أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «الرئاسي اليمني» يلتزم «ضبط النفس» ويتهم الحوثيين بالتعنت.. صراعات الأجنحة الحوثية تهدد مسارات التسوية في اليمن.. اجتماع يمني حاسم لفتح المعابر والطرق..عبدالله بن زايد من إسطنبول: اتجاه لدى الشركات الإماراتية للاستثمار بالطاقة في تركيا.. وزير خارجية عمان: مسقط لن تدخل باتفاقيات التطبيع مع إسرائيل.. البحرين: مخزون القمح يكفينا حتى يناير 2023.. حملة كويتية لتوزيع 9 آلاف سلة غذائية بأفغانستان..

تاريخ الإضافة الأحد 29 أيار 2022 - 6:23 ص    عدد الزيارات 1571    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الرئاسي اليمني» يلتزم «ضبط النفس» ويتهم الحوثيين بالتعنت...

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع.. وسط ترقب يمني لنتائج مفاوضات عمّان التي يرعاها مكتب المبعوث الأممي هانس غروندبرغ في شأن فك الحصار الحوثي عن تعز وفتح الطرقات الحيوية في مناطق التماس، أكد مجلس القيادة الرئاسي (السبت) التزامه «ضبط النفس» ردا على خروق الميليشيات الحوثية التي اتهمها بالتعنت وعدم الوفاء بالتزامتها. ومع تأكيد مصادر يمنية مطلعة على مسار المفاوضات التي بدأت (الأربعاء) الماضي أن ممثلي الميليشيات الحوثية مستمرون في رفض مطالب الوفد الحكومي بفتح الطرق الرئيسية إلى مدينة تعز، أشارت المصادر إلى وجود مساع أممية للتوصل إلى صيغة ترضي الطرفين. وكان رئيس الوفد الحكومي هدد (الجمعة) بالتوقف عن المشاورات، متهما الحوثيين بالتعنت بعد أن اقترحوا فتح طريقين ثانويين جبليين إلى تعز، كانت تسلكهما الحمير والجمال، وهو الأمر الذي يعني بقاء الحصار على المدينة في ظل عدم فتح الطرق الرئيسية. في غضون ذلك، أفادت المصادر الرسمية بأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ونوابه اطلعوا في اجتماع (السبت) على تقارير بشأن الوضع العسكري والاقتصادي، إضافة إلى مستجدات المفاوضات الجارية لإنهاء حصار الميليشيات الحوثية عن مدينة تعز، والمحافظات الأخرى. وعقد الاجتماع، بحسب وكالة «سبأ» بحضور نواب رئيس مجلس القيادة، عيدروس الزُبيدي، وعبد الله العليمي، وعبد الرحمن المحرمي، وفرج البحسني، وعبر دائرة الاتصال المرئي، النواب طارق صالح، وسلطان العرادة، وعثمان مجلي. واستمع مجلس القيادة الرئاسي إلى تقرير من وزير الدفاع، الفريق محمد المقدشي، حول خروق الميليشيا الحوثية للهدنة الأممية على مختلف الجبهات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش والمقاومة الشعبية، فضلا عن استمرار الميليشيا بدفع المزيد من مسلحيها المغرر بهم إلى مناطق التماس المختلفة. وبخصوص هذه الجزئية، قالت المصادر إن مجلس القيادة الرئاسي «أكد التزام ضبط النفس لما يخدم استمرار الهدنة الأممية، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فرضتها الميليشيات الحوثية على أبناء الشعب اليمني». وكان الجيش اليمني اتهم الميليشيات بأنها ارتكبت أكثر من أربعة آلاف خرق منذ سريان الهدنة في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي، بما في ذلك شن هجمات بمختلف الأسلحة وبناء تحصينات وحشد قوات عسكرية في مختلف الجبهات. إلى ذلك، أفادت المصادر بأن مجلس القيادة استمع إلى إحاطة من نائب رئيس المجلس عثمان مجلي، حول جهود الفريق الاقتصادي الحكومي الموجود في السعودية بمشاركة قيادة البنك المركزي اليمني، من أجل استيفاء المتطلبات اللازمة لاستيعاب التعهدات المالية المقدمة من الرياض وأبوظبي، وقدرها ثلاثة مليارات دولار. في سياق الاجتماع نفسه، استمع المجلس الرئاسي إلى إحاطة من عضو المجلس عبد الله العليمي، بشأن مستجدات المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمّان، حول فتح معابر تعز، وغيرها من المدن الأخرى، حيث تتعنت الميليشيا الحوثية في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق الهدنة، وفق ما ذكرته وكالة «سبأ». ومع اقتراب انقضاء أمد الهدنة في الثاني من يونيو (حزيران) المقبل تتطلع الأمم المتحدة إلى تمديدها والبناء عليها لعقد مفاوضات حول مسارات متعددة يتصدرها الشأن الاقتصادي والإنساني، ثم الملفات الأمنية والعسكرية والسياسية. وفي السابع من أبريل (نيسان) كان الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي نقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي مؤلف من ثماني شخصيات فاعلة في الميدان برئاسة رشاد العليمي، وتعهد المجلس الوليد حينها بإحلال السلام في البلاد «سلما أو حربا».

صراعات الأجنحة الحوثية تهدد مسارات التسوية في اليمن

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... أفادت مصادر سياسية يمنية مطلعة بأن الهدنة الأممية الأخيرة كانت على وشك الانهيار، ولهذا طُلب من وسطاء إقليميين التدخل لدى عبد الملك الحوثي لتغيير ممثليه في المحادثات الخاصة بتشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء وبقية الملفات التي نصّت عليها الهدنة، وهو ما حدث وكان سبباً في صمود الهدنة وتحقيق تقدم كبير في بنودها. وحسب المصادر، فإن كواليس الجولة قبل الأخيرة من المحادثات التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن عكست جانباً من التحديات التي تواجه التسوية بفعل صراع الأجنحة داخل قيادة الحوثيين وحجم المصالح التي تشكّلت وأصبحت تتحكم في الموقف من السلام. المصادر السياسية التي تحدثت مع «الشرق الأوسط» أوضحت أنه في أثناء المحادثات الخاصة بالهدنة اتُّفق على أن تطبَّق على الرحلات التجارية المتوجهة من مطار صنعاء إلى الأردن ومصر نفس الإجراءات المتَّبَعة في المطارات التي تديرها الحكومة، ولكن عشية الموعد المحدد لانطلاق أول رحلة إلى الأردن فوجئت الحكومة اليمنية بوجود 46 راكباً يحملون وثائق سفر صادرة عن سلطة ميليشيات الحوثي، وهو ما تسبب في تأجيل انطلاق تلك الرحلة. ووفق المصادر، دخلت الأمم المتحدة في سباق مع الزمن لتجاوز هذه الإشكالية والتي كان من شأنها أن تنسف الهدنة وكل الجهود التي بُذلت للتوافق عليها، غير أن تلك الجهود، وفق ما أكده مصدران مطلعان على المحادثات، اصطدمت بتعنت كبير المفاوضين الحوثيين عبد السلام فليتة، ما اضطر الوسطاء إلى أن يطلبوا من زعيم الميليشيات اختيار شخص آخر لاستكمال معالجة بنود الهدنة حيث تم اختيار حسين العزي نائب وزير خارجية الميليشيات، وتم خلال تلك الاتصالات التوصل إلى اتفاق قدمت خلاله الحكومة تنازلاً مهماً، سمحت بموجبه للمسافرين بحمل وثائق سفر صادرة عن سلطة الميليشيات، ولكنها أخلت مسؤوليتها من أي اختراقات أمنية أو تسلل مطلوبين إلى الخارج عبر تلك الرحلات. لكنّ محمد العمراني وهو عضو الفريق الحكومي المفاوض يرى أنه لا يوجد غير جناح إيران المسيطر على المشهد وهذا يجعل شكل الانسجام واضحاً بين الإيقاع الإيراني والحوثي، حيث لوحظ أن إيران عندما تكون في لحظة قابلة للسلام تمضي الأمور مع الحوثيين في أكثر من موقف، ولكن عندما تكون إيران غير راضية لا يحصل مثل هذا التقدم. ويضيف العمراني لـ«الشرق الأوسط»: «في تقديري لا توجد صقور وحمائم في الجماعة، ولكن شبكات مصالح مع عملية السلام وهم مجموعة قليلة في قيادة الحوثيين ممن لديهم مصالح تجارية ويعتقدون أن عملية السلام سوف تخدم مصالحهم مع أن ازدهار السوق السوداء يؤثر على ذلك». وحسب العمراني فإنه لا يوجد تقسيم بالشكل المعروف، ولكن هناك سيطرة وعسكرة للمشهد، بمعنى أن شبكة العسكر التي أصبحت الحرب لديهم وسيلة للإثراء يعتقدون أن إيقاف الحرب سيكون على حسابهم ولهذا لا يريدون سلاماً. ويرى أحد المستشارين المحليين الذي عمل لسنوات مع الأمم المتحدة، أنه كلما طال أمد الصراع تشكلت مصالح أكبر ومراكز نفوذ يصعب السيطرة عليها، ويشير إلى أن بقاء قوات عبد الله الرزامي وسط صنعاء منذ سحق الانتفاضة التي قادها الرئيس السابق علي عبد الله صالح نهاية عام 2017 تأكيدٌ على أن الرجل يبحث عن نصيبه من أي صفقة. فإلى جانب أن ابن الرزامي -حسب المستشار- «يتولى مهمة الاستيلاء على الأراضي والمباني الفخمة في الأحياء الراقية من العاصمة فإنه يترأس اليوم الفريق الحوثي في محادثات فتح الطرق إلى تعز وبقية المحافظات، كما أن بقاء فليتة على رأس الفريق المفاوض في الملفات السياسية رغم ما ظهر من مواقف تهدف إلى إفشال جهود السلام يشير إلى أننا مقبلون على مرحلة من المواجهات الداخلية وسيكون لها تأثير واضح على مسار التسوية ونجاحها من عدمه». ويؤكد المستشار، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه لا يزال يعمل ضمن الجهات المساعدة للأمم المتحدة، أن قادة الأجنحة الحوثية توزعوا الغنائم بشكل جليّ في مناطق سيطرتهم. لكنّ وزيراً سابقاً في الحكومة اليمنية يقول لـ«الشرق الأوسط» إن ما حدث يعكس جانباً بسيطاً من التحديات التي تواجه عملية التسوية، بسبب تعدد الأجنحة داخل قيادة الميليشيات، وحجم مصالحها حيث يقيّم كل جناح أي اتفاق بمدى تضرر مصالحه منه. وأعاد الوزير اليمني السابق التذكير بمحادثات الكويت منتصف عام 2016 حيث تم الاتفاق على جميع بنود السلام وإيقاف الحرب ومعالجة موضوع الأسلحة والجماعات المسلحة، وعززت باتفاق ظهران الجنوب الذي وقِّع عن الجانب الحكومي والحوثيين ولكن في اللحظات الأخيرة يتلقى ممثل الميليشيات توجيهات بعدم التوقيع على مسودة اتفاق الكويت، وأعقب ذلك إزاحة القيادي الحوثي حمزة الحوثي من فريق المفاوضين، وتعيينه مسؤولاً عن مراقبة من تصفهم الجماعة بـ«الطابور الخامس» وغاب عن المشهد تماماً منذ عدة سنوات. ويضيف: «يعرف جميع السياسيين والإعلاميين في صنعاء أن أحمد حامد مدير مكتب رئيس مجلس الحكم الحوثي، هو من يدير الجناح الأساسي المسيطر على الوظائف الحكومية وعائدات الدولة والعلاقات مع التجار والجبايات ويضم هذا الجناح رئيس فريق المفاوضين الذي يترأس شبكة القنوات الفضائية ويدير أخوه شركتين لاستيراد النفط والغاز ومعه صالح مسفر الشاعر رئيس ما تسمى هيئة الدعم اللوجيستي، وهو في الأساس تاجر سلاح أُوكلت إليه مهمة إدارة الشركات والأموال التي تم الاستيلاء عليها من المعارضين». ووفق ما ذكره الوزير الذي فضّل حجب اسمه، فإن عبد الكريم الحوثي وهو عم زعيم الميليشيات، استولى على مجموعة من ممتلكات المسؤولين السابقين، وتجار يعارضون الانقلاب، إلى جانب استيلائه على موازنة وزارة داخلية الانقلاب التي عُيّن فيها، وكذا جهاز المخابرات الذي يشرف عليه، ويحصل على نصيبه من الجبايات التي تؤخذ من التجار في مناطق التّماس، حيث استحدث منافذ جمركية على الحدود مع مناطق سيطرة الحكومة. والأمر كذلك -وفقاً لحديث الوزير- فإن محمد علي الحوثي والذي حاول طوال أربع سنوات تقديم نفسه كزعيم لجناح الاعتدال أصبح منهمكاً الآن بملف الأراضي سواء المملوكة للدولة أو تلك التي يريد انتزاعها من ملاكها وتحكمه المطلق بعملية بيع وشراء العقارات في مناطق سيطرة الميليشيات عبر ما تسمى المنظومة العدلية. ويرى مراقبون سياسيون أن إقدام الميليشيات على تحويل جزء من سواحل مدينة الحديدة إلى منطقة عسكرية، ومنع الصيادين من العمل في مسافة تزيد على 17 كلم هو انعكاس لهذا الصراع المتنامي بين أجنحة الميليشيات، حيث أدت هذه الخطوة إلى حرمان الصيادين من العمل وضيّقت عليهم فرص العيش، في وقت لا تشهد المحافظة أي مواجهات، وهناك فريق مراقبة يتبع الأمم المتحدة يتولى متابعة وقف إطلاق النار حيث يتعرض الصيادون لإطلاق النار مباشرةً أو يتم جرهم إلى السجون.

غروندبرغ: أهمية رفع القيود عن حركة اليمنيين لتعزيز الثقة بالعملية السياسية

المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن يختتم جولة أولية بشأن فتح طرقات تعز

الراي... اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ جولة أولية بشأن فتح طرقات تعز. وقال غروندبرغ «أدعو طرفي المفاوضات إلى تحقيق نتائج إيجابية للشعب اليمني». وشدد على أهمية رفع القيود عن حركة اليمنيين لتعزيز الثقة بالعملية السياسية.

اجتماع يمني حاسم لفتح المعابر والطرق

الجريدة.. ذكرت مصادر يمنية مشاركة في المشاورات التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان، بين جماعة "أنصار الله" الحوثية ومفاوضين عن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق بشأن فتح الطرقات والمعابر المغلقة في عدد من المحافظات حتى صباح اليوم. وقال عضو الفريق الحكومي بالمفاوضات اللواء محمد المحمودي إن الجلسة المقبلة حاسمة، ومن المقرر أن تشهد تحديد مسار ملف الطرقات والمنافذ المغلقة في تعز، لافتاً إلى أن الوفد الحكومي لن ينسحب من المشاورات.

العلاقات الاقتصادية تتنامى.. رجال أعمال إسرائيليون يزورون السعودية بتأشيرات خاصة

المصدر | الخليج الجديد... زار العشرات من رجال الأعمال الإسرائيليين، السعودية، بتأشيرات خاصة، لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين. وكشف الكاتب الإسرائيلي "داني زاكين"، في مجلة "جلوبس" الاقتصادية، أن السعودية سمحت منذ شهور لرجال الأعمال الإسرائيليين، بدخولها بجوازات سفرهم الإسرائيلية، بعد حصولهم على تأشيرات خاصة. وأضاف أن "سهولة الحصول على التأشيرة الخاصة، جعلت العشرات من رجال الأعمال يستغلون ذلك، ما يشكل فرصة أمام مشروع السعودية الكبير المتمثل بمدينة المستقبل المبنية قرب شواطئ البحر الأحمر". ولفت إلى أن "العلاقات التجارية السعودية الإسرائيلية وراء الكواليس، معظمها من خلال شركات مسجلة في دول أوروبية أو دول أخرى". وتتحدث الأوساط الاقتصادية الإسرائيلية عن مشاريع تعكس استخدام تكنولوجيا المياه الإسرائيلية، وهو أمر ضروري للمناخ الصحراوي في المملكة، جنبا إلى جنب مع تقنيات التكنولوجيا الزراعية الإسرائيلية الأخرى، حيث تتم مراقبة هاتين التقنيتين عن كثب من قبل العائلة المالكة، بهدف توسيعها، بزعم أنها توضح لدول أخرى في المنطقة قدرة الاحتلال على المساعدة في بعض المجالات ذات الأهمية الخاصة. ونقلت المجلة عن رجل أعمال إسرائيلي، أخفى هويته، أن "رجال الأعمال الإسرائيليين لم يفاجأوا بالاستثمارات السعودية، بصرف النظر عن الاتصال الدبلوماسي المباشر، والتحويلات المصرفية المباشرة، بزعم أن لدينا كل ما نحتاجه للحفاظ على علاقة تجارية، وتوقيع المعاملات، ونقل البضائع، وهناك صفقات إضافية موقعة في مجال الزراعة والتكنولوجيا المدنية مثل صناعات المعدات الطبية". وأضاف: "هناك اهتمام متزايد بالاستثمار في المجالات غير الناشئة، لكن المنتجات الإسرائيلية أثبتت جدواها، وتشير التقديرات إلى أن هذه الصفقات اقتربت من التوقيع، فرجال الأعمال لا تقتصر أعمالهم على الاتصالات الدبلوماسية، وعندما تلتقي مصالحهم مع نظرائهم، فإنهم يتقدمون بإنجازها، ولكن على عكس الإمارات العربية المتحدة، تتم هذه المعاملات بين رجال الأعمال والقطاع التجاري الخاص، وليس بين الدولتين مباشرة". أما مسؤول سعودي كبير معني بالمسألة، فقد كشف لذات المجلة الإسرائيلية أن "عدد الطلبات المقدمة من رجال الأعمال السعوديين للحصول على تأشيرات دخول للإسرائيليين آخذ في الازدياد"، لافتا إلى أن هناك اهتماما وتعطشا للمعلومات حول التقنيات الإسرائيلية. بجانب الشراكات الاقتصادية الناشئة بين الرياض وتل أبيب، فهناك مبيعات أنظمة الأمن الإسرائيلية إلى السعودية، ولعل وجود عدو مشترك بينهما يتمثل بإيران، أوجد هذه المصلحة. وتقدر المحافل الإسرائيلية أن يحدث التغيير الدبلوماسي السعودي تجاه دولة الاحتلال فقط بعد النقل الرسمي للسلطة من الملك "سلمان" إلى ابنه "محمد"، لكن التغيير الاقتصادي موجود بالفعل، والوتيرة تتسارع. وفي وقتٍ سابق، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن استثمار صندوق "جاريد كوشنر"، المساعد السابق للبيت الأبيض، وصهر الرئيس السابق "دونالد ترامب"، أموالاً سعودية في إسرائيل، مشيراً إلى أنه "أول استثمار سعودي علني، وربما يكون تأسيساً لتحسين العلاقات" بين الجانبين. ولعل التوتر السعودي المستمر مع إيران حول الملف النووي، والحرب الأهلية اليمنية، أديا لمزيد من التقارب بين السعودية وإسرائيل في مجالي الأمن والاستخبارات. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، فإن سؤولاً إسرائيلياً كبيراً زار السعودية مؤخرا، واجتمع في الرياض مع مسؤولين في قصر الأسرة الحاكمة". وهدفت الزيارة إلى تنسيق التعاون الأمني بين إسرائيل والسعودية، إضافةً إلى مواضيع أُخرى. أما التسارع الكبير في المجال المدني، فقد بدأ بعد اتفاقات التطبيع التي وقعها رئيس الوزراء السابق "بنيامين نتنياهو" مع جيران السعودية من الإمارات والبحرين، حسب المجلة. وفي وقت سابق، قال أكثر من مسؤول سعودي، إنه لا يمكن التطبيع مع إسرائيل حاليًا دون حل القضايا المتعلقة بالصراع مع الفلسطينيين. ووقعت إسرائيل، في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع 4 دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان. ومن أصل 22 دولة عربية ترتبط تلك الدول الأربع ومصر والأردن بعلاقات رسمية معلنة مع إسرائيل.

عبدالله بن زايد من إسطنبول: اتجاه لدى الشركات الإماراتية للاستثمار بالطاقة في تركيا

الخليج الجديد.. المصدر | وكالات....أعرب وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد آل نهيان"، عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع تركيا، بما يخدم المصالح المتبادلة. وفي مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي "مولود جاويش أوغلو"، بمدينة إسطنبول، أكد "عبدالله بن زايد"، أنه "يولي أهمية كبيرة للعمل المشترك مع تشاووش أوغلو"، معربا عن تطلعه إلى "تعزيز العلاقات بما يخدم ويعزز المصالح المشتركة في السنوات المقبلة". وأشار "آل نهيان"، إلى أنه استعرض مع "جاويش أوغلو" الاتفاقيات التجارية بين البلدين، مؤكدا ضرورة رفع الأنشطة التجارية الثنائية، حيث أعرب عن ثقته بإمكانية الارتقاء بالتعاون بين البلدين إلى الصعيد العالمي. كما شدد وزير الخارجية الإماراتي على "ضرورة بذل مزيد من الجهد لدفع اقتصاد البلدين إلى الأمام من حيث التنمية والتجارة، وتمهيد الطرق أمام الشركات الإماراتية والتركية في إطار التعاون الثنائي". وكشف "عبدالله بن زايد"، أنه بحث مع نظيره التركي، التعاون في مجال الطاقة المتجددة، التي وصفها بأحد "أهم المجالات" التي ركز عليها الطرفان، مؤكدا أهمية التعاون للحد من انبعاثات الكربون، وعدم اقتصار التعاون الثنائي على المجال التجاري فحسب. هذا، ونوه وزير الخارجية الإماراتي بارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 82% خلال العامين الأخيرين، وأن ذلك يعكس إرادة البلدين على تعزيز العلاقات، موضحا أن "تركيا قدمت مساهمة كبيرة لمعرض إكسبو دبي 2020". وذكر أنه بحث مع "جاويش أوغلو"، إمكانية التعاون في موضوع الأمن الغذائي. وفي إطار الحديث عن مجالات استثمار الشركات الإماراتية في تركيا، لفت "عبدالله بن زايد"، إلى أن "هناك اتجاها لدى الشركات الإماراتية للاستثمار في الطاقة في تركيا"، مضيفا: "هناك اهتمام كبير من الإمارات بمجال الطاقة بشكل عام. وتابع: "تحدثنا عن بعض الأفكار، خاصة بمجال الطاقة المتجددة.. وشركة مصدر الإماراتية لديها اهتمام بالبحث عن فرص في تركيا، سواء على مستوى الشركات والقطاع الخاص، أو مع الحكومة التركية". وأكمل: "هذا مهم لتقليل تكلفة الطاقة"، مشيرا إلى أن "شركة "مصدر" رائدة اليوم بتوفير أرخص إنتاج من الطاقة الشمسية على مستوى العالم، وأن الشركات الإماراتية تهتم أيضا بمجلات أخرى مثل مختلف السلع والسكك الحديدية والسياحة في تركيا، بالإضافة إلى الطاقة". وعلق وزير الخارجية الإماراتي على زيارة وزير الخارجية التركي إلى فلسطين وإسرائيل، قائلا: "أود أن أهنئكم على زيارتكم، فهي تشجع العودة من جديد إلى عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين.. لذلك أود أن أشكر الدبلوماسية التركية والوزير المحترم جاويش أوغلو.. إنكم تبذلون جهودا كبيرة ومهمة.. وتقومون بالشيء نفسه بين روسيا وأوكرانيا، وبين إسرائيل وفلسطين..سيكون لدوركم الخير وسيحظى بالتقدير مستقبلا". واستقبل الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، في إسطنبول "عبدالله بن زايد آل نهيان". وجرى خلال اللقاء "بحث العلاقات الثنائية ومسارات التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة التي تخدم مصالحهما المتبادلة وتعود بالخير على شعبيهما". هذا وناقش الجانبان الأوضاع في المنطقة وأهمية تعزيز الجهود المبذولة لترسيخ دعائم السلام والأمن والاستقرار بها، كما تبادلا وجهات النظر بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومنها تطورات الأزمة في أوكرانيا. وخلال اللقاء، أكد "عبدالله بن زايد" حرص الإمارات، "بدعم ورعاية من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على تعزيز آفاق التعاون الثنائي مع تركيا والعمل معا من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والمضي قدما في مسارات التنمية من أجل تلبية تطلعات الشعوب في التقدم والازدهار".

وزير خارجية عمان: مسقط لن تدخل باتفاقيات التطبيع مع إسرائيل

المصدر | الخليج الجديد... كشف وزير الخارجية العُماني "بدر البوسعيدي"، أن بلاده لن تدخل في علاقات اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، مطالباً بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية. وقال الوزير العماني في تصريحات لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، السبت، إن بلاده "أول دولة خليجية تدعم السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1979". وأكد أن مسقط لن تنضم إلى "اتفاقيات إبراهيم"؛ "لأنها تفضل المبادرات التي تدعم الشعب الفلسطيني". ورأى أن أي نجاح لـ"اتفاقيات إبراهام يجب أن يحقق تسوية نهائية ودائمة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين". وفي أكتوبر/تشرين الأول من 2018، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "بنيامين نتنياهو"، بزيارة رسمية لمسقط التقى خلالها بالسلطان الراحل "قابوس بن سعيد"، في زيارة هي الأولى لمسؤول إسرائيلي رفيع منذ العام 1996. وأعلنت الإمارات والبحرين تطبيع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي، وأصبحتا ثالث ورابع الدول العربية التي تفعل ذلك. كما أعلن المغرب والسودان بعد ذلك أيضا عن تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية.

البحرين: مخزون القمح يكفينا حتى يناير 2023

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... كشف رئيس مجلس إدارة "شركة البحرين لمطاحن الدقيق" (حكومية) "مروان طبارة" أن المخزون الاستراتيجي للقمح في البلاد يقدّر بـ50 ألف طن متري، وهو ما يكفي احتياجات المملكة حتى يناير/كانون الثاني 2023. وأوضح "طبارة"ـ في تصريحات لصحيفة "الوطن" المحلية، أن المنامة ستتسلّم شحنتي قمح جديدتين في يونيو/حزبران وأكتوبر/تشرين الأول المقبلين، وذلك بعد شحنة أولى جرى تسلّمها في أبريل/نيسان. وقال إن "مخزون الشركة من القمح يعتمد بشكل أساسي على سعة الصوامع وكميات الإنتاج"، مشيرا إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا وقرار الهند حظر تصدير القمح "لم يؤثرا على مصدر ولا نوعية القمح التي تستورده المنامة". وتستورد شركة البحرين لمطاحن الدقيق القمح بجودة عالية وبأسعار تنافسية من خلال طرح مناقصات مفتوحة بالسوق العالمية، وهي مستمرة في تلبية احتياجات المستهلكين، وتوفير مخزون كافٍ من المنتجات كافة، وفق "طبارة". وقبل أيام، حذرت خبيرة بالإمدادات الغذائية من وقوع كارثة غذائية عالمية في غضون 10 أسابيع فقط؛ جراء حرب روسيا على أوكرانيا. وقفزت أسعار القمح حول العالم إلى مستوى قياسي في شهر مارس/آذار الماضي، عقب غزو روسيا لأوكرانيا، وباتت أغلى بـ80% مما كانت عليه في العام الماضي. وساهم ذلك في رفع تكاليف الغذاء حول العالم إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.

حملة كويتية لتوزيع 9 آلاف سلة غذائية بأفغانستان

المصدر | الخليج الجديد... وقعت الجمعية الكويتية للإغاثة، السبت، اتفاقية لدعم الوضع الإنساني وتأمين الغذاء في أفغانستان، التي تعاني من تدهور في المعيشة. أفاد بذلك رئيس لجنة الإغاثة بالجمعية "جمال النوري" في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا). وقال "النوري" إن الاتفاقية تم توقيعها مع الهلال الأحمر الأفغاني، وتهدف إلى توزيع أكثر من 9 آلاف سلة غذائية في 5 محافظات بأفغانستان. وأضاف أن حملة "فزعة أفغانستان" في الكويت جاءت بناءً على طلب من الحكومة الكويتية. ولفت إلى أن الحملة لاقت تفاعلا كبيرا من الجهات الرسمية كافة داخل الكويت، وكذلك من أهل الخير من المواطنين والمقيمين. وذكر "النوري" أن هناك اتفاقيات لاحقة ستوقعها جمعيته حول أفغانستان؛ حيث ستدعم الرعاية الطبية عبر عبادات متنقلة. إضافة إلى مشاريع تخدم فئات الطفولة والأمومة، وتقديم المزيد من السلال الغذائية داخل أفغانستان. وفي 20 فبراير/شباط الماضي، أطلقت الجمعية الكويتية للإغاثة حملة وطنية لإغاثة المحتاجين في أفغانستان تحت شعار "فزعة الخير للشعب الأفغاني". وتعمل الحملة على جمع تبرعات لتوفير سلات غذائية للشعب الأفغاني. ويعاني نحو 14 مليون أفغاني، بحسب مؤشرات وتقارير، من انعدام الأمن الغذائي؛ ما يستدعي الإسراع في جمع الأموال الضرورية لنجدتهم



السابق

أخبار العراق..تركيا: مقتل 18 مسلحاً من حزب العمال الكردستاني بالعراق.. مستشار الكاظمي: العراق أمام نهضة شاملة..مخاوف في بغداد من معاودة قصف المنطقة الخضراء والمطار..رئيس البرلمان العراقي يواجه تهمة الحنث باليمين الدستورية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. تركيا تتحدث عن «خطوات إضافية» لدعم العلاقات مع مصر.. إثيوبيا تعلن موعد الملء الثالث لـ«السد» ..31 قتيلا إثر تدافع على مساعدات غذائية بنيجيريا.. انطلاق قمة للاتحاد الإفريقي حول الإرهاب .. «بوكو حرام» و«جيش الرب للمقاومة»... تهديدان مستمران..السودان: إثيوبيا تمضي بأحادية في «النهضة».. البابا فرنسيس يستعد للقيام بجولة أفريقية..عودة الاشتباكات إلى طرابلس... وحكومة «الوحدة» تلتزم الصمت.. القضاء التونسي يمنع الغنوشي من السفر..مبادرة الرئيس الجزائري لـ«لمّ الشمل».. بين التأييد والتشكيك..حظر نشاط حزب يساري يثير مخاوف المعارضة في الجزائر.. قيادي حزبي مغربي: الحكومة ضحية معارضة ضعيفة..

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,556,901

عدد الزوار: 7,761,373

المتواجدون الآن: 0