أخبار دول الخليج العربي..واليمن..العليمي يدعو إلى وضع حد لـ«المشروع الحوثي التدميري» المدعوم إيرانياً.. «الفاو» تحذر من عواصف جديدة ستضرب اليمن وتضر بالآلاف..انقلابيو اليمن يحظرون توزيع البيض إلى المناطق الخاضعة للشرعية.. «قمة جدة»..تنسيق إقليمي لمواجهة التحديات..رسالة من الرئيس الصيني للملك سلمان..بعد انقطاعها لساعات.. عودة الكهرباء إلى كل مناطق العاصمة العُمانية مسقط.. 38 وسيلة إعلام كويتية إلى النيابة لمخالفتها ضوابط تغطية الانتخابات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 أيلول 2022 - 5:22 ص    عدد الزيارات 1040    التعليقات 0    القسم عربية

        


العليمي يدعو إلى وضع حد لـ«المشروع الحوثي التدميري» المدعوم إيرانياً..

أكد للسفراء الأوروبيين التزام اليمن بالسلام العادل وفق المرجعيات

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد محمد العليمي، المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته ووضع حد للمشروع الحوثي التدميري المدعوم من إيران، مبدياً التزام بلاده بتحقيق السلام العادل القائم على المرجعيات الثلاث. تصريحات العليمي جاءت خلال استقباله (الاثنين) في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، وسفراء وممثلين دبلوماسيين عن 17 دولة أوروبية؛ حيث بحث معهم مستجدات الأوضاع في بلاده، وجهود إحلال السلام. وبينما رحب رئيس مجلس القيادة اليمني بالسفراء الأوروبيين، وأشاد بمواقف بلدانهم الموحدة إلى جانب اليمن وقيادته السياسية، أفادت المصادر الرسمية بأنه «أثنى على المواقف الأوروبية الأخيرة المنددة بخروق الميليشيات الحوثية للهدنة الإنسانية، واتفاق استوكهولم في كل من محافظتي تعز والحديدة». ونقلت وكالة «سبأ» الرسمية أن العليمي وضع السفراء الأوروبيين أمام مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، بما في ذلك الإصلاحات المؤسسية والخدمية التي يقودها المجلس الرئاسي والحكومة بدعم من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي للسفراء والممثلين الأوروبيين التزام المجلس «بخيار السلام العادل والشامل وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً»، في إشارة إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي بما فيها القرار 2216. وبحسب ما أفادت به الوكالة الرسمية، دعا العليمي «المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء خروق وانتهاكات الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، ووضع حد لمشروعها التدميري المتعلق بزراعة الألغام والمتفجرات المحرمة دولياً، وتهديد خطوط الملاحة الدولية». وكانت الميليشيات الحوثية قد أقامت الخميس الماضي عرضاً عسكرياً غير مسبوق في مدينة الحديدة (غرب) شمل حشد أكثر من 15 ألف مسلح، واستعراض صواريخ وألغام بحرية متنوعة، انتهاكاً منها لاتفاق استوكهولم، وسعياً منها إلى استعراض القوة وابتزاز المجتمع الدولي وتخويف الداخل المحلي. وأضافت المصادر الرسمية اليمنية أن العليمي «استمع من السفراء الأوروبيين إلى شرح حول جهودهم المنسقة مع الوسطاء الأمميين والدوليين، من أجل تعزيز فرص السلام، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني». وبحسب مصادر يمنية مطلعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، يسعى السفراء الأوروبيون إلى مساندة خطة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ لتوسيع اتفاق الهدنة، وهي المساعي التي لا تزال تصطدم بتعنت الحوثيين ورفضهم تخفيف الحصار على تعز أو فتح الطرقات، إلى جانب سعيهم المتواصل إلى تهديد الهدنة القائمة بالتصعيد العسكري في مختلف الجبهات. وكان رئيس وفد الميليشيات الحوثية المشارك في المفاوضات العسكرية التي ترعاها الأمم المتحدة في عمان، قد شن هجوماً حاداً على المبعوث هانس غروندبرغ، متهماً إياه بـ«الانحياز» إلى جانب الحكومة اليمنية، وذلك على خلفية إدانة الأخير لتصعيد الميليشيات. هذا الهجوم رافقه إعلان الجماعة الانقلابية إصرارها على الإبقاء على حصار تعز، وعدم فتح الطرقات، ورهن ذلك بالحصول على مكاسب اقتصادية وسياسية جديدة، من بينها صرف الرواتب؛ إذ ترى الميليشيات أن إنهاء الحصار على تعز أو تخفيفه، بحسب بنود الهدنة السارية، نوع من الأعمال العسكرية وليس الإنسانية. في غضون ذلك، أكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، في تصريحات رسمية (الاثنين) أن حكومته «أكثر عزماً وتصميماً على مواصلة مهامها الوطنية في هذه المرحلة الاستثنائية، تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي، من أجل استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً، وبإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، والمضي في برنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية، وتحسين الخدمات، وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة». تصريحات عبد الملك جاءت فور عودته إلى مدينة عدن، بعد رحلة علاجية طويلة خارج البلاد؛ حيث يأمل الشارع اليمني أن تواصل الحكومة مهامها في تحسين أداء الخدمات والاقتصاد، وإعادة ترتيب الأولويات بما يخدم أهداف اليمنيين لاستعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي وإحلال السلام. يشار إلى أن الميليشيات الحوثية افتعلت هذا الأسبوع أزمة جديدة في الوقود في مناطق سيطرتها، أدت إلى هلع السكان، ودفعت بعودة طوابير السيارات أمام المحطات المحددة للبيع، وتسببت في ارتفاع أجرة النقل وأسعار الكهرباء، وعودة السوق السوداء إلى الشوارع؛ إذ وصل سعر الصفيحة الواحدة من البنزين سعة 20 لتراً إلى ما يعادل 35 دولاراً، بحسب ما أفاد به سكان في العاصمة صنعاء لـ«الشرق الأوسط». وفي حين تسعى الميليشيات الحوثية إلى ممارسة الابتزاز للحكومة الشرعية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، بذريعة الأوضاع الإنسانية، أكدت الحكومة اليمنية في بيان رسمي أنه لا يوجد أي استحداث أو قيود خاصة، قديمة أو جديدة، مفروضة على المشتقات النفطية الواردة إلى مواني الحديدة، وأن الإجراءات هي ذاتها التي يجري التعامل بها منذ بداية الهدنة المعلنة في 2 أبريل (نيسان) 2022، وأنها هي الإجراءات نفسها تماماً التي تطبق في بقية مواني الجمهورية.

«الفاو» تحذر من عواصف جديدة ستضرب اليمن وتضر بالآلاف

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... أطلقت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) تحذيرات من أعاصير جديدة، قالت إنها ستضرب المناطق التي غمرتها الفيضانات بالفعل في الأجزاء الغربية من اليمن، وتوقعت أن يؤدي ذلك إلى تضرر ثمانية آلاف شخص في محافظات إب والضالع وتعز. جاءت هذه التحذيرات في وقت أكدت فيه الحكومة اليمنية أن الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات المتضررة مزرٍ للغاية، وأن التدخلات الحالية لشركاء العمل الإنساني لم تغطِّ نصف الاحتياجات. وفي هذا السياق، ذكرت نشرة الإنذار المبكر الصادرة عن «الفاو» أنه ومع الإبلاغ عن هطول أكثر من 200 ملم من الأمطار خلال الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الماضي، فقد استمرت الأمطار الغزيرة في تحويل الشوارع إلى أنهار، ما أدى إلى شل إمكانية الوصول وأغرقت الحقول الزراعية، خصوصاً في وسط محافظة مأرب ومعظم مناطق غرب اليمن؛ حيث أبلغ عن مقتل نحو 91 شخصاً بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية، بينما نزح الآلاف. ووفق ما جاء في النشرة، فإنه ومع تضرر عشرات المنازل بشدة، تم الإبلاغ أيضاً عن ارتفاع في إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيضانات المستمرة، وقالت إنه «من المتوقع حدوث المزيد من العواصف فوق المناطق التي غمرتها الفيضانات بالفعل غربي اليمن حتى العاشر من الشهر الجاري، مع احتمال كبير أن تمتد إلى منتصف الشهر؛ حيث تشير التوقعات لمدة 5 أيام إلى أنه بحلول اليوم الخامس من هذه المدة سيصل معدل هطول الأمطار التراكمي على معظم مناطق إب وغرب الضالع وشرقي تعز إلى 100 ملم، ما قد يعرض نحو 8100 شخص للخطر». ونصحت «الفاو» بإجلاء الماشية أو تعزيز الملاجئ الوقائية لتقليل المزيد من الخسائر في مصادر عيش المجتمعات الزراعية الضعيفة. وقالت إنه وعلاوة على ذلك، وعند الضرورة «يُنصح أيضاً بالتعليق المؤقت أو نقل الأعمال الزراعية المعرضة للخطر»، وحثّت مسؤولي الطوارئ على إعادة النظر في خطط إدارة الفيضانات وتقديم التعزيزات اللازمة. كما نبهت إلى أن وضع الجراد الصحراوي ظل هادئاً طوال معظم الشهر الماضي باستثناء حشرات كاملة منفردة غير ناضجة منخفضة الكثافة تم رصدها في مديريتي صرواح وبدبدة بمحافظة مأرب، لأن الأمطار الأخيرة ساعدت التكاثر على نطاق صغير، خصوصاً في محافظات مأرب والجوف وشبوة وحضرموت، ومع ذلك ووفق نشرة الإنذار المبكر، فإن الأمر يتطلب استمرار اليقظة والمراقبة». هذا التحذير جاء عقب أيام من تأكيد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن أن عدد المتضررين من الفيضانات خلال الأسابيع الماضية وصل إلى أكثر من 50 ألف أسرة (ما يزيد على 300 ألف شخص) بسبب الأمطار والسيول التي ضربت 18 محافظة من محافظات البلاد، وكانت محافظتا مأرب وحجة الأكثر تضرراً، كما خلفت الفيضانات طبقاً لهذه البيانات خسائر في الأرواح ودمرت ممتلكات وألحقت أضراراً بالبنية التحتية الحيوية مثل الطرق، في حين أن هناك ما يقدر بنحو 23.4 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة بسبب استمرار الصراع والانهيار الاقتصادي. وبحسب هذه البيانات الأممية، فإنه وإلى جانب تأثر أكثر من 13 ألف أسرة في محافظة مأرب وتسعة آلاف أسرة في محافظة حجة، تأثرت نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات 113 مدرسة و10 مرافق صحية و94 مصدراً للمياه وأكثر من 1500 دورة مياه، بما في ذلك 42 مرفقاً صحياً و86 مدرسة في محافظة ريمة حتى 20 أغسطس (آب) الماضي. كما تأثرت العديد من الجسور والطرق في مديريات عبس، وأسلم ومستبا في محافظة حجة، وهذه الطرق أساسية لإيصال المساعدات، فيما أبلغت مرافق الصحة والتغذية في المناطق المتضررة، عن ارتفاع موسمي في سوء التغذية وحالات الأمراض المنقولة بالمياه، وقالت هذه المراكز إنها غير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة، وفقاً لما جاء في التحديث الأسبوعي للحالة الإنسانية في اليمن والصادر عن مكتب الشؤون الإنسانية. من جهتها، أكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين اليمنيين (حكومية) في تقرير جديد أن الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات المتضررة «مزرٍ للغاية»، وأن «التدخلات الحالية لشركاء العمل الإنساني لا تكفي ولم تغطِّ نصف الاحتياج»، إذ إن الكثير من النازحين في المخيمات لا يزالون يعيشون ظروفاً إنسانية سيئة وبالغة التعقيد. ودعت الوحدة، جميع شركاء العمل الإنساني إلى «سرعة الاستجابة للتخفيف من معاناة الأسر المنكوبة عقب فترة طويلة من تعرضهم للكارثة، وحشد الموارد من أجل توفير بيئة معيشية ملائمة وتوسيع دائرة الاستهداف لتشمل النازحين خارج المخيمات للتخفيف من معاناتهم». وذكرت الوحدة، في تقريرها، أن الفجوة لا تزال كبيرة في التدخلات المطلوبة، إذ إنها لا تزال بحاجة إلى أكثر من أربعة آلاف خيمة وعشرة آلاف حقيبة إيواء ونحو عشرة آلاف سلة غذائية، إلى جانب احتياجات المياه والصرف الصحي، و50 فصلاً دراسياً، وخيام مع المستلزمات التعليمية، و256 مقعداً دراسياً و21 خزاناً للمياه في المدارس.

انقلابيو اليمن يحظرون توزيع البيض إلى المناطق الخاضعة للشرعية

وسط احتجاج ملاك مزارع الدواجن والتجار على القرار التعسفي

صنعاء: «الشرق الأوسط»... اضطر تُجار وموردو البيض وملاك مزارع الدواجن في صنعاء أخيراً إلى حرق كميات كبيرة من البيض أمام مبنى وزارة الصناعة والتجارة التي تديرها الميليشيات الحوثية في صنعاء، احتجاجاً على قرار حوثي بمنع التوزيع إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية. في هذا السياق، نظّم العشرات من تجار وملاك مزارع الدواجن في العاصمة صنعاء وقفة احتجاجية؛ تنديداً بالقرار الحوثي التعسفي الذي سيؤدي إلى تكدس البيض لدى التجار والمزارعين، وسيقود إلى تضرر القطاع الإنتاجي بدرجة كبيرة. وذكر عاملون بإنتاج وتسويق البيض في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط» أن وقفتهم الاحتجاجية تخللها إحراق كميات من المنتجات؛ تنديداً بقرار الميليشيات التعسفي، مؤكدين أن قرار المنع الحوثي سيكبدهم خسائر مالية كبيرة، إلى جانب تعرض منتجاتهم للضرر والإتلاف. وكانت الجماعة الحوثية منعت أخيرا عشرات الشاحنات المحملة بالبيض من الذهاب إلى المحافظات المحررة، وتواصل حتى اللحظة احتجازها وسط ميدان السبعين في صنعاء العاصمة. وتعيش المناطق تحت سيطرة الحكومة الشرعية، منذ أيام، أزمة حادة في البيض، جراء انعدامه من الأسواق، حيث وصل سعر حبة البيض وفق بعض التقارير المحلية، إلى نحو 200 ريال يمني (الدولار يساوي 600 ريال). وكان تجار في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أفادوا بأوقات سابقة أن تجار البيض في مناطق الميليشيات الحوثية فرضوا زيادة كبيرة وغير متوقعة في أسعار كرتون البيض. ونقلت تقارير محلية عن بعض التجار، قولهم إن الجماعة الحوثية فرضت في يونيو (حزيران) الماضي ضريبة جديدة ومضاعفة على تجار البيض، حيث ارتفع سعر الكرتون في مناطق سيطرتها من 18 ألف ريال إلى 25 ألف ريال، الأمر الذي تسبب بارتفاع سعر البيضة الواحدة للمستهلك إلى 100 ريال في المحافظات غير المحررة. وأشاروا إلى أن تجار البيض في مناطق الانقلابيين الحوثيين عمدوا من جهتهم إلى رفع سعر كرتون البيض لتجار المحافظات المحررة إلى نحو 50 ألف ريال يمني، وفقا لفارق سعر الصرف، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة في عدن وبقية المناطق المحررة. ولم تكن مناطق سيطرة الجماعة الحوثية بمنأى عن هذا الارتفاع، حيث سبق للميليشيات أن فرضت جبايات وإتاوات على ملاك مزارع الدواجن قدرت بنحو ثلاثمائة ريال (حوالي نصف دولار) على كل دجاجة ما أسهم في ارتفاع أسعارها وتعرض عدد من المزارع إما للإغلاق أو الإفلاس. في السياق نفسه، ارتفعت أسعار البيض في أغلب المناطق تحت سيطرة الميليشيات الحوثية جراء فرض إتاوات جديدة على بائعي وموردي الدواجن. وأفاد سكان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بأن سعر البيضة الواحدة ارتفع مؤخرا إلى 80 ريالاً في ارتفاع هو الأعلى بنسبة 20 في المائة. واعتبروا أن ذلك يأتي بعد أقل من شهرين من ارتفاع أسعار الدواجن بزيادة 300 ريال عن كل حبة دجاج وانعكست على أسعارها على المواطنين. وكان تقرير أممي سابق أكد أن أسعار الدواجن وبيض المائدة في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية ارتفعت بشكلٍ كبير بسبب زيادة الضرائب أخيراً على الدجاج والبيض عند نقاط التفتيش. ووفقاً لشبكة الأمم المتحدة للإنذار المبكر، فإن ذلك يحد من الوصول إلى مصادر مهمة للبروتين والمواد المغذية لملايين الأسر، إلا أن هطول الأمطار فوق المتوسط يوليو (تموز) الماضي أدى إلى تجديد مصادر المياه لري الأراضي الزراعية، ما أسهم بشكل عام إيجابيا في الإنتاج الزراعي. كما رصد التقرير الأممي ارتفاع أسعار الماشية في اليمن في أوائل شهر يوليو. وأشار إلى أن استهلاك العاصمة صنعاء فقط من الدواجن الحية والمجمدة يقدر بنحو 2 مليون دجاجة حية ومجمدة تدخل يومياً إلى المدينة، في حين يفرض الحوثيون على الدجاجة الواحدة رسوما بنحو 300 ريال يمني بعد أن كانت بعشرة ريالات حتى عام 2010. وقدر التقرير الأممي أن الجماعة الحوثية تتحصل على ما يعادل مليون دولار يومياً من رسوم وضرائب دخول نحو 2 مليون دجاجة (حية ومجمدة) إلى العاصمة صنعاء فقط.

«قمة جدة»... تنسيق إقليمي لمواجهة التحديات

مجلس الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن يعقد أولى اجتماعاته الخميس

(الشرق الأوسط).... الرياض: عمر البدوي... يعقد مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، أولى قممه في مدينة جدة، الخميس المقبل، للشروع في وضع الآليات العملية والالتزامات الاستراتيجية تجاه التهديدات الأمنية والبيئية التي تحدق بواحد من أهم الممرات المائية في العالم. ويضم المجلس الذي تأسس مطلع 2020، ثماني دول من آسيا وأفريقيا، وينخرط قادة وزعماء تلك الدول في أول اجتماعاتهم لتوسيع التعاون السياسي والاقتصادي، وزيادة التنسيق والتشاور في الموضوعات المتعلقة بتعزيز أمن الملاحة وحماية التجارة العالمية التي تعبر من الممرات المائية والمضائق الحيوية في البحر الأحمر وخليج عدن. وقال الباحث السياسي عبده سالم، إن العرف التاريخي درج على أن النظام الأمني لبحر العرب وفيه خليج عدن، يختلف عن النظام الأمني للبحر الأحمر وفيه باب المندب، وإن التاريخ حمل بذور تنافس بين المعادلتين، مشيراً إلى أن ما حدث بإنشاء المجلس الجديد، هو إدماج النظامين الأمنيين لأول مرة في منظومة واحدة، ومن شأن ذلك تقليص المعادل الإيراني وبقية المهددات التي تتربع في حوض بحر العرب، وإعطاء البعد العربي حرية أكبر وسيطرة أوسع وتأثيراً أكثر في هاتين المنطقتين المهمتين. ودعا سالم، المهتم بقضايا البحر الأحمر ومنطقة القرن الأفريقي، إلى أن تستكمل قمة جدة، هذا البناء الأمني بمفهومه الواحد، بحيث لا ينفصل أمن البحر الأحمر، مع النظام الأمني لبحر العرب، وأن الانفصال طالما أثر على أمن جميع الدول المشتركة في محاذاة هذه المياه، وفتح ثغرة لتسرب اللاعبين الدوليين والإقليميين، مثلما حدث إبان مرحلة الحرب الباردة. وأضاف: «نأمل في أن يتم استيعاب النظام الأمني لبحر العرب، للحد من تدخلات دول منافسة تهدف إلى التأثير على النظام الأمني للبحر الأحمر، وأن التهديدات البيئية لا تقل ضراوة عن التهديدات الأمنية، ومن ذلك خزان صافر الذي ينذر بكارثة بيئية في حال استمرت جماعة الحوثي استخدامه كوسيلة، في حال تعرضها للضغط والخطر، والتهديد بتسريب نفطي يؤثر على الشواطئ الطبيعية والأحياء البحرية واستقرار المنطلقة ككل». من جانبه، قال الباحث في الدراسات الاستراتيجية والعسكرية الدكتور محمد الحربي، إن قمة جدة تأتي في توقيت مهم بالنظر إلى ما يشهده العالم من أحداث متسارعة على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري، وتنافس القوى الكبرى لرسم خريطة جيوسياسية حديثة بعد تداعيات «كوفيد - 19»، فضلاً عن تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية، على الطاقة والنفط وسلاسل الإمداد والتوريد، ونذر الحرب الباردة المتفاقمة بين الولايات المتحدة والصين. وأشار الحربي إلى أن العالم وهو يشهد تحولات جذرية في النظريات الجيوسياسية، خصوصاً ما يتعلق منها بنظرية «قلب العالم» التي أضحت على ضوئها منطقتا الخليج العربي والبحر الأحمر كتلة سياسية واحدة بنهاية القرن الـ20 وقلب العالم الحديث، تلعب فيها السعودية دورها كأهم مراكز الثقل السياسي والاقتصادي والعسكري والديني على خريطة العالم، بتجسيدها مفهوم التنوع والتوازن الاستراتيجي، وتعزيز الأمن والاستقرار والرفاه والتنمية الشاملة المستدامة في كل المجالات، ومجابهة التهديدات والتحديات الإقليمية والدولية المختلفة المرتبطة بهما، الأمر الذي بات لازماً بإزائه، وضع وتفعيل رؤية استراتيجية غير نمطية فاعلة ومتقدمة وواقعية وقابلة للتطبيق، ليتحقق معها تأمين منطقتي الخليج العربي والبحر الأحمر في مواجهة التهديدات والتحديات الدولية والإقليمية المختلفة. من جهته، لفت الباحث ثابت الأحمدي إلى أن الدول التي تطلُّ على البحر الأحمر، مسؤولة بصورة مباشرة عن أمنه، إضافة إلى الدول الكبرى المرتبطة به من ناحية المصالح، وأن هذه الدول في أمس الحاجة لصياغة استراتيجية بحرية شاملة موحدة، تضع الأسس الأولية التي من شأنها حماية البيئة البحرية، باعتبار وحدة الجغرافيا البحرية التي لا تعرف الحدود، وأن ما يطرأ على منطقة ما في أي مكان من البحر الأحمر يؤثر على بقية المناطق المتصلة به. وأضاف: «المهددات البحرية اليوم كثيرة، لكن تأتي إيران في المقام الأول، كونها توجد في شرق أفريقيا من سنوات طويلة، وبينها وبين إسرائيل تخادم سري؛ كون إسرائيل أيضاً حاضرة في شرق أفريقيا، تحديداً في إريتريا، كما يمثل الحوثي مخلباً إيرانياً بجنوب البحر الأحمر في مساحة تقارب 440 كيلومتراً، هي مساحة اليمن على البحر الأحمر، ويستغل الحوثي هذه المساحة في التهريب والإرهاب البحري وتهديد الملاحة الدولية، وهو ما يستدعي وضع حد قاطع لهذا العبث من قبل الدول المطلة على البحر الأحمر». وأمِل الأحمدي في أن تضطلع قمة جدة بتوصيات بحرية استراتيجية، تضع حداً فاصلاً للمهددات الإيرانية في البحر الأحمر، وصياغة استراتيجية خاصة بأمن الجزر والموانئ، ابتداء من باب المندب وحتى صنافير وتيران السعوديتين في الضفة الشرقية للبحر الأحمر التي تطل عليها أربع دول، فضلاً عن الضفة الغربية التي تطل عليها أربع دول أخرى. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وجه الدعوة لقادة دول المجلس للمشاركة في أعمال ومناقشات القمة التي تستمر يوماً واحداً، في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر، حيث تحتفظ السعودية بأطول السواحل عليه (ما يعادل 36 في المائة من سواحل البحر الأحمر). ويتناول جدول أعمال القمة مجموعة من الموضوعات، تتصدرها تطورات الوضع في اليمن والقرن الأفريقي، وأمن الملاحة المائية وطرق التجارة الدولية وما تمثله من أهمية اقتصادية وتجارية واستثمارية للاقتصاد العالمي بأكمله.

رسالة من الرئيس الصيني للملك سلمان

الجريدة... تلقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم، رسالة خطية من الرئيس الصيني شي جينبينغ، حول العلاقات الثنائية بين البلدين، أعرب فيها عن دعم بكين لملف استضافة السعودية لـ «إكسبو 2030». وتسلم نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي خلال استقباله سفير الصين لدى الرياض.

السعودية تدين الهجوم الإرهابي على سفارة روسيا في كابل

الرياض: «الشرق الأوسط»..أدانت وزارة الخارجية السعودية، اليوم (الاثنين)، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الغادر على سفارة روسيا في العاصمة الأفغانية كابل، الذي أدى إلى وفاة وإصابة عددٍ من الأشخاص. وأكدت الوزارة رفض السعودية التام لجميع الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء والبعثات الدبلوماسية في كل مكان، مجددة دعمها لجميع الجهود الدولية المكثفة الرامية إلى القضاء على الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره وتجفيف منابع تمويله. وأعربت عن خالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب روسيا، مع تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وزير الخارجية السعودي يبحث تعزيز التعاون مع سنغافورة وغينيا الاستوائية

الرياض: «الشرق الأوسط»... استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، في الرياض، اليوم (الاثنين)، وزيري خارجية سنغافورة الدكتور فيفيان بالاكريشنان، وغينيا الاستوائية سيميون أويونو إيسونو أنج، كلاً على حدة. وجرى خلال الاستقبالين استعراض العلاقات بين السعودية وكل من سنغافورة وغينيا الاستوائية، وفرص تعزيز التعاون في المجالات كافة، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

بعد انقطاعها لساعات.. عودة الكهرباء إلى كل مناطق العاصمة العُمانية مسقط

الراي... قالت هيئة تنظيم الخدمات العامة العُمانية في بيان في وقت مبكر اليوم الثلاثاء إن الكهرباء عادت إلى جميع المناطق المتأثرة بانقطاع التيار الكهربائي في العاصمة مسقط. وأضافت الهيئة أنها «شرعت بإجراء تحقيق مفصل مع الشركات المرخصة للوقوف على الأسباب التي أدت إلى هذه الانقطاعات وتفادي حدوثها مستقبلا». وانقطعت الكهرباء عن مسقط ومحافظات أخرى أمس الاثنين مما أثر على قطاعات الطاقة والاتصالات والطيران.

38 وسيلة إعلام كويتية إلى النيابة لمخالفتها ضوابط تغطية الانتخابات

الشرق الاوسط.. الكويت: ميرزا الخويلدي... أحالت وزارة الإعلام الكويتية أمس، 38 وسيلة إعلامية للنيابة العامة لمخالفتها شروط وضوابط تغطية انتخابات، التي يستمر تسجيل المرشحين لخوضها حتى غدٍ الأربعاء (السابع من سبتمبر «أيلول»). ومن المقرر أن تجري الانتخابات التشريعية لمجلس الأمة الجديد (البرلمان) يوم 29 سبتمبر الجاري بعد أسابيع على صدور المرسوم الأميري بحل البرلمان. وقال لافي السبيعي الوكيل المساعد لقطاع الصحافة والنشر والمطبوعات بالتكليف في وزارة الإعلام الكويتية أمس إنه تمت إحالة 38 وسيلة إعلامية للنيابة العامة لمخالفتها شروط وضوابط التغطية الإعلامية والإعلان والترويج لانتخابات (أمة 2022). وبشأن قيام شركة إنتاج فني بتصوير مسلسل أمام إدارة الانتخابات، دون الحصول على ترخيص مسبق، قال السبيعي في بيان صحافي أمس الاثنين إن الوزارة اتخذت الإجراءات القانونية بالتنسيق مع وزارة الداخلية بحق شركة إنتاج قامت بالتصوير أمام إدارة شؤون الانتخابات في منطقة الشويخ السكنية دون الحصول على (إجازة نص) وموافقة الجهات المعنية بالتصوير أمام الإدارة، مؤكداً أن الوزارة لن تسمح بأي سلوك من شأنه تشويه ممارسات العمل الديمقراطي. وأوضح أن الوزارة تقوم على مدار الساعة برصد أداء وسائل الإعلام الإلكتروني والمرئي والمسموع والمقروء للانتخابات للتأكد من مراعاتها لأحكام القوانين واللوائح والقرارات ذات الصلة لضمان أفضل تغطية للانتخابات (أمة 2022). 



السابق

أخبار العراق..واشنطن: المشهد السياسي أصبح على «حافة الهاوية» وعلى إيران عدم فرض الحل أو التدخل بالأزمة..عقدت مجدداً في غياب التيار الصدري..«الحوار العراقي»: 6 توصيات للوصول إلى انتخابات مبكرة..مقتدى الصدر: أنا وأصحابي لا شرقيون ولا غربيون.. وقائعُ من ليلة بغداد الدامية: هكذا أراد «الصدريون» قلْب الطاولة..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..عقبات في طريق «قمة الجزائر» رغم إشارات إيجابية إلى انعقادها..المفاعل النووي المصري..روسيا تتقدم خطوة تنفيذية جديدة..فيضانات السودان..خسائر فادحة وآثار مدمرة..الدبيبة أمام اختبار إخلاء طرابلس من معسكرات الميليشيات.. تونس في انتظار تعديل حكومي لتجاوز اتهامات بـ«الفشل»..«الشباب» الصومالية تتوعد القبائل المتحالفة مع الحكومة..مقتل 35 مدنياً على الأقلّ بانفجار عبوة ناسفة في بوركينا فاسو..الجزائر تدعو إلى استئناف المفاوضات بين المغرب و«البوليساريو».. تحقيق في مزاعم «تحرش» ومخالفات في مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط..

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,198,406

عدد الزوار: 7,781,915

المتواجدون الآن: 0