أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. مقتل لواء روسي متقاعد بعد إسقاط مقاتلته فوق أوكرانيا.. روسيا تدرس عملية تبادل أسرى وتهدد "من استسلم".. أوكرانيا تبدأ باستخدام سلاح تأمل أن "يقربها من النصر" في الميدان..روسيا ترفع سن البقاء في الخدمة العسكرية إلى 50 عاماً..بوتين يطلق مسار منح الجنسية الروسية لسكان خيرسون وزاباروجيه..الصين تجري تدريبات قتالية قرب تايوان..رئيس الصين ينتقد التدخل في شؤون بلاده الداخلية.. السويد لتركيا: لا ندعم المنظمات الإرهابية.. البرلمان الفلبيني يعلن فوز «بونغ بونغ» برئاسة البلاد.. الهند ليس لديها خطط حاليا لرفع حظر صادرات القمح.. أفغانستان: 14 قتيلاً على الأقل بتفجيرات في كابل ومزار شريف..

تاريخ الإضافة الخميس 26 أيار 2022 - 6:15 ص    عدد الزيارات 1692    التعليقات 0    القسم دولية

        


مقتل لواء روسي متقاعد بعد إسقاط مقاتلته فوق أوكرانيا..

الحرة / ترجمات – واشنطن... وزارة الدفاع الأوكرانية تؤكد أن 12 جنرالا روسيا قتلوا حتى الآن... قتل لواء متقاعد في سلاح الطيران الروسي بعد استهداف طائرته فوق أوكرانيا، ليصبح الطيار الأعلى رتبة الذي يقتل في الغزو الروسي لهذا البلد، وفقا لخدمة شبكة "بي بي سي" باللغة الروسية. ونقلت الشبكة عن ثلاثة أشخاص عملوا في السابق مع اللواء المتقاعد كانامات بوتاشيف، القول إن اللواء البالغ من العمر 63 عاما، كان يقود طائرة مقاتلة من طراز "Su-25" فوق منطقة لوهانسك يوم الأحد عندما استهدفت بصاروخ ستينغر المحمول على الكتف. وتحدث هؤلاء، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن بوتاشيف لم يكن لديه الوقت الكافي لقذف نفسه من الطائرة. ووفقا لمصادر "بي بي سي" كانت الطائرة المقاتلة في مهمة لضرب مواقع أوكرانية حول بلدة بوباسانا، التي استولت عليها القوات الروسية مؤخرا. وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أعلنت، الأحد، أن قواتها الجوية أسقطت طائرة روسية من طراز "Su-25" فوق منطقة لوهانسك. وينضم بوتاشيف بذلك إلى قائمة من الضباط الروس رفيعي المستوى الذين يعتقد أنهم قتلوا في الحرب على أوكرانيا. وتؤكد وزارة الدفاع الأوكرانية أن 12 جنرالا روسيا قتلوا حتى الآن، لكن روسيا تقول إن اثنين فقط من جنرالاتها قتلوا في المعارك. وكان بوتاشيف قائد فوج في سلاح الطيران الروسي، قبل أن يجبر على التقاعد في عام 2012 بعد إدانته بتحطم طائرة مقاتلة من طراز "Su-27" نتيجة "التهور". وتقول "بي بي سي" إن من غير الواضح كيف انتهى الأمر بالقائد المتقاعد بقيادة طائرة مقاتلة على الخطوط الأمامية في حرب أوكرانيا، لكن مصادرها أشاروا إلى أنه ربما لم يكن "يفضل البقاء عل الهامش" وعدم المشاركة في الحرب. وكانت هيئة الإذاعة البريطانية أفادت في وقت سابق هذا الشهر أن 31 طيارا روسيا على الأقل قتلوا، تسعة منهم جنود متقاعدون تزيد أعمارهم عن 50 عاما، خلال المعارك في أوكرانيا.

"قنبلة ذرية اقتصادية".. أقرب حلفاء روسيا "لن يصوت" لحظر النفط...

أسوشيتد برس... مشكلة حظر النفط الروسي مستمرة.... واجهت جهود الاتحاد الأوروبي لفرض حظر على النفط الروسي مزيدا من العقبات، الأربعاء، مع إعلان حكومة هنغاريا رفضها دعم الخطة في شكلها الحالي، وأوصت برفع المسألة من جدول أعمال قمة قادة دول الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل. وسعى الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى إجماع بين دوله الـ 27 لحظر النفط الروسي بحلول نهاية عام 2022 لوقف أحد المصادر الرئيسية لتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا. ورغم إعلان عدد من دول وسط وشرق أوروبا في البداية عن تحفظات على الحظر، تظل هنغاريا الدولة العضو الأبرز الذي يعرقل الإجراء، الذي يأتي ضمن الحزمة السادسة المقترحة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا. وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة بودابست، قال وزير الخارجية بيتر زيارتو، الأربعاء، إن هنغاريا لن تصوت لصالح اقتراح حظر النفط "طالما أنه يجعل إمدادات الطاقة في هنغاريا مستحيلة". وألقى باللوم على الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي في دفع الخطة دون ضمان أمن الطاقة في هنغاريا، التي تحصل على 85 بالمائة من غازها الطبيعي، وأكثر من 60 بالمائة من نفطها من روسيا. وقال زيارتو ”هذه المشكلة كانت المفوضية الأوروبية هي من أحدثتها، ومن ثم يجب أن تطرح المفوضية الحل. يجب أن يأتي الحل أولا، وعندها فقط يمكننا الحديث عن عقوبات”. ورغم تقديم الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، استثناءات لبعض الدول مثل هنغاريا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك التي تعتمد بشكل خاص على النفط الروسي، ومنحها جداول زمنية ممتدة للإلغاء التدريجي، لا تزال حكومة بودابست مصرة على معارضتها للعقوبات المفروضة على الطاقة الروسية. وأكد رئيس الوزراء الهنغارين فيكتور أوربان، الذي يعتبر أقرب حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين داخل الاتحاد الأوروبي، أن مقاطعة النفط الروسي من قبل الاتحاد الأوروبي ستكون بمثابة ”قنبلة ذرية” للاقتصاد المجري ستدمر ”إمدادات الطاقة المستقرة"، بحسب ما نقلت "أسوشيتد برس". وكتب أوربان رسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي، الاثنين، يطلب فيها رفع الحظر النفطي المقترح على جدول أعمال القمة المقرر أن تنطلق في 30 مايو. وفي رسالته إلى شارل ميشيل، قال أوربان إن هنغاريا ”ليست في وضع يسمح لها بالموافقة على حزمة العقوبات السادسة حتى تنجح المفاوضات في حل جميع القضايا العالقة، وأن من غير المرجح للغاية التوصل إلى حل قبل قمة الأسبوع المقبل”. واضاف ”أنا مقتنع بأن مناقشة حزمة العقوبات على مستوى القادة في غياب توافق في الآراء سيكون لها نتائج عكسية. يجب أن يظل الحفاظ على وحدة الاتحاد الأوروبي على رأس أولوياتنا”.

معركة شرق أوكرانيا تحتدم.. مدنيون في خطر وروسيا "تدمر كل شيء"

الحرة / وكالات – دبي....كثف الجيش الروسي هجومه بهدف "تدمير كل شيء".... قال حاكم إقليمي في شرق أوكرانيا إن ما لا يقل عن ستة مدنيين قتلوا في أحدث قصف روسي للمنطقة، تزامنا مع اتهام كييف لموسكو بـ"تدمير كل شي حتى ملاجئ المدنيين". وأضاف حاكم اقليم لوغانسك، سيرغي غايداي، الأربعاء، أن ثمانية آخرين اصيبوا بجروح في قصف بلدة سيفيرودونتسك على مدار الساعات الاربع والعشرين الماضية، بحسب ما نقلت عنه أسوشيتد برس. تقع البلدة في بؤرة القتال في قلب شرق أوكرانيا الصناعي في دونباس، حيث تكثف القوات الروسية هجومها، الذي يقابل بمقاومة أوكرانية شرسة. واتهم غايداي روسيا بالاستهداف المتعمد لملاجئ المدنيين. من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الجيش الروسي يحاول جاهدا تضييق الخناق على منطقة لوغانسك في دونباس حيث كثف هجومه بهدف "تدمير كل شيء". وقال غايداي على تلغرام الأربعاء "في منطقة لوغانسك، الروس يتقدمون من كل الجهات في آن".

الروس يتقدمون من كل الجهات في آن

وفي نقس السياق، ذكر موقع "برافدا" الأوكراني أن القوات المسلحة الأوكرانية دمرت 38 قطعة من المعدات العسكرية الروسية وصدت 9 هجمات في إقليم دونباس شرق أوكرانيا، خلال يوم واحد (الثلاثاء). ونقل الموقع عن الجيش قوله إن "القتال مستمر في 6 مواقع، وخلال اليوم الماضي، تم تدمير 3 دبابات، و8 أنظمة مدفعية، و20 مركبة". وأضاف: "أسقطت وحدات الدفاع الجوي طائرة مسيرة من طراز ZALA، و6 طائرات مسيرة من طراز Orlan-10 فوق سماء دونباس". وتابع أن المدفعية الأوكرانية صدت 3 هجمات روسية، واستهدفت مجموعات من العسكريين والمعدات الروسية. وأقر زيلينسكي مساء الثلاثاء بأن "الوضع في دونباس صعب جدا"، مضيفا "كل القوات المتبقية للجيش الروسي نشرت هناك من أجل الهجوم لأنهم "يريدون تدمير كل شيء". وقررت موسكو تكثيف هجومها في منطقة دونباس، التي تضم لوغانسك ودونيتسك، حيث يواجه الأوكرانيون صعوبة في الدفاع عنها بعدما تمكنوا من إبعاد القوات الروسية من أكبر مدينتين في البلاد، كييف وخاركيف (شمال شرق). وكان الدفاع عن دونباس التي يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا جزئيا منذ 2014، وراء إطلاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 24 فبراير غزو أوكرانيا. وأكدت هيئة أركان الجيوش الأوكرانية أن موسكو تلجأ بشكل متزايد إلى الطيران لدعم قواتها على الأرض. وقالت "بسبب نقص الصواريخ الفائقة الدقة، يسعى العدو الى تدمير البنى التحتية الأساسية والعسكرية في أوكرانيا عبر وسائل أخرى". في دونباس أشار غايداي إلى قصف "يزداد حدة"، مشيرا الى أن "الجيش الروسي يريد أن يدمر بالكامل سيفيرودونيتسك" المدينة الاستراتيجية الواقعة في شمال غرب لوغانسك. ويطوق الروس مدينتي سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، اللتين يفصل بينهما نهر وتشكلان آخر جيوب المقاومة الأوكرانية. تجري معارك أيضا من أجل السيطرة على مدينة ليمان التي سيشكل الاستيلاء عليها تقدما مهما في محاولات التطويق كما قال رئيس الانفصاليين الموالين لروسيا في دونيتسك دنيس بوشيلين.

بعد الطرح الأوكراني.. روسيا تدرس عملية تبادل أسرى وتهدد "من استسلم"

الحرة – دبي... بدأت أوكرانيا عملية جمع جثث الجنود الروس... أبدت روسيا، الأربعاء، انفتاحها على طرح أوكراني لتبادل الأسرى بين الطرفين، ولكنها ربطت هذا الملف بـ" إدانة الأسرى الذين استسلموا"، تزامنا مع قيام أوكرانيا بجمع جثث الجنود الروس على أمل استبدالهم بأسرى حرب. وقال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو إن موسكو ستناقش احتمال إجراء تبادل للأسرى مع أوكرانيا بمجرد إدانة الأسرى الذين استسلموا. وقالت روسيا ومسؤولون في مناطق يسيطر عليها انفصاليون مدعومون من موسكو إن بعض من استسلموا يجب محاكمتهم على ارتكاب جرائم حرب، بحسب رويترز.

جمع الجثث

وفي أوكرانيا، بدأت السلطات عملية جمع جثث الجنود الروس المتناثرة بين أنقاض البلدات التي احتلتها موسكو سابقا، وتستخدم كل شيء من الحمض النووي إلى الوشوم للتحقق من هوياتهم على أمل استبدالهم بأسرى. وساعد متطوعون الجيش في جمع 60 جثة في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية، التي تقهقرت عنها القوات الروسية في الأسابيع الماضية، وكدسوا الجثث في عربة قطار مبردة. وقال أنطون إيفانيكوف قائد فرع التعاون العسكري المدني بالقوات المسلحة الأوكرانية، والذي ينسق هذه الجهود، إن الجثث تُستخدم أحيانا ضمن جهود تبادل الأسرى وفي أوقات أخرى في عمليات تبادل الجثث الأوكرانية، موضحا أن جثث المسؤولين رفيعي المستوى قد تكون ذات قيمة خاصة في التبادل. وأضاف إيفانيكوف "نجمع كل الوثائق وكل بطاقات الائتمان. أي شيء من شأنه أن يساعدنا في التعرف على الجثة"، بما في ذلك الوشم والحمض النووي. وقال إن الجثث ستُنقل بالقطار إلى كييف حيث يوجد مقر فريق التفاوض. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر عن استعداد كييف لتبادل الأسرى مع روسيا "ولو غدا" ودعا حلفاءه بلاده إلى الضغط على موسكو في هذا الصدد. وقال زيلينسكي عبر رابط فيديو تفاعلي مع الجمهور في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، الاثنين: "تبادل الأسرى مسألة إنسانية وقرار سياسي للغاية يعتمد على دعم العديد من الدول". ميدانيا، قال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية قتلت 14 مدنيا على الأقل وأصابت 15 آخرين خلال هجمات واسعة في منطقتي لوغانسك ودونيتسك بشرق البلاد، حيث تركز موسكو هجومها الأحدث. وأضاف في منشور على فيسبوك أن القوات الروسية استخدمت طائرات وراجمات صواريخ ومدفعية ودبابات وقذائف مورتر وصواريخ في هجومها على المنطقتين، اللتين يسيطر على أجزاء كبيرة منهما انفصاليون يتحدثون الروسية.

بوتين يسرع إجراءات منح الجنسية لأهالي جنوب أوكرانيا

الجريدة... المصدرAFP... وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء مرسوماً يسهل إجراءات الحصول على جواز سفر روسي لأهالي منطقتي «زابوريغيا وخيرسون» بجنوب أوكرانيا. تخضع منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا للسيطرة التامة للقوات الروسية فيما تسيطر موسكو جزئياً على منطقة زابوريغيا، الواقعة في جنوب الشرق. وقالت موسكو والمسؤولون الموالون لموسكو إن المنطقتين ستصبحان جزءا من روسيا. يأتي المرسوم الذي نشر الأربعاء في أعقاب مرسوم عام 2009 يسمح بتسريع إجراءات مماثلة لأهالي جمهوريتي «دونيتسك ولوغانسك» الانفصاليتين بشرق أوكرانيا. ولا يُشترط على مقدمي الطلبات أن يكونوا قد أقاموا في روسيا، ولا تقديم ما يثبت حيازتهم للأموال الكافية أو نجاحهم في امتحان للغة الروسية. وقد تلقى مئات آلاف المواطنين في منطقتي «دونيتسك ولوغانسك» الأوكرانيتين بالفعل جوازات سفر روسية. والإثنين أعلنت سلطات خيرسون اعتماد الروبل عملة رسمية إلى جانب «الهريفينيا» الأوكرانية. والخميس أعلن المسؤولون المعينون من موسكو عن نفس الإجراء في أجزاء من منطقة زابوريغيا.

روسيا: رفع العقوبات.. لتجنب أزمة غذائية عالمية

الراي... طالب ديبلوماسي روسي كبير اليوم، برفع العقوبات عن بلاده كشرط لتجنب أزمة غذائية عالمية بفعل توقف صادرات الحبوب الأوكرانية منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا. وقال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية إن «حل المشكلة الغذائية يمر عبر مقاربة جماعية تشمل خصوصا رفع العقوبات التي فرضت على الصادرات الروسية والتعاملات المالية».

بريطانيا تدعو روسيا للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية

الراي... دعا وزير الدفاع البريطاني بن والاس روسيا، اليوم الأربعاء، إلى السماح لأوكرانيا بتصدير الحبوب لمساعدة الدول التي قد تؤدي ندرة الحبوب فيها إلى الجوع. وقال والاس للصحافيين في مدريد، حيث التقى مع نظيرته الإسبانية مارجريتا روبلس إن على روسيا أن «تفعل الشيء الصحيح». ورفض فكرة رفع العقوبات عن روسيا مقابل الإفراج عن الحبوب ورحب باقتراح تولي دول في منطقة البحر الأسود، مثل تركيا، حراسة شحنات الحبوب الأوكرانية.

زيلينسكي ينتقد غياب "وحدة الصف" في أوروبا

الحرة / وكالات – دبي... سيكون لدينا تفوق على روسيا حين نكون متحدين فعليا.... ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء بغياب "وحدة الصف" بين الدول الغربية بعد أكثر من ثلاثة أشهر على بدء الغزو الروسي لبلاده. وأكد الرئيس الأوكراني خلال مداخلة عبر الفيديو في إطار منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا "سؤالي هو التالي: هل هناك وحدة عمليا (في الغرب)؟ أنا لا ألمسها" مشددا على أنه "بحاجة إلى دعم أوروبا موحدة". وأضاف زيلينسكي "هل هناك وحدة حول انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي؟ كلا. بالتالي هل الغرب موحد؟ كلا". وتابع "نقطة قوتنا كانت الوحدة داخل البلاد، والآن هذا يعتمد على وحدة الغرب لكي يكون قويا ويدعم بشدة أوكرانيا" في مواجهة روسيا. وقال "سيكون لدينا تفوق على روسيا حين نكون متحدين فعليا". وعبر الرئيس الأوكراني مرة جديدة عن "امتنانه" للرئيس الأميركي جو بايدن بسبب مساعدة مالية جديدة بقيمة 40 مليار دولار. وقال "نحن بحاجة لدعم من أوروبا متحدة" مستهجنا موقف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي لا يزال مترددا في هذه المرحلة في فرض حظر على النفط الروسي. وأضاف "هناك شيء ما لا يسير على ما يرام مع المجر".

أوكرانيا تبدأ باستخدام سلاح تأمل أن "يقربها من النصر" في الميدان

الحرة / ترجمات – دبي.. أميركا أرسلت مدافع الهاوتزر أم 777 إلى أوكرانيا.... بدأ جنود أوكرانيون منذ أيام باستخدام مدافع هاوتزر M777 أميركية الصنع، بعد تدربهم على استعمالها، في وقت تأمل فيه أوكرانيا بأن يحدث هذا السلاح "فرقا حاسما" في حربها مع روسيا، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز". وقالت الصحيفة إن المدفعية الأميركية القوية دخلت المعركة في أوكرانيا، حيث يتم الآن نشر أكثر الأسلحة "فتكا" التي قدمها الغرب لأوكرانيا، وتساءلت عن فعاليته "في حرب أصبحت بالغالب معركة مدفعية". ونشرت نيويورك تايمز مجموعة من الصور تظهر المدافع مموهة بين الأشجار، وذخيرة القذائف التي تم تغطيتها، كي يصعب على العدو رؤيتها وكشفها. وأشارت إلى أن مدفع هاوتزر M777 أميركي الصنع، يطلق القذائف لمسافة أبعد، ويتحرك بشكل أسرع، ويتم إخفاؤه بسهولة أكبر، وهذا ما كان الجيش الأوكراني ينتظره. وتم نشر المدافع في شرق أوكرانيا بعد نحو ثلاثة أشهر من بدء الحرب، وعزز وصولها آمال أوكرانيا في تحقيق "تفوق مدفعي"، على الأقل في بعض مناطق الخطوط الأمامية، وهي "خطوة رئيسية" نحو الانتصارات العسكرية في حرب يتم خوضها الآن بالغالب في مناطق مسطحة ومفتوحة على مسافات طويلة. ومدافع الهاوتزر الأميركية الضخمة مصنوعة من الفولاذ والتيتانيوم، وتعمل بأنظمة هيدروليكية، ومثبتة على أربعة قواعد لتحريكها لأعلى وأسفل. وقال قادة عسكريون أوكرانيون إنهم أطلقوا بالفعل مئات القذائف منذ وصول المدافع في 8 مايو، مما أدى إلى تدمير عربات مدرعة وقتل جنود روس. وقال الكولونيل رومان كاشور قائد لواء المدفعية 55 الذي كانت وحدته أول وحدة تستخدم المدفع في مقابلة مع الصحيفة "هذا السلاح يقربنا من النصر". وأضاف: "مع كل سلاح حديث، وكل سلاح دقيق، نقترب أكثر من النصر". ومنذ نشرها قبل نحو أسبوعين، أطلق 12 مدفع هاوتزر نحو 1876 قذيفة، وفقا للضباط الأوكرانيين. ويقول محللون عسكريون غربيون إن وصول الأسلحة الجديدة ليس ضمانا للنصر، في وقت يواصل فيه الروس خوض "قتال عنيف" في منطقة دونباس الشرقية. وأشار مايكل كوفمان، مدير الدراسات الروسية في معهد أبحاث "سي أن إيه" في أرلينغتون بولاية فيرجينيا، في مقابلة هاتفية مع الصحيفة، إلى أن سلاح المدفعية في أوكرانيا يجب تعزيزه بكمية من المدافع، لأن الروس لديهم تفوق في المدفعية. ويشير محللون عسكريون إلى أن تأثير المدافع سيكون محدودا، لأن أوكرانيا لم تدرب بعد عددا كافيا من الجنود لاستخدام جميع مدافع الهاوتزر الـ 90 التي تعهدت بها الولايات المتحدة وحلفاء آخرون، ويوجد الآن في الجبهة حوالي عشرة مدافع فقط. ودربت الولايات المتحدة حتى الآن حوالي 200 جندي أوكراني على استخدام مدافع الهاوتزر لمدة ستة أيام بقواعد في ألمانيا، وفقا للصحيفة. ولفتت الصحيفة إلى "حساسية" موضوع تسليح أوكرانيا من قبل الولايات المتحدة ودول أوروبية، في الوقت الذي تتهم فيه روسيا الغرب بخوض حرب بالوكالة في أوكرانيا، وتهدد "بعواقب غير محددة" إذا استمرت شحنات الأسلحة. وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني قبل أيام، إن الحل الدبلوماسي لن يأتي إلا بعد انتصارات عسكرية إضافية لأوكرانيا، إلى جانب تدفق الأسلحة. وصد الجيش الأوكراني القوات الروسية بالقرب من كييف ومن مواقع بالقرب من خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، لكنه يتعرض الآن "لضغوط شديدة" في معركة محدودة للسيطرة على منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.

روسيا ترفع سن البقاء في الخدمة العسكرية إلى 50 عاماً

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الحكومة الروسية، اليوم (الأربعاء) رفع سن البقاء بالخدمة العسكرية في قواتها المسلحة حتى خمسين عاماً. وأيد نواب البرلمان تشريعاً يسمح للرجال والنساء بالخدمة الجيش حتى سن 50 عاماً. وكان الحد الأعلى السابق للجنود المحترفين هو 40 عاماً. وينص القانون الذي قدمته الولايات الروسية المتحدة الحاكمة، على أن هناك حاجة إلى «المتخصصين الأكثر احترافية» الذين تبلغ أعمارهم عادة 40 عاماً أو أكثر لتشغيل الأسلحة الدقيقة. وأثبتت الحرب التي شنتها روسيا على جارتها أوكرانيا أنها أكثر صعوبة مما توقعه الكثيرون، مما عزز التكهنات بأن موسكو قد تفرض تجنيداً أوسع نطاقاً، وهي الشائعات التي رفضها الكرملين ووصفها بأنها «هراء». وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تفقد، في وقت سابق، جنوداً جرحى أصيبوا في الحملة العسكرية في أوكرانيا، على ما أظهرت مشاهد بثها التلفزيون، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ أن دفع بقواته إلى الجارة الموالية للغرب. وظهر بوتين برداء طبي أبيض وكان يتحدث إلى جندي يرتدي ملابس النوم عن طفله قائلاً: «سيكون فخوراً بوالده». وقال الكرملين إن الرئيس زار مستشفى عسكرياً في موسكو.

مجموعة أميركية أوروبية بريطانية لمحاسبة روسيا على فظائعها في أوكرانيا

ميشال غندور – واشنطن.. القوات الروسية متهمة بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا

اعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة، أنشأت إلى جانب الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، المجموعة الاستشارية للجرائم الفظيعة . وأكد بلينكن في بيان، أن هذه المبادرة المشتركة، ستدعم بشكل مباشر جهود وحدات جرائم الحرب التابعة لمكتب المدعي العام الأوكراني لتوثيق وحفظ وتحليل الأدلة المتعلقة بجرائم الحرب والفظائع الأخرى المرتكبة في أوكرانيا بهدف إجراء محاكمات جنائية. وشدد على أن وزارة الخارجية الأميركية ستواصل العمل بشكل وثيق مع وزارة العدل والشركاء الآخرين لدعم السعي لتحقيق العدالة والمساءلة. بلينكن أشار كذلك، إلى الأدلة على الفظائع التي ارتكبها أفراد القوات الروسية في أوكرانيا في تزايد مستمر، حيث اتخذ هذا العنف في البداية شكل قصف وضربات صاروخية ومدفعية أصابت المدن والبلدات المكتظة بالسكان مما تسبب في مقتل الآلاف من المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.

قوات موسكو متهمة بقتل مدنيين وارتكاب فظائع.

وأضاف "في وقت لاحق وعندما تمكن الصحافيون والمدافعون عن حقوق الإنسان والمسؤولون الأوكرانيون من الوصول إلى المناطق بعد انسحاب القوات الروسية رأينا تقارير عن أعمال عنف مختلفة وتقارير موثوقة عن إطلاق نار من الخلف لمدنيين عزل وقتل أفراد بأسلوب الإعدام وأيديهم مقيدة وظهور آثار التعذيب على الجثث وروايات مروعة عن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات. وفي الآونة الأخيرة ظهرت تقارير موثوقة عن أطفال أوكرانيين نُقلوا قسراً إلى خارج البلاد". وأوضح الوزير بلينكن أن المجموعة الاستشارية للجرائم الفظيعة ستقدم المشورة الاستراتيجية والمساعدة التشغيلية لوحدات جرائم الحرب التابعة لمكتب المدعي العام الأوكراني. كما أنها ستقدم تمويلًا لعمل فريق متعدد الجنسيات من المدعين الدوليين وخبراء جرائم الحرب الآخرين المنتشرين في المنطقة. وستقوم المجموعة أيضاً بتبسيط جهود التنسيق والاتصال لضمان أفضل الممارسات وتجنب ازدواجية الجهود وتشجيع النشر السريع للموارد المالية والموظفين المهرة للاستجابة لاحتياجات مكتب المدعي العام الأوكراني وغيره من وكالات العدالة وإنفاذ القانون والأمن في أوكرانيا. وختم بلينكن بيانه بالقول "نتطلع إلى العمل مع المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا لتعزيز قضية تحقيق العدالة لشعب أوكرانيا. في الوقت نفسه ستكون وزارة العدل ووكالات إنفاذ القانون الأخرى لدينا يقظة في أداء دورنا لتعزيز المساءلة عن جرائم الحرب والفظائع الأخرى التي ترتكبها القوات الروسية".

بوتين يطلق مسار منح الجنسية الروسية لسكان خيرسون وزاباروجيه

موسكو تحذر من «تدهور الوضع الإنساني» في مناطق سيطرة كييف

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... سار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، خطوة مهمة تمهد لضم أجزاء من أوكرانيا، عبر التوقيع على مرسوم يقضي بمنح الجنسية الروسية لسكان مقاطعتي زاباروجيه وخيرسون. وأدرج بوتين في المرسوم الذي نشر على المنصة الإلكترونية للوثائق القانونية الرسمية، تعديلات على مرسوم رئاسي صدر في العام 2019 بشأن «تحديد فئات الأشخاص الذين يحق لهم التقدم بطلب للحصول على جنسية روسيا وفق إجراءات مبسطة لأسباب إنسانية». بموجب التعديلات، فإن سكان مقاطعتي زاباروجيه وخيرسون، وهما منطقتان تسيطر عليهما القوات الروسية منذ المراحل الأولى للعملية العسكرية في أوكرانيا في مارس (آذار)، سيشملهم نفس الأحكام والإجراءات التي تنطبق وفق المرسوم على سكان إقليمي دونيتسك ولوغانسك اللذين اعترفت موسكو رسميا بانفصالهما عن أوكرانيا قبل أيام من اندلاع الأعمال العسكرية في 24 فبراير (شباط) الماضي. ويسمح المرسوم الرئاسي بتقليص فترة النظر في طلبات الحصول على الجنسية للفئات المحددة، وسيكون على السلطات الروسية إنجاز معاملات منح الجنسية للراغبين من سكان المقاطعتين في فترة لا تتجاوز ثلاثة شهور من تاريخ تقديم الطلبات. وشكلت الخطوة أول إشارة مباشرة من جانب الكرملين على التوجه نحو ضم المنطقتين بعد إجراء استفتاءات شعبية فيهما في وقت لاحق. وكانت السلطات التي عينتها موسكو في خيرسون أعلنت عن استعدادها لتنظيم الاستفتاء فور توافر ظروف مناسبة لذلك. ودخلت زاباروجيه أمس على الخط نفسه، وأعلن عضو المجلس الرئيسي للإدارة العسكرية المدنية التي شكلتها موسكو في منطقة زاباروجيه، فلاديمير روغوف، أن «المنطقة بعد تحريرها بالكامل من النازيين الأوكرانيين ستأخذ مسارا نحو الانضمام إلى روسيا». وقال روغوف في حديث لوكالة «نوفوستي»: «لا يوجد لمنطقة زاباروجيه سوى مستقبل واحد يجب أن تصبح جزءا من روسيا ويجب أن تصبح منطقة كامل الأهلية للاتحاد الروسي. ولا نحتاج إلى أي مناطق رمادية ولا نحتاج إلى تأسيس جمهورية زاباروجيه الشعبية. نريد أن نكون جزءا من روسيا، كما كنا دائما منذ مئات السنين». وذكر أن زاباروجيه كانت دائما «منطقة متقدمة من الإمبراطورية الروسية وسكانها هم روس بعقليتهم، لذلك سيستغرق الأمر بضعة أشهر للتكيف بشكل كامل»، مضيفا أن العدد المتزايد من سكان المنطقة يؤيدون الاقتراب من روسيا. وأوضح أن طريقة التكامل وانضمام المنطقة إلى روسيا ستحدد بعد تحرير مدينة زاباروجيه. ووفقا له فإنه «تم حتى الآن تحرير ثلثي المنطقة من القوميين الأوكرانيين وتقع هذه المناطق حاليا تحت سيطرة الجيش الروسي. لكن مركز المقاطعة – مدينة زاباروجيه، لا يزال خاضعا لنظام (فلاديمير) زيلينسكي. ونثق بتحرير المدينة». اللافت أن بوتين كان تحدث في وقت سبق العملية العسكرية الحالية في أوكرانيا عن تسهيل منح الجنسية لكل سكان أوكرانيا، قائلا إن نظام تسهيل منح الجنسية الروسية يجب أن يشمل «جميع مواطني أوكرانيا، وليس سكان جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وحدهما». على صعيد آخر، أعلنت الخارجية الروسية عن استعداد موسكو لتوفير ممرات إنسانية لفك الحصار المفروض على الموانئ الأوكرانية، لكنها قالت إن على كييف أن تنزع الألغام التي زرعتها في المنطقة أولا. وأعلنت موسكو في وقت سابق أن الجيش الأوكراني قد قام بتلغيم المخرج المؤدي إلى مصب نهر دنيبر نحو البحر الأسود، وقالت سلطات المنطقة إنه نتيجة لذلك تبين أن ميناء خيرسون التجاري لم يعد صالحا للاستخدام وتم تعليق الشحن التجاري على طول نهر دنيبر. كذلك دمرت عاصفة عاتية الألغام التي وضعتها القوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من أوديسا. في الأثناء، حذرت وزارة الدفاع الروسية من «كارثة إنسانية محدقة في المناطق الخاضعة لسيطرة كييف». وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الروسي، ميخائيل ميزينتسيف إن «الوضع الإنساني في المناطق التي تسيطر عليها سلطات كييف يتدهور بسرعة ويقترب من الخطورة». وأضاف أنه «وفقا لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) فإن 8.7 مليون شخص يعانون من الجوع في أوكرانيا، كما يعاني 22.8 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية». وتابع أن «كييف تواصل العمل لإرضاء الغرب رغم نقص الغذاء والتهديد بحدوث أزمة غذائية». ولفت إلى أن الدول الغربية «التي تواصل إعلان تقديمها الدعم الإنساني، تسعى لتصدير الحبوب من أوكرانيا في أقرب وقت ممكن من خلال ما يسمى بممرات التضامن التي ينخرط فيها الاتحاد الأوروبي، ولا تهتم مطلقا بما سيحدث في البلاد». بالتزامن، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، عن «شكوك» في صدق رغبة كييف في إيجاد حل سلمي للوضع الحالي، مشيرا إلى أن «شروط كييف لاستئناف المفاوضات ليست بناءة». وردا على تصريح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي مفاده أن مواصلة المفاوضات مع روسيا لا يمكن إلا بشرط انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا، قال رودينكو إنه «لا يمكن تقييم هذا البيان على أنه بناء. أود أن أذكر أن أوكرانيا شاركت بنشاط في المفاوضات، في الواقع، منذ اليوم الأول لبدء العملية العسكرية الروسية الخاصة ولم تقدم أي شروط». وأضاف «بما أنهم الآن يطرحون هذه الشروط، فهذا يجعلنا نشكك في صدق رغبتهم في إيجاد حل سلمي». وطالب رودينكو برفع العقوبات عن بلاده كشرط لتجنب أزمة غذائية عالمية بفعل توقف صادرات الحبوب الأوكرانية. وقال إن «حل المشكلة الغذائية يمر عبر مقاربة جماعية تشمل خصوصاً رفع العقوبات التي فُرضت على الصادرات الروسية والتعاملات المالية». ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت أمس، ورشات بمصنع «موتور سيتش» في مدينة زاباروجيه، كانت تنتج محركات لطائرات سلاح الجو الأوكراني. وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشيتكوف في إيجاز لحصيلة العمليات خلال الساعات الـ24 الماضية إن صواريخ أطلقت من الجو والبحر باتجاه ورشات إنتاج لمصنع «موتور سيتش» في مدينة زاباروجيه، كانت تنتج محركات للطيران الحربي الأوكراني، بما في ذلك طائرات دون طيار». وأضاف كوناشينكوف أنه تم أيضا تدمير وحدات من احتياطي الجيش الأوكراني في منطقة دنيبروبتروفسك، كانت تنقل لتعزيز مجموعة القوات الأوكرانية في دونباس. وزاد أن الصواريخ الروسية استهدفت خلال اليوم الأخير، 3 نقاط تحكم، ومركزا للتقنيات والاتصالات اللاسلكية في منطقة نيكولاييف، والمركز اللوجيستي للواء 72 المشاة الميكانيكي في منطقة سوليدار بدونيتسك، ومستودعين للوقود في منطقة خاركوف، وموقعين للرادار ومعدات عسكرية قرب بلدة باخموت في دونيتسك، إضافة إلى 16 منطقة تجمع للقوات والمعدات العسكرية. ووفقا للناطق العسكري فقد قصف الطيران الحربي الروسي مستودعين لأسلحة الصواريخ والمدفعية والذخيرة في منطقتي خاركيف ونيكولايف، ومقر الدفاع الإقليمي في سوليدار، بالإضافة إلى 46 منطقة تجمع للقوات والمعدات العسكرية. وذكر كوناشينكوف أنه «نتيجة الضربات الجوية، لقي أكثر من 300 فرد من قوات القوميين الأوكرانيين مصرعهم، وتم تعطيل 46 قطعة من المعدات العسكرية».

القمة الأوروبية في بروكسل لن تنكب على مسألة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد

القادة الـ27 سيقرون مساعدات من 9 مليارات يورو لكييف لمواجهة تحدياتها الاقتصادية والمالية

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... يعقد زعماء الاتحاد الأوروبي قمة استثنائية، يومي 30 و31 مايو (أيار) الجاري، في بروكسل، سيُخصص جانب كبير منها للحرب الأوكرانية وللالتزامات الأوروبية تجاه كييف في سياق الدعم متعدد الأشكال الذي تقدمه القارة لمساعدة أوكرانيا في الحرب التي بدأت في 24 فبراير (شباط) الماضي. وأفاد مصدر رئاسي فرنسي، في سياق تقديمه للقمة، بأن ملف انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي الذي تصر عليه القيادة الأوكرانية لن يكون موضع بحث رغم الضغوطات التي يقوم بها الرئيس فولوديمير زيلينسكي لدفع الأوروبيين من أجل تسريع عملية انضمام بلاده إلى النادي الأوروبي. بيد أن دولتين رئيسيتين في الاتحاد هما فرنسا وألمانيا لا تريان أن هناك سبيلاً إلى الإسراع. فمن جانب، أكد الرئيس إيمانويل ماكرون أن انضمام كييف ربما يستغرق سنوات أو عقوداً، فيما اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتز أنه «ليس هناك من مسار سريع» مفتوح أمام الطرف الأوكراني بمعنى أنه يتعين على الأوكرانيين أن يسلكوا السبيل المعتاد لعملية من هذا النوع. وبحسب المصدر الفرنسي، فإن هناك «نوعاً من الاتفاق بين الدول الأعضاء لانتظار رأي المفوضية الأوروبية المفترض أن يصدر بشأن أوكرانيا ومولدافيا وجورجيا منتصف الشهر المقبل»، ما يعني أن مسألة النظر في الانضمام سوف ترحل لقمة لاحقة ستلتئم يومي 23 و24 يونيو (حزيران). لكن بالمقابل، سيكون ملف الدعم الإضافي الذي سيقدمه الاتحاد لأوكرانيا على رأس أعمال القادة الأوروبيين، وفق التفاهم الذي تم في قمة فرساي، في شهر مارس (آذار) الماضي. يقول قصر الإليزيه إن رؤساء الدول والحكومات الـ27 سينظرون في نوعين من الدعم الذي سيوفر لأوكرانيا: الأول سيتناول الحاجات الآنية والطارئة، والآخر سيكون على المدى البعيد ومن أجل إعادة بناء ما هدمته الحرب وما أصاب البنى التحتية من دمار. ووفق تقرير أعدته المفوضية الأوروبية، فإن الحرب الروسية على أوكرانيا أدت حتى اليوم إلى تراجع الناتج الداخلي الخام بين 30 و50 في المائة، وإلى تدهور العائدات المالية بنسبة تتأرجح بين 50 و80 في المائة، ما يعكس الأوضاع السيئة التي تواجهها الحكومة الأوكرانية. وحتى اليوم، خصص الاتحاد الأوروبي ما يزيد على 4 مليارات يورو للاستجابة للحاجات الطارئة ودعم الميزانية والمساعدات الإنسانية. ويعتبر صندوق النقد الدولي أن كييف بحاجة إلى سيولة لا تقل عن 4 مليارات يورو حتى نهاية العام الجاري. من هنا، فإن القادة الأوروبيين سيناقشون وسيقرون على الأرجح مقترح المفوضية التي تدعو إلى تخصيص مساعدة من 9 مليارات يورو على شكل قروض بفوائد ميسرة ستلتزم المفوضية بتسديدها بدل الحكومة الأوكرانية، ما يعني عملياً أن القروض ستكون من غير فوائد بالنسبة لـكييف. واعترفت المصادر الرئاسية بأن هناك جدلاً داخل الاتحاد بين من يدعو إلى اعتماد القروض ومَن يدعو لاعتماد الهبات. وترجح هذه المصادر أن يغلب رأي الداعين إلى اعتماد القروض وحجتهم أن هذا الخيار هو عنوان ثقة بقدرة الاقتصاد الأوكراني على النهوض رغم الحرب. بيد أن الأهم من ذلك أن الأوروبيين ينكبون منذ اليوم على النظر في ملف إعادة الإعمار رغم أن لا أحد يستطيع أن يقدر المدة الزمنية التي سوف تستغرقها هذه الحرب. والمبدأ العام الذي ينطلق منه الأوروبيون أن الاتحاد يود أن يكون «رائداً» في ملف إعادة البناء، وأن هذا الحرص مرده إلى «سعيهم لتقريب أوكرانيا من لحظة الانضمام» إلى النادي الأوروبي. وحتى اليوم، لا أحد يملك تقديراً جدياً لكلفة إعادة البناء. من هنا، حرصت المفوضية على الحديث بشكل عام عن «عدة مئات من المليارات». والشيء الثابت أن هذه العملية ستكون للمدى البعيد و«وفق المعايير والسياسات الحديثة»، إضافة إلى اعتماد مبدأ تحديث بنى الدولة والمؤسسات لضمان قيام دولة القانون والحوكمة الرشيدة ومحاربة الفساد وتعزيز التكامل الاقتصادي بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي. ما زالت تداعيات اقتراح الرئيس الفرنسي إقامة ما سُمي «المجموعة السياسية الأوروبية» مثار جدل كبير، خصوصاً بعد رفض الرئيس زيلينسكي وحكومته مقترح ماكرون الذي رأوا فيه وسيلة لإبقاء أوكرانيا على باب الاتحاد ومنعها من الدخول إليه رغم البيانات الصادرة عن الأوروبيين لجهة اعتبارها من العائلة الأوروبية. كذلك، فإن باريس وبرلين كانتا موضع انتقادات عنيفة من أطراف أوروبية مثل بولندا ورومانيا ودول بحر البلطيق، التي رأت أن العاصمتين تسعيان لإبطاء عملية الانضمام، كما سعتا سابقاً لمنع انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي. من هنا، كان حرص المصادر الرئاسية على تفنيد مزاعم المنتقدين والتذكير بأن المشروع لاقى تأييداً من عدة أطراف أوروبية. وإحدى أهم الحجج الفرنسية أن هناك عدة دول من منطقة البلقان الغربية وعدت بالانضمام إلى الاتحاد، وأن مسارات أطلقت مع بروكسل، وأن وعوداً أعطيت لها بتسهيل انضمامها منذ عام 2003. وخلال قمة تسالونيكيا في اليونان وحتى اليوم، من الصعب تحديد موعد لانضمامها إلى الاتحاد، نظراً لتعقيدات المسألة والحاجة للتفاوض والاتفاق على 35 فصلاً تتناول جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والمالية والحقوقية. من هنا، ترى باريس أن من الإجحاف تقديم وعد لأوكرانيا بانضمام سريع، بينما الآخرون ينتظرون على الباب. وشدد المصدر الرئاسي على أن باريس «لا تضع العراقيل» وهي تعتبر أن الانضمام يعني «تبين مجموعة من القيم ومجموعة من المعايير فيما خص قيام دولة القانون والحوكمة الرشيدة والتوصل إلى نوع من الانسجام الاقتصادي بين الدولة الوافدة والدول الأعضاء، وكل ذلك يحتاج إلى إصلاحات عميقة ويأخذ الكثير من الوقت».

الصين تجري تدريبات قتالية قرب تايوان

المصدر | الأناضول... كشف مسؤول عسكري صيني، الأربعاء، أن جيش بلاده أجرى تدريبات قتالية في البحر، والمجال الجوي المحيط بتايوان. وجاء الإفصاح عن هذه التدريبات في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، الإثنين، خلال زيارته اليابان، أن بلاده "ستتدخل عسكريا" إذا هاجمت الصين تايوان. وقال متحدث للجيش الصيني، لم يُذكر اسمه، إن التدريبات قرب تايوان "جاءت أثناء زيارة الرئيس بايدن للمنطقة"، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وأشار إلى أن التدريبات "كانت بمثابة تحذير رسمي للولايات المتحدة بشأن تواطئها مع تايوان". والإثنين الماضي، شدد "بايدن" على أن الولايات المتحدة "ملتزمة" بالتدخل عسكريا للدفاع عن تايوان إذا تعرضت لهجوم من الصين. وتعد تصريحات "بايدن" الداعمة للحكم الذاتي في تايوان هي "الأقوى" التي يدلى بها رئيس للولايات المتحدة منذ عقود. وتايوان قضية محورية لبكين التي ترفض أي محاولات لأنصار الاستقلال، لسلخ الجزيرة عن الصين، وتؤكد أنها لن تتوانى عن حماية أمنها الإقليمي وسيادتها. وأصبحت الصين عام 1945 عضوا مؤسسا بالأمم المتحدة وإحدى الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، إلا أن خسارتها الحرب الأهلية (القوات القومية) عام 1949 دفعت بأعضاء الحكومة للهرب إلى تايوان وتشكيل حكومة هناك، فيما أسس الشيوعيون في الصين بزعامة "ماو تسي تونج"، جمهورية الصين الشعبية. وتتبنى بكين مبدأ "الصين الواحدة" وتؤكد أن جمهورية الصين الشعبية هي الجهة الوحيدة المخول لها تمثيل البلاد في المحافل الدولية، وتلوّح بين الحين والآخر باستخدام القوة والتدخل عسكريا إذا أعلنت تايوان الاستقلال. ولا تعترف باستقلال تايوان، سوى 22 دولة.

الصين تعلن تدريبات قتالية جديدة رداً على «تواطؤ» واشنطن

بعد يوم من مناوراتها مع روسيا بالقرب من تايوان

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... بعد يوم واحد من مناورات صينية - روسية وُصفت بأنها قد تكون رداً على «رسائل» الرئيس الأميركي جو بايدن «الغامضة»، التي أطلقها قبيل القمة مع قادة مجموعة الأربعة «كواد»، أعلنت الصين تدريبات قتالية جديدة في المياه والمجال الجوي حول تايوان. ووصف جيش التحرير الشعبي الصيني أمس الأربعاء هذه المناورات، بأنها رسالة فظة إلى الولايات المتحدة بشأن «تواطؤها» مع تايوان. وأضفت الصين غموضاً على طبيعة تلك المناورات، حيث لم تعلن عمّا إذا كانت قد بدأت بالفعل أم أنها تستعد للقيام بها. وأنهت الصين تدريبات مع روسيا، حيث شاركت قاذفات قنابل فوق البحار في شمال شرق آسيا، في أول تدريب عسكري مشترك بينهما منذ شنت روسيا «عمليتها العسكرية» في أوكرانيا. وعززت الصين علاقاتها العسكرية مع روسيا في السنوات الأخيرة، وتوطد التقارب بين البلدين جزئيا بسبب الروابط الشخصية بين الزعيم الصيني شي جين بينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في سعي من الأخير لتقويتها في مواجهة «الهيمنة الغربية». وزادت الصين العام الماضي من توغلاتها بالقرب من تايوان خلال العام الماضي. وفي اليوم الذي وصل فيه بايدن إلى آسيا، أرسلت الصين 14 طائرة إلى منطقة الدفاع الجوي بالجزيرة. ومنذ تولي بايدن السلطة، كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، عن مزيد من التفاصيل حول تحركات السفن الحربية الأميركية عبر مضيق تايوان، الأمر الذي اعتبره البعض إشارة مقلقة من أن يؤدي سوء التقدير إلى وقوع حادث قد يؤدي إلى نشوب صراع واسع. ووصفت الصين أمس الأربعاء تدريباتها بالقرب من تايوان بأنها «تحذير رسمي للتواطؤ الأخير بين الولايات المتحدة وتايوان». وقال المتحدث باسم قيادة المسرح الشرقي في الصين، الكولونيل شي يي، في بيان نشر عبر الإنترنت، «إنه أمر منافق وعديم الجدوى أن تقول الولايات المتحدة شيئا وأن تفعل شيئا آخر بشأن قضية تايوان وأن تشجع وتدعم بشكل متكرر قوى استقلال تايوان». وأشار البيان إلى تدريبات متعددة تجمع بين دوريات «الاستعداد القتالي» و«التدريبات القتالية الفعلية». وردا على ذلك، قال متحدث باسم وزارة الدفاع التايوانية إن «الوضع الحالي طبيعي». وقالت الوزارة إن هذا التقييم استند إلى جهود المخابرات والمراقبة والاستطلاع للجيش. وتصر الصين على أن تايوان جزء من أراضيها ولا يمكن أن تكون دولة مستقلة. وتسببت الحرب في أوكرانيا، في إثارة مخاوف الأميركيين والتايوانيين، من أن احتمال قيام الزعيم الصيني بغزو الجزيرة في أي وقت. وخلال زيارته لليابان يوم الاثنين، قال بايدن إن الولايات المتحدة لديها «التزام» بالتدخل عسكريا للدفاع عن تايوان إذا تعرضت لهجوم من الصين، ما رسم خطاً حازماً في وقت تتصاعد فيه التوترات، على الرغم من تأكيده لاحقا أن السياسة الأميركية تجاه تايوان لم تتغير.

رئيس الصين ينتقد التدخل في شؤون بلاده الداخلية

أجرى لقاءً افتراضياً مع مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

بكين: «الشرق الأوسط»... دافع الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس الأربعاء، عن أداء بلاده في مجال حقوق الإنسان بعدما كشفت معلومات صحافية جديدة عن أعمال قمع ضد أقلية الأويغور المسلمة في شينجيانغ. وعارض «تسييس» حقوق الإنسان واستخدامها ذريعة للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لبلاده. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جينبينغ خلال لقاء افتراضي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، قوله: «يجب عدم تسييس قضايا حقوق الإنسان واستغلالها أو الكيل بمكيالين» بشأنها. أضاف: «كل دولة لديها وضع مختلف يعتمد على تاريخها وثقافتها وتطورها الاقتصادي... بالتالي لديها طريق للتطور في مجال حقوق الإنسان يجب أن يتوافق مع ظروفها الوطنية». وعارض«تسييس» حقوق الإنسان، قائلاً: «الدول ليست في حاجة إلى محاضرين، كما يجب عدم تسييس حقوق الإنسان واستخدامها كأداة لتطبيق المعايير المزدوجة، أو كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى». وأكد أنه يجب احترام توجهات الدول نحو حقوق الإنسان، وقال: «ليست هناك دولة مثالية في مجال حقوق الإنسان». ما أورده التلفزيون الصيني الرسمي عن اللقاء الافتراضي لم يأت على ذكر شينجيانغ في أي وقت. وباشليه هي أول مسؤول حقوقي أممي يزور الصين منذ 2005. وتجري هذه الزيارة بعيداً عن الإعلام حتى الآن، لأن الوفد الأممي وضع ضمن فقاعة صحية تبقيه بعيدا عن الصحافة الأجنبية بسبب الوضع الوبائي في الصين. لم تنشر أي تفاصيل حول الأماكن المحددة التي ستزورها باشليه ما يثير تساؤلات حول حرية حركتها على الأرض عملياً. كان يفترض أن تزور باشليه التي تواجدت الثلاثاء والأربعاء في شينجيانغ، عاصمة المنطقة أورومتشي التي شهدت في السابق عدة اعتداءات استهدفت مدنيين. وستزور باشليه أيضا مدينة كاشغار الواقعة في جنوب المنطقة حيث العدد الكبير من الأويغور وحيث أشارت تقارير إلى أن الحملة الأمنية كانت صارمة فيها. وأتت زيارة باشليه ثمرة مفاوضات استمرت سنوات مع بكين حول شروط زيارة المفوضة الأممية إلى شينجيانغ. بحسب مكتبها، ستجري مباحثات مع أفراد من المجتمع المدني يعملون على حقوق الإنسان. هذه الزيارة تبدو صعبة للرئيسة التشيلية السابقة التي يمكن ألا تحظى بإمكانية تنقل حر ويمكن أن تستخدمها السلطات الصينية لغايات دعائية كما قال مراقبون. ومنذ سنوات عديدة، تتعرض شينجيانغ (شمال غرب) التي لطالما شهدت اعتداءات نُسبت إلى انفصاليين وإسلاميين من الأويغور، للقمع باسم مكافحة الإرهاب. وتتهم تقارير وأبحاث غربية الصين باحتجاز نحو مليون من الأويغور وأفراد أقليات مسلمة أخرى في معسكرات إعادة تأهيل، أو حتى فرض«العمل القسري» عليهم وإخضاعهم لـ«تعقيم قسري». أما واشنطن فتذهب إلى حد اتهام بكين بارتكاب«إبادة». وأول من أمس الثلاثاء، نشرت مجموعة تضم 14 وسيلة إعلام أجنبية سلسلة وثائق قالت إن مصدرها قرصنة أجهزة كمبيوتر للشرطة في شينجيانغ. وبين هذه الوثائق، آلاف الصور لا سيما بطاقات هوية تم عرضها على أنها التقطت في «معسكرات اعتقال» في المنطقة وتظهر وجوه الكثير من«الأشخاص المحتجزين» بينهم مراهقون ومسنون. وأعربت الولايات المتحدة الثلاثاء عن استنكارها بعد تسريب بيانات صينية حول القمع ضد أقلية الأويغور المسلمة في الصين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس معلقاً على الملفات المسربة المنسوبة إلى الشرطة الصينية «إننا نستنكر هذه المعلومات وهذه الصور الصادمة». وطالبت مفوضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان، لويزه أمتسبرغ، باشليه بالإسراع في نشر تقريرها عن انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ، مؤكدة أهمية هذا الأمر. واعتبرت في تصريحات لصحف شبكة «دويتشلاند» الألمانية الإعلامية الصادرة أمس الأربعاء، زيارة باشليه الحالية للصين بأنها صحيحة، وقالت: «لكن يجب أن يمثل ذلك بداية التحقيق في المزاعم، خاصة وأننا نفترض أن باشليه لن تحصل على اطلاع على الوقائع دون عوائق». ودعت أمتسبرغ إلى مواجهة الصين بشكل أكثر حسما في المحافل الدولية، مضيفة أن إفلات الصين من العدالة الدولية يمثل مشكلة. ودعت إلى تغيير كبير في سياسة ألمانيا تجاه الصين. وقالت: «لا ينبغي مواصلة العلاقات الثنائية على هذا النحو... نحن بحاجة إلى نقاش مفتوح حول اعتماداتنا الاقتصادية على الدول التي لديها مثل هذه السجلات المروعة في مجال حقوق الإنسان»، مضيفة أن ضرورة ذلك اتضحت بالفعل من الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا. وذكرت أمتسبرغ أنه يتعين أولاً التأكد من أن الشركات الألمانية لا تشتري أي منتجات تم تصنيعها عبر العمل القسري. وأضافت: «الشركات الألمانية والحكومة الألمانية تتحمل مسؤولية مباشرة هنا»، مشيرة إلى أن قانون سلاسل التوريد الألماني يوفر إطاراً لذلك، ولكن يجب تحسينه بناء على لوائح الأمم المتحدة.

واشنطن تحذر دول جنوب الهادئ من الاتفاقيات «الغامضة» مع الصين

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذرت الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء)، دول جنوب المحيط الهادئ من إبرام اتفاقيات «غامضة» مع الصين التي قدمت حزمة لتوسيع التعاون معها بشكل كبير. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نشعر بالقلق من أن يتم التفاوض بشأن هذه الاتفاقات خلال عملية متسرعة وغير شفافة». وبينما أشار إلى أن دول المحيط الهادئ هي سيدة قرارها، قال برايس إن الصين «تتبع نمط تقديم صفقات مبهمة وغامضة مع القليل من الشفافية أو المشاورات الإقليمية». وطرحت الصين خططاً لتوسيع التعاون الأمني والاقتصادي بشكل كبير مع دول جنوب الهادئ. وتعرض مسودة اتفاق واسع النطاق وخطة على خمس سنوات، احتمال إبرام اتفاق إقليمي للتجارة الحرة وآخر للتعاون الأمني، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وستجري مناقشتهما أثناء زيارة يجريها وزير الخارجية الصيني وانغ يي لدول في منطقة الهادئ اعتباراً من الخميس.

السويد لتركيا: لا ندعم المنظمات الإرهابية

الجريدة... أكدت السويد لتركيا، اليوم ، أنها لا تُقدّم «أموالاً ولا أسلحة لمنظمات إرهابية»، في حين تهدد أنقرة بعرقلة انضمام استوكهولم إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، متهمةً إياها بدعم جماعات كردية. وقالت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسن في مؤتمر صحافي في استوكهولم، «لا ندفع أموالًا لمنظمات إرهابية، بالتأكيد ولا أسلحة». وأبدت أندرسن إرادتها رفع «الغموض» في هذا الشأن الذي برز في الاتهامات التركية. وبدأ وفدان سويدي وفنلندي اليوم ، محادثات في أنقرة لمحاولة حلّ هذا الخلاف الذي يمنع «الناتو» من بدء مفاوضات لضمّ هاتين الدولتين الاسكندينافيتين. وقدّمت السويد وفنلندا الأسبوع الماضي ترشيحهما للانضمام إلى «الناتو»، في تحول كبير في سياسات الحياد العسكري التي انتهجها البلدان على مدى عقود.

أمريكا تدعو تركيا واليونان إلى حل خلافاتهما دبلوماسيا

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات.. دعت واشنطن تركيا واليونان إلى العمل معا من أجل حماية الأمن الإقليمي وحل خلافاتهما في المنطقة دبلوماسيا. وقال متحدث وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس"، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، الأربعاء، إن تركيا واليونان شريكتان مهمتان للولايات المتحدة ضمن حلف شمال الأطلسي "الناتو". وأكد أن الولايات المتحدة تحث حلفاءها في الناتو بمن فيهم تركيا واليونان، على الحفاظ على الأمن والسلام والعمل معا لحل الخلافات بالسبل الدبلوماسية. وردا على سؤال عن معارضة تركيا انضمام السويد وفنلندا إلى "الناتو"، أجاب "برايس" أن هذا الموضوع ليس قضية ثنائية بين أنقرة وواشنطن. وأضاف: "يبحث شركاؤنا السويديون والفنلنديون هذا الأمر مع حلفائنا الأتراك... نحن على ثقة بأننا سنحافظ على علاقاتنا مع شركائنا السويديين والفنلنديين وحلفائنا الأتراك ونحافظ على الإجماع القوي داخل الناتو بشأن الانضمام السريع للسويد وفنلندا إلى الحلف". والإثنين، أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إلغاء بلاده عقد اجتماع المجلس الاستراتيجي مع اليونان. وتشهد العلاقات بين تركيا واليونان اضطرابات متكررة، وتتبادل أنقرة وأثينا باستمرار الاتهام بانتهاك المياه الإقليمية والمجال الجوي لكل منهما. وشهدت العلاقة الخلافية بين أثينا وأنقرة في السنوات الماضية، أزمة جديدة على ارتباط بترسيم الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط. وتصاعد التوتر في صيف 2020 عند محاولة تركيا القيام بأعمال تنقيب عن النفط والغاز في المياه المتنازع عليها، غير أن استئناف المفاوضات الثنائية عام 2021 سمح بانفراج نسبي في العلاقات، قبل أن تتأثر العلاقات من جديد.

البرلمان الفلبيني يعلن فوز «بونغ بونغ» برئاسة البلاد

بعد 36 عاماً من الإطاحة بوالده من السلطة في ثورة شعبية

سارة دوتيرتي ابنة الرئيس السابق رودريغو فازت بمنصب نائب الرئيس

الجريدة... المصدرDPA... أعلن البرلمان الفلبيني اليوم الأربعاء فوز نجل الديكتاتور الراحل فرديناند ماركوس برئاسة البلاد، لتعود عائلته إلى السلطة بعد 36 عاماً من الإطاحة بوالده من السلطة في ثورة شعبية ضد الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان. وأعلن مجلسا الشيوخ والنواب أن فرد الأصوات رسمياً أظهر حصول السيناتور السابق فيرديناند «بونغ بونغ» ماركوس الابن على 58.77% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 9 مايو، ليصبح الرئيس رقم 17 للفلبين. وفاز ماركوس الابن بفارق أكبر من 16.5 مليون صوت عن أكبر منافسيه، نائبة الرئيس المنتهية ولايتها، ليني روبريدو، التي كانت قد تفوقت عليه بفارق ضئيل في السباق على منصب نائب الرئيس في انتخابات عام 2016. وحضرت والدة الرئيس المنتخب، السيدة الأولى السابقة إيملدا ماركوس التي اشتهرت بحياة الترف وباقتناء 3 آلاف زوج من الأحذية بينما كان ملايين الفلبينيين يعانون من الفقر، مع الضيوف لدى الإعلان عن فوز ماركوس الابن في قاعة مجلس النواب، كما تم إعلان فوز سارة دوتيرتي-كاربيو، ابنة الرئيس المنتهية ولايته رودريغو دوتيرتي، بمنصب نائب الرئيس الفلبيني، بحصولها على 61.53% من الأصوات وتقدمها بفارق 22 مليون صوت على أقرب المنافسين. ومن المقرر أن يؤدي الرئيس المنتخب ونائبة الرئيس المنتخبة اليمين الدستورية في 30 يونيو، على الرغم من إعلان دوتيرتي-كاربيو في وقت سابق عن رغبتها في أداء اليمين قبل ذلك لتتمكن من حضور حفل تنصيب ماركوس الابن. وقبل ساعات من إعلان فوز ماركوس الابن، اشتبك محتجون مع الشرطة عندما احتشدوا أمام مجمع مفوضية حقوق الإنسان، على بعد 10 كيلومترات تقريباً من مجمع مجلس النواب حيث كان يتم فرز الأصوات الرسمي.

وزير التجارة: الهند ليس لديها خطط حاليا لرفع حظر صادرات القمح

الراي... قال وزير التجارة الهندي بيوش جويال لرويترز إن بلاده ليس لديها خطط حاليا لرفع حظر صادرات القمح، لكنها ستواصل الصفقات التي يتم إبرامها مع حكومات أخرى شكل مباشر. وحظرت الهند، ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، المبيعات الخاصة الخارجية للقمح في 14 مايو بعد أن أضر ارتفاع حاد في درجات الحرارة بالمحصول ودفع الأسعار المحلية للصعود إلى مستويات قياسية. وزادت أسعار القمح العالمية بعد القرار. وقال جويال لدى سؤاله عما إذا كانت نيودلهي لديها أي خطط للسماح باستئناف الصادرات الخاصة «هناك عدم استقرار في العالم حاليا، وإذا فعلنا ذلك (رفعنا الحظر) فلن يفيد سوى السوق السوداء ومكتنزي البضائع والمضاربين.. ولن يساعد الدول المحتاجة فعلا». وأضاف في مقابلة اليوم الأربعاء في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «الطريقة الأمثل لفعل ذلك هي من خلال اتفاقات بين الحكومات، حيث يمكننا أن نعطي قمحا بأسعار معقولة للفقراء الأكثر احتياجا». وطلبت العديد من الدول المستوردة للقمح، ومن بينها أعضاء في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، من الهند إعادة النظر في قرار حظر الصادرات. وقال وزير الزراعة الأميركي توم فيلساك هذا الشهر إن لديه «مخاوف عميقة» إزاء الحظر. وقال جويال أيضا إنه تواصل مع منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي لشرح المنطق وراء قرار حظر صادرات القمح.

شرطة باكستان تطلق الغاز المسيل للدموع على أنصار رئيس الوزراء السابق خان

الراي... قال مسؤولون وشهود إن الشرطة الباكستانية أطلقت الغاز المسيل للدموع وضربت بالهراوات أنصار رئيس الوزراء المخلوع عمران خان، اليوم الأربعاء، لمنعهم من الوصول إلى العاصمة إسلام أباد. وتزداد الأوضاع السياسية والاقتصادية اضطرابا في البلاد قبل الإعلان المحتمل من قبل صندوق النقد الدولي في وقت لاحق اليوم بخصوص ما إذا كان سيستأنف حزمة إنقاذ بقيمة 6 مليارات دولار. ومع تراجع الاحتياطيات الأجنبية إلى 10.3 مليار دولار وهو مبلغ لا يكفي لتغطية واردات البلاد لمدة شهرين والانهيار السريع للعملة المحلية وزيادة التضخم، تؤدي الاضطرابات السياسية إلى تردي الأوضاع في البلاد. وحث خان أنصاره على التوجه في مسيرة للعاصمة والبقاء هناك إلى حين يتم حل الحكومة الجديدة وإعلان موعد انتخابات. وتوحدت المعارضة في الشهر الماضي وأطاحت بخان في اقتراع على الثقة.

أفغانستان: 14 قتيلاً على الأقل بتفجيرات في كابل ومزار شريف

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين».... قتل 14 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات، بتفجيرات استهدفت اليوم الأربعاء، مسجداً في العاصمة الأفغانية كابل، وعدة حافلات بمدينة مزار شريف. وأفاد متحدث باسم قائد العاصمة كابل بأن انفجارا وقع في مسجد بالمدينة، مضيفا أن شخصين على الأقل أصيبا. لكن مستشفى الطوارئ في كابل أعلن في تغريدة على تويتر أنهم استقبلوا خمس جثث نتيجة الانفجار وأكثر من عشرة جرحى. إلى ذلك، قتل تسعة أشخاص على الأقل عندما استهدفت قنابل ثلاث حافلات صغيرة في مدينة مزار شريف الأفغانية، وفق ما أعلنت الشرطة. وقال الناطق باسم شرطة ولاية بلخ آصف وزيري لوكالة الصحافة: «زرعت القنابل على متن ثلاث حافلات صغيرة في مناطق مختلفة من المدينة»، مضيفا أن 15 شخصا آخرين أصيبوا بجروح.

كوريا الشمالية تجرّب صواريخ بالستية أحدها اتّخذ «مساراً غريباً»

الجريدة... في سلسلة تجارب أجرتها في ختام زيارة الرئيس الأميركي لكوريا الجنوبية واليابان، أطلق زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، صباح اليوم ، 3 صواريخ بالستية أحدها عابر للقارّات من منطقة سونان في بيونغيانغ باتجاه البحر الشرقي. ووفق رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي، في بيان، فإن «الصاروخ البالستي الأول (العابر للقارات) بلغ مداه 360 كلم، ووصل إلى ارتفاع حوالي 540 كلم»، والثاني «وصل إلى ارتفاع 20 كلم واختفى أثره»، والثالث قصير المدى اجتاز 760 كلم على ارتفاع 60 كلم. وفي حين أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أن أحد هذه الصواريخ البالستية سلك «مساراً غير اعتيادي»، أكد مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي أن «إطلاق كوريا الشمالية بصورة متتالية صاروخاً بالستياً عابراً للقارات مفترضاً وصاروخين بالستيين قصيري المدى هو عمل غير قانوني يمثّل انتهاكاً مباشراً لقرارات مجلس الأمن». وفي تحدّ للعقوبات الدولية، تعمل كوريا الشمالية على تطوير تكنولوجيات تسمح للصواريخ بالمناورة من خلال تغيير مسارها بعد إطلاقها، بما في ذلك خصوصاً «تكنولوجيا التحليق الانزلاقي فرط الصوتي»، مما يزيد من صعوبة اعتراضها من جانب منظومات الدفاع الجوي. وكشف الجيش الكوري الجنوبي عن إجرائه مع الولايات المتحدة «تدريباً على إطلاق صواريخ أرض أرض» ووضعا في حالة تأهّب طائرات مقاتلة، وذلك ردّاً على «الاستفزازات المفترضة من جانب كوريا الشمالية والمتعلقة بصواريخ بالستية عابرة للقارات وصواريخ».

رد أميركي

وأكدت القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ أنها كانت على علم بعمليات الإطلاق المتعددة، وأنها تقوم بـ «التقييم والتشاور عن كثب مع حلفائها وشركائها». وقالت القيادة الأميركية إن «هذا الحدث لا يشكّل تهديداً مباشرا للأفراد أو الأراضي الأميركية أو لحلفائنا، لكنه يسلّط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لبرنامج الأسلحة غير المشروعة لبيونغ يانغ»، مجددة «التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان بكل صرامة». 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. للمرة الأولى منذ 40 عاما.. فرقة موسيقية إسرائيلية تحيي حفلا عند أهرامات مصر.. الأزهر: الإرهاب ظاهرة سياسية وليست دينية..صنعتها الأنظمة الغربية..الأزهر على خط جدل «تعدد الزوجات»..المعارضة السودانية تطالب بتحقيق دولي في «أعمال العنف».. هل انتهت فرص حكومة باشاغا في تولي زمام السلطة في ليبيا؟.. «اتحاد الشغل» التونسي يتمسك بمقاطعة الحوار الوطني.. متظاهرون في بريتوريا دعوا فرنسا إلى الخروج من افريقيا..الرئيس الجزائري يبحث في إيطاليا ملف الطاقة.. سورينام تفتح قنصلية في الداخلة المغربية..

التالي

أخبار لبنان... هيل يتوقّع شللاً طويلاً وأزمة رئاسة.. وارتباك داخل التيار العوني وعطية الأوفر حظاً.. رفض لبناني لدعوة نصر الله للحوار حول سلاحه.. الدولار يحلِّق... وبري يدعو إلى جلسة «انتخابه»..تهديد أوروبي للبنان: استسلام مقابل الغذاء.. برّي يسلّم بـ«فوز هزيل»: الحساب في معركة نائب الرئيس.. عون وباسيل: الأشهر الخمسة الاستراتيجية..«المستقلون» أكثرية في برلمان لبنان 2022..اللبنانيون إلى الشارع مجدداً... والتحركات شملت أصحاب المستشفيات..

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,490,888

عدد الزوار: 7,759,419

المتواجدون الآن: 0