أخبار وتقارير..زحمة رسائل عسكريّة وجيوسياسيّة..زيلينسكي يشيد بتلقيه «أخبار جيدة» من خطوط المواجهة قرب خاركيف..بوتين: الغرب يخسر والمستقبل لآسيا وسنتجه للشرق الأوسط..نائب وزير الدفاع البولندي: نتأهب لحرب محتملة مع روسيا..روسيا تقترح 4 نوفمبر موعداً لاستفتاء ضم الأراضي الأوكرانية المحتلة.. نافالني في الحبس «الانفرادي» للمرة الرابعة..كييف «مصدومة» من نية موسكو مراجعة «اتفاق الحبوب»..موسكو تتهم الغرب بممارسة ضغوط على «الطاقة الذرية»..واشنطن تختبر للمرة الثانية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات..معلومات عن القدرات النووية لدولة أجنبية في وثيقة ضُبطت بمنزل ترامب..طالبان: نعاني من العزلة لكننا قادرون على ممارسة التجارة دولياً..

تاريخ الإضافة الخميس 8 أيلول 2022 - 6:15 ص    عدد الزيارات 1399    التعليقات 0    القسم دولية

        


زحمة رسائل عسكريّة وجيوسياسيّة...

الشرق الاوسط... كتب: المحلل العسكري... نظّر المفكّر الأميركي جوزف ناي حول حتميّة ترافُق القوّة الناعمة مع توأمها القوّة الصلبة. كذلك الأمر، قال الرئيس الأميركي الراحل تيودور روزفلت: «تكلّم بلطف، لكن احمل عصا غليظة». وغيّرت الحرب الأوكرانيّة جدول أعمال القوى العظمى والكبرى، كما عُدّت آخر مسمار في نعش النظام العالمي القديم (Pax Americana). ويمكن رصد ثلاث رسائل عسكريّة وجيوسياسيّة وجّهتها الدول العظمى في الفترة الأخيرة.

تمثلت الأولى في اختبار الولايات المتحدة الأميركيّة الصاروخ العابر للقارات (Minutemen - III)، والقادر على حمل رؤوس نوويّة. وقد شكّل هذا النوع من الصواريخ، وخلال ستين سنة من الحرب الباردة، العمود الفقري للردع النووي الأميركيّ. وكان الاختبار قد أُجّل مرتين، الأولى مع بدء الحرب الأوكرانيّة، والأخرى مع بدء الأزمة حول زيارة نانسي بيلوسي لتايوان. ودرجت العادة على أن تُجرى هذه التجارب لعدّة أسباب أو أهداف، منها: اختبار السلاح في حال أدخلت عليه تعديلات، وحتميّة التأكّد من جهوزيّة السلاح استعداداً للسيناريو السيّئ، أو كما في حالة التجربة الحالية، بعث رسائل لكلّ من روسيا التي جرّبت صاروخ سارمات (Sarmat)، والصين التي جرّبت عدة صواريخ فرط صوتيّة، والتي تحدّث ترسانتها النوويّة، وليست موقّعة على أي معاهدة نوويّة مع أميركا، مثلما كان الأمر مع الاتحاد السوفياتي سابقاً.

أما الرسالة الثانية فهي مناورات الشرق (VOSTOK) الروسيّة، بمشاركة الكثير من الدول، وأهمّها الصين والهند. ولكلّ من هذه الدول أسبابها الخاصة، فالهند تخاف من تقارب صيني – روسي على حسابها، كما أن روسيا لا تزال المصدر الأساسي للتسلح الهندي. كما تعرف الهند في نفس الوقت أنها مهمّة جدّاً للاستراتيجيّة الأميركيّة في منطقة «الإندو - باسفيك»، وهي أصلاً عضو مهم في مجموعة «الكواد» (QUAD). أما الصين، فينطبق عليها وصف «رابح - رابح»، لأنها لا تخرق المحرّمات الأميركيّة تجاه العقوبات على روسيا، لكنها تشارك مع روسيا لتثبيت التراتبيّة بحيث تكون روسيا اللاعب الثانوي في العلاقة المستجدة بين الجبارين. وتجري المناورة جغرافياً بالقرب من المحيط الصينيّ. ومن خلال الاشتراك، تختبر الصين جيشها وعتادها، وكيفيّة القيادة للقوى المشتركة (Combined Arms). هذا مع التذكير، بأن أي حرب ستقع في هذه المنطقة، ستكون بين الصين من جهّة، وأميركا واليابان من جهّة أخرى. وتستغلّ الصين هذه المناورة، لتثبيت مناطق نفوذها في محيطها المباشر. وفي حال السيناريو الأسوأ لروسيا، أي التفتّت الروسي، ستكون الصين الأكثر جهوزيّة لتعبئة الفراغ.

وتتمثل الرسالة الثالثة في تسريب الولايات المتحدة الأميركيّة، كما جرت العادة مؤخرّاً، قبيل وبعد بدء الحرب على أوكرانيا، معلومات مصنّفة سريّة تقول بأن روسيا ستشتري من كوريا الشمالية ملايين الصواريخ والقذائف المدفعيّة. كما كانت روسيا قد اشترت من إيران نحو 300 طائرة مسيّرة، لاستخدامها في الحرب ضدّ أوكرانيا. فماذا يعني هذا الخبر؟

إنه يعني أن روسيا تعاني من نقص حاد في الذخيرة، لأسباب عدة، منها: الاستهلاك الكبير في الدونباس (60 ألف قذيفة يوميّاً)، وعجز الصناعة العسكريّة الروسيّة عن سدّ العجز، كما أنه لا يمكن لبوتين حشد الصناعات الروسيّة المدنيّة للجهد الحربي كونه لا يزال يُسمّي الحرب «عملية عسكريّة خاصة». إذاً، يشكّل الاستيراد من دولتين كانتا في «محور الشر» الأميركي أسهل طريقة للتعويض، خصوصاً أن كوريا الشماليّة تعتمد في عقيدتها العسكريّة، في حال نشوب حرب مع كوريا الجنوبيّة، على السلاح الصاروخي والمدفعي كسلاح أساسيّ. وإذا أضفنا إلى السلاح والذخيرة ذات التكنولوجيا المنخفضة، العقوبات الغربيّة التي تضرب قطاع السلاح الروسي ذي التكنولوجيا العالية، كما معضلة النقص بالعديد، يمكن عندئذٍ تفسير سبب بطء التقدّم الروسي في إقليم الدونباس، وكذلك فهم واقع وحال الجيش الروسيّ، خصوصاً في قدراته القتاليّة وجهوزيّته لتنفيذ حلم الرئيس بوتين، ألا وهو عودة روسيا إلى مصاف القوى العظمى. فعلى سبيل المثال، في مناورة الشرق للعام 2018 شارك 300 ألف جندي روسيّ، أما في نفس المناورة لهذا العام، فلم يشارك سوى 50 ألف جنديّ. لكن لا بد من ذكر أن هذه المناورة ليست بنت ساعتها، إذ تجري روسيا كل عام واحدة من أربع مناورات ضخمة، تتعاقب بمعدّل مناورة كلّ سنة، وهي: مناورة الشرق (Vostok)، ومناورة الوسط (Tsentr)، ومناورة الجنوب (Kavkaz)، وأخيراً مناورة الغرب (Zapad). لكن الجدير ذكره، أن مناورة الشرق التي تُجرى حالياً بمشاركة صينيّة، كانت معدّة أصلاً لمحاكاة سيناريو حرب ضدّ الصين.

زيلينسكي يشيد بتلقيه «أخبار جيدة» من خطوط المواجهة قرب خاركيف

الراي... ألمح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى النجاح الذي حققته قوات جيشه في هجومها المضاد شرقي البلاد، بالإشارة إلى «أخبار سارة من منطقة خاركيف». وقال زيلينسكي في خطابه عبر الفيديو مساء أمس الأربعاء، إن الأوكرانيين لديهم سبب للفخر بجيشهم. وأشارت تقارير من مراسلين حربيين روس إلى أن الجيش الأوكراني يتقدم بنجاح منذ الثلاثاء الماضي، قرب من بلدة بالاكليا وأنه استعاد عدة قرى. واستطرد زيلينسكي قبل كشفه عن أسماء ثلاثة ألوية تميزت بشكل خاص في القتال: «الآن ليس الوقت المناسب لتسمية هذه القرية أو تلك التي رفرف عليها العلم الأوكراني مجددا». وبالمثل، شكر الرئيس الأوكراني لواءين شاركا في الهجوم المضاد الحالي الذي شنه الجيش في منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا. وأضاف زيلينسكي: «كل نجاح لجيشنا في أي اتجاه يغير الوضع على طول الجبهة بأكملها لصالح أوكرانيا».

بوتين: الغرب يخسر والمستقبل لآسيا وسنتجه للشرق الأوسط..

نفى استخدام الطاقة كسلاح وتوقع تفاقم أزمة الغذاء واعتبر موسكو رابحة من تدخلها في أوكرانيا

الجريدة.... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده ستتجه أكثر إلى أسواق دول الشرق الأوسط، معتبراً أن الغرب يخسر المعركة على المستقبل. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن روسيا لم تخسر شيئاً في المواجهة العالمية مع الولايات المتحدة بسبب الصراع في أوكرانيا، بل استفادت في الواقع من خلال وضع نهج سيادي جديد من شأنه أن يعيد لها نفوذها العالمي، مشدداً على أنه من المستحيل عزل روسيا. ووعد بوتين بتعزيز العلاقات مع آسيا والشرق الأوسط والمحيط الهادئ، معتبراً أن الغرب يفشل بينما آسيا هي المستقبل. وبعد أيام من توقف شحنات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب «نورد ستريم»، نفى بوتين الاتهامات التي توجهها دول غربية لبلاده باستخدام الطاقة كسلاح، وصرح في خطاب أمام منتدى الشرق الاقتصادي في مدينة فلاديفوستوك الروسية المطلة على المحيط الهادي: «أعطونا توربيناً ونعيد إطلاق نورد ستريم غداً»، في إشارة الى اعتبار موسكو أن العقوبات المفروضة عليها بسبب غزوها أوكرانيا تسببت في نقص قطع الغيار. وأكد أن تحديد سقف محتمل لأسعار الغاز الروسي من قبل الأوروبيين سيكون «حماقة» و»حلاً آخر خارج السوق بلا آفاق». واقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أمس على الدول الأعضاء في الكتلة الموافقة على تحديد سقف على أسعار واردات الغاز الروسي، كجزء من الإجراءات العقابية لموسكو على خلفية غزوها لأوكرانيا. وقالت فون دير لايين لصحافيين إن «الهدف هنا واضح جداً. علينا قطع مداخيل روسيا التي يستخدمها (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لتمويل حربه الوحشية على أوكرانيا».

تهديد عالمي

وفي كلمته أمام أمام قادة اقتصاديين وسياسيين آسيويين، شدد بوتين على أن روسيا نجحت في مواجهة «العدوان الاقتصادي الغربي الذي يقوض النظام الاقتصادي العالمي، فيما وصل الغرب إلى طريق مسدود في أزماته الاقتصادية والاجتماعية»، ورأى أن قرارات القيادات الغربية تتعارض مع مصالح شعوبها، وتهدد العالم بأسره، معبراً عن تأييده للتظاهرات التي ستنظم اليوم في ألمانيا ضد غلاء اسعار الطاقة.

الدولار وقمة مع الصين

وإذ أشار إلى الاتفاق بين بلاده والصين على «استخدام الروبل الروسي واليوان الصيني في مدفوعات الغاز مع الصين بنسب متساوية»، قال إنه «حتى حلفاء الولايات المتحدة يقللون من حيازاتهم من الدولارات». ومن بين ضيوف المنتدى كبير المشرعين الصينيين لي تشان شو، ثالث أبرز شخصية حاليا في الحزب الشيوعي الصيني. ومن المقرر أن يلتقي بوتين الرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل في أوزبكستان.

أزمة الغذاء

ولفت الرئيس الروسي إلى أن «الدول الغربية تواصل التصرف بنهج استعماري فيما يخص موضوع تصدير الحبوب الأوكرانية»، وأن 3 في المئة فقط من كميات القمح التي خرجت من أوكرانيا ذهبت إلى الدول الفقيرة والبقية إلى الدول الأوروبية. وأعلن أنه سيبحث مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان تقييد وجهة صادرات الغذاء من أوكرانيا إلى الدول الغربية، مضيفاً أن «الأزمة الغذائية في العالم ستتضاعف، وهذا أمر مؤسف».

الخطر النووي

وذكر بوتين أنه يثق بخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبتقريرهم «رغم الضغط الذي يتعرضون له من جانب واشنطن»، متهماً أوكرانيا بـ «خلق تهديدات للأمن النووي». وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أمس الأول في تقرير عن نتائج مهمتها في محطة زابوروجيه الأوكرانية النووية التي تسيطر عليها روسيا أن عدداً من الحوادث التي وقعت في المحطة قد انتهكت مبادئ السلامة النووية، وحذرت من استمرار القصف على المحطة، لما يمكن أن يؤديه ذلك من تلف في المعدات المهمة، ووقوع تسرب إشعاعي غير محدود. إلا أن تقرير الخبراء لم يحدد الجهة أو الطرف الذي يقوم بالقصف. وأكدت الوكالة استعدادها للبدء في مشاورات فورية بشأن إنشاء «منطقة أمنية» حولها، لمنع وقوع «حادث نووي» بسبب الأعمال العسكرية. وشدد بوتين على أن بلاده لم تبدأ أي عمليات عسكرية وحاولت حل الأزمة الأوكرانية بشتى الطرق السلمية مرارا وتكراراً لكن بعد كل فشل المحاولات «قررت روسيا بكل وعي الرد العسكري على التهديدات المحتملة القادمة من أوكرانيا»، متسائلاً: «أين كان القانون الدولي ولماذا لم يتذكره أحد حين دمروا العراق ويوغسلافيا وليبيا؟». ورد المستشار الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك على بوتين قائلاً، إن شكواه بشأن الاتفاق الحبوب «صادمة» لأن الاتفاق لا يمنح أي دور لموسكو في تحديد الوجهة التي يتم تصدير الحبوب لها. وقال بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن «الاتفاقات الموقعة في إسطنبول... تتعلق بأمر واحد فقط وهو حركة سفن الشحن عبر البحر الأسود». وأضاف «لا يمكن لروسيا أن تملي على أوكرانيا أين يتعين أن ترسل حبوبها، كما لا تملي أوكرانيا الأمر نفسه على روسيا». من ناحيته، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحافي مع الرئيس الصربي في بلغراد أمس، إنه لا يعتقد أن سياسات الغرب «الاستفزازية» تجاه روسيا صائبة، بعدما اقترح الاتحاد الأوروبي وضع سقف لسعر الغاز الروسي.

حرب عالمية

وبينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرة قواتها على مدينة كوديما في دونيتسك أحد اقليمي الدونباس الانفصاليين، دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول إلى إيقاف الحرب في أوكرانيا. وقال في عظته الأسبوعية أمس أمام حشد من الجماهير في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان: «نشهد اليوم حربا عالمية، لنوقفها أرجوكم».

نائب وزير الدفاع البولندي: نتأهب لحرب محتملة مع روسيا

دبي - العربية.نت... كشف نائب وزير الدفاع البولندي، مارسين أوسيبا، أن وزارة الدفاع تعكف على إصلاح القوات المسلحة تأهباً لاشتباك محتمل مع روسيا. وقال أوسيبا الأربعاء إن "هناك خطرا جديا من اندلاع حرب مع روسيا في الفترة من 3 إلى 10 سنوات.. يجب أن نستغل هذا الوقت لإعادة تجهيز الجيش البولندي قدر الإمكان"، وفق وسائل إعلام روسية. كما أضاف أن الإدارة العسكرية البولندية "تنفذ أكثر برامج التسلح طموحاً في التاريخ"، ومن المخطط شراء الدبابات ومدافع الهاوتزر ذاتية الدفع وراجمات الصواريخ والطائرات المسيرة.

300 ألف جندي

كذلك أكد أوسيبا أن وارسو ستعمل على زيادة حجم الجيش إلى 300 ألف جندي في غضون عقد من الزمن. وأشار إلى أنه على الرغم من ميزانية الدفاع "المتضخمة بشكل قياسي" للعام المقبل فلن تكون هناك أموال حكومية كافية لتنفيذ جميع الخطط.

"موقف جنوني"

تأتي تلك التصريحات فيما صرح السفير الروسي في وارسو سيرغي أندرييف أن موسكو لن تهاجم بولندا وليس لديها سبب لتهديد أمنها. في حين شدد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، على أن بولندا تتخذ "موقفاً جنونياً" تجاه روسيا. وكانت السلطات البولندية قد أعلنت في وقت سابق عزمها رفع العدد الإجمالي للجيش إلى 400 ألف شخص، وقامت بشراء الطائرات القتالية وطائرات النقل والدبابات ومدافع وراجمات صواريخ، ومضادات طائرات، وأسلحة مضادة للدبابات والصواريخ.

روسيا تقترح 4 نوفمبر موعداً لاستفتاء ضم الأراضي الأوكرانية المحتلة

موسكو: «الشرق الأوسط».. اقترح الحزب الحاكم في روسيا، أمس (الثلاثاء)، إجراء استفتاء في المناطق الأوكرانية التي تحتلها القوات الروسية لضمها إلى روسيا، في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني). وقال الحزب الذي يتزعمه الرئيس فلاديمير بوتين، إن الأمين العام لمجلس روسيا المتحدة أندريي تورتشاك أكد أن«دونيتسك ولوغانسك والكثير من المدن الروسية الأخرى ستتمكن من العودة إلى بر الأمان والعالم الروسي الذي تقسمه راهنا حدود رسمية سيستعيد وحدة أراضيه». وتحتفل روسيا في الرابع من نوفمبر بيوم الوحدة الوطنية.

لقاء مرتقب الأسبوع المقبل بين الرئيسين الروسي والصيني

بكين - لندن: «الشرق الأوسط»... يلتقي الرئيسان الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل في أوزبكستان على هامش قمة إقليمية، كما أعلنت الخارجية الروسية، في أول رحلة خارجية للزعيم الصيني منذ بداية 2020. وقال السفير الروسي في بكين أندري دينيسوف، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية: «خلال أقلّ من عشرة أيام، سيحصل لقاء جديد لقادتنا في قمة منظمة شنغهاي للتعاون». وأضاف: «نخطط لعقد اجتماع جاد وكامل بين القائدين ونعمل على أجندة مفصلة مع شركائنا الصينيين»، مشيراً إلى أن القادة «لديهم الكثير للحديث بشأن القضايا الثنائية والمشاكل الدولية». وتضمّ منظمة شنغهاي للتعاون الصين وروسيا وأربع دول في آسيا الوسطى (كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان) والهند وباكستان. وستعقد قمّتها المقبلة في 15 و16 سبتمبر (أيلول) في مدينة سمرقند في أوزبكستان، وهي محطة سابقة على طريق الحرير القديم. وقال أندريه دينيسوف، الدبلوماسي والمتخصص في شؤون الصين إن «هذه القمة تعد بأن تكون مهمة، لأنها ستكون أول قمة (حضورية) منذ انتشار الوباء». ورداً على سؤال حول تصريحات السفير الروسي، قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، الأربعاء، إن «ليس لديها أي معلومات لتقدمها». واكتفت الوزارة بالقول لاحقاً في بيان إن «الرئيسين الصيني والروسي يحافظان على علاقات وثيقة عبر مختلف السبل». ولا تؤكد بكين عادة تنقلات قادتها إلا في اللحظة الأخيرة. ولم يخرج شي جينبينغ من بلاده منذ زيارة الدولة التي قام بها إلى ميانمار في يناير (كانون الثاني) 2020 مع بدء انتشار وباء «كوفيد - 19». منذ ذلك الحين، تعتمد البلاد سياسة صحية مشددة مع حجر إلزامي لكل الوافدين من الخارج وحجر أحياء أو مدن بكاملها أحياناً فور ظهور أول إصابة. وسبق أن التقى شي وبوتين في مطلع فبراير (شباط) في بكين في مناسبة حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية، قبل ثلاثة أسابيع على بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي. ووقعت موسكو وبكين آنذاك إعلاناً مشتركاً يدعو إلى «حقبة جديدة» في العلاقات الدولية.

نافالني في الحبس «الانفرادي» للمرة الرابعة

صُنّف سجيناً متكرر المخالفات «لانتهاكه قواعد السجن»

موسكو: «الشرق الأوسط»... أعلن المعارض الروسي السجين أليكسي نافالني، اليوم (الأربعاء)، أنه تم وضعه في حبس انفرادي للمرة الرابعة على التوالي. وكتب نافالني، على موقع «تويتر»، أنه من المقرر أن يقضي 15 يوماً في زنزانة انفرادية، بالإضافة إلى ذلك، تم تصنيفه بأنه سجين متكرر المخالفات، بسبب انتهاكات مزعومة لقواعد السجن. ويعني هذا التصنيف أن نافالني سيحصل على مال أقل مقابل العمل القسري الذي يقوم به داخل السجن، وسيسمح له بتلقي طرود أقل، حسبما قالت المتحدثة باسمه كيرا يارميش. وأوضحت أنه سيتم فرض مزيد من القيود على الزيارات الخارجية. وقال نافالني إنه تم تأجيل لقاء مع عائلته كان مقرراً منذ أربعة أشهر. ويقضي نافالني حالياً حكماً بالسجن بتهمة الاحتيال، وهي تهمة تعتبر على نطاق واسع محاولة لإسكات أحد أبرز المعارضين للكرملين.

كييف «مصدومة» من نية موسكو مراجعة «اتفاق الحبوب»

الرئيس الروسي يريد الحد من وجهات صادرات أوكرانيا إلى الدول الغربية

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط»... قالت كييف إنها مصدومة من تصريحات موسكو حول نيتها مراجعة اتفاق مهم يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود، مضيفة أن شروط الاتفاق يجري تنفيذها والتقيد بها على نحو صارم، وقالت إنه لا يوجد أي مبرر لدى روسيا للتراجع عن التزاماتها الدولية. وقال المستشار الرئاسي الأوكراني، ميخايلو بودولياك، أمس الأربعاء، إن الشكاوى الروسية بشأن الاتفاق الذي يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب من الموانئ على البحر الأسود «صادمة»؛ لأن «الاتفاق لا يمنح أي دور لموسكو في تحديد الوجهة التي يتم تصدير الحبوب لها». وقال بودولياك إن «الاتفاقات الموقعة في إسطنبول... تتعلق بأمر واحد فقط؛ هو حركة سفن الشحن عبر البحر الأسود». وأضاف: «لا يمكن لروسيا أن تملي على أوكرانيا أين يتعين أن ترسل حبوبها، كما لا تملي أوكرانيا الأمر نفسه على روسيا». وأدلى مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهذه التصريحات لـ«رويترز» بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه سيناقش تعديل «اتفاق إسطنبول لتصدير الحبوب»، الذي وقع بين الطرفين برعاية تركيا والأمم المتحدة، للحد من الدول التي يمكنها استقبال شحنات الحبوب. ووصف بودولياك تصريحات روسيا بأنها «مفاجئة» و«لا أساس لها». وكان العديد من كبار المسؤولين الروس؛ بمن فيهم وزير الخارجية سيرغي لافروف، قد قالوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إن موسكو غير راضية عن بنود الاتفاق، وإن الغرب لا يفي بالتزاماته. وتقول موسكو إنها تلقت وعوداً بإلغاء بعض العقوبات اللوجيستية التي تقول إنها تعطل صادراتها من المنتجات الزراعية والأسمدة مقابل تخفيفها الحصار العسكري على الموانئ الجنوبية لأوكرانيا للسماح بتحرك صادرات المواد الغذائية. وقال لافروف، الثلاثاء، إنه لم يرَ أي خطوات من جانب الغرب لتخفيف حدة الموقف. وحذر بوتين، أمس الأربعاء، من أزمة غذاء عالمية تلوح في الأفق، وقال إنه سيناقش تعديل اتفاق تصدير الحبوب مع أوكرانيا للحد من الدول التي يمكنها استقبال الشحنات. وأكد أن صادرات الحبوب الأوكرانية «تتجه بشكل أساسي إلى دول الاتحاد الأوروبي وليس إلى الدول الفقيرة، ما يشكل خطر (كارثة إنسانية)». وقال، خلال «المنتدى الاقتصادي الشرقي» في مدينة فلاديفوستوك الروسية: «كل الحبوب المصدرة من أوكرانيا تقريبا لا ترسَل إلى الدول النامية والدول الأكثر فقراً؛ بل إلى دول الاتحاد الأوروبي». وأضاف أن روسيا وقعت اتفاق التصدير في يوليو (تموز) بوساطة تركيا والأمم المتحدة على أساس أنه سيساعد في تخفيف ارتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم النامي، «لكن بدلاً من ذلك باتت الدول الغربية الثرية هي المستفيدة منه». ومضى قائلاً: «إذا استثنينا تركيا؛ لأنها دولة وسيطة، فتقريباً كل صادرات أوكرانيا من الحبوب تذهب إلى دول الاتحاد الأوروبي لا إلى الدول النامية الأكثر فقراً». وذكر أن سفينتين فقط من أصل 87 سفينة توجهتا إلى دول فقيرة حاملتين 60 ألف طن من الحبوب، واتهم الغرب بانتهاج خط استعماري. وتابع: «مرة أخرى؛ تعرضت البلدان النامية للخداع ولا تزال. من الواضح أنه مع هذا النهج سيزداد حجم مشكلات الغذاء في العالم... مما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة». وقال بوتين إنه سينظر في «الحد من وجهات صادرات الحبوب والأغذية الأخرى»، وسيناقش الفكرة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي ساعد في التوسط في الاتفاق لرفع الحصار عن الصادرات من الموانئ الجنوبية لأوكرانيا في يوليو الماضي. واضطرت أوكرانيا؛ أحد أكبر مصدري الحبوب في العالم، إلى وقف جميع عمليات التسليم تقريباً بعد أن بدأت موسكو اجتياحها لها في 24 شباط (فبراير) الماضي. واستؤنفت صادرات الحبوب عبر موانئ البحر الأسود بعد أن وقعت كييف وموسكو في يوليو اتفاقاً، تحت إشراف الأمم المتحدة وتركيا. وقال بوتين: «قمنا بكل ما يلزم لضمان تصدير الحبوب الأوكرانية (...) فعلنا ذلك مع تركيا». وتابع: «بهذا النهج؛ سيزداد حجم مشكلات الغذاء في العالم»، مضيفاً أن ذلك قد يؤدي إلى «كارثة إنسانية غير مسبوقة».

موسكو تتهم الغرب بممارسة ضغوط على «الطاقة الذرية»

أوكرانيا تطالب بنشر قوة دولية في محطة زابوريجيا

موسكو ـ كييف: «الشرق الأوسط».. اتهمت موسكو الدول الغربية بممارسة ضغوط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تقريرها حول الوضع في المحطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة «ريا نوفوستي» العامة للأنباء «من الواضح أن الغرب مارس دائماً ضغوطاً (على الوكالة الدولية)، وأنه لا يتوقف عن فعل ذلك». وطلبت روسيا «توضيحات» من الوكالة الدولية بشأن تقريرها حول الوضع في المحطة، حسبما ذكر الأربعاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وقال لافروف لوكالة «إنترفاكس»: «هناك حاجة إلى الحصول على توضيحات إضافية؛ لأن التقرير يضمّ عدداً من علامات الاستفهام (...) طلبنا توضيحات من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية». وطالبت الوكالة في تقريرها الثلاثاء بإقامة «منطقة أمنية» لتجنّب أي حادث نووي في المحطة التي تحتلّها القوات الروسية، محذّرة من أنّ «الوضع الراهن لا يمكن أن يستمرّ». ودعا التقرير إلى إقامة منطقة أمنية منزوعة السلاح في المنشأة. وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة قد اعتبر الثلاثاء، أن المنظمة أحجمت عن اتهام أوكرانيا التي تعتبرها موسكو مسؤولة عن قصف المحطة. وطالبت أوكرانيا الأربعاء بإرسال جنود لحفظ السلام إلى المحطة. وقُصفت هذه المحطة مرّات عدّة في الأسابيع الأخيرة؛ ما أثار مخاوف من وقوع حادث نووي خطر، في الوقت الذي تتبادل فيه كييف وموسكو الاتهامات بهذا الشأن. وقالت شركة «إنرغواتوم» الأوكرانية المشغلة للمحطة الأربعاء، إنها تؤيد نشر قوات لحفظ السلام في المنشأة، ودعت إلى انسحاب الجنود الروس. وأعلن رئيس «إنرغواتوم» بيترو كوتين في تصريحات بثها التلفزيون الأوكراني، أن «إحدى سبل إقامة منطقة أمنية في (المنشأة) يمكن أن تكون بنشر قوة حفظ سلام هناك وسحب القوات الروسية». وحذر رئيس الوكالة الأوكرانية المسؤولة عن الأمن النووي من أن وقوع حادث نووي في المحطة يمكن أن يؤثر على بلدان مجاورة. وقال أوليغ كوريكوف للصحافيين، في حال حدوث أضرار في قلب المفاعل «ستكون هناك عواقب ليس على أوكرانيا وحدها، بل وبوضوح، عواقب خارج الحدود». وقال مدير الوكالة الذرية الروسية (روساتوم) أليكسي ليخاتشيف، إن موسكو ستبذل «كل ما في وسعها لضمان التشغيل الآمن للمحطة بالاتصال الحصري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه ليس هناك أسلحة في محطة زابوريجيا، نافياً بذلك أحد الاتهامات الواردة في تقرير الوكالة. وقال بوتين للصحافيين «تحدثت التقارير عن ضرورة إخراج التكنولوجيا العسكرية من داخل المحطة... ولكن في الواقع ليس هناك تكنولوجيا عسكرية على الأرض». ودعا صحافيي الغرب إلى الحضور للموقع بأنفسهم لتكوين انطباعاتهم بهذا الشأن. وأكد، أن روسيا لم تنشر عتاداً عسكرياً في المحطة، مضيفاً أنه «يثق بالتأكيد» في تقرير الوكالة. وحذرت كارين هيرفيو، رئيسة معهد الحماية من الإشعاع والسلامة النووية في فرنسا، من خطر «سيناريو مشابه لفوكوشيما»، في إشارة إلى الكارثة النووية اليابانية عام 2011. وقالت لإذاعة «فرانس إنفو» الأربعاء «لسنا محصّنين ضد عمليات القصف (في المحطة) التي حتى لو لم تؤثر بشكل مباشر على المفاعلات يمكن أن تؤدي إلى انبعاثات مشعة في البيئة».

واشنطن تختبر للمرة الثانية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات

البنتاغون: شراء روسيا ذخائر من كوريا الشمالية يؤكد الصعوبات التي تواجه حربها في أوكرانيا

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... أجرت وزارة الدفاع الأميركية، أمس (الأربعاء)، تجربة ثانية لصاروخ باليستي عابر للقارات، كانت قد أعلنت عنها الثلاثاء، في إنذار مسبق غير معهود، بهدف تجنّب أي تصعيد للتوتّر مع كل من روسيا الغارقة في حربها مع أوكرانيا، والصين التي تشهد علاقتها بتايوان توتراً شديداً. وقال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، في إحاطة صحافية مساء الثلاثاء: «سيكون هناك إطلاق اختبار تشغيلي للصاروخ الباليستي العابر للقارات (مينوتمان 3)، من قاعدة فاندنبرغ للقوة الفضائية في كاليفورنيا، وسيكون غير مسلح». وأضاف رايدر أن «هذا الاختبار روتيني، وتمت جدولته مسبقاً، ويهدف إلى التحقق من فاعلية النظام وجاهزيته، وإظهار استعداد القوة النووية الأميركية وتوفير الثقة بأمن وفاعلية الردع النووي للولايات المتحدة». وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لا تقوم عادة بالإعلان عن تجاربها الصاروخية الباليستية العابرة للقارات بشكل مسبق، غير أن المتحدث باسم البنتاغون قال إن «الولايات المتحدة أرسلت إخطاراً مسبقاً وفقاً لمدونة لاهاي لقواعد السلوك، وأخطرت الحكومة الروسية مسبقاً وفقاً لالتزامات المعاهدة». يذكر أن «مينوتمان 3» هو صاروخ باليستي عابر للقارات، مزود برأس حربي وبإمكانه أن يحمل قنبلة نووية، وأجريت آخر تجربة على إطلاقه في منتصف أغسطس (آب) الماضي، بعدما أُرجئت مرتين. وكانت التجربة الأولى لهذا الصاروخ مقرّرة في الأساس في مارس (آذار)، لكنّ الجيش الأميركي أرجأها إلى مطلع أغسطس، إثر بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، خشية أن تستخدمها موسكو ذريعة لتوسيع النزاع إلى دول أخرى. وأُرجئت التجربة للمرة الثانية بعد الزيارة التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، في مطلع أغسطس، وما رافقها من توتر شهدته المنطقة إثر قيام الصين بمناورات عسكرية غير مسبوقة. غير أن الجيش أجرى التجربة بنجاح في السادس عشر من الشهر نفسه. و«مينوتمان 3» الذي دخل الخدمة قبل 50 عاماً، هو الصاروخ الوحيد من نوع أرض - أرض في الترسانة النووية الأميركية، منذ 2005، وتنتشر صوامع إطلاقه في 3 قواعد عسكرية في الولايات المتحدة، في ولايات وايومينغ، ونورث داكوتا، ومونتانا. في حين أن الصواريخ الأميركية الأخرى القادرة على حمل قنابل نووية، هي من نوع «ترايدنت»، وتنطلق من البحر على متن غواصات، فيما يمكن للقاذفات الاستراتيجية الأميركية من طراز «بي - 52» أن تلقي قنابل نووية أيضاً. من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، أن روسيا تقوم بالفعل بشراء ذخائر عسكرية من كوريا الشمالية، وأن تقاربها معها هو «علامة على أنهم يواجهون بعض التحديات على جبهة الدعم، وأن الأمور لا تسير على ما يرام على تلك الجبهة بالنسبة لروسيا». وفيما لم يقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة تلك الذخائر، قال إن عملية الشراء «توضح وتدل على الموقف الذي تجد روسيا نفسها فيه، فيما يتعلق بقدراتها اللوجستية وقدرات الاستدامة في مواصلة حربها في أوكرانيا». وأضاف رايدر أن الكشف عن هذه المعلومات يأتي في سياق الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة منذ بدء الحملة الروسية لضمان أن يفهم الجمهور والمجتمع الدولي الموقف الذي تجد روسيا نفسها فيه. وقال إن هذه المعلومات ذات صلة بالقتال الجاري، بمعنى أنها، مرة أخرى، تشير إلى الموقف الذي تجد روسيا نفسها فيه «وتظهر حقيقة أنهم يحاولون الوصول إلى جهات أخرى دولية مثل إيران وكوريا الشمالية، التي ليس لديها الأفضل، عندما يتعلق الأمر بسجل الاستقرار الدولي». ولم يقدم رايدر معلومات إضافية عن المشكلات التي تواجهها روسيا في تشغيل الطائرات الإيرانية المسيرة التي حصلت عليها، في ظل الإخفاقات التي واجهت عملية تشغيلها والمشكلات الميكانيكية التي تتعرض لها. وعن سير الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا في منطقة خيرسون، قال رايدر إنه بشكل عام ما نراه في تلك المنطقة، هو استمرار العمليات الهجومية من قبل الأوكرانيين؛ حيث يواصلون التقدم إلى الأمام، واستعادوا بعض القرى. لكنه أضاف أن القوات الروسية لا تزال تقوم ببعض الأنشطة الهجومية، خصوصاً بالقرب من مدينة باخموت، وأن القوات الأوكرانية متمسكة بخطوطها الدفاعية هناك. وقال المتحدث باسم البنتاغون إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سيلتقي في قاعدة رامشتاغ بألمانيا اليوم (الخميس)، نظراءه في مجموعة العمل الخاصة بأوكرانيا، لمناقشة مواصلة دعمها، والوقوف على حاجاتها. وأكد أنه لم يطرأ أي تغيير على عدد القوات الأميركية، البالغ 100 ألف جندي، الموجودة في أوروبا، فضلاً عن 10 آلاف جندي جرى نشرهم في الأشهر الأخيرة بعد بدء الهجوم الروسي. وحين سُئل عن المساعدات المقدمة لأوكرانيا، في ظل الحديث عن أن نحو 2.8 مليار دولار من سلطة السحب الرئاسية لم يتم استخدامها، ما قد يعرضها لانتهاء صلاحية استخدامها في نهاية السنة المالية، على الرغم من طلب كييف لتلك المساعدات، قال رايدر إنه لا يريد التكهن بالتمويل المستقبلي، وإن «الوزارة ملتزمة باستخدام المساعدة التي لديها لدعم أوكرانيا ومواصلة العمل بشكل كبير عن كثب مع باقي الوكالات الحكومية ومع الكونغرس للتأكد من أننا ننفق تلك المساعدة بأسرع ما يمكن، لدعمهم في معركتهم».

معلومات عن القدرات النووية لدولة أجنبية في وثيقة ضُبطت بمنزل ترامب

8 وزراء دفاع و5 رؤساء أركان سابقين يحذّرون من تدهور العلاقة بين السياسيين والعسكريين

الجريدة... ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، في تقرير نشرته أمس الأول، أن إحدى الوثائق السرية التي صادرها مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في مقر الرئيس السابق دونالد ترامب بفلوريدا، تتضمن وصفا للقدرات النووية والدفاعات العسكرية لقوة أجنبية. ولم يحدد تقرير الصحيفة، الذي استشهد بمصادر مطلعة، الحكومة الأجنبية التي ورد ذكرها في الوثيقة، ولم يشر إلى ما إذا كانت صديقة أو معادية لواشنطن. وقالت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة على القضية لم تسمّها، إن بعض الوثائق التي عُثر عليها في مقر إقامة ترامب في مارالاغو كانت بالغة السرية، إلى درجة أن الاطلاع عليها يتطلب تصاريح خاصة، وليس مجرد تصريح «سرّي للغاية». ويواجه ترامب ضغوطًا قانونية متزايدة، فقد ذكرت وزارة العدل أن وثائق «سرية للغاية» كانت «مخبأة على الأرجح» لعرقلة تحقيق «إف بي آي» في سوء معالجة محتمل من قبل ترامب لمواد سرية. وفتش «إف بي آي» منزل ترامب بعد مراجعة وثائق «سرية للغاية» سلّمها ترامب للسلطات في يناير بعد أشهر من الجدل مع إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية. وعثر في الصناديق الـ 15 التي سلّمها ترامب على 184 وثيقة تحمل عبارة «سرية» أو «سرية للغاية». وبعد مطالبة من «إف بي آي» قام محامي ترامب بتسليم 38 وثيقة سرية إضافية، وأكد في «شهادة تحت القسم» أنها آخر وثائق لدى ترامب، لكن مكتب التحقيقات الفدرالي كشف «مصادر متعددة لأدلة» تثبت بقاء وثائق سرية في مارالاغو. الى ذلك، حذّر حوالى 12 مسؤولا سابقا في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من مخاطر تدهور العلاقات بين السياسيين والعسكريين في الولايات المتحدة التي تزداد فيها الانقسامات السياسية عمقا. ووقع 8 وزراء دفاع سابقين و5 رؤساء أركان سابقين أيضا بيانا، أمس الأول، بعنوان «أفضل الممارسات في العلاقات المدنية - العسكرية»، يأتي بعد سنوات تورّطت فيها «البنتاغون» في مكائد سياسية، وخصوصا في عهد الرئيس السابق. وقال موقّعو البيان «نحن في بيئة تتسم فيها العلاقات بين المدنيين والعسكريين بصعوبة كبيرة». وأضافوا: «سياسياً، يواجه المهنيون العسكريون بيئة غير مواتية تتسم بالانقسامات بسبب مواقف الاستعداء بين الحزبين بلغت ذروتها في أول انتخابات منذ أكثر من قرن عندما تعطّل الانتقال السلمي للسلطة السياسية، وأصبح موضع تشكيك». وبيّن وزراء الدفاع السابقين الموقّعين على البيان الجمهوري بوب غيتس، والديموقراطي ليون بانيتا، وكذلك جيم ماتيس، ومارك إسبر اللذين شغلا منصب وزير الدفاع وأقالهما الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب لأنهما عارضاه. وقال البيان إن «كل هذه العوامل يمكن أن تتفاقم في المستقبل قبل أن تتحسّن». ولم يذكر البيان أحداث اقتحام «الكونغرس» على يد مناصرين لترامب في 6 يناير 2021، وواجهت وزارة الدفاع الأميركية اتهامات بعرقلة نشر قوات الحرس الوطني لمواجهة المهاجمين. وفي عهد ترامب، طُلب من العسكريين المساعدة في عدد من الأنشطة غير التقليدية، بما في ذلك بناء جدار حدودي وحراسة الحدود ضد المهاجرين غير الشرعيين ومساعدة شرطة المدن للتعامل مع الاحتجاجات العنيفة. وفي عهد الرئيس جو بايدن، أُجبر الجيش على القيام بانسحاب عشوائي من أفغانستان لم يوافق عليه كبار قادة «البنتاغون». وواجه بايدن انتقادات واسعة الأسبوع الماضي، بعدما ألقى خطابا سياسيا هاجم فيه أنصار ترامب، بينما وقف اثنان من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) خلفه. وأكد المسؤولون أن القيادة العسكرية يجب أن تقبل الأوامر حتى عندما تخالف رأيها، لكنّهم قالوا إن الأوامر يجب أن تكون قانونية. وقالوا «بغضّ النظر عن العملية، تقع على عاتق كبار القادة العسكريين والمدنيين مسؤولية ضمان أن أي أمر يتلقونه من الرئيس قانوني». في سياق منفصل، عاد باراك أوباما وزوجته، السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، إلى البيت الأبيض لإزاحة الستار عن الصورة الرسمية لهما في حدث يستضيفه الرئيس جو بايدن، زميل أوباما في الحزب الديموقراطي، بعد 5 سنوات تقريبا من مغادرة الرئيس الأسبق للمنصب.

طالبان: نعاني من العزلة لكننا قادرون على ممارسة التجارة دولياً

دبي - العربية.نت... رغم مرور عام على استيلائهم على السلطة في كابل بعد الانسحاب الأميركي في أغسطس 2021 ، اعترف وزير الخارجية الأفغاني في حكومة طالبان، أمير خان متقي، اليوم الأربعاء، بأن الحكومة لا تزال معزولة. لكنه ادعى أنها قادرة على ممارسة الأعمال والتجارة على الصعيد الدولي، وكأنها معترف بها رسمياً على المسرح العالمي. وكان أمير خان متقي قد طالب في وقت سابق المجتمع الدولي بالاعتراف بحکومة طالبان، کي لا یتکرر ما حدث في الماضي، زاعماً أن الحركة "شكلت حكومة شاملة تستطيع توحيد الشعب الأفغاني وتوفر لهم الأمن والرفاهیة". كما اعتبر أن مؤامرات كثيرة انطلقت لإضعاف النظام الاقتصادي والمؤسسات الحكومية في أفغانستان، مؤكدا أن استقرار أفغانستان يصب في مصلحة العالم بأسره. يذكر أن طالبان سيطرت على أفغانستان إثر انسحاب القوات الأميركية بعد 20 عاماً في 15 أغسطس 2021 بعد أن سقطت العاصمة كابل في أيدي الجماعة المسلحة دون قتال، وهو ما جاء استكمالا لسيطرة طالبان على أغلب أراضي البلاد مع بدء الانسحاب الأميركي. وأنهت الولايات المتحدة عملية انسحاب قواتها العسكرية من أفغانستان نهائياً في أغسطس 2021، بعد عملية إجلاء جوي امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار كابل، تزامن ذلك مع سيطرة الحركة على السلطة وهروب الرئيس السابق أشرف غني. منذ ذلك الحين، أصبحت البلاد الممزقة تعيش تحت قواعد وخارطة مختلفة، من انهيار للمؤسسات إلى فقدان للحرية، دافنة أحلام الشعب الأفغاني بأكمله نحو حياة أفضل. 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يؤكد أن الدول النامية تحتاج 800 مليار دولار لمواجهة تغيّر المناخ..مقتل 6 مدنيين في الكاميرون برصاص انفصاليين ناطقين بالإنكليزية..إثيوبيا تتهم تيغراي بـ«قتل المدنيين» وتدمير الممتلكات..مقتل راهبة إيطالية في هجوم نُسب لمتشددين في موزمبيق..المعارضة السودانية ترحب بدعوة «لجان المقاومة» لتنسيق العمل المشترك..هل يصمد القانون أمام نفوذ الميليشيات الليبية؟..الرئيس التونسي يطلق جولة مشاورات حول الانتخابات التشريعية..مقتل 50 عنصراً من «حركة الشباب» في معارك مع القوات الصومالية.. المغرب ينفي تسوية الخلاف مع تونس..وزير العدل الجزائري سيحمل دعوة للرباط لحضور القمة العربية..

التالي

أخبار لبنان..تبريد على الجبهات الرئاسية.. وضغوطات معيشية على الموازنة قبل إقرارها.. زيارة هوكشتاين "خاطفة": "الجواب النهائي" بعد الانتخابات الإسرائيلية..علاقة عون مع بري وميقاتي إلى مزيد من التأزم... و«حزب الله» يوقف وساطته..عون توعّد ميقاتي «لن أدعك تضع يدك على لبنان».. كواليس توسيع صلاحيات «يونيفيل»: خطيئة لبنانية وخطأ فرنسي.. إسرائيل غير مستعدة لاتفاق وشيك وتجمّد الاستخراج في «كاريش»: هوكشتين يحمل «وديعة لابيد»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..ضربات روسية على مدينتي خاركيف ولفيف..الجيش البولندي: جسم مجهول دخل المجال الجوي من ناحية أوكرانيا..جنرال ألماني يتحدّث عن خسائر روسية «فادحة» في أوكرانيا..الكرملين: لدينا قائمة أصول غربية سنصادرها حال الاستيلاء على أصول روسية..روسيا تتحدث عن تلميحات غربية لإيجاد صيغة للسلام في أوكرانيا..فرنسا: تكثيف تواجد الشرطة عشية رأس السنة لمواجهة التهديد الإرهابي..ألمانيا: تمديد الإجراءات في محيط كاتدرائية كولونيا خوفاً من اعتداء إرهابي..الصين تعيّن وزيراً جديداً للدفاع..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,151,440

عدد الزوار: 7,622,470

المتواجدون الآن: 0