياراً و300 مليون ليرة سورية، خلال العام الماضي 2021. وتضمنت محاضر ضبط المسروقات البالغة 890 محضراً سرقة أمراس نحاسية وكابلات وقواطع ودارات، إضافة إلى محاولات سرقة محولات كهربائية. وبلغ عدد السرقات التي تعرضت لها الشبكة الكهربائية في محافظة حمص العام الماضي نحو 300 سرقة، بقيمة مليار ليرة، وبما يعادل 40 طناً من النحاس، فيما قدر إجمالي أضرار نقل الأمراس الجديدة وتركيبها وحركة العمال بنحو ثلاثة مليارات ليرة، بحسب شركة كهرباء حمص. وفي العام ذاته بلغ وزن الكابلات النحاسية الكهربائية المسروقة في محافظة طرطوس 43 طناً. وبحسب خبراء في قطاع الكهرباء، تحتاج سرقة الكابلات إلى معدات وسيارات نقل وعمال لديهم خبرة في تفكيك الشبكات، بالإضافة إلى ورشات تذويب وصهر، وهذا لا يمكن أن يتم من دون غض نظر من السلطات الأمنية في المناطق المأهولة والخاضعة لرقابة أمنية شديدة. وبالنظر إلى الحجم الإجمالي لمجموع السرقات، لا يمكن نفي تورط متنفذين في محيط النظام بإدارة شبكات «التنحيس». وتواجه الحكومة صعوبات كبيرة في تعويض الكابلات الكهربائية المنهوبة، وتلجأ إلى استبدالها بخطوط من الألمنيوم، ما يتسبب بإضعاف الشبكة الكهربائية.

 



السابق

أخبار لبنان.... خطة التعافي في مجلس الوزراء .. والمودعون بمواجهة الكابيتال كونترول!.. "بحث وتحرٍّ" بحقّ سلامة... وانتفاضة نقابية على "الكابيتال كونترول".. «قوى التغيير» واثقة من قدرتها على خرق اللوائح.. القطاع المالي اللبناني على مشرحة السلطة التنفيذية.. أبرز بنودها.. خطة التعافي المالي تنذر بنزاع بين السلطة والمصارف والمودعين....نقاش مبكر عن الحكومة ورئاسة المجلس..تلويح نقابي بالتصعيد بوجه الحكومة اللبنانية..

التالي

أخبار العراق... إيران تسلم «ملف العراق» لوريث سليماني.. جونسون وبارزاني يناقشان بديلاً للغاز الروسي إلى أوروبا..صالح والكاظمي يحذران من استمرار الانسداد السياسي في العراق..العراق يستدعى السفير التركي..غضب عراقي من الهجمات التركية على الشمال.. الكرّادة البغدادية تختنق بغلق مداخلها... تهديد أمني أم صراع اقتصادي؟..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,131,638

عدد الزوار: 7,622,028

المتواجدون الآن: 0