أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الحوثيون يهاجمون تعز..والحكومة تحذر من «تقويض الهدنة».. طارق صالح: نقل السلطة أربك الحوثيين.. مساع انقلابية للتغيير المذهبي تصطدم برفض سكان إب اليمنية..اجتماعات سعودية – أميركية لتعزيز مكانة المملكة كأكبر اقتصاد رقمي في المنطقة..

تاريخ الإضافة الخميس 5 أيار 2022 - 4:46 ص    عدد الزيارات 1393    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يهاجمون تعز... والحكومة تحذر من «تقويض الهدنة»..

بن مبارك وصف القصف بـ«الخرق السافر للقانون الدولي والإنساني وللهدنة الأممية»..

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... في تصعيد عدائي يهدد بنسف الهدنة الأممية القائمة في اليمن منذ الثاني من أبريل (نيسان) الماضي، هاجمت الميليشيات الحوثية أمس (الأربعاء) أحياء مدينة تعز بالقذائف والمُسيَّرات، وسط تحذير حكومي للميليشيات من تقويض فرصة السلام التي تحاول الأمم المتحدة البناء عليها نحو وقف دائم للقتال. وبحسب شهود، هاجمت الميليشيات الحوثية مواقع مدنية بطائرات مُسيَّرة شرقي مدينة تعز، ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص على الأقل، وسط حالة من الذعر خلفها القصف بين السكان المحتفلين بالعيد في إحدى الحدائق العامة. وفي حين استهدف القصف مبنى الشرطة في المدينة، لقي تنديداً حكومياً وحقوقياً، ووصفه وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك بـ«الخرق السافر للقانون الدولي والإنساني وللهدنة الأممية». وقال بن مبارك في تغريدة على «تويتر»، إن الميليشيات استهدفت إدارة أمن تعز بالطيران المُسيَّر، ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص، وأضرار مادية، وهلع بين الأطفال والأسر التي تحتفل بعيد الفطر في الحديقة المجاورة. وحذر الوزير اليمني الميليشيات من خطر تفويت فرصة السلام المتمثلة في الهدنة القائمة، وقال: «تمثل الهدنة نافذة للسلام، وستتحمل الميليشيات مسؤولية تقويض هذه الفرصة». وأثار الهجوم الحوثي غضباً واسعاً في أوساط السكان، لجهة أنه استهدف مواقع مدنية، بالقرب من حديقة «جاردن سيتي»، ومستشفى «الأمل» لمرضى السرطان، والنادي الأهلي الرياضي، وكلية الآداب بجامعة تعز. ووصفت منظمة «ميون» لحقوق الإنسان الهجوم بـ«المميت»، وقالت إن الميليشيات الحوثية نفذته بطائرات «درونز» تحمل قذائف متفجرة، مستهدفة شارعاً عاماً بجوار متنزه مكتظ بالأطفال والنساء. وحذرت المنظمة في بيان من انهيار الهدنة الأممية، بسبب ما وصفته بـ«الخرق الصارخ»، وقالت: «إن هذه الواقعة ليست الأولى في مدينة تعز؛ إذ سبقتها هجمات مماثلة على أحياء سكنية بقذائف الهاون، سقط فيها ضحايا مدنيون». وشكك البيان في جدية جماعة الحوثي في الالتزام بالهدنة المعلنة التي قال إنها باتت على المحك، بعد سلسلة هجمات واعتداءات على أهداف عسكرية ومدنية منذ بدء سريانها، كما شدد على «ضرورة استمرار جهود الأمم المتحدة بحزم مع الميليشيات الحوثية، وتحذير قيادتها من مغبة انهيار وشيك لا تحمد عقباه على الوضع الإنساني في اليمن». في السياق نفسه، ندد «مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان» بالقصف الحوثي قرب حديقة للأطفال بقلب مدينة تعز، وقال في بيان إن الميليشيات استهدفت عبر الطيران المُسيَّر شارع القيادة القريب من مستشفى «الأمل» لمرضى السرطان، وحديقة الوحدة (جاردن سيتي) في قلب مدينة تعز، جوار مبنى للشرطة والنادي الأهلي. وأكد فريق الرصد بـ«مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان»، أن الطيران المُسيَّر التابع لجماعة الحوثي كان قد حلق منذ صبيحة أول أيام عيد الفطر، واستمر في التحليق (الأربعاء)، وأطلق مع الساعة التاسعة والنصف صباحاً، 4 قذائف في المكان الذي يعد المتنفس الأول لمدينة تعز المحاصرة منذ 8 سنوات. وذكر البيان أنه «كان القصد من القصف إحداث أكبر ضرر بالسكان العزل»، مطالباً الأمم المتحدة «باتخاذ خطوات جادة لإنقاذ الهدنة الإنسانية المعلنة من قبلها، وفتح معابر مدينة تعز المحاصرة، وحماية المدنيين». وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الخروق الحوثية للهدنة منذ سريانها، قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء الركن فرج البحسني، إن المجلس حريص على الجنوح إلى إحلال السلام وإنهاء الحرب، من خلال التزامه بالهدنة الأممية. وقال البحسني في تصريحات رسمية أمس (الأربعاء): «رغم جهود المجلس، فإن مؤشرات ميليشيا الحوثي في استمرار ومواصلة خروقها للهدنة تؤكد مدى تعنتها ورفضها لكافة مبادرات السلام». في السياق نفسه، ناقش رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة في الجيش اليمني، صغير بن عزيز، مع قيادة المنطقة العسكرية السابعة وقادة الألوية والوحدات العسكرية التابعة لها وقادة الجبهات، الأوضاع الميدانية والجاهزية القتالية لمنتسبي المنطقة. ونقلت المصادر الرسمية أن بن عزيز أشاد «بالجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها عناصر الجيش، وصبرهم والتزامهم بالهدنة، رغم الخروق التي تقوم بها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران». وبحسب ما أوردته وكالة «سبأ»، أكد رئيس الأركان اليمني أن قواته تخسر كل يوم قتلى وجرحى، إضافة إلى الخسائر المادية نتيجة خروق الميليشيا الحوثية للهدنة، وقال: «رغم ذلك لا تزال قواتنا ملتزمة بها، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية، ونزولاً عند رغبة الأشقاء في تحالف دعم الشرعية والأمم المتحدة». وأضاف: «نحن نقاتل ونضحّي من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل لكل اليمنيين؛ بينما تسعى الميليشيا الحوثية إلى الخراب والدمار والقتل والتشريد، وبناء جيل يمني حاقد يكره كل شيء في الحياة». ووجَّه رئيس الأركان اليمني –بحسب المصادر الرسمية- القوات بالبقاء «في حالة جاهزية والاستعداد الكامل لخوض المعركة القادمة»، مؤكداً أن الميليشيا الحوثية «لن تلتزم بالهدنة كما هي عادتها خلال السنوات الماضية» وأنها «تنظر للهدنة على أنها فترة استراحة للاستعداد للمعركة».

طارق صالح: نقل السلطة أربك الحوثيين

قال إن أولوية مجلس القيادة إنهاء معاناة اليمنيين «سلماً أو حرباً»

الحديدة (اليمن): «الشرق الأوسط»... أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، العميد الركن طارق صالح، أن أولوية المجلس هي إنهاء معاناة اليمنيين «سلماً أو حرباً» وتوفير الخدمات، متهماً الميليشيات الحوثية بتصعيد الخروق والاستعداد مجدداً للقتال. تصريحات طارق صالح جاءت خلال لقائه قيادة محور البرح وقيادة الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي، وقائد قطاع خفر السواحل في البحر الأحمر، وفق ما ذكرته المصادر الرسمية. وبحسب وكالة «سبأ»، وضع العميد طارق صالح القيادات العسكرية والأمنية أمام تطورات المشهد السياسي والعسكري، وأهمها إعلان الهدنة، ومخرجات المشاورات اليمنية- اليمنية، ونقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي، موضحاً أن ما تحقق قطع شوطاً كبيراً في ترتيب صفوف اليمنيين وتوحيدهم لمواجهة التحديات، وفي مقدمها المشروع التوسعي الإيراني. وقال إن تلك التطورات (نقل السلطة) «أربكت الميليشيات الحوثية التي ظلت تراهن على انقسام اليمنيين، وتعمل على تعميق خلافاتهم». وأوضح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني -وهو واحد من 7 نواب لرئيس المجلس رشاد العليمي- أن «أولويات المرحلة القادمة لمجلس القيادة الرئاسي هي تحسين الخدمات والأوضاع المعيشية للمواطنين في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، وإحلال السلام الذي ينهي معاناة اليمنيين سلماً أو حرباً». وأكد صالح أن المجلس «يدعم الجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لإنجاح وتثبيت الهدنة، كخطوة نحو وقف شامل لإطلاق النار، رغم عدم تقديم الميليشيات الحوثية أي تنازل، وعدم التزامها ببنود إعلان الهدنة، وخروقها المتواصلة لوقف إطلاق النار في مختلف الجبهات»، متهماً الميليشيات بـ«استغلال الهدنة للتحشيد وتحريك العربات والأسلحة الثقيلة لجبهات جنوب مأرب، واستمرارها في فرض الحصار الغاشم على تعز». وأشار طارق صالح إلى «ما قدمته الحكومة من جانبها من تنازلات، منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، والحرص على تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين، بمن فيهم الواقعون في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، عبر منح التصاريح لسفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، وتقديم التسهيلات لتشغيل رحلات من مطار صنعاء، وفقاً للإجراءات المعمول بها في مطاري عدن وسيئون». ونقلت المصادر الرسمية عن صالح أنه «جدد التأكيد على أن مجلس القيادة الرئاسي حريص على إحلال السلام، رغم أن التجارب السابقة تؤكد أن ميليشيات الحوثي لا يمكن أن تجنح للسلام إلا بالقوة». وأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن اجتماع مختلف المكونات السياسية والوطنية في المشاورات التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض، لطي صفحة الماضي، ولم الشمل وتوحيد الصف والموقف والكلمة في معركة استعادة الدولة: «مثَّلت صدمة حقيقية للميليشيات الحوثية التي راهنت على استمرار الخلافات بين اليمنيين، لفرض مشروعها الكهنوتي المتخلف المستورد من إيران». ولفت العميد طارق صالح إلى الأجواء الإيجابية التي سادت المشاورات اليمنية- اليمنية، وأنها «جاءت بعدما وصلت جميع القوى السياسية والوطنية لقناعة كاملة باستحالة تحقيق الانتصار، وتحرير بلدهم، واستعادة دولتهم، والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية، وتلبية تطلعات اليمنيين وإنهاء معاناتهم، دون تناسي الخلافات وتوحيد الجهود والإمكانات في معركة الخلاص من الميليشيات الحوثية».

مساع انقلابية للتغيير المذهبي تصطدم برفض سكان إب اليمنية

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر.. أظهرت مقاطع الفيديو التي تداولها ناشطون يمنيون في مدينة إب (192 كلم جنوب صنعاء) إصرار الميليشيات الحوثية على فرض التغيير المذهبي بشتى السبل، حيث عمَّت الفوضى ساحة أداء صلاة عيد الفطر، عندما قام المشرف الحوثي الذي يؤم المصلين، بأداء شعائر مذهبية تخالف ما يعرفه سكان المحافظة ذات الأغلبية السنية. كما أظهرت المقاطع حالة الرفض الشعبي لمحاولة ميليشيات الحوثي التغيير المذهبي، إذ واصل جزء من المصلين أداء الصلاة وفقاً لمذهبهم، فيما فضَّل آخرون التوقف، وقام آخرون بمغادرة الصفوف. ويعتقد سكان في المدينة في أحاديث مع «الشرق الأوسط» أن ما حدث هو جس نبض لفرض تغيير مذهبي، بعد أن فشلت حملات الحوثيين للتغيير عبر ما تسمى «الدورات الثقافية» أو من خلال استقدام مشرفين ومسؤولين من محافظة صعدة إلى جانب المحطات الإذاعية المحلية والأنشطة الطلابية في كليات الجامعة، حيث دخلت الجماعة في مواجهة مع العامة. ولتحقيق التغيير المذهبي بشكل مباشر اختارت الميليشيات الحوثية مناسبة عيد الفطر للبدء بخطواتها الإجبارية، فدفعت بالمشرف على المحافظة والقادم من محافظة صعدة ليتولى إمامة المصلين، بعد أن قامت بتغيير مكان أداء صلاة العيد من موقعها المعتاد في عاصمة المحافظة إلى موقع آخر. ووفق ما قاله ثلاثة من سكان المدينة لـ«الشرق الأوسط»، فقد اتبعت الميليشيات الحوثية خلال السنوات السبع الماضية أسلوب التغيير المذهبي، عبر تغيير المناهج الدراسية وتقديس المناسبات المذهبية وتوجيه الأنشطة في المدارس وكليات الجامعة الحكومية وفروع الجامعات الخاصة باتجاه التغيير المذهبي، واستقدمت مشرفين ومسؤولين عن هذه الفعاليات من محافظة صعدة، وعينت على رأس ما تسمى «هيئة الزكاة» وأيضاً «هيئة الأوقاف»، عناصر ينتمون إلى مذهبها نفسه، تم استقدامهم من خارج المحافظة على أمل أن تنجح في مسعاها، ولكن بعدما تأكدت من فشلها بدأت اتباع أسلوب الإكراه وهذا (وفق رؤيتهم) سيؤدي إلى انفجار مجتمعي. وبحسب المصادر، فإن غالبية أراضي مدينة إب أوقفتها الملكة أروى الصليحي التي حكمت اليمن في العهد الأيوبي، ولهذا عينت الميليشيات أحد عناصرها المذهبية على رأس فرع هيئة الأوقاف، الذي قام برفع إيجار العقارات بنسبة كبيرة جداً، كما قام بالتلاعب بعقود الإيجارات للأراضي والمباني لصالح مَن يدعمون الميليشيات، كما عمل المسؤول الحوثي الآخر عن فرع «هيئة الزكاة» على تشكيل لوبي من المنتفعين بعضهم نشطاء وإعلاميون وآخرون سياسيون في المحافظة عبر منح جزء من الأموال التي يجمعها لهؤلاء ودعم مشاريع يديرونها بهدف مناصرة التوجهات المذهبية ومواجهة الأصوات المعارضة لهذا النهج. ويقول الكاتب المعروف أحمد ناجي النبهاني إن «مدينة إب ذات أغلبية شافعية وإكراه الناس على نمط مذهبي محدد ومعين يعني أن الحوثيين لم يقتنعوا حتى هذه اللحظة بحق الناس في التنوع». ويرى في إكراه الناس على نمط مذهبي معين أنه ينذر «بمستقبل مظلم إذا لم يتم تدارك الأسباب المؤدية إليه من هذه اللحظة». من جهته، خاطب الناشط المجتمعي ماجد ياسين الحوثيين، وقال في تعليق له على ما حدث: «(تغيرون أماكن صلاة العيد نمشيها، لكن تغيرون صلاة العيد نفسها ما بتمشيش)، دعوا الناس تمارس طقوسها وعبادتها بما تعرف ولا تجبروا الناس على الصلاة على مذهبكم حتى لا يتركوا الدين كله مثلما ترك البعض صلاة الجمعة في المساجد». وقال: «بسبب ما يمارسه المشرف الحوثي في إب من خطب ومواعظ وصلوات بالإكراه سيجعل الناس ينفرون من المساجد ويكرهون الصلاة»، مذكراً الحوثيين بالآية القرآنية: «لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي». وذكر ياسين أن المصلين خلال صلاة العيد تحولوا من جسد واحد إلى أشتات؛ كل يصلى على هواه، بعد أن فُرضت عليهم صلاة لم يعتادوها. هذا الأمر أكده الموظف أحمد، وقال إن «بلطجة» المشرف الحوثي في إب زادت عن حدها، حيث فوجئ المصلون في جامع «جرافة» بمنع صلاة العيد، إلا أنهم تحدوا المنع وأدوا الصلاة في الطريق المؤدي إلى الجامع. ورأى أن مشكلة الحوثي أنه يريد أن يفرض مذهبه على الناس في إب بالقوة، وأن هذا الأمر ينعكس عليه بالرفض الشعبي وستزداد العزلة الشعبية عليه يوماً وراء آخر. الأمر لم يقتصر على ذلك، وفق ما يقوله عبد الله، وهو أحد سكان المدينة الذي يؤكد لـ«الشرق الأوسط» أنه لأول مرة منذ عقدين من الزمن يتم منع إقامة صلاة العيد في جامع معاذ بن جبل وسط مدينة إب من قبل الحوثيين. ويقول إنه، وبعد أن اتبعت الميليشيات نهج التغيير المذهبي عبر ما تُسمّى «الدورات الثقافية»، لكل الموظفين في أجهزة الدولة، ومن خلال الأنشطة في الجامعات والمدارس، وفق فعالياتها، يبدو أنها قررت فرض التغيير المذهبي بالقوة، وهذا ستتم مقاومته وسيواجه برفض شعبي غير متوقع، وفق تقديره.

اجتماعات سعودية – أميركية لتعزيز مكانة المملكة كأكبر اقتصاد رقمي في المنطقة

السواحة يجتمع مع كبرى الشركات التقنية ومراكز البحث والتطوير والابتكار

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... يستهل وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحة، والوفد المرافق له غداً (الخميس)، سلسلة من الاجتماعات مع كبرى الشركات التقنية ومراكز البحث والتطوير والابتكار وشركات الفضاء في الولايات المتحدة الأميركية، بهدف تعزيز مكانة المملكة كأكبر وأسرع وأعلى اقتصاد رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وترسيخاً لمكانة المملكة الريادية كونها مركزاً إقليمياً للتقنية وقلباً للابتكار، وجذب الاستثمارات إلى المملكة من خلال بناء شراكات استراتيجية لتعزيز ونمو الاقتصاد الرقمي والابتكار واقتصاد الفضاء، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. وتسعى المملكة كونها أضخم سوق تقنية ورقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ40 مليار دولار، والدولة الأسرع نمواً في تقرير التنافسية الرقمية حسب المنتدى الاقتصادي العالمي، وحصولها على المركز الثاني، وضمن أسرع 10 دول نمواً في التقنيات المالية والمحتوى الرقمي والتجارة الإلكترونية، إلى تقوية أوجه التواصل والعلاقات مع الدول الرائدة مثل الولايات المتحدة الأميركية، حيث تعد المبادرات والاستثمارات التي أعلنتها المملكة في مؤتمر «leap22» دليلاً على عزمها على المضيّ في تعزيز وبناء اقتصادها الرقمي وتحولها إلى اقتصاد قائم على الابتكار، وتوسيع الأثر لخدمة البشرية، والحفاظ على كوكب الأرض، وتنمية وازدهار منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا



السابق

أخبار العراق.. خلال 15 يوما.. الصدر يدعو النواب المستقلين لتشكيل الحكومة.. «كاتيوشا» يستهدف منزل رئيس لجنة لمحاربة الفساد في العراق..قوى «الإطار التنسيقي» تتمسك بحق المكوّن الشيعي في تسمية رئيس الوزراء.. الاشتباكات مستمرة.. "ثأر قديم" يسفر عن 8 قتلى في العراق.. «الإطار» يبادر لكسر الجمود: حكومة غالبية غير إقصائية.. العراق يعلن بدء تصنيع طائرات مقاتلة وأخرى للمراقبة..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر: مراجعة ملفات نشطاء سياسيين تمهيداً للإفراج عن مزيد من السجناء.. متظاهرو السودان يستأنفون تحركاتهم باتجاه القصر الجمهوري..الانقسام السياسي يعيد خطاب الكراهية إلى واجهة الأحداث في ليبيا..20 مليون شخص مهددون بالمجاعة.. بسبب الجفاف في القرن الأفريقي.. 24 جثّة جديدة الأربعاء... مستشفى صفاقس يغصّ بغرقى العبور إلى أوروبا..مقتل 10 عسكريين بورونديين بهجوم في الصومال..الجزائر: التماس بتشديد العقوبة ضد وزير مقرب من عائلة بوتفليقة..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,998,018

عدد الزوار: 7,654,739

المتواجدون الآن: 0