أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..لبنان على موعد مع العتمة الشاملة بدءاً من الغد..اغتيال رئيس الإدارة الروسية لمنطقة ميخائيلوفكا شرقي أوكرانيا..شويغو: الولايات المتحدة تستغل أوكرانيا لاستنزافنا استراتيجياً..ألمانيا: سنخسر حريتنا إن لم نواجه بوتين..زيلينسكي يتعهد بالقتال حتى النهاية.. أوكرانيا تحتفل بذكرى الاستقلال وروسيا تكشف عن سبب تباطؤ "حملتها" العسكرية..اعتقال معارض روسي بارز بتهمة التعرض للجيش..موسكو لتعزيز جبهة «الشركاء»... وكييف تحصل على مساعدات غربية جديدة.. المخابرات الأوكرانية: الإرهاق واستنزاف الموارد وراء تباطؤ الهجوم الروسي..ماكرون ينبه الفرنسيين من «نهاية الوفرة».. الكونغرس يتهم «طالبان» بتقييد الحرية الدينية..كندا: خطّة الهجرة الجديدة محرّك للنمو الاقتصادي..واشنطن تتهم بكين بنشر معلومات مضللة عن أقلية «الإيغور» المسلمة..

تاريخ الإضافة الخميس 25 آب 2022 - 5:59 ص    عدد الزيارات 1408    التعليقات 0    القسم دولية

        


لبنان على موعد مع العتمة الشاملة بدءاً من الغد..

بيروت: «الشرق الأوسط»... يدخل لبنان في العتمة الشاملة بدءاً من يوم غد (الجمعة)، مع خروج معمل إنتاج الكهرباء في الزهراني (جنوب لبنان) عن الشبكة، بسبب نفاد مادة «الفيول أويل». وكان التيار الكهربائي متوفراً لساعات قليلة في البلاد مع تشغيل «الزهراني» وهو المعمل الوحيد الذي كان يؤمن الطاقة الكهربائية في البلاد. وأعلنت «مؤسسة كهرباء لبنان»، في بيان، «نفاد مخزون المؤسسة من مادة (الغاز أويل)»، وقالت: «لما كان ما تبقى من طاقة كهربائية منتجة، يتم توليدها فقط من معمل الزهراني، وهو المعمل الوحيد المتبقي على الشبكة، وذلك جراء نفاد مخزون معمل دير عمار من مادة الغاز أويل». وأشارت المؤسسة إلى أنه «لم يتم توريد بموجب اتفاقية التبادل المبرمة بين كل من جانب الجمهورية العراقية والجمهورية اللبنانية، أي شحنة (غاز أويل) مخصصة لشهر أغسطس (آب) 2022 لصالح مؤسسة كهرباء لبنان بواسطة جانب وزارة الطاقة والمياه، المديرية العامة للنفط، كما أن المؤسسة لم تتبلغ بعد ما إذا كان سيتم توريد لصالحها شحنة غاز أويل خلال شهر سبتمبر (أيلول) 2022، مع العلم أن إنتاج الطاقة الكهربائية من معامل مؤسسة كهرباء لبنان كان يعتمد في الفترة الأخيرة فقط على تلك الاتفاقية». ولفتت المؤسسة إلى أنه لم يتبين الموعد الفعلي لوصول الطاقة الكهربائية من المملكة الأردنية الهاشمية، والموعد الفعلي للبدء باستجرار الغاز الطبيعي من جمهورية مصر العربية، وذلك بانتظار أن يتم تأمين التمويل اللازم لهذين المشروعين من قبل الجهات المعنية. وفي حين وصل مخزون معمل الزهراني من مادة الغاز أويل لأقصى حدوده الدنيا، وقد شارف النفاد، أفادت مؤسسة كهرباء لبنان بأنه «سوف يتم وضع معمل الزهراني قسرياً خارج الخدمة بعد ظهر يوم الجمعة، ما سيؤدي إلى توقف إنتاج الطاقة على الأراضي اللبنانية كافة، على أن يعاد تشغيل معامل الإنتاج فور تزويد المؤسسة بالمحروقات في أقرب فرصة ممكنة». وفي هذا الإطار، كشفت المديرة العامة للنفط في لبنان أورور فغالي، في حديث للوكالة «المركزية»، أن باخرة مُحَمّلة بالفيول العراقي ستتوجّه في 5 سبتمبر من العراق إلى لبنان، وذلك بعدما توقف عقد الدولة مع العراق في أغسطس الحالي، فتحرّك الجانبان اللبناني والعراقي لتجديد العقد، فاتخذت الحكومة العراقية قرار معاودة تزويد لبنان بالفيول في الأيام الأخيرة، ما أخّر خطوة الاستيراد نظراً إلى الإجراءات الإدارية الروتينية وموافقة مجلس الوزراء العراقي لإكمال العقد مع لبنان. ومنذ نحو عام، يعاني لبنان انقطاعاً في التيار الكهربائي عن المنشآت والمنازل لساعات طويلة، بسبب شح الوقود المخصص لتشغيل محطات توليد الكهرباء، جراء عدم توفر النقد الأجنبي المخصص للاستيراد. ومنذ أكثر من عامين ونصف العام يعاني لبنان أزمة اقتصادية ومالية طاحنة، سببت تدهوراً حاداً في قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار، وشحاً في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى، وارتفاع معدلات الفقر بشكل غير مسبوق.

اغتيال رئيس الإدارة الروسية لمنطقة ميخائيلوفكا شرقي أوكرانيا ...

المصدر | الخليج الجديد + مواقع.. اغتيل الأربعاء، رئيس الإدارة الروسية لمنطقة ميخائيلوفكا شرقي أوكرانيا "إيفان سوشكو"؛ جراء تفجير استهدف سيارته. وقال "فلاديميرروغوف"، عضو مجلس إدارة منطقة زاباروجيه: "توفي رئيس إدارة ميخائيلوفكا، إيفان سوشكو، اليوم الأربعاء، نتيجة لتفجير سيارة متعمد، تم زرع عبوة ناسفة تحت المقعد في سيارته"، وفق صحيفة إزفيستيا الروسية. وتتوالى الاغتيالات باستهداف مسؤولين في المناطق المحررة في أوكرانيا، ففي 14 أغسطس/ آب، قال عمدة بيرديانسك، "ألكسندر ولينكو" إنه تعرض لمحاولة اغتيال وتم إحباطها في أوائل أغسطس/آب، وكانت تحت إشراف مباشر من قبل جهاز الأمن الأوكراني. وفي 6 أغسطس، تم اغتيال نائب رئيس إدارة نوفا كاخوفكا في منطقة خيرسون، "فيتالي جورا"، بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من منزله. وفي 22 مايو/ أيار، أصيب "أندريه شيفتشيك"، عمدة مدينة "إنرغودار"، بمنطقة زابوروجيه، واثنان من مرافقيه في انفجار بمدخل منزله، بعدما تم زرع عبوة ناسفة يدوية الصنع في خزانة بمدخل المنزل.

شويغو: الولايات المتحدة تستغل أوكرانيا لاستنزافنا استراتيجياً...

المصدر: الميادين نت+ وكالات... وزير الدفاع الروسي يعلن رفع روسيا استعدادها القتالي في طاجيكستان وقرغيزستان، ويشير إلى أنّه جرى اختيار أوكرانيا كأداة حرب هجينة على روسيا. أكّد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، أن هدف الولايات المتحدة في أوكرانيا هو محاولة إنهاك روسيا استراتيجياً للقضاء على المنافسة وتحذير الدول الأخرى. وقال شويغو، في اجتماع لوزراء دفاع منظمة شانغهاي للتعاون "اليوم يُطلق العنان لعقوبات صارمة وحرب إعلامية على روسيا. وأصبح الصراع في أوكرانيا مجرد ذريعة أخرى لذلك. الهدف المعلن للولايات المتحدة والمتعاونين معها هو الاستنزاف الاستراتيجي لروسيا للقضاء على المنافسة وتحذير الدول الأخرى التي تنتهج سياسة خارجية مستقلة". وفي الوقت نفسه، أشار شويغو إلى أن روسيا "بذلت جهوداً كبيرة لوضع أسس الاستقرار القانونية في أوروبا في ظل الظروف الجديدة". وأضاف: "مع ذلك، رفض الغرب بقيادة واشنطن، أن يأخذ مخاوفنا في الاعتبار بشأن الضمانات الأمنية المتبادلة، وفي المقام الأول بشأن وضع أوكرانيا المحايد". وأردف: "جرى تجاهل المسائل الأساسية في مطالب الجانب الروسي عدم توسيع الناتو شرقاً، وعدم نشر أسلحة ضاربة، والتخلي عن النشاطات العسكرية قرب الحدود الروسية". ولكن "اختيرت أوكرانيا أداة لحرب هجينة على روسيا".

روسيا ترفع الاستعداد القتالي لقواعدها في طاجيكستان وقرغيزستان

وفي سياق متصل، أعلن شويغو، أن بلاده رفعت الاستعداد القتالي في القواعد العسكرية الروسية في طاجيكستان وقرغيزستان، على خلفية الوضع في أفغانستان. وقال شويغو: "من جانبنا، نعمل لزيادة الاستعداد القتالي للقواعد العسكرية الروسية في قرغيزستان وطاجيكستان، وكذلك قوات الردع الأخرى لمواجهة الأزمات المحتملة". كما أشار شويغو إلى أنّ "الوضع في أفغانستان لا يزال يمثل تحدياً خطراً للأمن في آسيا الوسطى، حيث أصبحت المنظمات الإرهابية الدولية مثل داعش والقاعدة أكثر نشاطاً" بحسب تعبيره. وأضاف: "في أفغانستان، على خلفية المواجهة المسلحة الجارية، يتدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وتُغرس أيديولوجيا التطرف الديني، ويزدهر الاتجار بالمخدرات والجرائم العابرة للحدود". فيما أكد أنّ روسيا ترحّب بأي مبادرات دولية لتسوية الأوضاع في أفغانستان، وتتخذ في الوقت نفسه إجراءات لضمان الأمن في منطقة آسيا الوسطى. كذلك، لفت شويغو إلى أنّ موسكو استضافت، في شهر حزيران/ يونيو الماضي، الاجتماع الأول لوزراء الدفاع في دول آسيا الوسطى وروسيا، الذي رى فيه بحث الوضع في أفغانستان وسبل تحقيق الاستقرار. وختم شويغو بالقول: "نعتقد أن مثل هذه الاجتماعات ستكون مطلوبة على منصة منظمة شنغهاي للتعاون أيضاً، بما في ذلك تعزيز التنسيق بين أجهزة إنفاذ القانون لدينا. خصوصاً أن أفغانستان دولة مراقبة في منظمة شنغهاي للتعاون". يشار إلى أن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أعرب، في وقت سابق، عن قلقه بشأن تدريبات القيادة والأركان، "التعاون الإقليمي - 2022"، التي تنظمها القيادة المركزية الأميركية في طاجيكستان. وأوضح أن اهتمام الولايات المتحدة بالتدريبات العسكرية في آسيا الوسطى، تمليه القدرة على دراسة مسرح العمليات المحتمل، وتوضيح إحداثيات الأهداف الواعدة، وكذلك تصحيح الخرائط الرقمية للأسلحة الدقيقة. وأشار باتروشيف، إلى أن واشنطن ما زالت تحاول التوصل إلى اتفاق مع الدول المجاورة لأفغانستان، بشأن إنشاء "بنية تحتية موقتة لعمليات مكافحة الإرهاب" فيها. يذكر أن تدريبات القيادة والأركان "التعاون الإقليمي - 2022" جرت بمشاركة عسكريين من كازاخستان وقرغيزستان ومنغوليا وباكستان والولايات المتحدة وطاجيكستان وأوزبكستان، في دوشانبية، في الفترة من 10 إلى 20 آب/أغسطس.

ألمانيا: سنخسر حريتنا إن لم نواجه بوتين

دبي - العربية.نت... بعد دفعة الأسلحة الأخيرة التي بلغت قيمتها 500 مليون يورو (498.55 مليون دولار)، أعلنت بعثة ألمانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن برلين ستستمر في دعم كييف، لافتة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يظهر أي بوادر على وقف العملية العسكرية التي أطلقها في أوكرانيا. وأضافت عبر حسابها على تويتر، اليوم الأربعاء أن ألمانيا تواجه حاليا أسعارا مرتفعة للغاية للغاز، مشددة على أن الوضع سيستمر على هذه الحال طالما العمليات العسكرية على الأراضي الأوكرانية مستمرة. ورغم ذلك، اعتبرت البعثة أن الحرية ستكون على المحك إن لم يواجه الرئيس الروسي، وفق تعبيرها، قائلة:"إذا لم نكن على استعداد لمواجهة بوتين سنخسر حريتنا"

دفعة أسلحة بـ 500 مليون يورو

أتت هذه التطورات بعد إعلان المستشار الألماني أولاف شولتس أمس الثلاثاء، عن عزم بلاده تسليم مزيد من الأسلحة لأوكرانيا، بقيمة تتجاوز 500 مليون يورو (498.55 مليون دولار). وقال أحد المشاركين في مؤتمر عبر الإنترنت حول أوكرانيا، عُقد في تورونتو، إن ألمانيا تعتزم إرسال ثلاثة أنظمة دفاع جوي إضافية من طراز آيريس-تي، و12 عربة مدرعة و20 قاذف صواريخ وذخيرة دقيقة التوجيه وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة. كما أضاف أن الأسلحة ستُسلَّم في عام 2023، وربما يتم تسليم بعضها قبل ذلك، مشيرا إلى أنه لا يزال يتعين أن توافق لجنة الميزانية في البرلمان الألماني على هذه الإمدادات التي وصفها شولتس بأنها مساهمة في تحديث القوات المسلحة الأوكرانية.

أزمة عالمية صعبة

ومع تقاطر العقوبات الدولية على روسيا جراء النزاع مع أوكرانيا، والتي أصابت بمقتل النفط الروسي المقبل على أزمة مؤلمة في ديسمبر، لم تقف الأمور عند هذا الحد. فقد أدى النزاع والعقوبات الغربية على موسكو إلى زيادات حادة في أسعار الأسمدة والمعادن والطاقة، ونتج عن ذلك أزمة غذاء مستعرة وموجة تضخمية تضرب الاقتصاد العالمي. لاسيما أن روسيا هي ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية وأكبر مصدر عالمي للغاز الطبيعي والقمح وأسمدة النيتروجين والبلاديوم. وقفزت أسعار النفط العالمية إلى أعلى مستوياتها منذ المستويات القياسية التي سجلتها في 2008، بعدما حاول الغرب معاقبة موسكو بفرض عقوبات قاسية سببت أكبر صدمة للاقتصاد الروسي منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991. يشار إلى أنه منذ أن أطلقت القوات الروسية عملياتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، فرضت الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا واليابان غيرها آلاف العقوبات على روسيا طالت كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية، في ضربة موجعة للكرملين. وقد طوى النزاع الروسي الأوكراني شهره السادس، مفتتحاً السابع فوق جثث عشرات الآلاف من القتلى، فضلاً عن أزمات اقتصادية في أنحاء العالم

زيلينسكي يتعهد بالقتال حتى النهاية.. أوكرانيا تحتفل بذكرى الاستقلال وروسيا تكشف عن سبب تباطؤ "حملتها" العسكرية

المصدر : الجزيرة + وكالات.... يحتفل الأوكرانيون اليوم الأربعاء بمرور 31 عاما على انفصالهم عن الاتحاد السوفياتي الذي هيمنت عليه روسيا، في حين قالت موسكو إن تباطؤ ما تصفه بالحملة العسكرية في أوكرانيا متعمد. ويوافق يوم الاستقلال الأوكراني مرور 6 أشهر على الحرب الروسية في 24 فبراير/شباط، وسيتّسم باحتفالات محدودة النطاق تحت تهديد الهجوم من البر والجو والبحر. وحظرت السلطات الأوكرانية التجمعات العامة في العاصمة (كييف)، كما فرضت حظر تجول في مدينة خاركيف الواقعة على خط المواجهة بشرق البلاد، والتي تعرضت للقصف على مدى أشهر. وفي استعراض للتحدي، وضعت الحكومة الدبابات والعربات المدرعة الروسية المحترقة في وسط كييف كغنائم حرب. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، في خطاب للشعب بتلك المناسبة، إن أوكرانيا "ولدت من جديد مع الغزو الروسي" يوم 24 فبراير/شباط، وإنها ستستعيد شبه جزيرة القرم والمناطق المحتلة في الشرق. وأضاف زيلينسكي في الخطاب المسجل، الذي يتزامن مع مرور 6 أشهر على بدء الحرب الروسية، أن أوكرانيا لم تعد ترى أن نهاية الحرب ستأتي عندما يحل السلام، بل عندما تكون منتصرة حقا. وحذر من احتمال "استفزازات روسية بغيضة". أما الجيش الأوكراني فحث الناس على أخذ تحذيرات الغارات الجوية على محمل الجد. وقالت هيئة الأركان العامة في بيان في وقت مبكر اليوم الأربعاء "يواصل المحتلون الروس شن هجمات جوية وصاروخية على أهداف مدنية في أراضي أوكرانيا، لا تتجاهلوا التحذيرات من الغارات الجوية". وقال زيلينسكي لممثلي نحو 60 دولة ومنظمة دولية حضروا قمة عبر الإنترنت عن شبه جزيرة القرم، أمس الثلاثاء، إن أوكرانيا ستخرج القوات الروسية من شبه الجزيرة بأي وسيلة من دون استشارة دول أخرى.

روسيا: تباطؤ الحملة في أوكرانيا "متعمد"

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو -اليوم الأربعاء- إن تباطؤ وتيرة الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا متعمد، ومدفوع بضرورة تقليل الخسائر في صفوف المدنيين. وأضاف في اجتماع لوزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون المنعقد في أوزبكستان "كل الجهود تُبذل لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين. بالطبع، هذا يبطئ وتيرة الهجوم، لكننا نفعل ذلك عن عمد". ولم تحقق الجهود الحربية الروسية في أوكرانيا تقدما يذكر في الأشهر الأخيرة، بعد طرد قواتها من كييف في الأسابيع الأولى من الحرب.

مساعدات أميركية وألمانية

في غضون ذلك، كشفت وكالة "أسوشيتد برس" ( Associated Press) أن الولايات المتحدة ستعلن مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 3 مليارات دولار لأوكرانيا، من أجل تدريب وتجهيز جيشها للقتال لسنوات قادمة، حسب مسؤولين أميركيين. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن من المتوقع إعلان الحزمة اليوم الأربعاء، بالتزامن مع احتفالات بعيد الاستقلال، ومرور 6 أشهر على بداية الحرب. وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن هذه الحزمة ستموّل عقود الطائرات المسيّرة والأسلحة والمعدات التي قد لا تصل إلى جبهة القتال إلا بعد سنة أو سنتين. وتهدف الحزمة الجديدة إلى مساعدة أوكرانيا على تأمين وضعها الدفاعي على المدى المتوسط ​​والبعيد، حسب مسؤولين مطلعين، في حين ركزت المساعدات السابقة على احتياجات كييف الأكثر إلحاحا من الأسئلة والذخيرة. على صعيد متصل، قال متحدّث باسم الحكومة الألمانية إن بلاده ستزوّد أوكرانيا بأسلحة إضافية تناهز قيمتها 500 مليون يورو. وأضاف المتحدث -وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية- أنّ المساعدات تشمل 3 منظومات للدفاع الجوي من طراز "آيريس-تي"، ونحو 10 مدرّعات لسحب الدبابات، و20 قاذفة صواريخ مثبّتة على شاحنات صغيرة، إضافة إلى ذخيرة دقيقة وأجهزة مضادة للطائرات المسيّرة. وأضاف المسؤول الألماني أنّ أوكرانيا ستتسلّم قسمًا كبيرًا من هذه المساعدات في العام المقبل.

خسائر الحرب

وأودت الحرب بحياة آلاف المدنيين، وأجبرت أكثر من ثلث سكان أوكرانيا البالغ عددهم 41 مليونا على ترك منازلهم، ودمرت مدنا وهزت الأسواق العالمية التي يعتريها الجمود إلى حد بعيد مع عدم وجود احتمال فوري لمحادثات سلام. وبالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، وسعت القوات الروسية سيطرتها إلى مناطق في الجنوب منها سواحل البحر الأسود وبحر آزوف وأجزاء من منطقة دونباس الشرقية التي تضم مقاطعتي لوغانسك ودونيتسك. وقالت القوات المسلحة الأوكرانية إن نحو 9 آلاف عسكري قتلوا في الحرب. ولم تعلن روسيا عن خسائرها، لكن المخابرات الأميركية تقدّر مقتل 15 ألفا في ما تسميه موسكو "عملية عسكرية خاصة" لتخليص أوكرانيا من "القوميين الخطرين". وفي المقابل، تقول كييف إن "الغزو" عمل غير مبرر من أعمال العدوان الإمبراطوري. وتحررت أوكرانيا من الاتحاد السوفياتي في أغسطس/آب 1991 بعد انقلاب فاشل في موسكو، وصوّتت الغالبية العظمى من الأوكرانيين في استفتاء لإعلان الاستقلال.

جونسون يحذر في كييف من خطة «واهية» للمفاوضات مع موسكو

كييف: «الشرق الأوسط»... أشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بأوكرانيا لمقاومتها «التي لا تُقهر» للغزو الروسي خلال زيارة لم يُعلَن عنها من قبل إلى كييف أمس (الأربعاء)، وقال إن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لتقديم «خطة واهية للتفاوض». وتحدث جونسون، الذي من المقرر أن يترك منصبه الشهر المقبل، في مؤتمر صحافي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته الرابعة للبلاد هذا العام والثالثة له منذ بدء الحرب في 24 فبراير (شباط) الماضي. وقال: «هذا ليس الوقت المناسب للمضي قدماً في خطة واهية للتفاوض»، وتعهد بأن تقف بريطانيا وحلفاء أوكرانيا «صفاً واحداً» مع كييف والشعب الأوكراني. وكان قد كتب على موقع «تويتر»: «ما يحدث في أوكرانيا يهمنا جميعاً. وهذا هو سبب وجودي في كييف. ولهذا السبب ستستمر المملكة المتحدة في دعم أصدقائنا الأوكرانيين». وأضاف: «أعتقد أن أوكرانيا قادرة على الانتصار في هذه الحرب، وستنتصر».

اعتقال معارض روسي بارز بتهمة التعرض للجيش..

موسكو: {الشرق الأوسط}....أكدت وكالة «تاس» الرسمية الروسية ووسائل إعلام محلية ودولية اعتقال السياسي المعارض الروسي البارز، العمدة السابق لمدينة يكاترينبورغ، يفغيني رويزمان. ووفقاً لتقرير نشره موقع «إي 1 رو» الأربعاء، واجه السياسي المعارض تهمة نشر «معلومات كاذبة عن الجيش الروسي في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا». ونشر الموقع مقطع فيديو لرويزمان وهو يتحدث عن اعتقاله. ومن الممكن أن يواجه رويزمان، وهو واحد من آخر منتقدي الكرملين الشرسين الذين لا يزالون نشطين في العلن، عقوبة تصل إلى السجن 10 سنوات. ويمتلك رويزمان (59 عاماً) متحفاً ومؤسسة خيرية في يكاترينبورغ. وقال مدير المؤسسة: «إن قوات أمن مدججة بالسلاح وملثمة دخلت المؤسسة الخيرية دون إبراز أمر تفتيش». ونقلت «تاس» عن أجهزة الأمن أنه يجري التحقيق مع رويزمان، رئيس بلدية المدينة السابق، بتهمة «تشويه سمعة الجيش الروسي». وكان رويزمان واحداً من قلة من منتقدي الكرملين الذين فازوا بمنصب رئيس بلدية بعد سلسلة من مظاهرات معارضة حاشدة خلال حملة الرئيس فلاديمير بوتين لتولي الرئاسة في عام 2012. ونظراً إلى أنه عمدة سابق، لا يزال لديه العديد من المؤيدين في المدينة الواقعة شرق جبال الأورال. وتصف روسيا حملتها في أوكرانيا بأنها «عملية عسكرية خاصة» تهدف إلى «ضمان أمنها». وقامت السلطات بمحاكمة عدد من النشطاء بسبب وصفهم العملية بأنها حرب أو انتقادهم للإجراءات الروسية.

أطفال أوكرانيا اللاجئون «فريسة» للمافيا والمتاجرين بالبشر

الراي... سلطت صحيفة «الموندو» الإسبانية، الضوء على مصير الأطفال الأوكرانيين اللاجئين، الذين قد يصبحون فريسة سهلة للمافيا والمتاجرين بالبشر في أوروبا. وأوردت في تقرير، أن الهجرة الجماعية الفوضوية من أوكرانيا لعشرة ملايين لاجئ فروا من الصراع على مدى الأشهر الستة الماضية، باتت السوق التي يمكن أن يستغلها تجار البشر ومافيا الاستغلال الجنسي. ولفتت إلى أن أحد أسباب تعرض الأطفال الأوكرانيين للخطر في أوروبا هو الافتقار إلى ضوابط فعالة على الحدود في بعض دول الاتحاد الأوروبي، وعدم وجود تسجيل أو مراقبة لمجموعات مختلفة من اللاجئين الذين يغادرون أوكرانيا. وأرسلت الصحيفة طلبات للحصول على معلومات بشأن التدابير المتخذة لتسجيل الفئات الضعيفة من اللاجئين إلى ما مجموعه 12 دولة أوروبية، وهي بلجيكا، كرواتيا، جمهورية التشيك، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، سلوفاكيا، بولندا، إسبانيا، سويسرا، والمملكة المتحدة، فاتضح أن 4 دول فقط، هي فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وجمهورية التشيك، تحتفظ بسجلات لعدد القاصرين الذين دخلوا البلاد من دون مرافقين بالغين، بما في ذلك معلومات عن العمر والجنس. ووفقاً للمعلومات التي قدمتها الصحيفة، وصل في الشهر الأول من النزاع وحده، ما لا يقل عن 3885 طفلاً غير مصحوب بذويه إلى هذه الدول الأوروبية، منهم 3000 في إيطاليا.

البنتاغون بعد حزمة الـ3 مليارات دولار: ليست الأخيرة لأوكرانيا

الحرة – واشنطن... الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بمئات الأسلحة والذخائر. .... قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، إن حزمة المساعدات العسكرية التي تم الإعلان عن تقديمها لأوكرانيا "هي الأكبر ولكنها ليست الأخيرة"، مشيرة إلى أنها ستعمل على "تعزيز مقاومة الشعب الأوكراني". وقال البنتاغون: "أنظمة القذائف الصاروخية العاملة بالليزر تكمل أنظمة الأسلحة التي قدمناها للأوكرانيين سابقا". وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن، الأربعاء، عن مساعدات عسكرية جديدة لكييف تصل قيمتها إلى نحو ثلاثة مليارات دولار، تزامنا مع ذكرى استقلال أوكرانيا ودخول الغزو الروسي شهره السابع.

بأكبر حزمة مساعدات.. بايدن يهنئ أوكرانيا بعيد الاستقلال

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب الأوكراني، معلنا عن مساعدات عسكرية جديدة لكييف بنحو ثلاثة مليارات دولار. وقال بايدن في بيان: "هذا سيسمح لأوكرانيا بالحصول على أنظمة دفاع جوي وأنظمة مدفعية وذخائر وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة ورادارات، لضمان استمرارها في الدفاع عن نفسها على المدى الطويل". ويمكن استخدام الأموال لتغطية نفقات فورية للحرب، تشمل الحيازة على إمدادات وأسلحة، وهي أموال من صندوق البنتاغون التي يمكن استخدامها لنفقات فورية أو للحيازة على أسلحة. وهذا الصندوق مختلف عن الصندوق الرئاسي الذي يسمح لبايدن أن يأمر بسحب فوري لأسلحة وذخائر ومعدات من المخزون العسكري الأميركي لإرسالها للقوات الأوكرانية. والجمعة، أعلن البنتاغون عن أحدث حزمة مساعدات من الصندوق الرئاسي بقيمة 775 مليون دولار تشمل صواريخ دقيقة وأسلحة مضادّة للدروع وطائرات استطلاع مسيّرة ومدفعية ومعدات لإزالة الألغام.

زيلنسكي: 15 قتيلا بضربة روسية على محطة سكك حديدية

الحرة / وكالات – واشنطن.... أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، أمام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة 50 آخرين الأربعاء، بضربة روسية استهدفت محطة للسكك الحديد في وسط أوكرانيا. وقال زيلنسكي في بداية كلمته "لقد تلقيت للتو معلومات عن هجوم صاروخي روسي على محطة للسكك الحديد في منطقة دنيب في منطقة دنيبروبتروفسك (..) قتل ما لا يقل عن 15 شخصا وأصيب حوالى 50 آخرين"، محذرا من أن عدد القتلى ربما يرتفع. وتابع زيلنسكي عبر رابط فيديو "هذه حياتنا كل يوم. هذه هي الطريقة التي استعدت بها روسيا لجلسة الأمم المتحدة هذه". ونشر وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، صورا لآثار الضربة الروسية، يظهر فيها قطارا مدمرا، وسيارات محترقة، ومباني منهارة. وقالت السفيرة الأميركية، ليندا توماس غرينفيلد، خلال الجلسة: "يصادف اليوم ستة أشهر من حرب روسيا المتعمدة وغير المبررة والوحشية والشاملة ضد أوكرانيا" و"ستة أشهر من الأكاذيب السافرة وانتهاكات القانون الدولي" و"ستة أشهر من الفظائع المروعة". وأضافت و"عن كل هذا العنف والمجازر، وعن هذه الأزمات الإنسانية والغذائية وانتهاكات حقوق الإنسان والتهديدات التي تطال الفئات الهشة: روسيا وحدها هي المسؤولة". وبعد الاجتماع، أصدرت 50 دولة من بينها الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وفرنسا، بيانا مشتركا جددت فيه مطالبتها بوقف فوري للأعمال العدائية.

موسكو لتعزيز جبهة «الشركاء»... وكييف تحصل على مساعدات غربية جديدة

حديث روسي عن «دروس وثغرات العملية العسكرية» في الأشهر الستة الماضية

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... عكست مجريات اجتماع وزراء الدفاع في بلدان «منظمة شنغهاي للتعاون»، الأربعاء، إطلاق موسكو مساعي حثيثة لتوضيح وجهة نظرها أمام «الشركاء» والسعي لتعزيز جبهة موحدة في إطار ما توصف بأنها «مواجهة مخاطر مشتركة». وعُقد الاجتماع في العاصمة الأوزبكية طشقند، وهو يعدّ تمهيداً أساسياً لقمة «منظمة شنغهاي» المقررة الشهر المقبل في مدينة سمرقند في أوزبكستان أيضاً. وكان لافتاً التركيز الروسي على أهمية «العمل المشترك» لبلدان المجموعة و«تطوير آليات موحدة في المرحلة المقبلة»، مما عكس رغبة روسية في تعزيز «جبهة الحلفاء»، خصوصاً على خلفية أن كل البلدان المنضوية في هذه المنظمة؛ وعلى رأسها الصين، لم تعلن موقفاً مؤيداً واضحاً لـ«العملية العسكرية» في أوكرانيا، كما لم يعترف أي بلد منها بانفصال لوغانسك ودونيتسك عن أوكرانيا. وسعى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، خلال كلمة افتتاحية، إلى توضيح مواقف بلاده حول تطورات الحرب في أوكرانيا، خصوصاً على خلفية تحولها إلى حرب طويلة الأمد. وهو أمر برره شويغو بحرص موسكو على «تفادي وقوع خسائر كبيرة بين المدنيين»، مع تأكيده أن «العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا تسير وفقاً للخطط الموضوعة، وستحقق كل أهدافها»، وقال الوزير إن قرار موسكو تخفيف وتيرة الهجوم قبل أشهر، هو «قرار واع هدف إلى تفادي وقوع الخسائر في صفوف المدنيين». وزاد أن «استمرار إمداد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها يضاعف أعداد الخسائر البشرية، ويطيل أمد الصراع العسكري»، لافتاً إلى أن واشنطن و«الغرب الجماعي» مارسوا «ضغوطاً غير مسبوقة على الدول المستقلة باستخدام الابتزاز والمعلومات المضللة». وعدّ أن الصراع في أوكرانيا أصبح ذريعة جديدة للولايات المتحدة لشن حرب اقتصادية ومعلوماتية ضد روسيا. ورأى أنه «جرى اختيار أوكرانيا من قبل الغرب أداةً لحرب مختلطة ضد روسيا». وأكد أن بلاده تعمل على «إقامة حياة سلمية في الأراضي التي جرى تحريرها بينما تستخدم كييف تكتيكات الأرض المحروقة». وفي إشارة ذات مغزى، قال وزير الدفاع الروسي إن «البرنامج البيولوجي العسكري الأميركي، الذي جرى الكشف عن تفاصيله خلال العملية الخاصة، يشكل تهديداً مباشراً لدول (منظمة شنغهاي للتعاون)». وشدد على أن دور «منظمة شنغهاي للتعاون» بوصفها «مركزاً جديداً للقوة» تنامى بشكل ملحوظ على خلفية الوضع الدولي المضطرب، مؤكداً أهمية استمرار ما وصفه بـ«المسار المستقل» للدول الأعضاء في المنظمة في حل مشكلات الأمن الإقليمي والعالمي، بصفته نموذجاً مهماً للتعاون الإقليمي والدولي. وزاد أن بلدان المنظمة تواجه «تصاعد التهديدات، والأزمات المحلية لا تهدأ، وتظهر تحديات خطيرة جديدة»، مقترحاً عقد اجتماع لـ«وزراء دفاع الدول الصديقة»؛ بما في ذلك أعضاء «منظمة شنغهاي للتعاون» و«رابطة الدول المستقلة»، في ديسمبر (كانون الأول) المقبل لمناقشة «أمن التحالف». على صعيد مواز، صعد المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، من لهجته ضد الأمم المتحدة، ووصفها بأنها «تواصل المماطلة» في ملف إرسال لجنة أممية لتحري الوضع حول محطة زابوريجيا النووية. وأعرب عن «استغرابه» حيال «الصمت الغربي المطبق تجاه ما يحدث حول المحطة». واتهم كييف بـ«ممارسة ابتزاز نووي عبر مواصلة قصف محطة زابوريجيا بأسلحة أميركية ثقيلة، مما ينذر بكارثة إشعاعية». في السياق، أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الإعلام الغربي حرف جوهر محادثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته الفرنسية كاثرين كولونا حول محطة زابوريجيا. وأفادت في بيان بأن «وزارة الخارجية الروسية تود لفت الانتباه إلى التحريف الوقح في بعض وسائل الإعلام الأجنبية للمحادثة الهاتفية التي جرت في 23 أغسطس (آب)، وبثت قنوات غربية تقارير تشوه تفسير محتوى المحادثة». وتابعت أن «لافروف وضع الأمور في نصابها بشكل واضح وصريح، وحض باريس على التأثير على من تدعمهم في كييف، والذين فقدوا عقولهم تماماً ويستمرون في قصف محطة زابوريجيا ومدينة إنرغودار والمناطق المحيطة بها». وكانت وسائل إعلام أفادت بأن الوزيرين اتفقا على تنظيم زيارة اللجنة الأممية إلى المنشأة النووية. إلى ذلك، نشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» واسعة الانتشار في روسيا تقريراً نادراً تضمن تقييم خبراء روس لمسار العمليات العسكرية، وتوقف عند عدد من «الثغرات والدروس» التي أظهرتها مجريات الحرب. وكان لافتاً أن التقرير؛ الذي نشر الأربعاء، تزامن مع مرور 6 أشهر على اندلاع القتال، وبرزت فيه تعليقات الخبير العسكري إيليا كرامنيك، الذي يعدّ بين أبرز الخبراء العسكريين في روسيا، وقال إن مجريات القتال «أظهرت الدور الحاسم للمدفعية في ساحة المعركة»، مؤكداً أن القوات الروسية نجحت في تأكيد تفوق في المدفعية وراجمات الصواريخ. وزاد أن «الدبابة غدت أخطر مركبة في ساحة المعركة». وقال إن «رجال مدرعاتنا يعملون في ظروف أُشبعت فيها تشكيلات العدو المقاتلة بعدد كبير من أنظمة الصواريخ الغربية المضادة للدبابات». وفي الاستنتاج الثاني، قال إن «الطائرات المسيرة لعبت دوراً مهماً لأن نشاطها ارتبط بالمدفعية». ورأت الصحيفة في تقريرها أن حرب قره باغ الثانية في عام 2020 أظهرت بوضوح، كما الحرب الحالية في أوكرانيا، أن «الطائرات المسيرة الضاربة إذا جرى استخدامها بكثافة؛ بما في ذلك عبر إلقائها الذخيرة، أو باستخدام الطائرات الانتحارية، يمكن أن تؤثر بشكل خطير على نتيجة العمليات القتالية». أيضاً؛ أشار كرامنيك إلى ثغرة مهمة أظهرها نقص أعداد المهندسين المختصين وفي تعداد سلاح المشاة، وقال: «لا يمكن أن يكون هناك فائض في عدد المهندسين (...) ودائماً هناك عدد أقل كثيراً من اللازم من المشاة»؛ مضيفاً نقطة أخرى تتعلق بضرورة أن «تكون جميع المركبات العسكرية في منطقة خط المواجهة مصفحة». ولفت إلى ثغرة أخرى تتعلق بسلاح الاتصالات العسكرية، مشيراً إلى «التفوق الكبير للقوات المسلحة الأوكرانية في الاتصالات العسكرية؛ بما في ذلك عبر شبكة الأقمار الصناعية الأميركية من طراز (ستار لينك)».

المخابرات الأوكرانية: الإرهاق واستنزاف الموارد وراء تباطؤ الهجوم الروسي

كييف: «الشرق الأوسط»... أعلن رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، اليوم (الأربعاء)، أن الهجوم العسكري الروسي يتباطأ بسبب الإرهاق المعنوي والجسدي في صفوف الجنود الروس «واستنزاف» موارد موسكو. ويعدّ هذا التصريح من بودانوف، الذي أذاعه التلفزيون، من أقوى إشارات كييف إلى أنها تعتقد أن القوة الهجومية لروسيا قد تتضاءل، بحسب «رويترز». وقال بودانوف: «لقد أبطأت روسيا بشكل كبير وتيرة هجومها. والسبب في ذلك هو استنزاف قاعدة مواردهم، فضلاً عن الإرهاق المعنوي والجسدي بسبب القتال». وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن موسكو «تعمدت إبطاء حملتها في أوكرانيا»، وأشار إلى أن الدافع لهذا الأمر هو «الحرص على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين». ورداً على سؤال عن سلسلة التفجيرات في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها، والتي لم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عنها، أوضح بودانوف أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية هناك «لا تعمل فعلياً». ووفقاً لـ«رويترز»؛ يعدّ هذا التعليق من أوضح الإشارات حتى الآن إلى أن أوكرانيا ربما شنت ضربات هناك. وقال بودانوف: «يدافع عن القرم... أفضل أنظمة الدفاع الجوي الروسية... لكنها لا تعمل فعلياً وليست قادرة على الدفاع عن الأراضي التي جرى الاستيلاء عليها من أوكرانيا».

ماكرون ينبه الفرنسيين من «نهاية الوفرة»

باريس: «الشرق الأوسط»... نبه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء الفرنسيين من «التحول الكبير» الذي سيميز بداية العام الدراسي مع «نهاية الوفرة». وخلال اجتماع للحكومة في باريس، قال ماكرون: «إنه تحول كبير نمر به»، مستعيداً «سلسلة الأزمات الكبيرة» الأخيرة، من أوكرانيا إلى الجفاف. وأوضح ماكرون في كلمة أمام الحكومة تم بثها بشكل استثنائي «تبدو الأوقات التي نعيشها وكأنها مبنية على سلسلة من الأزمات الكبيرة، وقد يرى البعض أن مصيرنا دائماً محكوم بإدارة الأزمات أو الحالات الطارئة. من جهتي، أعتقد أننا نمر بتحول كبير أو اضطراب كبير». في مواجهة هذا الوضع «قد يشعر مواطنونا بقلق بالغ»، داعياً الحكومة إلى «قول الأشياء» و«تسميتها بوضوح كبير ومن دون تهويل». وأضاف «أتوقع من الحكومة احترام وعودها والالتزامات التي تعهدنا بها أمام الأمة». وتابع: «ما آمل أن نتمكن من القيام به في الأسابيع والأشهر المقبلة هو إعادة التأكيد على وحدة الحكومة، لقوى الأغلبية» حول «المسار الذي سيسمح لنا بتعزيز سيادتنا واستقلالنا الفرنسي والأوروبي». وأمام «صعود الأنظمة غير الليبرالية» و«تعزيز الأنظمة الاستبدادية»، دعا الرئيس وزراءه إلى التحلي بـ«الجدية» و«المصداقية» وعدم الانصياع لإغراء «الغوغائية». وأشار إلى أنه «من السهل أن تعد بأي شيء وبكل شيء، وأحياناً قول كل شيء وأي شيء. دعونا لا نستسلم لهذه الإغراءات، إنها غوغائية. إنها تزدهر في جميع ديمقراطيات العالم الآن، في عالم معقد يثير الخوف». وأضاف «قد يبدو قول ما يريد الناس سماعه أمراً جذاباً، لكن يتعين أولاً التفكير عما إذا كان ذلك فعالاً ومفيداً» دون الاستشهاد بأمثلة ملموسة.

إسبانيا تفرض على المسالخ وضع كاميرات مراقبة لضمان عدم إساءة معاملة الحيوانات

مدريد: «الشرق الأوسط»... أعلنت الحكومة الإسبانية، أمس (الثلاثاء)، أنه سيتعين على المسالخ الإسبانية تركيب أنظمة للمراقبة بالفيديو لضمان عدم إساءة معاملة الحيوانات قبل قتلها، لافتة إلى أن هذا القرار هو الأول من نوعه في الاتحاد الأوروبي. وكتبت وزارة الاستهلاك في حكومة اليساري بدرو سانشيز، عبر «تويتر»: «نحن الدولة الأولى في الاتحاد الأوروبي التي سيكون لديها نظام مراقبة إلزامي بالفيديو في المسالخ». وتمت الموافقة على هذا التدبير خلال جلسة مجلس الوزراء الإسباني، الثلاثاء، الأولى بعد العطلة الصيفية، على شكل مرسوم قانوني؛ ما سيعجّل عرضه على البرلمان والمصادقة عليه. وقال وزير الاستهلاك ألبرتو غارزون، إن «هذه القاعدة تضع إسبانيا في طليعة البلدان الأوروبية في هذا المجال، بالإضافة إلى ضمان رفاهية الحيوانات أثناء مرورها عبر المسالخ. وهي تحسّن أيضاً ضمانات سلامة الغذاء للمستهلكين». وأوضحت الوزارة في بيان، أن الكاميرات يجب أن تغطي «المنشآت التي توجد بها حيوانات حية، بما في ذلك مناطق التفريغ وممرات النقل»، والمناطق التي تتعرض فيها الحيوانات للصعق والنزف حتى الموت. إلى ذلك، سيتعين على مديري المسالخ الاحتفاظ بهذه الصور حتى تتمكن السلطات من إجراء عمليات تحقق لاحقة. وقالت الوزارة، إن القرار الجديد يمنح المسالخ الكبيرة عاماً واحداً لتطبيق القاعدة الجديدة، وسنتين للمسالخ الصغيرة.

الكونغرس يتهم «طالبان» بتقييد الحرية الدينية

الجريدة... أوضاع الحرية الدينية بأفغانستان «تدهورت بشدة منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة»... ذكر الكونغرس الأميركي أن أوضاع الحرية الدينية بأفغانستان «تدهورت بشدة منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة» مع انسحاب آخر القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة بعد 20 عاما من الحرب. وقال الكونغرس: «التطبيق الصارم الذي تمارسه الحركة المتطرّفة وفق رؤيتها المتشددة ينتهك حرية الدين أو المعتقد لمجموعة واسعة من الأفغان».

كندا: خطّة الهجرة الجديدة محرّك للنمو الاقتصادي

تفتخر بكونها أرض التّرحيب بالمهاجرين وتختارهم بدقّة

بيروت: «الشرق الأوسط».... تُعتبر كندا أرض التّرحيب بالمهاجرين، وقد استقبلت السكان الذين طردوا من بلادهم بسبب الأزمات، وتهدف خطّة الهجرة الفيدرالية الكنديّة الجديدة لاستقبال 900 ألف عامل إضافيّ في عامي 2023 و2024، يتمّ اختيارهم وفقاً لنظام النقاط، بحسب تقرير لصحيفة «لوموند» الفرنسيّة.

أرض الترحيب بالمهاجرين

يشير التّقرير إلى أنّ لكندا تقليدا تاريخيا للترحيب بالمهاجرين: واحد من كلّ خمسة كنديين هو من أصول مهاجرة (من الهجرة حديثة)، وأنّ كندا تستمرّ بفتح ذراعيها للهجرة على مصراعيها، ورغم ذلك، هي تختار الآن المهاجرين الذين تودّ احتضانهم بدقة. فوفق الإحصاء السكاني الأخير في عام 2016، كان المهاجرون «الاقتصاديون» إلى كندا يمثلون 60 في المائة من الوافدين الجدد، الغالبية العظمى مقارنة باللاجئين أو أولئك الذين قدموا للمّ شمل الأسرة. واعتبر التّقرير أنّه يمكن لكندا الافتخار بكونها أرض الترحيب بالسكان الذين طُردوا من بلادهم بسبب أزمة، فقد وجد أربعون ألف سوري ملاذاً هناك منذ عام 2015، وتعهّدت حكومة جاستن ترودو الليبرالية (الحكومة الكنديّة) باستقبال أكبر عدد من الأفغان بحلول عام 2023، ودفع الغزو الروسي لأوكرانيا ﺑ205 آلاف أوكراني لطلب اللجوء هناك.

خطّة لمكافحة شيخوخة المجتمع

قال وزير الهجرة شون فريزر في فبراير (شباط) 2022 أثناء إعلانه خطّة الهجرة الجديدة: «نحن بحاجة إلى الهجرة لوضع الأسس لنموّنا الاقتصادي طويل الأجل». أفاد التّقرير بأنّه في مواجهة شيخوخة سكّانها والتي تؤدّي إلى نقص متزايد في العمالة، ليس أمام كندا خيار سوى استدعاء الأذرع والأدمغة من مكان آخر، وبالفعل، فإنّ عدد الأشخاص الذين سيتقاعدون قريباً لعامل السنّ، آخذ في الازدياد ست مرات أسرع من عدد الشباب الذين تقلّ أعمارهم عن 14 عاماً. قدّرت هيئة الإحصاء الكندية في أبريل (نيسان) أنّ مليون وظيفة ظلّت شاغرة بسبب نقص العمّال، وحدّدت الحكومة الفيدرالية لنفسها هدفاً لاستقبال 435645 مهاجراً جديداً هذا العام، بزيادة قدرها 900 ألف مهاجر إضافي ستستقبلهم البلاد في العامين المقبلين. يعلّق الوزير فريزر أنّ أولويّته «التّأكد من أنّ كندا لديها العمّال الذين تحتاجهم لسدّ النقص الحاد في العمالة». ولفت التّقرير إلى أنّه منذ عام 2015، استخدمت كندا ما يسمّى بإجراء «الدخول السريع» لجذب واختيار واستبقاء العمال المهرة الذين تحتاجهم الدولة، ففي عام 2021، استفاد من هذا الإجراء 156 ألف أجنبي.

شروط برنامج الهجرة

أشار التقرير إلى أنّه يجب على المرشّح الذي يجذبه الحصول على وضع الإقامة الدائمة، أن يقدم إلى استبيان عبر الإنترنت يهدف إلى تقييم ملفه الشخصي، فيُقيّم على أساس المهارات اللغوية، ومستوى التعليم، والخبرة المهنية، وعرض العمل المصادق عليه من قبل شركة، ومن قبول مسبق صادر عن مقاطعة كندية (إذا كان حاصلاً عليه)، فكلّ عنصر من هذه العناصر تعطي المرشّح عدداً معيّناً من النقاط من إجمالي 100. وبحسب خطّة الهجرة الجديدة، تضمن درجة الدكتوراه 25 نقطة تلقائياً عندما تكون شهادة البكالوريا تساوي 15 فقط، بينما يكسب من سنّه أقلّ من 35 عاماً 12 نقطة، فيما الأكبر سناً يخسرون نقاطا، كما أنّ قيام المرشّح بالدراسة في كندا توفّر له أيضاً مكافأة إضافيّة من النّقاط. ووفق النظام الّذي يتّبعه البرنامج، في حال حصل المرشّح للهجرة على أقلّ من 67 نقطة، عندها لا تكلّف كندا نفسها عناء فحص الملف، وبالتالي يكون الطلب مرفوضاً. أمّا من يحصل على نقاط تفوق 67، فيمكن لكندا حينها إرسال «دعوة» إلى المرشّح إذا كان اختصاصه ضمن المهن الـ347 المؤهلة للبرنامج، ومن هذه المهن: مهندسو الفضاء، ومبرمجو كمبيوتر، ومديرو بنوك، ومندوبو مبيعات أو حتى الكيميائيين وعلماء الأرصاد الجوية... وسيسمح الإصلاح في البرنامج الذي تمّ تبنّيه في الرّبيع، للسلطات الكنديّة بتوجيه أفضل لاحتياجات الشركات والمقاطعات الكنديّة من الأيدي العاملة.

واشنطن تتهم بكين بنشر معلومات مضللة عن أقلية «الإيغور» المسلمة

وزارة التجارة الأميركية تدرج 7 شركات تكنولوجية صينية على القائمة السوداء

الشرق الاوسط.. واشنطن: هبة القدسي... رصد تقرير لوزارة الخارجية الأميركية أدلة موثقة على قيام الصين بنشر معلومات مضللة حول قمع الأقليات المسلمة «الإيغور» في مقاطعة شينجيانغ وباستخدام جيش سيبراني كبير وشبكة من الدبلوماسيين من أجل ما سمّاه التقرير «التلاعب والسيطرة» على الرأي العام العالمي للتصدي للانتقادات حول قمع تلك الأقليات. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، في تغريدة، عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، إن بكين تحاول تقويض المناقشات حول الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية ضد «الإيغور» والأقليات الدينية الأخرى. وذكر تقرير «الخارجية» الأميركية أن سياسات بكين ضد «الإيغور» ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وهي عبارات لها تداعيات وتبعات في القانون الدولي. فيما تقول الحكومة الصينية إن الاتهامات الأميركية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان لأقلية «الإيغور» ملفقة. وأشار التقرير الذي أصدرته «الخارجية» الأميركية، صباح الأربعاء، إلى أن الصين توظف مليوني شخص للعمل على ترويج الدعاية الصينية لقمع الروايات التي تعرض تفاصيل الفظائع التي ترتكبها السلطات الصينية في مقاطعة شينجيانغ. ويأتي التقرير في وقت عصيب تواجه فيه العلاقات بين الولايات المتحدة والصين منعطفاً خطيراً، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان في بداية الشهر الجاري تلتها زيارتان لمسؤولين من الكونغرس وحاكم ولاية إنديانا خلال الشهر الجاري. وردت الصين بتدريبات عسكرية موسعة بالذخيرة الحية بالقرب من مضيق تايوان، وقامت القوات الأميركية بتدريبات عسكرية موسعة في المنطقة وأخرى مع كوريا الجنوبية. وأشارت صور نقلها موقع Naval News، ومقره باريس، إلى أدلة على أن الصين تقوم ببناء ست مدمرات متقدمة ومزودة بصواريخ موجهة وخمس سفن كبيرة من طراز 052DL في حوض بناء السفن المملوك للحكومة الصينية في منطقة داليان بمقاطعة لياونينغ. وقال الموقع إن البحرية الصينية تقوم ببناء وتطوير عدد من السفن الحربية أكثر من أي دولة أخرى بما يجعلها أكبر قوة بحرية من حيث العدد الإجمالي للسفن. إلا أن مسؤولي البنتاغون قلّلوا من الإمكانات الحربية الصينية؛ حيث أشار مسؤول كبير إلى أن البحرية الأميركية لا تزال متقدمة بمراحل كبيرة عن البحرية الصينية. ويقول الخبراء العسكريون إن البحرية الصينية لديها 25 سفينة من طراز 052DL. وهو طراز مكافئ للسفن المملوكة للبحرية الأميركية ومشابه للمدمرة «أيرل بروك» الأميركية - التي لديها سبعين سفينة بحرية - من حيث نظام الأسلحة الإلكتروني المتكامل. وتشير الأدلة إلى قيام الصين بتطوير هذا النوع من السفن من طراز 052DL الذي يحوي نظام إطلاق صواريخ أرض - جو وصواريخ مضادة للغواصات، إضافة إلى أجهزة رادارات متقدمة. وأفاد تقرير لمركز الأبحاث والتقييم الاستراتيجي بواشنطن بأن الصين تملك القدرات المالية لبناء خمس حاملات طائرات وعشر غواصات للصواريخ الباليستية بحلول عام 2030. وقال التقرير إن جيش التحرير الشعبي الصيني لديه الموارد اللازمة لمواصلة تحديث ترسانته العسكرية وشراء القاذفات الاستراتيجية وطائرات النقل والتزود بالوقود والسفن اللوجستية وحاملات الطائرات.

قيود تجارية

من جانب آخر، أعلنت وزارة التجارة الأميركية، أمس (الأربعاء)، وضع أربعة معاهد بحثية تابعة لوكالة الفضاء الصينية والشركات التابعة لها على القائمة السوداء للتصدير، ليرتفع عدد الشركات الصينية المدرجة في القائمة خلال الأسابيع الماضية إلى سبع شركات، منها شركات في قطاع الطيران والرقائق، و4 شركات تعمل في التكنولوجيا العسكرية وشركة أقمار صناعية. وتمنع القواعد الأميركية على الشركات الصينية القدرة على الوصول للتقنيات الأميركية والسلع العسكرية. ووفقاً لبيان وزارة التجارة، تم إدراج معهد علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية (CASC) المملوك للدولة، الذي يلعب دوراً مهماً في برنامج الفضاء الصيني وتطوير صواريخ وإطلاق الأقمار الصناعية، ويقوم بتطوير مكونات رقائق إلكترونية عسكرية. وضمت القائمة أيضاً الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا الفضاء (CAST) التي تقوم بأبحاث متطورة حول الفضاء ونظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية، كما تقوم بتطوير تكنولوجيا الاستشعار عن بعد، وتشفير تطبيقات الدفاع الصينية. وضمت القائمة اثنين من المعاهد العاملة في مجال تكنولوجيا الإلكترونيات (CETC) التي تحوي مختبرات للمكونات الإلكترونية وشركة Zhuhai Orbita، وهي شركة خاصة غير مملوكة مباشرة للحكومة الصينية وتعمل في مجال تطوير الذكاء الصناعي للأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء. وقال مساعد وزيرة التجارة ماثيو اكسلرود، في بيان، إن الإدارة الأميركية تعمل من خلال هذه التحركات لمنع توافر التقنيات الحساسة لبرامج الاندماج العسكري والمدني الصيني، وتعهد بمنع الصين من الوصول إلى التقنيات الأميركية الحساسة. وتضم القائمة إجمالي 600 شركة صينية تقول وزارة التجارة إنها تعمل ضد مصالح الأمن القومي والسياسات الخارجية للولايات المتحدة.

المحكمة الدستورية في تايلند تعلّق مهام رئيس الوزراء

بانكوك: «الشرق الأوسط»... علّقت المحكمة الدستورية في تايلند، أمس الأربعاء، مهام رئيس الوزراء برايوت شان - أو - شا بينما تنظر في قضية قد تتم إقالته بموجبها قبل أشهر من موعد الانتخابات العامة المتوقعة. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المحكمة وافقت على الاستماع إلى القضية التي رفعتها أحزاب في المعارضة تقول إن برايوت الذي تولى السلطة إثر انقلاب عام 2014 وصل إلى الحد الأقصى لولايته البالغ ثماني سنوات. ووافق القضاة بخمسة أصوات مقابل أربعة، على تعليق مهام برايوت، إلى حين اتّخاذ قرار بشأن القضية، وفق ما جاء في بيان للمحكمة. وذكر البيان أن «المحكمة نظرت في الالتماس والوثائق المدّعمة ورأت أن الوقائع التي بني عليها الطلب تشير إلى مبررات معقولة للاشتباه بوجود قضية بناء على الطلب». وتابع: «بالتالي، كان هناك تصويت بالأغلبية (خمسة مقابل أربعة) لصالح تعليق مهام (برايوت) كرئيس للوزراء، (في قرار) يدخل حيّز التنفيذ 24 أغسطس (آب) 2022، إلى حين صدور قرار للمحكمة». وأمهلت المحكمة برايوت 15 يوماً للردّ على القضية المرفوعة ضدّه. وسيتولى براويت وونغسوان، وهو أحد نواب رئيس الوزراء الحالي، مهام رئاسة الوزراء بشكل مؤقت، إلى حين البتّ بالقضية. وقال وسانو كريا - نغام، وهو أيضاً نائب لرئيس الوزراء: «ستواصل الحكومة الحالية مهمتها كالمعتاد لأن الجنرال برايوت لم يُقَل من منصبه إنّما عُلّقت مهامه فقط». واعتبر بيتا ليمجارونرات، قائد حزب «فاك كاو كلاي» (التحرّك إلى الأمام) المعارض، الذي كان من الأحزاب التي دعمت الالتماس، أن البلاد تحتاج إلى قيادة جديدة. وقال بيتا لصحافيين في البرلمان: «الأمر أشبه بالتجديف بقارب داخل حوض الاستحمام، انطلاقاً من الجنرال برايوت وصولاً إلى الجنرال برايوت». ليست المرة الأولى التي تؤثّر المحكمة الدستورية على سير السياسة التايلاندية. فقد ألغت نتائج الانتخابات العامة عامي 2006 و2014. يحظر دستور تايلند منذ عام 2017 على رئيس الوزراء أن يبقى في المنصب لأكثر من ثماني سنوات في المجموع. وتقول الأحزاب المعارضة إن برايوت الذي تولى السلطة في عام 2014 قد بلغ الحدّ الأقصى من السنوات التي يسمح له فيها بالعمل في السلطة. واحتشد مئات المتظاهرين المناهضين للحكومة عند نصب الديمقراطية في بانكوك الثلاثاء قبل صدور قرار المحكمة. ومن المقرر تنظيم مزيد من المظاهرات. ويقول مناصرو برايوت إن احتساب مدة وجوده في السلطة بدأ حين وُضع دستور عام 2017. ومنهم من يعتبر أنه بدأ بعد الانتخابات العامة في 2019. إذا تبعت المحكمة هذا المنطق، يمكن لبرايوت أن يبقى في الحكم عملياً حتى عام 2025 أو حتى 2027، في حال فوزه في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها بحلول مارس (آذار). ووصل برايوت، الذي كان قائداً سابقاً للجيش، إلى السلطة، بعد انقلاب عسكري أطاح بحكومة يينغلاك شيناواترا المُنتخبة ديمقراطياً. ترأس فيما بعد حكومة المجلس العسكري لخمس سنوات بعدما عيّنه الملك في المنصب في 24 أغسطس 2014. ثمّ بقي في رئاسة الوزراء بعد الانتخابات العامة التي جرت في عام 2019. وأظهر استطلاع حديث أن ثلثي المستطلعين يريدون أن يترك برايوت منصبه على الفور. وفي عهد برايوت، سجّلت المملكة التايلاندية أسوأ نشاط اقتصادي لها خلال 30 عاماً. وواجهت حكومته انتقادات حول إدارتها لتفشي «كوفيد - 19». واستقطبت المسيرات المؤيدة للديمقراطية في عام 2020. بقيادة الشباب في بانكوك، عشرات آلاف الأشخاص في ذروتها، وكانت استقالة برايوت من المطالب الرئيسية للحركة الاحتجاجية حينذاك. ووضعت الشرطة أمس الأربعاء حاويات شحن في بعض الشوارع قرب مبانٍ حكومية تحسباً لحصول أي احتجاجات جديدة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..الغش في الامتحانات... آفة تحاصر عقول الطلاب العرب..مصر تفتح الباب للقطاع الخاص تمهيداً لقرض صندوق النقد..مصر للتعاون مع «الدولية للهجرة» في التدريب والتنمية..تحذير أممي من فجوة غذائية في السودان جراء الفيضانات..واشنطن تحث الحكومة الإثيوبية والمتمردين على وقف القتال.. مسلحو نيجيريا يطلقون سراح 4 راهبات..الجيش التركي يدرب نظيره الصومالي..منافسة «غير معهودة» في الانتخابات الأنغولية..«بيانات الفرصة الأخيرة» هل تنقذ طرابلس من جحيم الحرب؟.. تونس: توقعات بمنع رموز الحكم السابق من مغادرة البلاد.. يرافقه حاخام فرنسا الأكبر.. الإليزيه يكشف أجندة زيارة ماكرون للجزائر.. وزيرة خارجية ألمانيا تزور المغرب بعد فترة من التوتر..توقيع اتفاقية بين المغرب وإسرائيل في رياضة المصارعة..

التالي

أخبار لبنان..«عتمة العهد» تفضح «الإنجازات» والبحث دائر عن جنس الفراغ في بعبدا..البغدادي: أي عدوان إسرائيلي على لبنان سيقابل برد مناسب.. أهالي ضحايا مرفأ بيروت يستنكرون حريق الإهراءات..بيروت تدعو لتطبيق القوانين في خطة إعادة النازحين السوريين.. العثور على المركب الغارق قبالة طرابلس.. انسحاب شركة روسية يسهل استئناف التنقيب عن النفط في مياه لبنان..إضراب موظفي الشركتين المشغّلتين للخليوي يهدد بشل قطاع الاتصالات..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..قلق أميركي من تخطيط كوريا الشمالية لتسليم المزيد من الأسلحة لروسيا..ماكرون: الهجوم الأوكراني المضادّ جار وسيستمر لأشهر.. مكاسب بطيئة لأوكرانيا في هجومها المضاد ..«رسالة أطلسية» إلى روسيا في أكبر مناورات جوية..تهديد روسيا بالانسحاب من اتفاق الحبوب يثير قلق الأمم المتحدة..الكرة الأرضية على «أعتاب مرحلة خطيرة»..تضخّم الترسانات النووية على خلفية ارتفاع منسوب التوتر العالمي..واشنطن تحذر من تخريب إلكتروني صيني للبنية التحتية الأميركية..«طالبان»: عودة أكثر من 550 مسؤولاً حكومياً سابقاً إلى أفغانستان..

أخبار وتقارير... عشية زيارة ماكرون لروسيا.. دعوة فرنسية للحوار..واشنطن تتوقع وجهة "التحرك الروسي".. وأوكرانيا ترجح الحل الدبلوماسي..قرب الحدود الروسية... متظاهرون مستعدون للدفاع عن بلدهم أوكرانيا..الاستخبارات الأميركية: روسيا جاهزة بنسبة 70 % لتنفيذ غزو واسع لأوكرانيا.. واشنطن تتوقع سقوط كييف بـ 72 ساعة إذا غزتها روسيا..ألمانيا تدرس إرسال قوات إضافية إلى ليتوانيا..أميركا: مئات يحتجون على قتل الشرطة رجلاً أسود خلال مداهمة.. إسلام آباد: مقتل 20 إرهابياً في عمليات أمنية ببلوشستان..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,162,136

عدد الزوار: 7,622,618

المتواجدون الآن: 1