أخبار دول الخليج العربي..واليمن..تقارير أممية تكذب مزاعم الحوثيين عن نقص إمدادات الوقود.. 350 حوثياً في دورات الحرس الثوري الإيراني خلال الهدنة..حكومة اليمن تجدد اتهامها للحوثيين بتهديد الملاحة الدولية..«شلل الأطفال» يغزو مناطق يمنية بسبب فساد قادة الحوثيين.. محمد بن سلمان يؤكد حرص الرياض على تعزيز التضامن العربي.. ثالث حادث خليجي خلال أيام... سقوط طائرة شراعية في دبي.. بمشاركة أمريكا و5 دول خليجية.. انطلاق مناورات "الأسد المتأهب" في الأردن..

تاريخ الإضافة الإثنين 5 أيلول 2022 - 5:54 ص    عدد الزيارات 1166    التعليقات 0    القسم عربية

        


تقارير أممية تكذب مزاعم الحوثيين عن نقص إمدادات الوقود..

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... افتعلت الميليشيات الحوثية في اليمن أزمة وقود جديدة في مناطق سيطرتها؛ تمهيداً لرفع الأسعار وإنعاش السوق السوداء التي كانت انتهت مع بدء سريان الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة منذ مطلع أبريل (نيسان)، في حين كذبت تقارير أممية مزاعم الميليشيات بخصوص نقص الإمدادات وقالت إن نسبة الواردات زادت إلى 160 في المائة، بحسب بيانات برنامج الغذاء العالمي. وفيما زعمت الميليشيات الحوثية أن السبب يعود لتأخر وصول بعض سفن الوقود إلى الحديدة، اتهم السكان الميليشيات بأنها تريد من افتعال الأزمة رفع أسعار الوقود، وإعادة إحياء السوق السوداء لبيع الوقود التي اختفت مع بدء سريان الهدنة، في ظل التزام الجانب الحكومي بتعهداته في اتفاق الهدنة والسماح لأكثر من 34 سفينة وقود بالوصول إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الميليشيات. بيانات برنامج الغذاء العالمي كذبت ادعاءات الميليشيات، وأكدت أن واردات الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية ارتفعت خلال أربعة أشهر من الهدنة بنسبة 160 في المائة مقارنة بالعام الذي سبقه، ومعها ارتفعت واردات المواد الغذائية إلى تلك الموانئ بنسبة 10 في المائة، ومع ذلك ارتفع عدد الأسر اليمنية التي تفتقد للغذاء الكافي إلى أكثر من 50 في المائة في مناطق سيطرة هذه الميليشيات. وذكر البرنامج أن هذا الارتفاع مرده إلى الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، حيث تغيرت أحجام الواردات النسبية لميناء الحديدة وميناء الصليف مقابل الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحكومة، إلى الضعف تقريباً منذ أبريل. ولكنه أكد أن الأسعار المحلية للبنزين والديزل في جميع أنحاء البلاد ارتفعت خلال يوليو (تموز) بشكل ملحوظ في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي إلى الضعف على أساس سنوي. ووفق ما أورده برنامج الغذاء العالمي فقد ارتفع إجمالي الواردات الغذائية عبر ميناء الحديدة وميناء الصليف الخاضعين لسيطرة ميليشيات الحوثي خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يوليو 2022 بنسبة 10 في المائة مقارنة بعام 2021، ولكنه شدد على أن هذه الزيادة لا يمكن أن تعوض انخفاض واردات المواد الغذائية إلى ميناء عدن بنسبة 52 في المائة، حيث ظلت أسعار الغذاء العالمية مرتفعة بنسبة 13 في المائة عما كانت عليه في منتصف العام الماضي. ومع هذا الانخفاض وزيادة الأسعار العالمية ذكر البرنامج أن مؤشر «الفاو» لأسعار الغذاء في يوليو انخفض بنسبة 9 في المائة على أساس شهري. وقدم برنامج الغذاء العالمي تبريرا لقيامه بخفض الحصص الغذائية خلال الدورة الرابعة من التوزيع للعام الحالي، معيدا ذلك إلى استمرار النقص في التمويل والمخزونات الغذائية، حيث لا يزال الوصول الاقتصادي إلى الغذاء لليمنيين مقيداً بشدة. وقال إن تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء زادت بنسبة 74 في المائة في مناطق الحكومة وبنسبة 38 في المائة في المناطق الخاضعة لسلطات ميليشيات الحوثي على مدى الأشهر الـ12 الماضية. وبحسب بيانات البرنامج ارتفعت نسبة الأسر التي تفتقر إلى الغذاء الكافي خلال الشهر الماضي، إلى 55 في المائة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، وإلى 50 في المائة في المناطق الخاضعة لسلطات ميليشيات الحوثي. وبلغ انعدام الأمن الغذائي مستويات عالية للغاية في 20 محافظة من أصل 22 محافظة. وفي سياق منفصل ذكرت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أنها وشركاءها يواصلون تلبية احتياجات العائلات النازحة المتضررة من الأمطار الغزيرة والعواصف الرملية. وقالت المفوضية إنها قيمت أوضاع أكثر من 9 آلاف أسرة نازحة في عدة مواقع للنازحين داخلياً في صنعاء، وإب، والحديدة، وصعدة، ومأرب. وأنها تعمل على إعادة تأهيل آبار المياه وتوزيع مبالغ نقدية للحالات الطارئة، كما بدأت مشروع حفر الطرق في مخيم السويداء للنازحين بمحافظة مأرب (ثالث أكبر موقع للنازحين داخلياً في المحافظة).

الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بافتعال أزمة وقود وتنفي القيود المزعومة

عدّت اختلاق الأزمة باباً آخر للتربّح ومضاعفة معاناة السكان

الشرق الاوسط.. عدن: علي ربيع.... على وقع أزمة الوقود التي افتعلتها الميليشيات الحوثية أخيراً في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها، نفت الحكومة اليمنية وجود أي قيود قديمة أو جديدة على واردات المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، متهمة الجماعة الانقلابية بالسعي للتربح من الأزمة وتوسيع السوق السوداء ومضاعفة معاناة السكان. الميليشيات بدأت الأسبوع الماضي التمهيد لأزمة الوقود الجديدة قبل أن تصدر تعليماتها إلى محطات التعبئة بوقف البيع وتحديد محطات بعينها ضمن ما تزعم أنه خطة لإدارة الأزمة بسبب عدم وصول شحنات النفط إلى ميناء الحديدة. الأزمة الجديدة التي افتعلتها الميليشيات الحوثية أدت على الفور إلى هلع السكان ما دفع إلى عودة طوابير السيارات أمام المحطات المحددة للبيع وارتفاع أجرة النقل وأسعار الكهرباء، وعودة السوق السوداء إلى الشوارع؛ إذ وصل سعر الصفيحة الواحدة من البنزين سعة 20 لتراً إلى ما يعادل 35 دولاراً، بحسب ما أفاد به سكان في العاصمة صنعاء لـ«الشرق الأوسط». وفي حين تسعى الميليشيات الحوثية إلى ممارسة الابتزاز للحكومة الشرعية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة بذريعة الأوضاع الإنسانية، أكدت الحكومة في بيان أنه لا يوجد أي استحداث أو قيود خاصة، قديمة أو جديدة، مفروضة من قبل الحكومة على المشتقات النفطية الواردة إلى موانئ الحديدة، وأن الإجراءات هي ذاتها التي يجري التعامل بها منذ بداية الهدنة المعلنة في 2 أبريل (نيسان) 2022، وأنها هي نفس الإجراءات تماماً التي تطبق في بقية موانئ الجمهورية. وكانت الحكومة اليمنية قد وافقت بموجب الهدنة الإنسانية التي رعتها الأمم المتحدة وتم تمديدها مرتين على بند يسمح بدخول 18 سفينة من الوقود إلى ميناء الحديدة كل شهرين، وهو ما يكفي لتغطية كافة المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات بالوقود اللازم خصوصاً من البنزين والديزل وغاز الطهي.

- مخالفة القوانين والآليات

البيان اليمني الصادر عن وزارة الخارجية قال إن الميليشيات الحوثية تجبر منذ 10 أغسطس (آب) الماضي الشركات وتجار المشتقات النفطية على مخالفة القوانين النافذة والآلية المعمول بها لاستيراد المشتقات النفطية عبر موانئ الحديدة منذ إعلان الهدنة في 2 أبريل2022، ما يؤدي إلى عرقلة دخول سفن المشتقات النفطية بشكل منتظم وفقاً لبنود الهدنة الجارية وخلق أزمة مصطنعة في الوقود. وأوضح البيان أن الحكومة أبلغت المبعوث الأممي والدول الراعية للعملية السياسية بخطورة محاولة الميليشيات تجاوز الآلية المعمول بها والتي تهدف من ورائها لتسهيل استيراد النفط المهرب وإدخال المواد المحظورة وتمكين الشركات الخاصة التابعة للقيادات الحوثية من استيراد الوقود بشكل مباشر بالإضافة إلى إعادة تشغيل السوق السوداء التي يجني من ورائها الحوثيون أموالاً طائلة. وأكد بيان الحكومة اليمنية للمجتمع الدولي ولجميع المواطنين اليمنيين وخصوصاً من هم في المناطق التي تخضع بالقوة للميليشيات الحوثية، أن الميليشيات «تسعى لخلق أزمة مشتقات نفطية غير حقيقية بهدف ضخ الكميات المخزنة من النفط، التي تم إدخالها من بداية الهدنة ككميات تجارية، إلى السوق السوداء لمضاعفة أرباح الجماعة منها». وأشار إلى أنه تم تفريغ عدد 35 سفينة في ميناء الحديدة وهي جميع السفن التي تقدمت بطلباتها خلال الفترة وتحمل كمية مشتقات تقدر بـ963.492 طناً. ومع وجود تقديرات بأن الميليشيات الحوثية حصلت من عائدات الوقود الواصل إلى ميناء الحديدة على أكثر من 150 مليار ريال يمني (الدولار نحو 560 ريالاً في مناطق سيطرة الجماعة) أكد البيان الحكومي أن الميليشيات تحصل على كافة إيرادات الحديدة من الضرائب والجمارك وغيرها من الإيرادات. واتهم البيان الميليشيات بأنها تفتعل هذه الأزمة من أجل حرمان المواطنين من المشتقات النفطية كما حرمتهم من رواتبهم المستحقة وفقاً لاتفاق ستوكهولم، كما أكد أن الجماعة حين تفتعل ذلك تضرب بعرض الحائط بنود الهدنة القائمة وتتجاهل النتائج الإنسانية على الشعب اليمني. وأضاف البيان: «لقد دأبت الميليشيات بشكل متكرر لمحاولة الهروب من استحقاقات الهدنة الحالية ابتداءً برفضها غير المبرر لفتح الطرقات وفك الحصار المفروض على مدينة تعز وفقاً للهدنة، وتعطيل اجتماع اللجنة العسكرية الذي كان منعقداً في العاصمة الأردنية عمان برعاية مكتب المبعوث الأممي، ثم محاولتها مؤخراً إغلاق آخر المنافذ التي تتنفس منها مدينة تعز عبر الهجوم على منطقة الضباب، إضافة إلى خرقها الصارخ لاتفاق ستوكهولم وللهدنة عبر نقل وحشد القوات وتنفيذ العروض العسكرية وآخرها في الحديدة، فضلاً عن الخروق العسكرية اليومية داخل اليمن والتي تستخدم فيها الطيران المسير والصواريخ الباليستية». وحملت الحكومة اليمنية في بيانها الميليشيات الحوثية «مسؤولية أي أزمة بسبب انعدام أو ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، مؤكدة للشعب اليمني كله وللمجتمع الدولي التزامها ببنود الهدنة». ودعا البيان اليمني إلى إلزام الميليشيات بـ«إنهاء الأزمة المصطنعة والتوقف عن الممارسات العبثية لإجبار شركات وتجار المشتقات على مخالفة الإجراءات القانونية المتبعة في كافة الموانئ اليمنية».

- إصرار على نسف الهدنة

يعتقد مراقبون أن الميليشيات الحوثية من خلال افتعال أزمة الوقود تسعى تدريجياً لإنهاء الهدنة القائمة أو الحصول على مكاسب اقتصادية وسياسية جديدة من بوابة الملف الإنساني من دون أن تنفذ هي التزاماتها بما في ذلك إنهاء حصار تعز، كما لا يستبعد المراقبون أن تعود الجماعة لتفجير الحرب في أي وقت تحت ذريعة الملف الإنساني. وفي آخر خطبة لزعيم الميليشيات الحوثية كان قد دعا صراحة إلى أن جماعته مستمرة في انقلابها وإلى أن الحرب لن تنتهي حتى تسيطر ميليشياته على كافة المناطق اليمنية وتتوقف الدول الداعمة للشرعية عن مساندتها لليمنيين، بحسب ما فهم من فحوى خطبته. وفي أحدث تصريح لوزير الإعلام اليمني معمر الإرياني قال إن الموقف الدولي المتراخي إزاء تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أسهم في تمادي الميليشيا في ممارساتها التخريبية لجهود التهدئة وإحلال السلام. واتهم الوزير اليمني المجتمع الدولي بأنه يغض الطرف عن رفض الميليشيا الحوثية تنفيذ أي من بنود الهدنة الأممية، وكذا عن جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة بشكل يومي بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وبحسب الإرياني فإن الميليشيات الحوثية تعتبر الصمت الدولي المخزي وغير المبرر تجاه تعنتها وتنصلها من التزاماتها التي نصت عليها بنود الهدنة وممارساتها الإرهابية، ضوءاً أخضر لمزيد من التصعيد وارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق المواطنين، وفق تعبيره. ودعا وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي إلى «مراجعة أسلوب تعاطيه في الملف اليمني، وتقديم دعم حقيقي للدولة اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة لحسم معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي الإرهابية لإجبارها على الانخراط بجدية وحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام».

350 حوثياً في دورات الحرس الثوري الإيراني خلال الهدنة...

الحرس الثوري الإيراني ينظم نقل وإعادة العناصر الحوثية بين إيران وشمال اليمن

العربية.نت - أوسان سالم .... "إطلاق المسيرات، وتهريب الأسلحة، واستهداف السفن البحرية، وحروب العصابات".. هي عناوين دورات نظمها الحرس الثوري الإيراني لقرابة 350 حوثيا تم نقلهم من صنعاء إلى طهران خلال مدة الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة وبدأت من أبريل الماضي. ونقل موقع "نيوزيمن" الإخباري عن مصادر وصفها بـ"الخاصة"، أن الحرس الثوري الإيراني ينظم نقل وإعادة العناصر الحوثية بين إيران وشمال اليمن. وأكدت المصادر أنه خلال الأسبوع الماضي وصلت شمال اليمن آخر دفعة من الحوثيين المتدربين، ناقلة عن بعض ممن عادوا أنهم تلقوا دورات تدريبية في المجالين العسكري والأمني على أيدي قيادات من الحرس الثوري الإيراني، وأن هذه الدورات ركزت في المجال العسكري على عمليات إطلاق المسيرات، والصواريخ الباليستية، وتهريب الأسلحة، واستهداف السفن البحرية، وكذا حروب العصابات والاغتيالات. وأضافت أن بعض المدربين الخبراء من الحرس الثوري الإيراني شاركوا في عمليات حروب العصابات في كل من العراق وسوريا. وحسب المصادر التي نقلت عن العناصر الحوثية، فإن الدورات في المجال الأمني ركزت على عمليات القمع وتشديد الرقابة والمتابعة لأي عناصر سياسية أو أمنية أو عسكرية معارضة للميليشيات في مناطق سيطرتها، وكذا كيفية استخدام تقنيات الاتصالات في الرقابة والمتابعة والتجسس، فضلا عن آليات التعاطي الأمني في المجال الإعلامي مع الأزمات التي تواجه الميليشيات بين الآونة والأخرى.

حكومة اليمن تجدد اتهامها للحوثيين بتهديد الملاحة الدولية

وزير الدفاع اليمني يشير لحرص المجلس الرئاسي على إعادة بناء القوات البحرية بما يمكنها من حماية السواحل اليمنية

العربية. نت - أوسان سالم... جددت الحكومة اليمنية، اتهامها لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بتهديد الملاحة الدولية، وذلك عبر مواصلة زرعها الألغام البحرية في ممر التجارة الدولية. وقال وزير الدفاع اليمني محسن الداعري، إن "ميليشيا الحوثي مستمرة في تهديد أمن الملاحة الدولية، بزرعها الألغام البحرية المهددة لحركة التجارة العالمية". وأكد الداعري، خلال تفقده أمس السبت، قيادة القوات البحرية والقاعدة البحرية في عدن، على ضرورة رفع الجاهزية العسكرية لمواجهة التحديات ومحاربة كل أنواع التهريب، "بما فيها الأسلحة الإيرانية والمخدرات التي يجب منع وصولها إلى ميليشيا الحوثي حتى لا تستخدمها في استمرار حربها على اليمنيين والإضرار بدول الجوار". وأشار وزير الدفاع اليمني إلى حرص المجلس الرئاسي على إعادة بناء القوات البحرية بما يمكنها من حماية السواحل اليمنية وتأمين الملاحة الدولية. كما ثمّن جهود التحالف بقيادة السعودية في تأمين الملاحة الدولية والدفاع عن الأمن القومي المشترك. وحذرت الحكومة اليمنية مرارا من التهديد الخطير وغير المسبوق الذي باتت تشكله الألغام البحرية الحوثية على سلامة السفن التجارية وأمن حركة الملاحة في الممرات الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. كما تسببت الألغام البحرية التي تزرعها ميليشيا الحوثي الانقلابية بمقتل عشرات الصيادين في السواحل اليمنية. وتوقفت نتيجة تلك الألغام حركة الصيد في العديد من المناطق، الأمر الذي أدى إلى تضرر آلاف الأسر التي تعتمد على مهنة الصيد.

«شلل الأطفال» يغزو مناطق يمنية بسبب فساد قادة الحوثيين

الميليشيات أقرت بتسجيل 827 حالة خلال 8 أشهر

صنعاء: «الشرق الأوسط».. عاد مرض شلل الأطفال مجدداً لغزو المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، بسبب فساد قادة الجماعة المسيطرين على القطاع الطبي، وعرقلتهم تنفيذ برامج التحصين، ومنع حملات اللقاحات التي تقودها المنظمات الدولية. ومع تصاعد حالات الإصابة بمختلف الأمراض والأوبئة، أقرت الميليشيات الحوثية قبل أيام بإصابة نحو 827 طفلاً بمرض شلل الأطفال، وبنسبة 52 في المائة في الفئات العمرية ما دون سن 3 سنوات، خلال الثمانية أشهر الماضية من العام الجاري. إقرار الميليشيات بهذه الإصابات يأتي بعد أن كانت اليمن قد تخلصت خلال العقود الماضية من كثير من الأوبئة والأمراض الناجمة عن عدم أخذ اللقاحات بما فيها مرض شلل الأطفال، في وقت تحذر فيه الأوساط الطبية من تفشٍّ أوسع للوباء في الفترة المقبلة، في ظل إهمال الحوثيين وفساد قادتهم. وأرجعت مصادر طبية في صنعاء أسباب عودة تفشي الأمراض الوبائية إلى رفض الانقلابيين المستمر لحملات التطعيم بمختلف أنواعها، ومضايقتها للعاملين في مجال الصحة، والتي حالت دون التمكن من تزويد كل طفل يمني باللقاحات المطلوبة. وبحسب هذه المصادر، فإن هناك تصاعداً في حالات الإصابة بالشلل الرخو الحاد (شلل الأطفال) في مناطق سيطرة الميليشيات وهو ما يشكل خطراً كبيراً وينذر بحدوث «جائحة». ويأتي إقرار الميليشيات الحوثية بعودة ظهور فيروس شلل الأطفال في محافظات تحت سيطرتها، متزامناً مع تصاعد تحذيرات أممية بأن اليمن لا تزال على شفا أسوأ مجاعة في العالم. وكانت الحكومة الشرعية قد حذرت قبل أيام قليلة من استمرار تضييق الجماعة الخناق على برامج تحصين الأطفال، وعرقلتها تنفيذ حملات تلقيح شاملة في العاصمة المختطفة صنعاء وبقية المدن تحت قبضتها. أما اللجنة العليا للطوارئ في اليمن، فكانت -من جهتها- قد حذرت أكثر من مرة من معاودة تفشي هذا المرض وتوسعه إلى محافظات جديدة. وحمَّلت اللجنة في بيان سابق الميليشيات الحوثية مسؤولية عودة تفشي المرض، جراء منعها المتكرر فرق التحصين من ممارسة مهامها، ودعت الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية إلى الإسراع بالضغط على الميليشيات للسماح لفرق التحصين والتطعيم للقيام بمهامها. وأكدت تقارير محلية وأخرى دولية في وقت سابق، أن أمراضاً وأوبئة كثيرة من بينها «كوفيد-19» والكوليرا والملاريا والدفتيريا، وغيرها، لا تزال تتفشى بشكل كبير في مناطق يمنية عدة، وسط استمرار إهمال وتقاعس الجماعة الحوثية، وكذا النقص الحاد في المساعدات الطبية والأدوية، وإغلاق أغلب المرافق الصحية نتيجة الحرب التي خلَّفها الانقلاب على الشرعية. ودعت الأمم المتحدة في بيانات سابقة لها لإتاحة وصول اللقاحات إلى الأطفال في اليمن دون عوائق، وبشكل مستدام، وكذا تسهيل مهام العاملين في مجال الصحة، ليتمكنوا من تزويد كل طفل باللقاحات. ويؤكد أطباء مختصون في صنعاء أن شلل الأطفال الذي يصيب بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة، ليس له علاج، ويمكن الوقاية منه من خلال لقاح فموي؛ بينما تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن «شلل الأطفال مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي، وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات». وينتقل الفيروس من شخص لآخر بصورة رئيسية عن طريق البراز، وبصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة (مثل المياه الملوثة أو الطعام)، ويتكاثر في الأمعاء، وتؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال (يصيب الساقين عادة). وعلى مدى الأعوام الماضية من عمر الانقلاب، تحول اليمن إلى بيئة خصبة للأمراض والأوبئة بمختلف أنواعها؛ خصوصاً في تلك المناطق الخاضعة للميليشيات، والتي حصدت خلال السنوات الست المنصرمة أرواح الآلاف من الأبرياء جلّهم من الأطفال والنساء؛ وفق ما أفادت به تقارير دولية ومحلية. وتتهم تقارير حكومية يمنية الميليشيات بانتهاجها طيلة السنوات الماضية سياسة تدميرية ممنهجة تجاه القطاع الصحي، مع مواصلتها إيقاف رواتب ونفقات تشغيل المنشآت الصحية، وحرمانها لملايين اليمنيين من تلقي الخدمات الطبية للحماية من الأمراض والأوبئة التي لا تزال تفتك بكثير منهم. بالإضافة إلى ذلك، أقرت الميليشيات برصد حالات من متحورات فيروس «كورونا» في مناطق سيطرتها، على الرغم من أنها كانت قد رفضت المحاولات الأممية والحكومة لإعطاء اللقاحات في مناطق سيطرتها. ووفقاً لاعترافات الجماعة الأخيرة، فإن حالات الفيروس المتحور من النوع الثاني (cVDPV2) الواصلة خلال شهر أغسطس (آب) الفائت؛ بلغت 183 حالة، منها 56 مخالطاً، و115 حالات إصابة من عام 2022، في حين أن الحالات المسجلة في يوليو (تموز) الماضي بلغت 105 حالات، مقارنة بـ62 حالة في الفترة نفسها من العام الماضي 2021. وأوضحت بيانات القطاع الصحي الخاضع للحوثيين، أن تلك الحالات تم تسجيلها في محافظات: ذمار، والحديدة، وصعدة، والبيضاء، وصنعاء.

السيسي وبن فرحان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

نقل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، للرئيس عبدالفتاح السيسي، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية

العربية.نت.... استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير أسامة نقلي، السفير السعودي لدى القاهرة. وصرح المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية في بيان، بأن اللقاء تناول مناقشة بعض موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، والتشاور بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ونقل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، للرئيس عبدالفتاح السيسي، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية. وأكد عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الصعد، ومواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف مع مصر إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

محمد بن سلمان يؤكد حرص الرياض على تعزيز التضامن العربي

السيسي شدد على «الخصوصية الاستراتيجية» للعلاقات المصرية ـ السعودية

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، اهتمام المملكة وحرصها على تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتقوية التضامن العربي بشكلٍ شامل، «بما يحقق تطلعات وآمال الدول العربية وشعوبها في التقدم والرخاء والازدهار». جاء ذلك ضمن رسالة شفهية من ولي العهد السعودي إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تتعلق بأواصر الأخوة، والروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها. ونقل الرسالة الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي. من جهته، أكد السيسي على «الخصوصية الاستراتيجية التي تتسم بها العلاقات المصرية - السعودية لما تمثله من ركيزة لاستقرار المنطقة العربية بأسرها»، وذلك خلال استقباله لوزير الخارجية السعودي. وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي أن وزير الخارجية السعودي نقل للسيسي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً «عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، ومواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف مع مصر إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية». ونقل راضي عن الرئيس المصري طلبه «نقل تحياته إلى شقيقيه الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان»، مؤكداً «الاستراتيجية التي تتسم بها العلاقات المصرية - السعودية لما تمثله من ركيزة لاستقرار المنطقة العربية بأسرها، لا سيما في ضوء الظروف الدقيقة التي تمر بها الدول العربية والتحديات المختلفة التي تواجهها». وأضاف أن اللقاء «تناول مناقشة بعض موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وكذلك التشاور بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».

السعودية تدعم مبادرتي الوكالة الدولية للطاقة الذرية «رينول ـ 2» و«زودياك»

الرياض: «الشرق الأوسط»... أعلن في العاصمة الرياض، عن تبرع السعودية، بمليونين ونصف المليون دولار أميركي، دعماً لمبادرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحديث مختبرات سايبرسدورف «مبادرة رينول - 2» التي ستسهم في تعزيز القدرات الرقابية في المجالات النووية والإشعاعية بما يعظّم الاستفادة من التقنيات النووية ويوفّر الموارد والخدمات للدول الأعضاء في الوكالة لضمان الاستخدام الآمن للتقنية النووية. كما تبرعت السعودية بمليون دولار، لدعم مبادرة الوكالة للعمل المتكامل لمكافحة الأمراض حيوانية المصدر «زودياك» باستخدام التقنيات النووية، التي أطلقتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للإسهام في الوقاية من تفشي الأمراض المعدية ذات المصدر الحيواني وتعزيز الاستعداد والاستجابة لها والكشف المبكر عن مسبباتها. وتأتي هذه التبرعات امتداداً للدعم السعودي المستمر لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومبادراتها الهادفة إلى تطوير قدراتها بما يعزز دورها الحيوي في تسخير الذرة من أجل السلام، كما تؤكّد التبرعات مواقف المملكة الإيجابية تجاه قضايا الاستفادة من الطاقة والتقنية النووية، وتنميتها بصورة سلمية وآمنة.

ثالث حادث خليجي خلال أيام... سقوط طائرة شراعية في دبي

اثنان لطيارين هاويين بالإمارات وواحد لمتدرب سعودي

دبي: «الشرق الأوسط»... سقطت طائرة شراعية للهواة ذات محرك «Paramotor» اليوم (الأحد)، بمنطقة نادي سكاي دايف في «مرغم» التابعة لإمارة دبي، في حادث هو الثاني بدولة الإمارات والثالث خليجياً خلال خمسة أيام. وكشفت هيئة الطيران المدني الإماراتية أن الحادث أسفر عن وفاة الطيار الجنوب أفريقي، مبينة أن قطاع تحقيقات الحوادث الجوية لديها باشر التحقيق فيه. يأتي هذا الحادث بعد أيام من سقوط طائرة مدنية صغيرة من طراز «سيسنا» للهواة في المواقف الخارجية التابعة لحرم جامع الشيخ زايد الكبير بالعاصمة أبوظبي، نتيجة عطل فني أثناء توجهها للهبوط في مطار البطين الخاص. وأعلنت الهيئة الأربعاء الماضي أن الطائرة سقطت في منطقة خالية من الأفراد، مضيفة أنه نتج عن الحادث إصابة قائدها، وجرى نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، ومتابعة الحالة الصحية. وفي السعودية، تعرضت طائرة رياضية خفيفة من نوع (تكنام) صباح الثلاثاء الماضي لحادث بعد خمس دقائق على إقلاعها من مطار الثمامة شمال العاصمة الرياض، وعلى متنها قائدها «طيار متدرب» سعودي الجنسية في رحلة تدريبية. وذكر مكتب تحقيقات الطيران السعودي، أن قائد الطائرة أرسل نداء استغاثة قبل فقد الاتصال به، حيث جرى إرسال طائرة بحث من أكاديمية الطيران، وتحديد موقع الحطام على مسافة 5 كيلومترات شمال مطار الثمامة، مضيفاً «توجهت الجهات الأمنية المعنية مباشرةً إلى موقع الحادث لتجد قائد الطائرة قد فارق الحياة، وتم تشكيل فريق عمل لكشف ملابسات ومسببات الحادث».

بمشاركة أمريكا و5 دول خليجية.. انطلاق مناورات "الأسد المتأهب" في الأردن

الخليج الجديد.. المصدر | أ ف ب.. انطلقت في الأردن، الأحد، مناورات "الأسد المتأهب" التي تستمر حتى 15 سبتمبر/أيلول الحالي بمشاركة 27 دولة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتتخللها عمليات حول مكافحة الارهاب وتهديدات أسلحة الدمار الشامل. وقال الجيش الأردني، في بيان، إن هذه الدورة العاشرة من التدريبات التي تنظم على أرض المملكة، ستجرى من 4 إلى 15 سبتمبر/أيلول الجاري، موضحا أنها تهدف إلى "العمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب وتطوير القدرات الأمنية والتعاون بين اجهزة ومؤسسات الدول المختلفة للاستجابة للتهديدات الأمنية والأزمات الداخلية". وأضاف البيان أن "هذا التمرين صمم على سيناريوهات تحاكي الواقع والظروف والتحديات التي يواجهها العالم أجمع ومنها خطر الإرهاب (...) ومحاكاة التهديدات الجديدة مثل إستخدام أسلحة الدمار الشامل بمختلف الأنواع". وتابع أنه "سيتم خلال التمرين عقد العديد من اللقاءات والندوات التي ستجمع كبار القادة والشخصيات العسكرية والتي سيكون الهدف منها مناقشة أهم المشاكل والمعاضل التي تواجه العالم على الصعيد الأمني وكيفية معالجتها". وتقام التمارين في ميادين القوات المسلحة الأردنية ومراكز القيادة والسيطرة ومركز الملك عبد الله لتدريب العمليات الخاصة والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بمشاركة مختلف أنواع الاسلحة البرية والجوية والبحرية. وتشارك في هذه المناورات أيضا، حسب البيان، المانيا وايطاليا واليابان والنروج وكازاخستان والنمسا والسويد وقبرص وكينيا واليونان وبولندا وبلجيكا وباكستان واستراليا والسعودية والعراق ولبنان والإمارات والبحرين والكويت وعمان والمغرب إضافة الى الأردن. وأجريت آخر مناورات للفترة من 25 أغسطس/آب لغاية الخامس من سبتمبر/أيلول من عام 2019 قبيل إنتشار جائحة كورونا بمشاركة 28 دولة. كما أجريت مناورات في 2018 بمشاركة أردنية أمريكية فقط خلال الفترة من 15 نيسان/ابريل لغاية 26 منه وشارك فيها 3500 جندي أمريكي. والأردن حليف اساسي في المنطقة لواشنطن التي قادت في 2014 تحالفا دوليا ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.



السابق

أخبار العراق..الكاظمي يدعو لجولة حوار ثانية بالعراق ورئيس البرلمان يحدد ملامحها..موظفو البرلمان العراقي يستأنفون عملهم..تمهيداً للحوار.. تركيا "تحيد" قياديا بارزا من حزب العمال الكردستاني في عملية نوعية شمال العراق.. الحلبوسي يطرح خطة من 10 نقاط لحل الأزمة العراقية..المحكمة العليا تنظر في دعوى الطعن بقبول استقالات نواب الصدر..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تريد علاقات «معتادة وتقليدية» مع إسرائيل حتى الانتخابات..تطمينات حكومية وإعلامية للمصريين بشأن «الأمن الغذائي»..فشل اجتماع للفرقاء السودانيين برعاية دولية..الرئيس الصومالي يطالب مواطنيه بدعم الجيش في مواجهة الإرهاب..تونس تعتقل 6 عناصر متعاونة مع الإرهابيين.. «اشتباكات طرابلس»..«غنائم مليونية» وتغيرات بـ«خريطة الميليشيات».. مصير مجهول يواجه الحوار الوطني في تشاد.. «الخارجية» الجزائرية تؤكد غياب سورية رسميا عن القمة العربية المقبلة..

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,157,185

عدد الزوار: 7,780,305

المتواجدون الآن: 1