أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..إسرائيل: نصرالله قد يلجأ إلى الحرب لاستعادة شعبيته..قديروف يفتح النار على أداء قادة روسيا للحرب.. "أمرٌ مخز"..ظلام يغطي شرق أوكرانيا.. كييف: روسيا ضربت محطات الطاقة..روسيا: لا نرفض التفاوض لكن مماطلة كييف تعقد العملية..مؤيدو بوتين ينتقدوه.. غضب شديد من خسائر الجيش الروسي.. نجاحات أوكرانية متتالية في استرداد مدن محتلة..مسؤول أوكراني: موسكو تستخدم عصابات القرصنة لمهاجمتنا..نقطة تحوّل في «حرب أوكرانيا» قبل وصول «جنرال الصقيع»..رسمياً..إعلان تشارلز الثالث ملكاً لأستراليا ونيوزيلندا.. "المنطقة الرمادية".. الصين تلجأ للمسيرات في الحرب النفسية ضد تايوان..كوريا الشمالية قد تشارك في تدريبات عسكرية مع الصين وروسيا..بالأرقام.. هجمات 11 سبتمبر في الذكرى الـ21..هل فشلت سياسة باكستان في أفغانستان؟..

تاريخ الإضافة الإثنين 12 أيلول 2022 - 6:02 ص    عدد الزيارات 1267    التعليقات 0    القسم دولية

        


إسرائيل: نصرالله قد يلجأ إلى الحرب لاستعادة شعبيته...

لابيد يشيد بـ «الترويكا» الأوروبية: لا اتفاق نووياً وشيك... وتحقيقات «الوكالة الذريّة» بحق إيران لن تُقفَل

الجريدة... أظهرت وثيقة عسكرية إسرائيلية مسرّبة، أن الدولة العبرية تتوقع نشوب مواجهة عسكرية مع «حزب الله» اللبناني في الفترة القريبة، رغم التفاؤل بإمكانية إبرام اتفاق لترسيم الحدود البحرية مع بيروت بوساطة أميركية، في حين توقعت أوساط إيرانية أن يتم إعادة ملف طهران النووي لمجلس الأمن الدولي لمعاقبتها، في ظل فشل مفاوضات فيينا. رغم الإشارت المشجعة التي برزت في ختام زيارة الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين إلى بيروت وتل أبيب، حول إمكانية التوصل إلى «اتفاق تاريخي» لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وبالتالي تقاسم ثروات الغاز المتنازع عليها، كشفت وثيقة عسكرية، تسرّبت أجزاء منها إلى الإعلام العبري، أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن هناك «احتمالاً معقولاً» لنشوب مواجهة مع «حزب الله» في الفترة القريبة، وأنّ الحزب يمكن أن يبادر إلى شنّ حرب للالتفاف على الانتقادات الداخلية التي يتعرّض لها. ووفقا للوثيقة التي أعدتها القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، قد يخوض زعيم الحزب حسن نصرالله حرباً مع الدولة العبرية من أجل «استعادة شعبيته في لبنان، وانتشال نفسه من المشاكل الداخلية». وأضافت الوثيقة أنه في أعقاب مقتل قائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني عام 2020، أصبح الأمين العام للحزب المدعوم إيرانياً «معزولاً»، كما اهتزّ ما وصفته بتحالف إيران و»حزب الله» وسورية. وتابعت: «يحاول نصرالله، من خلال تهديداته، أن ينسب لنفسه الفضل بإنجاز اتفاق الغاز». وأشارت الوثيقة التي نشرت أجزاء منها «القناة 12» الإسرائيلية الرسمية أنه «في اليوم التالي بعد نصرالله سيكون الوريث أضعف، لكنّه أخطر»، ورأت أن الحزب أصبح «جشعاً وفاسداً، وبدأ يفقد التأييد ويتعرّض لانتقادات لاذعة داخل البلاد»، ولفتت الى أن قيادة الحزب باتت «تفقد السيطرة على عناصرها العسكرية في الميدان». وفي كلمة أمس، رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله»، علي دعموش، أن «أميركا تدير حرباً اقتصادية ومعيشية وسياسية وإعلامية على لبنان، من أجل إذلال الشعب اللبناني ليخضع ويستسلم ويتخلى عن سلاح المقاومة ويقف على الحياد، لكن على الأميركي أن يعرف أن شعبنا الذي سار على نهج الحسين وحمل راية المقاومة لم يتخلّ عنها في أحلك الظروف». واتهم أميركا وإسرائيل ودولا خليجية وإعلاميين لبنانيين بشنّ «حملة تحريض وعداء ضد المقاومة لتحميلها مسؤولية الأزمات في لبنان».

حملة لابيد

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، إن بلده «تعمل من أجل منع إيران من إقامة قواعد إرهابية في كل أنحاء الشرق الأوسط، خاصة في سورية». وأضاف في مستهل الاجتماع الحكومي بالقدس الغربية أمس: «أؤكد أن إسرائيل لن تسمح باستخدام سورية ممرا لنقل الأسلحة إلى تنظيمات إرهابية، ولن تسمح بإقامة قواعد إيرانية أو قواعد لميليشيات على حدودنا الشمالية». ولفت إلى أن إسرائيل «تقوم بحملة دبلوماسية ناجحة لصد الاتفاق النووي، ولمنع رفع العقوبات» عن الجمهورية الإسلامية. وتابع: «أعلنت الدول الأوروبية، السبت، أن الاتفاق النووي مع إيران ليس على وشك أن يتم التوقيع عليه، وأنّ الملفات الإيرانية المفتوحة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست على وشك الطيّ». وشكر لابيد فرنسا وبريطانيا وألمانيا على «موقفها الحازم من هذا الموضوع. وقد أجرينا معها على مدار الأشهر الأخيرة حواراً هادئاً ومكثفاً، وقدّمنا لها معلومات استخباراتية حول الأنشطة التي تقوم بها إيران في منشآتها النووية». وأكد أن «العمل على إحباط الاتفاق النووي الإيراني لم ينته بعد، والطريق لا يزال طويلا، لكنّ هناك مؤشرات إيجابية». وأشار لابيد إلى أنه سيتجه إلى ألمانيا، للالتقاء مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، لافتا إلى أن «الهدف من الزيارة هو تنسيق المواقف من البرنامج النووي الإيراني، والاتفاق على وضع اللمسات الأخيرة على وثيقة تعاون استراتيجي واقتصادي وأمني سيتم التوقيع عليها بين البلدين».

تنديد ومعاقبة

في المقابل، توقّعت أوساط إيرانية أن يتم طرح ملف طهران النووي في مجلس الأمن الدولي، من قبل القوى الغربية، لبحث إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران في ظل انتهاكها قيود الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018. وتحدثت الأوساط الإيرانية عن مؤشرات توحي أن تطور الأحداث سيؤدي إلى طرح الملف الإيراني بالمجلس الدولي، وهو ما سيجعل استئناف المفاوضات النووية بعد انتهاء الولايات المتحدة من الانتخابات النصفية في شهر نوفمبر المقبل لا معنى له. وذكرت أن «الأطراف الأوروبية وإدارة الرئيس الأميركي الديموقراطي جو بايدن أدركوا أنه لم يعد هناك أمل في حل القضايا الخلافية مع الإيرانيين خلال الأسابيع القليلة المتبقية قبل انتخابات «الكونغرس»، وهو ما جعل هذه الأطراف تصعد من جديد في مواقفها ضد إيران بأمل استئناف المفاوضات مستقبلاً بعد شهر نوفمبر المقبل». وأكدت المصادر الإيرانية أنها تتوقّع أن تقوم إدارة بايدن بعرض امتيازات أقل على طهران بعد انتخابات «الكونغرس»، لأنها ستكون في موقف أضعف أمام الجمهوريين وإسرائيل والدول العربية المعارضة للاتفاق النووي المحتمل. وجاء ذلك عشية اجتماع مرتقب لمجلس حكماء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي سيبحث اليوم ملف طهران النووي وعدم استجابتها لتحقيق المؤسسة الدولية بشأن 3 مواقع غير معلنة عُثر بها على آثار يورانيوم مخصّب. وأمس الأول، حذّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني «الترويكا الأوروبية» من أن بيانها المشترك الذي شكّك بنوايا طهران لإحياء الاتفاق النووي «غير بنّاء، ويتعارض مع حُسن النوايا ويقتفي أثر الكيان الصهيوني في تخريب مفاوضات فيينا». في موازاة ذلك، وصف مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، بيان الدول الأوروبية الثلاث الذي ينتقد نهج إيران في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي بأنه جاء في توقيت غير مناسب.

قديروف يفتح النار على أداء قادة روسيا للحرب.. "أمرٌ مخز"

دبي - العربية.نت... بعد إحراز القوات الأوكرانية تقدماً في مناطق عدة بمحيط خاركيف خلال الأيام الماضية وتراجع القوات الروسية، فتح زعيم الشيشان رمضان قديروف النار على قيادة الجيش الروسي بعد أن بدا أنه فوجئ بالحملة الأوكرانية المضادة في الشمال الشرقي من البلاد. وفي إشارة إلى أن الكرملين قد يواجه تداعيات خطيرة بسبب فقدان الأراضي، اقترح قديروف أيضاً أن فلاديمير بوتين قد لا يكون على علم بالحالة الحقيقية للأمور، وفق ما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية. وقال قديروف في رسالة صوتية نُشرت على قناته على "تلغرام" اليوم الأحد "لقد ارتكبوا أخطاء وأعتقد أنهم سيستخلصون النتائج الضرورية".

"أمرٌ مخز"

كذلك أضاف أنه "إذا لم يتم إجراء أي تغييرات في الاستراتيجية اليوم أو غداً، فسأضطر إلى التحدث مع قيادة وزارة الدفاع وقيادة البلاد لأشرح لهم الوضع الحقيقي على الأرض". وتابع: "إنه وضع مثير للاهتمام للغاية. إنه أمر مخز". يذكر أن وحدات عديدة من الشيشان شاركت في المجهود الحربي الروسي، وبينما يبدو قاديروف شديد الولاء لموسكو، فهو أحد الشخصيات السياسية الروسية القليلة التي لا يسيطر الكرملين بشكل كامل على رسائلها.

كييف تتقدم

يأتي ذلك بينما الوضع الميداني على الأرض يميل لصالح كييف، حيث أظهرت خريطة منطقة خاركيف التي عرضتها وزارة الدفاع الروسية خلال إحاطتها اليومية الأحد، انسحاباً كبيراً للجيش الروسي من هذه المنطقة. وأشارت الخريطة المعروضة في فيديو الإحاطة الذي أصدرته الوزارة إلى أنّ الجيش الروسي لم يعد يسيطر الأحد سوى على جزء صغير من الأراضي الواقعة في شرق منطقة خاركيف خلف نهر أوسكول.

روسيا تسحب قواتها

فيما أعلن الجيش الروسي السبت أنه "سحب" قواته الموجودة في منطقتي بالاكليا وإيزيوم في شرق أوكرانيا، حيث أفادت كييف عن إحراز تقدّم في هجومها المضاد، وذلك بهدف "إعادة تجميعها" بالقرب من دونيتسك إحدى عواصم الانفصاليين الموالين لروسيا. يشار إلى أن السيطرة على مراكز حضرية على غرار كوبيانسك وإيزيوم قد تشكل ضربة كبيرة لقدرة روسيا على إيصال إمدادات إلى مواقعها على خط المواجهة في الشرق، ما من شأنه أن يخفف إلى حد كبير السيطرة الروسية على الشرق الأوكراني، بعد تقدم مهم حققته موسكو خلال الربيع الماضي، قبل أن يتضاءل تقدمها خلال الصيف الحالي، وسط دعم دولي كبير لكييف بالعتاد والأسلحة المتطورة.

أميركا: روسيا تقصف أوكرانيا ردا على استعادة كييف مناطق بالشرق

دبي - العربية.نت... بعدما اتهمت كييف موسكو باستهداف محطات الكهرباء في شرق البلاد، قالت السفيرة الأميركية لدى أوكرانيا بريدجيت برينك، اليوم الأحد، إن استهداف روسيا للبنى التحتية الحيوية في جارتها الغربية هو رد موسكو على استعادة كييف السيطرة على مدن وقرى في شرق البلاد. أتى ذلك، بعدما اتهم مسؤولون أوكرانيون روسيا اليوم باستهداف البنية التحتية الحيوية في بلادهم، وحذروا من أن الضربات الروسية قد تؤثر على شبكات الكهرباء الأوروبية. وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تويتر إلى انقطاع كامل للكهرباء في منطقتي خاركيف ودونيتسك، إلى جانب انقطاع جزئي في مناطق زابوريجيا ودنيبروبتروفسك وسومي. بدوره، قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني على تويتر، إن روسيا تواصل استهداف بنى تحتية حيوية، مشددا على حاجة بلاده لدفاعات كافية مضادة للصواريخ من أجل حماية نفسها وأوروبا. كما أضاف "في ضوء ربط شبكات الكهرباء الأوكرانية بالشبكات الأوروبية، فإن الأوروبيين قد يتأثرون أيضا" بالضربات الروسية.

ردا على هزيمتها

إلى ذلك، أعلن حاكم منطقة خاركيف (شمال شرق) أن الضربات الروسية التي استهدفت "بنى تحتية أساسية" تسببت بانقطاع الكهرباء والمياه. كما أكد نظيره في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق) أن القوات الروسية "قصفت منشآت للطاقة" ردا على "هزيمتها في ساحة المعركة". وقال فالنتين ريزنيشنكو عبر حسابه على تيليغرام "بعض البلدات والقرى بدون كهرباء. لقد أصاب الروس البنية التحتية للطاقة. لا يمكنهم تقبل الهزائم في ساحة المعركة". وفي أعقاب الضربات الروسية، شدد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على ضرورة تبني "رد صارم" تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قال الوزير إنه "يخطط لمزيد من مثل هذه التكتيكات في الشتاء ويقوم "بجس النبض". وأضاف كوليبا عبر حسابه على تويتر أنه يجب تصنيف روسيا، التي تشن عملية عسكرية في أوكرانيا منذ أواخر فبراير شباط الماضي، باعتبارها "دولة راعية للإرهاب". يذكر أن أوكرانيا أعلنت في وقت سابق اليوم، أن قواتها أجبرت الجنود الروس على التراجع في مواقع استراتيجية في شرق البلاد، بعدما أشارت موسكو إلى عملية انسحاب نتيجة هجوم كييف المضاد الواسع النطاق.

ظلام يغطي شرق أوكرانيا.. كييف: روسيا ضربت محطات الطاقة

دبي - العربية.نت... اتهمت السلطات الأوكرانية في شرق البلاد، اليوم الأحد، الروس بقصف بنى تحتية استراتيجية تسبب بانقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة، في وقت تشن كييف هجوماً مضاداً حققت عبره اختراقات في الخطوط الروسية. فقد حمّل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موسكو مسؤولية انقطاع الكهرباء في شرق أوكرانيا، متهما الروس بأنهم تعمدوا استهداف بنى تحتية مدنية. وقال في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي "انقطاع كامل للكهرباء في منطقتي خاركيف ودونيتسك، وانقطاع جزئي في مناطق زابوريجيا ودنيبروبيتروفسك وسومي"، مضيفاً "هدف روسيا هو حرمان الناس النور والتدفئة". إلى ذلك، أفاد مراسل "العربية"، بانقطاع كامل للكهرباء في خاركيف والمناطق المحيطة بها، مشيرا إلى أن روسيا استهدفت عدة مناطق بخاركيف في وقت واحد.

بنى تحتية

من جانبه، أعلن حاكم منطقة خاركيف (شمال شرق) أن الضربات الروسية التي استهدفت "بنى تحتية أساسية" تسببت بانقطاع الكهرباء والمياه. كما أكد نظيره في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق) أن القوات الروسية "قصفت منشآت للطاقة" ردا على "هزيمتها في ساحة المعركة". وقال فالنتين ريزنيشنكو عبر حسابه على تيليغرام "بعض البلدات والقرى بدون كهرباء. لقد أصاب الروس البنية التحتية للطاقة. لا يمكنهم تقبل الهزائم في ساحة المعركة".

مواقع استراتيجية

وكانت أوكرانيا أعلنت في وقت سابق اليوم، أن قواتها أجبرت الجنود الروس على التراجع في مواقع استراتيجية في شرق البلاد، بعدما أشارت موسكو إلى عملية انسحاب نتيجة هجوم كييف المضاد الواسع النطاق. فقد أظهرت خريطة منطقة خاركيف التي عرضتها وزارة الدفاع الروسية خلال إحاطتها اليومية الأحد، انسحاباً كبيراً للجيش الروسي من هذه المنطقة. من جهته، قال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية تواصل الانسحاب نحو منطقة لوغانسك، مشيراً إلى أن المعارك مع القوات الروسية مستمرة في محيط خاركيف.

روسيا: لا نرفض التفاوض لكن مماطلة كييف تعقد العملية...

المصدر: الحدث.نت... رغم مرور أشهر على توقفها، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لا ترفض إجراء مفاوضات مع أوكرانيا، مشيراً إلى أنه كلما تأخرت عملية التفاوض زادت صعوبة الاتفاق. وأضاف لافروف في مقابلة على قناة "روسيا1" اليوم الأحد، أن موقف موسكو حدده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مع قيادة مجلس الدوما ورؤساء الكتل البرلمانية في يوليو الماضي.

"لا نرفض التفاوض"

كما أشار إلى أن بوتين قال حينها"، إن بلاده لا ترفض التفاوض على السلام، لكن يجب على من يرفضون أن يعلموا أنه كلما استغرق الأمر وقتا أطول، ازداد التوصل إلى الاتفاق صعوبة". يشار إلى أن المفاوضات الروسية الأوكرانية معلقة منذ مايو/أيار الماضي، وتتبادل كل من موسكو وكييف اللوم بشأن توقفها.

كييف متمسكة بموقفها

ففيما تطالب أوكرانيا باستعادة كامل أراضيها ومن ضمنها شبة جزيرة القرم، مشددة على وجوب بسحب روسيا جميع قواتها، تتمسك الأخيرة بضروة الحفاظ على أمنها القومي والاستراتيجي، معتبرة أن التوجهات الأوكرانية تهدده. يذكر أن آخر اجتماع عقد بين الوفدين الروسي برئاسة فلاديمير ميدينسكي، والأوكراني برئاسة ديفيد أراخاميا كان في 22 أبريل/نيسان، إلا أن الحديث عن إعادة استئنافها ظل يتردد بين الطرفين على استحياء حتى مايو الماضي.

جولات عدة

لكن احتمال اجراء محادثات حالياً بات مستبعداً، لاسيما أن التطورات الميدانية على الأرض لم تعد تسمح بذلك، خصوصا بعد أن شنت كييف من الأسبوع الماضي حملة مضادة استعادت خلالها عدداً من المناطق في محيط خاركيف، شرقي البلاد، التي كانت على مدى أشهر طويلة تحت سيطرة القوات الروسية. يذكر أنه منذ انطلاق العملية الروسية على أراضي الجارة الغربية، في 24 فبراير الماضي، عقدت جولات عدة من المحادثات سواء بشكل مباشر أو عبر الإنترنت، إلا أنها لم تتوصل إلى تفاهمات تفضي إلى هدنة دائمة وأسس للحل بين البلدين، اللذين تكبدا على مدى أشهر خسائر فادحة في العناد والأرواح.

مؤيدو بوتين ينتقدوه.. غضب شديد من خسائر الجيش الروسي

الحرة / ترجمات – دبي... بوتين يواجه خطر الاستياء من الطرف المؤيد للحرب بعد الانتكاسات الأخيرة

في وقت نال فيه الجيش أحد أكبر نكسات الحرب، كان الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، في حديقة موسكو يفتتح (عبر تقنية الفيديو) عجلة فريس. قال بوتين: "من المهم جدا أن يتمكن الناس من الاسترخاء مع الأصدقاء والعائلة". وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ذلك التباين يظهر خلاف متزايد بين الكرملين وبعض المدونيين الذين يعتبرون من أشد مشجعي الغزو حماسة. كتب أحد المدونين الموالين لروسيا في منشور تم تداوله على نطاق واسع، مشيرا إلى الاحتفالات التي يقودها بوتين في موسكو إحياءً للذكرى 875 لتأسيس المدينة، "إنك تقيم حفلا بقيمة مليار روبل. ما هي مشكلتك؟ ليس في وقت مثل هذا الفشل الرهيب". على بعد مئات الكيلومترات، استعادت القوات الأوكرانية المعقل العسكري الروسي في إيزيوم وواصلت تقدمها السريع عبر الشمال الشرقي وأطلقت مرحلة جديدة دراماتيكية في الحرب. وأظهر الغضب من الصقور الروس، السبت، أنه حتى عندما نجح بوتين في القضاء على كل المعارضة الليبرالية والمؤيدة للديمقراطية في السياسة الداخلية لروسيا، فإنه لا يزال يواجه خطر الاستياء من الطرف المحافظ للطيف السياسي. في الوقت الحالي، لم يكن هناك ما يشير إلى أن هؤلاء الصقور سوف ينقلبون على بوتين نتيجة الهجوم المضاد الناجح لأوكرانيا، لكن المحللين قالوا إن استعدادهم المتزايد لانتقاد القيادة العسكرية بشكل علني يشير إلى استياء عارم داخل النخبة الروسية. وقال ديمتري كوزنتس، الذي يحلل الحرب لصالح قناة "ميدوزا" الإخبارية الناطقة بالروسية، في مقابلة هاتفية، إن "معظم هؤلاء الناس في حالة صدمة ولم يعتقدوا أن هذا يمكن أن يحدث". وأضاف: "أعتقد أن معظمهم غاضبون حقا". ردا على الانتصارات الأوكرانية، حاول الكرملين التقليل من الانتكاسات، ووصفت وزارة الدفاع الانسحاب بأنه قرار "إعادة تجميع" قواتها، رغم أن الوزارة قالت في اليوم السابق إنها تتحرك لتعزيز مواقعها الدفاعية في المنطقة.

"الأهداف ليست واضحة"

وواصلت السلطات في موسكو عطلة نهاية الأسبوع الاحتفالية، حيث أطلقت الألعاب النارية وعرض التلفزيون الحكومي المئات وهم يصطفون لركوب عجلة فريس الجديدة التي يبلغ ارتفاعها 460 قدما والتي يطلق عليها أيضا "شمس موسكو". لكن على الإنترنت، كانت إخفاقات روسيا على مرمى البصر - مما يؤكد الدور المذهل الذي لعبه المدونون العسكريون الموالون لروسيا على شبكة التواصل الاجتماعي تلغرام في تشكيل رواية الحرب. بينما يسيطر الكرملين على موجات البث التلفزيوني في روسيا ويمنع الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام، يظل تلغرام متاحا مجانا ومليء بالمنشورات ومقاطع الفيديو من مؤيدي ومعارضي الحرب على حد سواء. كتب المدون، يوري بودولياكا، وهو من أوكرانيا لكنه انتقل إلى شبه جزيرة القرم بعد ضمها في عام 2014، لمتابعيه على تلغرام البالغ عددهم 2.3 مليون، الجمعة، أنه إذا استمر الجيش في التقليل من انتكاساته في ساحة المعركة، فإن الروس "سيتوقفون عن الثقة في وزارة الدفاع وقريبا الحكومة ككل". وينضم بعض المدونين إلى وحدات عسكرية ويعملون في وسائل إعلام تديرها الدولة أو موالية للكرملين، ويعدون التقارير للتلفزيون مع توفير مزيد من التفاصيل عن حساباتهم على تلغرام. قال ماكسيم فومين، المدون المؤيد لروسيا من شرق أوكرانيا، في مقطع فيديو نُشر، الجمعة، "حان الوقت لمعاقبة القادة الذين سمحوا بمثل هذه الأشياء"، مدعيا أن القوات الروسية لم تحاول حتى المقاومة مع تقدم الجيش الأوكراني هذا الاسبوع. ويعكس الغضب المذهل كيف يعتقد بعض المحللين أن الكثيرين في النخبة الروسية ينظرون إلى الحرب: حملة مليئة بعدم الكفاءة تجرى بثمن بخس، ولا يمكن كسبها إلا إذا حشد بوتين الأمة على أساس الحرب وأعلن التجنيد. وقال المحلل العسكري في معهد أبحاث السياسة الخارجية، روب لي، إنه منذ أن تراجعت روسيا في أبريل عن محاولتها السيطرة على كييف، كانت أهداف الكرملين في الحرب غير واضحة، مما أربك مؤيدي بوتين. وأضاف أن "المجهود الحربي للأوكرانيين واضح ومفهوم، بينما على الجانب الروسي، كان السؤال دائما: ماذا تفعل روسيا؟". وأشار إلى أن "الأهداف ليست واضحة، إذا كنت تخوض حربا ولم تكن متأكدا من الهدف النهائي، فسوف تشعر بالإحباط الشديد حيال ذلك".

موسكو: ضربنا القوات الأوكرانية في خاركيف وخسائرها بالآلاف

دبي- العربية.نت.... فيما تتقدم القوات الأوكرانية شرقي البلاد، مستعيدة بلدات عدة كانت في أيدي القوات الروسية، أعلنت موسكو أن قواتها هاجمت الأوكران في خاركيف. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في إحاطة اليوم الأحد أن قواتها ضربت مواقع للجيش الأوكراني في منطقة خاركيف بضربات دقيقة التوجيه.

4 آلاف قتيل

كما أضافت أن تلك الضربات نفذت من خلال قوات محمولة جوا وصواريخ ومدفعية، فيما بلغت خسائر القوات الأوكرانية على محوري الجنوب وشمال الشرق 4 آلاف قتيل و8 آلاف جريح، خلال أيام ( من 6 إلى 10 سبتمبر ). وأوضح متحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف، أن ضربات جوية وصاروخية ومدفعية استهدفت مواقع عدة لوحدات أوكرانية، ونقطة انتشار مؤقتة للمرتزقة الأجانب، وفق قوله. أتت تلك التصريحات بعد ساعات على إعلان الجيش الأوكراني بوقت سابق اليوم أن قواته واصلت التقدم شمالًا في خاركيف، وجنوباً أيضا، بعد السقوط السريع للمعقل الرئيسي للقوات الروسية، في شمال شرق البلاد.

التحوّل الأكثر أهمية

وكانت موسكو أعلنت أمس السبت بشكل مفاجئ تخليها عن كوبيانسك معقلها الرئيسي شمال شرق أوكرانيا، في انهيار مباغت لواحد من الخطوط الأساسية المهمة هناك. وعدّ إعلان موسكو هذا، التحوّل الميداني الأكثر أهمية في القتال شرقاً، حيث رجحت الكفة لصالح الروس على مدى أشهر طويلة. يذكر أن السيطرة على مراكز حضرية على غرار كوبيانسك أو إيزيوم قد تشكل ضربة كبيرة لقدرة روسيا على إيصال إمدادات إلى مواقعها على خط المواجهة في الشرق، بعد تقدم مهم حققته قواتها خلال الربيع الماضي، قبل أن يتضاءل تقدمها قبل أشهر ، وسط دعم دولي كبير لكييف بالعتاد والأسلحة المتطورة منذ انطلاق النزاع في 24 فبراير الماضي.

الجيش الأوكراني: تقدمنا شمال وشرق وجنوب منطقة خاركيف

دبي - العربية.نت... يواصل الجيش الأوكراني عمليته المضادة واسعة النطاق شرق البلاد، حيث أكد، اليوم الأحد، تحرك قواته لاستعادة بلدات وقرى في محيط مدينة إيزيوم الاستراتيجية، مؤكداً تحقيق تقدم في شمال وشرق وجنوب خاركيف. وأفاد الجيش الأوكراني في تعميم بشأن الوضع الميداني الذي يصادف مرور 200 يوم على بدء العملية العسكرية الروسية، بأن قواته تعمل على "تحرير المناطق في كوبيانسك وإيزيوم التابعتين لمنطقة خاركيف".

3 آلاف كيلومتر مربع

فيما أعلن أن القوات الأوكرانية استعادت مناطق يبلغ مجموع مساحتها حوالي 3 آلاف كيلومتر مربع من القوات الروسية منذ بداية سبتمبر. أتى ذلك، بعدما أعلنت روسيا أمس السبت، أنها ستسحب قواتها من خاركيف، بينما أكدت كييف أن جيشها سيطر على مركز لوجستي مهم في إطار هجوم مضاد خاطف. في الأثناء، أكد قيادي انفصالي موال لروسيا في الشرق أن منطقة دونيتسك تشهد معارك "صعبة" بين القوات الروسية والأوكرانية.

تحول مهم

ويُعَدّ إعلان موسكو سحب القوات وتأكيد كييف أن قواتها دخلت بلدة كوبيانسك التحوّلين الميدانيين الأكثر أهمية في القتال في شرق أوكرانيا حيث رجحت الكفة لصالح موسكو على مدى شهور. أتت أنباء الانسحاب بعد وقت قصير من نشر القوات الخاصة الأوكرانية صورا على مواقع التواصل الاجتماعي لعناصر بالزي العسكري بحوزتهم أسلحة آلية "في كوبيانسك". وجاء في بيانها أن البلدة "كانت أوكرانية وستبقى كذلك دائما". وسقطت البلدة التي تعد حوالي 27 ألف نسمة وتقع على طريق مهم لإيصال الإمدادات للقوات الروسية في الشرق في الأسبوع الأول من العملية الروسية. في حين توقع مراقبون أن تعلن القوات الأوكرانية انتصارات جديدة في منطقة خاركيف المحاذية لروسيا والتي سيطر عليها الجيش الروسي أو قصفها بالمدفعية على مدى شهور..

نقطة تحول.. نجاحات أوكرانية متتالية في استرداد مدن محتلة

الحرة / ترجمات – دبي... القوات الأوكرانية تحقق انتصارات لافتة مؤخرا

بعد دخول القوات الأوكرانية مدينة إيزيوم، السبت، وإعادة تحريرها من الاحتلال الروسي، كان ذلك أكثر من مجرد انتصار عسكري في حرب طاحنة تقترب من إتمام شهرها السابع. وبحسب تقرير لشبكة "سي إن إن"، فإن تحرير إيزيوم شرق أوكرانيا قد تجعل الحرب تدخل منعطف جديد: مرحلة تتدافع فيها القوات الروسية للاحتفاظ بالأراضي التي استولت عليها خلال الأشهر الستة الماضية. أدى استعادة إيزيوم إلى رفع الروح المعنوية الأوكرانية وتزويد البلاد بمركزها الخاص للعمليات في الشرق، وحرمان روسيا من مركز مهم للحفاظ على حركة آلة الحرب الخاصة بها، بحسب "نيويورك تايمز". ردا على الانتصارات الأوكرانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أنه "من أجل تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة لتحرير دونباس، اتُّخذ قرار بإعادة تجميع القوات الروسية المتمركزة في منطقتي بالاكليا وإيزيوم، لدعم الجهود على الجبهة في دونيتسك". ويتوقع مراقبون أن تعلن القوات الأوكرانية انتصارات جديدة في منطقة خاركيف المحاذية لروسيا والتي سيطر عليها الجيش الروسي أو قصفها بالمدفعية على مدى شهور. وقال أستاذ دراسات الحرب بكلية كينغز لندن، السير لورانس فريدمان، "إنها ذات أهمية تاريخية". وأضاف في حديثه لصحيفة "التايمز" أنها "قد تكون نقطة تحول. لا نعرف تمامًا كيف سينتهي الأمر، ولكن هناك الكثير من الذعر والقلق بين القوات الروسية في الوقت الحالي". وقال متحدث باسم لواء "بوهون" التابع للقوات البرية الأوكرانية في بيان بعد ظهر يوم السبت، "فر الروس وتركوا أسلحة وذخائر ورائهم". شهدت الأيام الخمسة الماضية أكثر الهجمات البرية طموحا من قبل الأوكرانيين منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل في أواخر فبراير. وتظهر صور الفيديو والأقمار الصناعية التي حددتها شبكة "سي إن إن" جغرافيا أن التقدم شمل هجمات متواصلة على مواقع القيادة ومخازن الذخيرة واحتياطيات الوقود بعيدا عن الخطوط الأمامية. وقال مسؤول أميركي رفيع لم تكشف "سي إن إن" عن هويته، إن القوات الأوكرانية حققت بعض النجاح في مهاجمة خطوط الإمداد الروسية بقصد قطع وعزل القوات الروسية غربي نهر دنيبرو. لم ينته التقدم السريع، السبت، بإيزيوم، حيث يبدو أن أوكرانيا فتحت جبهة جديدة ضد الدفاعات الروسية على حدود منطقتي دونيتسك ولوهانسك. وأشار رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في لوهانسك، سيرغي غايداي، إلى أن مدينة ليسيتشانسك كانت هدفا للهجوم الجديد. كانت ليسيتشانسك آخر مدينة في منطقة لوهانسك بشرق أوكرانيا تقع تحت السيطرة الروسية في يوليو بعد أسابيع من القتال العنيف. وصرح غايداي لشبكة "سي إن إن" الأميركية، السبت، أن "المحتلين، بمن فيهم المتعاونون والجيش يهربون على عجل". وقال إن "لدى السكان المحليين مقاطع فيديو وصور تثبت ذلك"، موضحا أنه لا يمكن مشاركة الأدلة المرئية لأسباب أمنية. بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية، أوليغ نيكولينكو، في بيان تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي إن "الجنود الأوكرانيين يتقدّمون في شرق أوكرانيا ويحررون المزيد من المدن والقرى. تثمر شجاعتهم المصحوبة بدعم عسكري غربي عن نتائج مذهلة". وأضاف أنه "من الضروري مواصلة إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا. هزيمة روسيا في ساحة المعركة تعني الظفر بالسلام في أوكرانيا". كانت إيزيوم، التي تقع بالقرب من الحدود بين منطقتي خاركيف ودونيتسك، تحت الاحتلال الروسي لأكثر من خمسة أشهر وأصبحت مركزًا مهمًا للجيش الغازي. واستخدمت روسيا إيزيوم كمنصة انطلاق لشن هجمات جنوبا على منطقة دونيتسك وكوبيانسك على بعد حوالي 48 كيلومترا إلى الشمال من إيزيوم، كمحور للسكك الحديدية لإعادة إمداد قواتها. ووصف فريدمان هجوم أوكرانيا بأنه "مذهل للغاية" وتوقع أنه سيكون له "آثار غير مباشرة" مثل تقويض الدعاية الروسية. وقال: "لن أتفاجأ إذا استمرت الأمور في التغير بسرعة كبيرة الآن، فهذه الأشياء لها زخم خاص بها".

مسؤول أوكراني: موسكو تستخدم عصابات القرصنة لمهاجمتنا

دبي - العربية.نت... بموازاة الحرب على الأرض تدور معركة إلكترونية بين موسكو وكييف في العالم السيبراني، يتهم فيها كل طرف الآخر بمحاولة اختراق منصاته ومواقعه المهمة. وفي هذا السياق، زعم رئيس الأمن السيبراني في كييف، أن الجيش الروسي يتجه إلى عصابات القرصنة الإجرامية لشن هجمات إلكترونية على أوكرانيا. وأوضح فيكتور زورا من وكالة الأمن السيبراني الأوكرانية، أن وكالات الحرب الرقمية الروسية أصدرت تعليمات إلى "عصابات الجريمة المنظمة"، بالإضافة إلى فرقهم الخاصة من المتسللين. كما ادعى رئيس دائرة الدولة الأوكرانية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات، أن "النشاط الأكثر خطورة يأتي من الجهات الفاعلة المرتبطة بالدولة الروسية وآخرين مثل العصابات الإجرامية المنظمة"، وفق ما صرح لصحيفة "تلغراف" البريطانية. وقال إن العصابات التي "انضمت إلى العدوان الإلكتروني الروسي يمكن أن تساعدهم بالأدوات أو بالاستعداد للهجوم".

معدة في وحدات عسكرية

إلى ذلك، وفي معرض حديثه عن كيفية تنظيم الهجمات الإلكترونية ضد أوكرانيا، أشار إلى أن "العمليات المتقدمة مخططة ومعدة في وحدات عسكرية مخصصة". من جهته، قال البروفيسور آلان وودوارد، خبير أمن الكمبيوتر في جامعة ساري: "من الصعب ألا نستنتج أن الحكومة الروسية ستنشر كل ما في وسعها، بما في ذلك قوات المرتزقة، لا سيما عندما تتمتع تلك القوات بقدرات غير موجودة لدى قواتها". وفي الأسبوع الماضي، نشر متخصصو الأمن السيبراني من "غوغل" مذكرة بحثية تشرح كيف أن "الأعضاء السابقين في مجموعة جرائم الإنترنت في كونتي توظف تقنياتهم لاستهداف أوكرانيا".

استهداف الفنادق

فقد أوضح بيير مارك الباحث في مجموعة تحليل التهديدات في "غوغل"، أن مجموعة القرصنة "كونتي" تُظهر اهتماماً قوياً بخرق الأنشطة التجارية العاملة في قطاع الضيافة في أوكرانيا، ووصلت إلى حد إطلاق حملات متعددة ضد سلسلة من الفنادق. وتستخدم عصابة Conti Cybercrime نوعاً معيناً من البرامج الضارة يسمى Ransomware لتأمين ملفات المنظمات المستهدفة، ثم يطالبون بدفع فدية بعملة مشفرة يصعب تتبعها مقابل فتح ملفات ضحاياهم، وفق الصحيفة. يشار إلى أن مسؤولي الحكومة الأميركية وضعوا مكافأة قدرها 10 ملايين دولار على رؤساء أعضاء كونتي في أغسطس. وكانت العصابة قد نفذت أكثر من 1000 هجوم فدية خلال العامين الماضيين. فيما يتم تنظيم كونتي على غرار الأعمال التجارية، حيث يتلقى الأعضاء أجوراً وفي بعض الحالات يتم تخفيض نسبة الفدية التي يدفعها الضحايا. وتقدر شركة أبحاث العملات المشفرة Chainalysis أن العصابة جنت 180 مليون دولار (155 مليون جنيه إسترليني) العام الماضي.

نقطة تحوّل في «حرب أوكرانيا» قبل وصول «جنرال الصقيع»

كييف تحرر 3 آلاف كيلومتر... وموسكو تنفذ انسحابات... وانفصاليون يتحدثون عن فرار الآلاف

الجريدة... بعد مرور 200 يوم على الغزو الروسي، تتجه أوكرانيا لامتلاك زمام المبادرة في إطار أكثر محاولاتها جرأة على استهداف مجموعة أكبر من الأهداف العسكرية والسياسية في الجنوب والشرق. على وقع هجوم واسع دفع روسيا للتخلي المفاجئ عن واحد من الخطوط الرئيسية لجبهة القتال، أعلن الجيش الأوكراني، أمس، استعادته مناطق يتجاوز مجموع مساحتها 3000 كيلومتر مربّع هذا الشهر، مشيراً إلى أن قواته رفعت العلم فوق تشاكالوفا بمقاطعة خاركيف بعد تحريرها وتتحرّك لاستعادة السيطرة على بلدات وقرى في محيط مدينة إيزيوم الاستراتيجية. ويعد الانسحاب من مدينة إيزيوم أسوأ هزيمة للقوات الروسية منذ طردها من العاصمة كييف في مارس، وترك الآلاف من جنودها وراءهم ذخيرة ومعدات مع فرارهم. وفي أكثر التحوّل الأكثر أهمية في القتال، الذي رجحت كفته لمصلحة موسكو على مدى شهور، أوضح القائد العام للجيش فاليري زالوجني أن القوات الأوكرانية تقدمت إلى الشمال من خاركيف في نطاق 50 كيلومتراً من الحدود مع روسيا، كما تتقدم أيضاً صوب الجنوب والشرق في ذات المنطقة، مشدداً على أن «أوكرانيا تواصل تحرير أراضٍ احتلتها روسيا». وفي تعميم بشأن الوضع الميداني في ذكرى مرور 200 يوم على بدء الغزو الروسي، أفاد الجيش الأوكراني بأنه «دخل كوبيانسك ورفع العلم فوق تشاكالوفا»، مبيناً أن «تحرير المستوطنات جارٍ في منطقتي كوبيانسك وإيزيوم التابعتين لمنطقة خاركيف واستعاد 30 قرية وبلدة على الأقل فيها». وأشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالتقدم السريع في إقليم خاركيف شمال شرق باعتباره إنجازاً محتملاً في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر، معتبراً أن هذا الشتاء قد يشهد المزيد من المكاسب السريعة للأراضي، إذا تمكن من الحصول على أسلحة أقوى. وكان زيلينسكي نبه، أمس الأول، إلى أن روسيا تأمل «كسر» المقاومة الأوكرانية خلال فصل الشتاء معولة على مشاكل التدفئة وإمكان تراجع زخم الدعم الغربي لكييف بسبب ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا. وقال زيلينسكي، إن «روسيا تبذل كل الجهود لكسر مقاومة أوكرانيا وأوروبا والعالم خلال الأيام التسعين لفصل الشتاء»، محذراً من أنها تعول على «وحشية» الشتاء لأن «وحشية الإنسان لم تعد تكفي». وسبق أن عبر زيلينسكي من أن تستخدم روسيا ما أطلقت عليه صحيفة «بوليتيكو تكتيك» «جنرال الصقيع» لإجبار أوروبا على تقديم تنازلات مقابل الطاقة.

انسحابات وتعزيزات

وفي تأكيد لنجاعة الهجوم الأوكراني، أعلن الجيش الروسي في البداية أنه سيرسل تعزيزات إلى منطقة خاركيف، قبل أن يتراجع ويؤكد أنه سيسحب قواته إلى منطقة دونيتسك جنوباً. وبعد وقت قصير من نشر القوات الخاصة الأوكرانية صوراً لعناصرها بالزي العسكري بحوزتهم أسلحة آلية في كوبيانسك، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أنه «من أجل تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة لتحرير دونباس، اتُّخذ قرار بإعادة تجميع القوات المتمركزة في منطقتي بالاكليا وإيزيوم، لدعم الجهود على الجبهة في دونيتسك». وذكر مسؤول روسي في منطقة جنوبية محاذية لأوكرانيا أن آلاف الأشخاص عبروا الحدود تزامناً مع إعلان كييف أنها أجبرت القوات الروسية على التراجع في شرق البلاد. وقال حاكم منطقة بيلغورود فياشيسلاف غلادكوف في بيان مصوّر نشر على وسائل التواصل الاجتماعي «على مدى اليوم الماضي، عبر آلاف الأشخاص الحدود. توجّه معظمهم إلى أقارب في سياراتهم الخاصة. اليوم، يوجد 1342 شخصاً يتم إيواؤهم في 27 مركزاً موقتاً في المنطقة». وفيما تحاول القوات الأوكرانية السيطرة على طريق دونيتسك وتطويق القاعدة العسكرية الروسية في إزيوم، اعتبر وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، أن نجاح الهجوم المضاد يؤكد أن بوسع أوكرانيا هزيمة روسيا لكنها تحتاج إلى مزيد من الأسلحة من شركائها. وقال كوليبا، في مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن بعض الحلفاء ترددوا في البدء في إرسال أسلحة لعدم إثارة عداوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والآن لم نعد نسمع هذا الجدل وأظهرنا أننا قادرون على هزيمة الجيش الروسي. إننا نفعل ذلك بالأسلحة التي أعطيت لنا».

35 صاروخاً

ووسط أنباء عن توجه مئات الجنود الأوكران لإسبانيا لتلقي تدريبات عسكرية على أسلحة أوروبية متطورة، قالت الإدارة الروسية لمنطقة كاخوفسكي بمقاطعة خيرسون، إن منظومة الدفاع الجوي تصدت خلال اليوم الماضي، لأكثر من 35 قذيفة صاروخية أطلقتها القوات الأوكرانية على منطقة نوفايا كاخوفكا. في وقت سابق، قال رئيس إدارة المنطقة فلاديمير ليونتيوف، إن القوات الأوكرانية تشن بشكل دوري هجمات صاروخية على محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية والطرق والبنية التحتية المدنية. إلى ذلك، أوقفت شركة «إنرغوأتوم» الأوكرانية أمس، عمل المفاعل السادس والأخير الذي كان لا يزال في الخدمة في محطة زابوريجيا النووية (جنوب)، التي تحتلها القوات الروسية. وقالت الشركة المشغلة لأكبر محطة نووية في أوروبا: «اليوم في 11 سبتمبر 2022 خلال الليل في الساعة 3,41 (1,41 ت غ)، فصلت الوحدة رقم 6 عن الشبكة الكهربائي وتجري تحضيرات لتبريدها». وأوضحت الشركة أن وقف عمل الوحدة على البارد يشكل «الوضع الأكثر أماناً» للمفاعل الذي كان لا يزال منذ ثلاثة أيام الوحيد الذي ينتج الكهرباء الضرورية لتبريد الوقود النووي ولسلامة الموقع. واتُخذ قرار وقف المفاعل عندما استعاد الموقع الإمداد الخارجي بالتيار الكهربائي «الليلة الماضية» عبر أحد خطوط النقل. وحذّرت الشركة من أنه «في حال تضررت خطوط النقل التي تربط الموقع بنظام الكهرباء، وهو ما لا تزال مخاطره عالية، فإن الحاجات الداخلية (للموقع) ينبغي أن تؤمّن من خلال مولّدات تعمل بالديزل». وكرّرت الشركة دعوتها لإنشاء منطقة منزوعة السلاح حول المحطة، وهي الطريقة الوحيدة، بحسب قولها، لضمان سلامة المنشأة. وعبّرت أوكرانيا وحلفاؤها عن مخاوف متزايدة بشأن سلامة محطة زابوريجيا. ويخيّم الارتباك منذ أسابيع حول موقع المحطة التي تعرّضت لضربات عديدة تتقاذف كييف وموسكو الاتهامات بالوقوف خلفها. وتحدثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة عن انقطاع كامل للمياه والكهرباء في مدينة إنرغودار الأوكرانية (جنوب)، حيث تقع محطة زابوريجيا، وهو وضع «يقوّض سلامة العمليات». وقال المدير العام للوكالة رافاييل غروسي، في بيان، إن «الوضع غير مقبول على الإطلاق. ولا يمكن أن يستمر»، ووجّه نداء عاجلاً من أجل «وقف فوري للقصف» الذي يستهدف «المنطقة بكاملها». من جهة أخرى، ندد رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميغال، أمس الأول بالموقف السلبي لصندوق النقد الدولي، مبدياً قلقه بشأن التأخيرات الحاصلة في مراجعة الصندوق لطلب المساعدة الذي قدمته كييف. وقال شميغال، في منتدى يالطا للاستراتيجية الأوروبية في كييف، «نلاحظ موقفاً سلبياً من جانب صندوق النقد، خلافاً للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذين يتصرفان بأسلوب قيادي».

ماكرون طلب من بوتين سحب الأسلحة الثقيلة والخفيفة من موقع محطة زابوريجيا

الراي... أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لنظيره الروسي فلاديمير بوتين أن «الاحتلال الروسي هو سبب المخاطر» التي تهدد محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، وطلب منه سحب «الأسلحة الثقيلة والخفيفة» من موقعها، وفق ما أفاد الإليزيه الأحد. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن ماكرون «سيبقى على اتصال» بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكذلك بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي و«سيتحدث مجددا» الى نظيره الروسي «في الأيام المقبلة بهدف التوصل الى اتفاق يكفل سلامة المحطة». وأعلن الكرملين في وقت سابق أن بوتين حذر ماكرون في اتصال هاتفي من «عواقب كارثية» قد تنتج من «الهجمات الأوكرانية المنتظمة» على المحطة المذكورة، الأكبر في أوروبا والتي تحتلها القوات الروسية. وخلال الاتصال، ندد ماكرون أيضا بـ «استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، مذكرا بمطالبته بوجوب وقفها في أسرع وقت والبدء بالتفاوض واستعادة أوكرانيا لسيادتها ووحدة أراضيها». وكان ماكرون وزيلينسكي تشاورا مجددا هاتفيا السبت في شأن الوضع «المقلق جدا» حول محطة زابوريجيا، بحسب الإليزيه. إلى ذلك، شدد الرئيس الفرنسي أمام «نظيره الروسي على ضرورة (ضمان) الأمن الغذائي العالمي»، وفق المصدر نفسه الذي أضاف أن ماكرون ذكر «بأن العقوبات الأوروبية لا تشمل المنتجات الزراعية ولا تلك التي لا غنى عنها للزراعة». وأضافت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون «طلب من الرئيس بوتين السهر على تنفيذ الاتفاق الذي توصلت اليه روسيا مع أوكرانيا وتركيا بإشراف الأمم المتحدة، بحيث تنقل الحبوب المصدرة الى الجهات التي تحتاج اليها في شكل ملح». ووقع الاتفاق المذكور في 22 يوليو في اسطنبول، واتاح الإفراج عن الصادرات الاوكرانية من القمح والذرة بعدما ظلت عالقة بسبب الهجوم العسكري الروسي، الأمر الذي أثار مخاوف من أزمة غذاء عالمية. لكن الرئيس الروسي رأى الأربعاء أن الصادرات الأوكرانية تذهب في غالبيتها الى أوروبا وليس الى الدول الفقيرة.

تركيا واليونان ومصر.. تنافس محموم على "اصطياد" سياحة المتقاعدين الأوروبيين

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.... أفاد مصدر مطلع برابطة منظمي الرحلات السياحية، الأحد، بأن تركيا واليونان ومصر، ستتنافس في الشتاء المقبل، على "اصطياد" المتقاعدين الأوروبيين، خاصة الألمان منهم. وذكر المصدر أن الدول الثلاث أعلنت عن طموحاتها في أن تصبح بمثابة "البيت الشتوي للأوروبيين الراغبين في توفير المال عن طريق زيارة المناطق الدافئة"، على خلفية تعليق توريد الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي، وفقا لما أوردته وكالة "نوفوستي". ونوهت الوكالة الروسية إلى أن التنافس بين أنقرة والقاهرة وأثينا "سيشتد بشكل خاص من أجل اجتذاب المتقاعدين الأوروبيين الذين يصل عددهم إلى 150 مليون شخص". وتخطط تركيا في الأشهر المقبلة، لاستقبال ضعف عدد المستجمين من الاتحاد الأوروبي مقارنة بالعام الماضي، وتبدو الأوفر حظا في المنافسة على صيد سياحة الشتاء. ووفقا لمدير عام شركة الرحلات السياحية الألمانية Bentour، "دنيز أوجور"، فإن تكلفة الإقامة الشاملة في الفندق بتركيا، مع كافة وجبات الطعام، تبلغ نصف تكلفة فواتير التدفئة في ألمانيا. كما تبلغ تكلفة الرحلة السياحية للفرد الواحد لمدة 90 يوما، من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار، 2640 يورو فقط. ولذا يتوقع "أوجور" أن يزور تركيا في الشتاء نحو "مليون سائح ألماني". ونوه إلى أن مصر أيضا تنتظر قدوم الأوروبيين في الشتاء، وتستعد لإطلاق برنامج "إقامة طويلة في الشتاء" بهدف جذب المتقاعدين والعاملين عن بعد. أما اليونان فتحاول عدم تفويت الفرصة كذلك، ويروج وزير السياحة هناك "فاسيليس كيكيلياس" لبلاده عبر شعار: "عندنا الطقس أفضل، والحياة أرخص"، بحسب "أوجور".

"مذكرات العنكبوت الأسود".. كيف ستؤثر على الملك تشارلز؟

دبي - العربية.نت... يمتلك الملك تشارلز وجهات نظر خاصة بشأن العديد من الأمور والقضايا، من الزراعة العضوية إلى تغير المناخ والتعليم إلى الهندسة المعمارية الحديثة، ولسنوات رفض الملك الاحتفاظ بآرائه لنفسه كما ينص البروتوكول الملكي. فقد تجاهل البروتوكول الذي يتطلب من العائلة المالكة البريطانية البقاء على الحياد، وكان وريث العرش يُطلق عليه سابقاً "الأمير المتدخل" لإعلانه وجهات نظره للمسؤولين المنتخبين في بريطانيا، ولإبداء رأيه في الأحداث العالمية، وفق تقرير نشره موقع "نيويورك بوست".

موقفه من روسيا

وأحد تلك المواقف التي أبدى فيها وجهة نظره، كانت في مارس 2022، عندما وصف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا علناً بأنها "عدوان وحشي"، منتقداً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسببه في "معاناة مروعة ودمار". كذلك وفي زيارة ملكية إلى كندا عام 2014، قارن تشارلز، الرئيس الروسي بالزعيم النازي أدولف هتلر بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في مارس من ذات العام.

"مذكرات العنكبوت الأسود"

إلا أن أبرز تلك المواقف تمثل في عام 2015 عندما كشفت علناً سلسلة من الرسائل التي كتبها تشارلز إلى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ومشرعين آخرين بعد معركة قانونية استمرت عقداً من الزمان. وتضمنت تلك الرسائل التي أطلق عليها اسم "مذكرات العنكبوت الأسود"، 27 رسالة 10 منها بخط يد الأمير. ففي رسالة في الثامن من سبتمبر 2004، وصف تشارلز لبلير الزيارة التي قام بها للجيش في أيرلندا الشمالية، وانتقد استخدام رئيس الوزراء طائرة هليكوبتر من طراز لينكس البريطانية. ووصفت تلك الرسائل بـ "العنكبوت الأسود" في إشارة إلى خط العنكبوتي لتشارلز بالحبر الأسود، رغم أن العديد من الرسائل مطبوعة مع بعض الملاحظات الشخصية بيد تشارلز.

"كارثة المناخ"

في موازاة ذلك، في أغسطس 2021، انتقد تشارلز علناً قادة الأعمال في البلاد، قائلاً لهم إن عليهم بذل المزيد من الجهد لإنقاذ الكوكب "قبل فوات الأوان"، مضيفاً أن "الأمل الوحيد" للبشرية هو أن تنضم نخبة رجال الأعمال في العالم إلى القادة في جميع أنحاء العالم في "المعركة الملحمية" لتجنب "كارثة المناخ". وعلى الرغم من آرائه العامة بصفته أمير ويلز، قال تشارلز إنه وعد بالاحتفاظ بآرائه لنفسه بمجرد أن يصبح ملكاً. وقال لشبكة "بي بي سي" في 2018 خلال فيلم وثائقي بمناسبة عيد ميلاده السبعين، إنه سيتوقف عن التحدث علنا بمجرد أن يصبح ملكًا. إلا أن خبيراً ملكياً واحدًا على الأقل يعتقد أن جميع آرائه حول البيئة والجيش والهندسة المعمارية، من بين أمور أخرى تبين أنها صحيحة. يشار إلى أن تشارلز البالغ من العمر 73 عاماً، نصب رسمياً ملكاً للمملكة المتحدة، خلفاً لوالدته الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت يوم الخميس الماضي.

رسمياً... إعلان تشارلز الثالث ملكاً لأستراليا ونيوزيلندا

كانبيرا: «الشرق الأوسط».. أُقيمت مراسم في عاصمتي أستراليا ونيوزيلندا، اليوم (الأحد)، لإعلان الملك تشارلز الثالث رسمياً ملكاً لكلا البلدين. في نيوزيلندا، شهد البرلمان في ولنغتون مراسم إعلان تشارلز ملكاً خلفاً للملكة إليزابيث التي توفيت يوم (الخميس) عن عمر ناهز 96 عاماً. وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، في كلمة من على درج البرلمان إن المراسم أُقيمت للاعتراف بنجل الملكة «جلالة الملك تشارلز الثالث ملكاً لناً»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وكانت قد قالت في كلمة أمام حشد عقب وفاة الملكة إن نيوزيلندا دخلت فترة تغيير. وقالت إن «الملك تشارلز... أظهر باستمرار رعايته العميقة لأمتنا... يقدّر شعبنا هذه العلاقة وليس لديّ أدنى شك في أنها ستزداد عمقاً». وفي أستراليا أعلن الحاكم العام ديفيد هيرلي، ممثل العاهل البريطاني في أستراليا، رسمياً الملك تشارلز ملكاً للبلاد في مراسم بمبنى البرلمان في كانبيرا. واتسم الحدث بإطلاق المدفعية 21 طلقة تحية. والعاهل البريطاني يرأس 14 دولة أخرى غير المملكة المتحدة منها أستراليا ونيوزيلندا، لكنها رئاسة شرفية إلى حد كبير. وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن أستراليا ستقيم يوم حداد وطني في 22 سبتمبر (أيلول) على روح الملكة إليزابيث، معلناً أنه سيكون عطلة رسمية. وأضاف أنه سيسافر إلى لندن، يوم (الخميس)، لحضور جنازة الملكة في 19 سبتمبر ثم العودة إلى أستراليا في 21 من الشهر ذاته. وقال لقناة «إيه بي سي» التلفزيونية: «بعد ذلك من المقرر أن يكون اليوم التالي يوماً للحداد الوطني والتأبين». واضاف رئيس الوزراء: «هذا للسماح للناس للحداد على وفاة الملكة إليزابيث». وتم تنكيس الأعلام الوطنية في أستراليا، وتعليق عمل البرلمان وعرض صورة ضخمة للملكة على دار الأوبرا في سيدني. وزارت الملكة إليزابيث أستراليا على نحو متكرر خلال فترة حكمها، وبلغ عدد الزيارات 16؛ كانت الأولى عام 1954 والأخيرة عام 2011.

"المنطقة الرمادية".. الصين تلجأ للمسيرات في الحرب النفسية ضد تايوان

الحرة / ترجمات – دبي... نشاط عسكري صيني كبير بالقرب من تايوان

باتت الطائرات بدون طيار الصينية تمثل أحدث إزعاج للدفاعات الجوية التايوانية وتزيد من التوترات بين الجانبين والتي تصاعدت لمستويات عالية خلال الشهر الماضي. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن المسيرات الصينية تمثل جبهة جديدة في حملة الصين المتصاعدة للتخويف والحرب النفسية والمعروفة باسم تكتيكات "المنطقة الرمادية". كثفت الصين، التي تدعي أن تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، من وجود جيشها في مضيق تايوان، حيث حلقت الطائرات وأبحرت السفن الشراعية بالقرب من الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، واختبرت دفاعاتها وزادت من خطر نشوب صراع. في البداية تجاهل الجنود التايوانيون الطائرات بدون طيار التي كانت تحلق من الصين، لكن مع تزايدها أطلقوا طلقات تحذيرية، قبل أن تطلق تايوان النار على إحدى المسيرات الصينية. في الشهر الماضي حلقت قرابة 30 طائرة مسيرة غير مسلحة على جزيرتين تابعتين لتايوان بالقرب من الساحل الجنوبي للصين. كانت معظم الطائرات بدون طيار مدنية أو مجهولة الهوية، لكن من الواضح أنها كانت تستهدف حامية الجنود التايوانيين المتمركزين على النتوءات الصخرية. قال المحلل بمؤسسة السياسة الوطنية في تايوان، تشيه تشونغ، "الصين تستخدم مثل هذه المضايقات لزيادة الضغط، وتعمد إثارة التوترات حول تايوان". وأضاف: "لا تفترض أن الطائرات بدون طيار المدنية لا علاقة لها بالأغراض العسكرية". وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنه في الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى التشكيلة المعتادة من الطائرات الحربية، أرسل الجيش الصيني أربع طائرات بدون طيار إلى المجال الجوي بالقرب من تايوان. والخميس، حلقت طائرتا استطلاع بدون طيار من نوع "TB-001"، وهي طائرة قتالية، إضافة إلى طائرتي استطلاع بدون طيار يومي الجمعة والسبت، وفقا لتايوان. بالنسبة للصين، يمكن استخدام الطائرات العسكرية بدون طيار لجمع المعلومات الاستخبارية، فيما تعتبر الطائرات المدنية بدون طيار هي مصدر جديد للدعاية المحلية التي تهدف إلى تقويض صورة تايوان. على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، أظهرت الصور التي التقطتها طائرة بدون طيار جنديين تايوانيين يبدوان مندهشين وبائسين. وأظهرت بعض الصور التناقض بين ناطحات السحاب المرتفعة في مدينة شيامن الصينية والظروف المزرية للجنود التايوانيين على الجزر، مما أدى إلى سخرية من قبل المعلقين الصينيين على الجنود الذين قاموا بإلقاء الحجارة على الطائرات بدون طيار. وتسبب التوغلات المتكررة في الضغط على حكومة تايوان للرد بحزم. وفي هذا الإطار، حذرت الرئيسة التايوانية، تساي إنغ وين، الصين من أن جيش تايوان لن يقف مكتوف الأيدي في مواجهة العدوان. وقالت في خطاب حديث: "لن نثير الخلافات وسنتحلى بضبط النفس، لكن هذا لا يعني أننا لن نواجه". في مطلع سبتمبر بعد يومين من خطاب تساي، أسقط الجنود التايوانيون طائرة بدون طيار مدنية، وهي خطوة غير معتادة بالنسبة لتايوان التي كانت مقيدة إلى حد كبير في صد الصين. وقال المسؤول السابق في البنتاغون والمتخصص في شؤون الصين، درو تومسون، إن جزءًا من التحدي الذي تواجهه تايوان هو أن جيشها مجهز للتعامل مع الطائرات المقاتلة الصينية، لكنه ليس معتادًا على مثل هذه الاضطرابات منخفضة المستوى، ولكنها مستمرة.

"دور كبير في الغزو"

وعندما ظهرت الطائرات بدون طيار لأول مرة، بدت تايوان غير مستعدة وبدون معدات كافية لمواجهتها. قال تومسون: "لا تزال تايوان تخوض حربا في القرن العشرين وتحتاج إلى تبني استراتيجيات للقرن الحادي والعشرين". بعد إسقاط الطائرة بدون طيار، سارع الجيش التايواني إلى إرسال المزيد من أجهزة التشويش - والتي يمكن أن تعطل إشارات اقتراب الطائرات بدون طيار - إلى قواعدها في جزر كينمن وماتسو، حسبما قال الجنرال تشانغ جون شين من قيادة دفاع كينمن. وبدأت الطائرات الصينية بدون طيار تحلق فوق الجزر بعد أن أجرت بكين مناورات عسكرية واسعة النطاق ضد تايوان ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، مطلع الشهر الماضي. يقول المحللون إن الطائرات بدون طيار هي أحدث تكرار لتكتيكات "المنطقة الرمادية" التي استخدمتها الصين على مدى السنوات القليلة الماضية لمحاولة إجبار تايوان على الخضوع، بينما لم تصل إلى حد الحرب. ونفذت مثل هذه التكتيكات سلسلة كاملة من الرحلات اليومية للطائرات المقاتلة فوق الخط المتوسط لمضيق تايوان إلى الهجمات الإلكترونية على المؤسسات المدنية مثل وزارة الشؤون الخارجية في تايوان. يقول الخبراء إن الصين زادت بشكل مطرد عدد طلعاتها العسكرية حول تايوان في محاولة لتقليل جاهزية القوات الجوية التايوانية. في المقابل، سعت تايوان إلى ترقية قدراتها لمواجهة التعدي الصيني والمخاوف في واشنطن من أن تايوان بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز دفاعاتها. ووافقت إدارة بايدن على بيع أسلحة عسكرية بقيمة تتجاوز 1.1 مليار دولار، بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن ورادار المراقبة، إلى تايوان هذا الشهر. كما أعلنت حكومة تايوان مؤخرا عن زيادة ضخمة في ميزانيتها العسكرية السنوية. وتمثل الميزانية البالغة 19 مليار دولار زيادة بنسبة 13.9 بالمئة عن العام السابق، مقارنة بزيادات بمتوسط أقل من 4 بالمئة في كل عام سابق منذ عام 2017. وقالت وزارة الدفاع إن بعض الأموال الجديدة ستُنفق على طائرات مقاتلة جديدة. وبالمقارنة، أعلنت الصين ميزانية عسكرية قدرها 229 مليار دولار في وقت سابق من هذا العام. قال الخبراء إن الصين خصصت موارد كبيرة لتطوير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار في العقد الماضي، مما يشير إلى أنها ستستمر في استخدام أنواع مختلفة من الطائرات بدون طيار ضد تايوان. وقال لايل غولدشتاين من مركز أبحاث "أولويات الدفاع" بواشنطن العاصمة، "من الواضح أن الطائرات بدون طيار سيكون لها دور كبير جدًا في أي حملة صينية لغزو تايوان". وتابع: "بذلت الصين جهودًا هائلة لدمج تكنولوجيا الطائرات بدون طيار في جميع أجزاء جيش التحرير الشعبي، فضلا عن الخدمات ذات الصلة مثل الشرطة المسلحة الشعبية وخفر السواحل".

كوريا الشمالية قد تشارك في تدريبات عسكرية مع الصين وروسيا

سيول: «الشرق الأوسط».... قال معهد سيغونغ الكوري الجنوبي اليوم (الأحد)، إنه من المحتمل أن تشارك كوريا الشمالية في التدريبات العسكرية التي تستضيفها الصين وروسيا. ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن جونغ كيه - يونغ، الباحث بالمعهد قوله، في تقرير، إنه من المتوقع أن تسعى الصين لتعزيز الأمن العسكري والأمني في شبه الجزيرة الكورية مع زيادة الأهمية الجيوسياسية للمنطقة بسبب الأزمة الأوكرانية وازدياد المنافسة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة. وأضاف أنه من المتوقع أن تعمل الصين على إيجاد طريقة جديدة للتعاون العسكري والأمني مع الدول الصديقة القائمة مثل كوريا الشمالية وروسيا وإيران. وأشار إلى أنه لا يمكن استبعاد احتمال مشاركة كوريا الشمالية في التدريبات العسكرية المشتركة متعددة الجنسيات التي تستضيفها الصين وروسيا. يذكر أن كوريا الشمالية وقعت معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة في عام 1961 مع الصين، التي تنص على التدخل العسكري التلقائي، بحيث إذا تم غزو دولة فإن الدولة الأخرى ستتدخل عسكرياً دون تأخير. كما وقعت كوريا الشمالية مع روسيا معاهدة الصداقة الودية والتعاون. وفي الماضي، لم تشارك كوريا الشمالية في تدريبات عسكرية مع الصين وروسيا بشكل علني، لكن بالنظر إلى أنها تسعى لتعزيز التعاون مع الصين وروسيا لمواجهة الولايات المتحدة، فمن المحتمل أن تشارك في التدريبات العسكرية المشتركة.

وزير تعليم طالبان: الأفغان يعارضون إرسال فتياتهم إلى المدارس

الجريدة.... المصدرDPA.... قال وزير التعليم بحركة طالبان الأفغانية، نورالله منير، إن إغلاق المدارس مسألة ثقافية، مضيفا أن الأفغان، لا سيما في المناطق النائية، يعارضون إرسال فتياتهم إلى المدارس. وأدلى منير بتصريحاته المثيرة للجدل اليوم الأحد خلال زيارة إلى ولاية أُرُزجان. وأوضح الوزير: «تعلمون الثقافة هنا.. الحكومات، في الغالب، لم تهتم بهذه الثقافة، التي تسببت في انتفاضات وفتاوى ضد الحكومة». وجاءت تصريحاته بعد يوم من إغلاق طالبان العديد من المدارس المفتوحة، بناء على طلب مشايخ محليين بولاية بكتيا التقليدية. واحتجاجا على ذلك، نظمت العشرات من الفتيات، مسيرة في مدينة جرديز. وعبر الكثير من الأفغان عن دعمهم لطالبات المدارس، يأتي ذلك، في وقت مازالت فيه مدارس الفتيات من الصف السادس مغلقة، منذ مارس هذا العام، حيث أعلنت الإمارة الإسلامية أن قيادتها تطور نظاما تعليميا جديدا يتوافق مع الشريعة الإسلامية.

بالأرقام.. هجمات 11 سبتمبر في الذكرى الـ21

راح ضحيتها 2977 شخصًا.. و247.5 مليار دولار إجمالي الخسائر الاقتصادية

• 9.5 مليار دولار مطالبات التأمين الناجمة عن الهجمات

• 3.1 مليون ساعة عمل لتنظيف الحطام وبتكلفة 750 مليوناً

المصدرCNN.... بعد مرور 21 عامًا على هجمات 11 سبتمبر 2001، إليكم نظرة على الأحداث التي راح ضحيتها 2977 شخصًا في مدينة نيويورك وواشنطن العاصمة وخارج شانكسفيل بولاية بنسلفانيا. وقعت الهجمات بعد اختطاف 19 رجلاً أربع طائرات تجارية أمريكية محملة بالوقود متجهة إلى وجهات في الساحل الغربي. دبر الهجمات أسامة بن لادن زعيم القاعدة. في موقع مركز التجارة العالمي في مانهاتن نيويورك، قُتل 2753 شخصًا نتيجة تحطم رحلة الخطوط الجوية الأمريكية المختطفة 11 وطائرة يونايتد إيرلاينز 175 عن عمد في البرجين الشمالي والجنوبي. من بين أولئك الذين لقوا حتفهم خلال الهجمات الأولية والانهيارات اللاحقة للأبراج، كان 343 من رجال الإطفاء، و23 من ضباط الشرطة و37 من ضباط هيئة الميناء. وتراوحت أعمار الضحايا بين سنتين و85 عامًا. ما يقرب من 75-80٪ من الضحايا كانوا من الرجال. وفي البنتاغون في واشنطن، لقي 184 شخصًا مصرعهم عندما تحطمت طائرة الرحلة 77 للخطوط الجوية الأمريكية المخطوفة في المبنى. وبالقرب من شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، لقي 40 راكبًا وأفراد طاقم الرحلة رقم 93 لشركة يونايتد إيرلاينز مصرعهم عندما تحطمت الطائرة في أحد الحقول. ويعتقد أن الخاطفين حطموا الطائرة في ذلك الموقع بدلا من هدفهم المجهول بعد أن حاول الركاب وطاقم الطائرة استعادة السيطرة على الطائرة. وقٌدرت تكلفة هذه الهجمات بـ 500 ألف دولار لتخطيط وتنفيذ هجمات 11 سبتمبر. ووصلت الخسائر الاقتصادية إلى 123 مليار دولار تقريباً بعد انهيار برجي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك، وكذلك انخفاض في رحلات شركات الطيران على مدى السنوات القليلة التالية. إلى جانب 60 مليار دولار التكلفة التقديرية لأضرار موقع مركز التجارة العالمي، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالمباني المحيطة والبنية التحتية ومرافق مترو الأنفاق. و40 مليار دولار قيمة حزمة الطوارئ لمكافحة الإرهاب التي وافق عليها الكونغرس الأمريكي في يوم 14 من نفس الشهر. وأيضاً 15 مليار دولار - حزمة مساعدات أقرها الكونغرس لإنقاذ شركات الطيران. ولإنهاء تنظيف الحطام استغرق الأمر 3.1 مليون ساعة من العمل لتنظيف 1.8 مليون طن من الحطام، وبلغت التكلفة الإجمالية للتنظيف 750 مليون دولار.

هل فشلت سياسة باكستان في أفغانستان؟

قلق في إسلام آباد من تقارب «طالبان» مع الهند

الشرق الاوسط...إسلام آباد: عمر فاروق... لم تلقَ محاولات «طالبان» لإقامة علاقات عمل مع الهند، ومطالبتها بتدريب قواتها، استحساناً لدى الدوائر الأمنية في إسلام آباد. وكان الملا يعقوب، وزير دفاع «طالبان»، قد طلب من الهند مؤخراً، عبر بيان له، تدريب قوات «طالبان» على تنفيذ المهام الأمنية. يُذكر أن باكستان والمؤسسة الأمنية الهندية في منافسة منذ الاحتلال الأميركي لأفغانستان للحصول على عقد لتدريب قوات الأمن الأفغانية، وعندما أرسل الرئيس الأفغاني الأسبق، أشرف غني، قوات أفغانية إلى أكاديمية التدريب العسكرية الهندية في وقت ما من عام 2016. شعرت باكستان بالانزعاج الشديد. والآن، هناك موقف مثير للسخرية، حيث طالب وزير دفاع «طالبان»، الذي تصادف أنه نجل الزعيم الأعلى لـ«طالبان»، الملا عمر، الهند علناً بتدريب قواتها. تُعتبر علاقات مؤسسات الأمن الباكستانية، وتلك التابعة لـ«طالبان»، وثيقة بشكل خاص. ويُقال إن الاستخبارات الباكستانية ساعدت «طالبان» الأفغانية في نضالها ضد قوات الأمن الأميركية. وهذه ليست الخطوة الوحيدة التي أغضبت باكستان من جانب «طالبان». وحركة «طالبان» غير مستعدة للاعتراف بالحدود التي يبلغ طولها 2640 كيلومتراً بين البلدين، والمعروفة باسم «خط دوراند». وفي مقابلة أُجريت معه في فبراير (شباط) 2022، قال القائم بأعمال وزير إعلام حركة «طالبان»، ذبيح الله مجاهد: «لا تزال مسألة (خط دوراند) مُعلَّقة، بينما تخلق مسألة بناء السياج انشقاقات داخل دولة تمتد عبر جانبي الحدود». أخيراً وليس آخراً، توفر حركة «طالبان» الملاذ لقيادة «طالبان» الباكستانية في أفغانستان. وبعد فترة وجيزة من توليها السلطة، أفرجت حركة «طالبان» الأفغانية عن أكثر من ألفين من أعضاء حركة «طالبان» الباكستانية كانوا قد وُضِعوا في السجون الأفغانية على يد الرئيسين السابقين؛ أشرف غني وحميد كرزاي. وبعد 6 سنوات من الاستقرار النسبي في باكستان، عندما انخفضت الهجمات الإرهابية فعلياً كل عام، زادت الهجمات عام 2021 بنسبة 56 في المائة؛ فقد أسفر 294 هجوماً بشكل عام عن مقتل 395 شخصاً، وتزامنت هذه الهجمات مع الهجوم العسكري لـ«طالبان» الأفغانية الذي بدأ في مايو (أيار) 2021، ووصل إلى أعلى مستوى له في أغسطس (آب) من العام ذاته، وذلك عندما استولت حركة «طالبان» على كابل، وفقاً لمركز أبحاث تابع لـ«معهد باكستان للدراسات الأمنية والنزاعات»، ومقره إسلام آباد. يقول الخبراء إن فشل سياسة باكستان الأفغانية أصبح واضحاً، بشكل متزايد، عندما لم تؤتِ سنوات من استثمار باكستان في «طالبان» الأفغانية ثمارها. كانت قوات الأمن الباكستانية تدعم «طالبان» الأفغانية على أمل إثبات ولائها لباكستان.

انفجاران غرب كابل يسفران عن عدة إصابات

كابل: «الشرق الأوسط»... ذكر مسؤولون أمنيون لدى حركة «طالبان»، أن انفجارين وقعا غرب العاصمة الأفغانية، كابل، أول من أمس، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات. وذكر خالد زدران، المتحدث باسم شرطة «طالبان»، في كابل، أن الانفجارين ناجمان عن متفجرات، كانت موضوعة في دراجتين، ما أسفر مبدئياً عن إصابة ثلاثة أشخاص، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. على الجانب الآخر، طبقاً لمصادر محلية في إقليم كابل، فقد تم نقل 16 شخصاً إلى المستشفيات، نتيجة للانفجارين، اللذين وقعا أول من أمس. وذكر عبد النافع تاكور، المتحدث باسم وزارة الداخلية لدى حكومة «طالبان»، أن الانفجارين ناجمان عن عبوتين ناسفتين، تم زرعهما في دراجتين. وأضاف أن عدداً من المدنيين أصيبوا بجروح في هذين الانفجارين، وتم نقلهم إلى المستشفيات على الفور. غير أنه لم يقدم أرقاماً دقيقة لعدد المصابين. وأعلنت الشرطة الأفغانية، الأسبوع الماضي، أن انتحارياً فجر نفسه قرب مدخل السفارة الروسية في العاصمة كابل، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 شخصاً وإصابة آخرين بجراح جراء الاعتداء. وقالت الشرطة، إن المهاجم قتل برصاص الحرس التابع لحركة «طالبان» لدى اقترابه من بوابة الدائرة القنصلية بالسفارة الروسية. وذكرت وسائل إعلام، نقلاً عن شهود، أن التفجير وقع عندما خرج دبلوماسي روسي من السفارة لأخذ وثائق مواطنين أفغان. وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية مقتل موظفَين في السفارة الروسية في كابل في اعتداء وقع قرب البعثة الدبلوماسية في العاصمة الأفغانية. وفي سياق آخر، ذكر مسؤول أفغاني أن ثلاثة ركاب لقوا حتفهم وأصيب 12 آخرون إثر سقوط حافلة في واد بطريق سالانغ، جنوب ولاية بغلان الواقعة شمال البلاد. ونقلت وكالة أنباء «باجهوك» الأفغانية، أول من أمس، عن قاري محمد نظير مدير شرطة المرور، أن حافلة من طراز «مرسيدس 404» انحرفت عن الطريق الليلة الماضية في الثالثة صباحاً بطريق سالانج في حي خنجان. وغالباً ما تقع هذه الحوادث بسبب إهمال السائقين أو حالة الطرق السيئة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تحذر من استمرار نزاع «السد الإثيوبي»..مصر تستدعي دور «القضاء» للتصدي لـ«الفكر المتطرف».. «حِراك سياسي» مصري تحت مظلة «الحوار الوطني»..جولة مشاورات سياسية تاسعة بين مصر وفيتنام..السفير الأميركي يحث الأطراف السودانية على تنفيذ اتفاق السلام.. ليبيا: نجل حفتر يرافق صالح في زيارته لقطر..بوادر اتفاق بين الحكومة التونسية واتحاد الشغل حول الزيادات في الأجور..متمردو تيغراي يبدون استعدادا للانخراط في محادثات سلام..5 أحزاب تتنافس في انتخابات فرعية بمنطقة القبائل الجزائرية..إسرائيل تسحب سفيرها لدى المغرب للتحقيق في «جرائم أخلاقية»..

التالي

أخبار لبنان..عون: أغادر القصر اذا كان يوماً طبيعياً..تعطيل نصاب جلسة انتخاب الرئيس... سلاح يمتلكه فريقا الصراع في لبنان..الرياض لباريس: لن نتعاون في لبنان بوجود حزب الله!.. لبنان يتمثل برأسين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.. ضوضاء رئاسية في لبنان و.. هدير حرب مؤجَّلة..رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: نصر الله أكثر حكمة من المبادرة إلى حرب.. اليونيفيل تتراجع: مستمرون بالتنسيق مع الجيش..إقامة مجانية للعراقيين في لبنان لمدة شهر قابلة للتمديد حتى 3 أشهر..لبنان يدقق في إحداثيات النقاط البحرية مع إسرائيل.. ارتفاع كبير في أسعار المحروقات بلبنان بعد رفع الدعم عنها..اشتباكات مرعبة في معقل "حزب الله"..ما سببها؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تعلن تقدمها بالجنوب.. وروسيا تتوعد بالرد على مهاجمة جسر القرم.. بريطانيا: روسيا أقالت قائد أحد جيوشها لإصراره على إراحة جنوده..باكستان.. اختيار كاكار عضو مجلس الشيوخ رئيساً لحكومة تصريف الأعمال..الصين تتوعد بـ«إجراءات حازمة» رداً على زيارة نائب رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة..عودة الزوار لبرج «إيفل» بعد «بلاغ كاذب» بوجود قنبلة..أوامر بفعل «المستحيل» لحماية صور وتماثيل كيم جونغ أون من العاصفة..تقارير ترجّح دخول ميشيل أوباما سباق الترشيح الديمقراطي..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,204,068

عدد الزوار: 7,623,659

المتواجدون الآن: 0