أخبار سوريا..إسرائيل تصعّد ضرباتها ضد إيران في سوريا وتركّز على المطارات..مسؤول إسرائيلي: قصف مطار حلب «رسالة إلى الأسد»..صادرت ممتلكاته.. أعلى محكمة بفرنسا تؤيد حبس رفعت الأسد..مناورات عسكرية لـ«التحالف الدولي» مع «قسد» قرب المثلث الحدودي..سوريا «الأسوأ في العالم» بعدد ضحايا الذخائر العنقودية..

تاريخ الإضافة الخميس 8 أيلول 2022 - 5:11 ص    عدد الزيارات 1032    التعليقات 0    القسم عربية

        


إسرائيل تصعّد ضرباتها ضد إيران في سوريا وتركّز على المطارات..

مواقع عسكرية في حلب باتت «خاضعة كلياً» لنفوذ طهران

إدلب - حلب: «الشرق الأوسط»... تصاعد الاستهداف الجوي الإسرائيلي للمواقع العسكرية الإيرانية المهمة داخل الأراضي السورية، وفي محيط مطاري دمشق وحلب الدوليين، خلال الآونة الأخيرة، بعدما بدأت إيران، بحسب ما تعتقد إسرائيل، استخدامهما لنقل الأسلحة والذخائر، من بينها دفاعات جوية وطائرات مسيّرة، إلى سوريا، وتخزينها ضمن مستودعات في عدد من المدن السورية، منها منطقة مصياف غرب حماة. وتعرض مطار حلب الدولي، مساء أول من أمس (الثلاثاء)، إلى ثاني استهداف جوي إسرائيلي لمواقع عسكرية إيرانية، في أقل من أسبوع، ما أدى إلى تدمير أجزاء من مدرجه ومنشآت عسكرية بمحيطه، مع أنباء عن وقوع قتلى وجرحى، فيما أعلنت وسائل إعلامية موالية للنظام السوري خروج المطار عن الخدمة، وتحويل الرحلات الجوية المقررة، إلى مطار دمشق.

- رد الفعل السوري

وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان، أمس (الأربعاء)، إنها تعتبر الضربات الجوية الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية «جريمة حرب بموجب القانون الدولي... لا بد أن تُحاسب إسرائيل عليها». وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد انتقد، في تغريدات نشرها على حسابه في موقع «تويتر»، الصمت العربي والدولي حيال استمرار الهجمات الإسرائيلية على سوريا، من دون أي إدانة أو اعتراض حتى على استهداف المرافق المدنية للسوريين، مؤكداً في الوقت نفسه أن دمشق «تحتفظ بكامل حقوقها في مساءلة سلطات إسرائيل وتحميلها كل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية والمالية، عن استهداف مطاري دمشق وحلب الدوليين بشكل مُتعمّد». ونشرت وكالات إعلامية موالية للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، بينها وكالة «سانا»، أنه «نحو الساعة الثامنة و16 دقيقة من مساء (الثلاثاء)، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي هجوماً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي، ما أدى إلى أضرار مادية بمهبط المطار وخروجه عن الخدمة، وتحولت الرحلات الجوية المقررة عبر مطار حلب الدولي إلى مطار دمشق الدولي». وهذا ثاني هجوم من نوعه في أسبوع، إذ استهدفته بالصواريخ في 31 أغسطس (آب) الماضي، ما تسبب في وقوع أضرار مادية، كما استُهدفت مواقع أخرى في مطار دمشق وريف العاصمة. وأعلنت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، أنه «جرى استهداف مطار حلب الدولي، في شمال سوريا، بثلاثة صواريخ، من قبل الطيران الإسرائيلي، الذي استخدم أجواء شرقي الفرات الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات التحالف الأميركي». وأكد عمر الحلبي، وهو ناشط (معارض)، في مدينة حلب، أن «القصف الصاروخي الجوي على منطقة مطار حلب الدولي، والذي يعتقد أنه إسرائيلي، استهدف 3 أماكن في آن واحد؛ حيث سمع دوي انفجارات ضخمة داخل مطار حلب الدولي، وانفجارات أخرى في منطقة المالكية وجبرين بالقرب من المطار، واشتعلت نيران ضخمة فيها، وأعقب ذلك وصول سيارات الإسعاف والإطفاء، وضربت قوات أمنية وأخرى إيرانية طوقاً أمنياً على مسافة من المطار، وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، وجرى نقلهم إلى المشفى العسكري في مدينة حلب، وسط إجراءات أمنية وتكتم شديد». أضاف الحلبي: «منذ عام تقريباً بدأت إيران بتوسيع نفوذها في محافظة حلب (بعد انسحاب جزء من القوات الروسية إلى أوكرانيا)، ترافق ذلك مع عملية تجنيد واسعة للشبان من مدينة حلب وريفها ضمن صفوف ميليشياتها وتشكيل ميليشيا خاصة مدعومة من إيران تحت اسم لواء الباقر، مهمته حماية الأحياء السكنية الخاضعة للنفوذ الإيراني وسط مدينة حلب، والمنشآت والمعامل الخاصة والعامة، التي سيطرت عليها خلال الأشهر الأخيرة في منطقة جبرين والمالكية وحولتها إلى مستودعات ومقار لميليشياتها وأسلحتها، إضافة إلى سيطرتها الكاملة على مطار النيرب العسكري ومحيطه، وطرد أكثر من 200 عائلة سورية من سكان المنطقة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية تمركزت فيها ميليشيات حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني ولواء (فاطميون) الأفغاني».

- أهمية حلب ومطارها لإيران

مسؤول «وحدة الرصد والمتابعة 80» (المعارضة) صطيف خطابي أفاد بأن «إيران استغلت مؤخراً الفراغ العسكري الروسي في سوريا وانشغال روسيا في الحرب على أوكرانيا، لتبدأ الميليشيات الإيرانية وعلى رأسها الحرس الثوري الإيراني بالتسلل إلى المطارات المدنية والعسكرية في سوريا والسيطرة عليها، وتحديداً مطاري دمشق وحلب الدوليين، إضافة إلى عدد من المطارات العسكرية كمطاري تدمر والنيرب بريف حلب، لاستخدامها في نقل الأسلحة جواً من إيران إلى سوريا، أما عن مطار النيرب العسكري، فيعتبر مركزاً رئيسياً لإدارة أنشطة إيران العسكرية في محافظة حلب وريفها». وأوضح خطابي أن «أكثر من 100 موقع عسكري، باتت مؤخراً خاضعة بشكل كامل للنفوذ الإيراني، في محافظة حلب، وعلى رأسها مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري، وكرم الطراب، ومنشآت على طريق حلب - دير حافر، ومعمل الكابلات ومعمل الجرارات (فرات)، ورحبة صيانة الدبابات ومعمل السيراميك من الجهة الجنوبية الشرقية لحلب، ومقار في كرم الوقاف والعزيزية، ومنطقة الراموسة ومعمل الإسمنت وعين العصافير وكلية المدفعية في منطقة الراموسة، والأنصاري وخان طومان ومناطق السفيرة وطريق خناصر ومناطق الوضيحي، ومستودعات الذهيبية جنوب شرقي حلب. هذا بالإضافة إلى قواعد الوضيحي وجبل عزان، وتلة الشيخ يوسف والشيخ نجار، ومخيم حندرات شمال شرقي حلب، ومقار عسكرية في مناطق نبل والزهراء ومعارة الأرتيق والليرمون شمال غربي حلب، وتنتشر في تلك المناطق أعداد كبيرة من ميليشيات لواء القدس الفلسطيني ولواء (فاطميون) الأفغاني، ولواء الباقر وحزب الله السوري، ومجموعات من الحرس الثوري الإيراني». ومنذ بداية اندلاع الحرب السورية في 2011، وتدخل قوى إقليمية ودولية بينها إيران، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية مئات الغارات الجوية على سوريا، وطالت الغارات مواقع للجيش السوري وأهدافاً عسكرية إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، في الوقت الذي تقول فيه إنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران بترسيخ وجودها وتموضعها العسكري في سوريا.

مسؤول إسرائيلي: قصف مطار حلب «رسالة إلى الأسد»...

رام الله: «الشرق الأوسط»... أعلن رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، رام بن باراك، أن الهجوم المنسوب لإسرائيل، مساء أول من أمس، على مطار حلب في سوريا، هو رسالة واضحة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بأن مصالحه ومصالح بلاده وقدرة النقل الدولي في سوريا ستضرر إذا اختار خدمة «الإرهاب». واعتبر بن باراك أن الهجوم، الذي لم تتبنه اسرائيل رسميا، هو رسالة إلى نظام بشار الأسد، أنه يجب أن يضع في اعتباره أنه في حال استمرار هبوط طائرات لخدمة «أهداف إرهابية» فإن قدرة الحركة الدولية للنقل في سوريا ستتضرر أيضًا. وتعرض مطار حلب لهجوم بحسب المرصد السوري، أدى لمقتل 3 أشخاص وتسبب بخروجه عن الخدمة. وقال بن باراك لموقع «واي نت» الإسرائيلي: «لن أتطرق لهجوم معين كهذا أو ذاك، لكن الهجوم الذي استهدف مطار حلب، تسبب بألا تتمكن طائرات معينة من الهبوط، كما أنه أبلغ الأسد بأن يأخذ بالحسبان أنه إذا هبطت طائرات هدفها الإرهاب، فإن قدرة النقل الدولي السوري ستستهدف». وأضاف: «بشكل عام، إن استراتيجية دولة إسرائيل هي إحباط المحاولة الإيرانية لبناء ميليشيات مسلحة حولنا مجهزة بأسلحة دقيقة، بهدف ردعنا عن العمل ضد إيران أو العمل ضد عناصر أخرى في المنطقة، هذه هي الخطة الإيرانية وهم يحاولون منذ سنوات عديدة تنفيذها. قاسم سليماني قادها وقتها ووضعنا لأنفسنا هدف إفشالها». وتابع: «في الوقت نفسه نشير للسوريين والأسد أن اختياره تنفيذ خطة كهذه ستؤدي إلى استهداف مصالحه أيضا».

«المرصد السوري»: 3 قتلى حصيلة الضربات الإسرائيلية على مطار حلب..

الراي... قتل ثلاثة أشخاص على الأقل جراء ضربات إسرائيلية استهدفت ليلاً مطار حلب الدولي ومحيطه للمرة الثانية خلال أسبوع وتسببت بخروجه من الخدمة، وفق حصيلة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم. وألحقت الضربات ليل الثلاثاء أَضرارا بالمدرج الرئيسي، ما أدى إلى توقف العمل فيه، وفق الإعلام الرسمي وتحويل رحلات الى مطار دمشق الدولي. وتحدث المرصد عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح جراء الضربات، لم تتضح جنسياتهم وهوياتهم بعد. وأدت الضربات، وفق المرصد، الى تدمير مستودع تابع لمجموعات موالية لإيران.

عدوان إسرائيلي على مطار حلب يؤدي الى خروجه عن الخدمة

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن عدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف مطار حلب الدولي مما أدى إلى خروجه عن الخدمة". وذكر مصدر عسكري في تصريح أنه «حوالي الساعة الثامنة و16 دقيقة من مساء اليوم (أمس) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي». وأضاف المصدر إن العدوان أدى إلى «أضرار مادية في مهبط المطار وخروجه عن الخدمة».

صادرت ممتلكاته.. أعلى محكمة بفرنسا تؤيد حبس رفعت الأسد

دبي- العربية.نت... بعد أعوام من المحاكمات والإجراءات المعقدة، أيدت أعلى محكمة في فرنسا، اليوم الأربعاء، حكما قضائيا بإدانة رفعت الأسد، عم رئيس النظام السوري بشار الأسد، بالاستحواذ على ممتلكات فرنسية بقيمة ملايين اليوروهات، عبر استخدام أموال تم تحويلها من "الدولة السورية". فقد أيد حكم محكمة النقض، الذي جاء في ختام عملية طويلة قدم خلالها الأسد طعونا مختلفة، حكما بالسجن لمدة أربع سنوات على رفعت، الذي عاد إلى سوريا العام الماضي بعد أن أصبح غير قادر على التصرف بثروته في فرنسا.

مصادرة نهائية

فيما أوضحت "شيربا"، وهي مجموعة من محامي حقوق الإنسان مقرها فرنسا والتي كانت شكواها الجنائية هي السبب وراء بدء الإجراءات في 2013، أن "الأصول التي يحتفظ بها رفعت الأسد في فرنسا والتي تم الحجز عليها أثناء الإجراءات ستتم مصادرتها بشكل نهائي"، وفق ما أفاد رويترز. يذكر أن عم رئيس النظام السوري كان عاد إلى دمشق العام الماضي بعد 36 عاماً "بالمنفى" في فرنسا، عقب الحكم عليه سابقاً بتهمة غسيل أموال واختلاس أموال عامة سورية، ومصادرة أصول له بقيمة 90 مليون يورو. وكان القائد السابق لـ"سرايا الدفاع"، والذي يتهم بالمشاركة في أحداث حماة عام 1982 التي خلفت 10 آلاف إلى 40 ألف قتيل، غادر البلاد عام 1984 إثر محاولة انقلاب فاشلة ضد شقيقه حافظ الأسد. ثم أعلن عام 2000 معارضته لتسلم ابن أخيه الرئاسة.

النظام السوري يصرّ على «إخراج داعش» من مدينة بريف درعا

الشرق الاوسط... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... شهدت مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، صباح أمس (الأربعاء)، استنفاراً أمنياً لقوات النظام السوري تزامناً مع وصول وفد أمني من ضباط من النظام، بينهم رئيس جهاز فرع الأمن العسكري في جنوب سوريا العميد لؤي العلي، وسط تمسك بمطلب «إخراج داعش» من هذه المدينة. وفقاً لمصادر محلية، فإن زيارة الوفد الأمني إلى جاسم جاءت بعد رفض وجهائها واللجنة المفاوضة فيها حضور اجتماع تفاوضي سابق في درعا المحطة قبل أسبوع. وكانت قوات النظام استقدمت مؤخراً تعزيزات عسكرية إلى جاسم وأطرافها، مطالبة بإخراج المطلوبين منها والذين تتهمهم بالانتماء إلى تنظيم «داعش» وتنفيذ هجمات ضد نقاط وحواجز الجيش السوري في المنطقة، أو القيام بعمليات عسكرية في المدينة لإخراجهم. وعُقد أمس اجتماع تفاوضي بين ضباط النظام السوري ووجهاء ومفاوضين من مدينة جاسم في المركز الثقافي الذي تحول بعد التسويات في عام 2018، نقطة عسكرية تابعة للأجهزة الأمنية. واعتبر القادة المحليون والشخصيات المدنية الذين رفضوا الدعوة التي وجهتها إليهم اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في درعا لعقد اجتماع في درعا المحطة لبحث تطورات المدينة، أن مطلب خروج عناصر «داعش» من مدينة جاسم، ما هي إلا مزاعم لتنفيذ عملية عسكرية تستهدف المعارضين. وطالبوا في المقابل بأن يكون الاجتماع التفاوضي في مدينة جاسم حصراً، ووقف إرسال تعزيزات عسكرية إلى المدينة التي كانت شهدت دخول قوات عسكرية للنظام في الأيام القليلة الماضية وتعزيزها حواجز ونقاط عسكرية من الجهات الغربية والشمالية والجنوبية، وذلك في وقت تعيش المدينة ومحيطها حالة انفلات أمني كبقية مناطق محافظة درعا، وعمليات قتل واغتيالات طالت معارضين سابقين وآخرين من قوات النظام. ويتخوف الأهالي من تكرار ما حدث مؤخراً في مدينة طفس غربي درعا، حيث اتبعت قوات النظام سياسة التصعيد العسكري والقصف للضغط على المطلوبين لإخراجهم من المدينة. وذكّرت المصادر بأن مدينة جاسم بريف محافظة درعا الشمالي شهدت منتصف مارس (آذار) الماضي 2022، اشتباكات عنيفة استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، بعد أن اقتحمت دورية أمنية من قوات النظام أحد الأبنية بحثاً عن مطلوبين، وهم مقاتلون محليون خضعوا لتسويات عدة رفضوا عقبها الانخراط ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام السوري. وهؤلاء متهمون من قِبل النظام السوري بتنفيذ هجمات على حواجز ومراكز تابعة له؛ مما أدى إلى اندلاع اشتباكات أدت حينها إلى مقتل عناصر من النظام واحتجاز عدد من العناصر المقتحمة، ومقتل مدني وإصابة آخرين نتيجة الرصاص الطائش، في الحي الغربي من المدينة، ومقتل أحد المطلوبين الذي يتحدر من مناطق حوض اليرموك التي كان يسيطر عليها تنظيم «داعش» سابقاً (2016 – 2018). وقد تلت هذه الاشتباكات مفاوضات مع النظام طالَب فيها وجهاء مدينة جاسم بخروج جميع المطلوبين الغريبين عن المدينة. وخضعت مدينة جاسم لاتفاقيات وتفاهمات عدة بين اللجان المفاوضة واللجنة الأمنية التابعة للنظام منذ دخولها ضمن المناطق التي قبلت تطبيق اتفاق تسوية عام 2018، وشهدت تسويات عدة مع النظام السوري كانت آخرها في صيف 2021. حينها، نُفذ اتفاق التسوية بدخول اللجنة الأمنية برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى المدينة، وتسليم عدد من قطع السلاح الخفيف والمتوسط وافتتاح مركز للتسويات فيها. وسبق التسويات الأخيرة تهديدات من قِبل اللجنة الأمنية بقصف المدينة بعد رفض أبناء المدينة تسليم السلاح الذي طالبت اللجنة الأمنية بضرورة تسليمه وفق عدد حددته حينها.

مناورات عسكرية لـ«التحالف الدولي» مع «قسد» قرب المثلث الحدودي...

تركيا تعلن قتل 5 من «وحدات حماية الشعب» الكردية

(الشرق الأوسط)... القامشلي: كمال شيخو - أنقرة: سعيد عبد الرازق... نفّذت قوات التحالف الدولي و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) مناورات عسكرية مشتركة بالذخيرة الحية في قرية «تقل بقل» التابعة لريف ناحية المالكية (ديرك) شمال شرقي محافظة الحسكة، بالقرب من المثلث الحدودي السوري – العراقي – التركي. تضمنت التدريبات أسلحة ثقيلة ومتوسطة بمشاركة عربات برادلي الأميركية. وشاركت في المناورات العسكرية دبابات وأسلحة ثقيلة وعشرات الجنود الأميركيين وقادة عسكريون من غرفة عمليات التحالف الدولي؛ حيث أشرفوا على تدريب مقاتلي قوات «قسد» على استخدام المدفعية وقذائف الهاون والصواريخ الموجهة، بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي والمروحي التابع للتحالف الدولي على مستوى منخفض في سماء المنطقة. وتأتي هذه التدريبات في الوقت الذي تواصل فيه «قسد» وقوى الأمن الداخلي (الأسايش) عمليات التمشيط وحملة أمنية واسعة لتعقب وملاحقة خلايا تتبع التنظيم في مخيم الهول، التي دخلت يومها الـ14. في سياق متصل، أكد المبعوث الخاص من وزارة الخارجية الأميركية لسوريا، نيكولاس غرينجر، أن القوات الأميركية مستمرة في مهامها وجهودها في مناطق شمال شرقي سوريا، لمواصلة القتال ضد خلايا «داعش». وقال خلال لقاءاته بمدينتي القامشلي والحسكة مع قادة الإدارة الذاتية وأحزاب الإدارة و«مجلس سوريا الديمقراطية» و«المجلس الوطني الكردي» المعارض إن بلاده ستستمر بتقديم الدعم لجهود إرساء الأمن في مناطق شمال شرقي سوريا؛ بما في ذلك في السجون والمخيمات المنتشرة فيها، منوهاً إلى أن الإدارة الأميركية تدعم برامج الاستقرار التي ستفضي إلى خلق بيئة مناسبة للاستثمار في المنطقة. الأمر الذي يحول دون محاولة عودة «داعش» ومنعه من إحياء نفسه وتنظيم صفوفه. في هذا الوقت، قصفت القوات التركية المتمركزة في ريف رأس العين الشرقي ضمن المنطقة المعروفة بـ«نبع السلام» الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لها بالمدفعية محطة كهرباء تل تمر، ما أدى إلى خروجها عن العمل بعد أيام من إصلاحها، كما قصفت 10 قرى بريف تل تمر، شمال غربي الحسكة، ما تسبب بتجدد حركة نزوح الأهالي من المناطق التي تتعرض للقصف نحو مناطق أكثر أمناً. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصفت القوات التركية المتمركزة في قاعدة الداؤودية، شرق رأس العين، أول من أمس (الثلاثاء)، بالمدفعية الثقيلة قرية تل طويل الآشورية بريف تل تمر، شمال غربي الحسكة. في السياق، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس (الأربعاء)، مقتل 5 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات «قسد»، أثناء الرد على إطلاقهم النار على منطقتي عمليتي «نبع السلام» و«درع الفرات». من جهة أخرى، وثّقت رابطة «تآزر»، وهي منظمة حقوقية سورية تعمل في مناطق الإدارة الذاتية، شمال شرقي سوريا، تعرض 117 شخصاً للاعتقال خلال شهر أغسطس (آب) الماضي، بينهم 12 طفلاً و9 نساء، في مدن وبلدات تقع في مناطق العمليات التركية، شمال البلاد، وهي ناحية رأس العين بالحسكة، وبلدة تل أبيض بالرقة، ومدينة عفرين بحلب، وهذه المناطق خاضعة لسيطرة فصائل سورية مسلحة موالية لتركيا. وبحسب قاعدة بيانات المنظمة، المنشورة في تقريرها الأخير، أول من أمس (الثلاثاء)، توزعت حالات الاعتقال على 107 حالات في مدينة عفرين، وكانت النسبة العليا من بين الانتهاكات، من بينها 11 طفلاً و8 نساء، في حين شهدت منطقتا رأس العين وتل أبيض اعتقال 10 أشخاص على الأقل، بينهم امرأة وطفل، في حين أطلقت هذه الفصائل المدعومة من الجيش التركي سراح 21 شخصاً فقط، بينهم امرأتان و3 أطفال، من عموم المحتجزين، فيما لا يزال مصير 96 شخصاً مجهولاً. وبحسب التقرير، اتصل فريق المنظمة مع 12 حالة بشكل مباشر من المحتجزين المُفرج عنهم مؤخراً، تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة في السجون التي تديرها فصائل «الجيش الوطني السوري» الموالية لتركيا. وبحسب جدول بياني إحصائي منشور مع التقرير؛ احتلت عناصر «الجيش الوطني السوري» مسؤولية أكثر من 50 في المائة من إجمالي حالات الاعتقال في منطقة عفرين، في حين كانت «الشرطة المدنية» مسؤولة عن 28 حالة اعتقال، فيما ارتكبت «الشرطة العسكرية» مسؤولية اعتقال 27 حالة، فيما نفذت قوات الاستخبارات التركية 6 حالات اعتقال على الأقل، ونفذت «الجبهة الشامية» 11 حالة اعتقال، و«فيلق الشام» 10 حالات، و«الفرقة 13» 6 حالات، و«فرقة السلطان سليمان شاه» وتعرف باسم ثانٍ «العمشات» 4 حالات اعتقال.

سوريا «الأسوأ في العالم» بعدد ضحايا الذخائر العنقودية

باريس: «الشرق الأوسط»... ذكر تقرير رصد استخدام الأسلحة العنقودية في العالم، أن سوريا كانت منذ عام 2012 البلد الأسوأ في العالم من حيث حصيلة ضحايا الذخائر العنقودية، وأنها سجلت أعلى حصيلة للضحايا أيضاً عام 2021 تمثل نحو 25 في المائة من الحصيلة الإجمالية للضحايا على مستوى العالم. وقد أصدر التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية، تقريره السنوي الثالث عشر لرصد استخدام الأسلحة العنقودية في العالم. ويقود التحالف جهود المجتمع المدني العالمي لصالح حظر الذخائر العنقودية، ومنع وقوع المزيد من الضحايا ووضع حد للمعاناة التي تسببها هذه الأسلحة. وتسهم الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي هي عضو في هذا التحالف الدولي، في تزويد التحالف بشكل دوري بالبيانات التي يوثقها فريقه العامل على الأرض في سوريا، والتي تتضمن معلومات عن الضحايا الذين قتلوا أو أصيبوا، ومكان وقوع الحادثة، ومحاولة التعرف على الجهة التي قامت باستخدام الذخائر العنقودية، والتي تكون إما النظام السوري أو النظام الروسي. وأبرز النتائج التي خلص إليها التقرير عن سوريا أنها كانت في كل عام البلد الأسوأ في العالم من حيث حصيلة ضحايا الذخائر العنقودية منذ عام 2012. وأنها سجلت أعلى حصيلة للضحايا أيضاً في عام 2021. والتي بلغت 37 ضحية. وتشكل هذه الحصيلة قرابة 25 في المائة من الحصيلة الإجمالية للضحايا على مستوى العالم في عام 2021. وأشار التقرير إلى أنَّ ثلثي الضحايا في عام 2021 كانوا من الأطفال. وأضافَ أن جميع الضحايا في عام 2021 قتلوا أو أصيبوا جراء بقايا ذخائر عنقودية ألقيت في وقت سابق، وبذلك فهو أول عام لم يشهد سقوط ضحايا جراء هجمات عنقودية جديدة منذ بدء استخدام هذه الذخائر في سوريا في عام 2012. وذكر التقرير أنَّ 13 محافظة سورية من أصل 14 تعرضت لهجمات بذخائر عنقودية منذ عام 2012. وأشار إلى انخفاض في حصيلة الهجمات العنقودية منذ منتصف عام 2017. مع استمرارها طيلة عامي 2019 و2020. واستشهد بتقريرين أصدرتهما الشبكة السورية لحقوق الإنسان في 19 أبريل (نيسان) 2019 بعنوان «توثيق قرابة 457 هجوماً للنظامين السوري والروسي باستخدام الذخائر العنقودية، 24 منها بعد اتفاق سوتشي» وفي 27 فبراير (شباط) 2020 بعنوان «النظام السوري يعود لاستخدام الذخائر العنقودية مرات عدة ضد الأحياء السكنية في محافظة إدلب وما حولها مما يشكل جرائم حرب». وقال إنَّ آخر هجوم موثق بالذخائر العنقودية كان في مارس (آذار) 2021، لافتاً إلى أنه من الممكن أن تكون حصلت هجمات بعد هذا التاريخ لم يتم الإبلاغ عنها

«قسد»: ولادة 1800 طفل من أسر «داعش» في الهول

(الشرق الأوسط)... القامشلي: كمال شيخو... حذر مدير المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) فرهاد شامي من تنشئة جيل ثالث أكثر تطرفاً في مخيم «الهول» المكتظ بمحافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا. وقال شامي في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «عندما نقول إنّ (داعش) موجود في مخيم الهول؛ فنحن نتحدث عن الجيل الثالث، لأنه أشبه بقنبلة موقوتة إذ تسعى خلاياه إلى (تكريس) هيمنة عقلية التنظيم وأيديولوجيته وزرعها بعقول قاطني المخيم». وشدد على أن هذا الجيل يضم الأطفال الذين رحلوا مع أهاليهم من مناطق سيطرة التنظيم سابقاً قبل القضاء على سيطرته العسكرية بشهر مارس (آذار) 2019. وقال شامي: «بحسب إحصاءات المنظمات الإنسانية يولد هنا شهرياً 60 طفلاً من عوائل (داعش) وخلال الفترة الممتدة بين أعوام 2019 و2022 وُلد نحو ألف و800 طفل وطفلة من أسر مسلحي التنظيم». وأشار المسؤول العسكري إلى أن أطفال المخيم وخلال تجولهم في الأسواق وعند مشاهدة الصحافيين وعاملي المنظمات الإنسانية وإدارة المخيم وحراسه «يرفعون أصابعهم ويهتفون دعماً لخلافة داعش ويقولون (سنذبحكم) ويرشقونهم بالحجارة». وحذّر من أن هذا الجيل سيشكل خطورة أكثر من التنظيم نفسه «لأن تنشئته تمت على الحقد والكراهية ويسعى للانتقام لآبائه وأقاربه وأمرائه بحسب مفاهيم مغلوطة تزرعها أمهات مواليات للتنظيم».



السابق

أخبار لبنان..الهوة تتسع بين بيروت ومفوضية اللاجئين وتلويح بإجراءات قانونية..«الوطني الحر» يضع خطة تصعيدية لمواجهة الفراغ الرئاسي.."رديف" عوني لمهمة "قبع البيطار": سيناريو مدبّر لإخلاء "جماعة التيار"!..«انقلاب ناعم» على التحقيق في «بيروتشيما».. المطارنة الموارنة يستغربون التلكؤ عن تأليف الحكومة..وقود إيراني مجاني إلى لبنان.. صفقة سياسية تقوّض التحقيق في تفجير مرفأ بيروت..لبنان أبلغ الناقورة: ممنوع العمل خلافاً للقواعد.. «إسرائيل» تشكّل ميليشيات لمنع حزب الله من احتلال المستوطنات..

التالي

أخبار العراق..مخاوف استمرار حالة الانسداد السياسي في العراق تتصاعد..الصدريون يخسرون جولة «حل البرلمان» أمام المحكمة الاتحادية.. دعوى قضائية ضد المالكي تطالب بالقبض عليه ومنعه من السفر..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,125,996

عدد الزوار: 7,621,894

المتواجدون الآن: 1