أخبار دول الخليج..واليمن..القبض على أحد أخطر عناصر القاعدة بعد فراره من السجن..تعاظم خروق الحوثيين للهدنة يهدد بنسفها رغم التهوين الأممي.. تعدد المناسبات الحوثية يرهق كاهل اليمنيين ويهدر المليارات.. الحكومة اليمنية تؤكد عدم تقييدها دخول السفن إلى موانئ الحديدة..القوات الجوية الملكية السعودية تستعرض إمكانياتها للسعوديين في اليوم الوطني..«العدل» السعودية تنشئ وحدة «لخدمة السجناء»..ملك البحرين يصدر مرسوماً بتحديد موعد الانتخابات البرلمانية..

تاريخ الإضافة الجمعة 9 أيلول 2022 - 4:25 ص    عدد الزيارات 1024    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن: القبض على أحد أخطر عناصر القاعدة بعد فراره من السجن..

بعد نحو خمسة أشهر من فراره إلى جانب 9 سجناء آخرين

العربية. نت - أوسان سالم .... أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، مساء الخميس، القبض على أحد أخطر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، بعد نحو خمسة أشهر من فراره إلى جانب 9 سجناء آخرين بعضهم على علاقة بالتنظيم الإرهابي من سجن عسكري في سيئون بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن. وقالت وزارة الداخلية اليمنية، في بيان، إن سلطات الأمن في وادي حضر موت ألقت القبض على، فهد الضمر، أحد عناصر القاعدة الفارين من سجن المنطقة العسكرية الأولى في شهر رمضان الماضي. وأوضح البيان أنه تم القبض على الضمر، في أحد الحواجز الأمنية التي تم نصبها بشكل مفاجئ في وادي حضرموت. وأشاد وزير الداخلية اليمني، إبراهيم حيدان باليقظة الأمنية للأجهزة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت والتي تكللت في القبض على الإرهابي فهد الضمر والذي يعتبر أحد أخطر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي. وأكد وزير الداخلية على "مواصلة الجهود للوصول إلى بقية العناصر الفارة من وجه العدالة". ووجه بمكافأة أفراد النقطة الأمنية التي ألقت القبض على الإرهابي فهد الضمر.

انقلابيو اليمن يصعدون انتهاكاتهم الطائفية في قطاع التعليم

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... ألزمت الميليشيات الحوثية جميع المدارس في مناطق سيطرتها بترديد شعار «الصرخة الخمينية» في الطابور الصباحي كل يوم ومعاقبة كل من يرفض ذلك، في خطوة لم يعرفها اليمن طوال تاريخه، بالتزامن مع تغيير جديد في المناهج الدراسية كرس لتقديس زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي وتبجيل سلالته والتحريض على الطائفية وتسفيه بقية المذاهب المعروفة. ووفق ما ذكره ثلاثة من أولياء أمور الطالبات في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» فإنه منذ مطلع الأسبوع الحالي توجهت عناصر التعبئة الطائفية النسائية في ما يسمى المكتب التربوي التابع للميليشيات إلى مدراس الطالبات تحديدا وأشرفن على الإذاعات المدرسية وطابور الصباح حيث أصبح شعار الثورة الإيرانية المسمى «الصرخة الخمينية» إلزاميا في كل المدارس مع معاقبة أي طالبة ترفض ترديدها. وقال أولياء الأمور إن إدارة مدارس أروى ورابعة العدوية وسالم الصباح ومدارس أهلية أخرى ألزمت جميع الطالبات بترديد «الصرخة» قبل تحية العلم تنفيذا لتعميم حوثي صدر بهذا الشأن، في حين تم تهديد الطالبات بالعقاب في حال رفضن الترديد. في هذا السياق علق الكاتب والمحلل السياسي علوي السقاف على ما يقوم به الحوثيون من تغيير في المناهج الدراسية وقال إنهم «يملأون رؤوس التلاميذ بأساطيرهم المذهبية، ويقدمون قراءتهم الطائفية باعتبارها القراءة الوحيدة والصحيحة للدين، وباعتبارهم سلالة مقدسة، وحلقة الوصل الوحيدة بين النبي والمسلمين، وما على اليمنيين إلا الإذعان لهم في شؤون الدنيا والدين». ‏المركز الأمريكي للعدالة وهو منظمة حقوقية يمنية، اعتبر أن إجبار الطلاب على ترديد «الصرخة الخمينية» في طابور الصباح يأتي في سياق نهج الجماعة لتحويل المدارس إلى منصات لنشر الطائفية والمذهبية، وغسل أدمغة الطلاب والناشئة بمفاهيم وتعاليم مذهبية متطرفة. ورأى في هذه التوجيهات «تحريفا لمهام التربية والتعليم، وانحرافا خطيرا بالعملية التعليمية واستخدامها لنشر ثقافة الكراهية والعداء للآخر، ونسفا لثقافة التعايش والسلام، والسعي لاستقطاب الطلاب وصغار السن في مضاعفة الانقسام المجتمعي». وكان قطاع التربية والتعليم الذي يديره يحيى الحوثي شقيق زعيم الميليشيات عمم على جميع المدارس ما سماه الدليل الإذاعي والذي يحوي أحاديث وأشعارا وحكما وأناشيد وكلمات منتقاة لإلقائها في الإذاعات المدرسية تروج لأفكار الحوثي والثقافة المذهبية وتحرض على العنف والقتال والعنصرية والكراهية والتمييز السلالي. وقصر الدليل الحوثي المناسبات الوطنية على ما يسميه «عيد الولاية» وفي معركة كربلاء، ومقتل زيد بن علي، وقدوم الجد الأول للحوثي إلى اليمن ومولد فاطمة الزهراء، وأول جمعة من شهر رجب، ومعركة بدر، والمولد النبوي، وذكرى الصرخة الخمينية، وذكرى مقتل مؤسس الجماعة حسين الحوثي، والذكرى السنوية لقتلى الميليشيات، وذكرى الانقلاب على الدولة في 21 سبتمبر (أيلول). وفي الوقت الذي تلزم فيه الميليشيات المعلمين على العمل من دون رواتب وتهددهم بالفصل مع قيامها بتخصيص عائدات صندوق دعمهم لعناصرها الذين أحلتهم بدل الآلاف الذين ذهبوا للعمل في مهن أخرى، أقدم أقارب أحد الطلاب في مدينة إب (190 كلم جنوب صنعاء) على تكتيف معلم وسط مدرسته وجعل قريبا له يقوم بضربه أمام زملائه المدرسين والتلاميذ. وقال المعلم صالح المجيدي الذي يعمل في مدرسة الشعب أكبر مدرسة في وسط مدينة إب إن عناصر مدججين بالأسلحة اقتحموا المدرسة منتصف نهار الأربعاء وقاموا بضربه بأعقاب بنادقهم ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بالإمساك به وجعل الطالب يضربه بالوجه أمام الطلاب وداخل المدرسة قبل أن يغادروا دون أن يعترضهم أحد.

تعاظم خروق الحوثيين للهدنة يهدد بنسفها رغم التهوين الأممي

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... منذ سريان الهدنة الإنسانية والعسكرية في اليمن في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي إلا أن خروق الحوثيين لم تتوقف، حيث أدت الهجمات التي شنتها الميليشيات إلى مقتل وجرح أكثر من ألف يمني سواء من العسكريين أو المدنيين، الأمر الذي بات يهدد استمرار الهدنة، وفق ما تقوله تصريحات المسؤولين في الحكومة اليمنية. وعلى الرغم من تهوين الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن هانس غروندبرغ من خطر هذه الخروق المتصاعدة لا سيما في جبهات تعز والضالع ومأرب، بخاصة في ظل تشكيل لجنة تنسيق عسكرية مشتركة بين الحكومة والحوثيين، فإن عودة القتال على نطاق أوسع لا يزال أمراً محتملاً في ظل التحركات الأخيرة للميليشيات في أكثر من جبهة. في هذا السياق، أفاد أحدث تقرير للجيش اليمني بأن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، ارتكبت أكثر من 167 خرقاً للهدنة الأممية يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب. وحسبما أورد المركز الإعلامي للقوات المسلحة في تقرير له، توزعت الخروق بين 42 خرقاً في محور حيس جنوب الحديدة، و33 خرقاً في مأرب، و30 خرقاً في جبهات القتال بمحور تعز، و27 خرقاً غرب محافظة حجة، و20 خرقاً في محور البرح غرب تعز، و7 خروق شرق وشمال مدينة الحزم بمحافظة الجوف، وأربعة خروق في محور الضالع، وأربعة خروق في شمال محافظة صعدة. وذكر الإعلام العسكري اليمني أن قوات الجيش أحبطت أكثر من ثلاث محاولات تسلل حوثية منها محاولتا تسلل غرب مأرب، ومحاولة ثالثة في جبهة مريس بمحور الضالع. وتنوّعت بقيّة الخروق، حسب الجيش اليمني، بين إطلاق النار بالمدفعية وقذائف (آر بي جي) وبالعيارات والطائرات المسيّرة المفخخة، وهو الأمر الذي نجم عنه خلال اليومين مقتل وجرح 10 جنود. واتهم الجيش اليمني الميليشيات الحوثية بتصعيد نشاطها في حشد التعزيزات وأعمال حفر الخنادق وبناء التحصينات، وكذا نشر الطائرات الاستطلاعية المسيّرة في مختلف الجبهات. إلى ذلك قال الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) إن خروق الميليشيات منذ أبريل الماضي لم تتوقف في عدد من مديريات محافظة الضالع الجنوبية، حيث تم رصد أكثر من 962 خرقاً توزعت ما بين عمليات هجومية، وأخرى نارية، ومحاولات تسلل وعمليات قنص وقصف بالسلاح الثقيل والمتوسط. ورصد الجيش اليمني في تقريره عمليات قصف بمقذوفات الطيران المسيّر، بالإضافة إلى الانتهاكات الإنسانية، التي طالت المدنيين، واستهدفت المنازل والطرقات والمزارع، وتسبب بعضها بسقوط ضحايا. وحسب تقارير الإعلام العسكري، أدت الخروق الحوثية في جبهات الضالع إلى مقتل وإصابة 24 عسكرياً، ومقتل وإصابة 26 مدنياً، وهي حصيلة مرتفعة تشكل تهديداً خطيراً للهدنة. ونقل موقع الجيش اليمني عن عسكريين قولهم إن الخروق الحوثية «دليل على النهج الميليشياوي البربري لأتباع إيران، حيث تحولت الهدنة إلى مجرد هدنة شكلية». كما نقل الموقع العسكري عن نائب ركن التوجيه المعنوي في اللواء 83 مدفعية، النقيب فضل الجلال قوله: «إن الحوثي يتعمد افتعال الخروق في تحدٍّ صارخ لكل القرارات الأممية والدولية». وأكد الجلال أن سريان الهدنة في جبهات الضالع تحقق من طرف واحد فقط، وهو الطرف المتمثل بالجيش والمقاومة، فيما الخروق متواصلة من الحوثيين بالسلاح الثقيل كالقصف المدفعي واستخدام السلاح المتوسط، وكذلك الطيران المسيّر. ويعتقد النقيب الجلال أن «الوسيلة الأنجع، للحد من عنجهية تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية تكمن في إطلاق عملية عسكرية واسعة وشاملة لجميع الجبهات في اليمن بهدف تحقيق الحسم العسكري واستعادة الدولة ومؤسساتها المختطفة». على صعيد آخر، تتصاعد معاناة اليمنيين مع استمرار حوادث القتل والإصابات بسبب الألغام الحوثية في مختلف المناطق التي وصلت إليها الميليشيات، حيث أكد المرصد اليمني للألغام، أنه وثق مقتل وإصابة قرابة ألف شخص من المدنيين جراء الألغام والمقذوفات الحوثية بعدد من المحافظات اليمنية. وأوضح المرصد في بيان أنه «وثّق سقوط 994 شخصاً بين قتيل وجريح، منذ منتصف 2019 حتى مطلع أغسطس (آب) 2022»، مؤكداً مقتل 426 مدنياً بينهم 101 طفل و22 امرأة. وأشار المرصد إلى أن الألغام الحوثية والعبوات الناسفة والقذائف غير المنفجرة في مختلف المحافظات تسببت في إصابة 568 شخصاً منهم 216 طفلاً و48 امرأة. يشار إلى أن الجماعة الحوثية لا تزال مستمرة في زرع الألغام في مناطق التماس كافة، وأظهرت أخيراً استعراضاتها العسكرية أنواعاً جديدة من الألغام لا سيما الألغام البحرية.

تعدد المناسبات الحوثية يرهق كاهل اليمنيين ويهدر المليارات

صنعاء: «الشرق الأوسط»... لا تكاد الميليشيات الحوثية تفرغ من الاحتفال بمناسبة ذات صبغة طائفية حتى يتفاجأ اليمنيون في مناطق سيطرتها بإقامة مناسبة أخرى، تضاف إلى قائمة المناسبات المبتكرة التي تستغلها الميليشيات لابتزاز التجار وتكريس العنصرية والطائفية، والتحشيد إلى مختلف جبهات القتال. وكانت الجماعة الحوثية قد أقامت خلال الأسابيع الماضية العديد من المناسبات؛ حيث بددت من أجلها المال العام، من خلال إقامة مئات الفعاليات والندوات والأمسيات في عديد من المدن تحت سيطرتها. في هذا السياق، رصدت «الشرق الأوسط» قيام الميليشيات في أغسطس (آب) الماضي بالاحتفال بثلاث مناسبات، هي: ذكرى مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب، وذكرى مقتل زيد بن علي، وذكرى قدوم الجد الأول لزعيم الجماعة الحوثية إلى اليمن؛ حيث نظمت الميليشيات أكثر من 370 فعالية وندوة واجتماعاً. ورغم استمرار وتيرة مناسبات الميليشيات المقامة حالياً تحت أسماء متعددة، فإن قيادة الجماعة فاجأت السكان في الثالث من سبتمبر (أيلول) الجاري، ببدء مناقشتها لما تسمى خطة فعاليات المولد النبوي لهذا العام. وتداولت وكالة «سبأ» بنسختها الحوثية خبراً أفاد بمناقشة قادة الميليشيات لخطة فعاليات ذكرى المولد النبوي لهذا العام، والبدء في تجهيز قافلة متنوعة إلى الجبهات، ومنح مخصصات مالية شهرية لمعمميها وخطبائها، بهدف مواصلة تسخير المنابر في بث الأفكار الطائفية في أوساط اليمنيين. على الصعيد نفسه، شكا تجار ومواطنون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، من تصاعد معاناتهم جراء تعدد المناسبات الحوثية التي يصاحب كل مناسبة منها قبيل انطلاقها حملات ابتزاز ونهب وجباية، تحت مزاعم توفير التمويل لإقامتها. وأشاروا إلى تسلط عناصر الميليشيات عليهم في كل مناسبة خاصة بالجماعة، وتسببهم في خسائر مالية كبيرة نتيجة الإتاوات والجبايات المتواصلة التي يفرضونها عليهم، ومن بينها الضرائب والزكاة والمجهود الحربي ودعم المناسبات المتعددة طيلة العام. ويقول «ن. صادق» وهو صاحب متجر تجزئة: «عادة ما تترقب الميليشيات الحوثية المناسبات التي فرضتها على اليمنيين لجمع الأموال بشتى الطرق وتوزيعها بين كبار قادتها، وهو مشهد بات يتكرر سنوياً؛ حيث لا تزال الميليشيات تبذل قصارى جهدها لابتكار وزيادة مثل تلك المناسبات بغية تقاسم عائداتها». من جهته، يؤكد «ب. سمير» وهو معلم ثانوية عامة في صنعاء، أن الجماعة «لم تكتفِ بمحاولة طمس هوية المجتمع اليمني بدس المناسبات الطائفية؛ لكنها تواصل ابتكار مناسبات جديدة تقوم عادة باستغلالها وتحويلها إلى مواسم للجباية، ونهب مزيد من الأموال». وأفاد بأنه مع بداية كل عام وقبل الشروع في أي مناسبة طائفية، تعمد الجماعة إلى تدشين مشروع واسع لجباية الأموال؛ سواء من خلال مؤسسات الدولة التي تخضع لسيطرتها، أو عبر ممارسات ابتزازية أخرى ضد التجار والمواطنين؛ مضيفاً: «لم نكد نتنفس الصعداء من انتهاء مناسبة حوثية صاحبتها حملات إتاوات، حتى فوجئنا بتدشين مناسبة أخرى جديدة وحملات ابتزاز جديدة». وعلى الرغم من استمرار تجاهل الانقلابيين لمعاناة اليمنيين بمناطق سيطرتهم عقب حرمانهم منذ الانقلاب من الحصول على أبسط الحقوق وأقل الخدمات الأساسية، فإن مصادر مطلعة في صنعاء تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن تصاعد موجة غضب في الشارع الخاضع للميليشيات، جراء تعدد المناسبات الطائفية ومواصلة تسخير المال العام والمنهوبات من قوت وجيوب اليمنيين لصالح الاحتفال بها. ووسط سوء الأوضاع المعيشية والحياتية الذي لا يزال يعصف بملايين السكان في مناطق سيطرة الجماعة، زادت المعاناة مع ارتفاع الأسعار ونسب الجوع والفقر والبطالة، وانعدام الخدمات الأساسية، وعودة افتعال الميليشيات لأزمة الوقود وغاز الطهي. وكان تقرير أممي حديث قد حذر من زيادة عدد الأطفال المعرضين لخطر انعدام الأمن الغذائي في 6 دول عربية، جاء اليمن في أعلى مستوياتها. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في تقرير لها، إن النزاعات النشطة وتدهور الأوضاع الإنسانية في: اليمن، والعراق، وليبيا، وسوريا، والسودان ولبنان، خلفت أكثر من 58 مليون شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال. التقرير أكد أن الأطفال في اليمن عرضة لخطر مواجهة تأثير انعدام الأمن الغذائي الحاد؛ مشيراً إلى أن اليمن يبقى في أعلى مستويات التأهب. وأبدى التقرير مخاوفه من ارتفاع الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك خطر المجاعة في بعض المناطق بشكل حاد.

الحكومة اليمنية تؤكد عدم تقييدها دخول السفن إلى موانئ الحديدة

عدن: «الشرق الأوسط»... جددت الحكومة اليمنية اليوم (الخميس)، تأكيدها عدم وجود أي قيود من جانبها لدخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة، وحرصها على منح جميع التسهيلات الإضافية من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية، وتفويت فرصة على ميليشيا الحوثي لابتزاز المجتمع الدولي، وإثرائها غير المشروع من الأسواق السوداء. وذكرت الحكومة في بيان، أن الميليشيا بدأت منذ 10 أغسطس (آب) الماضي، إجبار الشركات وتجار المشتقات النفطية على مخالفة القوانين النافذة، والآلية الأممية الدولية المعمول بها منذ ديسمبر (كانون الأول) 2019 لاستيراد الوقود عبر موانئ الحديدة، سعياً منها لإفشال الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، والهروب من التزاماتها خصوصاً تلك المتعلقة بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها. وأوضحت أن هذه الممارسات من جانب ميليشيا الحوثي «أدت إلى عرقلة دخول سفن المشتقات النفطية بشكل منتظم وفقاً لبنود الهدنة الجارية وخلق أزمة وقود مصطنعة، خدمةً لمشروعها المأزوم، وتعبئة المغرر بهم إلى جولة جديدة من التصعيد غير المحسوبة عواقبه»، مضيفةً أن «الحكومة بادرت بالموافقة الاستثنائية على طلب الأمم المتحدة السماح بدخول عدد من سفن الوقود إلى موانئ الحديدة، على أن يتم استكمال إجراءاتها القانونية في وقت متزامن بموجب الآلية الأممية؛ نظراً لتداعيات تلك الممارسات الكارثية، واستجابةً لمسؤوليتها الدستورية والأخلاقية عن مواطنيها في مناطق سيطرة الميليشيات، والتخفيف من معاناتهم، وحاجة القطاع الخاص إلى المشتقات الضرورية». وأكدت الحكومة لجميع مواطنيها في أرجاء اليمن، وللمجتمع الدولي، أن الإجراءات المتّبعة في موانئ الحديدة هي ذاتها التي يجري التعامل بها منذ بداية الهدنة في 2 أبريل (نيسان) الماضي، وهي نفس الإجراءات تماماً التي تُطبَّق في بقية موانئ البلاد، مبينةً أنها سهّلت بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية والأمم المتحدة منذ ذلك الوقت لتفريع 35 سفينة في ميناء الحديدة تحمل أكثر من 963492 طناً من المشتقات النفطية. وحمّلت الحوثيين مسؤولية أي أزمات جديدة، أو رفع في أسعار المشتقات النفطية، مؤكدةً التزامها ببنود الهدنة، وعمل كل ما من شأنه حماية حقوق المواطنين، والتعامل معهم على قدم المساواة دون أي تمييز. وأشارت إلى ثقتها بوعي الشعب اليمني في إدراك أهداف التضليل الكبير الذي تتبناه الميليشيات، ومزاعمها المفضوحة بشأن الكثير من القضايا الإنسانية، في وقت تعمل فيه على تمزيق النسيج الاجتماعي، وتجريف الهوية الوطنية، والتكسب من اقتصاد الحرب ومعاناة الناس، وإهدار مقدرات البلاد، وتهديد السلم والأمن العالميين، استجابةً لأنشطة داعميها التوسعية، ومساوماتهم المرتبطة ببرنامج إيران النووي.

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان ملك بريطانيا في وفاة الملكة إليزابيث

الرياض: «الشرق الأوسط»... بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ببرقية عزاء ومواساة، لملك بريطانيا تشارلز الثالث، في وفاة الملكة إليزابيث الثانية. وقال الملك سلمان: «علمنا بأسى بالغ نبأ وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية. لقد كانت جلالتها نموذجاً للقيادة سيخلده التاريخ، وإننا إذ نستذكر بكل تقدير جهود الفقيدة في توثيق علاقات الصداقة والتعاون بين بلدينا الصديقين، وكذلك المكانة الدولية الرفيعة التي حظيت بها جلالتها طوال العقود التي تولت فيها عرش بلدكم الصديق. لنبعث لجلالتكم وللأسرة المالكة ولشعب المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بالغ التعازي، وصادق المواساة، متمنين ألا تروا أي سوء أو مكروه». كما بعث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ببرقية عزاء للملك تشارلز الثالث، قال فيها: «أحزنني نبأ وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، التي أفنت حياتها في خدمة وطنها، لقد كانت جلالتها مثالاً يحتذى في الحكمة والمحبة والسلام، ويستذكر العالم اليوم الأثر العظيم والأعمال الجليلة التي قدمتها طوال مسيرتها. وأعرب لجلالتكم وللأسرة المالكة ولشعب المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية الصديق عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، متمنياً لكم دوام الصحة والسلامة، وألا تروا أي سوء».

القوات الجوية الملكية السعودية تستعرض إمكانياتها للسعوديين في اليوم الوطني

وزارة الدفاع أعلنت استعداداتها للمشاركة في الاحتفالات عبر نخبة من مقاتلاتها

(الشرق الأوسط)... الرياض: غازي الحارثي... أعلنت القوات الجوية الملكية السعودية مشاركة عدد من طائراتها القتالية في فعاليات اليوم الوطني السعودي الثاني والتسعين. وعبر حساب وزارة الدفاع في موقع تويتر، أزاحت القوات الجوية الملكية السعودية، الستار عن هوية الطائرات المشاركة في الفعاليات المصاحبة لليوم الوطني السعودي في 23 من سبتمبر (أيلول) الجاري. وستعاود طائرات «تايفون، تورنيدو، F - 15S، F - 15C» التابعة للقوات الجوية الملكية مشاركتها الاستعراضية، في تمثيل لوزارة الدفاع، حيث يتوقع أن تعلن الوزارة عن جدول زمني لعروض القوات الجوية الملكية في عدد من مدن السعودية، احتفالاً باليوم الوطني الـ92 للبلاد. وكانت الوزارة قد لمحت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، عن تجهيز طائراتها المعدة للمشاركة في الاحتفالات، عبر مقطع فيديو قصير نشر عبر حسابها في موقع تويتر. وبعيد إعلان تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في 13 من أغسطس (آب) المنصرم، عن إطلاق هوية اليوم الوطني السعودي، تحت شعار «هي لنا دار»، والتي اشتملت على نواحٍ بصرية تضمنت أهم منجزات البلاد خلال العقد الأخير مثل «مدينتا ذا لاين وتروجينا في نيوم، ومشروع القدية، ومشروع أمالا، ومشروع فيوابة الدرعية، والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ومشروع القمر الصناعي شاهين سات، ومشاريع القطارات»، بات من المنتظر أن تصدر الجهات الحكومية والخاصة، جداول زمنية لمشاركاتها في الاحتفالات التي سوف تعم أنحاء البلاد بهذه الذكرى التاريخية. وجرت العادة أن تواكب العديد من الجهات هذه الذكرى من خلال احتفالات وفعاليات واسعة تعكس التطور الذي تشهده البلاد خلال العقد الأخير في عدد من الأصعدة، وتستمر الاحتفالات لعدة أيام، كما سيتمتع الموظفون في القطاعين الحكومي والخاص والقطاع التعليمي بإجازة استثنائية، حيث قررت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية منح جميع الموظفين والطلاب والجامعات إجازة يومي الأربعاء والخميس اللذين يسبقان يوم الجمعة - اليوم الوطني - في 23 من سبتمبر (أيلول) الجاري.

«العدل» السعودية تنشئ وحدة «لخدمة السجناء»

الرياض: «الشرق الأوسط».... أصدر وزير العدل السعودي الدكتور وليد الصمعاني، قراراً يقضي بإنشاء وحدة باسم «وحدة منظومة خدمات السجناء»، لتسهيل العمليات العدلية المرتبطة بالسجناء. ويهدف قرار الوزير لإيجاد وحدة تنسيقية مركزية تتبع تنظيمياً لوكالة الوزارة للشؤون القضائية، لتقديم الخدمات العدلية المرتبطة بهم التي كان من ضمنها إعطاء قضايا السجناء الأولوية في سرعة الإنجاز فور إحالتها للمحكمة. وعملت الوزارة على تفعيل المحاكمة عن بعد بالتعاون مع المديرية العامة للسجون، التي تتيح إجراءات التقاضي دون الحاجة لنقل السجناء إلى المحكمة في عملية إلكترونية متكاملة، بهدف تقليل مدد التقاضي واختصار الوقت والجهد، وتسهيل إجراءات التقاضي. وأتاحت وزارة العدل إصدار الوكالات الإلكترونية في معظم سجون المملكة، عبر جهاز الخدمة الذاتية والاتصال المرئي مع كتاب العدل، وذلك طوال أوقات العمل الرسمية.

ملك البحرين يصدر مرسوماً بتحديد موعد الانتخابات البرلمانية

المنامة: «الشرق الأوسط»... أصدر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم (الخميس)، مرسوماً ملكياً بتحديد موعد الانتخابات والترشح لعضوية مجلس النواب. ودعا الأمر الملكي الناخبين البحرينيين للتوجه إلى مراكز الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس النواب في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مضيفاً: «في الحالات التي تتطلب إعادة الانتخاب، تتم عملية التصويت في الجولة الثانية بعد أسبوع، أي يوم السبت 19 نوفمبر». وتقرر إجراء الانتخابات في السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية البحرينية في الخارج يوم الثلاثاء 8 نوفمبر، وإذا تكررت فستجرى في 15 نوفمبر. وبحسب الأمر الملكي، فإن باب الترشح لعضوية مجلس النواب سيكون مفتوحاً خلال الفترة بين 5 أكتوبر (تشرين الأول) و9 أكتوبر (تشرين الأول)، وتقدم طلبات الترشح للدوائر الانتخابية في مختلف المناطق الانتخابية إلى اللجان المختصة



السابق

أخبار العراق..إدانة البرلمان..هل لبى قرار «الاتحادية» رغبة الصدر؟..الصدر يمنع عودة كتلته إلى البرلمان «تحت أي ذريعة» ويهاجم «الإطاريين»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: نجحنا في تحقيق التنمية بدعم الأشقاء في الخليج.. «تحركات عربية» متوازية ضد «المحتوى المُسيء» في منصات البث الرقمي..«نادٍ كنسي» يثير جدلاً في مصر..«سد النهضة»: دعم خليجي جديد لمصر والسودان.. الأمم المتحدة تحذر من ضياع فرص الانتقال الديمقراطي في السودان.. الدبيبة يبحث مع أمير قطر «الجهود الدولية لإجراء الانتخابات»..دمج 11 مليون مغربي في «التغطية الصحية»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,203,527

عدد الزوار: 7,623,597

المتواجدون الآن: 0