أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. إجراءات لبنان بحق محطات الحوثيين بقيت حبراً على ورق..مصرع قيادي حوثي ونجله بنيران مسلحين قبليين في الجوف..إسقاط مسيّرة حوثية محملة بالقذائف شمال تعز..البنك الدولي يمنح اليمن 100 مليون دولار لتوفير الكهرباء..مبعوثة بايدن لمكافحة معاداة السامية تبحث "التاريخ الغني" لليهود في الخليج.. إنشاء مجلس لعلماء «جنوب شرق آسيا» واعتماد وثيقة مكة في تدريب الأئمة.. المدينة المنورة استقبلت أكثر من 358 ألف حاج.. الكويت تعلن عن خطة ممنهجة لتعزيز العلاقات مع لبنان..

تاريخ الإضافة الأحد 3 تموز 2022 - 5:32 ص    عدد الزيارات 1405    التعليقات 0    القسم عربية

        


وزير الخارجية اليمني: إجراءات لبنان بحق محطات الحوثيين بقيت حبراً على ورق...

قال لـ«الشرق الأوسط» إن المساعدات السعودية ستشكل دفعة لمجلس القيادة

«الشرق الأوسط»... بيروت: ثائر عباس... كانت مشاركة وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك في الاجتماع التشاوري الوزاري الذي عقد في بيروت أمس، مناسبة ليحمل الوزير اليمني معه ملفاً دسماً ينتقد تدخلات «حزب الله» في أزمة اليمن، ومطلباً بموقف لبناني «فعلي» بوقف بث فضائيات الحوثيين «التي تستضيفها الضاحية الجنوبية لبيروت» حيث معقل الحزب. يذكر الوزير اليمني في حوار مع «الشرق الأوسط» أن «لبنان أعلن أنه اعتمد سياسة النأي بالنفس، لكننا لا نرى هذا الأمر بل نرى أن هناك تدخلاً مباشراً، ليس فقط بالأقوال والخطابات - وهي كثيرة - لكن بالفعل من خلال إرسال مقاتلين والتدريب ونقل التكنولوجيا ومن خلال تواجد قنوات الحوثيين بالضاحية الجنوبية»، ويحذر من أن هذه العوامل كلها «تسيء إلى الرابط التاريخي الذي يربط اليمن بلبنان وهي روابط قديمة منذ عهد الفينيقيين والحميريين، والتي ظلت على الدوام في نمو وتطور راسخ على مر العصور مهما حاول فصيل التأثير عليها خدمة لأجندة إقليمية تبحر عكس تيار العلاقات والتاريخ المشترك، لدرجة أنه لم يكتفِ بالأقوال وترديد الشعارات، لكنه تمادى إلى الأفعال، في محاولة بائسة لتحويل لبنان منطلقاً للتدخل السافر في الشؤون الداخلية لأقطار عربية شقيقة». ويقول بن مبارك: «نحن لا نقبل من لبنان إلا أن يكون في محيطه العربي ولا نقبل إلا أن يكون مع قضايا أمته، لذلك أنا في بيروت اليوم. ونحن مع أي خطوة تعيد لبنان إلى محيطه العربي». يتحدث الوزير بن مبارك بدبلوماسية فائقة عن الإجراءات التي قام بها وزير الداخلية اللبناني فيصل مولوي، الذي أعلن في فبراير (شباط) الماضي عن طلبه «التقصي حول هذه المحطات ومشغليها تمهيداً لاتخاذ إجراءات بحقها»، لكنه يقول إن هذه الإجراءات بقيت حبراً على ورق، ولم يتم القيام بأي مسعى لتنفيذها. ويضيف: «نحن مدركون طبيعة الموضوع، فلنسم ذلك خطوات أولية مشكورة، لكن نحن بانتظار أن ينفذ هذا الأمر». ويقول: «لا نفهم أن تكون هناك قنوات تحض على الكراهية وتجند الشباب للقتال وتضر بالعلاقات العربية وليس اليمن فقط، بل تضر بلبنان أولاً وبعلاقته بمحيطه العربي. ويكفي أن تجلس ساعة أمام هذه القنوات لترى خطابات الكراهية ضد الآخر، والآخر هنا هو الشقيق اليمني أو الدين الآخر. هو خطاب مليء بالكراهية. هناك خطاب يغسل عقول الأطفال اليمنيين، وهناك 60 ألف شاب وطفل أعلن الحوثيون تجنيدهم بالمعسكرات الصيفية السنة الماضية، هذه القنوات هي إحدى أدوات هذه الحرب. لذلك ننظر باهتمام لهذه المسألة ونعتقد أن يكون للأشقاء بلبنان رسمياً وشعبياً موقف رافض لهذا النوع من التحريض ينطلق من بيروت التي كانت دائماً مظلة جامعة لكل العرب، وكان عندما تضيق السبل بأي عربي كان يجد لبنان موطنه الأول وليس الثاني لذلك لا نقبل من لبنان إلا أن يكون كما كان وكما سيبقى إن شاء الله». ويتحدث الوزير اليمني عن «مجموعة من التحديات الرئيسية للمجلس الرئاسي المشكل حديثاً»، فبالإضافة لما وصفه بـ«التحدي الرئيسي الذي هو ملف إدارة الحرب والسلام»، ويشير إلى تحديات أخرى «ذات طابع اقتصادي وأمني». ويقول: «إن حزمة المساعدات التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى مباشرة بعد قرار تشكيل المجلس ستشكل دفعة كبيرة جداً لمجلس القيادة والوضع الداخلي باليمن وستساعد المجلس على النهوض والقيام بواجباته كما يجب، لأنه دون معالجة الملف الاقتصادي ودون تخفيف المعاناة في اليمن وفتح آفاق للتنمية سيكون من الصعب لمجلس القيادة أن يتعاطى مع بقية الملفات». ويضيف: «السعودية وبقية الأشقاء بالتحالف بالتحديد الإمارات العربية المتحدة كان لهم دور كبير ومحوري جداً بدعم اليمن بالملفات الإنسانية والتنموية بالإضافة إلى سندهم الرئيسي والدماء التي امتزجت مع دماء اليمنيين للدفاع عن المشروع العربي عبر الدفاع عن اليمن». أما في موضوع فتح المعابر، فيرفض الوزير اليمني اعتبار ما قدمته الحكومة الشرعية بأنه «تنازلات»؛ فالحكومة اليمنية «لم تقدم تنازلات لكن كانت حريصة دائماً على أن تقوم بكل ما يمكن أن يخفف من معاناة شعبنا وما قدمنا في المطار وميناء الحديدة كان هدفه الرئيسي هو كيف يمكن أن نخفف من معاناة شعبنا وكيف نسحب الورقة الإنسانية التي يتاجر بها الحوثي خلال السنوات المنصرمة من الحرب» ويقدم مثالاً على هذه «التجارة» هو مطار صنعاء «الذي طرح في عدة مفاوضات، طرح بإلحاح في ستوكهولم لكن الحوثي كان هو من يتهرب من استحقاقات فتح المطار لأنه يريد أن يلعب على هذه الورقة، لذلك كان هناك قرار من القيادة السياسية اليمنية بأن تسحب هذه الأوراق التي يطيل من خلالها الحوثي هذه الحرب». ولهذا فإن ما يعتبر تنازلات «نحن نعتبره قرارات هدفها تخفيف معاناة الناس». ويضيف أن الحوثي لم ينفذ دوره في خفض التصعيد العسكري الحوثي ولم يتوقف عن الهجوم سواء على المنشآت العسكرية أو قصف المدن التي قصفها بالصواريخ الباليستية والطيران المسير». بالمقابل يتحدث الوزير بن مبارك عن «اختبار مهم جداً هو موضوع فتح المعابر في تعز، المدينة فيها أكثر من 5 ملايين مواطن يمني محاصر من أكثر من 7 سنوات. ويرى أن «هناك اختباراً كبيراً من هذه الهدنة بمدى التزام الحوثي بقضية فتح المعابر ورفع الحصار عن تعز، وهذا تحدٍ حقيقي أمام الهدنة وعملية السلام كلها». وختم بالإشارة إلى أن الأعمال الإرهابية للميليشيات الحوثية الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة تمثل انتهاكاً جسيماً لكافة القوانين الدولية، وتهديداً حقيقياً لممرات الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة، وتقويضاً للأمن القومي العربي والاستقرار العالمي.

مصرع قيادي حوثي ونجله بنيران مسلحين قبليين في الجوف...

قالت مصادر محلية إن القيادي الحوثي ضيف الله أحمد السالمي المكنى أبو ياسر والمعين من قبل الميليشيا الحوثية في منصب "عمليات النجدة" قتل مع نجله عبدالكريم

العربية. نت - أوسان سالم .. لقي قيادي حوثي بمحافظة الجوف مصرعه مع نجله، إثر مشادة كلامية مع مسلحين قبليين بمديرية "برط العنان"، بالمحافظة ذاتها الواقعة شمال شرقي اليمن. وقالت مصادر محلية إن القيادي الحوثي "ضيف الله أحمد السالمي" المكنى "أبو ياسر"، والمعين من قبل الميليشيا الحوثية في منصب "عمليات النجدة" قتل مع نجله "عبدالكريم"، أمس الجمعة، برصاص مسلحين من قبائل "ذو حسين" يعملان في بيع المشتقات النفطية بالسوق السوداء في مركز مديرية برط العنان. وأضافت المصادر أن "القيادي الحوثي وصل مع نجله على متن طقم عسكري إلى سوق برط العنان العام، وتهجم بالسب والشتم على مسلحين من "ذو حسين"، هما "هادي ذلقان القرشي ويحيى عبدالله جحاف" أثناء عملهما في بيع المشتقات النفطية بالسوق السوداء". وحسب المصادر فإن القيادي الحوثي تهجم على القبليين "بحجة أنهم أعاقوا طريقه بالرغم أن الطريق كان مفتوحا للمرور"، بحسب ما نقله موقع" المصدر أونلاين" الإخباري المحلي. وأشارت إلى أن الكلام تطور إلى مشادات كلامية قبل أن يسارع المسلحون بإطلاق النار على القيادي الحوثي أبو ياسر الذي لقي حتفه في الحال، فيما تمكن نجله عبدالكريم من إصابة أحد المسلحين قبل أن يقتل برصاص المسلح الآخر". ولفتت المصادر إلى تعزيز الميليشيا لمسلحيها في سوق برط العنان، في حين تمكن المسلحان من الفرار إلى جهة مجهولة. وكان القيادي السلامي مديرا لإدارة أمن مديرية برط العنان، قبل أن تعينه الميليشيا الحوثية مؤخرا قائدا لعمليات النجدة. الجدير بالذكر أن خلافات كبيرة تدور بين الميليشيا الحوثية وقبائل "ذو حسين" بالجوف، حيث شرعت الجماعة مؤخرا، في مصادرة أراضي القبيلة ومنحها لقبائل موالية لها. في السياق، قتل أربعة أشخاص، اليوم السبت، إثر تجدد الاشتباكات بين قبيلتي "ذو محمد" و"سفيان" المتجاورتين، على خلفية نزاع على أراض في الحد الفاصل بين القبيلتين شمال اليمن. وقالت مصادر محلية، إن الاشتباكات تجددت بين "ذو محمد" التابعة لمحافظة الجوف، و"سفيان التابعة لمحافظة عمران. إثر محاولة ميليشيا الحوثي تثبيت حواجز إسمنتية في الحد القبلي الفاصل بينهما واقتطاع مساحات واسعة من مناطق الأولى لصالح الثانية. وأفادت المصادر بسقوط أربعة قتلى من قبائل سفيان، وهم: ماجد يحيى حسن داشع، وشوعي أحمد سالم ضاوي، وخالد علي قاسم الجثام، وعادل يحيى سامر الشلح، إضافة الى سقوط أربعة جرحى من قبائل "ذو محمد"، هم: شهاب اجغل، ومحمد سباع الفرجه، وعلي بن علي مسيح، وغانم بن يحيى حران.

اليمن.. ميليشيا الحوثي تفجر 3 منازل لمدنيين في عمران

المنازل تعود لـ3 من أفراد قبيلة ذي سيلة في مديرية العشة.. وتفجيرها يندرج ضمن سلسلة جرائم الحوثيين بحق من يخالفهم الرأي

العربية.نت - أوسان سالم

فجرت ميليشيا الحوثي ثلاثة منازل لمواطنين من قبيلة ذي سيلة في مديرية العشة بمحافظة عمران، شمال اليمن. ودانت "الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل في اليمن" جريمة تفجير ميليشيات الحوثي الإرهابية منازل مواطنين بمحافظة عمران على مرأى ومسمع من العالم. وقالت الهيئة في بيان إن "الميليشيات الانقلابية فجرت، الأربعاء الماضي، منازل المواطن سعيد سيلة وجميل علي جبران سيلة والمواطن نواف علي جبران سيلة في منطقة السيلة مركز مديرية العشة بمحافظة عمران". وأضاف البيان أن "هذه الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي ترتكبها الميليشيات ضد اليمنيين المخالفين لمشروع أفكارها ومعتقداتها، وإنما تأتي ضمن سلسلة جرائم إرهابية ممنهجة تمارسها ميليشيات الحوثي بشكل شبه يومي ومنظم". وأشار البيان إلى أن ما تقوم به الميليشيات الحوثية من جرائم نهب وتفجير لمنازل المواطنين يعد جرائم حرب بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة ومخالفة لكل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف السائدة. وطالبت الهيئة في بيانها مجلس الأمن الدولي والمنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بإدانة مثل هذه الجرائم والممارسات الإرهابية والعمل على مساءلة الميليشيات الحوثية وقيادتها على جرائم القتل والاختطاف والتشريد وتفجير المنازل وتجنيد الأطفال واختطاف النساء. وتلجأ ميليشيات الحوثي إلى تفجير منازل معارضيها، في سياق التهجير القسري والإرهاب وتركيع بقية السكان والانتقام من الخصوم، وفق توصيف تقرير حقوقي. وكان تقرير لـ"الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل" قد رصد تفجير 816 منزلا على يد ميليشيات الحوثي في مختلف المحافظات منذ انقلابها على السلطة الشرعية في 2014 وحتى منتصف العام 2020.

اليمن.. إسقاط مسيّرة حوثية محملة بالقذائف شمال تعز

إسقاط الطائرة جاء بالتزامن مع قصف حوثي استهدف الأحياء السكنية في محيط جبل جرة

العربية.نت - أوسان سالم ... أعلنت قوات الجيش اليمني في محافظة تعز، اليوم السبت، عن تمكن دفاعاتها الجوية من إسقاط طائرة مسيرة أطلقتها ميليشيا الحوثي ضمن خروقاتها المتصاعدة للهدنة الأممية. وقال المركز الإعلامي لمحور تعز إن قوات الجيش أسقطت طائرة استطلاع حوثية محملة بالقذائف في الجبهة الشمالية للمدينة، في خرق جديد للهدنة الأممية. وأضاف أن إسقاط الطائرة الحوثية جاء بالتزامن مع قصف حوثي استهدف الأحياء السكنية في محيط جبل جرة. وأمس الجمعة، قال المركز الإعلامي لمحور تعز إن ميليشيا الحوثي شنت قصفاً بقذائف الهاون على مواقع قوات الجيش في جبهة الضباب غرب المدينة، ضمن خروقاتها اليومية للهدنة الأممية. وذكر أن خروقات الميليشيا خلال الأسبوع الماضي تركزت في الجبهة الغربية والشمالية الغربية لمدينة تعز. وبحسب المركز، فإن الخروقات تمثلت باستهداف مواقع القوات الحكومية بالقصف المدفعي والقناصات، وإنشاء تحصينات ومواقع جديدة، إضافةً لاستقدام تعزيزات وشق طرقات وزراعة الألغام. ومن ضمن الخروقات الحوثية في جبهات تعز، بحسب إعلام المحور، القيام بأعمال الاستطلاع واستخدام الطيران المسير، بالإضافة إلى استهداف الأحياء السكنية بالقناصات ومختلف العيارات. وبيَّن المركز أن وحدات محور تعز رصدت منذ بداية الهدنة الأممية حتى أمس الأول الخميس 2778 خرقاً ارتكبتها ميليشيا الحوثيين في مختلف جبهات المحافظة.

فريق الحكومة اليمنية يرد على مزاعم حوثية حول «مفاوضات تعز»

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور... قال مسؤول يمني إن الاجتماع المزمع عقده بداية الأسبوع الحالي في العاصمة الأردنية عمان تحت رعاية المبعوث الأممي لليمن هو اجتماع خاص للفرق العسكرية لبحث الخروقات والهدنة ولا شأن لفتح المعابر بها. وأكد نبيل جامل عضو الفريق الحكومي لفتح معابر تعز والمناطق الأخرى، عدم وجود أي جولة مفاوضات جديدة بشأن فتح المعابر والطرق مع الحوثيين في عمان، كما تروج الجماعة لذلك. وتأتي تصريحات جامل رداً على أنباء بثتها جماعة الحوثي على لسان يحيى الرزامي تتحدث عن غياب وفد الشرعية وعدم الجدية في تخفيف معاناة أبناء تعز على حد زعمه. وكان الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي أكد للمبعوث الأممي لليمن قبل أيام عدم الانتقال إلى أي نقاشات مع الميليشيات الحوثية حول أي ملفات جديدة قبل فك الحصار عن مدينة تعز وفتح الطرقات. ولفت نبيل جامل في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المزاعم الحوثية ليس لها أساس من الصحة، وهي محاولة للفت الأنظار عن رفضهم حتى الآن الموافقة على مقترحات المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ لفتح معابر تعز والمناطق الأخرى. وأضاف «كما يبدو أن مهمة المبعوث الأممي الأخيرة في مسقط لم تأتِ بجديد، لا يزال الحوثيون يرفضون فتح الطرقات والمعابر، ومع ذلك يمارسون هوايتهم المفضلة في المراوغة وكسب الوقت دون تطبيق أي بند من الهدنة. وتابع جامل بقوله «ليس هناك جولة جديدة للتفاوض بشأن فتح طرق تعز حالياً، ولم نتلق أي دعوة من مكتب المبعوث الأممي بهذا الشأن، ما يزال الحوثيون يرفضون فتح الطرقات، ويبدو أن مهمة المبعوث الأخيرة إلى مسقط لم تأت بجديد، واجتماع عمان بداية الأسبوع هو للفريق العسكري بشأن الخروقات والهدنة». وأشار عضو الفريق الحكومي لفتح معابر تعز والمناطق الأخرى بأن الوقت يمر دون تحقيق أي تقدم في هذا الملف من شأنه أن يضع المبعوث الأممي لليمن والمجتمع الدولي أمام تحديات حقيقية. وأضاف «المبعوث والمجتمع الدولي مطالبون بإلزام الحوثيين تنفيذ بنود الهدنة التي دخلت شهرها الأخير، أو كشف تعنت هذه الجماعة للرأي العام العالمي وأنها المعرقل للسلام وإيقاف الحرب، لا بد من خطوات حقيقية». إلى ذلك، أكد مصدر حكومي يمني أن فريق اللجنة العسكرية المعني ببحث الهدنة والخروقات غادر بالفعل العاصمة المؤقتة عدن البارحة إلى العاصمة الأردنية عمان. ولفت المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «فريق اللجنة العسكرية لا علاقة له بفتح المعابر والطرق، هذا فريق مختلف ويبحث ملفات مختلفة».

البنك الدولي يمنح اليمن 100 مليون دولار لتوفير الكهرباء

عدن: «الشرق الأوسط»... توجت الزيارة الأخيرة لمسؤولين من البنك الدولي إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن بالموافقة على تقديم منحة لليمن قدرها 100 مليون دولار مخصصة لدعم المرحلة الثانية من المشروع الطارئ لتوفير الكهرباء في اليمن، بحسب ما أعلن عنه وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية واعد باذيب. وقال باذيب، في تصريحات رسمية (السبت)، إن «المشروع يهدف إلى زيادة إمكانية الحصول على الكهرباء في المناطق الريفية وأطراف المدن باليمن وكذا التخطيط لاستعادة قدرات قطاع الكهرباء في البلاد». وأوضح الوزير باذيب أن «هذه المنحة الإضافية، مقدمة من المؤسسة الدولية للتنمية، وهي ذراع البنك الدولي لمساعدة البلدان الأشد فقراً حول العالم»، مشيراً إلى أن المشروع سينفذ من قبل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات، بالاشتراك مع أصحاب المصلحة المحليين. وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية أن المنحة الجديدة ستسهم بتزويد العديد من منشآت الخدمات العامة بخدمات الكهرباء الجديدة أو المحسنة، ما يساعد على تحسين إمكانية حصول المواطنين على الخدمات الحيوية، وسيمكن المشروع منشآت الأعمال الصغيرة والمبتكرة من الحصول على أنظمة الطاقة الشمسية، الأمر الذي سيسهم في تشجيع إيجاد فرص العمل، وبالتالي الوصول إلى مرحلة التعافي الاقتصادي المنشودة. وكان رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك أكد، في تصريحات سابقة عقب لقاء مسؤولين في البنك الدولي في أثناء زيارتهم إلى عدن، التوصل إلى توافق مع البنك على الاستمرار في إسناد المؤسسات الحكومية وتحقيق التعافي الاقتصادي. وقال إن المباحثات المنعقدة مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية خرجت بتوافقات مهمة، بينها التأكيد على تعزيز الوجود الميداني للبنك في العاصمة المؤقتة عدن، خلال المرحلة المقبلة للعمل على تعزيز الشراكة والتعاون وتحقيق الاستجابة للاحتياجات الإنسانية والتنموية، وإسناد قدرات الدولة والحكومة والمؤسسات لتحقيق الاستقرار والتعافي. وكشف عبد الملك عن نتائج مباحثات الحكومة مع البنك الدولي حول أبرز التحديات وعدد من الملفات والقضايا المهمة المتصلة بقطاعات الأمن الغذائي والطاقة، مؤكداً ضرورة التحول إلى التنمية في اليمن الذي يواجه معاناة كبيرة جرّاء الحرب ضد الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة إيرانياً. وأوضح أن حكومته توصلت مع البنك الدولي إلى نقاط مشتركة للانطلاق بالمرحلة المقبلة نحو العمل والتركيز على موازنة الاستجابة الطارئة إلى الاستدامة بمشروعات التنمية وتمويل القطاعات المنتجة والثروة السمكية والزراعة، وتفعيل الرقابة على المنظمات الدولية، وتحديداً العاملة بالمشروعات الممولة عبر البنك الدولي ودعم القطاع الخاص بشكل كبير، والتخطيط لمواجهة أزمة الأمن الغذائي من خلال تسهيلات تجارية تضمن واردات السلع الغذائية إلى اليمن. وامتدح رئيس الحكومة اليمنية ما وصفه بـ«التجربة الفريدة» للبنك الدولي في بلاده، لا سيما أن البنك الدولي يعد شريكاً أساسياً واستراتيجياً مع اليمن منذ الستينات، وشريكاً في بناء المؤسسات الفاعلة مثل الصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق الأشغال العامة وغيرها من المؤسسات والوحدات التنفيذية في قطاعات خدمية؛ حيث استطاعت تلك الجهات تنفيذ مشروعات بمئات الملايين من الدولارات. يشار إلى أن محفظة البنك الدولي في اليمن الممولة من مؤسسة التمويل الدولية بلغت في آخر 18 شهراً أكثر من مليار دولار، وتغطي قطاعات عديدة بينها الصحة والتعليم والحوالات النقدية الطارئة وغيرها.

خطباء في صنعاء يحذرون من مبادرات إنسانية تتجاوز إشراف الميليشيات

صنعاء: «الشرق الأوسط».... حذر خطباء حوثيون من على منابر بعض المساجد في العاصمة المختطفة صنعاء التجار وفاعلي الخير والجمعيات والمتطوعين إنسانياً من مغبة إطلاق أي مبادرات تقدم المساعدة للفقراء قبيل عيد الأضحى المبارك دون إشراف ورقابة مباشرة من عناصر الميليشيات. وأوضح سكان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن خطباء الجماعة الحوثية في عديد من مساجد العاصمة أطلقوا من على المنابر خلال خطبتي الجمعة الماضي سلسلة تنبيهات للتجار والمنظمات والمتطوعين وغيرهم بالإنابة عن سلطات الانقلاب تحذرهم من تجاوز الأجهزة الميليشاوية وتوزيع المساعدات للمحتاجين دون الرجوع إليها وطلب الاستشارة والإذن المسبق منها. وأشارت المصادر إلى أن معممي الجماعة ومن على منابر بعض المساجد بنطاق مديريتي معين والسبعين بصنعاء كشفوا عقب تحذيراتهم تلك عن تشكيل الانقلابيين فرقاً وجماعات ستتولى مهام إدارة وتوزيع كل المساعدات، على رأسها تلك التي يعتزم تجار وفاعلو خير ومبادرات توزيعها على الفقراء في مناطق سيطرة الجماعة. وطبقاً للسكان، أعلن الخطباء المؤدلجون طائفياً اعتزام جماعتهم بقادم الأيام ارتكاب جرائم منع وملاحقة وقمع واختطاف بحق من يقدمون العون والمساندة للمحتاجين، زاعمين أن ذلك يأتي بسياق الترتيب الصحيح لهذه العملية قبيل قدوم العيد الكبير وبعيداً عمن تطلق عليه الجماعة الحوثية «الدعم والتمويل المقدم من الجهات المشبوهة». ووصف حقوقيون في صنعاء، تحدثوا مع «الشرق الأوسط»، ذلك الأسلوب بأنه يندرج في إطار تحرك الميليشيات الاستباقي للحيلولة دون وصول أي مساعدات بما فيها «أضاحي العيد» إلى مستحقيها. وأكد الناشطون أن الهدف من ذلك هو سطو الميليشيات على كل المساعدات وتخصيصها فقط لصالح أتباعها وأسر قتلاها. ويأتي ذلك - بحسب الحقوقيين - في الوقت الذي لا يزال فيه غالبية اليمنيين يعيشون أوضاعاً اقتصادية حرجة رافقها ارتفاع أعداد الفقراء والجوعى إلى أرقام غير مسبوقة بفعل الانقلاب وآلة الفساد والحرب الحوثية. وعلى الصعيد ذاته، كشف مصدر مقرب من دائرة حكم الجماعة الانقلابية في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، عن نشر الجماعة كعادتها كل مرة وقبيل قدوم عيد الأضحى العشرات من أتباعها بأحياء متفرقة في صنعاء بهدف المراقبة والإبلاغ عن أي مبادرات تطوعية ومنظمات وجمعيات ورجال أعمال يقدمون العون للأسر الفقيرة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يحرم فيها الانقلابيون الفقراء بمدن سيطرتهم من الحصول على أي معونات يقدمها الغير لهم لسد رمقهم وأطفالهم. فقد سبق للميليشيات أن انتهجت خلال السنوات السابقة ذلك الأسلوب الإجرامي بسياق مواصلتها إذلال وإفقار وتجويع الشعب اليمني. وفي مثل هذه الأيام من العام الماضي شنت الجماعة، حملة شعواء طالت ناشطين وشباناً متطوعين إنسانياً بأحياء ومناطق متفرقة من صنعاء العاصمة لحظة اعتزامهم البدء في توزيع مساعدات على الفقراء. أعقب ذلك بأيام وتحديداً في أول أيام عيد الأضحى، تنفيذ حملة اعتقال واسعة بحق عشرات المتطوعين بالعاصمة ذاتها أثناء قيامهم بتوزيع لحوم الأضاحي على المحتاجين في إطار مبادرات خيرية هدفها التخفيف من معاناة السكان. وأكدت مصادر حقوقية في صنعاء حينها لـ«الشرق الأوسط»، أن مسلحين تابعين لما يسمى «جهاز الأمن الوقائي» شنوا حملة ملاحقة واحتجاز طالت شباناً متطوعين بأحياء مذبح وشملان (غرب صنعاء) لحظة تسليمهم لحوم الأضاحي لصالح الأسر الفقيرة والأشد فقراً. مشيرة إلى أن الحملة جاءت فور تلقي الجماعة بلاغات من جواسيس كانت زرعتهم سابقاً بأحياء متفرقة من العاصمة. وإلى جانب مصادرة الجماعة عدداً من الأضاحي والمساعدات، ذكرت المصادر، لـ«الشرق الأوسط»، أن الحملة أسفرت في غضون يوم عن إيقاف ثلاث فرق تطوعية واحتجاز ما يزيد على 29 شاباً وناشطاً، بعضهم يعمل في مبادرات تطوعية وآخرون في مؤسسات وجمعيات خيرية وإنسانية. ومنذ مطلع العام الحالي، ارتفعت وتيرة الاستهدافات الحوثية بحق المبادرات الشبابية التطوعية، حيث ضيقت الميليشيات الخناق على جميع المنظمات والمؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية المحلية والخارجية العاملة في مناطق سيطرتها. وفي أواخر أبريل (نيسان) الماضي، كشفت مصادر حقوقية في صنعاء عن منع الميليشيات لـ35 فرقة ومبادرة شبابية تطوعية من تنفيذ مشاريع إنسانية لصالح الآلاف من الفقراء في صنعاء ومدن يمنية أخرى.

الحوثيون يطلقون أيادي ملاك المساكن لمضاعفة الإيجارات

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... ظهر الصحافي اليمني المعروف محمد عبد العزيز، خلف القضبان بأمر من القاضي الذي ألزمه بإخلاء الشقة التي يستأجرها، وترميمها، ودفع ما عليه من متأخرات، وعجزه عن ذلك بسبب قطع الحوثيين راتبه. شكل ذلك المشهد ما عدَّه يمنيون إعلاناً عن تزييف آلة الدعاية الحوثية حول الانتصار للفقراء، ومنع أي زيادة في إيجار المساكن، أو طرد السكان في حال تخلفهم عن السداد بسبب توقف رواتبهم. يقول محمود وهو موظف في إحدى الشركات الكبيرة، إنه وبعد خمسة أشهر من البحث حصل على شقة للإيجار في صنعاء، لكنه فوجئ بأن المالك يريد منه ضميناً تجارياً بأنه قادر على دفع الإيجار الشهري بعد أن عجز الموظفون الحكوميون عن دفع إيجارات المنازل التي يسكنون بها وقيام الملاك بطردهم بأوامر قضائية. وحسب ما أكده محمود (الذي فضل الاكتفاء باسمه الأول)، فإن وجود ضمانة تجارية بدفع الإيجار أصبح شرطاً لتأجير المنازل، بعد أن تمت مضاعفة الإيجارات إلى الضعفين وازدحام المحاكم بالآلاف من دعاوى إخلاء المساكن. ويوضح في حديثه لـ«الشرق الأوسط» كيف تم طرده من الشقة التي كان يسكنها وأسرته منذ عشرة أعوام، على الرغم من أنه رضخ لقرار المؤجرة برفع الإيجار من ثلاثين ألفاً إلى 90 ألف ريال في الشهر (ما يعادل 150 دولاراً)، في حين أن راتبه من الشركة يساوي 250 دولاراً فقط. يضيف أن مالكة المنزل لم تكتف بمضاعفة مبلغ الإيجار، بل عادت لتطلب منه دفع عشرين ألف ريال (حوالي 20 دولاراً) شهرياً قيمة استهلاك للمياه، مع أن جيرانه يدفعون نصف هذا المبلغ، ولهذا قرر البحث عن شقة أخرى بمبلغ الإيجار نفسه، لكن كان المطلوب منه البحث عن صديق أو قريب يمتلك سجلاً تجارياً كي يضمن بأنه سيدفع الإيجار الشهري، وفي حال تأخره سيتولى الضامن الدفع بدلاً عنه، وهو شرط لم يسبق أن عرفه السكان في اليمن على الإطلاق. أما «رضوان»، وهو اسم مستعار لصحافي يقيم في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، فيقول لـ«الشرق الأوسط»، إنه رغم حملة الدعاية التي نفذتها الميليشيات بخصوص أنها أصدرت توجيهات حاسمة إلى المحافظات وإدارات الأمن بمنع أي زيادة في إيجارات المساكن ومنع إخراج أي مستأجر، وقيامها بتوزيع نسخ من هذه التوجيهات، إلا أن السكان أفاقوا على واقع مغاير، حيث امتلأت المحاكم بالدعاوى ضد المستأجرين وأصدر القضاة أوامر ملزمة وسريعة للمستأجرين بإخلاء تلك المساكن فوراً، وألزموهم بإصلاحها أو دفع مبالغ مقابل ذلك. وحسب رواية الصحافي اليمني، فإن الناس باتت على قناعة أن الحوثيين حلفاء للتجار وأصحاب الأموال، وكل ما يهمهم هو الحصول على جبايات أو رُشى من الملاك، أما الموظفون والبسطاء فقد تركوهم فريسة سهلة للجشع، حيث ضاعف الملاك الإيجارات مرتين خلال سنة واحدة، وأصبح الحصول على شقة في صنعاء ضرباً من المستحيل، حيث ارتفعت الإيجارات من 50 - 70 دولاراً ووصلت إلى 250 دولاراً، وإلى جانب الضمانة التجارية أصبح المستأجر مطالباً بدفع إيجار ثلاثة إلى أربعة أشهر مقدماً. من جهته، يقول إسماعيل عبد الله، وهو معلم راتبه مقطوع منذ 2016، إنه اضطر إلى أخذ أسرته إلى ريف محافظة إب، لأنه لم يعد قادراً على دفع إيجار المنزل المتواضع الذي كان يسكنه في حي الصافية وسط صنعاء، وقبل أن يتم رفع الإيجار ليصبح أكثر من راتبه في حال تم صرفه. ويؤكد أنه عمل في إحدى المدارس الخاصة، لكن الراتب كان قليلاً لم يزد على المائة دولار، وإيجار المسكن ارتفع من 40 دولاراً إلى 80 دولاراً، لهذا انتقل إلى الريف، حيث عاد للعمل في زراعة وبيع نبتة «القات» لتوفير المتطلبات اليومية لأسرته. ويضيف: «كل الكلام الذي صدر عن الحوثيين بشأن منع زيادة الإيجار، ومنع ارتفاع الأسعار، اتضح أنه للاستهلاك الإعلامي فقط، بينما الأمور تذهب باتجاه آخر إذ لم نعتد في اليمن أن يطلب منك دفع إيجار ثلاثة أشهر مقدماً، ولم نعرف أن مالكاً يطلب ضمانة تجارية بأن تدفع الإيجار ولم نعرف في اليمن مثل هذا الفقر والجوع في مقابل ثراء فاحش لمجموعات من العاملين من الحوثيين». وللدلالة على زيف ما يروج له الحوثيون، يقول أحد سكان مدينة الحديدة، إن فاتورة استهلاك الكهرباء عن شهر مايو (أيار) لأحد أقاربه في مدينة عدن التي تتخذها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد بلغت 4.518 ريالاً عن 512 كيلوواط، وبالسعر الرسمي السابق الذي كان يطبق في مدينة الحديدة قبل الانقلاب، في حين أنه لو استهلك الكمية نفسها حالياً في ظل سلطة ميليشيات الحوثي فإنه مطالب بدفع أكثر من 128 ألف ريال، أي أن الكلفة ارتفعت بأكثر من2000 في المائة، والأمر كذلك فيما يخص أسعار وقود السيارات والغاز المنزلي والسلع الغذائية التي تباع بأكثر مما هي عليه في مناطق سيطرة الحكومة.

مبعوثة بايدن لمكافحة معاداة السامية تبحث "التاريخ الغني" لليهود في الخليج

الحرة / ترجمات – دبي... ديبورا ليبستادت تزور السعودية والإمارات في رحلة تستمر 11 يوما.... وصلت المبعوثة الأميركية الجديدة الخاصة بمكافحة معاداة السامية، ديبورا ليبستادت، إلى السعودية، الأحد الماضي، في أول زيارة رسمية لها في الخارج. وتأتي جولة ليبستادت التي تشمل أيضا الإمارات قبل أسبوعين من رحلة الرئيس الأميركي، جو بايدن، المزمعة إلى الشرق الأوسط والتي تشمل التوقف في إسرائيل والضفة الغربية. وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إن زيارة ليبستادت إلى السعودية والإمارات تأتي بهدف محاربة المشاعر المعادية لليهود. مع وجود المزيد من اليهود، وخاصة الإسرائيليين الذين يسافرون بأعداد أكبر إلى منطقة الخليج العربي ذات الأغلبية المسلمة بعد معاهدة إبراهيم، قالت ليبستات إنها تريد مقابلة الوزراء وقادة المجتمع المدني لزيادة الوعي بمعاداة السامية. وقالت ليبستات قبل رحلتها في مقابلة هاتفية مع خدمة أخبار الأديان، وهي وكالة أنباء تغطي قضايا الدين، "أحاول معرفة ما إذا كانت هناك طرق يمكننا من خلالها معالجة تطبيع معاملة اليهود والتاريخ والثقافة اليهودية". وأضافت: "لليهود تاريخ غني في هذه المنطقة، وينبغي أن يكون ذلك جزءًا من الحديث أيضا". وليبستات الباحثة في معاداة السامية وأكاديمية بجامعة "إيموري"، باتت مبعوثا خاصا لمكافحة معاداة السامية وهو المنصب الذي تم تأسيسه عام 2004 بهدف تعزيز السياسة الخارجية للولايات المتحدة بشأن معاداة السامية في الخارج. في الشهر الماضي، قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن المبعوثة الخاصة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية السفيرة، ديبورا ليبستادت، ستجري جولة في الشرق الأوسط تشمل السعودية والإمارات وإسرائيل. وتؤكد إدارة بايدن أنها تريد توسيع "اتفاقيات إبراهيم" التي قادت دولا عربية إلى الاعتراف بإسرائيل لأول مرة منذ أن اعترفت بها مصر في 1979 والأردن في 1994. وقالت ليبستات إنها رأت دورها الجديد من نواحٍ عديدة باعتباره استمرارًا لوظيفتها التدريسية في جامعة "إيموري"، حيث أطلعت الطلاب على الطرق التاريخية التي تظهر وتنتشر فيها معاداة السامية. وتابعت: "اليهود لا يظهرون كضحايا. يبدو أنهم في وضع جيد وقادرون على الاعتناء بأنفسهم. يتساءل الناس هل هذا شيء خطير؟ وأنا هنا لأقول نعم، إنها قضية خطيرة للغاية". وشددت على أن محاربة معاداة السامية لا تتعلق فقط بحماية أرواح اليهود، بل تعتبر "تهديدا للديمقراطية والأمن العالمي واستقرار المجتمع".

إنشاء مجلس لعلماء «جنوب شرق آسيا» واعتماد وثيقة مكة في تدريب الأئمة

كوالالمبور: «الشرق الأوسط»... دعا مؤتمر «علماء جنوب شرقي آسيا» المقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور، للتسامح واحترام حق الآخرين لتحقيق الأمن والسلام العالميين، في الوقت الذي شهد المؤتمر الموافقة على إنشاء مجلس للعلماء، والتنويه بالدور الذي قامت به وثيقة مكة المكرمة في رسالتها العالمية، وأهمية اعتمادها في تدريب الأئمة، مع وضع آلية لهذا التدريب في اللقاء القادم. وافتتح رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري بن يعقوب، والشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أعمال المؤتمر بمشاركة السيناتور داتو حاج إدريس بن حاج أحمد الوزير برئاسة مجلس الوزراء للشؤون الدينية، و44 قائداً وشخصية دينية من 17 دولة. وأشاد المؤتمر بموافقة رئيس وزراء ماليزيا على إنشاء مجلسٍ لعلماء «جنوب شرقي آسيا» في كوالالمبور تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي، كما أوصى المؤتمر بأن تقوم وحدة الأمة على مبدأ التسامح والعمل على أساس التعامل بين البشر كما أمر به الإسلام، وأكد المشاركون على مواجهة التطرف ورفضه، والعمل على غرس مبادئ المحبة والتراحم في نفوس التنوع الوطني أياً كان دينه وعرقه. وأوصى المؤتمرون بتعزيز وحدة الأمة بالتمسك بعقيدتها الراسخة للتأكيد على أن تعاليم الإسلام تصل إلى الناس بطريقة ومنهج صحيحين، كما شدد المؤتمر على وجوب تجاوز أي خلافات تناول من الوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية، وأن الكاسب في هذا هي البلدان الوطنية والدول الإسلامية فيما بينها وسمعة الأمة عموماً. وتناول العلماء الدور المهم الذي قامت به وثيقة مكة المكرمة متمثلة في رسالتها العالمية التي عكست مستوى الوعي الإسلامي، وبالتالي أهمية اعتمادها في تدريب الأئمة في جنوب شرقي آسيا، وتم طرح وضع آلية لهذا التدريب في اللقاء القادم لمجلس علماء جنوب شرقي آسيا. وافتتح المؤتمر أعماله بكلمة لرئيس وزراء ماليزيا شكر فيها رابطة العالم الإسلامي لتنظيم المؤتمر بالتعاون مع الحكومة الماليزية تحت شعار «الوحدة»، مشيراً إلى فخره باختيار ماليزيا لاستضافة هذا المؤتمر من قبل رابطة العالم الإسلامي ليسلط الضوء على الإسلام كدين الانسجام والأمن والازدهار في مجتمع متعدد الأعراق والأديان، مشدداً على حاجة جميع العلماء المسلمين إلى مناقشة أفكارهم والاتفاق عليها وتوحيدها وحشدها للتوصل إلى حلول للتحديات التي يواجهها المسلمون في جميع أنحاء العالم. من جانبه، أعرب الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام للرابطة في كلمته خلال المؤتمر عن سعادته بهذا اللقاء الاستثنائي الذي جمع كوكبة عُلَمائية، مؤكداً أن تنوع البشر واختلافَهم، ولا سيما في أديانهم، هو قدرٌ إلهي قضت به حكمة الخالق سبحانه وتعالى، مضيفاً: «ما دام أن الاختلافَ الديني والإثني أمرٌ كوني لا يُمْكِنُ إلغاؤه أو تجاهُلُه، فإن أقلَ ما يتعين على الجميع فِعله لضمان التعايُش «الآمن والعادل»، هو الحيلولة دون تحوُّل الاختلاف إلى كراهية وعدوانٍ على الآخر؛ واستهدافِهِ بالإقصاء ومصادرة حقِّه في الحياة الكريمة». وأوضح الدكتور العيسى أن هناك مشتركاتٍ بين الأديان تضمنُ تحقيقَ تآلُف الجميع ووَحْدتهُم الوطنية، وأُخُوتهم الإنسانية، منوهاً أن الدين (في حقيقته) ليس داعية فُرقة (لا وطنية ولا إنسانية)، بل إن دين الإسلام «على الوجه الخصوص» رحب بالسلام، وجعل كلمة السلام في عبادة المسلم وتعاملاته، مشيراً إلى أن هذه هي حقيقة دينِ الإسلام، وليس كما زوَّره المتطرفون والإرهابيون. وبيّن أن أحكام الإسلام لا يُمْكِنُ أخذُها إلا من العلماء الربانيين الذين ورِثُوا العلمَ النافع عن نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكداً على أن حقيقة الإسلام لا تؤخذ عن جاهل، حتى لو صدَر نفسَهُ أو صدَره غيرُه (كعالم دينٍ)، ولا عن متطرف سلك سبيل التشدُّد، مخالفاً هدي الإسلام في التيسير والرفق بالعباد، أو اختار حمل آيديولوجيا ذاتِ أهدافٍ تخالفُ الإسلامَ، كمن اختزل الدينَ العظيم الشاملَ في أهدافٍ سياسية ضيقة، كما لا يؤخذ الإسلامُ عن مغرض يُزَوِرُ الحقائق، ولا عن متسرع يتلقى الدين من مصادر أحادية خاطئة في تَصَوُرِها، أو أنها تتعمد التضليل. وأشار الدكتور العيسى إلى أن من بين الخطأ في التصور تعميم أخطاء ومجازفات بعض المحسوبين على الإسلام بحيث تُعَمم على أنها تُمَثِّلُ الدين، وهي ما نبهت عليه وثيقة مكة المكرمة التي أمضاها أكثرُ من ألفٍ ومائتي مفتٍ وعالم برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله. وأكد على أن اجتماع علماء الأمة الإسلامية على صعيدٍ واحدٍ يُمثل ضرورة ملحة للتصدي للقضايا الكبرى، معرباً عن سروره أن يكون المؤتمر فاتحة خير لمجلس دائم يجتمع علماؤه من حين لآخر تحت المظلة العالمية للشعوب الإسلامية وهي رابطة العالم الإسلامي، والذي قال عنها بأنها تسعد دوماً برعاية أي مؤتمر يجمع كلمة علماء الأمة الإسلامية ولا سيما في قضاياها الكبرى المهمة. من جانبه، نوه الوزير برئاسة مجلس الوزراء للشؤون الدينية السيناتور داتو حجي إدريس أحمد، أن الإسلام دعا إلى التسامح والتعايش مع غير المسلمين وحفظ حقوقهم، لذا لا بُد من أن يتوفر في كل دولة الانسجام والوئام بين الأعراق والأديان المختلفة. من جهته، شكر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عبد الله شاهد رابطة العالم الإسلامي والحكومة الماليزية على تنظيم هذا المؤتمر، وما يبذلانه من جهود متواصلة للنهوض بالقيم الحقيقية للإسلام، وتعزيزها ونشرها في هذه الفترة العصيبة، التي يشهد العالم فيها صدمات عميقة لم نشهدها منذ أجيال عديدة، موضحاً أن «العالم يواجه عواقب الصراع مع (كوفيد - 19)، وأزمة المناخ، وهذه القيم هي التي ستجمعنا وستساعد مجتمعاتنا على تعزيز قوتها، فلنسخر هذه المنصة لتعزيز التضامن داخل مجتمعاتنا فيما بينها، واستئصال القوى التي تقوض هذا التضامن، مثل قوى التطرف الديني والعنف التي لا مكان لها في قانون مجتمعاتنا».

المدينة المنورة استقبلت أكثر من 358 ألف حاج

المدينة المنورة: «الشرق الأوسط أونلاين»... كشفت إحصائية وزارة الحج والعمرة لحركة استقبال ومغادرة الحجاج في المدينة المنورة، عن وصول 358 ألفاً و645 حاجاً إلى المدينة المنورة من جنسيات متعددة، قدموا عبر المنافذ الجوية والبرية لأداء فريضة حج هذا العام. وأوضحت الإحصائية أن 289 ألفاً و955 حاجاً وصلوا إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة منذ استقبال أولى رحلات الحج هذا العام، بينما استقبل مركز الهجرة البري 50 ألفاً و490 حاجاً، كما استقبل مركز حجاج البر 18 ألفاً و18 حاجاً، إلى جانب أعداد الحجاج المتبقين في المدينة المنورة من حيث جنسياتهم، مشيرةً إلى أن حجاج بنجلاديش هم الأكثر عدداً في المدينة المنورة أمس بواقع 12 ألفاً و171 حاجاً، ثم حجاج باكستان بعدد 9350 حاجاً، والهند بعدد 6401 حاج، ثم حجاج نيجيريا بعدد 5135 حاجاً، ثم حجاج إيران بواقع 5028 حاجاً. وبينت أن 277 ألفاً و571 حاجاً غادروا المدينة المنورة خلال الأيام الماضية في طريقهم إلى المشاعر المقدسة بمكة المكرمة، فيما بلغ إجمالي الحجاج المتبقين في المدينة المنورة يوم أمس 80 ألفاً و772 حاجاً من جنسيات مختلفة. وأظهرت إحصائية وكالة وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة تنفيذ 552 زيارةً لتقييم مساكن الحجاج في المدينة المنورة خلال موسم حج هذا العام، في حين بلغ إجمالي حالات التفويج على السكن التي تم مباشرتها 1550 عملية تفويج منذ بدء الموسم، بينما بلغ عدد الحجاج الذين جرى إرشادهم في مختلف مواقع الخدمة 834 حاجاً، بالإضافة إلى تنفيذ 33 زيارةً لتفقد الحالة الصحية لحجاج منومين في مستشفيات المدينة المنورة خلال موسم ما قبل الحج، وتنفيذ 212 زيارةً ميدانية لتقييم أداء مقدمي الخدمات للحجاج في مختلف محاور الخدمة.

الكويت تعلن عن خطة ممنهجة لتعزيز العلاقات مع لبنان

المصدر | الخليج الجديد + كونا.... أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ "أحمد الناصر الصباح"، عن وجود خطة ممنهجة لتعزيز العلاقات مع لبنان في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة التي تعود بالفائدة على البلدين. جاء ذلك في تصريح للصحفيين، الجمعة، لدى وصول الصباح إلى مطار رفيق الحريري الدولي؛ للمشاركة في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي يعقد في العاصمة بيروت، اليوم السبت، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا). وأشار "الصباح" إلى تواصل القيادتين اللبنانية والكويتية بما يهم مصلحة البلدين. وأكد، متانة العلاقات بين بلاده ولبنان، واصفاً إياها بـ"علاقة عضوية وعلاقة في السراء والضراء". وشدد "الصباح" على أن "ما يمس لبنان يمس الكويت وأن استقرار لبنان من استقرار الكويت". وأكد الوزير الكويتي أهمية انعقاد الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في بيروت، "في الوقت الذي يمر فيه عالمنا العربي والعالم بظروف دقيقة تستوجب تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك". وأضاف أن "ما تمر به المنطقة والعالم من تحديات تستوجب إيجاد صورة موحدة ومتسقة ومستدامة لهذه التحديات". وأوضح "الصباح" أن هذا الاجتماع التشاوري "فرصة للتباحث في هذه الأمور بكل أريحية من غير جدول أعمال ومن غير إطار يكاد يكون تقليدياً ومقيداً بالنسبة للمشاورات التي تنظم كل ثلاثة أشهر في الجامعة العربية". ولفت إلى أن انعقاد هذا الاجتماع في "مثل هذا الجو يعطي فرصة أكثر لمناقشتها والخروج برؤية موحدة بما يفيد عالمنا العربي ومسيرة العمل العربي المشترك". وكان في استقبال الوزير الكويتي نظيره اللبناني "عبد الله بو حبيب"، وسفير الكويت لدى لبنان "عبد العال القناعي"، مع أركان السفارة الكويتية ببيروت. تجدر الإشارة إلى أن أزمة دبلوماسية بين لبنان والسعودية على خلفية تصريح انتقد فيه "جورج قرداحي" حرب اليمن قبل أن يتولى وزارة الإعلام، ما تسبب باستقالته من الوزارة أواخر عام 2021، ومغادرة سفراء السعودية والكويت واليمن لبنان، قبل أن تعود العلاقات مجددا في أبريل/ نيسان الماضي. وكانت الكويت قدمت، في يناير/ كانون الثاني 2022، إلى لبنان مبادرة لإعادة الثقة به، تضمنت مطالب خليجية من بيروت، بينها عدم التدخل في الشؤون الخليجية والعربية عامة؛ ما ساهم في حل الأزمة.



السابق

أخبار العراق.. مقتل جنديين تركيين في هجوم شمالي العراق.. «ذي قار» تنفي وجود مفاوضات لتسليم جثمان الناشط سجاد العراقي..الصدر يواصل محاصرة خصومه ويلوح بالشارع لتنفيذ مطالبه..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. البرلمان المصري يناقش اتفاقيات منح أميركية وأوروبية للقاهرة.. «الرئاسي» يتعهد تلبية إرادة الليبيين بعد إحراق مقر «النواب».. اعتصامات متفرقة تزيد الاحتقان السياسي في السودان..الأحزاب التونسية لتحديد موقفها من الدستور الجديد.. بعد 60 عاماً من الاستقلال... جراح الجزائريين لم تندمل بعد.. للمرة الأولى.. مراقبون عسكريون إسرائيليون شاركوا في مناورات "الأسد الأفريقي" بالمغرب..تضاعف عدد ضحايا أعمال العنف في منطقة الساحل منذ 2020..قمة قادة غرب أفريقيا تشعر بالقلق من خطر عدوى الانقلابات في المنطقة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,343,153

عدد الزوار: 7,629,065

المتواجدون الآن: 0