أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..إصابة مسؤول موالٍ لروسيا في أوكرانيا بانفجار قنبلة..الوكالة الذرية تطالب بإقامة «منطقة أمنية» في محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية.. موسكو: واشنطن دفعت أوروبا نحو خطوة «انتحارية»..لتبرير تدخلاته الخارجية.. بوتين يقرّ عقيدة "العالم الروسي" لسياسة بلاده..«نيويورك تايمز»: روسيا ستشتري ذخيرة مدفعية من كوريا الشمالية..فقراء أوروبا لا يتحملون أسعار الكهرباء والغاز.. ليز تراس تحدد 3 أولويات لحكومتها القادمة..تايوان: مناورات الصين طورت مهاراتنا..باكستان: الأزمة السياسية تبعد تركيز الحكومة عن الإرهاب..محكمة أميركية تجمد التحقيقات مع ترمب..القرب الجغرافي وتشابك المصالح «يُظلّلان» العلاقات الفرنسية - البريطانية..السويد ترصد محاولات إيرانية للحصول على تكنولوجيا نووية..وثيقة داخلية إسرائيلية: سورية خططت لمفاعل نووي سرّي في 2002.. أفريقيا تمتنع عن دعم أوكرانيا رغم الضغوط الأوروبية..

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 أيلول 2022 - 5:28 ص    عدد الزيارات 1321    التعليقات 0    القسم دولية

        


إصابة مسؤول موالٍ لروسيا في أوكرانيا بانفجار قنبلة..

كييف: «الشرق الأوسط».. أصيب مسؤول كبير في السلطات الروسية في مدينة بيرديانسك الساحلية في جنوب شرقي أوكرانيا بجروح بالغة في انفجار سيارة اليوم، حسبما أعلنت السلطات المحلية التي نصّبتها موسكو، وفقاً لوكالة الصّحافة الفرنسيّة. وكانت الإدارة المحلية الموالية لروسيا قد قالت في بيان نُشر على «تلغرام»: إنّ «قائد بيرديانسك أرتيوم باردين، الذي أُصيب بجروح خطرة في انفجار سيارته، توفّي في المستشفى». لكنها غيّرت أقوالها لاحقاً واكدت أنه لا يزال على قيد الحياة في المستشفى. واتّهمت السلطات المحلّية «الإرهابيين الأوكرانيين» بالوقوف وراء الهجوم، معتبرة أنّه يهدف إلى «ترهيب» المسؤولين الأوكرانيين الذين انحازوا إلى جانب الروس. في الأشهر الماضية، قُتل أو جرح الكثير من المسؤولين المعيّنين من القوات الروسية، في هجمات في مناطق تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا، مع العلم أن كييف لم تعلن رسمياً مسؤوليتها عن تلك الهجمات. وفي أواخر أغسطس (آب)، قُتل أليكسي كوفاليف، النائب السابق الذي غيّر ولاءه، وأصبح مسؤولاً كبيراً في الإدارة المعيّنة من روسيا، بإطلاق نار.

الوكالة الذرية تطالب بإقامة «منطقة أمنية» في محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية

الراي... كييف - أ ف ب - طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير نشرته أمس، بإقامة «منطقة أمنية» لتجنّب أي حادث نووي في محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية التي يحتلّها الروس، حيث «لا يمكن للوضع الحالي أن يستمر». وأكدت الهيئة الأممية في تقرير يقع في 52 صفحة، أن «اتخاذ إجراءات موقتة أمر ملح»، داعية إلى «إقامة منطقة أمنية نووية» في هذه المجمع الواقع في جنوب أوكرانيا. وشددت على أن «عمليات القصف في الموقع ومحيطه يجب أن تتوقف لتجنّب التسبّب بأضرار جديدة بالمنشآت»، مشيرة إلى «ظروف التوتر القصوى» التي يعمل في ظلّها الطاقم الأوكراني في المحطة تحت إشراف القوات الروسية. وقُصفت هذه المحطة مرّات عدّة في الأسابيع الأخيرة ما أثار مخاوف من وقوع حادث نووي خطر، في الوقت الذي تتبادل فيه كييف وموسكو الاتهامات بهذا الشأن.

- روسيا تتحدث عن قصف جديد

اتهمت روسيا الأوكرانيين أمس بقصف المحطّة مرة أخرى. وذكرت وزارة الدفاع الروسية «في الساعات الأربع والعشرين الماضية، أطلقت القوات المسلّحة الأوكرانية نيرانها المدفعية 15 مرة على بلدة إنرغودار وعلى المنطقة (القريبة جداً) من محطة زابوريجيا للطاقة النووية»، وهي الأكبر في أوروبا. وأضافت أن ثلاث قذائف سقطت على موقع هذه المنشآت انفجرت إحداها بالقرب من خزانات المياه بالقرب من المفاعل الثاني، لكنّ النشاط الإشعاعي لا يزال «ضمن المعايير». وصدر تقرير الوكالة الذرية عن بعثتها الأخيرة إلى محطة زابوريجيا، و«سيرفع مديرها العام رافاييل غروسي تقريره إلى مجلس الأمن». ويأتي نشر التقرير غداة فصل آخر مفاعل كان لا يزال يعمل في المحطة الواقعة في الجنوب. وذكرت الوكالة الذرية في بيان إنّ هذا الخطّ الموصول بمحطة طاقة حرارية مجاورة «تمّ فصله عمداً من أجل إخماد حريق»، مشيرة إلى أنه «لم يتضرّر» ويجب إعادة توصيله في أسرع وقت ممكن. من جهتها، كتبت شركة «إنرغوأتوم» الأوكرانية الحكومية المشغلة للمحطة على تطبيق تلغرام أن الحريق «اندلع بسبب القصف». ودعت نائبة رئيس الحكومة الأوكرانية إيرينا فيرييشتشوك، أمس، إلى إنشاء ممر إنساني للمدنيين الراغبين في مغادرة المنطقة المحيطة بالمحطة. وبعد محادثات مكثّفة، تمكّن وفد من الوكالة الذرية من التوجه الخميس الماضي إلى موقع المحطة التي تضمّ ستّة مفاعلات تصل قدرة كل واحد منها إلى ألف ميغاوات والتي سيطرت عليها القوات الروسية في مارس، بعيد إطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير. وكان غروسي أعلن للصحافة بعد تفتيش المحطة مع فريقه، أن «السلامة المادية» للمحطة «انتُهكت مرّات عدة»، نتيجة تعرّضها لقصف متكرّر. وأضاف «لا يمكن لهذا أن يستمرّ»، من دون تسمية الطرف المسؤول. في اليوم التالي، أعلنت كييف أنها قصفت قاعدة روسية في بلدة إنرغودار المجاورة للمحطة. وغادر معظم أفراد فريق الوكالة الذرية المحطة، الجمعة. وبقي ستّة خبراء في الموقع، غادر أربعة منهم صباح الاثنين، ويُفترض أن يبقى اثنان بشكل دائم فيها.

- حريق في خزان وقود

في غضون ذلك، أفادت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في تقريرها الصباحي أمس، عن ثلاث ضربات صاروخية روسية في غضون 24 ساعة وأكثر من 35 غارة جوية بالإضافة إلى نحو 50 عملية قصف باستخدام قاذفات صواريخ متعدّدة. من جهتهم، نفّذ الأوكرانيون نحو 30 ضربة، حسب ما أشارت هيئة الأركان العامة التي أضافت أن «العمل المنسّق للطيران والمدفعية جعل من الممكن ضرب عدّة مواقع عسكرية روسية، خصوصاً مواقع المدفعية والأنظمة المضادة للطائرات». ووقع «حريق كبير» في منطقة دنيبروبتروفسك (وسط) في أحد خزّانات النفط عقب هجوم روسي طال كريفي ريغ، مسقط رأس (الرئيس فولوديمير) زيلينسكي، حسب ما أفاد حاكم المنطقة فالنتين ريزنيشنكو. وقال مسؤول رفيع المستوى بعد الظهر إنّ الكارثة «محدودة» الآن. وفي الجنوب الشرقي، أصيب رئيس الإدارة التي نصّبها الروس في ميناء بيرديانسك بجروح خطرة في تفجير سيارته من قبل «إرهابيين أوكرانيين»، وفق السلطات المحلية.

موسكو: واشنطن دفعت أوروبا نحو خطوة «انتحارية»...

الاخبار... أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، أنّ الولايات المتحدة هي من أثار أزمة إمدادات الغاز في أوروبا، من خلال دفع الزعماء الأوروبيين نحو خطوة «انتحارية»، تقضي بوقف التعاون في مجالَي الاقتصاد والطاقة مع موسكو. يأتي هذا في وقت تواجه أوروبا أسوأ أزمة في إمدادات الغاز على الإطلاق، مع ارتفاع أسعار الطاقة لدرجة أن المستوردين الألمان يناقشون احتمال تقنين الاستهلاك في أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، بعدما خفّضت روسيا تدفقات الغاز غرباً. وعندما سُئلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، عمّا يجب فعله من أجل استئناف ضخ الغاز عبر خط أنابيب «نورد ستريم 1»، قالت لـ«رويترز»: «أنتم تسألونني أسئلة حتى الأطفال يعرفون الإجابة عليها: من بدؤوا هذا الأمر عليهم إنهاءه». وأضافت أن الولايات المتحدة سعت منذ فترة طويلة إلى قطع علاقات الطاقة بين روسيا والقوى الأوروبية الكبرى مثل ألمانيا، على الرغم من أن موسكو كانت مورّداً للطاقة يمكن التعويل عليه منذ الحقبة السوفياتية. كذلك، أكّدت زاخاروفا لـ«رويترز»، على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، «إنه انتحار، ولكن سيتعيّن عليهم على ما يبدو اجتياز ذلك». من جهتها، تتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي روسيا بالابتزاز في مجال الطاقة، بعدما خفضت موسكو إمدادات الغاز للعملاء الأوروبيين. ويقول الكرملين إن الغرب تسبّب في أزمة الطاقة بفرضه أشدّ العقوبات في التاريخ الحديث، في خطوة يعتبرها الرئيس، فلاديمير بوتين، بمثابة إعلان حرب اقتصادية.

إردوغان عن أزمة الطاقة: أوروبا تحصد ما زرعته

الاخبار... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم، إن روسيا تقطع إمدادات الغاز الطبيعي عن أوروبا رداً على العقوبات، معتبراً أن أوروبا «تحصد ما زرعته». وقال إردوغان، لصحافيين في أنقرة اليوم، إن «أوروبا تحصد في الواقع ما زرعته»، مضيفاً أن العقوبات قادت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرد باستخدام إمدادات الطاقة. وأضاف أن بوتين «يستغل كل وسائله وأسلحته، وأهمها الغاز الطبيعي. وللأسف، لم نكن نريد هذا ولكن، هذا هو ما يحدث في أوروبا». وعبر عن اعتقاده بأن «أوروبا ستواجه مشكلات خطيرة هذا الشتاء»، مضيفاً «ليست لدينا مثل هذه المشكلة». وتتزايد المخاوف في أوروبا من أن يكون الشتاء المقبل قاسياً، بعدما أعلنت روسيا أنها ستبقي خط أنابيب الغاز الرئيسي الذي يضخ غازها لألمانيا متوقفاً. وأوقفت روسيا التدفقات عبر خط أنابيب «نورد ستريم 1» إلى أجل غير مسمى، وقلصت أو أوقفت الإمدادات عبر ثلاثة من أكبر خطوط ضخ الغاز للغرب منذ غزوها لأوكرانيا في 24 شباط. كما تقوم بإعادة توجيه إمدادات النفط باتجاه الشرق. وتسعى تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، إلى البقاء على مسافة واحدة من كل موسكو وكييف، فهي تنتقد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وترسل إليها الأسلحة، وتعارض في الوقت نفسه العقوبات الغربية، وتواصل التجارة والسياحة والاستثمار مع روسيا.

لتبرير تدخلاته الخارجية.. بوتين يقرّ عقيدة "العالم الروسي" لسياسة بلاده

المصدر | رويترز... وقع الرئيس "فلاديمير بوتين"، الإثنين، مرسوما بالموافقة على عقيدة جديدة للسياسة الخارجية تقوم على مفهوم "العالم الروسي"، وهو تصور استخدمه المنظرون المحافظون لتبرير التدخل في الخارج دعماً للمتحدثين بالروسية. وتنص وثيقة "السياسة الإنسانية" المؤلفة من 31 صفحة، والتي نُشرت بعد أكثر من 6 أشهر من بدء الحرب في أوكرانيا، على أنه ينبغي لروسيا "حماية تقاليد ومُثل العالم الروسي وضمان سلامتها والنهوض بها". وفي حين جرى تقديم الوثيقة كإحدى استراتيجيات القوة الناعمة، فإنها تهدف في الوقت نفسه إلى تكريس أفكار سياسية ودينية استخدمها بعض المتشددين لتبرير احتلال موسكو لأجزاء من أوكرانيا ودعم الكيانات الانفصالية المؤيدة لروسيا في شرق البلاد في صلب السياسة الخارجية الرسمية للدولة. وجاء في الوثيقة أن "روسيا الاتحادية تقدم الدعم لمواطنيها الذين يعيشون في الخارج لنيل حقوقهم وضمان حماية مصالحهم والحفاظ على هويتهم الثقافية الروسية". وقالت إن علاقات روسيا مع مواطنيها في الخارج تسمح لها "بتعزيز صورتها على المسرح الدولي كدولة ديمقراطية تسعى جاهدة لخلق عالم متعدد الأقطاب". ودأب "بوتين" منذ سنوات على تسليط الضوء على ما يصفه بمصير مأساوي لحوالي 25 مليون شخص من أصل روسي وجدوا أنفسهم يعيشون خارج روسيا في دول مستقلة حديثا عندما انهار الاتحاد السوفييتي في 1991، وهو الحدث الذي وصفه بأنه كارثة جيوسياسية. وواصلت روسيا اعتبار دول الاتحاد السوفييتي السابق، من البلطيق إلى آسيا الوسطى، على أنها مجال نفوذها الشرعي، وهي فكرة قاومتها بشدة العديد من تلك الدول وكذلك الغرب. وتنص السياسة الجديدة على أنه يتعين على روسيا زيادة التعاون مع الدول السلافية والصين والهند، بجانب تقوية علاقاتها مع الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وأفريقيا. وتشير كذلك إلى أنه على موسكو تعزيز علاقاتها مع أبخازيا وأوسيتيا، وهما منطقتان في جورجيا اعترفت موسكو باستقلالهما بعد حربها ضد جورجيا في عام 2008، بالإضافة إلى الإقليمين الانفصاليين في شرقي أوكرانيا، واللذين أعلنا استقلالهما من جانب واحد تحت اسم جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوجانسك الشعبية.

اتفاق روسي صيني على سداد بكين مدفوعات الغاز باليوان والروبل

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... اتفقت شركتا "غازبروم" الروسية و"CNPC" الصينية، الثلاثاء، على تحويل مدفوعات الغاز الروسي المورد إلى الصين عبر "قوة سيبيريا" إلى الروبل واليوان بدلا من الدولار. جاء ذلك في منشور نشرته "غازبروم" عبر تطبيق "تليجرام"، ونقلت عن رئيسها "أليكسي ميللر" أن آلية الدفع الجديدة تعد "حلا مفيدا وموثوقا للطرفين، وسيؤدي إلى تبسيط عمليات التسويات التجارية وإعطاء دفعة لتنمية اقتصادات روسيا والصين". وأشار رئيس شركة "غازبروم" إلى أن "الخطوة ستصبح نموذجا تحتذي بها الشركات الأخرى". ويعد هذا التحول جزءًا من مسعى روسيا لتقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي واليورو والعملات الصعبة الأخرى في نظامها المصرفي وفي التجارة، وهو دافع سرعته موسكو منذ أن تعرضت لعقوبات غربية ردًا على غزوها أوكرانيا. و"قوة سيبيريا" هي عبارة عن خط أنابيب غاز يهدف لضخ الغاز الطبيعي من الحقول في الشرق الأقصى الروسي إلى الصين، وبدأت الإمدادات عبره في 2 ديسمبر/كانون الأول 2019. وفي مطلع فبراير/شباط 2022، وقعت "غازبروم" عقدا ثانيا طويل الأجل مع "CNPC" الصينية لتوريد الوقود الأزرق عبر مسار جديد هو "قوة سيبيريا-2" (مشروع مخطط لإطلاقه) عبر منغوليا؛ ما سيسمح بزيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى الصين بواقع 50 مليار متر مكعب أخرى سنويا. يشار إلى أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أجبر العملاء الأوروبيين، في وقت سابق من هذا العام، على فتح حسابات بنكية بالروبل إذا أرادوا الاستمرار في تلقي الغاز الروسي، وقطعت موسكو بالفعل الإمدادات عن بعض الشركات والدول التي رفضت شروط الصفقة.

«نيويورك تايمز»: روسيا ستشتري ذخيرة مدفعية من كوريا الشمالية

الراي... ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلا عن المخابرات الأميركية أن موسكو ستشتري ذخيرة مدفعية من كوريا الشمالية، وذلك في أعقاب تقارير تفيد بأن الجيش الروسي بدأ في استخدام طائرات مُسيرة إيرانية الصنع. وقال مسؤولون أميركيون إن بوسعهم تأكيد دقة ما نقلته «نيويورك تايمز»، وإن المشتريات الروسية الإضافية من العتاد العسكري الكوري الشمالي متوقعة. وفي معرض رده على سؤال عن تقرير الصحيفة، قال مسؤول عبر البريد الإلكتروني «وزارة الدفاع الروسية بصدد شراء ملايين القذائف الصاروخية والمدفعية من كوريا الشمالية لاستخدامها في ساحة المعركة في أوكرانيا». وأضاف أن المشتريات تشير إلى أن الجيش الروسي «لا يزال يعاني نقصا حادا في الإمدادات بأوكرانيا لأسباب منها قيود الصادرات والعقوبات». وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته «نتوقع أن تحاول روسيا شراء عتاد عسكري إضافي من كوريا الشمالية في المستقبل». ونقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤولين في الحكومة الأميركية قولهم إن عمليات الشراء أظهرت أن العقوبات بدأت في التأثير على قدرة روسيا على الاستمرار في غزوها لأوكرانيا، والذي وصفته موسكو بأنه «عملية عسكرية خاصة». وأفاد تقرير الصحيفة يوم الاثنين بأن المعلومات الاستخباراتية التي رُفعت عنها السرية في الآونة الأخيرة لم تقدم أي تفاصيل حول ما تم شراؤه، باستثناء القول إن الأشياء التي اشترتها روسيا من كوريا الشمالية تضمنت قذائف مدفعية وصواريخ.

دراسة أجريت لحساب اتحاد النقابات

فقراء أوروبا لا يتحملون أسعار الكهرباء والغاز

أسعار الكعرباء والغاز تلتهم رواتب الأوروبيين

الراي... (أ ف ب).... أكدت دراسة أجريت لحساب اتحاد النقابات الأوروبية أن فواتير الكهرباء والغاز المرتفعة أصبحت باهظة الثمن بالنسبة للأوروبيين الذين يتقاضون أجورا منخفضة إذ إنها تكلفهم أكثر من راتب شهر واحد. ودعا اتحاد النقابات المسؤولين الأوروبيين في مجال الطاقة الذين يعقدون اجتماعا طارئا الجمعة «لاتخاذ إجراءات حاسمة لوضع حد لارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا الذي لم يعد يحتمل». ووجدت الدراسة أن متوسط فاتورة الطاقة السنوية اصبحت الآن أكثر من راتب شهري للعاملين ذوي الأجور المنخفضة في غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مع احتمال زيادة أسعار الطاقة في الأشهر المقبلة ما لم تتخذ الحكومات اجراءات. كان 9،5 مليون عامل يواجهون صعوبات في سداد فواتير الطاقة قبل أن تبدأ أزمة غلاء المعيشة. وارتفعت تكاليف الطاقة في يوليو بنسبة 38 في المئة عن الشهر نفسه من العام الماضي. وهذا يعني أن على العامل الإستوني الذي يحصل على الحد الأدنى للأجور، أن يعمل 26 يوما إضافيا لدفع فاتورة الطاقة السنوية، أو ما مجموعه 54 يوما. وقالت إستر لينش نائبة الأمين العام للاتحاد الأوروبي للنقابات في بيان «عندما تزيد فاتورتك عن راتب شهر لن تجد وسيلة لادخار المال تحدث فارقا». وأضافت «هذه الأسعار الآن ببساطة لا يمكن لملايين الاشخاص تحملها». حث اتحاد النقابات الأوروبية القادة الأوروبيين على تثبيت سقف لفواتير الطاقة للمستهلكين وتسهيل التسديد للعمال ذوي الأجور المنخفضة الذين يكافحون لدفعها. كما دعا إلى اتخاذ إجراءات أخرى لمكافحة الأزمة لحماية الدخل والوظائف، بالإضافة إلى رفع الحد الأدنى للاجور. وحثت النقابات الدول الأوروبية على دعم التفاوض الجماعي ليتمكن عمال آخرون من الحصول على زيادات في الأجور، وعلى فرض ضرائب على الأرباح غير المتوقعة التي حققتها شركات الطاقة.

روسيا تتهم أوكرانيا بإطلاق 20 قذيفة قرب محطة زابوريجيا النووية

موسكو: «الشرق الأوسط».... قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الثلاثاء)، إن أوكرانيا أطلقت 20 قذيفة مدفعية على بلدة إنرهودار والمنطقة المحيطة بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت، في بيانها العسكري اليومي، أن ثلاث قذائف سقطت على أراضي المحطة النووية، وانفجرت إحداها قرب وحدة الكهرباء رقم 2. وأشارت إلى أن مستويات الإشعاع عند المحطة، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا، لا تزال طبيعية. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قدمت اليوم (الثلاثاء) تقريرها حول الوضع في محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية الخاضعة لاحتلال القوات الروسية، التي فُصلت عن شبكة الكهرباء الأوكرانية، مساء أمس (الاثنين)، وتثير الخشية من مخاطر إشعاعية منذ أشهر. وكتبت الوكالة في تغريدة مساء أمس (الاثنين)، أن مديرها العام «رافاييل غروسي سينشر اليوم (الثلاثاء) تقريراً حول الوضع على صعيد السلامة والأمن والضمانات في أوكرانيا، بما في ذلك خصوصاً خلاصات بعثته إلى زابوريجيا، وسيُقدم تقريراً إلى مجلس الأمن الدولي بشأن المهمة التي أُجريت في المحطة». وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء أمس (الاثنين)، عن هذا التقرير، «آمل أن يكون موضوعياً». واعتبر زيلينسكي أن «مرة جديدة - وهذه المرة الثانية - تصبح محطة الطاقة النووية في زابوريجيا على شفا كارثة إشعاعية، بسبب الاستفزازات الروسية»، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. يأتي نشر التقرير غداة فصل آخر مفاعل كان لا يزال يعمل في المحطة الواقعة في جنوب البلاد. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، إن هذا الخط الموصول بمحطة طاقة حرارية مجاورة «تم فصله عمداً من أجل إخماد حريق»، مشيرة إلى أنه «لم يتضرر»، ويجب إعادة توصيله في أسرع وقت ممكن. وتعرضت المحطة، وهي الأكبر في أوروبا، للقصف مرات عديدة، ما أثار الخشية من حصول كارثة نووية. ومنذ أسابيع، يتقاذف الروس والأوكرانيون الاتهامات بالوقوف خلف هذه الضربات.

في أول خطاب لها بعد تسلمها رئاسة الوزراء في بريطانيا.. ليز تراس تحدد 3 أولويات لحكومتها القادمة

المصدر : الجزيرة... أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس 3 أولويات ستعكف عليها خلال الفترة القادمة، وذلك في أول خطاب لها بعد تسلمها رسميا رئاسة وزراء بريطانيا، بعد أن كلفتها الملكة إليزابيث الثانية بتشكيل حكومة جديدة، خلال اجتماع في قلعة بالمورال في أسكتلندا. وقال تراس (47 عاما) إن هذه الأولويات هي دفع عجلة الاقتصاد، والتعامل مع أزمة الطاقة التي تسبب فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحربه على أوكرانيا، وتعزيز الخدمات الصحية في البلاد. وأضافت أننا نواجه تحديات عالمية تسببت فيها حرب روسيا على أوكرانيا، و"سنقف متحدين مع حلفائنا للدفاع عن الديمقراطية في العالم". وتابعت "أثق في قدرتنا على مواجهة العواصف وإعادة بناء اقتصادنا". وحيت سلفها بوريس جونسون، وأثنت على أدائه خلال فترته في الحكم. وأصبحت تراس رسميا الرئيسة الجديدة للحكومة البريطانية، وذلك بعدما قدم بوريس جونسون استقالته، داعيا للتوحد خلف تراس. وأُعلن مساء أمس فوز تراس بعد انتخابات داخلية ضمن صفوف حزب المحافظين، في أعقاب حملة انتخابية بدأت في يوليو/تموز الماضي، وذلك بعدما أُجبر جونسون على الاستقالة بسبب تخلي العشرات من وزرائه عنه. ومن المقرر الانتهاء من التعيينات قبل استضافتها أول اجتماع للحكومة الجديدة وإجابتها عن أسئلة النواب في البرلمان غدا الأربعاء. ويتوقع أن يتولى وزير الأعمال كواسي كوارتينغ منصب وزير المالية، وأن تسلّم حقيبة الداخلية إلى المدعية العامة سويلا برافرمان، في حين سيتولى جيمس كليفرلي وزارة الخارجية.

آخر خطاب لجونسون

وفي آخر خطاب له بوصفه رئيس وزراء بريطانيا، قال جونسون صباح اليوم الثلاثاء إنه حان الوقت لتنحية السياسة جانبا والتوحد خلف من وصفها بالزعيمة ليز تراس. وأضاف جونسون -في كلمة أمام مقر الحكومة في دوانينغ ستريت- أنه سيدعم زعيمة حزب المحافظين الجديدة تراس والحكومة الجديدة التي ستشكلها في كل خطوة. وأشار إلى أن هذا الوقت عصيب للاقتصاد وللعائلات في جميع أنحاء البلاد، لكن تجاوزه ممكن، لافتا إلى أنه يعلم أن تراس وحكومتها سيفعلون كل ما في وسعهم لإخراج الجميع من أزمة الطاقة. وما زال جونسون (58 عاما) محبوبا في صفوف القاعدة الشعبية للمحافظين بوصفه فائزا في الانتخابات ويتمتع "بكاريزما" عالية، لا سيما مع إدارته دفة البلاد أثناء خروجها من الاتحاد الأوروبي وأزمة وباء كورونا.

تايوان: مناورات الصين طورت مهاراتنا

الجريدة... أكدت الرئيسة التايوانية تساي إنغ ون، خلال كلمة ألقتها أمام القوات الجوية في قاعدة هوالين الجوية على الساحل الشرقي لتايوان، أن المهارات القتالية لجيش بلادها أصبحت الآن «أكثر نضجا» وهي أكثر قدرة على القتال بفضل المناورات الصينية التي أجريت أخيرا. وفي آخر عملية توغل تأتي على وقع توتر العلاقات بين البلدين الجارين، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية أن طائرة استطلاع عسكرية صينية من دون طيار دخلت منطقة الدفاع الجوي التابعة للجزيرة برفقة 8 طائرات حربية صينية.

تايوان تعلن دخول مسيّرة عسكرية صينية منطقة دفاعها الجوي

الراي.. أعلنت تايوان أن طائرة استطلاع عسكرية صينية من دون طيار دخلت منطقة الدفاع الجوي التابعة لها أمس، في آخر عملية توغل تأتي على وقع توتر العلاقات بين البلدين الجارين. وعبرت المسيّرة التي عرّفت عنها وزارة الدفاع التايوانية على أنها من نوع BZK-007 إلى جنوب غرب "منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي" (أديز) التايوانية برفقة ثماني طائرات حربية صينية. وتتجاوز منطقة "أديز" التايوانية مجال الجزيرة الجوي وتتداخل مع جزء من "أديز" الصينية بل وتشمل قسما من البر الرئيسي. وكثّفت الصين بشكل كبير عمليات التوغل التي تنفّذها في منطقة "أديز" التايوانية (جنوب غرب) في العامين الماضيين، إلا أن استخدام المسيّرات العسكرية يعد نادرا. وكانت آخر مرة يسجّل فيها الجيش التايواني توغلا لمسيّرة قتالية في أكتوبر 2020، بعد شهر من بدئه نشر البيانات بشأن تكرار الطلعات الجوية الصينية. وتأتي عملية التوغل الاثنين بعدما أسقطت القوات التايوانية مسيّرة تجارية غير محددة الهوية على جزيرة صغيرة قبالة البر الرئيسي الصيني. وكانت تلك أول مرة تسقط فيها القوات التايوانية مسيّرة، بعد سلسلة عمليات توغل مفاجئة نفّذتها مسيّرات صغيرة متوفرة تجاريا في الأسابيع الأخيرة.

الصين ترفع أسعار البنزين والديزل

الراي... قالت أكبر هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين أمس الثلاثاء إن الصين سترفع أسعار التجزئة للبنزين والديزل ابتداء من اليوم الأربعاء بناء على التغيرات الأخيرة في أسعار النفط العالمية. وسترتفع أسعار البنزين والديزل بمقدار 190 يوانا (حوالى 27.5 دولار أمريكى) و185 يوانا للطن على التوالي، وفقا للجنة الوطنية للتنمية والإصلاح. وبموجب آلية التسعير الحالية، إذا تغيرت أسعار النفط الخام الدولية بأكثر من 50 يوانا للطن وظلت عند هذا المستوى لمدة 10 أيام عمل، فسيتم تعديل أسعار المنتجات النفطية المكررة مثل البنزين والديزل في الصين وفقا لذلك. وقالت اللجنة إن أكبر ثلاث شركات نفطية في الصين (شركة البترول الوطنية الصينية ومؤسسة الصين للبتروكيماويات والمؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري) إلى جانب شركات معالجة النفط الأخرى، يجب أن تحافظ على إنتاج النفط وتسهل النقل لضمان استقرار الإمدادات. ومن المتوقع أن تستمر أسعار النفط العالمية في التقلب على المدى القصير، وفقا لمركز مراقبة الأسعار في اللجنة المذكورة.

الأمم المتحدة تحذر من أن الوضع الإنساني في باكستان قد يتفاقم بعد الفيضانات

الراي... توقعت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن يتدهور الوضع الإنساني في باكستان التي ضربتها فيضانات قوية، غداة إنشائها سرا جويا لإرسال مساعدات للمتضرّرين. وتضرر أكثر من 33 مليون شخص في باكستان بالفيضانات التي تسببت بها أمطار موسمية قياسية فاقمها التغيّر المناخي. وتسببت الفيضانات بمقتل 1300 شخص على الأقلّ وجرفت منازل ومتاجر وطرقات وجسورا. وتحدّثت منظمة الصحة العالمية عن تضرّر أكثر من 1460 مركزا صحيا، من بينها 432 مركزا مدمرا بالكامل، ومعظمها يقع في إقليم السند في جنوب شرق باكستان. وأنشأت منظمة الصحة العالمية مع شركائها أكثر من 4500 مستوصف ميداني، وتمّ توزيع أكثر من 230 ألف اختبار سريع للإسهال المائي الحاد والملاريا وحمى الضنك والتهاب الكبد والشيكونغونيا. وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق يساريفتش لصحافيين في جنيف إن مهذه أوبئة كوفيد-19 وفيروس نقص المناعة البشرية وشلل الأطفال والإسهال الحاد والتيفويد والحصبة قد تتفاقم. وأضاف «لقد تلقّينا تقاريرا حول ارتفاع عدد الإصابات بالإسهال المائي الحاد والتيفوئيد والحصبة والملاريا، خصوصًا في المناطق الأكثر تضررا». وأشار إلى أن الوصول إلى المناطق التي تضررت بشدّة من الفيضانات لا يزال صعبًا. وغمرت الفيضانات نحو ثلث مساحة البلاد. وقد تشهد معدلات الوفيات في صفوف الأطفال حديثي الولادة وجراء سوء التغذية الحاد ارتفاعا بسبب توقف عمل أجهزة الصحة. وتوقع يساريفيتش أن «يصبح الوضع أسوأ». وأرسلت منظمة الصحة العالمية حتى الآن أدوية ومعدّات طوارئ بقيمة 1،5 مليون دولار، بما فيها خيام وأدوات لتنقية المياه وأكياس للإماهة الفموية. وتطلب منظمة الصحة العالمية 19 مليون دولار من المانحين. وأنشأت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين جسرا جويا لتوفير المساعدة لباكستان من دبي. وقال إندريكا راتواتيه، المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إن الرحلات الجوية الأربع الأولى انطلقت الاثنين. ومن المتوقع إجراء ستّ رحلات أخرى لنقل فراش وشوادر وأدوات طبخ. وقال «سيكون انعدام الأمن الغذائي هائلًا لأن المحاصيل تضررت، ومن الواضح أن الماشية التي كانت قليلة أساسا تضررت أيضا».

باكستان: الأزمة السياسية تبعد تركيز الحكومة عن الإرهاب

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... تسببت الأزمة السياسية المتفاقمة في باكستان في تشتيت جهود الحكومة فيما يتعلق بجهود معالجة الإرهاب والتشدد في الوقت الذي تقوم فيه حركة طالبان الباكستانية بإحياء الإرهاب والتهديد العسكري على الحدود الغربية للبلاد. وتتعرض قيادة الجيش الباكستاني، التي تعد الحصن القوي الوحيد في مواجهة التشدد والإرهاب، لانتقادات لاذعة من القوى السياسية التي كانت في الماضي تقدم الدعم السياسي الضروري للعمليات العسكرية في مناطق الحدود الباكستانية الأفغانية. تواجه قوات الأمن الباكستانية اعتداءات إرهابية شبه يومية تشنها جماعات متشددة، ما يؤدي إلى إزهاق عدد كبير من الأرواح، لكن يبدو أن الحكومة الباكستانية مشغولة للغاية في التعامل مع الهجوم السياسي للمعارضة، والذي يزداد ضراوة يوماً بعد آخر. حالياً لا يكتفي رئيس الوزراء السابق عمران خان بمهاجمة رئيس الوزراء شهباز شريف وحكومته فحسب، بل يشن حملة انتقادات مباشرة على قادة الجيش. ففي أحد تصريحاته، ألقى عمران خان بظلال من الشك على رئيس أركان الجيش القادم، المقرر تعيينه في هذا المنصب في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعد تقاعد الجنرال باجوا من منصبه. وسرعان ما رد الجناح الإعلامي للجيش على تصريح عمران خان بقوله إن حالة من الغضب الشديد قد اعترت صفوف الجيش إثر تصريحه الأخير. بالعودة إلى عام 2014 عندما شن الجيش الباكستاني هجوماً كبيراً على مواقع المسلحين في المناطق القبلية، اجتمعت القيادة السياسية بأكملها في إسلام آباد بناءً على دعوة من قائد الجيش آنذاك، الجنرال أشفق برويز كياني، وتوصلوا إلى توافق في الآراء بشأن إرسال الجيش إلى المناطق القبلية. وأفاد عدد من الخبراء بأن مثل هذا الإجماع السياسي ضروري في مجتمع ممزق سياسياً مثل باكستان حيث يمكن أن تتفاقم قضية سياسية صغيرة لتصبح أزمة سياسية كبيرة أو حالة من الجدل. في هذه الأوقات من الأزمات السياسية العميقة، كان كبار الضباط في الجيش ينظرون إلى النقد اللاذع للتدخل المؤسسي للجيش ودور كبار الضباط في سياسات البلاد باعتباره أمراً مقلقاً ومحبطاً للغاية». في حقيقة الأمر، إن توجيه الانتقادات من قبل حزبين سياسيين رئيسيين، حزب «الرابطة الإسلامية للتحرير الوطني» وحزب الحركة الانقلابية، اللذين يتمتعان بشعبية في وسط وشمال البنجاب ومناطق خيبر باختونخوا». ومن الممكن أن تتفاقم الخلافات المحيطة بالمشاركة المزعومة للجنرال باجوا وكبار الضباط في السياسة لتصبح أزمة كبرى للجيش كمؤسسة. وقد يتسبب هذا الوضع في مشكلات كبيرة لكبار ضباط الجيش لدفع النخبة السياسية في البلاد إلى تكوين إجماع سياسي في حال إجبار الجيش، بسبب الوضع في المناطق الحدودية الباكستانية الأفغانية، على شن عملية عسكرية كبيرة أخرى ضد حركة طالبان باكستان. يعتبر الوضع على الحدود الغربية مقلقاً للمؤسسة الأمنية الباكستانية خصوصاً أن المحادثات مع طالبان لا تفضي إلى نتيجة حيث أفاد أحد الخبراء العسكريين بأن هناك احتمالات متزايدة لأن يضطر الجيش الباكستاني مرة أخرى إلى شن عملية كبيرة ضد حركة طالبان باكستان التي أعيد تجميعها وتنظيمها في مناطق الحدود الباكستانية الأفغانية. وفي هذا الصدد، قال أحد المسؤولين إن «طالبان الباكستانية باتت الآن وضع يمكنها مرة أخرى من تشكيل تهديد إرهابي كبير لقوات الأمن الباكستانية والمراكز الحضرية بعد أن سُمح لها بإعادة تجميع صفوفها في أفغانستان منذ أغسطس (آب) 2021».

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم انتحاري على السفارة الروسية في أفغانستان

كابل: «الشرق الأوسط»... تبنى تنظيم «داعش» الاثنين، التفجير الانتحاري قرب السفارة الروسية في كابل الذي أودى بحياة موظفَيْن من البعثة الروسية وأربعة أفغان. وقال التنظيم في بيان عبر حسابات على تطبيق «تلغرام»، إن أحد مقاتليه انطلق إلى مقر السفارة الروسية في كابل و«فجر سترته الناسفة وسط تجمع يضم موظفين روساً». وهجوم الاثنين هو أول هجوم على بعثة دبلوماسية في أفغانستان منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان: «في الساعة 10:50 (6:20 ت.غ) قام مقاتل لم يتم التعرف عليه بتفجير عبوة ناسفة في الجوار المباشر للسفارة الروسية في كابل. قُتل موظّفان في البعثة الدبلوماسية في الهجوم». وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد النافي تاكور، في تغريدة، مقتل موظفين في السفارة الروسية، وأضاف أن «أربعة مواطنين مدنيين» قُتلوا، وسقط «عدد من الجرحى». وكما حدث بعد الهجمات التي وقعت مؤخراً وسعت «طالبان» للحد من حجمها، سارعت قوات أمنية إلى تطويق المنطقة، ومنعت وسائل الإعلام من التصوير في محيط الموقع. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «نتحدث هنا عن اعتداء إرهابي. هذا مرفوض». وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من موسكو، إن تدابير فورية اتُّخذت لتعزيز الأمن حول السفارة الواقعة على أحد الطرق الرئيسية في كابل، المؤدي إلى مبنى البرلمان القديم». وأضاف: «وسائل أجهزة الاستخبارات والتجسس المضاد الأفغانية استُخدمت»، داعياً إلى محاسبة منفذي الهجوم «في أقرب الآجال». وروسيا من الدول القليلة التي أبقت سفارتها مفتوحة بعد سيطرة «طالبان» على السلطة في كابل، في أغسطس 2021، من دون الاعتراف بحكومتهم. ورأى المحلل الأفغاني المتخصص في الشؤون الأمنية حكمت الله حكمت، في حديث لوكالة «الصحافة الفرنسية»، أن هجوم الاثنين يُظهر «ضعف الحكومة فيما يخص جمع المعلومات الاستخباراتية». واعتبر أن «الحكومة لديها مسؤولية ضمان سلامة البعثات الأجنبية. إذا كانت غير قادرة على منع مثل هذه الهجمات في قلب كابل، فهذا يعني أنها غير قادرة على ضمان الأمن في الأرياف». وأكدت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان التي دانت الهجوم، في تغريدة: «ضرورة أن تتخذ السلطات تدابير لضمان سلامة الشعب والبعثات الدبلوماسية». وتراجع العنف بشكل كبير بعد عودة «طالبان» إلى السلطة العام الماضي؛ لكن البلد شهد خلال الأشهر الأخيرة عدة اعتداءات بالقنابل، استهدف بعضها أقليات، وتبنى تنظيم «داعش» عديداً منها. وقُتل 18 شخصاً على الأقلّ الجمعة، في انفجار عنيف استهدف أحد أكبر المساجد في هرات في غرب أفغانستان، بينهم إمام المسجد النافذ مجيب الرحمن أنصاري الموالي لحركة «طالبان». والإمام الذي دعا قبل أسابيع إلى قطع رأس كل من يعارض نظام «طالبان»، هو ثاني رجل دين من أنصار الحركة يُقتل في انفجار في أقل من شهر، بعد عملية انتحارية في 11 سبتمبر (أيلول) أودت برحيم الله حقاني وشقيقه في مدرسته القرآنية في كابل، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها. واستهدفت هجمات عدة مساجد هذه السنة في أفغانستان، تبنى بعضها تنظيم «داعش». وفي 17 أغسطس قُتل ما لا يقل عن 21 شخصاً، وأصيب عشرات بجروح في عملية تفجير في أحد مساجد كابل خلال صلاة العشاء. وضربت سلسلة تفجيرات البلاد نهاية أبريل (نيسان) خلال شهر رمضان، ونهاية مايو (أيار)، قتل فيها عشرات الأشخاص. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن غالبية هذه الهجمات التي استهدفت خصوصاً أقليات دينية من الشيعة والصوفيين والسيخ، فضلاً عن مؤيدين لحركة «طالبان». ويؤكد مسؤولو الحركة بانتظام أنهم يمسكون بالوضع الأمني في البلاد، غير أن الخبراء يرون أن تنظيم «داعش» يشكل التهديد الرئيسي لنظامهم.

محكمة أميركية تجمد التحقيقات مع ترمب

احتدام المواجهة بين الرئيس السابق وخلفه

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر... فاز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بجولة في معركة التحقيق بالوثائق التي صادرها مكتب التحقيقات الفيدرالي من منزله في فلوريدا، إذ وافقت محكمة فيدرالية في الولاية على طلب الرئيس السابق تعيين وسيط خاص لمراجعة الوثائق، مجمدة بذلك جهود وزارة العدل في استعمال المواد المصادرة في تحقيقاتها الجنائية. وأعطت القاضية أيلين كانون، المعينة من ترمب، كلاً من وزارة العدل والرئيس السابق مهلة حتى التاسع من سبتمبر (أيلول) لتقديم لائحة بأسماء مقترحة للوسيط الخاص، مشيرة إلى أن تعيينه لن يؤخر سير التحقيقات كما ادعت وزارة العدل، فقالت، «فيما يتعلق بتحقيق الحكومة الجنائي، لا تعتبر المحكمة أن وجود وسيط خاص مؤقت للمراجعة في ظل الظروف الحالية سيؤدي إلى أي تأخير مفرط». واعتبرت القاضية أن «الظروف الاستثنائية» المحيطة بالقضية تدعو إلى «توقف بسيط للسماح لفريق ثالث محايد بالمراجعة للحرص على وجود مسار عادل يتضمن إجراءات مناسبة». ورغم قرار تجميد النظر في الوثائق بهدف التحقيق بترمب، إلا أن القاضية سمحت للمحققين بالاستمرار في مراجعة الوثائق المصادرة واستعمالها لأغراض تصنيف سريتها وتأثيرها على الأمن القومي. ولم تعط القاضية ترمب كل ما يريد، إذ رفضت أحد مطالبه بإعادة الوثائق المصادرة إلى مقر إقامته في مارالاغو، فقالت: «على الأرجح لن يتم السماح للمدعي باستعادة أكثرية الممتلكات التي تمت مصادرتها»، في إشارة إلى الوثائق السرية التي تم العثور عليها خلال عملية الدهم في الثامن من أغسطس (آب). واعتبرت كانون أن عملية الدهم لم تظهر «إهمالاً لحقوق السيد ترمب الدستورية»، لكنها أشارت إلى أن قرارها اعتمد على واقع أن ترمب كان رئيساً للولايات المتحدة، وأن أي إدانة مستقبلية مستندة على الوثائق المصادرة ستكون لها تداعيات ضخمة عليه تختلف عن أي متهم آخر. وأشارت القاضية إلى أن بعض الوثائق التي تمت مصادرتها تضمنت سجلات ترمب الطبية ومعلومات متعلقة بسجلاته الضريبية، التي سعى الديمقراطيون للحصول عليها في السابق. وفيما تتفاعل قضية التحقيق، تتصاعد المواجهة العلنية بين الرئيس السابق والرئيس الحالي جو بايدن، قبيل أشهر قليلة من الانتخابات النصفية التي ستجري في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. إذ كثف بايدن من انتقاداته لترمب والجمهوريين الداعمين له، وقال في خطاب ألقاه في ويسكونسن يوم الاثنين، «أريد أن أكون واضحاً: ليس كل جمهوري جمهورياً داعماً لترمب. ولا يدعم كل جمهوري هذه الآيديولوجية المتشددة. أنا أعلم ذلك لأني تمكنت من العمل مع جمهوريين تقليديين خلال كل حياتي المهنية». وحذر بايدن الأميركيين من انتخاب الجمهوريين الداعمين لترمب، معتبراً أن السيناتور الجمهوري عن ولاية ويسكونسن، رون جونسون، هو منهم، فقال: «إن الجمهوريين المتشددين الداعمين لترمب في الكونغرس اختاروا مساراً عكسياً يشوبه الغضب والعنف والكراهية والانقسامات. لكننا سوية سنتمكن من اختيار مسار مختلف للمستقبل». من ناحيته، شن ترمب هجوماً مضاداً على خلفه، فوصفه بـ«عدو الدولة»، واعتبر أن خطابه الذي هاجم فيه الجمهوريين الداعمين له هو «أكثر خطاب شرير ألقاه رئيس أميركي». وقال ترمب في حدث انتخابي في ولاية بنسلفانيا، ليل السبت، «خطاب جو بايدن هو أكثر خطاب مشبع بالشر والكراهية والانقسامات ألقاه رئيس أميركي». ولم يتحفظ ترمب عن مهاجمة التحقيقات الجارية بحقه فوصفها بـ«المهزلة القضائية التي سخرت من القوانين والتقاليد والمبادئ الأميركية».

القرب الجغرافي وتشابك المصالح «يُظلّلان» العلاقات الفرنسية - البريطانية

الراي.... باريس - أ ف ب - يتوقع خبراء أن يستمرّ توتر العلاقات بين باريس ولندن، مع تولي ليز تراس رئاسة الحكومة البريطانية، بسبب قرب البلدين الجغرافي وتشابك مصالحهما. لم تخف تراس هذه التوترات من خلال ردها في أغسطس الماضي، أمام الناشطين من حزبها على سؤال لمعرفة ما إذا كانت تعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الداعم بشدة للمشروع الأوروبي، «كصديق أو عدو»، حين قالت إنها ستحكم عليه «وفقاً لأفعاله». ورد ماكرون بن «بريطانيا دولة صديقة وقوية وحليفة بغض النظر عمن يقودها، وأحياناً على الرغم من الأخطاء الصغيرة التي قد يرتكبونها في تصريحاتهم العامة». وبعد فوز تراس، الاثنين، برئاسة حزب المحافظين، أبدى ماكرون استعداده «للتمكن من العمل بين حلفاء وأصدقاء»، مشدداً خصوصاً على «التعاون في مجال الطاقة» بين البلدين. هناك العديد من الخلافات بين فرنسا وبريطانيا ولا سيما إدارة ملفات ما بعد «بريكست» مثل صيد الأسماك أو إيرلندا الشمالية. ويرى السفير البريطاني السابق في باريس بيتر ريكتس، أنه عبر خطابها «الحاد جداً حيال أوروبا خصوصاً حيال ماكرون»، تتوجه تراس إلى قاعدتها الناخبة بشكل أساسي. وقال «بسبب القرب الجغرافي وحركة التنقل الكبرى للأشخاص والبضائع، يمكن أن تحصل احتكاكات في شأن بريكست خصوصاً بين بريطانيا وفرنسا». ونحو 55 في المئة من الشحن عبر الشاحنات الذي خرج من بريطانيا في العام 2020، مر عبر العبارات أو خط السكك الحديد بين دوفر وكاليه، بحسب البيانات الحكومية البريطانية. وفي 2019، استقبلت فرنسا 12 مليون سائح بريطاني، فيما قام 3.6 مليون سائح فرنسي بزيارة بريطانيا، بحسب الأرقام الرسمية. منذ 2020، أدت القيود الناجمة عن انتشار وباء «كوفيد-19» تضاف إلى تغييرات في القواعد الناجمة عن «بريكست» الى حركة ازدحام كبرى في الشحن وصفوف انتظار طويلة على الحدود، نسبها المسؤولون السياسيون والصحف البريطانية، في غالب الأحيان، الى التصلب الفرنسي.

- «ليست على المستوى»

وأضاف ريكتس «يمكننا أن نراهن على بقاء مستوى مرتفع من التوتر والاحتكاكات على الحدود» ولا سيما بسبب دخول نظام أوروبي جديد هو «ايتياس» لمراقبة المسافرين المعفيين من تأشيرات دخول خلال إقاماتهم القصيرة في الاتحاد الأوروبي، حيز التنفيذ السنة المقبلة. هناك خلافات حدودية أيضاً علناً بين الدولتين حول صيد الأسماك - وهو خلاف يبدو أنه تمت تسويته حالياً - أو الهجرة غير القانونية إلى بريطانيا عبر المانش. تهدد لندن بانتظام بوقف مدفوعاتها البالغة سنوياً عشرات ملايين اليورو إلى باريس لمكافحة هذا العبور غير الشرعي، حيث تجاوز عدد الأشخاص الذين قاموا بذلك هذه السنة 27 ألفاً، اي العدد المسجل تقريباً طيلة سنة 2021 (28.526). في المقابل وعلى الساحة العالمية، يتخذ البلدان الكثير من المواقف المشتركة. تقول جورجينا رايت، الباحثة في معهد مونتاين في باريس، إن العاصمتين «لا تتوصلان على الدوام الى الحلول نفسهما لكنهما تتشاركان الكثير من المواقف». البلدان مرتبطان أيضاً منذ 2010 بمعاهدات لانكستر هاوس التي كرست تعاونهما في مجال الدفاع خصوصاً تطوير الصواريخ. وأعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الاثنين، عبر إذاعة RTL أنها تأمل في «بداية جديدة في العلاقات الفرنسية - البريطانية»، معربة عن أسفها لأن العلاقات «وبسبب موقف بريطانيا من المسائل الأوروبية، ليست على مستوى الدور الذي يجب أن يقوم به بلدانا». في الوقت الراهن، يبدو أن القادة البريطانيين يريدون خصوصاً إثبات أن البلاد يمكن أن تتولى مكانتها كقوة أساسية على الساحة الدولية رغم «بريكست» تحت شعار «بريطانيا العالمية». لكن رغبتهم في الظهور كأفضل حلفاء أوروبيين لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، تزعج فرنسا، التي تأخذ عليهم نزع المصداقية عن موقفها المتمثل بابقاء الحوار مع موسكو خصوصاً بسبب أزمة شراكة «اوكوس» في عام 2021. أدت هذه الشراكة بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا الى قيام كانبيرا بإلغاء عقد ضخم لشراء 12 غواصة فرنسية. لكن جان- بيار مولني، نائب مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، قال إن «قضية Aukus تجسد مبدأ بريطانيا العالمية المطبق في آسيا» وتندرج في «إطار منطق» بريكست. وأضاف «الصعوبة الحقيقية هي أن بريطانيا التي لم تعد عضواً في الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن، تلعب ضد الاتحاد الأوروبي»، وهو لا يتوقع تغييراً على المدى القصير في ظل حكومة تراس.

السويد ترصد محاولات إيرانية للحصول على تكنولوجيا نووية

الراي.... بينما تسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تقييد طهران، نووياً، يتهم تقرير للاستخبارات السويدية، إيران بمحاولات غير قانونية لتأمين تكنولوجيا الأسلحة النووية من الدولة الاسكندنافية خلال عام 2021. وتضع الوثيقة الجديدة، علامات استفهام جديدة حول فعالية الاتفاق النووي الإيراني، والذي يكافئ النظام بما يصل إلى 275 مليار دولار من الفوائد الاقتصادية خلال العام الأول من الاتفاقية، وما يصل إلى تريليون دولار بحلول عام 2030، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية. وكشفت الاستخبارات السويدية، أن «إيران تقوم أيضاً بالتجسس الصناعي والذي يستهدف بشكل أساسي صناعة التكنولوجيا الفائقة والمنتجات السويدية التي يمكن استخدامها في برنامج الأسلحة النووية». وأشار التقرير المكون من 80 صفحة، والذي يسرد تهديدات الأمن القومي للسويد، إلى أن «ضباط الاستخبارات الإيرانية يتصرفون تحت غطاء ديبلوماسي في السويد». ورداً على استفسار من قناة «فوكس»، قال ناطق باسم جهاز الأمن السويدي، «نعتبر إيران، واحدة من الدول الثلاث التي تشكّل أخطر تهديد أمني للسويد ومصالحها، مع روسيا والصين». ولدى سؤاله عن طبيعة جهود إيران لتأمين تكنولوجيا أسلحة نووية غير مشروعة، أضاف: «كجهاز للأمن القومي، فإن الكثير من معلوماتنا مستمدة من معلومات استخبارية سرية ولا يمكننا الخوض في مزيد من التفاصيل بخلاف ما هو مذكور في التحقيق». وأصدرت الحكومة السويدية التقرير في مارس الماضي، وترجمته «فوكس نيوز»، التي أشارت في يونيو، للمرة الأولى، إلى تقرير استخباري ألماني، يكشف أن إيران كثفت جهودها للحصول على التكنولوجيا لبرنامج أسلحتها الذرية.

«عملية البستان» دمّرته في 6 سبتمبر 2007

وثيقة داخلية إسرائيلية: سورية خططت لمفاعل نووي سرّي في 2002

الراي... كشف الجيش الإسرائيلي، أمس، وثيقة داخلية لم يسبق لها مثيل من العام 2002، حذرت فيها الاستخبارات العسكرية من أن سورية قد تحاول بدء برنامج نووي عسكري. وبيّنت الوثيقة أنه تم وضع التقييم الاستخباراتي قبل خمس سنوات من قيام إسرائيل بضرب مفاعل نووي سري في منطقة دير الزور في 6 سبتمبر 2007، في مهمة عرفت حينها باسم «عملية البستان». وجاء نشر الوثيقة بعد 15 عاماً من الضربة الجوية الإسرائيلية التي دمرت بشكل فعال برنامج سورية النووي. كذلك جاء في ورقة الغلاف للوثيقة شديدة السرية الصادرة في سبتمبر 2002 أنه «أصبح معروفاً أخيراً أن مشاريع سرية لم تكن معروفة لنا من قبل يتم تنفيذها (أو على الأقل قيد التنفيذ) في إطار هيئة الطاقة الذرية السورية». وأضافت الوثيقة أن «المعلومات لا تشير إلى وجود برنامج نووي عسكري نشط قيد التنفيذ في سورية، لكنها تشير إلى اهتمام بمجالات يمكن أن تسهم في تطوير برنامج، وتثير الشكوك حول بدء تطوير مثل هذا البرنامج»، وفق ما نقل موقع «تايمز أوف إسرائيل». وكانت أولى الشكوك التي اعترفت بها إسرائيل في شأن برنامج نووي سوري في عام 2004، عندما بدأت الاستخبارات العسكرية وجهاز «الموساد» في تلقي معلومات لم يتم التحقق منها حول خبراء أجانب يساعدون سورية في تطوير برنامج نووي عسكري. كما أظهرت ورقة الغلاف الممسوحة ضوئياً لوثيقة أخرى شديدة السرية للجيش الإسرائيلي من عام 2004، أن الاستخبارات الإسرائيلية اشتبهت في أن الخبراء كانوا قادمين من كوريا الشمالية أو دولة ثالثة غير معروفة. ومن المعروف أن كوريا الشمالية كانت تعمل مع سورية في البرنامج النووي منذ عام 2001 أو 2002 على الأقل، حيث تختلف الحسابات حول وقت البدء المحدد. يذكر أن إسرائيل كانت أعلنت، في 2018، للمرة الأولى، أنها قصفت ما يشتبه بأنه مفاعل نووي سوري، عام 2007، معتبرة أن الضربة يجب أن تكون تحذيرا لإيران من أنه لن يُسمح لها بتطوير أسلحة نووية، وفق «رويترز».

روسيا تستحوذ على 44 في المئة من مشتريات الأسلحة في «القارة السمراء»

أفريقيا تمتنع عن دعم أوكرانيا رغم الضغوط الأوروبية

جنوب إفريقيا توزّع في الأمم المتحدة مشروع قرار «منافساً» حول أوكرانيا

الراي.... مع دخول غزو روسيا لأوكرانيا شهره السابع، لا يزال موقف دول أفريقيا بعيداً عن دعم كييف الأمر الذي أدى لاستياء قادة الغرب. وذكرت مجلة «فورين أفيرز» الأميركية في تحليل، ان عدداً قليلاً من الدول الأفريقية - من بينها غانا وكينيا ونيجيريا - اتخذت موقفاً قوياً من الحرب. ومع ذلك، ركزت الدول الثلاث بشكل أساسي على إدانة الغزو على نطاق أوسع وعلى الدعوات العامة للديبلوماسية والسلام، بدلاً من توجيه انتقادات محددة لموسكو. في الأيام الأولى للغزو في 24 فبراير الماضي، وبعد أن رفضت 17 دولة أفريقية دعم قرار الأمم المتحدة بإدانة روسياً، وجه العديد من الديبلوماسيين الأوروبيين في العواصم الأفريقية، اللوم للزعماء الأفارقة لعدم اتخاذهم موقفاً ضد الغزو. وكان رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، على وجه الخصوص، هدفاً. وكتبت رينا كيونكا، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى بريتوريا في ذلك الوقت، «شعرنا بالحيرة لأن (جنوب أفريقيا) ترى نفسها ويراها العالم كدولة مناصرة لحقوق الإنسان». ورغم الضغط الغربي المستمر، إلا أن الوضع لم يتغير كثيراً في الأشهر التي تلت ذلك. في يوليو الماضي، سافر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى وسط أفريقيا وغربها لحشد الدعم لأوكرانيا، لكنه بدلاً من ذلك اثار غضب العديد من القادة الأفارقة، عندما اتهمهم بـ «النفاق» لرفضهم إدانة الحرب. على النقيض من ذلك، وخلال زيارة لدول أفريقية في الشهر نفسه، شدد وزير الخارجية سيرغي لافروف، على علاقات روسيا مع القارة السمراء، وصوّر موسكو على أنها «الضحية». ورغم حيرة قادة الغرب من هذه التطورات، إلا أن هناك أسباباً واضحة لإحجام دول «القارة السمراء» عن تبنّي الرواية الغربية عن أوكرانيا. وتشير المجلة الأميركية إلى أن السبب الأول في عدم دعم أفريقيا لأوكرانيا خلال الحرب، هو أن القارة ضخمة ومعقدة ومتنوعة. وأضافت: «لكل بلد وإقليم من 54 دولة ظروف وتاريخ فريد، فضلاً عن علاقات مختلفة مع كل من روسيا والغرب. سيكون من غير المعقول افتراض أن قادة القارة يمكن أن يتحدوا حول موقف واحد على الفور». ودللت المجلة الأميركية المتخصصة في الشؤون الخارجية، على مواقف سابقة، فشل خلالها الأفارقة في الاتفاق حول موقف مشترك واحد، بما في ذلك الانتقال من منظمة الوحدة الأفريقية إلى الاتحاد الأفريقي الذي حدث في عام 2002 بعد سنوات من المداولات. علاوة على ذلك، لا تزال «المظالم التاريخية» التي لم يتم الاعتراف بها - ناهيك عن تفسيرها - قائمة. ويسارع زعماء الدول الغربية إلى مسح التاريخ الاستعماري الجديد العنيف، بينما تواصل الدول الأفريقية التعامل مع عواقبها. من المؤكد، أن أحد التفسيرات لتردد الأفارقة في الانسجام مع الغرب في ما يتعلق بأوكرانيا، هو أنشطة روسيا في أفريقيا. فقد انخرطت موسكو في حملة واسعة النطاق، لا سيما عبر الإنترنت، لتشكيل الرأي الأفريقي حول الصراع. في مايو الماضي، نشرت مجلة «إيكونومست» دراسة عن حسابات «تويتر» المستخدمة لنشر معلومات مضللة روسية حول الحرب، حيث وجدت أن عدداً كبيراً من هذه الحسابات كان مقرها في أفريقيا، ويبدو أنها تستهدف المجتمعات الأفريقية عمداً. كذلك، يبرز سبب آخر، وفقا لـ «فورين أفيرز»، لبطء الدول الأفريقية في دعم أوكرانيا، نابع من الاختلافات بين الطريقة التي تنظر بها الدول الأفريقية ونظيراتها الغربية إلى الجغرافيا السياسية المعاصرة. ويدين العديد من الحكومات التي تركز حالياً على روسيا - بما في ذلك مالي وإثيوبيا وأوغندا - بقاءها السياسي على الدعم الروسي. على سبيل المثال، تعتبر موسكو مورداً رئيسيا للأسلحة، وقدمت دعماً عسكرياً من خلال قوات المرتزقة مثل مجموعة «فاغنر»، للعديد من الدول الأفريقية التي امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة لإدانة الغزو. وتعد روسيا أكبر مصدر للأسلحة إلى أفريقيا في الوقت الراهن، حيث استحوذت على 44 في المئة من مشتريات الأسلحة بين عامي 2017 و2021، وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. وبمجرد إضافة جهود روسيا للتأثير على الدول الأفريقية إلى تلك الأسباب، فإن التاريخ يجعل من الصعب على الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بناء تحالف أفريقي ضد موسكو



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..الجامعة العربية تحسم الجدل حول «قمة الجزائر»..باعت أذون خزانة بأكبر قيمة في تاريخها.. مصر تقترض 61.8 مليار جنيه..لمَ انسحبت مصر من اجتماع وزراء الخارجية العرب؟..«المنقوش» تترأس «الوزاري العربي»... فهل هي أول سيدة تفعلها؟..البرهان يطالب بريطانيا بالاعتذار عن جرائم مرحلة الاستعمار..مالي ترضخ لتحذير برلين: الجيش الألماني يستأنف مهامه.. «سد النهضة»: إثيوبيا تعيد الجدل حول «تقاسم» النيل.. «يونيسف»: وفاة أكثر من 700 طفل في مراكز للتغذية بالصومال..القضاء يبدد آمال المعارضة في أنغولا وكينيا بالوصول إلى الحكم..الشرطة النيجيرية تنقذ 15 طفلا بعد خطفهم للإتجار بهم.. الرئيس التونسي يدعو إلى الصلح مع رجال أعمال متورطين بقضايا فساد ونهب أموال..حرب استنزاف ديبلوماسية حول ملف الصحراء الغربية تثير مخاوف من تفجر الوضع..شبهات اتجار بالبشر وفساد وصراعات تلاحق رئيس مكتب إسرائيل في المغرب..

التالي

أخبار لبنان..الهوة تتسع بين بيروت ومفوضية اللاجئين وتلويح بإجراءات قانونية..«الوطني الحر» يضع خطة تصعيدية لمواجهة الفراغ الرئاسي.."رديف" عوني لمهمة "قبع البيطار": سيناريو مدبّر لإخلاء "جماعة التيار"!..«انقلاب ناعم» على التحقيق في «بيروتشيما».. المطارنة الموارنة يستغربون التلكؤ عن تأليف الحكومة..وقود إيراني مجاني إلى لبنان.. صفقة سياسية تقوّض التحقيق في تفجير مرفأ بيروت..لبنان أبلغ الناقورة: ممنوع العمل خلافاً للقواعد.. «إسرائيل» تشكّل ميليشيات لمنع حزب الله من احتلال المستوطنات..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,152,881

عدد الزوار: 7,622,488

المتواجدون الآن: 0